08-01-19, 08:25 PM | #502 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| غريبة حكاية الكاسر فهو مهووس بنسرين لكن ماعرفنا خباياه ووجهة نظره للى بشوق لاعرفها بانتظار القادم بشوق | |||||||||||
08-01-19, 08:25 PM | #503 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 4 والزوار 6) قمر الليالى44, Doaa1928, jo jo sy, عاشقة الحرف | |||||||||||
08-01-19, 11:38 PM | #505 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| هوس القلوب .... الفصل العشرون هوس القلوب الفصل العشرون ....... خرجت من غرفتها لما سمعت لغط وعبارات مبهمة لم تميزها وهمسات الفتيات في الفناء الداخلي وكأن هناك امر حدث! واقتربت من التجمع لتعرف منهن الموضوع وهمست لها احدهن بنبرة جافة: "لا اعلم يقال ان امرأة ماتت لتوها بالدار ويقال ان هناك سيارات شرطة تتجول بالمنطقة" اشاحت نسرين ببصرها وعقدت حاجبيها وسارت بخطوات بطيئة واضطراب كبير أصاب كل اوصالها وقلبها ارتجف من كلمة شرطة! اما عن موت احداهن فهذا لا يعني لها الكثير وكأن قلبها فقد الإحساس والتأثر وماذا يعني تموت امرأة هنا؟ امر عادي ومألوف فقد رأت بنت تموت امام عينيها وحملت على اعناق الجناة بكل بساطة! ورأت اخرى مقطوعة اللسان واخرى تغتصب بوحشية واخريات يصرخن هناك وراء الجدران فكلمة موت اصبحت لا تخوفها كثيرا وضعت يدها على عنقها لتداري اختناقها وهي تسمع همساتهن تتردد على مسامعها: "مسكينة ماذا فعلوا بها؟" : "يقال انها ماتت جراء التعذيب" : "ماذا سيكون مصيرنا لو كبست الشرطة المكان؟" : "لا تبين انها ماتت بسبب ازمة قلبية" : "يقال ان لديها طفل هنا سلبوه منها وماتت بحسرتها" التفتت نسرين بسرعة حالما سمعت العبارة الأخيرة وكأن قلبها تحرك من مكانه وزلزل داخلها! ابتلعت ريقها واستندت على العمود واحاطت جانبي وجهها رباه تلك السيدة التي اختطفوها مؤخرا! وكأن الصدمة كانت قاسية على قلبها وفوق احتمالها حتى شهقت روحها الى السماء! شعور غريب اعتراها وكأنها اغتبطت لتلك السيدة وكأنها سمعت بخبر نجاتها وخلاصها من هذه البئر العميقة! وكأن الموت الحل الأمثل لكل امرأة تقاد الى هنا وتؤد كرامتها وتخسر شرفها وتتلوث بأيديهم فلم تعد النجاة والحرية تشكل لها أهمية ولا معنى لكونها اجهضت وبصورة قسرية كل المعاني والمشاعر والاحاسيس السوية وتجردت من الكرامة وعزة النفس واحترام الجسد بعد إهانة النفس المحترمة بتجاوزاتهم المهينة المقززة وسقطت منها كل القيم والاعتبارات أولها احترام الذات ولا يمكن ان تنتظر لنفسها نظرة سوية وسليمة بل نظرة دونية وحقيرة خصوصا بعد ان ترى ذلك النبذ بعيون أقرب الناس اليها وتفقد ثقتها بان تكون انسانة مجددا تحت وطأة احتقار الاخرين لها ونظرة المجتمع القاتلة الظالمة فبخروجها الى العالم الخارجي ستحمل معها ألف جرح ينزف وألف عقدة نفسية ستخرج جسد بلا روح ولا إحساس ولن يتقبلها واقعها لا أهلها ولا أصحابها لا زوجها ولا حتى أبنائها اما ان كانت بنت فالامر يكون اقسى واصعب ستكون محكوم عليها بالإعدام وكل أصابع الاتهام تشير