20-12-18, 12:00 PM | #211 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخيرا هربت وخرجت من البيت الفاسد بمساعده ام خالد هل يعقل ان تكون تحررت ام ستعود مره اخرى مجبره وسليمة ايعقل ان تنشغل عنها او لا تعلم ام انها تعلم وارادت خروجها او سمحت لها بالهروب وستعيدها كدرس لها ...لا اعلم نتتظر لنعرف ...سلمت يداك على البارت ..يعطيك العافية شكرا يا ورده | ||||||
20-12-18, 12:01 PM | #212 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 3 والزوار 0) انجوانا, rere87, ebti | ||||||
20-12-18, 06:09 PM | #213 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| وهربت نسرين الله يستر اذا وجدها غسان وامسكها بجد خايفة عليها بانتظار القادم | |||||||||||
20-12-18, 06:10 PM | #214 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 5 والزوار 2) قمر الليالى44, modyblue+, emily yong, M!ss Zoz, سعود2001 | |||||||||||
21-12-18, 12:20 AM | #215 | ||||
| بالله على بشاعة الصوره دايما لو سمعنا عن شبكات ممارسة الرزيله بيكون كل تفكيرنا منصب انهم بنات بلااخلاق بلاضمير متجردين من انسانيتهم ودينهم متحولين الى مجموعة حيوانات على هيئة بشر ..منعرفش ان ورا البنات دى كائنات ملعونة لعنة الشياطين بتحركهم فى الطريق دا وفى منهم بنات شببهات ب نسرين مجرد بنت صغيره سازجه غبيه رمها حظها فى طريق ذئاب بشريه ...محسوره جداا وانا بقراء صوره مفزعه جدا الله يعافينا ياترا ايه مصير نسربن وياتار هتقدر تهرب من الجحيم دا هتقدر تستغل مساعدة ام خالد ليها ولا جبنها هيسيطر عليها وتخنع لمصيرها المفجع متشوقه جدااا للقادم بيتظارك هنود دمتى مبدعه | ||||
21-12-18, 03:45 AM | #216 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| هوس القلوب .... الفصل العاشر هوس القلوب الفصل العاشر............ قدم لها الرجل كأس الماء وهو يتطلع بها بتجهم وزوجته جالسة امامها تطمئنها وهي أبعدت الماء وقالت بأنفاس مضطربة: "ابلغوا الشرطة عنهم أنقذوا الناس من شرهم انهم فاسقون .... لقد احتجزوني أيام واقفلوا علي الأبواب .... اتصلوا بالشرطة اقسم بالله عليكم اطلبوا النجدة" اومأ الرجل بسرعة وتطلع بزوجته التي بقيت تربت على كتفها وتطمئنها قائلة: "سنفعل لا تقلقي اهدأي لا ترتجفي هكذا" كانت نسرين بحالة يرثى لها كل جزء بجسدها يرتعش وقلبها تتراوح نبضاته بين السرعة والخفوت وغير قادرة على السيطرة على انفعالها ان الذي حصل تأثيره شديد الوقع على اعصابها لا تكاد تصدق انها نفذت بجلدها من غياهب العهر والرذيلة ولا تعرف ان كان البكاء سيريح قلبها ام الضحك والهتاف! سعيدة جدا لأنها تمكنت من الوصول الى هذا البيت والاستنجاد بأصحابه قبل ان يكتشف غيابها أحدهم واخفت وجهها بارتياح وكادت ان تجهش بالبكاء عندما قال الرجل بدون تأخر وبكل شجاعة لزوجته: "سأتصل الان بمنذر ويوصلها الى أقرب مركز شرطة فقط استريها بعباءة" هرعت زوجته الى الداخل لتجلب الحجاب وقالت هي برجاء: "لا اريد ان اخرج من هنا ارجوكما.... اتصل بالشرطة مباشرة انا خائفة" الرجل وباهتمام ونبرة مطمئنة: "انت بأمان ما دمت معنا لا تخشي شيء منذر ابني" وتناول هاتفه وشرع بالاتصال واستندت على المرأة التي احاطت جسدها بقطعة قماش واغمضت عينيها ويديها متشبثة بيدين المرأة الطيبة كأنها مريضة تلقت العلاج لتوها وبدأت اوصالها تسكن ونفسها تطمئن. كانوا بانتظار منذر الذي بالفعل وصل بعد فترة وجيزة وابلغه والده بكل شيء عنها واومأ الشاب قائلا بهمة: "تعالي اختي المركز قريب من هنا" نهضت ببطء ولما رأى الاب ترددها وخوفها من الخروج من بيتهم قال: "انا سأذهب معكما لا تخافي يا بنتي" خرجت معهما وكان الظلام قاتم والشارع موحش وصعدت السيارة في المقعد الخلفي وتطلعت الى جهة البيت الملعون الذي يبعد مسافة وحبست أنفاسها حتى اجتازت السيارة المكان أسندت ظهرها وهي تشعر بالتعب والانهيار والبرد واحساس الأمان تغلغل بإعماقها وهي برفقتهما تنهدت وهزت رأسها بأسف يالها من أيام وليال قضتها في ذلك المكان أيام ليس لها مثيل كأنها كانت في كابوس اسود. الحمد لله الذي جعلها سبب لخلاص العشرات بل المئات من الفتيات المضطهدات ربما كل الذي حصل معها درس لها وعبرة لغيرها وحكمة ليتحول موقفها من موقف العار والخزي الى موقف مشرف على الأقل مع نفسها لأنها بلغت عن أكبر وأخطر عصابة للمتاجرة بالبشر واعضائهم واعراضهم وان كبدها ذلك كثيرا من الألم والاذى لكنها ستنسى كل ذلك وتبدأ من جديد ستتغير وتصبح اقوى وأكثر نضوج وتواجه أهلها وستتحمل منهم أي تصرف وعقاب لان ما ستفعله اليوم سيشفع لها عندهم سيغفرون لها خطأها بشفاعة المظلومين الذين انقذتهم كانت الطريق موحشة والمسافة ليست طويلة لكن الدقائق بدت لها كأنها ساعات حتى قالت بلهفة: "أسرع ارجوك .... مازالت امامنا مسافة؟" التفت اليها أبو منذر وقال بنبرة قوية: "بل وصلنا" ورفع يده باتجاه وجهها لتتبدد الرؤيا امامها! وكل ما جرى توقف عند هذا الحد! .............................. ماذا حصل؟ كنت نائمة؟ اين انا؟ هل مت؟ هل انا في عالم اخر؟ هل حصل حادث وانتقلت الى عالم الأموات؟ لا اشعر بيدي وحتى قدماي! ما هذا الثقل برأسي وجفوني؟ فتحت عينيها بصعوبة بالغة ولم ترى سوى بياض وتشويش وبالتدريج بدأت المعالم تتضح امامها انها في غرفة! غرفة بمصباح خافت وكأنها واقفة! لا انها جالسة .... نعم جالسة على كرسي! حركت جسدها باحثة عن أطرافها؟ يداي مقيدتان خلف ظهري؟ وكذلك قدماي موثقتان! تلاحقت أنفاسها واقتحم الذعر قلبها واستشعرت بوجود الخطر يحيطها ويخيم على الارجاء كأن خلف هذا السكون والصمت امر ما! ادارت رأسها ببطء وتردد وريبة الى الخلف حتى جمدت نظراتها مع الدم بعروقها وشعرت كأن سهم مزق نياط قلبها وتحولت ملامحها الى تعابير انكسار وضعف بالغ وشعرت ببكاء قلبها وصراخه المكتوم تحركت اهدابها ببطء وفتحت فمها لتجد نفسها عاجزة حتى عن الصراخ انها ام خالد! جثة ام خالد معلقة خلفها ومتدلية الأطراف انها ملامح الموت .... انها مشنوقة! فتحت فمها مجددا محاولة الصراخ وفوجئت بعدم قدرتها! أبعدت بصرها وجالت ببصرها في الغرفة انها وحيدة هنا مع ام خالد فقط .... انها ميتة؟ ام خالد ميتة .... لقد قتلت. همست غير مصدقة وبتخبط: " انا هربت .... اين أبو منذر؟ لماذا؟ .... لقد هربت لقد قتلوها بسببي ووضعوا جثتها بغرفة معي وحدنا! .... انا أيضا ميتة ما الفرق؟ .... لا ... هناك فرق.... انا أيضا ميتة لكن هي ماتت ميتة مشرفة وانا لا " هذا كان جزائها وما أصعبه من عقاب وما أقذر اساليبهم؟ انه جزاء مخيف وقاتل ان تقضي ليلة كاملة وخلفها جثة مشنوقة بسببها! التفتت اليها مجددا وتطلعت بوجهها الذي بدلته ملامح الموت وارتجفت شفتيها وهمست: "انا اعتذر ما كان يجب ان اهرب لو ... لو رجع الزمن بي لما فعلتها لو كنت اعلم ما فعلتها صدقيني .... انا اسفة انا مذنبة انت ملاك طاهر انت روح نقية عرجت الى السماء .... اطمئني" ساعات عصيبة انقضت حتى كادت ان تفقد عقلها وبدأت تهتف بحرقة: "اقتلوني .... اين انتم؟ .... اقتلوني........ ارجوكم اقبل يديكم اقتلوني...... لا تتركوني هكذا ..... لم اعد احتمل" ................................... كان قلبها يخفق كطير ذبيح وانفاسها متقطعة وعينيها تتحركان بهلع وكأن مس أصابها وكل جسدها متوجس من غسان الأسود الذي كان خلفها .... خائفة جدا منه ومتوجسة من أي حركة تبدر منه وكأنه يتلاعب بأعصابها بوقوفه خلفها بصمت لفترة طويلة جفلت فجأة واغمضت عينيها عندما لمست يده عنقها وأطبق عليه بأنامله لكن برفق بالغ وحبست بكائها عندما داعب عنقها وانزل انامله برفق وبطء شديد الى أسفل عنقها قطعت الصمت عندما أطلقت آهة لما قبض على شعرها بقوة ثم شد رأسها الى الخلف حتى تطلعت بعينيه الحادتين الملتهبتين وركز بوجهها وقال بهمس: "ما رأيك بهكذا جزاء؟" وخفقت بأهدابها بسرعة كبيرة وهي تهمس بتوسل: "لا... لا ارجوك" كان بيده اناء فيه سائل وبدأ يراوح بيده فوق وجهها وهو يقول بصوت خافت: "معالمك جميلة سيمحوها هذا الماء الان للأسف .... ستتعذبين كثيرا وتتذوقين عذاب جهنم امامي" قالت ببكاء وذعر: "أ .... ارجوك" حرك الاناء متعمدا وبالكاد خرج صوتها وهي تطلب الرحمة وكاد عنقها ان يكسر وهو يقلب رأسها اليه وقالت متوسلة: "ارجوك ارحمني لا تحرقني" بدأ يميل الاناء واغمضت عينيها مستسلمة لمصيرها رغما عنها سيشوه معالمها حسبي الله ونعم الوكيل بك يا مجرم معقول سيكون هذا مصيرها هنا وبينما لسان حالها يسلمه الى الله فتحت عينيها وسحبت شهيقا بقوة عندما ابعد الاناء وأعاد رأسها وبدأت تشهق وتزفر بقوة ثم انحنى وهمس باذنها: "لانك جميلة سأمنحك فرصة.... حرام ما زلت صغيرة