28-01-19, 09:14 PM
| #881 | ||||
| نجم روايتي  
|  السلام عليكم الف مبروووك التميز كعادتك متميزة ومتالقه بكتاباتك وسردك تشويقنا وكمان تتويهنا ف دوامه مشاعر متناقضه بين عطف وحقد وحب وكره وشفقه وخوف نتعايش مع كلماتك بكامل احاسسيسنا وتسري كلماتك كالنار ف الهشيم تشعل شوق غير طبيعي لالتهام مابقيا من فصول تحياتي لك دومتي موفقه الان نيسو المغفله الساذجه طلعت من نقرة ل دحضيرة من فخ ل فخ هل ظنت المغفله ان من مثل جابر سيسقط صريع لها هو نوعا ما مىيض نفسي تحكمه سهوته غضبه وانتقامه وادعاؤه انه ليس عدواني مغتصب ثم ف لحظه يتحول هل هو سادى الطباع يستلذ عذابها ام مىيض بالفصام كلامه لامه عجيب انت وطني تصرفات مثيرة ل الشك بسلامه قواه العقليه والانكي لو علم بحملها محمد خسيس بامتياز وغسان يستحق سليمه هل ستقر وتعترف بمكانها الوضع يتصاعد ومقلق خاصه والعم يعد نفسه لغسل عاره نيسو كترت سكاكين قاتليك وكتر اعدادهم وانت اليمامه الضعيفه كل ماحلمتي بيه هو بيت وزوج واسرة وهروب من طغيان عم قاسبي ابدعتي ومنتظريييييينك عل احر من الجمر | ||||
|  |
|
28-01-19, 09:35 PM
| #883 | ||||
| مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر 
| مبــااارك التميــــــز هنـودة قلم مبدع وكاتبة ملتزمة تستحقين غاليتي  .. | ||||
|
| |
|
29-01-19, 01:54 AM
| #886 | ||||||||||
| نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات 
| الف مبرووووك التميز يا قمري 😍😍😍 الرواية تستحق جدااا 👏👏👏🌸 اللي فهمته ان حتى محمد خطف نسرين و جابها عند سليمة عشان عايزها له ....طيب كان هيعمالها نفس معاملة غسان و جابر ؟؟؟ ولا عايزها له ازاي ؟؟! سليمة هتقوله على مكانها مع جابر ولا هتقوله ايه ؟؟ نسرين اكشتفت ان سليمة كذبت عليها و جابر مبيفكرش يتجوزها و هياخدها عشيقة و دا طبعا اللي نسرين مترضهوش ...و لسه فيه حملها اللي متعرفش هتعمل فيه ايه و هتقول لجابر عليه ازاي و امتى ؟؟؟ عم نسرين قرر يور على نسرين و يقتلها لو عايشة عشان يخلصهم من عارهم ...و سعاد مبقتش عارفة تعمل ايه في حياتها 💔 خوف ام جابر عليه ممكن يحصل فيه حاجة و ميرجعش فعلا للبيت ؟!!! | ||||||||||
|
| |
|
29-01-19, 02:50 AM
| #887 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  هوس القلوب ج2 .... الفصل السابع هوس القلوب ج2 الفصل السابع........... جلست سليمة على الأرض خلف محمد الذي كان يدخن النارجيلة ويتطلع بالفراغ وهو بمزاج سيء جدا وعيونه تقدح نار وغير آبه للفتيات اللاتي يتمايلن راقصات في صالة السهر والسمر التابعة للدار وقالت بنبرة خافتة وتبرير: "لم تخبرني الحقيقة وقتها يا محمد ....ظننتك جئت تتسلى بالبنت لو كنت اعرف انك واقع بحبها لما بعتها للكاسر.... لكن البنت مسكينة اثارت شفقتي واردت ان اخلصها من قسوة الدار وبراثن غسان كان يخطط لاستخدامها لأغراض اكبر من قابليتها..... ماكان يجدر بك ان تجلبها الى الدار لا نك تعرف غسان وهيمنته هنا فكلنا لا نخطو الا بحكمه وليس لي ان امنعه منها فقد دخلت مزاجه اول ما وقع بصره عليها وادرك انها مكسب سيخدم بها كل مصالحه" احكم قبضته على الكأس بيده وقال بضيق: "اخذتها الى دار التخزين في بغداد وحاولت اقناعها لكنها ابت ان تدخل وتبيت الليل معي وكبرت بعيني لاحترامها لنفسها .... فلم اجد مكان اواريها به اضطررت ان اجلبها الى هنا و كانت نيتي ان اتركها بالدار يومين فقط لحين