آخر 10 مشاركات
317 – صدى الذكريات - فانيسا جرانت - روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          417 - لمن يسهر القمر - ماغي كوكس (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          الإغراء المعذب (172) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 2 سلسلة إغراء فالكونيرى ..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          148 - وحدهما فقط - مارغريت روم - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          فوضى فى حواسي (الكاتـب : Kingi - )           »          و حانت العــــــــودة "مميزة و مكتملة" (الكاتـب : nobian - )           »          أهدتنى قلباً *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : سامراء النيل - )           »          92 - حنين -روايات أحلام قديمة (كاملة) (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          عمل غير منتهي (85) للكاتبة : Amy J. Fetzer .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-19, 10:16 PM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 لا تستهن بالأنثى،للكاتبة/ Miss mystery " عراقية " ( مكتملة )





بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( لا تستهن بالأنثى ))

للكاتبة/ Miss mystery



قراءة ممتعة للجميع ...



ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 17-07-19 الساعة 09:03 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-02-19, 10:17 PM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رابط لتحميل الرواية هنـــــــــــــــا




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم...
لا تستهن بالأنثى أول رواية أشاركها لكن ليست هي اول رواية اكتبها لدي الكثير من الروايات وفضلت هذه كبدايه...
اتمنى ان تنال اعجابكم وان شاء الله اتقبل تعليقاتكم مهما كانت
واخيرا لا تلهيكم روايتي عن واجباتكم اللهم إني بلغت اللهم فأشهد

محبتي واحترامي لكم
*
*
*
الأنثى
جمالها بحياءها وذكاءها
وليس بشكلها
الأنثى
لم تكن يوماً ضعيفة
بل هي قوية ولم يكن ضعفها إلا عاطفة شجية
الأنثى
لم تخلق لخدمة الرجل
بل خُلقت لتُربي الرجال
الأنثى
هي جمال الحياة
ورحمة من الله
الأنثى
تغلب الشيطان بذكاء
وليس بالخبث والاحتيال





التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 17-07-19 الساعة 08:38 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-02-19, 10:19 PM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم
*
*
البارت الاول

*
*
سبحان الله
الحمد لله
لا إله إلا الله
الله أكبر
*
*
الشيطان يكفيه عشر ساعات ليخدع رجلاً والمرأة يكفيها ساعة واحدة لتخدع عشرة شياطين.
منقول
*
*
في بغداد عاصمة العراق
في بيت متوسط الحجم مكون من دورين الدور الأول مكون من غرفة نوم ذات اثاث فخم وغرفة ضيوف وأثاثها الابيض والأسود يدل على ذوق صاحبه والمطبخ الذي يغلب عليه اللون الأرجواني الفاتح الدال على لمسة انثوية بكل اركانه وغرفة الجلوس وأثاثها الابيض و الرمادي تدل على دفئ المكان أما الدور الثاني مكون من غرفتين للنوم فقط
تجلس وحيدة في غرفة الضيوف بعد ان غادر والديها والساعة قاربت العاشرة ولم يعودا بعد
رن الهاتف لتسرع اليه
أجابت وهي تلهث : الو
أجابها الطرف الآخر : هاه لمى شلونچ
ردت والدموع في عينيها : بابا وينكم ليش تأخرتوا
أجابها بتعب : جدچ تعب وجبنا للمستشفى المهم حبيبتي لتفتحين الباب لأي أحد واْنتبهي على اخوچ لان شوية حنتأخر واخوچ عمار مراح يرجع للبيت اليوم
سألت : ليش خليّ يرجع
أجابها : تعرفين ما اخليّ يرجع بوحده واني حاليا بعيد عنه ما اكدر اروح اجيبه المهم انتي انتبهي على نفسچ وعلى اخوچ
أجابت : ان شاء الله بابا
أجاب : مع السلامة
أجابت : مع السلامة
أغلقت الهاتف لتنظر الى أخيها الصغير ذو الثلاث سنوات وهو يقترب بضحكة طفولية يغلفها النعاس
حملته لتقول : شكل علوش يريد ينام
نظر إليها بعدم فهم وهو يضع رأسه في حضنها ليغط في نوم عميق
إبتسمت وذهبت به الى غرفتها ووضعته على السرير وبدأت بتأمله فهو يشبهها كثيراً في لون شعرها الاشقر الغامق وعينيها السوداء الواسعة وانفها على الرغم من طوله فهو مناسب لملامح وجهها الفرق الوحيد بينهما هو حجم الفم فهو اكبر على الرغم من صغره ثم قالت محدثة نفسها حتى عمار يشبهنا الاختلاف بس لون بشرته السمراء ثلاثتنا نشبه امنا مسكين بابا محد يشبه آخ تعبت خلي أنام أحسن
وقبل أن تغمض عينها هي الآخرى سمعت صوتاً من الحديقة
قالت وهي تحدث نفسها : يمه هذا صوت شنو لا لا يمكن اتوهم
وسمعت الصوت مرة أخرى وبشكل قريب وكأنه خلفها لتزدرد ريقها بصعوبة
*
*
في الشارع نفسه لكن في بيت آخر بسيط لكنه جميل مكون من دور واحد فيه غرفة نوم لونها الابيض واثاثها الأحمر يدل على أن اصحاب المنزل في بداية زواجهما وغرفة ضيوف واثاثها البني الفاتح والبيج وغرفة الجلوس تشبهها والمطبخ الذي يغلب عليه اللون الأزرق الفاتح
تحمل ابنتها ذات الشهرين ونظرت الى زوجها لتقول ببكاء : محمد شلون هسة معقولة ما اكو اي علاج
نظر الى زوجته وقلبه يعتصر على ابنته البكر ليقول : أسيل گولي يا الله ان شاء الله اكو علاج بعدنه بالبداية
قالت والدموع تأبى التوقف : ان شاء الله
وحملت ابنتها وذهبت للنوم تاركة زوجها ينهي عمله
نزلت دموعه التي حبسها طويلا على ابنته اول فرحته التي صدم بعد اول شهر من ولادتها انها كفيفة و صماء لا يعلم كيف يتعامل معها وما هو العلاج المناسب
شعر بيد تمسح دموعه ونظر الى زوجته والتي حالها اسوء منه فهي منذ ان علمت بحالة ابنتها والدموع لم تتوقف حتى عينيها الصفراء الصافية اصبحت بلون الدم من كثرة البكاء وبشرتها البيضاء اصبحت باهتة من التعب حتى لون شفتيها اصبح بلون بشرتها وهي ايضاً لاحظت عينه البنية المحمرة من البكاء وبشرته الحنطاوية اصبحت باهته من قلة النوم ولامت نفسها كثيراً على أهمالها له نظرت له لتقول : أسفة
عانقها لتبكي بشدة وهو يحاول تهدئتها
*
*
في منطقة آخرى في منزل كبير الحجم مكون من دورين الدور الاول مكون من غرفة نوم واثاثها الفخم ذو الطراز القديم وغرفة الضيوف واثاثها البني والابيض وغرفة الجلوس وأثاثها الذهبي والأبيض والمطبخ ذي اللون الابيض والدور الثاني مكون من ثلاث غرف نوم فقط
جلست امام مرآتها ونظرت الى نفسها لتقول وهي تحادث نفسها : بشرتي جافة بشكل يرادلي عناية شاملة حتى شعري
واقتربت من خزانتها لتخرج بعض الزيوت وقبل ان تبدأ سمعت طرقات الباب لتقول : الباب مفتوح
دخل والدها وجلس على السرير ليقول بأبتسامه : هاه حبيبتي ليش بعدچ گاعدة
نظرت الى والدها المرتبك لتقول بمزح : شفت نفسي اشبه اخوية جعفر گلت خلي ازين نفسي وارتبها قبل ما ينتهي مستقبلي الانثوي واصير ابنك الثاني
ضحك والدها بارتباك ثم قام : لعد اخليچ تكملين ثم عاد ونظر لها نظرة لم تستطع تفسيرها وخرج والدها ولم تجرؤ على سؤاله حتى لا تعلم لما شعرت بالخوف من الموضوع قبل ان تعرفه وسرعان ما نست الموضوع وعادت الى ما كانت تنوي فعله

