29-01-19, 02:39 PM
| #1 | ||||
|  رواية كورية"الأبله" السلام عليكم ورحمة الله و بركاته انا حبيت شارككم بروايتي الأولى رواية الابله رواية كورية ببطولة إكسو و البطل هو سوهو أرجو ان تعجبكم #البارت_الأول كانت الجامعة تعم بالضجيج و نقاشات الطلاب حول أسئلة الإمتحانات كان البعض منهم متوتر و الآخر سعيد و البعض الآخر كان غير مهتم ولا مبالي ، كان هذا اليوم آخر يوم للإمتحانات و سيأتي بعده اسبوع ممل لتصحيح الإختبارات ، خرجت من الجامعة و انا راضية بما قدمت في الإمتحان فكعادته كان سهل جدا ، أخذت هاتفي من جيبي و إتصلت بأختي التي تعيش مع أهلي في مدينة غير التي أدرس بها و دائما ما أعود للمنزل في العطلات "مرحبا" آتاني صوتها من الهاتف "اهلا . مرام كيف الحال" "الحمد لله وكيف الحال معك في الامتحانات" "كالعادة جيدة" قلتها و انا أبتسم بسخرية "توقعت ذلك" "أجل. اذا هل من أخبار جديدة هناك" "لا لا شيء ان الأجواء هنا هادئة" "اذا أخبري أبي اني سآتي هذا الأسبوع للبيت" قلتها بعد أن تنهدت بضجر "حسنا سأخبره" و بعد ساعة من الثرثرة ودعتها و أغلقت الهاتف . أكملت أسير و انا أتأمل الطريق و المباني و المحلات ثم توقفت امام وكالة السياحة فقد لفت إنتباهي رجل يتحدث بالهاتف و كان يظهر عليه التوتر إبتسمت و انا أقترب منه لأتبين ما يقول ربما تكون جريمة قتل و أصبح مشهورة بأنني القيت القبض على القاتل "ليس لي دخل يجب أن نجد مترجم قبل الغد" قالها في غضب و انزعاج "كيف البلد فيه أكثر من مليار شخص و لا أحد يجيد الكورية" قالها و هو يصرخ على من بالهاتف "حسنا إتصل بي" و قالها بعد أن تنهد بغضب بقيت أنظر له لبرهة(انا انتهيت من الإمتحانات وليس هناك شيء افعله هذا الأسبوع و أنا أشعر بالضجر..) ثم قررت أن أجرب. فتقدمت نحوه "سيدي"قلتها في أدب و إحراج إلتفت إلي و قال في إستغراب "نعم، كيف أساعدك" حمحمت " انا هنا أساعدك وليس العكس" قلتها و انا أبتسم "تساعدينني!"قالها بإستغراب "أجل. لقد سمعت حديثك بالصدفة و فهمت من كلامك انك تبحث عن مترجم لغة كورية" "أجل. هل تعرفين أحدا؟!"قالها و هو يترقب إجابتي بنظرات أمل "أجل.انا من سيساعدك فأنا أتحدث اللغة بطلاقة" "اه سأكون ممتن لكي. حسنا كم تريدين"قالها و السعادة الممزوجة بالراحة بادية على وجهه "انا لا أرغب في المال فقط ليس لدي ما أفعله هذا الأسبوع لذا ..." "ومع ذلك يجب أن أدفع"قالها بإصرار "حسنا . كما تريد" قلتها بعد أن تنهدت في إستسلام "اذا قابلينا في المطار غدا على9 صباحا" قالها وهو يبتسم و بعدها إستأذنته و ذهبت للسكن الجامعي قبل أن يغلقو الأبواب فهم يغلقونها السابعة مساء و هي السادسة و النصف بالفعل . ذهبت ركضا قبل ان تغلق ووصلت في الوقت المناسب دخلت لشقتي فوجدت حياة جالسة على السرير تعبث بهاتفها. "ماذا تفعلين"قلت لها وانا أغير ثيابي "لاشيء. لما تأخرتي!"