ما اجهز لها مأوى وكنت حسبت حساب غسان وقطعت مقطع التسجيل وادخلتها غرفة المخزن الغير خاضعة للرقابة وطلبت منها ان لا تغادر المكان لم اعلم اني ساخرج ولم ارجع ظننت اني ساحميها .... كنت راغب بها بقوة لانها مختلفة وشريفة ...... اختي تعرفها حق المعرفة وتاريخها نقي لا تشوبه شائبة بالبداية لم يهمني الامر واردت استدراجها فقط لكن بتطور العلاقة بيننا ولصدقها وبرائتها وقعت في نفسي واحببتها وكان بنيتي ان اتزوجها" سليمة وبهدوء: "حاول نسيانها فطالما اخذها الكاسر فالبعد عنها هو الحل الأمثل" صرر على اسنانه وقال بغضب: "ساردها الي ولو بالقوة وانت ستتولين الامر كما ضيعتها من يدي ستساعدينني بردها.... وسأمهلك يومين فقط يا سليمة وتأتين لي بالعنوان والا قسما بذات الله أقيم مجزرة هنا في الدار" سليمة محاولة إقناعه: "لكن نسرين أصبحت فتاة جابر فقد امتلكها ودفع ثمنها وأصبحت له ولا اقدر ان افاتحه بردها لان الرجل يريدها وكان مهووس بها ومن خلال خبرتي البنت أيضا ترغبه و" توقفت عن الكلام وقطبت جبينها عندما صرخ بها ورمى الكأس بقوة على الجدار: "كاذبة .... كاذبة نسرين كانت تحبني وخرجت من بيت أهلها من أجلي فهمت .... فهمت" ورمى بالأطباق التي امامه الواحدة تلو الأخرى على الجدار وهربن البنات وهتف باشتعال: "اريد العنوان تصرفي والا دفعتك الثمن حياتك وسأنحر عنق غسان اعني ما أقوله نهايتكم ستكون على يدي" ابتلعت ريقها وشعرت بالمحاصرة واشاحت ببصرها الى الناحية لتفكر بطريقة ما او فكرة او مخطط جديد واثناء ذلك لمحت فخرية تبتعد لتوها من الباب وكأنها كانت تسترق السمع! تجاهلتها ولمعت عينيها فجأة ببريق وقالت بخبث: "وجدتها .... اطمئن محمد ونام مرتاح البال نسرين ستكون طوع يديك" .................................................. ......................................... ادار جابر اغنية وهو يشق عتمة الليل ويقود سيارته بسرعة بطيئة وتنفس بعمق وهو غارق بأفكاره فعيونه مركزة بالطريق امامه لكن باله مشغول وهز رأسه ببطء عندما مرت بخاطره بعض الاحداث وغزت خياله وذاكرته " بالتأكيد لم تعجبني أيها المسخ" " لست جارية ولا مملوكة حتى اركع له" "لا اريد رؤية وجهها ابعدها من امامي لا اريد أي قذارة أخرى" "قلت لا بأس تستحق ان اجاريها مادام ثمنها بها لكن يبدو إنك نكديه ومزعجة ولا تملكين أي ميزة .... ومع ذلك سأمنحك فرصة .... واعاملك كما يجب" "كفى بكاء لماذا تحسسينني بأني مغتصب وحيوان" "وماذا تظن نفسك؟ الست مغتصب؟" "لا طبعا انا جئت لأقضي وقت من المتعة واشبع رغبتي وبالمكان المناسب ومع البنت المؤهلة وادفع الشيء الفلاني من اجل ان أحظى بما ارغب" قطب جبينه واحكم قبضته على المقود وزم شفتيه "وقحة ابنة كلب" "لا تسب ابي أيها الظالم" "انا اكرهك واحتقرك ولو لمستني سأغتسل ألف مرة بل سأحرق نفسي لأتخلص من الوساخة" "انا؟ هذا الكلام موجه لي انا؟" وضع يده على جبينه وانعطف الى الطريق المؤدي الى نسرين وابتسم فجأة ابتسامة باهتة وبتسلية عندما تذكر أمور : "تقتليني؟" "نعم وبدون ندم" "لماذا؟ ماذا فعلت لك حتى تكرهينني هكذا وتريدين موتي؟ ارجوك ارمي السلاح ولا تتهوري" "اقتلك واقتل كل من يجبرني ويخضعني بقوته وقدرته.... ولو كان الامر بيدي اقطعك اربا وارميك للكلاب يا حقير تخيل ان تقتل هنا على يد مومس! ومن هذا المستنقع يخرجون جثتك النتنة .......كيف ستكون صورتك امام اهلك ومعارفك ماذا تقول لربك؟ ما بك؟ ما هذا الدم؟ دعيني اساعدك" "تعرفين ماذا سأفعل بك؟ انت حاولت قتلي واسمعتني كلام لا يجرؤ احد على قوله امامي وقلبت الليلة الى جحيم بعيني ترى ماذا سيكون استحقاقك؟ .... اخرج من هنا وأخبر غسان بكل شيء واطالبه بالاقتصاص منك؟ او قبل ذلك اخذ حقي بيدي منك .... اضربك مجددا؟ ام اغتصبك؟ تعرفين كيف اغتصبك؟ أستطيع بكل سهولة ان اخضعك لي بعدة أساليب .... أوثق يديك وجسدك فكل المعدات هنا مجهزة لمتمردة شرسة مثلك .... او اطلب منهم مخدر يفقدك قدرتك على المقاومة واجعلك ترين بعينك ولا تحركين ساكن" "اعلم إنك تفعل كل ذلك فليس جديد عليك فانت مغتصب ومسعور وتقدر على امثالي فقط لأنك جبان لكن لن تنالني بإرادتي ولو على قطع عنقي" "لا تهمني ارادتك لم ات الى هنا حتى اطلب رضا المومس التي انام معها ما دمت ادفع مال مقابل ما اخذه فانت مجرد أداة لإشباع رغبة جسدية فقط" أوقف السيارة امام البيت ووضع سيجارة بفمه واشعلها وبقي قليلا ثم ترجل وبدى كالمشتاق وكأنه مسحور له! ادار المفتاح ببطء وهمس ودخل الى الداخل والسكون مخيم على الارجاء. وضع يده بجيوبه وابتسم بمكر عندما سمع صوت المياه في الحمام واتجه الى غرفة النوم. .................................................. .................................. أسندت فخرية جبهتها على الجدار وتنفست بصعوبة وقهر حقير يا جابر وقاس اخذت الصبية وهجرت الدار؟ لا احد يقدر عليك لو اردت امرا .... لن ادعك تعذب قلب صغيرتي وساردك وان صررت على هجرها ليتك تصاب بقلبك ويقصر عمرك وتموت من تحت رأس تلك المعتوهة. ................................................ فتح غسان ازرار قميصه بضيق واسند يده على التمثال الضخم في غرفته وزمم شفتيه بغيظ وهو يمرر يده على صدره ببطء وكأنه يقاوم رغبة ملحة ولم يصبر طويلا اذ خرج بسرعة من غرفته وهو لم ير شيء امامه ولا يشعر بشيء سوى برغبته الجامحة بفاتن! وقبل ان تدخل فخرية الى غرفة فاتن امسك معصمها بقبضة فولاذية وتطلعت بعيونه الحمراء المتقدة وأدركت هدفه واستاءت بداخلها بل توجع قلبها لانها تعلم ان تلك من اسوء اللحظات على ابنتها المسكينة وعندما دخل الغرفة ضاقت عيناها وسارت ببطء الى محلها وبداخلها غليان وحقد اعمى! .................................................. ......................... اضطربت اهداب فاتن عندما رأته وغار قلبها بين اضلاعها وتمنت ان تحصل اي مصيبة تمنعه ولاتراه وتسمح له بالاقتراب لكنها تمالكت نفسها واحتدت قائلة: "ابتعد عني يا غسان لماذا لا تريد ان تدعني وشأني كم مرة اخبرتك انني لا احبك" اقترب وكلامها يزيده غضب وجنون كل مرة اكثر من سابقتها وقال عبر شفاه مضطربة: "انا احبك انا مهووس بك ولو صددتني سأعذبك وجمالك لم يضعفني مجددا سأجلد بشرتك الرقيقة الناعمة واحسسك بالوجع والالم وستفكرين بعدها الف مرة قبل ان تظهري لي نفورك" تحرك صدرها صعودا وهبوطا من انفعالها وابتعدت عنه بسرعة وازدادت شراسة عندما تبعها وصرخت بتمرد وتحدي: "لم اعد احتملك .... سنوات وانا اذعن لك واكتم ما احسه وكل ذلك حتى لا تحرمني من جابر لكن اليوم جابر مبتعد واعرف انك وراء نفوره مني فلم اعد قادرة على تقبلك .... انا أيضا بشر ولدي مشاعر ولا اقدر ان اعتبر نفسي جسد فقط مدى الحياة .... أعتقني يا غسان أعتقني" تأججت نيران الغضب بمقلتيه ولوى شفتيه وبدى حاقد وخبيث وملتهب وملامحه قاسية اشد قسوة من الحجر وراقبته فاتن بحذر