06-12-18, 02:14 PM | #11 | ||||
نجم روايتي
| حاليا الفصل الاول يظهر لى أما المقدمة فلا تظهر على العموم😊 فصل اول بدايته هروب من أولها داخله أكشن 😂 و ايضا هروب مقلق مش عادى فسليم الذى تهرب معه نسرين أحس أن أفعاله ستكون غير كلامه هناك شىء غير مريح واساسا انا ضد ما فعلته مهما كانت معاملة الأهل فلايستحقوا ما فعلت وبعدين هل ما فعلته حلال وتقول له لما لمسها حرام عجيبه هذا التناقض مع انى ملاحظه صغر عمرها ليس لديها خبرة ولكن من البديهي انها تعلم جيدا أن ما فعلته خطأ 🙄 والاسمين مميزين مع بعض سليم ونسرين 😉ده له هو البطل تعودنا معك أن نشك بكل شىء بالاحداث هههههه مع أنه لسه بدرى على التوقع 🤓سعيده بوجودك جدا جدا بانتظارك موفقه عزيزتى 💞😘 | ||||
06-12-18, 02:21 PM | #12 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| المقدمة قضت ليلة مؤرقة غارقة تفكر بمدى صواب ما ستقدم عليه ومدى عواقب تلك الخطوة التي قررت أخيرا الخوض بمجهولها رغم ان ذلك القرار ليس وليد الساعة فمنذ فترة ليست بالقصيرة وهي تعد العدة وتراود اعماقها باحتمالات وتبعات ذلك القرار على بقية حياتها أفكار وهواجس كثيرة اجتاحت داخلها وارجحتها بين كوابيس مخيفة ملؤها الحسرات والضياع بين طيات الندم وبين امال واحلام سعيدة وفجر امنيات على وشك البزوغ فوق عتمة واقعها تارة سعادة تلوح لها وتارة اشباح مجهولة تطاردها! تفاؤل يشوبه فزع مكتوم غير واضح المعالم غريب ما تمر به وعاجزة عن صياغة وصفه! لكن بمجرد طلوع الفجر توقفت عن التخبط وسط زحمة المتاهات وعقدت العزم والنية على المضي قدما وعدم الالتفات الى الوراء الى السواد الى البئر العميقة عدم الالتفات الى مستنقع الظلم والاستعباد فقد حان الوقت للتحرر والخلاص من سطوة الحاج شكري وكسر طوق وقبضة الحديد التي يحكمها حول عنقها فليس من العدالة ان تنتظر متى يخنقها حتى الموت. سارت بخطوات خفيفة متسللة الى حيث النافذة وازاحت الستارة العتيقة المتهرئة وابتلعت ريقها وهي تجوب بنظرها في الشارع المظلم الذي يتخلله ضوء خفيف معلن عن الصباح القريب وارتجفت اوصالها ارتجافه خفيفة إثر قشعريرة برد سرت بجسدها وانتزعت من ملامح وجهها القلقة ابتسامة امل انه فجر يوم جديد بحياتها انها البداية بداية حياة أخرى ستكون أفضل بكثير تأمل ذلك بكل جوارحها ولا تريد ان تسمح لبذرة شك ان تنبثق من صدرها وتحبط عزيمتها انه سليم صمام الأمان والفرحة التي تعدها بالكثير من التغيير والاستقرار سليم راشد ذلك الفارس القوي الذي ظهر لها من قلب عتمة ايامها الحالكة لينير لها بصيص امل جميل ورقيق ويعلمها ان الحياة لم تتوقف عند مرار الحاج شكري ومعتقله الصغير الخانق وان هناك افاق أخرى من حقها ان تتذوق حلوها أيقظ مشاعرها الخامدة بعنف محبب ومدها حبه لها بكثير من الجرأة والشجاعة ووقف الى جانبها في وحدتها وسمعها وكانت مواساته لها في البداية بمثابة قشة الغريق لكنها سرعان ما تحولت الى نجادة يمكن ان تسعفها وتخلصها ومد يده القوية الواثقة نحوها أيام وليال دون ملل وسئم من صدها له لكنها كانت خائفة ولم تمسك بيده وذلك زاده إصرار وتحدي لتبقى يده ممدودة نحوها على امل ان تسلمه يدها لينتزعها من ذلك المحيط القاس وقد آن الاوان اليوم لتثق به وتسلمه امانتها كفتاة صغيرة ضعيفة بريئة ليس لها سند ولا ظهر بهذه الدنيا الباردة الموحشة وتغمض عينيها وتسير معه وخلف خطاه لتفتحهما في عالمه الخاص بعيدا عن خشونة ما ستتركه خلفها