في نفس المنزل في غرفة آخرى
قال لزوجته بتعب : مگدرت ( لم استطيع) اگول الها مگدرت كُلش صعب عليه هالموقف بس شفت ضحكتها تراجعت بعدها طفلة
نظرت الى زوجها وهي تبكي و لا تعلم اتعاتبه ام تساعده لكنها لا تستطيع مساعدته فهذه ابنتها
كان واقف قريب من الباب هو لم يتعمد الاستماع الى حديث والديه ورغم انه لم يعرف ما الموضوع لكن قلبه اوجوعه على شقيقتيه
قالت من خلفه : جعفر ليش واگف يم الباب
ثم أردفت بمرح : راح أگول لبابا ابنك الكبير يتصنت عليكم
نظر اليها بحنان ليقول : رسل محتاجه شي
أختفت إبتسامتها لتقول : ليش شكو
أجابها بأبتسامه بريئة : لتخافين كُلشي ماكو بس حبيت اسأل
نظرت الى براءة اخيها التي لا تناسب عمره لتقول : اوكي حأصدك بمزاجي
وذهبت الى غرفتها وهو ذهب الى شقيقته الآخرى
طرق الباب ليسمع صوتها تقول جعفر ادخل
دخل وجلس على السرير ورفع رأسه اليها ليقول بخوف مصطنع : يمه شنو هاي منو انته وين اختي مريم
قالت بضحكة : اكلت اختك
ثم اردفت بجدية : شنو قصة بابا اليوم شكله مو طبيعي حتى قبل شوية دخل الغرفة وطلع بسرعة
شعر بقلق و نظر اليها وهو يحدث نفسه يعني ابوية كان يقصدچ لكنه لم يُظهر قلقه ليقول : لا ما بي شي بس عنده مشاكل بالشغل وانتي شلون راح تنامين وهذا شكلچ
أجابت وهي تتثاوب : انام هيچ بس وجهي اغسله وشعري ابقي
اجاب بأستغراب : والله انتو البنات غريبات شلون تنامن وهاي الشغلات على شعر چن
ثم قام ليقول : اخليج تنامين تصبحين على خير
قالت بتعب : وانت بخير
*
*
في نفس المنطقة في شارع آخر
دخلوا الى قصرهم اجل قصر لأن هؤلاء من اغنى اغنياء العراق القصر كان كبير جدا مكون من ثلاث ادوار الدور الثالث مغلق وهو فارغ ينتظرون زواج أبنهم الأكبر ليفتح الدور أما الدور الأول فهو مكون من غرفة نوم أثاثها امريكي ذي لون رمادي وابيض وأسود وغرفتين ضيوف أثاثها تركي ذي لون ذهبي وابيض وأسود وغرفة جلوس أثاثها الماني ذي لون البني والابيض ومطبخ ذي لون ابيض وأحمر فاتح وغرفة مكتب اثاثها من ايطاليا ذات لون بني محروق كبير وغرفة مخصصة للكتب وهي كبيرة جداً وتحتوي كتب كثيرة أما الدور الثاني فهو مكون من مطبخ وغرفة جلوس مشابها للدور الاول واربع غرف نوم أثاثها من تركيا دخلوا كأنهم ملوك وخلفهم الاميرات
قال بعد أن جلس على الآريكة : اخ اليوم تعبنه كُلش
قالت شقيقته : اي كُلش تعبنه وهذا زواج ابن خالتي لعد لو زواجك شيصير بينه
تابعت الآخرى : نرجع مقتولين يا سارة
قال بغرور : اكيد يا شهد لازم أتعبون هذا زواج الأمير يوسف مو أي أحد
ثم اردف بجدية : ملاك شبيچ من طلعنا من قاعة العرس وانتِ ساكته
اجابت شهد قبلها : هاي بت خالتك العرس كله بس تحچي عليها بطريقة غير مقصودة
تابعت ملاك : ما اعرف شبيها تكرهني رغم اني ما اعرفها
أجابها يوسف : معليچ منها صح هية بت خالتي بس انتي بت عمي واختي وراح أوگف وياچ حتى لو غلطانة
قالت شهد : حتى أني
وتابعت سارة : واكيد اني هم
نظرت اليهم بمحبة لتقول : الله يخليكم الية
قالت شهد : ويخليچ النه
قال من خلفهم : شعجب هالمحبة بالعادة بس مشاكل
تابعت زوجته : يا ريت كل يوم هيچ مو نصبح بعركة ونمسي بعركة
قالت سارة : بابا و ماما انتو دائما ظالمينا
تابعت شهد : صحيح ليش هيچ
اجابت والدتها : ظالميكم لو انتو فعلا بس مشاكل
تابع والدهم : هسة روحوا ناموا ما دام مسالمين
يوسف و البنات بصوت واحد : اوكي تصبحون على خير
قال والدهم : وانتو بخير
*
*
في منطقة آخرى في منزل صغير من دور واحد فيه مطبخ صغير وغرفة ضيوف متوسط حجمها وأثاثها بسيط بلون الابيض و الرمادي وغرفتين للنوم
يجلس يكمل بعض اعماله فهو منذ ساعتين يعمل ويدقق رفع رأسه عندما وضعت شقيقته كوب القهوة امامه ابتسم بحنان ليقول : تسلمين أجتي بوقتها
ابتسمت بنعومة لتقول : العفو
ثم أردفت بعتب : أبراهيم شوكت تترك التدخين شوف نفسك شلون صاير حتى النفس متگدر تأخذه بسهولة
قاطعها قائلاً : ايلاف كل يوم نفس الكلام تعيدي وگتلچ ان شاء الله أحاول
قالت بمحبة : غير أخاف عليك
ثم أردفت : هسة اخليك تكمل شغلك و اني اروح أنام
قال : تصبحين على خير
اجابت : وانت بخير
*
*
في منطقة آخرى في بيت متوسط الحجم الدور الاول مكون من غرفة نوم ومطبخ وغرفة جلوس وغرفة ضيوف والدور الثاني مكون من غرفتين نوم
جلست بجانب والدتها تحاول تهدئتها
قالت ببكاء : يمه كافي حتى الضغط نزل عندچ گولي يا الله
أجابتها ببكاء أشد : لا إله إلا الله بس يا بنتي هاي اختچ شوفي حالها من عرفت بمرض بتها وهية الدمعة مجفت بعينها ولا لحظة
آخ بعدها صغيرة على هالمعاناة آخ يا رنا آخ گوليلي شسوي
أجابتها بهدوء وهي تمسح دموعها : يمه أسيل قوية لتخافين عليها وبدل هذا البچي روحي ادعيلها
قالت بهدوء : اي صحيح نسيت ادعي الله يسامحني خلي أگوم اصلي وأدعي أحسن من البچي
تنهدت بحزن بعد أن قامت والدتها لتقول وهي تحدث نفسها : يا الله شافي رنا بت اسيل يا رب
مسحت دمعتها وامسكت كتابها لتكمل القراءة عن الأمراض النفسية
*
*
نعود الى بيت والد لمى
وسمعت الصوت مرة أخرى وبشكل قريب وكأنه خلفها لتزدرد ريقها بصعوبة
قال وهو يوجه المسدس بأتجاه رأسها من الخلف : إذا اتحركتي هذا المسدس افرغه براسچ
أغمضت عينها لتقول بخوف:......