قالتها وهي ماتزال تعبث بالهاتف إبتسمت و جلست بجانبها و بدأت أخبرها ما حدث "وآه اذا ستعملين في وكالة سياحية هذا الأسبوع "قالتها و هي متحمسة "اجل.اه صحيح نسيت يجب ان اخبر مرام انني لن اعود هذا الأسبوع للمنزل" قلتلها وانا أخرج هاتفي لأتصل بمرام اخبرت مرام انني لن اعود للبيت لأني سأبقى هنا فقد إضطرو لإعادة الإمتحان لتسرب بعض المواد و قد بدأت تتذمر بسبب إهمال الإدارة و الأساتذة جلست على السرير و انا اعبث بهاتفي و شعرت بالملل فنظرت لحياة لأجدها تعبث بهاتفها بتركيز اموت و أعرف ماذا تفعل منذ مدة وهي تعبث بالهاتف و تبتسم كالبلهاء ، نهظت من السرير و تقدمت نحوها و لم تنتبه لي لكثرة تركيزها أخذت الهاتف من يديها فخرجت شهقة من فمها و هي ترفع يدها لتأخذ الهاتف "منذ أن عدت وانت جالسة هنا و تبتسمين لهاتفك كالبلهاء، ماذا تفعلين يا ترى"قلتها لها و انا أنظر للهاتف "لا شيء اعيدي لي الهاتف حنين" قالتها وهي تحاول أخذ الهاتف "أحبك حبيبتي ،ماذا فعلتي "قرأت ماكانت تقرأه بضحكة "توقفي حنين لا تقرئي"قالتها وهي ماتزال تحاول أخذ الهاتف ثم إستوعبت ما كنت أقرؤه فتوقفت مكاني و انا أنظر للهاتف بدهشة فقلت لها بعد ان أخذت الهاتف من يدي و بصوت مرتفع"لديك حبيب" أسرعت بوضع يدها على فمي "أخفضي صوتك"قالتها و وجهها شديد الحمرة و بنظرات مترجية اومأت لها برأسي لتخفض يدها ثم عدت أسألها"لديك حبيب ،منذ متى" "منذ ثلاث سنوات"قالتها وهي تخفض رأسها "ماذا؟"سألتها بدهشة "وكيف انا لا أعلم بهذا؟" كانت تنظرلي بإرتباك لا تعلم ماتقول "حسنا ، لا بأس على اي حال كيف شكله"قلتها بعد ان تنهدت و بقليل من الفضول إبتسمت لي "انه شخص ربما لا يبدو وسيم بالنسبة لك لكنه جميل جدا في نظري شخصيته هادئة و يحب السخرية مني و إزعاجي قليل ما يقول أشياء رومانسية خجول جدا و غيور أيضا يكون عصبي اذا حدثته عن شاب ما او حتى عن أقاربي الشباب لا يحب ذلك ابدا"قالت ذلك بصوت شاعري "يبدو انك وقعتي له"قلتها و انا أبتسم خبث "أصمتي فحسب" قالتها وهي تشعر بالاحراج "اذا من يكون ، هل أعرف"سألتها في فضول "حسنا .. انه "كان الإرتباك واضح على تعابير وجهها ضيقا عينيا وقلت "هل تخفين عني شيء ما!؟" "حسنا انتي تعرفينه جيدا " "أجل" "انه فارس" "فارس!"تهت في ذاكرتي قليلا لأبحث بين صفحاتها عن شخص إسمه فارس و لم اجد غير. فقلت بصراخ و دهشة "أخيي" "اجل. لا تظهري له انكي تعرفين" قالتها بترجي "حسنا لن أظهر له ذلك لا تقلقي، كان يجب ان أعلم منذ ان كنتي تأتين لبيتنا و تبقيان مدة انتما تتأملان بعضكما" فارس أخي حقا ثم إبتسمت أخي لا أصدق قطعت الصمت بقولي "اذا هو من أخبرك ان لا تخبريني" "أجل لهذا أخفيت عنكي الامر" "أعطيني اريد ان أقرأ ما يكتب لك" أخذت الهاتف من يدها و انا أضحك بهستيرية لا أصدق ان هذا اخي اخي الذي دائما بوجه غاضب و متجهم "اذا أخبريني كيف بدأ الأمر" إبتسمت و بدأت تسرد علي من جديد بذلك الصوت الشاعري "تذكرين تلك المرة عندما