آخر 10 مشاركات
539 - سديم الصباح - ليندساي آرمسترونغ - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          560 - زاوية صغيرة في قلبي - كاترين سبنسر - ق.ع.د.ن ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Gege86 - )           »          الزوج المنسي (10) للكاتبة: Helen Bianchin *كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          132- كيف ينتهي الحلم - ليليان بيك - ع.ق. ( نسخه اصلية بتصوير جديد) (الكاتـب : angel08 - )           »          أجنحة الليل - كاترين بلير - ع.ج .. حصريااا** (الكاتـب : جروح - )           »          135 - ضوء آخر النفق - روزميري كارتر - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          البديلة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hollygogo - )           »          548 - الحب الملتهب - كاتي وليامز - ق.ع.د.ن (الكاتـب : لولا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام > قـلـوب رومـانـسـيـة زائــرة

Like Tree22Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-01-19, 08:47 AM   #11

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




5- الفصل الخامس
الحلم يتحول لحقيقة ..
آه .. و من حرقة الاه داب الحجر
آه .. من قلب جواه حب اتقتل
و اه على عاشق هواه من غير امل
اه و الشكوى لله مش للبشر
عسل و مر انت وفا و غدر انت و حب العمر انت
كدبة انت كدبة .. لكن احلى كدبة بعتها لي الزمان
رقة انت رقة .. لكن شوك و دمع و بحر من الاحزان
حبيبي كان هنا .. مالي الدنيا عليا
بالحب و الهنا
حبيبي يا انا يا اقرب مني ليا نسيت مين انا
انا الحب اللي كان اللي نسيته قوام من قبل الاوان
نسيت اسمي كمان نسيته يا سلام على غدر الانسان
والله زمان يا هوى زمان
الدمعات الغاليات مازالت تزين وجنتها في النوم .. صحيح أن وجود نور الهمها الصبر وغير من مصيرها ثلاثمائة وستون درجة لكن مازالت بقايا الحسرة كامنة في كل جزء منها ..
لكن بلا جدال الاستيقاظ علي صوت بكاء محبب هو افضل ما في الوجود ..
- حالًا حبيبي ..
وحتى قبل أن تغسل وجهها كانت تهرع لخدمة حبيب قلبها .. لم تكن تتوقع أن ترتبط بطفل كان ثمرة خيانة ياسين لها بهذا الشكل .. العقل والمنطق كانا يجبرانها علي كراهيته أو علي الأقل علي عدم تحمل رؤيته أو سماع صوته لكن المعجزة التى لا تصدق أن رؤيته تسعدها بشكل غير طبيعى وصوته يحى الأمل بداخلها وملمسه يعيد تكوين خلاياها الجافة ورائحته أه من رائحته أنها الجنة الخالصة ..
ومن المبهر أن تغذى مخلوقًا صغيرًا ليكبر وتراقبه وهو ينمو .. كل رضاعة تعدها له تسهم في زيادة حجمه .. معجزة الكون تجلت في رضيع لا يربطه بها أي دم لكنه اصبح ابن قلبها بالفعل ..
أه الحلم بالأمس كان رائعا وربما لم تستيقظ اليوم بالدموع التى كانت تلازمها بسببه.. كانت تحلم بأن نور ابنها هى لا ابن الخيانة وأن ياسين هو والده .. حلمًا غاليًا لكنه مستحيل ..
هزت رأسها لنفض المستحيل" اضغاث احلام "
من اللحظات التى تستمع بها جدًا هى اعطاء حمام دافيء لنور ومع أنها كانت تشحذ كل حواسها وتستنفر خوفًا من انزلاقه من يدها لكنها كانت تستمع ..
والشيطان الصغير كان يحب المياه ويضربها في الحوض الصغير بكل قوته مسببًا انتشار المياه علي كامل ملابسها ووجهها ..
اشياء التؤام نفعتها جدًا فحوض الاستحمام الصغير كان مثاليًا لعديمة خبرة مثلها وانتشلت نور برفق ووضعته علي المنشفة التى كانت تضعها علي كتفها ولفته جيدًا .. كانت تبلي جيدًا في رحلة الأمومة المكتسبة ..
اه يا نور فعلًا تريد ؟؟
بعد كل مجهود يعود نور ليطلب الرضاعة .. رضع منذ نصف ساعة وفور انتهائه لحمامه عاد يطلب الرضاعة ..عليها استشارة طبيب ما,, كانت قد سمعت من قبل أن الرضاعة يجب أن تكون كل ساعتين علي الأقل ونور يكسر تلك القاعدة ..
كانت تحاول اتخاذ القرار بالكثير من الحيرة وحينما فشلت حملته لغرفة سارة ودقت الباب ..
كانت تعلم أن الوقت باكرًا وأنه من غير اللائق ما تفعله لكن ما باليد حيلة.. سارة اقرب استشارية لها بحكم أنها الأم الأحدث ووالدتها من المدرسة القديمة لذلك سارة افضل وباحراج انتظرت لكن لا اجابة..
- نور يبدو اننا حضرنا في وقت غير مناسب..
وكانت تستعد للرحيل حينما فتح خالد الباب وعلى وجهه علامات التذمر لكن فور رؤيته لشيماء تحمل نور اختفي تذمره ورقت عيناه بالحنين ..
منظرهما رائع بكل المقاييس وكان ليدفع كامل عمره في مقابل منحها تلك النشوة ..
حاولت اخفاء احراجها لتقول:
- اردت الاستفسار من سارة عن شيء هام ..
ولحقته سارة وهى ترتب شعرها بيديها:
- اه بالطبع بخصوص ما اخبرتكِ به بالأمس,, فعلاً يا شيماء الخالة اخبرت ياسين أن نور طفلكما أنتِ وهو..
وجحوظ عيناها كان خير دليل علي أن تلك مفاجأة غير متوقعة ..
وصدمت سارة جبهتها .. غبية .. شيماء كانت نائمة بالأمس ..
وبلطف تناولت نور من يدها خشية اسقاطه ..
أما شيماء فكانت في حالة غريبة بين الوعى واللاوعى .. حلمها الوحيد يتحقق حتى ولو بالكذب ولو للحظة ستعيش الحلم بأن نور لها فعلًا وياسين والده وحياتها سعيدة كالماضى ..
والغضب علي وجه خالد اعاد لها صوابها كان يقول بغضب:
- حتى الآن لا استطيع فهم لماذا فعلت خالتى ذلك ؟؟ أنها تعقد الأمور ..
وجحوظ العينين اعقبه حالة من الخرس ..
وسارة كانت تفهم ما يعنيه خالد تمامًا .. بكذبة والدة ياسين تعقدت الأمور بدرجة مستحيلة ..
كيف من الأساس ستقنع شيماء في مجاراتها ..؟؟ وإن وافقت فكيف ستتعامل مع ياسين وكأنه مازال زوجها ..؟ ثم موضوع أنها لا تحل له وعليها التصرف أمامه كزوجته .. معضلة وياسين فعلها وهرب في فقدان ذاكرته البلسمى ..
ومع أن الوقت كان مازال باكرًا لكن الخادمة حضرت لتعلمهم عن قدوم والدة ياسين للزيارة وتطلب شيماء علي وجه السرعة ..
صباح حافل بالأحداث .. وبالمفاجأت ..
ماذا تريد يا تري ..؟؟ والصبر لم يكن متاحًا لها ففى الوقت الحاضرهو رفاهية فطوت الدرج في خطوات سريعة ولياقة لا تناسب عمرها وبحثت بعينيها عن شيماء ونور ثم التقطت نور وضمته لصدرها ووجهت حديثها لشيماء بدون مقدمات:
- سامحينى شيماء أنا أم ولدها يضيع أمام عينيها والظروف تجبرنى علي ابتزازكِ,, لا تكرهينى ارجوكِ لكن إما أن تقبلي وتعودى لياسين علي أنكِ والدة نور حتى يتجاوز أزمته علي الأقل أو سأخذ نور معى ولن تريه مجددًا ..
الخالة كانت تتلاعب بكل حياتها .. في لحظة منحتها الأمل ثم تريد سلبها ماء الحياة ببساطة هكذا ..
وانخلع قلبها من اللهفة وهى تتخيل حياتها بدون نور ولتأكيد تهديدها حملته في طريقها للأسفل في موقف مهيب جعل حتى غضب خالد يتلاشي ..
**
الحلم يتحول لحقيقة ...
الانسان ماهو إلا مجموعة احلام وافكار تتراكم فوق بعضها لتبنى الشخصية ..
وكلما كبرنا كلما كبرت احلامنا معها واكثر احلامنا جموحًا هو الحلم المستحيل التحقيق لكن دائمًا يبقي الأمل ..
وحينما فوجئت تالا بحازم يخفي عينيها من الخلف خفق قلبها بجنون .. لمسته تثيرها بطريقة غريبة .. لمسة محببة تنعشها لكن حينما ازال اصابعه وجدت أمام عينيها طبعة الغد من جريدة الخبر ومقالها “من أنا“ يحتل عمودًا كاملًا في الصفحة الثانية منه ..
كان حلمًا صعب المنال ويتحقق .. حلم اثبات الذات واحترامها .. حلم الاستقرار وتكوين عائلة .. حلم نيل الفرصة الثانية والمغفرة لكن الأهم حلم فوزها بحب حازم واحترامه ..
وحينما اغرقت عينيها بالدموع نهرها حازم:
- لا اريد أن اري دموعكِ مطلقًا يا تالا ..
وخانها التعبير ولم تسعفها الكلمات ,, مشاهدة الحلم يتحقق موقف مهيب يخطف الأنفاس .. عمود اسبوعى بقلم تالا الجباس في الجريدة الرسمية ..
عمود اسبوعى لتالا التى كان الكل يتوقع لها السقوط في اقرب بالوعة صرف صحى وهى ثملة .. تالا التى كانت تتخفي في هيئة شقيقتها لتداري افعالها وتنسبها لسارة اصبحت قدوة والفضل يعود لسارة ولحازم ..
سعيد الحظ هو من يحاط فعلًا بأناس يحبونه ويدعمونه ويتجاوزون عن هفواته والبائس هو من يعيش وسط من يتصيد له الأخطاء ويحرص علي سقوطه ..
وكلمات الشكر العادية تخجل من الخروج من فمها .. حازم يستحق أكثر من الشكر بكثير وهو فهم معاناتها فاشفق عليها ويقول:
