شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة (https://www.rewity.com/forum/f175/)
-   -   احكي غيابا مزق الوجدان / للكاتبة ضاقت انفاسي روايتها الرابعة ، (مكتملة) (https://www.rewity.com/forum/t436183.html)

ضاقت انفاسي 29-01-20 01:07 AM







بارت 24




ناظر خالته بهدوء: وش سبب الطلاق ؟!
نجوى بضيق ظهر على ملامحها : ما صار بينهم تفاهم !
وش قلت !
اتمنى توافق عليها وتعوض هالبنت عن كل الانكسارات إلي شافتها بحياتها !
تراها انظلمت بهذا الزواج وانحرمت الفرح عن باقي جيلها !
اتمنى لا تردني وتقبل بهذا الزواج !
ختمت كلامها بنبره راجيه ...لانها تعرف ولد اختها قلبه طيب ويحب يساعد الناس متأكده ما رح يردها!
ناظرها بصمت خيم لعدة ثواني : خالتي انا اتنازل بامور كثيرة عن مواصفات زوجة المستقبل وما يهمني شيء !
لكن اني اتزوج وحده وسبق لها الزواج من غيري هذه مرفوضة بالنسبة لي
انا شاب من حقي اتزوج البنت إلي اكون اول رجال في حياتها !
سامحيني يا خالتي وان شاء الله ربنا يعوض هالبنت الزوج إلي يعوضها !
وبتذكر : تصدقين يا خالتي قبل كم يوم كلمني صديق لي يبحث عن عروس هو مطلق زوجته وعنده ثلاث اولاد عمره 28 يعني مناسب لها !
وش رايك تشوفين البنت واهلها ..الشاب ما شاء الله عليه !
تكدر خاطر نجوى كانت تبغى فياض للجازي حتى تقهر اهل جواد وان الجاوي الف واحد يتمناها وتزوجت اعزب !
بس الظاهر حظها النحس مرافقها طول حياتها !
استغفرت بسرها ما يجوز تعترض على الاقدار لاننا ما ندري وين الخير !
طالع خالته وملامحها متكدره : خالتي !
نجوى تنهدت بهدوء : رح اكلم البنت واهلها وعسى ربي يكتب لها الخير !
واقفه تسمع كلامهم وهي تحس بداخلها نار مشتعله !
هذه اخرتها تنعرض على الرجال ويرفضونها !
ليه عمتها تعمل كذا !
شدت قبضة يدها لاخر لحظه ما رح تفضح نفسها ويعرف ولد عمتها انها نفسها إلي عرضتها نجوى عليه !
ما رح تسكت لهذه المهزله ابدا !
رح تنتظر يذلف ولد خالتها وبعدها تتفاهم مع عمتها !
عادت ادراجها لغرفتها والقهر والضيق مخيم عليها !
ناظر خالته بتردد وبعدها نطق : ءء خالتي !
نجوى ناظرته بهدوء: وش فيك
فياض بهدوء : اممم خالي وليد !
الحين كل بناته متزوجات وما عنده الا إلي كانت جالسه هنا
نجوى عقدت حواجبها وبهتت ملامحها ...معقول شك انها إلي عرضتها عليه هي نفسها الجازي ....بس فياض ما يعرف معلومات عن الجازي حتى امه ما تعرف .....وبنبره خافته : ليه
فياض ابتسم : بصراحه انا عندي ميول اكون نسيب لخالي وليد ...تعرفين خالي وليد من الرجال إلي ينرفع فيهم الرأس ...بس ابغى قبل ما اكلمه اتاكد من موافقه البنت حتى ما يصير شيء لا سمح الله بين خالي وامي لو ما صار نصيب !
وبما انها عاشت عندك اكيد تعرفين صفاتها واخلاقها ..اعتبريني مثل ولدك تنصحيني فيها ..تشوفينها تناسبني !
نجوى وكأنها كل هموم الدنيا فوق راسها !
وش هالورطه !
دوبها عارضيتها عليه ورافضها ؟!
سكتت للحظات وبعدها تكلمت تحاول تقنعه يترك هالخطوبه حتى ما يعرف ان إلي رفضها نفسها الجازي ردت بمراره : انسى يا فياض
عقد حواجبه : وليه ؟!
نجوى بهدوء ظاهري : انت تعرفها ؟ شفتها ؟!
هز راسه بالنفي: لا ما اعرفها !
ردت : وكيف تخطب وحده ما تعرف حتى شكلها !
رد بهدوء : يا تفكير هالحريم !
ترى في شيء يسمونه الشوفة الشرعيه
قاطعته تنهي السالفه : وافرض ما عجبتك وقتها اكيد خالك رح يحز بخاطره ترفض ابنته
قاطعها بابتسامه مريحه :-عاد هذي عليك اني اشوفها بدون ما احد يعرف حتى البنت نفسها
قاطعته برفض قاطع : انسى السالفه
وبعدين البنت ما فيها من المواصفات إلي تبغاها !
هذا انت مجرد انها تكلم عيالي وتطلع معهم ما رضيت بهذا الوضع
رد بثقة : يا خالتي الخيل من الخيال !
مهما كانت المرأه متفتحه زوجها إلي يأخذها للطريق الصحيح باسلوبه إلي يجذب ما هو إلي ينفر !
نجوى باصرار على الرفض : انسى وانا رح ادور
قاطعها وحركات خالته حس انه في شيء: انت ما عليك كلمي البنت وانا انتظر منك جواب !
وقبل ما تعترض : انا طالع عندي مشوار ضروري ارجع القاك متصله فيها !
تركها وطلع بهدوء !
**
**
**
**
جالسه بغرفتها من وقت وما هي مرتاحه اذا ما طلعت كل إلي بقلبها !
عمتها جاوزت حدودها لدرجه ما تقدر تتغاضى عن فعلها !
