آخر 10 مشاركات
جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          604 -الحب أولاً وأخيراً - ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          56 - لقاء فى الغروب - شريف شوقي (الكاتـب : MooNy87 - )           »          355 - ميراث العاشقين - كاى ثورب ( روايات أحلامي ) (الكاتـب : MooNy87 - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          فوق الجروح اللي بقلبي من سنين يكفي دخيل الله لا تجرحوني روايه راااااائعه بقلم الهودج (الكاتـب : nahe24 - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          ليلة مصيرية (59) للكاتبة: ليندسي ارمسترونج... (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-03-19, 03:14 AM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



السلام عليكم
*
*
البارت السابع
*
*
سبحان الله
الحمد لله
لا إله إلا الله
الله أكبر
*
*
قال أحمد شوقي
إِذا النساءُ نشأنَ في أميةٍ . . . . رضعَ الرجالُ جهالةً وخُمولا
*
*
في مكتب التحقيقات
قال سيف بتفكير : هذا المحبس شفته بس ما أذكر وين
ثم أردف : يعني هذا المحبس موجود بكل قضية
أجاب محمد بتنهيدة : أي كل قضية خطف لازم هذا المحبس موجود
قال من خلفهما : تفضلوا هاي المعلومات ألي طلبتوها
أخذ كل واحد ملف
ليقول محمد بهدوء : شكرا
أجاب علاء بأبتسامة : العفو
ثم أردف بجدية : محمد أنت ويوسف على نفس الدكتورة سألتوا لأن أثنينكم سألتوا على الدكتورة شيرين
قال محمد بتفكير : من أشوفه أفتهم منه

بعد عدة دقائق قام سيف من مكانه وهو يأخذ مفتاح السيارة
ليقول محمد : وين رايح
أجابه بتنهيدة : هسه راح أروح للجامعة أسأل الطلاب على الدكتورة نارين ال*** وأني قبل 3 أيام رحت للجامعة الي أحترق بيها الطالب بس مأستفاديت شي وهسة يلا عرفت هي كانت بالبداية بغير جامعة راح أروح بلكت أعرف شي
قال محمد : أن شاء الله تنحل القضية بسرعة
قال سيف : أن شاء الله
خرج سيف لينظر هو مرة آخرى ألى الملف
قال وهو يحدث نفسه : ما أكو أي معلومة تفيدني كل الي ينخطفون ترجع جثثهم بس بدون الأعضاء آخ بس لو أعرف ليش بس أسم لمى وسما ينخطفون شنو القصة
ثم أردف وهو يقوم من مكانه : لازم ابحث زين وراح ابدا من بصمات الاصابع الموجودة على المحبس
نظر إلى الملف ليقول : المحبس الآخير هو الوحيد اللي عليه بصمة بس البصمة چانت للدكتورة شيرين وهي توفت قبل شهر وآخر بنت رجعت لأهلها قبل 10 أيام وأصلا تاريخ خطفها بيوم وفاة الدكتورة بس شلون معقولة قصة وفاتها كذب بس الدكتورة شيرين دكتورة محترمة دائما أشوفها ويا أسيل حتى أسيل تمدح بأخلاقها صح هي أكبر من أسيل بس كلش صديقات وأني وأثق راح ألگي الحل يم أسيل
ثم قال بهدوء : اليوم اسأل أسيل عليها لأن هاي المعلومات ألي بالملف متفيد
*
*
في بيت والد مصطفى
أستيقظت على رنين الهاتف
أمسكت به وهي تفتح الخط : ألو
قال بأبتسامة : صباح الخير
أجابت بأبتسامة تعب : صباح النور
قال بهدوء : أني يم الباب تعالي نزلي
قامت من السرير لتقول بفرح : اوكي بس لحظة
أغلقت الهاتف وأتجهت إلى الحمام لتغسل وجهها
في الأسفل
كان واقف أمام باب المنزل
فُتحت الباب فجأة
قال بهدوء : السلام عليكم
أجابه الآخر بهدوء مشابه : وعليكم السلام
ثم أردف بترحيب : تفضل يا جعفر
دخلا الى غرفة الضيوف ليقول : لحظه بس أروح أصيح مريم
ثم خرج ليراها وهي تركض على السلم مسرعة وتحمل بيدها مجموعة من الأوراق
ليقول : على كيفچ بعدچ مريضة
قالت بتعب وهي تلهث : مو جعفر واگف برا
قال بهدوء : أدري ودخلته لغرفة الأستقبال
قال من خلفهما : وليش أخوچ يجي لبيتي
ثم أردف وهو ينظر إلى ولده : وأنتَ ليش تستقبله
لم تهتم إلى كلامه وأبتسامتها لم تغادرها بل بقيت تزين وجهها المتعب
وما أن أنها كلامه حتى أتجهت إلى غرفة الضيوف
قال بغضب : ندمان لأن زوجتك هاي ال
قاطعه قائلاً بهدوء : مو مهم هذا الكلام هسه
في غرفة الضيوف
عانقها بحنان وهو يقول : شلونچ
أجابته وهي ما زالت تعانقه : بخير
ثم أردفت بمرح وهي تبتعد عنه : لا تخاف أموري تمام وأنتوا شلونكم
أجابها بمحبة : الحمد لله زينين بس ناقصنا أنتِ
أبتسمت بهدوء وهي تخشى أن تنهمر دموعها على كلامه فقد أشتاقت لهم كثيراً
قال بحنان وهو يضع يده على جبينها بعد أن شعر بحرارة يدها ليقول : مريضة
أجابت بدلال طفولي : شوية مسخنه
قال بضحكة : سلامتچ بس انتبهي على نفسچ
ثم أردف بجدية : زوجچ شلونه وياچ
أجابت بصدق : تعامله ويايه كلش زين
ثم أردفت : يا جعفر أني مرتاحة لا تخاف عليه
ثم سألت : ليش رسل مجبتها وياك
أجابها : أخذتلها أجازة اليوم أحسها تعبت من الدراسة فگلت أخذ إلها أجازة وطلبت من أبوية يطلعها
حل الصمت ليقول بهدوء : وملاك شلونها من زواجچ وأني ما أعرف أخبارها
أجابته بحنان وهي تخفي عليه حقيقة حال صديقتها : بخير
وتابعت عندما رأت أبتسامة شقيقها : بس الوقت مو مناسب علمود تروح تطلبها للزواج لأن الأوضاع عدهم مو تمام
قال بهدوء : ان شاء الله تتعدل أوضاعهم
ثم أردف : وشوكت تكملين شغلچ
قالت بتنهيدة : ما أدري حالياً بس على الورق أشتغل
ثم أردفت وهي تعطيه الأوراق التي كانت بيدها : هاي الأوراق تقريباً كملتهن بس أريدك توديهن للصيدلية مالتي
أخذ الأوراق منها وهو يقول : اوكي بس بعد شهر ترجعين لشغلچ هذا حلمچ من أنتِ صغيرة
ثم أردف بتذكر : تتذكرين من چنتي تگولين أني راح أسوي علاج لمرضى السرطان بس أني چنت أگول مستحيل بس بابا كان يشجعچ
ثم تابع بفخر : وكبرتِ ودخلتي كلية الصيدلة وصرتي مرحلة رابعة وبديتي تبحثين وتسوين تجارب ولحد الأن تحاولين ثم قال بأبتسامة : ما أريدچ تستسلمين
قالت بأمل : لا ما استسلم وصلت للنهاية ومبقه شي
قال بهدوء بعد أن نظر إلى الساعة : لعد أني رايح
قالت وهي تخرج معه إلى الحديقة وكان مصطفى جالس هناك : مع السلامة
قال بهدوء : مع السلامة
قال مصطفى : جعفر اليوم غداك عندي على شنو مستعجل
قال جعفر بهدوء : تسلم بس عندي شغل
ثم أردف : غير مرة أن شاء الله
خرج جعفر ومصطفى خلفه لتقول بأبتسامة وهي تحدث نفسها : الله يحفظكم
*
*
في بيت والد يوسف
سألت بهدوء : ليش هيچ تسوي شتريد من يوسف
أجابها بحقد : قبل 10 شهور ياسين صديقي كان خاطب بنت عمچ سارة وكان يخطط من يتزوجها يتاجر بالمخدرات وراد يستغل زواجه منها لأن اذا أكتشفوا الشرطة شغل ياسين راح يهدد يوسف بأخته وبهيچ حالة يوسف يگدر يساعد ياسين علمود مينكشف المهم بنفس اليوم الي أكتشف يوسف وسارة الموضع أتصل ياسين وگال تعال
وبدأ يقول لها ما حدث فهو يؤمن بمبدأ عدو عدوي صديقي وكان له هدف آخر ؟!
قبل 10 شهور
خرج ياسين من منزل والد يوسف غاضبا
أتصل بصديقه
ليقول بغضب : أبراهيم أنتظرك بمطعم ال**
هذا الي فتح جديد يم بيتك
وأغلق الخط بوجه صديقه
في المطعم
قال ياسين بغضب : أكتشفتني وأخوها راح يعرف
ثم أردف : بسببهم راح تتدمر
كل مخططاتي
قال أبراهيم بأستهزاء : أي أنتَ دائماً مظلوم قال ياسين بغضب : لا والله تستهزأ
قال أبراهيم بغضب : شالك الله أتريد تستغل أخته وعادي يسكت
ثم أردف بعتب : من البداية گتلك لا تلعب ويا يوسف هسه هو بعده ميعرف شنو القصة عصب وراد يضربك لعد لو عرف شيسوي
قال بغرور : يوسف ميگدرلي
قاطعه من الخلف وهو يمسك ذراعه ليقول بغضب : ميگدرلي مو
وسحبه هو وأبراهيم إلى قسم الشرطة

في قسم الشرطة
قال يوسف بتعب وهو يضربه : يعني متعترف
قال ببرود : لا ما عندي شي
قال يوسف بخبث : ما عندك شي
ثم نظر إلى أبراهيم ليقول : وأنتَ هم ما عندك شي
قال أبراهيم وهو بداخله يتوعد بصديقه : لا ما عندي
دخل علاء ومعه أثنين من أصدقاء ياسين وقد أعترفا بكل شيء
نظر ياسين إلى أبتسامة يوسف ليقول بغضب : يا حقراء أعترفتوا
قال آحدهم بألم : وأحنه شعلينا نورط نفسنا بمشاكلك
أقترب يوسف ليقول بغضب وهو يضربه بقوة : يا عديم الرجولة تريد تستغل أختي
أمسكه علاء وهو يقول : على كيفك يوسف ترى تتعاقب
قال بغضب وقلبه يحترق على شقيقته : شلون على كيفي أنت بنفسك سمعتهم شنو گالوا يستغلون أختي هذا الحقير يحچي على أختي بكل مكان و كسر فرحتها الله ياخذه
قاطعت كلامه عن ما حدث بياسين قائلة بأستغراب : مفتهمت هذا الموض شدخله بيك
أجاب بكره : ذاك اليوم سجني وياهم 3 أيام وبعدها طلعنا لأن ما أكو أي شي ضدنا بس منطقتي كلها عرفت وأنطردت من الشغل لان المدير يگلي سمعتك زفت وأني أخاف تغدرني وأختي طردوها من الشغل وقطع نصيبها
ثم أردف بحقد : كان مقهور على أخته وأني أختي أدمرت بسببه
حل عليها الصمت ليقول : يوسف ظالم
ثم أردف : شوكت تنفذين إلي طلبته منچ
أجابت بشرود : مو هسه
ثم أردفت : أني أصلاً صايرة ما أشوفه بالبيت هواية
قال بصبر : أوكي بس بسرعة
وأغلق الخط
لتقول بهدوء : يوسف ظالم صح لأن ظلم نفسه هواية
ثم أردفت بتحدي : خلي نشوف يا أبراهيم منو ينتصر بالنهاية
تابعت بأبتسامة وهي تقول : عرفت مكانك بدون جهد يعني بيتك يم مطعم ال**

ثم خرجت من غرفتها متجه إلى غرفت سارة
طرقت الباب لتسمع صوتها يقول : أتفضلي
دخلت لتقول : صباح الخير
قالت بأبتسامة : صباح الخيرات
سألت بهدوء : سارة مطعم ال** يم المعهد ألي تدرسين بي اللغة الروسية مو
أجابت سارة بأستغراب : أي
قالت بفرح : المرة الجاية أريد أروح وياچ بس أنتظر برا بس مو تگولين لعمي أني راح أنتظر برا گولي راح تدخل وياي اوكي
قالت سارة بأستغراب من كلامها : أوكي بس ليش
أجابت ملاك بهدوء : بعدين أگلچ
خرجت ملاك لتقوم هي متجهة نحو خزانتها لترتدي الملابس لتذهب إلى جامعتها فهذه السنة الآخيرة وتريد أن تنجح بتفوق لذلك بذلت جهدها على الدراسة في هذه السنة

في الغرفة المجاورة
في غرفة شهد
أستيقظت على رنين المنبه لكن حالتها النفسية لن تسمح لها بالذهاب إلى الجامعة
أنهمرت الدموع من عينها لتقول : آخ يا ربي ما أعرف شنو بيه ليش أبچي
ثم أردفت وهي تشعر بتأنيب الضمير : ليش أحس بوجع معقولة مأذية أحد
وعادت لكي تبكي بقوة بكاء شخص يتألم من اللاشيء
*
*
في المستشفى
خرج من غرفة العمليات بعد أن نجحت العملية قال بفرح : الحمد لله
قال من خلفه : جعفر
نظر إلى الخلف ليقول بترحيب وهو يصافحه ويسلم عليه : هلا يوسف شلونك
أجاب بأبتسامة : تمام وأنتَ شلونك
أجابه : بخير
ثم أردف بجدية : تفضل بشنو أساعدك
أجاب بأبتسامة وهو معجب بذكاء هذه العائلة فهو يعرف جعفر ومريم منذ أن كان صغيرا وكانا دائما يثيران أعجابه
بذكائهما : جعفر أني أحقق بقضية مقتل دكتور قبل 8 سنين قضية قديمة بس من قرأت أسماء الطلاب ألي درسو عنده شفت أسمك وفرحت لان گلت هذا راح يساعدني
ثم أردف : أنت تتذكره لو لا هو أسمه دكتور سعيد ال*** أختصاص جراحة
أجاب جعفر بتفكير : أي أتذكره بس سمعت أنتحر
قال يوسف : سابقا كان ما أكو أي دليل على القتل بس حاليا ظهر فيديو يثبت أنه أنقتل
گولي شنو تعرف عنه
أجاب جعفر : الدكتور سعيد دكتور كلش راقي كان من الناجحين وأكثرهم شهره بالمستشفى وكل العمليات عنده ناجحة وممكن لهذا السبب أكثر الدكاترة ميحبوا بس ما أتوقع ممكن يقتلوا لهذا السبب
ثم أردف بتذكر : أكثر شي غريب هو علاقته القوية بالدكتورة نارين ال***
نظر إليه بتركيز ليقول : نارين ال*** أخت شيرين ال*** ؟
أجابه : أي
سأل يوسف : تعرف الدكتورة نارين
أجاب جعفر : لا بس أعرف الدكتورة شيرين
ثم أردف بعفوية : وأنتَ هم تعرفها تتذكر مريم وملاك ولمى سابقا كانوا يدرسون عدها بموضوع تطوير الذات وأختصاصها چان الطب النفسي هي والدكتورة نارين بس الدكتورة نارين أكبر من الدكتورة شيرين و عدها بكالوريوس بالطب النفسي وعدها بكالوريوس بالطب العام
ثم تابع قائلا : الأختصاص هو الشي الوحيد ألي أعرفه عن الدكتورة نارين
نظر إليه بإمتنان ليقول : شكرا أنطيتني معلومات مهمة كلش
قال بأبتسامة : العفو
و ودعه قائلاً : مع السلامة
قال جعفر : مع السلامة
*
*
في الجامعة
قالت بضحكة : رنا حرام عليچ هاي أختچ
أجابت رنا بضحكة : تستاهل علمود تصير أقوى وعود هي تدرس العالم شلون يطورون ذاتهم وهي من أول أبتلاء يأست يا سارة
قالت سارة بهدوء : بس هيچ راح تنجرح
قالت رنا بتفكير : رنا أني أريدها تصير أ
قاطع حديثهما قائلاً : السلام عليكم
أجابت رنا : وعليكم السلام
تابعت سارة قائلة : تفضل
قال برسمية : أني المحقق علاء مسؤل عن قضية تحقيق بخصوص الدكتورة نارين ال***
ثم أردف وهو يخرج صورة من جيبه : هاي صورتها شتعرفن عنها
قالت سارة : بس هاي دكتورة شيرين أسمها مو نارين وكلش محترمة
قالت رنا : لا أسمها نارين درستني بأول سنة وچانت تصرفاتها غريبة
قالت سارة بشك : بعد ما أدري
قال علاء بتعب : شكراً
ثم ذهب وهو يضع يده على رأسه بتعب فقد أتعبه التحقق وأختلاف الآراء فبعضهم يقول غريبة و بعضهم الآخر يقول لطيفة
قال وهو يحدث نفسه : شنو الموضوع
خرج خارج الجامعة فقد أكتفى بهذا القدر
من الآراء
ركب سيارته وأتجه إلى قسم الشرطة
*
*
في تركيا
دخلت إلى غرفتهما
رأت سما نائمة بعمق أما لمى فقد كانت تنظر من النافذة إلى الساحل
وابتسمت بسخرية عندما رأت المكان نظيفاً قالت محدثة نفسها : أول مرة أشوف مخطوفة تنظف وتضحك
قالت بهدوء : لتستغربين
تفاجئت بكلامها لتقول بتمثيل وهي تقترب منها : يا عيون أمچ ليش بعدچ كاعدة
كانت ستصرخ عليها لكنها فضلت أن تعاملها كما تفعل لتعلمها درسا
قالت بتمثيل طفولي : مو نعسانة ما أريد أنام
صدمت من ردة فعلها لتقوم وبسرعة بحقنها بأبرة منومة
قالت بجنون : عبالچ تتحديني
تابعت بضحكة : لا وألف لا
*
*
في المساء
في بيت محمد
والذي قرر أن ينام بعمق وبعدها يحقق بالقضية بعد أن عرف من يوسف بأن القضايا مرتبطة مع بعضها لكن من شدة تعبهم فضلوا أن يتابعوا التحقيق غدا

دخلت إلى الغرفة نظرت إليه بشفقة فقد كان يبدوا متعبا
نظرت إلى هاتفه أخذته وخرجت
جلست على الأريكة فتحت الهاتف ودخلت إلى جهات الاتصال وجدت أسم شخص لم تكن تتوقعه لتقول بسخرية : رنا الحب هذا تاليها يا محمد
شعرت بدوار لتضع الهاتف على الطاولة وتنام على الأريكة
*
*
في الشارع
بشارع الكاظمية
كان يمشي بهدوء وبداخله حزن فضيع
الهواء كان عالياً ولم يكن هناك أحد على الطريق
قال محدثاً نفسه : بأچر راح أروح أخطب وأني حتى حماس ما عندي
نظر إلى المكان الخالي ليقول والهواء يحرك شعره برفق : أحس بالوحدة
ثم أردف بحزن : وحدة قاتلة
وقف على الجسر وهو ينظر إلى السماء والتي بدأت تمطر
وحياته الحزينة تعرض أمامها
*
*
في بيت والد مصطفى
كانت واقفة بخوف وهي تسمع أصواتاً من الغرفة والذي أخافها هو أنها الوحيدة التي تسمع تلك الأصوات فزوجة عمها ( أي زوجة والد زوجها) لا تسمع شيئاً
سألت بأستغراب : مريم شبيچ
أجابت بدوار : أحس نفسي تعبانة راح أروح أنام
قالت بحنان : سلامتچ حبي روحي أرتاحي
ودعتها بأبتسامة
دخلت إلى غرفتها وهي تجلس على السرير

بعد ساعة
دخل إلى الغرفة وكانت ما زالت مستيقضة
قالت ببكاء : حرام عليك ليش هيچ
صدم من بكائها ليقول بخوف : شبيچ
أجابت بطفولة : خايفة
شعر بالشفقة على حالها ليقول : لا تخافين
ثم أردف بحنان وهو يعانقها : مريم ما أگدر أگلچ شي خايف عليچ
سألت بأصرار : ليش تزوجتني
أجاب بتنهيدة :.....

توقعاتكم
مع محبتي وأحترامي لكم





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-03-19, 12:48 PM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



السلام عليكم
*
*
البارت الثامن
*
*
سبحان الله
الحمد لله
لا إله إلا الله
الله أكبر

*
*
قال نزار قباني
أدخلني حبكِ.. سيدتي
مدن الأحزان...
وأنا من قبلكِ لم أدخل
مدن الأحزان
لم أعرف أبداً
أن الدمع هو الأنسان
أن الأنسان بلا حزنٍ
ذكرى إنسان....