- تالا أنا لا اريد الشكر .. اشكرينى بكتابة شيء يغير العالم للأفضل .. اشكرينى بكتابة شيء يحمى الشباب من الانحراف .. اجعلي تجربتنا عبرة للافادة حتى لا يسقط غيرنا في الرذيلة .. نحن كنا محظوظين بوجود من دعمونا لذلك واجبنا رد الجميل .. لديك سلاحًا أقوى من الرصاص فوجهيه للفقر والظلم والقهر .. أنا وضعت مسؤولية عظيمة في رقبتكِ تالا فاستخدمى قلمكِ المبهر في نشر السلام ..
بالفعل القلم أمانة وكلمة قد تغير للأفضل أو قد تتسبب في ضياع جيل كامل وتتمنى أن تكون ندًا لهذه الأمانة وتردد في اذنها ... " مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ " ..
**
- أنا جائع سنتناول الطعام أولًا ..
تنهدت بارتياح فسلخها سيتأخر قليلًا .. كانت ترتعد بصورة غريبة واطرافها ببرودة الجليد وانحسرت الدماء من كل جسدها فباتت شاحبة شحوب الموتى ..
بالطبع المطعم تحت بنايته لن يكون لائقًا لاعتبارات عدة لذلك اختار مطعمًا اخرًا في الزمالك يطل علي النيل ..
- ماذا تفضلين ..؟؟
هزت رأسها بالرفض .. معدتها منقبضة وعلي استعداد للقفزمن حلقها ولا تستطيع بلع حتى شربة ماء .. بوادر الحرام هلت وحتى الوجبة اللذيذة التى لم تكن تحلم بها لا تستطيع تذوق حتى قطمة واحدة منها .. ولا منظر النيل الخلاب افلح في تشجيعها ..
بالتأكيد المرة الأولي هى الأصعب علي الاطلاق .. والتالي سيكون اسهل وأكثر ربحًا ..
وحينما رفضت أي طعام القي هو بشوكته .. في الواقع هو الأخر لا شهية لديه مع أنه قبل طلب الطعام كان جائعا للغاية ..
- اتعجب من رفضكِ لطعام لم تكنى لتحلمى حتى برؤيته .. سأعلمكِ كيف تمسكين بالشوكة حتى لا تخجلين من الأكل علي الملاء ..
كان يتهكم من جهلها وفقرها لاخفاء توتره هو الأخر ..
فردت بعصبية:
- لا اريد منك تعليمى أي شيء .. من فضلك أنا لا ارغب في التأخير واريد العودة للمنزل في اقرب وقت ..
كانت تخبره بطريقة غير مباشرة " انتهى من مهمتك " ..
حسنًا .. حان وقت تنفيذ الاتفاق ..
الحلم يتحول لحقيقة لكليهما .. حينما تصبح الخيانة حلمًا ويصبح للشرف ثمن ..
وفي حركة مستفزة فتح العلبة المخملية ليريها السوار ..
مهما غلي ثمنه يظل بخسًا أمام ما ستدفع .. ليتك تعلم ..
وتعلقت نظراتها بالسوار لتزداد الحيرة بداخلها ويحتد الصراع .. نشوى اخبرتها أنها ستتزوج رجل أعمال علي الرغم من كل بلاويها ..اذًا لماذا لا تكون هى كذلك ايضًا ؟؟
بين الضمير والاغراء تمزقت .. لكن حُسم الصراع اخيرًا بصوت شيطان رجيم يوسوس لها ويغريها ..
ثم اغلق شيطانًا اخر العلبة علي حلمها ونهض ..
شيطان كان يضع القواعد وعليها الاذعان لتحقق ذاك الحلم ..
وانتصر الاغراء وابتسم الشيطان بفخر كحاله كلما نجح في غواية بشري ضعيف ..
وكالمعتاد غادر بوقاحة وهى تهرول لتتبعه .. لم يكن يكن لها أي احترام لكن لما العجب .. هل سيحترم فتاة التقطها من الشارع .. وسيل لعابها بهدية في مطعم ..
اقصى ما لديه سيسميها هرة شوارع بذيئة تقتات علي الفضلات .. ويكفيها أنه قيمها بثلاثين ألف كاملة .. مبلغ أكثر مما استحقته نشوى بالتأكيد ..
وفوجئت حينما اوقف سيارته أمام نفس البناية التى فيها مقهى .. " دون بوسكو " اذًا القدر ساقها لعنده أمس ..
- أنا لا اريد للحارس أن يراكِ تصعدين معى .. سأعطله حتى تسبقينى للطابق الخامس .. هل تعلمين كيف تستخدمين المصعد ..؟
اشارت له بالايجاب ..
- جيد لا اريد قتيل في البناية ..
وهبط من السيارة واختفي بداخل البناية وهى تشجعت ولحقته وفي بهو البناية الفاخر وجدت مصعدين فاختارت احدهما وضغطت زر الطابق الخامس وبدأت رحلة السقوط لا الصعود ..
**
- غدًا سيحكم علي فالح .. تصرف يا غالب .. هذا يسئ لسمعة العائلة .. منذ متى نسمح للشرطة بالتدخل في أمورنا ...؟؟
- لا يا حاج مندور .. صحيح أنت في مقام عمى ويحزنني رفض وساطتك لكن فالح غمس يديه في الدماء حتى التشبع ..
اجابه مندور بغضب:
- أنا لا اخبرك هذا لتتركه .. نحن نستطيع قتله بأيدينا ..
- لا عمى هذا كان في الماضي .. المجلس العرفي ولي بلا عودة ..
- هذا كان قرارًا خاطئا للغاية .. راجع نفسك يا غالب .. لا اعلم كيف سمح معتصم بحدوث هذه المهزلة ..
- وكأنك لم تشاهد بعينيك ما حدث ..
من نصبنا لنحاكم هذا وننفي هذا ..؟ مجلسي سيكون مفتوحًا دائما للمشاورة والمساعدة لكن أن اقوم بدور القاضي والجلاد فهذا مرفوضًا تمامًا .. تغير الزمن عمى .. هناك من يبنى المدن في الفضاء ونحن ننشغل بالصراعات الزائلة و توافه الأمور ..
- لا جدوى من الحديث معك .. لي حديث مطول مع معتصم حينما يعود والفضيحة التي ستحدث غدًا ستجعلنا مضحكة النجوع ..
- بل قل ستجعلنا قدوة النجوع .. التغيير يبدأ بشرارة والشرارة اشعلها فالح بدناءته وليتحمل عواقب أفعاله .. سيكون " عبرة" لمن يعتبر ..
كان يعلم أنه سيواجه بركانًا من الغضب والرفض لكن الحلم يتحقق بالصبر والمثابرة والدعم وهو يعلم أن راضي ومعتصم معه وهما قوة لا يستهان بها.. **
وخطت بقدميها وطواعية للهاوية ..
ما يسميها شقة لم تكن شقة ابدًا كانت اقرب لفيلا صغيرة بدرج داخلي من المنتصف .. لم تري في حياتها شيئًا بهذا الجمال ولا بهذه الفخامة ..
وعلي الطاولة في الصالون كانت توجد صورة لصبي يشبهه وامرأة اجنبية رائعة الجمال مدهشة الجسد واشارت للصورة ببلاهة فقال:
- هيلين زوجتي المانية الجنسية وابنى اياد ..
شهقت بفزع وحاولت المغادرة:
- هل أنت متزوجًا ؟؟
تصنع الدهشة ليقول:
- فعلًا صاحبة مبادئ سامية اهنئكِ .. سترفضين العلاقة لأنى متزوج..؟؟ علي كل حال أنا علي وشك الطلاق وزوجتي وطفلي يعيشان في المانيا ..
اراد أن يستهزئ منها ويقول عاهرة بمبادئ..؟!
كانت ترتعد من الدهشة ومن القرف ومن الاشمئزاز ومن الخوف .. لماذا يفعل غسان ذلك وهو لديه زوجة رائعة الجمال ..؟؟ هل لا يستطيع العيش بدون سيدة في فراشه لبعض الوقت ..
من معلوماتها البسيطة أنه توجد بعض الرجال بشهوة عالية ولا تكفيهم امرأة واحدة هل غسان منهم ..؟؟
ارتعبت من مجرد التفكير فيما سيحدث بينهما وهو لاحظ رعشتها وترددها..
- لقد ضيعنا الوقت في الكلام ..
وجذبها بقوة من ذراعها لغرفة نومه واغلق الباب فسقط قلبها بين قدميها ..
كان من الواضح أنه ينوى الاستفادة من كل لحظة من لحظات تواجدها وبحركة كلها احتقار اخرج السوار والبسها اياه وهو يقول:
- ها قد نفذت نصيبي من الاتفاق .. دوركِ يا حلوتي ..
ولم يمنحها فرصة للتفكير .. في لحظات كان يدفعها للفراش الوثير الواسع ويهجم عليها ليلمسها بشكل مقزز اثار حفيظتها .. اللمسة الأولي لجسدها,, يد غريبة انتهكت خصوصية جسدها ورائحة انفاسه كانت مقززة علي الرغم من نظافته وشياكته ..
والقبلة الأولي كانت مقرفة مخيفة وتخشبت حينما امتدت يده لتحت ملابسها الداخلية وكادت تصرخ قهرًا ..
لكنه هو توقف فجأة وببطء ابعدها وفتح محفظته ليخرج منها بعض المغلفات الصغيرة ويلقيها علي الطاولة أمامها:
- احضرتها بالعديد من النكهات..
واحمرت بشدة حينما اكتشفت حقيقة ذلك الشيء وهو يقول باستخفاف:
- واقي ذكري لماذا العجب ..؟؟ هل تظنين أنى لن استخدم حماية ..؟؟
واقي ذكري يا لا الهول ..
- سأستحم جميلتي وسأستعمل حمام غرفة الضيوف وأنتِ عليك الاستحمام ايضًا وجيدًا وتستطيعين استخدام حمامى هذا .. اريدكِ أن تفركي جسدكِ جيدًا وخاصة الأماكن الحساسة اعتقد انكِ تفهمين ما اعنى..
وبدء في خلع ملابسه بلا خجل حتى اصبح عاريًا تمامًا واختفي من أمام عينيها ..
كانت لاتزال تجلس متصلبة والسوار في ايديها والغثيان اصابها حتى باتت على وشك التقيأ علي الأرض..
لا تستطيع لومه علي كل القاذورات التي قالها وفعلها هي السبب..
وفجأة غثيانها غلبها فأفرغت جوفها علي سجاده الفاخر .. وتحول السوار لقطعة جمر شديدة الالتهاب واختفي جماله السابق الذي سرق عقلها ولم تعد تراه سوى افعى سامة ستلتف حول معصمها وكلمات والدها ترن في اذنيها.. ووجدت نفسها تنهض بارتياع وهى تنظر للواقي برعب ثم قررت وحسمت امرها وبحركة عنيفة نزعت السوار والقته بعيدًا وعدلت ملابسها..
سترحل وسترفض هذا القرف .. لن تُشد للوحل وملعونة الحلى التي ستدفع ثمنها من طهارتها ..
وخرجت مسرعة وشياطين الجحيم تطاردها ولم تعلم أن حركتها العنيفة جعلت السوار يطير ويتجاوز الطاولة ويستقر خلف وسائد الأريكة المقابلة للفراش ..
**




Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 14-01-19, 08:47 AM   #12

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

6- الفصل السادس
بين الوهم والحقيقة
خرجت ...؟؟!!
كانت جملة استنكارية اعتراضية .. علي الرغم من كل تحذيراته خرجت اريام .. تلك المستهترة لا تؤذى نفسها فقط بتطلعها الغير مشروع لمستوى معين من الحياة بل تؤذى كل العائلة .. بوصفها ابنة واحدة علي ثلاثة من الذكور دللها والدهم كثيرًا حتى افسدها بدلاله وباتت تطلب اشياء ليست في مقدورهم وتغضب وتغلق علي نفسها غرفتها بالأيام وتحول حياتهم جحيمًا حينما يعجزون عن تلبية مطالبها البسيطة .. نعم هو يعترف أن مطالبها بسيطة لكن ما باليد حيلة .. والاخطر هو فكرة التمرد وعدم التقدير واعتماد سياسة سم البدن .. جميعهم مؤهلات متوسطة ويعملون ليل نهار لكن الغلاء فاحش والحياة صعبة وهى ترغب في رفاهيات تعد في حالتهم جرائم ..
اه يا اريام .. ستكونين سببًا في فضيحة كبيرة لنا يومًا ما ..
وتلعثمت والدتها وهى تقول:
- خرجت لمقابلة عمل ..
استنكر مجددًا:
- وهل صدقتيها أمي ؟؟
- أي مقابلة عمل تلك التي ستكون بعد العصر ..؟؟ ستتسبب تلك الفتاة في كارثة يومًا ولا تعودي وقتها وتبكين لقد حذرتكِ ..
اه يا اريام لن تتحمل مسؤوليتها وتخفي افعالها أكثر من ذلك .. سامى معه حق .. كان يجب أن تمنعها بكل الطرق .. لهفتها علي الخروج اليوم لم تكن عادية وكانت تشك أن ورائها مصيبة ومع ذلك تركتها تذهب :
- والدك هو من وافق وسمح لها بالخروج وأنا لا استطيع تكسير كلامه ..
انهت الكلام ونفت عن نفسها تهمة سماحها لأريام بالخروج وهى تدعو الله وتبتهل أن يخيب ظنها وقبضة قلبها التي تأكلها اكلًا ..
**
الماء كان باردًا أو دافئًا لا يستطيع التحديد فوقف تحته بلا أي احساس .. لن ينكر أنها تجربة جديدة لكن سيكمل التحدي لأخره ..
جميع النساء خائنات لعينات وتلك الحشرة في الداخل الاثبات الحى علي ذلك ..
لقد اكمل في الامر كله ليري مدى استعدادها للمواصلة وفعلتها .. بمجرد حلية صغيرة زغلل عينيها وسيل لعابها فتبيع جسدها له وبالتأكيد باعته من قبل لعشرات غيره ..
الا توجد امرأة واحدة شريفة علي الأرض وليس لها ثمن ..؟؟
جنس يستحق الحرق لكن ليس الآن ربما لاحقًا حينما يكتفي منهم .. اما الآن فسيحرق فقط تلك الغبية ويشبع رغبته فيها .. لن ينكر أنها تعجبه .. مختلفة علي الاقل عن هيلين الشقراء .. كوجود المخلل الذى يفتح نفسه علي الطعام.. لا هي مجرد فسيخة صغيرة لكن نفسه تهف لها الآن ..
وانتهى وجفف نفسه واستعد وبنفس عميق طرد كل توتره وهو يطرده للخارج مع زفيره ..
ثم ابتسم بسخرية .. من حسن حظه أنه يثق في قدراته ولا يخاف من المقارنة ثم ابتسم مجددًا " اسرع غسان المسكينة لا تريد التأخير لديها زبونًا اخر بعدك " ..
لذلك سيسرع لكنه يشك أنها ستستطيع المواصلة بعد ما سيفعله بها.. " الساعة بخمسة جنية والحسابه بتحسب " ..
كان يغنى بانشكاح هو يستهزئ منها ثم وقف مبهوتًا في صدمة .. غرفته كانت فارغة تمامًا ولا اثر لأريام مطلقًا ..
بحث عنها في جميع ارجاء المنزل لكن بلا جدوى ثم انتبه ..
" اللعينة سرقت السوار وغفلته وهربت " ..
لقد استغفلتك حشرة يا غسان هنيئًا لك وتحولت ابتسامته لقهقهة عالية ..
**
ركضت بكل قوتها .. ركضت بعزم ما فيها ..
كانت تخشي من انتصار شيطانها عليها أو ربما كانت تخشي من غسان فركضت .. وضعت كل قوتها في ساقيها ولم تتوقف عن الركض غير عابئة بمنظرها الغريب في الشارع ولا نظرات الدهشة التي كانت تتبعها في اثناء رحلة ركضها ولم تتوقف إلا حينما تغيرت ملامح الحى وظهر حيًا اخرًا لا يشبه الحى الذى يذكرها بنكبتها ..
كانت لا تعلم أين هي بالتحديد لكن لا يهم .. أنه مكان لا يعرفها فيه احدهم علي الاقل ولا يشار لها بالعاهرة فيه وجلست اخيرًا لالتقاط انفاسها ..
ثم بدأ التفكير يخبط عقلها كمئات المطارق العملاقة .. لم تتوقف في التفكير من قبل في عاقبة فعلتها ولا دبرت خطة تشرح بها سبب اختفائها لسامى .. مقابلة عمل كانت حجة واهية وغير معقولة وحينما تعود تجر اذيال الخيبة فماذا ستخبرهم وقتها وأين العمل ..؟؟
أه يا رب ساعدني ..
ثم شعرت بالخزي ..؟؟ كيف تطلب من الله مساعدتها علي اتمام فاحشة ..
وبدأت في البكاء .. كانت ضائعة تمامًا ولم يكن أمامها سوى الاتصال بنشوى لتجد لها حلًا وبالفعل اتصلت واجابتها نشوى بعدم صبر:
- لاحقًا اريام .. اتصلي لاحقًا أنا الآن مشغولة جدًا ..
يا الهى ماذا ستفعل ..؟؟
وحاولت التركيز لمعرفة أين هي .. لقد ركضت من المهندسين للزمالك دون توقف ..
وبنظرة لحقيبتها وجدت خمسة جنيهات فقط كانوا هم كل ثروتها ..
بالتأكيد لا مجال للمواصلات العامة في هذا الحى الراقي لذلك ستكمل سيرها حتى اقرب نقطة تستطيع منها اخذ مواصلة نقل عام ..
وفركت عينيها لتتأكد .. كان يوجد محل ملابس شهير علي ناصية هامة ومكونًا من عدة طوابق وعلي بابه كتب بالخط العريض .. " مطلوب أنسة حسنة المظهر للعمل بالمحل " ..
لم يطلب مؤهلات أو غيره .. فقط انسة وحسنة المظهر وستدخل للبحث عن عمل .. علي الأقل سيكون لديها عنوانًا لتخبره لسامى حال سألها عن المكان الذى ذهبت فيه للمقابلة وبتردد بالغ نتج عن مقابلات سابقة خاضتها في اماكن تشبه ذاك الموضع دخلت .. كانت تتوقع أنها ستفشل في التقييم كالمعتاد ..
البائعات بالداخل انفسهم ايقونات للموضة لكن علي الأقل ستدخل ك.. " سد خانة " حجة للغياب لا أكثر تقدمها لسامى مع دليل مثبت ..
وبخوف بالغ اقتربت من رجل يجلس علي اريكة مريحة فاخرة في منتصف المحل وقالت بارتباك:
- أنا اردت السؤال عن تفاصيل الوظيفة ..
قيمها الرجل بنظرة شاملة بدأت من رأسها حتى اصبع قدمها قبل أن يهز رأسه باستحسان ويقول:
- ممتاز انسة لقد اجتزت المعاينة المبدئية ..
نظرت إليه ببلاهة فاكمل:
- اعنى تبدين حسنة المظهر ..
كيف ذلك ..؟؟ صحيح أنها ارتدت اكثر ملابسها اناقة من وجهة نظرها لكن منظرها بجوار الثياب المعروضة وكأنها مهرجة في سيرك بألوانها الصارخة الغير متناسقة كما اكتشفت لتوها .. كل الثياب من حولها بألوان هادئة راقية واقمشة ناعمة للغاية وبأقل القليل من القصات والكرانيش ..
- ما اسمك ..؟؟
- اريام نصر غريب ..
- اريام .. ونهض بتثاقل وهو يقترب منها لدرجة مخيفة قبل أن يقول: - حسنًا اريام لقد توظفتِ هنا .. تستطيعين من الغد استلام العمل ستعملين فترة مسائية من الرابعة حتى الحادية العشرة يوميًا حتى يوم الجمعة براتب ألف جنية شهريًا بالإضافة لثلاثمائة جنية اجرة المواصلات ..
نظرت إليه باذبهلال .. هل فعلًا توظفت .. ؟؟
في الواقع نظراته غير مريحة علي الاطلاق بل مخيفة فعليًا والسهولة التي توظفت بها تخيفها لكنه يعرض عليها مبلغ جيد .. ستتمكن من توفير الف جنية شهريًا أي انها ستستطيع شراء ملابس .. صحيح هو مبلغ تافه لا يرقي لأحلامها لكنها لم تتحصل حتى علي ربعه من قبل لذلك فلتجعله مؤقتًا حتى تكتسب الخبرة علي الأقل ..
- أنا مالك المحل باهى رشيد ..
ثم اقترب أكثر حتى كاد يلتصق بها وتناول يدها في يده بجراءة..
- سترتاحين في العمل هنا يا انسة اريام ..
سحبت يدها علي الفور وكان دورها لتقيمه بنظراتها .. رجل في منتصف الثلاثينات يرتدى سلسلة ذهبية غليظة وقميصه مفتوحًا لمنتصف صدره يبرز شعرًا كثيفًا شديد السواد وعلي وجهه المخيف علي الرغم من وسامته ترتسم ابتسامة صفراء ترعبها ..
واعترفت لنفسها,, علي الرغم من نية غسان الواضحة تجاهها لكنها لم تشعر بالرعب منه مثلما شعرت الآن ..
أما باهى فابتسم بشيطانية .. تلك تبدو فتاة جديدة سيصطادها وعديمة الذكاء والخبرة بالكامل .. لقد القي لها الف جنية كطعم ووافقت وهى لا تعلم أن اقل فتاة تعمل هنا في هذا المحل تتقاضى علي الأقل ثلاثة الاف جنية وربما يزيد علي حسب جمالها لكن القاعدة العامة هي أن الراتب في محال كالتي يملك سلسلة منها يكون في العادة ثلاثة الاف أو يقل قليلًا .. اذًا اريام معدومة تمامًا وتبدو متساهلةً للغاية ..
- اعطينى بطاقتك الشخصية لاحتفظ بنسخة منها واريد ايضًا ارقام هواتف كل عائلتكِ .. هنا فساتين سعرها بالأف عزيزتي والاحتياط واجب..
- فقط هذا واحصل علي العمل ...؟؟
كانت تتساءل بلهجة تحمل دهشة العالم كله ..
هز رأسه بتأكيد:
- نعم .. كل ما اريده منكِ هو اظهار بعض الذكاء وستأكلين الشهد واشار بيده لفتاة انيقة تتحدث مع زبونة:
- تلك هي فيفي,, في اول عملها كانت خام مثلكِ تمامًا لكن مع تفتيح دماغها اقتربت من امتلاك بوتيكها الخاص وأنت اريام نواة جيدة لأيقونة موضة جديدة .. لكن لا تحبكيها في التفاصيل ..
رسالته كانت واضحة العمل هنا ليس فقط لأجل الزبائن لكن ربما يكون لأجله هو ايضًا .. فرصة اخري جاءت حتى قدميها للانحراف وهذه المرة مغلفة بغلاف رسمي لا يهينها كالمرة السابقة بل وسيكون بمباركة عائلتها فهم لا يعلمون نوايا باهى الواضحة .. حاليًا لا تستطيع التفكير لكن علي الأقل ستستغله بدون علمه حتى تقرر:
- حسنًا سيد باهى .. هاك نمرة شقيقي سامى رجاء تواصل معه واسأله عن رأيه في مواعيد العمل لم اكن اعلم أن المواعيد ستمتد لمنتصف الليل ..
وكانت تعلم أنها تغريه ليتصل بسامي وبمكالمة هاتفية بسيطة قد يكسبها .. هي لعبة قذرة من كل النواحي لكن الظروف تفرض عليها استغلال الرجال الحمقى الذين يريدون أن يستَغلوا بإرادتهم وربما باهى سيكون هو الذكر الغبي الذى ستوقعه هي في شباكها مع بعض التفكير المتقن ..
أوف .. مر الموقف بسلام ونجحت خطتها واتصل باهى بسامي ليعرض عليه عمل اريام لديه وانتهت المكالمة بوعد من سامى بالتفكير ..
وخرجتِ يا اريام من تبعات ورطة غسان لكن كيف ستخرجين من ورطة باهى يا ذكية ؟؟
**

