آخر 10 مشاركات
214 - العسل المر - لي ويلكنسون -حصـــــــــــرياً (الكاتـب : عنووود - )           »          379 - من ينقذها - كارول مارينيللي (الكاتـب : سماالياقوت - )           »          سحر الحب (10) من لا تعشقي أسمراً - للكاتبة المبدعة: soraminho(كاملة&مميزة) (الكاتـب : soraminho - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          عشق وكبرياء(6)-ج1 من سلسلة أسرار خلف أسوار القصور-بقلم:noor1984* (الكاتـب : noor1984 - )           »          247- حب رخيص-كيت ولكر (مدبولي) عدد جديد (الكاتـب : Gege86 - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          💕💕 حكايا القلوب..بين الزحام والناس💕💕فعالية جديدة*قصص قصيرة*(الموسم الأول كامل) (الكاتـب : اسفة - )           »          أول شتاء من دونك -سلسلة قصص قصيرة- بأقلام نخبةكاتبات قلوب [حصرياً ]كاملة &الروابط* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-01-20, 07:28 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 سبب شقائي وسبب سعادتي/ للكاتبة loya sosi






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية

سبب شقائي وسبب سعادتي
للكاتبة loya sosi





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-01-20, 07:42 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام وعليكم
هذه روايتي الأولى من تأليفي
بتمنى أجد فيها تفاعل كبير
الرواية بالعربية الفصحة


المقدمة:
لم تعلم كم الوقت ولا الساعة لما نادتها أختها رنيم: هيا يا أختي استيقظي حان وقت ذهابك إلى المدرسة استيقظي وإلا ستتأخرين هيا يا نجوى.

استيقظت نجوى فخرجت من غرفتها وهي تحك عينيها اللتان مازال أثر النوم عليهما. ابتسمت رنيم من هيئة و شكل شعر أختها

ـ تكتم ضحكتها: صباح الخير، هيا اذهبي وغيري ملابسك ثم تعالي لتفطري هيا لا أريد أن تتأخري بالذهاب إلى المدرسة.

ـ نجوى: حسنا يا أختي أنا قادمة.

كانتا جلستان على مائدة الفطور وهما تتحدثان في مواضيع مختلفة ثم سكتت رنيم برهة قصير وقد تغيرت ملامحها إلى حزن عميق محاولة إخفائه بابتسامة باهتة، لكن ذلك لم يخفى على نجوى

ـ فقالت: مابك يا رنيم؟

ـ رنيم: أختي أنا أحبك جدا وأريد مصلحتك، أرجوك أنت تعلمين أن هذا هو عامك الدراسي الأخير ، أرجو أن تجتهدي في هذا العام جيدا، في العام الماضي لا أعلم ماذا أصابك ، كنت دائما ناجحة ومن المراتب الأول ولكن العام الماضي خسرت لا أعلم السبب حتى الآن ، أنا أعلم أنك تريدين أن تنجحي هذا العام حاولي أن تجتهدي فالدروس ستكون سهلة عليك فقد درستها في العام الماضي أرجوك حاولي أن تجتهدي وتنجحي هذا العام، أعلم أن النجاح ليس بيدك ولكن اجتهدي ، أنت تعلمين أن والدينا سافرا إلى خارج البلاد ليعملا من أجلنا وهم يتمنون نجاحنا فأتمنى أن لا تخيبي أمالهما.

ـ نجوى حزنت وقد استوعبت كلام رنيم: آسفة يا رنيم ولكن دائما ما تقولين أنا والدينا يعملان من أجلنا ولكن أنا لا أرى أن مال عملهما يصل إلينا، أين نقود عملهما لا تصل إلينا ؟
فإن كانا يعملا حقا من أجلنا فإلى من تصل نقودنا التي كانت من حقنا أين أيــــــــــن تصل؟
فأنت من تعملين من أجل أن نعيش، أعلم أنك تريدين أن أتخرج وأساعدك ولكن مع هذا فإني مازلت سأدرس في الجامعة ولكن مع ذلك سأحاول أن أساعدك يا أختي فلا تحزني.

رنيم حزنت فلم ترد لأختها أن تتعذب كما تعذبت هي عندما علمت أن والديهما قد رحلوا لأنهما كانا لا يردونهما كانا يردان أن يكونا حرين بدون مسؤوليات فرحلوا عنهما تاركين خلفهما زينة الحياة تركوهما وهما صغيرتين لا يستطيعان حتى العمل لكسب قوت يومهما لكنها لم تستسلم لمصاعب الحياة فرغما صغر سنها إلى أنها عملت وأطعمت وألبست ودرست نفسها وأختها

ـ رنيم: نجوى أنا لا أتمنى خروجك من أجل هذا فقط فأنت تعلمين أن خطيبي جواد قد بدأ يمل مني وأنا أحبه ولا أريد أن يذهب ويتركني، لقد قلت له أنه سنتزوج عندما تتخرجين السنة الماضية لكن عندما خسرت.......(سكتت)

ـ نجوى فهمت قصد

رنيم: آسفة يا أختي ، أرجوك اذهبي وتزوجي واتركيني لأدبر أمري لوحدي."ولكن أتمنى أن لا تفعلي ذلك فأنا أخاف من الوحدة خوفا رهيبا"

ـ رنيم: لا يا نجوى أنا لا أستطيع أن أذهب قبل أن أجد عريسا مناسبا يسعدك ويكون فارس أحلامك .

ـ احمر وجه نجوى نهضت وهي تقول: لقد تأخرت عن المدرسة.

ـ رنيم ضحكت منها: حسنا إذا اذهبي بالتوفيق في يومك الأول من الدراسة في هذا العام.

ـ نجوى: مع السلامة.

حملت حقيبتها وخرجت، رنيم وهي تراقبها حتى غلقت الباب
:آه يا أختي لقد اعتنيت بك منذ صغرك ومنذ أن رحلا والدينا ولم أشعر بك تكبرين كبرت فستبقين أختي الصغيرة أتي أحببتها، (نهضت) حتى أنا يجب علي الذهاب إلى العمل حتى لا أتأخر





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-01-20, 07:44 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الأول:

نجوى وهي في طريقها إلى المدرسة أمرت السائق أن يسرع فقد تأخرت "آسفة يا أختي تعمدت أن أخسر وأعيد السنة فإن نجحت وبعدها دخلت الجامعة فلن يكون بإمكاني أن أرى أستاذي المفضل بل الرجل الذي أحببت
طول عامين، أستاذ الرياضيات الأستاذ ماجد أحببته بل وعشقته وكان في
المدرسة لا أدرس حصة قبل أراه وحصصه أجمل وأمتع الحصص عندي،
ولكن عندما أسكت مع نفسي فأكتشف أنه حب وهمي بل ومستحيل فهو يكبرني بـ 15 عاما ومتزوج ولديه طفلان زين ورغد، أعلم عنه كل شيء حتى اسم طفليه وزوجته اسمها شهد مع هذا لن أقف عن حبه بل حتى لن أفكر في ذلك وسيبقى فارس أحلامي حتى لو لم أتزوجه سأحبه إلى الأبد ولكني قد تعبت من حبي له هو يدرس كثيرا من الطالبات غيري، فكيف سينتبه بأن طالبة من بين المئات من الطالبات الأخريات قد تحبه ، كنت دائما أشعر بحزن كبير عندما أراه يمزح مع احدى الطالبات ولا يمزح معي بل العكس فهو دائما يتعمد مجانبتي. ولكن إلى متى سيظل حبي له هكذا ألا يستطيع سماع صوت قلبي لما يضحك أو يبتسم في وجهي حتى لا أستطيع إخبار صديقاتي فسيتهمونني بالجنون لأنني أحببت رجلا متزوجا ، مع هذا فالكل يعتبر الأستاذ ماجد أفضل أستاذ يمكن أن نحصل عليه في مادة الرياضيات. حبي له لم يكن بيدي ولكن إلى متى سيظل مهملا حبي وكم مرة قد أضطر لإعادة السنة بسببه إلى مــــــــتــــــــــــــى ؟" .
مسحت نجوى دموعها التي غطت وجهها وقد نزلت من شدة ألم جرحها بسبب شغفها بماجد ، و رنيم بكلامها قد نثرت عليه الملح فزاد ألما

****************

كان ينظر إلى ساعة يده بضيق فقد تأخر وكله بسبب أخيه ماجد فصرخ يناديه
:مـــــــــــــاجد أيـــن أنـــت سنتأخــــــر؟
ماجد جاء وضربه في رأسه: اخفض صوتك لست في الفضاء.
ـ فادي وهو يحك رأسه في مكان ضربة ماجد: إيه خلاص لقد آلمتني أنا أعلم أنك في الأرض لكني لا أريد أن أتأخر في يومي الأول في التدريس.
ـ ماجد: في الأرض وبالتحديد في مدينتي وفي حيي وفي شارعي وفي بيتي وفي..........
ـ فادي قاطعه: اوووووووه خلاص فصلت وحدت المكان ألا يكفي ، هيا سنتأخر.
ـ ماجد: وكأنك الوحيد الذي ستدَرس لأول مرة.
ـ فادي بحماسة: أجل فأنا أشعر بأن فادي أخو ماجد أول من سيدرس لأول مرة.
ـ جاءت شهد زوجة ماجد: عزيزي لا تنسى أن تتصل بي حين تصل.
ـ ماجد التفت إليها وقال بحنان: طبعا يا زوجتي المخلصة
فادي تأفف" لن ننتهي أبدا" فتح باب المنزل وهو يقول: أنتظرك في السيارة.
ـ ماجد:لا ..انتظرني أنا قادم.
فادي مل من الانتظار ولم يهتم بما قاله ماجد وذهب.
ـ ماجد وهو يلتفت ليلحق بفادي وهو يتوعده لأنه ذهب ولم ينتظره:شهد لا تنسي اهتمي بالولدين زين ورغد.
ـ شهد: بدون أن توصيني سأهتم بهما،إلى اللقاء، حذاري من معاكسة الفتيات.
ماجد وهو يضحك من غيرة زوجته .