اليها مطالبين بأنهاء حياتها لأنها ملوثة! هنيئا لك الموت يا سيدتي فجزاءك في الاخرة عند رب كريم منتقم. .................................................. .. وضعت يدها على خصرها وقالت بقوة تسلحت بها بحكم كونها المفضلة وبحكم اقامتها في الجناح المستقل: "دعني امر افسح لي المجال يا هذا" وضع منذر ذراعه امامها عند القاطع الفاصل وقال وهو يتمعن بملامحها الشرسة وبدى متسليا: "ممنوع التجول في أروقة الدار يا عسل .... عودي الى مكانك" قالت وهي تدفع يده وتمضي: "ابتعد.... لم ينقصني الا انت" سار خلفها وقال بهمس بالكاد يسمع: "اريد ان أتكلم معك بأمر ضروري لكن ليس هنا" لم تأبه له وتجاهلته ودخلت الى الرواق الاخر وبقي يتطلع خلفها وهو يفتل بشاربه واتجهت بعيدا الى حيث الركن المؤدي الى حيث تواجد سليمة وهي تلعن الساعة التي رأت فيها هكذا اشكال وسخة وهي تسير لاحظت ان كل شيء تغير في المكان وبدى كأنه بيت عادي بصالة هادئة وغرف مفتوحة الأبواب كفندق صغير! بل واجواء دينية تخيم على الارجاء! سجادات للصلاة ومفارش إسلامية وكتب مقدسة ومسبحات وبخور ومصلى! حتى انها فغرت فاها وهي تتطلع حولها كيف فعلوا كل ذلك ما كل هذه الاجراءات؟ وبحثت في الغرف الواحدة تلو الأخرى حتى توقفت لأنها سمعت صوت غسان ينبعث من داخل غرفة: " الجثة سنداريها بجناح المفضلات ونغلق كل المنافذ جهزي هويتك والرخصة بإيجار غرف الدار وبالنسبة لنسرين أخفي هويتها وهاتفها وكل متعلقاتها رجال الشرطة بالجوار" اتسعت عيني نسرين ووضعت يدها على المقبض وهي تصر على اسنانها لكن صدمتها كانت اكبر عندما قالت سليمة وبنبرة مطمئنة: "لا تقلق البنت كالخاتم بإصبعي وبدأت تستجيب فقد لينت دماغها كفاية حتى وثقت بي وكل شيء يسير حسب ما خططنا بالضبط لا تقلق من ناحيتها فموضوعها شبه منتهي حتى أهلها امتنعوا عن استقبال الاتصال ودفع الفدية هذا يعني استسلامهم لمصيرها بين ايدينا وربما يفضلون قتلها وعدم استلامها ليتخلصوا من عارها قبل ان يعرف الناس بقصتها فهم متكتمين على الامر .... فهم من فئة الناس الذين يبتعدون عن الشر الى اخر منأى.... الفئة التي تفضل ان تخفي رأسها تحت الوحل وتتوارى عن الأنظار حتى ينتسى الامر فعمها صعلوك لا يحلل ولا يحرم وعبد الدينار اما عن جابر فسيأخذ وطره منها ويدير لها ظهره كعادته ونستخدمها قريبا اعتقد ان ما دفعه لك من اجل امتلاكها ودفعه لي من اجل ترويضها واقناعها فاق طموحاتنا .... وفاتن قلبها مكسور حاليا ولينة كفاية لا ستراجعها تحت قبضتك لنلهي الكاسر بنسرين يومين وبعدها نبحث له عن عذراء أخرى نسد بها رمقه وتعطشه وهوسه بمثل تلك الساذجات الخام" وضعت يدها على جبينها المتعرق ودارت الدنيا بها واسندت ذراعها على الجدار المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين يا نسرين! كيف .... كيف وثقت بسمساره ورجل هوى؟ اعدلت عن مقابلة سليمة الحرباء كانت تريد ان تحدثها بشأن الطفل اليتيم لكن ليست قادرة بعد الذي سمعته وسارت عائدة وساقاها تخطان الأرض بصعوبة وتثاقل وكأنها ستقع بأي لحظة وجسدها يتمايل ويتخبط بالجدران حتى انها لم تعد ترى امامها! فصدمتها كبيرة بسليمة النصابة وجابر المريض المهووس بالعذارى .... سليمة مثلت عليها الرفق والحنو والإرشاد والنصح وبحوزتها هويتها وهاتفها وربما كان بإمكانها ان تهربها لكن لم تفعل ربما لانها هي المستفيدة الأولى من كل ما يجري بالدار ولربما هي الرأس المدبر وحتى غسان يعمل تحت يدها! استغلت ثقتها وضعفها لتسيرها حسب ما تشتهي.... كذبت عليها ومتآمرة مع غسان من جهة وتبوح له بكل الاسرار ومع جابر من ناحية أخرى! وجابر الذي ظنته من سذاجتها يهتم لرضاها ولمشاعرها وربما سينقذها يوما ما ويحافظ على شرفها! وقبل ان تصل الى باب المخزن المؤدي الى الجناح ارتجفت شفتيها عندما وجدتهم ينقلون جثة المرأة عبر باب المخزن! ثم شعرت بيد تشدها من ذراعها بعنف والتفتت لتجد منذر وبدى مستغل لضعفها وتبعثرها وجذبها الى مكان منعزل تحت سلم متآكل قديم تملؤه بيوت العناكب وألصقها بالجدار وتحسس جسدها بيديه ودفعته بانهيار وضعف وهي تقول بجزع: "دعني .... دعني" واحاط خصرها بكفيه الذي رفعهما ببطء يتحسس بهما اجزاء جسدها بتلهف وهو يقول بأنفاس متسارعة: "احبك يا بنت " واراد الانقضاض على شفتيها لكنها أبعدت وجهها وقبل ان تصرخ أطبق على فمها بيده ليصطدم رأسها بالجدار وهو يهمس باشتعال ويعتصرها بجسده : "اعشقك ونادم لأني سلمتك بيدي إليهم كنت مغفل وضيعت فرصتي بك كنت غبي .... اريدك ولو لم احصل عليك اجن واحرق الدار على رؤوسهم .... سأهربك وتكونين لي" لا تدري ماذا حل بها فقد انهارت وتوقفت عن المقاومة لان قواها خارت بين يديه ليبعد كفه عن فمها ويلتهم شفتيها بقبلات مجنونة! .................................................. ......................................... كانت محتشمة بشال يغطي شعرها وخافضة بصرها بارتباك وتدعك اناملها بتوتر وعيونها غير مستقرة تحت نظرات ضابط الشرطة الذي بقي محملق بها بجمود وسلمه غسان هوية قائلا بنبرة هادئة وبدى رجل بسيط امام رجال الشرطة التي داهمت المكان فجأة وانتشروا بالدار يفتشون بالحجرات: "انها زوجتي وهذه هويتها وهذا عقد الزواج" تأمل الضابط بالهوية والعقد واعاد نظره اليها قائلا بجفاف: "ما اسمك؟" رفعت بصرها بتردد وتأملت بغسان الذي قال بسرعة: "لا تخافي يا رباب اجيبي" ثم نظر الى الرجل وواصل بتواضع: "انها خجولة مازالت صغيرة .... اسكن هنا مع زوجتي وامي .... انها في الحمام تستحم .... نستغل بيتنا كمصدر لرزقنا حيث نخصص الحجرات للإيجار بمبلغ زهيد والله .... ولدينا رخصة من الحكومة بالتصرف بالدار" كانوا الرجال يتجولون بالدار حتى وصلوا الى باب الحمام المؤدي الى الجناح الخاص بغسان مقر مصائبه وجرائمه وسمعوا صوت الماء الجاري وطرقوا على الباب بقوة حتى قال غسان بانفعال: "غيرتي لم تسمح لي ان ترون حريمي بوضع غير مناسب وان كانت والدتي ارجوكم عيب" فتحت سليمة الباب قليلا وقالت وهي تتوارى بالمنشفة: "ماذا هناك يا ابني؟" أشار الضابط لرجاله ان يبتعدوا عن باب الحمام وقال غسان بسرعة: "رباب الشاي للسادة" بقيت تتطلع بارتباك وأشار لها الضابط ان تبقى مكانها رهبة بداخلها منعتها من خلاصها وخلاص كل من في الدار لا تعرف لماذا انعقد لسانها؟ لا تستطيع ان تشي بالعصابة خشية من انتقامهم تعلم ان ذلك ليس باليسير والهين فقد أدركت الحجم الحقيقي لهم وخطرهم المحدق لكن قلبها يغلي لان الفرصة امامها ومن ذهب! فهذا ما كانت تريده منذ وصلت الى هنا ان تكشف امرهم امام الشرطة وتنجي الفتيات والأطفال لكن ربما بفعلتها لم تنجي أحد ربما تكون سبب بمقتل جميع بنات الدار على يد ذويهم ونبذها من قبل أهلها وجلبها العار لها وللنساء هنا حتى تلك الجثة التي اخفوها من الصعب ان يخرجونها من ذلك المكان امام ذويها ستحل كارثة حقيقية عليهم يا الله انها في حيرة ماذا تفعل؟ أخيرا وبعد صراع أضناها فتحت فمها لتقول شيء لتبرئ ذمتها امام الله لكن غسان قال بسرعة: " يا سيدي دعني اجري اتصال اسمح لي من فضلك" وبينما غسان يطلب الرقم اقتربت من الضابط وارادت ان تنطق لكن غسان قال بصوت مرتفع: "سيد جابر تعال وانظر ماذا حل بنا رجال الشرطة في بيتي ولم يعجبهم ان نأكل لقمة عيشنا باستئجار الحجرات" ثم قال بلهفة ورضا: "نعم نعم انه قربي .......تفضل يا سيدي انه جابر الكاسر يريد ان يتكلم معك فهو الذي توسط لنا من اجل الحصول على الرخصة" .................................................. ......... انسابت دموعها بغزارة وهي تسمع سيارات الشرطة تغادر المكان وتبتعد لقد ضاعت الفرصة التي وضعها الله امامها ليحاكي ضميرها ويختبرها .... كانت مبعثرة ولم تكن تملك الشجاعة الكافية كانت مفككة ومخذولة وخائفة جبانة كعادتك وضعيفة انت فقاعة يا نسرين وستختفين فعلا كما قالتها فاتن سابقا. عاد غسان بعد ان اغلق الباب وتطلع بها بعيون صقرية وخفقت اهدابها وارادت ان تهرب من امامه لكن يده قبضت على رأسها وشد شعرها وبعنف ليس له حدود هز رأسها قائلا بالتهاب: "ماذا كنت تريدين يا بنت؟ ان تفضحي امرنا؟" هي وبتألم وتضرع: "لا والله لا لم لم" صرخ بها وبغضب: "كان بعينيك كلام كنت تحاولين الاعتراف علينا" اقبلت سليمة مسرعة وهي تلف شعرها بالمنشفة وقالت: "اتركها غسان" انتزع حزامه بخفة وقال باشتعال: "سأوسعها ضربا حتى تعلن توبتها تحت قدمي" واراد ان يدخلها الغرفة لكن سليمة امسكت يده وقالت بتنبيه: "جابر غدا ميعاده وذلك غير مناسب .... بعد كل الذي فعله لنا نقدم له بنت جسدها ازرق من الضرب؟" .................................................. .............................. اتى الخميس ونار فاتن اتقدت لان جابر اتصل وأعلن عن رغبته بتجهيز نسرين له بعد غيابه كل تلك الفترة وانهارت تماما وبقيت تتوعد وتهدد وخشيت نسرين من النتيجة المترتبة على ذلك! عندما كانت النساء تجهزها لليلة الكاسر كانت حزينة جدا والأمان الذي شعرت به بداخلها اتجاهه انهار وتبدد وأدركت ان امانه واهتمامه مجرد وهم ولعبة وان كل ما يفعله لأجل غرض واحد فقط وبحصوله عليه سيتركها لهم وتضيع تحت اقدامهم كانت بانتظاره وافتقدته بدون ان تعرف سبب ذلك الانتظار بل كانت تعد الأيام لكنها الان لا تريد رؤيته لقد تغير كل شيء بداخلها منذ سمعت كلام سليمة القاس الذي اوضح الحقيقة امامها بعد ان تشوشت الصورة بعقلها وقلبها وأدركت انها مازالت ساذجة وتستدرج بسهولة ولم تعلمها الأيام كيف تتعامل مع الذئاب وبقيت تحسن الظن بالنوايا مع انها تعد نفسها كل مرة ان تتغير وتنضج كأنها ضربت بمخها وكادت ان تصدق ان جابر يهتم لا رادتها لكن يبدو ان غرضه مختلف تماما فانه يستمتع جدا بلعبة القط والفار وستكون لذته كبيرة عندما يحفل بها مستسلمة له ومذعنة وبإرادتها حممنها والبسنها فستان جميل جدا يظهر مفاتنها وطلن اظافرها وصففن شعرها وعطرنها وابرزن جمالها بماكياج مثير وثقيل حتى بدت بنت ليل بامتياز وتركنها في غرفتها ذات الأجواء الحمراء لاستقبال جابر الكاسر المريض النفسي المهووس! وتطلعت الى نفسها بالمرآة وارتجفت شفتيها بقهر وحرقة عندما تذكرت منذر القذر وودت ان توقد النار بنفسها وهمست مقاومة الدموع: "سافل ووسخ ساندمك على فعلتك" دخلت عليها الفتاة التي سبق وسممتها لتنسق وترتب المائدة التي تحوي أشهى واطيب أصناف الطعام والشراب والخمر والزهور وفكرت نسرين مع نفسها وهي تتأمل الفتاة وقالت لها بسرعة: "لي طلب منك" .................................................. ........................... دخل جابر بكل حيويته وابتسامة عريضة تعلو شفتيه وبدى سعيدا باللقاء لكن سرعان ما تلاشى كل تعبير بهيج بوجهه تدريجيا ليحل محله وجوم وتجهم وساد صمت مشحون عندما استقبلته بمظهر لم يتوقعه ابدا! كانت قد غسلت وجهها من كل المساحيق وربطت شعرها بجدائل مهملة حتى أسفل خصرها وارتدت فستان الفتاة العاملة البني الطويل المحتشم وبدت بمظهر فتاة لا أهمية لها ولا قيمة ولا ميزة! لكن الذي اذهلها واربكها والذي لم تكن تتوقعه منه ابدا انه بدل من ان يتصرف كما يجب ان يتصرف شخص مثله بهكذا موقف كأن يثور او يعصب او يعتبر ذلك إهانة له فبدلا من ذلك كله ابتسم وهو يضع يديه بجيوب بنطاله وتأملها باعجاب! التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 09-01-19 الساعة 12:30 AM | ||||||
09-01-19, 12:00 AM | #506 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 8 والزوار 8) هند صابر*, منالب, sara osama, صابرة عابرة, الحب غالي, الود 3, شيخهه, كريستنا أسعد الله اوقاتكم بالخير والمحبة | ||||||
09-01-19, 12:17 AM | #507 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 22 ( الأعضاء 14 والزوار 8) هند صابر*, دودي وبـس, better tomorrow, منالب, اناسي, فديت الشامة, jadayal, ovis, la luz de la luna, sara osama, الحب غالي, الود 3, شيخهه, كريستنا شكرا لحضوركم | ||||||
09-01-19, 12:38 AM | #508 | ||||
مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 31 ( الأعضاء 19 والزوار 12) أميرة الوفاء, جودي الحب, اناسي, دودي وبـس, sara osama, م ام زياد, دوسة 93, نفحات الزهر, donia dody, كلي جنون, سماح2119, ovis, وردة الياسمين الحلوه, better tomorrow, فديت الشامة, الحب غالي, الود 3, شيخهه | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|