09-01-19, 05:12 PM | #521 | ||||
نجم روايتي
| وكأن الموت الحل الأمثل لكل امرأة تقاد الى هنا وتؤد كرامتها وتخسر شرفها وتتلوث بأيديهم فلم تعد النجاة والحرية تشكل لها أهمية ولا معنى لكونها اجهضت وبصورة قسرية كل المعاني والمشاعر والاحاسيس السوية وتجردت من الكرامة وعزة النفس واحترام الجسد بعد إهانة النفس المحترمة بتجاوزاتهم المهينة المقززة وسقطت منها كل القيم والاعتبارات أولها احترام الذات ولا يمكن ان تنتظر لنفسها نظرة سوية وسليمة بل نظرة دونية وحقيرة خصوصا بعد ان ترى ذلك النبذ بعيون أقرب الناس اليها وتفقد ثقتها بان تكون انسانة مجددا تحت وطأة احتقار الاخرين لها ونظرة المجتمع القاتلة الظالمة فبخروجها الى العالم الخارجي ستحمل معها ألف جرح ينزف وألف عقدة نفسية | ||||
10-01-19, 03:04 AM | #522 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| هوس القلوب .... الفصل الحادي والعشرون هوس القلوب الفصل الحادي والعشرون.......... لكن الذي اذهلها وأربكها والذي لم تكن تتوقعه منه ابدا انه بدل من ان يتصرف كما يجب ان يتصرف شخص مثله بهكذا موقف كأن يثور او يعصب او يعتبر ذلك إهانة له فبدلا من ذلك كله ابتسم وهو يضع يديه بجيوب بنطاله وتأملها بإعجاب! اسدلت اهدابها وشعرت بالإحباط والحيرة من ردة فعله ظنت انها ستستفزه وتعكر صفوه! شبكت اناملها وبدت مهزومة عندما اقترب ببطء وهو يتمعن بشكلها وبعينيه تعابير التسلية وكأنها فعلت كل ذلك لتبهجه! واكتسحتها رائحة عطره التي بدأت تألفها وقاومت أي ارتياح يمكن ان يتخلل داخلها حتى وان كان لعطره فقط اضطربت اهدابها عندما قال وهو يلف حولها متأملا وبنبرة هادئة: "تصوري اعجبتني الفكرة ان تستقبلينني بهذا المظهر! فطالما أحببت التغيير وكسر الروتين .... تبدين مثيرة" ثم وقف خلفها ولمس ضفيرتها برفق مداعبا أطراف شعرها الناعم مواصلا: "يعجبني شعرك كثيرا.... ذكرتني بطفولتي .... كانت لدي حينها مجموعة من قصص الأطفال ذات صور مبهجة زاهية كنت استمتع وانا اتصفح الصور فقط دون ان اقرأ القصة و" هي ومقاطعة ودون ان تلتفت اليه: "وما زلت يهمك المظهر وتحب شكل الفتيات ولا تأبه للقصص" ساد صمت مبهم حتى كادت ان تدير رأسها لتعرف ردة فعله حتى قال وهو يضع يده على سحاب الفستان اعلى ظهرها: "لكنك تحيرينني لماذا تفعلين معي ذلك؟ ما قصدك؟ استفزازي؟ ام اثارتي؟" هي متظاهرة بالقوة: "قصدي ان أبدو امامك بمظهري الحقيقي فانا لا أحب الزيف والتنكر .... انا هكذا كما تراني فالصبغات التي يطلونني بها والثياب الخليعة ليست من شيمي" ثم خفقت اهدابها وحركت يديها ببطء وقلق عندما انزل السحاب حتى النهاية وبدت جامدة كالخشبة عندما ازاح جزء من الفستان وابتلعت ريقها عندما طبع قبلة على ظهرها وقال بصوت خافت جذاب: "تعلمين .... اشتقت لك" تملكتها الريبة وهي تتأمل الأجواء الخافتة وتلميحاته زادت من مخاوفها وبدأت تتيقن ان ما تخشاه