*************
دخل السيارة غلق الباب وهو يشغل السيارة لينطلق وقد كان أخوه بجانبه
ـ ماجد وهو غاضب: لماذا لم تنتظرني ؟ وقد أمرتك بهذا.
ـ ضحك من غضب ماجد لسبب تافه كهذا: كنت تتكلم مع زوجتك وأنا أنتظرك وهل تظنني حارسك الشخصي لأنتظرك، وأنا احترمتك وقلت سأذهب ليأخذ راحته مع زوجته وأنت تأتي وتغضب وبينما أنا كنت أظن أني قد احترمتك.
ـ ماجد بنفاذ صبر: أقول أسكت أحسن لك، فعلت لي محاضرة .
ـ فادي: حسنا أسرع فقط فقد تأخرنا
ماجد لم يرد عليه " لنرى من هي الفتاة التي قد تعذب نفسها وتحب و تحتمل رجلا مثلك وتتزوجك"

**************

خرجت نجوى من سيارتها، فذهبت إليها صديقاتها رفيف التي تحبها وسماح كانت الصديقة مزيفة تمثل أنها تحب نجوى بينما في الحقيقة ليست لا تحبها وفقط بل وتكرهها ولا تتمنى الخير لها ودائما ما تدعوا لها دعوات الشر عكس رفيف البريئة التي تحبها من كل قلبها مع أن سماح كانت معها منذ الطفولة بعكس رفيف فقد عرفتها في السنوات الأخيرة من المتوسطة، ولكن داخل القلب شيء وخارجه شيء آخره، فنجوى من أين لها أن تعلم ما في داخل قلبهما.

ـ سماح: صباح الخير يا نجوى.

ـ رفيف: كيف قضيت عطلتك؟

نجوى: صباح النور عطلتي كانت جيدة.

ـ سماح: أنا قضيتها مع والدي في زيارة باريس

ـ رفيف: أما أنا فقد ذهبنا إلى بيتنا الريفي قرب البحر.

ـ نجوى: أهذا أمر رائع . لم تكن معهم أبدا فهي تنتظر وصول سيارة ماجد وقد حفظت شكلها لونها وكاد رقمها.

ـ رفيف: ألن ندخل إلى داخل المدرسة.

ـ نجوى تنظر إلى الطريق بقلق وهي محاولة أن تخفي هذا القلق ولكن لم يخفى على سماح الحقودة: انتظرا قليلا.

أخيرا رأتها نجوى قادمة من بعيد رقص قلبها فرحا لقدومها وتوقفت سيارته ،خرج ماجد وخرج فادي خلفه، فوجئت نجوى من أنه ليس وحده ومعه شخص آخر ويبدوا أنه يصغره بسنوات ويشبهه أيضا

" أيمكن أن يكون أخ الأستاذ ماجد ، لا لا أظن ذلك، ولكن يشبهه كثيرا، إنه أخوه حقا، ياليته يدرسنا ترى هل يشبهه في تصرفاته ؟ ولكن أتمنى أن لا أتعلق به كما تعلقت بالأستاذ ماجد"

رأت أن ماجد اكتشف مراقبتها له فأنزلت رأسها أما هو فقد لف وجهه بضيق.

ـ فادي وهو ينظر إلى نجوى وقال لماجد: يبدو أن لديك شعبية بين الفتيات.

ـ ماجد متضايق: ومن قال هذا.

ـ فادي: انظر كيف أنزلت تلك الفتاة رأسها بسرعة لما اكتشفت مراقبتها لك، أظن أن تلك الفتاة معجبة بك.

ـ ماجد تضايق أكثر: وععععععع فليعجب الجميع بي إلا هي .

ـ فادي: ولماذا فيبدو عليها أنها معجبة بك بحق.

ـ ماجد: لأني أكرهها جدا وقد كرهت الفصل الذي تدرس فيه كله بسببها. أنت لا تعرف مقدار كرهي لها.

ـ فادي: لماذا فهي تبدوا رائعة فهي جميلة.

ـ ماجد: لا يغرك جمالها ستعرفها لما تدرسها لأنك ستدرس فصلها.

ـ فادي: حقا هل سأدرسها حسنا إذا سأعرف إن كانت كما تقول.

ـ ماجد وهو يمشي ليدخل إلى داخل المدرسة ولحق به فادي:ولكن لا تأتي في آخر النهار كل يوم تشتكي لي منها .

ـ فادي لم يعلم سبب كره ماجد لنجوى إلى هذه الدرجة: لا لن أفعل ذلك كن واثقا من ذلك لكن قل لي ما اسمها.

ـ ماجد وهو يتذكر: أظن أن اسمها... نج.......نج .......... نجوى صحيح نجوى.

ـ فادي : إن ذاكرتك ضعيفة ، حسنا سأتذكر هذا الاسم جيدا.

ماجد رأى الشاب الذي جعله يكره هذا الشاب ونجوى وكلما تذكر لما رآهما ذلك اليوم في دورات المياه معا وحدهما شعر بالقرف، لكن هو حتى الآن يشعر بالصدمة فهو يعرف أن هذا الشاب يتمتعا بأخلاق حسنة ولا يمكن أن يفعل ذلك ولكنه رأى ذلك بعينيه ولا يمكن أن يكذب عينيه أما نجوى فقد كان يكرهها حتى قبل أن يرى ذلك المشهد من تصرفاتها الحمقاء ولكن عندما رأى هذا كرهها أكثر من قبل.
أسرع في خطواته ليتفادى رؤيته واستغرب فادي من هذا التصرف الغريب من أخوه.

ـ فادي: ما الأمر ماذا حدث لماذا أنت متضايق بهذه الطريقة؟.

ـ ماجد بقهر: لست متضايق.

ـ فادي ابتسم: هل هذا بسبب تلك الفتاة المدعوة نجوى.

ـ ماجد غضب: أففففف خلاص لقد مللت منك لم يبقى إلا هي حتى أفكر فيها.

سكت فادي وهو لا يريد أن يزيد غضب ماجد دخلا معا إلى الداخل ، ألقى فادي نظرة سريعة على نجوى قبل أن يدخل"مسكينة ، فيظهر على نجوى هذه أنها تهوى ماجد ومتعلقة به، لكن لما هو يكرهها، آه يا ماجد ماذا فعلت تلك الفتاة ذات الوجه البريء والملائكي حتى تكرهها، لو علمت فستشعر بحزن كبير".

**********

نجوى: لما ظل أخوه ينظر إلي ولم ينظر هو، آه يا ماجد سأجعلك تتخلى عن غرورك وتلتفت إلي وتترك كل الفتيات الأخريات.
وبقيت واقفة مع صديقاتها سماح و رفيف في الباحة.


انتهى البارت
تفاعلكم وتوقعاتكم أحبابي




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-01-20, 07:51 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثاني

دخل ماجد وفادي إلى إدارة المدرسة
ـ ماجد: مرحبا أيه المدير.
ـ المدير: أهلا بك يا أستاذ ماجد كيف حالك؟
ـ ماجد: بخير وكيف أنت ؟
ـ المدير: بخير هل أنت مستعد للتدريس هذا العام.
ـ ماجد: طبعا هذا العام سأدرس.......
فادي يتأفف بملل التفت إلى النافذة المطلة على الخارج" أوف أكره الرسميات و محادثة كبار الشخصيات" تغيرت ملامح وجهه لما رأى نجوى وهي تتحدث مع رفيف وسماح والبسمة لا تفارق وجهها وشعرها البني اللامع الذي ينزل بعض خصلاته على كتفها وعلى وجهها فادي" إنها جميلة و ورائعة"

****************

نجوى وهي سعيدة مع رفيف وسماح وهن يتحدثنعن عطلتهن وكيف قضينها نظرت فجأة إلى نافذة الإدارة فرأت ماجد يكلم المدير وابتسامة عريضة على شفتيه ولم تنتبه على فادي الذي ينظر إليها بنظرة إعجاب ، ـ ماجد التفت إلى فادي: فادي سلم على المدير.
لكن فادي لم يجب عليه
ـ ماجد: فادي مابك؟ يا فادي فادي. نظر إلى ما ينظر إليه ماجد عبر النافذة فرأى نجوى فنزعج
فأنزلت نجوى رأسها بسرعة لما نظر ماجد إليها وحتى الآن لم تنتبه لفادي
ـ ماجد همس له: ما بك يا فادي أرى أنك تطيل النظر إلى نجوى.
ـ فادي التفت إليه : آسف ماذا كنت تقول.
ـ ماجد: مابك؟ لم أكن أقل شيئا.
ـ فادي شعر بإحراج شديد: أنا آسف جدا.
ماجد ضحك عليه: حسنا سلم على المدير ولنذهب إلى قاعة الأساتذة لتتعرف على الأساتذة الآخرين.
فادي التفت إلى المدير: مرحبا يا سيدي شكرا لأنك قبلتني أن أدرس في هذه المدرسة
ـ المدير: العفو فهذا ينطبق على مستواك.
انحنى فادي للمدير انحائة بسيطة ومشى.
ماجد" لقد أحرجتني أيها الغبي" : أنا آسف أعتذر بالنيابة عن أخي يا سيدي إنه مازال فتى طائشا.
ـ المدير ابتسم: لا تعتذر يبدوا أخوك شخصا ظريفا ، وأظن أني سأقضي معه أوقات رائعة فيما بعد.