وبعد ساعات عديدة قضتها في البكاء وهى تتمسك بأغراض نور فيهم حسمت امرها وقررت ..
قرارها لن يؤثر علي حياتها فقط بل علي حياة نور ايضًا .. صوت بكائه مازال يمزق قلبها حينما اخذته جدته ورحلت كان يبكى بانهيار وحماتها تقول:
- الطفل سيتأثر بدونكِ وسأحملكِ الذنب .. أنا اعلم انكِ لستِ مسؤولة عنه بأي طريقة لكن هذا سيكون ثمن انسانيتكِ وطيبة قلبكِ الذى تدفعينه راضية,,
وكانت تعلم أنها بقرارها تقتل كرامتها وكبريائها وتعيد فتح باب العذاب لكن من يضع نفسه مكانها سيوافق علي ابتزاز حماتها لها حتى ولو بصعوبة كما فعلت هي ..
الامومة حلم أي فتاة بعد حلم لبس الفستان الأبيض لحبيبها وحينما يتحقق شطر الحلم الأول وتنتظر بلهفة لسنوات تحقيق الشطر الثاني وتكون النتيجة جملة قاسية " أنتِ عاقر ولا أمل مطلقًا في الانجاب لعيب خلقي في الرحم " فهذا يكون الجحيم بعينه ثم في لحظة بعما اسودت كل الدنيا في وجهها يهبها الله طفلًا لم يعرف أمًا غيرها .. طفلًا ارتبط بها كأنها أمه الحقيقية .. طفلًا رائحته نفخت عروقها التي الصقها الحزن ببعضها حتى اغلقها وليفها.. طفلًا اشبع غريزة الامومة لديها وعوضها الحرمان .. طفلًا كان حلمًا وتحقق والآن لديها اختيار إما التمسك بهذا الحلم وسيكون نور لها للأبد أو تتركه يذهب ..
فكان القرار .. وكأن القدر ترفق بها فلم يجعلها تذهب هي إليه وبعد ساعات عادت حماتها حاملة لنور مجددًا في نفس اللحظة التي كانت قررت هي الذهاب إليه لتقول بتوتر:
- شيماء .. نور يرفض الرضاعة ولم يتوقف عن البكاء ..
كانت تبتزها بصورة اكبر وتحملها ذنبه .. أه يا نور انا كنت سآتي إليك حبيبي لكن أنت اتيت إلي ..
وحملته اخيرًا فتوقف عن البكاء وبدأ في البحث عن الرضاعة بلهفة ..
بالتأكيد كل الحضور بصم بالعشرة علي أن شيماء وياسين يجب ألا يفترقا مهما أن كان الثمن لكن خالد وعلي الرغم من تأثره البالغ قال بغضب:
- شيماء أنا لا ادعى اننى استطيع مساعدتكِ في القرار لكن مهما أن كان قراركِ تظل عقبة أنكِ لا تحلي لياسين .. هو يظن أنك ما زلتِ زوجته وسيتصرف علي هذا الأساس ومهما أن كنت اقدر وضعه واريد له تمام العافية لكن أنتِ شقيقتي ولا اسمح بهكذا وضع ..
خالد كعادته دمائه تفور علي محارمه ولن يسمح لياسين بمجرد التفكير في شيماء وهى لا تحل له ..
وكانت والدة ياسين من اجابته:
- أنا اقدر تمامًا غضبك يا خالد ولمعلوماتك أنا احب شيماء كياسين بل وأكثر ولا اقبل المساس بها لذلك قبل أن اعرض عليها العودة إليه كنت قد وجدت الحل وسألت فيه الشيخ عبد الوهاب لطفي أنت تعرفه ..
عن أي حل تتحدث ؟؟
وهوى قلبها حتى اصبح علي وشك الفرار من اصبع قدمها ليتحرر ويصرخ وهى تقول:
- نظرًا لظروف ياسين وعدم تذكره لأحداث عام كامل اقنعه الشيخ بضرورة زواجكما مجددًا وهو اقتنع بسهولة لذلك سيقوم الشيخ بعقد قرانكما مجددًا ..
- ماذا ؟؟
هتفت بعدم تصديق..
فعلقت حماتها بحزن ودموعها تسقط كالسيل:
- الغريق يتعلق بقشة حبيبتي .. ياسين يشعر بالضياع .. لا يري ولا يستطيع الحركة و لا يجدكِ بجواره ونخبره عن طفل لم يعلم عنه من قبل وكان ينتظره بشوق وهو مازال مشوشًا من طول فترة غيبوبته .. سيفعل أي شيء ليراكِ شيماء حتى لو تزوجكِ مجددًا فلن يتوقف للتفكير في منطقية ما اقوله واطلب منه فعله وهو يصارع الموت وبالأخص يصارعه شوقًا اليكِ ..
حالته مازالت حرجة ويناضل ولا اريد منكِ أن تعودي زوجته بمعنى الكلمة.. أنا اعلم أن هذا امرًا قد يكون مستحيلًا لكن علي الأقل حتى يتعافى ابقي لجواره .. اعيدى لي ابنى فأعيد لكِ ابنكِ .. هذا هي الصفقة ببساطة ابن مقابل ابن .. لو علم ياسين الحقيقة فسيتوقف عن النضال ..
يتوقف عن النضال .. أه من وجع القلب ..
اكبر ازمة مرت في حياتها .. علي الرغم من المها لكنها مازالت تحبه .. الحب شيء والمغفرة شيئًا اخرًا أما النسيان فغير وارد علي الاطلاق ..
ونظرت في الوجوه عساها تجد اجابة لكنها لم تجد سوي الحيرة .. الجميع اصابه الخرس وانتظروا اجابتها .. هي كانت ستذهب لنور لتعيده لحضنها وستذهب لياسين لتزوره لبعض الوقت وترحل متحججة بنور لكن حماتها صدمتها بخبر.." زواج جديد " أن تعود زوجته ولو علي الورق ..
أن يتحقق حلمها ولو بالتزوير والتدليس زوجة ياسين الرفاعي وأم طفله.. وباستعطاف قالت:
- خالد ..
لكنه اشار لها بديه بيأس وامتنع عن الكلام ..
- أمي ..
والدتها انهارت في البكاء .. الموقف اشد من احتمالها وخوفها علي ياسين يجعلها توافق علي الرغم من الالم الذى ستواجهه ابنتها .. لكن من سيتألم أكثر ..؟؟ ياسين بالحقيقة أم شيماء بالوهم .. معضلة ..
فلم تجد سوى أمامها سوى سارة فهتفت:
- سارة ..
لكن لا اجابة فسارة ادارت وجهها للجهة الأخرى لتخفي دموعها ..
لن يتحمل احدهم المسؤولية الرهيبة تلك التي تطلبها منهم .. انه قرار بتدمير حياة انسان وانقاذ اخر لذلك عليها وحدها التقرير ..
والوحيد الذى قرر نيابة عنها كان نور الذى التقط طرف منامتها وبدأ يرضع فيه .. الصغير جائع وصبره نفذ ..
اعطته رضعته لتمنح نفسها وقتًا للتفكير وهى تدعو الله ألا يواصل علي رفض الرضاعة كما قالت حماتها لكن نور التقط رضاعته بلهفة وشفطها في دقيقة واحدة لم تمنحها الوقت الذى كانت تتمناه للتفكير ... ثم فورًا شعرت بضجة تحت يدها التي كانت تحوطه من الأسفل .. الشيطان شبع ف .. اوف..
وحملته للأعلى لتغير حفاضه .. كان نور سعيدًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى وهى تمسح جلده بالزيت بعدما غسلته جيدًا .. كان سعيدًا تحت لمستها التي تدغدغه بلطف .. كان سعيدًا من قبلتها الحنونة علي بطنه ..
ثمنك غالي يا نور لكن أنت تستحق ..
وبرفق حملته مجددًا للأسفل ومن نظرتها علم الجميع اجابتها فرفعت حماتها هاتفها واتصلت بالشيخ:
- حسنًا سيدنا الشيخ .. ننتظرك بعد ساعة لعقد القران ..
**
هاتفه بدأ في الرنين بإزعاج .. من سيتصل ..؟؟
فتجاهله تمامًا وحاول النوم .. اليوم كان مرهقًا للغاية مستنزفًا لمشاعره وجسده .. يكفيه ضغط عملية صديقه وموقف تلك الحشرة ..
كان يفكر في كيفية الوصول إليها والحل قفز في رأسه فجأة .. أشرف بالطبع .. سيحصل علي كل المعلومات التي يريدها عنها من اشرف ..
ثم رن هاتفه مجددًا فالتقطه بتأفف ليكتشف أن المتصل كان والده ..
- كيف حالك يا حاج مبارك ؟؟
فوجئ بثورة عاتية من والده ونافورة من السباب والتأنيب:
- بلا حاج بلا باذنجان أنت جعلت حياتك ماسخة لا طعم لها ولون ..
- خيرًا يا حاج .. ماذا حدث ..؟؟
- اقسم بالله يا غسان لو لم تطلق تلك الأجنبية التي غسلت دماغك واحضرت ابنك وعدت للإقامة في مصر فأستبرئ منك ليوم الدين ولن تكون ابنى ولا اريدك أن تحضر جنازتي ..
الموضوع جدًا جدى .. هناك خطبًا ما حدث ..
- ماذا حدث لكل هذا يا أبي ..؟؟
- بل قل ماذا حدث لك أنت ..؟؟ أين نخوتك ورجولتك وكأنى ورثتك ماء في عروقك لا دماء صعيدية حرة ..
وبدأ يشعر بالقلق .. هل شاهد الحارس " فاروق "اريام وهى تغادر واخبره عنها ..؟؟
هز رأسه بشك ,, لا ,, هو يريده أن يطلق هيلين اذًا الأمر يخصها .. فعاد ليسأله:
- ماذا هناك يا أبي ..؟
اجابه بغضب عاتي:
- طلال ابن شقيقك زيدان كان يتحدث مع اياد ابنك في مكالمة فيديو وأنا كنت امر بالصدفة فطلبت منه أن اراه لأنني افتقده للغاية و يا ليتنى ما فعلتها.. لقد اصابتنى حسرة عمري عندما شاهدت زوجتك المحترمة تضع الخمر علي طاولة الطعام أمام اعين حفيدي وليس هذا فقط بل تستقبل رجالًا في منزلك اثناء غيابك وتقدم لهم الطعام ببساطة هكذا .. خسارة كنت اظن اننى انجبت ذكرين لكن للأسف احدهم كان خنثى ..
تلك الغبية هيلين .. ضيعت كل شيء بغبائها ..
وغمغم بضيق:
- اسمعني أبى ارجوك .. أنا قررت الطلاق منذ فترة لكنى كنت ارتب الأفضل لمصلحة اياد .. كون هيلين زوجة لا تصلح بكل المقاييس هذا لا يجعلها امًا سيئة .. هي فقط لم تكن تصلح لي من البداية ولا استطيع حرمانها من ابنها لذلك ارتب للطلاق والاحتفاظ بإياد لكن باقل الخسائر ..
وهدئت ثورة والده قليلًا لكن لم تختفي تمامًا:
- عد لرشدك غسان في اقرب وتذكر احكام دينك وتقاليد بلدك .. لا تكن مسخًا مشوهًا ولدى فتخسر كل شيء .. سأصدق أنك ستصلح الأمور لكن تهديدي ما زال قائمًا .. غلطة اخري غسان وانسي أن لك عائلة ..
**
للآن لا تعلم لماذا وضع الله محل باهى في طريقها ..؟؟
كانت شبه اكيدة انها كانت مكافأة علي تراجعها وفرصة اخري لتعيش بنظافة لكنها في الواقع لا تستحقها ..
وتفكيرها العميق جعلها تتردد في قبول عرض باهى وتحججت لسامى ببعد المسافة واخبرته أنها ستبحث عن عمل في الأحياء المجاورة أولًا..
وبحثت وبحثت لكن لا نتيجة .. اسبوعًا كاملًا قضته في البحث وتمزق فيه اخر حذاء لديها من كثرة المشي لكن لا جديد ..
- نشوى مرحبًا ..
فوجئت بنشوى تدخل عليها في غرفتها .. طوال الاسبوع الماضي كانت تتجنب محادثتها ولا تجيب علي اتصالاتها ..
- ما بكِ اريام .. هل تتهربين منى ..؟؟
- ولماذا سأتهرب منكِ نشوى فقط كنت مشغولة ..
ضحكت نشوى بخبث:
- ربما لأنكِ لا ترغبين في الوفاء بوعدكِ ومقابلة زكى ..
زكى ..؟؟ !!
شهقت برعب ..
لقد نست تمامًا كل شيء عن المدعو ذكى ذلك الرجل المقيت من المقهى الذى اهداها الخاتم ..
- نشوى انتظري لحظة .. أنا غيرت رأيي ..
- ماذا ..؟؟ هل تظنين أن الأمر مزحة .. الرجل ينتظركِ وعليكِ الذهاب وإلا..
وقطعت جملتها بتهديد واضح ..
- لا نشوى ارجوكِ .. ها هي هديته اعيدها له .. أنا لا اريدها ..
الغيظ اشتد لدرجة لا تطاق .. هل ستعود اريام عن هذا الطريق وتتركها فيه بمفردها ..؟ لا والف لا .. فأمسكتها من ذراعها بعنف:
- هل تظنين أن دخول الحمام مثل خروجه ..
- ارجوكِ نشوى أنا لا استطيع فعل ذلك ..
- اذًا أنتِ لا تعلمين مع من تتعاملين يا حلوة ..؟؟