لتظهر علامات الضعف على تعابيرها وقد اجفلت عندما وضع يديه على حزامه وانتزعه بقوة وهو يقول بصوت اجش: "انا اولى بك منه يا وقحة" وشهقت بفزع عندما طوى الحزام وضرب الطاولة بعنف مخيف محدثا بذلك صوت حاد وانهارت عندما تقدم نحوها ورفع يده ومن اول جلدة سقطت وتكومت عند قدميه وهي تطلب السماح والعفو! .................................................. ................................. انتهت نسرين من الاستحمام وارتدت روب الحمام وهي تحاول ان تتمالك اعصابها فقد كانت خائفة جدا لكونها ستقضي بقية الليل لوحدها كيف تركها في هذا المكان المجهول وذهب! فتحت باب الحمام وتطلعت بالصالة وهي خائفة من السكون وتطلعت بالساعة التي أعلنت الثالثة صباحا وتمنت البكاء بصوت مرتفع ماذا فعلت بنفسها؟ بغبائها ستضيع الطريق تماما وسيرمها جابر في الشارع خاصة بعد ان عرفت انه لا يفكر بالزواج بتاتا وأدركت انه محق فهو جابر الكاسر القادر المتمكن فمن هي بنظره؟ وهي في طريقها الى غرفة النوم راودتها فكرة التخلص من الجنين لأول مرة من قلة الحيلة والتخبط ولأنها ادركت وبالبرهان ان ذلك الطفل سيبقى بلا هوية لو شاءت الاقدار ان يولد ستتورط وتغرق اكثر وربما سيؤخذ من حضنها وسيتم استغلاله كما فعلوا بها ويتم بيعه كما حصل مع غيرها دخلت وأغلقت الباب عليها وأقفلت على نفسها بالمفتاح وعندما استدارت التصقت بالباب عندما رأت الكاسر يتطلع بها بعيون متألقة! .................................................. ............................. ذرفت فخرية الدموع بغرفتها قرب النافذة وهي تتطلع بالسواد ورجعت بالزمن الى قبل سبعة وعشرون عام! لانها كانت جميلة وقعت مع رجل من الأثرياء وغلطت لانها توقعت ان ذلك حب وعشق لم تدرك انه كان عبث ولهو ونزوة واستغلال وان زواج ابنة العاملة من الاسياد ممنوع تخلى عنها الحبيب الغني ذا الصيت والنبل بمجرد ان عرفوا اهله القصة لا احد انبه وازعجه لانه بنظرهم طائش ولأنه رجل ومقتدر ماديا اصبح من حقه امام الناس العبث لكن ابنة العاملة ارتكبت جريمة ولأنها فقيرة لقبت بالرخيصة ووجب عليها ان تطرد وتهان ويتبرأ منها القريب والبعيد اثمر ذلك العبث عن ولادة طفلة كالقمر ولدت في الظلام وخلف الف ستار يمنعها من ان ترى النور ولأنها ابنة الخطيئة وجب عليها ان تحرم من الحقوق وهي في المهد اضطرت ابنة العاملة المنبوذة ان تتخلى عن صغيرتها حتى لا تراها العيون وهي بحضنها ولا تلسعها الالسن اللاذعة وحتى لا تقتل قررت ان تنكر ابنتها وتتخلص منها لتبيعها الى امرأة تدعى جليلة وبدت عليها مظاهر الرخاء والعلية هربت الام بعيدا لكن شاء القدر ان تعرف بالصدفة ان جليلة التي اشترت قطعة من جسدها تعمل سمساره في دار البغاء! عادت وتوسلت وترجت وقبلت الايدي والاقدام لتستردها لكن فات الأوان مرت السنوات لتتزوج الام لكنها لترددها على الدار بالخفاء لتطمئن على ابنتها وتراها بدافع امومتها وعاطفتها كان ذلك سبب بطلاقها وطردها لتستقر بالاخر بعد ان لطمتها الدنيا من كل جانب في ذلك الدار خادمة فقط من اجل البقاء بالقرب ..... انا أذنبت يا فاتن عندما أخطأت مع رجل واذنبت مرة أخرى عندما بعتك واخذت ثمنك لكن ضحيت بقية عمري حتى ابقى بالقرب منك قلبي يرعاك واتعذب كل يوم لاني عجزت عن منعهم من ايذائك اكتفيت بالقرب فقط واستسلمت ونحر قلبي عندما انتهكك غسان ابن جليلة وصادر طفولتك واستعبدك والى الان ادفع ثمن خطأي وانا اراك