وتلاشت ابتسامتها تدريجيا عندما ادارت وجهها الى أرضية الغرفة ومررت بصرها ببطء بين تلك الأجساد الصغيرة ايتام اختها الثلاثة المتقاربين الاعمار ورفعت بصرها بحزن الى السرير المقابل لسريرها وتأملت بسعاد اختها الوحيدة الارملة الشابة .... سامحيني يا سعاد ... لا أقدر ان أكمل معكم ولا يمكن ان أكون سعاد أخرى في يوم ما انت استسلمت وخنعت لظروفك مرغمة لانك تظنين ان فرصتك بالحياة انتهت عند هذا الحد وان لا حول ولا قوة عندك ومضطرة للرضوخ لمن يطعم اطفالك لكن انا مازالت الفرصة امامي وعلي ان اغامر واخوض تجربتي التي اخترتها. وانحدرت من عينيها دمعتين ثم تحسست اناملها الخاتم وانتزعته من اصبعها بشراسة ورمت به ارضا وسارت بهمس مجتازة الأطفال بتعثر وهي تردد بسرها "سأشتاق لكم يا حمائم السلام انا اسفة .... اسفة" وبسرعة ارتدت فستان اسود طويل محتشم جدا كعادتها ووضعت ما يغطي رأسها وتناولت حزام الحقيبة الصغيرة البائسة ووضعته على كتفها باعتداد واخترقت الرواق المظلم الذي يعج بشخير شكري وانفاسه العالية تاركة احبتها يغطون بنوم عميق تركت كل شيء خلفها وغادرت ذلك البيت البالي الذي اجهضت به كل أحلامها وحرمت من ابسط حقوقها باحثة عن الحرية والكرامة. | ||||||
06-12-18, 02:24 PM | #13 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
جميل تعليقك عن الفصل وكما عودتكم ان كل شيء وارد في رواياتي وربما خلف كل شخصية الف قناع او ربما الاثنان يتصرفان بعفوية تامة | |||||||
06-12-18, 03:25 PM | #16 | ||||
مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر
| بطلتنا القاصر اللي قرر والدها أن يزوجها لشايب مقابل ما سيحصل عليه من مال ومصالح من وراء ذلك لتقدم على اتخاد خطوة خاطئة ستجني تبعاتها لاحقا أكيد وقد تزامن الأمر مع وقت تعرفها على سالم اللي شافت فيه الفارس المنقذ من المصير اللي ينتظرها وما يخطط له والدها سالم اللي رأت فيه خلاصها والقادر على تحقيق أحلامها كسب قلبها ووقعت بحبه ووعود قدمها لها فشجعها ذلك على الهروب معه تاركة كل شيء خلفها غير آبهة لما سيحدث جراء خطوتها تلك . خاصة أن سالم يبدو له مخططات أخرى من البداية .. وهذا أول وعد أخلفه بشأن أخدها لبيته حيث والدته واعتقد أنه لم يطلع هذه الأخيرة على الموضوع أصلا . هل فعلا ذاك الظرف الذي لم يطرأ إلا بهذا الوقت بالذات أم هي حجة فقط اتخدها ليسكت بطلتنا القاصر ، هل في الموضوع زوجة يعني أنه متزوج أو شيء من هذا القبيل ..؟ ما هي خطته وإلى أين سيأخدها وكيف ستكون حياتها معه وهل هو الملاك الحارس هو الفارس المنقذ كما تعتقد أم هو الشيطان الوسواس الخناس . ؟؟؟؟؟ سلمــت يمينـــ? علـــى الفصـــل الرائــع بانتظـــااار القــــااادم وما يحملــــه مـــــن أحــداااااث .. .. | ||||
06-12-18, 03:31 PM | #17 | ||||
مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 5 والزوار 5) أميرة الوفاء, bobosty2005, samam1, فديت الشامة, Soy yo | ||||
06-12-18, 05:56 PM | #20 | |||||||||||
نجم روايتي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 6 والزوار 1) موضى و راكان, حوريه77, pearla, Soy yo, Topaz. :chirolp_krackr تمردت على الاوضاع دون أن تبلغ سن الرشد هل فارسها سليم راشد حقا فارس أم فى خباياه تاجر مثل الحاج شكرى يزوجها ليرتاح من همها مازلنا فى البداية لنعرف ما الاتى | |||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|