19-01-19, 01:23 AM | #731 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
الف شكر على تواصلك كل تعليقاتك وملاحظاتك ممتعة شكرا | |||||||
19-01-19, 01:24 AM | #732 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 24 ( الأعضاء 9 والزوار 15) هند صابر*, donia dody, emily yong, منالب, jene, اناسي, better tomorrow, نفحات الزهر, AyOyaT | ||||||
19-01-19, 01:31 AM | #733 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
نسرين ستنتقل من جحيم الى اخر اكبر واقسى وستبقى ضحية الى ان يشاء الله غاليتي متابعتك جدا راقية وكلماتك عاقلة وتحليلك منطقي كل الحب والتقدير لك واتمنى ان ترقى الرواية لمستوى ذوقكم وعقولكم النيرة | |||||||
19-01-19, 04:11 PM | #735 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| احييكى جدا ياهند ظهور عائلة نسرين وعاىلة جابر واختلاف طبقاتهما جابر وقع وماحدا سمى عليه الله يستر من سليمة وغسان ومخططهما نسرين حامل يا ويلى يسلمووووو يا هند وبانتظار القادم | |||||||||||
19-01-19, 04:14 PM | #736 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 6 والزوار 1) قمر الليالى44, قلب حر, زهرورة, jene, جياان, better tomorrow | |||||||||||
19-01-19, 04:54 PM | #737 | |||||||||
عضو ذهبي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل كان رائع اخيرا عرفنا عن عيلة جابر ونسرين وللاسف جابر كبير بيالعمر بالنسبة لنسرين تقريبا ضعف عمرها بس هو هل حبها عن جد ولا كلام وياترى ايه المصيبة الي حيدبرها غسان وسليمة الحقيرة لنسرين عشان يكرهها جابر الله يستر ..مسكينة نسرين شافت الويل وانتي بتبشرينا ان الي حتشوفه لسة اكبر من الي فات بس الان هي اضعف مع حملها 😖😖مسكينة غلطة ضيعتها وبتدفع ثمنها غالي اتمنى انها ماتترك الصلاة هي انجبرت انها تكون في المكان الموبوء ده ومهما حصل ماتترك الدعاء والصلاة لان الله وحده المنجي ومهماىبلغت قوة وجبروت غسان وجابر رب العالمين ااقوى من الكل وقادر يفك كربها ..البارت جميل بارك الله فيك واسعدك 😘😘😘 | |||||||||
20-01-19, 01:56 AM | #739 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| هوس القلوب ج2 الفصل الثاني هوس القلوب ج2 الفصل الثاني ......... في غرفة نسرين......... كانت تستفرغ بالحمام وتمسك معدتها ولا تعرف ماذا أصابها ولجهلها بالأمور لم يخطر ببالها انها حامل! ساءت حالتها الصحية جدا ولم تعد قادرة على السيطرة على نفسها حتى شكت ان هناك من وضع لها السم في الطعام مجددا ونزلت الى أرضية الحمام ووجهها يتصبب عرقا واعتصرت معدتها بيديها بأنفاس لاهثة واسندت رأسها على الجدار واغمضت عينيها ولا اراديا استرجعت بعض ما دار بينها وبينه وانتابتها الحيرة من تصرفاته معها مرة ناعم وودود ومرة تستغيث من قسوته! صدمها بهجومه عليها وكلامه اللاذع والتعدي عليها بالضرب كل ذلك لأنها امتنعت عن الامتثال لأوامره ! بينما كان سابقا يصبر عليها ويعاملها بمنتهى اللطف وهي تصده كل مرة حتى كادت ان تأمن جانبه وتصدق انه تغير وندم! لكن سرعان ما اكتشفت مدى غبائها عندما أزال قناعه ليظهر الوحش القابع بأعماقه واراد ان يمتلكها جبرا مرة أخرى لأنه لا