آخر 10 مشاركات
16- انت وحدك - ناتالى فوكس . حصريا" (الكاتـب : فرح - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          إمرأتي و البحر (1) "مميزة و مكتملة " .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          عروس راميريز(34)للكاتبة:Emma Darcy(الجزء الأول من سلسلة عرائس راميريز)*كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          سلاسل الروايات لكاردينيا73 (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          اللوحة الغامضة (48) للكاتبة: كارول مورتيمور .. كاملة .. (الكاتـب : cutebabi - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )           »          رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          عشقكَِ عاصمةُ ضباب * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          125 - الضوء الهارب - جينيث موراي (الكاتـب : حبة رمان - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree433Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-19, 12:35 AM   #711

Maryam Tamim

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Maryam Tamim

? العضوٌ??? » 435378
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 2,733
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Maryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


خايفة من اشرف هو ناوي يعمل ايه
ونادر مادام خان يبقئ يستاهل
الي يجراله
راضية مهما زعلت كان لازم ترجع
عالاقل عشان خاطر بناتها
وشكرية تستاهل الي جرالها ومن ايدها
لكن اكيد حتفتري على ليلي
اتمنئ تكون الخادمة شاهدة مع ليلي
تسلم ايدك


Maryam Tamim غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-09-19, 02:48 AM   #712

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

الله يكسفك يانادر انا لأخر لحظة مكنتش مصدقة انك ممكن تخون انجى لكن طلعت ندل وواطى وتستاهل انها تسيبك منك لله

صدمة انجى فيه مش سهله ابدا هى صحيح كانت عارفه انه ليه مغامرات وعنيه زايغه بس كانت واثقه فى ان قلبه عمره ما هيفكر يخونها عشان كدا وقفت قدام ابوها واصرت على جوزها منه

اشرف وجنته ياترى العاصفة جاية عليكم بالماضى اللى انت مخبيه عن جنه ولا هى هتفهمك وتقدروى تعدو الازمة بسهولة

حبيت تدخل ام حسنين وبالرغم من غباء انيسه ونديه الا انى زعلت انهم اطلقوا وبعدوا عن بيتهم وبناتهم واكيد حسنين هيقدر يصالح راضيه ويمحى عملته فى حقها
فردوس زعلانه عليها وعلى بعدها عن ولادها منك لله ياهاشم

شكرية يخربيتك يارب تموتى
تسلم ايدك ياقمر


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 02-09-19, 09:21 AM   #713

تالا الاموره

? العضوٌ??? » 320247
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,200
?  نُقآطِيْ » تالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond reputeتالا الاموره has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمي ع الفصل الجميل

سر اشرف مازال غامض

نادر عذرك قبيح مثل فعلك

شكريه حاكتفي بالصمت لاني مااحب الشماته


تالا الاموره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-09-19, 05:03 PM   #714

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أشرف قلق للغاية فهمومه كبيرة وعمر سيخبر جنة ما حدث في الماضي وذلك ما يقلقه وسيسبب الكثير من المشاكل بينهما...
.....
انجي ستتحدث مع نادر وان أصاب والدها بحديثه ستتركه وتطلب الطلاق منه... هنالك بالتأكيد تفسير من نادر كم أتمنى ذلك من كل قلبي...
أواه دموعها كم آلمتني كثيرا جدا كان الله بعونك... وهي أخبرت عزت با الذي حدث فقد تحطم قلبها ولن يرمم بسهولة أبدا...
......
لااااااااا إذا انت فعلتها نادر وقد خنتها قلبي عليك انجي...
ما تبريرك يا ترى فألمك ودمعتك تلك خلفها شيء بكل تأكيد نادر.... تستحق تلك اللكمة من عزت...
.....
ذلك لا يبرر لك فعلتك نادر وتستحق ان انجي طلبت الطلاق منك كما توقعت....
وها هي خرجت أمام عينيك....
لنرى كيف سترجعها إليك نادر لو كنت نادما حقا تغير للأفضل من أجلها... فلا بكاء على اللبن المسكوب للأسف...
.....
عزت ُفتحت جروحه بشكل أعمق فالخيانة يعلمها جيداً ولم يكن يريد ان يصيب انجي ما أصابه وهو الآن غاضب من نادر...
......
أما جنة قلقة على أشرف وحادثته وتريد رؤيته كي تعلم ما به فصوته مهموم متألم...
....
قرار حكيم منك أشرف أنك ستخبر جنة في الغد بما حدث كي لا تعلمه من آخر ويزداد غضبها منك... ولنتفاءل خيرا...
......
أتت والدة حسنين لراضية كي تخبرها انه طلق زوجاته وذكرتها ببناتها... هنا أعتقد أنها ستفكر مليا وتعود من أجلهم ولن تسامح حسنين بعد ...
.....
أحببت كلمات لبيبة الناصحة لفردوس... وكما قالت لها ستبدأ التقرب من نورهان...
......
كما توقعت تماماً مرحى ها هي راضية عادت من أجل بناتها فقط كما قالت لحسنين....وهو سعد لعودتها وسيصبر حتى تسامحه...
....
تستحقين ما حدث لك شكرية المقيتة فأنت تهجمت على ليلى بكلماتك المسمومة وأيضا بشد شعرها فالله عاقبك على فعلتك وهنا أعتقد انه لا حمل وكله كذب أو انها اجهضت ولن تصبح ام من جديد فتصبح عاقرا ....اعتقد ذلك....
.....
وانتهى الفصل المبهر والمؤثر زمردتي الغالية...
سلمت يداك المبهرة والمتألقة على ما خطته وأبدعت" ما شاء الله تبارك الله "....
وفي انتظار الفصل القادم بحمااااااس كبير جدا جدا...
حفظك الله ووفقك..
تحياتي وتقديري وقبلاتي وودي لك جميلتي...
💕💕😘💕💕







الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً  
التوقيع


"كن متفائلاً ولا تدع لليأس طريقاً إلى قلبك.."




رد مع اقتباس
قديم 03-09-19, 01:13 AM   #715

Roka Ali 2019

? العضوٌ??? » 445586
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 48
?  نُقآطِيْ » Roka Ali 2019 is on a distinguished road
افتراضي

روايه جميله جدا

Roka Ali 2019 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-19, 02:02 PM   #716

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي



الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً  
التوقيع


"كن متفائلاً ولا تدع لليأس طريقاً إلى قلبك.."




رد مع اقتباس
قديم 07-09-19, 11:10 PM   #717

زمردة عابد

كاتبة في منتدى قصصمن وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية زمردة عابد

? العضوٌ??? » 433039
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 637
?  مُ?إني » 💜💜
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » زمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   danao
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وكلّ مَا يأْتِي مِن الله جَمِيل فَالحمْدُ لله دائما -------------------------------------------- ايتًها الّصامتة .. مسَاء الخَير لعَيْنيكِ ، ليديكِ ، لشعْركِ المبعْثر ، لكنزتك المُضْحكة ، لأنامِلك ، لقلمك ... ---------------------------------------
افتراضي

ان شاء الله الفصل الثاني والعشرون من

" اني ابتليت هواه "
بعد قليل







زمردة عابد غير متواجد حالياً  
التوقيع



مابين صخر وصخر ينبت الزهر
وما بين عسر وعسر ينبتاليسر

فسبحان من بيده الملك والامر ...
رد مع اقتباس
قديم 08-09-19, 12:31 AM   #718

زمردة عابد

كاتبة في منتدى قصصمن وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية زمردة عابد

? العضوٌ??? » 433039
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 637
?  مُ?إني » 💜💜
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » زمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   danao
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وكلّ مَا يأْتِي مِن الله جَمِيل فَالحمْدُ لله دائما -------------------------------------------- ايتًها الّصامتة .. مسَاء الخَير لعَيْنيكِ ، ليديكِ ، لشعْركِ المبعْثر ، لكنزتك المُضْحكة ، لأنامِلك ، لقلمك ... ---------------------------------------
افتراضي

الفصل الثاني والعشرون



أتلَفتَني كَلَفًا أبلَيتَني أسَفاً
قطَّعتَني شَغَفاً اوْرَثتني عِلَلا


" ابن زيدون "


*****

لم تكد تمر لحظات حتى اتى مراد بعد انسحاب الخادمة لتناديه في منتصف الحرب الكلامية قبل ان تلجأ شكرية للقتال وحدها ..


وما فعله .. وما دمر اخر شىء ، انه انحنى فورا نحو شكرية التي كانت تبكي خائفة على جنينها تحيط بطنها بكلتا يديها ، والتي بتلك اللفتة تشجعت لتستغل الموقف قائلة من بين المها تناديه باسمه منفردا مثلها :
"
الحقني يا مراد .. ابني ... مكنتش عايزاه .. زقتني ومكنتش عايزاه .."



وكأن احدهم طعنها بخنجر مسموم فاقتلع قلبها ورماه ثم داس عليه ، كان ما حدث عندما توجه مراد بنظره نحوها ، نظرة تحمل لوم ، عتاب ، وغضب ربما ، قبل ان يضمها هي اليه يهدأها قائلا :
"
شششش ... متقلقيش .. كل حاجة هتبقى بخير .. "
ثم حملها يصعد بها الى جناحها متجاوزا ليلى التي كانت متسمرة مكانها في منتصف السلم دون ان يوجه لها أي حديث عدا صراخه في كل من حوله ان يستدعوا الطبيب ...