*
*
في بيت والد مصطفى
سألت بأصرار : ليش تزوجتني
أجاب بتنهيدة : مريم أكو أشياء هواية بالحياة ميصير نعرفها لان إذا عرفناها نتوجع
قالت بأصرار : مو مهم أذا توجعت لو لا المهم أعرف شيصير حولي
قال بحذر : زواجي منچ بسبب شغلچ
قالت بأستغراب : شغلي
أجابها بهدوء : أي بسبب بحثچ عن علاج لمرض السرطان
قاطعته قائلة بصدمة : شلون عرفت محد يدري
قال بحذر متجاهلاً سؤالها : وبسبب بحثچ عن علاج لهذا المرض أنتِ مستهدفة يعني أكو مجموعة مجهولة تستهدفچ
قالت بصدمة : مفتهمت
ثم أردفت بجدية : مصطفى گلي شنو الموضوع من البداية
قال وهو يفكر : لبسي حجابچ بسرعة
أخذت لباس الصلاة وهي ترتديه
نظرت إليه بأستغراب لتقول : ليش
تجاهل سؤالها ليأخذها إلى خارج الغرفة
وقفا أمام غرفة شقيقه عبدالله لتقول : مصطفى شنو القصة
قال بعد أن فتح الباب : مو تريدين تعرفين تعالي وياي
دخل إلى الغرفة ودخلت خلفه ليغلق الباب
قال بهدوء وهو جالس على السرير : خير مصطفى شكو
صدمت من الصوت لتنظر إلى جهة السرير ورأت شخصاً يجلس عكس الباب
قال مصطفى : عبدالله مريم تريد تعرف شنو الموضوع
عندما سمع أسم مريم أيقن تماماً أنها معه في الغرفة ليقول ببرود دون أن ينظر نحوهما : ليش تريدين تعرفين
كانت صامته ومصدومة وشعرت بالخوف
ولا تدري أهذا حلم أم حقيقة
قالت وحرارتها قد أرتفعت : مصطفى منو هذا
تابعت وهي تشعر بدوار شديد : مصطفى كلش تعبانة
وما أن أكملت جملتها حتى أغمي عليها
*
*
في الصباح
في بيت محمد
أستيقظت على صوته وهو يقول : أسيل ليش نايمة هنا
أجابت بهدوء : نمت بدون ما أحس
سألها بجدية : أسيل أني أحقق بقضية خطف بس المشكلة بآخر عملية خطف كان أكو محبس عليه بصمات الدكتورة شيرين
والبنية أساسا أنخطفت بيوم وفاة الدكتورة شيرين
ثم أردف : أنتِ شنو رأيچ
أجابت بتعب : محمد مستحيل شيرين تطلع الخاطفة شيرين إنسانة بمعنى الكلمة وأخلاقها جداً عالية وحتى ما أكو أحد يكرها
ثم أردفت وهي تفكر : بس شوف أختها نارين ونارين هم دكتورة بس غريبة أحس أنها مجنونه
تابعت بتعب : نصيحة أبدأ حل قضيتك من
الدكتورة نارين
قال بأمل : أوكي راح أبدأ بالدكتورة نارين
ثم أردف وهو يرى شحوب وجهها : شكلچ كلش تعبانة روحي نامي
قال جملته وذهب لكي يرتدي ثيابه
نظرت إلى الهاتف وهي تقول : البارحة چنت أحلم لو صُدك شفت أسم رنا
ثم أردفت بخوف : معقولة أختي تخوني
أخذت الهاتف من على الطاولة ويدها ترتجف
فتحت الهاتف ودخلت إلى جهات الاتصال لتقول ببكاء : رنا الحب مكتوب رنا الحب
أعادت الهاتف إلى مكانه عندما سمعت صوت فتح الباب وأغمضت عينها وهي تضع رأسها على الوسادة لتمثل النوم
خرج من الغرفة وهو يضع المفاتيح في جيبه نظر إلى الطاولة ليأخذ هاتفه ثم نظر إليها بحزن على حالها فمن يتوقع تلك الفتاة المرحة والتي كانت تنصح الجميع بأن يقفوا بوجه مشاكلهم سيغدو حالها هكذا
عادت ذكرى لقائه بها
قبل سنتين
جالس في أحدى المطاعم سمع صوت فتاة تقول
قالت بجدية : ماكو أي شي يخلينا نرتكب المعاصي
ثم أردفت قائلة : يعني إذا أنتِ أهلچ متشددين وبطريقة خاطئة ينصحوچ لازم تنتحرين ماكو هيچ حچي فكري بمستقبلچ باچر تتخرجين وتعيشين حياتچ الخاصة ليش تريدين تنهين حياتچ وتستسلمين من البداية
قالت الفتاة الآخرى بأحباط : أستاذة أسيل أحس نفسي عايشة بسجن كل شي ممنوع
الاغاني ممنوعة الطلعة ممنوعة آأني أسوي كل ذني وأذا عرف أبوي أني أسمع أغاني شيسوي بيه وحتى الأنستا عندي حساب وأذا عرف ممكن يقتلني
قالت أسيل بتنهيدة : أنتِ گلتيها عايشة بسجن ليش متحاولين تطلعين منها بأصرارچ وتفوقچ بالدراسة
ثم أردفت بحكمة : تعرفين شنو مشكلتچ أنتِ تحاولين تعاندين أبوچ على حساب نفسچ يعني الأغاني حرام وأبوچ يريد يبعدچ عن طريق الحرام صح طريقته غلط بس أنتِ ليش متفكرين بنفسچ فكري بيهه وأبتعدي عن الأغاني علمود نفسچ وحتى حساب الانستغرام أكثره كذب شتسوين بي يعني تريدين أبوچ يعرف ويخليچ تتركين الدراسة يعني أنتِ الخسرانه على شنو تعاندين فكري بنفسچ وشنو يگلچ عليه أبوچ گولي حاضر لأن بالنهاية هو مو وحش وهسة رجعي للبيت قبل ميرجع أبوچ وميلگيچ وهاي آخر مرة تنهزمين أوكي حبيبتي
أجابت الآخرى بأمل وهي تقوم : أوكي
ثم أردفت بأبتسامة : مع السلامة وشكرا
قامت الفتاة ليأتي رجل كبير بالسن كان جالس بطاولة آخرى ليترك الفتاتين تتحدثان بحرية ليقول : أسيل يلا اتأخرنا
قالت بمرح : أوكي يا أحلى بابا
لا يعلم لما هو في ذلك الوقت قام خلفهما إلى أن عرف أين تسكن وكان يحب مراقبتها والسماع إلى حديثها إلى أن قرر وتقدم إلى خطبتها وها هي الان زوجته لكنها مختلفة
أصبحت جسد دون روح
تنهد وهو يخرج ويغلق الباب خلفه بهدوء
وما أن خرج حتى بدأت دموعها بالنزول متسألة عن الذي يحدث فكيف بأعز أثنين على قلبها بأن يقوموا بخيانتها
قالت ببكاء : يا ربي تعبت
*
*
في بيت أبراهيم
كان واقف أمام خزانته وهو يخرج صندوق متوسط الحجم نظر إليه بقلق ليعيده إلى الخزانة
فتحت الباب ليقول بغضب : وشلون وياچ أنتِ متعرفين أدگين الباب
نظرت إليه بحزن : أسفة
وخرجت وخرج خلفها وهو يتنهد براحة
قال بحنان : أيلاف لا تزعلين بس شوكت تتعلمين أدگين الباب
قالت بهدوء : أبراهيم أني مو صغيرة بس أريد أشوفك شتسوي
قال بتوتر : ما أسوي شي
قالت بجدية : أبراهيم أني ما عندي غيرك فأي شي تسوي فكر بيه
وتركته لكي تحضر الطعام
لكن هل يتوب المذنب من الذنب قبل أن يندم
لم يفكر أبراهيم بما قالته أيلاف بل ذهب لأكل طعامه وهو يفكر متى ستصل أليه جنسية يوسف وسلاحه
*
*
في مكتب التحقيقات
سأل يوسف بجدية : كل واحد يفهمني لشنو وصل بقضيته مع ذكر الأسامي
أجاب سيف بهدوء : قضيتي عبارة عن دكتورة جامعية بجامعة *** كلية الطب أسمها نارين ال*** طريقتها غريبة بالتدريس وبسبب أهمالها أحترگ أحد الطلاب ولما رحت للجامعة وسألت بعضهم ميعرف الأسم ولما طلعت صورتها وسألتهم بعضهم گال محترمة وكلش راقية وأفضل دكتورة والبعض گال مجنونه وتقريباً 3 گالوا أسم غير أسمها
ثم أردف وهو يتذكر : گالوا شيرين
صمت يوسف قليلا وهو يفكر ثم قال : وأنتَ يا محمد البارحة گلتلي تريد تسألني على الدكتورة شيرين ليش أشرح قضيتك
أجاب محمد : قضيتي خطف متكرر للتجارة بلأعضاء وخاصة البنات الي أساميهن لمى وسما
ثم أردف وهو يخرج الخاتم من جيبه : وهذا المحبس أشوفه بكل عملية خطف وأخر خاتم كان عليه بصمة الدكتورة شيرين ال**
قالها وهو ينظر إلى سيف
شعر يوسف أن قلبه سيتوقف عندما علم بقضية محمد وشعر بالخوف الشديد على لمى
قال بتنهيدة : أني عندي قضيتين القضية الأولى مقتل الدكتور سعيد ال** ومن حققت بالموضوع عرفت كانت علاقته قوية وغريبة بالدكتورة نارين ال**
ثم أردف : والقضية الثانية قضية خاصة وهي خطف بنت خالي أسمها لمى ومن أنخطفت كان هذا المحبس موجود
قالها وهو يخرج الخاتم من جيبه
قال محمد بصدمة : يعني شنو قصدك
تابع سيف وهو يحاول يرتب أفكاره : يعني شيرين لو نارين مفتهمت
أجاب يوسف : نارين ال*** أخت شيرين ال*** شيرين معروفة بأخلاقها ونارين الكل يگول عليها غريبة وشيرين توفت قبل شهر وأني تأكدت من وفاتها بقت بس نارين بالنسبة ألك يا سيف قضيتك هي البحث عن نارين بس الي حيرك هو تناقض أراء العالم عليه وهذا لان شيرين نسخه من نارين بالشكل ولهذا السبب طلاب شيرين من شافوا الصورة گالوا محترمة عكس طلاب نارين من شافوا الصوره گالوا مجنونه
ثم أردف وهو يوجه حديثه إلى محمد : وأنتَ قضيتك خطف والخاطف حسب توقعي هي الدكتورة نارين والبصمه هي مجرد تمويه أما أسباب أختيارها لأسماء لمى وسما أتوقع لانها مجنونه وسبب جنونها هي ذني الأسماء
ثم تابع وهو يفكر : وقضية خطف بنت خالي هي نفسها قضيتك يا محمد وقضية مقتل الدكتور سعيد ال** ممكن أيضا تكون الدكتورة نارين لأن هي أخر شخص قابلها الدكتور سعيد هذا الي عرفته من المحقق عادل
قال سيف بصدمة : معقولة وحدة تسوي كل هذا
تابع محمد بصدمة : ممكن كلشي متوقع
قال يوسف بتنهيدة : هسه نارين وين راح نلگاها
قال من خلفهم بجدية : أني راح أشوف الكم وينها
قال سيف بأمتنان : مشكور يا علاء
أجاب علاء بأبتسامة : هذا شغلي والله يساعدكم على هيچ قضية
قال محمد بتنهيدة : أن شاء الله نلگاها ونخلص
قال سيف : أن شاء الله
*
*
في بيت والد مصطفى
فتحت عينها لتنظر إليه
قال بهدوء : شلونچ
سألت بتذكر : أخوك عايش لو شنو
أجاب بتنهيدة : أي عايش
سألت بهدوء : مصطفى شنو الموضوع أريد أعرف
أجابها وهو يقوم : بالليل مو هسه
وخرج وهو يتركها في حيرة وخوف من المستقبل
*
*
في بيت والد لمى
قال بهدوء : منى أحس نفسي كلش تعبان
قالت منى بتعب : أحمد أسمع كلامي وأمشي نروح للمستشفى
قال وهو يقوم : يلا
بعد دقائق
خرج هو وزجته وولديه
قال بعد أن ركب السيارة : يلا عمار أركب
ركب عمار لتنطلق السيارة إلى أقرب مستشفى
في داخل السيارة والتي أصبحت سرعتها تزداد
قال أحمد بخوف : منى البريك ميشتغل
قالت بخوف وهي تحتضن أبنها الصغير
: أشهد ان لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله
كرر زوجها خلفها الشهادة مع بكاء عمار وعلي
*
*
في تركيا
فتحت عينها وهي تشعر بالقلق و نظرت إلى جهة سرير سما والتي كانت تنظر أليها بنظرة غريبة أخافتها لتغمض عينها وهي تحدث نفسها : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يا الله أتخيلتها مصاص دماء استغفر الله
ثم أردفت بهمس : ليش أحس بتوتر وخوف
وعلى رغم قوتها وشجاعتها إلا أنها تبكي عند شعورها بالقلق
قالت بهمس ودموعها بدأت بالنزول : أحس أني بخطر
قالت سما بهمس يشبه فحيحح الأفعى : شبيچ
قالت لمى بتوتر وهي تبكي : أحس قلبي يوجعني
قالت سما بخبث : عادي هذا الشعور لأن مخطوفة
قالت لمى وهي تخشى حتى أن تفتح
عينها : أي صحيح
دخلت إلى الغرفة لتقول بأسف كاذب : لمى حبيبتي البقية بحياتچ أهلچ توفوا
شعرت وكأن قلبها توقف للحظة من شدة الوجع ماهذا التعذيب
قالت لمى وهي لا تقوى على الوقف : لا تكذبين أهلي ما بيهم شي
ثم أردفت بأرتجاف : أنتِ شتريدين مني
*
*
في الساعة الرابعة عصرا
في بيت والد يوسف
قال بأستغراب : ليش لابسة نقاب
قالت ملاك بهدوء : يا عمي أريد أروح بمسجد يم معهد سارة مال تحفيض القرآن ومن شروطوهم لازم البنت منقبة
رفعت سارة رأسها من كذبها فليس هناك مسجد له مثل هذا الشرط لكنها لم تقل شيئاً لترى ماذا تخطط له ملاك
قال والد يوسف بأستغراب : ماشي براحتچ
ثم أردف : يلا أمشوا نطلع
في نفس المنزل في الدور الثاني
في غرفة شهد
لا تدري ما الذي يحدث معها وما سبب هذا البكاء
قامت من سريرها وهي تخرج من غرفتها متجهه إلى غرفة والدتها
دخلت الغرفة وهي تبكي نظرت أليها والدتها بخوف لتقول : شبيچ يمه
أجابت شهد ببكاء وهي تقترب من والدتها الجالسة على السرير : ما أدري متضايقة كلش
عانقتها والدتها بحنان وهي تقرأ عليها بعض الأيات من القرآن الكريم
*
*
في بيت والد أسيل
كانت تغني بصوتها الجميل وهي تحتفل بوالدتها
وبعد أن أنهت غنائها
قالت بمحبة : كل عام وأنتِ أحلى أم
قالت والدتها بتأثر : رنا حبيبتي
ولم تكمل بسبب دموعها
قالت رنا بضحكة : أني أحتفل بيچ وجايبه هديه وأغنيلچ ليش تبچين
قاطعهم رنين جرس المنزل ليقوم والد رنا ليفتح الباب
بعد ثواني دخلت والدة هاجر مع هاجر
قالت والدة رنا بترحيب : أهلاً أتفضلي يا أم هاجر البيت بيتچ
قالت والدة هاجر بخجل : تسلمين
ثم أردفت وهي تنظر إلى الحلويات والزينه والهداية : خو ما قاطعناكم
أجابت والدة رنا بأبتسامة : لا أبدا بس تعرفين عيد الأم ورنا بهذا اليوم بس تتذكر عدها أم
قالت رنا وهي تتخصر : لا والله
ضحكت والدة هاجر مع هاجر
لتقول والدة هاجر : هاجر حتى بهذا اليوم متذكرني
نظرت إلى والدتها وهي ترفع حاجب : مو البارحة أحتفلت بيچ
ضحكت رنا لتقول : تستاهلين لأن تضحكين عليه
قالت هاجر بضحكة : أوكي أستاهل
ثم أردفت بعد أن نظرت إليها والدتها بنظرة : رنا أريدچ شويه
أستغربت رنا تلك النظرات بين هاجر و والدتها لتقول بأبتسامة : أوكي تعالي وياي للغرفة
ثم قامت وهي تقول : عن أذنكم
وبعد أن صعدت الفتاتين
قالت والدة هاجر بهدوء : يا أم رنا أحنه أهل وما بينا رسميات
أجابت والدة رنا بصدق : أكيد
تابعت والدة هاجر بأبتسامة : ولهذا السبب أني أريد بنتچ رنا لأبني حسن
ثم أردفت بحزن : يا أم رنا أنتِ تعرفين أني بالبداية چنت قاسية عليهم بس بعد وفاة بنتي الكبيرة أنكسرت وحسيت بندم على تعاملي وياهم بس بعد شنو ندمت ورا مكرهوني وخاصه حسن أحسه وحيد وشفت رنا هي الوحيدة الي تناسبه
ثم تابعت بحنان : والله أحبهم صح أني محضرت بوفاة بنت محمد بس صدگيني مچنت أدري بعدين من عرفت أتعذرت منه وعزيته يعني بالمختصر ما أريدچ تأخذين موقف سلبي مني
قالت والدة رنا بهدوء : عذرچ وياچ يا أم هاجر وبالنسبة للزواج نشوف رأي البنت ونردلكم خبر
قالت والدة هاجر بأبتسامة : أن شاء الله توافق ومن توافق نجي نخطب رسمي وحتى اذا رفضت أحنه نبقى أهل
قالت والدة رنا : أكيد نبقى أهل
*
*
في شارع المنصور
نزلت سارة وملاك من السيارة
ليقول والد يوسف بهدوء : ساعتين و أرجع
قالت سارة : أوكي
تابعت ملاك : وأني راح أنتظر وياها
قال بهدوء : لعد مع السلامة
أجابتا : مع السلامة
سألت سارة بفضول : هسه أنتِ وين راح تروحين
أجابت بهدوء : أنتِ ليش فضولية بعدين أگلچ كل شي
قالت سارة بأنزعاج : أوكي براحتچ
ثم أردفت : يلا أني راح أدخل المعهد
دخلت سارة المعهد لتنظر هي حولها وهي تبحث عن ضالتها
قالت محدثة نفسها وهي تنظر إلى الهاتف : من دخلت رقمه على جهات الاتصال طلع لي الفايبر مالته وكانت هذه صورته أتمنى تكون هاي صورته صدگ
وكأن الحظ أبتسم لها لترى أبراهيم يخرج من بيته وخلفه شقيقته ترتدي عباءة الرأس وكان واضح في نظراتها حبها وخوفها على شقيقها
قالت بأنتصار محدثه نفسها : نجحت وعرفت مكان بيته بالضبط
ثم أردفت بشفقة : الله يعين أخته من تعرف بأفعال أخوها
*
*
في بيت والد مصطفى
خرجت من غرفتها متجهه نحو الأسفل
وقفت أعلى الدرج وهي تسمع لحديثهم
قالت والدة مصطفى بصراخ : هاي شنو وجه البومة مرتك بس بالغرفة گاعدة حتى شغل متشتغل
تابع والد مصطفى : صاير خروف عند مرتك
لم تحتمل مريم أكثر من هذا لتقول بغضب شديد :........

توقعاتكم
بنات وعد مني أذا توقعتوا ثلاث توقعات صحيحة الثلاثاء أنزل بارت
يلا خلي أشوف توقعاتكم مو تغلسون 😒
مع محبتي وأحترامي لكم 🌹



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 25-03-19, 07:19 PM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-03-19, 10:48 PM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




السلام عليكم
*
*
تابع للبارت الثامن
*
*
سبحان الله
الحمد لله
لا إله إلا الله
الله أكبر
*
*
قالتْ لي السمراءْ

هل آن لكَ أن تعترفْ ..

فقصيدتك التي ناجيت فيها القمرَ

عما قرأتُ لك من قصائد .. تختلفْ ..

كلماتها تكشف السر الذي

عبثاً تحاول إخفاءهُ ..

ذلك النبض الجميل الذي تحاول إسكاتهُ ..


قالتْ لي السمراءْ

هل آن لكَ أن تواجه حقيقة القدرْ ..

دونما التفاتة للوراء .. أو هذَرَ ..


قالتْ لي السمراءْ ..

ما هذي الدموعُ

وأسوأ ما في الرجال البكاءْ ..

أو كلمات الضعف تستجدي الرثاءْ ..

تحطم في داخلي أسطورة الكبرياءْ ..

لرجل يزعم : لا تقهرُهُ النساءْ ..

أو يتحطم شراعه .. إذا ما واجه الأنواءْ ..
*
*
في شارع المنصور
شعرت بالملل من الانتظار فهي منذ ساعتين تنتظر سارة أن تخرج من المعهد
كانت جالسة على أحدى طاولات في مطعم ال** فالمعهد في الدور الثاني من المطعم

في الخارج
كانت تضع بعض الاوراق في حقيبتها شعرت بأحد يقف أمامها
رفعت رأسها بملل لتقول : ياسين شوكت
ثم أردفت بخجل : اوه أسفه
قال بأبتسامة : لا عادي
ثم أردف بهدوء وهو يضع يديه في جيبه : ما أعرف اذا تتذكريني لو لا آني المحقق سيف
أجابت بهدوء مماثل : أي أتذكرك
سأل سيف بخجل : أنتِ أخت يوسف صح
أجابت بأستغراب وهي ترتب حجابها ذي اللون الرمادي والذي أبرز لون بشرتها الحنطاوية بشكل جميل : أي
قال بتردد : بس أريد
قاطعهما قائلا بغضب : سارة شنو هاي
قالت سارة بتنهيدة : ياسين تعبتني
نظر سيف إلى الشاب ذي العيون الخضراء وشعره البني مع لون بشىرته الحنطاوية شعر أنه يعرفه ليقول : عفوا منو أنتَ
قال بحقد وهو ينظر إلى الشاب الواقف أمامه ذي البشرة السمراء وشعره الاسود وملامحه الحادة : أنتَ الي منو
أجاب بسخرية : آني المحقق يا ياسين أتوقع تتذكرني
قال بأنزعاج : أنتوا متخلون الواحد يتوب
ثم أردف بغيرة وهو يوجه كلامه إلى سارة الواقفه بخجل : أنتِ ليش واگفه وتحچين مع رجال غريب عليچ
قال سيف بخبث : مو غريب آني خطيبها
رفعت رأسها بصدمة من كلامه فكلام سيف أحرجها وجرحها
شعر بألم في قلبه ليقول بصدمه : خطيبها

في المطعم
شعرت بقلق لتأخر سارة فرتبت نقابها لتقوم من مكانها وتذهب لتدفع حساب الطعام
خرجت بعد أن دفعت الحساب لتنظر أمامها وترى سارة واقفه مع أثنين من الرجال يبدو عليهما الغضب
اقتربت لتقول بهمس : سارة شصاير
أجابت سارة بحزن : ما أدري
قال ياسين بغضب وهو يمسك سيف من ياقة قميصه : وشلون تتجرأ تخطبها
قال سيف بحده وهو يبعده : ياسين روح منا
ابتعد ياسين وهو يقول بغضب : راح أروح قبل ما أخلي هذا اليوم أخر يوم بعمرك
قال سيف بعد أن أخذ نفس : روح يا ياسين
ذهب ياسين لينظر سيف حوله باحثاً عن سارة ليستقر نظره عليها وهي تركب السيارة ويبدو عليها الحزن ليشتم غبائه فهو لم يكن يقصد جرح مشاعرها بقوله بأنه خطيبها الكلمة خرجت عفويه حتى هو لم يخطط لقول شيء
قال محدثاً نفسه : يا غبي يوسف گاللك ساره بعد ياسين صارت تتحسس من أي كلمه
شتم نفسه وهو يتجه نحو سيارته
*
*
في بيت والد يوسف
دخلت إلى مكتب يوسف لتضع الملف في مكانه
لكن دخل هو أيضاً ليقول بأستغراب : شنو گاعدة تسوين
تنهدت لتقول بثقة : تثق بيه
أجاب بأبتسامة : أكيد
قالت بأبتسامة وهي تضع الملف على المكتب : لعد لا تسألني
نظر إلى الملف وأصابه الفضول لمعرفة سبب تواجد الملف معها الملف كتب فيه جميع أسامي ومعلومات عن المتهمين والمجرمين والسارقين وكل شخص حقق معه
وعلى الرغم من فضوله إلا أنه أحترم رغبتها بأن لا يسألها
ليقول بهدوء : أوكي ما اسأل عن الملف بس أريد أسأل على غير شي
قالت بأستغراب : اسأل
قال بجدية : ليش متسألين على لمى أنتِ ولمى كلش صديقات بس من أنخطفت أبد مسألتي عليها
أجابت بأبتسامة : يوسف أني ومريم ولمى كلش صديقات بس متفقين أذا وحدة أتعرضت لمشكلة كبيرة تحلها لوحدها وأذا مگدرت نبدا ندخل
ثم أردفت بثقه : وأني أعرف لمى كلش قويه وتگدر تخلص نفسها
سأل بأستفهام : والمعنى من هذا شنو
أجابت بأبتسامة : معناها لمى عرفت شي خطير يخص الخاطف وتحاول تكشفه وتوقفه عن أرتكاب هذا الشي الخطير
وأني متأكدة لمى حالياً تنتظرك حتى تقفل القضية
قال بهدوء : أ
لكن قاطعه رنين الهاتف
فتح الخط ليقول بهدوء : ألو
أجاب الطرف الآخر بتعب : السلام عليكم يوسف لازم تجي للمستشفى
سأل بأستغراب : ليش يا جعفر خير شكو
أجاب جعفر بحزن : أبو لمى سوه حادث هو وعائلته وحالتهم صعبة
قال يوسف بأستعجال : هسه أجي
وخرج مسرعا وأثار أستغراب ملاك لتقول بهدوء : يا ربي خير
*
*
في بيت ياسين
كان واقف ينظر إلى صورة سارة ليقول بغضب : شوكت أنخطبت أكيد كذب
ثم أردف بأنزعاج : زين آني ليش معصب عادي آني أساساً أكرها
تابع بسخريه من نفسه : تكرهه متأكد يا ياسين
ثم أردف بحقد : حسبي الله عليچ يا نارين أنتِ ويوسف ياريتچ مگلتيلي شلون مات أبويه
*
*
في بيت والد مصطفى
خرجت من غرفتها متجهه نحو الأسفل
وقفت أعلى الدرج وهي تستمع لحديثهم
قالت والدة مصطفى بصراخ : هاي شنو وجه البومة مرتك بس بالغرفة گاعدة حتى شغل متشتغل
تابع والد مصطفى : صاير خروف عند مرتك
لم تحتمل مريم أكثر من هذا لتقول بغضب شديد : أنتو من كل عقلكم تنتقمون مني
آني شدخلني شنو هالتفكير الغبي يعني زعلانين على عبدالله بس مصطفى مو أبنكم جبرتوا على الزواج ومنكدين حياته
ثم أردفت بقهر وهي تنظر إلى والدة مصطفى : ليش أنتِ عبالچ من تنكدين عليه هو عايش مرتاح
تابعت وهي توجه حديثها إلى والد مصطفى بأستحقار : وأنتَ يا عمي الشيب ترس راسك بس تصرفاتك مال ناس ما عدهم خبرة بالحياة يعني آني تكرهوني ليش تنكدون على أبنكم أنتوا ُشلون أهل تفكرون بس بالميت ومدمرين حياة أبنكم العايش
حل الصمت عليهم ليقول مصطفى دون أن ينظر نحوها : مريم صعدي فوگ
عندما سمعت صوت المتحدث شعرت بأنه مختلف لكن لم تهتم للموضوع
و لم تجادله وصعدت إلى الأعلى فقط لانها تريد أن تعرف ما الذي يجري
صعد خلفها بهدوء
لكن وما أن دخلت غرفة الجلوس في الدور الثاني حتى أصابتها صدمة من الواقف أمامها
نظرت خلفها وأعادت النظر أمامها
لتقول محدثه نفسها : مصطفى وعبدالله تؤام مچنت أدري
والذي لفت أنتباهها تواجد والدها
أقترب منها والدها وهو يضع الحجاب على رأسها
وقبلها بحنان على جبينها
أما مريم فكانت ترتجف
قال والدها بهدوء : يا بنتي أحنه بالبداية مردنه نگلچ بس أنتِ مصممة تعرفين
ثم أردف وهو يتنهد : ما أكو شي من الي تعرفي صار صح أني دعمت عبدالله بس مصار بي شي وهو وأخو أستغلوا الفرصة وألفوا قصة موت عبدالله لان هو أنكشف شنو شغله
تابع بهدوء : عبدالله يشتغل بالمخابرات وعن طريق شغله أكتشفوا أنو أنتِ مهددة
فأستغلوا الحادث الي صار لصالحهم وحتى چانوا ناوين ميبلغوني بس يوم المهر تغيرت خطة عبدالله لان هو كان ناوي يخلي مصطفى يتزوجچ بس الي صار العكس وعبدالله أتزوجچ وبسبب تغير الخطه مالته أضطر يگلي على كل شي يعني أنتِ زوجة عبدالله ولان أهله ميعرفون بشي أقنعچ أنو هو مصطفى مو عبدالله حتى متصير مشاكل وينكشف
قال بهدوء : يعني يا مريم أني أسمي عبدالله مو مصطفى
ثم أردف بجدية : باعي يا مريم القصة بدت من أشتغلت مخابر وبسبب شبهي من مصطفى رحت أداوم بمكانه بالمستشفى لأن المستشفى هذه بيها شبهات المهم مرة من المرات سمعت شخص يحچي ويا وحده ويگلها : تمام ولازم بسرعة تخطفين مريم طه ال** ولازم تعرفين شنو العلاج مال مرض السرطان منها
أجابت بخبث : تمام
تابع عبدالله : آني سمعتهم بس مگدرت أشوف شكلهم وأعتقد همه حسوا بيه واگف يم الباب لان من دخلت ثنيناتهم مختفين
وما أعرف شلون أكتشفوا آني عبدالله مو مصطفى و نفس اليوم أندعمت بالسيارة آني أستغليت الفرصة حتى أثبت أني متت ومن حظي كان أبوچ هو الدعمني ومن عرفته بلغته بكل شي وأتفقت ويا أتزوجچ مصطفى لكن باليوم مال العقد غيرت رأيي وگلت أآني أتزوجچ بس گتلچ أسمي مصطفى لان أهلي عبالهم أني مصطفى واذا كتلچ آني عبدالله راح تخافين وتعرفين أكو مشكلة وهذا آني ما أريدة بس أنتِ طلعتي أذكى وعرفتي سبب زواجنا مو موت عبدالله المزعوم
كان الصمت هو ردها عليهم
بعد دقائق قالت ببرود : جعفر يدري
أجاب والدها : لا
أخرجت هاتفها لتتصل عليه وتقول : جعفر تعال بسرعة
وأغلقت الهاتف دون كلمة آخرى
قال عبدالله بهدوء : لصالحچ هذا يا مريم
قالت بغضب : يا صالحي وآني ما أعرف أي شي وآني أكره شي عندي أحد يدخل بحياتي بهاي الطريقة مهما يكون آني أريد
أحل مشاكلي بنفسي
قال عبدالله بغضب : هذا شغلي مو بس مشاكلچ
قالت بصراخ : شغلك تكتشف المجرمين مو تتدخل بحياتي
قال والدها بغضب : مريم
قالت هي الآخرى بغضب : يا بابا ما أحب أحد يدخل بحياتي بهاي الطريقة وأنتَ تدري فليش خليتهم يدخلون

كانوا واقفين من خلفهم
قال والد مصطفى بأسف : هيچ يا عبدالله تسوي بيه آني أبچي عليك وأنتَ گاعد يمي وأنتَ يا مصطفى شلون هيچ تقبل مو دائما أگول عليك العاقل
قالت والدتهم بحزن وهي تنظر إلى ولديها المتشابهان بكل شيء الشعر الأسود والعيون السوداء والبشرة السمراء وحجم الأنف والفم ورغم هذا الفرق واضح بينهما لكن يبدوا أن الحقد أعماها عن
الحقيقة : ليش هيچ يا عبدالله
قال مصطفى ببرود وهو يشير إلى وجهه : أكو شامة بوجهي مموجودة عند عبدالله وأتوقع واضحة بس أنتوا فكرتوا بعبدالله ونسيتوني
وحل الصمت عليهم لكن بداخل كل منهم مشاعر مضطربة من ندم عبدالله وحزن مصطفى وغضب مريم وتوتر والد مريم وحزن والدة مصطفى وصدمة زوجة والدهم وندم والد مصطفى
*
*
في المستشفى
دخل يوسف مسرعاً وأتجه إلى غرفة العمليات
في هذه الأثناء خرج جعفر من غرفة العمليات ورأى يوسف واقف أمامه
سأل يوسف بخوف : شبيهم
تنهد جعفر ليقول : والد لمى حالته خطره وهو حالياً بالعناية المركزة والوالدة خسرت دم هواية عمار كسر برجله وبأيده بس حالته زينه وعلوش كسر خفيف بأيده
قال يوسف وهو يمرر يده على شعره الكستنائي : الحمد لله على كل حال يارب شافيهم
قال جعفر بشفقة : الله يصبرك يا يوسف
ثم سأل بتردد : ولمى عرفت بحادث أهلها لو بعدها
نظر إليه يوسف ليقول دون تردد : لمى أنخطفت يا جعفر والخاطف نارين
ثم أردف بقهر : نارين بكل قضية موجودة بس أريد أعرف وينها
ثم جلس على أحدى المقاعد وهو يضع يده على رأسه من التعب يشعر بأن الحياة كلها ضده
نظر جعفر إليه بصدمة فهو لم يكن يتوقع أن يحدث هذا قال محدثاً نفسه : لمى تنخطف ليش شنو يريدون منها
قاطع سرحانه أتصال من شقيقته
قال بهدوء : ألو
قالت : جعفر تعال بسرعة
وأغلقت الخط
شعر بالخوف على شقيقته
قال بأستعجال : يوسف مضطر أروح وأي شي يصير أتصل
قال يوسف بتعب : تمام أتوكل على الله
*
*
في تركيا
قالت لمى وهي لا تقوى على الوقف : لا تكذبين أهلي ما بيهم شي
ثم أردفت بأرتجاف : أنتِ شتريدين مني
أقتربت وهي تضحك بجنون مع ضحكات سما والتي تبدوا كأنها ضحكة ساحرة في أفلام الرعب لتقول بفحيح : بعدين تعرفين
ثم أردفت بحزن مخيف : خطية أهلچ ماتوا
في هذه اللحظة أستعادت لمى شجاعتها لتقول بثقة نابعة من حسن ظنها بالله : لا أهلي ما بيهم شي

في هذه اللحظة في غرفة العناية المركزة
كان هناك فوضى وقد أستسلموا الأطباء من نجاته من الموت
قال يوسف كأنه طفل : حاولوا مرة أخيرة بهذا الجهاز
قالها وهو يشير إلى جهاز صدمات القلب الكهربائية الخارجي الآلي (aed)
نظر إليه الطبيب وأمسك الجهاز بيده و قربه من صدر المريض ليقول : بسم الله
في هذه اللحظة كأن قلبه أتصل بقلب أبنته ليعود للحياة
خرج الجميع من الغرفة ولم يبقى إلا الطبيب و الممرضة
خرج يوسف وهو يحمد الله

