23-12-18, 11:55 PM
| #251 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
متابعتك رائعة اشكرك | |||||||
|  |
|
24-12-18, 12:39 AM
| #253 | ||||
 
| زى ماتوقعت قبل هنقفل صفحة سليم ونفتح صفحة جابر بس ياتار صفحة جابر هتكون سوده ولا بيضه احنا فى حضرة بطل الرواية ولا هيظهر بطل تانى ينجدهاا من كل الظلم دا احداث مازالت غامضه غير متوقعه متشوقين للقادم سلمت الايادى على ماابدعة عزيزتى | ||||
|
| |
|
24-12-18, 01:59 AM
| #254 | ||||||
| صباح الورد .. فصل خااطف للأنفاس .. لا أعلم من اين أتت جراءة نسرين ، في البداية عندما سكبت محتويات الكأس قد تكون حرقة على وضعها و ردة فعل سريعه لمن تفكر بتبعاتها ، لكن ماتلى ذلك يبدو مختلفاً عن شخصية نسرين ، ان تكون بهذا التحدي وهي في موضوع لايسمح لها ، كان المتوقع ان تعتذر فقط ولاتقبل الأقدام ، لكن من اين أتتها الجراءة لتكمل تحديها ، هل الخوف من تمكن بها لتكون ردة فعلها رافضه ومليئة بالعناد اما ان المصير الواحد جعلها تتخذ ردة فعل .. بالحقيقة انا سعيدة يبدو ان خوفهم من جابر لن تكون تبعاته سهله عليهم ، خوفهم من ان يرى نسرين بهذا الشكل .. يااللهي هل من الممكن ان يكون القذر جابر صاحب مبادئ ولا يقرب امرأة ترفضه او مجبرة عليه < افرحي يانسرين قد يكون نقطة خروج لك ، او الدخول لحفرة أعمق .. جابر .. جابر كان ينوي لنسرين بشيء برجوعه لها ولكن يبدو ان النيه ستتغير عندما يرى شكلها مضروبة ومعذبة ، وهذا ماسيشعل غضبه على غسان والمكان ، يبدو ان جابر الراعي الرسمي والممول لأعمالهم وقد يكون المتستر ايضا لذا غضبه ليس بصالحهم ، ربما هو يرفض ان يتاجروا بفتيات بغير رضاهم ، وقد يكون هذا مبدأ من مبادئه ، هو على الاحرى يعتقد ان نسرين أتت برغبتها لكنها تتمنع عليه ، لم يعمل انها مجبرة ، وقد يخرجها من هذا الوكر .. وعلى طريقة ليته يبطش بغسّان به كما بطش بنسرين .. اتمنى ان يصل جابر قبل ان يفكر غسان بالاعتذار .. سلمت يداك هند .. والف سلامة عليك طهور ونور ان شاء الله وماتشوفين شر .. | ||||||
|
| |
|
24-12-18, 04:00 AM
| #255 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  هوس القلوب ..... الفصل الثاني عشر هوس القلوب الفصل الثاني عشر .......... في اليوم التالي تطلعت بالمرآة ومررت يدها على وجهها المتورم وعلى عينيها المحاطة بهالة ارجوانية وشفتها المشقوقة بجرح بليغ وبدت مشوهة المعالم تماما سخرت من حظها العاثر الذي رماها بهذا المكان وعجبت من نفسها لانها حية لحد الساعة ولم تمت بعد كل ما لاقته! اين كانت وأين أصبحت؟ كانت مصانة عزيزة ومكرمة والان هي تتلقى مختلف أنواع الإساءة على ايدي قذرة ان الذي يحدث بداخلها امر سيء للغاية انه اليأس من كل شيء حتى كادت ان تقنط من رحمة الله ان ايمانها بدأ يتزعزع وهي خائفة من هذا الشعور ان يستفحل بداخلها ويسيطر عليها اغفر لي يا رب ونجني من الغم والكرب وسوء العاقبة واجعل لي مخرجا فانا لا أرضى ان أكون بنت سيئة السمعة ولا اريد ان استسلم تحت تهديدهم وعنفهم لا أرضى ان أصبح مومس مهما كلف الامر قطبت جبينها وهي تفكر باخر كلام سمعته ليلة أمس قبل ان يغلبها النوم .... انه في الطريق! ترى لماذا لم يأت جابر الكاسر؟ ربما اتى وتذرعوا امامه بالحجج؟ ماذا قالوا له وكيف ذهب؟ ربما قدموا له فتاة أخرى كترضية لكن ما مصيرها لو لم يرغب بها الكاسر؟ ان يعاود غسان الأسود محاولة اغتصابها كما كان يلمح؟ ان تكوني خليلة لجابر الكاسر أفضل ام يغتصبونك كلاب الدار هنا ويمزقون جسدك؟ التفتت بذعر الى الباب ثم تنهدت عندما رأت سليمة التي قالت: "لا تخافي هذه انا" سألت بجمود: "ماذا قلتم لجابر؟" سليمة وهي تجلس: "أساسا لم يأت لا اعرف لماذا .... المهم جاء ذلك من صالحنا" هي وبتجهم: "لماذا لا تريدون هذا الرجل ان يراني بوضعي؟ ممن تخشون؟" ترددت سليمة وابعدت بصرها صرخت نسرين بشراسة: "اعلم ان هناك مراقبة وانت خائفة وكلنا خائفون كل شيء مراقب الأبواب الغرف الحمامات ولا يمكن لأحدنا ان يقول الحقيقة هنا .... الكل خائف والكل يكذب والكل مجبر .... ربما .... ربما حتى سليم كان يكذب وكان خائف اليس كذلك؟" امتنعت سليمة عن الكلام وركعت نسرين امامها على الارض وامسكت ركبتيها وقالت بهمس والدموع ترقرقت بعينيها وبدت كمن فقدت صوابها: "أخبريني بهمس اهمسي بإذني لن يسمعك أحد .... ها اتفقنا .... أخبريني .... أخبريني يا سليمة عن كل شيء بصراحة لم اعد ساذجة وغبية كما كنت كأني كبرت أعوام عديدة لم تجرحني الحقيقة مهما كانت فقد بدأت اعتاد تجرع الالم .... أخبريني عن سليم.... لماذا اتى بي الى هنا؟ ما قصده؟ أسئلة كثيرة تدور بداخلي لم أجد لها أجوبة شافية" أبعدت سليمة بصرها وقالت نسرين بصوت مبحوح وهامس: "لما كان البيت مراقب كله حتى الباب الخارجي كيف لسليم ينكر وجودي امام غسان ولماذا حذرك من ان يراني أحد عندك؟ ولماذا غسان لم يراني حتى اتصل به سليم وأخبره عني كما زعمت؟" عقدت سليمة حاجبيها وقالت بضيق: "كلها تمثيلية .... مجرد تمثيلية" بهتت ملامح نسرين بوجهها وقالت بإحباط: "تمثيلية؟ لم افهم فسري لي كيف اشترك الجميع بتمثيلية سخيفة من اجل بنت تافهة مثلي .... أ يخشى مني غسان؟ أ يعقل ان يخشى الأسود من بنت يستطيع ان يشوه معالم وجهها بأي وقت يشاء كما فعل أمس؟ لست مجنونة لا تنظري الي هكذا" امسكت سليمة يديها وشدتها لتنهض قائلة: "اعصابك متعبة يا نسرين تعالي ونامي .... نامي حبيبتي انت متعبة متعبة جدا" ............. أيضا مر أسبوع وادركت نسرين ان جابر يأتي كل خميس مع رجاله ليقضوا الليل هنا وان الليلة سيأتي وسيطلبها وان غسان كان واثق ان الكاسر يريدها لذلك لم يمسها طيلة الأيام الفائتة لما حل الليل كانت تشعر بدوار رهيب لأنهم يمنعونها من تناول الطعام بحرية فوفق قوانينهم يخضعون الفتيات لنظام غذائي صارم للحفاظ على لياقة ورشاقة اجسادهن مما يجعلها اغلب الوقت تشعر بالجوع لكن الذي يتعبها اليوم ليس الجوع وانما الليلة النحس التي بانتظارها. ............. اجهشت بالبكاء لما عرفت ان جابر اقبل وأدركت ان لا مفر منه ولا عصيان سيفيدها مادام غسان ورائها وقررت هذه المرة ان تتجنب غضبه وتحضر الحفلة وان تطلب الامر اعتذارها فستفعل انها تخاف منه فيده طائلة ووسخة. ........... قالت وكل مساحيق التجميل لن تخفي كمية الحزن والالم بعينيها: "كيف؟ في الغرفة؟" سليمة وباهتمام: "نعم جابر لا يريد ان يحضر الحفلة ولا يريد شيء سواك الليلة" ثم واصلت وهي ترش رذاذ العطر المثير على عنقها وصدرها: "انسي.... انسي ماضيك وتطلعي فقط الى الامام تطلعي الى الأعلى ولا تنظري أسفل قدميك .... فكري بالسلاح الذي تملكينه انت لست ضعيفة نسرين تستطيعين هزيمة اغلظ واقوى الرجال والدليل ما فعلته بالكاسر انه يطلبك بكل إصرار" صكت على اسنانها وقالت بنفور: "لم افعل شيء له كلما هناك انه مغرور ومتكبر ويريد ان يذلني لانني رفضته سابقا" سليمة وبتأكيد وجدية وهي تمسك وجهها: "سيكون الكاسر