- أنا سأعيد له هديته ولا ضرر سيحدث ,, فقط اطلبي منه أن ينساني .. - لقد اشتراها وخسر نقودًا في ثمنها .. اعيدى له ثمنها نقديًا ..
شهقت بارتياع :
- ماذا ..؟؟ كيف سأتحصل علي مبلغ يفوق الالف جنية ..؟؟
- ثلاثة الاف جنية بالتحديد .. هذا هو ثمن الخاتم .. هو اخبرني عن ثمنه .. ادفعى ثمنه وإلا ربما سيلقي علي وجهكِ الجميل ماء النار ناهيكِ عن الفضيحة ..
يا الهى ماذا ستفعل ؟؟
- لكنه لا يساوى كل هذا المبلغ ولو بعته لن يدفع لي الصائغ ثلاثة الاف جنية .. ماذا علي ان افعل .. ؟
- هذا اختياركِ حبيبتي .. إما الدفع .. أو .. سلام سأرحل لأترك لكِ فرصة للتفكير ..
التفكير أي تفكير .. لمست وجهها برعب .. وفكرت فيما سيفعله سامى ..
نشوى رحلت وتركتها للرعب يقتلها .. الطريق الذى بدأته مخيفًا لكنها بدأت وقطعت شوطًا فيه واصبح لزامًا عليها تكملته .. جريمتها في حق نفسها ليست لعبة كما قالت نشوى بل هي جريمة متكاملة الاركان ونتج عنها ضحايا .. الحل الوحيد أمامها ستقبل العمل لباهى وستطلب منه سلفة تكمل بها ثمن الخاتم بعدما تبيعه وربما تتلقي بقشيشًا من الزبائن يساعدها ..
كل ما تريده هو الوقت وذكاء كافي للتعامل مع باهى فتأخذ منه ما تريد دون أن تعطيه شيئًا .. اختياراتها تفرض عليها وكله بسبب زلة ..
اه يا رب ساعدني أنا اريد الصمود,, لكن التحديات كبيرة ومازالت تطلعاتها تجعلها تشرأب وتتمنى حياة جديدة بطمع ..
**