وانا ارغب بمنحك فرصة أخرى معنا .... انت مدينة لي بحياتك وجمالك الان لاني انقذتك ومطالبة ان تنفذي ما ارغبه منك" اومأت موافقة بدون إرادة وتفكير ومسح بيده على ظهرها العاري وقال بهدوء: "شاطرة" ثم مسح على الجزء الظاهر من صدرها بتمادي قائلا برغبة: "كل ما اريده" استشعرت الخطر وخشيت من دناءته .... لا تستطيع ان تفعل أي شيء لو حاول اغتصابها وهي هكذا مقيدة حتى لا تستطيع ان تقتل نفسها انها مسلوبة الإرادة تماما تنفست الصعداء عندما بدأ يفك وثاقها. أدركت من هو غسان الأسود جيدا وأصبحت تخشى حتى من خياله كل شيء فيه قبيح انسان مقزز وحتى صفة الإنسانية لا تناسبه انه حيوان وحتى الحيوان اطهر وأنظف وارحم منه انه ابليس بكل حباله ومكره وشره ومكائده انه الشيطان بعينه ............. بعد مرور أسبوع....... كانت واقفة امام المرآة وسليمة تتأمل مظهرها بعد ان جهزتها تماما وأغلقت المرأة التي قامت بتزيينها سحاب فستانها البنفسجي اللون وقالت بابتسامة: "القد ممشوق وريان والفم والخدود زهر الرمان والخصر خاتم سليمان .... ما شاء الله على جمالك" أبعدت بصرها واضمرت الحقد بقلبها حتى اقتربت منها سليمة قائلة بهدوء: " ستعتادين بسرعة صدقيني وكل شيء بأوله صعب لكن مع الأيام هذا القلب يصلب والعين تقوى والجسد يلين" هي وبنبرة الم وحرقة: "لا أقدر .... ولا افهم شيء.... ما هدفكم؟ ما سر كل تصرفاتكم معي .... أسبوع لم يجبرني أحد على فعل أي شيء والليلة غسان يريدني انزل مع فتياته للعمل الوسخ لماذا؟ والذي يحيرني اكثر لماذا غسان لا يفكر ان .... ان" سليمة وهي تقدم لها ملعقة من العسل: "ما شأنك بكل ذلك انت هنا لتقولي حاضر فقط .... هنا سياسة عمل تدور كرقاص الساعة بنظام وحدود .... انه عالم فوق مستوى عقلك المحدود" ثم ربتت على ذراعها العاري وقالت بتشجيع: "كأن حظك مرتبط بجابر الكاسر .... غسان يريدك للكاسر" ضاق صدرها وقالت بنفور: "ولماذا هذا الإصرار على المسخ ذاك" سليمة وهي تسير باتجاه باب الغرفة وتخرج: "لحاجة في نفس يعقوب" واختفت استدارت نسرين وقاومت دموعها وعضت على شفتها بقوة عندما سمعت صوت آذان المغرب وحز ذلك في صدرها لقد حرموها الحجاب ومنعوا صلاتها لماذا هذا المصير؟ لاني هربت؟ لاني هربت يا الله؟ انا تبت انا ندمت لماذا علي لان اعاقب هكذا؟ ................ كان صوت الموسيقى عاليا وصوت الضحك وطقطقة الكؤوس والأجواء الفاسقة تصلصل بإذنها وهي تقاد بيد غسان الأسود الى موقع الحفلة القذرة وقال لها بتأمل: " لست مرتاح لعينيك أرى فيهما تمرد .... ارجو ان تكوني حفظت القوانين جيدا واستوعبتها .... ان اسأت التصرف لك معي حساب مزعج جدا وانت تعرفين كيف أستطيع ان اذبح بسكين عمياء" باب فقط يفصلها عن غابة الوحوش الادمية .... شعرت بثقل ساقيها عندما فتح الباب وادخلها بهدوء ضاقت عينيها وهي تتطلع الى ذلك العالم وابتلعت ريقها بصعوبة وشعرت بطعم