آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-02-19, 04:29 AM
| #11 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  صباح الخير دعواتكم أمر بوعكة صحية شديدة أسئل الله يشافيني منها 7 مدخل "فثوبكِ مثل شعركِ مثل حظي سوادٌ في سوادٍ في سواد " -دعبل """"""""" ناظر بعماد واشر له يدخل خلاص رفع يده للسماعة الصغيرة الي مثبتة بإذنه وضغط عليها سمع صوت حسان :عمر ..تسمعني عمر بهمس :اسمعك ..راح ادخل الان حسان :الله معك طلعوا من الممر الي كانو فيه ومشوا ناحية الشقة الي واقف قدامها اثنين بودي قارد وأول ماشافو عماد وخروا له دخل عماد ووراه عمر الي يناظر الي حوله بابتسامة خفيفة صوت الميوزك كان يرج المكان رج غير ان لمبات الديسكو المجنونة الي منتشرة بالمكان وبكل الشقة مليانين الكبلز لفت نظر عمر واحد جالس بلحاله وعيونه على جواله بدون اهتمام همس لعماد :من هذا ؟ عماد التفت له ورجع ناظر بعمر :واحد من اخويا محمد ..ماهو معهم لكنه ممول لحفلاتهم هز راسه :اها مشى ناحية الصالة الي مكونة من جلسة كبيرة قدامها تيفي وسماعات وباليمين فيه المطبخ الي كان عبارة عن بار وحوله كراسي ووراه رفوف رف مخصوص للمشروبات ورف للكؤوس وقف عماد قدام شلة من اربع شباب جالسين ومعهم خوياتهم ووقف بجمبه عمر عماد سلم على الشباب وقرب من اوسطهم وهمس بإذنه :الي كلمتك عنه ناظر بعمر من فوق لتحت ومد يده ناظر عمر بيده ثم بوجهه وتوقعه يكون هو محمد ..طلع يده من جيبه وسلم عليه محمد :قروبك نبيه يشعلل البارتي الجاي هز راسه وغمز له :ماعليك محمد :مع من كنت قبل ؟ عمر ناظر بعماد ثم التفت لمحمد :كنت منظم لراشد تضايق محمد :الله يرحمه عماد :بتحضر بارتي الويكند الجاي ؟ محمد:اذا لولتي كانت فاضية جينا ..لكن لا تخاف سالم بيحضر مثل كل مرة وبيتأكد انه مو ناقصكم شي التفت عمر لعماد باستفهام عن سالم واشر له عماد بحواجبه على الي قاعد لحاله على جواله محمد :اوكي عمر .. ضروري اقابلك بعد كم يوم ..اتعرف عليك ونتفاهم عمر هز راسه :ماعليك محمد ابتسم واشرله على البار الي وراه :عازمك على كاس على حسابي توتر عماد :بس عمر ابتسم :ماعندي مانع التفت محمد لأخوياه :شبااب عن اذنكم محمد ناظر بعماد :تقدر تروح ..اتركني مع عمر شوي اشرله عمر بعيونه انه امشي ومشى مع محمد للبار راح عماد لأخوياه وهو قلبه مع عمر وكل شوي يطل عليه من بعيد لبعيد وعمر ومحمد جلسوا على طرف البار محمد اشر للي واقف :مثل دايم وهالمرة جرعتين التفت لعمر :دامك كنت مع حفلات راشد ..اكيد مجرب تركيبته هز راسه عمر :مجرب وترقدت بسببها بالمستشفى ماتحملت تفاجئ وناظره :انت عمر الي كنت تحضرله دايم ؟ عمر والي ما اختار انه يبقى بإسمه الا هالشي هز راسه : ايه محمد التتفت مرة ثانية :خلها جرعة وحدة وكاس ثاني خفيف للحلو ابتسم له عمر :وش الجدول هاليومين محمد ابتسم :لولتي هالسمستر بتكمل جامعة ..عشان كذا هالاسبوع جدولنا مكثف لكن راح نخفف من الأسبوع الي جاي ونقتصر على الصباحية ولا الي بالويكند عمر هز راسه :حلو ..انا توي متزوج ..ماخذها كـ كفر للموضوع لأني واجهت مشاكل كثير بأيام شغلي مع راشد محمد هز راسه لأن راشد يعرفه من قريب وقد حكاله عن عمر :حلو .. حسان :موضوع زين كان المفروض سر ..وش صار مارد عمر وناظر بالكوؤوس الي انحطت قدامهم ..كاس صغير انحط قدامه وكاس اكبر منه ومشروبه أثقل لمحمد اخذ محمد كاسه ورفعه لعمر وبسرعة اخذ عمر كاسه وصقعه بكاس محمد وشربوها الاثنين رشفة وحدة وبسرعة محمد حط كاسه على طاولة وناظر الويتر :مرة ثانية اما عمر ماتحمل الطعم حس بالقرف حاول يتماسك وحط كاسه بقوة على الطاولة ضحك محمد :اخذت نقاهة ورجعت من الصفر ضحك بخفة :ماعليه بنرجع اقوى محمد بتحدي :اجل خذ جرعتين الليلة وخلنا نخربها عمر ضحك :هاه تراي ابي ارجع بيتنا مو المستشفى مرة ثانية محمد اشر بيده للويتر انه يسوي كاسين :ماعليك عندي حسان :انتتببه ..هالكاس وتعذربأي شي ..لا تتمادى ويطير مخك عمر :كاس واحد واعتقني تكفى ..محد بياكلها غيري ضحك محمد :ماعليك قلت لك ..اساسًا ابي اعرفك على وحدة ابيك بعقلك يعني انحطت الكوؤوس قدامهم واخذ محمد كاسه وشربه وعمر سحب نفس ولحقه وشربه رشفة وحدة سحب نفس يقاوم رغبته بالاستفراغ من الي بجوفه وهز راسه بقوة وهو يحاول يركز وقف محمد بعد ماجاه واحد وهمس بإذنه فز :لولتي جت ..انتظرني هنا ابتسم له بمجاملة لين شافه يخرج من الصالة بعدها فز على طول يدور حمام اول مادخل الحمام سكر الباب وطاح عند كرسي الحمام يبي يستفرغ الي شربه دخل اصبعه بفمه غصب وما ارتاح الا بعد مارجع كل شي جلس على الأرض وهو حاس بدوخة ونشوة غريبة حسان بقرف :عمر؟؟ معي !! عمر :تتوقع ممكن افصل بالسرعة ذي؟ حسان :عمر انت معي ؟؟ ولد اثر فيك بهالسرعة ؟ عمر ضحك :مادري حسان :قم ارجع انت من قبل لا تشرب جبت العيد شلون بعد ماشربت وقف وراح للمغسلة يغسل وجهه :الله يـ#### ابن الـ#### ولد الـ##### ..هو وتركيبته المتخلفة ..اقسم بالله الطعم بالنخاع كنك تشرب #### ضحك حسان :خلاص الله يقرفك وش هالوصف ..قم اطلع الحين سمعته يبي يعرفك على وحدة عمر :ماعرف ليش مستانس انت وانا اتعذب هنا حسان :على المهمات الي كنا فيها سوا ..اول مرة تضطر تشرب عمر :اص نسيت يوم تعاطيت انفقع ضحك :اهه ذاك اليوم لا ينسى ..بعدين تعال المفروض انك تتحمل الـ قاطعه :يابني ماسمعته يقول تركيبة ..تركيبته بها بلا حسان :لا تنسى اجل عمر :بجيب لك عينة اهجد بس طلع من الحمام وسحب مناديل يمسح فمه ووجهه مشى ناحية الصالة بيرجع يجلس بمكانه ..وانتبه لمحمد ومعه ثنتين جالسين بجمبه اشرله وجا لمه محمد كان مجلس وحدة على رجله والثانية جالسة بجمبها على الكرسي محمد :هذي لولتي ..وهذي صديقتها الي ابي اعرفك عليها ..سحر ناظر عمر بابتسامة لسحر ومد يده :اهلًا لكنها قامت ومدت يدها وقربت باست خده """"""""""" ودق :واقولك ..تهاوشنا هوشة بنت كلب نقدت على نفسي بعدها زين ماتت ضحك :زين نقدتي على نفسك ودق :والله ماتوقعت ابد ..يعني تعرفين هالحركات القرعة حقت البنات زين :ايه خابرتها ..اعرف بالجامعة وحدة تقول اشترت موية من الالة وجاتها وحدة قالت لها ممكن احس الموية !..المهم البنت بحسن نية عطتها تحس الموية وتجي البنت تسحبها وتنحاش فتحت عيونها :يممة خييير زين :شايفة شلون ..على ان الموقف يقهر ..بس يضحك صراحة ودق :لو اني مكانها والله اسحبها من شوشتها مويتي خير زين :والله الناس عجب ودق سكتت شوي بعدين ناظرتها :أقول تراي جعت وقفت زين :امشي معي اجل نشوف وش نسوي ودق :المفروض تقولين ارتاحي زين :لا راحة ولا هم يحزنون ..تراي ماعرف شي..يعني بتساعديني قامت ودق معها :وش عندكم زين :وش مشتهية انتي؟ ودق :ماعرف صراحة ..شرايك نسوي مكرونة بالقصدير ؟ زين :اشوفها بالانستا بس ماقد فكرت اسويها ودق:والله اجل فاتك نص عمرك ..امشي نسويها زين :يلا اجل ..وش مقاديرها اول جلست تقول المقادير وزين تفتش بالمطبخ تدورها : مكرونة أي نوع مو مهم بهارات مشكلة ماجي زيت ملح صلصة طماطم مايونيز كريمة طبخ وقصدير لفلفت بالمطبخ كله تدور الأغراض ماحصلتها:أقول ننثبر ونبلع اللوزين الي جابه عمر ودق :خلاص يختي ارح اجيبه من بيتنا واجي ..انتظري زين :وين بيتك ؟ ودق :بالعمارة الي جمبك استغربت :احسبك بالشقة الي قدامنا ؟؟ ليش جايتني دامك من العمارة الي بجمبنا ؟؟ كيف عرفتيني اصلًا ودق عقدت حواجبها:شلون ليش جايتك ؟ مافهمتك اطلع برا يعني ؟ ضحكت زين :لا شدعوة ..بس استغربت وصلتي لي ودق ابتسمت :ماعليك ..زوجك وخالي اخويا ويوم دريت انه تزوج ونقل عندنا تحمست اتعرف عليك زين :اطلق من يتعرف علي ي شيخة ..يلا روحي بسرعة جيبي الأغراض ودق راحت لم عبايتها :يلا يلا ..حدي ميتة جوع """""""""""" طلع من الشقة مع عمار وخلاه يسوق فيه لين الشارع العام ثم طلع وركب تاكسي يوصله لين نص طريقه وطلع منه وركب تاكسي ثاني وهكذا من تاكسي لتاكسي الى ان ضمن ان محد يلاحقه وان حصل ولاحقه احد فيكون ضاع ..خلا اخر تاكسي يوصله لحسان الي ينتظره بالسيارة طلع من التاكسي بعد مادفع :الله #### خسروني الكلاب ركب بجمب حسان :لي ساعتين وانا من تاكسي لتاكسي ..اخر مرة تواعدني يا كلب حسان ساكت ومارد عليه جا بيلتفت له و حس بتعشيقة سلاح وراه ومسدس يتثبت براسه من ورا ومسدس ثاني براس حسان انقطعت أنفاسه ليييييييييشش توه بدى بالقضية ..كان متأكد محد يلاحقه رفع يدينه بهدوء وهو يدور الفرصة الي يباغت فيها الي وراه لكن فوهة المسدس تثبتت براسه زيادة وصوت مكتوم :أي حركة وربي افجر راسك عرفه من صوته وبسرعة التفت ورا ومده بكف على وجه راكان :ياااا##### انفجرو حسان وراكان ضحك على شكله حسان : اههه ويرفع يدينه متوتر ..شفه شفه عررقق عمر بعصبية :هذا شي ينمزح فيه ؟؟ من متى نتقابل اول ماندخل للقضايا راكان :هد يابو الشباب اشتقنالك بس عمر :اشتقالك المرض ياكلب حسان تحمحم ومسح دموعه :لا صدق ..العميد مرسلني ابلغك بكم مستجد وبعد اخذ منك اللاسلكي استغرب وعدل جلسته :وش صار حسان :تذكر بعد ماعلمته عن عماد ووجه لك بالتنفيذ؟ هز راسه :ايه ؟ حسان بأسف:انا زليت وقلت له انك تزوجت اخته حط يده على وجهه وغمض عيونه :وشطب على اسمي ؟ حسان :للأسف ايه ..بس قال شي ناظره بقهر :وشو حسان :انك تتعاون معنا كمخبر وتكمل دامك بديت ..وكل فيها راكان واسمه نزل بالمهمة رسميًا لكن انت راح تشتغل فيها لكن مو بشكل رسمي سكت شوي ثم ناظرهم بحسرة :يعني مافي ترقية راكان :على حسب اجتهاداتك ومساعداتك راح يحط اسمك او لا انقهر من قلبه شال اللاسلكي من اذنه ورماه على حسان بقهر :حسبي الله حسان :عطاك فرصة..اثبت نفسك فيها يارجل ..وانت ماينخاف عليك مارد عليه حرك حسان السيارة يوصله لبيته راكان :ياولد انا بكلمه اني مابيها ..مو مستعد لقضية مثلها عمر ناظره بقهر :لا تسوي شي..انا بتصرف التفت لقدام وهو وده يأخذ العميد ويقتله حسان :تعال ..وراك قلت لمحمد انك متزوج حاول يشغل نفسه بالسالفة :لأن عمر الي انا منتحل شخصيته كان يبي يتزوج راكان :ووينه هالعمر عمر :ممسوك من فترة بقضية ومرمي بالانفرادي ..محد يدري كون الي حوله مايعرفون عالمه القذر مد يده راكان ونغزه :شلون طعم التركيبة عمر انقرف يوم تذكر الطعم :الله لا يوريك ..شي مقرف شلون يقاومونه لعيون النشوة الي بعدها مادري حسان :هذي الشيطان مزينه لهم .. الله لايبلانا راكان :والحين بتكمل تحضر احتفالاته ؟ عمر :ايه طبعًا ..المفروض يكون معي قروب ..بس دام القضية انسحبت مني ..بفكر شلون اصرف الموضوع راكان بسرعة :بستلم ملفك وبوفرلك القروب الي تبيه عمر بضيق:طيب حسان :تعال وش بتسوي مع سحر عمر تذكر جرائتها معه "" باست خده وهو ناظرها بجمود ويحاول يبتسم :عمر سحر بتفحص :يقول لي محمد انك من طرف المرحوم هز راسه :ايه سحر :وش التركيبة؟ محمد ضحك :ماهو قايل لك التركيبة ..تحلمين ضحك عمر :اصلًا ماعرفها محمد :شفتي ..والله محد يعرفها الا انا وراشد الله يرحمه بوزت بقهر :مصيري اعرف واسحب عليكم -ابتسمت والتفتت لعمر-تحضر معي البارت الجاي؟ ابتسم وهز راسه :لو مامعك احد اكيد ابتسمت وسحبت يده لنص الصالة الي يرقصون فيها """ راكان بقرف: الله يعجل بيومهم ..وش هالمستنقع الي عايشين فيه عمر تنهد :هذا دمار محد مستوعبه ..الله يقدرنا ونمسحهم من على وجه الأرض راكان :ماعرف شلون بتصبر تحضر باقي الحفلات عمر :حضرت الي اخس منهم ..ماني عايز عنهم حسان :الله يثبتك ..بعد الكاسين حقت اليوم الوضع مايطمن ضحك :كل سلح يا شيخ وصلوه بيته ونزل وهو دايخ طلع الشقة ودق الجرس شوي وفتحت له زين الباب دخل بدون مايناظرها ومشى يبي ينام على الكنبة الي بصالة ..انتبه للحوسه والفوضى غير وجهته ومشى لغرفتها دخل ورمى نفسه على السرير بتعب دخلت وتكتفت :هييه خير ..وكالة بدون بواب ؟ مارد عليها ونام عصبت وطلعت للصالة تضف الفوضى :غبي متخلف..وانا بعد غبية مسوية بطفشه وبيطلع نظفت الصالة وانسدحت على الكنبة وهي مبسوطة ..تعرفت على ودق وتغير روتينها ..اتفقت معها بكرا بدون مايحس عمر تطلع معها للنادي تشوفه وتشوف كيف الشغل فيه غمضت عيونها ونامت بعمق """""""""""" بعد اربع أيام وقف رائد سيارته قدام بيت ام معاذ نزلت ودق بسرعة وبيدها بوكيه ورد وكيس هدية ركبت ورا :السلام عليكم رائد بملل :وش هالتاخير ودق :والله سوري حرك متجه للجامعة التفتت لها خولة :وش جبتي لها ؟ رائد :يالله وش هاللقافة خولة :اسكت انت ودق :ورد مثل ماتشوفين وهدية جبت لها عطر من عود ميلانو رائد :ليش شارية عطر ؟ افرضي مايعجبها ودق : لا لاتخاف هذا ذوقها عود وورد ..شي رايق وثابت خولة:الله حلو ..قد شميت من عندهم ..شوفي انا وش جبت ؟ لوحة من فنان معروف خليته يكتب اسمها بلوحة وتعلقه بغرفتها ان شالله رائد وهو فاضي يستقعد لهم :افرضي ماعجبها خولة :مو لازم ..اهم شي عاجبني انا ودق :وانت شفيك ..ليكون مغصوب على التوصيلة ؟ ترا معي رخصة وسيارة معاذ موجودة رائد :اسكتي انتي ..هذا الناقص احط معك زوجتي واتركك تذبحينها سكتت خولة وماردت رائد :على فكرة ..بكرا بكلم عمي ودق :على ؟ رائد :سالفة اني عقيم ودق :يعني طلعت الأوراق ؟ رائد :ايه جهزت خلاص بنزلكم وبروح استلمها ان شالله خولة بمكابرة:عاد احّبكْ التمثيل لا تخبصها ونروح وطي رائد :ماعليك ..بتضبط ان شالله وصلهم الجامعة وتركهم ومشى دخلوا الجامعة وودق ملاحظة خولة فجأة تغيرت فصخوا عُبيهم وتعدلوا ودخلوا بعد ما ابرزوا هوياتهم ودعوات المناقشة ودق ناظرتها :خولة انتي تبين رائد ؟ ناظرتها باستغراب :مافهمت ودق برفعة حاجب :ترا واضح ؟؟ انتي تبينه بس هو لا ؟ صح؟ ماردت وكلمت تناظر قدامها لحقتها وحالفة تنشب لها :يعني سوري بس ماتوقعتك ممكن تتركين رائد يأثر فيك ؟ الي مايبيك عسى عمره لا يبيك سحبت نفس خولة وحاولت تطنشها وودق وراها مستمرة تعطي نصايحها :لا تتركينه يتحكم فيك بدون ماتحسين ..ولا توقفين حياتك عشان شخص وقفت بمكانها من اخر كلمة والتفت لودق وهي خلاص مو فارقة معها :لا توقفين حياتك عشان شخصصص؟؟ انا لما حاولت اتخطاه تركت قلبي معه لأني عجزت استرده مثل ماكان اول ..التجاوز كان صعب لأنه يأخذ منك قلبك وياخذ معه حياتك الملونة ..كل شي يصير باهت لأن القلب الي بيسار صدرك يصير نبضه تأدية واجب وبس ماينبض لأني احب ولا ينبض لأني ابي أعيش وعندي رغبة ..ضريبة حبي لرائد اني اترك قلبي معه وامشي ..شي طبيعي بعد ماطنشته وحاولت ادوس عليه.. اتركه عند رائد مجروح يحتضر كانت تتكلم بإنفعال وتشرح لها وهي تعبانة ..خلاص لين متى بتقعد تكابر ودق انصدمت وماعرفت تسوي شي غير انها تحضنها حضنتها وشدت عليها خولة من قلبها وطاح البوكيه على الارض:انا مابي أوقف حياتي عليه ..ابي اشيله من راسي بس ماقدرت ..كل ما اقفيت عنه الاقيه بوجهي كأن الطرق كلها ناحيته والاتجاهات ماتودي الا له بعدتها عنها وهي تحاول تمسحلها دموعها بدون مايخرب الميكب :اذا ماقدرتي تكرهينه حبيه من قلبك ..لا تقصري على نفسك وعلى حبك مسحت الدموع بمنديل وهي عيونها على ودق :كان يمديني اول ماجاني طالب اني انسى خلاص نستمر..بس كابرت وانا مو قد المكابرة ودق :فيه الوقت قدامك ..لا تفوتينه يا خولة وتعورين قلبك بكرا لا طلقك وتزوج وحدة ثانية ..محد بياكلها على وجهه الا انتي كأنها فوّقتها من تخيلت رائد يتزوج بعد مايطلقها نزلت واخذت بوكيه الورد الي طاح منها بعد ماحضنت ودق :امشي لا نتأخر ..المناقشة بتبدا مشت معها وهي شايلة همها ..على قد حماسها لهاليوم وحماسها للجامعة والناس الي فيها الا انها نست كل شي بسبب مشكلة خولة دخلوا للقاعة الي راح تتم فيها المناقشة وحطوا هداياهم على الطاولة الي فيها كيكة التخرج وباقي الهداية كانت عبارة كان ثلاث قواعد خشبية فوقهم طاولة بيضا مفروض عليه مفرش اسود بطريقة مايلة حتى تبان اطراف الطاولة البيضا ثم فوقها مفرض ذهبي اصغر وفوقه مفرش اسود اصغر يبين المفارش الي تحته كخطوط وعلى الجدار ورود مرتبة ومتجمعة على الزاوية ورقية لونها اسود وورقها ابيض ومرشوش عليه قلتر ذهبي ومسوينه كانه باقة بحيث انه مايل والورد مكبوب ومتناثر..هذا كل على الجدار وفوق الطاولة بشوي بالزاوية المقابلة للورد مكتوب لطيفة راحت خولة وسلمت علي عماتها هنادي وسعاد وجلست ودق بجمبها بدون ماتسلم عليهم ناظرت ودق في لطيف الي جالسة وقدامها دكتورتين مناقشات وبالشاشة الي بجمهم دكتور مناقش ومحكم بدأت المناقشة واستمرت ساعتين ونص الى ان خرجوا المحكمات حتى يتصلون بالدكتور ويتناقشون معه على النتيجة التفتت لطيفة لهم وابتسمت بتوتر اشرت لها ودق بإبهامها وجمبها خولة أرسلت لها بوسة تشجعها عشرة دقايق ودخلوا الدكاترة وجلسوا تكلم الدكتور :اليوم الخميس الموافق 23 جمادى الاول ..تمت مناقشة الطالبة لطيفة محمد الجالك من قسم الخدمة الاجتماعية في رسالة الماجستر بعنوان صعوبات التعلم وثغور العقل الباطن وقد حصلت على نسبة 95% وتقدير ممتاز سائلين الله لها التوفيق اول ما قال النسبة قاموا الحضور من أهلها ومن صديقاتها يصفقون ويصارخون بفرح لها وقفت بفرح وسلمت على المناقشات وطارت لأمها الي تبكيها من بعيد حبت يدها وراسها والتموا عليها البنات يسلمون عليها ويباركون لها ودق شوي وتصيح :يمة تأثرت خولة صاحت خلاص:حبيتي هييي راحولها وسلموا عليها ودق :حبيبيي لطفف الف الف مبروووك عقبال الدكتوراه يارب ابتسمت لها لطيفة :عيييوووني انتي خولة مانتظرت ودق تفكها حضنتهم الاثنين :يمممةة قللببيي والله صحت كاني انا الي ماخذة الماجستير مو انتي لطيفة :يممة حبيبي ماننحرمم منك يارب """"""""""""""" الأربعة الأيام الي مرت غير فيها طارق بعقيل كثير اول شي سواه حلق دقنه وشنبه ورتب شعره واخذه السوق وتقضاله ملابس وثياب تكفيه ورجعه البيت وصار يعلمه على العايلة شابك الجوال بتيفي وفاتح على صور جماعية للعيال كبر على صورة مطلق :الحين من هذا ؟ عقيل :مطلق ولد عبدالباري طارق :كفو ...الحين وين اخوه رائد ؟ عقيل :الي جمبه ولابس كاب طارق :وين يشتغل عقيل :بالسفارة طارق :كفو عليك بطل ..وين عبداللطيف ؟ ناظره عقيل :جمب عبدالباري ..لابس غترة طارق :بالضبط وين مؤيد؟ عقيل :مؤيد اخوك هناك جالس طارق سكر الجوال :كذا خلاص ماتحتاج شي..الحين ننتظر عزيمة الليل الي تكشف فيها نفسك عقيل احتار :بس؟ طارق :وشو بس عقيل ناظره :انت متأكد انهم اهلي ؟ طارق هز راسه :ايه ؟؟ انت لك توام اسمها ودق ..هي الي شفتها بالمرزعة ..عبداللطيف اخوك هو قالي بنفسه ان ودق عندها اخو ومات ..كلهم بيفرحون اذا شافوك عقيل :ممكن تفتح الصورة مرة ثانية فتحها مرة ثانية :شوفهم تم يتأملهم واحد واحد ..يدور ملامح امه فيهم بس عجز ناظر طارق وهو متحسف على كذبته ..بس ضروري يثبت وجوده ثم حقيقته بتبان بعدين ناظر معه بصورة عبداللطيف وهو كارهه من قلبه ..ملاك وبداخله شيطان رن جواله باسم واحد من اخوياه فصله من الشاشة ورفع :هلا :السيارة جاهزة وينك ؟ تذكر هديته للطيفة :جايك الحين وقف :عقيل انا رايح وبرجع العصر تمام هز عقيل راسه ومارد عليه وطلع طارق من عنده متجهه للمكان الي يبي يروحه ناظر عقيل بالشاشة السودة الي بالتيفي وهو غارق بأفكاره ويحاول يسترجع كلام امه عن ان اهله الحقيقين هم سبب الي هو فيه ..ودايم تحذره بأن الأقارب xxxxب مهما صار تذكر وجه عبداللطيف الي شده ..يقول طارق انه اخوه حس انه حبه من ملامحه السمحة لكن بنفس الوقت حس بالغموض وكل الي شافهم خايف منهم ..اذا هم اقاربه اكيد انهم xxxxبه """""""""""""" قبل ستة أشهر دخلت المجلس وكلام لطيفة ببالها :اغرقيه بعادات حلوة ترسخ بباله ..وراح يفتقدها اذا تركك ..خليه يبدى يقارن بينكم بدون ماتجيبن له سيرة ..سوي تحقيقات عنه ثم ابهريه بشخصيتك الفريدة ناظرها بملل :تراك تاركتني هنا ربع ساعة ناظرته :والله سوري كنت اتابع مسلسلي باللاب وكان يحمس ..ماحبيت اقطع اللقطة خصوصاً وشوي تنزل الحلقة مترجمة رفع جواله :وشهو المسلسل اخذت دلة القهوة وراحت تقهويه :اسمه بليـ#### يحمس مرة رفع راسه وناظره بصدمة :تتابعينه ؟ هزت راسها ببراءة ومدت الفنجان :ايه ..لا تقول تشوفه اخذ الفنجان بحماس وحطه على الطاولة :اممموتت فييه ..جيمي اسطورة راحت جلست وهي تشوفه شلون متحمس ويشرح رايه عن المسلسل ..شافت من سناباته لقطة له وهو مصور الشاشة على المسلسل وراحت سوت تحريات لين طلعت من تويتره المسلسلات الي يتابعها وتابعت اغلبها لين تفقعت عيونها :اايييه عاااد ما احب منهم الا باترسون رهيييبة عدل جلسته :ذي فناااانة ..يعجبني تمثيلها أحيانا اكثر من جيمي بكبرها خولة :طيب رومن ؟ صراحة حتى هو رهيب كشر :ماحبيته طفولي مستفز ..بزر ماعرف ليش مربي لحية خولة :حررراااام يحزن ..والله كله بسبب جين ودي تنتحر وتفك العالم من شرها رائد :لااااااا الا جين ..سووو بيوتي سوو سمارت خولة :يلا عاد لا نختلف بالنقاش هنا رائد ابتسم :ماتوقعت احد يتابعه..والله انك رهيبة خولة ابتسمت على تكراره لكلمة رهيبة :قل قل وش تتابع غيرهم خلني اشوف ذوقك رائد :امممم كوانـ### و ذا#### فتحت عيونها بصدمة مصطنعة :و قيم #### وشار##### ضحك مو مصدق :لااا مو منجدك ؟؟؟ يشيخة انا مجنون مسلسلات ضحكت هي بعد :احلللففف رائد :والله شويتين ورن جوالها وجواله بنغمة رسايل فتحت جوالها ورفعته له على تنبيه من نتفلكس ان الحلقة نزلت وهو نفس الشي لف جواله لها على نفس التنبيه ضحك :امشي نشوف الحلقة سوا يلا وقفت بحماس :ثواني اجيب اللاب وشوي مفرحات من المطبخ واجي هز راسه وقعد ينتظرها وهو متحمس ومبسوط """""""""""""""""" دق جوال ودق برقم غريب استغربت ردت :الو ؟ بصوت مستعجل :ودق انتم عند البوابة رفعت عيونها للطيفة وامها وخالتها وخولة الي واقفين ولابسين عُبيهم :مين طارق :انا طارق ..اسمعي تراي جايب هدية للطيفة مستأجر سيارة لموزين تاخذها للمطعم ..ابيك بس تلفتين انتباهها له ..اوكي ؟؟..يلا بسرعة تحمست :خلاص تمام ماعليك مشت ناحية لطيفة :لطططف التفتت لها وهي تلبس نقابها :عيوني ؟ ودق :امشي معي انا وخولة ؟؟ شرايك ام طارق سمعتها :خير ان شالله وشوله ؟؟ ماردت عليها ودق وسحبتها بسرعة وشالت شنطتها واشرت لخولة الي طلعت وراها :هيه اصبري رائد مادق باقي شافتهم وقفوا مشت وقفت جمبهم باستغراب:وش فيه ناظرت قدامهما لقت سيارة ليموزين طويلة مكتوب عليها بالقلتر :الف مبروك الماجستير ..من طارق و مؤيد شهقت لطيفة بصدمة :حباايبيي طلع من السيارة وهو لابس نظارته الشمسة وثوب ابيض ووراه اخوه ومع طلعتهم طارت بالونات هيليوم من السيارة على فوق ودق الي من درت وهي تصور اول ماطلعوا مشت لطيفة ناحية طارق وحضنته وهي ماهمها احد من الي حولها وخولة رفعت جوالها تحمست وقعدت تصور هي وودق يوثقون الحدث قربت منهم وودق وهي تصور مؤيد وهو يحضن لطيفة ويسلم عليها طارق:خذي الحين البنات وبيوصلكم السواق للمطعم الي حاجز لكم فيه لطيفة :يا حبيبي انت ..كلفت على نفسك ابتسم :لا تكلفة ولاشي ..عيوني انتي وهذا يومك ناظر مؤيد بودق :شلونك ودق قرب طارق وسحب مؤيد :انا ماقلت لك ماتكلم هالاشكال؟ امشي معي بنروح لا نأخرهم ..خلنا ناخذ امي وخالتي ناظر مؤيد بصدمة بطارق وماعرف يرد لأنه لخمه بينما ودق انرفع ضغطها من حركته وتوعدته ناظرت لطيفة الي تأشرلها تركب التفتت لخولة ونادتها وركبت """""""""""""""""" الليل ببيت ام طارق بعد إصرار من لطيفة رضت ودق انها تحضر العزيمة بشرط انها تقعد بغرفتها وماتبي تختلط بأحد وقف لها معاذ السيارة قدام البيت وكان مليان سيارات نزلت بنفس اللحظة الي وقف فيها مطلق قدام سيارة معاذ فتح اللمبات بقوة على معاذ ينبهه بوجوده ودق ماعرفت منهو ودخلت داخل عادي خفض اللمبة ووضح وجهه لمعاذ فهمه معاذ ورجع بالسيارة ورا ومطلق يسوق قدامه ويتقدم لين لف معاذ بالسيارة ومشت السيارتين جمب بعد وهم يحكون بعض ..لمكان لقائهم اما بمجلس الرجال كان طارق جالس مع العيال وعيونه مركزه على خواله الي جالسين بصدر المجلس اخذ جواله ورن رنة وقفل وهو يناظر برائد الي يسولف مع سعد صوت هادي من عند الباب :السلام عليكم ؟ التفتوا كلهم للباب وهم مستغربين منهو هذا وقف عقيل بربكة :انا ولدكم عقيل الجالك """""""""""""" مخرج "فقلبك مثل روحك مثل ظني نقاءٌ في نقاءٍ في نقاء" | ||||
|  |
|
24-02-19, 07:36 AM