*****************

نجوى" آه يا لحظي السعيد فقد رآني الأستاذ ماجد أظن أني لن أضطر إلى تعمدي للرسوب هذا العام"
سماح: نجوى هيا بقي خمس دقائق على بداية الحصة.
ـ رفيف: يجب أن نذهب لنرى في أي قسم سيتم توزيعنا.
ـ نجوى : حسنا هيا لنذهب لكن يا ترى سيكون في مثل كل عام فندرس في قسم واحد.
وبعدما رأو القوائم وقد كانت نجوى وسماح معا أما رفيف وحدها، وقد كانت رفيف حزينة لأنها ستكون وحدها.
دخلوا القسم سماح" جيد سأرتاح هذا العام من المزعجة رفيف"
جلست نجوى و كانت سماح بجانبها وقد كانت نجوى متشوقة لتعلم الأستاذ الذي سيدرسهم.
دق الجرس انتظروا تقريبا دقيقتين بعدها دخل فادي إلى القاعة فعم السكوت في المكان وبعدما جلس الأستاذ في مكانه ولم يتحمل الجلوس فيه كثيرا وهو بطبعه حيوي، ولا يحب الجلوس في مكان واحد وقد كان كثير الحركة.
نجوى استغربت من تصرفاته" إنه لا يشبه أخاه أبدا فالأستاذ ماجد هادئ ولا يحب الحركة مثل هذا الأستاذ"
ـ فادي: مرحبا بكم أيها الطلاب أبدأ بتعريف نفسي أنا الأستاذ فادي سأدرسكم مادة الرياضيات بدل أخي ماجد أعلم أنكم اندهشتم من تصرفاتي وأني لا أشبه أخي ولكني مختلف عن أخي في كثير من التصرفات وأود أن تعلموا أنني لم أتي هنا لأفرض عليكم دروسي أو أجبركم على أن تدرسوا بل جئت لأعلمكم أشياء جديدة وبدوركم تعلمونني أشياء جديدة. الكل فرح وسعد بهذا الأستاذ وهم يعتقدون أن يكون الأستاذ فادي أفضل من أي أستاذ سبقه.
الكل سعد إلا نجوى وضعت يدها على الطاولة وقد سندت عليها رأسها
وقالت بصوت منخفض وبملل: بدأ يتفلسف منذ اليوم الأول. ولم تنتبه لفادي وهو قريب منها
: إذا كان لم يعجبك كلامي يمكنك الخروج فأنا لن أرغمك على البقاء هنا هيا يمكنك الخروج.
كان الجميع ينظرون إليها ففوجئت لم تكن تعلم أن الأستاذ يسمعها فشعرت نجوى بإحراج شديد
ـ فادي: هيا أنا أنتظر.
ـ نجوى: لا أستاذ لن أخرج.
فضحك الجميع منها. نجوى شعرت بأنها تسحق بمطرقة رهيبة وتمنت لو أن الأرض تنشق وتبلعها على أن تتعرض على موقف محرج من أستاذ قد اتخذته نجوى على نفسها على أنه أكره أستاذ في المدرسة.
وبعد أن سكت الجميع.
ـ فادي: حسنا كما تريدين. سأكمل الآن. سأنادي عليكم من القائمة الاسمية ومن يسمع اسمه يرفع يده ويقول حاضر
ذكر كل الأسماء ولما وصل اسم نجوى لم ترد نجوى أن ترفع يدها" آه أنا لا أريده أن يعرفني فيطبع اسمي على ذاكرته على أني فتاة مشاغبة طول حياته"
ـ سماح وقد كانت جانبها همست: مابك يا نجوى هيا أجيبي.
نجوى لم تستطع فهي تشعر بإحراج شديد
فادي أخذ ينظر إليها" حتى إن لن ترفعي يدك يا نجوى فاسمك طبع على ذاكرتي إلى الأبد بأنك الفتاة الرائعة ، ومع أن لا يظهر عليك فإنك خجولة أيضا. آه يا ماجد إنك لا تستحق أن تحبك فتاة مثل نجوى فهي أروع من أن تحب شخص مثلك ولكن لما تعذبها بأن جعلتها تحبك ولكن أخشى أنه بدل أن تحبها ............"
أخيرا رفعت نجوى يدها ولم تنطق بكلمة
ـ فادي" ما أحلى خجلك":من البداية ارفعي يدك ولا تتركينا ننتظر.
الكل ضحك منها :هههههههههههههههههههههههه� �هههههههههه
نجوى أرادت لو تخرج من القسم"لما يحدث هذا معي وليس مع طالبة أخرى"، أكرهك أستاذ فادي أكرهك لما تعمل بي هذا"

****************

رفيف وهي في قسمها ولم تكن مع الأستاذ " لما لم يفعلوني مع نجوى لا أريد أن أتركها مع سماح فأنا أعلم أنها خبيثة ولا تفكر إلا بنفسها وأخشى أن تفعل بنجوى شيئا" انتبهت على صوت الأستاذ ماجد : رفيف انتبهي معنا.
رفيف : آسفة أستاذ.
وقد كان الطالب فارس ينظر إليها بإعجاب وهي لم تنتبه إليه.

*************

بعدما انتهى الدوام وقد كانت نجوى تنتظر لترى الأستاذ ماجد وبعدها تذهب، تأخر ماجد ولم يخرج . أخيرا خرج ولكن ليس هو بل فادي ولما رآها علم من منظرها أنها تنتظر ماجد" مسكينة لا تعلم إنه يكرهها وبل يشمئز لما يراها، حسنا سأجعلها تراه" نجوى لم تنتبه على فادي.
فادي نادى ماجد فجاء له وسأله عما يريده:ماجد لما كان عندك حصة وأنا لا وتركت عندي هاتفك " وكان ينظر إلى نجوى هل رأت ماجد أم لا فكانت لم تراه بعد فحاول أن يشغله أكثر"
ـ ماجد: نعم وماذا حدث ؟
ـ فادي: اتصلت بك شهد وقلت لها أن تتصل فيما بعد فلديك حصة.
ـ ماجد: حسنا شكرا لك.
وفي هذه اللحظة رأته نجوى فسعدت.
فادي تنهد" أخيرا رأته. آسف يا ماجد كذبت عليك أعلم أنك تكره الكذب وتكره نجوى ولكن من أجلها فهي تحبك ولا أريد أن تتعذب بسببك "
رآها ماجد تنظر إليها فلف وجهه بضيق. صدمت نجو فهذه أول مرة تعلم أن ماجد متضايق منها وحزنت كثيرا . وانصرفت وهي تحبس دموعها فلم تعلم قبل اليوم أن ماجد متضايق منها.

*************
نهاية البارت توقعاتكم عن الرواية والاحداث القديمة
وماذا سيحدث بين نجوى وفادي؟




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-01-20, 07:52 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثالث


دخلت البيت سمعت صوت رنيم في الصالة تتحدث مع شخص ما ، عرفت صوته فقد كان صوت كمال خطيب رنيم. رأتها رنيم فنادتها لكن نجوى ذهبت إلى غرفتها ولم تجب عليها
ـ رنيم استغربت وقالت لكامل:هذا ليس من عادتها سأرى ما بها وأعود.
ـ كمال: حسنا حبيبتي لا تتأخري أنا أنتظرك.
صعدت رنيم إلى غرفة نجوى طرقت الباب ولكن ما من مجيب.
ـ رنيم: نجوى افتحي أود التحدث معك
ـ نجوى: ليس الآن مزاجي لا يسمح بذلك
ـ رنيم: مابك؟ هل حدث لك شيء في المدرسة؟
ـ نجوى: لا تقلقي لم يحدث شيء ولكني متعبة قليلا ومزاجي معكر هلا أجلت حديثك معي إلى وقت آخر؟
ـ رنيم: لكن نحن معزومتان في العشاء هيا ألن تأتي؟.
ـ نجوى ارتعبت: معزومتان..أين؟
ـ رنيم: في بيت كمال فأهله يودون التعرف علينا أكثر.
نجوى شعرت بخوف كبير هي لا تريد الذهاب ولكن إذا أخبرت رنيم أن تذهب وحدها فهذا يعني أنها ستبقى وحدها في المنزل وهي تخاف من الوحدة وترتعب منها." لكني مع ذلك لن أذهب فماجد خيب جميع آمالي لم أتوقع أبدا أن يكون يشعر بالضيق مني .لكن ماذا فعلت له لم أفعل شيء أغضبه ويجعله يتضايق مني" حبست دموعها وهي تسمع أختها تناديها فلم تجد إلا أن تقول لها: اذهبي أنت، أنا لا أستطيع ذلك.
ـ رنيم: لا أستطيع الذهاب وتركك وحدك في البيت . اخرجي أرجوك أود التحدث إليك، أرجوك يا نجوى.
فتح الباب وأطلت منه نجوى
ـ رنيم برجاء: أرجوك يا أختي دعينا نذهب أرجوك تعالي معي: أنا لا أستطيع الذهاب وتركك وحدك فأنت أمانة في عنقي فإذا حدث لك شيء في غيابي فماذا سيحدث لي من بعدك.
ـ نجوى: اذهبي يا أختي لن يحدث لي أي شيء، هيا لا تضيعي كمال من بين يديك فـأنت تحبينه فأنا لن أسامح نفسي إذا ما ضاع منك كمال بسببي. أنا لا أستطيع الذهاب معك فيجب علي أن أتعود فقريبا ستتزوجين وسأبقى وحدي هيا يا أختي اذهبي ولا تقلقي
ـ رنيم: لكن عائلة كمال يريدون التعرف إليك أيضا.
ـ نجوى: اشكريهم بالنيابة عني وسأتعرف عليهم في يوم آخر إن شاء الله.
ـ رنيم: أواثقة بأنك لا تأتي ولن تخافي في البيت وحدك.
نجوى ارتبكت وخافت فسكتت.
ـ رنيم لاحظت ارتباكها: كنت أعلم هذا لست واثقة بعد إذا لن أذهب أنا أيضا.
ـ نجوى ابتسمت وهي تخفي خوفها: لا ...لا ..أنا واثقة ...واثقة تمام الثقة.
رنيم ابتسمت فهو واضح على نجوى أنا ليست واثقة لكنها لا تستطيع فعل شيء فلا يمكن أن ترفض دعوة كمال من أجل نجوى، فقد أجلت الزواج بما فيه الكفاية من أجلها.
أمسكت رنيم خدود نجوى بطريق طفولية: حسنا يا أختي من أجلك سأذهب ولكن لا تخافي لأنه لن يأتي أي شبح فلا وجود للأشباح في الأصل .
نجوى أخذت تضحك: حسنا ولكن لا تتأخري.
ـ رنيم: ولكن سيبقى بالي مشغول من أجلك.
ـ نجوى: هيا اذهبي ولا تخافي علي يكون كمال ينتظرك الآن فلا تجعليه ينتظر أكثر.
رنيم ذهبت لتتجهز لتذهب مع كمال.
نجوى غلقت الباب بعد ذهاب رنيم وهي تتذكر سبب عدم ذهابها مع رنيم " ماجد منذ أول يوم دخل فيه فصلي ليدرس فيه أخذ كل قلبي وتفكيري كان هادئا وكان كل الطلاب يحترمونه فلا يصدرون أي فوضى أو أي ضجة في حصته فأحببته وكان أحيانا يبتسم وهو لا يعلم أنه أخذ كل عقلي بهذه الابتسامة لكن هذه أول مرة أراه يدير وجهه وهو متضايق لأنه في هذه المرة لما رآني لم أنزل رأسي بسرعة كالعادة هل من الممكن أنه كان دائما يدير وجهه بضيق بينما أنا أنزل رأسي لما لم يخطر هذا ببالي لكن لما هو يكرهني ماذا فعلت ليكرهني مــــــــــــــــاذا؟ آه يا أستاذ ماجد أرجوك سامحني مهما فعلت لك ولكن أتعلم اكتشافي بأنك تكرهني لن ينقص من مقدار حبي لك ولو ذرة واحد ولكن سأحاول أن أحسن التصرف أمامك حتى تحبني وتسامحني على ما فعلته لك سترى سأجعلك تــســامــحـــنـــي غصبا عنك"