أتيت ولم أجدك" "اجل، أتذكر انك إنتظرتني في البيت" " اجل فلقد قال انك ستعودين لذا بقيت أنتظر ، أبقاني في غرفة المعيشة و جلس مقابلي شعرت بإرتباكه و توتره الشديد ، و انا كالغبية تصرفت ان المنزل منزلي فقد وقفت من مكاني و قد تفاجأ و سألني بإستغراب "الى اين تذهبين" "اه سأذهب للمطبخ لأصنع بعض القهوة"قلتها و انا جد متوترة لا أعلم ما أفعل "لما لم تسأليني ان أفعلها" "فقط ضننت انك لا تجيد فعلها" قلتها وانا أشعر بأن وجهي يحترق من الإحراج "ماذا تظنينني " قالها وهو يقف و يتجه للمطبخ تبعته بدوري وجلست على الكرسي امام الطاولة و بعد مدة انتهى من القهوة و وضعها في كأسين و جلس أمامي و بدأنا نتحدث لا أعرف كيف او ماذا تحدثنا فقط كل ما أذكره اننا انسجمنا و بعدها أصبح يأتي كل يوم لثانوية ليكلمني و بعدها التقيني في الشاطئ بالصدفة و قد إعترف لي انه معجب بي و قال انه يريدني بجانبه و سيسعدني و انا بدوري قد أعجبت به أيضا ههه لكن مع ذلك أخبرته انني سأفكر بالأمر و بعد أسبوع أخبرته انني موافقة .النهاية" "اذا كان يأتي للثانوية ليكلمك و ليس لإيصالي للبيت و انا التي ضننت انه أصبح لطيف و نبيل معي، أشعر بالخيانة"قلتها بشكل درامي و انا أضع يدي على قلبي ضربتني حياة على كتفي وهي تتذمر"هل هذا كل ما سمعته" "لكن لا أصدق ان خي رومنسي هكذا" قلتها و انا اضحك ثرثرنا قليلا ثم خلدنا للنوم شعرت كما لو انه مرت ثانية و حل الصباح ، حركت يدي لأغلق منبه هاتفي و انهظ من السري بعثرت شعري لأقاوم رغبتي في العودة لسريري الدافئ و النوم غيرت ثيابي و خرجت من السكن متجهة للمطار ، وصلت للمطار و رأيت ان كلا الطرفين لم يصلا لا الوكالو و لا السياح بقيت أنتظرهم و انا احمل لوحة بإسم وكالتنا كالبلهاء حتى لمحت مجموعة من الاشخاص يقتربون مني فقال أحدهم "نحن السياح و أين الوكالة " كنت سأجيبه لكن قطع حديثنا صوت هاتفي "لحظة فقط" قلتها وانا ارد على الهاتف وقد كان مدير الوكالة "نحن لن نستطيع القدوم فقومي بتجويلهم قليلا و خذيهم للفندق بعدها إتفقنا" ثم أغلق بوجهي و لم يترك لي مجالا لرد إلتفتت لهم و تحدثت معهم بالكورية "حسنا ، انا سأمثل الوكالة فأنا من سأصطحبكم في جولة " قلتها وانا ابتسم "حسنا اذا انا شين"قال أحدهم وهو يمد يده لي صافحته و قلت " انا حنين و سررت بلقائك" " انا شيومين" "سررت بمعرفتك" ثم تقدمت فتاتان لتعرفا بنفسيهما أيضا " انا لي جين" "وانا روز" "سررت بلقائكما" ثم نظرت لشاب الذي بالخلف لكنه لم يعرني اي اهتمام ، لقد ازعجني ذلك ياله من متكبر ابله لم اعره إهتماما بدوري و أخذتهم في جولة و قد بدأت أخبرهم بقصص و تاريخ عن الامكان التي نذهب اليها لاحظت ان ذلك الأبله قد كان دائما في المؤخرة أحيانا يبدو عليه الإهتمام و أحيانا أخرى غير مهتم أكملت جولتي و لم أهتم له مرة أخرى ثم أخذتهم للفندق أخبرتهم ان هنا تنتهي رحلتنا و نلتقي غدا لكن لفت إنتباهي ان