آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-12-18, 05:34 AM | #51 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| مع الفصل الأخير _^_^_^_^_^_^ 12 - حبك فى قلبى .. اقتحمت مديحة الحجرة على سماح وأمها وهى تواجه الأولى فى عصبية : -أهنئك .. لقد أديت دورك الحقير بكل براعة. اتسعت عينا سماح فى ذهول وهتفت حالتها فى دهشة : -ماذا تقولين يا مديحة ؟ .. هل جننتِ ؟ تحولت اليها مديحة صائحة بنفس عصبيتها: -لقد كنت مجنونة حقا , عندما وثقت بهذه الحيّة الرقطاء. شاركتها أمها عصبيتها وهى تهتف : -ماذا حدث بالله عليك ؟ كان حسين قد بلغ الجناح فى هذه اللحظة , وهمّ بطرق الباب عندما تناهى اليه من الداخل صوت مديحة , وهى تقول فى غضب : -لقد كانت تلعب منذ البداية دورا مزدوجا , وأنتِ المخطئة عندما طلبت منها أن تصحبنا فى هذه الرحلة , فلقد تظاهرت بمسايرتنا , فى حين كانت تخطط لنفسها لتنال هى حسين .. استغلّت براعتها فى تمثيل دور الفتاة المسكينة ,ذات القيم والمبادئ , لتكسب عطفه وتدفعه الى كراهيتى , وابلغته أننى أسعى وراء ملايينه , ومن يدرى ماذا أخبرته أيضا ؟ ثم التفتت الى سماح هاتفة : -ماذا كنت تبغين من وراء هذا ؟ .. أتصورت أنه من الممكن أن يحبك حسين ويتزوجك فى النهاية .. انك واهمة يا صغيرتى , فـ حسين لن ينظر اليك بعد أن أصبح مليونيرا , وحتى فى أيام فقره , لم يكن ليفكر فى فتاة وضيعة مثلك .. ان لعبتك لن تحرز النجاح الذى تصورته , عدا نجاحك فى اشباع حقدك وكراهيتك تجاه من أحسنوا اليك , وشملوك بعطفهم. | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|