***************
كمال ورنيم
ـ كمال: هل سنذهب الآن.
ـ رنيم: نعم هيا بنا
وقد كان يقفان قرب باب الخروج.
ـ كمال ابتسم: حياتي سأقدم لك مفاجأة.
ـ رنيم ابتسمت: مفاجأة؟!.. وما هي؟
فتح كمال باب الخروج فدخل رجلان
ـ رنيم خافت و اختبأت خلف كمال: من أنتما لصان!!!؟؟؟ أنقذني حبيبي.
ـ كمال ضحك: لا تخافي هذان أخواي
ـ رنيم بتعجب: أخواك!؟.
ـ كمال: أجل عندما علما أنك ستأتين اليوم إلى المنزل أراد القدوم معي عندما كنت سآتي لأحضرك ليتعرفا إليك قبل الجميع.
ـ رنيم: مرحبا بكما آسفة لقد ظننتكما لصان.
ـ قال أحدهما:أما أنا فأظن أنك مازلت تظنيننا لصان فأنا أراك مازلت مختبئة خلف أخي كمال مع أنك علمت أننا لسنا لصان.
ـ ابتعدت رنيم عن كمال وهي منحرجة : أكرر اعتذاري.
كمال وأخواه أخذا يضحكان منها
ـ كمال: حسنا الآن سأعرفك على أخوي(أشار على أحدهما) هذا أخي ماجد وهو أكبر مني(وأشار على الآخر)أما هذا فهو أخي الصغير المدلل واسمه فادي.
فادي غضب: ايي كمال لا أسمح أن تقول ذلك عني لقد كبرت ولم أعد صغيرا فلا أسمح لك أن تقلل من شأني.
ـ كمال بضحكة : حسنا أنا آسف.
ماجد: حسنا ألن نذهب.
كمال: هيا سنذهب.

************

ـ نجوى نزلت بسرعة وهي خائفة: انتظريني رنيم لا تتركيني وحدي.
فلم تجد أحدا . فرأت إلى باب الخروج فوجدته قد أغلق وقفل.

************

فادي وماجد وكمال وهم في طريقهم إلى منزل أبو ماجد.
ـ فادي وكأنه تذكر شيء: صحيح يا كمال ألم تقل أن أختها ستأتي معنا أيضا؟
ـ رنيم:صحيح كانت ستأتي لكنها قالت أنها متعبة ولا تستطيع القدوم.
ـ فادي متأسف: يالا الخسارة كنت أود التعرف إليها أيضا.
ـ ماجد: أنت دائما تريد التعرف على جميع الناس.
فادي بأسف شديد: لكني كنت حقا أود التعرف إليها.
ـ رنيم استغربت ورابت في أمر فادي " لما هو يا ترى مهتم أن يعرف نجوى .هل من الممكن أن يكون يعرفها من قبل ...لا..لا أظن ذلك فنجوى ليست من الذين يعرفون الشباب كثيرا"

************

نجوى جلست قرب الباب بمسافة ليست ببعيدة ولا قريبة كانت خائفة جدا
وهي ترترجف وقلبها زادت سرعة دقاته
صرخت وهي تبكي بحرقة: رنــــييييييييييييييييييي ييييييييييــم لــماذا
تــركتــنــي وحدي أنا خائفة....خائفة جدا.
<< نجوى صار لها حادثة عندما كانت صغيرة لذلك أصبحت تخاف من
الوحدة كان حينها عمرها خمس سنوات تركها والدها وحدها في المنزل
وقالوا لها أنهما سيرجعان ولن يتأخرا. وقد كانت وقتها صغيرة وكانت
رنيم في المدرسة ووالدها أغلق الباب لكن لم يقفلاه ، فدخل عليها رجل
وقد كان لصا سرق ولما خاف أن تفضحه نجوى فقد خطفها وأخذها إلى
منطقة مهجورة . رنيم أخبرت الشرطة بمساعدة أقربائها فوجدوا نجوى
وهي في إحدى الأحياء المهجورة تبكي وحدها ، ومن تلك الحادثة وهي
تخاف من تبقى وحدها، رنيم كانت تعلم هذا لكنها ظنت أنها تغلبت على
خوفها على مرور السنين. ومنذ أن خرجا والديها في تلك المرة لم يرجعا
حتى الآن لذا فإن نجوى تحقد عليهما فهما السبب في حدوث ذلك>>.
نجوى سمعت صوت كأنه أقدام نظرت إلى الباب فرأته يفتح ونفس ذلك
الرجل من قبل أخذت ترتجف ونادت بأعلى صوتها:
رنــــييييييييييييييييييي ييييييييييــم رنــــيــــــــــــــــــ ــم أين أنت ؟ تعالي
أنا لا أقدر أن أبقى وحدي تعالي بسرعة. لكن ذلك الرجل لم يرد أن يذهب
بل صار يقترب منها أكثر وأكثر وقفت وهي ترتجف والرجل يقترب إلى
أن صرخت بدون وعي حتى هي فجاءت لما قد تنطق اسمه:
مــــــــــــــــــــــــ ـــــاجــــــــــــــد... .........




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-01-20, 07:53 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل الرابع:


رنيم وهي تتعشى مع عائلتها الجديدة وهم يتحدثون و يسألونها وهي ترد عليهم بصوت ضعيف وهي تشعر بالإحراج شديد
ـ أم ماجد: صحيح لقد نسيت أن أخبرك لماذا لم تأتي أختك معك؟!
ـ رنيم ارتبكت: آسفة يا خالتي قالت لي أنها متعبة ولا يمكنها القدوم
ـ أب ماجد: كنا نود أن تعرف على أفراد عائلتك كلها وبما أنك قلت أن والديك مسافران فرغبنا أن تعرف على أختك على الأقل ولكن للأسف لم تأتي معك
ـ رنيم توترت أكثر: لا بأس ستتعرفون عليها في فرصة أخرى
ـ ماجد: يمكن أن تكون أختك لا تريد التعرف علينا أو تكرهنا لسبب ما فتحججت أنها متعبة لكي لا تتعرف علينا!!
رنيم انحرجت كثيرا وعم السكوت في المكان
ـ فادي لما رأى أن الجو قد تكهرب: مابكم؟! قالت في فرصة أخرى ثم ماهذا الكلام يا ماجد؟ هل كنت مع أختها لتعرف شعورها؟ ربما تكون متعبة حقا
بصراحة يا رنيم كنت أنا أيضا أود التعرف عليها ولكن بما أن الفرصة لم تسمح فلا بأس
ـ رنيم أحست براحة لما قال هذا الكلام"وشكرته من أعماقها "
ـ كمال: لابأس في المرة القادمة" أخشى عدم توافق أهلي مع رنيم"
ماجد" لا أعرف لما أشعر أن أختها مزعجة"
ـ شهد همست لماجد: ماجد ما الأمر؟ لما تقول هذا الكلام الغريب؟
ماجد ارتبك: لا أدري لا أدري لا تسألني

*************

نجوى التفت إلى الباب وهي ترتجف خوف وعينيها الرماديتين ممتلئتان بالدموع ولم يكن هناك أي رجل بل حتى أن الباب مغــلـــــق ومـــقــفل وقفت بصعوبة وهي تشعر أن رجليها لم يعودا قدران على حملها تراجعت للوراء خطوتين ثم أسرعت نحو غرفتها وارتمت على سريرها وغطت نفسها بالغطاء من رأسها إلى قدميها وهي ترتجف وترتعد وتحاول تهدئة نفسها ولكن دون جدوى" آه يارنيم كل هذا الخوف وقد خرجت قليلا لتري أهل كمال أوه أكره أهله بل حتى اكره كمال لأنه سيأخذك منــي أوه يا أبي وأمي أنتما السبب قلتما أنكما ستخرجان ولن تتأخرا لماذا تكذبان أكرهكما
ولــكــن مـاذ لو تزوجت كيف سأعيش؟ أه يا رنيم عودي أرجوك عودي يا أخــــــتـــي" وصارت تبكي وتشهق حتى تعبت من البكاء وهدئت قيلا ثم نامت.