| #13 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| صباح الخير بدايةًً أشكر تحملكم لي بهالفترة .. بإذن الله أرجع اقوى من أول وبإذن الله يكون أخر تأخير حتى تكونون بالصورة الأسبوع الي راح ماكنت اقدر اكتب وكنت اداوم غصب وارجع انام بسبب الادوية لكن الحمدالله تحسنا كثير وبنرجع احسن من اول شكراً للجميع وهالبارت قصير ادري لكن فقط اني مابي اسحب على موعدنا 8 مدخل "أخذتكَ معي في رسائل السماءْ فمالحُب إلا دُعاءْ" """"""""" الصبح بعد ركبوا السيارة الي جابها طارق مفاجأة للطيفة دقت على رائد وهي تناظر ودق الي ركبت الليموزين : رائد انا بروح مع مع لطيفة خلاص روح انت رائد كان واقف مع طارق :بعد ماتطلعون من المطعم كلميني ..يمكن ترجعون البيت يصير ارجعكم ماتبي تشوفه بس سلكت له :اوكي سكرت منه وركبت الليموزين لطيفة ناظرتهم :ليت معنا الباقيات ودق :هذا الهدف ..صوري خلينا نحرهم ..خلي مشاغلهم تنفعهم خولة :شدددعوةة حرام والله نور تحزن ودق :لا ماتحزن ..شغلي أقول شي خلينا ننبسط خولة :أنانية ياساتر ودق شمقت تحرها:والحمدالله مبسوطة بأنانيتي لطيفة :ودق ماقالك طارق وين المطعم الي بنروحه ؟ ودق :لا بس دق يقولي اطلعك ..مادري مضيع رقمك يمكن ضحكت :لا بس انا مسويته سايلنت وامي خلقة ماجابته خولة :تعالي وش احساسك وانتي ماجيستيرية ؟ فيه شي غير ولا عادي لطيفة :صراحة عادي يعني..بس من ناحية احساسي ومشاعري.. شعور حلو ان تعب الأيام اثمر وبديت احس ان سقف امنياتي بدى يرتفع ويقرب من اللاحد ودق :ثواني مصطلحاتها صعبة يبي له لقاء صحفي مو تجاوبين على الخبلة خويل خولة دفت وجهها بيدها وهي مركزة مع لطيفة :تصدقين بعد الي احسه من علاقتي برائد ..بديت افكر التفت لنفسي ودراستي تحمست لطيفة وبتشجيع :صح..انتي هنا صح ..مهما واجهتي خذلان من البشر الشي الوحيد الي مارح يخذلك هو نفسك ..قد ماتعطينها بتعطيك وقد ما همشتيها بتهمشك ودق بفهاوة :تهمشك ؟؟..طيب هي نفسك شلون تهمشك ؟ لطيفة :يعني لما انتي تتعلقين بأحد ثاني وتفضلينه على نفسك ..اذا زعلك سكتي واذا طنشك زعلتي وسكتي ولأنه يحب غيرك تنقهرين بس برضو تسكتين انتي هنا تهمشين نفسك ...كل هالزعل نفسك تجمعها وماتاثر عليك لين يجي يوم تلتفتين لنفسك وتاخذين فيها لكن هي بترمي بوجهك كل الي جمعته هذا الي نحذر منه يوم نقول لا تسكتون لا تكتمون بيجي يوم وتنفجرون خولة :هذا الي خايفة منه ..اخاف يجي يوم وانفجر بوجه رائد وهو اخر شي اتمناه صراحة لطيفة رفعت حواجبها :ماهمني تكونين صريحة معي قد ما ابيك تكونين صريحة مع نفسك خولة :لا تخافين ..انا صريحة مع نفسي عدل ..قررت ماعاد احبه لطيفة رفعت جوالها :لاتجبرين نفسك -مدت لها الجوال- صوريني اخذت الجوال :هاتي هاتي ودق فتحت لثمتها :ورانا متغطين ..امان ياشباب خولة :شيلي نقابك وافتحي شعرك ..حبيت الستريت عليك كانت حاطة ميكب خفيف وفارقة شعرها ومسرمكته فكت نقابها وشيلتها وفردت شعرها حطت رجل على رجل وناظرت الكام وخولة تصورها :لف ناظري الشباك يلا ..ايييووواا..تمام الحين ناظريني وابتسمي ...تمام ناظري الطاولة الي قدامك الحين ..برااافوو قربت ودق منها بتصور معها: تيك فوتو ويذ مي نزلت الجوال : شعندها رائد ضحكت لطيفة وحضنتها :تعالي بتصور معك وبحطها خلفية بجوالي ودق :يممممة قلبببييي ..هونت استحيت خولة :وانا الي اصور ؟؟ صدق مادري وش أقول لطيفة ناظرتها ببراءة :كنت بقولك ناخذ سلفي !! ودق :يمممة الي تغااار لفت الجوال وفتحت سناب :يلا ثواني بجي قدامكم جلست ورفعت الجوال لمستواها ولطيف وودق جالسين وراها ودق :المفروض صديقاتك يجون لقطت خولة الصورة وسيفتها بترسلها لها ولودق :ايه صح اختفوا لطيفة :قالوا..بيجون عزيمة الليلة وذا اهم شي ..حتى امي مشت البيت وراها تجهيزات وقفت السيارة قدام المطعم وانفتح باب السيارة كان طارق الي فتحه طلعت لطيفة من السيارة ووراها ودق وخولة طارق :ادخلي انتي وخولة وانا باخذ ودق لمشوار مهم ناظرته ودق :خير ان شالله ؟ طارق :ماعليك خير ..تعالي معي ابيك بموضوع تكتفت :والموضوع بيطول ولالا تأفف وسكر باب السيارة وأشر للطيفة وخولة :خلاص ادخلوا انتم وانا بتفاهم معها ناظرته ودق برفعة حاجب :ممكن تعدل اسلوبك معي وماتتحكم فيني ؟؟ مو بكيفك اذا اجي معك او لا مارد عليها ومسك يدها وسحبها معه لسيارته انسحبت بسرعة لأنها قدامه ريشة رفعت صوتها :طااارق وقف والتفت لها ورص على اسنانه :ودق نتفاهم بالسيارة ..بقولك ليش ماخذك ثم قرري اذا تجين معي ولا تنقلعين عن وجهي سكتت وسحبت يدها :ممكن تتركني امشي ؟ مارد عليها ومشى وهي وراه وصلوا لسيارته البي ام البيضا وركب وركبت بجمبه التفت لها :اركبي ورا غمضت عيونها بقهر وسحبت نفس ورجعت ورا بدون ماتناقشه اول ماسكرت الباب شال نظارته الشمسية :تذكرين الولد الي كان بالمزرعة ؟ ودق عقدت حواجبها :ايه شفيه؟ طارق :اخذته من هناك ودق :خير ليش؟؟ مو طلع ولد صديق ابوي ومريض؟ تنرفز :وانتي صدقتي كلام خالي؟؟ ..تعرفين الولد من يطلع ؟ عدلت جلستها : منهو ؟ التفت لها :اسمه عقيل نايف الجالك ..اخوك التوأم كأنها اخذت كف على وجهها ردت ببلاهة :هاه ؟ هز راسه :ايه ..اخوك التوأم..انوخذ هو وامكم وانحبسوا بالمزرعة ..انتي الوحيدة الي قدر عبداللطيف ياخذك قربت منه ورفعت صوتها :شلون ؟؟ وخوالي ؟؟ هم بعد مايدرون ان لي اخ ؟ محد طرالي ان لي اخ وامي متوفيه من وقت ولادتي شلون انحبست ..بعدين المزرعة بيد عبداللطيف من زمان ..ليش .. قاطع إنفعالها وكلامها المشتت : ممكن طيب تجين معي عشان نتأكد ؟ حاولت تهدي أنفاسها السريعة :ممكن استوعب اول ؟ انت شدراك عن هذا كله ؟ سحب نفس وهو يحس انه مو قادر يتحكم فيها حرك السيارة :كل الي اعرفه ان عقيل يصير لكم ..وقبل سنين لقيت شهادة ميلاد بإسم عقيل نايف الجالك نفس سنة ولادتك بعد..يعني توأمك ..سألت خالي عنه قال انه اخوك وتوفى بوقت ولادته ودق حست انها عاجزة تصدق :عبداللطيف يدري انه كان محبوس بالمزرعة ؟ طارق :كنت احسبه مايدري ..لين برر لنا ذاك التبرير حق خويه وانه واحد ممسوس ..اتوقع سمعتيه ناظرت بيدينها الي ترجف رفعت راسها لطارق :ودني ابي اشوفه طارق :بوديك ..بس ماهو قبل ما نروح لم بيت جدي ودق :ليش؟ البيت محد يروحه اكيد.. قاطعها :ضروري نروح ناخذ شهادة ميلاد عقيل ..اليوم بخليه يحضر عزيمة لطيفة ..ابيه يدخل للرجال ويعرف بنفسه ماردت ولفت تناظر الطريق بضيق ..حاسة بشي يكتم على صدرها ..شي ثقيل غام على قلبها ..عاجزة تصدق الي يقوله طارق ..تبي تشوف الدليل وبس حست بالدموع تغرق عيونها وصورة عبداللطيف ببالها عبداللطيف الي تشوفه بمثابة ابوها مو اخوها من عطفه عليها ووقفته معها وتشجيعه لها بكل وقت شلون يسوي هالشي الفظيع شلون يحبس اخوها وامها ..عجزت تستوعب وتكمل تفكر باللي ببالها تبي الدليل ثم بتترك نفسها تنصدم وقف طارق قدام بيت ابوها فتحت الباب وطلعت على رنة جوالها كانت لطيفة ردت عليها وهي تتحمحم :هلا لطف التفت لها طارق لطيفة :وينكم تأخرتوا ؟ ودق :لا حبيبتي انا راجعة .. بالعافية عليكم لطيفة :وش صار ..طارق معك ؟ هاتيه ودق :مافيه شي برجع البيت وقد وصلت خلاص لطيفة :كذابة ؟ وش ذا ودق وش صار ..كنت بستانس معك ودق :تتعوض ماعليك ..صار ظرف اعذريني لطيفة :اجل تعالي الليل البيت ودق :لطف تعرفين قاطعتها :مافيه انتهى النقاش ..بتجين يعني بتجين ولا والله ازعل عليك زفرت وهي تشوف طارق يفتح الباب :طيب من عيوني ..بس!! لطيفة فهمتها :ماعليك بخليك بغرفتي ودق :خلاص تم بس بجي على اخر شي ..يلا اشوفك سكرت منها ودخلت البيت :شلون جبت المفاتيح ؟ قعد فاتح الباب لين دخلت وسكره وراها : ناسخهم من قبل لا يتوفى جدي ..ومحد غيّره ولو ماتدرين العايلة كلها عندهم نسخة منه تذكرت ان عمرها 3 سنوات مع عائلة الجالك ..باقي فيه تفاصيل كثير تجهلها دخل البيت ومشى لمفاتيح الكهرب فتح السكينة وانفتحت انوار البيت كله غمضت عيونها ورجعت فتحتها بسرعة وهي تشوف البيت الي كانت تدخله اول زمان ..تزور فيه ابوها وتسمع لها كم قطة من خواتها وعيالهم وترجع بيتهم تصيح تأملت الصالة بموكيتها القديم وبكنبها المغبر وتلفيزيونها القديم ..القطعة الوحيدة بالبيت الي كان ابوها يحرص انها ماتتغير ..لأن ام اخوانها هي مأثثتها بنفسها قبل اكثر من خمس وعشرين سنة حطت يدها على خشمها من الغبار ومشت ورا طارق الي اتجه لغرفته :ماعرف اذا خالي شالها بعد ماشفتها بعزا جدي او لا دخل الغرفة وفتح الباب وفتح اللمبات دخلت وراه وهي تشوف الغرفة الي مادخلتها الا مرة وحدة رجعت لقبل سبع سنين يوم كان عمرها 12 سنة راحت تزوره عشان تعيّد عليه دخلت وكان على كرسيه وعبدالباري واقف بجمبه وشايل بيده ماهر ولد راكان وبنته العنود ابتسمت له وقربت حبت راسه :كل عام وانت بخير قطب حواجبه قطع افكارها طارق :اوقفي هنا ولا تتحركين كان خايف تنبش معه بالاغراض وتمسك شي ثاني المفروض ماتمسكه مشى للدولاب وجلس على ركبه حتى يفتح الادراج الي تحتها فتحه وبالفعل لقى ملفات كثير ..بدون تفكير صار يدور على أي ظرف بني ..مثل الي شافه قبل ثلاث سنين قربت ودق وراه :كيف شكل الشهادة ..اساعدك كان يدور بتوتر وأول ماسمع صوتها :ارجعي مكاااانك ..انا بدور رجعت بسرعة وبدون نقاش حس فيها بس ماهتم ..ضروري يلقى الملف مو فاضي لها الحين ربع ساعة وهو يدور بضمير وهو يدقق بالملفات ومندمج بالتدوير وودق وراه تناظر بالفراغ وسرحانة حرفيًا طلع كل الي بالدرج برا ولا لقاه التفت لودق :ماهو موجود .. شكله خباه سحب كم ملف يبي يرجعهم للدرج بس انتبه لطرف ملف طالع من تحت الخشبة الي المفترض تكون الطرف السفلي من الدرج ضغط عليها وحس فيها تنضغط طلع لوح وتحته في أوراق..ضحك بفرحة :اوووكييييييه ضغط بقوة على طرف اللوح وانرفع الطرف الثاني سحبه لفوق وخرّجه وشاف ملفات واوراق كثيرة تربع على الأرض وجلس يتفحصها ..ملفات من مستشفيات وتحويلات واختام والاهم شهادة الميلاد لمعت عيونه وهو يشوف الأوراق الخطيرة الي بيده لملمها كلها بسرعة ورجع اللوح ورجع باقي الملفات والاظرف والتفت لودق :ودق خلاص لقيت الي ابيه مشينا ناظرته بذوبان :لقيت شهادة الميلاد ؟ هز راسه ودق :عقيل اخوي ؟ نبهته نبرتها على هدوئها من شوي ..وهي الفضولية الي الموضوع شادها شلون وهي توها مكتشفة ان لها اخ هز راسه وطلع لها من بين الأوراق :هذا هو اخذته بيد ترجف وشافت الشهادة ..اسمه واسم الام واسم الاب يوم الميلاد والمستشفى والشهادة كلها صحيحة مدت الشهادة لطارق بذهول وصدمة حطت يد على فمها ويد على قلبها بدون وعي وانفاسها متسارعة:ياويلي ياويلي ..شللوونن ليييششش -اغرورقت عيونها بالدموع وصوتها ارتجف-عبداللطييفف ياااطاارقق عبداللطييف..انتت ماتقوليي عن احد غيره ..انت تقولي عن الشخصص الوحيد الي واقف بصفيي .. الوحييد الي يهمه امري ويفكر فيني بدون أي مقصصد سيئ دارت عيونها بعيونه تدور جواب يطمنها بس مالقت الا نظرات مصوبة لتحت ماتحملت تقعد بالغرفة حست بكتمتها خرجت من الغرفة ومن الصالة ومن البيت ومن السور اول ما وصلت للسيارة بكت من قلبها من شافت الشهادة كل شي اظلم بوجهها .. مو لأن طلع عندها اخ ..لأن اخوها كذب عليها ..اخوها الي تشوفه ملاك مستحيل يخطي ارتكب اشنع جريمة ممكن يرتكبها احد بحق انسان شلون حرمه من حياته وحبسه ..شلون تجرء وماخاف ربه فيه حست بالي يمرون من قدام البيت يناظرونها باستغراب وهي تصيح من قلبها وترجف لفت للسيارة وركبت ورا ..ارخت راسها على ورا واستسلمت لشهقاتها وبكاها .. قلبها يتقطع على اخوها الي ماتتذكر ملامحه وعلى الظلم الي حصل له ركب طارق السيارة بعد ماقفل كل شي وراه وحرك بصمت كتمت بكاها وانهيارها :ابي اشوفه طارق :منهو ؟ ودق :عقيل طارق ما ايد الفكرة بباله :الليلة بيحضر العزيمة وبتشوفونه كلكم ودق :طيب رجعني البيت استغرب لكن ماعلق ..مايلومها شوي وحس بصوت بكاها المكتوم ..تنهد ..ماتستاهل انها تحزن على احد والأولى انها تحزن على نفسها وعلى العايلة الي انحطت فيها :ممكن تهدين حتى نتفاهم ودق فعلًا ماكانت ناقصة أسلوب طارق :اذا في شي ثاني ماقلته فقوله ..مو متحملة والله طارق :لا تبينين لخالي انك عرفتي عن عقيل ..ابيك تنصدمين مع الموجودين وكنك توك عرفتي ماردت كمل طارق حتى يقنعها :انتي بس عرفتي هو وش سوا بعقيل طول الـ19 سنة الي عاشها ..ودك تعرفين ليش نبذه واهتم فيك انتي بالذات صح ؟ كل هذا مانعرفه لين نتقصى وراه ..ماتدرين وش مخبي بعد عشان كذا انتبهي ياودق كان يتكلم وهي عيونها عليه من مكانها :انت ليش مهتم فينا وتحاول تتقصى ورانا طارق :لاني اكتشفت الموضوع قبل ..مابي اترك عقيل يعاني بسبب شخص مختل كان من واجبي اني انقذه واني اعلمك يا اخته ودق :ليش تعلمني وانت من صغرنا ماكنت تطيق شوفتي ولا كنت تبيني اجي للجمعات .. طارق التفف قدامه وركز بسواقته :اتركي الماضي على جمب كنا بزران ودق :انت ماكنت بزر ..كنت تعرف ان الي تسويه غلط بس لأن امك كانت تعلمكم عن سوالف امي الي ماشافتها حتى ..وانت الي كنت تبي تثبت للعنود وسمر انك كبير حتى يلعبونك معهم تنهد وكمل سواقة لين وصلها بيتها ماحس انه يقدر يتناقش معها وهي مصدومة تهذري قبل لا تنزل :تعالي العزيمة حقت الليلة ..عقيل بيجي طلعت وسكرت الباب بدون ماترد عليه وطلعت البيت دقت الجرس وفتح لها معتز انتبه لعيونها محمرة :ودق؟ شفيك ؟ هزت راسها بالنفي ومشت غرفتها دخلت وقفلت الباب وراها ورمت نفسها على السرير بعبايتها حست انه مافي مجال تبكي ثاني ..حست انها تبي تشوف عقيل تبي تشوف ردة فعل عبداللطيف تبي تلمس واقع الي صاير ماتبي تبني توقعات على مجرد شهادة سمعت صوت معاذ يدق الباب ويناديها بس ماردت ونامت بعمق """""""""""""""" صحى من النوم بتعب ..اليوم فيه بارتي بوحدة من الاستراحات الي برا الضاير..حاس اخلاقه قافلة منها خصوصاً وهو بس ينام على الكنب ويشتكي من ظهره ورقبته قام ودخل الحمام غسل وجهه وطلع المطبخ لقاها طابخة صينية بشاميل ..استغرب من متى طلعت من غرفتها على حسه وبهدوء :سويت غدى عمر :غريبة هذا وانا ماطلبت منك زين بنظرة غريبة :ممكن يكون اني ابي مقابل منه ؟ رفع حواجبه :وش المقابل زين :تبطل تشرب ؟ ابتسم على جمب :وتسوين لي الغدى كل يوم ؟ هذا مقابلك المغري؟ زين بسرعة :اسويلك الي تبي وارتب البيت وكل الي تبي ناظرها بإستفزاز :الي مطلوب منك ترتبين وتطبخين طرق ..ماهو بمقابل او بدون ..لا تعتبرين طبخك هذا فضل كبير او مقابل ما احلم فيه تنرفزت منه توقعته متفهم دخل المطبخ واخذ له ببسي من الثلاجة :حطي لي بصحن وجيبيه الصالة انصدمت من وقاحته وقواة عينه فتحت الفرن وطلعت الصينية فتحت الثلاجة خذت ببسي وملعقة وجابت صينية كبيرة وحطتهم فيه ومشت غرفتها دخلت وحطت الصينية على السرير وطلعت له :دامك ما وافقت فرح كل سلـ# يا كلب ..والله ما اطبخ لك ودخلت بسرعة وقفلت الباب ردة فعلها صارت متوقعة خلاص ..ناظر الببسي الي بيده وتركه بهدوء على الطاولة وقام اخذ بوكه وجواله ومفاتيحه وطلع وهو متحسف على البشاميل اتصل فيه عماد :نعم عماد :سحر كلمتني ..تقول ضروري اخبرها عن كل شي عنك حقد عليه بسبب البشاميل :الله ياخذك انت وهي..-زفر بضيق-يليل الـ#### هذي..وراها شي..يا انها شاكة فيني او مقصدها مو شريف عماد طنش دعوته الي لخمته:الخيار الثاني مرجح اكثر ..لأن من طلعنا ولولا تسولف لي انها ماتت عليك عمر :منهي لولا ؟ عماد :حبيبة محمد ؟ انقرف :الله يأخذ المجتمع الزبالة هذا ..والكلب محمد مايغار وهي تسولف مع الرايح والجاي ؟ عماد :مو قلت زبالة عمر :وانت معهم لا تستثني نفسك عماد :شفيك معصب نزل وركب السيارة عمر :ماعلينا ..سحر وش ماضيها عماد :الي اعرفه عنها انها كانت تحضر الحفلات بس عشان خويتها لولا ولوناستها ومعروف عنها تحب واحد معها بالدوام اسمه رائد ..لين قبل سنة رائد تملك على بنت عمه قاطعه عمر :والبنت من بعده من بارتي لبارتي ؟ عماد :بالضبط ..هذا وضعهم الحاصل عمر :يعني الي افهمه تبيني نقنقة لين تشوف وضعها كيف بعد سحبة رائد ضحك بخفة :بالضبط ..يعني لا تتوقع انها تطيح بشباكك هي تختبر وضعها عمر :والله لا اسمم حياتها صبرك علي عاد بالشقة تربعت بالأرض وجلست تاكل من الصينية بقهر :ها وانا مسوية فيه معروف وقلت الادمي بيلتفت لي لكنه كلب حمار ..انا اطبخ له وهذي جزاتي ؟ لكن والله صبره هذا وجهي ان شاف مني طبخ بعد كذا ..قال طرق قال ..يشيخ انقلع -كملت اكل بس باقي منقهرة..صرخت -اااااااااااااااااهههه حييييوووووااااننن رمت الملعقة وقامت رمت نفسها بالسرير وهي تخبط بيدينها ورجولها بقهر """"""""""""""" بالليل بسيارة معاذ ناظرها باستغراب :شفيك معتز يقول جاية تصيحين ودق :ماعرف يا معاذ ..صايرة سالفة ..بس افهمها وبخبرك معاذ :اذا حاسة انك بتضايقين نرجع ؟ ودق :لالا ..ضروري اروح هز راسه :اول ماتحسين انك تبين ترجعين اتصلي وبجيك ..بقعد افرفر هنا قريب لين اتطمن تمام ؟ ودق :تمام سكت شوي ثم تذكر :الا وش صار على لطف ..شلون كان الحفل؟ ابتسمت من ورا لثمتها :كانت تهبل حبيبتي ..الله يوفقها يارب ويسعدها ..منجد البنت طموحة لدرجة استصغر نفسي اذا تذكرت اني تاركة الدراسة معاذ :انتي ماتركتي الدراسة ..اللهم بترتاحين سنة قبل الجامعة التفت له :انت ماشالله ملاحظتك مرتاح بتكمل عقد كامل ضحك :والله الود ودي انه يكون بس سنة بس النسبة تفشل ماتدخلني يشيخة ولا معلم شاورما ضحكت :كلب ..دور وظايف البارت تايم ذي والله دخلك يصير اكبر من دخل منذر معاذ :شايف لي انا كم وظيفة بروح اقدم عندهم ان شالله عاد يقبلوني ودق :ماعليك بيقبلونك انت بس جرب وقفها قدام البيت :يلا اشوفك طلعت من السيارة وانتبهت لسيارة قدام سيارة معاذ فاتحة اللمبات بقوة طنشت ودخلت داخل انتبه معاذ لمطلق الي عشق السيارة رجع ريوس بسرعة ومطلق قدامه لين وصل نهاية الشارع عند لفة ودخلها بالريوس بعد ودعس ورجع لنفس الخط وصارت سيارته تحتك بسيارة مطلق واثنينهم داعسين ومتعمدين الاحتكاك حتى بالرغم من الشرر الي يطلع بسبب الاحتكاك """""""""" دخلت ودق وفصخت عبايتها وطارت لغرفة لطيفة كانو عندها البنات خولة وسمر والعنود وفوزية نورية وحورية ونور انتبهت ودق لفوزية الي ماشافتها من فترة بحكم سكنها بمنطقة ثانية :فووز التفتت لها فوزية وقامت لها :ودييقق ..يامطول الغيباات مشت لها وسلمت عليها بحرارة :انتي الي المفروض جايبة معك غنايم بعدت عنها وهي تضحك ولمست بطنها :أي والله معي غنيمة مافهمت ودق :وينها خولة :ياتنك تقصد بطنها تفاجأت :اوووههه يمممةةة فووزيية بتصييرر مامااا ضحكت :شايفة شلون غنيمتي؟ ورينا غنيمتك انتي؟ ودق :غنيمتي جلطة ..ثواني وبتنجلطون كلكم خولة :خير ان شالله ليكون بتعرسين ودق بحماس:لا اقوى اقوى ..توي عرفت الظهر..بس انتظروا العنود وسمر قعدوا يسولفون سوا ..مالتفتو لها وقطت معهم نورية عكس نور وحورية الي يتحقرصون بمكانهم ودهم يشاركون لطيفة :عشان كذا اخذك طارق معه هزت راسها :أقول ..مو قادرة اتحمل بنزل البس عباتي وارتز عند المجلس ..ضروري احضر ردة فعل عبداللطيف خولة حست السالفة جد :ودق وش صاير التفت لها والقهر بعيونها :الحين نعرف فتحت ام طارق الباب وناظرتهم بضيق :يابنات انزلوا ..عبداللطيف وعبدالباري يبونا التفتت ودق لخولة :من الحين انا ماني مسؤولة عن أي ردة فعل ممكن تصير لطيفة مشت مع أمها :وش صاير؟ ام طارق:ماعرف ..مشينا يابنتي ..اهه من هالاخو الي مايبيني افرح بعيالي تذكرت لطيفة اجتماعه بيوم استقبالهم لطارق واجتماعه اليوم..الي لفتها بالموضوع ان طارق من جا وهو مو ناوي خالهم بخير:صديقاتي و.. قاطعتها :عبداللطيف من تاكد انهم مشوا كلمني نزلوا كلهم المجلس ووزعت عليهم العاملة جلالات الصلاة والي ماكفتهم عطتهم عبيهم ودخلوا بس حريم وبنات العائلة للمجلس الي بجمب مجلس العيال رفعت ام طارق صوتها :هذانا كلنا موجودين يابوراكان دخلت ودق اخرهم وهي متلثمة بعباتها وعيونها على الرجال تدور عقيل ..لين لمحته وحست بقشعريرة من طاحت عينها عليه ..نسخة مصغرة من ابوها وعبداللطيف عبداللطيف بضيق :ودق موجودة رفعت صوتها :موجودة تنهد والتفت لعقيل الي جلسه بجمبه :اليوم قرت عيونا بولدي عقيل بسرعة البرق توجهت انظار طارق وودق لعبداللطيف بحدة عقيل كان حرفيًا ضايع بالطوشة ..التفت بضعف لطارق بنظرات تصرخ فيه "اننننااا وللدد مييييييييين!!!!" اشرله بعيونه على جيبه ..يذكره بشهادة الميلاد لكن عبداللطيف استرسل وهو ماسك يده :انا قبل 19 سنة اعرست على وحدة ..يمكن هالكلام بيصدم ام راكان ..لكن الي حصل لي من بعد هالعرس بيشفع لي..الوالد درا عني وعن عرسي وخذاه مني -ماتمالك نفسه وارتجف صوته- تلاعب بالاوراق واخذه مني قاطعه راكان بضيق :وامه التفت بحزن لعقيل :وين امك ياعقيل ..وش سوا فيها ابوي ناظره عقيل بعدم فهم ..شاف زعله بس ماحس فيه :امي توفت قبل كم سنة ..وبقيت لحالي محبوس قاطعه مرة ثانية وهو يفتح قلاب ثوبه ويحس بنفسه يضيق فزوا له عبدالباري وراكان وطارق قام من القهر وطلع من المجلس وقفت ودق وهي تشوف الكل على الصامت ولا احد استوعب الي صار بدون وعي لحقت طارق برا :طاارق التفت لها بضيق :نعم ودق بصدمة :وش الي يقوله عبداللطيف وش الي صاير يا طارق وش الي يقوله ؟؟؟ انت ماسمعته ؟ طارق بقهر :سمععته .. من دخل عقيل اوقال انا ولدكم قام ومسك فيه ولا تركه ..جلسه جمبه مثل ماتشوفين كان حاس من شفناه بالمزرعة اننا بنكشفه ..ماينفع ياودق نهاجمه الحين ..اصبري ارجع اشوف الأوراق الي عندي ..اكيد فيه شي يثبت عكس الي يقوله ناظرته بشك :طارق انت مو جالس تلعب فينا صح ؟ ناظرها :ودق انا مو ناقص دراما .. التفتت ورا للمجلس وهي تشوفهم مجتمعين حول عبداللطيف الي مغمى عليه ورجعت التفتت لطارق :طارق تعرف ان كلام عبداللطيف اقنعني اكثر منك ومن شهادتك الي طلعتها قرب منها وبعصبية :صدقتي ولا ماصدقتي هذا مو شغلي..كل الي علي سويته سواء كنتي تبين تصدقين اهلًا وسهلًا ماتبين انقلعي صدقيه هو ..اتركيه لين يجي اليوم الي يذبحك فيه وانتي تشوفين عيونه الي ماقد شفتيها ووجهه الثاني الي ماقد عرفتيه رجعت خطوتين على ورا وهي متروعة من هجومه هزت راسها :بصدقه هو ..بصدقه هو مو انت الي جايني من برا ولا ينعرف خيرك من شرك التفت ودخلت لهم بسرعة وتركته عقيل تسحب عنهم وطلع لطارق شافه يأشر له يلحقه ويروح لسيارته لحقه وركبها وراه """"""""""" وصلوا لمكانهم القديم وقف مطلق وطلع من سيارته وطلع وراه معاذ ناظره مطلق برفعة حاجب :وش الي صاير؟ اشوف راكان ومنذر ينبشون بالسالفة معاذ ماهتم وتكى على سيارته : ولد عمك الي صامل ينبش فيها ..مو متاكد من برائتي وجا لم بيتنا يشكك بتحقيقات منذر .. هذا وهو الي تحقيقاته مليانة ثغور وطلعك سبحان الله رفع حواجبه :انت بعد لاعبين بمخك اخوانه ؟ مصدق اني ذابحه ؟ معاذ بقهر:حتى لو انه انتحر انت سبب انتحاره طلع مطلق بكت سجاير من جيبه :مو ذنبي ..ماذبحته وانت عارف معاذ :انت حرقت قلبه ..قهرته بحياته وبعدك مو حاط بنفسك سبب باللي صارله ولا تهنى بسيجارته رماها بالأرض ومشى لمعاذ ..قرب منه وسحبه من ياقته :ماتهمني جثته الي تحت الأرض قد مايهمني انتتت ..انتتت الي اتهمتني بقتله وانا بريئ منه براءة الذيب من دم يوسف دفه بيدينه :مانت بريئ ..انت للحين بعيوني ملطخ بدمه يا كلب ولا راح ارتاح لين اخذ بحقه منك تفل عند رجله :تخسي ..ولا تحسب اني بمرر طعن رائد بالساهل ..بس القى الحمار الي وراك وبعرف شلون اادبكم كلكم معاذ :رائد مو حنا الي طعناه ولا نعرف من الي سوا فيه كذا ..ولا تحسب اننا قليلين مرجلة مثلك عشان نجيك عن طريق اخوك فاهم ؟ مطلق ماصدقه:مايهم ..كلن بياخذ حقه واكثر قريب """"""""""" مخرج "كلما عرفت , عرفت أنني لا أعرف" | ||||
|
| |
|
24-02-19, 07:38 AM