أما عند لمى شعرت بشعور جميل بداخلها لتقول بأبتسامة : ان شاء الله أنتِ تموتين
صدمت من ردها لتقترب منها بغضب لكي تحقنها
كانت لمى تنوي فعل شيء لكنها فضلت أن تبقى ساكنه ولم تشعر بشيء بعدها
قالت نارين بعد أن حقنتها : سما شكلنا تورطنا
قالت سما بخبث : لا لا تخافين
قالت نارين بخبث : صحيح أحنا ما دخلنا بشي
خرجت نارين من الغرفة وهي تضحك لتدخل إلى أحدى الغرف
أمسكت هاتفها لكي تتصل لكن ليس هناك من مجيب
*
*
في بيت محمد
كانت تشعر بالتعب ولا تدري لماذا
قال محمد بقلق : أسيل شبيچ
أجابت بتعب وهي ترتجف : تعبانة شويه
ثم أردفت : محمد روح أنته لشغلك صديقك يوسف محتاجك وأني ما بيه شي
قال بتردد : تمام بس أي شي يصير أتصلي بيه
قالت بهدوء : اوكي
خرج من المنزل لتأخذ هي عباءتها لترتديها
وبعد أن أرتدت حجابها خرجت من المنزل متجهه إلى أحدى العيادات القريبة
فهي تشعر بألم فضيع في معدتها
*
*
في بيت والد مصطفى
أرتدت حجابها مع عباءتها لتخرج متجهه نحو الأسفل
قال والدها بتعب : يعني مصره
نظرت إلى والدها لتقول ببرود : أي ما أريد أبقى هنا
قال بهدوء : لعد تعالي ويايه بالسيارة
قالت بهدوء : أريد جعفر بشغلة ضرورية
في هذه الأثناء مصطفى كان في غرفته وعبدالله واقف بهدوء ينظر إلى مريم دون كلام
سمعوا صوت الباب الخارجي وهذا معناه وصول جعفر
نزلت إلى الأسفل وخلفها والدها و زوجها
وقفت أمام الباب لتفتحه
نظرت إلى جعفر المتعب وثيابه الملطخة بالدماء
لتقول بهدوء : أريد أروح
لم يسألها عن شيء لانه عرف من شكلها بأنها غاضبة وحزينه وأشار لها بأن تركب سيارته
نظر إلى والده بأستغراب ليقول بعد أن ركبت مريم سيارته : خير شكو
قال عبدالله بهدوء : بعدين تعرف
قال والد جعفر : جعفر أني راجع للبيت وأنتَ أبقى يم أختك ومو تتأخرون
قال جعفر مستغرباً : أوكي
ثم أردف : مع السلامة
قال والد جعفر مع عبدالله : مع السلامة
*
*
في بيت والد يوسف
جالسة في غرفتها تحاول ترتيب أفكارها لتقول محدثة نفسها : هسه من الملف مال يوسف عرفت أسم أخت أبراهيم وأسمها أيلاف وچانت تشتغل بالجيم وشكلهم طردوها وهي أساسا أختصاصها تربية رياضية وهي هسه عمرها 24 يعني قبل سنتين أتخرجت أوكي لازم أساعدها وأصير صديقتها حتى أنفذ مخططي بس أكيد ما راح أجرحها
قاطع تفكيرها صوت صراخ زوجة عمها في الأسفل لتخرج راكضة مع سارة وشهد اللتان خرجتا مفزوعتين من صراخ والدتهما
نزلن إلى الأسفل لتقول شهد بخوف : يمه وينچ شبيچ
قالت والدتها ببكاء : أحمد ومنى صار وياهم حادث
قالت شهد ببكاء : عزه خالي شبي شصار أله قالت ببكاء : ما أدري يوسف هسه خابر أبوكم وبلغه وآني مفتهمت شي لان أبوكم طلع بسرعة
قالت ملاك ببكاء : يارب أحفظهم
تابعت سارة ببكاء : يارب
*
*
في بيت والد أسيل
جالسة في غرفتها تفكر هل توافق على حسن أم لا كانت بالبداية ترفض من يخطبها بسبب دراستها لكن الأن لم يبقى على تخرجها سوى أشهر
قالت محدثة نفسها : أوف تعبت من التفكير
ثم أردفت : ثم ليش من هسه أفكر قبل شوية خطبوني يعني على راحتي أفكر
أخرجت كتابها لتقرأ فهي تريد أن تضيع وقتها وتهرب من التفكير مؤقتا
*
*
في تركيا
دخلت إلى غرفتها وبيدها هاتفها
أتصلت على ذلك الشخص مجددا
قالت بهدوء : ألو
أجاب الطرف الآخر : شتريدين
قالت بأنزعاج : شكلنا تورطنا بخطف لمى
قال : لا ما أكو شي
ثم أردف : بس حاليا لتتصلين بيه ولا بأي أحد لأن الشرطة بدأت تشك بيچ
قالت بخبث : هو المحقق بالقضية مالتي يقربلك مو
قال بغضب :.......

توقعاتكم 😍
هذا البارت كلش تعبت عليه ولهذا السبب أريد توقعات هواية 😂
اممم وأريد أعرف أعماركم

مع محبتي وأحترامي لكم 🌹




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 12-04-19, 11:07 PM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



السلام عليكم
*
*
البارت التاسع
*
*
سبحان الله
الحمد لله
لا إله إلا الله
الله أكبر
*
*
قال نزار قباني

قالتْ لي السمراءْ

بربك قل لي :

أحين يحبُ الرجلُ .. ينكسرْ ..

أم أنه بالحب وحده ينتصرْ ..

قالتْ لي السمراءْ ..

أحب الصيف وهجا إلهيا

لا تطفئه برودة الشتاءْ ..

وقلباً طفلاً

لا يعرف في أمور الحبِ

سوى الصفاءْ ..

يمضي للأمام قدما

دون التفات للوراءْ ..

قالتْ لي السمراءْ ..

أهو الإنتقام لما تحطم في نفسك

من كبرياءْ ..

أم الحنينُ إلى الماضي

حين ينسدل المساءْ ..

إن لم يكن ما ذكرتُ هو الحقيقة

فقل ما تشاءْ ..

وسأقول أنا أيضا ما أشاءْ ..

ولنكن .. كما أردت .. دوما أصدقاءْ
*
*
في بيت ابراهيم
في غرفة ابراهيم
كانت جالسة على السرير محتضنه وسادة شقيقها
نظرت إلى السقف ذي الزخارف الغريبة تبدوا كأنها حقيقة لكن من يتمعن النظر فيها يكتشف أنها لوحة وكل جدار في الغرفة ذي لون مختلف نظرت إلى الجدار الذي أمامها ذي اللون الاحمر ونظرت إلى الأخر ذي اللون الرمادي والآخر ذي اللون الأسود ونظرت إلى الجدار الآخير وكان قد كتب عليه بألوان مختلفة من الأسود والأحمر والأبيض والرمادي ألوان تصيب من يراها بالأختناق وكأن شقيقها أختار هذه الطريقة وهذه الالوان ليعبر عن تاريخه المحزن المشبع بالأخطاء
قامت من السرير لتقترب من ذلك الجدار
قالت بصوت عالي وهي تقرأ ما مكتوب : في الثالث من شباط في سنة 2009 فقدت الأمان
وما أن قرأت جملته حتى بدأت دموعها بالنزول لتعود بذاكرتها قبل عشر سنوات
في 2009
كان عمر شقيقها 18 عاماً وكان عمرها هي 14 عاماً
كانت جالسه تشاهد التلفاز وتضحك بطفولة ووالدتها تنظر إليها بحب
دخل مسرعا ليقول بفرح : يمه يمه نجحت وجبت معدل 98
نظرت اليه لتقول بفرح : صدگ يمه مبروك يا عيوني
ثم أردفت وهي تبكي من الفرح : الحمد لله الحمد
اقترب وهو يعانق والدته ويقبل رأسها ليقول بمحبة : ليش تبچين يا يمه
ثم أردف بفرحه : يمه جبت المعدل وراح أرفع راسچ وأشتغل وأصرف عليكم ونخلص من الفقر
اقتربت من الخلف لتقول بفرحه طفولية : أبراهيم يعني راح تصير مهندس
أجاب بحالميه : أي يا أيلاف أصير مهندس وأبني بيتنه وكل واحد غرفة الچ ولأمي
قالت والدته بضحكه : ماشي أتفقنا بس شد حيلك
قال ابراهيم بحزن : الله يرحم أبوي ياليت كان عايش كان فرح أكيد
قالت أيلاف بحزن : أريد بابا
قالت والدتهم بحزن مصطنع : الله يرحمه
ثم أردفت بأبتسامة وهي تضع يدها على قلبها بألم : يلا يا ماما تعالوا أتغدوا

في المساء
كان هو و شقيقته يلعبان أما والدتهم كانت تنظر إليهم بخوف لتقول بتعب : أبراهيم تعال أريدك شويه
أستغرب طلب والدته لينزل أيلاف من على كتفه ليذهب ويجلس بجانب والدته
قال أبراهيم بأبتسامة : ها يمه شتريدين
قالت وهي تشعر بألم شديد : يمه أوصيك بأختك أنتبه عليها وانتبه على دراستك كمل الداراسة مو تعوفها
قال بأبتسامة ودقات قلبه بدأت بالتسارع من شدة خوفه على والدته : يمه الله يخليچ ألنه ليش توصيني
قالت بتعب : يا عيوني أني خايفه عليكم واني كبرت بعد ما أگدر وأخاف أموت وتضيعون من دوني فلازم أوصيك
تابعت بألم : أختك يا أبراهيم أختك
ثم أردفت وهي تنادي أيلاف : أيلاف تعالي
نظرت إلى والدتها بأبتسامة وهي تلبي طلبها
قالت أيلاف بأبتسامة وهي تعانق والدتها بمحبه : ماما أحبچ
قالت والدتها وهي تحتضنها وتحتضن أبراهيم معها : وأني هم أحبكم
هما لم يقولا شيئا بل أحتضناها بشدة
مرت دقيقه وخمس دقائق وعشر دقائق وهم لم يتحركون من مكانهم
قالت أيلاف ببكاء وهي ما زالت في حضن والدتها : ماما ليش متحچين
قال أبراهيم بخوف من أن يرفع رأسه : يمه ما بيچ شي صح
أحيانا الخوف يمنعنا من فعل أشياء كثيرة وهذا كان حال كل من أبراهيم وأيلاف فهما عرفا الحقيقية وأن والدتهما غادرت الحياة لكن أرادا أن يبقيا دون فعل شيء خوفا من الحقيقة المعروفة

أخرجتها من ذكرياتها يد تمسح دموعها
نظرت إليه لتقول ببكاء : الحياة صعبة بدونها أشتاقيت صح أني چنت عنيدة وأتعبها بس أحبها
قال بحزن وهو يمنع دموعه من النزول : أي والله كلش صعبه يا أيلاف
قالت بهدوء ودموعها تأبى التوقف : خايفه يا أبراهيم خايفه عليك تعبتني يا أخويه
ليش هيچ تسوي
قال بأستغراب طفولي : أني تعبتچ ليش شسويت
قالت بضحكه وهي مازالت تبكي : أبد كلشي مسويت بس الله اعلم شنو نيتك وبشنو تفكر
قال بتوتر : ما أفكر بشي بس بالشغل تعرفين أني مهندس معماري وشغلي متعب
قالت بسخرية : أي شغلك كلش متعب هو أنت من أنطردت من شغلك الأول وأحنه ما عدنه مصرف
قال بضحكه : طلعي برا غرفتي
ثم أردف : شلون وقاحه تصرف الفلوس كلها وأخر شي تگول ما عدنه
خرجت وهي تضحك لتقول بمحبه وهي تحدث نفسها : الله يحفظك يا أبراهيم ويهديك
*
*
في تركيا
في غرفة نارين
قالت بأنزعاج : شكلنا تورطنا بخطف لمى
قال : لا ما أكو شي لا تخافين
ثم أردف : بس حاليا لتتصلين بيه ولا بأي أحد لأن الشرطة بدأت تشك بيچ
قالت بخبث : هو المحقق بالقضية مالتي يقربلك مو
قال بغضب : نارين هاي ثاني مرة أنبهچ لتدخلين بحياتي ومنو يقربلي ومنو لا
أفتهمتي لو أعيد
قالت بحقد : أي أفتهمت
وما أن قالت جملتها حتى أغلق الخط
قالت بأبتسامة خبث : أني كلشي أعرف عنك حتى قصة سما أعرفها
وخلدت إلى النوم

في الغرفة المتواجدة بها لمى وسما
أستيقظت وهي تشعر بتعب
قامت من السرير وهي تنظر إلى سما النائمه بسلام وهدوء طفولي
دققت النظر إلى جسدها ووجها
لتقول محدثة نفسها : صح شكلها صغير وطولها قصير بس جسمها مال عمر 20 هيچ شي مستحيل 14 عمرها
ثم أردفت بهمس : يا ترى شنو قصتچ يا سما *
*
في شارع الأعضميه أوقف سيارته على الجسر
نزلت من السيارة وهي تشعر بالغضب بعد أن أخبرت شقيقها بما حدث
قالت وهي تنظر إلى الأمام : شفت يا جعفر حتى بابا متفق ويا
قال جعفر بتنهيدة : وأنتِ ليش معصبة بالنهاية أبويه وعبدالله يريدون يحموچ
نظرت إليه لتقول بجدية : جعفر أنتَ تدري أكره شي عليا هو أحد يدخل بحياتي
وعبدالله أدخل بشكل مو طبيعي
يعني آني ما أگدر أحمي نفسي مثلا
ثم أردفت بثقه : أكيد أگدر أحمي نفسي آني من قررت أشتغل على علاج مرض السرطان وآني كل يوم أقوى من الثاني عقلياً و جسدياً
تنهد وهو ينظر إلى الشخص الواقف خلفها ليقول : لا مدگدرين أنتِ حاليا تشتغلين على علاج مرض حتى الناس تعيش فمستحيل تقتلين شخص
قالت بهدوء بعد أن أوضح لها جعفر نقطة ضعفها : صح آني ما أگدر أقتل بشر بس مو شرط أحمي نفسي بالقتل
أردفت بثقة : آني أحمي نفسي بعقلي
أبتسم لها ليقول : وأنتِ گدها
قال من خلفها بأنزعاج : انت اتشجعها على الخطأ هي متگدر تحمي نفسها هاي الحقيقة
فزعت من صوته وأغضبها كلامه لتقول : لا ، أگدر بس لا تدخل بحياتي
قال بغضب : يا مريم الشغله مو عناد هاي موت أو حياة ممكن تگدرين تحمين نفسچ بس اذا أستهدفوا أحد غيرچ راح تكونين أتتِ المسؤولة
ثم أردف بسخريه : تتحملين هاي المسؤولية شعرت بالحرج من كلامه وذلك بسبب تهورها لكن هي تكره أن يتدخل احد بحياتها هكذا وحتى أنها بسبب غضبها لم تفكر بمن يستهدفها او لماذا قد يستهدفها
سألت بهدوء وهي تفكر : عبدالله همه ليش يستهدفوني واذا أبحث عن علاج
أستغرب عبدالله من سؤالها فهي كانت غاضبه فكيف تغير مزاجها بهذه السرعة ليجيب ببساطه : أسباب كثيرة ميريدون البلد يطور أو يريدون يسوون مشاكل علمود مخطط أكبر الله اعلم أحنه على الأقل عرفنه العصابه متواجدين بمستشفى ال*** وهذا الشي يساعدنه
أستغرب جعفر عندما سمع أسم المستشفى ليقول بهدوء : هاي المستشفى أشتغل بيهه آني
قال عبدالله بهدوء مشابه : أي أعرف بس تگدر تساعدنا
قال جعفر وهو ينظر إلى مريم الغارقة في التفكير : أكيد أساعدكم هاي أختي
ثم أردف بتساؤل : همه شلون أكتشفوك
أجاب بهدوء : ما أعرف شلون أكتشفوا أني عبدالله مو مصطفى أو حتى شلون عرفوا أشتغل ويا المخابرات كل الموضوع وصلتني رسالة تهديد وكان مكتوب بيهه عبدالله المخبر أما التوقف أو روح مصطفى
وأنت لم تسمع أسم مريم
تابع بتفكير : الكلمات مبهمة نوعا ما بس التهديد واضح
نظر عبدالله إلى مريم ليقول : مريم لازم نسافر على الأقل شهر
تنهدت قليلا وهي تقول : ما أدري بس أريد أجمع أفكاري
سأل جعفر : وين تسافرون
أجاب عبدالله بتفكير : تركيا
ثم أردف وهو يوجه كلامه إلى مريم : هاه شنو قرارچ لان المفروض نسافر بعد يومين
ترددت قليلا لتقول : عبدالله ممكن اليوم ارجع ويا جعفر وبأجر العصر تعال أخذني لأن تعبت
صمت قليلا ليقول : ماشي بس أني أوصلچ
نظرت إلى جعفر لتقول : أوكي
قال بأستعجال وهو يشير إلى سيارته : لعد أنتظرچ بالسيارة
بعد ذهاب عبدالله أقترب جعفر وهو يقبل جبين أخته ليقول : لتعصبين بعد كل هذا لمصلحتچ
ثم أردف بأبتسامة : اليوم أرجع للبيت علمودچ أخيرا راح تجين
أبتسمت ليقول : يلا نروح
وأتجه معها إلى السيارة وعندما ركبت سيارة عبدالله ذهب هو ليركب سيارته متجها إلى المستشفى

داخل سيارة عبدالله
عم الصمت قليلا لتقول بأستغراب : مو سيارتك چانت مضللة
أجابها بهدوء : لا چانت سيارة صديقي تعرفين بس الدولة يحقلها تركب سيارات مضللة صح أني مخبر بس ما أريد أنكشف
ثم أردف بسخرية : رغم هذا العراق كله عرف أني مخبر
ضحكت على كلامه لتقول : ميخالف بس أهلك
وعاد الصمت مرة أخرى لتنظر هي من النافذة إلى الشارع والمحلات وجمال الأضواء في هذا الليل تلك المصابيح التي تزين الأشجار وأعمدة الأنارة
شعرت أنها المرة الأخيرة التي تشاهد بها شوارع بغداد
نظرت إلى أدق التفاصيل وكأنها تودع عزيزا عليها
نظرت إلى محل المعجنات وكم هو مزدحم فهذا وقت العشاء والناس تخرج لشراء
وإلى محل التغذية وكيف يخرج العالم منه محملين بالأكياس الكثيرة فقد بدأ الأستعاد لشهر الخير رمضان
تفاصيل صغيرة إلا أنها تشعرنا بالأنتماء بالوحدة والمحبة إلى وطننا
أغمضت عينها وهي تشعر بالتعب
قال بهدوء حزين : وصلنا
نظرت إليه وهي تنزل من السيارة لتقول بهدوء : مع السلامة
أمسكها من يدها وهو يقول : كل هذا لمصلحتچ
وأردف وهو يترك يدها : مع السلامة
نظرت إليه قليلا وهي تغلق باب السيارة متجه إلى باب بيت والدها
نظر عبدالله إليها وهي تدخل البيت لكنه لم يغادر بل بقى في مكانه فهو أصبح يخشى عليها من كل شيء
داخل البيت
أبتسم وهو يراها تدخل البيت وتقبل رأسه مبتسمة فهو كان واثق بأن جعفر وعبدالله سيغيران رأيها
قالت بهدوء : أسفة لأن عليت صوتي عليك
قال بأبتسامة : عادي حبيبتي المهم أنتِ هسه مرتاحه بس لا تگولين لأمچ وأختچ أي شي
خرجت والدتها من أحدى الغرف وأبتسمت بشدة وهي ترى أبنتها صغيرتها أمامها لتقول بمحبة : هلا يمه شلونچ وشلون زوجچ
قبلت خد والدتها لتقول بمحبة : الكل بخير يمه
قاطعتهم من الخلف وهي تضرب مريم على رأسها بكتابها : هلا هلا بقاطعة الأرحام
ضحكت وهي تعانق شقيقتها لتقول بمرح طفولي : هلا بيچ وترى آني ما أقطع الارحام كل يوم أخابركم
ثم أردفت بشقاوة وهي تنظر إلى كتاب رسل : رسل هاي بعدچ تدرسين آني أصغر منچ وتخرجت وأنتِ بعدچ
قالت رسل بغضب مصطنع : وانتِ لازم تذكريني
أردفت بمرح : يلا رجعي لزوجچ
ضحكت مريم وهي تشعر براحة كبيرة
وأمضت ليلتها مع والديها ورسل وجعفر الذي عاد من عمله لأجلها
وبعد ليلتها هذي قررت ماذا ستفعل وتنتظر عبدالله لأخباره
*
*
في اليوم الثاني
في مكتب التحقيقات
قال يوسف بغضب : شلون يعني مموجودة انتوا شنو شغلكم
قال علاء بهدوء : يوسف أعصابك يعني لا مموجودة بحثنا حتى سفر ممسافره
بدأ يمشي في مكانه
ليقول بغضب : نارين وين أنتِ
قال سيف بتفكير : اني متأكد نارين مو داخل العراق
تابع محمد : أي صح مستحيل تكون بالعراق
هدأ يوسف قليلا ليقول : ممكن هاجرت بطريقة غير شرعية
قال علاء بهدوء : أي صح ممكن ليش لا
قال يوسف بأنزعاج : هسه شلون نتأكد
لكن قاطعه اتصال
قال بأستغراب : الرقم من خارج العراق
ثم أردف بهدوء : دقيقة هسه أجي
أبتعد قليلا وأجاب على الرقم ليبتسم بعد أن عرف صوت المتكلم

بعد قليل
أتى يوسف وهو يبتسم بأنتصار ليقول : علاء أسف لان عصبت عليك
قال علاء بضحكة : عادي اتعودت
ضحك يوسف ليقول : عموما عرفت مكان نارين هسه حاليا هي بتركيا وآني بنفسي راح أروح
قال علاء بأبتسامة : أخيرا عرفنا مكانها وآني وياك أكيد
تابع سيف : شي طبيعي آني وياكم
قال محمد بأبتسامة : مستحيل أعوفكم
قال يوسف : توكلنا على الله اليوم نروح نحجز
*
*
في بيت والد أسيل
لم تذهب إلى جامعتها اليوم
قالت بأنزعاج محدثة نفسها : لو رايحه اليوم الكلية أحسن من التنظيف
ثم بدأت بالغناء والرقص لتنهي تنظيف البيت سريعا
دخل من الخلف قال بغضب : يا الله
عندما سمعت صوت والدها تجمدت في مكانها وأصبحت بشرتها الحنطاويه حمراء من شدة الخجل
عندما رأها والدها هكذا خرج كي يخفف أحراجها
قالت بخجل بعد ان خرج : غبيه أكو وحدة تغني وترگص ( ترقص) بغرفة الاستقبال
تابعت بغضب : مو آني ثورة اوف شنو هالأحراج
قاطعها رنين الهاتف لتذهب إليه
قالت بهدوء : ألو
*
*
في بيت والد يوسف
في حديقة المنزل والتي كانت كبيرة جداً وقد زرعت بأنواع الورود الجميلة وبعض من الخضروات
كانت تتمشى بين الورود تفكر تارة وتبكي تارة أخرى
قالت محدثة نفسها والهواء يحرك شعرها برفق : يا ربي تعبت
نظرت إلى هاتفها لتفتحه وتتصل بصديقتها
انتظرته قليلا إلى ان سمعت الطرف الآخر يقول بهدوء : ألو هلو شهد شلونچ
أجابت شهد بهدوء مماثل : هلاوات حبي
ثم أردفت بحزن : مو زينه يا رنا
قالت رنا بخوف : ليش شبيچ
أجابت شهد وهي تبكي : ما أدري تعبت بس أبچي ما أعرف شنو بيه أحس بكره و بتعب وتأنيب ضمير
صمتت رنا لتقول : يعني متدرين
تابعت بغضب على حال صديقتها : شهد انتِ لا صلاة لا حجاب شلون تريدين تعيشين مرتاحة بس صيام زين وباقي العبادات نعوفها بحجة ممقتنعة حبيبتي أنتِ يا أما تؤمنين بكتاب الله يا أما لا
قالت شهد بغضب : وهذا شدخله شگد أكو ناس كفار و عايشين مرتاحين
قاطعتها رنا بغضب : انتِ تختلفين انتِ عايشة بين أهلچ ناس تصلي و تصوم وانتِ بداخلچ تعرفين انتِ غلط بس الشيطان أعوذ بالله منه مسيطر عليچ
صمتت شهد وهي تبكي وتعلم أن كلام رنا صحيح
قالت رنا بمحبة : شهد آني أكبر منچ انتِ بعدچ أول سنة بالجامعة متعرفين شي أقري عن الأسلام صح أقري بمحبة
ثم أردفت رنا بهدوء : أهم شي الصلاة يا شهد صح آني أسهو هواية بصلاتي ومرات أأخر صلاتي بس أحبها ومقتنعة بيهه ومرتاحة ويوم من الايام أكيد بعد ما أسهو هواية وانتِ هم حتى لو استصعبتي الموضوع بس بعدين تحسين بالمتعة و بالراحة من تنامين وأنتِ مأدية كل فروضچ شعور حلو صدگيني أبدي من هسه
قالت شهد بتعب من كثرة البكاء : ما أدري يا رنا
قالت رنا بهدوء : آني راح أقفل انتِ فكري ويا نفسچ شويه وقرري بهدوء تمام حبي
قالت شهد بسرحان : تمام باي
قالت رنا : بايات
اغلقت الهاتف وهي تفكر
شعرت بألم في رأسها من كثرة البكاء كما أنها لم تنم البارحة جيدا
فأتجهت إلى غرفتها لتنم قليلا

في غرفة الجلوس
كان ينتظر زوجته للذهاب إلى المستشفى للأطمئنان على شقيقها و عائلته
نزلت بأستعجال لتقول : عمو أريد آخذ السيارة وآني تعلمت السياقة وعندي اجازة السياقة
أستغرب طلبها فهي كانت ترفض أن تخرج بالسيارة لوحدها ولكنه لم يسألها بل أعطاها مفتاح السيارة وهو يقول : هاچ يا بنتي وأنتبهي على نفسچ بس وين تروحين
أجابت بهدوء : المنصور لهذا المسجد الي گتلك عليه
قال بهدوء : ماشي بس رجعي قبل 3 الظهر
قالت بأبتسامة : أوكي
نزلت زوجة عمها لتقول : يلا يا اسماعيل
قال أبو يوسف : يلا مع السلامة
قالت ملاك : مع السلامة
بعد أن خرجوا صعدت لتبديل ملابسها لكي تذهب
*
*
في بيت ياسين
نظر إلى نفسه في المرأة فقد أصبحت لون بشرته السمراء شاحبة وعينه البنية أصبحت حمراء وشعره الكستنائي بدأ يطول كأنه أحد المتسولين ليقول بتعب : خلص قررت لازم أروح ليوسف واتأكد من كلام نارين هل فعلا يوسف هو قاتل أبوية لو لا لان تعبت من التفكير
وخرج متجها إلى مكتب يوسف
أحيانا الحقد يعنينا عن حقيقة واضحة وهذا حال ياسين فكيف يمكن ليوسف من أن يقتل والد ياسين
*
*
في بيت أبراهيم
أنتهت من تنضيف البيت نظرت إلى البيت بأبتسامة وفرح ?أنها حررت بلد
وهذا ما يحدث معها دائما عندما تنتهي من التنظيف تشعر بأنها حررت بلد من الاحتلال او ما شابه ذلك
ثم ذهبت لكي تستحم

وعندما خرجت من الحمام سمعت صوت طرقات على الباب خرجت إلى حديقة المنزل لتقترب من الباب و تقول برفق : منو
قالت بهدوء : ممكن أختي تفتحين الباب
عندما سمعت صوت فتاة فتحت الباب
لتدخل فتاة منقبة وهي تقول : السلام عليكم
قالت بأبتسامة : وعليكم السلام تفضلي أختي بس منو انتِ
أجابت الآخرى بأبتسامة : أني أسمي ملاك وانتِ أيلاف صح
أجابت أيلاف بأستغراب : أي
قالت ملاك بجدية : الصراحة أني جايتچ بشغل
قالت أيلاف : تفضلي نحچي جوه
( بالداخل) احسن
دخلت ملاك و خلفها أيلاف
جلست ملاك في غرفة الجلوس أما أيلاف ذهبت إلى المطبخ
عادت أيلاف وهي تحمل كأساً من الماء
وقبل أن تقول ملاك شيئاً دخل أبراهيم مسرعا ليقول بغضب :......