************

كانت ستركب سيارة كمال الفخمة ليوصلها إلى منزلها فتذكرت شيئا عندما رأت فادي يقف على بوابة الفيلا الكبيرة
ـ رنيم: كمال انتظر قليلا
كمال نظرا إليها: ما الأمر عزيزتي؟
رنيم: دقيقة فقط لن أتأخر
ـ كمال : حسنا أنتظرك حبيبتي
ـ رنيم شكرا لك كمال
ـ كمال ابتسم ابتسامة طار بها عقل رنيم: لا تقلقي عزيزتي سأنتظرك العمر كله ان أردت
رنيم انحرجت وأسرعت إلى فادي لما رأته يدخل الفيلا: فادي انتظر
التفتت فادي إليها :نعم
رنيم :فادي أود أن أشكرك لأنك دافعت عني وعن أختي عندما لم تأتي
فادي يفكر: أوه لقد نسيت أصلا لا داعي أن تشكرني
رنيم: اسمح لي أن اذهب الآن فكمال ينتظرني
فادي: حسنا
والتفتت لتذهب وسمعت فادي يقول: ولا تنسي أن توصلي تحياتي لأختك المحترمة وقولي لها أننا نتمنى أن نرها معك في المرة القادمة
رنيم: حسنا كلامك سيصل لها وشكرا لك
وذهبت

*************

أوقف سيارته:هيا لقد وصلنا عزيزتي
رنيم: شكرا لك لقد سعدت بالتعرف على أفراد عائلتك وخاصة أخوك فادي المرح
ـ كمال : لا عليك ففادي طبعه دائما هكذا ولا يزعجك هذا
رنيم: لا أبدا لم يزعجني بل أمتعني كثيرا
كمال: حسنا اذهبي كي لا تتأخري عن أختك العزيزة نجوى
رنيم فتحت باب السيارة : حسنا مع السلامة
كمال: رنيم انتظري ألم تنسي شيئا
رنيم استغربت: ماذا؟
كمال اقترب منها وقبلها على خدها: لقد نسيت هذه
ذابت رنيم مكانها من الإحراج وقالت بصوت مرتبك: حسنا انا ذاهبة
ابتسم كمال: إهتمي بنفسك عزيزتي
رنيم بابتسامة بديعة : حسنا . وأنت أيضا

**************

سمعت نجوى باب غرفتها يفتح فعاد الخوف يتسرب إلى داخلها" لا هذه المرة لا أتخيل أنا متأكدة أنني أسمع وقع أقدام"
أخدت وقع الأقدام تقترب وتقترب ونزع الغطاء ونجوى ماتت رعبا وصرخت: لااااا
ارتعبت رنيم من صراخها: نجوى مابك نجوى؟! أجيبيني
نجوى فتحت عينيها لتجد رنيم تنظر إليها بخوف
ضمتها بقوة حتى كادت أن تسقط
قالت وهي تشهق وتبكي بخوف: لا تتركيني يا رنيم لا تبتعدي عني مرة أخرى أنني أخاف أن أبقى وحدي في هذا المنزل الموحش
رنيم: لما تقولين هذا يا أختي؟!
نجوى : لأن ذلك الرجل سيأتي ويخطفني مرة أخرى لا تركني وحدي أرجوك
هنا أدركت لما أختها تخاف أن تبقى وحدها فتذكرت تلك الحادثة وحزنت " والآن كيف لي أن أتزوج وأتركها وحدها يجب أن أعثر على حل بسرعة فلا يمكن أبدا أن أتركها تعاني يوميا هكذا": حسنا اهدئي يا أختي لن يأتي أي رجل اهدئي أنا هنا معك ولن أتركك أبدا
أخدت بتهدئة نجوى إلى أن هدأت ولكن صوت شهقاتها مازالت تسمعه أحيانا إلى أن شعرت بأنفاسها تنتظم فعلمت أنا نامت" آه يا أختي لو رأيت ذلك الرجل الآن لفعلت به ما فعلت أليس عنده ضمير ليفعل بك هذا فقد حدث هذا قبل سنوات إلى أنك مازلت منعقدة من ذلك الحادث لكنني أعدك أنني لن أتركك أبدا حتى لو كلفني ذلك أن أترك كمال مع أن ذلك صعب لكنك أنت الأولى من أي شخص مهما كان .......ولكنني أتمنى ألا أضطر إلى تركه" مسحت على ظهر أختها بحنان بالغ كأنها هي والدتها ثم تركتها بعد أن غطتها وتركتها تغط في نوم عميق

*************

كانت تسرح شعرها أمام المرأة وهي تستعد لتذهب إلى المدرسة وعندما تذكرت انزعجت وتضايقت" كلما تذكرت أن أستاذي في المدرسي ليس ماجد وانه أخوه المزعج الذي أهانني تلك المرة أشعر أني سأنفجر من الغيض والحقد لذلك الأستاذ " ورمت مشطها بعصبية
" والآن ستقل فرص رؤيتي لحبيبي لأنه لن يدرسنا أولا وبسبب ذلك الأستاذ لو انه لا يدرسنا كان سيدرسنا هو يوجد أساتذة كثيرين أفضل منه في المدرسة لما يدرسنا ذلك المتكبر يجب أن أذهب كي لا أتأخر على ماجد فيجب أن أصل قبله لأنتظره"
انقطعت أفكارها لما سمعت رنيم تناديها كي تفطر صاحت: حسنا أنا قادمة

*************

فادي: ألا ترى أن الوقت مبكر كي نذهب الآن إلى المدرسة فلن نجد فيها احدا
ماجد: هذه عادتي وإذا لم تحب عادتي هذه يمكنني الذهاب وأنت تلحق فيما بعد في الوقت الذي يناسبك فأنا أفضل الوصل مبكرا إلى المدرسة
فادي: ولما تريد الوصول مبكرا
ماجد بصوت خافت سمعه فادي: كي لا أجد تلك الحمقاء في انتظاري وكأن وزير سيصل
فادي تظاهر أنه لم يسمع: ماذا قلت؟
ماجد: لا لم أقل شيئا
فادي: لماذا فمن الرائع أن يعتبرك أحد وزيرا فينتظرك
ماجد: لكني لا اريدها أن تنتظرني
فادي: حسنا كما تريد"أنت محظوظ يا ماجد لأن نجوى تنتظرك فهي لا تعتبرك وزيرا فقط بل تعتبرك ملكا على قلبها وعلى كل كيانها "" أوه يا فادي منذ متى صرت تعرف بكلمات الحب(ابتسم) منذ أن عرفت نجوى طبعا"
كان ماجد يفكر وسارح في عالم بعيدا
فادي أراد أن يلعب عليه فاقترب من أذنه وصرخ بأعلى صوت: مــــــــــــــــــــــاج ـــــــــــــــد
قفز ماجد من مكانه بفزع أما فادي فصار يضحك بصخب: أين كنت سارحا
ماجد غضب: يا أحمق ماذا فعلت لقد أفزعتني وكاد قلبي أن يتوقف وأنت تضحك ببساطة لقد قطعت حبل أفكاري
فادي وهو يتوجه نحو السيارة: لا عليك هيا نذهب وعندما نصل إلى المدرسة تستطيع هناك أن تلصق حبل أفكارك بما أنه انقطع
ماجد لحقه: اصمت يظن نفسه يضحكني

إنتهى الفصل تواقعتكم وردودكم تسعدني وتحفزني




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-02-20, 04:41 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



السلام عليكم
كيف حالكم
جئت لكم بفصل جديد وأتمنى أن ينال رضاكم
تابعوني



قراءة شيقة....ممتعة.... حماسية... للجميع



الفصل الخامس:



وصل ماجد إلى المدرسة وبالطبع وصل قبل نجوى وعندما لم يجدها ارتاح كثيرا

****************

وصلت نجوى وعندما رأت سيارة ماجد انزعجت:لا لقد وصــل بعــــد
: من وصل بعد؟
التفتت لتجد صديقتها رفيف ابتسمت لها محاولة أن تخفي انزعاجها لأنه قد سبقها:
لقد أتيت مبكرة اليوم
رفيف ابتسمت فهي تكن مشاعر خاصة لنجوى وتخلص لها بشدة: لقد استيقظت مبكرة لذلك جئت مبكرة
نجوى: جيد ليتك تستيقظين مبكرا كل يوم
ابتسمت رفيف: ياليت!

************

في ذلك القسم الذي يعلوه الحماس والطلاب منفعلين ومنسجمين مع أستاذهم وهو يسألوهم وهم يجيبون بكل حماس ونشاط هناك في ذلك المقعد الذي تقعد فيه نجوى شاردة تفكر بماجد كالعادة. لا هذه المرة تفكر بحياتها وكيف ستعيش في ذلك البيت الموحش بالنسبة لها بعد زواج أختها ورحيلها عنها كانت تفكر وتفكر ولم تلاحظ تلك العيون التي تراقبها منذ بداية الحصة بحنان بالغ"تفكرين بماجد كالعادة أرجوك دعك من هذا فهذا سيضيع لك دروسك" قطع تفكيرها يد تلوح على وجهها
فادي: نحن هنا أين أنت؟
التفت إليه انحرجت لما رأته يبتسم لها أنزلت رأسها وهي مغمضة العينين: آسفة أستاذ
انزل رأسه وأطل في وجهها : بما كنت تفكرين
تفاجئت نجوى وهي تشعر بأنفاسه القريبة التي تحرق وجهها شعرت بأن القسم كله انعدم من الأكسجين فتحت عينيها وتعلقت بعيونه العسلية ورموشه الطويلة وبعض خصلات شعره الأسود الفاحم تنزل على جبينه لقد كان وســــــيـــما بمعنى الكلمة لم تدري لما ولكن شعرت بوجنتيها تتوردان خجلا
ابتسم لما رأى تورد خديها علامة الخجل وسرح في معالم وجهها حاجبها المقوسان عيونها الرماديتين ورموشها الكثيفة أنفها الصغير الجميل شفتيها
الصغيرتان وشعرها البني الفاتح ينساب على كتفيها لقد كانت جــــــــمــــــيـــــلــ ــــــة ظلوا للحظات قصيرة هكذا ولكن بالنسبة لههما طووووووووووويـــــلــــــ ـة
شعر بنفسه وابتعد بسرعة وأخذا يسأل سؤال آخر للطلاب لكي يخفي إحراجه

