09-12-18, 07:31 PM | #61 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
فعلا بمثل هذا السن يعتقدون انهم على دراية كافية بتدبير مصالحهم وان الاهل ليس على حق دائما لكن ربما بقصة نسرين ان ولي الامر يكون ظالم واناني واعماقها كانت تستنجد فوجدت اول منقذ وعلقت يدها بيده طالبة النجاة وبر الامان والامر يبقى مرهون بنوايا من حولها وهل فعلا سيوفي سليم وعوده معها ام يفلت يدها لتغرق اكثر شكرا لمشاركتك يا ورده | |||||||
09-12-18, 07:33 PM | #62 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
الله يبارك بك ويسعد قلبك وايامك عزيزتي وانا مبسوطة ايضا بحضورك ومتابعتك انرت الدنيا | |||||||
09-12-18, 07:39 PM | #63 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
الحمد لله نحن باتم الصحة والعافية والشوق جلبني من جديد للقائكم ام سوسو وتوقعات قاسية صريحة قريبة من الحقيقة وتدور حولها دائما لكن رغم حذاقتها وحدسها تخفق احيانا بتوقعاتها وتبقى تشطح هههه شكرا لانتظارك واسعدتني جدا بتعليقك | |||||||
09-12-18, 07:46 PM | #64 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ربما المرأة ظنت بها السوء فوجدتها عكس ما توقعت وصدمت لانها احتارت بامرها وخشيت ان تكون ظلمتها سليمة تجارة على لسان سليم لكن تجارة من اي نوع لم يوضح ذلك وهناك مزيد من الاحداث ستكشف كثير من الخبايا فانتظروني وساكون بانتظاركم اكيد | |||||||
09-12-18, 07:49 PM | #65 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
رقيقة ومتألقة كما عهدتك واسعدتني بترحيبك شكرا لحضورك انرت الدنيا اهلا بك وبمن معك | |||||||
09-12-18, 08:09 PM | #66 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
سررت بقراءتك حبيبتي اكيد هروب البنت الشرقية مع رجل فيه من الحرمة والخطأ والتهور الكثير ولا عذر لها ولا تسامح وان العاقبة غالبا ما تكون سيئة على الاثنين قد تصل الى سفك الدماء ونادرا ما يحدث استثناء وتعدي على خير مع خسارة كبيرة وتنازلات نشوف نسرين الى اي فئة تنتمي الخاسرين ام الاستثناء؟ نتابع الاحداث ونحكم العقل والمنطق الف شكر على تعليقك حبيبتي | |||||||
10-12-18, 12:25 AM | #68 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم عود احمد يا ملكة الغموض والحبكات الرواءية احييك نحن كالعاده حاءرون متخبطون لكن معك تعودت التزم الصمت عن التوقع لانك تفاجيءينا بالغير متوقع نسرين كالمستجير من الرمضاء بالنار هربت من عالم مخيف لاخر حسبته وردى هربت من تجربة اختها المريرة ولكن تفاجءت اولا بسنه ثانيا بتصرفه وعدم تنفيذ وعده انه فجر يوم جديد بحياتها انها البداية بداية حياة أخرى ستكون أفضل بكثير الله اعلم لو اطلعتم عل الغيب لاخترتم الواقع بس المطمني نوعا انه مازال يجاريها ويهادنها حتي لو بان غاضب بس كيف سيروضها هي اقلقتني الجمله ستتعبيني معك يا شرسه حنشوفك يا هنودة حتعملي فيهم ايه منتظرييينك وسعيدة جدا بعودتك | ||||