توقعاتكم
وعلقوا 😒 🔪🔪🔪
مع أحترامي ومحبتي لكم 🌹

الرد باقتباس اقتباس متعدد لهذه المشاركة الرد السريع على هذه المشاركة
{[ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ - إلهي لكـ الحمد والشكر نستغفركـ ياعفو ياغفور ]} 96 إضافة تقييم لـ دكتورة مريم التبليغ عن المشاركة
قديم(ـة) 10-04-2019, 09:56 PM
دكتورة مريم دكتورة مريم غير متصل
©؛°¨غرامي مشارك¨°؛©

تاريخ التسجيل: Jun 2017
رقم العضوية : 939572
البلد : بغداد
المشاركات : 167
تقييم العضوية : 21615
دكتورة مريم has a reputation beyond repute دكتورة مريم has a reputation beyond repute دكتورة مريم has a reputation beyond repute دكتورة مريم has a reputation beyond repute دكتورة مريم has a reputation beyond repute دكتورة مريم has a reputation beyond repute دكتورة مريم has a reputation beyond repute دكتورة مريم has a reputation beyond repute دكتورة مريم has a reputation beyond repute دكتورة مريم has a reputation beyond repute دكتورة مريم has a reputation beyond repute
الدولة: العراق
الافتراضي رد: لا تستهن بالأنثى/بقلمي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا الله زوزو عجيبة انتي ببداية الرواية كرهتة لبراهيم وهسة بسبب ذكرياتة انقهرت علية وكمت احبة 😿
بس هو غلط وغلطة جبيرة
كسر گلبي 😔 هو وايلاف بذكرياتهم وية امهم

معقولة يطلع توقع لمى صح وسما جذبت عليهة بخصوص العمر بس ليش 🤔
وشنو قصتهة اصلا

مريم كلش عجبني بيهة طريقة تفكيرهة
ورزانتهة
وتفكيرهة باختراع علاج لمرضى السرطان

عبد الله معقولة بدة يحبهة لمريومة

شهودة عرفنة هسة شنو مشكلتهة
الله يهديهة للطريق
ورنا ونعم الصديقة
😂😂 حسيت بيهة لرنا
يعني اني عالگة اغنية ومتحمسة ودغني واكمز وياهة وفجاة يدخل ابوية للغرفة 🙀
الة صحيح شنو قرار رنا بخصوص حسن

ياسين شنو قصدة بانو يوسف قتل ابو
مستحيل 😲
وبصراحة كمت اشك انو هو متورط وية نارين

نارين 😲 لا تعليق.. كلش غامضة


يا الله قفلتج كلش حماسية
هسة شيصبرنة 🙀

وعاشت ايدج البارت يخبل
بانتظارج على احر من الجمر
والله يوفقج




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-04-19, 12:01 AM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




السلام عليكم
*
*
البارت العاشر
*
*
سبحان الله
الحمد لله
لا إله إلا الله
الله أكبر
*
*
قال نزار قباني

إني أحبك عندما تبكينا

وأحب وجهك غائماً وحزينا

الحزن يصهرنا معاً ويذيبنا

من حيث لا أدري ولا تدرينا

تلك الدّموع الهاميات أحبّها

وأحب خلف سقوطها تشرينا

بعض النساء وجوههن جميلة

وتصير أجمل .. عندما يبكينا
*
*
في تركيا
استيقظت بفزع بسبب صراخ سما لتنظر امامها وترى ابشع موقف ممكن ان تشاهده قالت بصدمة وتنفسها بدأ يضيق : مستحيل
ليش هيچ
اغمضت عينيها فهي لا تريد ان ترى انسان يُضرب بهذه الطريقة فقد كانت نارين واقفة وبيدها عصا كبيرة وتضرب سما بكل وحشية وهي تضحك
أما حال سما فكان مؤلمًا وصراخها الذي ملأ المكان لم يعد يحتمل
قالت محدثة نفسها ونبضات قلبها بدأت تزيد : لمى صبري لاتخلين نارين تهزمچ
لكن هل يمكن لها ان تبقى واقفة وهي تستطيع مساعدة سما ؟
وقفت وهي تركض بأتجاه نارين وتضربها بحركة قتالية متقنة مستخدمة يدها فقط
لتسقط نارين على الأرض وهي تقول بغضب : لمى لا تلعبين بالنار صدگيني تندمين
قالت لمى بأشمئزاز : انتِ الي راح تندمين
ثم أردفت بغضب وهي تنظر إلى سما الملقاة على الأرض : ليش تضربيهه
ضحكت نارين لتقول بخبث وهي تقوم وتأخذ الكاميرا من على الطاولة والتي صورت ضرب نارين لسما : ضرب سما ممتع اذا تريدين جربي انتِ
وخرجت وهي تضحك
نارين تلك السيدة المغرورة بنفسها وخاصة بذكائها لم تنتبه ان ضربة لمى لم تكن صدفة بل كانت ضربة لاعب محترف يجيد الفنون القتالية بمهارة !
عندما خرجت نارين كانت لمى تحاول ان لا تلحقها وتحطم رأسها فكيف تجرؤ على ان تقول لها اضربي سما ماهذه الوحشية ؟!
ثم نظرت إلى سما التي تبكي من شدة الوجع
اقتربت منها وهي تشفق على حالها لتقول بحنان بالغ : سما وين المكان الي يوجعچ بالضبط
قالت سما ببكاء : ليش ضربتيهه
صدمت لمى من كلام سما فبعد كل ماحدث سما قلقة على نارين
تابعت سما قائلة : لا تضربين نارين بعد صدگيني تندمين
في هذه اللحظة شعرت لمى بالضياع فهي مستغربة مما يحدث فهل هذا تمثيل لكن آثار الضرب والدماء حقيقية
والشيء الذي يشغل بالها الأن هو تلك الكاميرا
قالت بهمس : بشنو تفكرين يا نارين ومنو انتِ
ثم تابعت : لازم اتصرف بسرعة ضيعت وكت هواية
ثم نظرت مرة أخرى إلى سما وهي تفكر لتتذكر شيئًا ما
نظرت إلى سما بتركيز وفكرت بأفعال سما
قالت لمى بثقة وهي ترجوا ان يكون توقعها خطأ : سما آني أدري بالبداية چنتي تمثلين عليه صح انتِ مخطوفة بس تساعدين نارين
نظرت سما إلى لمى بغضب لتقول بخبث على الرغم من ألمها : أي آني أسوي أي شي تريده نارين مني
نظرت لمى إلى سما تلك الفتاة ذات الجسد الصغير و بشرة سمراء تغطيها الجروح وشعرها المجعد القصير ذو اللون البني وعينها الواسعة الصفراء
تنهدت لمى بحزن على حال سما ذات الشكل الطفولي لتقول بهمس : سما معقولة بيچ متلازمة ستوكهولم

"متلازمة ستوكهولم هو مصطلح يطلق على الحالة النفسية التي تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المخطوف مع المُختَطِف.
أُطلِقَ على هذه الحالة اسم "متلازمة ستوكهولم" نسبة إلى حادثة حدثت في ستوكهولم في السويد حيث سطا هناك مجموعة من اللصوص على بنك "كريديتبانكين" واتخذوا بعضًا من موظفي البنك رهائن لمدة ستة أيام عام 1976. في خلال تلك الفترة بدأ الرهائن يرتبطون عاطفيًا بالجناة، وقاموا بالدفاع عنهم بعد إطلاق سراحهم.
*
*
في بيت أبراهيم
وقبل أن تقول ملاك شيئاً دخل أبراهيم مسرعا ليقول بغضب : أيلاف وينه
فُزعت أيلاف من صراخه لتقول برعب : منو ألي وينه أبراهيم شبيك
قال أبراهيم بهدوء وهو ينظر إلى تلك الفتاة المنقبة والجالسة بهدوء : أبن الجيران يگلي واحد ملثم دخل بيتكم وخفت عليچ
تنهدت لتقول براحة : الله يهديك خرعتني يعني أنت تعرفه طفل شلون تسمع كلامه
قال أبراهيم بأبتسامة : ما أگدر يا أيلاف حتى لو چنت أدري كلامه كذب لازم أتاكد أخاف عليچ
وأغلق الباب وهو يخرج تاركا خلفه قلبا يخفق بمحبه وقلبا أخر يخفق بحقد
كانت ملاك ترتجف بسبب دخوله المرعب بالنسبة لها ويزداد أرتجافها بسبب كلامه فهو يخاف على شقيقته فلماذا يفعل معها هذا
قالت أيلاف بشفقة وهي ترى أرتجافها : أسفه أدري أخترعتي
قاطعتها ملاك بهدوء يخفي خلفه عاصفة من المشاعر المختلفة : لا عادي
لتضحك مع أيلاف بتصنع
سألت أيلاف : شنو الشغل الي گلتي عليه
ترددت قليلًا لتقول : شوفي آني أعرف أنتِ چنتي تشتغلين بجيم وسألت عنچ وعرفت چنتي كلش ممتازة لان من سألت البنات گالوا مدربة ممتازة وآني أريد أفتح جيم وأريد أستفاد من خبرتچ
قالت أيلاف بتفكير : الصراحة فرحتيني لان حاليا فعلا محتاجه شغل بس وين المكان
قالت ملاك بتفكير : آني اختاريت المكان هو بنهاية شارعكم بس ما بي أي جهاز هسه دورچ انتي تختارين الأجهزة وأني أشتري
والراتب منختلف عليه ان شاء الله
قالت أيلاف بفرحة : أكيد وشوكت نبدا
قالت ملاك وهي تقوم من مكانها : اليوم انتِ أختاري الاجهزة وآني بأچر أوصي على حسب أخيارچ
قالت أيلاف بعد أن وقفت : أوكي أتفقنا
ثم تابعت : على شنو مستعجلة حتى نقابچ مشلتي
قالت ملاك بهدوء : أعذريني مستعجلة الجايات أكثر مع السلامة
قالت وهي تذهب معها للخارج : مع السلامة حبي
ثم أردفت بتذكر : وشلون اتصل بيچ
قالت ملاك وهي تعطيها رقمها من تختارين الاجهزة و تكملين مخططاتچ أتصلي على هذا الرقم
أخذت أيلاف الورقة وهي تقول : تمام
خرجت ملاك لتنظر إلى سيارتها بخوف فقد كان أبراهيم واقفا أمام سيارتها
قال أبراهيم بعد أن رأها : منو أنت ِ
كان خائفا على شقيقته نظر إلى هاتفه وهو يتصل على رقم ملاك ليتأكد من تفكيره
وما أن ضغط على رقم ملاك حتى يرن هاتف الفتاة أمامه
شعرت ملاك بالتوتر ما أن رأت رقم المتصل لكنها تماسكت وهي تمثل بأنها تجيب على الاتصال وأثناء ذلك كتمت الهاتف
قالت ملاك بتوتر : هلا يمه شتريدين
صمتت قليلا لتقول : أي يمه هسه أجي
تابعت وهي تتقدم إلى سيارتها لتقول : لا لا يمه لا تخافين
ضحكت وهي تقول : حاضر
نظرت بتحدي إلى أبراهيم الحائر لتقول : أخويه ممكن أصعد بسيارتي
أبتعد أبراهيم عن باب سيارتها لتركب هي وتنطلق بسرعة
قالت وهي تستشعر دقات قلبها : يا ربي خوفني
تنهدت لتقول : الحمد لله المرحلة الأولى نجحت بيهه
نظرت إلى هاتفها وهي ترى رقمه يتصل بها مرة أخرى
أوقفت سيارتها وأغلقت جميع النوافذ فتحت التكيف على الرغم من برودة الجو نوعا ما وفتحت المسجل على أغنية كي لا يسمع صوت السيارات
أجابت بهدوء : ألو
قال وهو يحاول التركيز على الأصوات التي بجانبها : وين چنتي صارلي هوايه أتصل
قالت وهي تتثاوب بتصنع : چنت نايمة
قال بصراخ مزعج : وشوكت تنفذين المطلوب منچ
تنفست بهدوء لتقول ببكاء مصطنع : يعني شسوي أذا ما أشوفه بالبيت حتى
قاطعها وهو يقول بهدوء : عندچ يومين بس
وأغلق الهاتف لتقول بأبتسامة : يومين تكفيني يا أبراهيم
*
*
في بيت محمد
وقفت أمام المرآة مرتدية ثياب الصلاة وهي تشعر بالضياع حتى أنها تخشى الذهاب لتأخذ نتائج التحليل
تذكرت أبنتها في هذه اللحظة لتقول ببكاء : كله بسببي لأن من عرفت بيهه معاقة گلت تموت ولا تعيش هيچ وهذه النتيجة
مسحت دموعها وهي تقول بعفوية : يا الله سامحني يأست من رحمتك مرتين مرة من عرفت بنتي مريضة وگلت بضعف أيمان لو تموت أحسن أله ومرة من توفت تمنيت أني أموت وهسه أخاف أروح أشوف التحاليل
وقفت مستقبلة القبلة وهي تصلي بخشوع
وتدعي ربها أن يلهمها الصبر والراحة
بعد أن أنهت صلاتها وقرأت بعض من أيات القرآن الكريم شعرت بالراحة
سمعت صوت رنين هاتفها لتذهب أليه
قالت بهدوء : ألو
أتاها صوت الطرف الآخر يقول بتوتر : أسيل شسوي گوليلي
ضحكت أسيل لتقول : لا اهلا ولا سهلا رأسًا هجمتي
ثم تابعت بحنان : رنا شبيچ
قالت رنا بطفولة : حسن خطبني البارحه واليوم يريدون يعرفون رأيي شسوي
قالت أسيل ببساطة : گوليلهم رأيچ
قالت رنا بخجل : مترددة
قالت أسيل بحكمة : وليش تترددين حسن شخص ملتزم وأخلاق وحالته المادية مناسبة وانتِ تدرين خالته وزوجها من أجوي وخطبوني لمحمد أشتروا لمحمد بيت ولحسن هم وشغله دكتور نفسچ يعني مناسب
قالت رنا براحة : يعني أوافق
قال أسيل بأبتسامة : اذا مرتاحة ليش لا
قالت رنا بضحكة : اوكي شكرا يا أحلى أخت هسه أروح أگول لماما رأيي باي
قالت أسيل بضحكة : بايات
وما أن أغلقت هاتفها حتى تذكرت موضوع محمد ورنا لتقول بأبتسامة : أكيد أكو غلط بالموضوع اليوم أسأل محمد وأفتهم منه لان رنا اختي وأعرفها خجولة ومستحيل تسوي هيچ أشياء ومحمد زوجي أعرفه أكثر من نفسي يخاف الله
أبتسمت بهدوء وهي تخرج لتنظيف المنزل بسعادة لأول مرة
*
*
في بيت والد جعفر
كانت واقفة في غرفتها تنظر من النافذة لفتت نظرها سيارة واقفة أمام منزلهم
فدققت نظرها لتقول بصدمة : سيارة عبدالله
أخذت عباءتها وحجابها وهي تنزل مسرعة فتحت باب منزلهم لترى سيارة عبدالله وهو نائم بداخلها
فتحت باب سيارته لتجلس في المقعد الأمامي
نظرت إليه وهي تشعر بشعور غريب لتقول برقة وهي تضع يدها على كتفه محاولة إيقاظه : عبدالله گوم
فتح عبدالله عينيه ليقول بهدوء : ها
أبتسمت لتقول : من البارحه أنت هنا ؟؟!!
قال وهو يغمض عينبه بنعاس : أي
عاد للنوم لكنه فتح عينيه مسرعًا وهو يقول بفزع : ها مريم صارلچ شي أحد أتاذى
قالت بشفقة : اسم الله عليك لا تخاف ما أكو أي شي صار
ثم أردفت بهدوء : ليش مرجعت للبيت
أجاب بمحبة : ما أدري
ثم أردف : يلا نرجع لأن كلش تعبان
قالت بخجل : أوكي بس أنزل أگول لماما وأنتَ هم أنزل علمود تسلم عليهم
قال وهو ينزل من سيارته : يلا
دخلت للبيت وهو خلفها
سلم على والد و والدة جعفر وهو يقول : شلونكم
نظرت إليه والدة جعفر : الحمد لله زينين وأنتَ شلونك
أجاب بهدوء : الحمد لله
قال والد جعفر بفخر : أنتَ يا عبدالله رجال بمعنى الكلمة
فهم عبدالله كلامه وعلم أنه يشكره على أقناع مريم بطريقته ليقول : هذا واجبي كزوج قبل ميكون شغل
أبتسمت مريم لكلامه وهي تنزل من أعلى الدرج بعد أن رتبت حجابها وأخذت بعض الأشياء التي تحتاجها ونزلت رسل من خلفها وهي تقول : السلام عليكم
قال عبدالله : وعليكم السلام شلونها دكتورتنا
ثم أردف بمرح : بس شوكت تتخرجين ترى ميصير مريم أصغر منچ وتخرجت وأنتِ بعدچ
نظرت رسل إلى مريم وإلى عبدالله لتقول يقهر : أنتوا متفقين عليه جعفر من جهه ومريم من جهه وهسه أنتَ لا ميصير تجتمعون عليه
ضحكت مريم على كلامها ليقول عبدالله بضحكة : لا لتزعلين
ضحكت رسل لتقول : لا ما أزعل من أهلي
أبتسم عبدالله ليقول : أحنه نستأذن يا جماعة
قالت والدة جعفر : على شنو مستعجل يا أبني أبقوا أتغدوا ويانا
قال عبدالله بهدوء : غير مرة يا خالتي كلش تعبان
قال والد جعفر : درب السلامة
قال جعفر وهو يخرج وخلفه مريم : تسلم يا عمي

ركب سيارته وركبت مريم كذلك
عم الصمت بضع لحظات لتقول مريم : ليش نسافر تركيا لحد هسه معرفت
تنهد ليقول بعفوية : أريد أحميچ يا مريم ما أريدچ تبقين هنا خطر عليچ آني حتى شغلي أستقاليت منه لان ما أريد مدير يعلمني شلون أحميچ
ثم أردف بمحبة : أريد أحميچ بطريقتي وراح ألزم المجرمين وأسلمهم
نظرت إليه وهي تتساءل ما سر هذا الأهتمام
نظرت إلى الطريق وهي ترى أن السماء بدأت تمطر ببعض القطرات القليلة
أوقف عبدالله سيارته بجانب أحدى الحدائق العامة وهو يقول بهدوء : أحب هذا الجو تنزلين وياية
قالت بهدوء : أي

نزل عبدالله وهو يمسك بيد مريم وبدأ بالتجول معها
كان الهواء عاليًا وقطرات المطر قليلة
نظرت إلى وردة الجوري ذات اللون الأبيض فتركت عبدالله وذهبت إليها فهي تحب ورد الجوري كثيراً
نظر إلى أين ذهبت و أبتسم إلى هذا المنظر وهو يرى مريم تجلس بين ورد الجوري الوردي وتشم الوردة البيضاء الوحيدة فأخرج هاتفه ووضع يده فوق الهاتف كي لا يتبلل وصور المنظر الجميل بالنسبة له
"عندما نحب نرى كل شيء جميل حتى الأشياء البسيطة و التي كنا نراها دون قيمة"
*
*
في مكتب التحقيقات
كان جالس على مكتبه عندما دخل ياسين الذي صدمه بأول جملة يقولها
قال ياسين بغضب : يوسف انتَ قاتل
أبويه ؟
قال يوسف بسخريه : ياسين أبوك قبل 8 سنين انقتل حتى قبل ما أصير محقق و لاچنت أعرف ابوك ولا شي
تابع بجدية : أنتَ من كل عقلك تحچي
تنهد ياسين ليقول وهو يشعر بألم في رأسه من كثرة التفكير : ما أدري يا يوسف ما أدري
قال يوسف بهدوء : ياسين أحچي كل شي من البداية
بدأ ياسين بسرد ما حدث منذ البداية

قبل سنة
كان ياسين جالساً في احد المطاعم يفكر ويحلم بمستقبله بعد التخرج
أكمل طعامه وهو يقول بفرح : احم آني الدكتور ياسين
قالت من خلفه بهدوء محزن : ياسين ذكرتني بأبوك
نظر إلى تلك المرأة التي جلست أمامه ليقول بأستغراب : تعرفين ابوية
أجابت بهدوء : أي كان زميلي من چنا بالجامعة وتخرجنا وتعينا بنفس المستشفى
ثم تابعت بخبث : ومن أنقتل كلش حزنت
رفع رأسه بصدمه : أنقتل
ثم تابع بأمل : يعني أبويه ما أنتحر
قالت بلطف مصطنع : أكيد لا
أبتسم ثم تذكر ليقول بغضب : منو قتله
قالت بدهاء : المحقق يوسف هو قاتل أبوك
قال بغضب : أنطيني عنوانه ويصير اليوم أخر يوم بعمره
قالت بأبتسامة نصر : لا القتل ميحل الموضوع
ثم أردفت بحقد : أخطب أخته وأرتكب أبشع الجرائم مثل تاجر بالمخدرات وبعدين بطريقتك انتَ خلي يكشفك ومن يكتشفك هدده بأخته بعدين بلغ الشرطة وگول هذا المحقق يساعد المجرمين والحرامية
في هذه اللحظة كان الحقد هو المسيطر على شخصية الطبيب الحنونه
ولم يعد ياسين يستمع إلى ضميره بل قرر الأنتقام حتى من دون أن يتأكد من كلامها
فهو تعذب كثيرا من دون والده وأتعبه أكثر طريقة موت والده فقد كان يظن بأنه قَتل نفسه
وبعد شهر تقدم ياسين لخطبة شقيقة يوسف وتمت الخطبة ومر شهر أخر وتم عقد الزواج وقبل الأحتفال أنكشف أمر ياسين من قبل سارة لينتهي كل شيء أو هذا ما ظنه يوسف وفي الحقيقة لم ينتهي شيء بسبب نارين
لانه وبعد عدة شهور عادت نارين لتظهر مرة أخرى في حياة ياسين الذي لم يستطيع أثبات بأن والده قُتل ولم ينتحر لتأتي نارين ومعها فيديوا فيه تصوير بأن والد ياسين قد قُتل لتكسب ثقة ياسين مرة أخرى
قال ياسين بحقد : وشلون أگدر أنتقم من يوسف
قالت نارين بأبتسامة : سوي نفسك تبت وأرجع بنفس الخطة
قال ياسين بسخرية : يوسف مو غبي حتى أرجع أنتقم وبنفس الطريقة
قالت نارين بتفكير : هو هذا المطلوب لان من المستحيل يوسف يتوقع أنتَ راح ترجع وبنفس الخطة
قال ياسين بأهتمام : وشلون أقنعه يزوجني أخته مرة ثانية
قالت بأبتسامة : أقنع أخته

قاطع كلام ياسين ضربة يوسف وهو يقول بغضب : شسويت لأختي
قال ياسين وهو يبعد يد يوسف عنه : مسويت شي لا تخاف
ثم أردف بمحبة : مگدرت
قال يوسف بغضب : وأنتَ غبي تصدگ
قال ياسين بحزن : شسوي لعد كلش أتعذبت يا يوسف كل الناس تعيرني بأبوية يگولولي أبوك أنتحر وأنت أكيدَ شخص مو زين
تنهد يوسف ولم يخبره بأنه من الممكن بأن قاتل والده هي نارين خشية أن يزيد الحقد في قلب ياسين ليقول بحقد : الله يأخذچ يا نارين تعبتيني
نظر ياسين إلى يوسف وأراد أن يخبره بأمر أبراهيم وتهديده لملاك لكنه لم يستطيع إلا أن يقول وهو يخرج : أنتبه يا يوسف أعدائك هوايه
قال يوسف بتعب : يا الله تعبت
ثم تابع وهو يغمض عينه : يا الله أحفظ أهلي وأحفظ لمى يا الله تمنيتها زوجتي فأحفظها يا الله شافي خالي وعائلته يا ربي يا حبيبي لا تكسر قلبي بفراقهم
"من الجميل جداً أن نمتلك أشخاص يدعون لنا بصدق و يحبوننا من دون أي شروط"
قال من خلفه بحزن : أن شاء الله
نظر يوسف إليه ليقول بأمل : أن شاء الله يا سيف
سأل سيف بهدوء : يوسف شلون عرفت نارين بتركيا
أجاب يوسف بهدوء وهو ينظر أمامه : مروان گلي
قال سيف بهدوء : تمنيت آني وعلاء نروح وياك بس ميصير يعني الشغل كله عليك
قال يوسف : محمد ويايه صح هو رايح سياحة بس راح يساعدني
قال سيف بمرح : محمد الوحيد المستفاد
وضحك مع يوسف
*
*
في بيت والد يوسف
دخلت إلى المنزل وهي تفكر ولم تنتبه إلى الكتاب المتجه نحوها
قالت بألم وهي تمسك الكتاب : وجعتني ثول ان شاء الله
ضحكت سارة لتقول : أسفة بس شهد أستفزتني متقبل تگلي شبيهه
قالت شهد بغضب : هيه شدخلهه اوف
قالت ملاك بأستغراب وهي ترى دموعها بدأت بالنزول : شهد ليش تبچين
أقتربت سارة منها وهي تقول : شهد شبيچ
قالت شهد وهي تقوم : أحس حياتي كلهه غلط
وذهبت متجهه إلى غرفتها
كانت سارة تنوي اللحاق بها لكن قاطعتها ملاك قائلة : خليهه تراجع نفسهه
قالت سارة بقلق : أوكي
ثم أردفت بفرح : تصدگين شفتهه تصلي
قالت بفرح : أخيرًا الحمد لله
تذكرت سارة شيئًا لتقول : صدگ اليوم طلعتي بسيارتچ
قالت ملاك بسعادة : أي
قالت سارة بحماس : وأندلتي الطريق ؟
أجابت ملاك بفخر : أكيد

