هوس القلوب... * مميزة ومكتمله *

[حوريه77]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 8 والزوار 7)
‏حوريه77, ‏Majd_f, ‏Seelavi, ‏sara osama, ‏التوحيد, ‏M!ss Zoz, ‏leria255, ‏مايا محمد علي

[حوريه77]

ردة فعلا جابر على خبر حمل نسرين اكيد هتكون عنيفه وقاسيه
صغر سنها وجهلها وقعوهااا بكوارث لاحصر لها
جابر وخروج نص ليل اكيد بيروح لعندها ياتار هيعرف الخبر الصادم دا ولا ايه
احداث بتذداد تشويق كل فصل عن الى قبله
سلمت يمناك ياقمر
بنتظارك

[قمر الليالى44]

نسرين حامل وسليمة عرفت الله يتسر من سليمة اللى مش مرتاحة له
جابر وشكه باخته ايمان وخروجه من البيت
الى اين ذهب هل لنسرين
واذا عرف بان نسرين حامل فكيف سيتصرف
فاتن غسان خدرها فلماذا هل لينال منها
يسلمووووووو وبانتظار القادم

[قمر الليالى44]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 6 والزوار 3)
‏قمر الليالى44, ‏شيخهه, ‏M!ss Zoz, ‏كلي جنون, ‏التوحيد, ‏ovis

[ovis]

مرحبا .
يعطيك الف عافيه على مجهودك وتعبك وانضباطك في التنزيل .
متابعتك في كل رواياتك ولو بعضها كانت من دون تعليق ، ومعجبه جدا في اسلوبك وطرحك في كل روايه وتغييرك للفكره في كل مره ، مما يعطينا احساس بعدم الملل في رواياتك بالعكس من اشوف اسمك في موضوع جديد وانا بسرعه ابداء اقراها اول باول .
محبتي لك، دمتي ودام ابداعك .

[هند صابر]

هوس القلوب ج2
الفصل الثالث..........

في غرفة نسرين ....

هوت نسرين الى يدين وقدمين سليمة تقبلهما وهي تتوسل وتتضرع اليها ان لا تكشف سرها امام غسان وامام جابر وان تلتزم الصمت وكان قلبها يعلمها ان سليمة افعى وستغدرها لكنها تحاول ان تستحضر الرحمة بقلبها
قالت سليمة وهي تبعدها وبتفكير: "اطمئني لا تخافي سأتصرف"

تطلعت بها بعيون ملؤها الدموع والامل وقالت بنبرة رجاء: "صحيح؟ ستخفين الامر؟ سيكون سر وتسكتين الطبيب؟ أخشى ان تغدري بي وتبوحي لغسان ولن يرحمني سبق وان فعلتها يا سليمة بعدما سلمتك امري واستودعتك اسرار قلبي وكنت اصدقك لكن خذلتني واتضح لي انك متآمرة مع الأسود ضدي خذلتني"

التفتت اليها سليمة وتطلعت الى الخيبة بعينيها وقالت بجدية: "لست متآمرة مع غسان انا اعمل لوحدي .... انا اسكته فقط حتى يأمن جانبي .... اضطر ان اتفوه بما يعجبه واتظاهر بما يرضيه لأنه لو ارتاب بأمري سيكون مصيري ليس أفضل منك"

خفقت اهداب نسرين وقالت بسذاجتها المعتادة: "سمعتك بأذني .... انت تخفين مستمسكاتي الرسمية وكنت قادرة على مساعدتي وتهريبي من هنا ... كنت تكذبين علي وتستدرجينني حتى اتماشى مع رغباتكم .... بسببك ضعفت وبقيت صابرة وانتظر وكنت تخوفينني وتارة ترغبينني .... وضعت أملي بجابر وقلت لي انه امانك وانه منقذك وسيخرجك من هنا وانا صدقت وامنت وبدأت اتقبله واستسلم للقائه حتى حصل الذي حصل وضيعني والان انا حامل منه ماذا افعل؟ ماذا علي ان افعل لقد تورطت واستدرجت ووقعت"