ذلك المتعجرف غير موجود فسألت رفاقه عنه لكنهم أخبروني انهم لم ينتبهو له و عدت أسألهم من جديد عن إسمه فأجابني شين ان إسمه سوهو خرجت من الفندق و انا اصيح بإسمه في كل مكان و اخيرا رأيته يمشي بين حشد من الناس و يتلفت يمينه ويساره ركضت إليه و أمسكت بيده و اخرجته من ذلك الحشد بدى عليه التفاجؤ برؤيتي و سحب يده من يدي بسرعة شعرت كما لو انني بكتريا او شيء ما ولقد أغضبني هذا فصحت به "ايها الابله الأحمق كيف تفترق عن المجموعة هل انت طفل صغير ام ..." وتوقفت عن الكلام بعدما ادركت انه زبون و يجب إحترامه رفع حاجبه و قال بغضب مكبوت "ماذا؟عفوا! لكن هل صرختي بوجهي الآن " ثم ضحك بإستهزاء "لم يحدثني أحد هكذا بحياتي و بالإضافتي انكم انتم من اسرعتم و انا ناديتكم لكنني ...." ثم قال بخجل و وجهه احمر ووضع يده تحت انفه "إحتجت الذهاب للحمام و بشدة" إبتسمت من وجهه اللطيف الذي يظهره الآن يبدو انه ليس متعجرف بل هو ابله فقط على كل حال إعتذرت منه و قمت بإعادة الجولة له و قد بدى عليه الإهتمام و هذا حفزني لأتفاعل و اخبره بالقصص و الاساطير ثم اوصلته للفندق و قد بدأت انسجم معه بعض الشيء و بصراحة لقد كان وسيما جدا لدرجة انني لم أستطع مقاومة رغبتي بتأمله ،و الحديث معه مسلي فهو أبله نوعا ما و قد إستمتعت اليوم كثيرا ودعت الجميع و خرجت من الفندق بسرعة لأصل للسكن قبل إغلاق الابواب لكن اوقفني صوته يناديني لألتفت إليه "ذكريني بإسمك" قالها وهو يصيح "حنين اسمي حنين" قلتها و انا اصيح بدوري ايضا ثم إبتسم و آخ من تلك الإبتسامة كاد يغمى علي "هل سنلتقي غدا مجددا "صاح مجددا "بإذن الله" قلتها وانا ألوح له بيدي الإثنتين و إستدرت لأركض مجددا وقد وصلت للسكن بالوقت المناسب دلفت لغرفتي و قابلتني حياة لتقول" لقد تأخرتي" "لقد أخرني العمل " "اه صحيح نسيت ذلك و قد ثرثرة ببعض الامور و لم أسمعها فقد كنت شاردة الذهن ابتسم و افكر في الابله ، ثم فاجأتني حياة بقرصها لي من خدي وهي تقول "في اي عالم انتي" ابتسمت و قلت بشاعرية "في عالم سوهو" "سوهو!" قالتها و هي تنظر لي بإستغراب ابتسمت و سردت عليها كل شيء "لم أعرف انكي ستلتقين بكوريين" قالتها و هي تبتسم بإعجاب ثم إستطردت تقول في خبث "كان وسيم ايضا!؟" "وسيم جدا" قلتها و انا أبتسم و أضع كلتا يداي على قلبي "اه قلبي الصغير لا يتحمل" ثم بدأت بدغدغتي و هي تقول "ايتها المشاكسة" على كل حال لقد مر يوما رائعا بالنسبة لي حل الصباح و ذهبت للجامعة قبل ان اتوجه للفندق لأرى نقاطي بالإمتحانات و لقد نجحت كما توقعت ثم اتجهت للفندق و قد كان سوهو ينتظرني امام الباب وحده تقدمت نحوه وانا مستغربة "صباح الخير "قلتها و انا ابتسم "صباح النور"رد علي بإبتسامة ايضا ثم نظرت خلفه و انا اقول "اين البقية !؟" "الم املأ عينيك، انهم قادمون"رد علي في إنزعاج "هل ستذهب هكذا"قلتها وانا اشير الى ثيابه "ماذا تقصدين" رد علي في إستغراب "اقصد ان المنطقة التي سنذهب اليها باردة جدا بها ثلوج" "سأكتفي بهذا فأنا لن أشعر بالبرد" قالها و هو غير مبالي تنهدت والقيت بنظري بعيدا ، انه متعجرف هل يضن نفسه فروزن حتى لا يبرد، انتبهت لمحل بيع الثياب فذهبت اليه و كان سوهو يسألني "الى اين" "سأعود لا تتحرك"قلتها وانا أدخل المحل دخلت و اشتريت معطف ثم عدت الى سوهو "ماذا فعلتي" سألني "اشتريت معطف في حال ما شعرت بالبرد" قلتها له وانا اريه الكيس "كل هذه الثياب التي ترتدينها وتضنين انك ستبردين، بلهاء"قالها بسخرية "اجل الجو بارد في المنطقة التي سنذهب اليها"قلتها والإنزعاج واضح في تعابير وجهي تأملني ثم لمس وجهي بطرف إصبعه أحسست بشرارة كهربائية في قلبي ، نظرت اليه لتلتقي أعيننا ثم اردف يقول في تأمل و هدوء "وجنتاك و أنفك محمران ، ووجهك بارد" شعرت و كأن الدم يغلي في وجهي ، ابعدت نظري عنه و اخفظ يده أيضا شعرت بالإنزعاج لأنه أخفض يده فقظ راقني ذلك وكانت يده دافئة أيضا . اتت المجموعة و إتجهنا لمكان التجول. | ||||
|
|
01-02-19, 12:06 AM
| #2 | ||||
| تابعت الجزء الأول وبدا لي ان قلمك موهوب ومتألق الحكاية جميلة ومتابع معها لتفرس ما يقي من أحذات "ماذا فعلتي" سألني الصحيح ماذا فعلت بدون ياء هذا هو الخطأ الشائع في النص والذي أتمنى أن تتفاديه في الأجزاء القادمة | ||||
|
|
|
05-02-19, 02:18 PM
| #4 | ||||
| رواية كورية "الأبله" آسفة عن الأخطاء الإملائية #البارت_الثاني وصلنا الى وجهتنا وقد كان عبارة عن منحدر ثلجي و به فندق و مقهى للسياح وكان الجو بارد كما توقعت نظرت الى سوهو منتظرة منه ان يبدي اي رد فعل لشعوره بالبرد حتى انهال عليه بالمعطف لكن خاب ظني لأنه بدى على مايورام جلست على أحد الكراسي الموجودة و انا أتأمل السياح وهم حيويين و يلعبون بالثلج ، شردت في أفكاري و فاجأني صوت سوهو وهو ينطق بإسمي وبدى من صوته انه نده علي كثيرا ولم أسمعه ، إلتفتت اليه "متى جلست هنا" "ليس من مدة طويلة " "لما لا تستمتع معهم" "لست طفلا لكي أستمتع" "وهل الإستمتاع خاص بالأطفال فقط" قلتها بسخرية "هناك نوع خاص بالأطفال و نوع خاص لمثلي عمري" "ما هذا التفكير" قلتها بالاستغراب "انا أستمتع على طريقتي الخاصة"قالها ويبدو عليه التفاخر ألم اقل انه أبله لا أفهم ما يستدعي التفاخر في كلامه ثم استطردت أقول "اذا كيف تستمتع مثلا، على طريقتك"قلتها بتحدي بدى عليه الارتباك بالإضافة إلى أنه لا يبدو كشخص يستمتع بحياته من الواضح أنه عملي جدا لم انتظر ردا و أشحت بنظري بعيدا "لا تخجل من الطفل الذي بداخلك ، فهو قد يكون أملك في السعادة" لم يلتفت الي و لم يبدي اي ردة فعل ، يسهل التخمين أنه يفكر فيما قلت وبعد مدة من الصمت تهيأ لي انني سمعت عطسة من طرفه فنظرت إليه بإستغراب و قلت سائلة "هل ...عطست!" "اجل،هل هناك مشكلة"رد علي بإستغراب إنفجرت أضحك بهستيرية "حقا......، هل تسمي هذه عطسة ......