في الدور الثاني في غرفة شهد
كانت جالسة على سجادة الصلاة وهي بين شعور الراحة وشعور الندم على حياتها السابقة
قالت بهدوء : الحمد لله على كل حال
*
*
في بيت والد مصطفى
دخل عبدالله ومعه مريم وكان كل من والدة مصطفى و والده وزوجة والده ومصطفى
قالت والدة مصطفى بهدوء : عبدالله تعال
أستغرب عبدالله ليقترب من أمه التي عانقته بقوة هو وتوأمه
قال مصطفى بهدوء : يمه شبيچ
قال عبدالله بمرح : يمه خنگتينه
ضحكت والدتهما وهي تبتعد لتقول : أشتاقيت أشوفكم سوه
أبتسم عبدالله لكلامها و وجه نظره إلى والده الجالس ببرود أقترب عبدالله منه وهو يقول : يا أبويه سامحني هذا شغلي مو أبيدي
وأقترب لكي يقبل رأس والده الذي عانقه بشوق ونادى مصطفى لكي يقترب والذي لبى نداءه
تنهد والدهما ليقول : تعبتوني
أبتسمت مريم وهي تتجه إلى السلم
قالت والدة مصطفى : مريم أسفة
قالت مريم بخجل بسبب توجه الأنظار إليها : معذورة يا خالتي
قال والد مصطفى : أصيلة يا بنتي
أبتسمت مريم لتقول : تسلم
قال عبدالله بهدوء : يا جماعة عگب باچر ( بعد بكره) آني ومريم مسافرين تركيا
قال والده بحكمة : أحسن يا عبدالله لأن حياتك وحياتها بخطر
قالت والدته : الله يصبرني على فراقك
قال مصطفى بهدوء : تحتاجني وياك
قال عبدالله بصدق : لا بس جهز نفسك بأي لحظة ممكن أحتاجك
قالت زوجة والد مصطفى : يلا صلوا حتى نتغدا
*
*
في المساء
في بيت محمد
في غرفة الجلوس كان محمد جالس بجانب أسيل يتحدث معها
قالت أسيل بأستغراب : نسافر تركيا !
قال محمد بهدوء : أي بس مو علمود الشغل راح أخذ أجازة ونروح سياحة أني وياچ
قالت أسيل بهدوء : أوكي
ثم أردفت بتردد : محمد
نظر إليها ليقول : ها
نظرت إلى الأمام وهي تقول ببرود مصطنع : منو رنا الحب
أستغرب من كلامها ليقول بعدم فهم : مفتهمت
قالت بتوتر : بتليفونك أكو أسم رنا الحب منو هاي
صمت قليلًا ليقول بأبتسامة : نسيتي
نظرت إليه لتقول بقلق : شنو نسيت
أجاب بمحبة : أول ما ألتقيت بيچ عبالي أسمچ رنا لان صديقة أختچ چانت وياچ بذاك اليوم وگالت رنا فأتوقعت أسمچ رنا ومن چيت أخطبچ گلت عمي أني أريد أخطب بنتك الكبيرة رنا
وأحلى شيء أبوچ گلي منو تريد هسه الكبيرة لو رنا
ولو زوج خالتي مموجود وياي كان فضحت نفسي والكل اكتشف حبي
تابع بضحكة : بس والله أنصدمت بذاك اليوم
ضحكت براحة لتقول : أي أتذكرت
ثم أردفت بثقة : زين وذاك اليوم چنت تخابر وسمعتك تگول
تابعت وهي تقلد صوته : أنتِ أحلى من أسيل بهواية
سألت بغضب : منو هاي
أجاب بضحكة : محد
تابع وهو يوضح كلامه : بذاك اليوم من أجيت أخذچ رنا صاحتني ( نادت) وطلبت مني أشغلچ بشي ثاني وأنطتني هاي الفكرة آأني بنفس اليوم أنتظرتچ ساعتين حتى تگعدين من النوم ومن گعدتي سويت نفسي أحچي ويا وحدة حتى أشغل تفكيرچ ونجحت الخطة
أبتسمت لتقول بأنزعاج : رنا أني أعلمها
ضحك ليقول : تريد مصلحتچ
قالت بحنان : أدري
وأكملا حديثهما بمحبة
*
*
في شارع المنصور
في مطعم ال***
قال بغضب : أبراهيم لا تضيع مستقبلك
قال أبراهيم بغضب مشابه : ياسين لا تتدخل
قال ياسين وهو يحاول تهدئة نفسه : يا أبراهيم نارين وحدة كذابة تريد تورطك من گالتك أخذ صور ملاك وهدد ملاك بصورها علمود تجيبلك مسدس وجنسية يوسف
ثم أردف برجاء : أبراهيم عوف يوسف وخاف الله بملاك
قال أبراهيم وهو يقوم : ياسين هاي حياتي وأخر مرة أكلك لا تتدخل
وخرج أبراهيم ليقول ياسين بندم : كله بسببي
*
*
في تركيا
في أحدى الشقق في يلوا
في شقة مروان
كان جالس على الآريكة يفكر
قال بقلق محدثًا نفسه : يا ربي أخاف أتوهمت وذيچ مو نارين
ثم أردف بتذكر : بس أني متأكد شفتها بأسطنبول البارحه
تابع وهو يقوم ليتجول قليلًا : اووف تعبت من التفكير بس أن شاء الله تطلع نارين
*
*
في أحد الشوارع في منطقة الأعظمية
كان يتجول بسيارته وهو يفكر كيف يمكن لأمرأة أن تفعل كل هذا
قال يوسف بغضب : حسبي الله عليچ يا نارين
وبسبب سرعته وصل إلى منزله أسرع من كل مرة
دخل إلى غرفة الجلوس وهو يقول : السلام عليكم
قالت والدته بترحيب : وعليكم السلام يلا يمه روح صلي حتى نتعشا
قال بهدوء : أوكي
ثم أردف وهو ينظر إلى الجالسيَن على الاظ”ريكة : هاي منو اليوم منور بيتنه
ضحك عمار بطفولة : أني وعلوش
أقترب يوسف وهو يقبله ويقبل علي ليقول بأبتسامة : شوكت أجوي
قالت والدته : جابهم أبوك قبل شوية الدكتور يگول ما بيهم شي الحمد لله
قال يوسف وهو يقوم : الحمد لله
صعد يوسف لأعلى لكي يصلي

في الأعلى في غرفة ملاك
كانت واقفة أمام الحائط لكي ترسم فهي تشعر بالغضب الشديد
نظرت إلى رسمتها السابقة لكنها لم تبالي بل بدأت بالرسم في الحائط الأخر بعد أن أبعدت سريرها
أخذت فرشاة الرسم وبدأت بدمج الألوان والرسم بشكلًا عشوائي
بعد ربع ساعة رن هاتفها
أخذته من على السرير وهي تنظر إلى أسم المتصل
أبتسمت وهي تجيب : يا هلا أخيرًا أتصلتي ضحك الطرف الأخر وهو يقول : لا والله وأنتِ ليش متتصلين
ضحكت ملاك لتقول بحنان : مريم خلصتي من مشكلتچ لو بعدچ
تنهدت مريم لتقول : مشكلتي تغيرت تغير جذري يا ملاك
وبدأت مريم بسرد ما حدث معها وكذلك ملاك
*
*
في أحد شوارع الكاظمية
كان حسن يتجول في السوق لكنه لا يشتري شيئًا فقط أراد التجول وأسترجاع بعض ذكريات الطفولة عندما كان يعيش مع خالته قال بهدوء : رنا ؟؟! مچنت أدري خطبولي أخت زوجة محمد
ثم أردف ببرود : ما أتوقع أني أگدر أكون أسرة
تابع بأنزعاج : ياريت لو رنا رفضتني
وبعد نصف ساعة وصل إلى المستشفى التي يعمل بها وهو يبتسم بهدوء فعمله هو الشيء الوحيد الذي يحبه في هذه الحياة ومن أجتهاده الخاص
*
*
في تركيا
في شقة نارين
كانت نارين قد خرجت من الشقة بعد أن أقفلت جميع الأبواب جيدًا
في غرفة سما ولمى
نظرت لمى إلى سما وهي تقف بهدوء
وعندما وجدتها نائمة أقتربت من باب الشرفة وهي تأخذ قطعة قماش وتغطي بها شعرها وأخذت تلك السلاسل التي كانت نارين تستخدمها لتقيدها هي و سما وخرجت إلى الشرفة وهي تغلق الباب
قالت بهدوء وهي تنظر إلى السلاسل : صح قصيرة بس ميخالف
ربطت طرف السلاسل بالشرفة وأمسكت الطرف الأخر جيدًا وبدأت بالقفز إلى شرفة الشقة التي تحتها
وبدأت بفعل الأمر نفسه وقفزت إلى الشرفة الأخرى
قالت بهدوء وهي تقفز مرة أخرى : من أتعلمت الكارتية چنت ناوية أثبت قوة المرأة تابعت وهي تقفز بصعوبة هذه المرة : بس مچنت أتوقع أثبت قوة المرأة ل امرأة
أردفت بحزن وهي تقفز إلى شرفة الشقة الثالثة : أخ منچ يا نارين
وقبل أن تقفز إلى الشرفة الأخرى أمسكها شخص وهو يقول بحزم وبلغه تركيه غير مفهومة بالنسبة إلى لمى :.....

توقعاتكم
أوف أخيرًا كملت هذا البارت ��
تعبت ����
بنات مروان مو أول مرة أذكر أسمه لان ذكرته سابقًا بالبارت الثالث أو الثاني من أتصل يوسف بمروان يسأله عن السيارة
المهم هو أنذكر بس مكان أله دور

مع محبتي وأحترامي لكم ��




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-05-19, 01:31 AM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



السلام عليكم
*
*
البارت الحادي عشر
*
*
سبحان الله
الحمد لله
لا إله إلا الله
الله أكبر
*
*
وعدت بكل برود وكل غباء .. بإحراق كل الجسور ورائي , وقررت بالسر قتل جميع النساء .. وأعلنت حربي عليك , وحين رأيت يديك المسالمتين إختجلت. - نزار قباني
*
*
في الساعة 8:00
في بيت والد يوسف
في غرفة ملاك
قالت ملاك بهدوء وهي تتحدث في الهاتف وهي مستمرة بالرسم : الله يساعدچ يا مريم
قالت مريم بتنهيدة : ويساعدچ
ثم أردفت بجدية : وين لمى أتاخرت هواية
قالت ملاك بتفكير : يمكن الموضوع خطير وهذا سبب تأخيرها
قالت مريم بهدوء : أتوقع هي خارج العراق لأن اذا داخل العراق المفروض تكون متصلة ويانا لمى وأعرف أفكارها
قالت ملاك بتفكير عميق : يمكن

قاطعها صوت شهد وهي تطرق الباب قائلة بصراخ : ملاك يلا العشى
قالت ملاك بصراخ مشابه : اوكي هسه إجي
ثم أردفت وهي تتحدث مع مريم : مع السلامة
أجابت مريم بهدوء : مع السلامة

نزلت ملاك بهدوء ولم تنتبه انها لم ترتدي حجابها
جلست على مقعدها وبدأت تأكل بهدوء وهي تفكر كيف يمكن ان تذهب غدًا إلى بيت أبراهيم وتنهي مهمتها
نظر عمها إليها بأستغراب وهو يراها دون حجابها ثم نظر إلى يوسف الغارق بالتفكير والذي لم ينتبه لقدوم ملاك
ثم نظر إلى سارة و شهد اللتان غارقتان بالتفكير ايضًا
ضاق صدره عليهم فما الذي يشغل بالهم هكذا
قال بهمس وهو يتحدث مع زوجته : شبيهم
أجابت بتنهيدة : ما أدري
قال بحزن طفولي وهو يأكل : أريد لمى
نظر يوسف إلى عمار الطفل الكتوم وهو يشعر بالحزن على حاله
قال علي بلعثمة طفولية عندما سمع أسم شقيقته وهو ينظر إلى كل الاتجاهات : وين لمى
ثم أردف ببكاء : أريد ماما وينهم
أقترب عمار من شقيقه وهو يحمله برفق فهو يعلم تمامًا بأن شقيقته الكبرى قد أختطفت وأن والديه بالمستشفى
وأنه الأن هو المسؤول عن شقيقه الأصغر ليقول بأبتسامة حزن : علوش لا تبچي
وأحتضنه بمحبة وهو يقول : راح يجون ونرجع للبيت
قال علي وهو يمسح دموعه : اي اي نرجع للبيت
تنهد والد يوسف بحزن على حالهم ليقول بأبتسامة : شنو رأيكم نطلع هسه لمدينة الألعاب
نظر يوسف إلى الساعة ليقول : هسه
قالت شهد بحماس : اي يلا نطلع
ثم أردفت برجاء محدثة يوسف : الساعة بعدها 8:30
قال يوسف : أوكي
ثم أردف وهو يقوم : أنتوا طلعوا وأني بعدين أجي
قالت والدتهم وهي تقوم : لعد أني راح أسبح ومن تخلصون عشى واحد منكم يغسل الماعين ( الصحون)

أنهى الجميع طعامه وغسلت سارة الأواني
وصعدوا جميعًا لكي يتجهزوا

في غرفة ملاك
أنهت أرتداء ثيابها فقد أرتدت بنطال بني فضفاض مع قميص أحمر يصل إلى منتصف الساق وأرتدت حجابها البني الذي يتناسب مع حقيبتها
وكانت ستخرج لكن لفت نظرها ورقة معلقة على شرفة غرفتها
أقتربت وهي تفتح باب الشرفة
أمسكت الورقة وهي تقرأها بهدوء وأبتسامة
" قد تكون المشاكل تحيط بنا من كل الأتجاهات لكن هذا لا يعني أن نؤذي غيرنا ونجرحهم ولا يعني أن نبقى في مكاننا لا نفعل شيئًا غير البكاء والعويل بل علينا حل مشاكلنا بهدوء وبما يرضي ضمائرنا "
صمتت قليلًا وهي تنظر إلى هذه الورقة والمكتبوبة بعناية تامة وخط جميل
ترى من أرسلها ؟!

في الغرفة المجاورة لها
في غرفة سارة
أنهت سارة أرتداء ثيابها هي أيضًا بعد ما أتفقت مع ملاك وشهد أن يرتدين نفس الثياب
نظرت إلى نفسها بالمرأة وقد تفاجأت من وجود ورقة قد تم لصقها على المرأة
أخذتها وهي تفتحها لتقرأها بصعوبة بسبب الخط السيء لكاتبها
" أنتِ جميلة بل جميع الخَلق جميلون لكن لكي نرى الجمال بوضوح علينا فقط أن نكف عن ظن السوء بمن حولنا "
قالت سارة بتنهيدة : منو أرسلها وشلون عرف أني أظن السوء بكل الناس
ومن هذا الشخص ايضًا ؟!

في الغرفة المجاورة لغرفة ملاك أيضًا
في غرفة شهد
كانت جالسة على السرير تقرأ رسالة كتبت بالطابعة وجدتها معلقة على باب غرفتها من الداخل لم تنتبه عليها في البداية ولكن عندما أنتهت من أرتداء ثيابها وهمت بالخروج انتبهت عليها وعندما قرأتها تأثرت كثيرًا
" جميل جدًا أن نتغير نحو الأفضل ولابد أن لا ننسى أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له لذلك علينا أن لا نقلق "
نزلت دموعها وهي تقول بفرحة : الحمد لله
ترى هل الذي يحدث في بيت والد يوسف صدفة ؟!
*
*
في تركيا
قالت بهدوء وهي تقفز مرة أخرى : من أتعلمت الكارتية چنت ناوية أثبت قوة المرأة تابعت وهي تقفز بصعوبة هذه المرة : بس مچنت أتوقع أثبت قوة المرأة ل امرأة
أردفت بحزن وهي تقفز إلى شرفة الشقة الثالثة : أخ منچ يا نارين
وقبل أن تقفز إلى الشرفة الأخرى أمسكها شخص وهو يقول بحزم وبلغه تركيه غير مفهومة بالنسبة إلى لمى : من انتِ
لم تفهم لمى ما يقوله فنظرت الى الاسفل ولم تتردد لحظة فركلته وقفزت مباشرة إلى الأسفل وهي تقول : هذا الي ناقص
نظر اليها وقد ظن انها لص فقفز خلفها

في المبنى المقابل في الدور الثاني كان مروان واقفا يراقب ما يجري ولم يفهم ما الذي يحدث لكنه عندما راى لمى تقفز قفز هو
ايضاً عندما سمع كلامها وعرف أنها عربية

وقفت لمى عن الركض وهي تقول : آني ليش أركض هو آني اريد اشوف اي شخص واخذ منه الموبايل
ثم أردفت بملل بعد أن وقف أمامها الرجل : هذا شلون راح أتفاهم وياه
قال مروان من خلفهما : شنو الموضوع
قالت بفرح : بس أريد موبايل
صدم قليلًا لكنه وضع يده في جيبه ليخرج الهاتف
قال وهو يعطيها الهاتف : تفضلي
قال الرجل التركي بغضب : ما الذي يحدث
نظر إليه مروان ليقول بلغة تركية متقنة : أنها تحتاج أن تتصل بأهلها
ثم أردف بتفكير : يبدوا أنها مخطوفة
عندما أخذت الهاتف كتبت رقم يوسف سريعًا وصدمت عندما وجدت أسم يوسف مُسجل عند مروان لتقول بصدمة : تعرف يوسف
أجاب بأستغراب : أي
قالت بسرعة بعد أن أتصلت على يوسف ولم يجيب : بلغ يوسف وگله نارين وأكو شخص يساعدها وهذا الشخص قريب منهم وهسه عدهم عملية لطفل يريدون ياخذون أعضاءة ويبيعوها والمكان هو **** والعملية بعد يوم
ثم أردفت : لازم يوسف يكتشف الجريمة بسرعة ومنو ذاك الشخص
تابعت ببكاء : قبل ميأخذون أعضاء الطفل رجاءً بسرعة بلغه
وتركته مسرعة عندما رأت نارين قد وصلت
قال مروان بأستغراب وهم يقفون خلف المبنى : وين رايحة
أجابت لمى بهدوء : راجعة للشقة
قال بغضب : من كل عقلچ تحچين
قالت بتنهيدة : لازم حتى متعرف هيه أنكشفت
ثم أردفت وهي تركض وتفكر بشقيقيها بالطبع ستفعل نفس الشيء أن كانا هما المستهدفين : لازم نضحي بعدهم صغار
قال الرجل التركي بعد أن شعر بالخطر : أتحتاجون إلى مساعدة
قال مروان وهو يشير إلى نارين وهي تدخل المبنى : ممكن تشغل تلك المرأة قليلًا
قال الرجل بأبتسامة : لا أعلم ما الذي يجعلني أثق بك لكن لا بأس
وذهب الرجل و مروان يراقب ما يحدث بهدوء
كانت لمى تصعد بسرعة وقد وصلت إلى شرفة الشقة الخامسة
في هذه الأثناء كان الرجل يحاول تضيع الوقت وهو يحدث نارين عن أستعراض يحدث غدًا ويدعوها أليه
قالت نارين بملل : حسنًا
وتركته وهي تصعد
وصلت نارين إلى الشقة
ودخلت إليها
وفي هذه الأثناء كانت لمى قد وصلت إلى شرفة الشقة التاسعة وكادت تسقط لو لا أنها تمسكت جيدًا وقد قفزت حتى وصلت إلى شرفة غرفتها ودخلت إلى الداخل وهي تغلق الباب
جلست على السرير لتفتح نارين الباب لتقول بشك : شبيچ
قالت لمى وهي تتعرق بشدة : حلمت حلم يخوف
نظرت إليها نارين لتقول : ليش لابسة حجاب
قالت بتوتر لكنها لم تظهره : چنت بردانه
نظرت إليها نارين لتغلق الباب
تنفست لمى براحة وهي تقول : يا الله
خرجت مرة أخرى إلى الشرفة ونظرت بأبتسامة إلى الأثنين الذين ينتظرانها بتوتر
أبعدت نظرها عنهم وهي تنظر إلى السماء لتقول بأمل : يا الله ساعدني
في هذه الأثناء أرتفع صوت أذان المغرب ليبعث الراحة في نفوس المتعبين

في الأسفل تنفس براحة بعد أن رأها بخير ليقول بأبتسامة : شكرًا لأنك ساعدتنا
أبتسم الرجل ليقول : على الرحب والسعى
وذهب الرجل ليعود إلى شقته هو ايضًا
*
*
في بيت محمد
قالت أسيل بصدمة : باچر المهر
ثم أردفت : ليش هيچ مستعجل أخوك
أجاب محمد بهدوء : لأن يريدني أحضر
ثم أردف بحزن : هو راد يأجل بس أني مقبلت أريده يفرح
قالت أسيل بتفهم : أي بس شلون نلحگ
قال محمد بهدوء : باچر بس يگطع مهر وحفلة صغيرة بيناتنا ومن نرجع من تركيا حسن يسوي حفلة بمناسبة تخرجها والمهر نفس الوقت
تنهدت بتفكير : اوكي الله يوفقهم
قال محمد : أن شاء الله
ثم أردف بمحبة : تريدين نطلع هسه حتى نشتري فستان الچ
قالت بأبتسامة : أكيد
أبتسم وهو يراها تذهب مسرعة لكي تستعد للخروج
*
*
في المستشفى
قال يوسف وهو يقبل رأس خاله : خالي لمى لگيناها بس أگعد علمودها
ثم سأل الممرضة : شوكت يگعد من الغيبوبة قالت الممرضة بهدوء : بأي وقت ممكن يگعد بس المهم حالته مستقرة
سأل يوسف بتنهيدة : وزوجته
قالت الممرضة بأبتسامة : حالتها بسيطة مجرد كسر بالحوض والحمد لله على كل حال
خرج وقد وجد شقيق منى والدة لمى الأصغر قال بهدوء وهو يسلم عليه : هلو سجاد شلونك
أجابه بأبتسامة : الحمد لله وأنت شلونك
ثم نظر إلى غرفة زوج شقيقته ليقول : وشلون حالة أحمد
أجاب يوسف : الحمد لله كلنه زينين حتى خالي أن شاء الله يتعافى على السريع
ثم أردف : جاي تاخذ زوجة خالي
اجاب بهدوء : أي تحتاج عناية جسدية ونفسية بسبب لمى
ثم أردف : عرفت شلون صار وياهم الحادث أجاب يوسف : عطل بالفرامل بسبب تسريب الزيت في الدائرة الهيدروليكية يعني مو متعمد
قال بخوف : ولمى وينها
تنهد وهو يقول : تگدر تگول وصلت مبقه شي
قال سجاد : ان شاء الله بخير
ثم أردف : لعد مع السلامة
قال يوسف : مع السلامة
ذهب سجاد لكي يأخذ منى ويعود معها إلى بيته
قال من خلفه : يوسف
نظر يوسف إليه ليقول : جعفر هلا بيك
قال جعفر وهو يعطيه ملف أزرق وبداخله أوراق كثيرة : هذا ملف واحد من أصدقائي كان طالب عند نارين وهو من الناس الي يكتب أي شي عن أستاذة
ثم أردف بتوضيح : صديقي كان معجب بنارين ولهذا السبب كان يسجل عنها كلشي وأني اخذته منه بحجة هذا الطالب الي حرگته نارين وهو فرح لان يحب يساعد الشرطة
ثم تابع : أتمنى يفيدك
قال يوسف وهو يأخذ الملف : يا ريت
قال جعفر بتوتر : أعرف الوقت مو مناسب بس
قال يوسف بأستغراب : شنو
قال جعفر بتعرق : أ أريد أخطب م م ملاك
أبتسم يوسف على تردده ليقول بجدية : جعفر أنتَ شخص مناسب ومينرفض بس الرأي الأول والأخير لملاك
قال جعفر بتوتر : أكيد

خرج يوسف من المستشفى وقبل أن يركب سيارته سمع صوت يناديه : يوسف
نظر إلى خلفه ليقول بهدوء : خالتي منى الحمد لله على سلامتچ
قالت منى وهي تجلس على كرسي ذي عجلات : يوسف لمى وينها
تنهد يوسف وهو يقول : عمتي وعد مني يومين ولمى عندچ
قالت منى ببكاء : اي يا يوسف أشتاقيت إلها
قال سجاد : أزعجناك
قال يوسف بأبتسامة : هذا شغلي وهاي بنت خالي
ابتسم سجاد وهو يساعد شقيقته على صعود السيارة
وصعد يوسف سيارته متجهًا إلى مدينة الألعاب حيث تتواجد عائلته

بعد ربع ساعة
وصل يوسف إلى مدينة الألعاب نزل من سيارته وهو يتنهد
قال بهدوء وهو ينظر إلى الألعاب وصراخ الأطفال وضحكاتهم : ياريت أرجع طفل ولا هاي المشاكل
مشى قليلًا إلى أن لمح والدايه جالسان
أقترب ليقول والده بهدوء : أتصلنا عليك ليش متجاوب
وضع يده في جيبه باحثًا عن هاتفه ليقول بهدوء : يمكن ناسي موبايلي بالبيت
ثم أردف : وينهم
قال والده وهو يشير إلى خلف يوسف : أجوي جانوا يلعبون سفينة نوح
نظر إليهم يوسف بتأمل ليقول بصدمة : شهد أتحچبتي
أردف بأبتسامة : الحمدلله
أبتسمت شهد وكانت سعادتها لا توصف فنظرات عائلتها السعيدة لأجلها أفرحتها والأهم من ذلك هو قناعتها لتقول : كل هذا بفضلكم لان ما أجبرتوني على شي ولا تركتوني على الخطأ لان كل مرة تنصحوني
أبتسمت سارة لكلامها فهي تعلم بأن شهد في الفترة الأخيرة بدأت تقرأ كثيرًا عن الأسلام وهذه هي نتائجها
قال يوسف بأبتسامة : المهم هسه أقتنعتي
ثم أردف بمرح متجاهلًا كل المشاكل التي تحيط به : شنو رأيكم نركب مرة ثانية سفينة نوح
قال عمار بمرح مصطنع وهو يحمل شقيقه الصغير : أي
وأمضوا وقتهم باللعب متجاهلين مشاكل الحياة
*
*
في بيت أبراهيم
دخل مسرعًا ليقول بخوف : منو هاي الي طلعت من بيتنا
قالت أيلاف بهدوء : جيراننا أم علي
ثم أردفت بخوف : أبراهيم شبيك كل متدخل وحدة تخبصني وتسأل
تنهد وهو يدخل إلى غرفته ليقول : ما أكو شي بس خايف عليچ
أغلق باب غرفته بعد أن أنهى كلامه
جلس على السرير وهو يمسح على وجه بتوتر ليقول : مو حالة هاي كل متدخل وحدة بيتنا أگول هاي ملاك

في الخارج
كانت أيلاف واقفة وتشعر ببعض التوتر
قالت بتوتر : أخ أحس قلبي راح يوگف
سمعت صوت رنين هاتفها
أخذته من على الطاولة وهي تفتح الخط لتقول بهدوء : ألو
قال الطرف الآخر بهدوء مشابه لهدوئها : ممكن تساعدني كل هذا لمصلحة أخوچ
قالت بأستغراب : منو أنتَ
أجاب بحذر فهو يعرف مدى كرهها له : أيلاف أدري كل هذا بسببي بس أذا تحبين وتخافين على أبراهيم ساعديني وبالأول والأخير أني أخوكم لأن تربيت وياكم
قالت بسخرية : ياسين
ثم أردفت بجدية : شنو الموضوع
أجاب بهدوء وهو يتمنى أن يكون شقيقهم ليحيى حياة طبيعية مع عائلة وليس وحده كما هو الأن : أكو صندوگ بكنتور ( خزانة) أبراهيم بس أريدچ تاخذي وتحطي بچيس أسود وأني راح أخذه بطريقتي
أغلق الخط عندما أنتهى من كلامه نظرت إلى الهاتف وهي تشعر بالضيق

قال أبراهيم من خلفها : أيلاف بس حضري عصير والعشى لأن ياسين أتصل وگال راح يجي
نظرت إليه بتعب لتقول ببرود : أوكي
وذهبت إلى المطبخ لتحضير ما طلبه منها أبراهيم
تنهد وهو يذهب لفتح الباب بعد أن سمع طرقات مزعجة على الباب
قال أبراهيم بعد أن فتح الباب : تفضل
دخل ياسين بدون كلام

في المطبخ
أنهت عملها لانه أساسًا كان جاهز
دخل أبراهيم وهو يأخذ الماء مع العصير
وكان يبدوا شارد الذهن
عندما خرج أبراهيم خرجت هي أيضًا متجهه إلى غرفة أبراهيم
دخلت إلى غرفته بهدوء وأقتربت من خزانته ولحسن الحظ أن مفتاح الخزانة موجود
فتحت باب منتصف الخزانة لانها في تلك المرة تمكنت من رؤية الصندوق عندما كان أبراهيم يغلق باب الخزانة
أخذت الصندوق ونظرت إليه أرادت أن تفتح الصندوق لكنها فضلت أن لا تعرف محتوى هذا الصندوق
وخرجت من الغرفة مسرعة قبل أن يناديها أبراهيم من أجل العشاء