***********

كانت مشغولة بعملها وسمعت هاتفها بنغمته الخاصة لخطيبها أخدت نفسا طويلا ثم ردت
رنيم : سلام
كمال ابتسم من سماع صوتها: أجمل سلام سمعته بحياتي
رنيم انحرجت: مرحبا كيف حالك
كمال: طبعا بخير وأنا أسمع صوتك
رنيم : مشكور حبيبي
كمال: أوه أظن سأذوب في مكاني ما أجمل كلمة حبيبي من فمك
رنيم ذابت مكانها من الاحراج ولم ترد
كمال: حياتي أين أنت
رنيم: أنا معك
كمال بمزح: معك! لكني لا أراك بجانبي
رنيم ضحكت بخجل
كمال: أحلى ضحكة سمعتها بحياتي أتمنى أن تكوني بجانبي فعلا .......
حسنا أريد مقابلتك اليوم في أحد المطاعم
رنيم: حسنا طبعا
كمال: ما رأيك أن أدعوك إلى العشاء
رنيم كانت ستقبل لولا: لا لا يمككننني تــــ.......
قاطعها كمال بعد أن تنهد: أعرف أعرف لا أيمكنني ترك أختي تتعشى وحدها في البيت" متى تتركنا نجوى براحتنا كلما طلبت منها الخروج معي للعشاء قالت ذلك الكلام"
رنيم شعرت أن كمال تضايق من نجوى فلم ترد أن يحمل كمال اي انزعاج على نجوى: لا تتضايق يا كمال أنا آسفة فهو ليس ذنبها
كمال: لكن إلى متى يا رنيم
رنيم بأسف : لا أدري
كمال ابتسم : أوه حبيبتي أنني أتمنى إلى ذلك اليوم الذي تكونين فيه إلى جانبي دائما وقتها سأكون المسؤول عنك
ابتسمت رنيم بخجل :قريب يا كمال لم يبقى الكثير

*********

وكالعادة بعدها عادت نجوى من ملاحقة ماجد وهي تفكر كيف أن ماجد كان يبتسم ولكن ما إن رأها اختفت ابتسامته وتضايق وانزعج" ماذا فعلت ليكرهني ماجد يجب أن أفكر ماذا فعلت" فرأت ذلك الشاب الذي أنقدها ذلك اليوم في الحمام عندما انقفل عليها الباب من الخارج ولم يكن فيه أحد ولما سمعها تصرخ وجاء وفتح لها الباب ابتسمت فقد أنقدها حقا لأنه كان من الممكن أن تبقى منحبسة فيه خاصة وأنه كان نهاية الدوام وخرج الجميع ولكن " آه صحيح كان الأستاذ ماجد لم يذهب بعد هل من الممكن أنه رأنا وفهمنا خطأ... لا لا يمكن لا أظنه قد شاهدنا لأني عندما خرجت وجدته ذهب بعد لذا لا أظن أنه رآني معه" انقطعت أفكارها عندما شعرت أنها تصتدم بشخص ما كان شارد الأفكار مثلها سقطت على الأرض وهو بقي ثابتا في مكانه
نجوى: تبا أنت أعمى!؟
فادي ابتسم لما عرفها من شعرها البني الفاتح : لا آنسة نجوى أنا أراك جالسة على الأرض لذا فأنا متأكدة أني لست أعمى
نجوى قامت ورفعت رأسه فانصدمت
أ......أست.......أستاذ فادي
فادي: لا خياله
نجوى انحرجت: أعتذر .. لم أقصد قول أنك أع....(سكتت)
فادي بابتسامة :لا بأس عليك لم يكن مهما ولكن فيما كنت سارحة وتفكرين !؟؟
نجوى ارتبكت: لا لا ولاشيء
تضايق فادي من ارتباكها" أوف تظن أن لا أحد يعرف بحبها لماجد.... حبها لماجد .. نعم أنا متأكد أنها تحب ماجد جدا أوه يا نجوى ماذا أفعل بك" أمسك يدها وسحبها معه بقوة
نجوى خافت: إلى أين تأخذني أستاذ فادي؟
فادي: لا تقلقي لن أأذيك
وظل هو يسحبها من يدها بقوة وهي كانت تتبعه طائعة له




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-02-20, 04:43 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



السلام عليكم
كيفكم يا متابعين من وراء حجاب
لا أحد منكم أظهر نفسه حتى الآن
هل تخافون مني 😅😅 بصراحة لا أكل أي أحد

أمزح معكم فقط 😊
المهم جئت لكم بفصل جديد للرواية تابعوني




الفصل السادس:



أخدها إلى مكان حيث لا يراهما أحد سحبها من يدها إلى الجدار واصتدمت به اقترب منها ووضع احدى يديه في الجدار مقابلها
خافت نجوى كثيرا وارتبكت من قربه: ما.....ماذا ... تر...تريد؟
تنهد فادي محاولا أن يهدأ من عصبيته التي لم يعلم لها سببا
وقال بهدوء: نجوى أخبرني بما كنت تفكرين فيه
نجوى زاد خوفها من هدوئه : لا ...شيـ......شيئ
زادت عصبية فادي وحاول ان لا تفلت أعصابه: نجوى صارحيني بما تفكرين
نجوى ارتبكت وتوترت: كنـ .....كنت أفكر بالبيت وبزواج أختي وعملها
فادي هنا لم يستطع التحكم بغضبه: لا تـــكـــــــذبي تفكرين بماجد أنا أعلم أنك معجبة بأخي هل تظنين ذلك يخفى علي
ارتجفت نجوى وارتعبت أمسك فادي يدها واخذ يهزها بعصبية: قولي الحقيقة أنت تحبييييييييين ماجد صحيح
كانت خائفة ما ترتعب منه نجوى وتخافه أكثر من أي شيء العصبية لأنه قد يفعل الشخص الغاضب أي شيء ومازاد الآن أنه اكتشف حبها لماجد
تجمعت الدموع في عينيها أنزلت رأسها وهي تحاول كبت دموعها فهي لا تريد البكاء أمام أحد تنهدت لتضيع غصتها لكنها لم تعد قادرة على الاحتمال أكثر
فادي ندم لأنه غضب عليها أشد ندم
بعد أن هدأ : أسف نجوى لم أقصد أن أغضب عليك
ولكن اعترفي لي أعدك أني لن أخبر أحدا حتى ماجد
نجوى" لا سأبكي سأبكي لا أريد هذا لا أريد" ولكن دموع نجوى خانتها
استغرب فادي صمتها: ما الأمر؟ أجيبيني يا نجوى
لكن أيضا لا رد
استغرب فادي وضع يده تحت ذقنها ورفع رأسها: أجيبيني.......
انصدم لما رأى دموعها تنهمر من عينيها الرماديتين
" ما أجمل عيونها الرماديتين المملوءتان بالدموع لكن لم اقصد أن أجعلها تبكي لا يمكن"
مسح دموعها وشعرت نجوى بأن خدها يحترق من لمسات أصابعه
فادي: لا يا نجوى إلا دموعك إلا دموعك لا أريد أن أراها أعرف أنني السبب أنا آسف أرجوا أن تسامحني أنا السبب أنا إن شخصا مثلي لا يحق لك أن تذرفي دموعك بسببه إن دموعك غالية علي يا نجوى لا تبكي مرة أخرى أرجوك هل تفهمين؟
هزت نجوى رأسها بنعم وهي مستغربة من حنانه وكلامه الغريب
فادي: حسنا الآن أخبريني تحبين ماجد صحيح؟
نجوى" لا مفر لقد كشفني": تقصد أحبه لا لست أحبه فقط بل أعشقه لا أستطيع النوم في الليل إن مر يوم لم أره فيه فهو حياتي التي لا حياة لي بدونها هو روحي هو تنفسي هو كل شيء بالنسبة لي
خاب أمل فادي وشعر بألم كبير في قلبه شعر أن كل أنواع السكاكين والخناجر والسيوف تطعنه " على الأقل كان لي أمل أنها قد تكون لا تحبه أو معجبة به فقط أو أنها عندما تمر الأيام قد تنساه ولكن إلا أن تحبه بهذه الطريقة لم أفكر فيه" حاول إخفاء ألمه عن نجوى
وابتسم لها بألم وتنهد ثم قال: حسنا جيد أنك اعترفت لي فقد أستطيع مساعدتك ولكن لا تلاحقيه في المدرسة
نجوى : ولكن كيف أريد رأيته
فادي: سأساعدك لتريه بعد المدرسة ودون أن يشعر لأن ماجد لا يحب الأشخاص الذين يلاحقون به كظله
نجوى فرحت كثيرا وسعدت ابتسمت وهي تمسك يده بكل سرور: حقا ستجعلني أراه بعد المدرسة ؟
فادي تألم أكثر لم رأها فرحة كثيرا لأنها سيساعدها لتراه
لكنه قال: نعم سأساعدك بالطبع وبكل سرور
نجوى لم تصدق نفسها:شكرا شكرا لك أستاذ فادي لم تعلم كم أسعدتني لأنك ستجعلني أرى فارس أحلامي
فادي أراد أن يختلي بنفسه ليفرغ همومه : نجوى حسنا يمكنك الذهاب
ذهبت نجوى وهي سعيدة جدا
ضرب يده بالجدار: ماذا؟ كنت أفكر فيه لماذا قلت أني سأساعدها لماذا ماذا عني أجل لقد أحببتها بشكل جنوني جدا يا الاهي لماذا حظي في الحب سيء لماذا؟
ونزلت دمعة خانت فادي لتعبر عن مدى سوء حظه