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 14-01-19, 08:48 PM   #13

عهد الحر
 
الصورة الرمزية عهد الحر

? العضوٌ??? » 305991
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,579
?  نُقآطِيْ » عهد الحر is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

عهد الحر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-01-19, 09:00 PM   #14

adeladel20100

? العضوٌ??? » 42803
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,156
?  نُقآطِيْ » adeladel20100 has a reputation beyond reputeadeladel20100 has a reputation beyond reputeadeladel20100 has a reputation beyond reputeadeladel20100 has a reputation beyond reputeadeladel20100 has a reputation beyond reputeadeladel20100 has a reputation beyond reputeadeladel20100 has a reputation beyond reputeadeladel20100 has a reputation beyond reputeadeladel20100 has a reputation beyond reputeadeladel20100 has a reputation beyond reputeadeladel20100 has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متشوقة لقراءة الفصول القادمة

adeladel20100 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-19, 12:02 AM   #15

ban jubrail

? العضوٌ??? » 276280
?  التسِجيلٌ » Nov 2012
? مشَارَ?اتْي » 680
?  نُقآطِيْ » ban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond reputeban jubrail has a reputation beyond repute
افتراضي

الف مبروك للكاتبة الرائعة داليا الكومي وسلسلة رواياتك الجميلة جدا عشق من نار لقد قرأت الجزئين الأول والثالث وها أنا اتابع مع الجزء الثاني عطر الخيانة أي قراءة روايتك الثالثة لقد ابدعت في الجزئين من روايتيك عطر القسوة ورواية ومنك اكتفيت ادهشتينا بروعة احساسك وحسن اسلوبك في سرد الأحداث والشخوص والأماكن بشكل سلس ومتقن . كلي شوق لمتابعة جديد رواياتك عطر الخيانة آملة أن تكون بنجاح سابقتيها شكرا لك ووفقك الله .

ban jubrail غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-19, 12:44 PM   #16

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي









7- الفصل السابع

ورطة مدبرة

اليوم الأول لعودته للعمل .. كل الأيام اصبحت شبه بعضها .. حاله من سيء لأسوء .. ربما في الماضي كان اعتاد غيابها فكان يعيش علي الذكريات لكن في الشهور الماضية شاهدها مجددًا وضمها في بعض الاحيان ..

غاب في عينيها الناعستين وتمنى لمس بشرتها الصافية ..

العشق الحقيقي لا يرتبط بأي قيود ولا يلزمه رؤية الحبيب .. لسنوات لم يلمح حتى خيالها وظل يحبها,, فقط رؤية الحبيب تشعل النيران .. تجعل شعلة الشوق تشتد ,, تلتهب في الواقع ويجمع المزيد من الذكريات ابتسامتها صوتها رائحتها نعومتها وحتى شدتها وغضبها ..

والقي قلمه بفتور .. العمل في المصنع معطل منذ مرضه وللأسف لا يستطيع لكن الأعمال اعمال ومصالح خالد قد تتضرر لا مصالحه هو فقط وهذا امر لا يقبله لذلك عليه اخبار خالد أنه سينسحب.. ما فائدة الحياة والعمل وجمع الاموال حينما لا نجد من يشاركنا فرحتنا ونجاحنا .. بدون سلمى لا يريد النجاح ..

- خالد اعتذر منك لكن أنا لا استطيع العمل سأنسحب من ادارة المصنع عذرًا صديقي أنا اعلم أنى نذلًا واحملك فوق طاقتك لكنى حقًا لا استطيع ..

كلامه قوبل بالصمت لبعض الوقت من خالد ثم حين تحدث قال:

- المصنع لا يهم حسام سأجد طريقة لإدارته لكن ما يهمني فعليًا هو أنت .. لولا حالة ياسين وظروفه لكنت حضرت إليك صديقي لكن حاليًا الوضع مشتعل .. لكن لا تبقي بمفردك في المزرعة .. عد للقاهرة حسام .. تعالي أنا انتظرك .. الهرب صديقي ليس الحل,, لي حديث مطول معك لكن ليس الآن .. حديث تأخر لسنوات لكن وقته الصحيح هو الآن .. تعالي حسام علي الأقل لندعم بعضنا البعض .. أنا احتاجك.. جديًا احتاجك حياة شيماء في ربكة ولا استطيع القرار بمفردي ..

خالد يعيده لأرض المعركة مجددًا .. القاهرة تعنى العذاب .. أن يعلم عنوانها ولا يذهب ليختطفها .. فجأة لمعت الفكرة في رأسه لما لا..؟؟ سيختطفها فعلًا ,, تلك تبدو فكرة رائعة تستحق الاحتفال ..

**

لكلًا متعته الخاصة ومتعته هو رؤيتها ..

مجرد رؤيتها متعة أما حضنها فحكاية .. بشرتها الناعمة تجننه وتثيره ..

وحينما صفقت بجذل كالأطفال هوى قلبه بين قدميه .. لقد افلح وجعلها سعيدة ..

- ادهم .. المكان رائع ,, شكرًا لك ..

اشار لها بيديه وحينما اقتربت فتح لها ذراعيه وضمها بحنان ليسألها بشغف:

- هبة .. هل أنتِ سعيدة ..؟؟

هزت رأسها بالنفي مما جعل قلبه ينخلع .. لكنها بادرته علي الفور: - السعادة شعور نسبي يا ادهم .. في الماضي حينما كنت اعيش بمفردي مع الماس كنت اشعر بالسعادة وقبلها حينما كان والدى يدللني ويحميني كنت ايضًا اشعر بالسعادة لأنى كنت راضية قنوعة أما الآن فأنا اشعر بالحياة .. اشعر أنى حية .. والسعادة هنا لا تعبر عن حالتي الحقيقية..

- حبيبتي ..

وشدد من ضغطه عليها .. لو طاوع شعوره الملتهب لن يخرجا من الغرفة وهو وعدها برؤية العالم وسيفعل ..

- هيا سنخرج ..

تململت بين ذراعيه بكسل ..

- ادهم ,, اريد النوم ارهقت من رحلة الطائرة للغاية وظهري يؤلمني جدًا..

حسنًا حبي كما تريدين وقبل أن ينطقها كانت تغمض عينيها بكسل قضى علي الباقي من تماسكه ..

شعور الحب شعورًا رائعًا .. والأروع شعور الامان .. هبة لو لم تشعر بالأمان لما كانت غفت بين ذراعيه وذلك الشعور مسؤولية رهيبة تضعها هبة في رقبته..

كان هاجسه الاكبر حتى هذه اللحظة هو شعوره بأنه وضعها في قفص واليوم تقول أنها تشعر أنها حية .. حملها برفق وارقدها علي الفراش وبأقل قدر من الحركة انضم لها واغلق الضوء بهدوء شديد وعاد لضمها وغرق هو الاخر في النوم ..

**

- اريام ..؟؟ ما اخركِ هكذا..؟؟ ستجعلينني اخصم من راتبكِ واعيد التفكير في موضوع السلفة ..

نظرت إلي باهى بضيق وهى تقول:

- أنهم فقط عشر دقائق سيد باهى .. لقد كان الطريق مزدحمًا للغاية ..

- حسنًا اريام اريدكِ أن تنظمي مكتبي الخاص ..

يا الله ها قد بدأ الزن اليومي .. ألم ييأس .. منذ عملها في بداية الأسبوع وهو يحاول ادخالها لمكتبة بشتى الطرق, واليوم اخترع حجة الترتيب ..

لقد صمدت لخمسة أيام كاملة لكن حجة الترتيب تدخل ضمن مهام عملها لذلك لم تستطع الرفض ..

مكتبه في نهاية ممر في الطابق الثاني .. أي معزولًا بالكامل لكن ماذا بيدها لتفعل غير ذلك ..؟؟ هو يساومها من جهة ونشوى تساومها من جهة اخري واصبحت ممزقة بينهما .. ذكى يبدو مقيتًا وباهى يبدو مخيفًا اكثر ورعبها من سامى يفوق خوفها من الاثنين مجتمعين ..

ونفضت عنها رعبها وتشجعت ودخلت .. لأول مرة تدخل مكتبه ..

فاخر وانيق وعلي جدار كامل كانت توجد شاشات تليفزيونية مغلقة حاليًا لكنها كانت تعلم أنها لكاميرات المراقبة التي يدير بها باهى كل المحل لكنها لم تشاهدها من قبل .. فقط كانت تري الكاميرات في كل مكان ..

كما اخبرها سابقًا المحل به مئات الفساتين لمصممين يقال أنهم مشهورين والعديد من نظارات الشمس الأصلية التي يتجاوز سعر الواحدة منهم عشرات الألوف وعطور باهظة الثمن لذلك وجب الاحتياط ..

عملها في المحل بقدر ما كان متعة لنظرها وهى تتأمل كل تلك الأشياء كان تعذيبًا خالصًا حينما تشتهى كل تلك الأشياء وفي النهاية لا تستطيع امتلاكهم ففقط مهمتها ترتيبهم وبيعهم لسيدات اقل منها جمالًا ..

الدنيا ليست عادلة بالمرة ..

وبدأت في تلميع المكتب وازال الغبار من عليه .. وفجأة وجدت باهى عند الباب وهو يتأملها بنظرة مرعبة فحاولت التماسك وتجاهلته..