..
..
..



" تتجوزيني يا انجي .."

التفتت اليه ولم يبدو على وجهها أي تأثر ، استمرت في التحديق اليه لمدة ثوان قبل ان تظهر بعض الدهشة على ملامحها :

" انت بتتكلم جد .."

" اومال بهزر ..."

" اصل سؤالك غريب جداا .."

" انت متأكد انك في وعيك .."

اضافت جملتها الاخيرة وهي تقترب من وجهه قليلا عاقدة الحاجبين في نظرة تقيميه لملامحه ، لكن عيناه التي توهجت بحب كان كل ما رأته وهو يرد :

" انا في وعيي ، ومتأكد جداا .... تتجوزيني يا انجي ..."

استدارت بوجهها في الجهة المعاكسة ، تلملم شتات قلبها الذي بعثره في ثوان قبل ان تجيب :

" باردون ... بس انا مش موافقة ... وانصحك تفكر في عرضك ده تاني كمان ..."

استقامت في وقفتها لتمشي لكنه امسكها مباشرة يجذبها من ذراعها يديرنها نحوه :

" ممكن اعرف ايه السبب اللي رفضتيني عشانه ..."

نظرت اليه مليا قبل ان تجيب :

" مفيش سبب ..."

عبس هاتفا :

" ايه ؟؟ "

" طب لي..."

قاطعته وهي تنظر الى يده التي على ذراعها :

" اولا مش مسموحلك تمسكني كده الا باستئذان .."

رفعت نظرها اليه بعد ان ابعد يده عنها :

" تانيا .... صحيح انا منجذبة ليك ... لكن ده مش معناه اني اوافق ابقى معاك على طول ..."
فريدة بغرابة تجذبه اليها، في تغنجها العفوي ، في حدتها معه ، حتى في اعترافها الصريح بمشاعرها الذي تمنى سماعه ، والذي لم تعطيه فرصة ليستوعبه :


" فين المشكلة ..."

" المشكلة اني جديدة بالنسبة ليك ... شوية وهتمل مني .."

عبرت ملامحه عن كل حروفه وهو يقول بخفوت اجش :

" واذا وعدتك اني مش همل .."

نازعته بنية عدم الاستسلام :

" الوعد قابل انه ينقض .."

" انا عارف نفسي كويس ... وعارف اني عمري ما همل منك ..عشان "

" انا بحبك ..."

تخضبت وجنتها وهي تهتف :

" انت مكنش المفروض تقول كده ..."

" ليه ؟؟"

صادقة ونقية للغاية وهي توضح بانزعاج :

" عشان الحب حاجة كبيرة ، لازم تكون صادقة قبل ما نقولها ..."

اقترب خطوة منها هامسا :

" وانا فعلا بعنيها ..."

توترت ، وعجزت الكلمات العبور من بين شفتيها لثوان مفتونة بنظرة عينيه ، ابعدت عنيها عن ملتقى عينيه هاتفة :

" انت حاسس بكده دلوقتي عشان لسه معرفتنيش ..."

عندما عادت تنظر اليه مرة اخرى ،تابعت في عجلة وحيرة وتخبط :

" انا مثلا غيورة "

ابتسم مجيبا :

" الغيرة اول سمات الحب ..."

" وكمان متحكمة .."

" مش عيب .."

" يعني لما امنعك تشرب .. او تروح أي مكان ، ولا لما اتحكم في لبسك ، او حتى في تسريحة شعرك ، ده مضيقاكش ..."

" لو منك هستحمل ..."

هتفت بعناد وضيق لاصراره :

" بس انا بردو مش موافقة ..."

" وانا مفيش قدامي طريق تاني غير اني اخليكي توافقي .."

عبست متسائلة بلغتها الاخرى وهي تتوسط جنبيها :

" وما الذي ستفعله ؟؟ ...."

دنا بوجهه ، نظراته تجعلها في تخبط اكبر ، وبالتواء شفتيه عن ابتسامة خفيفة قال :

" هفضل وراكي لحد ما توافقي .... لاني مش هسمح انك تضيعي من ايدي ابدا ، وانا ما صدقت لقيتك ..."


افاق نادر من غيبوبة الذكرى على كأس الشراب الذي لم يرتشف منه بعد والذي سقطت بعض القطرات منه على قميصه ... لقد حاولت ان تمنعه دوما من حياة العبث التي لم يبالي والداه بابعاده عنها ، بل كانا يزدادان فخرا بابنهم الدنجوان الذي لم تكن هناك من لم تسقط في هواه ، عدا هي .... هي التي ترك كل شيء لاجلها ... والذي بدا انه تركه مؤقتا ..