المر بفمها بل بطعم الدم لان بداخلها جروح تنزف .... يا ويلها ما هذا! مناظر لم تألفها فتيات رخيصات بملابسهن وبضحكاتهن رائحة مقرفة بين الدخان والخمور والعطور الثقيلة المزعجة والانوار الخافتة رجال.... رجال كثيرون مغيبون بشهواتهم ومسلوبين العقول .... جلسة شيطانية وسخة .... لا .... لا يمكنها ان تخضع لهم مستحيل. أراد غسان ان يذهب بها الى أحدهم او المدعو جابر الذي لم تعرفه لا تريد ان تعرفه لكنها أبدت اعتراض وجلست على الاريكة القريبة من الباب منكمشة ولم ترفع بصرها لا تريد ان ترى احد منهم. تركها غسان واستجاب لمناداة أحدهم وبقيت تفرك بيديها وهي غاضبة جدا حتى انها سعلت من الدخان يبدو ان احد لم يلحظها لانهم منغمسين مع الفتيات اللواتي يرقصن والموسيقى الصاخبة! ورفعت بصرها بالتدريج وكل شيء امامها سواء لم تميز سوى الفوضى تأملت الباب وفكرت ان تخرج لكنها تذكرت غسان وتهديده ورفعت بصرها ببطء وتأملت اطباق الفواكه والسكاكين الحادة ودمعت عينيها عندما فكرت ان تقطع شرايينها .... المشكلة ليست بالموت المشكلة ان جثتها ستخرج من هذا المكان وتنكس رأس عشرتها قررت ان تبحث بنظراتها عن غسان لعله منشغل عنها وتخرج لكن صدمتها كانت كبيرة عندما وجدته جالس مع رجل ويشير له باتجاهها والرجل يتطلع بها! أربكها ذلك جدا وابعدت بصرها ودعكت بيديها بقوة حتى تغير لونهما تطلعت مرة أخرى باتجاههما وتلاحقت أنفاسها عندما وجدت ذلك الرجل يشير لها لتأتي بأصابعه! أبعدت بصرها بسرعة وشعرت بحرارة تخرج من اذنيها ووضعت يدها على عنقها لم تمض الا دقائق حتى رأت ذلك الرجل يتجه نحوها وبيده كأس انكمشت بمكانها وساد هدوء فجأة عندما قال ذلك الرجل بصوته المميز وبقوة: "انت .... ما بك؟ لما لا تأتي؟" ابتلعت ريقها والعيون اتجهت نحوها وابتسامات التسلية على تعابيرهم وراقبته بقلق عندما قال بحدة: "كأن لا احد يعجبك هنا؟" وشهقت بفزع عندما دلق الشراب على وجهها وصدرها وبدى طاغية حقير! ضحك الجميع لكنها لم تتمالك نفسها وكانت ردة فعلها سريعة فنهضت وتناولت كأس من المنضدة قربها ودلقت الشراب على ملابسه قائلة بنفور: "بالتأكيد لم تعجبني ايها المسخ" ساد صمت مريب وكأنها فعلت كارثة حقيقية! | ||||||
22-12-18, 03:52 AM | #217 | ||||||
| صباح الورد .. يالله هند .. لا تتصوري كم يؤلمني قلبي على حال نسرين ..فصل موجع موجع لقد عادت باسرع مما تتخيل مع عقاب بشع ، العائلة هذا اذا كانت عائله بالفعل لا منذر ابنه ولا المرأة زوجته ، البيوت كانت اتباع العصابة كما توقعت ولم يشوهوا جمالها ليستفيدوا منها لكن دمروها نفسيا.. كم كانت صدمة كبيره ان تعود بعد اعتقادها انه نجت وهي مسترسله تبني خيالاتها ماذا بعد نجاتها ،، احسست ان قلبي وقع حينها .. كيف السبيل للخلاص ، لو ظلت تجري لوصلوا اليها قبل ان تصل الى المدينه مع خلو الطريق من المارة او ضاعت وتاهت ، لكن الان لا مجال