أفكار آخر اللّيل * مميزة *

[jourouh]

لا أريد أن أكون كما تريدين..أريد أن أفعل ما أجده سكينة لقلبي و أصدّقه و أؤمن به كلّ الإيمان..إيمان صريح..فالأبواب ليست مغلقة كما تظهرين لي..و أنا لا أختنق صراحة..لأنّي لم أدخل وهمك التائه بعد كي أتوه معه..و لم أمسك بيديك كي تدخليني إلى ظلامك الدّامس..لم أسمح لك بغلق عيناي..لم أسلّمك نفسي..ما أزال أستطيع اتّخاذ قراري بنفسي..و أعلم أنّي على حقّ و لو أظهرتي لي العكس..فلا مكان لليأس..فالإيمان كافٍ بالنّسبة لي..و إن لم تكوني مثلي..فاخرجي و لا تعودي..وأتمنّى أن لا يستطدم أحد بشرّك..فلم يعد لك تأثير عليّ..اذهبي.






بقلمي...جروحْ...Jourouh

[jourouh]

و على كلّ نافذة هناك زهور من كلّ الألوان..و على كلّ باب هناك عطر من كلّ زمان..و على كلّ صفحة قصّة..القصص قصيرة..و الآلام كثيرة..و الذّكريات منها المؤلمة و منها السّعيدة..و كما ذكرت القصص قصيرة..ونحن أيضاً قصّتنا قصيرة..أكثر ممّا نظن..دعنا لا نضيّع الوقت على الجروح النّازفة أو الأحزان الفائتة..فما كان مقدّراً لا بدّ له من الحصول و لا مانع له..فلم الحزن؟ لم القلب مكدّر..لم لا نضمّد جراحنا..و ننسى كي نترك للزّمن أمر الباقي و لا نتألّم..لأنّ لكلّ منّا قصّته..و لا أحد منّا يعلم متى ستنتهي و كيف ستنتهي..فلنسارع لترك انطباع أجمل..و ابتسامة أوسع..و دفئ لذيذ حلو يزيّن باب كلّ منّا.








بقلمي...جروحْ...Jourouh

[jourouh]

أسير لا أعلم أين وجهتي ستكون..و لا أعلم إلى أين سيأخذني هذا الطّريق الطّويل..أسير مجبرة..أسير قسراً..حياتنا مليئة بالأخطاء حتّى أنّك لا تدرك أين أخطأت و متى..و هناك من ينكر أنّه أخطأ لأنّه لا يريد أن يشعر بالذّنب..لا أحد يحبّ الشّعور بالذّنب..و لكنّنا مضطرّون لعيشه..مضطرّون للشّعور به.











بقلمي...جروحْ...Jourouh

[jourouh]

عندما أتيت إلي ّفي تلك اللّيلة الممطرة , تعلم أنّ اللّيالي الماطرة من أفضل الأجواء المحبّبة إلى قلبي..ومع ذلك أتيت..تعلم أنّي أحبّ الهدوء و السّكينة و تأمّل المطر عندما يهطل و مع ذلك أتيت..أسألك و رجائي أن تردّ عليّ..لا تبقى أمامي هكذا صامتاً جامداً..لماذا في هذا اليوم في هذه اللّيلة و هذا الوقت بالضبط قرّرت كسر كلّ ما بنيته بعناية..في هذا الجوّ الجميل و هذا الهواء النّقيّ بكلّ برود و بكلّ ما أوتيت من قوّة لطمت روحي بزجاج و شوك مسموم..قل لي لماذا اخترت هذا اليوم بالظّبط..هل لأنّك قرّرت أخذ كلّ ما أحبّه أم لأنّ نفسك الأنانيّة التي تقول دوماً..أنـــــا..لا تريد لي الرّاحة.