طوال الأيام وما ذادت عنه بشراسة ستفقده الليلة فكل ما يخيم على المكان يدعو للإثم والخطيئة خلوة ومخدع ووسوسة! ثم اغلق السحاب كله وابتعد بخفة مما جعلها تدير وجهها اليه رغما عنها لتتبع خطواته وبحيرة! تناول شيئا من الطبق وقال بعفوية: "تعلمين أيضا ان أجمل صورة رأيتك فيها بأي وقت كانت؟" تظاهرت بعدم الاكتراث لكن فضولها جعلها تنتظر ان يواصل! خلع سترته الفاتحة الانيقة وقال وهو يجلس على الاريكة: "بالمناسبة اتيتك بدون سلاح فبدأت أخاف منك تهددين بالسلاح وأحيانا تعضين! مع اني كنت اشك ان لديك اسنان لاني لم ار ابتسامتك بتاتا منذ رأيتك!" بقيت صامتة وتتطلع به بوجه خال من التعابير وواصل وهو يسند ظهره على الاريكة: "عموما .... كنت الهة جمال عندما رفعت علي السلاح وفاجأتني .... أحببت شكلك وقتها ........ تملكين نقاء لا يوصف كالملاك وكانت هذه أجمل صورة رأيتك فيها ولو قتلتني وقتها لغفرت لك وسامحتك" تنفست بصعوبة وأربكها كلامه جدا ترى ما قصده بكل ذلك؟ ان يسخر منها ام يمثل عليها دور العاشق؟ من يظنها؟ نسرين التي هربت مع سليم؟ لا هذا الكلام لم يعد يأكل عندها .... كذاب مزيف تحوم حول الفريسة للانقضاض عليها بلحظة ضعفها نظرت الى يده المدللة المزينة بساعة انيقة جدا وهو يمدها نحوها قائلا: "تعالي... تعالي اجلسي قربي" بقيت متجمدة بمكانها وانتظرها لثواني حتى قال بنبرة مطمئنة: "تعالي اريد ان أتكلم معك .... لم آت غاصبا ولا انوي استخدام القوة معك .......صدقيني كنت كل مرة اتركك بإرادتي لسبب واحد فقط .... لا شفقة ولا نفور لكن لأنني لا اريدك ان تكرهينني فبذلك اخسرك وانا لا اريد ان اخسرك لا اريد ان اقضي معك ليلة عابرة وارحل" لم تحرك ساكن امامه لكن بداخلها حدثت انفعالات تحت تأثيره لا تستطيع التكهن بها ولا السيطرة عليها انزل يده وجال ببصره في المكان وقال وهو يكتف ذراعيه: "اعجبك المكان؟ كيف وضعك هنا أفضل اليس كذلك؟" هي وبنبرة جافة: "المكان جميل جدا ومريح ومترف لكن الثمن المقابل أغلى منه بكثير وانا لا املك ثمنه لذلك ليس لي ان اشكرك" ابتسم وقال باسترخاء: "امممم ..... ومن طالبك بالثمن؟ انه هدية مني" هي وبجرأة: "ووجودك هنا اذن ما معناه؟ جلوسك هنا ما مبرره ان كنت لا تريد ثمن؟ بما أنك اهديتني هدية فهذا يعني ان المكان أصبح ملكي" هو وببرود: "كلمة شكر وعرفان بالجميل على الأقل .... لا استحق؟" هي وبتفرس وانهيار نفسي: "اصغي الي يا .... يا جابر الكاسر .... انا ها امامك لا عضلات لدي اقاومك بها ولا سلاح تحت يدي احمي به نفسي لا متزينة لك ولا راغبة بك والكل خارج هذه الغرفة ضدي ويقف بصفك ويصفق لك وينصرك فلا داعي لكل ذلك اللف والدوران والشعارات المشروخة المستهلكة.... خذ غايتك مني بالغصب فهذا هو الخيار الوحيد والأخير امامك لان رضاي غاية لا تنالها ولا تدركها مهما فعلت .... قبولي ابعد من المستحيل ونجوم السماء أقرب لك منه.... واعدك هذه المرة