12-04-19, 06:54 PM
| #741 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
|  اقتباس:
 كثير اشيا حتتوضح ان شاء اليوم | |||||||||
|  |
|
12-04-19, 07:04 PM
| #742 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| اقتباس:
 بس والله بتفقدكم وحدة وحدةبس مااحب اضغط عليكم لكن سعيدة انك ظليت متابعتة بصمت  بس انت مو مجرد قارئة ابد مفهمت خطا ام سوسو انا في بنات الان عرفتهم وبعتبرهم صديقاتي المقربات فما بالك لو انت الي اول وحدة دعمتني ككاتبة من سنوات وظلت وياية كل هالسنين تقرا النكد  تدرين من شفت تعليقج ومباركتج فرحت هوااااااااااااااااااااااا اااااااااية هواية الله يبارك بيج تسلميلي وتعليقي عن الرواية خلي الفصل يشوفج تاليتها وياهم  | |||||||||
|
| |
|
12-04-19, 07:09 PM
| #743 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| اقتباس:
.gif "Eh S(7)") | |||||||||
|
| |
|
12-04-19, 08:03 PM
| #746 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| الفصل التاسع "قبل ثلاث سنوات" سمع ربيع من والدته ما حدث عند جيرانهم حيث أكدت هي أيضاً وجود شاب دوماً يلاحق زبرجد فيقف عند رأس شارعهم ويختفي عندما تدخل منزلها وفي احدى المرات شاهدته يصورها ويبتسم وأرجوان تلك الفترة كانت تشيع أن سلوكها بات سيء جداً... هو كان يعتقد أن بنات جيرانه لسن من هذا النوع المنحل فصدم بالأمر... ليصعد السطح بعد هدوء ساد داخل منزل زبرجد وكان منظرها يفطر القلب بدت كالذبيحة وهي مقيدة ...كانت ترتعش بقوة ودماؤها تغطيها وتبدو على وشك الموت !! تقدم ناحيتها بهدوء وعندما شعرت بوجود أحد كانت وكأن روحها ردت اليها ناشدته بعينيها المساعدة وبكت بنشيج عالي كمن لم تصدق الأمر!! حاول اسنادها على ذراعه صاحت من الوجع لتتلوى تبعد نفسها عنه تساءل بحزن بماذا ضربها والدها لتبدو هكذا!! " تحملي قليلاً...سأفك طوقك لا تتحركي لأنك تزيدين وجع جراحك هكذا... تباً لما فعلت بنفسك هذا!!" حاول فك الطوق دون فائدة... أنينها وبكائها أحزنه تحاول معه كسر قيدها المحكم تريد الشعور بإنسانيتها التي محيت... هي تعرف أنهما لن يتمكنا بأيدهما فقط من فكه!! ستعيش كالكلب من الأن وها هم جميع الناس سيعرفون بأمرها ومن بين شهقاتها تردد بألم "لماذا ولدت!!" مع أنها فعلت فعلة شنيعة لكن آلمه قلبه عليها ليمسد على رأسها علها تهدئ حتى يستطيع أن يجد حلاً ومازال يخبرها كلمات يواسيها بينما زبرجد بعدما كان البرد يقتل جسدها ويتسلل جروحها المفتوحة التي تنخر عظامها وخوفها من أن يصعد والدها ليكمل ضربه المؤلم بدأت تشعر تواً ببعض الطمأنينة رغم تشوشها وعدم تركيزها لأكثر ما يقوله ربيع لكن صوته الذي يصل مسامعها يشعرها بالأمان تتمنى أن يحررها لتهرب الى عالم أخر ...لم تعرف سوى أنها تركت رأسها الثقيل واستندت على ذراعه الممدودة لها فلم تعد تقوى على الحركة وفجاءة دفء يسري بجسدها "أرجوك ساعدني... " تهمس بضعف وصوتها بدأ يخبو مع خدر بدأ يستشري بسرعة داخلها "أنا هنا لا تخافي يا زبرجد" كان يمسك بأنبوب حديدي وجده قرب القفص سيحاول به كسر السلسلة الصدأة ليسندها أكثر على جسده بينما يحاول أن لا يقع رأسها ولم يعرف ماذا يحصل معها كانت متمسكة به بقوة صاح بيأس "حتى المساجين لا يكبلون هكذا!!" بعد لحظات لم تعد تشعر بألم بل شعرت وكأنها تطير !! شعور جميل تتمنى أن يستمر بينما ربيع أخيراً أحس بسكونها ...شحب لونه ليهزها بقوة وهو يتمتم بخوف "ماتت!!" مددها أرضاً ليضع أصبعه قرب أنفها شعر بأنفاسها بطيئة أنها تموت برداً ليقرر أن يذهب ويحضر بطانية لها ...عاد بعد لحظات كان سيقفز لمنزلها لتستيقظ ... ماهي إلا لحظات حتى صرخت بقوة وبدأت بنوبة هستيرية غريبة !! لكن صعود شقيقيها جعله يطمئن أنهم سيعتنون بها أخيراً لكنها ورغم تحريرها لم تتوقف عن هتافاتها المريرة ليكمل هو حياته أيضاً فهي باعتقاده اختارت طريق الحرام وعليها تحمل عواقبه. ............................. عادت زبرجد للزمن الحاضر وربيع حكى كل شيء هي اعتقدت في تلك الليلة وهي تنظر لنفسها ممددة لوحدها أنه فعل فعلته وهرب!! كان الأربعة بالخيمة يجلسون يشعرون بذهول وصدمة كل حسب طريقته لكن ربيع هو من تكلم وكسر الصمت " كنت تعتقدين أني سافل كل هذه السنوات !! صدقيني حتى أنذل رجل واكثرهم دونية لن يعاشر فتاة بمثل وضعك يومها!! وأنا يا أبنة جاري لن أفعلها حتى لو بظرف أخر...أنت تعتقدين أن الرجال كلهم حيوانات لكن لا ألومك فوالدك الملام!!لكن كلمة حق سأقولها الشرف فطرة يا زبرجد وأنت شريفة جداً لكن للأسف ولدت لأب لا يستحقك!! أسف لم أفهمك يومها ولم تفهميني عندما تقابلنا عند السطح لو فقط سمحت لك بالتحدث كنا صححنا سوء الفهم " تمتم سيف الذي كان أخف ذهولاً من باشق الذي وجهه يدل على ضياعه تماماً "اذاً الأن بانت كل الحقائق ... والدك فهم خطأ من أرجوان وأنت فهمت خطأ أن ربيع بعد استنادك عليه استغل الفرصة... يعني عشت ثلاث سنوات من تعذيب نفسك دون داع وكدت فيها تخسرين حياتك!!" نظر ربيع للصامتين المسافرين الأن برحلة بعقليهما يستعيدان كل ما مرا به من مصائب " عدت لتجديد الاقامة لكن يبدو أن الله اعادني لكما فوضعكما مؤسف لكن أرجوان السبب هي من كانت تلوث سمعة الفتاة وبالأخر اتضح أنها هي السيئة يا ليتنا لانسمع للاحاديث والاشاعات كنا عشنا بسلام " غادرهم فلم ينطقوا بشيء لقد أصبح الجو حول زبرجد ضبابياً لكن لا ...لن تستسلم لما يدور بعقلها بعد اليوم وستتبع الوقائع فقط حتى لا تجن مرة أخرى وفجأة تتحدث وبانت علامات الاستياء على محياها "أريد الذهاب للمشفى فوراً" نظرت لسيف "أرجوك " نهض باشق من مكانه بفزع "لماذا!!" لم تجبه كانت اعصابها ثائرة ويبدو أنها غير مصدقة نفسها ليتفهم سيف وضعها من حقها طبعاً فمن غلف نفسه بدائرة معتمة صعب أن يصدق بتخلل بريق نور ولو ضئيل إليها ليذهبوا تاركين نبيلة بالمنزل والتي لم يخبروها سوى "زبرجد اصيبت بوعكة صحية وسيعودون قريباً" وهنا زمرد التي كانت مفصولة عن الجميع كانت تعيش مع شهد حياة أخرى جديدة كانت تكلمها وتقص عليها قصص منذ أخذتها " هيا بنا حبيبتي لنذهب " المنزل شبه خالي ونبيلة لوحدها بالمطبخ تتصل ولا أحد يجيبها والخيمة خارجاً خالية لتغلق الأبواب خلفها وتغادر !! ............................ التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 13-04-19 الساعة 11:13 AM | ||||||||
|
| |
|
12-04-19, 08:04 PM
| #747 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| دخل إياس منزله ليجد فجر بالمطبخ قرب المغسلة تغسل وجهها بالماء ولا تتوقف !! تساءل ماذا حدث لها هل هي مريضة "فجر!!" استدارت نحوه ليشاهد ملامحها الكئيبة ودموعها تصب مع المياه على وجهها "ما بك حبيبتي !!" ارتدت خطوة للخلف وهي يتمشى نحوها كانت كمن شاهد شبح لتخرج الكلمات ببؤس "لا تقترب ولا تقل حبيبتي " تسمر مكانه وهي تتحدث وتضرب صدرها بقوة "أنها خطيئتي وعلي دفع الثمن لأني كذبت عليك " هز رأسه بحيرة حيث بات وضعها مريباً "ماذا يحدث وبماذا كذبت!!" " لم تسألني يوماً عن أمي ولم تستفسر عن أهلي لماذا لم تجبرني على أخبارك!! " زفر نفساً محبطاً "يبدو أن كثرة الموت حولنا أثرت بنفسيتك أنا أسف..." "أجبني لماذا!!" يبدو أنها جادة لينطق بحزن "لم أرد أن أذكرك بهم خصوص أن ماضيك بائس... نحن نعيش حاضرنا فمالنا ومن رحل ...أنت من يقول هذا دوماً" ابتسمت بتعاسة ولم تهتم لتبريره " أسم أمي هل ركزت عليه ببطاقتي ..." قطب جبينه لتشدد مرة أخرى على سؤالها وتجبره أن يجاريها كان يحاول أن يتذكر "حسناً ...أذكر أن أسمها نوال..." نظر اليها دون مبالاة ليردف "ماذا يعني في مهنتي مرت علي نوال كثيرات ... محاميات مدانات جيران معارف و...." "أجل و ماذا!! " أنزل رأسه يريد أن يحلل الوضع أنه قاضي فلماذا يشعر أنه تائه معها "كانت حبي الأول أسمها نوال هل ارتحت!! " كتمت نفسها ثواني "ماذا حدث بينكما ...أخبرني " "ما هو الربط الأن يا فجر وكأنك تحولت لشخص أخر..." "أرجوك..." بان استياءه من توسلها ليردف "مرة قلت لك أنك مغشوشة بي يبدو أن اكتئابك سيضطرني لاعترف بحقيقتي حسناً..." سحب نفساً قوياً " كانت امرأة احببتها بالماضي وجعلتني أفقد ثقتي بالحب أنها ذنبي الذي لن أنساه...كذبت علي وعندما كشفت حقيقتها توسلت أن أساعدها واستر عليها لكني كنت مصدوماً وتصرفت بدناءة ضربتها وكادت تموت تحت يدي ..." خطف نظرة لوجه فجر بعد اعترافه المؤلم فماذا ستقول عنه "إياس القاضي" تجبر على امرأة ويشبه كل الرجال الذين تمقتهم بالشوارع لكنها متسمرة بمكانها تنتظر بفضول أن يكمل حديثه ليواصل "حتى وصل زوجها ليطلق علي النار...الجرح هذا الذي رأيته" أشار لجانب بطنه "يذكرني بالمأساة رغم أنه كان غير مميت لكنه قتل قلبي... بعدها عرفت أنها قتلت زوجها وسجنت فمحيتها من قلبي وعقلي للأبد" دموعها تصب بغزارة على وجنتها اذاً صحيح ما قاله وحيد... صحيح ما حصل ...لو فقط صارحته بالحقيقة لما حدث هذا لتهتف من بين دموعها الحارقة "لو فقط زرتها بالسجن لعرفت أنها حامل ..." صعق من كلماتها "كيف..." صمت واخيراً وضحت الرؤية لينظر اليها برعب يهز رأسه يردد "يا ألهي...." أومأت فجر بمرار وهي تتحدث وصرخة اطلقتها شقت فؤادها "حامل بابنتك ...أنا " تسمر ثواني ووجه يظهر ملامح شخص ضرب على رأسه لكن ما حدث بعدها جعله يزيح الجمود ليصرخ وهو يهرع اليها وهي تلتقط سكين من على الرف تنحر رسغها وتتمتم بيأس "لا يمكنني تحمل هذا" .............................. | ||||||||
|
| |
|
12-04-19, 08:05 PM
| #748 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| يقف باشق خارج غرفة الطبيبة بالمشفى لم يرضى أن يتركها ليجلس يشعر بالإحباط ... تعنتها هذا معناه أنها دخلت بمرحلة من الصراع النفسي الشديد فلا فتاة طبيعية تكشف على نفسها بكل هدوء هكذا!! تبدو كمن جنت أو أنها بطريقها لذلك!! هل ستعود زبرجد لنقطة الصفر لكن مثل ما قال ربيع والدها الملام... دمر عقلية أولاده ونفسياتهم لقد جعلهم ينشؤون غير أسوياء فخسر أيمن حياته مع أول ضغط اجتماعي واجهه وزمرد بحال سيء ونفسيتها مكسورة والأن زبرجد تتبعهم !! بينما في داخل غرفة الطبيبة النسائية تتحدث المرأة المسنة بأسى بعدما كشفت على زبرجد وتحدثتا مطولاً !! لم ترى الطبيبة شخصية مثلها من قبل فتاة كرهت نفسها حد الموت وكانت قاسية جداً على ذاتها لولا باشق أعادها لطريق الصواب حسب ما فهمته منها !!زفرت نفسا قوياً "كما توقعت مازالت عذراء يا بنيتي... يبدو أن والدك بجهله مثل أغلب الآباء حيث يقومون بتعنيف بناتهم وركلهم بقسوة في تلك المنطقة الخطرة من اجسادهن جعلك تتوهمين شيء لاوجود له...أنت محظوظة هنالك حالات لفتيات يأتين الينا وقد فقدن بكارتهن أو يحدث تمزق بالغشاء بسبب الضرب الهمجي واضطر عندها لأكتب لهم تقرير عسى أن يساعد الفتاة عندما تكبر وتتزوج..." الغضب على وجه الطبيبة كان جلياً لتهتف "رجال حمقى ...عندما استيقظت لوحدك فسر عقلك المرعوب قصة خيالية ...الألم في تلك المنطقة وعدم قدرتك على الجلوس أيام كان بسبب أن الورم بعد الضرب يتفاقم وليس العكس ...لكن لو عدت بذاكرتك الأن ستجدين أن جسدك كله كان متورم ويؤذيك لكن أنت من ركز فقط على مكان واحد!!..." صمتت قليلاً " ألم تفكري لو جارك فعل شيء كان ليكون هنالك أثر ممكن تمزق بملابسك ولو قليل أو فقدانها حتى ولا أقصد الملابس العلوية!!" ارتجفت زبرجد تحاول أن تتذكر لكن ذلك الوقت لم تهتم "كانت دمائي بكل ملابسي ووجعي قوي ..." تحدثت الطبيبة بحزن "اجزم أنك حتى فكرت بحملك وكيف كنت ستعيشين وبطنك يكبر أمام والدك ..." اسدلت زبرجد أهدابها تؤكد قول الطبيبة لتنطق الاخيرة بتفهم " بحالتك اعذرك فما مررت به ليس بشيء هين والدك جعلك شخصية مليئة بالخوف والكره وبدل أن تدينيه وتديني كل من آذاك واتهمك زوراً استسهلت الامر فوضعت نفسك موضع الاتهام والقرف والمقت وثبتي على نفسك تهمة شنعاء ...المؤسف أيضاً ظلم من حولك لك جعلوك تعتقدين أن الكل يضمر لك شراً ويريد إيلامك ولم تصدقي أن هنالك أحد يمكنه أن يساعدك دون غرض دنيء في نفسه!! للأسف جعلت وهمك يصبح حقيقة بشعة قمت بتغذيتها بنفسك " صمت الطبيبة قليلاً قبل أن تصل للنقطة المهمة "أخيراً الشعور الدافئ الذي شعرته وقتها والذي تجلدين نفسك بسببه سنوات كان شعور صدمة وليس رغبة بذلك الرجل كما فسرتيها!! أنت ذهبت لمرحلة تشبه من يشرب المخدر فيشعر بانتشاء مؤقت فعقلنا عندما يشعر أننا لم نعد نستطيع تحمل الوجع والخوف يفصلنا عندها عن واقعنا ليحمينا من الضرر النفسي!!استطيع أن أكتب لك تقرير الأن يثبت عفتك وأيضاً تستطيعين الزواج كما بقية الفتيات فجسدياً أنت طبيعية لكن نفسياً اعتقد أنك بحاجة لفترة هدوء لإعادة تشكيل ذاتك ...تفكيرك الأن سيكون فوضوي لذا اعتبريها مرحلة نقاهة ". خرجت من الغرفة تنظر لباشق الذي شعوره يشابهها لتجلس على مقاعد الانتظار تشعر بسكينة غريبة داخلها!! ليجلس قربها يبكي قلبه عليها وعلى حاله فيتمتم ويفاجئها أنه سمع الحديث "يجب أن تتبعي كلام الطبيبة بشأن النقاهة وإياس وسيف سيكونون معك لا تخافي من أي شيء " نهض وتركها تنظر ببؤس فلم يسمح لها بالرد عليه حتى!! ليوقفه سيف الذي عاد من غرفته وسمع ما تفوه به "هل جننت!!" "أنت بالذات يجب أن تفهم يا سيف أنها الأن ستكون مشتتة وستعيد كل ما كادت تخسره بسبب وهمها وستكرهني أول شخص لأني أكثرهم أذية لها... لا لن أتحمل أن تكرهني مرة أخرى لن أتحمل أن النور الذي ملأ حياتي بسببها سيعود وينطفأ ...لكن من يعلم ربما نلتقي يوماً ما!!" "ماذا لو ذلك الوقت أرادت غيرك وأحبت رجل أخر وتزوجته!!" "اذاً سأبارك لها السعادة التي لم تجدها معي " صوتها من وراءه يفاجئه أنها لحقت به "لن أحب أخر وهنالك شخص يحتل كياني يا سيف!! ولن أكون مشتتة بل العكس أشعر بسلام قوي بداخلي..." نظرا نحوها لتكمل بثقة تنظر لباشق " لأن نفسي المشوهة وعقلي الفوضوي اصلحتهما أنت حتى قبل معرفتي بالحقيقة... قلت أنني كالأوكسجين لك أما أنت بالنسبة لي دواءي السحري وبلسم قلبي وكل ما أحتاجه بحياتي!! " فتح سيف عينيه بقوة وهو ينظر لباشق وكل عضلة بجسده ترتجف يحاول السيطرة على نفسه دون جدوى ... نظر بعينيها وآه من نظرتها المتيمة هذه والتي تمناها طويلاً ليتركهم سيف حيث اتصال خالته لا يتوقف تمتم والأمل يتصاعد داخله "لا تعرفين كيف كلماتك تجعل قلبي يتراقص بجنون... رغم أنني بعد اكتشاف الحقيقة أشعر بوجع..." "توقف ...لولا أنك أنسان نقي بداخلك لما اختارك الله لتعود لطريقه بسببي وأعود له بسببك فتوبتي كانت ناقصة ورؤيتك للدين كانت خاطئة" لمعت عيناها تتحدث بيقين وطمأنينة " ما مررنا به ابتلاء عظيم لذلك لقاءنا كان مقدر جعلنا نعرف أن الله يحبنا كثيراً ودخلنا الامتحان ونجحنا فيه ..." تهللت أساريره بما تقوله فقبل شهر تقريباً كان الوضع معكوس لكن ها هما دوماً يتبادلان الأدوار لتتمتم بهدوء "هلا طلبت منك شيء" اومأ ولم تخرج الكلمة من غبطته "لا تتحدث عن ماضينا ليس لأني سأحزن لكن لنبدأ مع ذكريات جديدة نجمعها حالاً...." هز رأسه بخيبة "تعرفين أن وضعنا مختلف الكل يعتقد أنك بعدة وهو شيء غير صحيح فنحن لم نتم زواجنا...لذلك لا أستطيع ردك بكلمة الأن ولو أنني أتمنى ذلك.... لذا لننهي حدادنا وبعدها سأخطبك ونتزوج ونعيش حياتنا وهذه المرة ستكونين عروساً سعيدة وسأجعلك تتذكرين هذه الأيام وكأننا نعيش بالجنة " صبت دموعها بقوة لا تكذب كانت دموع جعلتها تشعر مرة أخرى بالذنب على أيمن لا يجوز ما تفعله لكن باشق حثها "لا تستائي أيمن أكيد كان ليفرح لو أصبحت شقيقتاه بخير وعاشتا الحياة التي لم يحظى بها " لتومئ بالموافقة وبإيماءتها وكأن جزء من روحه وشيء أساسي بحياته عاد مكملة سعادته القصوى لكن وصول سيف وحاله الغريب يقطع عليهما اللحظة الهانئة وهو يقول برهبة "زمرد خطفت أبنتي!!" ............................ | ||||||||
|
| |
|
12-04-19, 08:06 PM
| #749 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| وضع إياس القطن على جرحها وهو يجلسها على الكرسي لقد جعلت الدم يجمد بعروقه لحظات وظنها ستموت!! عندما هدأت واستعادت انفاسها صرخ بقوة أجفلتها "هل كنت ستقتلين نفسك دون حتى أن تعرفي الحقيقة مني!!" ليصرخ بقوة أعلى فلم تره بهذه الحالة قبلاً لتبكي تتساءل بقهر "كيف لم تهتز لأمر جلل..." "أنا لست والدك ومستحيل أن أكون !!" ابتلعت كلماتها وفتحت عينيها بوسعهما ليتصاعد الغليان برأسه وصار عدائياً جداً نحوها "كيف أكون والد وأنا بحياتي لم أعاشر نوال ولا غيرها... الوحيدة التي لمستها هي أنت وبالحلال ...هل تعتقدين أني رجل سافل لتلك الدرجة لأزني!!" "أنت..." "اصمتي!! لا أريد سماع حتى صوت انفاسك ... أنت أبنتها بالنهاية تأمرتم لإيذاءي فكذبت وزيفت الحقائق وأنا الغبي من صدقك!!" الخيبة ظهرت بصوته ليتساءل "افهميني شيء يا أبنة نوال أمك أخبرتك أني والدك فتزوجتني اذاً لما تحاولين قتل نفسك ...لا طبعاً لو كنت تعرفين لما تزوجتني لست حقيرة لتلك الدرجة ليس معقول دناءتك تصل ..." كان يسأل ويجيب نفسه وهو يذرع أرض المطبخ جيئة وذهاباً لقد أصابته بالجنون لترد وتريحه "وحيد ارسلته أرجوان اليوم ليخبرني لقد كذبوا..." شخر بقوة طبعاً ومن غيرهما وضعت يدها على فمها كانت تموت حرفياً بسبب كذبة وحيد لتسمعه ينطق سماً وهو يوجه نظرات مقت نحوها "لم تخبرك نوال هوية والدك الحقيقي صح فمن تحملين أسمه هو المغفل الأخر مثلي!!" بألم تمتمت تريد أن تكشف حقيقة مولدها الشيطانية " من هو أبي؟" شعر بالألم يتسلل قلبه فلم يكن يعرف أنهما كانا يحتفلان بطفلهما يوم اكتشف غدرهما له... الحقيقة تلك جعلته يقنط من حياته أنها سبب غضبه من نوال ليتخطى نحو فجر يشدها بقوة من ذراعها لتقف يتكلم بوعيد مخيف غير عابئ بشحوب وجهها ورهبتها القوية منه "ليس هنا تكتشفي ماضي أمك المخزي بل أمامها ...يجب أن نذهب اليها ونصفي حساباتنا جميعاً!!". ............................... | ||||||||
|
| |
|
12-04-19, 08:08 PM
| #750 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| فتح بشار الباب الذي كاد يخلع من الطرق القوي ليتفاجأ بعناصر من الشرطة وقبل أن يستوعب سبب تواجدهم يظهر سيف من بينهم يوجه له لكمات عنيفة متتالية جعلته لا يستطيع حتى التنفس ليمسك به ضباط الشرطة يوقفوا جنونه وينتشروا بالمنزل يفتشوه...كانت الأم تتوسل بهم أن يخبروها سبب مجيئهم ليحرر سيف نفسه منهم يباغت بشار يمسك به يطبق على عنقه ويثبته على الحائط ...