| #14 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| 9 مدخل "إذا تـــبـــدّل قـلـبٌ كـنـــتَ تـألـفــه فارفقْ به , ولاتزدْ في اللوم والعتبِ من جار في البعد فالأشواق تُرجعه لو يصدأ القلب يبقى الشوق كالذهبِ" -د.محمد المقرن """""""""""" دخل الإستراحة وراه وهو الي ماتكلم معه طول الطريق طارق التفت له :لاتقولي انك مصدق انك ولده عقيل :لا طبعًا ..امي قالت لي ان لي اخوين واختين متزوجين كلهم وعيالهم بعمري ..وهالشي ماينطبق على عبداللطيف هز راسه بارتياح ومشى بيدخل المجلس :مشكلتنا الحين ودق ..ماهي راضية تستوعب ..راحت صدقته هو دخل وراه :ما وريتها الشهادة ؟ طارق :الا شافتها وصدقت ..لكن حط ببالك ان عبداللطيف غاسل مخها ومخ العايلة كلها ..كان معها بكل وقت وبصفها دايم ويعادي أي احد يأذيها تتوقع يوم اجي انا من برا وانت الي توك تطلع ونقنعها انه غلط بتصدق ؟ لا طبعًا ..بنتعب معها شوي ..المهم شفت الأوراق الي جبتها معي ؟ بنمسكها كلها ونقراها عدل ونشوف وش تطلع ..اكيد بنفهم كل شي عقيل :يلا اجل ابتسم واشرله على شنطة بجمب الباب :جبها تكفى قام بسرعة وجابها له فتحها وطلع الأوراق كلها والاختام وكل شي ونثرها قدامهم حاول طارق يفهمها ويقراها بس ماقدر ..مصطلحاتها كانت كبيرة عليه خصوصًا وتعليم امه كان اساسيات فقط انتبه له طارق انه مو فاهم :عقيل لو حاس انك ماتقدر تمسكهم رح تفرج التيفي ..ضيع وقتك شوي حس بضعفه وعجزه ..ترك كل شي بهدوء وقام للتيفي يشغله مثل ماعلمه خورشيد قبل """""""""""" وقف قدام الاستراحة وتأكد من اللوكيشن الي ارسله محمد ثم راح يدور موقف لسيارته وقفها قريب وطلع وتكى على الكبوت وهو ينتظر خمس دقايق وجاه واحد وقف قدامه ناظر فيه من فوق لتحت لابس شورت جنز وتيشرت احمر بدون محد ينتبه حرك رجوله وسوا دائرة بالأرض والي قدامه ناظر بعيونه وحط يدينه بجيوبه وسو برجله اكس فهم انه واحد من القروب الي مرسلهم حسان بهدوء :أبو ماهر وينه :اسمك مشيول من المهمة ..فهمت انك هنا بشكل غير رسمي رص على اسنانه :المهمة محد متممها غيري ..عندك إعتراض هز راسه :لا عمر :حلو ..ابدخل انا وادخلوا وراي ..مايحتاج ارجع انبه ان سألوك من موجهك قل عمر :حاضر تركه ومشى داخل للإستراحة دخل وهو حاط يدينه بجيوبه كان لابس بنطلون اسود سكيني وتيشيرت ابيض وفوقه جاكيت جلد جملي وبوت جملي ولام شعره بربطة ومعدل بالعوارض وقف عند الي واقفين بالبارتي ومد يده كانو مسوين حركة انهم يختمون على يد الي يدخلون اذا كان موجه له ختم احمر واذا كان لا فيدفع مبلغ ويدخل بختم ازرق ويذكر اسم موجهه قبلها دخل وهو يتأمل بالختم الي على ظهر يده ورفع راسه يناظر حوله نفس وضع البارتي الي راح الفرق ان هذا صاخب اكثر مطفين اللمبات ومشغلين الليدات ولونها بنفسجي وبينك وأجهزة تطلع دخان ومشغلين الأغاني لأخر حد كان ازعاج لأخر مدى تلفت حوله يدور محمد وحس بأحد يدقه من ورا التفت وشاف سحر ابتسم لها وهي ابتسمت زيادة قربت منه ولصقت فيه وسحبت ياقة جاكيته ناحيتها وقالت بأذنه : ماتوقعتك بتجي ..تأخرت لف عليها و وقرب من اذنها :انشغلت شوي لكن لحقت لفت عليه :امش معي بعرفك على خوياي ..وترى محمد يحتريك ناظر بيدها الي مدتها ناحيته ومسكها بدون تردد سحبته معها وراحت لغرفة واقفين عندها بودي قارد وخروا لها ودخلت وهي باقي ماسكة يده الغرفة كانت عبارة عن مجلس بكنب ابيض جلد ومن عند الباب طاولة بيضا نص دائرة وعليها المشروبات والاكواب ..ولفت عمر الحشيش المحطوط مع المشروبات ناظر باللي جالسين كانو محمد واخوياه وعماد بعد كان موجود وقف له محمد :تأخرت ..فاتتك فعاليات البداية :وش فاتني محمد :تحدينا الشباب الي يشرب اكثر بدون مايفقد يفوز عمر :اشوى فاتتني اجل ضحك :ليه عمر :يخرب بيتك توي جاي من المستشفى بعد مشروبك ذاك اليوم وانا غارق بالمراجعات سحر :محمد لو سمحت ..اتركه براحته محمد ناظر بعمر :انت واسطتك صارت قوية ..سحير ماشاركت بالتحدي لأنها كانت تحتريك ابتسم والتفت لها :ايش مقابل هالانتظار محمد ضحك :اننتتت كذاا تعجبننني..والله محد عرفلك غيره رفعت سحر حواجبها :كذا وضعكم اجل ؟ تركت يد عمر وتكتفت :يلا انقلع معد بنتظرك محمد :اوووه ..بسرعة راضيها بسسسرعة سكت يوم شافهم جادين محمد يترقب شلون يراضيها وهو مبوزة ولافة وجهها توتر واحتار ..شيسوي يعني التفت لعماد شافه مو معه والتفت للطاولة بسرعة توجه لها وسحب سيجارة حشيش ورجع لها بسرعة ومدها ناحيتها وطلع لها من جيبه ولاعة صفر محمد وهو يشوف سحر تبتسم وتاخذ السيجارة وتحطها بفمها وتقرب من عمر عشان يولعها لها ولع لها وابتسم محمد :خلاص نقول تم التشبيك ؟ سحر :يا كلب ماتقولها قدامي محمد :انا صريح حبيبتي عمر :لاا ..هنا احا محمد ناظره من فوق لتحت:بدينا؟ ترا توكم يا كلاب بهاللحظة اختفت أصوات السماعات من برا ودخلوا البودي قارد من برا باتجاه محمد :فيه مداهمة ياطويل العمر على طول عمر توجه للباب يبييقيم الوضع بس كان فوضى لدرجة ان في ناس دخلوا الغرفة لهم بسرعة التفت لسحر الي مرعوبة ومع الزحمة ضيعت ركض لها وسحبها معه وركض ورا محمد ورجاله الي طلعوه من الشباك ركض لسيارته وصرخ عليها :بسرعة اركبي ركبت ورا وهو ركب وحرك بسرعة وهو يرجع ورا بالريوس """""""""""" بعد الاحداث الي تفجرت بالمجلس اخذوا عبداللطيف للمستشفى وهناك كانت ودق ملازمته ولا رضت انها تفارقه ابد بالرغم من الدلائل الي عرضها عليها طارق الا انها ماتبي تصدق شي ابد وشي بداخلها يقولها اوقفي معه حتى لو كان ظالم ..اكيد له مبررات باللي حصل انتبهت له يوم فتح عيونه بهدوء والتفت يناظرها قربت منه ومسكت يده :الحمدالله على السلامة ..ماتشوف شر ابتسم لها وشد على يدها :الشر مايجيك يارب ودق :وش تعبك هالكثر ..لهداالدرجة شوفة ولدك اثرت عليه فز وتلتفت :هو وينه ؟ ودق :مشى مع طارق وماعرف وين راحو زفر بتعب والتفت لها :ودق ..انا اعتمد عليك اكثر من اعتمادي على راكان ..خذي مفتاح سيارتي وابيك تروحين تجيبين لي عقيل ..تكفين طارق مهبول واخاف يجرم فيه هزت راسها :ابشر ..من يفج الفجر بروح اجيبه لك لا تخاف ابتسم لها ورجع يناظر السقف :من يتوقع اني بألقى ولدي اخيرًا ..بعد هالـ19 سنة الي فارقته فيها ناظرها وعيونه مدمعة :قرت عيوني اخيرًا ..والله يسامحه ابوي ودق :امين يارب رجع يناظر السقف :الحمدالله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ناظرته بتردد :ممكن تفهمني ..طارق قالي شي والي اسمعه منك شي ثاني التفت لها بحدة :وش قالك هالمخثرد بلعت ريقها من نظرته :قالي ان عقيل اخوي التوأم وانه شاف شهادة ميلاده بعزا ابوي الله يرحمه وسألك وقلت له انه اخوي وانه توفى بوقت ولادتنا مع امنا رفع نفسه وعدل جلسته :انتبهي من طارق ياودق ..هذا نجس ووصخ ..انتي تدرين انه ماراح برا يدرس ؟ استغربت :اجل؟ عبداللطيف :كان يتعالج من المرض النفسي الي فيه ..شهادته وصورته بالروب كان مجرد غطا حتى الناس مايتكلمون ..انتي تعرفين هنادي شلون ماتحب الحكي ينقط عليها بالشينة انصدمت :صدق ؟؟ مو باين عليه عبداللطيف :لأن مرضه النفسي اجتماعي ..حقود هالولد مايحب يشوف احد مرتاح ..والله ياقبل مايسفرونه كان ملعوّز الدنيا معه ومتعب اهله كلهم ..وامه مثل ماتشوفين مرتاحه وهمها انه هو مرتاح ودق حست انها فهمت تسلطه عليها :بس مايصير كذا ..ذا ورا ماينحط بمصحة ممكن يقتل لا قدر الله عبداللطيف :لاهو جبان لا شافك قوية وما راح يقدر يمد يده ..لكن بنعلمه شلون يلعب عليك ..خليك معي ومارح يقرب منك صدقيني ضحكت :الحين اروح له اجيب عقيل ولا ما اروح عبداللطيف بنظرة :لا خلاص..انتظري شوي..ببالي أوقف المهزلة الي هو فيها ..خليها بعد بكرا :وش بتسوي التفت لها :انتي معي ولالا ودق:الا معك ..لين اخر نفس بالسالفة ابتسم :اجل خلاص..ببلغك بكل شي دخل راكان عندهم وبدون مايعطي ودق وجه :يبه سامحني طولت عليك ..بس وصلت العنود والعيال البيت وجيتك قام عبداللطيف من السرير:مايخالف ..عطني جوالي ادق على هنادي ..خربنا حفلة بنتها ولازم نعتذر طلع جواله من جيبه وناظر ودق بطرف عينه ثم التفت لأبوه انتبهت له ودق بس ما دققت ..اخر اهتمامها راكان :عمي عبدالباري مصر تجي عنده ..يقول يا تجيه او يجيك عبداللطيف:كلمه يجينا .. نجلس ونفطر مع ودق وش نبي زود دامها عندي """""""""""""" اول ماحس انه ابعد عن المنطقة وقف السيارة على جمب رفعت راسها برعب :بعدنا خلاص؟ التفت لها :بعدنا ..وين بيتك اوصلك له ؟ هزت راسها :لا ..ودني بيت محمد ..هناك بنتجمع بعد الي صار حرك السيارة :وين بيته سحر :حي الزخم بيت العميد عبدالله الفليجي بلع ريقه من الاسم ..هذا اسم عميدهم الي ماسك الموضوع معهم مسك الخط السريع الي يودي الضايروتنحنح وهو يحاول مايبين ذهوله :مانتي متعودة على المداهمات ؟ سحر برفعة حاجب :ليش انت خبرة ؟ عمر :ايه الحمدالله ..خلاص صرت قبل ادخل أي مكان اقيمه من فوق لتحت واشوف شلون الزبنة بتصير اذا صارت فيه مداهمة سحر :ذكي مرتب وضعك عمر :افا عليك سحر :انا توي ..مالي خبرة الا ان محمد يوجهني عمر :شلون تعرفتي على محمد سحر :معي بالسفارة يشتغل رفع حواجبه وتذكر رائد :ورائد ؟ ضحكت :وصلتك الاخبار من عماد ابتسم :تحريات عسل سحر :رائد كان قسمه غير وانا قسمي غير اشوفه بأوقات البريكات اما محمد قسمي وقسمه واحد ومكاتبنا بجمب بعض عمر :انا مستغرب شلون رائد ما حس ووشلون محمد يشتغل بالسفارة يعني وابوه مثل ماتعرفين من اسمه سحر :اول شي رائد ماهو من اوساطنا ابد ..يعني ماله بسوالف البارتيات مسكين بريئ وحاله حال نفسه ..يمكن لو درى كان انجلط بس خله على عماه ..للحين المحه يناظرني بحسافة حب يتعمق بالسالفة حتى يتأكد من رائد ويتطمن من طرفه :ليش سحبتي عليه اجل ؟ سحر :عندهم عادات متخلفة مثل وجيههم ..يعني مزوجينه بنت عمه غصب واخوه واخته قبله غاصبينهم ..سوري مستحيل أعيش مع مجتمع عائلي متخلف مثل هذا ..اساسًا كنت حاسة انه بيسحب علي لأنه هو بعد خاف ينحد ويتركني وماكان يبي علاقتنا تكون نهايتها مجهولة ..مبدأ بريئ من ناحية تفكيره لكن بنفس الوقت يجرح استغرب :وانتي سكتي وتركتيه !! ضحكت :لاااا وين ..كلمت محمد ينتقم لي منه وحبيبي ماقصر عمر :وش سوى ؟ سحر :الخبل اخوه متورط بقضية قتل أتوقع ..المهم اني كلمت محمد يرسل له كم واحد يطعنونه ويجيبون له طاري اخوه على أساس انه انتقام من الي متورط معهم اخوه فهمت ؟ عمر :اها ..والله حبكتيها برافو سحر :شفت ؟؟ قسم بالله على قد ماكنت مبسوطة معه بس كان قاهرني غبائه وبرائته ..ماهي متماشية مع وضعي وبيئتي..هو حاط حدود وانا انسانة فري شوي عمر :اصلًا المتخلف هذا بيجي يوم وينكبك..زين ماسويتي فيه ..المهم على محمد قاطعته :ايه ايه ..محمد مجرد صديق يعني ..تعرفت عليه لأنه خاوى لولا صديقتي الي تعرفها ..وكلنا بقسم واحد وهو موظف معنا لأنك تعرف ابوه يقول ان اهم شي عنده المسؤولية المجتمعية وان ابنه يكون مثل مثل الجميع يبدا من الصفر..وهذا كفر قدام الناس بس كذا ولا كذا هو مضبط المدير وهو مضبط امورنا كلنا عمر :استغربت لأن الوضع مع راشد كان غير..يعني هو ابوه متوفي وعمه تارك له كل الصلاحيات ويموله بعد ..فالوضع كان فيه اريحيه -وعشان ماتشك بأسالته-ماقد حضرتي لراشد ؟ سحر :نو ..لأني ماكنت ميانة مع لولا ..توني متعرفة عليها عمر :جديدة بالمجال انتي ولا وش ..كم لك سنة ضحكت سحر: كنت عضوة حالي حال نفسي لين هالسنة صرت اموّل عمر :الواحد يكون عضو بعدين موجه بعدين ربي يفتح عليه ويصير ممول ..شهالنطة ماشالله سحر :ورثت ابوي ..وهالمجال استثماره يبي له صبر ..بس بعد هالصبر بتكسب هز راسه وهو يقاوم رغبته بأنه يفتح باب السيارة ويقطها منه """"""""" الصباح الساعة 7:30 طلعت من الحمام وهي تعدل تنورتها بصراخ وسماعات الايربودز بإذنها :خلاص ياحمارة بقوم اشوف مطلق ..ان شالله ماداوم باقي بسرعة اخذت عبايتها ولبستها وسحبت شنطتها وراحت لم شيلتها الي فوق السرير واخذتها وطلعت تركض من غرفتها لغرفة مطلق فتحت باب غرفته بقوة :ممطللللقققققق ومالقته موجود بسرعة نزلت الصالة تدوره وهي تناديه :مطلللللللللق ..مطلللققق ...ياااا مطللللللققق شافته بالصالة جالس يشرب شاهي وبيده مذكرته :مممططلللق مالتفت لها ولا ناظرها واضح انه مورايق لها قربت منه :توصلنا الجامعة ؟؟ الباص سحب عليييناا هز راسه بالنفي :جامعتك بعيدة عن جامعتي بعد المشرق عن المغرب ..مارح اوديك ..محد قالك تتأخرين عن الباص نور بقهر :تكفى مطلق ..والله اسويلك الي تبيه مطلق :مابي شي ..يلا انقلعي طلعت جوالها ودقت على ابوها :ابوي لو كان موجود كنت بتودينا طرق عن خشمك لكن نشوف الحين وقف بسرعة قبل ماتكمل اتصالها ومشى طالع وهي ركضت وراه تلحقه رد عبدالباري على بنته نور :هلا يانور نور بسرعة :يبه تأخرت على الباص ومشى ومطلق معيي يوصلني رفع صوته :عطينياه هالورع وقف بقهر ومشى ناحيتها بسرعة وسحب الجوال وهو يناظرها بقوة ووده يفقلها :سم يبه عبدالباري :ود اختك مطلق بطواعية :سم نور بسرعة :معنا حورية بنت عمتي عبدالباري :ود البنات يا مطلق مطلق بالرغم من انه بيتأخر على محاضرته بس ابوه امره:سم سكر منه ومد الجوال لنور :امشي قدامي مشت قدامه وهي تربط الشيلة :صدق مايمشيك الا عبدالباري مطلق :امشي وانتي ساكتة بالله طلعت معه وركبت السيارة وحرك متجه لبيت عمته :دقي عليها اننا بنوصل بعد خمس دقايق مابي أي تأخير دقت عليها :حور بعد خمس دقايق بنوصل تجهزي رفع صوته :انزلي خلاص وانتظرينا عند الباب سكرت نور :لوسمحت ترا حور تنحرج لا تكلمها مطلق :انا متأخر وانتي همك لا تنحرج هي؟ نور :حور غير بأي موقف كان لا تكلمها مطلق :خير ليش؟ نور :من وفاة ابوها وهي حساسة وهالشي يأذيها مطلق :روحي بس انتي وهي ..قال حساسة قال عشر دقايق ووصل البيت ولقوها بالفعل واقفة برا تنتظرهم ركبت ورا وهمست :السلام عليكم ردوا السلام بهدوء وحركوا بصمت للجامعة حس مطلق بسيارة تلاحقه بس مو متأكد عشان كذا قرر يمشي بالحواري ومايطلع للدايري حتى يتأكد وبالفعل من حارة لحارة لين تأكد بالفعل ان الكامري الكحلية تلاحقه توتر لأن البنات معه ..واكيد الي ملاحقينه دارين بهالشي وعنده احتمالين يا انهم ينتظرونه ينزلهم ويحاولون يحدونه او انهم متعمدين بس لاحظهم يلاحقونه من بعيد لبعيد اخذ جواله ورفعه بسرعة على رقم معاذ الي مغبر ومن سنين مادق عليه رد باستغراب :نعم مطلق بتشفير يعرفه معاذ عدل :وراك راسل الطلب يلحقن معاذ :ما أرسلت احد ولا لي علم مطلق :انت راسلهم من البداية ولالا ؟ معاذ :لا ما ارسلتهم مطلق : ولا طلب رائد ؟ معاذ :لا والله ولا طلب رائد ولالي يد ولا اعرف حتى مطلق سكت ثواني :اهلي معي يا معاذ قام من مكانه :وينك انت مطلق :بالطريق بوديهم جامعتهم معاذ :ارسلي لوكيشنك لايف بالواتس ..بشيل الحظر عنك وارسله مطلق :تم سكر منه وهو يحس بخطر اتصاله بمعاذ ارسله اللوكيشن .. وهو ماهو متأكد منه اذا هو معه او ضده بس ماله الا هو خصوصاً ومحد يعرف بالسالفة غيره ولا يبي احد من اخوانه او عيال عمه يدرون شي بداخله قاله انه ممكن ينوثق فيه طلع الشارع العام خصوصاً وهم مقربين من الجامعة والسيارة قربت منه وصارت وراه حاول يلمح السايق بس ماقدر قرر يركز انه يوصلهم بدون مايحسون نور :خلاص ننزل هنا مطلق :خلاص قربنا ..اوقفكم عند البوابة وتنزلون ..هنا لا نور :مابقا شي على المحاضرة وتبدا ..تكفى الدكتورة قشرا من اول كلاس بتحطنا براسها رفع صوته :انا وش قلت ؟؟؟ كلامي واضح حورية تدخلت :انا بطلع التفت لها :اطلعي وشوفي وش بيجيك حورية عصبت :حنا مسوين هالقلق واللوية عشان لا نتأخر اخرتها مستقعدلنا على مترين ؟؟ مطلق رص على اسنانه :ايه بستقعد على مترين فتحت الباب :استقعد فيهم بسيارتك طلعت من السيارة ونور تحت الباب بتطلع معها لكنه مسك يدها وحرك ناحية البوابة وتركها وقف قدام البوابة وطلعت نور بس شوي انتبه للكامري تشخط من وراه بسرعة التفت لورا وماشاف حورية انصفق وجهه ودعس يلحق السيارة رفع جواله واتصل بنور :نور ادخلي الجامعة ولا تطلعين ابد ..حور معي سكر منها واتصل بمعاذ يستنجده :معاذ معاذ وهو بالسيارة :وينك ..اشوفك حركت من عند الجامعة مطلق :الكلاب خذوا بنت عمتي معهم الـ#### الـ##### معاذ انصدم :انا وراك ..شايف سيارتهم ؟ مطلق :ايه انا وراهم ..بياخذون المخرج بعد شوي وبلحقهم معاذ :بلغ راكان ومنذر..ضروري يعرفون مطلق :بلغهم انت ..انا مو ملحق معاذ :خلك على الخط معي اجل وبجواله الثاني اتصل بمنذر الي رد عليه وبلغه كل شي وطلب موقعهم ووتفاصيل السيارة """"""""""""""" نامت ودق بغرفتها الي ببيت عبداللطيف وكالعادة عيال راكان صحوها بصراخهم قامت غسلت وجهها واخذت لها شاور ولبست ترنق اديداس اسود وتيشيرت ليموني ماسك اخذت جوالها وسماعتها والشاحن المتنقل وطلعت من الغرفة انتبهت لماهر ووراه ثامر وسيرين وجالسين يلعبون بالمكعبات قدام غرفة امهم وابوهم :ماشالله خلصت الأماكن ؟ التفت لها ماهر :ابوي جالس يهاوش امي وقالنا العبو برا سكتت ..عورها قلبها على كلامه ..مهما صار هم صغار ونفسياتهم تتعب اذا كانوا امهم وابوهم علاقتهم مو كويسة ومتكهربة :انزلوا معي نسلم على بابا عبداللطيف قام معها ماهر وثامر وسيرين قلدوه ومشوا معه انتبهت للمكعبات قدام باب الغرفة ..ابتسمت بخبث وراحت لم سيرين :تعالي اشيلك يا ماما -شالتها وبرجولها قلبت المكعبات بالعكس-ان شالله يدعسونك الي ببالي ضحك ثامر ومافهم وهي سلكت له ونزلوا اربعتهم للمجلس دقت الباب ودخلت شافت عبدالباري وعبداللطيف جالسين يتقههون ويسولفون ابتسمت من قلبها ..دايم تلفتها علاقة اخوانها ببعضهم ووشلون محد يخرج عن كلام الثاني ومايختلفون ابد :صبااح الخير انشرحت صدورهم من شوفتها عبداللطيف :ارحبي يابنت نايف ..صباح النور عبدالباري :هلا والله ..ارحبي ياعين اخوك حطت سيرين وراحت تسلم عليهم وقعدت بجمب عبداللطيف :ياعساني مانحرم ..بشرني عنك وشلونك الحين عبدالباري:مثل ماتشوفين ..اسد ..قلت له يابن الحلال تعوذ من ابليس وقم تقهو وعين من الله خير وبتزين الأمور ان شالله ودق: ان شالله بإذن الله ..اهم شي صحتك وغيره مايهم عبدالباري : وعقيل ان شالله بيرجع وبتقر عيونك فيه عبداللطيف تنهد :ان شالله يارب ..العصر ابمشي اقضي لي كم مشيوير عبدالباري :ودي اخاويك ..لكن رائد يقول يبيني بموضوع مهم وخطير انتبهت ودق لأسم رائد وتذكرت انه اليوم يبي يقول لأبوه عن سالفة عقمه زفرت بضيق تحس رائد مهبول ..بيضر نفسه وبيضر خولة بعد ترددت انها تدّخل بس حست انه ضروري تنقذ علاقتهم الغريبة :اليوم صارت سالفة غريبة لوحدة من صديقاتي التفتوا لها بإهتمام وناظرتهم :وتقولي هل تقدر ترفع قضية على المستشفى ولالا استغربوا عبدالباري وعبداللطيف عبدالباري :وش صار ؟ ودق :صديقتي انخطبت وسوت التحاليل وطلعت سليمة الحمدالله وتملكت ..بعد فترة تعبت حمى وترجيع وراحت المستشفى وطلعت انها ارتفاع درجة حرارة بسيطة لكن التحاليل طلعت انها عقيم عبدالباري تضايق :لاحول ولا قوة الا بالله عبداللطيف :اشوى قبل عرسهم كملت هي :مو هنا المشكلة ..السالفة انها تطلقت وقعدت ببيتهم وكنهم بعزا من الي صار ..بعد فترة طويلة تعبت واخذوها أهلها يعالجونها وسووا لها تحاليل من جديد بمستشفى ثاني حتى يشوفون اذا تقدر تتعالج هنا ولا برا عبدالباري :طيب؟؟ وش صار ودق : التحاليل طلعت سليمة مجرد انه خطا طبي من المستشفى السابق تضايق عبدالباري من السالفة جدًا :لا حول ولا قوة الا بالله عبداللطيف : وطليقها بيرجعها ولالا ؟ يقرب لها هو اصلًا ؟ تورطت ..خافت تقول يقرب لها ويشك عبدالباري اذا كلمه رائد :لا مايقرب لها عبداللطيف :عرفتي ليش نزوج عيالنا لبعض ؟؟ لان الاهل ستر وغطا وحتى الدم مايروح بعيد ..الله يستر عليها ويرزقها الزوج الصالح ودق :الي مضايقني ان السالفة كثرانة تصدقون قريت بجريدة ان نسبة الخطا الطبي بسالفة العقم منتشرة جدًا يعني من خمس عوائل تصير بعائلتين بسبب انها دقيقة مرة يعني وتحتاج مستشفى معروف عبدالباري :الله يصلح الحال ويحفظ عيالنا من هالسوالف عبداللطيف :خليها ترفع قضية عليهم ..خربو سمعتها بسبب خطا؟؟ ودق :قلت لها لكن ماكنت اعرف اذا من حقها او لا عبداللطيف :لا من حقها ..هذي فيها اعراض ناس دخل راكان وهو مكشر :السلام عليكم ردوا عليه السلام وقرب يسلم عليهم عبداللطيف :وش فيك معصب من الصبح راكان :دعست على لعبة العيال ..جت بنص رجلي ضربت بالنخاع كتمت ضحكتها وتذكرت الي سوته التفت لعياله الي يلعبون بالمراكي وجلس :ورا مالميتوا العابكم ؟؟ الحين امكم بتشيلها وتقطها بالزبالة فز ماهر بخوف :لالاا اسفف وثامر الي شوي ويصيح طلع من المجلس :بنروح نلمها خلاص سيرين راحت لأبوها وجلست بحضنه بهدوء لمها له والتفت لأبوه :شلونك الحين يبه عبداللطيف :بخير الحمدالله ..احسن من اول بكثير راكان:الحمدالله.. انتبه على عمرك يبه-سكت وهو يتلفت كل شوي للباب عبداللطيف :تكلم وش بخاطرك يا ولد ناظره بضيق :كلمت امي يبه بعد الي صار امس فهم وش يبي :امك ماشفتها ..رجعت من المستشفى وهي ماهي موجودة بالبيت راكان بضيق :وديت لو انك خبرتها بخصوصية وماتركتها تعرف مع الجماعة عبدالطيف :شفت شلون جية عقيل ماكانت بخصوصية ..طارق حطه قدامنا قاطعه بصدمة :طارق؟ تنهد :ايه الـ#### راكان عقد حواجبه:طارق وش دخله ؟ ليش تصرف من راسه ؟ عبداللطيف :منفصم الولد هذا ..حاقد علي وكارهني ويظن أنه بكذا راح يكسر راسي عصب راكان ووخر سيرين عنه ووقف :راح اتفاهم معه الان وفورًا عبداللطيف رفع صوته بحدة :اتركه انا بتصرف معه ولا اشوفك انت او أي احد من العيال متدخل بالسالفة ابدًا بقهر :حاضر..بروح دوامي الحين بالاذن قام بعد ماحب بنته وطلع من عندهم وهو منقهر من طارق وحركته عند منذر اتصل براكان الي رد عليه :نعم منذر :فيه مستجدات بقضية مطلق ومعاذ ..ابيك ضروري الحين راكان :انا توي طالع ..ربع ساعة وانا عندك بالفعل ربع ساعة وجاه ودق الباب ودخل منذر وقف وقرب منه :معاذ ومطلق يلاحقون سيارة مجهولة خذت بنت عمتكم فتح عيونه :الحين ؟ هز راسه واخذ اللاسلكي وطلع من الغرفة ومنذر معه :أرسلت فريق البحث الجنائي وبيحددون مكانهم ..ضروري نلحق عليهم وعلى البنت مشى معه وهو شبه يركض :انا مشغول بقضية عمر ..لكن ينتظر طلعوا من المركز ومنذر رفع اللاسلكي :طلع لي جيب الحين برا بسرعة لي ومعي الضابط راكان الجالك بالفعل وقفت قدامهم السيارة وركبها منذر يسوق وبجمبه راكان ولع لمبات السيارة وشغل السفتي وحرك بسرعة ثبت الجوال قدامه وفتح على اللوكيشن الي ارسله معاذ ناول راكان اللاسلكي :توصل مع فريق البحث الان ..شف مستجداتهم اخذ اللاسكلي وهو يتواصل مع الي يالمكتب حتى يحددون السيارة :وش مستجداتكم :طال عمرك السيارة مبلغ عنها انها مسروقة ..وارسلنا فريق البحث يعترضهم راكان:ارسلنا احداثياتهم الان :حاضر طال عمرك التفت لمنذر :منذر زد السرعة ..البنت معهم..عرضيي معهم زاد من السرعة وهو يشوف السيارات توخر عنه منذر :فريق البحث الجنائي معهم ..وقربوا منهم ..لا تخاف بإذن الواحد الاحد مو صاير لها شي شبك معهم حسان باللاسلكي :راكان راكان :سم ..وش صاير حسان :محمد اخلى استراحته امس بشكل مفاجئ راكان :ايه عارفين حسان :جاتني اخبار انه شاك بعمر وعشان كذا اخلاها راكان :لا تخاف عمر بيثبت نفسه لكن البلا بعماد الي معه ..انتظر مستجداتهم لحدود بكرا وبعدها تدخل حسان :تم """"""""" طلعت من سيارة مطلق معصبة وقهرها لما حرك وتركها مشت ناحية الجامعة وهي تتوعده عند ابوه وقفت بجمبها سيارة وطلعوا منها اثنين ماهتمت وكملت مشي لكنها ارتاعت وطاح قلبها يوم واحد كتم فمها والثاني شالها ودخلوها السيارة انتفض جسمها من الروعة وهي تشوفهم يحركون بالسيارة بكل سرعتهم حاولت تقاوم بس هم ماسكينها بقوة وسادين حلقها ومانعينها من الحركة بكت من قلبها وهي ميتة خوف وحاسة برعب فضيع خصوصاً وهم ماسكينها بطريقة سيئة مخليتها تقاوم بقوة صرخ عليها واحد منهم :اهجدي ولا ورب البيت اذبحك يا#### الي معها شد عليها زيادة وهي زادت بالمقاومة همس للي بجمبه :هذي ماينفع تنتظر لين نوصل المستودع ..مثل ماوجهنا أبو لافي هو مبسوط اننا مسكنا اخت مطلق وشرهتنا بتكون كبيرة..خلص عليها ثم ارميها بالشارع ..ودام مطلق يلاحقنا فحنا بأمان اللي يسوف صرخ فيهم :اخلصوا بسرعة معاذ مع مطلق اثنينهم وراي الي بجمبه عصب :من متى معاذ واقف معه الكلب ؟؟ التفت للي ورا :خلصوا بسرعة ..اكيد مداه مبلغ علينا صرخت بقوة بعد ماعضت الي ماسك فمها لكنه باغتها بضربة قوية افقدتها الوعي وماقدرت تقاوم وتدافع عن نفسها وبدون رضاها خسرت اغلى شي تملكه بسبب ثأر قديم """"""""" دخل الشقة ومشى الحمام غسل وجهه وطلع الصالة انسدح على الكنبة بتعب بنفس اللحظة سمع باب غرفتها ينفتح التفت له وهو يشوفها تطلع ناحية المطبخ بدون ماتعطيه وجه قام على حيله ولحقها لين وصل لها :زين التفتت له بخوف :انت جيت بدون نفس :لا هذا خيالي ماردت عليه ومشت للثلاجة اخذت لها قارورة موية ووقفت قدامه :وخر رفع حواجبه :ماني متحرك عصبت :لو سمحت عمر وخر ..ممكن ولالا :ماني متحرك ..لين نتفاهم عدل تكتفت :بأيش تبي تتفاهم؟؟ انا قلت لك الي عندي وانت رفضت مارد على كلامها :بكرا باخذك المحكمة عشان نصدق على الزواج وبيكون فيه عماد وابوك ..بيتسجل زواج رسمي ناظرته :بس انا مابي اقابل الي اسمه ابوي ولا ولده ..مرتاحة كذا هز راسه ورجع الصالة بدون اهتمام:اوكي اجل ..مارح اجبرك على شي ماتبينه رجعت طلعت وراه :ابي أغراض للمطبخ عمر :ليش ان شالله ؟ مو شايفك تطبخين لي زين : مو لازم اطبخ لك انت ملزوم فيني وهالشي يجبرك تلبي طلباتي ..وماشالله من قعداتك بالبيت حتى اطبخ لك عمر انسدح على الكنب وغمض عيونه:خلاص اجل ..اذا فضيت وديتك ..انا الحين راجع وحاس بتعب ..اعذريني زين :مالي دخل عمر الحين بروح فتح عيونه :وش وراك انتي استحت تقوله :ابي شي ضروري عمر :شي ماينتظر يعني ؟ هزت راسها عمر :بس دامي بنام خله ينتظر زين :لا ماينتظر تكفى والله ابيه ضروري رحمها وهي اول مرة تطول بالترجي :اوكي خلاص..البسي عبايتك ويقوم البس ثوبي بسرعة طارت غرفتها وقام هو يبدل ثيابه بالمجلس طلع بعد ما اخذ بوكه واغراضه وشافها جالسة بالصالة بنقابها تنتظره طلع من الشقة وهي وراه :وش تبين بالضبط ؟ زين :أشياء خاصة وكم غرض للمطبخ جست عمر :وش المقابل اذا سويته ؟ زين :اطبخ لك الي تبي عمر بدون تفكير :صينية بشاميل كتمت ضحكتها :واضح كانت بخاطرك من امس عمر ناظرها :بتسوينه ولالا ؟ زين :لا خلاص بسويه هز راسه وسبقها للسيارة قربت وركبت جمبه وحرك متجه لأقرب سوبر ماركت وقف السيارة بالمواقف وطلع وطلعت معه دخلوا السوبر ماركت وسحب عربية وصار يمشي معها وهي تحط بالعربية الأغراض صدور دجاج مجمدة صلصة بهارات جبنة موزريلا واغراض كثير وهو ماغير يتأملها شلون تختار وتحط وتشيل وصلت لأماكن المستلزمات الصحية والتفتت له بحرج :ممكن تجيب شطة نسيت هز راسه بحسن نية ومانتبه ومشى يجيبه وهي سحبت العربية ودخلت اخذت لها الي تبيه وطلعت مكانها بكل هدوء جا لمها وحط الشطة بالعربية وانتبه للأكياس ..كتم ضحكته على حركتها ورفع راسه لها :خلصتي ؟ هزت راسها :أي خلصت الحمدالله سحب العربية وناولها المفتاح:روحي السيارة وانا بحاسب واجيك اخذته منه وطلعت وهو مشى يحاسب نس ساعة وخلص وطلع وهو شايل الاكياس انتبهت له من السيارة وفتحت له الشنطة ..حط الأغراض وركب اخذ منها المفتاح شغل السيارة وحرك راجع للبيت زين :متى تبي اسويلك البشاميل ؟ عمر :اليوم مشغول ..برجع انام واقوم عندي شغل خليه بكرا الغدى زين :اوكي تمام دق جواله برقم غريب اخذه ورد :هلا سحر :هلا عمر وينك ؟ عمر :راجع البيت ؟؟ شفيه ؟ سحر :لا بس محمد يبينا ..ضروري تجي الحين الاستراحة عمر :ارسليلي اللوكيشن ..تمام ؟ التفتت له يوم سمعته يقول ارسليلي وهو حس فيها بس ماعلق ولا رد وهي حاولت انها ماتهتم وقف قدام البيت :يلا ..خذي الاكياس المهمة وانا وانا راجع بطلع الباقي هزت راسها وطلعت اخذت الاكياس المهمة الي اخذتها واكياس الأشياء الباردة الي تحتاج تبريد وطلعت رجع ريوس بالسيارة وحرك وهو متحسف على وضعها معه ..حاس انه ظالمها """""""""""" رائد وقف قدام بيت عمه واتصل بأبوه بلغه انه برا طلع له وركب السيارة ..حب يده :شلونك يبه عبدالباري باستغراب :بخير اللهم لك الحمد ..و شصاير بكل هدوء اخذ ملف من فوق الطبلون وعطاه :تفضل اخذه :وش هذا رائد بوجه مايتفسر :اقراه وشوف فتحه وطلعه كانت أوراق تحليل مستشفى ..تفيد بأن رائد عبدالباري الجالك عقيم نزل الوراق بصدمة وناظر برائد ورائد مايناظره وهو عيونه بخاتمه ناظر باسم المستشفى وناظر فيه من جديد وطلع من السيارة طلع وراه رائد باستغراب :يبه ؟ قرب منه :وخر انا بسوق ..اتصل بخولة خلها تنزل الان ضروري رائد :لا تقولها يبه مابيها تدري ناظره بحدة :رائد ..سو الي اقولك عليه هز راسه ودق عليها :انزلي تحت انا بالسيارة خولة :وش صاير؟ رائد :ماعرف انزلي عشان اعرف سكر منها وركب بجمب ابوه عبدالباري :ليش سويت هالتحليل؟ رائد :لاني تعبت قبل فترة وسو لي تحاليل شاملة ..وهي النتيجة الي طلع ناظر لأبوه بتمثيل :يبه !! معقولة ؟ ..خولة لا تدري تكفي كرمش الورق وحطه تحت الطلبون :ماعليك ياولدي ..بنتظمن ثم نشوف وش نسوي نزلت خولة وركبت السيارة :السلام عليكم ..خير ياعمي حرك عبدالباري السيارة :خير يابنتي ..لا وصلنا بتعرفين التفت رائد لخولة ورجع يناظر قدامه ناظرت بجوالها وكتبت له "وش السااالفة ؟؟ معقولة كشفنا ؟؟ " كتب لها :ماعرف ..بالبداية انصدم بس الحين وش بيسوي مادري" كتبت "الله يستر والله خفت" رد "مو اكثر منك" اخذهم للمستشفى خولة بسرعة مسوية ترقع الموضوع :عمي ترا رائد ماله دخل باللي ..هذي حكمة ربي التفت لها رائد وفتح عيونه بقوة انتبه لهم عبدالباري :توهه يقولي لا تقولها ..شلون دريتي رائد بلع ريقه :كنت اقصد انه لا تقولها الي بتقوله انت رفع حواجبه :وش كنت بقول ؟ رائد :خفت تهاوشها عبدالباري تذكر كلام ودق الصباح سبحان الله وش هالصدفة الغريبة !! وقف سيارته بالمواقف :خلوكم بالسيارة وطلع منها التفت رائد لخولة :خبلة انتي ..الحين شك فينا خولة ماردت عليه كفاية توترها عبدالباري دق على ودق الي ردت :ارحب عبدالباري :سالفة خويتك الي من الصبح صدق ؟ ودق :ايه ليش؟ عبدالباري :اسئلك بالله صدق ؟ سكتت عبدالباري :كنتي تعرفين يعني بخطة رائد وخولة ووقفتي ضدهم ! ودق بسرعة :لا تفهمني غلط بس هم يبون بعض ..وماهم متأكدين من بعض بسبب كم مشكلة حصلت ..قلت ضروري يعطون بعضهم فرصة وجيت لمحت لك ..تكفى لا تقولهم اني لمحت لك سكت دقيقة استغربت :الو ؟ عبدالباري :ماهو من حقهم يرفضون الزواج بهذي الطريقة القذرة ..لي تفاهم معك بعدين سلام سكر منها وركب السيارة :امشوا وراي يلا طلع من السيارة وهم لحقوه وهم منطمين رائد همس لخولة :الله يستر جابنا لمستشفى ولد عمه خولة :مدام جابنا مستشفى الجالك شكله يبينا نسوي التحاليل من جديد ..والله انكشفنا وبروح وطي رائد :ترا بروح معك وطي مب لحالك خولة :انت موظف بتعرف تكفل نفسك لكن انا ؟؟ دراستي بتروح ماتذكر سمر رائد :ايًا كان عقابهم ..ان شالله بنتجاوزه لا تخافين ماردت عليه وهو مسك يدها بنوع من التطمين مايدري انه قهرها زيادة يطمنها انهم بيتفارقون ؟؟؟ هزلت يا رائد سحبت يدها وسوت انها بتطلع جوالها ورائد حاول يطنش صدها """""""""" عبداللطيف المغرب طلع لم غرفة ودق ودق عليها الباب ودق :تفضل فتح الباب ودخل بابتسامة :شلونك ودق :زينة الحمدالله ..شصار قرب منها وحط قدامها الأوراق :هذي هي جاهزة اخذتها تناظرها مجموعة تقارير طبية من مستشفى اجنبي ومترجمة تفيد بأنه مريض انفصام شخصية وموثقة بالاختام بعد وفيه تقرير من مستشفى الضاير التخصصي ..بلعت ريقها من الصدمة ..شلون كذا عبداللطيف :انا ببلغ عنه وابيك انتي تروحين تاخذين عقيل من عنده ..الحين انزلي نتقهوى واقولك كل شي تسوينه ..وبعد صلاة العشا نتحرك هزت راسها وقامت معه نزلوا تحت المجلس وشرح لها الخطة كاملة بالتفصيل وعلمها عن مكانة استراحة ابوطارق الي سأله عنها وعطاه مكانها وودق ماكانت مقصرة جلست تقترح عليه حلول للمشاكل الي ممكن تصير وعبداللطيف مبسوط وماخذ كلامها بجدية :اجل اسمعي ..انا طالع مشوار الحين ضروري وانتي ابدي نفذي ..مثل ماتفقنا هزت راسها :ابشر .. اهم شي طارق تفكنا منه عبداللطيف :ماعليك ..بدفعه ثمن كل الخراب الي كان ناويه..يلا اذا تبين شي اتصلي فيني ودق :خلاص تمام ..بتصل فيك وابلغك بكل المستجدات قام من عندها وطلع كلم سواقه يجي ياخذه وأول ماركب :حرك للمرزعة ..الحين وبسرعة """""""""""""""""" مستشفى الضاير التخصصي بالطوارئ كان معاذ ومطلق قدام غرفة العلميات وركان ومنذر جوو لمهم بعد فترة وقف مطلق لراكان بخوف :ياراكان رمووها بالشارع وانحاشو ..ماقدرت الحقهم ووقفت لها هز راسه راكان وربت على كتفه :فريق البحث بيطلعونهم من تحت الأرض مطلق كان منهار لدرجة ان ربتة راكان على كتفه خلته يقرب منه ويحضنه ..مصدوم شلون ماقدر يحمي بنت عمته من الي الكلاب الي اعتدوا عليها التفت منذر لمعاذ :وش الي صار بالتحديد منهم هذولا؟ معاذ :اخوان سعيد الله يرحمه ..شفت واحد منهم بعد مارموا البنت بالشارع قبل مايسكرون الباب منذر :وليش مالحقتهم معاذ : اخذوا السيد الثاني بالعكس ودخلوا للحواري ولاقدرت الحقهم هز راسه :ماقصرت يعطيك العافية جلس مطلق على الكرسي وهو حاس بيدينه ترجف عمته تتصل عليه ولاقدر يرد ..وكلم نور تقولها ان حورية عندها وماجاوب نور على ولا شي طلع الدكتور من غرفة العمليات والتموا حوله الدكتور بهدوء بسبب هول الحادثة :هي بخير الان .. ونايمة من التعب والارهاق الي صارلها مو قليل ..اول ماتصحى بتكون عندها دكتورة من الطب النفسي تقيم حالتها ..اتمنى محد يدخلها الى ان تتقيم الحالة مطلق بتردد :يعني هم فعلًا ؟ هز راسه :للأسف ..حصل معها نزيف ولكن قدرنا نوقفه ونعالج الموقف ..الله يكون بعونكم وتركهم ومشى جلس على الأرض بحسرة وخوف من الي صار ..حس قلبه يحترق ونار بكل عروقه ناظر براكان الي كان مقفي عنه واكيد حاله مو اقل منه ..شلون بيقولون لأمها شلون بيقولون لابوه وعمه السالفة ..شلون هو بيواجهم ويقولهم انا ماقدرت احمي بنت عمتي معاذ ماتحمل حالة مطلق واشر لمنذر انه يبي يطلع ومنذر هز راسه والتفت لراكان :بوقف على راس فريق البحث لين نطلعهم وبإذن الله مايفج الفجر الا وهم تحت رجلك مارد عليه راكان لأنه كان اخر واحد يتمناه يشهد هالموقف الفظيع معه وتركه منذر وطلع مع معاذ بعد ماحط مفتاح الجيب مع راكان واخذ اللاسلكي واتصل بودق يحاول يشوف وينها """""""""""""""""" بعد اربع ساعات دق باب الاستراحة وقام طارق يفتح الباب :مين ودق بصراخ :انا فتح الباب باستغراب وتفاجئ يوم دخلت وهي تصرخ وتبكي ترك الباب وقرب منها بصدمة :ودق وش صار لك كان شعرها منفوش وعبايتها مشققة وفيه علامات ضرب بوجهها وجسمها :من سوى فيك كذا صرخت من قلبها وهي تبكي :وخرر عني ماسويت لك شي ..وخر عنيييي ابعد شوي عنها والتفت لعقيل الي يناظر بصدمة وهو الثاني موفاهم وودق مازالت تصارخ وتبكي وهي منهارة لين سمع طارق صوت سيارة الإسعاف قرب منها عباله انه صارلهم حادث:وين خالي عبداللطيف ..صار له شي وهو جاي هنا ناظرته وعيونها محمره :سوري طارق ..بس هالشي لازم يصير بهاللحظة دخلوا المسعفين ومسكوا طارق بقوة الشي الي صدمه وناظرهم بصدمة:هيه مو انا ودق ببكا :هذا هو امسكوه ..هذا هو بالفعل سحبوه وهو يحاول يقاومهم واخرته معهم ضربوه ابرة منومة طيحته وخلتهم يشيلونه بهدوء قرب منها واحد من المسعفين وهو يحاول يعالجها:الى أي مدى اذاك ؟ ودق طاحت بتعب على الأرض :بس كم كف ..كدمات بسيطة بعد ..ماعليك اتركني هز راسه بعد ماقيمها نظريًا وطلع من عندهم التفتت لعقيل الي يراقب كل شي بهدوء وابتسمت له :عقيل؟ رجع لورا ودخل داخل ..اخذ شنطة معه وطلع استغربت ووقفت قربت منه صرخ بوجهها :بعدي ..بعديييي ارتاعت ووقفت مكانها قرب منها بحذر ورماها بالشنطة على راسها طاحت واغمى عليها وهو اخذ الشنطة وهرب بدون مايعرف وين يروح ولمين يروح """""""""""" مخرج "ستغلبك الأيام إن كنتَ واهنًا وإن كنت صبارًا فذو الصبرِ أغلبُ" | ||||
|
| |
|
03-03-19, 12:13 AM
| #15 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| 10 " كل التعازي لأهل مصر الحبيبة ..أسأل الله ان يرحم موتاهم ويشفي مصابهم ويربط على قلوب ذويهم" مدخل "علّمتُ قلبي كيف يطفو دائمًا إلا ببحركَ...يستخيرُ ويغرقُ" """"""" كان يمشي بممرات المستشفى ورائد وخولة يلحقونه من ممر لممر وهو ماهو معطيهم وجه ابد وقف عند غرفة الدكتور والتفت لرائد وبحدة :امش معي وانتي انتظري هنا بلعت ريقها وهزت راسها دخلوا للدكتور وجلست خولة ..بتنكشف كذبتهم البيضا الحين وبتتزوجه غصب بالرغم انه فيه حسنة بالموضوع الا انه إحساس انه من طرفها فقط هو الطاغي ..شعور يمس كرامتها وأنوثتها "" قبل 4 شهور كانو طالعين مخيم العيال دخلوا للكرفان حتى يتابعون مبارة مهمة وكلاسكو تعتبر الا رائد جلس قدام الشبة وهو سرحان طلعت بعد مانتبهت له وقربت منه :مساء الخير التفت لها وابتسم :مساء النور -وخر لها المركى الي كان متكي عليها وجلست جمبه :شفيك ماتابعت المبارة ابتسم :احب اتابعها بلحالي ..تعرفينهم كلهم يشجعون الخصم رفعت حواجبها :حتى وانت واثق انك بتفوز ؟ هز راسه بالإيجاب :ماحب الازعاج والصراخ ..خصوصًا من مطلق وراكان ضحكت :طيب مبروك الفوز من الحين :الله يبارك فيك – ورجع يسرح بالنار دقته بكتفها وبمزح :شفيك كنك فاقد لك حبيب -تغيرت ملامحها اول ماستوعبت كلامها التفت لها وبأسى ذبحها :للأسف فاقد ..اليوم مريت قدام مكتبها وانا رايح اقدم الاجازة ..حنيت لأيام قبل والله هي الي حنت لأيام قبل ..لأيام ماكانت تطل عليه من الشباك وهو طالع من بيتهم ولأيام طالعاتهم من العزايم تدوره بين السيارات بعيونها حتى تلمحه وتنام مرتاحة ومبسوطة ..تحاتي من تعبير القلق بوجهه وتفرح من ابتسامة بسيطة انرسمت وتموت وتحيا من ضحكته لكنه ذبح كل ذيك الاحاسيس بشوقه لغيرها ..مو قادرة تلومه لأنه ماكان يدري عنها من الأساس وهالشي بحد ذاته ذابحها مدت يدها برجفة لكتفه ومسكتها بضعف :الله يجبر قلبك ..انا بروح للبنات قبل ماتشيل يدها حط يده على يدها ولف وجهه على كتفه وباسها راسه وناظرها :مو كأننا طولنا يا خولة سحبت يدها بسرعة وتركته ومشت التفت وناظر النار مرة ثانية وهو يبتسم بحسافة """"""""" صحت من هالذكرى وهي تشوف عمها وولده طالعين من عند الدكتور انتبهت لرائد طالع وهو ماسك يده ..يعني بالفعل طلب التحاليل عبدالباري :يلا يا بنتي مشينا وقفت وهي تناظر رائد مشى بجمبها ورا ابوه وهمس لها :طلب يسون لي تحاليل من والى ..شامل لكل شي ..الله يصلحه شوي ويسوي لي تحليل دي ان أي خولة :ينخاف من سكوت والله للحين اخذهم عبدالباري لقسم امراض النسا والولادة ووقف ناظر بخولة :ادخلي لم دكتورة منال وهي بتضبطك ..بسرعة عجلي علينا هزت راسها ودخلت التفت لولده بأسف وجلس على كرسي الانتظار جلس رائد على الكرسي المقابل له بدون مايناظر ابوه عبدالباري :هذي الطريقة الي تبون تنحاشون فيها من هالعرس؟ تفاول على نفسك يالردي ؟..متفق معها وهي الضعيفة ماتدري سكت بهدوء ومارد على ابوه ..هو محتار اصلًا يكمل بهالعلاقة ولالا ..ماهو متأكد من نفسه تذكر قبل ست شهور بعد مانفصل عن سحر وانتبه لها ..مايدري هل لانه حس بفراغ غياب سحر حسها هي تمليه او شلون .. بدى يستلطفها مع الأيام ويحاول يكون ودود معها بدون مايبين لها شي ..مايبي ينزل نفسه بمنزلة الغلطان بحقها ويبي يستسمح او الحبيب من طرف واحد ..خصوصًا وهي صادة عنه يتذكر شلون حس بقشعرة يوم شافها قبل ثلاث شهور قاصة شعرها بوي وتذكر كيف كان شعرها قصير لكتفها بالشكل الي يلفته ويحبه حس كأنها تنتقم منه وهي مادرت عنه ..شافها بالضبط بعد طلعتهم للبر وكانت متغيرة بعد ماكابر وقالها انه مشتاق لسحر وهو كذاب ناسي سحر وطوايف سحر بسبب ان خولة قدامه ومعه بكل وقت من بعد انفصاله رفع عبدالباري صوته :ماتجاوبني ياكلب ناظر ابوه بشرود :سم عبدالباري :خولة بعد ماتبيك ؟ رائد :يبة ممكن تتركنا نقرر علاقتنا بكيفنا ؟ عبدالباري قطب حواجبه : من متى تقررون ؟ ضحك بقهر :هذا الغريب ..ليش حنا العائلة الوحيدة الي انتم تقررون فيها ؟ اسئلك بالله شايف سعد مرتاح بحياته ؟ الرجال مخنوق بسبب بنته التعبانة بسبب تزويجكم رفع حواجبه :تبي تقنعني ان بنت سعد مريضة لأنه متزوج بنت عمه ؟ رائد :يايبه العلم تطور ..زواج الأقارب اكثر شي يحذرون منه لان الوضع يصير كأنه معرس على اخته بسبب الدم وصلة القرابة القريبة ..وهالشي يسبب امراض ماتشوفها اسلبت كم مرة وبالقوة جابت اثنين وحدة منهم الله يستر بحالها ؟ ماقتنع :والله تبريراتك مثل وجهك ..هذاهم عيال العنود مافيهم الا العافية رائد :زبدة الكلام انا مابي خولة التفت للباب الي دخلته خولة وناظر بولده بعصبية :اصص لا تسمعك ..انت حمار ؟؟ لعنبوك متزوج بنت ماهو صخر..حتى لو كانت هي بعد ماتبيك تراها انسانة لها مشاعر تأذيها الكلمة والنظرة واقل حركة ..لعنبوك أقول رائد اذرب عيالي ويعرف يتعامل ..ي ورع تتعامل مع أجانب بالسفارة اخرتها مو عارف تتعامل مع بنت ؟ غمض عيونه من هواشه وناظره اول ما انتهى :يبة انا ما قلت لها اني مابيها ..حنا الاثنين بيننا مشاكل قلنا مارح نقدر نكمل وانا عايفها من الأول والأخير رص على اسنانه :رائد البنت لا تسمعك ..لااا تسمعك ..اذا ماكانت تهمك فهي تهمني لأنها بنت اخوي بحسبة بنتي وانت مارح ترضى ان احد يهين اختك بقهر وبدون مايحاسب :ما ارضى وانا مديت يدي على راكان بهالسبة ..راكان يأذي اختي وتوصل فيه يمد يده وهو كارهها وهي كارهته بس انت وعمي السبب..اجبرتوهم على بعض وصارت بنتك كئيبة ميتة بدون إحساس وراكان الكلب ولا فكر فيها ولا في احساسها ..سعد ولدك يتقطع الف مرة وهو يشوف بنته شلون ويتخبط بمراكز التأهيل ..بربكم للحين تشوفون فكرتكم العبقرية ناجحة وانتم جالسين تهدمون حياتنا واحلامنا ؟ انتبه لنظرة ابوه المصدومة وكمل لأنه ناوي يوصل الرسالة الي عجزوا يوصلونها اخوانه : اتركونا نقرر حياتنا الي من حقنا نعيشها ومن حقنا نخوضها بنفسنا ..اتركونا نفكر بمشاكلنا بنفسنا لا تخلونا ننسى لذة الحياة بسبب إختياراتكم طلعت خولة من الغرفة :خلصت وقف عبدالباري بهدوء:يلا يا بنتي مشت وقام رائد مشى بجمبها بسكوت طلعو من المستشفى وعبدالباري طلع جواله واتصل بشخص وركب السيارة ركب رائد بجمبه وخولة ورا عبدالباري حط الجوال بأذنه وسكر الباب وشغل السيارة :هلا أبومعن ..وشلونك ..ايه توي طالع من المستشفى ومسوي التحاليل ..يومين ؟ تسللم ماقصرت والله وعسانا نردها ..ماقصرت ياخوي ..خيرك سابق ..تم ..فمان الله سكر منه وماتكلم من بعدها وصل خولة لبيتهم وطلعت وطلع هو من السيارة متجه لسيارته زفر رائد بضيق وقام مكانه يحرك هو الثاني """"""""""" دخل لنفس الاستراحة الي كان البارتي فيها كل الموجهين كانو موجودين بالإضافة لمحمد واخوياه محمد من شافه اشر للبودي قارد وبسرعة سحبو عمر لين عنده وجلسوه على ركبه محمد بنظرة عميقة :وطلعت مباحث ياعمر وانت مسوي خوي رفع عمر حواجبه باستغراب محمد بنرفزة رفسه على وجهه بقوة صرخ عمر بالم :ماني مباحث صرخ محمد بعصبية :وعمر الي مرمي بالانفرادي من يطلع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ """"""""""" مستشفى الامراض العقلية فتح عيونه وهو حاس بصداع بسبب المهدئ القوي الي خذاه ناظر حوله باستغراب وصدمة وحاول يسترجع الاحداث بسرعة كان بغرفة بيضا وسرير ابيض واثاث ابيض وكل شي حوله ابيض ناظر لنفسه كان ملبسينه قميص ابيض قام من السرير ومشى بالغرفة وتذكر ودق وحركتها والناس الي سحبوه فهم حركة عبداللطيف الحين ..لكن شلون قدر يحبسه هنا قرب من الباب ودقه بقوة ..انتبه له باب بدون عروة شوي وانفتح ودخل نيرس :محتاج شي أستاذ طارق ؟ طارق :ليش انا موجود هنا ؟ النيرس ناظر لسريره وللورقة الي البيانات المسجلة على الورقة الي بطرف السرير :انت هنا بحجز طبي بسبب مرض انفصام الشخصية ..داخل بتوصية من خالك عبداللطيف الجالك وأبو معن الشيخ طلال الجالك الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات الجالك ماهتم للنيرس ووصفه وكلامه وركز عليه شلون يتعامل معه بأريحية وهالشي شك فيه ..معقولة يعرفون انه مو مريض؟ قرب منه وناظره بهدوء :ليش مو خايف اني انحاش؟ النيرس :لانك ماتمر بحالة الانفصام الان ..الي اعرفه انك تكون هايج حتى اخر مرة اعتديت على خالتك انرفع ضغطه من ودق تلفت حوله وماكان فيه شي ممكن يساعده عالنحشة الا هالفرصة وبحركة مباغتة سدد لكمة لوجه النيرس وضربه كم مرة على بطنه وطلع ركض من الغرفة الي هو فيها النيرس قام بسرعة وتجاهل المه ودق جرس الإنذار بينما طارق كان يركض بين الممرات الفاضية لين وصل لباب الخروج خرج والتفت لأسم القسم الي كان فيه كان "الحجز الطبي" واعترض طريقه ثلاث نيرسس ورجلين امن مسكوه بقوة وثبتوه وضربوه نفس الابرة الي اخذها ومافادت محاولاته بالهروب والمقاومة """"""""""" فتحت عيونها وهي بالمستشفى تلفتت حولها بتعب وهي تبي أمها شافتها وهي جالسة بجمبها وتصيح من قلبها وحاط يدينها على راسها التفتت للجهة ثانية شافت خواتها فوزية ونورية دخلت خالتها هنادي واتجهت لأمها وجلست جمبها وهي تطبطب عليها وتهديها ومحد انتبه لها بس هنادي رفعت راسها وناظرتها وقامت لها :صحت حورية فزت أمها ناحيتها وتجدد بكاها ومع بكا أمها استرجعت الذكريات المريرة والموقف الامر تذكرت صراخها وتذكرت الضرب الي اخذته والالم الي حست فيه حست بالدموع تنزل بغزارة وهي تشوف أمها تاخذها بحضنها تمسكت فيها وهي تبكي بحرقة وتحس بوجع بقلبها وروحها بشكل اقوى من وجع جسمها عاشت تجربة مرعبة بحياتها ماتوقعت تعيشها ام فوزية كانت تبكي على بنتها ووضعها وهي متقطعة صياح وكأن الي صار لبنتها صار لها ..حورية دلوعتها واصغر بناتها وكأنها باللي صارلها انطعنت الف مرة بقلبها بدون رحمة بكتها وهي تشد عليها وودها تكسر ضلوعها وتدفنها فيها ولا تطلعها لأي مخلوق ودها تختزلها عن عيون الناس وكلامهم بداخلها ودها تكون درع لأي احد يتكلم عنها بسوء فوزية بعد ماكانت متماسكة صاحت من قلبها مرة ثانية وضمت نورية مرة ثانية الي تصيح من البداية وماوقفت ابد بينما مطلق وراكان كانوا برا يسمعون النحيب وقلوبهم تتقطع وبالأخص مطلق الي يحس وده يأخذ ضيمها لقلبه على الي صار حس راكان فيه وسحبه معه برا ..وطلعوا وراه العساكر الي معه راكان بهدوء احترامًا لوضعه :امش معهم للمركز ..بنحقق معك على الي صار ..حورية مابتبيت هالليلة الا والخناز** الي سوو فيها كذا عندي فاهم ؟ مارد عليه ومشى معهم بصمت ..ركبوه البوكس وتحركوا للمركز """"""""" قبل ساعات دخل بسيارته للمزرعة وهو معصب انتبه للعمال وهم يصارخون يعلمون بعض بجيته وهالحركة رفعت ضغطه زيادة على مصالتهم وقف عند البوابة وطلع وهو يحس بعيونه حمر من القهر صرخ من عند الباب :خوووووووورررررشييييييددد طلعوا كلهم من ملاحقهم وجو لمه وخورشيد جا اخرهم قرب منهم :شلوووون يطللع ومحد يعلمني ...زين كذااا خورشيد تكلم بكل خوف :سير..انا مافي شوف ..هو في شيل هدا عقيل مسكه من ملابسه وهو يهزه بعصبية :سنين وانا مخبيه ومحافظ عليه وتجي الحين تضيعه ؟؟ لنا خلصنا ننتهي يا كلب؟ تروع خورشيد وخاف على عمره :سير سوري ..سوري دفه بقوة وهو معصب :بوش تنفعني السوري ذي حس بألم بيده وإجهاد من الي صار ..كبر بالسن ولاهو قادر يتحكم ناظر فيهم بحدة :كلكم بخصم من رواتبكم لين ترجعون عقيل مكانه تفهمون ولالا محد تكلم منهم ..منقهرين على القرار الي مالهم فيه لا حيلة ولا شي ..شايفينه غلطان ب هم عبيد مأمورين وعقيل مثل ولدهم الي تربى وكبر قدامهم ..محد احتك فيه لهالسبة ..سبب ان ضميرهم مأنبهم صرخ فيهم واشر على خورشيد:شيلوه من قدامي سحبوه اخوياه بعيد عنه وهو مشى لملحق عقيل وانفاسه متسارعة دخل الغرفة يتفقدها بحسافة على خطته وتعبه الي راحو مهب الريح بسبب لقافة طارق ..حقد عليه من قلبه ناظر بالاغراض الي مالحق عقيل ياخذها ولمها كلها واخذها وطلع مشى لسيارته وفتح الشنطة وحطها فيها التفت لرشيد الي قرب منه وببرود :بكرا بيجونكم عمال ينقلون الاسطبل للمزرعة الثانية ..هذي ببيعها خلاص هز راسه :تمام سير طلع سيارته وحرك واتصل بودق ردت :توي بدق عليك خرج الشارع العام :وش صار ودق التفتت لعقيل ومنذر :عقيل هرب .. أتوقع انه متجه للمزرعة ..مو حافظ الا الطريق الي يودي لها عبداللطيف :خلاص بنبه العمال ..ارجعي البيت الحين ودق :لا بروح بيت خوالي ..اشتقت لجدتي عبداللطيف :بكيفك ..يلا سلام سكرت منه والتفتت لمنذر بتعب :قلت له منذر كان تعبان اكثر منها وهو الي توه طالع من عند راكان :كفو ..الحين عقيل بيكون معنا ..لين نفهم كل شي ناظرته نظرة غريبة :مارح تقولي وش صاير؟ هز راسه :لا ..ودق تكلمنا بهالموضوع ودق :طيب وطارق؟ منذر:تكلمت مع طلال الجالك وتعاون معنا ..بلغني بشي بعد ماله دخل بالقضية رفعت حواجبها :وشهو منذر :يقولي ان عبدالباري بعد اتصل فيه وطلبه يسوي تحاليل لرائد ولده ولخولة بعد كتمت ابتسامتها :ايه مالهم دخل -تغير مزاجها فجأة-تكفى لا تقولي عبدالباري معه هز راسه بالنفي وبحنية :مبدئياً واضح انه مايدري لكن لا تتعبين نفسك بالتفكير والشك ..دامنا اخذنا عقيل والأوراق الي معه فالحقيقة بتبان -التفت لعقيل الي نايم بعد ما افقده الوعي وهو يهرب بالشنطة-كل خافية على الله باينة هزت راسها والتفتت لطريق تناظر السيارات ومنذر التفت لطريقه ..يتذكر شلون كانت منهارة بعد مارجعها طارق ذاك اليوم ودخلت ماتبي تكلم احد لكن هو اصر يدخل ويفهم سالفتها وصحاها من نومها الكذاب عشان يفهم السالفة الي من سنين كان ينتظرها تطفو على السطح وينبش فيها ويظهر عبداللطيف على حقيقته ..الحقيقة الي بسببها كره راكان منذر واستبغضه من بعدها اكثر شي حاز بخاطره ان الضحيتين الوحيدة من كل السالفة هم ودق بنت اخته وعقيل ولد نايف ..وبالرغم انه مسك الموضوع الا ان جهلهم بالحقيقة هو الي مؤرقه وصلها البيت وطلعت بدون ولا كلمه واتجه هو للمركز ومعه عقيل نايف الجالك اخذه القسم ولغرفة التحقيقات بعد وسلم الشنطة للعسكري وامره يوديها مكتبه التفت لعقيل الي جالس قدامه بغرفة التحقيقات بصمت كامل وبدون أي ردة فعل منذر :ايش قالك طارق ؟ ناظر فيه عقيل وهو يحاول يتذكر عيال العايلة ويشوف وين وجه الشبه لين تذكره :انت خالي منذر صح ؟ رفع حواجبه :هذا الي خبرك فيه طارق ؟ هز راسه :وراني صورة لك ولخالي معاذ وخالي معتز منذر :واختي؟ الي هي امك ..ماوراك صور لها هز راسه بالنفي :ماتت بعد ولادتنا حس بالجروح الي انفتحت بصدره : الله يرحمها ويغفرلها ..عقيل بابا ..من متى وانت محبوس بالمزرعة ؟ عقيل بهدوء :من زمان .. كل حياتي عشتها بالملحق .. كان خورشيد يسمح لي اطلع واتمشى شوي هنا وهنا ..حتى انه خلاني اروح الاسطبل واتعرف المهرة وولدها الي جابتها قبل فترة سميته صقر ..عشان كنت ابغاه يطير ولا ينحبس مثلي عوره قلبه على وضعه .. رجال بتفكير طفل وتعبير طفل واحساس طفل :يعني انت مارحت ولا مكان حياتك كلها عشتها بالمزرعة صح ؟ هز راسه منذر:ولا رحت المدرسة ولا رحت مكان ؟ هز راسه :لا ..بس كان البيق بوس يجيب لنا راديو نسمعه انا وامي قبل لا تموت وكنت كل يوم اسمع القران بالاذاعة واسمع برامج كثير لين انخرب وجابو لي بداله تلفزيون اتفرج فيه على العالم الي برا منذر بحزن على حاله :1+1 كم يساوي ابتسم :2 منذر :طيب 5+9 كم؟ بكل طفولية رفع يدينه يعد ثم ناظره بحماس :14 منذر:طيب تعرف تقرا ؟ هز راسه :ايه اعرف..بس في أوراق اعطاني هي طارق ماعرفت افهمها وقلت مابقراها منذر :تقصد الأوراق الي بالشنطة صح ؟ هز راسه مرة ثانية منذر :طيب ياعقيل مارح اتعبك بالاسئلة ..لكن ابغاك تعرف اننا راح نساعدك تأخذ حقك وتروح للمكان الي انت المفروض تكون فيه ..راح تتعلم كل الأشياء الي فاتتك وراح تعيش بحقوقك كاملة ابتسم بخفة وهو بباله هدف واحد بس منذر :بتروح الحين مع العساكر تنام وبعدها بناخذك من بكرا لمركز التأهيل..هناك بيساعدونك انك تعيش بدون ماتواجه مشكلة مع الناس الي من حولك هز راسه مرة ثانية وقام مع العسكري الي دخل وضرب تحية لمنذر ارخى راسه وهو يفكر شلون بيفاتح ودق بالحقيقة ..الي مخبينها عليها كلهم """""""""""""" انتشر خبر الي صار لحورية بين العايلة والكل كان بيتكتم على الخبر حتى مايلحقهم شي من الكلام ببيت ام فوزية دخلت فوزية وهي تسحب شنطتها معها وتحاول تجاهد نفسها انها ماتصيح او تخبرهم باللي صار معها طلعت شنطتها لغرفتها وبدلت ملابسها لبست بجامة وردية ولمت شعرها ذيل حصان وراحت مرت غرفة نورية وحصلتها نايمة ومشت غرفة أمها كانت حورية منسدحة على سريرها وامها بجمبها منومتها بحضنها ووجه باهت من كثر الصياح وقل الاكل والحزن ناظرت بأمها :يمة قومي كلي لك شي ..انا بقعد معها هزت راسها :مالي خاطر يمة ..شوفي انتي نورية تغدت ولالا فوزية :نورية نايمة يمة..تكفين قومي كلي اذا مالك خاطر على الأقل عشان صحتك يايمة تكفين قامت وماردت عليها ..اشرتلها تأخذ مكانها وطلعت من الغرفة انسدحت بجمبها ولمتها لها مثل ماكانت أمها مسوية فتحت حورية عيونها وحست بفوزية ..تعرفها من ريحة أمها الي فيها ومن حنيتها الي جاية نفس حنية أمها حست وكأنها تبي تشكي لها على الي صار مثل ماشكت لأمها البارحة بدموعها ..انتفضت وهي تسترجع الذكريات للمرة المليون وتبكيها للمرة الترليون شدت عليها فوزية وقلبها يتقطع الف مرة عليها وعلى وضعها حسب مايعرفون ان اخويا مطلق سوا فيها كذا بسبب ثار بينهم وبينه كانو يحسبونها نور وخذوها واخذوا معهم حياتها كلها """""""""""" حقق معه راكان مرة ثانية وثالثة واسترجع معه ملفات قضيته السابقة الشي الي خلاه يستدعي معاذ بعد لتحقيق جلس اثنينهم قدامه بالمكتب :الحين انتم الاثنين الي كنت متواجدين مع راشد في مقلط بيت أبو مطلق عبدالباري الجالك هزوا روسهم سوا التفت راكان لمعاذ :ابيك تحكيلي وش الي صار وتبدى من بداية الاحداث من قبل لا تتجمعون ووشلون كنت تشوف علاقة راشد بمطلق هز راسه :في البداية كنا حنا الثلاث اخويا ..تعرفنا على بعض في ثالث ثانوي ..مطلق شافني وانا أوصل عمته لبيتهم وثم تلاقينا بالمدرسة وخاوينا راشد ..بعد التخرج بسنتين انشغلوا عني مطلق وراشد بجامعتهم وقلة جمعاتنا لين جا يوم وكلمني مطلق على انحراف راشد الغريب ..يقول انه صار يتغيب عن المحاضرات ومايحضر وسكليفاته جاهزة وصاير وضعه غريب لأن حالته المادية كانت سيئة وصارت كويسة وفوق الكويسة تجمعنا معه بجمعة خاصة حتى نعرف سالفته وبعد ضغط اعترف لنا انه صار قواد ..وان الشغلة تربح كثير ..مطلق على طول هاجمه وصار يسبه ويقذفه وتهاوشوا ووصلت فيهم ان راشد قذف ام مطلق ومطلق ثارت ثوايره وتهاوشوا باليد ..حاولت افك بينهم ماقدرت الا بالقوة ..ومن بعدها ماعد التقينا جميع ..كان راشد يكلمني من فترة لفترة ومطلق نفس الشي لين عرف مطلق اني اكلم راشد وقطعها معي انا بعد ..استمريت مع راشد أحاول من بعيد لبعيد انصحه واوجهه لطريق ثاني لكنه كان مصر ورفض كل شي اقترحه عليه لين قررت اتجنبه انا بعد لين جاني راشد يوم وهو يصيح ويبكي ..كلمني وقالي انه معه اكتئاب وانه تعب من مضايقات مطلق له بكل مكان اجتمعت بمطلق أحاول اثنيه عن الي قاعد يسويه واقنعه ان راشد يبي النصح لكنه رفض تركتهم اثنينهم وشلت يديني من الموضوع لين جاني راشد مرة ثانية بنفس السالفة يقولي انه يبي يذبح مطلق سألته عن السبب وقالي انه بلغ علي وانا أوصل مجموعة بنات بعد ماكان يترصد لي رفع راكان حواجبه :وش صار على البلاغ الي بلغه مطلق طيب؟ معاذ :راشد قالي انه يشتغل تحت جناح شخص له صلات قوية ..عشان كذا البلاغات ما أدت بالنفع ..اخر شي صار بين مطلق وراشد ان مطلق فضح راشد عند ابوه وقاله كل الي سواه ..الي صار ان ابوه طاح عليهم واخته طلقها زوجها بعد ماذلها عند اهله واخوانه حريمهم طلبوا الطلاق ..انقلبت حياتهم فوق تحت كل الي سواه راشد انه بلغني انه يبي يجتمع معي ومع مطلق يحط حد للي صار مع العلم اني ماكنت اعرف ان اخر شي صار وافقت وكلمت مطلق ونادانا بمقلطه ورحنا له ..هناك وحنا نسولف دخل راشد وهو رابط ذراعه بليي وواضح انه خذى له جرعة قوية ..ماتكلم كلمتين الا وطاح علينا وتوفى بجرعة زايدة راكان :يعني مو مثل ماقالو اخوانه ان الي سحبه للادمان هو مطلق هز راسه راكان :وليه ماقلت هالشي من البداية ؟ ليش سكت بأول تحقيق وقررت تبرئ نفسك بس معاذ بهدوء :لان مطلق كان غلطان بتربصه لراشد ..ثاني شي انا مالي دخل فيه هو الي حارشه ولقى الي يستاهله مطلق رص على اسنانه :مو مسكتني عنك الا فزعتك ولا جزاك تبن ياتبن راكان ضرب الطاولة بقوة :افرض تثبتت قضية المخدرات بمطلق ولا انه ذبح راشد ؟ كنت بترتاح لا طلع اعدام ؟ معاذ :لا كنت بتكلم وقتها بس ولد عمه موجود وبيطلعه-وبنظرة مع ابتسامة جنابية- وطلعت كفو طلعته مارد عليه والتفت لمطلق :يلا انت ..كلام معاذ صحيح ؟ هز راسه بالإيجاب :ايه راكان :طيب ..من هم ؟ معاذ :الي لمحته كان اخو راشد هز راكان راسه :بالفعل ..الكاميرات الأمنية لقطت صورة واضحة لوجهه وارسلنا البحث الجنائي حتى يجيبونهم هو والي كانو معه ..الحين تفضلوا وراح اكمل معكم التحقيق بكرا وقف معا ولف بيطلع راكان :ترا حنا رجال نقدر الفزعات ..لولا فزعتك ولا كانت نيتي اركب فيك قضية تستر على مجرم التفت له بسخرية :يعني وش المطلوب ؟؟ ابجلك واكتب لك قصيدة ولا اشري لك ناقة ؟ ضحك مطلق :ياكلب مب وقت استهبال راكان تنرفز :اطلع برا يابزر طلع من عندهم وهو كاره راكان من قلبه """""""""""" قاعدة بغرفتها وتهوجس مع نفسها عبداللطيف سلم نفسه اول ماقالها انه انه بينبه العمال ..كل شي صار واضح ولا يحتاج تبرير ..الشي الي مخليها تتماسك هو وقوف منذر معها ولا كان قدها منهارة من زمان رن جوالها برقم من تلفون ارضي اخذته وردت :هلا زيييييييييين زين :هلا ودق ..شلونك ودق :بخير الحمدالله ..شلونك انتي ؟ زين :الحمدالله ..اقولك ممكن تجين ؟ ودق :ليه زين :جاتني وحدة من الجيران تقول تبي تتعرف وانا منحرجة صراحة وقفت ودق فوق السرير بحماس :ماعليك ..الحين اضبط القهوة واجيك ..وامر البقالة بعد لو حصلت فرصة زين :تمام ..الله يعطيك العافية بتعبك معي نطت الأرض :لا وين لا تعب ولا شي..يلا جايتك طلعت من الغرفة بحماس وراحت المطبخ تضبط القهوة عشرة دقايق وخلصت وراحت غرفتها لبست وخلصت وخرجت لغرفة جدتها تستأذنها وأول ماسمحت لها طلعت لزين دقت الجرس وفتحت لها وهي مبتسمة بإحراج :هلا ودق دخلت ودق وسلمت عليها وفصخت عبايتها :اكيد وحدة اعرفها ..كل بنات الحارة اعرفهم زين :ماعرف تقول انها جديدة توها مالها كم يوم رفعت حواجبها ودخلت الصالة وهي مبتسمة وسلمت عليها وقفت زين وراها :سحر هذي ودق ..ودق هذي سحر سحر بابتسامة :تشرفت ودق بنفس مقدار الابتسامة :الشرف لي التفتت سحر لزين :ايه كملي زين :وبس والله ..وجابني هنا سحر :والله فيه خير زين رفعت حواجبها :اشوف اننا نقفل الموضوع ودق :خير وش السالفة زين :حكيت لها على سالفة زواجي بعمر ..تقولي فيه خير سحر :أي والله فيه خير ..نادر تلقين رجال يرضون يتزوجون كذا زين :وانتي الصادقة نادر تلقين بنات يرضون يتزوجون كذا ولا مثل ماتشوفين ماعرفه ولا اعرف اهله قطبت سحر حواجبها :وشلون ماتعرفين اهله فتحت زين فمها بترد لكن ودق ردت بسرعة :يعني اهله ماحبو زواجته السريعة وحلصت بينهم مشاكل..عشان كذا لا أهلها ولا اهله متفقين سحر :اها ..بس انتي احمدي ربك ..من كلامك عنه تراه طيب مابلعت ترقيعة ودق وسكتت ..تبي تنبش زيادة بس جيتها خربت كل شي مخرج "ثم قالت لي :يصبحُ حرًا من لا ينتظر شيئًا" | ||||
|
| |
|
02-07-19, 01:42 AM
| #17 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| صباح الخير للجميع وكل عام وانتم بخير مقدمأ اليكم البارت 11 مدخل "مَاكٌنتَ مِثْل العَابرين فَإنَّهُمْ مَرّوا عَلَيَّ وَأنّتَ سِرْتَ خِلاَليِ" """"""""" صحى مرة ثانية وهو حاس بصداع قوي مخليه مايقدر يرفع راسه قعد ساعتين بمكانه من دون مايتحرك منغبن على حركة عبداللطيف الي سواها ..هالمرة فعلًا مارح يسكت ورده بيكون قوي عليه جدًا فتح عيونه على فتحة الباب دخل دكتور ومعه ممرضتين ورجال معه اثنين من رجال الامن قرب الدكتور منه وهو معه أوراق يحاول يدقق فيها وهو يناظر طارق قرب الرجال منه وبهدوء :مساك الله بالخير اخ طارق ..معاك طلال الجالك رئيس مجلس إدارة مجموعة مستشفيات الجالك ..اقدم لك كامل اعتذاراتي على الي حصل معاك ..ماتوقعتها تحصل من عبداللطيف وانا اعتذر لك نيابة عن المستشفى والخلل الي حصل بسبب معلومات مزورة طارق بتدقيق :وش التعاون الي حصل بينكم وبين عبداللطيف لدرجة انكم تنعمون عن الواقع وتسمعون كلامه طلال كان متجاوب معه:قدم لي الأوراق وطلب منا خدمة إنسانية اني احطك بالحجز حتى يقدرون يسيطرون على حالتك ونلقى لها حل طارق :طيب هو يعرف انك كشفته ؟ هز راسه بالرفض :لا ..انا عرفت من ضابط على صلة فيكم اسمه منذر الداهي فهم عليه : منذر كفو وبيبين لك مع الأيام انخداعك بعبداللطيف -قم من مكانه-ممكن نتناقش على الاحداث المترتبة على طلعتي ؟ هز راسه :اكيد..تفضل معي المكتب """""""""""""" مقلط بيت عبدالباري دخل رائد وهو منفس وشاف سعد ومطلق يتقهوون ومعهم مؤيد جلس وزفر بضيقة واضحة التفت له سعد:عسى ماشر ناظره رائد :قلت لأبوي انا مابي خولة رفع مطلق حواجبه وسعد ملامح كانت مرتخية لأنه عارف الرد رائد :ومثل ماتعرفون رده سعد :وانت تسأله وانت غشيم فيه ؟ هذا ابوك وهذانا اخوانك بالشين فيه رفع مطلق يده بسخرية :بملك على حورية قريب ..القاعة وحدة يالعضيد بلاها الخساير والنفس عايفة مامنع ابتسامته على أسلوب مطلق الي ماعنده رد لأبوه الا "تمم" سعد بهدوء :ان كان بيدكم تغيرون اوضاعكم فأنا معكم ويدي بيدكم وراكان بعد معكم .. لكن احبكوها صح -ناظر برائد-يعني ترا الي هببته وصلني من ابوي..يقول علمه يصير رجال غطى وجهه بيده :حسبي الله ونعم الوكيل مطلق استغرب :شصار ؟ مؤيد فجرها عندهم :امي كلمتني انها لا تخرجت بتخطب لي نور التفتو الثلاثه له ارتاع وبسرعة رقعها:ماحد جابرني وابوي علمها لا تجبرني لا انا ولا طارق مطلق بحدة :اكره المساومة وبالخصوص على اختي ..بس ترا هي الوحيدة الي ممكن ثلاثتنا نوقف بوجه ابوي عشانها ..برضاها ورضاك بتمشي الأمور رائد :وهالشي طبعًا بدون علم ابوي مؤيد برفعة حاجب :اجل على كذا رائد له الحق انه هو الي يبادر ويوقف من الحين مب انا رائد :شلون يعني مؤيد :يعني اذا انت ما رفضت ووقفت هالمعاناة وقتها لا انا ولا طارق بنقدر ..حتى لو ابوي وقف معنا انتم تعرفون عمتكم هنادي انقهر رائد وحس بالعبء ..عادي عنده ومتقبل خولة بس هي كارهته ولا تبيه ..وهالشي بيساعدها هي بس وده يتكاسل بس تذكر اخته الي ماهو مستعد تروح ضحية هي بعد وقف :انا طالع سعد :اقعد ..شوي وبيحطون العشا هز راسه :مالي خاطر فيه ..سلام اشر سعد لمطلق يلحقه :لا تتركه ذا المهوي قام هو الثاني :ماعليك طلع رائد من البيت وركب سيارته وانتبه لمطلق وهو طالع وجاي ناحيته ركب بجمبه :رجلي على رجلك يا ولد رائد :مالي خلقك ..صدق مطلق :الله اكبر انا الي متوحم اشوفك ..امش أقول وانت ساكت تأفف وحرك السيارة """""""""""""" وقف عند المستشفى بعد ما خبره أبومعن ان منذر ينتظره تحت انتبه لسيارته ومشى ناحيته ..كانت ودق معه راكبة قدام ركب ورا بهدوء :السلام عليكم منذر :الحمدالله عالسلامة مارد وظلت عيونه بودق منقهر منها بسبب ركضها ورا عبدالللطيف حرك منذر السيارة :اتفقنا مع ابومعن ..انه يتستر على الموضوع لين.. قاطعه وهو ماركز مع كلامه من الأساس :منذر ليش ودق ماتدري ان ابوه ماهو نايف..ابوها عبداللطيف التفتت له بسرعة وهي مفجوعة بينما منذر ضرب بريك بقوة من قوته ضرب راسها بالطلبون التفت منذر لطارق :مهبول انت ؟ مسكت راسها بقوة ورجعت تناظرهم :وش الي تقوله طارق بنرفزة :لين متى بتركضين وراه وهو كاذب عليك ..عبداللطيف هو ابوك وامك غيييير وام عقيل غير منذر ماتحمل ومد يده وصفق طارق كف على وجهه ودق من سمعت حست انها حرانة وصدرها واجعها ونفسها ضايق غير رجفة يدينها ودماغها الي مو مفكر غير بالحقيقة الصادمة التفت لودق يبي يبرر بس هي كانت اسرع وفتحت باب السيارة وطلعت منها وهي تغطي راسها بيدينها مصدومة وحاسة بخنقة وانفاسها تتسارع بجنون مشت للرصيف الي يفصل عن الشارع العام وهي تحاول تتوازن أسئلة كثييير براسها بس الصدمة الي خذتها خلتها ماتعرف تفكر ولا تعرف تسأل تبي تهرب وبس لحقها وهو متوتر ..عرفت بطريقة سيئة جدًا جدًا قرب منها :ودق وقفت مكانها والتفتت له ورجعت صرخت بوجهه بإنفعال:كككنننت تددري !! كننتمم تتدروون ؟؟ تبي تصيح بس صدمتها اقوى من انها تخلي الدموع تنزل ..كانها اخذت ضربة لخبطت كل اعداداتها تلفتت حولها تناظر الناس والسيارات الي تعدي وهي تحاول تمسح من ذاكرتها كلام طارق لين سحبها منذر بقوة ناحيته ونادها بصوت عالي :ودق!! ناظرته برجفة وبصوت حاد رجعت تسأل مصرة تتأكد :عبداللطيف ابوي ؟ توتر ..هذي اكثر لحظة مافكر فيها ..حط بنفسه كل الاحتمالات الي ممكن يخبرها فيها الا انها تاخذها وتجي تتأكد منه بهالطريقة هزت يده الي ماسكتها وعادت السؤال بنبرة اعلى :ابوي ولالااا بلع ريقه وهمس :الا ابوك رجعت على ورا وهي تهز راسها تحاول تنفي الي سمعته صرخ بقوة اول مانتبه للسيارة المسرعة وقبل لاتوصلها صرخته انصدمت وطارت بالسما من فوق السيارة ثم ارتطمت بقوة على الارض لقطها منذر من الأرض ورفعها فوق رجوله وقلبه طايح معها :ودقق!! رفعت عيونها له وهي تحارب فقدانها للوعي بس الألم كان اقوى من انها تنطق او تأشر ..اكتفت بدموع وكحة تكح فيها الدم طارق الي كان بالسيارة وكان يراقبهم ..بينه وبين نفسه ماحب هالطريقة بس كره فكرة انها واقفة بصف ابوها بدون ماتفكر بمنطقية فز اول ماشاف الحادث طلع من السيارة بفجعة وركض لمنذر الي شالها وصرخ فيه :وقف السيارة بالمواقف وطار فيها للمستشفى الي توه طلع منه هو """"""""""" عمر ببرود :انا قدامك ..الي تتكلم عنه ماعرفه رفع محمد حواجبه :انا محمد الخالد والاخبار الي تجيني مستحيل تكون كذب عمر :قولي اسم الي جاب لك الخبر وانا بثبت لك انه كذاب محمد :سحر عمر : انت محمد ولد العميد عبدالله الفليجي -ورفع له حاجب انصدم محمد ..ماتوقع سحر تبيعه بهالسرعة ..شلون تقوله هوية ابوها وهم باقي مايعرفونه عدل -طلع جواله من جيبه واتصل بسحر قرب منه عمر وبحدة :انا مو اول مرة اشتغل فيها وقبلك كنت مع راشد او نقول سعيد ..واعرفه عدل ولا عمري خنته او وثقت بكلام احد فيه ..انتبه للقراب منك واعرفهم عدل ناظره بجمود ثم التفت لواحد من اخوياه الي قرب منه وهمس بصوت مسموع :سحر ببيته استغرب وناظر بمحمد محمد بنفس الجمود :سحر راحت تزور زوجتك يا عمر..تبي صرخ بقهر:زوجتي برا الموضوعع يامحمد وابعد عنهم بسرعة متجه بيته عند سحر طلعت ودق من عندهم بعد ماتصل عليها منذر وبقت سحر الي حلالها الجو دخلت زين المطبخ وسحر قامت ..رفعت صوتها بشويش :وين الحمام ؟ زين بسرعة طلعت الصحون:شوفيه يمينك -وقعدت ترتبها بسرعة مشت ودخلت غرفة نومها بتطنيش لزين وقعدت تنبش بسرعة فتشت ادراج التسريحة ولا لقت شي لين طاحت عينها على الموكيت المنتفخ بالفراغ الي تحت التسريحة ..مدت يدها وطلعت الي تحت .. كان بوك وجواز سفر قامت من مكانها وانتفضت بخوف وهي تشوف زين واقفة عند الباب تناظرها بصدمة :وش تسوين انتي رمت الأغراض على التسريحة ومشت طالعة من الغرفة ..وش تبرر حتى مسكتها زين بقوة من يدها وبحدة :وش اخذتي من الغرفة يالحرامية ناظرتها سحر بقرف وسحبت يدها بقوة :انقلعي ماخذيت شي على اخر عمري اسرق منك انتي يالمنتفة ؟ رفعت حواجبها وسحبت شعرها :شدراني عنك يا سراقة ..مانتي رايحة مكان الله ياخذك ..الحين ادق عالشرطة يجون يتلونك صرخت سحر بعصبية وحاولت تفك شعرها بس زين ماسكتها بقوة من ورا مو تاركة لها مجال ترد لها السحبة لين انتبهت للتحفة الي قدامها وسحبتها وكسرتها بقوة فوق راس زين حست بالم فظيع ودوخة وحست انها ماتقدر تتحكم بيدينها وفلتت سحر الي وقفتت تتأملها وهي تترنح وتلمس الدم الي صار ينزل على جبينها لين طاحت بالأرض وهي تناظرها بدون تعابير """""""""""" واقف قدام غرفة العمليات مصدوم مشللول ضايع حاس بشتات قلبه وعقله وتفكيره ومشاعره كلها مع الي بالداخل ناظر ليدينه وقميصه الأبيض وجينزه الي تلطخوا بدمها ومجرد ماتذكر شكلها حس بالدموع على خدوده ولا فكر يقاوم او يكابر استسلم وبكى وقف بجمب الجدار وبكى من قلبه جلس على الأرض وهو مايلوم الا نفسه لانه وافق قبل 19 سنة على اتفاقه مع ابوها بالكذبة الخسيسة هذي الي محد تأذى منها الا هي حس بطارق جمبه ..ربت على كتفه :سامحني يامنذر مارد عليه ..ماله حيل سمع صوت معاذ وهو يسأل عنها عند الاستعلامات الي ببداية الممر رفع راسه وقام لهم ..كان متوقع جيتهم بتخليه يتماسك لكن مجرد ماشاف الخوف بعيون معاذ انهار زيادة ركض له معاذ وهو يناظره بخوف :دمك ولا دمها؟ دفه معتز وقرب منه واخذه حضنه :بتكون بخير ان شالله ..كلنا بندعي لها وبأذن الله تخرج سالمة غانمة قرب معاذ من طارق وسأله بنفس نبرته :طارق وش صار ؟ سحب نفس :كانت بتقطع الشارع ومانتبهت للسيارة المسرعة الي جات ناحيتها ..وانصدمت بلع ريقه :الصدمة كيف كانت ؟ قوية ولا خفيفة حسها صعبة انه يقولها له بس ضروري يكون بالصورة :كانت قوية لأنها طارت من فوق السيارة وضربت بالأرض بقوة شهق يمنع غصته انها تطلع لكن ماتحمل رجع على ورا وهو يحاول يثبت عيونه بأي مكان اهم شي مايشوف لا منذر المنهار ولا همسات معتز الي تهدي منذر وتقتله هو ولا يبي يشوف نظرات طارق المتأسفة مين ودق الي جوا ..مستحيل تكون بنت اخته وصاحبته وخزنة اسراره حس انه يبي يرجع البيت يشوفها بغرفته ماسكة جواله تشوف محادثاته مع لطيفة وتطقطق عليه يبي يرجع يشوفها تجلس بجمبه وتشاركه فقرة الطقطقة على معتز الي مطنشهم يتمنى من قلبه واعماقه انه يرجع ويشوفها تدلع على امه عشان تحره يموت وتتصل عليه عشان تقوله تعال خذني من بيت عبداللطيف جلس على كرسي الانتظار وقلبه يتقطع بداخله ارخى راسه بين يدينه والأفكار تاخذه وتوديه """"""""""""""" طلع من بيت محمد وهو حاس بتوتر فظيع اتصل بحسان وهو يركب السيارة ويشخط فيها الشارع رد عليه حسان :هلا عمر عمر بسرعة : محمد يصير ولد العميد عبدالله الفليجي ..اتوقعه يعرف انصدم حسان :انت مستوعب ؟ عمر :ايه ..ولو داهمتوا البيت بتحصلونه هو وشلته معهم كميات مهولة من الحشيش حسان:الحين فوراً بتتم المداهمة ..انا بدبر أمور الأوراق الرسمية وبتجه لحضرة اللواء سكر منه وداس اكثر يبي يوصل للبيت بسرعة .. اثباتاته هناك ويبي يلحق عليهم قبل سحر بسرعة قياسية وصل البيت وطلع الشقة فتح الباب ودخل ..انتبه لزين طايحة بالأرض واصوات من غرفة النوم بسرعة توجه للغرفة وانتبه لسحر ماسكه جوالها تصور قرب منها وسحب الجوال من يدها بقوة ورماه بالجدار صرخت بخوف من حركته وحاولت تهرب بس سحبها من يدها ولواها على ورا ثم ثبتها على السرير وهو يسحب الكلبشات من تحت المرتبة وكلبشها :سحر ..انت مقبوض عليك بتهمة تمويل بيوت الدعارة صرخت بقهر :حمار كلب #### ###### ##### صفقها كف على وجهها بقوة وضربها على رقبتها بحركة سريعة افقدتها الوعي واخذ اغراضها كلها ولملم إثباتاته وسكر عليها باب الغرفة وركض لزين قرب منها ..كان مغمى عليها وحولها قزاز كثير خاف يحركها اتصل براكان الي رد عليه بسرعة كون حسان عطاه خبر عمر :سحر عندي بالبيت ارسل مجموعة يتسلمونها ..وارسل اسعاف..زين هنا مادري وش فيها سكر منه والتفت حولها لقى علبة مناديل على الطاولة بسرعة قام ورجع لها جلس بجمبها ورفع راسها على رجوله وجلس يمسح الدم الي على جبينها ويحاول يلقى مكان الجرح لقاه بنص راسها ومفتوح يحتاج خياطة زفر بضيق وهو يتأملها وهي فاقدة الوعي ..هذي الامانة الي ماقدر يحميها ولا يحافظ عليها ..حتى ماكان قادر يتعامل معها كويس لانه حاط كل تفكيره وتركيزه على العملية وبس حس بصوت عند الباب ..سحب نفس وقام وشالها بيدينه وحطها على الكنبة ..غطاها بالفرشة الي كان يتلحف فيها وطلع يشوف من الي جا كانوا رجال المباحث فتح لهم الباب وهو يناظرهم بهدوء :10*50 رد واحد منهم :1 فتح الباب كله ودخلهم :تلاقونها بالغرفة الي هنا ..لحد يقرب من الصالة قرب من زين وقعد قريب منها بإرهاق و اتصل حسان رد عمر :امر حسان : حضرة اللوا عطاني الامر بالتحرك ومنتظرين راكان ومنتظرينك انت بعد عمر بجمود :بأمر من اللوا؟ حسان :اكيد !!..فيه مهمة مكلف فيها بالتعاون مع مكافحة الفساد ..عبدالله الفليجي متورط بقضية غسيل أموال غمض عيونه بقهر ثم التفت لزين وناظر برجال المباحث الي طلعوا وسكروا الباب :حسبي الله عليه ونعم الوكيل ..ويسوق الشرف علينا حسان :اللوا مبسوط كثير منك ويبيك تأخذ زمام العملية..بتكون بعد شوي وبننقسم فريقين ..فريق يروحون لبيته يقشون ولده العا## وفريق ياخذون عبدالله من شقته الي بشارع النافل .. صدقني الترقية مو بعيدة وقف بحماس :انا جايك الان طلع من الشقة على طلعة المسعفين ..اشرلهم داخل وفتح لهم الباب ونزل من البيت """""""""""""""" طلع طارق من المستشفى متجه لبيتهم حاس بتأنيب ضمير ..ماتوقع ردة الفعل العنيفة ولاتحمل يشوف خوالها المنهارين عليها دخل البيت ووجهه اسود من الهم انتبه لأمه بالصالة :طارق؟ -قامت على حيلها وجات لمه- وينك ياحبيبي مختفي ولا ترد على اتصالاتنا ولأنه محتاج احد يفضفض له همس :ودق بغرفة العمليات انصدمت من الخبر ..بس ماهتمت كثير كثر اهتمامها لولدها مسكت يده:الله يتولاها ..انت تعال علمني علامك سحب يده بتعب واتجه لغرفته... استوعب انه يبي يفضفض لأمه الي ماتطيقها :انا طالع اريح بطريقه شاف غرفة لطيفة لا ارادياً راح لها وطق الباب فتحت الباب بإبتسامة :طارق؟؟ ياحي الشووف ابتسم بخفة :ممكن ادخل ؟ تعبان ابي اكلمك على موضوع فتحت له الباب كله :تفضل دخل غرفتها واستقبله الهوا البارد مع ريحة الفواحات المنعشة ..حس انه ارتاح لمجرد انه دخل غرفتها الي دايم يتواجد فيها بأوقاته العصيبة قبل الابتعاث :غيرتي اثاثك ! لطيفة :اربع سنين رحتها كملت فيها سبع على حالها ..كان ضروري اغيرها جلس على الاريكة المايلة وناظرها بهدوء :ودق بغرفة العمليات شهقت برعب :ايش ؟ زفر بضيق :ابفهمك السالفة كلها توترت وقلبها دق :اول شي شلونها ؟ هي بخير ؟؟ طارق مستوعب وش قاعد تقول ؟؟ اندق باب غرفتها وتوترت ..راحت فتحت الباب ورجعت مكانها دخلت ام طارق بوجه جامد ..تكتفت :وش صاير ؟ ناظرها بعمق ..يفكر هل الوقت يناسب انه يكشف لها جانب اخوها المظلم كان مسترخي بجلسته لكنه عدلها وناظر بأمه :استريحي يمة ..هالموضوع مو لازم يتخبى عنك اكثر من كذا توترت بس مابينت ..جلست بجمب لطيفة :قل موضوعك زفر بضيق ورفع راسه لهم :خالي عبداللطيف بينه وبين جدي الله يرحمه سالفة ..الى الان ماعرفها عدل ..