يقاوم دناءته وغروره واحباطها انفرها منه واثبت لها انه كاذب وكان يمثل عليها الرفق ليستدرجها ولما لم ينفع معها ذلك عاد الى طبعه الظالم المعتدي الباطل وعاد وحيرها مجددا عندما وجدته ساهرا بقربها يعتني بها بعد ان تهالكت واغميت بيديه عاملها بمنتهى الرفق وحرص على افاقتها والتأكد من سلامتها ولم يفارقها حتى الصباح حتى انها نامت بحضنه بعمق بعد ان أصر على احتضانها ووضع رأسها على صدره وطمئنها بكلامه وانه لا يريد منها شيء سوى الاطمئنان عليها ولم تفق الا على إثر اغلاقه الباب عندما غادر عند السابعة صباحا مع انه لم يسبق له وبقي الى هكذا وقت في الدار دائما ما يخرج والليل مسدلا ستائره على الارجاء! انتابتها نوبات القيء مجددا وكادت ان تفقد توازنها حتى دخلت عليها العاملة وحاولت إخراجها وهي تنادي: "البنت ستموت ساعدوني .... ساعدوني" وسرعان ما أقبلت العاملة الثانية واخرجتاها وهي تجود بأنفاسها ورغم عدم تركيزها سمعت همساتهن: "ربما تكون حامل" الأخرى وبحزن: "يا ويلها مسكينة مازالت صغيرة" ارتعب قلبها وغار بين اضلاعها ورجت الله ان لا يورطها هكذا ورطة تؤدي بحياتها وتعرضها للعذاب وهمست بتعب: "سأكون بخير فقط اتركاني انام قليلا لا لا تخبرا أحدا يبدو انني تحسنت .... مجرد اكل فاسد اعيا معدتي" عندما وضعتاها في السرير وخرجتا لطمت على وجهها عدة مرات وهي تردد: "يالوقعتك يالمصيبتك وسواد وجهك لو حصل ذلك فعلا ماذا سيفعلون بك؟ ماذا ستقولين لأهلك بأي وجه ستقابلينهم وبأي عين ستواجهين؟ ماذا تقولين اغتصبت وحبلت واسقطوني وأصبحت بذيئة ورخيصة وكلبة وانا بهذا السن؟ ماذا سيفعل بك غسان؟ كيف يتصرف معك جابر؟" ووضعت يدها على فمها وهي تتذكر الفتاة التي ماتت بعد ان اجهضوها بوحشية ورموا بجنينها بسلة المهملات وتركوها مكشوفة العورة حتى الحيوانات ارحم من حالها! هذا سيكون مصيرك يا نسرين؟ .................................................. ..................... قبل منتصف الليل وفي غرفة فاتن ........ خرجت من الحمام وهي تلف جسدها ذا القوام الجميل المتناسق بروب الحمام الأحمر وجلست تصفف لها شعرها المصبوغ باللون الأحمر الناري مرافقتها المسنة التي تبدو تحبها بإخلاص وتفاني وقالت لها كعادتها لتشجعها وتواسيها: "أتمنى ان ترد البسمة على محياك لا شيء بهذه الدنيا يستحق دموعك الغالية ولا حزن قلبك ما زلت بعنفوان الشباب والحيوية والجمال والتي تأتي بعدك ستمضي كغيرها وتبقين انت الأولى لدى الجميع انها نزوة مجرد نزوة .... اتركيه على راحته الرجل لا يحب المرأة المتسلطة المتحكمة حتى ان كانت زوجته لا يطيق ان تربطه وتحكمه ويبحث بالخارج عن غيرها فكيف ان كانت صاحبته .... سيرده الشوق صدقيني يكفي انه لحد الان لم يعلن تركك ما زلت المفضلة وبمكانك ولم يجرؤ احد على اجبارك على العمل مادام جابر واضع يده عليك لا تفقدي مكانتك بتصرفاتك الحمقاء كوني عاقلة" فاتن وهي تداعب اناملها واظافرها الطويلة الحمراء وبتوتر: "ها انا سمعت الكلام صابرة وبالانتظار لم افعل شيء وليس لي ان افعل .... لكن الذي يحز قلبي ويؤلمني تعلقه بها وبسرعة فائقة حتى افقدته صوابه وأصبح يتردد على الدار اكثر مما يرى بيته ومصالحه .... لا تقولي لي انها بلا ميزة ولا تصل الى جمالك