اول رجل بحياتك فلا تجعلي من هذا الحدث مشكلة وعثرة بنفسك تؤلمك بل اجعلي من ذلك غنيمة .... خذي منه اكثر مما يأخذه منك استنزفي منه كل ما لديه بمكرك واعتبري ذلك انتقاما منه لبراءتك" تحركت اهدابها ببطء ثم ضاقت عيناها بخبث .... نعم انا سآخذ منه الليلة كل شيء... كل شيء ........... لا يمكن ان تجد لشعورها وصف وهي تذهب بقدميها الى الغرفة المعدة لها مع الزبون المميز شعور رخيص جدا وذليل لكن عزائها الوحيد ما تفكر به داخلها .... طيلة أيام وهي تفكر وكما قررت ان تقدم على الهرب سابقا الليلة ستنفذ قرارها على الكاسر الذي يريد ان يستبيح براءتها ولا احد سيلومها. قبل ان تضع يدها على مقبض الباب شهقت عندما ظهر لها غسان وألصقها بالجدار ممسكا بمعصميها! تطلع بعينيها واغمض عينيه وهو يستنشق عطرها ثم قرب وجهه من وجهها وهي محدقة به بحذر ولا تطيق أنفاسه الوسخة والصق شفتيه بإذنها قائلا بنبرة وعيد: "اياك والخطأ واياك والبوح للزبون بشيء عن اسرار هذا المكان ولا كلمة تخرج من فمك بخصوص احد هنا مفهوم" ابتلعت ريقها واومأت ثم اتسعت عيناها على اشدهما عندما رفع امامها وببطء هاتفه لترى صورة! اضطربت أنفاسها واعتصر الألم قلبها عندما رأت ابن اختها سعاد وقالت عبر شفاه مرتجفة: "كيف حصلت عليها؟" هو وبعيون ناعسة: "انا احصل على ما اريد بدون عناء.... ان اسأت التصرف سنأتي به اليك هنا لكن لا اضمن ان يصلك سالما" تلاحقت أنفاسها واحتقن وجهها وتحول لونه وشعرت بالدوار وتهاوت على الباب بخواء لقد خاب كل شيء خططت له لقد امسكوها من نقطة ضعفها وتلك كانت الضربة القاضية لها لقد وصلوا الى أهلها وعائلتها وسيساومونها بحياتهم وسلامتهم. تماسكت وفتحت الباب ودخلت وهي تحاول السيطرة على اوصالها التي ترتجف ورفعت بصرها وبحثت بعينيها .... لا احد هنا! تجولت ببصرها بكل انحاء الغرفة .... تبدو على مستوى وكأنها لزبائن الدرجة الأولى هزت رأسها باستنكار وهي ترى المشروب والانارة الخافتة وبعض الأدوات وبدأ نفسها يضيق واستدارت بدون وعي لتهرب لكنها تراجعت ونظرة الفزع بعينيها عندما دخل جابر! تكللت تعابيره بابتسامة خبيثة لما التقت عيونهما واغلق الباب بقدمه وهو يتأملها بدقة انزلت بصرها واستدارت الى الناحية الأخرى وحاولت ان تخفي خوفها وتوقف ارتجاف يديها الذي بدى واضح للعيان كل حواسها تترقب اقترابه وكانت خطواته قريبة حتى شعرت به خلفها مباشرة وقال بفظاظة: "ما هذا الاستقبال؟" لم تبدر منها أي حركة لكنها شهقت عندما ادارها بخشونة وتطلع بوجهها بقوة وبنظرات ثاقبة ثم انزل بصره على جسدها المرتعش ويديها وتبدلت تقاسيم وملامح القسوة بعينيه لابتسامة تسلية وقال بهمس: "خائفة مني؟" ابتعدت عنه وشعرت به يتبعها واستبد الخوف بها وقالت رغما عنها: "لا تلمسني" قطب جبينه وقال بانزعاج واضح: "كأني ما زلت لا اعجبك؟" | ||||||
|
| |
|
24-12-18, 01:41 PM
| #259 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب  
| من هو جابر الكاسر عندى فضول لاعرف عنه فهناك غموض يدور حوله ويبدو ان له سطوة فى كل مكان وهو اعجب بنسرين هل سيكون خلاصها فى هذا المكان يسلموووو على الفصلين يا هند وبانتظار القادم | |||||||||||
|
| |
|
24-12-18, 01:42 PM
| #260 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 6 والزوار 3) قمر الليالى44, قلب حر, Cielo celeste, مزوووووون, شيخهه | |||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
48Likes
.png)
العرض العادي