اذ ما لبث ان حاد عن الطريق الذي رسمته له بعد ان وعدها بالا يفعل ... لماذا اذا قد فقدت تلك الحياة التي اختارها مرة اخرى بريقها بالنسبة اليه بعد ان ضحى بكل شيء لاجلها الان ؟؟

رمى الكأس تلاه القارورة كلها حتى انتشرت شظايا الزجاج في كل مكان ..

لماذا ؟؟ أيسأل نفسه هذا السؤال الان وهو يقف على انقاض دمار حياته ؟؟ ، سالت دموعه بعجز.. بيأس .. انه يشتاقها من الان ، يفتقد وجودها ...


فهنيئا له بما دمره .. هنيئا له بكل اخطائه .. هنيئا له بحمقه و بحياة خالية منها.. ان كانت ستسمى حياة !!


..
..
..
قصر " الباشا مراد "
العزبة

طوفان اتى حاملا معه امطار غزيرة ، خرجت من جوفها ، ولم يقلل ذلك ولو قليلا من واحات الالم التي تكونت ..
الم اصبح مستحيلا محيه ، حتى باتت دموع الارض وكلامها لا تكفيه ليزول ...

لتبكي وليكن بكاءها الشاهد الاخير على الجريمة التي اقيمت في حق هواها ، لتبكي ، فما بكاء الهوى الا ابتلاء ، ابتلاء اصبح صعبا الصبر على تحمله ..
لم تنتظر .. لم تشأ ان تنتظر اكثر ، فان كانت بكت من عام مضى ، فهذه المرة قد قتلت ، وهي واثقة هذه المرة انه فعل ..

اخرجت حقيبتها ، ثم تراجعت ، حقا انها لا تريد حتى هذه الثياب ، او المجوهرات ، لا تريد اي شىء منه ، ستترك كل شىء ، وهذا القصر ، وحبه .. وسترحل ..


..
..
..

نهضت شكرية عن الفراش فور ان غادر مراد الغرفة حتى يصل الطبيب ، ذهبت المطبخ الى الخادمة " بهية " حيث جذبتها من شعرها مخاطبة اياها بخفوت حاد في اذنها :
"
تعرفي لو البيه عرف اي حاجة من اللي حصلت بره .... طردك لوحده مش هيكفيني .. سامعة يا بت ..."
هزت بهية رأسها بالم خائف ، لكن شكرية لم تطلق سراحها وهي تضيف :
"
دلوقتي لما الدكتور يجي هتطلعي تقوليله ان مراد بيه خلاص اطمن عليا واني والواد بخير ...فاهمة ..."
انت بهية بالم من تحت يديها :
"
حاضر يا ست شكرية ..."
"
شكرية هانم ... من هنه ورايح تناديني شكرية هانم ..."
هزت الفتاة رأسها مجددا بخوف ، اطلقت شكرية سراحها وانطلقت مسرعة تخرج من المطبخ نحو جناحها حيث تركها مراد ...



كان مراد في ذلك الحين يجلس على السرير شاردا بالم ، عندما قدم الغرفة منذ دقائق توقع ان يجد ليلى تنتظره لتشرح له جانبها من القصة ، لكنه وجدها فارغة ..
وكانت الصدمة الاكبر بالنسبة اليه عندما وجد الخزانة مفتوحة والحقيبة على الارض فارغة ، موقف مشابه حدث من قبل ،
لذا لم يمهل وهو يلتفت نحو الادراج يفتشها ، وعندما تأكد انها قد اخذت طقم الالماس الخاص بوالدتها والذي فقط ما اخذته ايضا المرة السابقة التي تركته فيها .. علم انها رحلت بالفعل ... انها اتخذت قرار الرحيل مجددا دون اعطائه أي فرصة ، ليسمعها .. او تسمعه ...

..
..
..


بعد اربع ساعات ...




فندق شيبرد
القاهرة



" ليلى ... ازيك يا حبيبتي .."
دخلت ليلى تعانق والدها ، عندما رفعت رأسها سألته بقلق :
"
انجي بّابّا .. انجي اخبارها ايه ؟؟"
وضع اصبعه على فمه يدعوها لخفض صوتها قائلا بخفوت :
"
نامت ... كانت منهارة من وقت ما سابت القصر .. "
هزت ليلى رأسها بالم وخرجت معه من الغرفة بعدما حملا كمال معهما ، متألمة الضعفين ، التفتت ليلى على سؤال والدها وهما يهويان لاسفل :
"
مين كلمك ؟؟"
غطت رأس كمال الذي بين يديها وهي تجيب بصوت حاولت ان يبدو طبيعيا :
"
انا كنت جاية .. عديت على القصر ... نادر مكنش في وعيه ، وكان في دم و قزاز مرمي على الارض ، كنت خايفة ليكون حصل حاجة ... لكن لما وصل عزت بعدين .. هو حكالي كل حاجة ..."