وتلك الترهات لقد اغرته بصباها وسلبت عقله بجمالها المختلف .... انا واثقة ان الأسود وراء ذلك ... كل شيء يحصل معي من تحت رأسه هو الذي يضع الفتيات بطريق الكاسر ليشغله عني بين الحين والأخر .... لم اعد احتمل لم اعد احتمل غسان انا لا اطيقه انا أكرهه بكل ذره بجسدي أكرهه" فخرية وقد بدت عليها سمات الحزن: "اسكتي لئلا يسمعك أحد ويوصل له كلامك عنه .... حافظي على نفسك يكفي ان غسان لا يقوى ان يعذبك ويعنفك" التفتت اليها وقالت بعيون ملؤها الدموع والحقد: "من قال لك انه لا يعذبني.... انه يسقيني الالم والمرار ان عذابه لي من صنف مختلف تفهمينني؟" وارتمت عليها واجهشت بالبكاء وهي تقول بشهقات: "أريد ان اتخلص من تلك المعتوهة اريدها ان تختفي من حياتي ويعود الي جابر انا مشتاقه اليه جدا ولم اعد احتمل جفائه انا احببته صدقا وليس كالسابق كنت استغله واستنزفه واخدم مصالحي من خلاله .... كل شيء تغير بمرور الوقت وجدت نفسي عاشقة له بكل كياني انا اتنفسه صدقيني" مسحت فخرية على شعرها وقالت ببريق غامض يومض بعينيها: " سيحصل ذلك يا حبيبتي وستعود لك ضحكتك" فاتن وبتعب: "نفسيتي محطمة اريد انام لا اريد ان أرى أحد ليس لي رغبة بأي شيء اطفي النور واتركيني" نهضت فخرية قائلة وهي تخرج لها قميص نوم من الخزانة: "ارتاحي ونامي ونارك ستصبح رماد اعدك" التفتتا الى الباب عندما سمعتا طرق وسرعان ما دخلت فتاة وقالت: "جهزي حالك يا فاتن لجابر الكاسر" كان كلامها بمثابة إنعاش لروح فاتن المحتضرة وانشرحت اساريرها وتطلعت بفخرية التي ارتسمت عليها سمات الابتهاج وقالت بتشجيع: "الم اقل لك" فاتن وبانفعال: "جابر؟ جابر عاد الي يا فخرية هيا ... هيا تعالي وساعديني جهزي لي أحلى ملابس ونادي المزينة هيا يا فخرية لا تنظري هكذا الليلة كأني ولدت من جديد أسرعي" كانت سعيدة جدا وقررت ان لا تدعه يفلت من يدها مرة أخرى ستحافظ عليه وسترضيه وفعلا كما قالت فخرية الشوق سيجلبه. تطلعت بنفسها في المرآة وكانت حسناء جدا بثوبها الأبيض كعروس ليلة زفافها بشعر متموج ومساحيق تبرز جمالها الأخاذ والفرحة والامل بعيونها وتعطرت وهي تقول: "هيا اخرجن جميعا هيا" اخرجتهن فخرية وهنتها بعودة الكاسر اليها وخرجت هي الأخرى وأغلقت الباب اشعلت فاتن الشموع ورتبت الزهور الحمراء على الطاولة والتفت بسعادة قصوى عندما سمعت خطوات تقترب وهرولت الى الباب وابتسامة عريضة تشق فمها حتى توقفت! بهتت ملامحها وتلاشت ابتسامتها بصدمة واضحة وقد تحول كل ما بداخلها الى نار تغلي حرقت احشائها وخفقت اهدابها الطويلة المثقلة بالماكياج كجنحي طير ذبيح عندما مثل امامها الأسود! دخل واغلق الباب خلفه وابتسامة خبيثة على محياه كثعلب ماكر وتلاحقت أنفاسها وضاقت عينيها عندما ادار المفتاح وهو يتطلع بها بنظرة انتصار استفزتها استدارت الى الناحية الأخرى ووضعت يدها على خاصرتها قائلة بصوت مرتجف: "لماذا جئت؟ انا بانتظار جابر" وضع يديه بجيوبه وهو يقترب خلفها: "الذي فهمته انت ان يأتي جابر.... لكن الحقيقة انا من اتى" ارتجفت شفتها وقالت دون ان تلتفت اليه: "كذبت علي.... لماذا فعلت بي ذلك؟" اقترب وقرب وجهه من شعرها واستنشق رائحتها قائلا بصوت خافت: "كذبت حتى اراك بأبهى صورة فانت لا تكوني هكذا الا مع الكاسر" دمعت عينيها وقطبت جبينها عندما تحسس جسدها بيديه وابعدته بقوة ونفور وتراجعت قائلة بانفعال: "لا تلمسني .... لا اريد ليس لي رغبة انا متعبة ارجوك" ابتلع ريقه وهو يتطلع بها وقال بلهفة: "انا متعب أيضا ومشتاق اليك .... انسي امر جابر انسه كفى" وجذبها من خصرها واراد تقبيلها لكنها قاومته ودفعته وابتعدت مسرعة واتقدت عيونه بمزيج من نار الغضب مع الرغبة والتمعت عيناه وقال وهو يقترب وهي تتراجع حتى التصقت بالخزانة: "انا مجنون بك ولا قوة ستمنعك عني الليلة انا غسان يا فاتن غسان الذي لا يقف بوجهه كائن من يكون وانت تعرفين ذلك جيدا" قالت بتحدي: "لا اريدك اخرج دعني ... دعني" زمم شفتيه وشدها من شعرها ليلصق جبهتها بصدره ثم رفع رأسها لتتطلع بوجهه وكتم أنفاسها بمنديل مشبع بالمخدر حتى اغمضت عينيها رويدا ونزلت يديها وابتسم بخبث وهو يحتضنها كالفريسة التي سقطت بيد الصياد. .................................................. ................................ دار الحاج عابد الكاسر ............ تطلع جابر بالساعة التي دقت الثانية عشر ليلا ونهض وذرع الغرفة جيئة وذهابا عدة مرات كأنه يقاوم امر ما حتى فتح باب غرفته وخرج وهو يمسح على جبهته وكأن صداع يرهقه وسار في أروقة الطابق العلوي من الدار ثم طرق على أحد الأبواب بعد ان رأى النور مشتعل من أسفل الباب انتظر قليلا ودخل وقابلته اخته ايمان بابتسامة شفافة وقالت له وهي تجلس امام طاولتها وامامها كتبها: "جابر! لا اكاد اصدق عادة لا اراك بهذا الوقت في البيت" ابتسم بفتور وهو يقترب منها وكانت ايمان طالبة اعدادية حلوة ورقيقة ابنة السابعة عشر واستاءت بداخلها دون ان تبين له عندما سحب كتابها وتصفحه وكذلك بقية كتبها وكأنه في حملة تفتيشية ثم تناول هاتفها وتصفحه وقال بنبرة تخلو من اللطف: "لماذا تسهرين الى هكذا ساعة؟" ايمان وبعفوية: "لدي امتحان واراجع الدروس" هو وبجمود: "وأين كنت طوال النهار؟ السهر ممنوع .... وماذا يفعل هاتفك هنا؟ .... ومن هذه التي تدعى زينة؟ ولماذا تراسلك حتى وقت متأخر؟" ايمان وبضيق وتبرير: "جابر زينة صديقتي والكل هنا يعرفها وكنا نتحدث عن الدروس وكل شيء واضح امامك بالرسائل" هو وبانفعال: "من يعرفها زينة تلك ماذا تعنين بالكل؟ انا عن نفسي لا اعرف عنها شيئا ام قصدك الحاجة التي لا تقرأ ولا تكتب؟ كلنا نعرف انها صديقتك لكن من رآها منا؟ اتصلي الان بها امامي هيا" قطبت ايمان وقالت بتردد: "الوقت متأخر وعيب ان" هو وبصوت مرتفع: "عيب؟ الوقت متأخر؟ اذن كيف لها ان تراسلك قبل دخولي بثواني؟ اطلبيها فورا" طلبت رقمها وهي حزينة جدا وضغط على مكبر الصوت حتى سمع صوتها واقفل وتنفس بارتياح ثم تطلع بإيمان التي خفضت بصرها ثم ابتعد وخرج واغلق الباب. وقف عند الباب وتنهد وامسك جبينه ثم تطلع بساعة يده وفتح ازرار قميصه المنزلي ونزل السلم بتجهم. نزلت دموع ايمان واستغرقت بالبكاء لتشكيكه بها على الدوام. لم تمض لحظات حتى خرجت سيارته من الكراج وبسرعة فائقة قادها دون ان يستعين بالسائق ولا بسلاح وبملابسه المنزلية. .................................................. ............................. دار الحاج شكري....... وضعت سعاد اذنها على باب غرفة عمها شكري واسترقت السمع