مع محبتي وأحترامي لكم



بنات الرواية باللهجة العراقية
اذا ما افتهمتوا كلمة تكدرون تسألوني
بنات بعض الكلمات عدنا بالعراق نكتب چ بدال ك
مثل نفسك نكتبها نفسچ والبكي نكتبها البچي
وبعض الكلمات نكتب گ او ك بدال ق
مثل أقول نكتبها أگول أو أكول
اتمنى هاي الملاحظتين تساعدكم بفهم اللهجة



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 12-02-19, 01:42 PM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




السلام عليكم
*
*
البارت الثاني
*
*
سبحان الله
الحمد لله
لا إله الا الله
الله أكبر
*
*
قال جرير
ان العيون التي في طرفها حوّر ----- قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به ----- وهن اضعف خلق الله انسانا

*
*
في بيت والد لمى
في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
وقفت السيارة أمام بابا البيت
قال عمار بتعب : أخيراً وصلنا
قالت : يله يا أحمد افتح الباب
أجابها بعدما فتح الباب : فتحته دخلوا
دخل عمار أولا ليقف مصدوماً
قالت والدته : عمار شبيك ليش هيچ وگفت ثم تابعت بخوف : أحمد باب المطبخ مكسور
أحمد وهو يغلق الباب الخارجي ليقول : شنو
وركض أحمد مسرعاً للداخل وقلبه ينبض بسرعة وخلفه عمار
قال أحمد بصراخ وهو يصعد الى غرفة
أبنته : لمى لمى
دخل الغرفة ولم يجد غير علوش يبكي
دخلت زوجته خلفه بعدما بحثت عنها في البيت ولم تجدها
قالت وهي تسقط على الأرض ببكاء : يمه وين بنتي
وضع يده على قلبه ليسقط على الأرض مغمى عليه
*
*
في اليوم التالي
في تركيا
وقفت سيارة أمام إحدى المنازل لتنظر الى أبنتها وتقول : وصلنا يا حبيبتي أن شاء الله ترتاحين هنا وتتشافين بسرعة
ثم حملتها وهي تقول : صرتي ثگيلة بس
مو مشكلة تبقين بنتي واضل اشيل بيچ لحد متتعافين
ودخلت الى الداخل وهي تحمل أبنتها
*
*
في بيت والد يوسف
نزل يوسف مسرعا وهو يرتدي معطفه
قال والده مستغرباً : ليش مستعجل
أجاب وهو يلهث : خالي أحمد بالمستشفى ولمى مخطوفة
قالت والدته بصدمة : شنو
ثم اردفت بخوف : انتظرني خلي أجي وياك
التقط والده محفظته والهاتف : لا انتِ أبقي يم البنات بس أني أروح
ثم خرج مع أبنه
قالت وهي تحدث نفسها : يا ربي احفظ أخويه ورجع بنته سالمه
قالت بهدوء : ماما شبيچ تعبانه
أجابت بخوف : لا سارة ما بيه شي بس خالج بالمستشفى ولمى إنخطفت
سارة بعدم فهم : انخطبت
قالت والدتها بضجر : أني أگول انخطفت وهاي تگلي انخطبت
سألت من خلفهم بأستغراب : منو انخطبت
وقفت والدتهم لتقول : يا الله صبرني أروح
أصلي أبرك لي
نظرت الى اختها لتقول : شنو المشكلة
قالت سارة بصدمة : لمى انخطفت
قالت شهد بصدمة أكبر : انخطفت
*
*
في بيت والد جعفر
قالت بصراخ وهي تبكي : بابا شنو القصة ليش يسجنوك
أجابتها أمها ببكاء : رسل حبيبتي كافي بچي
قاطعها أبنها بعد أن دخل : ليش يابه مگلت ليش سكتوا يعني حالي حال الغريب أعرف أخر شي
سألت رسل : ليش شكو
أجابها : داعم واحد ( صدم شخص) بالسيارة قبل أسبوعين والرجال رابع يوم توفى وعائلته مقبلوا يتنازلون وأبويه صارله أسبوع يگول مو قصد دعمته الغلط منه
والمشكلة أبويه قبل يومين من الحادث متعارك وية المتوفي وأهله يگولون لا انتَ قاصد ويگولون يا أما توافق على الشرط أو يوصل الموضوع للشرطة
قالت من خلفه : جعفر اتصل على أخو المتوفي وگله احنا موافقين على شرطه بس خلي يتنازل
سأل أخيها وهو ينظر إليها : تعرفين شنو شرطه
أجابت : اي
ثم أردفت ببساطة : وشنو المشكلة واحد طلبني للزواج واني قبلت
سأل والدها الذي كان صامتا : منين عرفتي