في غرفة الجلوس
قال أبراهيم بغضب وهو يخفض صوته حتى لاتسمعه شقيقته : ياسين أكثر من مرة گتلك لا تتدخل هذا الموضوع بيني وبين يوسف
ثم أردف بهدوء : ياسين انتَ ممسؤول عن أي شي أذا على المخدرات أني طلبتها منك حتى أورط يوسف وأذا على رقم ملاك أني أخذته منك بالغصب
تنهد ياسين ليقول : بس هذا الطريق غلط
يا أبراهيم خوات يوسف أخلاقهم عالية أني بالبداية ردت أنتقم من يوسف عن طريق سارة وملاك وشهد بس الله كشفني عندهم لأن نيتي سيئة وهمه نيتهم بريئة
ولهذا السبب عندي أرقام عائلة يوسف كلها ونارين ساعدتني حتى أخذ أرقامهم ونارين وحدة حقيرة ما أدري شلون صدگتها بالبداية
ثم أردف بغضب : أنتَ تدري نارين هي الي أنطتني المخدرات
قال أبراهيم بهدوء : نارين وحدة حقيرة صح بس هذا حقي ونارين ما ألها أي علاقة
قال ياسين بغضب وكان كأس العصير بيده فسكبه على بنطاله عمدًا : ليش تريد تصير حقير مثل نارين
ثم أردف بعد تبلل بنطاله بالعصير : شوف شصار بيه بسببك
قال أبراهيم ببرود : هسه أنطيك غير بنطرون
خلع ياسين بنطاله وأعطاه إلى أبراهيم ليقول ببرود : أخذه وحطه بچيس وجيبلي واحد هسه بسرعة بين ما أروح أغسل
قام أبراهيم وهو يأخذ بنطاله وأتجه إلى المطبخ
دخل المطبخ ليقول بهدوء : أيلاف حطي هذا البنطلون بچيس
نظرت أيلاف إلى البنطال لتقول : ليش
أجابها وهو يخرج : هذا مال ياسين أتوصخ بالعصير
نظرت أيلاف إلى الصندوق ثم إلى البنطال لتفهم ما يقصده ياسين
أخذت الصندوق وأحاطته بالنطال ثم وضعته في كيس أسود كبير
قالت أيلاف بحزن : يا الله خايفة
ثم وضعت يدها على قلبها لتقول : بس ما أدري ليش
*
*
في المنصور
في أحد المحلات
كانت أسيل تساعد رنا من أجل مناسبة الغد فقد أقترحت على محمد أن يأخذان رنا معهما للسوق من أجل أن تشتري لها فستان وقد وافق
كانت رنا واقفة تنظر إلى فستان بنفسجي اللون طويل من دون أكمام وبه سلسال فضي من الوسط يمتد إلى نهاية الفستان
مع سلسال فضي يحيط فتحة الفستان
نظرت أسيل إليها بضحكة وهي تراها حائرة ثم نظرت إلى محمد والذي كان أيضًا حائرًا بأحد الفساتين لانه قال بأنه هو الذي سيشتري فستان أسيل
نظرت إليهما بحنان وشتمت نفسها فكيف كان من الممكن أن تشك بهما
قالت بهمس : أني غبية ومن غبائي ركزت على الأسم وعفت الرقم لأن لو باوعت على الرقم كان عرفت هذا رقمي
قالت رنا بهمس من خلفها : بس أريد أعرف أخو زوجچ ليش مستعجل يعني العصر أجه هو ومحمد وبابا توه عرف بالخطبة وفجأة گدروا يقنعوا بس أريد أعرف شلون قنعوا بابا
قالت أسيل بضحكة : محمد بهيچ مواقف يعرف يحچي بشكل كلش حلو يقنع المقابل لأن گاله حتى يتعرفون ويلتقون بما يرضي الله وبابا بس سمع حچي محمد أقتنع
تنهدت رنا بأنزعاج لتقول : هسه يا فستان أختار البنفسجي لو ذاك
وأشارت إلى أحد الفساتين في نهاية المحل
وهكذا أكملوا التسوق ما بين الحيرة و الفرح
*
*
في تركيا
في منتصف الليل
في شقة نارين
كانت لمى جالسة تفكر بما حدث معها منذ أن أُختطفت
عادت بها الذكرى إلى يوم أختطافها فعندما ضربتها نارين فقدت وعيها بضع دقائق لأن ضربة نارين لم تكن بتلك القوة
في يوم الأختطاف
حملت نارين لمى بصعوبة وقد وضعتها في المقعد الخلفي لسيارة كانت قد سرقتها من أحد الأشخاص
ركبت نارين في مقعد السائق وقد أتصلت على رقم مميز بالنسبة لها
قالت نارين بضحكة : گدرت أخطفها
قال الطرف الآخر بضحكة : هذا شي إكيد لأن مستحيل نارين تفشل
ثم أردف بضحكة : راح أسمعچ شي يضحك
أنتظرت نارين قليلًا لتسمع صوت بكاء طفل يبدوا من صوته أنه في العاشرة من عمره أو أكبر قليلًا
قالت نارين بضحكة : شوكت تسون العملية وتاخذون أعضاء هذا الطفل كلها
ضحك ليقول : بتاريخ ****
وتابعت نارين وذلك الشخص الضحك بلا سببًا يُذكر
لكن ما لا تعلمه نارين أن لمى كانت قد أستيقظت وسمعت كلامها وكلام ذلك الشخص وقد شعرت بالقرف منهما وبالمسؤولية لأنها علمت أن هناك ضحية
ويالا تلك الضحية التي مزقت قلب لمى ببكاءها

قالت لمى برجاء وخشوع : يارب من ذاك اليوم وأني خايفة على الطفل يا رب أحمي
وبسبب تعبها ذهبت في نوم عميق وهي مازالت تدعوا لذلك الطفل بقلبها
*
*
في بيت والد مصطفى
في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل

في غرفة عبدالله ومريم
أستيقظت مريم بفزع وهي تشعر بأن هناك أشخاص يتحركون بالخارج
أفزعها رنين هاتف عبدالله الذي أستيقظ بفزع هو الأخر
قال بعد أن فتح الخط : ألو
قال الطرف الأخر بخوف : عبدالله بيتي يحترگ وأهلي بداخله ساعدهم لأن ما ألحگ أوصل
قفز عبدالله من السرير وهو يقول بشهامة : أن شاء الله يا أبو أحمد
قالت مريم بفزع : شكو
قال بخوف : بيت جيراننا يحترگ
وخرج مسرعًا بعدها
وما أن خرج عبدالله حتى يدخل رجل ضخم الجثة وخلفه أخر
كانت ستصرخ لولا أن كتم الرجل الضخم صوتها :.......

توقعاتكم
* توضيح / التوقيت بتركيا نفس توقيت العراق بس نهارهم أطول ولهذا السبب يأذن عندهم المغرب بالتسعة أو أكثر يعني مو تستغربون من گلت أرتفع صوت الأذان بتركيا وأني ذاكره قبلها الوقت 8:30 تمام حبيباتي
* سؤال أنتوا حافظين شخصيات الرواية لو لا 😑😐
*البارحة صار خلل بسيط وگدرت أحله لكن أضطريت أمسح البارت وأرجع أكتبه مرة ثانية 😭
أنتظروني يوم الأربعاء ❤
مع محبتي وأحترامي لكم 💖



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-06-19, 03:11 PM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




السلام عليكم
*
*
البارت الثاني عشر
*
*
سبحان الله
الحمد لله
لا إله إلا الله
الله أكبر
*
*
قالتْ لي السمراءْ

هل آن لكَ أن تعترفْ ..

فقصيدتك التي ناجيت فيها القمرَ

عما قرأتُ لك من قصائد .. تختلفْ ..

كلماتها تكشف السر الذي

عبثاً تحاول إخفاءهُ ..

ذلك النبض الجميل الذي تحاول إسكاتهُ ..


قالتْ لي السمراءْ

هل آن لكَ أن تواجه حقيقة القدرْ ..

دونما التفاتة للوراء .. أو هذَرَ ..


قالتْ لي السمراءْ ..

ما هذي الدموعُ

وأسوأ ما في الرجال البكاءْ ..

أو كلمات الضعف تستجدي الرثاءْ ..

تحطم في داخلي أسطورة الكبرياءْ ..

لرجل يزعم : لا تقهرُهُ النساءْ ..

أو يتحطم شراعه .. إذا ما واجه الأنواءْ
*
*
قبل خمس ساعات
في الساعة العاشرة مساءً
في بيت والد يوسف
جلس والد يوسف بتعب وهو يقول : آخ تعبت
أردف وهو ينظر إلى سارة : روحي جيبيلي چاي
قالت سارة وهي تقوم بهدوء : أوكي
نظر يوسف إلى والدته وهو يقول بتذكر : يمه وين خوالي وخالاتي خالي أحمد ( والد لمى) سوه حادث ومشفتهم سألوا عليه
قالت والدته بهدوء : والله يا يمه أصلًا مبلغتهم لا على الحادث ولا على خطف لمى لأن مسافرين وما أريد أقلقهم
قال والد يوسف بهدوء : بس ميصير هيچ لازم تبلغيهم
قالت والدة يوسف بحكمة : مو أبوية تعبان و مريض هو بيوم عرس عامر ( أبن شقيقها) تخربط وأخذه أحمد للمستشفى وبنفس اليوم سافروا ومن خابروني گالولي تعبان وأني ما اريد أتعبهم أكثر
قال والد يوسف وهو يأخذ كوب الشاي من سارة : بعد براحتكم

قامت ملاك وهي تحمل علي فقد نام في الطريق وخلفها عمار وتذهب بهما إلى غرفة الضيوف
نظر يوسف إليها وأستغل أنشغال والديه وذهب خلفها
دخلت ملاك الغرفة لتضع الصغير في مكانه قال من خلفها بتوتر : ملاك أريد أگلچ شي
نظرت إليه لتقول بأستغراب : تفضل
أشار إليها أن يقفا في الخارج لينام الصغيرين بهدوء
قال بعد أن خرجا : ملاك الصراحة ما اعرف شلون أأأ
قاطعته قائلة وهي تخفي ضحكتها على تلعثمه وتوتره : يوسف أدخل بالموضوع بسرعة
قال بتوتر وهو ينظر إلى الأرض : جعفر خطبچ
حل الصمت ليرفع نظره إليها ليرى ردة فعلها وحاول أخفاء ضحكته من ملامح وجهها المصدومة
قال بأبتسامة : شبيچ مو أنتِ گلتي أدخل بالموضوع بسرعة
نظرت إليه بخجل لتتحرك من مكانها متجهة إلى الأعلى من دون أي كلمة
وذهب هو الأخر إلى المكتب في الغرفة المجاورة ليبحث في الملف الذي أعطاه إياه جعفر

في الأعلى
في غرفة ملاك
وضعت يدها على قلبها لتقول بصدمة : جعفر أخو مريم خطبني
ثم أردفت بتذكر : صح أتذكرت چانت مريم دائمًا تلمحلي على هذا الموضوع بس آني چنت ما افتهم شنو قصدها
تابعت بتفكير : بس ليش خطبني يمكن لان صديقة أخته
أردفت وهي تقف أمام المرأة : اي أكيد لأن صديقة أخته
ثم أردفت بتذكر : هسه جعفر بعدين أفكر بي أهم شي أتصل على أيلاف حتى أخلص
تابعت بتنهيدة : يا رب ساعدني

في الغرفة المجاورة
في غرفة شهد
جلست على السرير بعد أن أنهت تغير ملابسها وبيدها تلك الرسالة التي تجهل مُرسلها
وضعت رأسها على الوسادة وهي تقول : مو مهم منو أرسلها
أردفت بأبتسامة وهي تمغض عينها : المهم آني فرحانة
ودخلت في عالم الأحلام متمنية لذلك المرسل السعادة والذي تعرف تماما أنه أحد أفراد عائلتها
*
*
في بيت ياسين
جلس على الأريكة وهو يحمل بيده الصندوق ليقول بفرح يغلفه الحزن الشديد : الحمد لله گدرت أنقذ أبراهيم
حمل الصندوق ودخل إلى الحمام
فتح الصندوق ليخرج بعض الأكياس
قال وهو يرمي محتوى الكيس في الحمام : وهاي خلصنا من المخدرات
وما أن تخلص منها تمامًا خرج متجها إلى المطبخ وهو يحمل الصندوق
دخل إلى المطبخ فأخذ القداحة وأخرج صور ملاك من الصندوق ولم ينظر إليها وأحرقها مباشرةً
خرج ليقول : بقت صورة وحدة بموبايله
أردف بتنهد : ما أدري شلون أبراهيم الطيب چان راح يسوي هيچي

عادت به الذاكرة إلى ذلك اليوم نفسه الذي جاءت به نارين مرة أخرى وأخبرته أن ينتقم من يوسف بالخطة نفسها
قبل شهر
قالت نارين بخبث : أقنع أخته
أستغرب ياسين ليقول : وشلون
أجابت بفحيح : سوي نفسك تحبها وندمان ومن هاي السوالف
ثم نظرت إلى الشخص الواقف بعيدًا عنهما لتقول بخبث : وأنتَ يا أبراهيم متريد تنتقم من يوسف لأن دمر مستقبلك و مستقبل أختك وگطع بنصيبها
ثم أردفت بكذب متقن : حتى ذاك اليوم سمعت أكو واحد راد يخطب أختك بس من سأل عليها و عرف أنت خريج سجون وگال ما أريد هيچ وحدة أخوها مجرم
ثم تابعت بحزن مصطنع : رغم أنتَ أنسجنت بس 3 أيام بس الناس مترحم
قال أبراهيم وهو يشعر بأن النار أشتعلت في صدره : ياريت أگدر أنتقم
قالت بخبث : أكيد تگدر بس أنتَ فكر زين

وخرجت نارين بعد أن أشعلت نار الحقد في قلبيهما

وبعد أيام
أتى أبراهيم طالبًا من ياسين رقم أحدى قريبات سارة وبعض المخدرات
سأل ياسين : شتسوي بيه
قال أبراهيم : أريد أخذ صور أخته أو أي وحدة من قريباته وأهددها بنشر الصور أو تجيبلي مسدس وجنسية يوسف
وبعدها أورطه وأخلي المخدرات ويه الجنسية والمسدس بأي مكان وأتصل بالشرطة ومن تجي الشرطة أبتعد و أتفرج على يوسف وهو ينسجن ويتعذب

قاطع ذكرياته دمعة ندم نزلت على خده ليقول بحزن وهو يضع يده على رأسه : ما أعرف شلون سمعت خطة أبراهيم والوضع چان عادي عندي
ثم أردف ياسين بسخرية من نفسه : ومن غبائي منتبهت أنو نارين متأكدة من فشل طريقتي ويه سارة ولهذا السبب أستغلتني حتى توگع أبراهيم
قال بتعب : الله يساعدك يا يوسف
أردف بتساؤل : بس ليش نارين تكره يوسف ؟
*
*
في بيت أبراهيم
في غرفة أيلاف
كانت واقفة أمام المرآة تضع بعض من مساحيق التجميل وتفكر بذلك الصندوق وما قد يكون محتواه ، قاطعها رنين الهاتف
نظرت إلى الأسم لترد قائلة بمرح : هلو
أجابها الطرف الآخر بمرح مشابه : هلاوات
سألت أيلاف بجدية : ملاك خير أن شاء
أجابت ملاك بهدوء : خير أكيد
ثم أردفت : باچر الصبح راح أجيچ ونتفق على الشغل
قالت أيلاف بحماس : هلا بيچ
قالت ملاك بخجل مصطنع : بس راح أجي ساعة سته الصبح
قالت أيلاف : أي عادي
تابعت ملاك بتوتر : مو أخاف أزعجچ أو أزعج أهلچ
قالت أيلاف بعفوية : لا ما أكو أزعاج وأذا على أهلي هو بس أبراهيم وهيچ وقت بسابع نومة
قالت ملاك بأنتصار : لعد أوكي أشوفچ باچر ثم أردفت : تصبحين على خير
قالت أيلاف : وأنتِ بألف خير
أغلقت أيلاف الخط لتقول : لعد خلي أنام حتى أگعد من وكت
وضعت رأسها على الوسادة لتغط في نومًا عميق متجاهلة كل ما يتعلق بتغير شقيقها وذلك الصندوق

في الغرفة المجاورة لها
في غرفة أبراهيم
كان يحاول النوم لكن كلمات ياسين عندما خرج تشعره بالقلق
تذكر كلمات ياسين التي قالها بجدية تامة :
" أبراهيم أذا تريد تنتقم من أحد المفروض يكون آني "
وما زاد قلق أبراهيم وأثار أستغرابه هو ما قاله ياسين قبل أن يخرج
" أسف بس أنتَ أخوية وصديقي "
فتح عينه ليقول بأنزعاج : شنو قصده
تنهد ليقول بضعف : أحس بتعب
وقضى أبراهيم ليلته ما بين شعور القلق والحزن
*
*
في بيت والد مصطفى
في الساعة الحادي عشر والربع مساءً
كان والد مصطفى جالسًا في غرفة الجلوس يتابع الأخبار
أما زوجتيه فهما في المطبخ مع مريم يغسلون الأواني الكثيرة
أما ولديه في حديقة المنزل يلعبان ويتحدثان

في المطبخ
قالت مريم بتذمر : يعني چان لازم تسون عزيمة
قالت والدة مصطفى : لعد غير ولدي ، أكيد أسوي عزيمة على سلامتهم
تابعت زوجة والد مصطفى : اي لعد شلون
ثم أردفت : وبعدين عبدالله راد المنطقة تعرف هو عايش ولهذا السبب سوينه عزيمة ونشرنا خبر أن المات مو عبدالله والموضوع مجرد أشتباه
تابعت والدة مصطفى : ونشرنا خبر زواجة
ثم أردفت : الحمد لله محد يدري بالزواج من البداية
ضحكت مريم لتقول : أي والله ، أتخيل الناس تسألني وتگلي " أنتِ مو أتزوجتي مصطفى شلون صار عبدالله "
ضحكت زوجة والدة مصطفى لتقول : همه هيچ ومصدومين لعد لو نگول الحقيقة شيصير بيهم
قالت والدة مصطفى بضكحة : فلم هندي الله وكيلكم
وتابعوا ضحكهم
" ربما نضحك على قصص غريبة يرويها أصدقاء أو أشخاص لا نعرفهم ونسخر منها ولا نصدقها ، لكن في الحقيقة هناك خفايا وأسرار في داخل كل منا وعندما نرويها تبدو كأنها كذبة لكن هي حقيقة وتبقى حقيقة! "

في الحديقة
أمسك عبدالله الكره بيده ليقول بمرح : ليش هيچ تشمر الطوبة
نظر إليه مصطفى ليضحك بشدة
سأل عبدالله بأستغراب : ليش تضحك
أجاب مصطفى : لا بس أتذكرت شكل أبو أحمد اليوم من أجه للعزيمة وسألني :
" هو صدگ أخوك عايش لو أبوك خرف "
تابع مصطفى كلامه : والي يضحك إكثر من طلعت انتَ وگلت :
" لا الوالد سليم وأني عايش "
تابع مصطفى : چان شكله يضحك
ضحك عبدالله ليقول : كلهم چان شكلهم يضحك
عم الصمت قليلًا ليسأل مصطفى بجدية : مرتاح وياها
أجاب عبدالله بهدوء : أي الحمد لله
قال مصطفى بهدوء : بس زوجتك عنيدة وأنتَ متحب أحد يعاندك
قال بتفكير : لا عادي
ثم أردف بخجل : أحب الأختلاف البيني وبينها
أبتسم مصطفى ليقول بمرح : زين زوجتك متعرف تطبخ هاي شلون تحلها
ضحك عبدالله ليقول بمرح : اني أعرف أطبخ عود أعلمها
تابع بضحكة : لا بس أن شاء الله تتعلم

بعد ساعتين
في غرفة عبدالله ومريم
كان عبدالله نائمًا أما مريم فأنها تجهز الحقائب فلم يبقى سوى يوم ويسافران
بعد أن أنهت الحقائب ذهبت هي الأخرى للنوم
قالت بقلق : أحس بتوتر
تابعت وهي تستغفر : استغفر الله ، خلي أنام أحسن

بعد نصف ساعة
في الخارج أمام البيت المجاور
أمسك القداحة ليقول : أنتَ روح سوي الي عليك بسرعة وأخذ ذاك وياك وأذا مليگت الأوراق المطلوبة أخذها هي
قال الرجل وكان ضخم الجثة : تمام
وذهب هو وصاحبه إلى منزل والد عبدالله
وقفا أمام المنزل ليقول الأول : شوف راح نصعد على السقيفة مال الحديقة ومنها على البلكونة لان هناك غرفة عبدالله
قال الثاني بخبث : بس أنتَ ضخم أخاف ننكشف
قال الأول ببرود : أذا تخاف لتجي
وتركه وبدأ يتسلق الباب ويقفز على السقيقة
أنزعج الثاني منه لكنه تبعه فهذه مهمته وعليه التنفيذ وإلا سيعاقب
وقف على أرض الشرفة ليقول الأول : يلا أفتح الباب
أقترب نحيل الجسم وبدأ بفتح الباب بمهارة قال بعد أن فتحها: آني أدخل وأنتَ أبقى هنا
دخل بهدوء أقترب من طاولة صغيرة كانت بجانب السرير وعليها هاتف
أخذ الهاتف وفتحه ودخل إلى جهات الأتصال ومن الأسماء عرف بأنه هاتف عبدالله
نظر إلى الورقة التي كان يحملها حفظ الرقم الذي كُتب عليها ليبحث عنه في جهات الاتصال
بعد نصف دقيقة وجده وكان بأسم
" أبو أحمد "
سجل رقم أخر كما طُلب منه وكتب عليه
" أبو أحمد "
أعاد الهاتف إلى مكانه وخرج مسرعًا من الغرفة شعر بحركة مريم

في الشرفة
أشار ضخم الجثة إلى الرجل الآخر ببدأ المهمة

في الأسفل
بدأ بأشعال النار في حديقة المنزل المجاور لمنزل والد مصطفى
وثواني فقط وبدأت النار بالأنتشار
أمسك هاتفه وأتصل على الرقم المطلوب

في الغرفة
أستيقظت مريم بفزع وهي تشعر بأن هناك أشخاص يتحركون حولها
أفزعها رنين هاتف عبدالله الذي أستيقظ بفزع هو الأخر
نظر إلى الأسم ليقول بعد أن فتح الخط : ألو
قال الطرف الأخر بخوف مصطنع ومتقن : عبدالله بيتي يحترگ وأهلي بداخله ساعدهم لأن ما ألحگ أوصل
قفز عبدالله من السرير وهو يقول بشهامة : أن شاء الله يا أبو أحمد
قالت مريم بفزع : شكو
قال بخوف : بيت جيراننا يحترگ
وخرج مسرعًا بعدها
وما أن خرج عبدالله حتى يدخل الرجل ضخم الجثة وخلفه الأخر
كانت ستصرخ لولا أن كتم الرجل الضخم صوتها : امممممم امممممم
وبدأ الأخر بالبحث في الغرفة عن الملفات
المطلوبة الخاصة بالعلاج الذي تعمل عليه مريم
بدأت مريم تتحرك بشدة عندما عرفت نواياهم
لكن جسدها الصغير لم يستطيع التغلب على جسده الضخم
لكنها لم تستسلم بل أستمرت بالتحرك فهي لن تدعهم يحطمون حلمها وعملها الذي بدأته منذ الطفولة
حلمها الذي كافحت من أجله ومرت بمراحل تعبت فيها ويأست وعادت للنهوض مرة أخرى وفشلت ونجحت بعدها لتفشل من جديد لتعاود المحاولة مرة أخرى فقط لأنه حلمها هي ، هي وحدها ، رسالتها في هذه الحياة ، فهل سوف تستسلم الأن ؟!
" لكل منا حلم يسعى لتحقيقه ولكل منا فيروسات تخترق أحلامنا وتضعفها وربما تدمرها لكن يبقى السؤال هل نستطيع أن نحافظ على أحلامنا ؟ "

خارج الغرفة
كان مصطفى يريد النزول لشرب بعض الماء لكنه سمع ضجة قادمة من غرفة شقيقه
تجاهل الصوت ونزل إلى الأسفل وجد والدته خائفة
قال بخوف : يمه شبيچ
أجابت بقلق : قبل شوية عبدالله نزل وگال بيت أبو أحمد يحترگ وهسه برا هو وأبوك وأني خايفة عليهم
كاد يخرج لكنه قال بصدمة : عبدالله برا
وركض مسرعًا إلى الأعلى مما أفزع والدته

وقف أمام الغرفة وفتح الباب من دون تردد وكما توقع وجد رجلين أحدهما يعبث في أغراض الغرفة باحثًا عن شيء ما والأخر ممسك بمريم ولكن ما أقلقه هو سكون جسد مريم بين يدي الرجل الضخم
أقترب نحيل الجسم من مصطفى محاولًا ضربه لكن مصطفى كان أسرع منه ليوجه لكمه قوية إلى وجهه
قال مصطفى بغضب : حقراء
أقترب نحيل الجسم مرة أخرى لكن مصطفى ركله بقوة بسبب غضبه ليقع أرضًا
فأندفع مصطفى نحو الرجل الأخر ليضربه
قال ضخم الجثة بخبث : ليش معصب
لكن قاطعته ضربة مصطفى
قام من مكانه تاركًا مريم ملقاةً على الأرض
وتقدم نحو مصطفى فلكمه بقوة
وضع مصطفى يده على وجهه من شدة الألم ليصرخ قائلًا : منو أنتوا وشتريدون بالضبط
ضحك ضخم الجثة ليقول : يعني متعرف
أزداد غضب مصطفى ليتقدم نحوه بسرعة لكن الأخر أمسك يده وضرب ساقه فأسقطه أرضًا
ضحك ضخم الجثة ليقول : لتلعب وية الكبار تمام
لكن ما لم يتوقعه هو ضربة من الخلف أسقطته أرضًا
سقطت العصا من يدها لتقول ببكاء : يمه بيك شي
جلس على الأرض ليقول : لا ما بيه شيء
ثم أردف بقلق : شوفي مريم
أقتربت والدة مصطفى من مريم وبدأت بتحريكها لتقول : يمه مريم شبيچ ؟

في الخارج
كانت الأسعاف متواجدة وكذلك رجال الشرطة
قال أحد الجيران : الحمد لله محد تأذى
قال عبدالله من خلفه : الحمد لله
وقفت سيارة لينزل منها مسرعًا ليقول بخوف بعد أن رأى حديقة منزله محترقة : شنو شصار
نظر إليه جاره ليقول : بس الحديقة أحترگت بس الحمد لله أهلك ما بيهم شي
قال عبدالله بأستغراب : ليش يا أبو أحمد مو أنتَ أتصلت بيه وگلت بيتي يحترگ وأهلي بداخله
أستغرب ليقول : لا أصلًا مچنت أدري
نظر إليه عبدالله قليلًا ليدخل إلى منزله مسرعًا

في الداخل
فتحت مريم عينها لتقول بألم : أخ راسي
قالت والدة مصطفى بقلق : شبيچ يمه
أجابت مريم وهي تجلس : مابيه شي
أردفت وهي تضع يدها على رأسها : بس الحقير ضربني ضربة قوية على راسي
تابعت وهي تقول بقلق : الأوراق
قال مصطفى من دون أن ينظر إليها : ما أخذوا شيء وأصلًا أنتِ وين حاطه الأوراق أجابت مريم وهي تشير إلى طاولة صغيرة : هناك
قالت والدة مصطفى : سبحان الله گدامهم وما شافوها
قال وهو يلهث بتعب : شصار
قال مصطفى بأختصار وهو يقوم : الأوراق
ثم أردف : خلي نربطهم
وما أن أقترب عبدالله من ضخم الجثة حتى قام من مكانه وضرب عبدالله وهرب
وكاد الأخر أن يأخذ الأوراق لو أن سبقه مصطفى إليها
ولم يحاول نحيل الجسم أخذ الأوراق بل أستغل سقوط عبدالله على الأرض وقربه من الشرفة فهرب
لم يستطع عبدالله اللحاق بهمها فقد ضرب الرجل ساقه بقوة
ومصطفى لم يكن حاله أفضل!
*
*
في تركيا
في شقة مروان
كان جالسًا على الكرسي يحاول الأتصال بيوسف
قال بأنزعاج : يا يوسف وينك
أردف بقلق : والله آني غبي يعني ليش خليتها تروح
نظر إلى شقة نارين ليقول : يا رب أحفظها
ثم أردف بأبتسامة : بس صدگ شجاعة
*
*
في اليوم التالي
في الساعة الخامسة فجرًا
في بيت والد يوسف
في غرفة المكتب
كان يوسف مازال مستيقظًا يبحث في الملف لعله يجد شيئًا مفيدًا
قال بتعب : بس عرفت نارين چانت تتقرب من مدير المستشفى
ثم أردف بتعجب : بس مچنت أدري أياد جمال أبو محمد هو مدير المستشفى
تذكر شيئًا مهمًا ليبحث عن هاتفه فلم يجده
خرج من المكتب متجهًا إلى غرفته فقد تذكر بأنه تركه على السرير
دخل إلى غرفته وأخذ الهاتف وقد وجد أكثر من عشر مكالمات من مروان
قال بأستغراب : شنو الي يريدة
أردف بهدوء : أتصل بياسين بعدين أتصل بي
ذهب إلى جهات الأتصال وبحث عن أسم ياسين ، وجده فأتصل عليه
أجابه مباشرة قائلًا بهدوء : ألو
كان واضحًا أنه هو الأخر لم ينم بعد ، صمت يوسف قليلًا حزنًا على حاله ليقول ياسين بحزن : قبل چنت تتصل عليه حتى تعرف أخباري وأني چنت أطلب منك ألتقي بسارة بذاك الوقت چنت ما احس بالوحدة بس آني غبي وضيعت هذا الشيء من أيدي
ثم أردف بهدوء يخفي خلفه ضعفه : بشنو أگدر أساعدك
تنهد يوسف ليقول بهدوء : الفيديو صدگ چان موجود بالعيادة
أجاب ياسين بندم : لا نارين أنطتني ياه وأني خليته
قال يوسف : وأصدقائك الي أعترفوا عليك
قال ياسين بهدوء : اي وبعد مطلعت من السجن أختفوا
قال يوسف : شكرًا
ثم أردف بهدوء وبأختصار : الله كريم يا ياسين
أبتسم ياسين من مواساة يوسف له ليقول : مع السلامة
قال يوسف : مع السلامة