وقفت لبست عبايتها والطرحه وطلعت من الغرفه تبحث بعيونها عن عمتها !
نزلت للصاله ما في احد...توجهت المطبخ ..دخلته ووقفت لما شافت عمتها تجهز القهوة !
نجوى تفاجأت من وجود الجازي : متى رجعت !
الجازي بصوت خافت كله قهر : من لما عرضتيني على ولد اختك !،
وبنبره اعلى : ليه يا عمتي !
ولا فوق هذا حضرته جايب لي عريس !،
لذي الدرجة اهون عليك حتى تزوجيني كذا !
انا تزوجيني كذا !!!
فياض إلي دوبه رجع ودخل البيت ..لفت سمعه جمله « تزوجيني كذا» تيقن انه نجوى تسالها عن رأيها !
نجوى ناظرتها بهدوء :وهذا هو الصحيح بغيت لك الخير
الجازي قاطعتها بقهر : أي خير يرتجى من زواج الاقارب !
ومين خبرك ان رح اتزوج ؟!
رح اجلس هنا على قلبكم !
والزفت الثاني رافضه نهائيا
نجوى رفعت حاجب : ليه تفسرين الامور على كيفك ؟!
وبعدين انت ما تعرفين شيء عنه كيف ترفضين قبل
قاطعتها الجازي ودموعها على وشك النزول ؛ ما ابغى اعرف شيء عن احد ما ابغى اتركوني بحالي!
نجوى بقهر على حالها : عاجبك وضعك هذا !
وكانك عايشه مع الاموات !
لمتى جالسه على اطيافه !
اذا لهذه الدرجه تبغينه الحين اكلم ابوك يقوله يرجع يتزوجك !
ناظرتها الجازي باستنكار لكلامها : عمتي
قاطعتها نجوى بصوت اعلى وبكلام ثقيل تبغاها تصحى من مستنقع احلامها : انقلب حالك بزيادة لما زرت امك وصرت تشوفينه و تشوفين عياله !
اصحي على نفسك وش تبغين فيهم ؟!
ما نلتي منهم الا الفضيحه !،
شوفي نفسك ما هو ناقصك شيءوفوق هذا موظفه بس ما احد خطبك !
ناظرتها الجازي بضياع : عمة تعايريني!
نجوى زفرت بضيق : ما اعايرك !
بس ابغاك تفتحي عيونك هذا هو متزوج وعنده عيال وما سال عنك وفوق هذا فضحك
وانت للحين جالسه على ذكراه !
وش تنتظرين!
ردت الجازي وهي تجلس على الكرسي بانكسار : انتظر ربي ياخذ روحي وارتاح من هالدنيا كلها !
تتكلمين يا عمتي لانك ما تحسين بالنار إلي تكويني من الفراق !
نجوى وقفت فوق راسها: الفراق !
هذا انا فقدت اغلى ناسي ..فقدت أمي وابوي !،
فقدت زوجي !،
تعرفين وش معنى الزوج ؟!
كان لي الدنيا كلها انام واصحى وما يفارق خيالي !،
تعلقت فيه لحد الجنون !
بلمحة بصر ما عاد موجود وفارقني بدون وداع !
ومع ذلك هذا انا عايشه ومكمله حياتي !،
اذا جلست تفكرين بالماضي ما رح تطلعين من احزانك !
عايشه على ذكرى الزفت إلي شوه سمعتك
الجازي وقفت وهي تمسح دموعها وبغضب : عمتي خلاص ...ترى كلامك ثقيل وما اتحمله !
وزواج ما رح اتزوج خلاص قفلي هالسالفه !
ورجاء لا تجلسين خطابة !
واذا وجودي هنا يضايقك وتبغين تقطيني على اي شخص يدق الباب حتى ترتاحين مني !
من الحين احمل اغراضي وأجلس عند امي
نجوى بغضب من تفكيرها : تحلمين تعتب رجلك باب بيت جدك عشان تشوفين الزفت وتنتكس حالتك اكثر !،
لا تنكرين !
وش تفسرين حالتك لما فقدت الوعي ولقيناك بالمطبخ هنا مغمى عليك !
كله هذا لانه قابلتيه واكيد كلمتيه !
عقد حواجبه وهو يسمع هالكلام....وش الفضيحة إلي يتكلمون عنها ؟!
إلي فهمه من كلامهم انها كانت تحب واحد من اهل امها وتركها وتزوج بعد ما فضحها !
بس ليه تبكي؟
للحين تعيش على ذكراه ؟!
وش هالغباء إلي محشش بعقل البنات !
ترفض الزواج وتجلس عزباء طول حياتها عشان رجال باعها !
ضاق صدره من هالكلام وقرر ينسحب بهدوء إلي سمعه كافي ..ما يبغى عمته تطلع وتشوفه واقف قريب من المطبخ !
الجازي بنبره ميته: عمتي انت تعرفين كم اكره هالانسان ولو يطلع بيدي كان ذبحته !
انا خلاص من بعده عفت كل الرجال ...ابغى اعيش بقوقعتي بهدوء بدون مشاكل وصياح !
حتى هذه الامنيه تبغون تحرموني منها !
اتركوني بحالي !
اعتبروني رحلت من هالدنيا !
خلاص لا تنكدون علي حياتي فوق النكد إلي فيها !
ارحمووووووووني يا عالم !
تركت عمتها وتوجهت لغرفتها تركض ودموعها تجري على خدودها!
نجوى زفرت بضيق ...توقعت يكون عندها رد فعل ايجابي وتتحدى الكل وترجع الجازي القديمه !
لكنها للحين متمسكه بسلبيتها !
بعد وقت من التفكير قررت تتصل باخوها حتى يشوف حل للجازي لانها بنظرها قاعدين يفقدونها وهم ساكتين بدون ما يساعدونها !
**
**
**
**
طلعت للشركه وتحاشت تلتقي بعمتها ...للحين زعلانه منها ...موقفها كان صعب كثير !