أجابت : سمعتك قبل شوية تحچي بالتلفون وتگول لا ما أزوج وخلي يوصل الموضوع للشرطة بالبداية مفتهمت بس هسه عرفت الموضوع
ثم نظر إلى أبنه : وانتَ شلون عرفت
أجاب : أتصل أخو المتوفي وحچه الموضوع كله وگال عندكم آخر فرصة بعد ساعة أما اتزوج أصغر بناتكم وإلا يوصل للشرطة
قالت والدتها : يا حياتي احنه منريدچ تتزوجين مجبورة
أجابت بجدية : اني ممجبورة هو المجبور لأن اني قبلت وهو انجبر عليه بسبب تفكيرة الغريب يعني هو المجبور مو أني و الموضوع بسيط ميحتاج أعاند ونسوي مشكلة وينسجن بابا ونعيش بتعاسة وأني مو مراهقة أني عمري 23 يعني أعرف أتصرف
وتابعت بصدق : وبصراحة مرتاحة للموضوع
نظر اليها والدها ليقول : الحياة عندچ بسيطة
ثم تابع بأبتسامة : يعني نتوكل على الله
أجابت بأبتسامة خجل : توكل على الله
ثم أردفت موجهة كلامها لأختها : و انتِ على شنو تبچين هذا بدال متذكرين الله وتحمدي على سلامة بابا
نظر اليها أخيها بنظرة حنان ثم خرج ليتصل على الزوج المجهول بالنسبة لهم
قالت رسل وهي تمسح دموعها : الحمد لله على كل حال
قالت والدتها بأبتسامة : عرفت أربي
أجابت بمرح : يعني چنتي شاكة بتربيتي قالت رسل بضحكة : الله يعين زوجچ عليچ
سأل بعد أن رأى أبنه يدخل : هاه شگال
أجاب جعفر : گال حأبلغ الوالد وبس
بعد ساعة
كان والدهم جالس معهم وهو يرى الفرحة الصادقة بعيون أبنته على الرغم من حزنه على أبنته إلا انه واثق بذكائها وحكمتها وهذا يقلل خوفه
قاطع فرحتهم اتصال
أجاب جعفر : ألو
*
*
في المستشفى
قال يطمئن خاله : لتخاف أن شاء الله نعرف وينها ولتنسى أني أشتغل وية الشرطة يعني الموضوع سري
قال بتعب : خايف عليها يا يوسف
سأل خاله : انتَ يا خالي مركب كاميرات لو لا
أجاب : أي داخل البيت وخارجه
قال يوسف بأمل : زين بس ترتاح نروح نشوفه
قام من السرير بتعب ليقول : شنو أرتاح هاي بنتي أمشي هسه ( الان) نروح ثم توقف وقال : وين منى وعمار
أجاب يوسف : خالتي منى نزل ضغطها وعمار بقى يمها
في غرفة منى والدة لمى
قالت ببكاء : شلون هسه شصار بيها آخ شسوي( ماذا أفعل) يا عمار گلي
عمار ذو أحد عشر عاماً وهو يقول ببكاء : ماما أريد لمى منو أخذها
طرق الباب يوسف لتقول منى أدخل يا ابني دخل يوسف وهو يقول : هاه خالتي أرتاحيتي
أجابت والدموع ما زالت بعينها : لمى وينها يا يوسف
ثم أردفت بخوف : وعلوش وينه
أجاب يوسف وهو يحاول تهدئتها : علوش أخذه أبويه ورجعه لبيتنه و هسه نرجع بيتكم ونشوف الكاميرات أكيد أكو شي يساعدنا نلگي لمى
قامت مسرعة وهي تقول : لعد يلا أمشي
وقامت مع يوسف وأتجها نحو أحمد ليذهبوا الى منزل والد لمى
*
*
في بيت محمد
كان يريد الذهاب للعمل لكن صراخ زوجته جعله يسرع إلى غرفة النوم
قال وهو ينظر إلى زوجته : شكو شصار
قالت بخوف وهي تشير : متتحرك
أبعد عينيه عن زوجته وهو ينظر الى أين تشير زوجته ليقترب ألى سرير أبنته بحذر
أمسك يدها الصغيرة الباردة ليقول : هاه حبيبتي شبيچ يله بابا فتحي عينچ
لكن أبنته لم تستجب لنداء والدها
قال وهو يحاول أيقاظها : رنو حبيبتي كافي شيبتي شعري يله فتحي عيونچ
وأيضاً لم تستجب يبدوا أنها فضلت ان تكون من طيور الجنة
وعانقها بقوة وهو يقبل خدها
كانت تنظر إليه هي كانت خائفة من ان تحاول أيقاظها قالت وهي تحدث نفسها : ليش هيچ يا ماما عفتيني بسرعة واذا مريضة هواية ( كثيراً) أكو ناس مريضين ليش عفتيني
ونزلت دموعها وهي ترى زوجها يعانقها
ثم قامت ومدت يدها الى زوجها الذي أعطاها إليها
قالت بحنان بالغ وهي تقبل خدها وعيونها وفمها الصغير : يا عيون أمچ أنتِ نايمه يلا أگعدي يلا يا حبيبتي
ثم تابعت ببكاء : ليش هيچ متسمعين الكلام ليش بعدچ نايمه