وقبل أن يخرج يوسف من الغرفة أخذ معه فلاش يحتوي فيديو ياسين وكذلك الفيديو الخاص بقضية لمى
وبينما هو في الممر يريد النزول نظر إلى غرفة ملاك بعد أن خطر أحتمال مهمًا يخص القضيتان
أقترب من غرفة ملاك ليطرق الباب
بعد دقيقة فتحت الباب مرتدية ملابس الصلاة لانها لم تجد حجابها لتقول بتعب : ها
قال يوسف بهدوء : ملاك صحصحي ويايه أريد منچ شغلة مهمة
نظرت إليه لتقول بهدوء : شنو هاي الشغلة
قال بهدوء : باعي هذا فلاش بي فيديو خاطف لمى وبي فيديو قاتل والد ياسين ، تگدرين تعرفين أذا الشخص نفسه أو لا
سألت بتفكير : ياسين خطيب سارة السابق
أجاب يوسف : أي
ولأن هذا أختصاصها قالت بتفكير : شوف هو الفترة بين الفيديوين طويلة بس راح أحاول
أعطاها الفلاش ليقول : اذا كملتي أني جوه بالمكتب
قالت وهي تأخذها : أوكي
أغلقت الباب ليتجه يوسف إلى المكتب وبيده الهاتف
دخل إلى المكتب
جلس على الأرض وبيده الهاتف وبدأ يتصل على مروان
أجاب مروان قائلًا : أخيرًا
ضحك ليقول : أسف بس چنت ناسي الموبايل بالغرفة
ثم أردف بقلق : خير أن شاء الله
أجابه مروان بجدية وبدأ بأبلاغ يوسفة عما قالته لمى
سأل يوسف : وأنتَ شلون عرفت أكو شخص يساعد نارين
أجاب مروان بتهرب : مو مهم شلون عرفت المهم بسرعة لان مبقه شيء على العملية مال طفل
وأغلق الخط
قال يوسف بأنزعاج وهو يضع رأسه على الوسادة المرمية على الأرض : يا الله راسي گام يوجعني
ومن دون مقدمات ذهب في نومًا عميق

بعد نصف ساعة
كانت ملاك واقفة أمام باب المكتب طرقتها لكن ما من مجيب ، فتحت الباب وقد وجدت يوسف نائمًا على الأرض
قالت بشفقة : الله يعينك يا يوسف
أقتربت من المكتب ووضعت الفلاش وأخذت ورقة وكتبت عليها ما يلي
" أي نفسها بالفيديوين وأساسًا ركز يايوسف وتعرف هي أنثى لأن جسمها واضح وأذا ركزت أكثر راح تعرف هي عسراء ونفس الطول "
وتركتها على المكتب وقد وجدت مسدس يوسف أخذته من دون تفكير وخرجت متجهه إلى غرفتها لتبديل ثيابها والذهاب إلى بيت أبراهيم
*
*
في منزل جديد
كانت جالسة على السرير تفكر في أبنتها وكيف حالها
قالت برجاء : يا الله أحفظها وأحفظ أخوانها وشافي والدهم يا الله
دخل شقيقها قائلًا : يلا يا منى ( والدة لمى) تعالي نتريگ وتقدم لكي يحملها لتقول بهدوء : لا سجاد ما أريد
سألها بهدوء : ليش
أجابت بتعب : ما عندي شهيه صدگني
تنهد ليسأل : أتذكرت تريدين أجيب علوش وعمور لو لا
قالت بأشتياق لهما : لا ما أريدهم يشوفوني هيچ ، خليهم يم يوسف أحسن
أردفت بمحبة : يلا حبيبي روح أتريگ
قال بهدوء وهو يخرج : أذا أحتاجيتي شي أني موجود
نظرت إليه بأبتسامة متعبة ليخرج
قالت بحزن : لمى يا عيون أمچ تاكلين لو لا
ثم أردفت ببكاء : يا ربي أخاف مسوين بيهه شي
تابعت وهي تمسح دموعها : لا لا بنتي قوية چنت أشوفها تتمرن دائمًا على الكارتيه
ثم أردفت بأبتسامة والدموع تأبى التوقف : حبيبة أمها عبالها ما أدري هي تتعلم الكارتيه ، أخ من طبعچ يا لمى دائمًا تتعلمين الشي وتنجحين بي يلا تگولين إلنا بس چنت كل مرة أعرف قبل متگولين
" نظن دائمًا بأننا نخفي أسرارنا عن العالم لكن في كل مرة هناك من يعرف تلك
الأسرار"
*
*
في بيت والد محمد
كانت هاجر تجلس في غرفة الجلوس تقرأ فهذه سنتها الأخيرة في المدرسة وهذه السنة هي بداية حلمها
نزل والدها ليقول بخبث : ليش تقرين آني مو گتلچ ما راح أخليچ تكملين دراسة
نظرت إلى والدها لتقول ببرود : أي أدري
كان سيقول شيئًا لكنه غير كلامه عندما رأى حسن يريد النزول ليقول : ما شاء الله حبيبة أبوها شاطرة
أبتسمت بسخرية ومن دون أن ترفع رأسها عرفت بأن حسن قادم فهو هكذا دائمًا يجرحها بالكلام وعندما يرى حسن أو والدتها يغير كلامه إلى محبة
قال حسن بهدوء : ليش گاعدة من وكت
نظرت إليه بأبتسامة : أريد أقرأ شوية قبل ما أبدا أتحظر للمهر
أبتسم لها وخرج من دون أي كلام مع والده *
*
في بيت والد أسيل
في الساعة السادسة صباحًا
قالت أسيل براحة : أرتاحيتي هسه من عرفتي نتيجة التحليل
ثم أردفت بأبتسامة : خبصتيني على نتيجة التحليل وطلعت بس نقص فيتامينات
قالت رنا بأبتسامة : أكيد يعني تريدني أسكت من تگوليلي شاكة أنتِ مريضة وسويتي تحاليل وتخافين تجيبها
ثم أردفت بضحكة : ثم أنتِ الي أرتاحيتي
ضحكت أسيل لتقول : بس صدگ طلعتي شخصية و گدرتي بهذا الوقت أطلعين النتيجة
قالت رنا بغرور : شعبالچ لعد
ثم أردفت بأبتسامة : بس صديقتي دكتورة وعدها خفارة هي وزوجها وگدرت تجيب التحليل
قالت أسيل : صدگ تناسبين حسن
قالت بتوتر : يا الله ليش ذكرتيني كلش خايفة
ضحكت أسيل لتقول : عادي عادي حبيبتي
وضعت رنا رأسها في حضن شقيقتها لتقول : يا عادي أحس گلبي راح يوگف
قالت أسيل بمحبة : سلامة گلبچ
أبتسمت رنا وذهبت في عالم الأحلام مباشرة لانها لم تنم ليلة البارحة
قالت أسيل وهي تمسح على شعرها : الله يوفقچ.
*
*
في تركيا
في شقة نارين
كانت لمى واقفة بالقرب من باب الغرفة وأبتسمت عندما سمعت أغلاق الباب الخارجية لتقول بهدوء : المهمة الچبيرة خلصت منها وأن شاء الله يوسف يلحگ هسه بقه أدور دليل يدين نارين ومدام طلعت خلي أبدأ
وقفت أمام الباب وبحركة قتاية متقنة أستطاعت كرسه من دون التفكير فيما قد يحدث بعد هذا
وقبل أن تخرج من الغرفة نظرت إلى سما النائمة بهدوء ولم تشعر بصوت الباب بسبب المخدر الذي أعطته أياها نارين
خرجت من الغرفة باحثة عن غرفة نارين
وصلت إلى أحدى الغرف لتقول : يمكن هاي غرفة نارين
دخلت إلى الغرفة وبدأت بالبحث عن أي شيء لكنها مع الأسف لم تجد شيئًا
كادت تخرج لو لا أنها لمحت ورقة مرمية على الأرض
أخذت الورقة وقرأت الأسم " سما أياد جمال "
قالت بأستغراب : هذا الأسم أعرفه
أردفت بصدمة : أي أتذكرت المحقق محمد الي بمنطقتنه أسمه " محمد أياد جمال "
، معقولة سما أخته لو هاي صدفة ؟!
*
*
في بيت محمد
دخل حسن ليقول بهدوء : لعد زوجتك وين
أجاب محمد بأبتسامة : يم زوجتك
قال ببرود : بعدها مصايرة زوجتي
قاب محمد بأنزعاج : يا أخي شگد مزعج أنتَ
ثم أردف بجدية : خابرت خالتي وزوجها وبلغتهم بس ميگدرون يجون لأن تعرف همه مسافرين علمود علاج خالتي حتى تخلف
قال حسن بهدوء : أي أدري خابروني وباركولي وهسه راح يسون طفل عن طريق الأنابيب ، الله يوفقهم
قال محمد بهدوء : الله يوفقهم
حل الصمت قليلًا ليقول محمد بمحبة وهو يحتضن حسن : الله يوفقك يا حسن
بادله العناق ليقول بضحكة : حمود أنتَ حساس بزيادة
ضحك محمد ليقول : غير أخوية
وزاد محمد من عناق حسن الذي وضع رأسه على عنق شقيقه وكأنه يحتمي به فهو لهذا السبب أتى لشقيقه كي يأخذ منه القوة
قال حسن بهمس : الله يحفظك
" كان حسن يحتاج لبعض القوة وكان محمد يعرف ذلك فلم يبخل عليه بل أعطاه القوة بشكل جميل ، هذه هي الأخوة "
*
*
في بيت والد مصطفى
قال عبدالله بصراخ : مريم گعدي بسرعة
أستيقظت مريم بفزع لتقول : شكو
قال عبدالله : طلعت الطيارة اليوم ساعة
ب1:30 مو باچر الرجال غلط باليوم بس التاريخ مال اليوم هو المكتوب بالتذكرة
أستيقظت مريم التي لم تنم سوى ربع ساعة بسبب قلقها على عبدالله الذي خرج مع مصطفى لعلهم يلحقون بالمجرمين وقد تم تبليغ الشرطة لكنهم لم يستطيعوا الوصول إليهما
قالت بهدوء : على كيفك يا عبدالله بعد وكت وأني كلشي محضرة حتى تگدر تنام
قال عبدالله بتعب : اي صدگ بعد وكت
ثم أردف : لعد ساعة وگعديني
قالت مريم بتعب : تمام وآني راح أبلغ أهلي وأهلك
قال عبدالله وهي يغمض عينه : أوكي
وخرجت لتبليغ الجميع ولأتمام بعض
الأمور
*
*
في بيت أبراهيم
تجلس في غرفة الجلوس وبيدها هاتفها تنتظر أتصالًا من ملاك
وقد رن هاتفها أخيرًا لتذهب لكي تفتح الباب
فتحت الباب لتقول : صباح الخير
قالت ملاك بضحكة : صباح الخيرات
ضحكت أيلاف لتقول بأبتسامة : صح ملاك أني لحد هسه مشفت وجهچ
أبعدت ملاك النقاب عن وجهها لتقول بأبتسامة : ها شلوني حلوة
أبتسمت أيلاف لتقول : تخبلين
قالت ملاك وهي تدخل غرفة الجلوس : أنتِ الأحلا حياتي
قالتها وهي تنظر إلى أيلاف بتمعن من بشرتها السمراء وشعرها الطويل الأسود إلى عينيها البنية الناعسة ورشاقة جسدها
" في الحقيقة جميع البشر جميلون ولكل شخصً صفاته المميزة وجماله المختلف و قبيح القلب وحده من يرى البشاعة فهي تنعكس من قلبه"
قالت أيلاف بهدوء وهي تشير إلى طاولة في منتصف الغرفة : تعالي نتريگ
جلست الفتاتين على الطاولة
قالت ملاك وقد بدأت بتنفيذ خطتها : عاشت أيدچ
ثم أردفت بصدمة مصطنعة : يا ربي شلون نسيت
قالت أيلاف بفزع : شنو إلي نسيتي
قالت ملاك وهي تحاول أخراج الدموع من عينها لكنها لم تفلح لتقول بخوفً متقن : نسيت الباب مفتوح وأخاف أبن خالي الصغير يطلع
وأخرجت ملاك هاتفها لتقول بفزع : يا الله هسه وكته يخلص شحن
أعطاتها أيلاف هاتفها لتقول وهي تحاول تهدئتها : گولي يا الله هاچ موبايلي أتصلي
أخذت ملاك الهاتف ومثلت أنها تتصل لتقول بكذب متقن : ما بي رصيد
وضعت يدها على رأسها لتقول ببكاءً صادق : كله بسببي
شعرت أيلاف بالتوتر لتقول بقلق : دقيقة هسه أجيب موبايل أبراهيم
أبتسمت ملاك بأنتصار وعادت لتمثيل الخوف عندما رأتها تأتي
قالت أيلاف وهي تلهث : هاچ
قالت ملاك بأرتجافً حقيقي : شنو الرمز
قالت أيلاف بلعثمة : ها الرمز أي أي مرة شفته يفتحه وهو *****
أدخلت ملاك الرمز ومثلت أنها تكتب رقم أحد الجيران لكنها في الحقيقة تبحث عن صورتها ولم تمضي إلا ثواني حتى وجدتها لتمسحها بأنتصار وذهبت إلى الأنستغرام ومسحتها كذلك
لتكمل تمثيلها وكأنها تتحدث مع أحدهم لتقول بخوف : أي يا أم حيدر شوفي إلي
لتقول بعدها بأبتسامة : الله يوفقچ هسه أني أجي
وأغلقت الخط وأعطت الهاتف لأيلاف لتقول بأبتسامة : شكرًا يا أيلاف
وأخرجت ملاك من حقيبتها بعض الأوراق وظرفًا صغير لتقول : أيلاف هاچ هاي الأوراق الي تثبت ملكية القاعة الي گتلچ عليها ألچ وهذا ظرف بي فلوس تگدرين تشترين بي الأجهزة
ثم أردفت بعد أن رأت صدمة أيلاف : أيلاف هاي أمانة من شخص ألچ ما أگدر أگلچ عليه
وكانت سترتدي نقابها لكن قاطعها صراخ أبراهيم قائلًا : ملاك............

توقعاتكم
هلو ورداتي شلونچن
أتوقع اليوم أنسب يوم للبارت 😉
وكل عام وانتم بألف خير بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك 💖💖


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-07-19, 07:33 AM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم
*
*
البارت الثالث عشر والأخير
*
*
سبحان الله
الحمد لله
لا إله إلا الله
الله أكبر
*
*
قال نزار قباني

قالتْ لي السمراءْ

بربك قل لي :

أحين يحبُ الرجلُ .. ينكسرْ ..

أم أنه بالحب وحده ينتصرْ ..

قالتْ لي السمراءْ ..

أحب الصيف وهجا إلهيا

لا تطفئه برودة الشتاءْ ..

وقلباً طفلاً

لا يعرف في أمور الحبِ

سوى الصفاءْ ..

يمضي للأمام قدما

دون التفات للوراءْ ..

قالتْ لي السمراءْ ..

أهو الإنتقام لما تحطم في نفسك

من كبرياءْ ..

أم الحنينُ إلى الماضي

حين ينسدل المساءْ ..

إن لم يكن ما ذكرتُ هو الحقيقة

فقل ما تشاءْ ..

وسأقول أنا أيضا ما أشاءْ ..

ولنكن .. كما أردت .. دوما أصدقاءْ
*
*
في تركيا
في شقة نارين
قالت لمى بصدمة : اي أتذكرت المحقق الي بمنطقتنة اسمه "محمد اياد جمال" معقولة سما أخته لو هاي صدفة!!
تنهدت لتنظر حولها وتقول آخ منچ يا نارين تعبتيني
سمعت صوت فتح باب الشقة لكنها لم تهتم
قالت من خلفها بضحكة : تدرين عجبتني شجاعتچ واگفة گدامي ومكسرة باب الغرفة وعادي عندچ شنو رايچ تشتغلين ويانه ؟
قالت لمى ببرود : سما اخت المحقق محمد لو لا
أجابت نارين بخبث : تريدين تعرفين القصة ؟!
ثم أردفت بتفكير مصطنع : امممممم اوكي راح اگلچ شنو قصة سما
نظرت لمى اليها ببرود وفي داخلها القليل من الخوف
بدأت نارين كلامها قائلة : سما اخت محمد صح وابوها اياد الي هو رئيس العصابة من چان عمرها 14 سنة سلمها الي وگال : اخذيها وشتريدين سوي بيهه وآني احب اعذب الناس وبديت اعذبها كل يوم بطريقة شكل والي يضحك طلعت مصابة بمتلازمة ستوكهولم وصارت تحبني بالرغم من ضربي الها بس تريدين الصراحة آني اعرف ليش هيچ ابوها سوا على الرغم هو مگلي
ثم أردفت بخبث : بس ما راح اگلچ شنو السبب
نظرت لمى لها بكره لتقول بسخرية : مو مهم اعرف شنو السبب
ضحكت نارين على ملامح الكره في وجه لمى لتقول بمتعة : تدرين ليش آني أصور بالكاميرا دائما من أضرب سماً لان اذا صار شي وقبضوا عليه ويشوفون التسجيلات راح يگولون : هاي مجنونة ويعوفوني وحتى الي اخطفهم تكون اساميهم لمى وسما حتى يگولون هذه بيها حالة نفسية ويشمروني بمستشفى الأمراض العقلية وأني عود أنهزم حتى لو ما أنهزم أتونس أهناك
نظرت لمى اليها بأحتقار لتقول : وبعد شنو عندچ من تاريخ مشرف
قالت نارين بضحكة : قبل 8 سنين قتلت الدكتور سعيد لان مقبل يشتغل وياية امممممم انتِ تعرفين الدكتور سعيد لان ابنه ياسين هذا الي چان خطيب سارة بنت خالتچ هو نفسه ابن سعيد
قالت لمى بسخرية : وآني ليش خطفتيني ؟ قالت نارين بتفكير مستفز : امممممم آني خطفتچ علمود الاعضاء والسبب الاهم اريد اعذبچ وانتقم منچ
تابعت نارين بحقد : ولان انتِ وصديقاتچ كانت اختي شيرين تحبكم اكثر مني ولهذا السبب اريد اعذبكم وحدة وحدة
قالت لمى بغضب : شنو سويتي ألهن
أبتسمت بخبث : اممم ما أگلچ
ثم تابعت بأبتسامة خبث : او لا راح اگلچ حتى تتعذبين اكثر شوفي يا حلوة صديقتچ ملاك دزيت الهه واحد حاقد على يوسف وآني استغليت حقد ابراهيم على يوسف لصالحي ولصالح اياد لان آني اريد انتقم من ملاك واياد يريد يشغل يوسف عنه لان خرب وحدة من العمليات مالته بس يوسف قبض على الدكتور ومچان يدري اكو واحد يأمر الدكتور يعني مچان يدري عن اياد وآني استغليت كل هذا لصالحي ورحت لاياد وگتله : راح اشغل يوسف اول شي اخلي ياسين ينتقم من اخت يوسف واخلي ابراهيم ينتقم من ملاك واخطف بنت خاله الي هي انتِ وبهاي الحالة ينشغل عن اياد وهذا بالضبط الي يصير حالياً
ثم تابعت بضحكة : أما مريم چان انتقامي منها سهل لأن من عرفت هي تصنع علاج لمرضى السرطان بلغت اياد عن الموضوع وهو فرح وبدأ يخطط بسرقه منها ويطلع گدام العالم على أساس هو اخترعه وبعدين يتاجر بي بأسعار غالية ولهذا السبب دز عليها عصابة وأتوقع العلاج صار يمه

كتمت لمى غضبها وادخلت يدها في جيبها وأمسكت هاتف نارين الذي أخذته عندما دخلت هي الغرفة ، وعندما سمعت لمى صوت فتح الباب بحثت عن مسجل الصوت وعندما عَثرت عليه ضغطت زر التسجيل وبدأ الهاتف بتسجيل كل ما حدث بين لمى و نارين
قالت لمى بأحتقار يغلفه التوتر وهي تحاول إيقاف التسجيل وحفظه : بحياتي كلها مشفت وحده مثلچ
ثم أدارت لمى ظهرها وأخرجت الهاتف بحركة سريعة لم تنتبه نارين لها لأنها كانت تقول بخبث : ولا راح تشوفين وحده مثلي

عندما تأكدت لمى بأن التسجيل تم حفظه أعادته إلى جيبها وهي تقول بسخرية : فعلا أنتِ نادرة
ثم أردفت بأبتسامة : نارين متأكدة تريدين تموتيني
قالت نارين بضحكة : اي أكيد راح أموتچ ولا تخافين راح اموتچ موته محترمة
هذه المره من ضحك هي لمى التي نظرت إليها لتقول : تدرين أصلًا أنتِ مجنونه
ضحكت نارين لتقول : اي أدري
أقتربت لمى من نارين وضربتها ضربة قوية فاجئت نارين
سقطت نارين على الأرض لتقول بصراخ : صدگيني راح تندمين
قالت لمى بغضب : أنتِ اللي راح تندمين يا نارين
وأقتربت لمى بغضب محاولة ضرب نارين على وجهها وقد نجحت بذلك لتقول بكره : حسبي الله عليچ يا نارين
مسحت نارين الدم من وجهها لتقول بصراخ : دخلوا
وما أن قالت جملتها حتى دخل أربعة رجال ضخمي الجثة !
لكن ما أثار أستغراب نارين أنهم لم يتحركوا من مكانهم لتقول بصراخ : شنو تنتظرون
نظر أحدهم إليها ببرود ليقوم وبحركه سريعه مع من معه بسكب البنزين ليقول : هذا أمر من المدير وأنتهى أمرك
ليخرجوا مسرعين بعد أن رمى أحدهم القداحة بعد أن أشعلها
صدمت نارين التي لا تستطيع التحرك بسبب ضربة لمى لتقول : مستحيل
نظرت لمى إلى النار وهي تنتشر في المكان خرجت مسرعة من الغرفة
توجهت إلى الغرفة المتواجدة بها سما
أقتربت منها بسرعة
بدأت سما بالأستيقاظ لتحملها لمى وتركض خارج الغرفة لكن النار كانت قد أنتشرت في المكان فهم لم يحرقوا الغرفة فقط بل حتى الممر المؤدي للخارج
وقفت لمى حائرة وخائفة وما يضاعف خوفها صراخ نارين في تلك الغرفة والذي لا تحتمله
عادت إلى الغرفة لتذهب إلى الشرفة وتقفز منها كما فعلت في المرة السابقة
أخذت تلك السلاسل مرة أخرى لكنها لم تستطيع السيطرة وهي تحمل سما
قالت بأنزعاج : يا ربي شسوي
شعرت بالعجز لتنظر إلى سما الهادئة بين يديها
كانت سما صامته وتنظر إلى الأعلى بعيون غاضبة
هذه النظرات أفزعت لمى وبالأضافة إلى صرخات نارين
قالت لمى بخوف : بسم الله الرحمن الرحيم
وضعت لمى سما على أرض الشرفة ودخلت لمساعدة نارين وهي تشتم نفسها وتتسأل لما لم تخرجها من الغرفة منذ البداية لكن يبدوا أن خوفها على سما لم يرشدها على الصواب
عند نارين والتي بدأت النار تصل إليها ، كانت تصرخ من شدة الخوف وكان شعورها في هذه اللحظة هو الخوف من الموت والخوف من العقاب من عقاب الله
» متى نستيقظ من غفلتنا ، متى نستعد لأخرتنا ، حياتنا عبارة عن سخافات لا تقدم ولا تؤخر ولم نكن جدين يومًا ما وكل يومًا نرتكب نفس الأخطاء فهل سيأتي يومًا نتوب فيه قبل أن نُذنب «
عند لمى بدأت تشعر بالدوار وأصوات كثيرة تداخلت إلى رأسها ، صوت سيارة الأسعاف وصوت من تحبهم من أهلها وصديقاتها وصوت يوسف !
*
*
في بيت ابراهيم
صرخ ابراهيم قائلًا : ملاك
ارتعبت ملاك من صوته وهو يصرخ وكذلك ايلاف
قالت ايلاف بتوتر : ابراهيم شبيك
قالت ملاك بغضب : اخذت حقي منك يا ابراهيم
ثم أردفت بأحتقار : يعني تريدني أسكت مثلًا وأنتَ ماخذ صوري!؟
قال ابراهيم بغضب : راح تندمي صدگيني اقترب منها والشرر يتطاير من عينه وهو يقول : شوفي شراح اسوي بيچ يا ملاك توترت ملاك قليلًا لتخرج من حقيبتها المسدس الذي اخذته من يوسف
لتقول بأرتجاف : صدگني يا ابراهيم اذا اقتربت أكثر راح تندم
ابتسم ابراهيم وهو يقترب منها
ليقول بخبث : ما تگدرين
نظرت اليه بحقد لتقول : حذرتك يا ابراهيم ابتسم ابراهيم بسخريه ليقترب أكثر
نظرت ملاك إليه لتطلق عليه وهي تصرخ بسبب صوته المرتفع
كأن الوقت توقف في هذه اللحظة فأيلاف صامتة ومغمضة عينها برعب وملاك لم يكن حالها أفضل فهي الأخرى مغمضة عينها أما ابراهيم كان متصنمًا في مكانه ولا يعلم هل أصابته الرصاصة أو لا ؟!