تأملتها سليمة بعمق وبقيت تتطلع بها بصمت حتى قالت ببرود: "بسيطة .... الحمل ليس نهاية العالم وحدثت حالات مماثلة في الدار .... باستطاعتي تنزيل الجنين بسهولة و"
شهقت نسرين وقالت بهلع: "لا لا تقولي ذلك ارجوك مستحيل انا أخاف حرام ما تفعلونه بي كل الذي حصل لي اضطررت ان اخضع لكم به لكن الى هنا وكفى لن اسمح لاحد بلمسي تريدون ان تقتلونني كما تفعلون بالفتيات هنا؟ تريدون ان تقضون علي وتقتلون أي امل بداخلي بمستقبلي اعرف انك تخططين لاستئصال رحمي"
سليمة وبنبرة قاسية لكنها واقع الحال: "أي مستقبل يا مغفلة؟ تظنين بعد ان دخلت الى هذا الدار وفقدت براءتك ان يكون لك مستقبل بالخارج؟ من يتطلع بفتاة سيئة السمعة ولها ماضي مخجل ام قادرة ان ترجعين ما فقدته؟ لقد فات الأوان يا بنت ان سمعتك بالأرض الان وستبقين حقيرة ومنبوذة ولست موقع ثقة لأي رجل مهما اجتهدت ومهما اخلصت وتعففت لا احد يأمن ان يتزوجك ويجعلك زوجة وام وراعية بيته واي رجل يفتح لك بيته فتكون غايته معروفة ستكونين مطمع للرجال ولن يرحمونك"
كانت نسرين مع كل كلمة تضعف أكثر ويقتل إحساس بداخلها حتى هوت على الاريكة بتخاذل وتسارعت أنفاسها وهي تتخيل ما تقوله سليمه لا تستطيع ان تكذبها انها الحقيقة لقد اصابت كبد الحقيقة.
اقتربت منها وجلست وهي تزرع المخاوف والهموم بداخلها قائلة: "مجتمعك شرقي محافظ لن يتقبل ما حصل لك سواء برغبتك او بلاها حتى المغتصبة ظلما تعاقب وتقتل وكم من قصص ظالمة حدثت ومضت ولا احد حتى يشفق على القتيلة التي قتلت ظلما على ذنب لم ترتكبه بل الكل يؤيد ويربت على كتف الاب او الأخ او ابن العم والخال حتى وان كانت طفلة خطفت من مدرستها بريئة مسكينة لا قوة لها يعتدي عليها ذئب بشري فسيتبرؤون منها أهلها وتجدين الاب يقتل طفلته ليغسل عاره واقع مؤلم لكنه واقعنا .... خلاصة الحديث ان مصيرك انتهى الى هذا المكان وعليك ان تسلمي انك بنت ليل وتكفي عن الرفض لحقيقتك وتفكرين بمصلحتك وتنقضي على عدوك قبل ان يفترسك"

اخفت نسرين وجهها بيديها وهزت رأسها قائلة: "لا لست مومس هذا ظلم"

سليمة وببرود: "الجنين ببطنك ممن؟ من جابر وجابر من؟ ما الذي يربطك به؟ عقد زواج؟ لا طبعا .... اذن يا نسرين انت بنت سيئة السمعة"
ازاحت يديها عن وجهها وقالت بانهيار: "حرام عليك"

وضعت سليمة يدها على شعرها وداعبته قائلة بصوت خافت: "انت محطمة الان واسودت الدنيا بوجهك وعرفت ان مستقبلك انتهى وضاع وليس امامك الا النار لترمي نفسك بها وكل هذا من كلامي الجاد الواقعي معك اليس كذلك؟"

بقيت نسرين تتطلع بالفراغ ولا تعرف الى ماذا تريد الوصول هذه المرأة؟
واصلت سليمة بكلمات عميقة قلبت كل ما بداخلها رأسا على عقب ودوختها: "كل ذلك الذي قلته بإمكاننا مسحه وتغييره ونقلب الحال من حال الى اخر مختلف تماما .... نجعل البنت المنتهكة الى محترمة ومعززة والطفل ثمرة الخطيئة ولد شرعي ووريث لعائلة عريقة ومعروفة والرجل الملهوف لارتياد الدار سيكون مكتفيا لان ما يطلبه سيكون عنده وملكه وبدون ان يضطر ان يبدد المال ويدفعه الى ما لا يستحقه"
اتسعت عينا نسرين غير مصدقة وقالت بذهول ودهشة: "ماذا تقوين؟ لا افهمك"
سليمة وبابتسامة وثقة: "ازوجك للكاسر"
شهقت نسرين ووضعت يدها على صدرها وقررت الا تكون غبية وتصدق ذلك الهراء وقالت سليمة باعتداد: "سأفعل ذلك والامر أصبح أكثر سهولة من السابق لان الكاسر يهواك .... تتطلعين الي هكذا الان لكن غدا ستؤمنين بقدراتي .... المطلوب منك فقط ان تطيعني بالحرف وتفعلين كل ما اجده مناسب وستخرجين من هنا يا نسرين وبرضا غسان أيضا"