أمسكها وأمسك ابنته عندما أغمي على زوجته
*
*
في بيت آخر في منطقة بعيدة
يرتدي ملابسه مسرعاً بعد أن أتصلَ فيه شقيقه يطلب وجوده آلمه قلبه على حال شقيقه فهذه أبنته البكر ولدت مريضة وماتت صغيرة
نزل إلى والده ليخبره
قال والده ببرود : ما اگدر أروح وياك لأن زوجتي وخواتك يريدون يطلعون وأني حجزت طيارة لأربيل
قال بسخرية : سفرة سعيدة
قالت من خلفه بحزن : حسن أريد أجي وياك
نظر إليها ليقول بأستعجال : لعد بسرعة لبسي أتاخرنه
قال والدها : هاجر مو انتِ أكثر وحده چنتِ تريدين تروحين
قالت بهدوء وهي تصعد : أي بس هذا أخويه
أجاب : براحتچ
*
*
في بيت والد لمى
كانوا ينظرون إلى الشاشه وإلى الآن لم يظهر شيء في الخارج
صرخ عمار قائلا : شوفوا ورا ( خلف) الشجرة أكو واحد
نظر يوسف إلى ذلك الشخص المقنع وهو يتحرك بهدوء ويصل إلى باب المطبخ وفتحها بكسر القفل بالمسدس وكان يستخدم كاتم الصوت ودخل الى البيت
قال يوسف بأحراج : خالي انتَ شوف واحچي
قال والد لمى : لمى صعدت لغرفتها هي وعلوش وذاك الحقير صعد وراها ودخل الغرفة
تابع بغضب : الكلب شيريد منها
قال يوسف وهو يوجه نظره الى الشاشه ولم تمر إلا دقيقة واحدة وخرج وهو يحمل لمى داخل كيس كبير
يوسف وهو يدقق بشكل الرجل لعله يستدل على شيء وسرح يفكر ما الذي يريده ذلك الشخص من لمى هل يريد المال اذن لماذا لم يتصل ولماذا لم يسرق أي شيء من المنزل
أم أنه يريد الانتقام لكنه لما اخذ لمى فقط لما لم يأخذ علوش أو يحرق البيت استطيع أن أجزم أنه لا يريد المال ولا الأنتقام
نظر إلى الشاشة مرة آخرى وهو يقول محدثاً نفسه : من شفت الفيديو وهذاك الشخص من البداية يراقب لمى يعني هدفه لمى بس أني أعرف أخلاق لمى
تنهد بتعب من التفكير
سأل بعد أن لاحظ شيء غريباً : شكيد وزن لمى
نظر إليه بأستغراب : 55 ليش
قال بتفكير : ما كو شي بس لمى خفيف وزنها وهذا گوة شايلها ممكن يكون مريض
ثم أخذ هاتفه ليتصل على صديقه : السلام عليكم
أجاب : وعليكم السلام
سأل : مروان البارحة الساعة 11 باليل سيارة رقمها ******شفتها
أجاب مروان : أي هاي السيارة البارحة صاحبها يدور عليها ولگاها على شارع ***
قال يوسف بخيبة أمل : تمام شكراً
أجاب مروان : العفو
*
*
في منزل والد رنا
رنا ترتدي عباءة الكتف وهي تبكي لم تكن تتوقع هذا
قال والدها يستعجلهم : يلا بسرعة وين امچ
نزلت من أعلى الدرج وهي تبكي بهدوء ولا تدري تبكي على اول حفيدة لها أم تبكي على حظ ابنتها
*
*
في منزل إبراهيم
كانت تجلس في غرفتها تفكر في حال أخيها فهذه ألايام يبدو غريبا تذكرت اليوم قبل الغداء فتحت باب غرفته دون أن تطرق باب فقال لها بغضب : ليش تدخلين بدون متدگين الباب
وأغلق الباب في وجهها وبعدها جاء وأعتذر
وكذلك قبل أسبوع كان ممسكاً بهاتفه وعندما سألته : شنو تسوي
أجابها ببرود : لتدخلين
قالت وهي تحدث نفسها : يا ترى شنو صاير بيك يا أخويه شنو الي متريدني أعرفه
في غرفة إبراهيم
قال بأنزعاج : فشلت مرة ثانية
ثم أبتسم بخبث : مو مشكلة أحاول مرة ثالثة ورابعة ومية أهم شي أنجح
ونظر الى خزانته وهو يبتسم بقلق
*
*
في منزل والد جعفر
قاطع فرحتهم اتصال
أجاب جعفر : ألو
أجابه الطرف الآخر : ساعة وأجي والشيخ ويايه نعقد واخذها
همست له مريم ببعض الكلمات أستطاع سماعه ليجيب : حالياً هي رايحة يم صديقتها تساعدها وترجع المغرب ساعة 7:30 تعال أخذها
أجاب الطرف الآخر : اوكي واغلق الخط في وجهه
نظر والدها إليها : بشنو تفكرين يا مريم
نظرت إلى والدها لتقول بأبتسامة : صح أني قبلت أتزوجه بس مستحيل اخلي هو الي قرر كلشي
نظرت إليها رسل : يعني
أجابت بمرح وضحكة : يعني........