في الخارج قبل نصف ساعة
كان ياسين قادمًا الى منزل ابراهيم
نزل ياسين من سيارته ليستغرب من قدوم فتاة منقبة إلى منزل صديقه
قال بأستغراب وهو يراها تدخل : منو هاي
وما أثار أستغرابه أكثر هو وقوف سيارة أخرى خلف سيارة تلك الفتاة
دقق النظر لكنه لم يتعرف عليه ليقول بتفكير : أني شايفه بس ما أذكر وين شفته

في داخل تلك السيارة
قال بهدوء : شتسوين هنا يا ملاك وبهذا الوقت
ثم أردف بغضب : تندمين يا ملاك أذا طلعتي تخونين ثقة أهلك
ثم أردف بضعف : ملاك لا تخونين گلبي
تابع وهو ينظر إلى المنزل : خلي أنزل والي يصير يصير
نظر مرة أخرى ليقول : أصبر يا جعفر خلي نشوف شيصير
كانت سيارة جعفر تسير خلف سيارة ملاك منذ خروجها من البيت وذلك لأن بيت والد جعفر وبيت والد يوسف في نفس المنطقة لكن كل منزل في شارع
كان جعفر متجهًا إلى المستشفى لكنه وعندما مر من الشارع الذي يسكن فيه والد يوسف أستغرب من خروج سيارة ملاك من البيت ولم يتردد في السير خلفها ليقضي على الشكوك التي دخلت قلبه

مضت نصف ساعة ولم يحدث وبقي جعفر داخل سيارته وكذلك ياسين الذي لم يريد الدخول بوجود تلك الفتاة ولا يعلم لماذا ؟!
ومضت نصف ساعة أخرى وقد شعر الشابان بالملل
أفزعهم صوت أطلاق قوي من داخل المنزل
خرج ياسين من سيارته مسرعًا متجهًا إلى الباب ليكسرها
أما جعفر عندما سمع صوت الإطلاق حل السكون عليه قليلًا ليخرج بعدها من سيارته متجهًا إلى البيت وقفز من فوق الباب كما فعل ياسين

داخل البيت
دخل ياسين وخلفه جعفر
قال ياسين بفزع وهو يرى ملاك تحمل بيدها مسدس : أبراهيم
قال ابراهيم بهدوء : مصار شيء
ليتابع ببرود : الطلقة مصابتني
فتحت ملاك عينها ببطء عندما سمعت كلامه
قال جعفر بقلق : ملاك
نظرت ملاك اليه لتقول بجمود : ها
قال جعفر بجدية : ملاك شنو الموضوع
قالت ملاك بغضب وهي تحرك المسدس بيدها : هذا الحقير ماخذ صورتي ويهددني أذا مجبت مسدس وجنسية يوسف راح ينشرها
في هذه اللحظة ملاك لم تكن تشعر بأن دموعها بدأت تنزل وكان كل ما يهمها هو أن تأخذ حقها منه
أما ابراهيم فقد كان صامتًا وبداخله يشعر بالصدمة فهو لم يكن يقصد أيذائها كان يريد الأنتقام فقط
أقترب جعفر من ملاك بهدوء ليقول بأبتسامة ليطمئنها : ملاك أنطيني المسدس لا تضيعين مستقبلچ علمود واحد حقير
نظرت إليه لتقول : تعبني وقهرني
قال بهدوء وهو يأخذ منها المسدس : لا تقهرين نفسچ أني راح أخذ حقچ منه
قال ابراهيم بهدوء : أسف
نظر اليه جعفر بغضب : أسف ؟ أسف على شنو
وأقترب منه بعد أن خبأ المسدس في جيب بنطاله
وقف ياسين أمام ابراهيم بعد أن رأى جعفر يقترب ليضرب ابراهيم
قال ابراهيم بحزن : مچنت أقصد قهر ملاك ولا حتى چنت ناوي أنشر صورها چنت بس أريد أنتقم من يوسف
قالت ايلاف ببكاء : ومفكرت بيه
أردفت وهي تشعر بأنها ستسقط أرضًا : أنتَ دائمًا هيچ ، تفكر بنفسك بس وأني ولا كأني بحياتك
أقترب ياسين منها عندما رأها تسقط
أمسك بها و وضعها على الأريكة
قال جعفر بأحتقار : فعلًا حقير حتى أختك مفكرت بيها
ثم أردف بغضب : صور ملاك وين
قال ياسين بهدوء : ما عنده بس نسختين من الصورة الأولى اني حرگتها والثانية بموبايله وأتوقع ملاك حذفتها
قال جعفر بسخرية : وأنتَ بعد
ثم أردف بغضب : صدگوني راح تندمون
قال ياسين بهدوء وهو يجلس على الأرض
: سامحه وسامحني لأن تعبنه كلش
ثم أردف بضعف وهو ينظر إلى ملاك : ملاك صح ابراهيم غلط بس أني السبب وأعرف أنتِ أنقهرتي بس لا تنسين يوسف هو السبب
قالت ملاك بغضب : وأني شدخلني وحتى يوسف هو هذا شغله وأنتَ مجرم شنو مثلًا تريده يسويلك يصفگلك يعني ؟!
تابع جعفر بغضب : وشلون تريد ملاك تسامحك
قال ياسين بهدوء : لأن نريد نعيش
قال ابراهيم بحزن : اني بس ردت انتقم لأختي
نظر جعفر له وفكر قليلًا ليقول : يلا ملاك أمشي نطلع
هدأت ملاك قليلًا وذهبت خلفه
وقفت عند مدخل الباب لتقول : راح أسامحكم بس علمود أيلاف
ثم أردفت بهدوء : وأنتبه على أيلاف
وخرجت بعد أن قالت ما في خاطرها

في الخارج
وقفت أمام سيارتها ليقول جعفر بهدوء : شلون حصل على صورتچ
قالت بهدوء : بالغلط نزلت على الأنستا مالتي وهو هكر الحساب وأخذها
صمت قليلًا ليقول : يلا رجعي للبيت بسرعة قالت وهي تركب سيارتها : راح أروح يم أختك
نظر لها وهي تغادر ليركب هو سيارته متجهًا الى المشفى

داخل سيارة ملاك
قالت محدثة نفسها : اوف احس ضغطي نزل
ثم أردفت بفخر : وگدرت أنقذ نفسي بنفسي
وبدأت تضحك بمرح والراحة تغمر قلبها

اما في سيارة جعفر
فقد كانت سيارته تسير بالقرب من سيارة ملاك
استغرب من ضحكاتها ليقول بأستغراب : هاي ليش تضحك
ثم أردف بأبتسامة : شكلي راح أتزوج بنوته مجنونة بس ميخالف

داخل بيت أبراهيم
كان إبراهيم ساكن لا يتحرك فهو ليس بذلك الشر ولم يكن في نيته أيذاء ملاك
قال ياسين بهدوء : أبراهيم لا تزعل
قاطعه إبراهيم بصراخ : كله بسببك أنتَ ، أطلع بره يلا

قام ياسين ببرود ليخرج دون أي كلمة

قال إبراهيم بهدوء وهو يحرك إيلاف : أسف فتحت عينها بهدوء وهي تشعر بدقات قلبها بسبب صوت المسدس
قالت بخوف : إبراهيم
قاطعها قائلاً : خلي ننسى الماضي يا إيلاف ونعيش ونغير كُلشي
نظرت إلى أخيها بحنان على رغم غضبها منه
قال بضحكة : نظرة حنونه غاضبة
أبتسمت بهدوء لتقول : والله أنتَ غريب قبل شوي ندمان وهسه تضحك
تنهد ليقول : أخذت حقها مني وأني ما أذيتها أصلًا ، صح لعبت بأعصابها بس مچان قصدي
قالت بهدوء : تستاهل على إلي سوته بيك
ثم أردفت بهدوء : وين صديقك
قال بتنهيدة : طردته
ثم أردف بمحبة : بس راح أعتذر منه لأن هذا صديقي وما أگدر أتخلى عنه
ثم سألها بشك : شلون أخذ الصندوق
أجابت بتوتر : هو أتصل وبلغني أحضر الصندوق وبعدين من أجه وأنتَ جبتلي بنطلونه عرفت أنو يريد أحطه بنص البنطلون
ثم سألت : شنو چان بي الصندوق
أجابها بحذر : صور ملاك بس
قالت بهدوء : بعدني أحس برچفه بسبب صوت المسدس
*
*
في بيت والد مصطفى
قال عبدالله بصراخ : مريم گعدي بسرعة
أستيقظت مريم بفزع لتقول : شكو
قال عبدالله : طلعت الطيارة اليوم ساعة
ب1:30 مو باچر الرجال غلط باليوم بس التاريخ مال اليوم هو المكتوب بالتذكرة
أستيقظت مريم التي لم تنم سوى ربع ساعة بسبب قلقها على عبدالله الذي خرج مع مصطفى لعلهم يلحقون بالمجرمين وقد تم تبليغ الشرطة لكنهم لم يستطيعوا الوصول إليهما
قالت بهدوء : على كيفك يا عبدالله بعد وكت وأني كلشي محضرة حتى تگدر تنام
قال عبدالله بتعب : اي صدگ بعد وكت
ثم أردف : لعد ساعة وگعديني
قالت مريم بتعب : تمام وآني راح أبلغ أهلي وأهلك
قال عبدالله وهي يغمض عينه : أوكي
وخرجت لتبليغ الجميع ولأتمام بعض
الأمور
بعد دقائق رنَ هاتف عبدالله
فتح عينيه بكسل ليأخذ الهاتف وهو يقول : ألو
قال الطرف الآخر بهدوء : أبشرك قبضنا على الي هاجموك أنتَ وجيرانك
قفز عبدالله من سريره ليقول وهو يرتدي ثيابه : هسه جاي
دخلت مريم في هذه الأثناء بعد أن أبلغت افراد العائلة عن سفرهما
قالت بأستغراب : ليش منمت ؟
قال بأبتسامة وهو يقترب منها ويضع يده على كتفيها : مريم راح نخلص منهم
قالت بفرح : أنلزمو ( قُبض عليهم)
أجاب بسعادة : اي
وخرج راكضًا وشعور السعادة يغمره
خرجت مريم من غرفتها في نفس اللحظة التي خرج فيها مصطفى من غرفته
قال مصطفى بهدوء : مريم هاچ
نظرت مريم إلى الظرف الذي بيده لتقول بهدوء : شنو بي
أجاب بأبتسامة : هذا مبلغ يفيدكم خلي يمچ هسه وأن شاء الله من تسافرون أدزلكم بعد
قالت بأمتنان : شكرًا
ثم أردفت بفرح : بس ما أتوقع نسافر لأن أنلزمو العصابة
ابتسم بسعادة ليقول : الحمد لله
ثم أردف : بس عبدالله بكل الأحوال گال راح يسافر وهذا السفر من البداية چان مقرره حتى يعوضچ عن العرس والسبعة
ابتسمت بخجل لتقول وهي تأخذ الظرف منه : اوكي وشكرًا
في هذه الاثناء رن جرس البيت خرج مصطفى ليرى من في الخارج فتح الباب و وجد فتاه واقفه
قالت بهدوء : مريم موجوده
اجابها بهدوء مشابه : اي موجودة اتفضلي هسه اناديها
دخل مصطفى البيت واخبر مريم بذلك خرجت مريم لتقول بفرح : ملوكه هلا بيچ
وعانقتها بشدة
قالت ملاك بأبتسامه : مريم خلصت من ابراهيم
ابتسمت مريم بفرح كبير لتقول : اني هم خلصت
ثم أردفت وهي تجلس على أرجوحة متواجدة في الحديقة : تعالي گعدي بصفي
أقتربت ملاك وهي تبتسم بسعادة فصديقتها لم تتغير وما زالت لا تهتم لأمور الضيافة مع من تحب
قالت مريم وهي تنظر إلى السماء : تعرفين من أتزوجت عبدالله اتغيرت
قالت ملاك بأبتسامة وهي تنظر إلى عين صديقتها اللامعة : وشلون
قالت مريم : كانت افكاري غير يعني چنت قبل ما احب أحد يساعدني سواء بدراستي او حتى شغلي بالبيت واذا وگعت بمشكلة چنت لازم ألگي الحل بنفسي بس هسه اتغيرت وصرت احب وجود ناس بجانبي ويساعدوني
إبتسمت ملاك لتقول : يمكن أني هم أتغيرت ثم أردفت بحزن : ويمكن لمى هم أتغيرت
قالت مريم بخوف : اه لمى خايفة عليها
قالت ملاك بحزن : اه يا ريت يوسف يلگيها بسرعة
عم الصمت قليلًا لتقول مريم محاولة لأبعاد الحزن : صح أحچيلي شصار بالضبط وشنو ردة فعل ابراهيم
قالت ملاك بفضول : أوكي بس أنتِ أول شيء
وبدأت كل واحدة تروي ما حدث معها
بعد ربع ساعة
قالت مريم بأستغراب : جعفر ؟ وشجاب جعفر يم بيت ابراهيم
قالت ملاك ببساطة وهي تحرك كفيها : ما اعرف
ثم أردفت بتذكر : صح ليش مگلتيلي على جعفر ، حتى أنصدمت من عرفت هو خطبني
قالت مريم بصدمة : خطبچ ؟!!
استغربت ملاك من ردة فعلها لتقول بهدوء : اي
قالت مريم بغضب : الحيوان يخطب بدون ميگلي
قالت ملاك براحة : ثول خرعتيني
ثم أردفت وهي تضحك : وصح يا مريم شوكت تتغيرين وتقدمين ضيافة يعني صديقتچ كانت بمعركة وتعبانة وأنتِ حتى گلاس مي ما تقدمين
نظرت إليها مريم لتقول بأنزعاج : أني والمطبخ اعداء
قاطعهما رنين هاتف ملاك
أخرجت هاتفها لتقول برعب : يمه هذا يوسف
قالت مريم بهدوء : هدئي ليش تخافين منه هلگد
قالت ملاك بتوتر : لأن من يعصب يصير يخوف ، يا ربي شسوي
قالت مريم بتفكير : گوليله مريم اليوم تسافر ورادتني
تنفست بعمق وفتحت الخط قائلة : ألو
قال بغضب : وينچ
أجابت بتوتر : يم مريم
قال بصراخ : وبهذا الوقت وليش مگلتي
صمتت من خوفها منه فهي لا تحتمل غضب يوسف المخيف
نظرت مريم إلى ملاك وهي تحاول كتم ضحكتها من شكلها وهي خائفة فهي تعلم غضب يوسف فقد شهدته غاضبًا على شهد بسبب ثيابها في إحدى المرات بل حتى هي أخذت نصيبها من غضبه عندما كانت صغيرة لأنها عبرت الشارع دون أن تنظر حولها
أخذت مريم الهاتف من يد ملاك قائلة
بهدوء : أسفة يا يوسف اني ردتها تجي لان اليوم مسافرة وأريد أودعها
تنهد يوسف ليقول : بس على الأقل تبلغني
ثم أردف ببرود : خليها هسه نجي بسرعة
أجابت بهدوء : اوكي هسه تجي
وأغلقت الخط
اردفت بضحكة : اه يا ملاك شكلچ يضحك
قالت ملاك بضحكة : خرعني
ثم تابعت وهي تقوم : يلا هسه اني رايحة
قالت مريم بابتسامة : مع السلامة
نظرت لها ملاك لتقول بمحبة : مع السلامة
قالت جملتها وهي تقترب وتحتضنها
قالت ملاك برقة : تروحين وترجعين بالسلامة يا عيوني
قالت مريم بمحبة : حياتي راح اشتاقلچ هواية أنتِ ولمى اه اتمنى اشوفها قبل ما اسافر
قالت ملاك وهي تبتعد : إن شاء الله تشوفيها
خرجت ملاك لتجلس على الأرجوحة
اخرجت هاتفها لتتصل بشقيقها
قالت بغضب مصطنع بعد أن أجابها : شلون تسمح لنفسك تخطب بدون متبلغني
أجابها بضحكة : يمه منكم مستحيل تبقون اي شيء سر
ثم أردف بجدية : الصراحة خفت يأثر على علاقتكم
قالت بهدوء : تعرف هذا ما يأثر على علاقتنه
ثم أردفت بهدوء : اريدگ تجي
سأل : ليش
وبدأت بأخباره ما حدث معها متجاهلة الكثير من الحقائق كي لا تقلقه
*
*
في بيت والد محمد
كان جالسًا في الصالة وأمامه مجموعة من الأوراق سمع صوت جرس الباب
قال بتذمر وهو يخرج لفتح الباب : هسه بهذا الوقت منو جاي
فتح الباب ليقول : يوسف ؟
قال يوسف وهو يدخل : اي
سأل بأستغراب : ليش جاي بهذا الوقت
قال يوسف وهو يمشي في حديقة المنزل
: الصراحه أني جاي أتهمك
قال والد محمد ببرود : شنو قصدگ
قال يوسف : أنتَ خاطف بنت خالي وأنتَ الي تأمر نارين وغيرها بأجراء العمليات
وغير هذا أنتَ السبب بقتل الدكتور سعيد ، والد ياسين ،
قال والد محمد : دليلك يا محقق
أجاب يوسف بذكاء : نارين أعترفت عليك
قال والد محمد بأنفعال : كذاب نارين هسه ميته
أبتسم يوسف وهو ينظر له ليقول : لا ما ماتت

في هذه الأثناء وصلت الشرطة وكان عبدالله معهم
دخلوا إلى المنزل بعد أن كسروا الباب
هجم عبدالله على والد محمد قائلاً : أنتَ شتريد من مرتي
قال يوسف بصدمة : ليش تقبضون عليه
قال أحد رجال الشرطة : متهم بتجارة الأعضاء

بعد نصف ساعة
خارج قسم الشرطة
قال علاء بصدمة : معقولة والد محمد هيچ
تابع سيف : كلش أنصدمت من سمعت أعترافه
قال علاء بسخرية : لا ويعترف بفخر وكأنه مسوي أنجاز
قال سيف بصدمة : بس أكثر شيء صدمني من يعترف ويگول « أني خليت نارين تخطف بنتي وتعذبها لان أني تعذبت من چنت صغير بسبب قسوة زوجة والدي وبسبب أهمال والدي فأولادي هم لازم يتعذبون وبالأخص سما لأن تشبهني »
قال علاء : ما أگول غير لا إله إلا الله
تابع بحزن : الله يساعد يوسف ، شفت وجهه شلون صار من أعترف والد محمد بأن هو دز جماعة حتى يحرگون نارين ولمى وسما
قال سيف : الله يساعده ، بس المشكلة شلون نبلغ محمد واليوم گطع مهر أخوه وباچر سفره
قال علاء بتفكير : اليوم بالليل نگوله
ثم أردف بسخرية : تخيل كل مشاكلنا والقضايا المعقدة سببها رجال وأحد بس
قال سيف بضحكة ساخرة : هي هاي الحياة
« أحيانًا يكون الخيال واقعيًا أكثر من الواقع وهذه هي الحياه »
*
*
بعد مرور شهر حافلًا بالأحداث فقد تم القاء القبظ على نارين والتي تشوه وجهها بسبب الحريق وربما كانت ستموت لو لا مساعدة الضابط مروان والذي ما أن رأى الدخان يخرج من شبابيك الغرف وحضور سيارة الأسعاف دخل لأنقاذ لمى والتي وجدها واقفة ويبدوا عليها أثار الأختناق كما أنه ساعد على أخراج نارين

كما أن سما قد فقدت عقلها تمامًا وإلى الآن لم يعرفوا السبب بالتحديد

كان لقاء لمى بأهلها لقاءً مؤثر فحبها لهم وحبهم لها لم يكن له حدود وعلى ذكر الحدود فقد تجاوز يوسف حده واراد معانقة لمى لو لا أنها ضربته على بطنه ليطلب يدها من خاله في المشفى فقد أستيقظ والد لمى من غيبوبته في اليوم نفسه الذي عادت لمى به إلى العراق

أما محمد لم يعلم إلى الأن بما حدث بوالده ولا يعلم بأمر سما فقد قرر حسن أن لا يخبره وخاصة عندما علم بحمل أسيل

حسن كان الوحيد من عائلته الذي علم بأمر سما وعلم أيضًا بما فعله والده ولم يخبر أحد بل أعتزل العالم من صدمته بعمل والده البشع و على الرغم بأنه لا يحب والده إلا أنه تأثر كثيرًا وبعد اسبوع من علمه بالأمر أخبر أخواته و زوجة والده بأن والده قد سافر فهو لم يريد أن يصدمهم وقد كانت رنا هي الوحيدة التي أخبرها بالأمر
وقد كان يزور سما في مشفى الأمراض النفسية بصحبة رنا كل يومًا تقريبًا
و زيارته إلى سما أحدثت تغيرًا في حياته فهو كان يرى نفسه بأنه ظُلم هو ومحمد لكن بعد أن عرف ما فعله والده مع سما علم بأن الضرب الذي كان يضربهما به هو ومحمد لا يُذكر أمام ما فعله بأختهما

أبراهيم وأيلاف بدئا من جديد لكن ما كان ينغص حياة أبراهيم هو أختفاء ياسين منذ أن طرده أخر مرة
لكن أيلاف كانت سعيدة وخاصة بنجاحها بعملها
*
*
في اليوم التالي
في بيت محمد
قال محمد بصدمة : معقولة كل هذا يصير ، ليش مگتلي من البداية
قال حسن بهدوء : أول شيء مردت أنغص عليك وثاني شيء شنو إلي راح يتغير لو عرفت
صمت محمد قليلًا ليقوم وهو يقول : أمشي نروح لسما

بعد نصف ساعة كان واقفًا بصدمة فكيف لتلك الفتاة الرقيقة ذات الجمال الطفولي أن يحدث لها كل هذا
نظر إلى عينها الصفراء التي تنظر إليه ببراءة وشعرها المجعد ذي اللون البني ليقول بحزن : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سأل بهدوء : شگد عمرها
تنهد حسن ليقول : ٢١ سنة
ثم أردف بهدوء : بس ترى الأهل ميعرفون وبلغت الجيران على الأساس الوالد مسافر حتى أهل رنا ميعرفون بس رنا تعرف ومن يصير الوقت مناسب نبلغهم على سما
قال محمد بهدوء : تمام
*
*
بعد مرور تسعة أشهر
في بيت والد يوسف في الطابق الثالث
كان يوسف جالسًا على السرير يقلب الأوراق بحثًا عن حل لأحدى قضاياه
ترك الأوراق ليقول بأنزعاج : علوش وعمور ليش كل يومية أنتوا يمنا ها
قال عمار بشقاوة : ما احد جبرك تأخذ أختي تابع علي بطفولة : أي أنتَ خطفت أختي
عانقتهما لمى قائلة بمرح : خليهم شتريد منهم مونسيني أحسن منك بس ويه الأوراق أربع وعشرين ساعة اوف
قفز يوسف من السرير إلى جانبهم على الأرض ليقول : مو بيدي هذا شغلي شسوي
ثم أردف : ثم أنتِ شوكت تكبرين حامل وتلعب وية أطفال ميصير
وقضوا يومهم باللعب والمشاجرات الخفيفة
*
*
في بيت جعفر
كانا جالسين يتناولها العشاء بهدوء
قالت ملاك بحزن : جعفر ليش هيچ تعاملني
قال جعفر بكره مصطنع : معليچ
قامت ملاك من مائدة الطعام لتقول بغضب : أنتَ إلي أختاريت هذا الطريق يا جعفر
وذهبت إلى غرفتها لتأخذ ملابسها
دخلت إلى غرفتها لتجد الغرفة مزينة بالبالونات والأشرطة الملونة وهناك كعكة في منتصف الغرفة
قال من خلفها بمحبة : كل عام وحبيبتي بألف خير
صمتت قليلًا لتقول بضحكة : يعني هسه أنته اليوم كله غاثني وشالع گلبي حتى بالأخير تفاجئني بذكرى يوم ميلادي وين أكو هيچ
ضحك ليقول : عيوني أني أختلف بكل شيء
وهكذا أمضيا ليلتهما بمحبة ومرح وبعض من الضحك
*
*
في بيت حسن
قالت رنا بمرح : خلينا نروح باچر لمدينة الألعاب ومن الصبح
قال ببرود : ماشي
سألت بتفكير : شنو تريد عشة اليوم
أجابها بهدوء : براحتچ
قالت بغضب : أوف لتحچي وياية بهالطريقة المستفزة
وقامت من مكانها ليقوم خلفها وهو يبتسم على غضبها
جلست على السرير ليقف أمامها
نظرت إليه بهدوء وهي تتأمل بشرته الحنطيه وعينه البنية وشعره الأسود المجعد لتقول بهدوء : حسن لا تتعامل وياي هيچ أني صح من البداية گتلك راح أتقبل شخصيتك مثل ما هي بس مو معناها ما تتفاعل وياية بالكلام
نظر إليها ليقول بأبتسامة : وعد هاي أخر مرة
كتمت رنا ضحكتها فهو منذ أن تزوجا يعدها بهذا الوعد كل ولا ينفذه
وهي تحتمله لأنها راضية عنه فهذه شخصيته ولا يستطيع تغيرها بسهولة
*
*
في بيت والد مصطفى
في الطابق الثاني في غرفة مصطفى
قال مصطفى بقلق : رسل شبيچ
أجابت رسل بضحكة تعب : ولا كأنك صيدلانيه يعني تخاف عليه من فلاونزا
أجابها بخوف : لا تستهينين بالفلاونزا ترى هم تموت

مصطفى ورسل لم يمضي على زواجهما سوى شهرين وقد تعرف عليها في المستشفى وعلم أنها شقيقة مريم فقرر الزواج بها وها هما يعيشان سعيدين
*
*
في بيت محمد
كان جالس يلعب مع أبنه الصغير
قالت أسيل وهي تجلس بتعب : محمد جيب حسين خلي أنيمه
قال محمد بطفولة : لا أريد ألعب وياه
تكلم الصغير ولأول مرة : بابا
حل الصمت على محمد وأسيل ليقول محمد بفرح : يا عيون أبوك
قالت أسيل بفرح وهي تأخذ صغيرها وتحتظنه : فدوه لگلبك
ثم أردفت بطفولة : ليش أول كلمة بابا لعد أني إلي أتهذلت وياك بالحمل والسهر وأخر شيء تگول بابا
قال محمد بمرح : غير أبني فدوه لگلبه يحبني
*
*
في بيت أبراهيم
كان جالسًا في غرفته يحدث مخطوبته عُلا
سمع ضجة في غرفة الجلوس وقد علم أن شقيقته وياسين قد أتوا إليه ليقول بأبتسامة : حبي أجتي أختي باي
أجابته بهدوء : بايات
خرج من غرفته ليقول بمرح : هلا بيكم
ثم أردف بمزح : بس ترا أزعجتوني من أشتريتوا البيت الي بصفي يومية عندي
قال ياسين بضحك : مو صوچك صوچ الي يريد يونسك
قال إبراهيم بمحبة : هلا بيكم بكل وقت

لقد تصالح إبراهيم مع ياسين وقد زوجه أخته
وقد أنتقل ياسين مع إيلاف إلى البيت المجاور لأبراهيم ف ياسين جرب الوحدة ولا يريد ل إبراهيم تجريبها لذلك أنتقل بجانبه
*
*
في بيت والد يوسف
كانت سارة لا تستطيع النوم فغدًا يوم زواجها من سيف وهي الأن متوترة جدًا على الرغم من أن أمها كانت متواجدة وأعطتها بعض النصائح
قالت سارة بقلق : يا ربي ليش هيچ متوترة

أما في الغرفة المجاورة في غرفة شهد
كانت تقرأ تلك الرسائل التي تجدها كل يومًا في غرفتها و والدتها كانت واقفة عند الباب تراقب تعابير وجهها وهي تقرأ رسائلها

حسنًا لكل أم طريقتها في التعامل مع أطفالها
*
*
في تركيا في أحد الشقق
صرخ عبدالله قائلًا : مو حالة هاي يا مريم ٢٤ ساعة على هذا الدوه ويا ريته ينجح كل مرة يفشل
ثم أردف وهو يخرج : حتى طبخ متعرفين ، أنتبهي على بيتچ
خرج لتجلس على الكرسي بضعف فقد فشل التجربة للمرة الألف وغضب عبدالله وتذمره أتعبها
قالت بهدوء : يا ربي ساعدني

بعد ساعة في الخارج
قال بندم : يا ربي ليش هيچ سويت وهي ممقصرة وياي ويومة تحاول تتعلم الطبخ علمودي وأني هيچ أجازيها
ذهب وأشترى لهما العشاء

دخل شقته ليرها جالسة وتكتب في أحدى الأوراق وحتى أنها لم تنتبه إليه
أقترب ورأها ترسم أشكالًا غير واضحة معبرة عن غضبها وحزنها
قالت بهدوء : حلمي يا عبدالله ما أتنازل عنه هذا حلمي من الطفوله صح فشلات ملايين المرات بس مراح أستسلم لأن أكيد اليوم الي أحقق بي حلمي
ثم أردفت بأبتسامة : وأنتَ ويايه
أبتسم بمحبة فكم يحب ذكاءها الحاد وقلبها الطيب

وهكذا يا أحبائي لا تستهينوا بالأنثى فهي عندما تريد تفعله ولا تهمتم للضروف فكونوا أنتم كذلك
لا تتخلوا عن أحلامك وأفعلوا كما فعلت مريم
ولا تستسلموا للخوف بل دافعوا عن الأنسانية والحق وهذا ما فعلته لمى
ولا تخشوا جنس أدم عندما يهددكم فإذا كنتن مع الحق سينطركن الله وهذا ما تريد ملاك أخباره لكن

و تذكروا لا »تستهن بالأنثى«

*
*

أغلقت الرواية بعد أن ختمتها لأقول : أتمنى أن يحبون روايتي كما أحببتها أنا
أنا الأن أنظر إليكم وأعلم أنكم تتسألون من أنا
حسنًا أنا أدعى أسامة و رواية لا تستهن بالأنثى من تأليفي وفي الحقيقة أنا لا أملك أي موهبة لكن هناك سر خطير جعلني أكتب هذه الرواية وهو .............


تمت بحمد الله


توضيح : بنوتات نهاية الرواية بالنسبة ألي ما أعتبرها مفتوحة لأن قصص بطلاتي أنتهت
أما قصة أسامة وذكرها في النهاية لغاية في نفسي من أجل رواية أسامة
مع التنبيه ليس هناك جزء ثاني للرواية
ورواية أسامة لا علاقة لها بقصة الفتيات

والأن أخبروني
من أحببتم من أبطالي وما السبب
ومن كرهتم وما السبب
وما الشيء الذي كرهتموا في طريقتي للكتابة أفيدوني

بس ها أريد تعليقات طويلة وكلكم تعلقون تمام حبيباتي

تحياتي


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-07-19, 08:45 AM   #20

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مبرووووك اكتمال روايتك وإن شاء الله نرى لك روايه جديده قريبا


رابط لتحميل الرواية

هنـــــــــــــــا




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:54 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.