لم يعلق رفعت باي شيء ، ولم يؤثر فيه ما سمعه عنه بل زاد من غضبه المكبوت فقط ، اختارا طاولة بعيدا قليلا عن الناس ، تحدثت ليلى باسى وهي تجلس :
"
انا مش عارفة نادر ازاي قدر يعمل كده ... دا كان بيحبها اوي .."
"
الحب احيانا مش كفاية يا بنتي عشان يغير حد ..."
استقرت عيناها على كمال النائم بين يديها ، ودمعة تجمعت في عينيها :
"
معاك حق بّابّا ... الحب مش كفاية لاي حاجة ..."
نظر رفعت لابنته الاخرى التي تحاول تخفي المها جيدا ، متعجبا لقدومها بمفردها قال :
"
مراد فين ؟؟ مجاش معاك ..."
رفعت وجهها اليه وغالبتها دمعتها فسقطت :
"
مراد مش هيجي ... " انتقل رفعت للكرسي الذي بجوارها يسألها قلقا :
"
ايه اللي حصل حبيبتي ... ليه دموعك دي .. مراد زعلك ..."
ارتمت برأسها بين احضان اباها الحاني وهي تهتف بين دموع مريرة :
"
انا سبت مراد بّابّا ... هختفي من حياته خلاص ..."








*يتبع*


noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة زمردة عابد ; 08-09-19 الساعة 12:55 AM
زمردة عابد غير متواجد حالياً  
التوقيع



مابين صخر وصخر ينبت الزهر
وما بين عسر وعسر ينبتاليسر

فسبحان من بيده الملك والامر ...
رد مع اقتباس
قديم 08-09-19, 12:35 AM   #719

زمردة عابد

كاتبة في منتدى قصصمن وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية زمردة عابد

? العضوٌ??? » 433039
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 637
?  مُ?إني » 💜💜
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » زمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   danao
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وكلّ مَا يأْتِي مِن الله جَمِيل فَالحمْدُ لله دائما -------------------------------------------- ايتًها الّصامتة .. مسَاء الخَير لعَيْنيكِ ، ليديكِ ، لشعْركِ المبعْثر ، لكنزتك المُضْحكة ، لأنامِلك ، لقلمك ... ---------------------------------------
افتراضي








بعد ساعة ...

فندق شيبرد
القاهرة



عندما نهضت انجي من نومها كانت الغرفة ساكنة ، مستنزفة تماما ، لا تكاد تشعر باي شيء عداان هناك شيء كبير ، عميق يجثم على قلبها ..
عصرت عينيها التي تؤلمها تمنعها من البكاء مجددا ، عندما فتحتهما كانت ليلى تقف امامها عند الباب ، وبهمس جشن باسمها ، همس بدى كنداء صامت ، اندفعت ليلى اليها تضمها اليها ، وتركت انجي العنان لدموعها التي بالفعل كانت تأبى الانصياع لها ..
ربتت ليلى على ظهرها دون قول اي كلمة ، فقط تركتها تخرج هذه الموجة داعية الله ان تكون الاخيرة

كان صعب عليها للغاية ان ترى اختها الصغيرة هكذا ، كان صعبا ان يقفا على ذات الخط معا هذه المرة ، كلاهما تحتاج للمواساة ، كلاهما تحتاج للنسيان ..
..
..
..





اليوم التالي ....
جامعة القاهرة



يخرجان من الجامعة بعد اتفاق ان يقوما في جولة قصيرة في الانحاء ، كانت جنة ونجلاء الذي اصبحت صديقتها في وقت قصير للغاية ، تشدقت جنة بتسآل فضولي :

" فيه ايه ؟؟ ايه الاصوات دي ؟؟ "

نظرت نجلاء امامهم ، ثم التفتت اليها مجيبة بابتسامة فخر :

" دي مظاهرات ..."
"
مظاهغات !!! عشان ايه ؟؟"
"
عشان البلد ... عشان الاستقلال "


عادت بعيناها نحو المظاهرة مجددا متابعة :

" بالك يا جنة ... لولا المظاهرات دي .. لولا شبابنا دول كان زمان البلد دي سلمت لحالها ده من وقت طويل ..."
"
وبيتغير حاجة ؟؟"
"
طول مالينا صوت لازم هيتغير حاجة .. عارفة ليه ... عشان صوتنا ده اللي يبعبر عن وجودنا ، عن كيونتنا ، اللي مش المفروض ابدا نسمح لحد مهما كان انه يمحيها.."