وش موقفها لو يعرف ولد خالتها انها نفسها إلي عرضت عليه ورفضها !
موقف صعب صعب ...همست بضيق الله يسامحك يا عمتي !
ناظرت ياسمين باب البيت تنتظر فيها ..ركبت معها بهدوء والصمت مخيم عليها ما لها خلق تتكلم أو تسمع اي كلمه !
ياسمين ابتسمت وهي تناظرها : الاخلاق تجاريه اليوم !
ما ردت الجازي والتزمت الصمت ...من كثر الوجع إلي بداخلها يا دوب تأخذ النفس ....
نزلت النقاب تحت دهشة ياسمين : البنت انجنت رسمي!
اخذت نفس عميق تحاول ترجع انفاسها !
حست براحة خفيفه وهي تردد سورة الشرح بصوت خافت ياسمين باستغراب من تصرفاتها :-جازي يا قزمه وش فيك !
الجازي بهدوء مسكت علبة المويه وغسلت وجهها مطنشه تساؤلات ياسمين : يا دبه السياره وسختيها!
الجازي بنفس الهدوء مسكت النقاب وحطته بشنطتها ....عدلت الشال بدون ما تلتفت لياسمين !
ياسمين قرصتها بخدها : يا مجنونه وصلنا بسرعه البسي نقابك !
ناظرت الجازي الشركة ونزلت بهدوء ...قفلت الباب وتوجهت للشركه !
وهي تتذكر جدتها اجبرتها مع امها تلبس النقاب حتى ترضي السيد جواد و اهله !-
ما رح تعمل شيء علشان احد !
او ترضي احد رح تعمل إلي تبغى هي وما احد له دخل بحياتها !
دخلت مكتبها بهدوء خارجي ...الظاهر انها مداومه بكير !
بعد وقت قصير دخلت نسرين وناظرت مكتب الجازي عقدت حواجبها بابتسامة : اكيد جايه مع اختك الجازي !
مدت يدها تسلم : كيفك يا حلوة !
وين الجازي ما اشوفها !
ناظرت الجازي يد ياسمين وهي ممدوده ...رجعت تكمل شغل وهي مطنشيتها جالسه تتمسخر عليها !
لذي الدرجه مو باين انها كبيره !
كل الناس تكبر الا هي نفس هي ما تغيرت وكأن الزمن توقف فيها بمرحلة الثانوية او حتى أصغر !
نسرين حست بفشيله ويدها ممدوده بالهواء وقبل ما تتكلم دخلت سحر وهي نافشه ريشها ..وزعت نظرها بين الجازي ونسرين ونطقت باستغراب : موظفه جديده !
نسرين هزت كتوفها : ما اعرف !
سحر قبل ما تنطق قاطعها طرقات على الباب بخفه وبعدها تكلم وهو يدخل : اليوم على الساعه 11:00 في اجتماع
نسرين قاطعته : وش سبب هالاجتماع يا ابو محمد !
ابو محمد بدون ما يناظرهن : والله ما ادري تعرفين انا مسؤول عن شغلكم وبس وما لي بالاوامر إلي من فوق انا علي ابلغكم وبس !
بلغوا الجازي اكيد انها متاخره كالعادة !
وتركهم وطلع بهدوء !
سحر ناظرت نسرين واشرت بعيونها على الجازي بصوت هامس : مين ذي !
نسرين ناظرت الجازي : لو سمحت اذا انك توظفت هنا جديد تراك مخربطه هذا المكتب لبنت اسمها الجازي تلبس نظارات يمكن شفتيها من قبل !
الجازي أصابها ضجر منهم : نسرين وبعدين معك !
تعرفي تتركيني بحالي وبدون ما تثقلين دمك !
نسرين فتحت فمها وناظرت سحر : الجازي !
والله ما عرفتك !
سحر ناظرت الجازي بتأمل وهي رافعة حاجب ما توقعتها كذا ابدا !
رجعت الجازي تجهز شغل وهي ناويه اليوم لازم تكلم ابوها ويأخذها عنده ما تقدر تتحمل إلي حولها اكثر من كذا !
بعد وقت ناظرت نسرين إلي تكلمها : ما تبغين تحضرين الاجتماع ؟!
الجازي بهدوء : اسبقوني !
باقي ربع ساعة !
مسكت الجوال بعد ما خرجت نسرين وسحر وهم يتهامسن بصوت ما هو مسموع للجازي !
توجهت الجازي للشباك ...فتحت الكاميرا والتقطت لها صورة ...ياااااه زمان ما صورت نفسها !
فتحت الواتس ونزلتها حاله ....نزلت صورتها وكتبت تعليق « النضج مؤلم، التغيير مؤلم، لكن لا شيء مؤلم كالبقاء عالقًا في مكان لا تنتمي له »
ما رح تحضر الاجتماع ما لها خلق تسمع اوامر وكلام فاضي !
دقائق ورن جوالها كانت دانا ما ردت عليها وبعد وقت اتصلت سميه ...متاكده دانا شافت صورتها وخبرت الكل واكبر دليل امها الحين تتصل فيها ...تنهدت وردت بهدوء : الو
حنين بهدوء : كيفك الحين ؟!
الجازي بمجاراه : بخير ..كيفك انت !
كيف فرح !
حنين بهدوء: بخير.انت بالشركه ؟!
ليه ما اخذت اجازه وارتحت يا ابنتي!
الجازي تنهدت: انا بخير يا يمه !
حنين : الجازي انت تركت النقاب !
الجازي بمقاطعه : ايه في مشكله !
حنين مطت شفتها صادقه نجوى ما بقى شيء وتنجن رسمي هالبنت : براحتك يا يمة اهم شيء تكونين مرتاحه وما عليك من احد ،!
كملت الجازي كلامها مع امها وبعدها جلست تكمل الشغل إلي تراكم عليها !
تحس هالشغل كثير ما تشوف نسرين وسحر يشتغلن مثلها !
بعد وقت قررت تنزل للكافيتيريا تشتري قهوة راسها بدأ