للهروب ، نسرين تحتاج الى معجزة لكي تنجو بسلام .. قتلهم لام خالد بهذا السرعه يدل على كميه الاجرام والبشاعة ويبدو الرجل اخبرهم عن ماتنوي فعله اخبار الشرطة .. الخ ، ليكون عقابها ليله كامله مع جثة تعتقد انها سبب لقتلها ، ويكون تحذير لها في المستقبل اذا هربت سيقتلون من ساعدها وهي بسذاجتها ليست بحمل ذنبا كهذا ، لذا قد تبقى بارادتها .. مهله الاسبوع لجعل الافكار تتاكلها في توجس من حالتها وماذا ستكون . المرأة التي كانت تأن هي مظلومة ، هل هي نفس وضع نسرين ، غرر بها سليم واتى بها ، عند لقاء سليمة مع سليم كانت ترفض وتحذره انها سبق وقالت له .. هل هم ابتعدوا عن جر وخطف فتيات بغير رغبتهم وسليم فعلها مرة اخرى.. يالله وصفك لتجهزي نسرين جدا مؤثر ، ان تجهز بالحرام وبهذا الرخص كانها من بنت الليل لتساق للزبون مع هتافات إعجاب اي ذُل ومهانه لها كانها خرقة باليه ياحسرة عليها وعلى جمالها. بدل ان تزف عروس معززة مكرمة ومحفوظ حقها كاملا امام العالم ، لو كان رجل عجوزا ضريرا به عاهات العالم يكفي انه ارادها بالحلال وامام الناس ، يالله كيف المقارنه الان موجع ، بعد ان كانت ترفض العريس العجوز هاهي تتمناه ، ليتها فكرة بعشيرتها قبل ان تهرب ، الان أتت في بالها خوفها ان تنكس رأسهم ، أين هم قبل اقدمها على الهرب ،، حركة نسرين الاخيرة ، أعلنت نهايتها بتمردها أشعلت الروح القذره في جابر ، لن يتركها لا هو ولا غسان .. عصابة على مستوى على من الاحترافية ، اي ان اي دليل خلفهم فهو مطموس ، وقد يكون لديهم أذرع في الشرطة تستعمي عن افعالهم ، وقد يكون جابر الكاسر هو الساتر عن أعمالهم لحرصهم على ارضاء . هذه العصابه ليس من السهل على الشرطة الامساك بهم ، قد يكون هناك أذرع في الشرطة تم رشوتها لتتستر عليهم .. لا أخفيك هند طوال الفصل وانا أوجه كمية من الشتائم بكل انواعها لسليم وغسان اتمنى أحرقهم (بموية نار ) بعدها أحرقهم بنار كلي ترقب للقادم ، اتمنى ان تنجو نسرين باقل الخسائر ابداعتي هند جعلتي من شعور القارئ عالق مع نسرين .. سلمت يداك ... | ||||||
22-12-18, 04:04 AM | #218 | |||||||
| اقتباس:
لكن هنا تكمن المتعه ، ان نتوقع ويأتي اللامتوقع : ) اما تكون لها دوافع اخرى ام خالد هل من الممكن ان تكون من المخابرات ، زرعوها بين العصابه لتكون جاسوسه وتثبت عليهم الادله .. لكن بوفاتها قد تظهر المخابرات لتلقي بالقبض عليهم 😄😄 < هند اذا فشنك سوي نفسك موشايفة 👻😂 فالحقيقة ابحث عن اي سبيل لخلاص نسرين 😔😔 | |||||||
22-12-18, 08:58 PM | #220 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الله يسامحك اشو هالفصل الموجع الرجل والمراة من اتباع العصابة وقد اعادوها وقتلو ام خاللد ليكون درس لها بعد ان كاد غسان يشوه معالم وجهها وفى القفلة تمردت الله يستر من القادم اوووووف | |||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|