03-01-19, 09:01 PM
| #431 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
شكرا لك انت ياقلبي | |||||||
|  |
|
03-01-19, 09:05 PM
| #432 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ربما حان الوقت لتطبق نسرين النصيحة لكن ربما لم تجد الكاسر بسهولة شكرا حبيبتي على التواصل | |||||||
|
| |
|
03-01-19, 09:08 PM
| #433 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
مودتي وتقديري | |||||||
|
| |
|
03-01-19, 09:14 PM
| #434 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اعتز بحضوركم وارائكم واذواقكم ان شاء الله اجازة سعيدة والرواية بانتظارك متى ما تفرغت عزيزتي بالنسبة لاهل نسرين فالطابع الذي يسود عند بعض العوائل والعشائر المحافظة والمتعصبة طابع شرقي بحت فربما يعتبرون التبليغ عن اختفاء ابنتهم وصمة عار ستلحق بهم وتهدد صيتهم امام الملأ فاختاروا التكتم على الخبر ولاعتقادهم انها هربت مع حبيب مثلا فالامر اذن اسوء والتفكير بالانتقام منها والثأر لشرفهم يدور برأسهم وهم يتميزون غضبا وشاهرين اسلحتهم للنيل منها للاسف | |||||||
|
| |
|
03-01-19, 11:11 PM
| #435 | ||||||||||
| نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات 
| نسرين قالت لغسان كل حاجة حصلت لما بدأ يضربها و مخبتش عنه اي حاجة .... و غسان قرر يلاعب جابر بنسرين .... جابر قلب على فاتن لما نسرين قالته عليها و دا اللي ميعجبش فاتن طبعا .... غسان و علاقته بفاتن غريبة ؟؟؟؟ ايه اللي بينه و بينها عشان يعاملها بالهدوء دا ؟؟؟؟؟ و عايز يبعدها عن جابر ؟؟؟ سليمة عمالة تفهم نسرين حقيقة باللي بتحصل ....بتوريها اسهل طريق تستخدمه في المكان دا ... فيا ترى نسرين هتسمع كلامها المرادي ؟؟؟؟ تسلم ايدك على الفصل يا هند 👏💗 | ||||||||||
|
| |
|
04-01-19, 02:19 AM
| #436 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  هوس القلوب .... الفصل الثامن عشر هوس القلوب الفصل الثامن عشر........... التفتت اليه وحدقت به بقوة وحقد دفين بعينيها العسيلتين وكأن ابليس ماثل امامها واستدارت وخرجت مسرعة وبقي يتطلع خلفها وكأنه تناسى وجود نسرين وقال بهمس مع نفسه: "كفى" ثم التفت الى نسرين وخرج وصفق الباب خلفه. جلست نسرين ووضعت يديها على جانبي وجهها .... لم تفهم شيء .... لماذا بدى ذلك المارد ضعيف امام فاتن! اغمضت عينيها والدم مازال يغلي بعروقها من تلك المرأة السليطة وكيف اقتحمت عليها الحمام لا قوانين ولا اعراف ولا اخلاق ولا اعتبارات تحكم هذا المكان كأنه قانون الغاب القوي يأكل الضعيف بدون رحمة وكرامة الانسان لا قيمة لها هنا! حتى الاعمار لا قيمة لها ولا تساوي شيء عندهم هذه ماتت وتلك انتحرت وتلك تشوهت وتلك وتلك لا يتورعون عن هتك عرض محصنة ولا يقيمون وزنا للمحجبة فإهانة النفس المحترمة منطقهم ومتعتهم سادية ومجون وابتذال وخوض في الرذائل شيمهم .... عالم اسود لازالت لا تعرف مدى عمقه وقراره وضعت رأسها على الوسادة ومشاعر الخوف من القادم لم تعتقها منذ وصلت الى هنا كل ليلة تنام وفي صدرها ألف عبرة وفي قلبها ألف حسرة وألف كابوس وشبح يطاردها ويحرمها متعة الأمان والنوم الهانئ ادارت رأسها الى الناحية الأخرى عندما قفزت الى مخيلتها فجأة صورة جابر وملامحه مثلت امام عينيها عندما كان يلف لها الضماد وعندما حملها فقد شعرت الرفق بيديه هذا الرجل ماذا يريد منها؟ لماذا يتركها ويعاود؟ من شكله يبدو ابن اكابر ومدلل ما الذي جعله يتردد على هكذا وكر؟ لماذا يجد لذته بالحرام الا يجدر به ان يتزوج ويستقر ويبتعد عن تلك الوساخة؟ ويأتي الى هنا منذ سنوات ولا يتوب منهم! معقول يكون واقع بحب المدعوة فاتن ولا يستطيع الابتعاد؟ وان كان هكذا لماذا يطلبها؟ معقول يكون جابر مولع بانتزاع براءة الفتيات وغسان يعرفه جيدا لذلك اغراه بها طمعا بماله؟ كل هدفه ومبتغاه ان يحصل عليها فقط ثم يعود الى مفضلته؟ لماذا سليمة دائما واثقة كل الثقة ان جابر سيتخذها مفضلة له ويحميها؟ ماذا تعرف عنه حتى تجزم على ذلك؟ بالتأكيد يعرفونه حق المعرفة بحكم السنوات التي مرت وهو رفيق لهم ويمدهم بالمال والحماية .... جابر الكاسر لا يختلف كثيرا عنهم فمن عاشر قوم كان منهم ولا يجب ان تشك بنواياه وتحسن الظن به انه خبيث يريد ان يمتلكها ليرضي جوعه الجنسي وغروره لم يسمح له ان يتركها بسلام دون ان يتملكها ولو بالغصب. انها تكرهه .... تكرهه ولا يمكن ان تمنحه نفسها وتحصل على لقب المومس انها شريفة وستموت شريفة مسحت دموعها وضايقها ذلك الشعور وهي تفكر بذلك الرجل ليتها قتلته وقتلت غسان لا .... توفرت لها الفرصة والمسدس كان بيدها لماذا لم تقتل نفسها وتنتهي؟ جبانة .... جبانة غسان استدرجها وباحت له بكل شيء وستحدث مشاكل من جراء ذلك فقد توعدها وقرر ان لا تكون لجابر بعدما كان يلح وبقوة على ان تكون له ترى فاتن السبب بكل ذلك؟ داهمها النعاس واطبقت جفنيها وسلبها النوم اعتدلت وتطلعت حولها مذعورة وهي تهمس: "بسم الله الرحمن الرحيم" ثم نهضت واسرعت الى الباب والصقت جبهتها به عندما أيقظها صوت غريب! ارهفت السمع وساقيها لم تحملانها من الرهبة كأنها صرخات فتاة! أبعدت شعرها المتناثر ولما اقترب الصراخ وضعت يدها على المقبض بتردد انه صياح فتاة تستنجد يا إلهي! كم ذلك مخيف وسط ظلمة الليل ترى ماذا يفعلون بها؟ استغاثة المرأة جعلتها تفتح الباب الذي لم يقفل لثقتهم انها لن تفكر بالهرب مجددا ولأنهم متسلطين على كل المنافذ شعرت بالوحشة والبرد وهي تطأ ارض الرواق ببطء وبدى صوت الفتاة يبتعد وكأنها دخلت الى مكان ما! وضعت يدها على معدتها المتشنجة وواصلت ثم وصلت الى الركن ومدت رأسها لترى ماذا يحدث؟ قطبت جبينها وعضت على شفتها عندما رأت أحد أبواب الغرف مفتوح والنور مضاء بها وقد خرج منها رجل لم يسبق لها رؤيته وبدى منظره مريب والأكثر غرابة وتأثير على نفسها انه كان يحمل بيده طفل رضيع بعمر السنة او ما شابه واتجه الى الرواق الاخر تاركا الباب مفتوح! وسمعت أصوات مبهمة تنبعث من تلك الغرفة أصوات مخنوقة ومكتومة! وبقي المكان هكذا فارغا لدقائق حتى سارت نسرين باتجاه الغرفة وقلبها يخفق ولونها مخطوف لما وصلت الى الغرفة جمدت قلبها وهي تتلفت هنا وهناك ثم دخلت وهالها المنظر! أصبح صوت أنفاسها مسموعا وهي تتطلع الى امرأة مقيدة اليدين والساقين على السرير وبدت كأنها امرأة بسيطة من عامة