يغزوه الصداع !
وقفت على دخول سحر ونسرين تجاوزتهم بهدوء قبل ما يتكلمن .. وتوجهت للخارج ...اشترت كوب القهوة قاطعها رنين الجوال..ردت بدون نفس على ابو محمد : الو ....
ابو محمد: وينك ما حضرت الاجتماع ؟!
ردت بملل: الحين متصل ليه ما حضرت الاجتماع !-... مالي خلق اسمع ثرثرة هالمدير الجديد
ابو محمد بحرص :-بس المدير حرص الكل يحضر الاجتماع
ردت بثقة :لا تخاف وش يعرفه هالمغثة اني ما حضرت الاجتماع .
ابو محمد :-بس فاتك اشياء
قاطعته بجدية : يعني وش رح يفوتني؟!
الاجتماع من اوله لاخره اكيد وهو يردد «إلي ما ينتظم بالدوام رح نفصله والي ما »
قاطعها بقهر :بس الموضوع ما هو كذا !
في ترقيات بالشركه وزياده في الرواتب للي
قاطعته بملل هذا اخر همها: ابومحمد ترى ماتهمني الترقيات ولا الفلوس .تبغى شيء ثاني ! قفلت منه بضجر: استغفر الله على هالصبح الناس ترفع الضغط!
كان يمشي خلفها ويسمع كلامها مايدري هالموظفه ليه تتكلم عنه كذا وكأنه اكل حلالها !
بس نبره الصوت مرت عليه من قبل !
فتحت حقيبتها ترجع الجوال بيد وحده ...ما تعرف كيف تحركت وسقطت القهوة على الارض !
استغفرت بصوت مسموع : كله من ابو محمد والمدير الزفت !،
عقد حواجبه باستغراب هذه مين مسلطها عليه !
لفت وجهها وهي عافسه ملامحها بضجر وقررت تشتري مره ثانيه ....كعادتها ما تهتم للي حولها ما تناظرهم !
رفع حاجب لما التفتت له حس ملامحها يعرفها تشبه وحده يعرفها !
بس شك انها تكون موظفة عندهم الظاهر معها ثانويه وتوظفت بالواسطه بدون شهادة!
ما رح يمر هالموضوع على خير ...لما تجاوزته بخطوه تكلم بهدوء: لو سمحت
الجازي رفعت حاجب لما سمعت صوت يكلمها ...لكنها طنشت توقعت واحد من الموظفين يرمي كلام عليها !
هم يتحرك خلفها لكن جواله رن اضطر يرد على مكالمة أبوه وبعدها يتفاهم مع هالبزر !
**
**
**
سعود رجعها للبيت وما علق على نقابها امه خبرته بسالفة النقاب وما جابت له طاري فياض وخطبته للجازي !
سعود دخل معها البيت بهدوء ...رد السلام على امه !،
الجازي بدون ما تناظر عمتها ردت السلام وتوجهت مباشره لغرفتها !،-
نجوى هزت رأسها بأسف على حالها !
سعود ناظر امه : يعني لمتى حالها كذا !
نجوى بهدوء: انا كلمت خالك وقال قريب رح ينزل ويحل هالموضوع
سعود: وهذا هو الصواب سنين مرت ما هو يوم والا يومين ..ترى باخت السالفة ...انا اقدر حزنها لكن كل شيء له حدود والجازي تجاوزت الحد !،
دخل وهو يسمع كلام سعود ...ما يدري وش قصة ابنةخاله ...يحس انه تعجل بخطبتها !
ناظر عمته ورد السلام !
سعود ناظره بهدوء ورد عليه السلام وبعدها التفت على امه انا معزوم عند صديقي على الاكل .
استأذن وطلع من المكان !
جلس وهو يناظر خالته : كيفك يا خالتي !
نجوى بابتسامه : من الله بخير !
كيف الدوام !
هز راسه بهدوء:الحمد لله بخير
إيش صار على البنت إلي قلتي عنها ؟!
خبرتيها بالموضوع ؟!
ردت نجوى بضيق : رفضت
عقد حواجبه :-رفضت !،
غريب مع انه فرصه لها تتزوج كونها مطلقة وتعرفي اغلب الشباب يبغون بنت عزباء
ارجعي كلميها لا تضيع هالفرصه منها يمكن استعجلت بالرد ومعها أسبوع تفكر وتستخير قبل ما تضيع هالفرصة
قاطعته وهي تنزل وتسمع كلامه مثل الخنجر بصدرها يتكلمون وكأنها بايره ما لها قيمه بالمجتمع بس لانها مطلقه !
ما رح تسمح لهم ....تكلمت بصوت حاد فيه حرقه : انت وش عليك منها ..عمرها لا تزوجت !
التفت لها وهو يسمع نفس نبره الصوت ناظرها نفس البنت إلي بالشركه !
نجوى وقفت بغضب : الجازي !
ناظرتها الجازي بقهر : ما شاء الله الخالة وابن اختها يشتغلون خطابه !
وش تبغون من الناس !
نجوى ناظرتها بحده : الجازي !
الجازي تناظر عمتها وكلامها موجه لفياض بدون ماتناظره : قولي له جاب هالفرصة والبنت رفضت خلاص انتهينا !
وكأنه البنت ما لها قيمه الا اذا تزوجت !
فرصة لا تعوض