صمتت جنة مفكرة ، تستمع في ذات الوقت للهاتافات ، وشيئا ما عبر الى قلبها ، حركت رأسها نحو نجلا وهي تناديها :

" جنة .. معلش مش هعرف اكمل معاك لابعد من كده النهاردة ... هتبقي كويسة لو وقفتلك حنطور يوصلك .."


التقى حاجبا جنة في المنتصف لهذا التغيير المفاجىء في خطتهما :

" ليه انتي رايحة فين ؟؟"

ابتسمت نجلا مجيبة :
"
هشارك ..."
وفورا اطلقت جنة جملتها دون أي داعي للتفكير :


" انا كمان هشاغك ( اشارك ) .."
نظرت نجلا اليها مليا :
"
انتي متأكده ..."
هزت جنة رأسها بابتسامة :
"
ايوه .... انا كمان عاوزة يبقى ليا صوت ..."

ابتسمت نجلا وهي تتمسك بيدها وتنطلق بها نحو هتاف يتكلم بصوت وطن ...
..
..
..

يركض بسرعة جنونية ، اعصابه على المحك ، يتملكه الخوف من ان يكون قد اصابها مكروه ، كان احد زملائه قد اخبره انه شاهدها تنضم للمظاهرة التي خرجت من الجامعة ..


لم تكمل المظاهرة مسيرتها كما ارادت بسبب تدخل عناصر الشرطة ، تفرقت المجموعة منتشرين كالجراد يحاولون الهرب ، يصطدمون به فيما كان يركض في الاتجاه المعاكس يبحث كالملهوف بعينيه عنها ، حتى لمحها بعيدا عن المظاهرة قليلا ، عندما وصل اليها كانت تجلس على الارض بجوارها نجلاء وعلى جبينها بقعة حمراء كبيرة ،جلس على ركبتيه يهتف مباشرة بما يعتمل في نفسه من الغضب الناتج عن خوفه :
"
انتي مجنونة ..."
"
ازاي سمحتي لنفسك انك تشاركي في حاجة زي دي .."
شفتيها جافة ، صداع كبير يزداد في رأسها مع كل ثانية تمر :
"
انا ..."

هتفت نجلاء مقاطعة بحرج ، و بتأنيب الضمير خائفة على جنة منذ سقطت اثناء المظاهرة عندما ارتدوا للخلف اثناء تدخل الشرطة وكادوا ان يدهسوا فوقها ... وجهها كان مصفر ، والجرح الذي في رأسها بدا قوي :
"
انا متأسفة بجد يا استاذ ... انا اللي كنت السبب في انها تشارك .. انا حقيقي متأسفة.."
صاحت جنة معترضة بوهن يظهر غضب طفيف في كلماتها :
"
ده كان قراري انا .. "
"
انتي تسكتي خالص ..."
هتف اشرف من بين اسنانه ، ولم ينهي جملته حتى رأى جنة وهي تتمايل في جلستها قبل ان يلتقطها بسرعة بين يديه فاقدة الوعي ...



نهض يحملها بين ذراعيه ،متجها بها الى مستشفى الجامعة وفي قلبه خوف شديد من ان تكون تلك الضربة في رأسها قد اصابتها بضرر شديد ، لائما نفسه في ذات الوقت لفقدانه السيطرة على نفسه وانفعاله عليها بهذا الشكل ولم يكن ذلك بالوقت المناسب ...





في مكان اخر ، كان يوسف وصديقه بطرس الذي انضم اليهم حديثا
مختبئان من البوليس بعد فض المظاهرة ، بطرس الذي لم يكف عن النضال وحده فقام سابقا باغتيال لرجلين من الانجليز


يتلفت يوسف حوله حتى لمح سيارة سوداء يعرفها جيدا ، وبالنظر الى رقمها تأكد انها التابعة لرشدي بك ، اذ امسك بطرس من ذراعه وانطلقا نحوها راكبين بسرعة شديدة قبل ان يلمحهما احد ...


