آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-12-18, 06:15 AM | #63 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| فجأة برزت حكمت من خلف شجرة الزينة المجاورة للمائدة وهى تقول : سأخبرك أنا ما الذى يدعوها الى هذا .. ومعذرة , فلم اقصد التصنّت الى حديثكما , ولكننى جئت أتعجل سماح بعد ان أخبرنى السائق بضرورة الانطلاق الآن للحاق بموعد الطائرة , ولكن من حسن الحظ أن حدث هذا , فـ سماح تخشى ان تجرح مشاعر مديحة , لو وافقت على الزواج منك , وأن تبدو لنا ناكرة الجميل , أو تؤكد بقبولها ما رمتها به مديحة من أنها كانت تسعى للايقاع بك , ولكننى أؤكد لك أن زواجكما سيسعدنى جدا , فلو ان القدر لم يوفق بينك وبين ابنتى , فسيسعدنى زواجك من ابنتى الأخرى. ألقت سماح نفسها بين ذراعى خالتها وهى تبكى هاتفة : -خالتى الحبيبة .. لم أركِ أبدا بمثل هذا الحنان. ضمتها خالتها الى صدرها وهى تقول مداعبة : -ما الذى تقصدينه أيتها الشقيّة .. اننى لم أكن بمثل هذا السوء أيضا. ثم اضافت فى حنان : -انك لم تخونى ثقتنا فيك يا سماح , بل كنت دوما نعم الابنة , فلا تعاندى نداء قلبك من أجل أوهام .. صحيح أننى متقدمة عنك فى السن , ولكننى أدركت مؤخرا أن الحقيقة , التى ينبغى أن يحرص عليها المرء , أكثر من أى شئ آخر فى الدنيا , هى الحب .. الحب المخلص الحقيقى , الذى لا تشوبه أية أطماع مالية .. تزوجى واسعدى يا بنيتى , فكلاكما يناسب الآخر. وتناولت ثوب الزفاف من المائدة وناولتها ايّاه , وهى تقبّل جبينها مستطردة: -وهذا يناسبك أيضا .. أتمنى لكما حياة سعيدة. | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|