تلحق على مطلق وعنده عيال يا حلو هالفرصه !
رفع حاجب باستغراب من هجومها عليه وبنبره هاديه: انت وش علاقتك بالموضوع ؟!
مطت شفتها بقهر : ابدا ما لي علاقه !
ناظرت عمتها بسخريه : ترى ام احمد جارتنا ترملت وانتهت عدتها اذا حولكم عريس بما انكم تشتغلون بهذا المجال !
بالله يكون فرصه لا تتعوض !
مطت شفتها بقهر وتحركت متوجه للخارج قاطعتهانجوى بنبره حانيه : وين رايحه يا امي !
الجازي ناظرتها بعيون لامعه : عند امي
قاطعتها نجوى : انا قلت لا !
وخبرت ابوك وقال لا تروحين لبيت جدك !
امك تبغاك تيجي هنا وتشوفك !
الجازي بنبره هاديه عكس نبرتها إلي دخلت فيها عليهم : انا كلمت ابوي قبل شوي وقال اروح جدتي تعبانه !
استأذنت وطلعت بهدوء !
ناظر خالته وهو رافع حاجب بعدم تصديق :خالتي هذه امي !
سبحان الله وش تشبه امي خاصة لما تكون معصبه ههههه
لو تشوفها امي ما رح تصدق !
نجوى جلست بضيق : لا حول ولا قوة الا بالله !
جلس وناظر خالته بجديه : الحين هذه علامها هبت فينا كذا !
ترى للحين مب مصدق احس نفسي بحلم !
نجوى تكدر خاطرها: لا تلومها ترى ما هو طبعها هذا ! بس هي متضايقة كثير من مواقف صارت معها وما هي قادرة تنساها !
حك ذقنه بتفهم : حتى ولو ما يحق لها تتكلم معي بهذه الطريقه وخاصه ما في بيننا معرفه والموضوع ما يخصها حتى تحشر انفها فيه !
مطت نجوى شفتها بسخريه وبنفسها كيف ما لها دخل وهي العروس بذاتها !
تابع كلامه باستدراك : اخبرها منقبه وش فيها اليوم طالعه بدونه !،
ابتسمت نجوى على جنان الجازي : عادي يا يمه عادي يمكن باكر تلقاها لابسه وإلي بعده بدونه ! !
مط شفته وما عجبه تبرير نجوى وسأل بهدوء
: رفضتني صح ؟!
نجوى تنهدت : قلت لك انسى السالفة وانتهينا !
هز رأسه بهدوء وبعدها استأذن يبدل ويرجع يتناول الاكل مع خالته ! ،
**
**
**
**
كالعاده يلتقي مع جواد وكل مره يفتح معه موضوع ابنته حتى يردها لامها!،
جواد باصرار : قلت لك لا والف لا خلها تتربى !
فياض يمثل الزعل : دام ما لي شأن عندك انا استأذن
وقفه جواد بقهر :يا فياض وش حاشرك بالموضوع
قاطعه بقهر : لاني ما اطيق اشوف الظلم واسكت !
انا ما اقولك تعطيها لامها تعيش عندها على الاقل تعرف بوجودها وكل اسبوع تشوفها !
يا اخي خلي عندك انسانية !
جواد ناظره بقهر:تر
قاطعه فياض بحزم : كلمه وحده الموافقه والا امشي!
جواد رح ينفجر منه وبنفس الوقت ما يقدر يرده !: يصير خير !
فياض وقف : هذه ما تمشي معي الحين تتصل بابوها وتخبره بالسالفه !
جواد برفض وهو يمسك يد فياض حتى يجل : ما رح اكلم ابوها رح اخبر جدتي وهي تتولى الامر !
فياض ناظره : وعد ؟!
جواد باستسلام :-وعد
سكت جواد بقهر من فياض إلي ما قدر يرده هذه المره ...اليوم لمحها داخله بيت جده بدون نقاب ..دايره لا سائل ولا مسؤول .....شيء واحد ندم عليه انه طلقها المفروض تركها على ذمته وتعيش بنفس البيت مع ابنتها وهي ما تدري عنها !
اشر فياض بيده قدام عيون جواد : يالاخو وين سرحت !
ابتسم جواد بدون نفس : معك !
وانت مب ناوي تستقر وتتزوج ؟!
ابتسم فياض بروقان : ربك بيسرها!
جواد بتشجيع : انت توكل
قاطعه فياض: عاد البارحه خطبت بنت ورفضتني هههههه
جواد بعدم تصديق ؛ مين الغبية إلي رفضتك !
وقسم بالله ما فيها عقل !
تراك تمزح !
هي تشتغل معك بالشركه !
هز راسه فياض بابتسامة: ايه
جواد بغضب : انا لو مكانك الا افصلها من الشغل !
وبعدين انت كيف تقبل تتزوج وحده تشتغل بشركه!
فياض بروقان : لو صار نصيب كان فصلتها وخليتها تجلس في بيتي اميره!
ضحك جواد بتذكر :، انا اتوقع هذه البنت عقلها ناقص تدري ذكرتني بطليقتي وسرد له موقف الشركه ايام الخطوبه !
عقلها فاصل !
تلقاها هذه البنت مثل طليقتي دايره على راسها لا سائل ولا مسؤول حتى لو دورت رح تلقى انها رفضتك بدون علم اهلها لانه مستحيل اهل البنت يرفضون عريس بمواصفاتك !
فياض ناظره بجديه : البنت راحت بسبيلها وانت بطريق ما له داعي تجيب سيرتها !
جوادإلي نسي نفسه من القهر : صادق !
لا تلومني من القهر إلي فيني !
سكت فياض وهو يفكر بالشخص إلي رفضته الجازي عشانه !
ما ينكر هو انسان عنده مشاعر واكيد تضايق من الرفض لكن ارتاح نسبيا لما رفضته بعد ما سمع حوارها مع خالته !
لكنه مستغرب من الشبه الكبير بينها وبين امه وخاصه لما تكون معصبه !
مط شفته بسخرية من هالحال !
***
****
***
تحس عقلها وقف بصدمة من الكلام إلي تسمعه ...احتدت نظراتها وبغضب نطقت : انت ما تخاف الله ! وش هالظلم إلي يسري بعروقكم !
ناظرت الجد بغضب : انت تدري وما علمتني !
ابو جواد باستدراك للمشاكل : ابوي ما يدري !
بس انا و جواد
ام ناصر ناظرت جواد بغضب : يا عديم الاحساس سنوات وانت كاتم هالسر!
والزفته زوجتك دواها عندي !
حسبي الله عليكم ما عندكم لا ذمه ولا ضمير !،
متكتف ومتكي على الجدار ببرود وهو يناظر جدته ما خلت دعوة والا شتيمه الا قالتها !،
رد ببرود: تبغين اقولها عن البنت حتى تضيعها !
يكفي خسرت بنت
قاطعته حنين الي واقفه البدايه تسمع وتحس نفسها بحلم ..مستحيل يكون فيه بشر بهذه الوحشيه ...وبنبره غاضبه تعبر عن البركان إلي بداخلها : حسبي الله عليك !
حسبي الله ونعم الوكيل فيك !
تظن خسارتك وافلاسك ببلاش هذه حوبة الجازي يا ظالم !
سنين مرت وما بقى على جنون الجازي شيء !،
وانت جاي الحين تقول بكل برود اعصاب الجازي ابنتها عايشه !
لا والحقاره تشوفها تلاعب البنت وما كلفت نفسك تقول لها هذه ابنتك !،
ابنتي عاشت ايام مريره على ذكرى بناتها !
وش اقول لها الحين!
كيف اقول لها هذه ابنتك !
انت تتخيل هالموقف !
ناظرت ابوها بغضب : شايف سوايا حفيدك !
يبه اخاف ان عرفت تفقد عقلها وتنجن رسمي !
حسبي الله عليكم ما عندكم ضمير !
ناظرت امها بعجز وهي تبكي : كيف اقول لها ؟!
ما اقدر يمه ما اقدر اخاف من رد فعلها !
دمروا ابنتي ذبحوها حسبي الله ونعم الوكيل !
ام ناصر تمسح دموعها بهدوء ناظرت ابو جواد : وقسم بالله لساني ما يناطق لسانك لا انت ولا ولدك وغضبي عليك ليوم الدين !
ابو جواد باستنكار: يمه
ابو ناصر بهدوء: اتركها يا ابو جواد الحين متضايقه !
صدت الجده بوجهها وهي متاكده راس الشر زوجها !
ابو ناصر ناظر حنين : هذا انت جاءك العلم وبطريقتك توصلي السالفه للجازي !
ختم كلامه واشر لولده وحفيده يطلعون خلفه !
**
**
**
يتبع