بعد دقائق في شقة يوسف التي يتشاركها مع محمد كان الدكتور رشدي يعقم جرح يوسف الذي اصاب ذراعه اثناء الاحتدام ، ناوله بطرس كوب ماء ابتلعه كله

رجرج البيت فجأة على طرق شديد على الباب ، عرف مباشرة لمن هو تابع ، نظر يوسف نحو بطرس الذي كان مستهدف منذ وقت طويل اليهم وقال مخاطبا رشدي بك :
"
دكتور رشدي .. خد بطرس انت واهرب ، وانا هتعامل معاهم "


ابتدأت عناصر الشرطة الان في كسر الباب حيث وقف خلفه وبطرس يصرخ فيه :
"
مش هنهرب من غيرك .. انت مجنون ..."
لم ينظر اليه يوسف وهو يخاطب رشديبعينيه قبل لسانه :
"
بسرعة يا رشدي بيه ... "
هز رشدي رأسه قبل ان يربت على كتفه فخرا لشجاعته ، امسك بطرس المعترض من ذراعه قائلا :
"
يلا يا بطرس ... يوسف معاه حق .. لو مسكوك .. مش هتخرج منها ابدا ..."



ورغما عن بطرس خرجا معا الى الشرفة ، ومنها استطاعوا الفرار نزولا منها بواسطة حبل كان مخبأ في الخزانة ، وماهي ثوان حتى استطاع البوليس كسر الباب .....






..
..
..
كوبري النيل


كانت تنتظره على الكورنيش كما اتفقا ، مر ربع ساعة بالفعل و لم يحضر بعد ، نظرت نحو العود الذي احضرته في نية لاجباره ان يغني لها احدى طقاطيق سيد درويش الذي يحبه وبقلق غريب رفعت وجهها تتلفت يمينا وشمالا عساه يظهر امامها فلم يكن من عادته التأخر في العادة ..
على هذا الوضع ظلت حتى مرت نصف ساعة ولم يظهر ، مما جعلها تفقد الامل في ظهوره والقلق يزداد في نفسها في نفس الوقت من ان يكون قد حدث معه امرا سيئا عطل قدومه ..

لمحت محمد بعد لحظة يأتي مهرولا من بعيد وعلى وجهه امارات الذعر منذ رأى البوليس اسفل شقته هو ويوسف ..
توقف امامها يلتقط أنفاسه بصعوبة ، ثم قال ما جعل الدماء تتوقف في عروقها :
"
يوسف اتقبض عليه .. "


*يتبع*

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة زمردة عابد ; 08-09-19 الساعة 12:54 AM
زمردة عابد غير متواجد حالياً  
التوقيع



مابين صخر وصخر ينبت الزهر
وما بين عسر وعسر ينبتاليسر

فسبحان من بيده الملك والامر ...
رد مع اقتباس
قديم 08-09-19, 12:37 AM   #720

زمردة عابد

كاتبة في منتدى قصصمن وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية زمردة عابد

? العضوٌ??? » 433039
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 637
?  مُ?إني » 💜💜
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » زمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond reputeزمردة عابد has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   danao
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وكلّ مَا يأْتِي مِن الله جَمِيل فَالحمْدُ لله دائما -------------------------------------------- ايتًها الّصامتة .. مسَاء الخَير لعَيْنيكِ ، ليديكِ ، لشعْركِ المبعْثر ، لكنزتك المُضْحكة ، لأنامِلك ، لقلمك ... ---------------------------------------
افتراضي







يمشي يوسف في الطرقة مكبل اليدين ، متجها الان الى مكتب المأمور حيث ابلغوه ان زوجته في انتظاره ، لا يستطيع التفكير فيمن يمكن ان ينتحل مثل هذه الشخصية ، ايمكن ان يكون محمد ؟؟ لكنه نفى الفكرة سريعا حتما لا يمكن ان ينتحل محمد شخصية زوجته بشاربه ذاك !!

عندما دخل المكتب اتسعت عيناه من الصدمة وهو يبصرها تقف امامه ترتدي جلبابا غير اثوابها الانيقة المعتادة دبره لها محمد ، تغطي شعرها بوشاح ، فبدت اقرب الى فلاحة منها الى هانم

لكن بعيناها الزرقاوتان الجميلة التي تنظر اليه ،ودموعها تسكب منها بغزارة على وجهها ، لم يكن هناك مجالا لقول ذلك ...

عندما خرج المأمور من الغرفة محترما خصوصية رجل وكما هو المفترض زوجته ، هتف بحدة مصدومة :
"
نور .. انتي بتعملي ايه هنا .."
كانت تلك اول مرة يناديها باسمها ، وقد اعتاد بعناد ان يناديها بالهانم الصغيرة او لا يناديها بتعمد باي شيء ، تألم قلبها من هذه البداية التي تمنت ان تكون و هما يستندان على سور الكورنيش ، يدردشان ، ويتمازحان ، لكنها لم تكن تعلم ان مراته الأولى تأتي في الوقت الخطأ ...


