غبت لسنوات عنكم... عن الكتابة التي أعشقها، تستفزنا الظروف لنهمل ما هو قريب حقا لقلوبنا... و اجد نفسي مجددا بينكم، متشوقة للعالم الذي يبعدني نسبيا عن الواقع كي أغوص في عالم أنا خططته... و اعشق أبطالي الذين أحسهم حقيقيون و ليسوا فحسب من نسج الخيال.
الرحلة رقم أربعة متوجهة الى الجزيرة الإيطالية صقلية... جزيرة عشت لفترة و حيث شهدت ابنتي الصغيرة (يوليا راسيل) النور .. جزيرة تحمل من الأسرار ما يغرق العالم. جزيرة النبلاء... حيث اختلطت الدماء العربية بالغربية... فإتحدت التقاليد و تقاتلت العادات و تفجرت الدماء الغنية في الأجساد المختلطة بنكهات مختلفة...
ما أطلبه من كل قارءة... أن تتمعن بين السطور... الحبكة الدرامية.. و أن تعلم بأني أخدت الكثير من الوقت كي أكتب ما يروقها و تشاركنا بردودها... ما يأخد منك دقائق يأخد مني أيام للكتابة ...لا تنسي سيدتي الحالمة أن ردك يحمسني لأتألق أكثر و أنتج الأجمل.
داركو فالكوني... الأمير الأسود الذي لم يترك سيئة الا و ارتكبها في حق من يؤديه...
فلورانس ريتشي~ديكاتريس: الأرستقراطية المتمردة التي وضعت كل ما علمته لها مدرسة النبلاء في حقيبة ووضعتها على كتفها لتسير في طريقها الخاص... حياتها التي اتخدت اتجاها معاكسا بينما تلتقي الأمير الأسود و تتحول حياتها الى جحيم ناعم و حب أخرس.
كتابة وتدقيق :
اميرة الحب تصميم كامل:
هدى خورشيد تعبئة وتنزيل الصفحات: just faith
صقلية الغالية... انت في القلب ... تعلمت بين أحضانك أن الحياة مجرد يم ساحق من الأمواج المتراطمة و الأسرار المرعبة و استذرجتيني الى دهاليز الكتابة... فأحاول أن أقاوم حنيني... و أعزي نفسي بأنني سأعود كي أثمل من أسرارك و جمالك... سأعود ذات يوم...
..
بعد ننتهاء الرواية
استودعكم الله
الله الله الله الله مستنياها على ناااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااار