26-10-19, 10:31 PM | #902 | |||||||||||
مصممة في قسم وحي الاعضاء
| الحمدلله على سلامتك❤️❤️❤️❤️ اكيد منتظرين 😍😍😍 اشغف وجنته😘😘😘 مراد وليلى 💞💞💞 نادر وانجي 🌹🌹🌹 يوسف و نورهان💘💘💘 حسنين و راضية♥️♥️♥️ على نار 🔥🔥🔥🔥🔥🔥 | |||||||||||
27-10-19, 12:58 AM | #907 | ||||||||||
كاتبة في منتدى قصصمن وحي الاعضاء
| بعد مرور عام .... هل تجاوزته ؟؟ ... لا .. لكنها مضت قدما لاجله ، لاجل وعدا قطعته ، وبعكسه قد وفت ... وهاهي لاتزال تنتظره ان يفي هو الاخر ... فقد قضت اغلب وقتها في الدراسة ، و انهت سنتين في الجامعة بتقدير مرتفع ، ولم يكن ذلك فقط .. اذ برزت ايضا في عالم الكتابة ، واصدرت دار النشر اول رواية لها والتي لاقت نجاحا باهرا ، وكانت تلك موهبة اكتشفتها مع مرر الوقت فاصبحت سبيلها لتمضية الوقت في بعده ، فكان كل حرف انتجه قلمها مختصا له ، حيث حضر دوما في خيالها ... و لم تتوقف جنة عند هذا الحد ، فكان لها حضورها السياسي ، فشاركت في كل مظاهرة ، وكتبت العديد من المقالات ، وبرغم ردع مراد وعزت لها مرارا عن التوقف ، الا انها كعادتها لم تكن تستمع ، فكل هتاف للوطن كان يحيها ، وكل كلمة تكتبها لاجله كانت كما اخبرتها صديقة يوما صوتها التي ارادت ان تعبر عنه .. سويسرا ... اطبق بكلتا يديه على الكتاب الذي بين يديه ، عيناه تمر للمرة الثالثة على عنوانه " اني ابتليت هواه .. لجنة احمد ..." ائتلقت دمعة فخورة في عينيه وهو يمرر انامله فوق اسمها ، فتح الرواية وقرأ الاهداء مجددا... الى غرفة ظلماء تحملت طويلا دموعي وآهاتيو الى قلم اشتكى يوما من كثرة كتاباتي ... الى ورقة سجلت لك فيها كافة اعترافاتيوالتي خجلت دوما من البوح بهاحتى اذا ما حدث الفراقِانثرها اليك كما الان كي تبلغك كافة اشواقي ... يا من ابتعدت وقلت يوما ان العيش مستحيل خارج اسواريهل لازلت حيا ؟؟ ان كنت ... فها انا ارسل اليك في هذا الكتاب اول اهداءاتي فان وقع يوما بين يديك ، فلا تنسى انني لازلت اترقب بين اليوم والغد ، بين الشهر والعام ، ان تعود الي .... هوت دمعته مع ضحكة خافتة تخرج من جوفه منذ وقت طويل للغاية ، ضحكة لم ترسمها دوما سواها ، كما الان ... جلس على الكرسي وشرع في قراءة الرواية حيث غاب بين حروفها عن العالم وما فيه ... .. .. .. عزبة الباشا مراد ... القرية " نبيل بيه بعيط بقاله ساعة يا ست هانم ومش راضي ينام ..." هتفت الخادمة وهي تتقدم بالطفل الصغير الذي بين يديها والذي فور ان رأى ليلى توقف عن بكائه ومد يده اليها لتأخذه ، ضحكت ليلى وهي تلتقطه بحب يفيض من عينيها كلما رأته ، خاطبت الخادمة : " خلاص يا منى سبيه معايا ، وروحي انتي شوفي شغلك ..." اومأت الخادمة منصرفة فيما بقيت ليلى مع طفلها الصغير ... من كان يظن انها قد تملك طفل بهذا الجمال يوما ؟؟ لكن لله حكمته ، في حين كانت هي تتمنى ، كانت اخرى تحاول التخلص من جنينها قبل ان يأتي لهذه الحياة حتى ... وكان من رفق الله بهذا الصغير ان رزقه بام تملك من الحنان ما يكفي الارض بمجراتها ، ام .. لم يكتب لها ان تحمله في رحمها ، لكن بنظرة واحدة اليه نُشأ ارتباطا اقوى بكثير من ذلك ، ارتباط روح ... فهي رأته ابنها ، وارادت ان يراها وان تكون امه .... قبلة رقيقة طبعت على خدها من خلفها جعلتها تلتفت لترى مراد ، ساكن قلبها الذي ملكه دوما .. جلس بجوارها ، يمرر اصبعه على وجنة الصغير الذي يغفو بين احضان أمانه وحنانه الان ، ابتسم قائلا : " الباشا بقى مبينمش الا في حضنك وده مش كويس ..." ضحكت قائلة : " سيبه يعمل اللي هو عاوزه ..." " ايوااا ... كنت عارف من الاول انك هتدليعه زيادة عن اللزوم ومحدش هيعرف يكلمه بعد كده ..." نظرت لصغيرها هاتفة : " نبيل !!! مستحيل .. حبيبي هيبقى راجل قد الدنيا ..." التمعت عينا مراد قائلا : " عشان عنده اجمل واطيب ام في الدنيا ..." نظرت اليه بعيون عاشقة متأثرة ، احاطت وجهه بكفها فيما اسندت جبينها برأسه ، اغمضت عينيها قائلة : " وعنده احن اب ... " اغمض مراد عينيه بدوره هامسا : " ربنا يخليكوا ليا ..." .. .. .. 9 فبراير 1946 " لا مفاوضات في ظل الاحتلال ..." هكذا خرجت المظاهرات من كل مكان في انتفاضة ضمت العاملين والطلاب على حد سواء ... احتشد الطلاب فور خروجهم من المؤتمر الطلابي في اتجاه قصر عابدين ، لعرض مطلبهم الوحيد والاوحد وهو لا مفاوضات مع البريطانيين في حين يبنغي جلي قواتهم عن مصر والسودان ... الجموع كانت هائلة ، تمسك نجلاء بيد جنة وهما وسط الجموع يهتفان بكل قوتهما حالهم كحال فتيات كثيرين شاركوا ككل مواطن يدافع عن وطنه ، وبين لحظة واخرى ، اصبحت جنة فجأة حرة اذ تركت نجلاء يديها ، مما اصابها بذعر وهي تنادي عليها ولم تعلم ما اصابها في ظل الصوت العالي للهتاف وقلة حيلتها في رؤية ما يحدث ، هل سقطت ؟؟ هل قبضت عليها الشرطة؟؟ توقفت قدماها تلتف حولها بخوف ، يدفعها من يمرون ولا يعلمون انها ضريرة ، وفي لحظة كانت ستسقط فيها امسكت بيدها يد قوية ، يد تعرفت يداها عليها على الفور ، لكن اليقين غلبه الشك وهي تقف ، ولم يمنعها ذلك من تهمس باسمه : " اشغف ..." الازدحام قل واصبحا يقفان في الجزء الهين من المسيرة اذ تمكن من سماع همسها ، لا يشعران بما حولهما وقد تلاشى كل شيء تماما ، تشربت عيناه قسمات وجهها الجميل ، وخرج جوابه ولهاً : " عيون اشغف ..." تزاحمت الدموع في عينيها ، وفجأة كانت ضحكة غير مصدقة تخرج من بين شفتيها وهي تمد يدها تتحسس وجهه بشوق ولهفة : " انت غجعت ( رجعت.) .." اطبق على يدها التي تتجول على وجهه يبقيها بين يديه و قال بنفس متحشرج عاطفي : " وحشتيني ...." " كل حاجة فيكي وحشتني ... جدا " فرت دمعة فرحة من عينيها ، وابتسمت .... سحبت يدها من حضن يده تمسحها ، عندما رفعت وجهها اليه قالت : " انت عغفت ازاي ان انا هنا ؟؟" امتلأت عينا اشرف شغفا وهو يقول لها : " عزت قالي .... مش اتفقنا مرة انك مش هتطلعي تاني ..." ابتسمت بدمعة اخرى تهدد بالسقوط : " بس انا موعدتكش ..." تنهد مبتسما ، ثم قال : " انا قرأت الرواية ..." وبمزاح تابع : " مرسي على الاهداء ..." بابتسامة مماثلة وحمرة خجل قالت مشاكسة : " بس ده مش ليك ..." ضحك قائلا : " طب ينفع الجاي يبقى ليا ..." " بصفتك ايه ؟؟" " اممممم " امتدت يده يمسك يدها وهو يقترب خطوة حتى اصبح قريبا من اذنها فهمس : " ينفع جوزك ..." صمتت ، ومرت كل انواع المشاعر بين ضباب عيناها ، انارت اجمل ابتسامة رآها قط وجهها وهي تقول : " موافقة .... " يديها بين يديه اكملا طريقها نحو المظاهرة يهتفان ، وعلى وجه كل منهما تحكى اجمل قصص الحب ، والتحمل ، والوفاء كمثل تلك التي يهتفون لاجلها ... النهاية ..... التعديل الأخير تم بواسطة زمردة عابد ; 27-10-19 الساعة 01:18 AM | ||||||||||
27-10-19, 01:42 AM | #908 | ||||||||||
كاتبة في منتدى قصصمن وحي الاعضاء
| كلمة ختامية عارفة ان فيه الي معجبتوش النهاية، وان منكم اللي قرر انه مش يتابع اي حاجة ليا تاني ... لكن كل اللي اقدر اقوله ان الرواية دي ، كاي عمل فني ، اتبنت حرف حرف ، اتوجد ابطالها في عالم ابيض عشان يعملوا نهاية مكنش ينفع اغير منها اي حرف ... هتسألوني .. ليه عملتي النهاية بعضها مأساوي كده ،؟؟ وهيكون الجواب ، لان هي دي النهاية المنطقية .. حسنين كان لازم يموت .. مش عشان انا حابة ده ، او لانني قررت اعمل نهاية مأساوية لقصته وخلاص ، لكن لانه ضعيف ، لانه طيب ، ولان كان قدامه شخص ذات سلطة وذات قوة ، عشان هو كان شجاع وضحى بنفسه في سبيل اخ ميتأذيش منه شعرة ... انجي كان لازم تبعد ، عشان الخيانة صعبة ، ومش ممكن ابدا هقول انهم رجعوا لبعض وانتم المفروض تصدقوا ده ، لان الواقع بردو بيقول انها مهما هتفضل بتحبه ، هتفضل خيانته حاجز بينهم ، فجوة ، لو رجعلته بالسرعة دي بدون ما تداوي الجرح الاساسي بخيانته ، هيكبر ، وممكن معاه الحب اللي كان فاضل ما بينهم يتحول لكره .. عشان كده انا فضلت البعد ، عشان كده وافق نادر ، لان المسافات وحدها قادرة انها تداوي ..... ويوسف مكنش ينفع يبقى مع نورهان ، مش عشان بردو والدها اللي ممكن يكون هو لوحده كافي انه يفرق بينهم ، لكن عشان الحزن الوليد اللي في قلبه هيمنعه يبقى معاها ، عشان هيفتكر دايما ان والدها قتل اخوه الوحيد ، عشان ده ممكن يكون كره في قلبه ناحيتها بدل الحب اللي ملحقش يكتمل ، عشان زي ما قلت المسافات وحدها هي اللي قادرة تداوي .... النهاية السيئة لشخصية بتحبها بتكون صعبة ومؤلمة ، لكن انا متأكدة تماما ككاتبة وقارئة انها هتكون ليها تأثير حقيقي بدل ما يعيش الجميع بسعادة وتلاقي النهاية مش مؤثرة ولا حقيقية .... طيب هو هيبقى فيه جزء تاني ؟؟ هيبقى فيه جزء تاني ، وتالت كمان ، لان انا متأكدة زي ما انتو متأكدين ان فيه ثغرات مينفعش اسيبها ... اعترف ان بعد التفاعل القليل جدا اللي لقيته من الرواية دي قررت اني انهيها واكتفي بيها ، لكن انا شخصيا مبحبش اسيب حاجة ناقصة ، والرواية مش هتكتمل في نظري الا باجزائها التلاتة ... طب هو الجزء ده هييبقى امتى ؟؟ حاليا مقدرش ادي اي معاد ، بس الاكيد اني هتحاج لوقت فاصل ، وقت اجمع فيه طااقة ايجابية كبيرة جدا وشغف كبير احسه وانا بنزلها ممكن جدا ملاقيهوش وقت النشر ، فلازم اكون مستعدة .. و اتمنى بشدة لحد وقتها يكون عدد الصحبة اكبر ، ويكون التشجيع اكبر ... طيب مين هيكونوا ابطال الجزء التاني ، ولا هيكون نفس الابطال ؟؟ ده سؤال مش هجواب نه ابدا دلوقتي ، لكن اللي انا واثقة منه او بتمناه ان الجزء الجاي يعجبكوا اكتر ، لانه هيكون اعمق ومتشعب اكتر ... واخيييييرا انا مبسوطة جدا باني وصلت معاكوا بالرواية دي لبر الامان ، مبسوطة حقيقي بالوقت اللي قضيته معاكوا فيها ، عدا الشوية اللي يئست منهم يمكن ، واكيييد قبل ما اودعكوا لازم اوجه شكري وامتناني لمجموعة اصبحوا بالنسبة لي من الصديقات والاخوات ، اللي شاركوني كل لحظة من اللحظات دي ... واخص بالذكر اولا الكاتبة والمشرفة الجميلة ( منى لطيفي نصر الدين ) لتحملها طلباتي التي لا تنتهي ، لمعاملتها الراقية جدا واللطيفة جدا معي طوال هذه الاشهر ... وللكاتبة والاخت الرائعة ( مروة العزواي ) التي قدمت لي الدعم الحقيقي