، بالكاد سمعتها" رد علي بإحراج"اخرسي فحسب" بدى بالإنزعاج واضح على تعابير وجهه "اذا هل تشع بالبرد" "لا لست كذلك"قالها بطفولية حملت الكيس الذي جلبت معي و أخرجت المعطف ورميت به على رأسه ، نظر لي بإستغراب فبتسمت وقات له "يمكنك ارتداؤه فهو على مقاس بأية حال" نظر لي وابتسم بخبث "هل انت قلقة علي من المرض" شعرت بالاحراج فقلت له بإرتباك "لا فقط انت عميل لدينا ويجب ان نهتم بعملائنا كي لا يشتكو منا"قلتها و انا أشبك أصبعي في بعضها بتوتر "أرى ذلك"قلها بسخرية لعلمني انه لم يصدقني ولما سأقلق عليه من الأساس أهو غبي ام ماذا ...! اردت فتح حديث معه لكنني لم اجد شيء لأحدثه به فأنا لا أعرف شيء عنه ، قطع صوته ذلك الصمت بقوله "ما الذي تريدين ان تعرفيه عني..!" نهظت من مكاني بتفاجؤ و توتر ماهذا الآن هل يقرأ الأفكار انفجر بالضحك و هو يقول "ما هذه التعابير على وجهك لا تقلقي انا لا أقرأ الأفكار لكن يسهل على المرأ معرفة ما تفكرين به ،انك واضحة جدا" شعرت وكأن وجهي يحترق من الإحراج وهو لا يتوقف عن الضحك فحملت قليلا من الثلج و صنعت كرة و رميتها على وجهه وضللت أكرر ذلك وهو يقول "توقفي ، انه بارد" فحمل الثلج هو الآخر و بدأ يرشقني به "لم يقل لك احد ان تظحك علي"قلتها بإنزعاج "وما الذي سأفعله ان كنت تصنعين ذاك النوع مم التعابير" ظللنا نلعب بالثلج حتى ارهقت لذا أرحت جسدي عى الارض المغطات بالثلج ، تقدم سوهو واستلقى بجانبي فأردفت أقول "أعتقد انك أصبحت طفلا الآن" "انت من جعلني كذلك" مر الوقت بسرعة و لم انتبه انه تأخر فقد بدأا السماء تظلم، أخرجت هاتفي بسرعة لأرى الساعة فإذا بها الثامنة مساء و رأيت ان حياة إتصلت بي كثيرا اعدت السياح للفندق و وقفت امام الباب "ماذا سأفعل الآن لقد تأخرت كثيرا "قلتها بعد ان تنهدت بحسرة فإلتفتت بعد ان سمعت صوته "ماذا هناك!"قالها سوهو فرددت عليه "كل ما في الامر ان الوقت تأخر و قد أغلقت ابواب السكن الجامعي" "ابقي هنا" "لا أملك المال الكافي للباقاء هنا" "سأدفع عنك" فقلت له بإندفاع "لا ، لا تدفع أستطيع تدبر اموري بنفسي" ماذا يخالني حتى يدفع اني "يال كبريائك" لم أرد عليه فقال بعد مدة "اذا ما رأيك ان تبيتي معي" إنفجرت بالضحك لا أصدق ما يقول "لا شكرا لك انت فقط اذهب لغرفتك و انا سأتدبر امري" "متأكدة"قالها بشك فإبتسمت له وقلت "اجل ، اذهب فحسب" ذهب سوهو لأتصل بزوج أختي الذي يعيش هنا "مرحبا حسام" "اهلا حنين كيف حالك" "بخير الحمد لله وانتم" ....... في السيارة أردف حسام يقول "اذا كيف انتهى بك الأمر هنا" "حسنا كل وما في الأمر انني أعمل و. ....." "وهل والدك يعلم" "لا يعلم ، لذا لا تخبره" قلتها وانا أنظر له بترجي تنهد حسام وقال "حسنا" ثم اتجهنا لمنزله ،دلفت الى المنزل ليأتي أيمن و يركض بإتجاهي وهو يوقول" خالتي" رفعت الى حظني و قبلته "اهلا ايها الشقي " دخلت للبيت وانا أبحث عن أختي "رانيا " ثم سمعت صوتها يأتي من المطبخ "انا هنا" دلفت للمطبخ فأردفت تقول "ماذا حدث " فسردت عليها القصة من جديد و طلبت منها الا تخبر ابي و قد تذمرت عن كون ابي لا يعلم فقلت لها "لا داعي للقلق سأخبره في النهاية" على اية حال جهزت طعام العشاء و جلسنا لنأكل و بعدها ببضع ساعات خلدنا للنوم وما ان وضعت رأسي على الوسادة حتى سقطت نائمة من التعب . | ||||