لن اقاومك لأني بصراحة تعبت وخارت قواي واستنفذت كل ما بيدي .... اعتبرني جثة بنت ميتة مثلك مثل المرضى الذين ينبشون القبور ويخرجون الجثث لإشباع غرائزهم" تغيرت ملامحه وتجهم وهو يتأمل بوجهها وتلاشت تعابير الهدوء والبرود والتسلية من محياه وبدت عليه الجدية عندما قال: "ردودك قاسية .... وما تفكرين به سخيف لو كنت اريد ان اخذك جبرا لما انتظرت منك مثل هذا الكلام" ثم نهض اليها وانكمشت منه حتى وصل قربها وقلقت عندما امسك يدها! وسارت مرغمة عندما سحبها اتجاه الاريكة وجلس واجلسها قربه ثم جذب معصم يدها المصاب ومرر انامله على الندب وقال باهتمام مغير الموضوع ومتجاهل للموقف! لتبهت ملامحها: "كيف حال جرحك اظنه بخير" بقيت تتطلع بوجهه بشحوب وراقبته وهو يخرج من جيب سترته الموضوعة جانبا علبة جميلة ثم اخرج منها اسورة ذهبية دقيقة وانيقة كذوقه باختيار مقتنياته وزين معصمها بها وبقي يتطلع بيدها الجميلة ويداعبها برفق ثم رفعها الى شفتيه وقبلها! تسارعت نبضات قلبها امام ما يفعله وتبعثرت افكارها واختلطت عليها الأمور وأدركت انها مضطربة نفسيا ولا تعرف كيف تفكر وكأنها بدأت تضعف وتتأثر بجابر! وقالت باستنكار: "كم سعرها هديتك؟" هو وبعفوية ووقع بصره على عنقها باهتمام: "يهمك السعر؟" هي وبتوبيخ: "اليس الاجدر بك ان تساعد بهذه الأموال التي تبعثرها في هذا المكان الوسخ دار من دور الايتام؟ يا لكثرة الارامل والايتام في بلدنا فهم أولى من بنات الليل هناك مئات الأطفال يموتون بالمستشفيات لقلة وشحة الدواء وعدم قابلية اهاليهم على توفيره .... الاجدر بك ان تتبرع لمستشفيات امراض السرطان ودور الرعاية و" هو وبنبرة جافة اوقفتها: "اششش كفاك ..... وكأني جالس امام داعية للنصح والإرشاد" ثم سرعان ما هدأ وقال ببرود: "من قال لك انني مقصر من هذه الناحية؟ .... هذا الامر بيني وبين ربي .... والمثل السائد يقول يوم لقلبك ويوم لربك" هي وبتبرير: "يوم لقلبك يعني ان تحب وتستمتع بذلك الحب بالحلال بالزواج الشرعي وامام الملأ وليس التخفي وفعل المنكرات في الظلام" بقي يتأملها بتجهم ثم تطلع مجددا الى عنقها ثم اومأ برأسه ببطء وقال: "ربما .... ربما انت محقة" ثم داعب شعرها وعاد الى رفقه وبدأ يفك جدائلها بيديه وهو يهمس: "اهدأي ظننت ان الهدية ستعجبك وتبهجك" تأمل عنقها وازاح خصلات شعرها عنه ببطء وسرى بريق غامض بعينيه ثم قلب كفها وقبل الندب وهو يقول: "انه وسام شرف" تطلعت به باهتمام متسائلة وقال عبر اهداب جذابة: "وسام شرف ان تجرح البنت يدها بهدف الانتحار على ان يلمسها رجل" شعرت بالثقة والسمو والفخر والرضا بداخل نفسها لما يصفها به وتأملت بريق عينيه عندما واصل: "مثير وجميل ان تقاوم البنت كل من يقترب منها ويحاول خدش حيائها .... تحاول انهاء حياتها مرة وتشهر السلاح على خصمها مرة أخرى فتكون بذلك مثل اعلى للبنت الشريفة العفيفة مثل يحتذى به" تمعنت بوجهه وقلبها يتراقص