مع محبتي وإحترامي لكم



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 14-02-19, 12:45 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



السلام عليكم
*
*


البارت الثالث


*
*

سبحان الله
الحمد لله
لا إله إلا الله
الله أكبر



*
*


قال قيس بن الملوح
ألا يا طبيب الجن ويحك داوني ----- فإن طبيب الإنس أعياه دائيا
أتيت طبيب الإنس شيخاً مداوياً ----- بمكة يعطي في الدواء الأمانيا
فقلت له ياعم حكمك فاحتكم ------ إذا ما كشفت اليوم ياعم مابيــا
فخاض شراباً بارداً في زجاجةٍ ----- وطرح فيه سلــوة وسقـــانيا
فقلت ومرضى الناس يسعون حوله ----- أعوذ برب الناس منك مداويا
فقال شفاء الحب أن تلصق الحشا ---- بأحشاء من تهوى إذا كنت خاليا


*
*


في منطقة آخرى في منزل كبير
قال بحقد وهو يوجه حديثه إلى أبنه : مصطفى شوكت تجيب بنت المجرم
قال مصطفى ببرود :اليوم 7:30 أروح أجيبها
قالت بهدوء : زين هي شنو ذنبها هذا قدره
قالت الآخرى بصراخ : طبعاً مو ابنچ لو أبنچ چان گلتي غلطهم
قالت بهدوء : يا أم عبدالله القضية مو أبني لو لا هذا حق هي مغلطت ليش نعاقبها بشي هي ما إلها أي دخل بي
قال بكره وقلبه يعتصر على فقدان أبنه البكر : لا غلطهم المفروض ينتبهون من يسوقون السيارات مو يدعمون خلق الله
قامت من مكانها وبداخلها مستغربة من حقدهم واذا قالت هذا خطأ قالوا بالطبع لن تحزني فأنتِ زوجة والدهم وهي تحب عبدالله و مصطفى حتى أكثر من والدتهم فهي جربت الأمومة معهما لكن ما يفعله مصطفى الأن خطأ وهي لن تقف مع الخطأ
ومسحت دمعة نزلت لذكرى عبدالله ذلك الفتى المرح
*
*
في منزل محمد
كانت أسيل تبكي في حضن والدتها
قالت والدتها محاولة لتهدئتها : إنا لله وإنا اليه راجعون يمه أسيل كافي حبيبتي
رنا تقول ببكاء : أسيل كافي
هاجر وهي تبكي لبكاء أسيل لتقول : حبيبتي گولي يا الله
ثم سرحت تفكر بحالة محمد فهو منذ الصغر يتعذب قالت وهي تحدث نفسها : شوكت ترتاح يا عيون أختك
*
*
في بيت والد جعفر
نظرت رسل إلى شقيقتها لتقول : يعني
قالت مريم بمرح : يعني يا اختي يا حبيبتي هو شرطه يجي ياخذني بدون مهر ولا عرس وهذا الشرط بأحلامه
ثم أردفت وهي توجه حديثها إلى شقيقها : جعفر يلا خلي نروح للسوگ وبابا انت خابر على الأهل وبلغهم بس گول زوجها مستعجل عنده شغل بالخارج ونفس الحالة الجيران
قال والدها : من عيوني
أجابت : تسلم لي عيونك
ثم وجهت حديثها قائلة : ورسل انتِ تشترين العطور والمكياج والاحذية (تكرمون) وهاي الشغلات
أجابت رسل : تمام
وغمزت لوالدتها وهي تقول : وانتِ يا نبع الحنان تعرفين شنو تشترين
ضحكت والدتها لتقول : أي أعرف
ونظرت إلى شقيقها بنظرة ليقول : شنو تريدين
قالت بخجل : اريد ذهب واهم شي
الحلقة (خاتم الخطبة)
قال جعفر بحنان : تأمرين أمر
ثم أردف : لعد يلا
قالت والدته : بس نبدل ( نغير الملابس)
سألت مريم : وين موبايلي
قال جعفر : وراچ
اخذت هاتفها لتتصل على صديقتها
قالت بمرح : ملاك حالة طارئة
أجابت هي آلاخرى بمرح : يعني أجهز المعدات
قالت مريم : أي
لتقول ملاك : لعد أني أجي بس گولي شنو القصة
قالت مريم بضحكة : اليوم زواجي
أجابت ملاك بصدمة : انتِ
ثم أردفت : أنتظريني هسه أجي الموضوع يرادله گعدة
أجابت مريم : أوكي انتظرچ
قالت إلى شقيقها بعد أن أنهت الاتصال : ملاك راح تجي يعني ميحتاج توصلني
قالت رسل بعد أن نزلت : هلا بيها وصدك شغلها أحسن من الصالون
قالت والدتها : صحيح شغلها يخبل
ثم تابعت : يلا جعفر نروح
خرجوا لتبقى وحيدة صحيح أنها من أختارت الزواج لكنها تكره مفارقة أهلها وفي الوقت نفسه هي تحب المغامرة لذلك أرادت أن تجرب حياة جديدة
*
*
في بيت والد يوسف
كانت جالسة في غرفتها تشعر بالملل سمعت طرقات الباب لتقول : ادخل
رأت ملاك تدخل وهي ترتدي العباءة وبيدها كيس كبير وتقول بأستعجال : سارة فستان العرس مالتچ موجود لو اتبرعتي بي
قالت سارة بأستغراب : لا بعده ليش
أجابت ملاك : مريم اليوم عرسها وأني متأكدة ما عندها فستان عرس
قامت سارة تحضر الفستان وهي تقول : مريم صديقتچ مو على شنو مستعجلة
قالت ملاك : اي مريم صديقتي مادري على شنو مستعجلة وترى عازمتچ انتي وشهد
اخرجت سارة الفستان وعلبة صغيرة لتقول
: هاي الهدية مني إلها واعتذري منها كلش تعبانه اليوم
اخذت ملاك العلبة لتقول : أوكي بس انتِ متأكدة متريدين الفستان
أجابت سارة بحزن : لا ما أريدة كلش أكرهه وأكره الذكرى مالته
قالت ملاك بأسف : أسفة لان ذكرتچ بالموضوع و
قاطعتها قائلة : ميحتاج تعتذرين
ثم أردفت : يلا بسرعة لحگي على بابا قبل ميطلع علمود يوصلچ بطريقة
أجابت ملاك بأستعجال : اوكي باي