ضاقت انفاسي 29-01-20 01:10 AM





**
واقف عند شباك غرفته بضجر بعد ما ازعجه سعد والجازي بصوتهم المرتفع وهم بالحوش....وقف يطلب من سعد يقصرون صوتهم عنده شغل ما هو قادر يركز من صوتهم !
لكنه عقد حواجبه باستنكار وهو يسمع الكلام وهو يشوفها معطيته ظهرها وبيدها كتاب تطالعه وسعد فوق راسها بإلحاح يتكلم : بالله عليك يا جازي!
انا اخوك الصغير اهون عليك!
ردت الجازي بضجر : وبعدين معك قلت لك لا يعني لا!
سعد بدون استسلام : بس مكالمه وحده !
ابغى اعرف انها البنت صادقه والا لعابه ) !
رفعت حاجب :شوف هذا
واشرت على سعود حاط سماعات باذنه ومنشغل بالجوال
سعد : يخاف من فرح !
ارجووووك
الجازي بضجر منه : شوف واحد من ربعك يكلمها ويختبرها
رد برفض: ربعي نذلين اخاف يسرقونها مني !
ردت بقهر من تفكيره : وش تبغى في بنت تكلم بالجوال!
سعد :،ابغى اتاكد واذا كانت صادقه رح اخطبها !
ارجوووووووووك يا الجازي !
زفرت بضجر : اعطيني الجوال !
ناولها الجوال بعد ما ضغط زرالاتصال : خلي صوتك غليظ وعالي حتى تمر عليها السالفة وتصدق !،
اشرت له يسكت لما انفتح الخط ...وحطته سبيكر..تكلمت بصوت رجولي : الو
_الو
_ عفوا هذا رقم ميس !
_ لا الظاهر انك مخربط !
_ لا انا متأكد لحظه لحظه
وناظرت سعد المقهور منها وهو يهمس لها باسم البنت وباستدراك نطقت : تذكرت الاسم مي !
اسمك مي صح!
_ ايه وش عرفك فيني !
حطت الجازي كتم وناظرت سعد : اففففف ملقوفه ووقحه !
وهي تقلد صوتها «وش عرفك فيني !»
عرفتك من سواد وجهك!
اشر لها سعد تكمل المكالمه وقلبه يدق طبول !
رجعت الجازي تتكلم بصوت رجولي بعد ما شالت الكتم ذ :احم احم بصراحه انا معجب فيك او خلينا نقول انا حبيتك اول ما شفتك عند باب المدرسه ما تدرين كم لفيت الدنيا حتى وصلت لرقمك !،
مدت الجازي لسانها بقرف !
_ وش يضمن لي انك لعاب تراني بنت محترمه وما عندي حركات
رفعت الجازي عيونها للسماء بضجر وقرف وسعد يتوسل لها بعيونه انها تكمل!
_ ردت الجازي بمقاطعة : وعشانك محترمه الليله انا واهلي جايين نخطبك رسمي !
اكيد الحين تبغين تعرفين مواصفاتي !
_ يا ليت والله ! ابغى اعرف وش تشتغل ؟ كم عمرك؟ عندك بيت ؟!
الجازي خزت سعد ومطت شفتها بقرف : عمري 25 سنه وعندي قصر ما هو فيلا بس !
وراتبي بالشهر «.....»
_ شهقت البنت بعدم تصديق : واووووو
انا موافقه بس وش تشتغل ؟!
الجازي تقلد صوت سعد بالضبط : انا دكتور عظام تخصصت خصيصا حتى اعالجك لما اهلك يكسرونك ترى كل سوالفك البايخه رح توصل اليوم لاهلك يا قليلة الحيا انا سعد يالخاينه اليوم كل سوالفك رح تكون بإذن اخوك ..تفوووووووو عليك !
قفلت الخط وناظرته بضجر : شفت كيف باعتك !
الله يخلف عليكم يا طلاب المدارس صدق بزران!
سرعان ما انسحب الكتاب من حضنها واستقر على راسها بقوة من سعد الغاضب : الله ياخذ عقلك المصدي !
جيتي تكحليها عمتيها !
الجازي تفرك مكان الضربه وتناظر سعود إلي يناظرهم ويضحك بقوة !
سعد بقهر منها : قلت لك اختبريها
الجازي انقهرت منه : وانا وش عملت ؟!
سعود وهو يضحك : بالله كل هالاغراءات إلي قدمتيها لها وتبغينها تنتظر عنتره واشر على سعد !
سعد انفجر بوجهها : مره وحده قصر !
جعلك تعيشين بخيمه يا قزمه !
مطت شفتها الجازي وهي تمسك كتابها : والله لو كانت تحبك صدق ما باعتك عشان كم فلس !
سعود وهو يضحك : انت خلتيها كم فلس !
انت حسستيها انها رح تعيش اميره فلوس وقصور هعههه صدق انك غبيه يا جازي !
ومن اول مكالمه حبيتك وابغى أخطبك لا والمشكله ما هي،عارفه اسمها جالسه تتحزر !
وقفت الجازي بقهر منهم ضربت سعد بالكتاب بقوة : هالزفته الخاينه وكثير عليك !
وناظرت سعود إلي مستمر بالضحك ..خلعت نعالها ورمته بقوة على سعود إلي كان جالس مقابل لهم بجانب سور البيت !
شهقت الجازي وهي تسمع صراخ عجوز بعد ما طار نعالها لبيت جدة جواد : صدق ما عاد فيه حيا ولا احترام !
سعد ضحك بقوة: تتذكرين يالجازي هههههه
لفت وجهها وتوجهت للداخل بسرعه وكانها ما عملت شيء ..سرعان ما صرخت لما حست شيء ضرب بنص ظهرها !
تأوهت وناظرت هالشيء ..فتحت عيونها بدهشه «<نعالها !
ناظرت سعد وسعود إلي يضحكون عليها وصوت جدة جواد تصرخ وتشتم فيهم بصوت عالي !
انقهرت منهم اخذت نعالها ودخلت للداخل على صوت سعد الضاحك : نعالك يا سندريلاااااااااا
سعود جلس على الارض يضحك بقوة و هو يتذكر المكالمه والنعال !
بحس بطنه تقطع من قوة الضحك !
بالمقابل كان واقف من النافذه ويناظر حركاتهم وكلامهم من بدايته وراسم ابتسامه خفيفه على سالفة النعال !،
ومكالمه الجازي !
بس بنفس الوقت مستغرب من هالبنت كيف تقدر تقلد الاصوات بذي المهاره !
توسعت ابتسامته وهو يشوف سعود يضرب على الارض بيده من قوة الضحك !
تحولت ابتسامته لضحكه وهو يتذكر شكلها والنعال بوسط ظهرها !
**
**
**
**
لبست النقاب وعدلته وتوجهت للخارج التقت بعمتها إلي رفعت حاجب : اشوفك رجعت تلبسينه !
الجازي بهدوء ومصداقيه: ما ارتاح إلا فيه !
جربت اتركه بس ما قدرت احسه صار جزء مني !
نجوى هزت راسها بهدوء : الله يوفقك ويحميك !
الجازي : امين !
استاذنت وطلعت لبيت جدها مع سعود إلي يضحك طول الطريق على الموقف ويتمسخر بتقليد الجازي !
دخلت بخطوات هاديه ...شافت امها وجدتها جالسات برا ..سلمت على امها وجدتها بهدوء ...جلست والصمت مخيم على المكان ما احد نطق بحرف!
استغربت حالهن !
قاطع الهدوء عبود وهو يركض بالحديقه ويضحك ...و وخلفه مريم تضحك وتدور بعيونها على عبود !
اشرت لهاالجازي : تعالي !
فتحت حقيبتها وأخرجت حلاوة وبان بعيونها الابتسامه وهي تشوف مريم متوجهة لها !
مدت بيدها النحيله وقرصت خدها بخفه : كيفك يا دبه !
مريم وعيونها على الحلاوه : هذه لي بس !
عبود لا !
ناظرت الجازي عبود وابتسمت له من تحت النقاب واشرت له : تعال!.
اقترب عبود وعيونه على الحلاوة ..مسحت على شعره بحنان : وش اسمك يا بطل !
عبود كعادته ينفش ريشه : انا الشيخ عبود
ابتسمت من قلبها على طريقة كلامه ...بالرغم انهم عيال جواد لكن عمرها ما كرهتهم او حقدت عليهم !،
طبعت قبله على خد عبود : يا عيني على الشيخ عبود
عبود :عيب ما يصير الحريم تقبلني!،
ضحكت الجازي على كلامه والتفتت للخلف طالعت امها وجدتها : سمعت وش يقول!
بهتت ملامحها وهي تشوف امها تبكي وجدتها الدموع بعينها ..اعطت الصغار الحلاوة ....وتقدمت من امها وقلبها يرجف : يمه صاير شيء-؟
ابوي وبندر فيهم شيء؟!
احمد وينه ما اشوفه !
الجده مسكت يدها بحنان وضغطت عليها بخفه : ما في شيء بس امك تتخيل لو كانوا ذول عيالك !
حنين تمسح دموعها إلي رافضه التوقف ...كيف يخبرونها انها هذه ابنتها !...موقف صعب اوكلته لوليد إ
ي طلب منها ما تكلمها بشيء وإن جاء رح يخبرها بطريقته!
ابتسمت مجامله للجازي: والله يا ابنتي امنيتي اشوفك جالسه كذا مع عيالك !
الجازي بفقدان امل : كل شيءنصيب بذي الدنيا !
الجده بنصيحه : ليه يا ابنتي رفضتي العريس
قاطعتهم الجازي بقهر من عمتها : عمتي نجوى خبرتكم !
حنين باقناع : يا يمه انا مب دايمه لك ولا أبوك وش فيه الرجال حتى ترفضيه؟!
عنده عيال مثل ذول الاطفال تربيهم وتاخذين اجر وتستانسين معهم وان رزقك ربنا باطفال نعمه وفضل من عنده !
فكري بعقلانيه العمر يتقدم فيك ياابنتي!
وش قلتي ؟!
تنهدت الجازي وبهدوء: وين سوسن ما اشوفها ؟
حني