لكن الي اعرفه -وثبت عيونه بعيون امه-انه ودق ماهي اختكم رفعت حواجبها :وش تقصد ؟ طارق بهدوء :ودق تصير بنته من زوجته الي خذاها مسيار وقفت بصدمة :ودق ؟؟؟؟ هز راسه :الي يصير اخوكم هو عقيل ..خذاه هو وامه وحبسهم بالمزرعة واظن تذكرين السالفة الي انفتحت يوم احتفلتوا فيني بالمزرعة ..وقتها لقينا عقيل واظن بعد انك تذكرين شلون انكره وقال انه ولد خوي جدي المجنون ..ويوم جبته لحفلة لطيفة هنا تعرف عليه وسوى انه تعب من شوفته اشرت له يسكت :بسس بسس..عبداللطيف مايسويها يا طارق ..هذا ابوي الثاني شلوون يتجرأ ويكذب علينا وقف بنرفزة مو ناوي يصادف احد يكذبه مثل ودق :اجل ليش اجبركم ترضعون ودق ؟؟ مو عشان تمشي خدعته ومايواجه تأنيب الضمير لا كبرنا وهي ما تحل لنا؟ ارتجفت يدينها وتنفسها صار واضح :طارق هذا خالك خاف ربك رفع صوته بعصبية :وحنا اهله ..كذب علينا كلنا ليش؟ وش كان هدفه ؟؟ مو المزرعتين والاسطبل ؟؟ تراه هو الي فر راس جدي وخلاه يكتب المرزعتين لودق بعقد بيع وشرا ويستأمنه انه مايسلمها إياها الا بعد ماتعرس هنا ماقدرت تكذبه زود لطيفة قربت منها وحضنتها :يمة هدي بالك كمل طارق بعد ماجلس :زوجة جدي وام عقيل توفت بالمزرعة من قل الاكل والما وكان عقيل بيلحقها لولا رحمة ربي ..الظلم الي واقع على ودق ماتستاهله وهي مظلومة من ابوها الي سوا فيها كل هذا ..اتفق مع خوالها يقفلون على السالفة ويمشون علينا سالفة ان الي تزوج اختهم هو جدي مو عبداللطيف كله انتقام منه..لأنه بلغ على أمها الي حبها على زوجته ..والحين ودق عرفت السالفة وعرفت منهو ابوها ناظرته :شلون عرفت ؟ طارق :انا خبرتها ..لأن خالي درا عني وحجزني بمصح نفسي لكن منذر خال ودق لحق علي وطلعني ..وانا خبرت ودق بسالفة ابوها وماتحملت لطيفة انشدت هنا :وش صار غمض عيونه :انهارت يوم درت وحاولت تركض بعيد عني وعن خالها وصدمتها سيارة شهقت ام طارق بخوف :حسبي الله ونعم الوكيييل وقف بتعب : خالي مايدري اني طلعت ولا يدري عن ودق وأتمنى محد منكم يتكلم لين حنا الرجال نلقى حل وتقوم ودق بالسلامة وتركهم وطلع التفت ام طارق لبنتها بخوف :وش الي حل علينا يا لطيفة حضنت أمها :الله يجيب العواقب سليمة """""""""""""""" كان قاعد يشرب قهوته حاس بتعب بس مطنش زوجته ماهي بالبيت بسبب سالفة ولده وبرضه مطنش ..همه يلقاه وبس رن جواله برسالة من منذر فتحه بملل "معاك معتز ,, قلت اخبرك ان ودق تعرضت لحادث مروري وهي الان بالمستشفى بغرفة العمليات..وهذا اللوكيشن" فز من مكانه وحس قلبه بيوقف من الفجعة مثل المجنون طلع من البيت وركب سيارته متوجه للمستشفى الصدمة شالته ..شلون بالمستشفى وش صار وكيف ..مو معقولة منبه لها كل هالسنين وفي النهاية حادث تافه ياخذها منه وصل المستشفى بعد ماتعدى ثلاث إشارات وقطعها كلها سأل عن اسمها في الرسبشن ودلوه على غرفة العلميات الي هي فيها شاف منذر منهار وبجمبه معتز ومعاذ واقف بعيد عنهم بشوي مشى بسرعة ناحية منذر وهو خايف :وش صار يامنذر ..شلون وصلت لهالحالة لف عنه منذر..هذا اخر شخص يفكر يقابله او يشوفه بعد الي حصل طلع الدكتور من غرفة العمليات وكلهم فزوا وراه سحب نفس عميق :حنا سوينا الي باستطاعتنا وقفنا النزيف وامنّا على حياتها ..منتظرين تفوق حتى نعرف ايش المضاعفات الي حصلت لها معاذ :وش صارلها يادكتور بالضبط الدكتور :صدمتها سيارة بقوة ..الصدمة الأولية سببت لها كسر بأحد الاضلاع لكنه بسيط ان شالله وارتطامها بالأرض كان كله براسها وهالشي سبب لها نزيف لكننا وقفناه ..ننتظر مثل ماقلت لكم انها تفوق حتى نعرف المضاعفات تركهم ومشى مسك منذر راسه وهو حاس بصداع ناظرهم عبداللطيف :شلون صار هذا .. ليش مانتبهتوا لها ..اتركها معكم عشان ترجعونها لي بهذي الحالة التفت له منذر :اخر واحد يتكلم عن حالة ودق انت ..اذلف عن وجهي ماني ناقصك ابد ناظر بالعسكري الي وقف ورا عبداللطيف واشرله :جبت لي معلومات السيارة ؟ ضرب له تحية :من كاميرات المراقبة طلعناها ..نوعها مرسيدس جي كلاس وقدرنا نطلع معلومات صاحبها مشى معه لانه فعلًا يبي ينشغل بأي شي بعيد عن وجه عبداللطيف :ايه ومن يطلع صاحبها العسكري :محامي توه ماله خمس سنوات اسمه بندر الهاروط رفع حواجبه :محامي وهرب ؟ العسكري : لا ..بعد عشرة دقايق سلم نفسه بالقسم وقال انه كان عنده مشوار مهم خلصه وجا زفر :طيب ..خلينا نروح القسم الحين -طلع مفاتيحه من جيبه -سوق انت عني وقبلها بلغهم يحولونه لقسمي ..بلغهم اني ولي امر الضحية اخذ منه المفاتيح وطرف تحية وسبقه لسيارته """"""""""" قدام بيت العميد عبدالله الفليجي وقفت فرقة بقيادة راكان وبنفس الوقت بشارع النافل فرقة بقيادة عمر وحسان قريب من العمارة الي فيها شقة عبدالله لبس واقي الرصاص ووقف حسان وراه يعدله له وهو يعشّق مسدسه ويحطه بخصره عدل الكاب الأسود واللاسلكي الي بإذنه والتفت للفرقة الي متأهبة وراه :ثلاثة يدخلون من المواقف وينتظرون هناك واثنين يطلعون من الدرج وانا وحسان بنطلع من المصعد ..الي بالمواقف خلكم هناك لين تسمعون اوامري ..عُلم ؟ كلهم بصوت واحد :علم سيدي مشى وتحركوا كلهم بحركة وحدة وراه اول ماقربوا من العمارة تفرقوا بتعاون مع المرور الشارع توقف من بدايته وانتشرت الدوريات السرية بالمنقطة حتى تأمن المدنين دخل هو وحسان المصعد وضغطوا على الدور التاسع الي فيه الشقة وقفوا عند الباب ينتظرون الي طلعوا من الدرج يوصلون لهم دقيقة ووصلوا وقف عمر قدام الباب وحسان وواحد ثاني عن يمينه وعن يساره والباقين وراهم اشر عمر لحسان ثم رفع سلاحه واطلق عالباب ودخل حسان وهو يصرخ بصوت عالي :لححححد يتحرررررك كل البودقاردز الي فيه وجهوا أسلحتهم ناحية حسان وعمر والباقين لكن عمر بحركة سريعة ولأن سلاحه مزود هو والي معه بكواتم خلصوا على الي قدامهم بسرعة وحسان رجع يكرر :لحد يتحرك المكان محاصر اضطروا باقي البودقاردز انهم يتركون أسلحتهم بعد ماشافوا جديتهم وشعار الحكومة على البدل طلع عبدالله من غرفته بعصبية :وش صاير هناا انتبه عمر لجسم طايح بالأرض داخل الغرفة ..بسرعة وجه سلاحه ناحيته :عبدالله الفليجي سلم نفسك بدون مقاومة ..عندنا امر بالقبض عليك انت وولدك محمد الخالد بسبب اعمالكم الدنيئة فهم انها النهاية ..خصوصاً بعد ماتوجه له حسان وكلبشه بقوة تحرك عمر وتكلم باللاسلكي :محتاجين دعم ..اكرر محتاجين دعم ناظر بالبوديقاردز وهم ينبطحون عالارض والعسكر الي معه يربطون اياديهم بالاسلاك البلاستيكية توجهت اناظره بسرعة للغرفة ودخلها شاف الجثة الي على الأرض والدم المنتشر بالغرفة قرب منها وهو يحاول يتعرف عليها لين حس فيه يتحرك ..بسرعة قرب وقلب الجثة على ظهرها وانصدم يوم شاف عماد صرخ ورفعه فوق رجوله نفس رفعه لزين قبل شوي :عماااد ..انت معي كان مصاب بطلقة في صدره ..نزف كثير وواضح انه يلفظ أنفاسه الأخيرة ارتخى جسمه عن الحركة وهو يناظر بعيون عمر وكأنه بطل يقاوم ويصارع الحياة ..وكأن اخر دعواته استجابت همس بتقطع : ز ي ن .. ا م ا ن ة -ثم ارتخى راسه وعيونه تناظر السقف ارتجفت يدينه بصدمة وتسارعت أنفاسه ..تركه على الأرض ورفع مؤخرة راسه ثم حاول يسويله انعاش رئوي قرب منه حسان بعد المحاولة الثانية ومسك كتفه :عمر خلاص ..نص دمه بالأرض ..وعبدالله يقول انه اطلق عليه والمسدس مثبت بصدره ..معجزة انه صارع لهاللحظة دف يده بقوة وهو يحاول من قلبه ..ماهو مستعد يقابل زين بخبر موت اخوها وهم مو متصافين عصب حسان وسحبه بقوة ولفه عليه :عمر خلاص توووفى غمض عيونه وقام عنه ..مسح وجهه بيدينه يحاول يضبط اعصابه وخرج لعبدالله عبدالله يوم شافه ابتسم :بشكل غير رسمي؟ مارد عليه ماله خلق خرج حسان وراه :بشكل غير رسمي ولا رسمي في النهاية جبناك على خشمك وانكشف فسادك رفع حواجبه بتفكير :تتوقع انتهت صلاحيتي عنده عشان كذا قرر يكشفني ولا شلون ناظره عمر ودفه قدامه :امش قدامي ..كل شي بتقوله في القسم عبدالله :بس ممكن وقتها يذبحني بالسجن وتصير انتحار ، تشوفني بايع عمري دفه مرة ثانية :انت بعت عمرك من اول لحظة فكرت تخون وطنك وتطعن بشعبه | ||||
|
| |
|
02-07-19, 01:43 AM
| #18 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| "بداية البارت في نهاية الصفحة السابقة" """""""""""""" اول ماوقفوا محمد قدامه تفل بوجهه غمض محمد عيونه بقرف :انت تعرف انا ولد من راكان :انت لك وجه تنكر يا كلب وتتعزوى بابوك ؟ مارد عليه قرب واحد من العساكر وضرب تحية :سيدي ..وصل الباص الي بيشيل البنات هز راسه :طلع السلقات بسرعة ومجرد مايوصل الباص الثاني شيلوا هذول بعد ..محمد جبه وراي بسيارتي ولف وطلع وهو متمسك برشاشه المثبت على صدره طلع جواله من جيبه وشال وضع الطيران وانهالت الرسايل بقروب الواتس فهم ان ودق بالمستشفى وان صادمتها سيارة مسرعة زفر ورجع قفل الجوال ماله خلق سوالفها ومشى للسيارة ركب العسكري الي بيسوق فيه وركب هو جمبه وورا ركبو محمد واثنين عساكر معه حتى يثبتونه ومشوا للقسم وصلوا بعد وصول عمر وفرقته دخل مكتبه ودخلوا وراه العساكر :مافي راحة ..اسحبوا محمد للتحقيق ..ابي بكرا نحوله للنيابة انتبه للباب مفتوح ومنذر مر بوجه مخطوف ..استغرب جيته وودق بالمستشفى التفت للعساكر :حقق معه يا سعد وبنسق مع الرائد عمر وبشوف متى بينضم للتحقيق ..تفضلوا ضربوا له تحية وردها لهم وطلعوا خرج وراهم واتجه لغرفة التبديل وبدل ملابسه لزيه الرسمي ..سحب بريهته واتجه لمكتب منذر ..ماكله الفضول وبنفس الوقت حاط على عاتقه وقفته معه بقضية حورية بنت عمته طق الباب وسمع صوته ودخل :السلام عليكم ناظره بهدوء ثم التفت للشخص الي قدامه :حاب اعرفك ..الرائد راكان الجالك ولد اخو الضحية التفت له الشخص ووقف ومد يده بأسف رفع حواجبه وصافحه :من معي :معك المحامي بندر الهاروط ..انا الي صدمت الانسة ودق سحب يده وجلس على الكرسي الي قدامه :وش الحاصل بالضبط منذر :كنا انا وطارق مع ودق عند مستشفى الجالك .. كانت تبي شغلة من المحل الي بالشارع المقابل وقطعت من غير ماتشوف وصدمها بندر بندر :انا مستعد لكل الإجراءات الي راح تُتخذ بحقي ..اهم شي عندي ان الأنسة بخير منذر :طلعت من غرفة العمليات سالمة ..المقلق انها تلقت ضربة قوية براسها واحتمال سبب لها مضاعفات ..ينتظرونها تفوق حتى يعرفون وين همس راكان :الوالد شلونه ؟ منذر :ماشفته ..عرفت عن الأستاذ بندر وتوجهت مباشرة لهنا انطق الباب ودخل عسكري ضرب تحية :سيدي .. رجل الاعمال طلال معن الجالك برا ..يقول انه كفيل بندر الهاروط هز راسه :دخله ناظر راكان ببندر :وش علاقتك بطلال الجالك بندر :انا محامي مجموعة شركاته دخل طلال :السلام عليكم وقفوا له راكان ومنذر وسلموا عليه منذر :تفضل يابو معن ماترك يد منذر الي مصافحها :وشلونها ودق ؟ منذر :بخير ..باقي تصحى ونشوف وضعها ونتطمن عليها جلس على الكنبة منذر وهو حاط باعتباره وجود راكان :ولي امرها هو عبداللطيف نايف الجالك وانا بصفتي خالها وعلى معرفة بوالدها راح ينحل الموضوع بيني وبينكم ..وراح اطلع العم عبداللطيف بالنهاية راكان :انا اشوف ان الوالد ضروري يكون موجود من البداية منذر بهدوء :ودق موضوع حساس جدًا للوالد .. حالته النفسية الان ماتسمح انه يهتم بهالموضوع زفر راكان :صادق ابومعن :بنكون متعاونين معكم الى نهاية القضية ..اهم شي عندنا سلامة ودق ..وانا اشوف انها هي الاحق بأنها تقرر بعد ماتفوق منذر :بالضبط ..الان بس بتتفضل مع المحقق ياخذ افادتك وبعدها تقدر تخرج بكفالة أبو معن وقفوا بندر وأبومعن سوا بندر :يعطيك العافية ماتقصر وقف معه :ابد ..ماسوينا الا الواجب طلعوا من عنده من جهة والتفت له راكان من جهة :هذي ردة فعلك للي صدم بنت اختك ؟ ... ولا اسم أبو معن سكتك لدرجة انك خليته يطلع بدون تحقيق او شي ناظره منذر ..وده يقوله على سالفة ابوه ..بس ساكت غصب عنه لأنه يحتاج دليل يحطه بين عيونه وشي ثاني يهديه قبل لايثور عليه اذا اعرف انه متواطئ مع ابوه :ودي انك تنشغل بشي يهمك اكثر من ودق سحب نفس :ودق مهما صار بيننا تظل اخت ابوي ومحسوبة علينا فرد من العايلة ..ضروري اهتم لها -حط رجل على رجل-بعدين وش بيهمني غيرها وانا جلسة تحقيق وحدة تفصلني عن تقفيلة قضية شبكة دعارة كاملة ابتسم يوم تذكر ان عمر انضم لهم في المهمة :عمر بيترقى يعني تذكره هو بعد وضحك بخفة وقام : بيشوف نفسه علينا يوم يصير المقدم عمر """""""""""""""" دخل المستشفى بعد مابلغ حسان انه مارح يحضر التحقيق ومضطر يروح يشوف زين .. لو ماتوفى عماد كان مافكر بزين ..بس وفاته عادت له كل حساباته معها سأل عنها ودلوه على غرفتها انتبه لأثنين عساكر واقفين عند الغرفة وأول مانتبهوا له ضربوا له تحية ..مباحث بس عرفوه من بدلته الي تدل انه طالع من مهمة..خصوصأ الدم الي مغطي اختصار اسم جهته الأمنية دخل الغرفة بهدوء عكس جيته المستعجلة شافها منسدحة وتتأمل الجدار الي قدامها بصمت قرب منها :السلام عليكم .. الحمدالله على السلامة التفتت له وانصدمت من منظره الغريب :وعليكم السلام سحب الكرسي وجلس همست بخوف :عمر ؟ نبرتها صحته من سرحانه تحمحم :ماعرف شلون ابدا ..بس في البداية انا ضابط حست بصداع لمجرد التفكير :عماد من متى يصاحب ضباط ؟ .. اعرفه له سوابق نزل عيونه بالأرض يفكر كيف يقول القصة بدون ماتنجرح او تنصدم زفر بعمق ثم ناظرها :عماد ماهو صاحبي ولا اعرفه ..انا مجرد ضابط عرف عن الجماعة الي اخوك يشتغل معهم راقب ملامحها وهو يتكلم :فهمت انه يوم قرر ينفصل عنهم ويتوب عاقبوه فيك فزت من مكانها ..قامت عدلت جلستها بصدمة :اليوم الي؟ هز راسه :عماد كان يدري انه ملفق بس خاف عليك وقرر يسايرهم ويرجع لهم ..ويوم جيته قالي احميها ولك مني اساعدك تكشفهم رفعت حواجبها متجاهلة الدموع الي تحجرت بعيونها من الذكريات الي عصفت فيها والمشاعر الي حستها :وانت مالقيت تحميني الا بأنك تتزوجني وتظلمني بالعيشة معك ؟ عمر بسرعة :الي كان عماد يشتغل معهم ناس قذرة ولهم معارف كبار ..اكبر مني بأمكانهم يوصلون لك بظرف ثانية ويخلصون عليك ..كنت انا أأمن الناس لك همست :قذرة شلون ؟ مو متحمل الوضع الي هو فيه ..اول مرة ينحط بموقف انه يمهد لوحدة منهارة سالفة موت اخوها غمض عيونه :شبكة دعارة شهقت والدموع طاحت جاهدت انهيارها وقاومته لأنها حاسة بأنها ماوصلت للب الكلام الي بيقوله عمر :وبالفعل عماد ساعدني ودخلني بينهم وقدرنا اليوم نمسكهم كلهم زين :وسمر ؟ عمر :هي بعد مسكناها بس عماد .. تعلقت عيونها فيه وحست قلبها بيطيح :شفيه وقف لأنه ماتحمل :عطاك عمره بهاللحظة بس حست ان كل الشهقات الي قاومتهم وحبستهم بصدرها انفجروا ..انكتم النفس عندها وصوت الحشرجة اخترق أعماق عمر من منظرها قرب منها بسرعة وحاوطها بذراعه وسحبها لصدره تمسكت بذراعه وهي تصيح من قلبها وتتنافض انعصر قلبه عليها وشدها له بدون ماينطق بكلمة ..لأنه انخرس قدام انهيارها """""""""""" العايلة درت عن ودق ..بس لأنها من اخر اهتماماتهم محد فكر يروح غير خولة ولطيفة وام طارق..هنادي حست من بعد كلام طارق انها لازم تتلحلح قبل لا تصير ودق ذنب يلاحقها ..كلمت اختها ام فوزية بحالة ودق وردت عليها ان مشكلة بنتها اهم من ودق وستين وحدة مثل ودق الشي الي خلاها تأخذ على عاتقها مراجعة الكره الي بدت تستغربه وتلاحظه ..لأن بدى يتردد بداخلها معقولة انا اكره ودق بس كذا ؟ بس عشانها بنت ابوي من زوجة ثانية ؟ بس أمها سبب موت امي ؟؟ لا اصلاً امي كانت مريضة وبأخر أنفاسها ؟ ليش كرهناها ؟ ليش سمعنا عبداللطيف يوم قال انها بنت ### ..عبداللطيف يطلع لنا بطرف كل مشكلة بحياتنا وبكلمة منه تتقفل كل السوالف الي مانعرف اجوبتها ..يصرف انظارنا عنها بدون مانحس ..معقولة عبداللطيف كذا ؟ دخلت جناح ودق الي ابومعن طلعها فيه وانتبهت لخولة واقفة وجاتها بسرعة اول ماشافتها :هلا عمتي استغربت :شفيك متغطية قربت منها وهمست :معاذ خالها ناشب هنا بجمبها ومعيي يتركها ..عجزنا نقرب منها لطيفة كانت ورا أمها :حرام متعلق فيها هنادي وهي على نفس اسلوبها :أي بس يصير ذرب شوي ..سبحان الله طالع عليها لطيفة همست :يممة حست على نفسها والتفت للودق الي نايمة بعمق وحست بقلبها يخفق اول ماخطر ببالها انها ممكن تكون ظلمت الضعيفة قربت من ام معاذ الي تبكي بصمت وتستغفر وسلمت عليها وجلست بجمبها تهديها قربت خولة من لطيفة :شصاير ؟ عمتي جاية بكبرها لودق همت لها لطيفة :طارق سوا لها محاضرة عن صلة القرابة واقتنعت غصب عشان لا تزعله خولة :وينه هالطارق من زمان ..ان شالله بس يستلم عمتي سعاد بعد لطفة :امي كلمتها .وهاوشتها خالتي تحسب عندها موضوع مهم على قولتها خولة :خالتي سعاد نفسيًا ماهي فاضية بسبب بنتها لطيفة :الله يعينها ..هي لحالها سالفة ثانية ..الا تعالي صدق ان مطلق بيتزوجها خولة :ايه ..بما اني انا ورائد انكشفت خطتنا بالانفصال بيخلون عرسنا اثنينا بيوم واحد لطيفة :ياساتر ؟ وش صار خولة :السالفة الي قلتي لا تسوينها بايخة ..سويناها وكشفني عمي عبدالباري ..هاوش رائد بس كان واضح انه زعل مني انا بعد لطيفة :والله انكم مهابيل ..وش هالحركات القرعا خولة :يلا عاد انتي مو ناقصة هواش بعد سكتت شوي ثم ناظرتها :مافكرتي تبدين معه من جديد ؟ تنسين كل شي وتتمسكين فيه لأخر مرة ؟ هزت راسها ودعست على قلبها :ابدًا ..مابيه ولا ابي اقربه خلاص ..علاقته معي استنزفتني لأخر حد ..انا نسيت نفسي بسببه وضيعت وقت وانا اتخيلني عايشة معه بسعادة وهو والله مافكر فيني حتى ..يمكن كل الي كان يطري على باله شلون يفنش علاقتنا لطيفة :اجل هالمرة ..خلكم صريحين مع الي حولكم وواجهيهم كلهم ..الي ماقدروا له سمر والعنود بتقدرين له انتي ..ظروفكم ووضعكم غير ..يمكن راكان وسعد تحملوا مسؤولية عايلة ماتوافقوا معها فكرياً بس هالشي جالس يسحبهم لتحت ..ابيك تحاربين بس عشان نفسك حتى لا تفكرين برائد وايش ممكن يسوي فيه ابوه رفعت حواجبها :ولا راح افكر زفرت والتفتت لودق :ودي اقرب منها واسلم عليها خولة :والله مو كثري ..بس شنسوي لطيفة :تدرين ؟ بكلمه فتحت عيونها :هيه خير مشت ناحية سرير ودق وقربت منه :السلام عليكم كان ماسك يدها بيدينه الاثنين ومثبتهم تحت ذقنه ..جالس يراقبها بتوتر لدرجة انه جالس يهز رجوله بسرعة وخطين واضحين للدموع الي نزلت من عيونه وشقت طريقها من خدودها ليدينه ويدها الي ماسكها ..ماحس بلطيفة الي قربت زود لطيفة :أستاذ معاذ ..الحمدالله على سلامة ودق حرك راسه بسرعة ناحيتها ثم ناحية ودق حسبها صحت وانه سرح رجع التفت لها بخيبة :الله يسلمك لطيفة :انا عارفة قد ايش ودق تهمك وتعني لك كثير وحنا بعد ودق تهمنا وودنا نسلم عليها ونتطمن ..ممكن تعطينا شوي مساحة نسلم عليها ؟ ثم ارجع لها وتطمن عليها بنص كلامها استوعب من الي تكلمه ..الشي الي خلاه يقوم بهدوء ويطلع من الجناح كله قربت خولة بفرحة :لطفف ..ولله انك كفو قربت ام طارق :وش قلتي له عشان يستحي على وجهه ويطلع ماردت عليهم وقربت من ودق وسلمت عليها وجلست مكان معاذ وهي تشوف وجهها التعبان من العملية سلمت عليها خولة وراقبتها :سمعت جدتها تقول انهم ينتظرونها تصحى عشان يعرفون وش المضاعفات الي صارت لها من العملية ..احتمال ماتشوف واحتمال ماتسمع واحتمال ماتمشي ناظرتها بخوف :فال الله ولا فالك هزت راسها :الدكتور كان يقول خليكم مستعدين حست بتوتر معاذ وكونه اول شخص يبي يكون حولها وجمبها اذا صحت انتبهت لأمها قربت سلمت عليها ثم قالت :اصحي نبي نتفاهم ابتسمت خولة من كلامها ..هنادي تكابر لاخر رمق """""""""""""" خرج من الجناح وهو يتنفس بسرعة ..نزل الكافيتيريا الي تحت وشاف معتز وراح جلس بجمبه معتز ناظره :غريبة نزلت ؟ معاذ:سوالف الحريم ازعجتني مابلع تبريره :بقوم اطلب لك اكل ..ماتغديت ولا طب ببطنك اكل هز راسه :مالي خلق مابي شي تنهد :منذر كلمني من شوي ..يقول ان الي صدمها محامي لصاحب المستشفى هذا رفع حواجبه :يعني ؟ معتز:بينتظرون ودق تفوق وتقرر ..هي قطعت الشارع وهو كان مسرع ومهما صار أصلا الغلط عليه 100% ..خرج قبل شوي بكفالة ومنذر جاي بالطريق معاذ :طلعه بكفالة ؟؟ هذا كان بيذبحها وطلع بكفالة ؟ معتز : الرجال سلم نفسه بنفسه وحنا عارفينه ..كل السالفة ننتظر ودق تصحى انفعل :ولو ماصحت ؟ معتز قطب حواجبه :بتصحى لا تهول الموضوع معاذ :لا مابتصحى ..ودق اذا نامت تتقلب كثير وهذي ماتتحرك ابد معتز :ياحمار تتقلب اذا نامت بالصالة مو اذا طلعت من عملية خطيرة براسها ؟؟ معاذ صحصح تكفى زفر بضيق وحس بصداع براسه ..ضغط على جبينه وهو مازال يهز رجوله بتوتر جاهم منذر :السلام ناظره معاذ بحقد :ليش تطلعه بكفالة ؟ ضاق صدره :هو بكيفي ؟؟ مو بكيفي ..بعدين هذا شغلي وماحتاجك تعلمني مارد عليه ..قام مرة ثانية يبي يطلع يشم هوا خرج من المستشفى وقعد عند البوابة ..مايبي يبعد ومايلحق يرجعلها انتبه لثلاث حريم طالعين ومن بينهم فيه هذيك العيون الي يحبها سمع أمها تسأل خولة اذا بلغت السواق انها بترجع معهم أولا شافها ناظرته وحس بإرتباك ولف عيونه عنهم قربت منه بهدوء :اعذرني أستاذ معاذ اذا ازعجناك وطلعناك من الغرفة ..بس اعذرنا كلنا نتشارك الحب لودق توتر منها حط يده ورا رقبته :الله يقومها بالسلامة ابتسمت :امين ولفت لأمها وخولة الي واقفين يتكلمون ومانتبهوا لها دخل مرة ثانية راجع لجناحها وهو مرتاح بشكل او بأخر حس ان شوفتها ونبرتها بس هدوه وواسوه بفاجعته دخل الجناح ورجع لمكانه بقربها يعتكف فيه بقلقه عليها مسك يدها بيدينه والتفت لأمه :كليتي شي يمة ؟ ام معاذ :يايمة منسدة نفسي..ابي بس هالضعيفة تقوم بالسلامة حس بحركة يدها بين يدينه فز وفزت كل جوارحه معه ، لف لها بسرعة .. شافها فاتحة عيونها باتجاه السقف ..حركت بؤبؤها ناحيته باستغراب سحبت يدها وقطبت حواجبها :مين انت """""""""""" مخرج "نحن المترفون بالجفاف نعي تمامًا ماذا يعني أن تمر غيمة" أُلاقيكم السبت القادم رابط صراحة https://www.sarahah.com/messages/use...6-b377cf4ce4e5 | ||||
|
| |
|
02-07-19, 01:44 AM