|
|
|
05-02-19, 04:55 PM
| #5 | ||||
| اشراف القسم 
| اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك https://www.rewity.com/forum/t6466.html سيتم نقل روايتك لصفحات الرئيسية لمنتدى قصص من وحي الأعضاء لان هناك مكانها الصحيح وقسم الروايات القصيرة المكتملة هو مكان الروايات التي انتهى تنزيل فصولها ... واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ... (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، ebti ) اشراف وحي الاعضاء التعديل الأخير تم بواسطة رغيدا ; 06-02-19 الساعة 10:10 PM | ||||
|
|
|
06-02-19, 11:47 AM
| #6 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| صباح الخيرات واضح ان البطله عربيه وتعيش بمنطقه عربيه وعملت كمرشده لسياح كوريين لاادري لماذا اعتبرتي الروايه كوريه ؟ عندي سؤال اذا سمحتي .. كيف يمكن لشابه عربيه تدرس بجامعه ان تكون تتقن الكوريه بطلاقه لدرجة تعمل مترجمه .. اللغه الكوريه ليست لغه عالميه ولا هي سهله ؟ وايضا الرجل الذي يبحث عن مترجم لغه كوريه يقول بلد فيه مليار شخص ولا احد يتكلم الكوريه اين هذا البلد العربي الملياري الذي فيه ثلوج ومنتجعات وتزلج ؟ اعذري تدقيقي فانا اعتبرها ملاحظات للكاتب ليعرف النقاط التي تلفت نظر القراء ويجدون انها غير مقنعه | |||||||
|
|
|
10-02-19, 12:41 AM
| #7 | ||||
| الرواية قلت انها كورية لأن الاحداث فيما بعد ستنتقل لكوريا و اما عن انها تتقن اللغة الكورية بطلاقة فهذا ليس بالأمر الصعب فإنها في باقي الفصول ستخبهم انا تعلمتها من خلال المسلسلات و قراءة الروايات باللغة الكورية و اما عن بلد به مليار شخص فهذا تعبير مجازي فقط عن كثرة الناس في البلد و لا يوجد أحد يتكلم الكورية و اما عن المكان الذي به ثلج فمن المفترض ان أكتب (هو عبارة عن منحدرات ثلجية و به فندق و مقهى) هذا خطأ مني أعتذر ، و اكيد في كل دولة عربية يتساقط ثلج و بكل دولة عربية هناك فنادق و مقاهي 🤔 و أعتقد اني بالغت قليلا في انني قلت انا تحوي على فنادق و مقاهي فقط 😅 آسفة على ذلك و المكان الذي أتحدث عنه هنا هو مكان موجود ببلدي و اما عن التزلج فأنا لم أذكره 😶اتمنى اني استطعت الاجابة عن اسئلتك و آسفة مرة أخرى على الأخطاء سأصلحها في باقي الفصول و شكرا على تنبيهي | ||||
|
|
|
14-03-19, 08:22 PM
| #8 | ||||
| اشراف القسم
| تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti ) تحياتنا اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