الناس! تطلعت بعينيها المذعورتين الى نسرين وبدأت تطلق أصوات من خلال اللاصق الذي يكتم صوتها وتطلعت نسرين بها بعيون شديدة الحزن انها تطلع بها بنظرة استنجاد تكسر القلب وهي لا تقوى على فعل شيء لها اقتربت نسرين بوجه شاحب وعيون دامعة وتأملت مظهرها ولا اراديا ازاحت اللاصق القوي عن فمها لتقول المرأة بصوت مرتعش مخنوق ووجه متعرق وانفاس متسارعة وهي تجود بنفسها: "ساعديني .... ارجوك لقد اختطفوني مع طفلي اخذوا طفلي انه مريض وكنت خارجة به بالليل لاستنجد بالجيران لارتفاع حرارته وزوجي غائب .... ارحميني فكي وثاقي .... ارحميني اريد ابني.... من انتم؟ ماذا ستفعلون بي؟" واستمرت المرأة بالكلام والتضرع وغاب صوتها عن مسامع نسرين التي كانت تتطلع بها بجمود وتتأمل ملامح الرعب والفزع بعينيها ورجعت بالزمن ورأت بها حالها عندما هربت واعادوها الى هنا كان ذلك أقسى واسوء شعور عرفته بكل حياتها ثم تراجعت ببطء واستدارت وتركتها خلفها تصيح وتتضرع ونسرين تخطو وهي تهمس: "سامحيني فانا لا املك لنفسي نفعا حتى اعينك" وعندما خرجت من الغرفة كتمت عبرتها وهرولت بهلع وهي تتلفت عندما سمعت وقع اقدام واتجهت الى الممر المؤدي الى غرفتها واخفت نفسها وعضت على اصابعها عندما رأت رجلين يدخلان غرفة المرأة ويغلقون الباب عليها! كتمت بكائها بيديها وهي تكمم فمها واستدارت لتهرب الى غرفتها لكنها اصطدمت بجسد وشهقت عندما رأت منذر! وضعت يديها على صدرها وتطلعت به بعيون حمراء كالدم عندما قال بابتسامة وبدت ملامحه تحت النور الخافت خبيثة جدا: "لا تخافي عليها .... كلها يومين وستكون زميلة وستجدينها تنزل لخدمة الزبائن" هزت رأسها قائلة بهمس والم: "ماذا سيفعلون بها؟" اسند يده على الجدار وقال بسخرية: " يدربونها من اجل التقبل" ضاقت عينيها وهي تسمع صراخ المرأة وتطلعت به لتجده يبتسم باسترخاء وتراجعت قائلة بقهر: "حرام انها ابنة ناس لم ار بحياتي اسوء من ضمائركم" وارادت ان تذهب لكنه امسك ذراعها وألصقها بالجدار قائلا بعيون شرسة ورائحة الخمر تفوح بأنفاسه: "انت بريئة جدا يا نسرين .... كلنا كنا أولاد ناس وتحولنا الى أولاد كلب " انتزعت ذراعها منه وهرولت الى الغرفة وشعرت به يتبعها وقال بصوت منخفض: "ليتهم يوكلون مهمة تدريبك الي و" صفقت الباب بوجهه وهتفت: "حقير" بكت كثيرا على ذلك الموقف ولطمت على وجهها ولم تنم بقية الليل وتمنت ان تشعل النار بهذا الدار وتحرقه باهله وحتى هي معهم. .................................................. ... قالت سليمة وهي تصفف شعرها الجميل برفق: "هذا حال بعض النساء هنا ماذا تظنين اذن؟ احمدي الله إنك لم تعاملي هكذا" قالت بضيق: "والطفل؟ اين ذهبوا به؟" سليمة وببرود: "قوي قلبك ولا شأن لك بالطفل" قالت بضياع: "وانا؟ ما مصيري؟ ربما سيأتي الدور علي؟ لماذا تظنين انهم لم يفعلوا بي مثلها؟" سليمة وبهدوء تام: "مصيرك مختلف يا نسرين فلكل فئة هنا قاعدة .... الجميلة والعذراء لم تعامل كالمرأة العادية .... كلا لها ثمن .... اعتادي ان تقوي قلبك مهما رأيت لا شأن لك" قالت وهي تعلم انها تهذي فقط: "هربيني يا سليمة اريد الرحيل من هنا" ................................. بعد مرور أيام .... كانت القاعة المهيئة لجلسات السمر والفسق مكتظة بالزبائن واجواء العربدة والفجور على اوجها عندما دخلت نسرين مع غسان الذي يحيط خصرها بذراعه وبدت بأجمل شكل وفق تعليمات غسان على ان تكون بأجمل صورة حتى يساوم عليها كانت ترتدي فستان احمر ناري وبأحمر شفاه مماثل وبمكياج ثقيل اخفى معالمها البريئة ليجعلها أكثر نضوج واثارة وبشعر طويل كثير التجاعيد وتجاهلت نظرات الزبائن وكلماتهم فلا أحد منهم يجرؤ على لمسها ما دامها بيد غسان الذي لا تعرف ماذا يدور برأسه! كأنه يؤمن حاله بوجود كارت رابح بيده يلعب به مع الحيتان وشاء قدرها ان تكون هي ذلك الكارت. جلس على الاريكة الوثيرة وجذبها من كف يدها واجلسها قربه وقال بارتياح: "ما بكم هيا واصلوا المرح وارقصن يا فتيات .... اما هذه التي معي فهي للنظر فقط كالزهرية .... تعرفون الزهرية؟" وضحك مقهقها رفعت بصرها ببطء وتطلعت الى الحضور يبدون رجال مهمين واغنياء وأدركت من سليمة ان هكذا جلسات لم تقام بالدار لكل من هب ودب فقط للكبار وذوي الشأن والهيبة فهذه الجلسات مغلقة وخاصة جدا والفتيات على مستوى من الجمال اما الرجال من الطبقات المتوسطة والبسيطة فتقام لهم جلسات بمكان اخر من الدار ومع فتيات شعبيات جمالهن متوسط او شبه معدوم. استمرت الجلسة لساعة وبدأت نسرين تتضايق مما يحدث امامها وأيضا العروض التي تطرح امام غسان كسهام تجرح قلبها وكرامتها ولا تعرف غاية غسان من حضورها الحفلة وجلوسها للعرض هكذا؟ التفت غسان فجأة وادارت وجهها بسرعة عندما مثل منذر امامهما وابعد غسان أنبوب النارجيلة من فمه وقال باستغراب: "ما بك؟" خفقت اهدابها عندما وضع منذر مبلغ كبير جدا من المال قرب اقدام غسان الذي عقد حاجبيه وقال باستغراب: "ما كل هذا؟" منذر وبلهفة: "اريد نسرين الليلة" اتسعت عيني غسان وتطلع بذهول بمنذر الذي كان واثق من نفسه ورمى الانبوب بقوة على الأرض ليسود الصمت بالمكان وتتوجه الأنظار كلها الى منذر الذي انخطف لونه وحملق بغسان الذي قال بدهشة واستهزاء: "نعم؟ انت .... انت" شدت على فستانها بأناملها وتجهمت وهي تتطلع بمنذر قال غسان بصدمة: "انت يا ولد من اين اتيت بكل ذلك المال؟" منذر وبجمود: "المهم إني جلبته" نهره بخشونة: "من اين لك هذا؟" منذر وبتردد: "انه مالي .... ملكي" كرر وبصوت مرتفع: "من اين لك هذا؟" منذر وباستياء وعدم اتزان وبنبرة استخفاف: "سرقت امي" ارتج المكان بالضحك وعقد منذر حاجبيه وهتف غسان بتوبيخ: "اما انت ولد عاق ....امك امك يا ولد كيف تسرقها من اجل متعتك .... يا خسارة على تربيتك وارضاعك" تضايق منذر وكان غسان يسخر منه وينظر اليه بتصغير واستهزاء والكل يضحك منه وهي خفضت بصرها عندما قال غسان بخشونة: " خذ مالك واغرب عن وجهي .... اذهب يا ولد فانت سمكة صغيرة وانا اتعامل مع حيتان .... عندما تصبح يوما ما قرش كبير تعال ولو إني اشك بذلك" وضحك مقهقها وساخر حتى قال منذر بنبرة هجوم واتهام: "وانت؟" ساد صمت والتهبت عيون غسان وواصل منذر: " كم دفعت لثمنها حتى تدعي انها لك وتبيعها للحيتان متى شئت؟ كم دفعت يا غسان؟" ضاقت عيني غسان ثم أشار لاحد رجاله وقال بحدة: "هذا الولد سكران اخرجوه من هنا وردوا له رشده" اخرجوه الرجال وبدى فعلا بحالة سكر واستمر الاخرين بالضحك والسخرية منه وقال غسان وهو يسحب الدخان وباسترخاء: "الم تسمعوا المثل الذي يقول القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود؟ فنسرين هي القرش الأبيض الذي ادخره" احنت نسرين رأسها وامسكت جبينها بأناملها ثم رفعت بصرها بسرعة عندما همس غسان: "جابر!" تغير الحال واعتدل غسان عندما اقتحم جابر ورجاله المكان! تطلعت بجابر الذي تقدم وقال لغسان بصوت معتد: "انا ورجالي ضاق خلقنا واتينا لنروح عن نفسنا .... لديك مانع ان نسهر الليلة عندك؟" وانتقل بصره من غسان اليها وسرى بعينيه بريق غامض وهو يتأملها! غسان وبترحيب: "بالطبع لا وانت تعلم بذلك لكن .... كنت اخبرتنا حتى نفترش لك الأرض حرير .... بالعادة الخميس الصالة تحجز لك فلم نستعد الليلة كفاية" اقترب جابر وبدى منزعج وهو يقول: "وأريد هذه" واومأ بحاجبيه عليها! ارتبكت ونظرت الى غسان الذي عاد وجلس وتناول الانبوب وقال ببرود: "اعتذر" ابتلعت ريقها وتطلعت بجابر الذي لم يسري على وجهه أي تعبير وقال بهدوء تام: "انا زبون وادفع .... هذه ثالث مرة تعتذر لي .... لماذا؟ .... سبق وقلت لك أكثر من مرة هذه البنت لي .... لماذا تحضرها الى هنا؟ قصدك ان تصطدم بي؟" غسان وبمماطلة: "البنت عذراء وحلوة وصغيرة وسوقها اشتعل وثمنها تضاعف ودفعوا لي لحد الان اعلى سعر منك للأسف" ضاقت عيني جابر وقال بجمود: "ماذا تريد يا غسان؟" نفث غسان الدخان وبدى موقف جابر وهو واقف ورجاله بمنتصف الصالة غير لائق به وذلك ما أزعجه أكثر حتى اتسعت عينيه عندما قال غسان بحدة: "فاتن" جابر وبسرعة: "ما دخل فاتن؟ ما بها؟" اجابه ببرود: "اترك فاتن .... يا اخي دعنا نأكل لقمة عيشنا تأخذ نسرين وفاتن معا؟ هذا لا يجوز نريد ان نعمل .... انت تحجز وسوقنا يتوقف .... انت تعلم فاتن عندما تنزل للعمل ماذا سيحدث ستتهافت علينا الملايين فلن يصرف لي ان تحجزها لك وحدك .... او ان شئت اترك نسرين .... البنت لا تريدك أساسا " التهبت عيني جابر واومأ ببطء ثم استدار ليترك المكان ويخرج وبقي غسان يراقبه بقلق وكأنه لا يريده ان يرحل عندما وصل الى الباب التفت الى غسان وقال بجدية": "اليوم سأعزلكم من المنطقة كلها" برزت عيون غسان وعضت هي على شفتها عندما انتزع سلاحه من حزامه واطلق النار في الصالة على كل اللوحات والموائد وتعالت الصرخات وبكاء الفتيات وصياحهن ولاذوا الزبائن بالفرار ورجال جابر قلبوا الصالة رأسا على عقب وهم يهشمون الزجاج ويغيرون على المكان كله ! وضعت نسرين يديها على اذنيها وعرفت وجه اخر للكاسر لم تكن تعرفه ابدا فبدى طاغية وسليط ومجنون! هرع غسان اليه وقال وهو يشير بيديه: "اهدأ لن تحل الأمور هكذا يا كاسر .... انا كنت فقط اتفاوض معك لا تكن متهور" كانت انفاس جابر مضطربة وقال والشرر يتطاير من عينيه: "كلمة واحدة معي امسحكم من على الأرض ومن غدا ابلغ عنكم الشرطة تعزلكم من هنا" ربت غسان على كتفه وقال بابتسامة وبدى سياسي بتعامله: "ما كان هذا العشم بك يا سيد جابر .... تعال .... تعال يا ولد .... خذ البنت الى غرفة السيد جابر..... ولا تدفع فخيرك سابق" اقبلت سليمة وقالت وهي تصب الماء في الكأس وتقدمه لجابر: "اجلس يا سيد جابر لا تعصب .... هيا نادوا على البنات .... ابعدوا هذه الأشياء ورتبوا المكان لم يحدث شيء كل شيء على ما يرام" نظر جابر الى نسرين بعيون حادة واحاطت جسدها بذراعيها فما زال ازيز الرصاص يؤلم اذنيها وبدت أكثر تخوفا ورعبا من الكاسر وخشيت ان يعاملها بهمجية بعد كل ما حصل اه يا ويلي ظننتك أسهل من ذلك. | ||||||