***********
كانت الحصة الثالثة ونجوى لا تسعها الفرحة كانت مسرورة جدا لان هناك من سيساعدها لترى ماجد
ولكن في مكتب الأستاذ كان الوضع مختلف كان محتار وحزينا وقلقا
كان محتار من نفسه لأنه قال لنجوى أنه سيساعدها
وكان حزينا لأنه أحب نجوى بجنون وهي لا تحبه
وهو قلق لأنه لا يدري كيف سيساعدها لذا قرر أن ينادي ماجد لقسمه بحجة أنه يحتاجه في أمر
ماهي إلا لحظات دخل ماجد قسمه دعاه فادي إلى مكتبه وهو يحاول أن يحدثه ويسأله في أمور يتظاهر أنه لا يعرفها
نجوى لا تسألوا عن حالها
فلما رأت ماجد لم تصدق عينيها وفرحت كثيرا وهي تنظر إليه بكل هيام وحب فهو في نظرها فارس أحلامها الذي ملك على كل ذرة من كيانها
ولا تسألوا عن حال فادي أيضا لما رأى تلك الفتاة التي أحبها من دون أن يشعر تنظر إلى أخيه بكل حب وشوق شعر بألم لم يتخيل أنه سيشعر مثله من قبل إلا بعد أن أحب نجوى .
سكت متألما وهو يتأمل نجوى وهي لا تشيح نظرها عن ماجد وسعد من أجلها" على الأقل بعد أن ناديت ماجد إلى هنا أسعدتها كثيرا وهذا ما يريحني نسبيا"
ماجد وهو يشعر بالملل: ألهذا السبب ناديتني يا لك من مزعج
فادي: لما تتذمر هكذا؟ فقد كنت أريد جوابا لأسئلتي
ماجد: كان يمكننك أن تسألني عنها في وقت آخر لا أن تناديني إلا قسمك
ثم همس: أنت تعلم أني أكره هذا الصف بسبب نجوى لذا لا تناديني مرة أخرى
فادي كان غاضبا من نجوى: اسمع أذا تذمرت مرة أخرى سأرميك في حاوية القمامة اذهب الآن لم أعد بحاجة لك
صرخ حتى أن الصف كله سمعه
ماجد: لما تغضب سأخرج الآن. تبا لك فادي ماكان يبغي أن تناديني إلى هنا في الأصل
ماجد" أنا متيقن أنه لو التفت لها الآن فسأرى أنها تنظر إلي لذا لن التفت إلى الطلاب وسأخرج مباشرة"
التفت ماجد مباشرة وخرج من الصف ونظرات نجوى تلاحقه
نجوى تضايقت" لما يصرخ الأستاذ فادي على فارس أحلامي أنا لن أسمح له وفوق هذا طرده ولم يسمح لي برؤيته جيدا"
ونسيت فضل فادي لأنه لو لم يناديه لما رأته أصلا

*********

ذهبت نجوى إلى البيت وهي سعيدة لأنها رأت ماجد هذا اليوم
ولكنها كانت متضايقة وغاضبة على فادي لأنه طرد ماجد ولم يسمح لها برؤيته لفترة أطول " صحيح أني سعيدة أني رأيته سعيدة جدا وأشعر بدقات قلبي تزداد كلما رأيته واستمتعت برؤية وجهه الوسيم كثيرا ولكن لا يحق لأستاذ فادي أن يطرده هذا ظلم ولكن مع هذا فقد رأيته وهذا المهم"
قابلتها رنيم وهي خارجة من المطبخ
رنيم سعدت لما رأت الإبتسامه على وجه أختها
رنيم: أتمنى ان تدوم هذه الإبتسامة على وجهك
نجوى: طبعا ستدوم مادمت أراه كثيرا
رنيم: ترين من؟
نجوى احمرت خدودها: لا لا أحد
وذهبت بسرعة إلى غرفتها
ضحكت رنيم على أختها" مهما يكن هذا الذي ترينه أرجوا أن لا يجعلك حزينة مهما حدث "

*********

بعدما خرج من الحمام وشعره مبلول والمنشفة على خصره
غير ملابسه ولبس ملابس النوم

دخل ماجد
ماجد: فادي ما معنى أن تناديني أن أتي إلى فصلك وتسألني تلك الأسئلة الغبية ثم تطردني بتلك الطريقة
فادي وهو يدخل في فراشه: هذا ليس من شأنك
ماجد تعجب من فادي
ماجد : فادي هل ستنام ؟
فادي: نعم هل في ذلك عيب
ماجد: ليس من عادتك أن تنام من دون أن تتعشى
فادي: لست جائعا
ماجد زاد تعجبه: أول مرة أأسمعك تقول لست جائعا هل ه ما يضايقك
فادي: لا من فضلك اذهب وأغلق الباب
ذهب ماجد وأغلق الباب
فادي" آسف يا ماجد فقد فعلت ذلك من أجل نجوى أرجوا أنها سعيدة لأني ناديت لها ماجد لتراه يا ربي لقد اكتشفت أني أحبها أكثر من حالي أتمنى لها السعادة مع من تحب ومن واجبي كعاشق لها أن أساعدها في حبها لماجد إن حبي تعيس جدا"
بعدها بقي الليل بأكمله مستيقظا يفكر بنجوى ولم ينم إلا القليل

أما نجوى فقد نامت مرتاحة بسبب اليوم السعيد بالنسبة لها



نهاية الفصل
توقعاتكم أحبائي وردودكم تسعدني








لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-02-20, 04:45 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



السلام عليكم كيف حالكم
أعرف أن الرويات العربية الفصحة لا تروق للكثير ولكن لا بأس
فأنا لا يمكن كتابتي باللهجة العامية فأنا أفهمها ولكن أجهل الكتابة بها فلبدا أن لا أرضي الكثير إذا ما كتبت وا خطأت
أما لهجتي فصعبة فالأغلبية يجهلها فهي لهجة احد بلدان المغرب العربي
وأظن أني لن أجد قارئا لها لو كتبتها بلهجتي أنا
وأيضا أنا تروق لي الكتابة بالعربية الفصحة
فالجميع سيفهمها

لا بأس في قلة المتبعين سأكمل ما بدأته
وأشكر كل من تابع رواتي حتى لم يرد علي ويشجعني



الفصل السابع سيكون بين أيديكم بعد لحظات تابعوني






الفصل السابع


صباح يوم جديد يطل على أبطالنا
نجوى سعيدة وهي تتجهز لذهاب إلى المدرسة كالعادة
فادي عكس نجوى حزين وهو يتجهز بالذهاب إلى المدرسة وكان بوده لو يغيب ولكن لا يمكنه وقد وعد نجوى بمساعدتها
*********
شهد: انهض يا ماجد سوف تتأخر
ماجد بنعاس: ممممممم حسنا
شهد: حبيبي ألا تريد الذهاب مبكرا إلى المدرسة
سحبها ماجد إليه بسرعة: حبيبي ...ها
وقبلها على شفتيها بقوة
شهد بنعومة: لا ماجد ستتأخر
ماجد: لا يهم، ما رأيك لو أغيب اليوم؟
شهد باستغراب: ولماذا؟
ماجد: لأقضي اليوم كاملا معك
شهد: ماذا ؟ وماذا عن زين ورغد
ماجد: طبعا لا أستطيع الإستغناء عنهما
شهد تفكر
ماجد: ماذا موافقة؟
شهد: حسنا موافقة ولكن ماذا عن المدرسة والتدريس؟ ألن يقولوا شيئا ؟
ماجد:طبعا لن يقولوا
شهد قبلته على خده : شكرا حبيبي سأذهب لأجهز نفسي
ماجد سحبها لحضنه: إلى أين تذهبين؟ تعالي إلى هنا

***************
فادي بتأفف وضيق : ما به ماجد لقد تأخر؟ هذا ليس من عادته
انتظر قليلا ثم اتصل به
*************
أبعد ماجد شهد قليلا عنه لما سمع هاتفه وهو يرن
ماجد: لا اا من يخرب لحظاتي الممتعة
ماجد وهو ينظر أسمه على الشاشة (فادي المزعج): أففف ماذا يريد حقا هو مزعج
أجاب وصرخ: ماذا تريد؟
فادي صرخ أكثر منه: أيــــــــــــــــــــن أنـــــــــــــــــت؟
أبعد ماجد الهاتف عن أذنه بانزعاج ثم أعادها
ماجد: ماهذا الصوت المزعج الذي تملكه ولما تصرخ لقد خربت طبلة أذني
فادي: لقد تأخرنا وإذا لم تنزل الآن سأتي وأخرب طبلة أذنك بنفسي
سمع فادي شهد تضحك
فادي: أوه فهمت الآن لما لم تنزل أنت تستمع مع زوجتك وأنا أنتظر هنا
ثم صرخ: هـــذا ظـــلم
ماجد: هييي أنت لا تصرخ مرة أخرى أذهب بمفردك لن أتي اليوم
ثم لماذا تريد الذهاب معي دائما أليس عندك سيارة، لو لم يكن عندك كنت قد اشتكيت أنه ليس عندي سيارة
فادي: اسكت أنت لا تفلسف علي ثم أني أمل أن أكون طول الطريق وحدي
ثم لما لن تذهب؟
ماجد: هكذا ليس من شأنك
فادي : حسنا أنا ذاهب
ماجد تذكر شيئا : انتظر انتظر
فادي بملل: ماذا؟
ماجد: أنا أعلم أن لك خبرة بالمطاعم أريدك أن تبحث لي عن مطعم رائع يقدمون طعاما جيدا ولذيذا وأريده أيضا رومانسيا
فادي: حسنا سأبعث لك عنوانه فيما بعد سأذهب ولا تأخرني أكثر
وأغلق الخط
فادي: هذا ينوي الاستمتاع مع زوجته وأطفاله اليوم ونجوى تنتظر مني مساعدته لتراه ماذا أفعل لو كان بودي لما سعدت الفتاة التي أحب على حبها لشخص آخر غيري
ولكن بما أن حبي صامت ومن طرف واحد فسيكون الوضع مختلف، يجب أن أفكر بحل"

***********
كان سيدخل إلى المدرسة وكان يفكر بكلام فادي
فادي: أريد أن تأتي لتساعدني في مهمة أوكلت إلي
.....: وما هذه المهمة؟ وما نوعها؟
فادي: تعال وسأخبرك
......: ولما اخترتني أنا؟
فادي: ألست أعز أصدقائي؟
....: حسنا انا قادم
فادي: هيا لا تتأخر وإلا سترى ما سأفعل بك
....: لا لا سأتي الآن
فادي وهو يتذكر مافعل به في المرة الماضية وبضحكة : حسنا إذا لم أراك خلال ربع ساعة سوف أفعل بك مثل المرة الماضية
..... برعب : لا قادم الآن
فادي تنهد وهو يتذكر نجوى: فارس
فارس: مابك فادي صوتك لا يعجبني
فادي بألم: إذا أردت الصراحة أنا متعب جدا
فارس خاف ففادي لا يحزن إلا إذا كان الأمر عظيما
فادي: أنا قادم لتخبرني بكل شيء