تحدث والنيران تخرج من عينيه "أن حصل لأبنتي مكروه لن أتركك ...أين زمرد !!" صاح الضابط يحذر سيف أن يتوقف وإلا سيتخذون أجراء ضده ولن يتفهموا وضعه لكنه نزع ثوب الحضارة عندما صار الموضوع يخص أبنته وشعر أنها بخطر محدق ...لقد عرف كم هي غالية وثمينة و سيموت لو فقدها!! أخيراً تكلم بشار بفزع وسيف يتركه دون رضاه " أخر مرة رأيت المخبولة من أكثر من شهر" صرخ به سيف يحذره بأصبعه ليتراجع بشار خلف أمه يحتمي بها "لا تنعتها بالمخبولة أنتم من حولها لإنسانة يائسة " صرخت الأم ببكاء "أنها مجنونة قبل طلاقها كانت تردد أنها ستذهب لأبنها قريباً ...هل تعتقد أننا سنؤويها!! نحن نخاف منها " ليردد سيف بذهول "أبنها " ليتصل بباشق الذي يبحث عنها أيضاً مع زبرجد " أين دفنتم أبن زمرد ... يمكن أن تكون هنالك" تكلمت الأخيرة بحزن وهي تلتقط الهاتف من باشق "نفس المقبرة التي دفنتم بها أيمن فعلى بعد خطوات قرب قبر أمي دفنا طفلها... أرجوك لا تؤذها هي لا تقصد شراً". ليذهب للمقبرة وفعلاً تمشى خطوات عن قبر أيمن ليجد قبر والدته وهنالك قبر صغير دون شاهد تجلس زمرد قربه متشحة بالسواد لا يبان شيء منها سوى وجهها المبتسم لشيء تحت شالها والذي يتدلى من نهايته قدم صغيرة وردية!! استنشق الهواء بقوة يشعر بالدماء تعود لعروقه فصغيرته بخير لقد كانت ترضعها فقط!!... انتظرها بعيداً وفجأة تخرجها من تحت شالها تبتسم بحنية صوبها... تقدم نحوها ببطء ليقف يشرف عليها وهي تقبل الصغيرة "أليس من المفترض أن تستأذنيني قبل أخذ أبنتي والمجيء هنا يا زمرد!!" اجفلت ترفع رأسها صوبه... نظراته القاسية لم تستغربها لتنهض ببطء وهي تحتضن الصغيرة بقوة "اعتقدت أنك لن تشعر بغيابها وكنت سأعود..." "سلميني اياها!! تعتقدين أنك الوحيدة التي تحب طفلها بينما أنا لن أهتم بطفلتي لو غابت!! " تكلمت تشعر بالخزي من نفسها "أردت أن استأذن ولدي أن هنالك غيره محتاج لطعامه فجئت بها كي يتعارفا...." تصاعد غضبه منها " كيف تسمحين لنفسك بإيلام قلبي أنا بالذات!! لقد خيبت ظني بك وعموماً أنا لا أريد من امرأة مثلك ارضاع أبنتي!! " خطف الصغيرة منها لتبكي بحدة بين ذراعيه فتبكي زمرد معها وتصدمه بما تفعله " أرجوك لا تحملها هكذا بل ضمها لقلبك " لتجعله يحتضن طفلته لأول مرة فيشعر بأروع احساس لم يعهده وهو يتمعن بوجه طفلته الجميلة لكن صوت زمرد الحزين جعله ينتبه لها "فعلاً امرأة "مثلي" لا تليق أن ترضع طفلتك" لا يعلم ما حدث ففجأة شعر بالألم بقلبه هو قصد امرأة لم تبالي بمشاعره وقلقه لكنها عندما نطقتها قصدت شيء مهين لم يعنيه!! "أنا..." وقبل أن يتحدث تلمح رجال الشرطة يتقدمون نحوهم فترتعد بقوة تتأسف "سامحني يا سيف لأني سرقت سعادة وقتية كنت محتاجة لها بكربتي ...لم أقصد ايذائك ليس بعد كل شهامتك ومواقفك الطيبة معي ...أنت بالذات أتمنى له السعادة من قلبي" ليأمر الضابط رجاله بأخذها فوراً. ........................... التعديل الأخير تم بواسطة مروة العزاوي ; 12-04-19 الساعة 08:45 PM | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
40Likes
.png)
العرض العادي