تألم وهي تمر بعيناها الضبابية على جانب وجهه المحمر من صفعة تركت علامة تميل الى اللون الأزرق ، وجرحا مدمى في جانب شفتيه ، هتفت من بين بكائها :
"
يوسف ... ايه اللي حصل .. انت ليه هنا ؟؟ "

انقبض قلبه مع نبرة صوتها الناعم للغاية ، وبكائها الحارق ، فقال بانزعاج لا يريد لها ان تكون في مكان كهذا :
"
انتي ايه اللي بتعمله هانم زيك هنا .. "
"
جيت اشوفك .."
رد باندفاع حاد :
"
انا كويس ... مكنش فيه داعي لمجيتك او لعياطك ده .."

اطرقت برأسها وانسلت خصلة ناعمة من وشاحها هاوية ، ازداد بكائها بنشيج قطع قلبه ، وماهي ثوان حتى بدأت بمسح دموعها بيدها ثم همست بصوت مبحوح بفعل بكائها :
"
انا متاسفة .."
همت بالخروج لولا انه امسك معصمها دون إرادة منه ، ليتركها بعد ذلك وهي تلتفت اليه بعيناها التي لازالت تلمع بها قطرات الدموع المتبقية ، هتف باستياء من نفسه :
"
انا اللي متأسف ..متعيطيش .. انا بس مش عايزك تبقي هنا "

لكنها ظلت صامتة بينما اقترب خطوة دون ارادته وهو يهمس :
"
المكان ده ميلقش بنورنا الهانم الصغيرة .."
رمشت بعيناها نحوه لتبصر ابتسامته تنير ثغره ، لتدرك انه حقا يدللها لأول مرة

مسحة من خوف قلب ملهوف مرت بعينيها اخفتها سريعا وبدلا شقت ابتسامة شفتيها العذبة ، واذ اصبحت الدنيا فجأة نغم حلو ساحر كسحر ابتسامتها ووجودها في حياته ...


في الخارج كان المأمور يعطي اوامره بمراقبة هذه الفتاة لمعرفة من تكون ، وان كانت سوف تدلهم على أي شيء ..




..
..
..

مساءا ...




القرية

دار " العمدة السابق عبد الجابر "

ارتدى حسنين جلبابه ، وضع طاقيته الصوف فوق رأسه وبدلا من ان يتجه للخارج اتجه نحو المنضدة يخرج من احد الادراج شيئا ، تقدم مجددا ناحية راضية قائلا :

"خدي يا راضية .."
نظرت راضية للقارورة التي يمدها نحوها ، متسائلة :
"
ايه دي ؟؟"
"
ازازة عتر ..."
عبوس طفيف غطى محياها قائلة :
"
آني مش رايدة منك حاجِة ..."
اقترب حسنين منها خطوة قائلا بتحايل :
"
وحياتي عندك لتاخديهِه ... داني موصيلك عليها شحاته بقالي اسبوع .. اصل في واحد قرايبه بيشتغل في مصر ..."
التقطتها راضية منه باقية على عبوسها لا تريد ان يصله ان شيئا كهذا كفيلا بان يمحي ما فعله سابقا ، وان كان قيامه بشيء جديد عليه كهذا قد محى شيئا من أساها اتجاهه ...

ابتسم بفرح عندما اخذتها منه ، ظل يحدق فيها بطريقة اربكتها لثوان قبل ان يقول :
"
ازعلي مني .. اني استحق ... لكن اوعي تقطعي حبل الوصل بينِّه يا راضية .... كدِه هبقى عارف اني اقدر اخليكي تسامحيني تاني ...بانك متصدنيش ..."
صمتت راضية ، لا تجد الكلمات المناسبة لقولها لذا اكتفت بهزة طفيفة من رأسها ، دخلت نادية عليهما الغرفة هاتفة :
"
آبا عمي شحاتة على الباب وبيقولك تكلمه ضرروري ..."
خرج حسنين من الغرفة متعجبا وقد كانت هذه اول مرة يأتيه شحاته داره ، عندما وصل للباب كان شحاته يقف ، وبجواره محمد الذي قال مباشرة بحزن :
"
حسنين .. يوسف "

" ماله يوسف يا محمد .. حصله حاجة ؟؟ "
توتر محمد قبل ان يرد :
" البوليس قبض عليه .."

ضربت نوارة التي كانت تقف خلفه على صدرها صائحة :
"
يوسف ..."
وقبل ان يصل حسنين اليها كانت راضية قد التقطتها قبل ان تسقط بانهيار على الارض ...




*انتهى الفصل*

noor elhuda likes this.

زمردة عابد غير متواجد حالياً  
التوقيع



مابين صخر وصخر ينبت الزهر
وما بين عسر وعسر ينبتاليسر

فسبحان من بيده الملك والامر ...
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:56 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.