بنبضاته غير مستقر وابحرت بأغوار عينيه حتى اكتشفت وميض وبريق خبيث عندما واصل: "لكنه يصبح وصمة عار ووقاحة واستهتار عندما نكتشف ان كل ما تفعله تلك البنت هو وفاء وإخلاص لعشيقها الذي هربت معه وانتهى بها الامر الى بيت البغاء وبذلك تكون مثل سيء للبنت المتمردة الجريئة الباحثة عن الحب بأحضان رجل خلا بها وتملص من المسؤولية واختفى فتلك البنت يجب ان تتحمل كل العواقب المترتبة على رعونتها وخيانتها لنفسها وغير مناسب ان تتستر بعباءة العفة والحياء لان الذي تفعله بدافع العشق والانتظار وليس له علاقة بالشرف" احمرت بشرتها واحتقنت عينيها وانهارت ثقتها بنفسها وتضائل احساسها بالفخر حتى انحسر واختفى وتصاغرت وتضاءلت عزيمتها امامه وامام نفسها واغرورقت عيناها بالدموع ونهضت بسرعة واغمضت عينيها عندما خلع ذراعها عندما ارجعها بخشونة وتفرس بها بعيون فولاذية وقال بأنفاس ساخنة الهبت شفتيها: "اشرحي لي ماذا يحصل؟ لسانك يقول شيء والذي يحصل دون علمي شيء اخر؟ لماذا تظنين انني انتشلتك من تحت يد غسان ودفعت بك اعلى سعر وفضلتك اليس لتكوني لي ولا يلمسك احد غيري؟" خافت من كمية الشر والغضب بعينيه ونهضت وابتعدت قائلة بفزع: "لا افهم ماذا تقصد؟" تبعها وشدها من كتفها لينفتح سحاب الفستان ويتعرى كتفها واتجه بها الى السرير ودفع جسدها بقوة لتستقر وسط السرير وامسكت كتفي الفستان بضعف وقال بنبرة وعيد وتهديد وبهمس: "اشعر ان هناك خيانة وتلاعب بي وسخرية مني .... كنت مع من؟ من لمسك اعترفي يا داعية الشرف والارشاد" هي وبتبرير وصراخ: "لا أحد ....... لا أحد" صفعها وقالت بدموع وضعف وهي تمسك خدها وشعور بالذلة اعتراها: "لماذا؟ لم افعل شيء؟" اسند يديه على السرير وقرب وجهه قائلا بغليان: "ما هذه الاثار على عنقك يا رخيصة؟ الست فتاتي؟ انا اشتريتك يا قذرة الا تفهمين معنى اشتريتك؟ من فعل ذلك؟ وماذا حصل أيضا؟ ماذا وهبته بعد؟" وتراجعت بجسدها لكنه امسك ساقيها وسحبها اليه بسرعة وقالت بسذاجة وغباء لتخلص نفسها: "لم اعطه شيء والله ما زلت كما انا ما زلت بنت لم يفعل بي شيء" وكأنها اوقدته أكثر ورمت حطبا على ناره فصرخ بغيظ واشتعال: "هذا مقياس الامر عندك؟ ان تفعلي ما شئت بنفسك فقط العذرية قياس براءتك " هتفت بنفاد صبر وقلة حيلة: "لماذا تحاسبني؟ الست مومس؟ الست بنت ليل؟ لماذا تحاسبني؟" امسك يديها وقال بنبرة تهديد وقد لامت نفسها لان كل مرة تقع بنفس الخطأ وتأمل به خير: "اتعبتني معك كثيرا وكل مرة تتملصين بحجة وتخرجين لي بقصة وانا بعفويتي اصدقكم .... كله كذب كل القصص اختلقتموها كذب غسان يلعب بي ويماطل معي بك؟ تلعبون بي وتسرقونني؟ من عشيقك يا بنت؟ من الذي يستغفلني؟ سأرجعك الى الجناح تحت رحمة غسان وسأذلك ولم ادفع دينار واحد بك" قالت بغيظ ونفور: "انت وغسان واحد لا فرق ان عيشتني بجحيمك او رددتني انت مريض ومجنون تتظاهر بانك انسان سوي ومعصوم من الأخطاء مصدر قوتك تستمدها مما تملك من مال ونفوذ اما حقيقتك فانت جبان ومهووس ببنات الليل انت عبد الهوى والنزوات وانا احتقرك" لا تدري ماذا فعلت بنفسها وانهالت عليه بالعبارات المستفزة واججته وبذلك عرفت نهايتها الليلة من بريق الخبث والغضب والثورة بعينيه المتقدتين وكل ما سيحصل حصاد غبائها وتهورها. .................................................. ................................... طرق الباب طرقا متواصلا بساعة متأخرة من الليل وقطع الصمت المريب الموحش ونسرين لم تتحرك من مكانها وكانت الغرفة شبه مظلمة وباردة وقاسية لم تمض دقائق حتى وضعت نسرين اصبعها بين اسنانها وحبست رغبتها بالصراخ والنحيب وعضت على اصبعها بكل قوتها لتفرغ شحنات الغضب والقهر بداخلها وهي في السرير متشبثة بالشرشف بقوة حتى شعرت بطعم الدم بين اسنانها وهي تسمع صوت فاتن الخافت المتضرع المحشرج عند الباب: "جابر أخيرا وجدتك؟ أخيرا استطعت ان اراك وجه لوجه؟ ماذا تفعل هنا؟ ماذا تفعل عندها؟ لا اصدق انك فضلت تلك علي؟ واستبدلتني بها انا احبك .... احبك واموت بك ارحمني ارجوك لا تدعني لهم .... غسان يريد ان اعود اليه يرضيك ذلك ارجوك تطلع بي ارجوك لاتشح ببصرك عني .... جابر صحيح ما يقال؟ انت انت تخليت عني وسيرجعونني الى الجناح العادي؟ هانت عليك العشرة يا جابر الست امرأتك؟ لو لم ترد الي سأحرق نفسي قسما بالله سأدلع النار في جسدي رد علي لماذا تبعد بصرك عني؟" جابر وببرود: "عودي الى مكانك ولنا حديث لاحقا سأغادر الان هيا ابتعدي عودي قلت عودي الى مكانك" كأنها تشبثت به فسمعت نسرين اصوت مبهمة وصوت فاتن المتوسل الذليل: "لا لن ادعك تذهب .... ارجوك لا تتركني بالعذاب لا أستطيع النوم .... جابر.... جابر" جابر وبتذمر ومزاج معكر: "اوووه" واغمضت نسرين عينيها عندما سمعت الباب يصفق بقوة وتلاه طرق فاتن ونحيبها وبكائها خلف الباب اما عنه كأنه يرتب نفسه ويأخذ متعلقاته من الغرفة ولم تمض الا ثواني حتى سمعت الباب يفتح ويصفق مجددا. ذهب جابر وترك فاتن تبكي عند الباب وتصيح خلفه! وتركها هي الاخرى تجود بجراحها وتغرق بالامها وغياهب الضياع. وجفلت نسرين وشدت الغطاء اليها برعب عندما اقتحمت فاتن غرفتها وكانت تصرخ بالتهاب: "اين هي؟ اين هي؟" وعضت نسرين على شفتها واخفت وجهها عندما ازاحت فاتن الستائر المتدلية حول السرير! التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 10-01-19 الساعة 03:31 AM | ||||||
10-01-19, 07:19 PM | #530 | ||||||||||
نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات
| فصل راائع يا هند تسلم ايدك عليه 😍 مش فاهمة شخصية الكاسر يعني هو بجد زي ما سليمة قالت عليه الفصل اللي فاات شخص مهوووس و لا هو عايز ايه 🤔 و حصل على نسرين خلاص !!!!! فاتن اتجننت و ممكن بجنونها هتأذي نسرين ؟؟؟ يا ترى ايه اللي هيحصل بينهم ؟؟ | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|