عرفت انها هذه تصريفه : رجعت لزوجها !
هاه وش قلتي يا الجازي على العريس!
زفت الجازي بضجر : اقول جالسه على قلبكم !
حنين بضيق : يايمه ليه تقولين كذا !
الجازي بهدوء : يمه ترى ذي السوالف تضيق خلقي ممكن نغير الموضوع !

**
**
••**
***
بفترة البريك تطلع تشتري لها قهوة تعدل مزاجها من البنات إلي معها بنفس المكتب !
اشترت القهوة وهي تفكر لو لها مكتب خاص فيها ما احد يدخله بدون اذنها !
تحس احد يمشي خلفها لكن مطنشه السالفه بكيفها !
عقدت حواجبها وهي تسمع نفس الصوت وهو يقول : الجازي لو سمحت دقيق
هذا الصوت تعرفه وكرهته قبل ما تشوف صورة هالشخص ...وش يبغى فيها لاحقها لمكان عملها ...لهنا كافي رح تخبر عمتها بحركاته..والا يمكن جاي يقنعها بعريس جديد مصدي مثله !
الحين رح تعرفه قدره...لفت وجهها وبهجوم غاضب :انت وش تبغى مني لاحقني لمكان عملي !
ما تستحي على وجهك !
لكن كل حركاتك هذه رح اخبر عمتي نجوى فيها...خليها تعرف ولد اختها وش يعمل من خلفها !
ولا تفكر تطلع نفسك من السالفه ...لاني رح اخبر ابوي بحركاتك هذه صدق ما عاد فيه حياء ولا احترام لاعراض الناس !



انتهى البارت ...دمتم بخير


بلبلة الحب 29-01-20 02:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hoyam mas (المشاركة 14744117)
السلام عليكم
البارت حلو كثير مازالت الجازي تعيش حياة صعبة رغم الظروف الي مرت فيها مازال الجد وجواد بينظرولها نظرة انها طائشةلا تتحمل اي مسؤولية
بينما هي انسانة مدمرة يكفي فقدها لبناتها هذا شيء بحد ذاتة يفوق اي قدرة للتحمل وتكاد الام ان تفقد عقلها
اتوقع ان فياض يتعلق بالجازي من خلال عملها في الشركةمن غير ما يعرف انها بنت عمته او انها مطلقة
في بارت سابق ورد فيه ان في شقةوفيها رجل بخبر زوجته ان ترضع البنت مشان
يكون الها محرم وهاي.النقطة ما بينتها ابرار ووضحتها النا ممكن اني بستبق الاحداث لكن اظن انها البنت الثانية
البارت رائع ومميز بكل تفاصيله اتمنى لك التوفيق




النقطة واضحة بس يلفها الغموض من ناحية عدم علم جواد او الجازي بوجودها وهي البنت التانية من التؤام واللي اخذها الرجل المديون وكونه مديون خاف يبلغ الشرطة عنها حتى يتجنب المشاكل وامر زوجته بارضاعها حتى تكون اخت لاطفاله وأتوقع لسا ظهور هالبنت رح يطووول