| #19 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| 12 مدخل "كتفٌ من الحِملِ الثقيل تشبّعتْ حتى يكاد يهدّها التربيتُ" """"" ماتسمع احد غير صوت أنفاسها المتسارعة مع انها بوسط الازعاج في الشارع قدامها الشخص الي ظنت انه مستحيل يغدر فيها، طعنها طعنة لدرجة انها نست كل ضيم الدنيا ..ولأن الوجع جا من شخص عظيم بعيونها هفوته عادلت كل أغلاط الناس ووذنوبهم كان يناظرها بحسرة وخوف ..تعابير اول مرة تشوفها عليه خوفتها ..حست انها ماتعرفه رجعت ورا وهي تشوف كيف الدموع طمست وجهه وتركت باقي العالم حوله ..احتارت هل لانها كارهته ملامحه اختفت ! لين سمعته يصرخ بأسمها التفتت بخوف للسيارة الي السودة الي سودت كل العالم بوجهها ثم هدوء فظيع خيّم عليها وتخللته أصوات الأجهزة الطبية فتحت عيونها بهدوء على السقف الأبيض سمعت صوت معاذ وجدتها حركت يدها لاشعوريًا بسبب الثقل الغريب الي حسته عليها انتبهت لحركة غريبة وحركت عيونها ناحيتها شافت وجه غريب عليها ماعرفته.. همست :مين انت انجلط :ودق..انا معاذ خالك يابقرة ..لا تستهبلين على راسي خفق قلبها من الصوت ..هذا صوته وهذي نبرته ..ليش ماتشوف ملامحه تمسكت بيده وتحسستها لين حست بخاتمه ..هذا صدق معاذ بسس ليييش حست برعب وغمضت عيونها بقوة مرة ثانية ..حست انه عيونها يمكن السبب ..هي توها صاحية وبمستشفى ..اكيد تعبانة حاولت تقوم بس الم فظيع حست فيه بصدرها خلاها ترجع تنسدح وهي تأن ضغط معاذ على زر استدعاء الطبيب وهو متوتر ..خايف انها تكون فقدت الذاكرة لحظات ودخل الدكتور وطلب من الممرضات الي معه يطلعونهم ناظر معاذ بودق الي تناظره بخوف وترك يدها ومشى وهو قلقان """""""""" خرج من عند منذر واتجه ناحية غرفة التحقيق ..يبي يشوف التحقيق وين وصل دخل غرفة المراقبة وشاف العساكر الي موجودين يراقبون ضربوا له تحية اشر لهم ووقف يتابع معهم تحقيق حسان لعبدالله الفليجي وهو يدينه على حزامه حسان :منهو الشخص الي كلمتنا عنه بشقتك ؟ مارد عليه ووجهه كان محمر ومعرق راكان سأل الي بجمبه : من متى بدى يحقق معه ..شفيه وجهه كذا العسكري:من كان بالتوقيف وهو كذا ..ومن ربع ساعة وهو بالتحقيق راكان :متجاوب مع حسان ولالا ؟ العسكري :ابدًا راكان :جيبوا له موية هذا لا يموت علينا بنص التحقيق فتح المايك الي يوصل لغرفة التحقيق وضرب ثلاث ضربات عليه ثم طفاه دخل العسكري من الجهة الثانية وعطاه قارورة موية وخرج اخذها حسان وفتحها وناولها لعبدالله اخذها منه وناظره بهدوء :انا مارح اجاوبكم على أي سؤال لين اخذ حصانة كاملة لي..المعلومات الي عندي تهمكم واتوقع انتم احرص على سلامتي بـ .. ها.. لوقـ...ـت استغرب حسان تلعثمه : انت بخير وقف حسان بسرعة يوم صار يكح وماهو قادر يتنفس بسرعة تحركوا راكان والعساكر الي معه ودخلوا لهم قرب منه حسان ومتوتر من منظره جلس راكان بجمب عبدالله ومسح على ظهره :عبدالله انت معي .. كح فجاءة بقوة لدرجة انه تفل دم على الطاولة ثم شهق وطاح على راكان حط حسان يده على رقبته وبصدمة ناظر براكان :مافيه نبض ! راكان وجه كلامه للعساكر:اتصلوا بالاسعاف حالًا ابعد عنه وقام :بسرعة طلع حسان جواله واتصل باللواء :السلا عليكم حضرة اللواء .. عبدالله الفليجي توفى اثناء التحقيق ..ايه اللي صارله مو طبيعي ..من النظرة الأولية الواضح انه انقتل بالسم ..ايه نعم ..تم ..الان سكر منه والتفت لراكان :بينفتح تحقيق بالموضوع -ناظر بالعسكري الي واقف بجمبه -اسمعني ..كل الأشخاص الي بالتوقيف والي كانت عندهم مناوبات اليوم تجيب لي خبرهم كلهم ..مكتبه الي بشقته ابيك ترفع كل البصمات الي فيه وتسرع طلوع النتايج ..واتصل بوحدة الطب الشرعي وبلغهم عن عبدالله ناظره راكان :وش قال بالشقة اشرله يطلعون وخرجوا من الغرفة :يوم القينا القبض عليه قالنا انه في شخص يستخدمه وانه صلاحيته انتهت عشان كذا انكشف..وقالنا عن احتمالية انه ينقتل بالسجن ويصير انتحار رفع حواجبه :يعني عبدالله ماهو راس هرم شبكة الدعارة !! هز راسه :لا فيه الي اكبر منه .. القضية باقي ماتقفلت تأفف :اليوم قعدت اهايط على منذر اننا بنقفلها ..اهههخخخخ شلون اشوف وجهه الودر الحين ناظره حسان :ممكن تعطي القضية شوي من الجدية الي موفرها لأهلك ؟ ناظره بنص عين حسان :أي والله اني صادق.. قاطعه ومشى :امش ضيقت صدري الله يضيق صدرك مشى وراه ::عمر بالمستشفى عند زوجته ..يبي يقولها عن اخوها الي توفى وصراحة محد شايل هم هالقضية غيره ..مو افضل اننا شوي نهتم فيها ونخفف عن الرجال ؟ راكان :أقول ..كلنا نعرف انه المفروض نفصل حياتنا الخاصة عن الشغل..اساسًا انا ماعرف ليش جالس اخبرك بالمعلومة هذي حسان :هذي تقولها لي اذا كنا نسولف عن زميل ..مو عن خويك يالوح راكان تذكر ودق : والله اذا تبينا نتكلم ونخلي الموضوع مخاواة ..انا بعد عمتي بالعمليات ومادري عنها بخير أولا ..ممكن تسمح لي ياخويي اطلع اتطمن عليها !! لخمه..فتح فمه بيتكلم بس وش بيقول مثلاً رفع راكان حواجبه حسان :خلاص انقلع ..انا بشوف كل شي ضحك :انت توك عريس جديد ..رح انت وانا بكمل الشغل عنك حسان :لا ياشيخ ؟ رح انت تطمن على عمتك راكان :خلاص ياخي نطلع حنا الاثنين حسان :لا وقتها بحس بتأنيب ضمير راكان :اجل اسمع ..انا بطلع المستشفى اتطمن وارجع اكمل الشغل وانت ارجع بيتك هز راسه :كذا اتفقنا خرج من المركز توجه للمستشفى ..اكيد ابوه هناك وصل المستشفى وسأل عن ودق وعلموه بغرفتها ومشى لها وصل وشاف منذر واخوانه وامهم برا غرفتها ماله خلق لهم ..يبي يعرف ابوه وين وبس سمع صوت ابوه وراه التفت له وشافه يمشي مع طلال الجالك الي تو كان بالمركز مشى ناحيتهم وسلم على ابوه وابتسم لطلال الي بادله الابتسامة ومشوا بإتجاه غرفتها عبداللطيف :هذا ولدي الرائد راكان ..بوحدة الجرائم الجنائية طلال :ايه تعرفت عليه بالقسم ..الله يوفقه يارب عبداللطيف :علعموم ..ابي نتايج تحليل ودق تطلع بسرعة طلال :ماعليك ..بنجري لها الفحوصات اللازمة وبنتأكد من سلامتها عبداللطيف :تسلم ماتقصر..دايم سبّاق خرج الدكتور من الغرفة وانشدوا كلهم له الدكتور :كشفنا عليها وضعها مستقر ..ومافقدت الذاكرة الحمدالله ..لكن عندها مشكلة بالنظر بنتأكد منها بكرا بعد التحاليل والفحوصات ..حاليًا اعطيناها مهدئ وأتمنى تتركوها ترتاح وبكرا تشوفونها معاذ :ماني متحرك ..بنتظرها هنا راكان :بزر انت ؟ بتطير يعني ؟ معاذ :انا كلمتك ؟ عبداللطيف تنرفز :معاذ ..الزم حدك فتح فمه بيتكلم بس منذر رفع يده واشرله يسكت ..ضروري هو الي يقابل ودق ويصحح كل شي معها قبل تقابل عبداللطيف وتنفجر بوجهه ..يبي معاذ اقرب واحد لها هو الي ينور بصيرتها :انا ومعاذ بننتظر هنا ..هذا شي خاص فينا كأشخاص مقربين منها ضحك راكان بسخرية ولف وجهه لبعيد بينما طلال حس شكله بينهم غلط واعتذر ومشى وراكان اخذ ابوه خرجوا ركبوا سيارته وحرك لبيتهم تنهد عبداللطيف :معاذ يقول انها ماعرفته اول ماصحت ..سألته انت من وتحسست يده..صغيرة على العمى هذي البنت مارد على ابوه ..صحيح انه مايحبها بنفس الوقت الي حصل لها صعب عبداللطيف :بكرا نبي نروح لها من الساعة تسع راكان :اتركها يبة ترتاح ..الساعة تسع بيداومون الدكاترة ويبون يجرون الفحوصات وبيطولون للظهر عبداللطيف :يبيلي اتواصل مع طلال يبلغني اول ماتنتهي راكان :ليش الحوسة ..اتصل بمنذر واقطع الطريق كله عبداللطيف :ماني متطمن لنظرات منذر ..حاس بنظراته فيها شي راكان :مافيها ولا شي يبه منذر اعرفه من أيام الكلية عبداللطيف :انت تعرفه من أيام الكلية وانا اعرفه من يومه بزر ..لا تتفلسف على راسي مارد ..وش يقول يعني وصله البيت وطلع ابوه وهو وقف سيارته تحت المظلة ودخل بيتهم مشى بثقل لغرفته ..اليوم كان شاق ووده يرتاح لين الفجر .. وقف ورا الباب وقبض على يده بقوة يوم تذكر انه المفروض يرجع للمركز لف ورجع ادراجه بس شاف قدامه العنود واقفة وبيدها كاس موية :اخيرًا جيت قرب منها واخذ الكاس وشرب منه:وبرجع ثاني ..داخلين بقضية نحسب اننا انهينا بس الظاهر اننا نحلم استغربت وسألته بفضول :وش القضية عن ايش أعطاها نظره :شبكة دعارة قشعرت :اعوذ بالله ..الله يكافينا الشر ..انا بدخل انام وانت رح اكرف راكان :لاتحارشيني تراي كارف من الصبح ..دقة ثانية واسحب عليهم كلهم العنود :لا والله رح نور نايمة عندي ..من بعد الي صار لحورية وهي تخاف وامي أرسلتها تغير جو تذكر حورية :وش صار عليها ؟ حورية :ماندري والله ..بس من كلام أمها تقول منهارة نفسيًا راكان :الله يعينها وعاد يبون يزوجونها مطلق الي خلقة مختل نفسيًا ضحكت :لو سمحت ماسمحلك تتكلم عن اخوي شرب الكاس كله ورجعه له وضحك :طيري انت واخوك ..انا ماشي خرج من البيت ورجع مرة ثانية للمركز تناقش مع حسان بالمستجدات الي وصلها وأول ماشافه خرج وراح بيته توجه لمكتبه ..قفل الباب وراه ورمى نفسه على كرسيه ونام """""""""""" اخذ معتز امه ورجعوا البيت بعد ماسمعوا منها توصيات لين الليل دخلوا الجناح وجلسوا بالصالة الثانية والي منفصلة عن غرفتها تأكد منذر انها نايمة وخرج لمعاذ :نايمة معاذ :وش الي تبي تقولي إياه جلس قدامه :ابيك تسمع للأخير ..الحادث الي صار لودق كان بسبب صدمة قبلها قطب حواجبه :وش صار سحب نفس : قبل 19 سنة ..يوم كان عمري 12 او حولها ..جانا زوج اسمهان هز راسه :ايه ؟ منذر :قالي انا وامي ..ان ابوه رافض تماما فكرة زواجه من الأساس ..الكلام هذا واسمهان كانت حامل وقتها وتعرف انها جات تهريب مع زوجها السابق ويوم طلقها تزوجت هز راسه :معروف منذر :بعد ماولدت توفت لانها ولدت ودق بالشهر السابع بسبب حماها رفع حواجبه :وش سوا ابوه ..بعدين على خبري انه نايف كان كبير وعنده اربع عيال ومحد له دخل فيه منذر كمل متجاهل سوء فهم معاذ:ابوه مثله كان متزوج بالسر بس موثقة أوراقه واستغل تهريب اسمهان وبلغ عليها ..هربت وهي بالسابع وتعبت وانهارت بالشارع ومع التعب جاها الطلق ..يوم درى عبداللطيف ..انجن معاذ:خير خير ..وش دخل عبداللطيف منذر تنهد:الي تزوج اسمهان عبداللطيف مو نايف وقف :نعم ؟ منذر :اجلس معاذ :أبو ودق هو عبداللطيف؟؟؟؟؟ شلون منذر :ولدت وتوفت بعد الولادة ..وجانا بودق واتفق معي انا وامي اتفاق ..الي هو انه زوّر اوراقها وخلاها باسم ابوه وكأنها اخته..قالنا انه زوجة ابوه وولده توفوا وابوه مشلول مو قادر يفهم الوضع وسوى هالتزوير عشان يضمن ان ودق تكبر بين أهلها بدون تفرقة رفع حواجبه :طيب وعيال عمه؟ منذر :خلا امهاتهم كلهم يرضعونها ..كان عبدالباري عنده نور وهنادي عندها مؤيد وسعاد عندها حورية معاذ :طول الوقت ودق بنت عمهم ؟؟ وكرههم لها على فاضي ؟؟ عيشتها الزفت معهم وراكان وتعامله الخ** وتنمرهم عليها بالنهاية كله عشان يحميها من واحد مشلول ؟؟ منذر :المصيبة مو هنا ...المصيبة ان اخوه الي استبدله بودق ..طلع عايش انصدم :نعم ؟ هز راسه :عبداللطيف اخذه هو وامه وحبسهم بمزرعة ابوه وزيّف موتهم عشان ودق حس بقشعريرة بجسمه كله :منذر عارف وش تقول منذر :عارف ..عقيل اخوه عرفت عنه ودق هي وطارق ..طارق هذا سالفة ثانية اول مادرى وهو يلاحق ودق يبيها تعرف ومايبيها تثق بعبداللطيف ..وعبداللطيف يوم فهم نية طارق زوّر أوراق على انه مجنون وحبسه بقسم النفسية الي هنا وقدرنا ننحشه ..ودق ساعدت عبداللطيف بفعلته وطارق حقد شلون تعبه يروح وليش ودق ماتفهمه ..وامس يوم خرجناه من المستشفى قال لودق كل شي وانهارت علينا ويوم هربت صدمتها السيارة رمش اكثر من مرة :والله ودق ماتستاهلكم ..شلون كذا وافقت انك تسكت حتى بعد ماكبرت نزل راسه :ودق ماكان بينها وبينهم تواصل غير مع ابوها ..لين قبل ثلاث سنوات ..كذا ولا كذا انت تعرف شلون عبداللطيف كان مهتم في ودق بطريقة تخليك تأمنها معه ..ماكنت حاط ببالي ولا نص احتمال انه ممكن يكون ورا هالمصايب ..وماتوقعت ان هالكذبة ممكن يكون وراها شخص انسجن بسببها ضاقت فيه الدنيا :ليش تبلغني هالحين ؟ منذر :انا مابيك تبرئني بعيونها لأني اعرف ان الغلط راكبني ومافيه مجال اطلب سماحها ..كل الي ابيك تسويه انك تقنعها انه ماتبين لعبداللطيف انها درت عنه .. هالانسان مجرم مختل محد يتخيل ردة فعله معاذ :مارح اكذب عليها بشي ولا راح اقنعها بشي ..انا مجرد اني بخبرها بالحقيقة وبكون معها بكل قرارتها صح ولا غلط ..انا تهمني راحتها مو راحتي انا ولا اعتقادي انا براحتها زفر بضيق وهو حاس بصداع فظيع بسبب الاجهاد النفسي الي خاضه اليوم :معاذ ..لا تصعبها علي تنرفز :انا مو قاعد اصعبها ..انت ليش مصر تكون اناني الى الان بالرغم من كل الي صارلها عصب :انا مو اناني انا خايف عليها منه ..مابيها تضطر لمشاكل معه وبعدها نقول ليتنا بقينا على كذبنا معاذ رفع صوته زيادة :والحين بحالتها هذي وش تقول ؟؟ مارد ..اول مرة يلجمه معاذ ويسكت له ..لأن معه حق هذي المرة """"""""""""""" صحى الصبح على دخلة النيرس حتى تطمن على زين كانت نايمة على صدره ..تذكر شلون كانت منهارة امس وحتى يوم غفت كانت تهمهم بنص نومها رفع نفسه وقام وحست فيه وصحت قام من فوق السرير والتفت لها :صباح الخير ماردت عليها وقعدت تتأمل ملابسه السودة والي فيها دم :دم عماد ؟ تحسف انه مابدل ملابسه قبل يجيها بس بسبب ربكة وفاة عماد ..مالحق يسوي كنترول على نفسه هز راسه بهدوء وهي سحبت نفس ماتبي ترجع تبكي بس مجرد ماتتذكر انه توفى وهو بعيد وانه على الأقل كان يبي يحميها ..بس فكرة انه اخوها الي توفى قلبها واجعها ..مرت ذكرياته معها مثل الشريط ولا اراديًا الدموع شقت طريقها شاف النيرس تنظف جرح راسها بينما هي تبكي بصمت :زين انا طالع ابدل ملابسي وارجع ..مارح اتأخر مدت يدها بخوف :لاا تكفى ..لا تروح تنهد :طيب بس اروح الحمام اغسل وجهي وارجع رخت يدها بهدوء وهي ماودها دخل الحمام الي بنفس الغرفة وشال واقي الرصاص الملطخ بالدم ناظر تيشيرته بالمرايا يتاكد اذا فيه دم او جا عليه ..يبي يكون حولها شوي حتى يقنعها يطلع يشوف شغله ومع كل هذا باله مشغول عليها وضميره صاحي هالمرة يقرصه بكل لحظة يسهى فيها ويذكره انه بسبب تمسكه بالقضية وركضه ورا الترقية خسر مخبره حياته وراه الحين انه يبلغ اهل زين باللي صار لولدهم ومضطر يشرح لهم كل شي ..ومضطر بعد انه يحط حد لعلاقته بزين ..يتركها ترجع لأهلها الي ماتبيهم او يبقى معها غسل وجهه وفركه بيدينه اكثر من مرة ثم رفع راسه يتأمل وجهه وتسند بيدينه على المغسلة وهو يهوجس مع نفسه عن ردة فعل ابوها لا درى بالحقيقة سمع صوت الباب يتسكر وعرف ان النيرس طلعت خرج من الحمام وراح جلس على الكرسي الي بجمبها بهدوء كانت منسدحة تناظر السقف وشفايفها ترتجف بسبب مقاومتها لغصتها مجرد ما مد يده ومسك يدها وهمس لها :لو بتصيحين صيحي انفجرت مرة ثانية تصيح من قلبها .. المنحنى الي انحرفت له حياتها مرعبها ..كيف فرطت بأخر أيام عماد وبقت فيه مع شخص غريب عنها شد على يدها اكثر وهو يحاول يحسسها انه معها بهالفترة الصعبة وهي ماكانت تحس بوجوده الا بالأمان بدون ماتكن له أي مشاعر ..هو الي حماها من بطش الحياة وابعدها عنهم ..شلون مارح تلجئ له مرة ثانية اول ماحسها هدأت قرر يتكلم ..ويوجه تفكيرها لناحية ثانية :يا زين ترا ربي كاتب هالشي يصير وتراه ماصار الا لحكمة منه سبحانه .. ولا تخافين سحر بتاخذ جزاها والكلب الي ذبح عماد بياخذ جزاه التفتت له وبصوت مبحوح :شلون مات غمض عيونه وشدت هي على يده :محتاجة اعرف انه ماعانى وابي اعرف انه مات بطريقة تغفر له كل بلاويه اندفع بالكلام من هالناحية :لا تخافين مات وهو تايب لربه ..وقف معي ضد هالانجاس وساعدنا اننا نكشف شبكة كبيرة ممكن انها تدمر عوائل وتقتل بالالاف من فسادها ودنائتها ..عماد مات وهو مو شايل الا همك انتي ..وحطك بعيوني امانة يا زين ناظرته :انت مستعد تتحملني امانة ؟ سكت ..هو بنفسه ماحط بباله انها ممكن تكمل معه بعد القضية سحبت يدها بسرعة ماتبي تنجرح بسكوته اكثر وبكسرة خاطر :ابي ارجع لأهلي..اكيد لا دروا اني مظلومة بيسامحوني وانا مو غلطانة اخر منظر كان يبي يشوفها فيه ..نبرة صوتها ونظرة الانكسار الي بعيونها ذبحوه ..فاهم انها ماتبي ترجع لهم لأنهم جحدوا ايامها معهم ..كارهتهم لانهم نسوا كل شي وصدقوا الغريب ..لكن الحين ثواني سكوته كسروها بدون قصد منه ..فهم قد ايش هي بأضعف حالاتها بنفس الوقت مو قادر يخاطر ويوعدها لانه مايبي يظلمها معه مثل اول .. يعرف انه مارح يتوافق معها لفت راسها عنه تناظر الشباك المطل الى برا وقف بهدوء :في عساكر امن برا ..يراقبونك اربع وعشرين ساعة ..محد راح يفكر يقرب منك ...عن اذنك تركها وخرج بعد ما اخذ واقي الرصاص من الحمام تجمعت الدموع بعيونها وضمت ركبها لصدرها بخوف ..كيف يتركها وهي توها كانت بتموت لمجرد انه بس راح الحمام ..ليش مافهم انها خايفة من كل شي في هذي الدنيا الا هو ..ليه مادعس على نفسه شوي لين تسترجع نفسها ثم بكيفه لوهلة حست ان محد ممكن يتحملها غير اهلها """""""""""""""""" من اول ماصحت وهي من تحليل لتحليل وكان الي معها بكل مكان هو معاذ ..ماتشوف وجهه بس تعرف صوته وهيأته وبالرغم من كل هذا ماتكلمت معه ولا تكلم معها ..لأنها تمثل التعب وهو يمثل انه مقدرها وهو ميت عليها وهي بتموت خوف من الي تشوفه استأذن الدكتور منه انه يتكلم معها على انفراد بعد ماطلعت نتايج التحليل ووافقت وراحت معه جلس على مكتبه الدكتور بهدوء وطلع لها من الدرج عندة صور لأشخاص وراها صورة لممثلة اجنبية مقلدة ستايل مارلين مونرو من شعر لميكب لملابس بس كانت الملامح فارقة وواضح انها مو هي همست بعد ماشافت الصورة :مارلين مورنو هز راسه ووراها صورة ثانية لأحد معجبين ميسي لابس قميصه ومسوي نفس شعره :ميسي ارخى الصور ووراها صور لأشخاص مو معروفين بستايل معين وهنا ماعرفتهم هزت راسها بخوف الدكتور :انتي مو عارفتني يا ودق ..لا تشدين على نفسك وتجبرينها اننها تتعرف على الكل ارتجفت بخوف وناظرته بضياع ثم نزلت عيونها اول ماختفت ملامحه :شلون اقدر اشوف الأشياء الا الوجوه ؟؟ انا خايفة احسني ضايعة الدكتور :شوفي انا بكون صريح معاك بالنسبة للي صاير لك ..انتي ياودق تعرضتي لضربة مؤلمة في منطقة في راسك هذي المنطقة هي الي تتحكم بتعرفك على الوجوه والملامح ..بهذي السبة انتي الحين ماتقدرين تتعرفين على ملامح احد رمشت اكثر من مرة بعدم تصديق واجبرت نفسها تناظره حتى تصدق بعدت نظرها عنه برعب:طيب فيه علاج ؟ هز راسه :للأن؟؟ مافي علاج لكن ضروري تراجعينا من فترة لفترة وحنا بنراقب حالتك ونرصد أي حركة ممكن تكون امل بالنسبة لك ..حابة تحتفظين بسرية مرضك او لا مافهمت من التعب :شلون يعني الدكتور :اقصد تبغين اهلك يكون عندهم علم بمرضك او لا خطر ببالها فجأة عبداللطيف..ابوها واخوها الي عاجزة بأي خانة تحطه بسبب فعلته الي ماتنوصف ..شلون بتفهم منه وهي ماتقدر تشوف وجهه وهو وش بيسوي فيها لادرى ..اهله وش بيسون لها لا دروا عن علتها وهم كارهينها -هزت راسها -مابي احد يعرف ..ولا احد الدكتور :خلاص ..الموضوع بيني وبينك ..مع اني انصح انه على الأقل شخص واحد يعرف توترت :ليش الدكتور :انتي الان بحالة غير متزنة..يمكن مع الخوف وعدم التأقلم مع الحالة تنسين معظم هيآت اهلك والناس الي حولك ..محتاجة شخص يعرف ويدلك ويكون عيونك ..شخص تثقين فيه جداً هزت راسها :ماعندي الا معاذ الي واقف برا ناظرها :متأكدة سكتت ..خايفة يطلع يعرف عن عبداللطيف ومخبي عليها هو بعد وقفت :لحظة طيب .. الدكتور: خذي راحتك خرجت من المكتب وشافته واقف ينتظر على نار قرب منها :بشري بدون مقدمات :انت كنت تعرف عنهم ؟؟ سكت شوي وفهم قصدها ورد بسرعة :امس خبرني منذر ارتجف قلبها ..مو شايفة ملامحه ولا شايفة تعابيره ..ماهي قادرة تحدد اذا كان صادق او لا مدت يدها ومسكت يده :ممكن ماتصدمني مهما صار ؟ ممكن لو حسيت انك شخص ماتستاهل ،تنسحب بدون ماتتكلم وتعذبني ؟ ترك يدها ومسكها من اكتافها :ودق أي قرار بتتخذينه انا معك فيه ..مهما كان ..وضد أي احد ..سوي الي قلبك مرتاح لك وماعليك من الباقي استشفت من نبرته الصدق وعيونها ضايعة بملامحه المطموسة رجعت ورا :طيب الدكتور يبي يكلمك دخل معها واستقبله الدكتور جلسوا ومعاذ قلبه طايح ..متوتر من سؤالها ووجه الدكتور زف له الخبر بمرضها الشي الي خلاه يلتفت لها بقوة :ودق ؟ هزت راسها :مو شايفة وجهك ولا شايفة ملامحك ..شبه انعميت الصدمة شلته عن التعبير ..بلع ريقه والتفت للدكتور :مافي علاج يادكتور ..اي شي ممكن يخليها تشوف؟؟ وضعها مايسمح ابداً انها تنعمي هالفترة الدكتور :هي اقدار يا أستاذ مابيدنا شي..وهالعمى ماله حل الا انها تكون مركزة مع الهيئة والصوت والشخصية ..بقدر عالي من الإحساس العام الي يخليها تستغني عن ملامحهم ..لذلك أستاذة ودق محتاجة شخص يوقف بجمبها ويساعدها ..لأنها طلبت انه محد يعرف عن المرض واحتاجت شخص واحد على الأقل يعرف..وكان هالشخص انت حس بضيقة من هالمسؤولية بنفس الوقت حزن على ودق الي تنازلت عن حبها لمنذر وعبداللطيف واستثنتهم من معرفة هالسر بسبب إفراطهم بحبها """""""""""""""" من الصباح صاحية ..الخطوة الي بتسويها مجنونة وبنفس الوقت هي هنا بتنحاز لكرامتها اخيرًا وبشكل فعلي رشت من عطرها بس عشان تهدي نفسها فتحت جوالها وراحت لرقمه وحذفته وبلكت حساباته في كل مواقع التواصل وخرجت من الغرفة بسرعة قبل ماتتراجع عن قرارها نزلت الدرج ومشت ناحية الصالة ..اكيد ابوها بيفطر قبل مايمره راكان ويروحون لودق مثل مافهمت الصباح اول ماشافها ابتسم وهلل :صباح الخير هلا والله ..تو مانورت السفرة ابتسمت بهدوء و حبت راسه وجلست بجمبه استغرب منها :وش فيك زفرت بضيق :ودي اشكي لك ..بس أخاف ماتوقف معي قطب حواجبه :وانا جبتك على الدنيا ذي عالفاضي ..ليش ما أوقف معك زفرت وبضيقة على الفعلة الي موع اجبتها :امس رائد طلع من المستشفى تقرير انه عقيم..خويه سواه له ..عشان يفركش زواجنا رمى الخبزة الي بيده :افا ياذالعلم..انتي صادقة ؟ هزت راسها :اخذني عمي معهم عشان نروح المستشفى ونكشف ..وهاوش رائد على سواته – رفعت عيونها له – انت راضي اني اكمل حياتي مع شخص عايفني من أولها ؟ ترك الي بيده وقام :لا حول ولا قوة الا بالله قبل مايتعداها حب راسها وهمس :انا الي جبته لك وانا الي برجعه وخرج مسرع حست برعب ..خافت من ردة فعله قامت بسرعة وطلعت غرفتها ..اتصلت بلطيفة تستنجد فيها حتى تطمنها بعد الي سوته من جهة ثانية خرج من البيت وهو مولع لأخر حد ..اخر شي توقعه من اخوه هذي الفعلة اتصل برائد الي رد بسرعة ..سأله بهدوء عن مكانه وقاله انه بالسفارة سكر منه واتجه له هناك وقف قريب من السفارة واتصل فيه رد عليه بملل:هلا ياعمي عبداللطيف : اطلع انا انتظرك رائد :انا بالسفارة ياعمي ماقدر اطلع رفع صوته : رائد انا انتظرك برا ..تطلع ولا ادخل اتفاهم معك داخل تنهد :خلاص بخرج لك انتظره خمس دقايق وشافه وهو طالع ولابس زيه الرسمي بنطلون اسود وقميص ابيض رسمي وكرفتة كحلية مخططة بأحمر ركب معه وماترك له مجال شخط فيه وحرك بعيد التفت له :وين رايحين ياعم عبداللطيف وانفاسه تتسارع وعيونه بالطريق:انا اعطيك بنتي عشان ترخصها بهالشكل استغرب :شدعوة ياعم ..ماعاش الي يرخصها عبداللطيف :عشان كذا طلعت تقرير يبين انك عقيم ..وابوك المريض ياخذها يسويلها كشف ؟؟؟ وانا مزهرية بالبيت تتصرفون انت وياه من راسكم انلخم ..ماتوقع خولة تسويها وتعلمه ..تورط وماعرف شلون يرقع ناظر بعمه :وين موديني عبداللطيف :لا تخاف اربيك وارجعك ..ماخلفت البنات وزوجتهم لعيال عمهم عشان ينهانون بهالطريقة رائد :وانت رضيت بإهانة راكان لأختي ؟؟ يمد يده ويسبها ومطين عيشتها ..كل هذا ماهمك ؟؟ همك اني حاولت ابعد عن خولة عشاني مارضيت لها الظلم اذا تزوجتها وانا منغصب عليها ؟ عبداللطيف :وانت رجال طول بعرض جيناك من مروتك ونخوتك ومارضيت اكيد نبي نجيك بالغصب ..دامك ناقص مرجلة من الأساس ..وراكان انا بتفاهم معه رائد مافهم شلون بيتربى على قولته ..لكنه حاط بباله يحط حد وصلوا للمزرعة واشر عبداللطيف للعمال الي صارو يصارخون حتى يتجمعون دخل بالسيارة ووقف على جمب """"""""""""" انسدحت على السرير بتعب وهي تحاول تطنش الم صدرها :ابي اطلع من المستشفى معاذ :انتظري يتطمنون عليك اكثر زفرت وهي تتأمل السقف :كيف بكمل حياتي كذا -لفت عليه-مابي ارجع لبيت ولا احد فيهم معاذ :انتي مضطرة تقابلين احد فيهم على الأقل ودق :مابي ..تكفى معاذ والله ابي بريك شوي عن هالعالم والناس معاذ :لين متى ..يومين ثلاثة شهرين خمسة ؟ ودق :ماعرف ..مابي اشوف احد رفعت نفسها وقامت :مستوعب اني راح اقابلهم بدون ماشوف ملامحهم ؟؟ معاذ :لا تعتبرين هالشي نقطة ضعف ..الاهم كيف تخرجين نفسك من هالمشاكل وتعرفين نفسك صح التفتت له وسرحت معاذ بتردد :وش تشوفين ! ودق :اشوف ملامح مطموسة بدون تعابير ..احس بفضول يخليني اركز في الشخص الي قدامي وبعدها احس بصداع ..مرعبة الفكرة شلون عاد بالواقع ..اقرب الأشخاص لك تنعمي عنهم شلون بالاغراب الي ماتعرف حتى نيتهم لك ووجيههم الي ممكن تدلك على شي لهم انفتح الباب ودخلت ام معاذ ومعها معتز ومنذر همس لها :امي ومنذر بملابس الدوام ومعتز بقميص بولو بلعت ريقها وناظرتهم بخوف قربت منها ام معاذ وحضنتها وباستها بخدودها وهي زعلانة عليها :خطاك الشر يا قلبي ..هذي صدقة ربي قبّلها ونجاك ورجعك لنا ياعيوني مو مطاوعها قلبها تزعل عليها ..ولا شايفة انها قادرة تتغاضى اكتفت بأنها ماترد قرب منها معتز وسلم بهدوء يوم حس وضعها غريب ووراه منذر الي لفت وجهها عنه ..ولا رضت تمد يدها له استغرب معتز الي شاف كل شي بس ماعلق ومنذر عداها وجلس ..سأل معاذ :وش قال الدكتور ؟ معاذ قال الترقيعة الي اخذها من الدكتور :ارتجاج بسبب الصدمة ..والحين تمام ..بس محتاجة مراجعات لين يتطمنون على المضاعات الجانبية هز راسه ورجع التفت لها يناظرها """"""""""""" فتح العامل باب السيارة ودف رائد منها وحرك بسرعة وانحاش رفع رائد راسه ناحية بيتهم وهو مرمي قدامه بلع ريقه مايبي احد من اهله ينتبه له استجمع نفسه وآلامه وقام وهو حاس كل عظمة بجسمه مو بمكانها اخذ جواله الي طاح من جيبه اول مانرمى على الأرض واتصل بطارق وقاله يجيه فورًا البيت وياخذه ..وحرّص عليه محد يدري استند على باب البيت وارخى راسه على الباب يرتاح شوي بعد الي شافه في المزرعة بعد فترة وقفت سيارة طارق قدام البيت وطلع بسرعة من السيارة اول ماستوعب منظر رائد المبهذل :رائد !!! وش صار فتح عيونه على لمسة طارق لكتفه مد يده :قومني سحبه واسنده عليه :وش صارلك ؟؟وش الي وصلك لهالمرحلة همس بتعب :عمي ..اخذني مزرعته طارق :اصبر ..اركب السيارة وقل لي كل شي ركبّه ثم قرب وركب جمبه وحرك طارق من سمع اسم خاله وهو ناوي عليه:بوديك المستشفى الان ..ضروري تقرير طبي باللي صارلك همس :انا طلقت خولة """"""""""""""" مخرج "أوليسَ في بعض الجنون صواب ؟!" | ||||
|
| |
|
08-07-19, 06:16 PM