والكافي اني اكمل واستمر ... ولاختي الجميلة والقارئة الالطف على الاطلاق ( ام زياد محمود ) على تشجيعها الدائم ، ودعمها بجد الكبير جدااا ليا .. ولاختي وعزيزتي ( الاسيرة بافكارها ) اللي بجد فخورة بمعرفتها، وفخورة بقرائتها لي ، فخورة كونها يوما شاركتني باجمل الريفيوهات التي كتبت لهذه الرواية .. ولجميلتي ( Fairtulip) من رائحة العراق الحبيبة ، شاركتني متأخرة ، لكنها اسعدتني بوجودها دوما ، وريفيوهاتها الجميلة جدا .. ولعزيزتي تالين ، التي شاركتني بعيدا بطريقتها المنفردة ، والتي تفاعلت معي بكل حرف وكل كلمة .. وللجميلة ( تالا الامورة ) وهي احدى هؤلاء اللاتي بدأتمعي متأخرة ، لكنها لم تتأخر ابدا في اشعاري كم احبت ما اكتبه .. وللصديقة الجميلة ( عشق الياسمين ) من بدأت معي ، من اسعدتني دوما بتفاعلها وريفيوهاتها الجميلة .. وللصديقة الاروع ( مودي ) ملكة الاقتباسات ، التي كانت دوما اختياراتها قادرة في اسعادي والتي لها بصمة مميزة بين جدران روايتي ... واخيرا للحاضرة الغائبة ( moon moro ) لم تشاركني بكلمات ، لكن بصمتها دوما كانت حاضرة ... اشكر كل ما تابعني صامتا ، وكل من علق بكلمة ثم انسحب ، وكل من تابعني متأخرا واسعدني بكلمات جديدة وحضور جديد ورفقة جديدة وجميلة .... القاكم على خير دوما باذن الرحمن رجائي الاخير لمن لم يتابع الرواية بعد ، اتمنى انتظار الملف الالكتروني ، لانه هيكون بشكل ما اكثر مقاربة للصورة التي رسمتها للرواية من البداية ... التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 09-12-19 الساعة 05:40 PM | ||||||||||
27-10-19, 03:14 AM | #909 | |||||||||
عضو ذهبي
| ياعنى انا لسه هقول زعلانه منك على النهاية تقومى تقولى الكلمتين الحلوين اللى يفتحوا النفس ويشرحوا القلب دول والله ياحبيبتى انا الاسعد بمتابعتك وبمعرفتك واتمنالك التألق والتميز دايما ان شاء الله صحيح النهاية فى موضوع نادر ويوسف كانت صادمه بس اكيد معاكى حق ان الواقع كدا ان صعب انجى تنسى الخيانه بالسهولة دى هتفضل طول حياتها شاكه فيه وهو هيكون سهل انه يخونها تانى طالما عرف يرجعها بسهولة من غير عقاب اللى زعلانه فعلا انه حصل ان هاشم ما اخدش عقابه على كل الظلم والطغيان اللى عمله انه تسبب بكل جبروت هو والحقير صبرى فى اهدار روح بريئة متعلق فى رقبته 3 نساء ببناته والاصعب ان الرجل الوحيج اللى فضل فى العيلة اضطر يسافر هروب هو كمان وسابهم لوحدهم كان نفسى اشوف نهاية هاشم وصبرى زى ما شكريه الحقيرة اتكشفت واترمت فى الشارع الحمد لله ان اشرف رجع وجنة صمدت وقدرت ترجعه بمحاربتها فى انها تكون قوية وان مراد قدر يرجع ليلى وقدرت تسامحه وتبدأ معاه صفحه جديدة الف مبروك الختام ياحبيبتى واتمنى اقرا الجزئين التانى والتالت سريعا ان شاء الله | |||||||||
27-10-19, 08:20 AM | #910 | |||||
| اولا مبروووك عليك ختم الروايه هى الخاتمه حزينه لبعض الشخصيات لكنها حقيقيه ومنطقيه لهذا العصر كنت متخيله من بداية قرائتى انك هتوصلى لثوره ٥٢ عشان تخلى أشرف وجنه ونورهان ويوسف يقدروا يتجمعوا مع بعض لكن انت مبدعه اخذتينا ف خط تانى بطريقه سلسه اتمنى لك النجاح والتميز دايما خذى وقتك ف شحن طاقتك ومتتأخريش علينا لانى من دلوقتى متشوقه للمزيد من أعمالك وابداعك ⚘⚘⚘⚘⚘ | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|