كانت نسرين فاغرة فمها ولم تستوعب وقالت فجأة: "ما مصلحتك؟"

اشاحت سليمة ببصرها واجابت بهدوء: " مع ان الامر لا يعنيك الا انني سأقول لك سأنتفع منك ومن جابر ولدي غايات أخرى لا تهمك .... سأقول لك كلام وانت حرة ان صدقت ام لا .... انا اريد ان أنقذ سليمة"
ابتلعت نسرين ريقها وتطلعت بها كالغبية وهزت رأسها متسائلة وواصلت سليمة وهي تنهض وابتعدت وامسكت بأحد أعمدة السرير وكأنها تحكي قصة لأحدهم دون ان تأبه لنسرين وكأنها في الغرفة وحدها: "اتخيل ان الزمن عرض علي فرصة العودة .... عادت العجلة عكس الاتجاه تدور وتدور الى الوراء حتى توقفت عند قبل سنوات عديدة الى حيث سليمة بوجه نسرين الحالي وبضياعها وبجنينها ثمرة الارغام والاجبار بنفس الملامح الطفولية والبراءة ونفس النقاء والخوف والرجاء نفس الامل بالنجاة .... كأنهم اليوم وضعوا امامي خيارين ان تنجو سليمة ام تستمر وتشيخ هنا في الدار؟ ينقذ طفل سليمة ام يولد ويباع وتخسر رحمها لتبقى عبدة وذليلة مدى عمرها ولا تعرف عن ابنها شيء؟ .... ترى ماذا سأختار؟ .... لماذا لا اعطي سليمة فرصة أخرى لماذا علي ان اختار نفس الطريق لها؟ سليمة أيضا انسانة ولها حقها بالنجاة والأمومة والزواج لماذا حتى سليمة لا تريد ان تنصف سليمة؟"

قطبت نسرين جبينها ولم تفهم أي شيء من كلامها وراقبتها وهي تخرج وتردد نفس العبارة الأخيرة!

خفقت اهداب نسرين ولا تريد ان تصدق لا تريد ان تغرق بالأوهام جابر الكاسر يتزوجها! ويعترف بالجنين؟
ما قصدها؟ خوفتها بالبداية واوصلتها الى قاع الفشل والخذلان وتريد ببساطة ان ترفعها هكذا رفعة؟
انها تسخر منها؟ رأتها هكذا غبية وبلهاء حتى تزلزل داخلها بذلك الحلم؟ .... جابر مرة واحدة؟

.................................................. ............................

وضعت فخرية يدها على جبينها واحنت رأسها وهي تستمع الى تهشيم المرايا والزجاج في الغرفة وانقضاض فاتن على كل ما امامها حتى انها مزقت ملابسها وشقت ثوبها وبدت بحالة من الهياج وكأنها تأثر مما حولها لنفسها وبعد ان حطمت كل شيء تهاوت على السرير وانفاسها مرتفعة وهي تردد كالمجنونة: "لا اريده لا اريده يلمسني مجددا والا قتلته اقسم بالله اقتله واعذبه حتى أزهق روحه الخبيثة"
اقتربت فخرية وقالت بدموع: "اعرف شعورك وافهمك لكن لا يجب ان تؤذي نفسك هكذا .... كلنا نعلم ان غسان يده طائلة وعديم الإنسانية والضمير والرحمة وكلنا نعلم أيضا انه مهووس بك ولأنك بدأت ترفضينه وتصدينه التجأ الى اساليبه الوسخة للنيل منك لا يريد ان يضيع وقته ويتعب نفسه لإقناعك لأنه يعلم إنك تحبين جابر والغضب يدفعه الى امتلاكك ولو بالإكراه"
فاتن وبدموع متدفقة: "أكره نفسي وأود ان اسلخ جلدي .... لماذا قدري وضعني بهكذا مكان؟ أكره كل من تسبب بإفساد حياتي .... كم أتمنى ان أكون ذات قيمة ولدي اهل وظهر يسندني .... لماذا أراد الله ان أكون يتيمة وحقيرة ومومس؟ لو كانت امي على قيد الحياة لما تركتني هنا بهذا الجحيم لو كان ابي موجود لما انكسر ظهري ورخص لحمي"
ارتجفت شفاه فخرية وارتعشت يدها وربتت على كتفها قائلة كاتمة عبرتها: "حبيبتي دموعك وحزنك يؤلمني وما بيدي حيلة لكن اعدك انني سأساهم بإرجاع الأمور الى سابق عهدها انا سأتولى امر البنت التي خطفت جابر منك ولو اضطرني الامر الى انهاء حياتها بيدي"

بدأت فاتن بالارتجاف وكأن البرد أصابها واغمضت عينيها واسندت رأسها على كتف فخرية التي اغمضت عينيها واسرت العبرة بداخلها وقالت مع نفسها: "يا ويلي منك يا بنتي لو عرفت الحقيقة .... لكن رغما عني بعتك الظروف كانت اقوى مني"


.................................................. ..........................................