بلبلة الحب 29-01-20 02:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة ربيعية (المشاركة 14741649)
مشكورة على البارت الرائع
كنت دائما اعتقد ان جواد له مشاعر نحو الجازي و مازال عندي احساس انه يحبها لكن لا يعترف بهذه المشاعر خاصة انها فرضت عليه و أيضا قلبه كان متعلق بابنه عمه و التي خيبت كل توقعاتنا على أن تكون شريرة فيبدو العكس
ظهور فياض في حياة الجازي ممكن سيكون دواء لجروجها و ربنا سيظهر سبب أمامه و يقبل ان يتزوجها كان عرف انها طليقة صديقه و أيضا هي نفس الفتاة التي سمعها في المول و موقفه معها في الشركة لكن ان حدث الزواج كيف سيكون موقف جواد و الذي يبدو غيور جدا على ممتلكاته ان كان يعتبر ان الجازي من ممتلكاته و لا يجب أن تكون لشخص آخر


معك تماما بأن جواد يملك مشاعر اتجاه الجازي واكيد تولدت مشاعره نتيجة عشرة السنين اللي قضوها سويا ولولا حادثة ضياع التؤام لربما اعترف جواد بذلك لنفسه و غيرته وانتقاده الدائم للجازي وحتى لما تتبعها وسخط على تصرفاتها مع أبناء عمتها ما بدل إلا على الغيرة وهي اما من حب او عل الأقل مكانة ولو قليلة في قلبه اتجاهها ولكثرة مشاكله معها هو مستبعد تماما فكرة انه حبها واكيد لو تزوجت بغيره سوف يشعر بحقيقة مشاعره اتجاهها

بلبلة الحب 29-01-20 02:35 AM






اااااخ منك يالجازي... ما منها امل هالبنت ... دايما متسرعة.... كله ولا موقف التلفون وسعد ... عفوا جد مستنية البنت ترفض هههههههه ... حسبي الله على ابليسك... قاعدة ساعة بتغري فيها ومواصفات ولا بالاحلام وعلى اساس جايين يخطبوها ههههه ....القفلة خطيييييرة ويا حرام فياض راحت هيبته بالشركة بعد هالموقف... اتوقع الطرد قليل فيها ...


امممم ما توقعت حد يعرف عن مريم الان .... وما توقعت ابدا يستنوا وليد مع انه انسب حل الهم .... اممم الله يستر وما يصير شي لوليد ... وابرار خلي وليد ياخذ حقها من عيونهم ... والله عجبتني الجدة خلص حبيتها ... يستاهلوا ما في بقلوبهم رحمة ...

فيااض يبدو انه شبه الجازي بامه وحبه لخاله وليد و روح الجازي رغم أنها شبه ميتة ... خلاه يرجع يحاول فيها... بس الجازي بغباءها اكيد رح تجيب العيد ... يااارب ما يكون فياض اللي اخد البهدلة اوك ما كنت بدي اياها تتزوج ... بس ما بدي يزيد عدد اللي بكرهوها اووووف ... صحيح أبرار ويين اهله لفياض يعني لانه مش منطق قاعد بخطب وامه مو موجودة يعني ...

يعطيك الف عافية يااارب... ونحن بالانتظاااار أمانة لاتتاخري علينا ❤❤






بياض ناصع 29-01-20 08:35 AM

بياض ناصع
 
😭قلبي معك يا الجازي كمية الحزن والقهر والغبن اللي فيها احسها فيني
كنت وعدت نفسي ببداية الرواية ما اقرأها لانها محزنة بشكل كبير مع كمية غباء الجازي ....بس ما قدرت الا اتابع لانها شدتني وبقوة جداً كبيرة ما قدرت الا اتابعها وشغوفه بأحداثها ...منتظرة تكون هناك حياة افضل للجازي خصوصاً مع ظهور فياض بالصورة ..يا ريت يتزوجها ويعوضها كل شي انحرمت منه في حياتها مع الحقير جواد ...أصبحت اكثر تشويق ...تسلمي لنا كاتبتنا الرائعة
استمري وخفي شوي على الجازي 🥺🥺

ثرثرة الهجران 29-01-20 01:27 PM

بارت جميل ، مبدئيا لااعتقد ان فياض سيكون الزوج التالي بعد جواد قد يبدو حاليا انه المناسب وقد نغرق في توقعاتنا بكونه البطل المغوار وقد يحمل للجازي مشاعر رقيقه فيما بعد لكن لااعتقد ان كاتبتنا الجميله ستجعله الزوج كونها تفاجئنا في كل توقع كما حدث في روايايتها السابقه

أم نور وحياة 29-01-20 04:09 PM

بارت رائع .ثلاثي الشر مجدد عسى يذوقوا اضعاف مااذاقوه للجازي موقف فظيع يحكي مدى حقارتهم وشرهم ولازال سبب كره جد الجازي لها مجهول مهما قلت مااوصف ماشعرت به تحاه الجبان الحقير جواد فارد عضلاته على الجازي. ويخشى مواجهة الرجال مااتوقع من كاتبتنا تمرر عملتهم هكذا ويسكت الوليد عنهم كبير مرة مافعلوه مافي شرع ولاقانون يحكمهم.
فياض بدأت بشاير الخير تظهر بظهورك ومنتظرين احداث جديدة وكم اتمنى ينكشف القناع عن جوادو وتعرف انت حقيقته وتسمع مرارة وظلم مامرت به الجازي .
الوليد عود سريعا وخذ بحق بنتك ولاتسكت وانت صاحب المكانة والجاه .رائع ابرار ومنتظرينك على احر من الجمر وانتي كريمة وحنا نستاهل .

Em yazan 29-01-20 11:00 PM

اشكركم على قبول التسجيل انا جديدة لكني متابعة كل رواياتك
جميعهم بمنتهى الرووعة ومابعرف كيف ارد على روايتك الجميلة اتمنى توصلني رسالة لما ينزل بارت جديد
احترامي وتقديري عزيزتي الكاتبة ضاقت انفاسي

سمابلدي 01-02-20 02:11 PM

مبدعة أنتي ياسيدتي في كتاباتك وكل رواياتك تصف معاناة للمرأة وكل شخصية لها جوانبها الجميلة والقبيحة ولكن إبداعك في الأحداث للرواية دائما غير متوقع
وتوقعاتي أن فياض ليس مخرج الجازي مما تمر به بل أنه سيكون سببا إضافيا لمعاناتها فهو صديق جواد والخليل على خليله
وما دامت الجازي غير قادرة على التحرر مما مرت به وغير قادرة على التخلص من عائلة حاقدة عليها فلا أما يرى للتخلص من ألمها وأرى أن السبب الرئيسي في معاناتها هو جدها ولن تتخلص منها مادام موجود
تحياتي الخاصة للكاتبة ضاقت أنفاسي


الساعة الآن 06:57 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.