|
| |
|
04-01-19, 10:50 AM
| #439 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| غسان انغر جدا بهيلمانه وقوته وسطوته وتوقع انه هو المتحكم بالكل وحتى جابر الكاسر ولكن الان عرف حجمه الحقيقي وان لايلعب مع الاقوى منه وجابر الكاسر ليس سهل ويقدر ان يكسره باشاره من اصبعه وهاهو يسلم نسرين ببلاش وباشاره من اصبع الكاسر ودون ان يحصل منه على مايريد لا فاتن ولا النقود مع ذلك جابر لن ياخذ دون ان يدفع فهو متعود على الدفع وبسخاء واحتمال كبير ان يرفع يده عن فاتن بعد ان تجرأت وبدأت تتصرف وتتدخل بما لايعنيها اما نسرين فلا اعلم ماذا سيكون القادم مع جابر بالذات الذي دخل لهذه الغرفه معها مرتين وخرج كما دخل ويقولون الثالثه ثابته صحيح اني اريد خلاص نسرين من هنا باي طريقه لكن اتمنى ان ينحى هذا المكان ايضا هؤلاء وحوش مسلطه على النساء البريئات ماذنب كل امرأة شريفه سقطت بيدهم هناك الكثير من البنات مستعدات لهذا العمل وبموافقتهن وقناعتهن فلماذا ياخذون المحصنات من الشارع اذهبوا الى الشوارع والمقاهي تجدون الكثيرات من التي استغلت ثقة الاهل وتخرج وتفعل الكثير من وراء ظهورهم هن من يستحقن ان تذهب للعمل معكم وليس نت لاذنب لها منكم لله واتمنى ان يكون عقابكم في الدنيا وليس الموت فهذا عقاب خفبف بل اتمنى عقابكم من جزاء العمل اصابه تعذبهم طول العمر عذاب جسدي مستمر يتمنون الموت ولا يحصلون عليه | |||||||
|
| |
|
04-01-19, 02:07 PM
| #440 | ||||
| مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر 
| ما ذنب تلك المرأة المسكينة اللي دفعها خوفها على ابنها للخروج وطلب المساعدة من الجيران .. لتجد نفسها بذاك المكان في لحظة تتحول حياتها إلى جحيم وجدت نفسها وسط ذئاب بشرية ينهشون جسدها لقد حلت عليها الكارثة وخسرت كل شيء يضيع ابنها ويسلب شرفها وتصبح بائعة هوى رغما عنها ومصير كغيرها من الكثيرات اللي كانوا مشروع ضحية بطريقة أو بأخرى في عالم مظلم مرعب فريسة للئام لا يعرفون الرحمة ولا السلام لكن مهما طالت أذرعهم واشتد فسادهم فنهايتهم ستكون أليمة ويخزيهم الله في الحياة الدنيا وفي الآخرة ربي ينتقم منهم وينالهم عذاب ضعف ما يفعلوه بأولئك الأبرياء والخوف اللي يعيشه ذويهم وهم لا يعلمون أي مصير يعشيه بناتهم جابر معتاد على الحضور إلى ذاك المكان يوم الخميس فقط ومجيئه تلك المرة ليس بمحض الصدفة شخص ما أخبره عما يحدث ولن تكون إلا سليمة .. ماذا ينتظر نسرين مع جابر بعد كل ما حدث وما قدومه وانزعاجه من تواجدها هناك وذاك البريق الغامض بعينيه إلا لأنها تعني له أكثر من رغبة .. سلمــت أناملـــ? علـــى البـارت الرائــع بانتظـــااار القــــااادم .. .. | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
48Likes
العرض العادي