في دار عابد الكاسر كانت تنحر الذبائح ويمتلأ البيت الكبير بالأهازيج والضحكات ومراسيم استقبال الحاج عابد بعد عودته من أداء مناسك العمرة وكل أولاده وبناته مجتمعين مع احفاده حوله والاقارب والأصدقاء وأصحاب ولده الكبير ماجد الذي يشغل رتبة ومنصب مهم في الدولة اجتمعوا في صالة الضيوف وسيارات الحماية بالباب بانتظارهم بينما كان جابر في احد غرف الدار يتكلم مع والدته بمنتهى الجفاف والتوتر: "كأني ولد صغير ومراهق حتى اجد الكل واقف عند الباب بانتظاري! "
ام ماجد وبلين: "يا ابني من خوفنا عليك خرجت كل الليل لا سائق معك ولا هاتفك يرد ولا معك سلاح وانت تعرف منصب ماجد والشارع مليء بالحاقدين والمتربصين خشينا ان تتعرض لمكروه"
ابعد بصره باستياء وبدى متضايق وما بداخله يضغط على اعصابه
قالت امه بنبرة اقناع: " اهدأ ولا تدع ابوك يشعر بشيء من التوتر بينك وبين ماجد انه اخوك الكبير وتهمه مصلحتك وبالنسبة لموضوع اختك ايمان تريث وتعقل ولا تحكم هكذا .... يهمنا رأيك صدقني لكن الولد جيد ولا شائبه تشوبه وأفضل للبنت ان تتزوج بهذا السن والله اقسم بالله لا يعرفها ولا تعرفه فقط هو سمع بصيتنا وجاء طالبا القرب اختك ربيناها أحسن تربية وتعبنا عليها لا تجعل الهواجس والشكوك تخرب علاقتك بأخوتك"
أشار بيده قائلا وبانفعال: "لا أحب ان يتدخل بشؤوني أحد وأخبري الأخ ماجد ان يلزم حدوده والا ساترك البيت اقسم بالله .... لم ينقصني الا ان احاسب كالبنت اين ذهبت ومتى عدت! ..... وموضوع ايمان لا تكلميني عنه منتهي بالنسبة لي هذا الولد اذا وطأ عتبة بابنا سأكسر رجله"
فتح الباب بقوة وخرج وبقيت امه تنادي خلفه حتى هزت يديها بحيرة وقالت بقهر: "الله يهديك يا جابر لا أحد يستطيع ان يكلمك"

غير ملابسه وترك البيت بهكذا مناسبة حتى بقي الحاج عابد يسأل عنه كل فترة من الوقت وام ماجد تبرر له غيابه حتى فتحوا موضوع زواج جابر لان وضعه غير مستقر ومزاجه ساء في الآونة الأخيرة وارادوا له الاستقرار فاتفقوا ان يخطبوا له بنت من أقاربهم في عامها الأخير في الجامعة جميلة ومحجبة وذات خلق ودين ومعروفة بذلك وطرحوا الامر امام الحاج عابد ورحب كثيرا وعقدوا العزم ان يجعلوا جابر امام الامر الواقع لكن امه كانت مترددة لانها تعلم ان جابر ليس سهلا ان موضوع كهذا يمكن ان يجعله يترك البيت خاصة وانه رافض فكرة الزواج بتاتا ورافض حتى الكلام بالموضوع.


.................................................. ..........................................

عند حلول الليل وصل جابر الى الدار وعقد غسان حاجبيه عندما قالت له سليمة: "لا ليس نسرين انه يريد فاتن! لا اعرف لماذا لقد فاجئني!"

غسان وهو يداعب لحيته الكثة وبعيون صقرية: "على راحته لا نملك الا ان نسلم لكن لابد ان تكون هناك انة ويجب ان تعرفي الموضوع يا سليمة حتى نحكم قبضتنا على الأمور هنا وضاعفي عليه ليلة فاتن"
سليمة وببريق غامض: "سأتكلم معه بعد ان ينهي ما جاء من اجله وسنرسى على بر"

خرجت سليمة من غرفة غسان وأغلقت الباب وضاقت عينيها ثم هزت رأسها ببطء وابتعدت.