ثم وضعت يدها على فمها عندما سمعت شهقات بكائه وهزت رأسها ولم تقاوم نفسها حتى فتحت الباب ودخلت عليه واقتربت منه لتجده جالس قرب النافذة وحالما رآها مسح دمعه وحاول إخفاء ما يؤلمه ويجعله ضعيف امامها وقال بشيء من الصلابة: "كيف تدخلين علي هكذا؟" اقتربت ووضعت يدها على كتفه وقالت: "اعلم انك مقهور اكثر من أي احد منا على اختفاء نسرين ان المصيبة كبيرة عليك يا عمي اعلم انك مجروح وتتألم و" وتطلعت الى يده وهو يقبض على السكين الحاد وارتعبت وواصلت بحزن: "نحن لحمك ودمك يا عمي نحن امانة برقبتك الى يوم الدين لا تكن ظالما وقاسيا علينا لا تتصرف تصرف يدينك امام نفسك وامام الله نسرين مظلومة انت تعرفها اكثر من أي شخص لانك ربيتها بيديك نسرين بنت مؤمنة وطاهرة ونقية صائمة مصلية ولا يمكن ان تفعل شيء يجلب لك العار ويعيبنا وان حصل لها مكروه فذلك رغم عنها كيف نحاسبها على ذنب لم ترتكبه انت رجل تعرف الله كيف تفكر بالشر هكذا قبل ان تتبين وتتأكد" قال والغضب يلهب جسده: "قسما بالله اقتلها .... كيف خرجت من البيت كيف تخطت قدمها عتبة الدار بدون علمي وبدون اذني اختك خانت نفسها وخانتنا جميعا واكيد هربت وهناك من ضحك عليها وسود وجوهنا" اشاحت سعاد ببصرها انها تعلم ان نسرين كانت متورطة بعلاقة مع شاب لكنها لم تتوقع منها ان تصل الى هكذا سبيل ان تهرب؟ تهربين يا نسرين؟ اين ذهب عقلك؟ ترى ماذا فعل بها ذلك الشاب؟ استدرجها؟ تزوجها؟ لقد اخذت كل مستمسكاتها الرسمية ومعنى ذلك انها اعدت العدة للهرب معقول يا نسرين تفعلين ذلك بنا؟ لم تفكري بعواقب ذلك ابدا؟ لا يهمك سمعة بيتنا؟ ما عهدتك هكذا؟ لكن ماذا أقول يمكن صغر سنك وجهلك السبب وراء ذلك واسامح عن نفسي لكنهم لا يسمحونك ابد ويعدون العدة لقتلك يا اختي أتمنى ان اراك لكن لا أتمنى ان تأتين الى الموت بقدميك. .................................................. ..................... صرخت سليمة بعيون متقدة ملتهبة ملؤها الشك: "تكلمي ما بك؟ ما الذي يحصل معك؟ لماذا ترفضين الكشف عليك ما بك؟ تكلمي" نسرين وبضعف وارتباك: "انا بخير صدقيني لا اعاني من أي شيء لقد تحسنت" رمقتها سليمة بنظرة مرتابة وقالت بصوت خافت: "دوار ونوبات قيء وغثيان اعراض لا تطمن يا نسرين ولست غبية حتى تخفي عني اعراض مثل هذه" خفضت نسرين بصرها واجفلت عندما قبضت على معصمها وقالت بصرامة: "تعالي معي يا بنت" اخذتها بالقوة الى جناح العمليات والكشف وارغمتها على اجراء الفحص ............... في غرفة نسرين .... هوت نسرين الى يدين وقدمين سليمة تقبلهما وهي تتوسل وتتضرع اليها ان لا تكشف سرها امام غسان وامام جابر وان تلتزم الصمت وكان قلبها يعلمها ان سليمة افعى وستغدرها لكنها تحاول ان تستحضر الرحمة بقلبها قالت سليمة وهي تبعدها وبتفكير: "اطمئني لا تخافي سأتصرف" | ||||||
20-01-19, 02:13 AM | #740 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 22 ( الأعضاء 15 والزوار 7) هند صابر*, ياسمينة الماضي+, عفاف رافع, اناسي, شيخهه, princess of romance, better tomorrow, jene, الحب غالي, مها 33+, emily yong, sara osama, Doaa1928, Moon roro, jo jo sy شكرا لحضوركم | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|