| #20 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| صباح الخير يا أصدقاء بكل مرة أقول انه بينزل السبت تحدني الظروف وينزله بعده بيوم او بيومين مثل اليوم ..شكلي انسى أقول ان شالله..المهم السبت القادم بكون مشغولة واخاف اني ما اقدر انزل فبشد الهمة واحاول اخلصه الجمعة على فجرية السبت اااننن ششااالللههه يارب..للمستجدات سنابيxxs5pxx " 13 مدخل "تكلّفني الأيامُ صبرًا، ولم أكُن جَسورًا على الأيام بل أتجاسرُ" """""""""""" اخذه استراحة ابوه بعد ماطلعوا من المستشفى جلس قدامه وهو يناظره وجهه المفقع وقميصه الي ياقته مبهذلة من السحب :شلون خالي سوى كذا بزوج دلوعته ؟ كان دايخ :تبن عليه وعلى بنته ..كنا متفقين نسوي كل الطرق عشان نتطلق ..هالمرة طريقتها نجحت بس كل شي انا بلعته وهي المظلومة ..قالت لأبوها انه انا الي عايفها وانا الي ما ابيها وانا الي طلعت تقرير مغلوط عن حالتي الصحية وهي البريئة ..اههخخ لو المحها رفع حواجبها :بس في النهاية ؟ لقيتوا الي تبونه رائد :انا حاس بالغبنة ..احس كأنها خانتني ..مو عاجبني الي صار طارق :انك طلقتها ؟ رائد :والله رميته مو بطلب منه ..لا رميته لانه ذلني عنده ..كأني بزر ماحل واجبه طارق تنهد :احب ارحب فيك بتيمنا الي ناوي يطيح هالطاغوت اعوذ بالله منه عدل جلسته :من فيه بهالتيم ؟ طارق:انا وعقيل ومنذر وقريبًا ودق رفع حواجبه :وش دخل ودق ومنذر ؟ طارق :اول شي ابيك تقسم لي انك تحافظ على السر ضحك:وش ذا التيم النايم ..لا تخاف منب قايل سركم طارق بتصميم :اقسم أقول رائد :أقول قل بلا لعب بزران طارق :بتقسم ولا شلون تأفف :ياليل ..اقسم بالله العلي العظيم ان احفظ سركم واصونه واحميكم من كل مايؤذيكم ..يلا قل طارق :شف ..الكلام الي بقوله خطير ..يبي له تركيز ونفس طويل وقاله عن علاقة ودق بعبداللطيف الصدقية والي اعترف فيها منذر فتح فمه شبرين من الصدمة :انت صادق يا ولد هز راسه :يب هذا الدارك سايد من حياة عمك العزيز علق من الصدمة :الـ***** ابن الـ******** طارق :والحين ضروري مثل ماقلت لك نبدى نشتغل قانونيًا اول شي ثم نوّعي العايلة الكريمة بالغطا الي مغطيه هو عليهم ..ولازم تعرف-انتبه له باقي على صدمته وماهو مركز معه -ولد ناظره وملامح الصدمة بوجهه :معك طارق :لازم تعرف انه يوم درى بنيتي خلاني مجنون وحبسني بمستشفىامراض عقلية بس لحق علي منذر ..يعني انتبه لنفسك كويس رائد :انت مستوعب انت تتكلم عن من ؟ وقف على حيله :ايه مستوعب ..امش معي الحين نزور ودق بالمستشفى قطب حواجبه:وش فيها ودق طارق :اقولك بالطريق امش يلا طلعوا من الاستراحة واتجهوا للمستشفى ..طارق بنيته شيين .. يتطمن على ودق وبنفس الوقت يضمن انها بصفه شاف امه تتصل فيه رد بسرعة :هلاا ام طارق:هلا حبيبي شلونك طارق :زين يمة ..محتاجة شي ؟؟ ام طارق : لا بس ابي اتطمن أخاف انه يكون سوا فيك شي طارق:لا تطمني مادرى عني ..الحين انا ويا رائد بنروح نشوف ودق ..نبي نكلمها بكم موضوع تغير صوتها :انت تدري انك ماتقدر تشوفها :ادري ..بس السالفة الي صارت مو سامحة اني التفت لهالشي ..وودق مستحيل افكر فيها مثل الي ببالك ..لا تخافين يمة تنهدت :طيب اذا صحت بلغني ازورها :ابشري ..تامرين بشي غيره :سلامتك حبيبي التفت له رائد :وش صاير ؟ طارق :ودق امي ماتبيني اروح لها تذكر رائد السالفة الي حصلت له قبل وعذره :ياشيخ هذولي امهاتنا من يومهم كذا ..وش تسوي يعني طارق :الله يصبرني مالي خلقهم لين ننتهي من كل هذا رائد :المهم الحين ..خوالها يدرون ؟ طارق :بس منذر ..ماتشوفه شلون كأنه ابوها اكثر من عبداللطيف رائد :أي والله لاحظت ..تحسه من كثر ماهو شايل همها كبران عن عمره طارق :مادري وش مسوية فيهم هالبزر رائد:وانت بعد لا تصير قاسي ..كاذبين على البنت وتبيهم يرضون ..اختهم توفت بسبب زوجها ..وبنتها الحين تحت سيطرته بكذبته الغبية طارق :ماني قاسي ..كاره فكرة انهم ساكتين عنه هالمريض رائد :مو تقولي منذر قاعد يحقق بسالفتها الحين ؟ طارق :هو بعد مذنب ..مابدى يحقق الا يوم درى عن عقيل سكت رائد وماحب يتناقش معه زيادة لأنه لاحظ منطقه العدائي على كل الأطراف ..شافه ناقد على عبداللطيف عدوه الأكبر وعلى ودق الي ماسمعت كلامه وعلى منذر الي ماتحرك من البداية انتبه طارق للمكيف موجه لتحت..زفر بعصبية ورفعه لوجهه استغرب منه :شفيك عالمكيف شوي شوي ناظره :يعني ابرد القير ولا وش ؟ رائد :أقول روق بس ..ماندري اذا ... التفت له يوم سكت :شفيك ؟ رائد :وش نسميه ؟ شوي أقوله عمي ومرة عبداللطيف ومرة قاطعه :سميه أبو ودق رفع حواجبه :بتناديه كذا ؟ طارق :لا ..بس بيننا ..ابي ودق تحس بالسالفة الي جالسين نشتغل فيها ..وبإذن الله على يدينا بيدخل السجن يبلع جزاة كل الي سواه تضايق :ماتحس ان ودق مو ناقصة ؟؟ الحادث كله صار بهالسبة وبعد ترجع تدعس عليها بذي الطريقة ؟ طارق :وش تبينا نسميه رائد :أبو راكان طارق :تم وصلوا المستشفى وسألوا عن غرفة ودق ودلوهم على جناحها طق طارق الباب وفتح لهم معتز الي وجهه محمر ويوم شاف طارق كأنه تنرفز دخل طارق ووراه رائد :السلام عليكم انتبه لأم معاذ قامت من عند ودق للغرفة الثانية همس معاذ لودق :طارق ورائد جو قامت من سدحتها وعدلت جلستها وهي حاسة بألم خفيف بصدرها قام معاذ وعدل المخدة الي وراها :شوي شوي قرب طارق بهدوء وجلس جمبها من الناحية الثانية :الحمدالله على السلامة ماناظرته وخلت عيونها بحضنها قرب رائد بهدوء وسلم على جبينها :الحمدالله على السلامة حتى هو ماناظرته جلس بجمب طارق بهدوء ناظر طارق بمعاذ ومعتز:ممكن ودق على إنفراد ؟ ودق :معاذ ومعتز دروا باللي حصل ..تقدرون تتكلمون طارق :في البداية اعتذر على طريقتي قاطعته :بالعكس ..انت تكلمت وبينت لي الحقيقة الي اقرب اثنين لي سكتوا عنها بالرغم انها تخصني ..انا اشكرك انتبه لها تحاول ماتناظره لا هو ولا رائد :مهما كان الي سويته خير ماكان المفروض أقوله بذيك الطريقة ..اتمنى تتفهمين انك كنت مقهور من ابوراكان وتصرفاته وانقهرت زيادة يوم دريت انك تعاونينه ..ماكنت ابيك تستمرين على نفس الغشاوة الي كنتي عليها حست بجرح بقلبها ..كيف منذر تستر على الموضوع وماخبرها بهالسر ..وجا شخص مثل طارق قالها عليه ..حتى ماهي قادرة تعاتبه على أسلوبه لانه سوا الشي الي المفروض هم يسوونه ماردت وعيونها مازالت بالأرض التفت طارق لمعاذ :وش قالها الدكتور معاذ :اثار النزيف الداخلي ..صداع خفيف وشوي دوخة التفت ثاني لها :ادري ان الموضوع موقته بس ضروري تكونين على علم..ابوك عبداللطيف جالس يتمادى اكثر ..ولو تشوفين وجهه رائد شلون مكفخ ..هذي سواياه..درى ان رائد عايف خولة وخذاه لم مزرعته الي كان حابس فيها عقيل ..ومثل ماتشوفين شلون بهذله وخلاه يطلقها رفعت راسها من الصدمة وماعرفت تناظر من لكنها استنتجت منهو من البدلة الحايسة :شلون درى ؟ رائد :خولة خبرته ..وجا لم السفارة اخذني للمزرعة ..توقعته بيناقشني لكنه دخلني لوحدة من الملاحق ... "بالمزرعة" دخل ومعه اثنين عمال ..واحد منهم كان خورشيد والثاني رشيد وقف وهو يناظر رائد :من انت عشان تسوي ببنتي كذا ؟ رائد قلبه طاح من نظرات عنه واسلوبه الغريب ..حس نفسه بحلم :انا ولد عمها ..الي مايبي لها النكد مثل اخته واخوه رفع حواجبه :وش دراك انهم متنكدين ؟ رائد :مايحتاج لها ذكاء ؟ من متى كان راكان كذا منفس واخلاقه بخشمه ؟ انت بنفسك مو ملاحظه شلون تغير بعد ماكسرت بنفسه وخليته يتزوج وحدة مايبيها ولا كان يشوفها الا مثل اخته ..انت اول واحد يدري انها كان يبي لطيفة بنت عمتي وانت ماكانت تشوف هالشي ..كنت تشوفه لعبة بيدك تتحكم فيه عصب :انت شلون تتكلم كذا يالبزر ؟ رائد :أتكلم بالحقيقة الي مسوي نفسك مجنون عنها اشر للخورشيد ورشيد ومسكوه بقوة قرب منه وضربه بقبضة يده على وجهه انفجع من ضربته :ياعم ماني بزر حت تتصرف معي كذا رجع ضربه مرة ثانية :بزر وخمسين بزر ..ماجا ولا عاش الي يسوي ببنت عبداللطيف كذا ..لا تحسب اني بعدي لك سواتك فيها كان يتلقى الضرب بدون مقاومة بسبب تكتيفة العمال له ..صرخ بقوة :وبنتك طالق وورني وش بتسوي وكأنه صب البنزين بالنار بكلمته ذي هجم عليه يضربه وهو موشايف من القهر "" ودق :وخولة درت؟ اقصد بأنها تطلقت رائد :اكيد ابوها بيبلغها ودق :وانت تشوفها حلوة بحقها ؟ انك تخون العشرة الي بينكم رائد :وهي خانتني من البداية وعلمت ابوها ودق :لان عمرك مابينت مشاعرك الحقيقية لها رائد :يعني جاية تحسفيني مثلًا الحين ؟ ودق سكتت ..تذكرت انها مالها دخل فيهم طارق :ماعلينا فهالاثنين الحين ..لازم نوقف أبو راكان عند حده ..الوضع هذا ماينسكت عنه ابدًا ..انتي معه باللي يسويه ارتجف صوتها :لا طارق :ممكن توقفين معنا اجل حتى نقدر نردعه رفعت عيونها :شلون ركز عيونه بعيونها واستغرب من انعدام التركيز لأنها شالت عيونها وشتتتها بالفراغ :مانبيك تبينين لأبو راكان انك تعرفين بأنه ابوك كشرت :متفقين مع منذر انتم طارق قطب حواجبه :نفهم انك ماتبين منذر ؟ عفوًا ممكن تقولين لي وش هدفنا من هذا كله ؟؟ فتحت فمها بترد بس هو كمل :أي مشاعر شخصية تحسينها تجاه أي شخص من افراد مجموعتنا أتمنى تخلينه على جمب .. لا تتركين مشاعر متطفلة تأثر فيك وفي الشي الي جالسين نشتغل عليه..رجاء خاص عورها قلبها وقبل مايرد عليه معاذ ردت عليه :انت مو حاس بالاحساس الي بقلبي وبالخيانة الي الى الان أحاول ما اصدقها ..لما اقرب الأشخاص لك يكذب عليك وهو ماعنده أي صلاحية ..منذر كنت اشوفه ابوي كذب علي وخلاني انحرم من ابسط حق والي هو اني اعرف من ابوي وخلاني أعيش كبنت زوجة ثانية مكروهة من عايلة كاملة ..يمكن لو اني اكتفيت بكره راكان وخولة وسمر كنت عشت حياة اريح من الضيق والهم الي عايشة فيه ..محد بهذي الدنيا له حق انه يكذب علي ..وبالنسبة للي تقولون عنه ابوك ..انا متبرية منه ومن ابوته ماتحركت فيه ولا شعرة :طيب ؟؟ الحين انتي معنا ولالا همست :معكم ..بدون أي احتكاك بمنذر ..اي تبون توصلونه لي عندكم معاذ او معتز رفع كتوفه :خلاص ..كذا حنا متفقين ..راح اسوي قروب بالواتس نتكلم فيه بكل شي ..وراح نجتمع بالاطراف الي يعرفون عن أبو راكان ونجاسته ..اولهم طلال الجالك ..كونه عرف عن تزويره لأوراق مرضي النفسي ضروري نتفق معه ونضمه لصفنا ماردت عليه واكتفت انها تهز راسها بالإيجاب اندق باب الجناح وسمعوا صوت عبداللطيف .. فزوا كلهم بخرشة قام معاذ بسرعة واشر لطارق يجي تحت السرير ومعتز سحب رائد لورا الستارة دخل عبداللطيف وهو يدور بعيونه على ودق لين شافها وجاها بسرعة وحب راسها وحضنها عرفته من ريحته ونبرة صوته الي الحين صارت تحسسها بالقرف..تصنعت المحبة وحضنته وهو تحاول تكتم دموعها ووجع قلبها بعد عنها وناظرها :لا لا ..ليه الزعل ..انا بجمبك وانتي الحمدالله بخير وماعليك خلاف ..وهالكسر ان شالله يبي ينجبر وتتعافين وترجعين سالمة غانمة لبيتك ..عاد هاه راح تقعدين عندي وقدام عيوني مسح دموعها باصبعه :مابي أي اعتراضات رفعت عيونها له تحاول تلمحه .. بس مثل ماتعرف ..عيونه وملامحه مطموسة ...ماعدى هيئته المطبوعة في راسها جلس مكان طارق وهو باقي ماسك يدها متجاهل معاذ ومعتز الي مرتبشين يحاولون يسيطرون على الوضع ويخفون طارق ورائد عدل وينتبهون لهم انهم مو واضحين :المهم بشريني عنك ..مرتاحة هنا ؟؟ في شي مأذيك ؟ دعست على نفسها وتصنعت :الحمدالله محد مقصر معاي بشي ..اهم شي اطلع من هنا وافتك ..ريحة المستشفى خانقتني عبداللطيف :لا لا اصبري شوي لين يتطمنون عليك عدل ونعرف انك بصحة خيل ثم بجي بنفسي اخذك لبيتي ودق :لا والله مالي خلق اشوف احد ..ممكن اروح مكان لوحدي؟ عبداللطيف بجدية وهو يفكر:في العمارة حقتنا ..الشقة الي بأسمي خذيها واقعدي فيها فترة لين تصفين الي براسك ..وأي شي تبينه بلغيني ..انا موجود ابتسمت :الله يخليك لي ولايحرمني منك حب يدها ورجع يناظرها بحب يفيض من عيونه بس هي مو شايفتها :وهاه ..لاعاد تطلعين ولا مكان ..انا الي بجي اخذك واوديك وارجعك ..تقولين لي منذر تقولين معاذ ان شالله راكان ..مافي مارح اتطمن عليك الا معي..اتفقنا تنهدت :اتفقنا استغرب :ورا ماسويتي دراما وقلتي الا خوالي ودق :لان هذا كلامك نفسه يوم انلوت ساقي ..لا تخاف بنتبه على نفسي وموص اير الا الي ربي كاتبه لي عبداللطيف :ونعم بالله تثاوبت بالعاني قدامه :توها الممرضة جت وعطتني مهدئ..بسم الله احس راسي مصدع وقف:ايه ياحبيبتي ..هذا بسببه-قرب منها يعدل لها مخدتها عشان تنسدح -ارتاحي ونامي الحين ..لا تسوين شي ولا تتكلمين مع ولا احد ..ارتاحي ووسعي صدرك ولا تكدرين خاطرك ابد .. ماردت عليه والتفتت لمعاذ :نادي جدتي ابيها هز راسه معاذ والتفت لعبداللطيف الي فهمها وقام :طيب انا بمشي الحين ..كانت وراي مشاوير كثيرة اليوم ..ابي اريح شوي هزت راسها :انتبه على نفسك ابتسم وحب جبينها :انتي الي ضروري تنتبهين على نفسك هزت راسها ثاني :ابشر ناظر بمعا بدون نفس :انتبه لها وفتح عيونك عدل ..ان احتاجت شي لاتتصرف من راسك واضغط زر استدعاء الدكتور ..فاهم معاذ بوقاحته المعهودة :لا كنت انتظرك تجي تعلمني ..كثر الله خيرك مارد عليه :لاحول ولا قوة الا بالله -ناظر ودق بضعف حتى تحن عليه بس ماشافته-ما أقول الا استودعتك الله والله يحفظك من كل شر ابتسمت :امين خرج من عندها وطلع رائد اول شي من ورا الستارة :الله يكتم نفسه الكلب ضحك معتز الي كان متكي على رائد من ورا الستارة :سوري ..بس كان ضروري تختفي تماماً طلع طارق من تحت السرير ونفض نفسه وملابسه وقعد يحاول يعدل شعره ويشوف اذا توصخت ملابسه ناظروه ينتظرونه يتكلم بس مارد تأكد من يدينه نظيفات والتفت لودق :خليك نورمل معه مثل دايمًا انتبهي تبينين له أي شي ..وكلامه اعتبريه أوامر هالفترة التفت لمعاذ :خلينا على تواصل هز راسه :تم قرب منها وهمس بأذنها :مافي مجال تاخذين بريك من الي صار ..اضغطي على نفسك شوي لين نفتك كلنا ماردت عليه ونزلت عيونها بالأرض هو بعد وجهه وناظر ملامحها يدور جواب يطمنه بس احتار من تعابيرها الي مالها معنى ابعد عنها والتفت لرائد :مشينا ..ورانا نقابل طلال الجالك """"""""""" بعد ماقاله عمر على كل شي يخص ابنه عماد وبنته زين انهار عليهم..طلب عمر يخليه يشوفها وصار يتوسل له بعد تنهد عمر :يابو عماد ..البنت منهارة نفسياً ..ويشهد الله علي اني يوم دخلتها بيتي ماقربتها ولا كلمتها ..لين صار الي صار لعماد وطلبتني ارجعها لبيت أهلها رغم انها عتبانة على عدم تصديقك لها أبو عماد من بين دموعه :ياولدي فاجعتي فيها كبيرة ..والحين فاجعتي فيهم اكبر ..اي احد بينحط مكاني ورب البيت ليذبحها من غير قبلة وانت تقولي عتبانة!! هذا شرف ياعمر ماهو كلام فاضي عجز يفهمه ان زين ضحية ..كان مصر بأن الي سواه طبيعي شافه يصيح من قلبه على ولده ويبرر لنفسه فعلته ببنته يتخيل شلون لو كان عماد خبل وراح زوجها صدق لأي احد بالشارع وضيعها وضيع حياتها احتار يطلقها ويرجعها او لا ..كذا وكذا كلا الجانبين فيه ظلم لها لكن قرارها في النهاية انها ترجع لأهلها طمن ابوها انه بيرجعها له البيت بعد مايوقع على استلام الجثة ويتم الدفن بكرا الفجر لكنه عيا الا انه يجيبها معه الحين خرج من المركز وتوجه للمستشفى دخل عندها :السلام عليكم دق عليها قبلها وقالها تتجهز شافها تتلثم :يلا نمشي؟ ابوك ينتظرك بالمركز زين :ابيك توصلني البيت ..مابي اروح المركز عمر :على كذا مضطر امرك بكرا حتى ناخذ افادتك هزت راسها بالإيجاب عمر :وبالمرة تاخذين اغراضك من الشقة زين :طيب عمر :يلا اجل .. خرج من غرفتها وطلعت وراه وهي تتأمل ظهره من ورا اشر للعساكر الي كانوا يراقبونها ومشاهم وكمل طريقه التفت لها ومشى بشويش ينتظرها تحاذي خطواته مشت بسرعة لين صارت بجمبه خرجوا بصمت من المستشفى واتصل بأبوها بالطريق وبلغه انها تبي تروح على البيت على طول..وقاله انه يبي يوقع الأوراق ويرجع على طول حارقه سكوتها على انه ماقدر صارت بينه وبينها محادثات طويلة او سوالف حتى يستغرب سكوتها بس غرابة الموقف مخليه ينقهر اجتمعوا بطريقة مو طبيعية وهم الحين بحافة انهم يفترقون بعد نهاية قصتهم الغريبة ..بدون مايعرف عنها الا معلومات سطحية وقف قدام البيت وهو مستغرب شلون وصلوله بسرعة فتحت الباب بهدوء وخرجت منه عاجزة انها تحدد مصيرها الجاي ..كانت تظن انها ماعاد بتشوفهم لكنها اليوم راجعة لهم وعلى الرغم من وفاة عماد ونهاية مهمة عمر ..بترجع تنعاد قصتها من الصفر ..من وقت ما ابوها كان يضربها هي وامها بدون حماية عماد وبدون بيت يلمها من بعدهم التفتت لعمر شافته يناظر بجواله ثم حرك بسرعة وشخط مسرع هالشي حسسها بالوحدة اكثر..شلون ما فكر على الأقل يقولها مع السلامة شي ثقيل على صدرها وكل ماله يثقل مع مرور الوقت ..حاسة انها عاجزة عن التنفس حتى من ثقله دقت الجرس وانتظرت أمها تفتحه على حد علمها انه ماعندهم شغالة لين فتحته عاملة منزلية ماستغربت ..اكيد جابوا شغالة تكنس وتنظف بدالها دخلت البيت برجفة تحت استغراب الشغالة الي قاعدة تسألها عن اسمها وهي ماتجاوب دخلت داخل وشافت أمها بالصالة جالسة تتقهوى وتتكلم بجوالها فتحت لثمتها وهمست :السلام عليكم فزت أمها من مكانها بصدمة :زيين قربت من أمها والشوق ذابحها لدرجة انها دعست على كرامتها ..تبي تسلم عليها لكن بعدت عنها وهي تسألها :وش جابك ..وش الي يقوله ابوك هزت راسها :كل شي قاله صحيح قربت منها وسحبتها لحضنها وبكت بقوة :وش صار معك يازين شدت على ظهر أمها وهي تمسح عليه بهداوة خلصت دموعها على عماد وعلى رجعتها لهم ..مالها خلق لدموعهم الحين سمعت صوت الباب ينفتح وابوها ينادي اسمها تركت أمها والتفتت له وهو جاها مسرع ولمها له وهو يبكي ملت وحست بعصبية دفته عنها :الحين جاي تحضني ؟ -التفتت لأمها-الحين تسأليني وش صار ؟ ليه من اول ما اخذتوني بحضنكم حتى تتطمنون علي؟؟ ليش بعد ما رميتوني رمية الكلاب وبعد ماشفت منكم الويل بذيك الليلة ..بسبب واحد مالكم من شفتوه خمسة دقايق وانا بنتكم 19 سنة قدامكم كل شي بح ؟ قربت من ابوها ودفت كتفه وبصراخ :انا قدام عينك بالبيت..جوالي تفتشه اسبوعيًا تعرف ان مالي احد ومالي صديقات من قفلتك علي .. الي اعرفهم ممنوعة اتواصل معهم بسبب انك مريض شكاك ..حتى قفلتك علي وتربيتك لي مامنعتك انك تشك فيني وانت تعرف اني مالي أي فرصة اني اسويها وانا منحبسة بهالبيت ..خاف ربك انا أخاف من القطوة تمر قدامي وانت متهمني بشررفي أمها انهارت من صراخها عكس ابوها الي كان يناظرها بخوف زين وهي مكملة :عمااد مات بسببك انت ..انت الي اجبرته يصرفني عشان تتخلص مني واخرتها زوجني لضابط ورطه بكل هالمصايب وتوفى بسببها ..لا تعتذر ولا حتى تفكر تبكي قدامي انت اخر من يفكر يحزن علي لأن كل دموعك تذكرني بدموعي الي نزفتها بسببك وكنت تتلذذ فيها لفت عنهم ماشية لغرفتها وسمعت أمها تناديها وطنشتها وقفت عند باب الغرفة وهي تشم ريحة فكس طالع منها فكت الباب وانصدمت من المنظر..غرفتها صارت من نصيب الشغالة انجنت ومشت لغرفة عماد وهي تحس انه مجرد ماشافت الغرفة انشحنت عصبية مرة ثانية دخلت الغرفة وبسرعة دخلت حمامه وهي تتنفس بقوة شالت الشيلة وفتحت موية الدش ومدت راسها تحته اهم شي تحس بشي يهدي عصبيتها ويهديها شوي """""""""" من نزلت من سيارته رن جواله برسالة وفتحها ..لقى راكان كاتب له "اجتماع ضروري في المركز" نسى حتى يشوفها اذا دخلت او لا وحرك مسرع ناحية المركز ومن جهة الحواري وصل اسرع دخل بسرعة وهو مستعجل ..لأنه درى بالمستجدات من حسان وتوتر لا تطلع تفاصيل جديدة تعقدهم زيادة مشى ناحية غرفة الاجتماعات وضربوا له العسكر الي واقفين برا تحية وفتحوا له الباب دخل وشاف راكان وحسان ومنذر واقفين وجالس قدامهم حضرة اللواء ضرب تحية وراح وقف جمبهم على استعداد اشرلهم اللواء :استريحوا واجلسوا ارتاحوا بوقفتهم وجلسوا بهدوء عدل جلسته :كذا وصلتم انتم بس باقي يوصل حضرة الفريق اول المكلف بقيادة مهمتكم ..طبعًا من جهتكم انتم كنتم تشتغلون على قضية شبكة الدعارة على أساس ان الراس المدبر لها هو محمد الخالد ومن جهتنا حنا كنا نحقق بقضية فساد داخل دائرتنا واشتبهنا بالعميد عبدالله الفليجي كونه كان يتقابل مع عناصر تم إعفائهم من قبل وكان بينه وبينهم معاملات مثيرة للشبهة مثل تحويل مبالغ وغيره من الاشتباهات الي بتقرون تفاصيلها في ملفات القضية ..والقضية نزلت وكل شخص هنا مكلف فيها ..وعلى ما اعتقد ان منذر ماحقق فيها لكن تمت التوصية فيه من المسؤولين كونه من أكفى ضباط القسم ..عالعموم بيحضر بعد شوي حضرة الفريق اول وراح يطلع على ملفاتكم ويعطي كل شخص مهمته وعسانا عالقوة بهاللحظة انفتح الباب ودخل الفريق اول وقاموا كلهم وضربوا له تحية بدون يناظرونه رمى السلام ودخل وقف قدامهم قام له اللواء وضرب له تحية وسلم عليه اشرلهم يرتاحون وهو يمشي عيونه عليهم اللواء :هذا الفريق اول الياس الماجد حسان اول ماسمع اسمه ناظره بصدمة وشافه يبتسم له من قوة فرحته ضرب له تحية مرة ثانية وهو ردها له بكل هيبة يملكها .. كان مع حسان بصغره وقبل مايلتحق بالكلية العسكرية وكان يعاونه ويساعده وبسبب حله للقضية الي التقوا بسببها ترقى الياس الي وقتها كان مقدم لعميد وانتقل لدائرة ثانية وبينهم تواصل الا انه قل مع السنين ..وبعد 13 سنة ..التقوا مرة ثانية كقائد وجنديه "حسان والياس كان لهم دور بارز بالرواية السابقة -أمطرني حبًا-" اشرلهم يجلسون وجلس معهم وبجدية :راح نبدا نقرا ملفات القضية ..مين عمر ؟ رفع يده عمر واشرله يبدا يتكلم عن القضية كلهم كانوا مركزين الا حسان نافخ صدره وحاس بهيبة وافتخار وهو الحين يشتغل مع ابوه الروحي بمجال عمله """"""""""""" من قالها ان رائد طلقها وهي حابسة نفسها بغرفتها تبكي فتحت لها الباب العنود وهي مصدومة ودخلت الغرفة :خووويل؟ ناظرتها ومسحت دموعها وبابتسامة :هلا قربت منها وهي مصدومة:انتي مستوعبة انتي ورائد وش سويتوااا ضحكت :يبي لها احتفال ذيي ضربت خدودها :الظاهر ابوي وعمي شيبوا وماعادوا بحيلتنا خولة :عاد ذي كان يبيلها ذكاء ضربت كتفها :شدعوة حنا اغبياء خولة :يمة لا تطقين انتبهت لعيونها محمرة :كنتي تصيحين ؟ هزت راسها لأنه مافيه مجال تكذب :حسيتني بشتاق له العنود :ياساتر..عاد كانه خويك مو زوجك ..مصيرك تنسينه جلست جمبها :الحين يعني مطلق مارح يتزوج حورية ولا طارق بيتزوج نورية خلاص بتوقف مجزرة الحياة هذي؟ خولة :بالنسبة للباقين اكيد ..اما مطلق وحورية ماتوقع ..الي صار لحورية مب سهل ابد .. هذا شرف ضاع منجدك انتي العنود :الا صح تذكرت ..ياروحي حورية الي صارلها مو سهل الله يعينها خولة :امين رن جوالها برقم لطيفة :مادريتي عن ودق العنود تكتفت :الا الحادث الي صارلها .. قاطعتها واشرت لها انها بترد :هلا لطف ...بالبيت جالسة مع العنود -وقفت بصدمة-امانة ..هذي من المضاعفات ولا ايش ..ياربي استر توي كنت بزورها ..ياقلبي حبيبتي ..خلاص انا جاية الحين وقفت معها العنود بخوف :وش صار خولة ورجعت تصيح :ودق العنود :شفيها ؟؟؟؟؟ خولة :ماصارت تشوف شهقت :يمة مشت لعبايتها :بروح ازورها ..اكيد منهارة تحركت العنود :جاية معك انتظريني ناظرتها :منجدك ؟ العنود دفتها :مو يعني اني ما اطيقها معناته اني بشمت فيها هذا ابتلاء يالطيف..صبر بكلم نور تجي معنا رفعت جوالها تكلم السواق :هذا اذا طلعت معك ..يشيخة حنا اهل البيت مانشوفها العنود :ماعليك بقنعها """"""""""" بالمستشفى دخل طارق و ورائد مكتب طلال الجالك رحب فيهم وكلم القهوجي يجي يقهويهم :تفضلوا طارق :عسى ما ازعجناك طلال :لا افا عليك لا ازعاج ولاشي ..انتم اهم شي بشروني عنكم طارق :والله الحمدالله بخير طلال :أي امروا طارق :مايامر عليك عدو ..كنت ابي اتناقش معك بخصوص أبو راكان طلال :الي اعرفه اني وظيفتي اني اسايره طارق:بالضبط ..وانت تدري مع الاحداث الأخيرة الي صارت الرجال بدا يفقد سيطرته على نفسه وصار أي احد يغلط عليه يشوف وجهه الثاني ..عندك ولد خالي رائد خاطب بنته ويوم طلقها اعتدى عليه قاطعه :طلعتوا له تقرير بالاعتداء؟ طارق :أي ماعليك التقرير فيه وموثق بالصور بعد ..كل الدلائل الي ممكن تدينه انا مجهزها ..اهم شي عندنا ..اننا نقدر نمسكه بجرمه ..مثل ماتبلى علي بإمكانه يخرج منها دامه لعب عليك ..يعني خسر علاقته معك بس سوى الي بباله وابعدي كفخ رائد لكنه برد حرته بدون لايفكر بقانون او شي..اكيد انه مجهز رد لكل ضربة ممكن نوجهها له طلال :شلون بتقدر تمسكه بجرمه طارق :نزرع شخص قريب منه طلال :منهو طارق :ودق قطب حواجبه :هالضعيفة خلينا نحل سالفة الحادث ونقفل عليها ثم شوفوها ..لا تضغطون عليها طارق :ماعليك ..الامور محلولة ان شالله وودق معنا هز راسه:وانا معكم بكل شي تبونه ..اعتراف بالمحكمة والأوراق الي بأسمك موجودة عندنا ..ومحاميّ بيتولى الأمور هذي وقف طارق :ماتقصر ..مجرد اننا جيناك ناخذ كلمتك ولنا جيات ثانية وقف له وسلم عليه :المكتب مكتبك بأي لحظة حياك """"""""""" مخرج "مَعَاذً الله أنْ نَكوُنَ غُصَةً فِيْ قَلبْ أَحدّهمْ ،إنْ لَمْ نَكُنْ بَلّسَمًا فَلاَ خَيّرَ فْيِنا" | ||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