بقلمي...جروحْ...Jourouh

[jourouh]

لم أنجح بكتابة فصل من فصولي..و بقيت القصّة ناقصة..و أنهكت نفسي كثيراً بأيّام مضت لكي لا أشعر بشيء و أرمي بي على السّرير و أنا غير واعية ثمّ أنام و كأنّي لست أنا بدون أيّ ذكرى..و الألم فقط هو الذي يهذي بين جنبات قلبي يأنّ...يصرخ و لا أبالي.
يقبّل روحي حنين بكلّ رقّة يوهمني بأنّ الذّكرى جنّة..لكن ليست له أيّ فرصة بخداعي مرّة أخرى..تلفّتّ بعيداً عنه و لم أرى سوى ظلّي الهزيل على الممرّ الطّويل يمشي حزين..كان هناك ضوء غريب يمتدّ إلى الأفق البعيد و تمنّيت أن يكون غدي بنفس الإشراق الذي أرى به هذا الضّياء المتلألئ.


















بقلمي...جروحْ...Jourouh

[jourouh]

و إنّي لأراك..و لأمرّنّ كالغرباء من أمامك..و كأنّي لم أعرفك بحياتي..و الحسرة بعينيك و شيء لم أفهمه أبداً بنظراتك يغطّيك بكلّيّتك..فأحبّك من جديد..لكن من بعيد..و لن اقترب منك لأنّ أشواكك قد جعلتني أنزف بالفعل مرات عدّة قبل أن أبتعد عندك منذ زمن ولّى..ابتعدتّ مع أنّه لم تكن لي الجرأة لتركك..و في أيّام كثيرة في تلك اللّيالي الوحيدة..كانت تلوح لي ذكريات من الماضي السّحيق فأرفض الإنجرار خلفها..أرفض بكل إصرار و أعود أدراجي باكية أحتضن نفسي بيدين باردتين و إبتسامة واهية..و ها أنا ذي هُزمت حتّى قبل دخول المعركة.








بقلمي...جروحْ...Jourouh

[jourouh]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الاحزان

راااااااائعة انتى ككتاباتك
سلمت اناملك وروحك التى تنبض هذا السحر

تسلميلي عزيزتي أميرة من كلّ شرّ
أشكرك على مرورك و كلماتك الجميلة
نورتي الصّفحة بوجودك , و أتمنّى وجودك دائما بين ثنايا خواطري البسيطة و أتمنّى أكون عند حسن ظنّكم دائماً
تحياتي و تقديري

[jourouh]

مزّق من قســـــوتك ثوبَ حريرٍ قد لففتك به بعناية
مزّق من قســــوتك كلّ اهتمام كنتُ قد حاوطتّك به من كلّ جانب
...مزّق بقســــوتك كلّ ما يظهر أمامك أو يعترض طريقك إلى أشلاءٍ
أو اقطعه أربعاً,
مُرَّ بين كلماتي و حروفي مُرَّ بي كصائد فرائس أو كفارس
أو حتّى كحلم كاذب, مُرَّ بي و لا تنسى أن تمرَّ و لو كزائر.




بقلمــــي... جروحْ... jourouh

[jourouh]

جسدي يصاب بخمول مخبول, أحدّق بشرود تام بكلّ ما يحيط
بي لا رغبة لي بتحريك ساكن, لا رغبة لي بالنّهوض, أشملُ كلّ
ما يوجد بجواري بنظرة تأملّية لعلّ و عسى أن أرتاح
أتمنّى كثيراً و عدّة مرّات لا يمكن عدّها على الأصابع لأنّها كثيرة
أن أسير بدون توقّف و أسير حتّى أشبع حتّى ينشرح صدري
و تبتسم أعماقي كالزّهور التي تتفتّح.




بقلمـــــي... جروحْ... jourouh

[jourouh]

و إن كتبت فأنا أكتب لنفسي..لتلك الدّموع الغالية
و الإبتسامة النّفيسة..للتّنهيدة المؤلمة و اللّيالي الطّويلة
أكتب بطلاقة أحياناً فتنساب أصابعي بحرّية و أحياناً أخرى
أكتب بتردّد أو بخجل فالمشاعر عند الكتابة كثيرة
كأن أكتب عن صدمتي الكبيرة التي أخفيت بداخلي
و لم أظهرها, عن القلق الذي استنزف كلّ قوّتي
عن خذلانك المتكرّر لي, عن زلاّت قدمي التي لا تُغتفر
هل تظنّ أنّ جرح أحدهم بهذه السّهولة ؟ أم هل تظنّ
أنّ بفعلتك هذه ستنجو من براثن الوقت و الزّمان الغادرة؟










بقلمــــي... جروحْ... jourouh