تترعرعين بأحضان الرجال وتنتهك طفولتك وشبابك ومشاعرك وكرامتك وامام عيني وانا صامتة كل ذلك حتى احافظ على حياتك لانهم هددوني بقتلك او قطع اطرافك ان تصرفت أي تصرف ضدهم وأملت ان يحبك جابر الكاسر وفعلا بمرور الأشهر تعلق بك وظننت ان الفرج قريب لكن يبدو ان السواد والعتمة تأبى ان تنجلي عني وعنك ذهب جابر الى غيرك وهذا المتوقع وبقيت بين يدي الذئب غسان الأسود الذي يعشقك عشق ماجن وقذر وصكت على اسنانها وضاقت عيناها وهي تردد: "لعنة الله عليك تمتص دم ابنتي بين الحين والأخر حتى تنهي حياتها بيديك" .................................................. ...................................... ارتجفت يداها عندما امسك جابر ذراعيها وقال بهمس: "لا تخافي مني توقفي عن الارتعاش ما بك حبيبتي؟ انا عدت من اجلك لاني اشتقت اليك ولا أقدر ان اتركك" اضطربت اهدابها عندما غرز انامله بجوانب خصرها وكأنه يريد ان يخترق القماش ويلمس جلدها وتطلعت بوجهه ولمست نظرات الطمع بعيونه المتفرسة بها وبدى مأخوذ بتقاسيم وجهها ويتطلع بشفتيها بشغف كبير حاولت ابعاد نفسها لكنه احكم يديه على محيط خصرها وامسك حزام الروب وهو يقول بنبرة اقناع: "حبيبتي لا تقاوميني سافقد عقلي ان بقيت تجافينني هكذا انا فعلت كل شيء من اجلك خسرت الكثير من المال وراحة البال وتركت بيت العائلة واشتريت لك بيت انا كلي لك وتحت امرك فقط تقبليني ودعيني ارتشف الشهد من شفتيك" اتسعت عينيها عندما ارخى الحزام واحتضنها وشعرت بحرارة أنفاسه وإصرار يديه على التغلغل بأنحاء جسدها واجتثاث أي حركة مقاومة منه وعندما لامست شفتيه أسفل ذقنها تجاهلت بصعوبة الضعف الذي اعتراها واخترق قلبها وأجزاء جسدها وخذلها امام نفسها وايقنت تأثيره عليها واستطاعته استدراج مشاعرها الخاوية الركيكة وكادت ان تستسلم له وتخون نفسها بلحظة ضعف لكنها اختارت ان تغرق بنار غضبه أفضل من نار الحب بين يديه وقالت بهمس: "جابر انا حامل" واغمضت عينيها وهي لا تريد ان تجابه عينيه وتواجه ردة فعله. | ||||||
|
| |
|
29-01-19, 03:09 AM
| #888 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 14 والزوار 9) هند صابر*, better tomorrow, snaak, لؤلؤءة, سماح2119, مزوووووون, لاار, مهر الليل٢, nada mbrk, emily yong, الحب غالي, فتاة طيبة, الصلاة نور, جعلنى عاشقه شكرا لتهنئتكم احبتي سعيدة بتواجدكم | ||||||
|
| |
|
29-01-19, 03:50 AM
| #889 | |||||||||
 
| مبروك التميز كل رواياتك تستحق التميز  جهزي لنا روايه جديده قبل ماتنتهي هاذي الروايه ؛(( اتوقع جابر يجهض حمل نسرين ويرجعها لغسان ومحمد يتزوجها ويصلح الغلط الي سواه والعم شكري اذا رجعوا راح يكون له كلمه ياذابح يامذبوح;(( بانتظار البارت الجديد | |||||||||
|
| |
|
29-01-19, 04:05 AM
| #890 | ||||
| تسلمي ياعسل ع الفصل الجميل لا أريد ان تضعف نسرين،، الا انها ترضى بالحرام، والحقير جابر مو تاركها في حالها،، لكن مارد فعله عند معرفته بحملها؟؟ اكيد حيشك فيها وقد يرميها للكلاب فعلا. محمد الحقير الاخر كان يريد استدراجها للبغاء وبعدها اعجبته ونوى الزواج بها،، حقير جدا يعرف عائلتها وصديقة اخته ويعرف تاريخها ويغرر بها ويرميها بين الكلاب!!!!! والان يصر على استردادها، وسيكون مهووس اخر بنسرين،، بحد نسرين تكسر الخاطر متى تنتقمي لها؟؟؟؟؟؟؟ | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
48Likes
العرض العادي