تنهد فارس وهو يتساءل ما الذي يحزن ويتعب فادي هكذا فصوته كان في الهاتف كان متعبا
فجأة سمع صوت فتاة خلفه
رفيف وهي تسرع: لا لقد تأخرت جدا أظن لن أحظر الحصة الأولى لا
وأسرعت ولم تنتبه لفارس الذي كان ينظرها بتعجب
وأسرعت وفجأة اصـــــتـــدمــــت بــفــــارس
وسقطت على الأرض
ورآها فارس تتألم وهي جالسة على الأرض كتم ضحكتها: عمياء لا ترين أمامك
تفاجئت من الشخص الذي يقول لها هذا الكلام
وقفت وهي غاضبة: أنت الأعمى ثم من أنت لا تعرفني ولا أعرفك وتقول عني هذا الكلام لي أنا لن أسامحك
ومشت عنه وهي غاضبة: ما هذه الأشخاص التي لا تحترم أحدا؟
ضحك فارس عليها
< فارس : أعز أصدقاء فادي يحب دائما أن يستفز الذي معه ويقرهه وهو حنوون وطيب

فارس تذكر فادي وأسرع له وهو يتذكر المرة الماضية كيف أنه تأخر عليه
فقاطعه ولم يكلمه لمدة شهرين هو يحب صديقه ولا يريد أن يقاطعه

*************
دخل فارس على مكتب فادي فوجد جالس ومنزل رأسه ولكن غائب بفكره وبالطبع من احتل تفكيره هو نجوى
فارس استغرب من حاله صديقه لم يراه أبدا هكذا من قبل
جلس أمامه
فارس : مابك يا صديقي؟ أنت لست بخير
فادي رفع رأسه لما انتبه على فارس
حاول رسم ابتسامة مزيفة لصديقه عندما رآه قلقا عليه
فادي بمرح مزيف: لقد تأخرت لقد قلت لي ربع ساعة لقد مرت نصف ساعة سوف أفعل بك مثل المرة الماضية أو أكثر إن لم تعتذر الآن
ابتسم فارس بألم على صديقه فواضح من صوته أنه يتصنع المرح مخفيا خلفه ألما كبيرا
لكنه قال مبتسما: ماذا ستفعل بي إن لم تعتذر
فادي بابتسامة متألمة : سوف أقاطعك سنة كاملة هذه المر.......
لكنه سكت لما عرف أنه لن يقدر على اخفاء ألمه عن صديقه الذي كشفه حتى بدون أن يتحدث
نزل رأسه
فارس: حق سنة كاملة هل أنت في كامل وعيك
رفع فادي رأسه فتفاجأ لما رأى فادي عينيه التي تلمعان حزنا
قم قال بعد أن تنهد بقوة: آه يا فارس كيف لي أن أقاطعك وأنا هذه الفترة بأمس الحاجة لك
فارس: بالله عليك أخبرني مالذي أصابك؟
فادي: آه يا فارس لقد أحببت يا فارس أتسمع لقد أحببت فتاة حتى الموت لقد عشقتها جدا أجل لقد عشقتها حتى أكثر من نفسي ولكن المشكلة أنها لا تبادلني شيئا بسيطا من الذي أحمله لها من مشاعر بل تحب شخصا أخر
وهي تدري انه مهما حدث وطال الزمن فلن تكون له أوه ماذا أفعل حبي تعيس ماذا أفعل يا فارس أرجوك انصحني رأسي يكاد ينفجر من التفكير
فارس سكت فترة بتفكير ثم قال: يا فادي يا فادي كم مرة حذرتك أن تقع في الحب وخاصة في فتاة تحب شخصا آخرا أن الحب لا يليق لشخص مثلك
فادي بعصبية: ولما لا يليق بي؟ ما لذي ينقصني كي لا يليق بي؟
لقد أخبرتك لكي تنصحني وتريحني ليس أن تزيد رأسي ألما
فارس: آسف ولكن لا أعلم بماذا أنصحك ؟
ولكن من هي سعيدة أو تعيسة الحظ هذه التي جعلتك تقع في حبها؟
في هذه اللحظة دق جرس الإستراحة
فادي: حسنا تعال في إلى الباحة كي أريها لك

*****************







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-02-20, 04:46 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم
كيف حالكم ؟
أتمنى أن تكونو بخير
سينزل فصل جديد من الرواية بعد ساعتين من الآن
انتظروني وتابعوني
أحداث شيقة بانتظاركم



الفصل الثامن





هناك كان الوضع مختلف والمكان يغرق في جو رومانسي بديع
ماجد بضحكة : ماذا هل أعجبك المكان عزيزتي شهد
شهد وهي تلتفت إلى المكان البديع الذي هي فيه حيث أنه مكان بااهر وبسيط وهي بطبيعتها تحب البساطة ولا تحب الأشياء المكلف في صنعها وانجازها
شهد بابتسامة :طبعا إنه رائع بسيط ومبهر
ماجد : إذن فادي يعرف ذوقك جيدا فهو من أرسل لي عنوان هذا المكان
شهد بضحكة :محظوظة من تأخذه
ماجد بسخرية :بل قولي منحوسة
شهد تضحك : ليس إلى تلك الدرجة فهو لطيف ووديع
ماجد : حسنا دعك من هذا دعينا في موضوعنا الآن
شهد : بصراحة أنا أشتاق إلى الصغيران أود لو أنهما يكونان معنا
ماجد بملل : ماهذا ؟؟! أنا جئت بك إلى هنا لكي نقضي وقتا رائعا ليس لكي تفكري في الأولاد
شهد بضحكة : حسنا
*******

إنتهت الإستراحة وحان الوقت للعودة إلى الجد والعمل وإلى العودة إلى صفوف الدراسة
فادي واقف بجانب رفيق دربه فارس وهموم الدنيا فوق رأسه
فادي ظل ساكتا
فارس : هل هذه من قلبت كيانك بهذه الطريقة !؟
فادي تأمله بحزن
فارس : فادي صديقي . كن قويا لا تدع فتاة دخلت حياتك من أيام تقلبك هكذا كن قويا كما عهدتك دائما
فادي تنهد بألم : لا بأس فترة وستمر دعني أذهب الآن فقد بدأت حصتي
فارس : حسنا وأنا سأعود إلى الشركة نلتقي فيما بعد
أشار فادي بيده مودعا صديقه
فارس تنهد بأسف للحال التي وصل لها صديقه " لا أصدق أن فادي الذي يضل دائما قويا مبتسما مازحا غير مبالي للدنيا تنقلب حاله من أجل بنت وكأنه لا يعرف قصتي كم عانيت وكم نصحته أن لا يقع في نفس ال خطأ الذي وقعت فيه "
فغادرا فارس المدرسة وهو يفكر في حالة فادي

*******

وصل إلى المكان المقصود فركن سيارته ونزل وأخرج الصغيران اللذان يصرخان خلفه
ناظرهما بابتسامة : يكفي صخبا لقد وصلنا إلى مكان والديكما
رغد وزين صرخا بفرحة في آن واحد
ضحك فادي منهما

كان في عالم آخر مستمتعان وهما يتهمسان بكل لطافة ووداعة
إلى أن قاطعهما ضربة فادي بكلتا يديه على الطاولة : يكفي مرحا اليوما لقد استمتعتما بما يكفي أجلوها ليوم آخر
ماجد وشهد يلتفتان إليه بفزع فهما كانا غير منتبهين لأي شيء حولهما
ماجد بقهر : دائما ما تحطم لحظاتي الجميلة لا أعرف لماذا ؟!
أيها الغيور
شهد تضحك واستقبلت في أحضانها صغيريها
فادي بقرف مصطنع : أنا أغار منكما يالا السخافة إن أفكارك تضحكني جدا
وأخذ يضحك ضحكة مصطنعة
شهد تخاطب الطفلان :
ماذا هل إستمتعتما في المنزل برفقة الجدة
شهد بطفولية : نعم أمي لقد لعبنا كثير أنا وزين
زين : حتى أن جدتي تركتني أشاهد التلفاز وأنت تمنعينني
شهد تقرص خدوده بمرح : أنا لا أمنعك ولكن لكل شيء وقته يا بطل مفهوم
ماجد يؤيد كلام شهد ويعاتب زين

فادي بفخر : أنا أتطوع اليوم لإيصالكما
ماجد بضحكة وسخرية : دع أعمالك الخيرية تنفعك
نهض بعدما دفع الحساب وحمل الصغيرة رغد بينما شهد أمسكت يد زين وتوجهو إلى خارج المطعم .
راقبهما فادي بألم وابتسامة " ماجد سعيد جدا مع زوجته وأطفاله فهم مثال للعائلة السعيدة فلم أرهما يوما متشجران أو لا يكلمان بعضهما وأنا بغبائي أريد أن أدمر هذه السعادة
أبدا أنا لست أنانيا وأريد السعادة لأخي
أما تلك اللتي سكنت قلبي سأخرجها من ذلك القلب ولترى من يساعدها على حبها السخيف الفاشل "

******
وهكذا مرت علينا الأيام واللحظات بحلوها ومرها ويمر علينا فصل كامل وهانحن في فصل الشتاء
فادي حاول تجاهل كل حبه ذاك لنجوى وعاد إلى طبيعته المرحة
نجوى شيئا فشيئا أصبحت تتغافل عن ماجد بدون أن تشعر خاصة أنها على أبواب الإمتحانات وفي قرارة نفسها تريد أن تنجح بمعدل متفوق وتحقق حلم أختها
همت بالخروج عندما استوقفتها أختها : نجوى نجوى التفتت لها : نعم
رنيم بابتسامة منطفئة : سنذهب للسوق فيما بعد إذا كنت تحتاجين شيئا ما
نجوى بابتسامة لأختها : لا بأس إذا كنتي لا تستطيعين ذلك .
رنيم : لا بأس سنشتري بعض الحاجيات الضرورية
نجوى : حسنا رنيم كما تريدين
وخرجت

وهي تفكر بأختها رنيم فقد ذبلت فرحتها تماما بعد إنقطاع كمال عنها فترة أسبوعين " أختي الحبيبة لن أدعك هكذا سترين كيف سأرجع كمال إليك وهذا السبب الوحيد الذي جعلني أعزم على الدراسة بشكل حاسم لكي أنجح وأحمل المسؤولية عن أختي فقد تحملت كثيرا "



انتهاء الفصل توقعاتكم وردودكم تسعدني
قراءى شيقة حماسية ممتعة للجميع
دمتم بخير






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:10 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.