تطلع جابر الى غرفة نسرين بتجهم ثم اتجه الى غرفة فاتن وطرق الباب ودخل.


كان وجهه جامد عندما استقبلته فاتن بفرحة لا توصف وامطرته بالقبلات بعنقه وصدره وخلعت سترته وهي تقول بلهفة: "جابر حبيبي اشتقت اليك أخيرا اتيت حبيبي"

واحاطت جسده بذراعيها واسندت رأسها على صدره وهو واقف بارد اللقاء ورغبته بنسرين سيطرت عليه حتى حالت دون راحته ومتعته مع فاتن التي تعلقت ذراعيها حول عنقه وقالت بشوق كبير: "اشتقت لي؟ اكيد جئت لانك مشتاق .... جابر! ما بك لماذا لا تتطلع بي؟"
احاطها بعنف وجذبها الى السرير بدون كلام وكأنه جاء ليطفأ رغبته فقط وبدون ان أي مشاعر كالسابق!

.................................................. ......................

عضت نسرين على طرف اصبعها وقضمت ظفرها وهي تقاوم مشاعرها
لا اراديا شعرت بالاستياء لما اخبرتها سليمة انه هنا ومع فاتن
لا تريد ان تعلن لنفسها ان الامر ضايقها لكن بداخلها ضغط جعلها تشعر بالاختناق
ماذا يعني ذلك؟ عاد الى فاتن كما هددتها وتوعدتها فاتن انه سيعود اليها مهما ابتعد .... لم يعد يرغب برؤيتها؟
سليمة وهي تراقبها وبسؤال صدمها: "تحبين جابر؟"
اتسعت عينيها ووضعت يدها على صدرها وقالت باستنكار: "انا؟ لا طبعا.... انا لا أؤمن بالحب .... ليس لدي مشاعر في هذا المكان ومع رجل مثل جابر انا .... انا فقط اريده ان يهتم لأمري حتى لا ارجع الى الجناح العادي"

سليمة وبهدوء: "سأكلمه الليلة عنك وقريبا ستخرجين من هنا يا نسرين"

ابتلعت نسرين ريقها وغبطة من الامل اجتاحتها يا رب سخر جابر لي وانزل الرحمة بقلبه واهده ليخرجني من الظلام.

[هند صابر]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 24 ( الأعضاء 16 والزوار 8)
‏هند صابر*, ‏الحب غالي, ‏mannoulita, ‏jene, ‏اناسي, ‏تلوشه, ‏modyblue, ‏دوسة 93, ‏الرسول قدوتى, ‏روجا جيجي, ‏ياسمينة الماضي+, ‏jo jo sy, ‏sara osama, ‏maha_1966, ‏nouhailanouha, ‏suad-otb
أسعد الله اوقاتكم احبتي

[ام رمانة]

مجتمعك شرقي محافظ لن يتقبل ما حصل لك سواء برغبتك او بلاها حتى المغتصبة ظلما تعاقب وتقتل وكم من قصص ظالمة حدثت ومضت ولا احد حتى يشفق على القتيلة التي قتلت ظلما على ذنب لم ترتكبه بل الكل يؤيد ويربت على كتف الاب او الأخ او ابن العم والخال حتى وان كانت طفلة خطفت من مدرستها بريئة مسكينة لا قوة لها يعتدي عليها ذئب بشري فسيتبرؤون منها أهلها وتجدين الاب يقتل طفلته ليغسل عاره واقع مؤلم لكنه واقعنا...😢😢😢

[Gigi.E Omar]

🌸🌸🌸



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 25 ( الأعضاء 15 والزوار 10) ‏Gigi.E Omar*, ‏حوريه77, ‏sara osama, ‏ام رمانة, ‏Alzeer78, ‏الحب غالي, ‏تلوشه, ‏jene, ‏modyblue, ‏دوسة 93, ‏الرسول قدوتى, ‏روجا جيجي, ‏ياسمينة الماضي, ‏jo jo sy

[modyblue]

.. ترى ماذا سأختار؟ .... لماذا لا اعطي سليمة فرصة أخرى لماذا علي ان اختار نفس الطريق لها؟ سليمة أيضا انسانة ولها حقها بالنجاة والأمومة والزواج





لماذا حتى سليمة لا تريد ان تنصف سليمة؟"