وخرجت مسرعة نزلت الى غرفة الجلوس وجدت زوجة عمها جالسة لتقول : عمه وين عمي
أجابت وهي ترتب المكان وشهد تساعدها : طلع
قالت بحزن : لا هسه شلون أروح
سألت شهد : ليش وين تريدين تروحين
قالت ملاك : زواج صديقتي اليوم ومحتاجتني
قالت زوجة عمها بهدوء : يوسف بالمطبخ گاعد ياكل وهسه مره ثانية حيطلع للشغل
گوليله يوصلچ بطريقة
قالت بأحراج : لا أستحي
قال من خلفها : ميحتاج تستحين يلا بسرعة قالت بأحراج : يلا صح شهد انتي معزومة متجين
قالت شهد بتعب : لا
قالت بهدوء : براحتچ
وقبل أن تخرج قالت شهد : لحظة أنتظري
وصعدت الى غرفتها لتعود وهي تحمل علبة صغيرة لتقول : هاي هديتي إلها واعتذريلي منها گوليلها كلش تعبانه
وخرجت خلف يوسف الذي ركب السيارة لتركب هي من الخلف
ساد الصمت في السيارة لتقول : شكلك كلش تعبان
قال بهدوء : من 4 الصبح گاعد وهسه ساعة 1:00 وكلش تعبان
قالت بأستغراب : ليش گاعد من 4 الصبح حتى شهد وسارة من 4 گاعدين
قال وهو يتجنب أخبارها بقضية أختطاف لمى فهو يعرف كم هما صديقتان : خالي أحمد تعب البارحة وراح للمستشفى
قالت بحزن : ولمى شلونها أعرفها متعلقة بأبوبها
قال بحذر : بس تبچي
ثم قال بعد أن وصلوا : وصلنا ساعة بيش أجي أخذچ
أجابت : 7:45 مع السلامة
قال : مع السلامة
*
*
في منزل والد لمى
جلست بغرفة الجلوس بعد ان ذهبت مع زوجها لأحضار علي من منزل شقيقها
قالت وهي تبكي بتعب : أحمد أريد بنتي وينها
قال أحمد بتعب : ان شاء الله نلگيها يا منى راح أبدل هدومي وأروح أشوف يوسف
قالت وهي تعانق ولديها : يارب أحفظ لمى يارب أحفظها من كل شر
وحملت عمار الذي كان نائما الى غرفته وكذلك علي وضعتهما في غرفتها وذهبت لكي تصلي صلاة الظهر وتقضي الصبح وهي تستغفر وتدعوا ان يحفظ الله أبنتها
أنهت صلاتها وجلست وهي تتذكر
قبل 6 شهور
دخلوا الى المنزل وهم فرحين وسعادة لمى لا توصف لتقول : أخيرا اتخرجت
ثم أردفت بمرح : معكم المهندسة لمى
قالت والدتها بفخر : عفيه بنتي الاولى على قسمچ
قال عمار بطفولة : يعني أنتِ هسه مهندسة
أجابت وهي تحضنه : اي
قال بتفكير : يعني تگدرين تصلحين الايباد مالتي القديم
نظرت اليه بقهر لتقول : روح منا
نظر إليها ببراءة : ليش عصبتي
ضحك والدهم : عمار حبيبي أختصاصها يختلف يعني هي تصلح الاجهزة الطبية مو كل الاجهزة
قال عمار بخبث : يعني بالاخير هي مثل عامر المصلح الي حتى ابتدائية مخلص
وبعد ان قال جملته هذه هرب راكضاً ولمى خلفه
قالت والدتهم وهي تحاول أخفاء ضحكتها : ليش هيچ عمار عصبت لمى
قال عمار وهو يلهث : لمى انتِ تصيرين حلوه من تعصبين
وقفت لمى وهي تقول : انتَ بعدك صغير وهيچ تحچي لعد من تكبر شتسوي ماما شوفي ابنچ يگلي تصيرين حلوة من تعصبين علمود ما اعصب عليه
والدته وهي تضحك : منو علمك
قال عمار ببراءة : بابا گلي البنت عقلها صغير اهم شي عندها الجمال
نظرت الى والدها : بابا
تابعت والدتها بنظرة : متأكد
نظر الى أبنه بعتب : ارتاحيت يا عموري ورطتني
ضحكت لمى بمرح وهي تقول : بابا زعلت ماما يلا راضيها
قال وهو ينظر الى زوجته : منى مستحيل تزعل مني لأن تعرفني
قالت منى : أكيد ما أزعل منك
قالت لمى بمرح : شنو غزل العجايز هذا
قالت والدتها بمرح : انتِ عجوز احنه بعدنه شباب
ضحكت لمى بطفولة وهي تعانقهم : احبكم
قاطع ذكرياتها يد صغيرة تمسح دموعها
نظرت إليه بحنان وهي تحمله وتقبله على خده وهي تقول : ها حبيبي شتريد
نظر إليها ليقول بلغة الأطفال : ماما وين لاحت لمى
قالت وهي تعانقه : ما أدري يا ماما بس أن شاء الله ترجع
*
*
الساعه 3:30
في بيت والد جعفر
قالت ملاك بعد أن أنهت عملها : يلا هسه روحي غسلي علمود أخليلچ المكياج
قالت مريم : اوكي
ثم أردفت : أتذكرت وين لمى أخابر عليها من الصبح يطلع مغلق
قالت ملاك : أبوها بالمستشفى ما أعرف شصاير بالضبط من أرجع اسأل البنات
ثم قالت بتذكر : يا فستان تلبسين اليوم
قالت مريم : فستان وردي حلو كلش أشتريته قبل شهر
قالت ملاك وهي تخرج الفستان الابيض : هذا فستان سارة اصلا هي متريدة وكارهته كلش وقبل متعترضين هذا اليوم مرة بالعمر فرحي بي حتى لو غرضچ عناد عريس الغفلة بس يبقه هذا يومچ لازم تفرحين
قالت مريم بمحبة : فديتچ ومن ترجعين شكري سارة بمكاني وشكريهن على الهدية
قالت ملاك : يوصل
بعد ساعة خرجت مريم من الحمام
قالت ملاك بأستعجال : يلا بعد ساعة يأذن المغرب
جلست مريم لتبدأ ملاك بوضع المكياج بأحتراف فهي تحب الرسم والمكياج كثيرا
وبعد أن وضعت المكياج انتقلت لتصفيف شعرها بشكل رائع وساعدها شعر مريم الناعم
وعندما وضعت لمستها الأخيرة دخلت والدتها وخالتها وشقيقتها وبنات خالتها وهن متعبات