10-12-18, 02:26 AM | #69 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| هوس القلوب .... الفصل الرابع هوس القلوب الفصل الرابع...... مسحت ذراعيها الرطبتين بماء الوضوء وهزت رأسها مستنكرة ورجعت الى الغرفة مسرعة .... لا تحتمل المزيد من الاتهامات. ولم تجد امامها الا ان تصلي وتدعو الله ان يهديهم عليها ولأنها لا تعرف اتجاه القبلة توجهت بنيتها وحالما انتهت من صلاتها شعرت بوجود من يراقبها والتفتت الى الباب لتجد سليمة واقفة وفاغرة فاها كأنها ترى امر عجبا! وبسرعة غادرت المكان كالهاربة ترى ما بها؟ ما الشيء الذي جعلها مذعورة هكذا؟ وضعت رأسها على الوسادة وتغاضت عن أفعال تلك المرأة معها لأنها لا تهمها ولا يهمها رأيها بها أيضا انها مجرد محطة عابرة وقفت عندها وسليم سيتصرف لتتحمل كم ساعة في هذا البيت الغريب وبعدها يأخذها الى مكانها الحقيقي بين اهله واصحابه ويعرفها عليهم وستجتهد حتى تنال رضا والدته لتكسبها والدة فقدتها منذ سنوات واحتاجت الى حضنها وسيحبونها بالتأكيد وتعيش في وسطهم معززة مكرمة وستكمل تعليمها وتحصل على الشهادة كما وعدها وتصبح لها شخصية مستقلة بحيث لا يستطيع عمها شكري ان يتحكم بها ويسلبها ارادتها وتتواصل مع سعاد وأولادها الورود وستساعدهم اغمضت عينيها وهي تمني نفسها وبارقة الامل تنعش قلبها الصغير بتجاربه الكبير بحبه للحياة والحرية والناس والخير فهي لا تريد من هذه الدنيا أكثر من ان تعيش بكرامة تحت ظل رجل يحميها بحبه ويحتويها بحنانه. بعد مضي كم ساعة من ساعات الصباح كانت نسرين تطرق على باب الغرفة بكلتا يديها وتنادي بضيق: "افتحوا لي الباب أ من أحد يسمعني؟ لماذا تقفلون الباب علي؟ .... سليم؟ ...." عندما سمعت صوت المفتاح تراجعت وإذا بسليمة تقول لها بحذر: "ما بك؟ ماذا تريدين؟" ودخلت معها وأغلقت الباب وهمست: "اسكتي لا تثيري ضوضاء هنا لا اريد ان يسمعك أحد" هي وباستياء: "تقفلين علي الباب كأنني حبيسة! لماذا؟ اين سليم؟" سليمة وبعيون مكحلة وقاسية: "من سليم هذا يا نور عيني؟ سليم هذا عندك فقط .... كفي عن التغابي والسذاجة لا اعرف أحدا يدعى سليم هنا سليمة فقط حبيبتي" خفقت اهدابها وقالت وهي تجذب شالها وترتبه بارتباك: "اين هو؟ اريد ان أتكلم معه" واتجهت الى الباب لتفتحه لكنها أطلقت شهقة عندما جذبتها سليمة من مرفقها بخشونة قائلة: "محمد غادر .... انت بعهدتي الان اغلقي فمك واجلسي حتى أرى مصالحي ام تريدين ان تجلبي لي مصيبة وتورطيني معه.... حيزك هذه الغرفة فقط لا تتجاوزيها" اضطربت اهداب نسرين وقالت بتلعثم غير مصدقة وكأن صاعقة اصابتها: "غادر! .... غادر؟" تجاهلتها وقالت بتوتر: "سأجلب لك وجبة الفطور اجلسي ولا تثيري أي صوت مفهوم؟" وعندما خرجت وأقفلت الباب خلفها لطمت نسرين خدها وقالت بهمس: "غادر؟ تركني هنا وذهب؟ .... الم يقل لي الليلة فقط وسنرحل؟ لا لا تلك المرأة واهمة انه ذهب لقضاء مصلحة وسيعود سيعود الي ويأخذني من هنا" سارت في الغرفة ذهابا وإيابا وتطلعت من النافذة لتجد امامها الفناء الخارجي وكأنها في معتقل .... معتقل حقيقي! دخلت سليمة بالصينية وركنتها جانبا ولما طرق الباب الخارجي ورن الجرس ارتبكت سليمة وتطلعت بنسرين قائلة: "لدي زوار اياك والطرق على الباب سأقفل عليك" نسرين وهي تلحقها: "اريد ان اذهب لاغتسل اريد حمام و" أغلقت الباب بوجهها واقفلته! اختنقت نسرين واحتقنت تعابيرها وتطلعت الى الصينية بامتعاض .... فيها أصناف من الأطعمة ورغم جوعها الشديد لم تستطع ان تتقدم بل بقيت عند الباب وسمعت وقع اقدام وصوت منبه سيارة بل سيارات واصوات غريبة كأن شاحنة كبيرة او سيارة حمل في الخارج! شعرت بالغثيان والدوار واقتربت من الاكل وقضمت شيء من الخبز وهي تعد الدقائق لو كان الهاتف بيدها الان لاتصلت به ليشرح لها ماذا يحصل معها على سليمة ان تجلب لها هاتفها لا تحتمل ان تبقى هكذا. ................................. مرت ساعات اليوم طويلة وقاسية جدا عليها وأكثر ما حز بنفسها فعلة سليم وتركه لها في هذا البيت دون ان يخبرها حتى الامل بانتظار عودته الليلة بدأ يضعف وساورتها الشكوك والمخاوف ان يكون رحل وتخلى عنها خشية من مسؤوليتها! لكن لا سليم رجل وقطع معها وعد ولا يمكن ان يخذلها ربما ذهب للتفاوض مع اهله وحل المشكلة كما انه يحبها وفعل كل ما فعله من اجلها ليخلصها. انها لا تعي شيئا عما يحدث في هذا البيت ان سماع الأصوات خارج الغرفة يقلقها وكأن هناك كثير من الناس ترتاد المكان! وكأنهم يعدون المكان ويجهزونه لإقامة امر ما! لم تسمح لها سليمة بالخروج الا لمرة واحدة ذهبت بها الى الحمام واغتسلت وبعدها أقفلت عليها طويلا ما الذي اصابك يا سليم اين اختفيت؟ اعتدلت ونهضت بلهفة عند الغروب عندما سمعت وقع اقدام تقترب وفتح الباب عليها لكنها تراجعت بذهول أقرب للصدمة عندما دخلت عليها سليمة حاملة شيء من الطعام ودهشت من مظهرها حتى انها فغرت فاها عندما رأتها ترتدي ملابس سوداء شفافة جهة الذراعين وتصفف شعرها اللامع القصير بطريقة ملفتة وتضع مساحيق التجميل بكثرة على وجهها وخديها وتحيط شفتيها بتحديد اسود وتخط حاجبيها بلون غامق وتزين عنقها بطوق من الذهب وبدت مزرية وقالت لها وعطرها الثقيل يعبق بالغرفة وهي تركن الصينية جانبا: "جئت لأطمئن عليك ان كنت بحاجة الى شيء يا بنت تريدين الذهاب الى الحمام؟ .... ربما اغيب عليك ساعات لاني اقيم حفلة صغيرة في بيتي وبعد قليل سأنشغل مع ضيوفي اقض حاجتك وتوضأي ان شئت .... اجلسي وكوني عاقلة وصبورة لحين ما نرى ماذا نفعل معك او صلي واشغلي وقتك" تلاحقت انفاس نسرين وقالت بانفعال وارتجاف: "ماذا تقولين؟ ساعات اخرى سأبقى هنا ولم يأتي سليم؟" سليمة وبملل: "محمد في بغداد ولحين عودته عليك ان تغلقي فمك .... يوم يومان أسبوع العلم عند الله" شهقت وقالت بدموع: "لا مستحيل اريد ان اخرج من هنا الان .... اتركيني اخرج! لماذا لا يجب ان اخرج لماذا لا تريدين ان يراني احد؟ لماذا أ انا أسيرة؟ أعطني هاتفي لست سجينة عندك انا بنت حرة لست مملوكة لاحد" سليمة وبنبرة خشنة وعيون حادة: "لست حرة .... كنت حرة .... انت التي جئت بقدميك انت التي اشتريت العبودية .... انت وقعت على عقد بيع حريتك .... اجلسي مكانك ولو خرجت ستتعرضين للخطر وستهانين كثيرا فقط امامك دقائق لتخرجي الى الحمام وتعودي هيا" هزت نسرين رأسها غير مستوعبة ما تسمعه اذنيها أي حماقات تتفوه بها هذه؟ أي خرافات تتكلم عنها؟ خرجت معها وسارت امامها متجهة الى الحمام وبطريقها القت نظرة على الصالة ليس هناك ما يثير الريبة او أي مظهر من مظاهر المناسبة! خرجت من الحمام وابعدت المنشفة من على وجهها عندما سمعت كأن الباب الخارجي القريب يفتح وبسرعة اشارت لها سليمة قائلة بتحذير: "ابقي في الحمام اختبئي" اخفت نفسها وسمعت صوت رجل كأنها عرفته نعم انه هو غسان لديه صوت واضح النبرة عندما قال باستجواب: "اين محمد؟" سليمة وبتحفظ: "عاد صباح اليوم الى بغداد" غسان وبنبرة هادفة: "وحده؟" سليمة وبتردد: "اكيد اكيد" هو وبهدوء: "أتساءل ما جرى البارحة؟ غريب محمد البارحة" خفقت اهداب نسرين وقالت سليمة: "لم الحظ شيء غريب" وعضت نسرين على شفتها واضطربت أنفاسها عندما قال بغيظ مكتوم ونبرة تحذير وحركة غريبة كأنه يلمس سليمة: "سليمه" سليمه وبتلعثم: "لا اعرف ما ما ما تقصد؟" حاولت نسرين ان ترى ما يحدث وتقدمت براسها قليلا لتضع يدها على فمها عندما رأته يمسك بذراع سليمة وكأنه يهددها قائلا: "تكذبين متآمرة معه .... اين هي؟ اين التي أتت معه رأيته برفقتها لماذا يخفي الامر علي .... ما قصده ان يأخذ الجمل بما حمل؟ اخبريني كل شيء" ارتعدت اوصال نسرين وتشبثت بالجدار عندما قالت سليمة بخوف: "انا احترت معكما كم مرة قلت له لا تورطني بمشاكل .... نعم أتت معه شابة وذهبت معه الى بغداد صباح اليوم" اشتد غيظه وبدى مخيفا وكأنه من قطاع الطرق وقال بغضب مكتوم: "هكذا اذن؟ ان في الموضوع سر لا افهمه وستخبرينني الان كل شيء والا لم يحصل لك طيب" سليمه وبضعف: "لا اعرف شيء سوى انهما قضيا الليلة هنا وذهبا" دمعت عيني نسرين عندما قال بهمس وهو يشد ذراع سليمة: "اقرأ في عينيك الكذب يا امرأة" طرق الباب الخارجي أنقذ سليمة من موقف محرج ويبدو انهم الضيوف اذ ادخلتهم سليمة بترحيب ومجاملة الى الداخل وبقي غسان يدعك بلحيته واخفت نسرين وجهها وأدركت ان الامر خطير فعلا وإنها وقعت وقعة سوداء وسليم فقط من سينقذها من هذا المكان الغريب المخيف. عندما تبعهم غسان الى الداخل وجدتها فرصة لتهرب الى الغرفة يبدو ان سليمة محقة ويجب الا يراها احد بقدميها هربت الى اسرها وأقفلت على نفسها وهي لاهثة. بإحباط وتخاذل جلست في ركن الغرفة وتطلعت الى السقف وكلمات سليمة يتردد صداها برأسها وأسلوب غسان وشكله أرعب قلبها .... اين انت سليم؟ وبعد مضي شيء من الليل قطبت نسرين جبينها وهي تسمع تلك الأصوات في الخارج رجال ونساء وضحكات تنبعث من قلب البيت واصوات كؤوس وروائح الدخان ملأت الارجاء .... موسيقى وطرب ودبكة وكأنها جلسة رقص وفسق! التعديل الأخير تم بواسطة هند صابر ; 10-12-18 الساعة 02:44 AM | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|