فالتفت حوله عدة مرات واغلق الباب واستمرت هي في تجاهله..

لكنه لم يتوقف كما كانت تتمنى واقترب منها حد الخطر وبدأت في الشعور بالخوف الفعلي ..

- هل تعلمين أنكِ جميلة فعلًا يا اريام .. خسارتكِ في البهدلة جميلتي .. عادة لا اعين فتيات بمؤهل متوسط لكن أنتِ مختلفة ..

اكملت عملها وهى مازالت تتجاهله .. بالطبع الدبلوم الذى تحمله لم يفلح في ايجاد عمل لها في محل راقي من قبل لكن لباهى غرض وهى تعرفه ,,

وحينما لم تجيب اخرج من جيبه رزمة من النقود والقاهم علي المكتب واقترب أكثر حتى كاد يلتصق بها:

- تستطيعين اخذ السلفة لكن بشروط ..

شروطه بالطبع كانت واضحة وتخشبت وفجأة مد يده بحركة قذرة علي جسدها ليلمس نهديها:

- بل وأكثرعزيزتي ..

كلامه واضح .. السلفة وأكثر في مقابل جسدها ..

اذًا ستختار بين ذكى أو باهى .. ملعونين هما الاثنين لا هذا ولا ذاك .. فضربت يده التي امتدت لجسدها بعنف ودفعته هو شخصيًا بقوة وركضت للأسفل ..

كانت تتوقع منه أن يفصلها فورًا ويلقي بها خارجًا لكن لدهشتها تعامل معها وكأن شيئًا لم يكن .. اذًا هي لعبة الفريسة والصياد ..

سياسة النفس الطويل .. ربما ايقن أنها فقط تحتاج للوقت وستسقط ستسقط .. **

الاسبوع الأسوء علي الاطلاق في حياتها ..

منذ أن عادت زوجة ياسين رسميًا وهى تشعر بالاختناق .. كانت تعلم أنها خانت كرامتها لكن المقابل كان يستحق ..

وايضًا لأجل ياسين .. لن تنكر أنها مازالت تعشقه وبعودتها لمداره تحسن فعليًا .. كان تحسنه مذهلًا بكل المقاييس وهذا يجعلها تتحمل ..

واليوم سيغادر العناية لغرفة عادية وسيبدأ رعبها الأكبر .. في العناية كانت الزيارة فقط لساعات معدودة واقصى ما كان يفعله هو أن يطلب يديها ليتمسك بهما ومن رحمة الله أنه لم يكن يري ليري تعابير وجهها ولا دموعها ..

والموقف الأكثر رهبة علي الاطلاق حينما تمكنوا بعد وساطة قوية من خالد بإدخال نور للعناية وضمه ياسين اخيرًا ..

تلك اللحظة جعلتها تفكر بشكل مختلف .. ياسين كان معه حق في طلب طفل والسعى لأجل ذلك حتى علي حسابها ..

هي خانت نفسها لأجل نور فلماذا تلومه لخيانتها هي في مقابله ..

والمفاجأة التي زلزلت كيانها وجعلتها علي وشك الموت اعلان ياسين رفضه للبقاء في المستشفى واصراره علي الذهاب للمنزل فور استقراره في الغرفة:

- ياسين .. لا يجوز حبيبي .. ابقي في المستشفى لبعض الوقت ..

- لا أمي لا استطيع .. سأتابع من المنزل .. سأنتكس لو بقيت هنا أكثر ..

ونظرات شيماء الملتاعة كانت تمزقها لكن ياسين يقول سأنتكس.. الأطباء صرحوا بأن علي ياسين البقاء في المستشفى لفترة كبيرة بعد خروجه من العناية وها هو يقلب الطاولة عليهم .. المنزل يعنى غرفة نومه,, يعنى مطالبة شيماء بحمل يفوق احتمالها ..

وارتباك شيماء جعلها تخرس .. ماذا تفعل بي يا ياسين ..؟؟ ألم يكفيك ما فات ..؟؟

ربما أكثر ما يخيفها هو تعلقها بحبال الوهم الذائبة .. ستتعلق بالأمل مجددًا وفور استعادته لذاكرته سينبذها من حياته مجددًا ويبكى خسارة حبيبته ..

الوضع مميت لكن ياسين يتحسن ونور ايضًا ينمو ليصبح بصحة جيدة وهى تذبل .. أنها تغذيهما علي حسابها ..

ملعون ابو هذا الحب الذى يستنزفها لكنها لا تستطيع السيطرة عليه أو منعه..

ومجددًا انتصرت انانية الأم لتقول بنبرة بها الكثير من الاعتذار:

- حسًنا ياسين سنعود للمنزل .. لا يهمني سوى سعادتك وراحتك حبيبي ..

هكذا بكل بساطة .. وشيماء مجددًا كبش الفداء واكملت حماتها عليها بجملة قاتلة:

- ستعود حبيبي بالسلامة لمنزلك ولطفلك ..

اذًا بالفعل عليها الاختيار إما أن تكون جزءًا من العائلة مجددًا لكن بلا كرامة وبقلب ينزف دمًا أو تكون وحيدة منبوذة وتحتفظ بكرامتها وايضًا بقلبها الذى سينزف أكثر ..

**

- نشوى .. لقد احضرت لكِ زبونًا مريشًا ..

ابتسمت برضا .. الزبون المريش يدفع بغباء ..

- جيد جدًا اشرف من الواضح أنه عدل مزاجك ..

- حقًا نشوى فعلها .. لا تعلمين كم دفع .. مبلغ خرافي ..

- وعمولتي ..؟؟

- لا تقلقي من هذه الناحية .. كل طلباتكِ مجابة .. في الواقع هو يدفع بسخاء..

اتسعت ابتسامتها:

- ما طلباته ..؟؟ عذراء .. سن صغير أم يفضل الخبيرات ..؟؟

- لا هذا ولا ذاك .. هو يريد فتاة بعينها ..

- من هي يا أشرف ..؟؟

- أنا لا اعلم اسمها بالتحديد لكنها كانت هنا معكِ منذ حوالي اسبوعين وكانت تبدو خامًا للغاية ..

- منذ اسبوعين وخام ..؟؟ هل شاهدتها هنا بعدها؟؟

- لا ..

من يا تري ..؟؟

اسبوعين..؟؟ وبدأت في عصر دماغها ..

- كان يوجد معكم رجلان احدهم يملك مرسيدس سوداء ..

اوف تلك كانت اريام ..

- لماذا هي بالتحديد ...؟؟

- يبدو أن ذلك السيد اعجب بها بشدة وكل ما يريده فقط عنوان وهو سيتولى الامور من بعدها ..

اجابته بشك:

- فقط عنوان ..؟؟ اريام صعبة يا اشرف وتعبت قلبي ..أنها مازالت تقاوم .. - تلك كانت كلماته بالتحديد فقط عنوان وسيدفع الالاف .. ولا لن تقاوم ذلك السيد .. هو يبدو مصرًا عليها .. لو فقط رأيتِ سيارته ..

وسال لعابها:

- لما لا تخبره عنى .. ؟

- لا تحاولي لقد عرضت عليه الكثيرات لكنه يريد تلك الفتاة بالتحديد .. يومها كان هنا وعلمت أنها تعجبه ثم حضر اليوم وذكرني بها ودفع مبلغًا محترمًا وترك لي رقم هاتفه لاتصل به واخبره عن النتيجة ..

- اعطينى الرقم أنا سأتصل لأضمن حقي ..

- لستِ سهلة علي الاطلاق ..

- بالطبع لست سهلة أنا نشوى يا **..

وختمتها بكلمة تعبر عن اخلاقها تمامًا ..

**

اغلق علي نفسه المكتب بالمفتاح واشعل كل الشاشات ليراقب كامل محله ..

عبقري المهندس الذى جهز له النظام ..

لقد دس الكاميرات في كل مكان ..

كاميرات واضحة في الممرات وفي صالات العرض وكاميرات سرية دقيقة في غرف القياس وحتى في الحمامات..

والأكثر اثارة كانت الصورة مصحوبة بالصوت .. الميكرفونات كانت مزروعة في كل مكان وكان يقضى الساعات في مراقبة السيدات الجميلات واجسداهن الرائعة اثناء القياس .. أو متابعة حواراتهن سويًا ..

مراقبتهن متعة .. وخصوصًا في قسم ملابس النوم والملابس الداخلية ..

حتى أن السيدة الجميلة التي راقبها اليوم وهى تقيس ملابس النوم الجريئة عوضت عن احباطه مع اريام .. تلك البجعة النافرة ستسلم إن عاجلًا أو اجلًا .. لن تصمد كثيرًا وفي الواقع هي لديها استعداد لكن فقط تحتاج للإصرار ..

عاد يتأملها عبر الشاشة الرئيسية وفجأة وجدها تتخذ جانبًا وتتحدث في الهاتف .. اوه ربما لديها حبيب لذلك تقاوم .. ركز معها بكل حواسه وفتح الميكروفون الخاص بتلك المنطقة ليسمعها .. لا هي كانت تحدث فتاة اسمها نشوى لكن سيستمع علي كل حال ليعلم كيف تفكر فيعلم المزيد عنها ويقرر

وابتسم .. صدق حدسه الفتاة فقط تحتاج للتشجيع كانت تقول لصديقاتها.. " لقد تركت هديته مغلفة كما هي في دولابي .. نشوى ارجوكِ أنا لا استطيع فعل ذلك سامى سيقتلني "..

ثم صمتت لبعض الوقت كانت تستمع لمحدثتها..

" لقد طلبت سلفة من صاحب المحل الذى اعمل به وحينما يوافق سأبيع الخاتم واكمل عليه واعطيكِ النقود "

صمتت مجددًا ثم قالت .." نعم وجدت عمل لقد عملت في محل فاخر في الزمالك " واستمعت لمحدثتها ..

" الراتب قليل جدًا لكن يكفيني مؤقتًا ,, العمل جيد لكن علي تحمل لزوجة صاحب المحل حتى ادبر ثمن الخاتم .. نشوى ارجوكِ فقط امنحينى بعض الوقت" ..

شهق بغضب" لزوجة صاحب المحل " تلك الصرصارة تقول عليه لزج" سترين يا حقيرة .. اكمل استماعه لمحدثتها وهو يغلي من الغضب .. لقد اخبرت اريام الحقيرة تلك المسماة نشوى عن اسم محله .. فضحته لدى اخري وستدفع الثمن ولا يعلم ماذا قالت لها صديقتها لكن اريام بدى القرف علي وجهها وعلي صوتها وهى تقول" محال أن اسمح لذلك المقرف بلمسي فقط اتحصل علي المبلغ الذى اريده وسأترك العمل .. قربه يجعلني علي وشك التقيؤ " ..

وانهت المكالمة .. حسنًا اريام سترين ماذا سيفعل بك ذلك اللزج الذى يجعلك تريدين التقيؤ .. **

انهت المكالمة وهى علي وشك البكاء .. الجميع يحمل في يده ساطورًا ويريد جزء من جسدها وهى تقاوم وتقاوم ..

هذا الطريق يا اريام لا يجلب سوى الندامة .. لم تنضم لصحبة نشوى فعليًا بعد واصبحت ساقطة حتى ولو شفويًا .. غلطة جعلتها مجبرة للعمل لدى باهى وجعلت غسان يحدثها بقمة الاحتقار والقرف ..

جملته المتعلقة بغسل جسدها اثارت اشمئزازها .. كان يعتقد أنها خرجت لتوها من فراش رجل غيره .. ما هذا القرف؟؟ لكنها تستحق .. واشمئزازها اليوم بلغ عنان السماء .. ذلك المقرف باهى يجعلها تتمنى الموت ولا يلمسها ..

الحلقة تضيق حولها ونشوى تهددها ورعبها الأكبر من ماء النار الذى سيلقيه ذكى علي وجهها وحاولت العمل وسط كل هذا التوتر وكانت مرتعشة وتسقط الاغراض من يدها وتتمنى ألا يراها باهى فيطردها..

- أنتِ يا غبية ألم اخبركِ أنى اريد مقاس اربعة عشر .. هذا مقاس ستة عشر ..

اضطرت للابتسام بأدب:

- معذرة سيدتي ..

لكن الزبونة لم تكتفي:

- غبية فعلًا .. ماذا سأفعل بأسفكِ لقد جعلتينى اقيس فستان لا يناسبني ..

وحضرت الدموع لعينيها علي الفور .. فتدخلت فيفي بلطافة:

- اعتذر منكِ أنا الأخرى سيدتي .. اريام مازالت جديدة سأخدمكِ أنا ..

واشارت لاريام بالانسحاب .. ستتحمل هي فظاظة تلك السيدة ..

شكرًا فيفي .. علي الرغم من رأي باهى فيها لكنها كانت لطيفة معها للغاية - اخدمى أنتِ هذا الزبون اريام ..

وفجأة اسودت الدنيا في عينيها وتجمعت ذنوبها كلها أمامها فالزبون الذى دخل لتوه المحل لم يكن زبونًا عاديًا بل كان غسان الهلالي بشحمه ولحمه وبدون أن يبدى أي دهشة توجه مباشرة إليها وكأنه قدم خصيصًا لأجلها ..

يا ربى ساعدني .. أنا فقط اريد الخلاص .. حتى ملابس جديدة لم اعد اريدها كل ما اريده هو ان اغمض عيني وافتحها لأجد نفسي تخلصت من كل هذا الكابوس.. نجينى يا الله ولن اخرج من منزلي بعد هذا اليوم مطلقًا ..

وبكل صفاقة حياها:

- مرحبًا يا عاهرة .. هل ظننتِ اننى لن اجدكِ؟؟

ضعفها أمام الاغراءات كان السبب فيما وصلت إليه وضعفها أمامه الآن سيكمل عليها تمامًا .. ستكون القاضية حيث لن تنهض بعدها ابدًا ..

ونظرت إليه بتحدي لتقول بجراءة لا تعلم من أين تحصلت عليها وهو يهددها بفضيحة في محل عملها ..

- لو لم تتركني في حالي سأخبر زوجتك عن محاولتك إغوائي وسأخبر الجميع عن اخلاق الدكتور غسان الهلالي الشهير الذى يقدم المشغولات الذهبية لفتيات الشوارع في المقاهي مقابل الحصول علي اجسادهن .. سأفضحك بمعنى اوضح ..

الغيظ بداخله وصل اقصى حد .. لقد تلاعبت به عاهرة ولن يمرر الأمر بسهولة .. عليها دفع الثمن .. ضغط علي اسنانه بغيظ كاد يحطمهم .. السوار في حد ذاته مهما بلغت قيمته لا يهمه علي الاطلاق لكن فكرة أن تتلاعب به فتاة لا تساوى تحرق دمائه وهو كان يعتقد نفسه نابغة ..

- اذًا اعيدى السوار طالما لم توفي نصيبكِ من الصفقة وتمنحيني جسدكِ .. لا اعلم كيف تتحملين نفسكِ اريام ..؟؟ هذا اذا كان هذا هو اسمكِ الحقيقي .. عاهرة ولصة قذارة علي اعلي مستوى ..

- شهقت بارتياع ..

- عن أي سوار تتحدث ..؟؟ لقد تركته ذاك اليوم في شقتك ..

- العبي غيرها باتت مكشوفة .. إما السوار أو السجن يا حلوة ..

وتابع باهى الحوار بغيظ .. تلك محتالة صغيرة .. لقد بدأ يفهمها .. أنها تعشم الرجال ثم تهديهم الوهم ولن يطولها مهما صبر ..

- اقسم لك دكتور غسان لقد تركته علي الطاولة في غرفة النوم ..

- كاذبة ولصة .. حينما عدت من الحمام لم اجد أي سوار وسأبلغ الشرطة حالًا ..

شرطة .. سجن .. فضيحة ...

بدأت في الترجي :

- ربما سرقه احدهم من منزلك .. عاملة التنظيف مثلًا .. أنا تركته اقسم لك..

- حاولي حتى الكذب بذكاء.. أنا كنت بمفردي في الشقة حين رحلتِ ولم اجد أي اثر للسوار وبخصوص عاملة التنظيف المسؤولة عن تنظيف منزلي هي زوجة فاروق الحارس وفاروق من النجع وكل البناية لي وهو مسؤول عنها في غيابي واترك في الشقة متعلقات بعشرات الألوف ولم يقتربا منها من قبل .. فلماذا الآن ..؟؟ أنا اثق في فاروق وزوجته تمامًا ..

- اذًا ماذا علي ان افعل ..؟؟

ابتسم بشيطانية:

- إما أن تعيدي لي السوار أو سأبلغ الشرطة ..

يبدو أنها النهاية هذه المرة .. لن تنجو .. انتهى الأمر..

- أو تمنحيني جسدكِ كما اتفقنا ..

علقت بلهفة:

- تعنى لو وجدت السوار ستتركني لحالي ..

- بالتأكيد ..

كان يعلم أنه يكذب لن يتركها لحالها لأنها استغفلته وتظن انها ذكية وأمثالها لن يعيدوا السوار .. لقد خطط بذكاء وجعل اشرف يستخدم نشوى ولم يخبره عن اسمها الذى يتذكره جيدًا كي لا تعلم اريام فتحذر فقط قال تلك الفتاة من ذاك اليوم .. وكان الامر سلسًا جدًا وافلح ووجدها..

- اذًا ابحث عنه جيدًا وستجده لقد تركته علــــــ ..

استفزته للغاية فقبض علي ساعدها بغضب:

- انتهى الكلام ستأتين معي حالًا وإما أن تجدى السوار أو توفين نصيبكِ من الصفقة ..

وحينما لم يجد رد اخرج هاتفه..

- ماذا ستفعل ..؟؟

- الاختيار الثالث .. سأتصل بالشرطة ..

اختياراتها محدودة ..

- حسنًا سآتي معك .. فيفي ..اخبري السيد باهى أنى خرجت لظروف طارئة وسأعود قبل انتهاء ساعات العمل ..

ورحلت وهى تعلم أنها تخاطر لكن دعواتها تواصلت .. ولابد أن تعود قبل انتهاء الدوام فسامى يحضر لالتقاطها يوميًا في العودة كي لا تذهب بمفردها في منتصف الليل ..

أنا لزج ..؟؟!! ورحلتِ مع هذا ..؟؟ سترين اريام سترين ..

غليانه وصل لحد الاحتراق ..

وبكل شر اتصل بسامي شقيقها.." شقيقتك خرجت من المحل مع رجل يسمى غسان الهلالي وذهبت معه لشقته,, أنا اخبرك لأخلي مسؤوليتي لقد اتفقت معك علي عملها في محلي والحفاظ عليها ولا اريد ان اخون الأمانة أنها تتلقي الهدايا من الرجال مقابل .. وصمت قبل أن يكمل بشر أكبر والدليل ستجده في دولابها .. قلبي معكم لكن لا مجال لعمل شقيقتك في محلي بعد اليوم فهي ستلوث سمعتنا .. شقيقتك مطرودة لأسباب تتعلق بالشرف "

**








Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 15-01-19, 12:44 PM   #17

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

كريمةةةة likes this.

Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 15-01-19, 01:45 PM   #18

soosbat

? العضوٌ??? » 383499
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 377
?  نُقآطِيْ » soosbat is on a distinguished road
افتراضي

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

soosbat غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-19, 04:55 PM   #19

باسم محمد ابراهيم

? العضوٌ??? » 360279
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 965
?  نُقآطِيْ » باسم محمد ابراهيم is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

باسم محمد ابراهيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-19, 07:44 PM   #20

s. essa

? العضوٌ??? » 346816
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 556
?  نُقآطِيْ » s. essa is on a distinguished road
افتراضي

dsgl,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,

s. essa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.