قالت والدتها : أخ اتكسرنة
ثم أرفت وهي تسلم على ملاك : شلونچ حبيبتي
أجابت ملاك بهدوء : زينه الحمد لله وانتِ يا خالة شلونچ
أجابت : الحمد لله
قالت خالتها بتعب : مبروك حبيبتي
قالت مريم : الله يبارك بيچ وعقبال البنات
قالت رسل : عاشت أيدچ يا ملاك تخلين مكياج احلى من الخبيرات
قالت خالة مريم : اي والله شغل حلو يا ريت لو تخليلي مكياج
وقبل ان تقول شيء سمعت صوت الأذان لتقول بأبتسامة : نصلي وراها أخليلكم مكياج
*
*
في تركيا
قالت وهي تطعم أبنتها : سما حبيبتي يلا أكلي
قالت سما وهي تصتنع الابتسامة : أوكي يا ماما
قالت بفرح مجنون : أخيراً تشافيتي وصرتي تحچين بقى بس تمشين
قالت سما بهدوء : ان شاء الله
قالت والدتها بجنون : بس تبقين يمي ومتنهزمين مثل كل مرة
قالت سما بملل : أني مشلولة شلون أنهزم
قالت بخوف : مثل كل مرة ما أدري شلون تنهزمين
قالت سما بتعب : أريد أنام
قالت بأبتسامة مجنونه : نامي يلا نامي يلا نامي يلا نامي يلا نامي
قالت بوجع : كافي
وغابت عن هذا العالم
قالت بحزن : أسفة لأن حطيت منوم بالأكل بس أدري بيچ تتأذين مو تزعلين مني من تكبرين تعرفين
*
*
في بيت والد جعفر
وقفت أمام المرأة بفستانها الابيض عاري الأكتاف ذي أكمام طويلة ضيق وذو تعرجات من فوق ومن تحت عريض بشكل جميل وبه حزام ذهبي عند الخصر متدلي منه سلسلتين ذهبيتين من الجانب الأيسر من الخصر إلى نهاية الفستان وكعب ذهبي وبه خطوط بيضاء كانت جميلة بمكياجها الذهبي الناعم والكحلة التي رسمت بها عينها لتبرز جمال عينها البنية و أحمر الخدود الزهري وأحمر الشفاه الزهري الذي أبرز بياض بشرتها و زاد جمالها جمال تسريحة الشعر المتناسقة مع الفستان فقد كان شعرها الاسود الطويل يصل إلى نهاية ظهرها ولم تخفي ملاك طوله بل أبرزته وهي تعمل نفخة خفيفة من الاعلى وتربط ثلاث خصل من كل الجانب في منتصف رأسها وتربطهم بسلسال ذهبي الى نهاية شعرها
قالت ملاك بعد أن وضعت تاج من الورد الابيض من الأمام : خلصت أخيراً
ثم أردفت بدموع : الله يحرسچ من العين تخبلين
قالت مريم بخوف : خايفة من ردت فعله واذا سألني شنو أجاوب
قالت ملاك بأبتسامة : سوي نفسچ متدرين بالموضوع كله وأذا گلچ بالموضوع شنو هو أنتِ گلبي الطاولة عليه وخلي هو المسكين المجبور ثم أنتِ اذكى مني بهيچ اشياء ميحتاج أعلمچ
قالت مريم بحماس : لتخافين حشوفة العين الحمره
قالت ملاك بتشجيع : أي عفية أبقي هيچ قوية
ثم أردفت وهي تخرج سلسال ناعم من علبة صغيرة : هاي هديتي ألچ خليني ألبسة إلچ
كان سلسال مكتوب علية اسمها كانت ملاك أشترته من أجل عيد ميلادها لكن قررت أن تعطيها إليها الأن وفي عيد ميلادها تشتري لها هدية أخرى
قالت مريم بتأثر وهي تعانقها : شكراً
دخلت والدتها و رسل لتقول والدتها : يلا يا يمه
نظرت إلى أبنتها بصدمة هي إلى الأن لا تصدق أن أبنتها سوف تتزوج والأن تراها بالفستان الابيض هذا أكثر من أحتمالها
لتبكي بشدة أفزعت مريم و رسل
قالت مريم برعب : يمه شبيچ
قالت والدتها بحزن : ما بيه شي يا عيوني بس فرحانة وأني أشوفچ بالفستان الابيض
خرجت ملاك وهي تخبر رسل بأنها ذاهبةٌ الى غرفتها لتجهز نفسها
ارتدت فستان أسود عاري الأكتاف وأكمامه الى منتصف اليد ضيق وقصير الى الركبة ذي ثلاث سلاسل فضية مختلفة الاطوال متدلية من حزام فضي عند الخصر وكعب أسود وقد أبرز فستانها سمار بشرتها الهادئ والجذاب
وبالصدفة كانت رسل ترتدي نفس الفستان والاختلاف هو في لون الفستان فرسل ترتدي فستان ذي لون أحمر أبرز بياض بشرتها مع كعب أحمر
في غرفة الجلوس
كان المعازيم جالسين وهم خالة مريم وعماتها وزوجة خالها وزوجة عمها وصديقاتها والجيران
نزلت مريم و والدتها بجانبها ورسل وملاك من خلفهما تمشيان وهما تهلهلان
*
*
في بيت أبراهيم
في غرفة أبراهيم
أبتسم بخبث وهو يضع هاتفه على سريره ليقول وهو يحدث نفسه : نجحت بس بقى خطوة أخيرة و أشوف شنو راح يغطي الفضيحة
ثم تابع بغرور : خلي نشوف شلون راح تتصرف يا يوسف وعرضك يصير على كل لسان........

مع محبتي وأحترامي لكم




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-02-19, 01:01 AM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم
*
*
البارت الرابع
*
*
سبحان الله
الحمد لله
لا إله إلا الله
الله أكبر
*
*
قال نزار قباني
أيتها الأنثى التي في صوتها
تمتزج الفضة . . بالنبيذ . . بالأمطار
ومن مرايا ركبتيها يطلع النهار
ويستعد العمر للإبحار
أيتها الأنثى التي
يختلط البحر بعينيها مع الزيتون
يا وردتي
ونجمتي
وتاج رأسي
ربما أكون
مشاغباً أو فوضوي الفكر
أو مجنون
إن كنت مجنوناً وهذا ممكن
فأنت يا سيدتي
مسؤولة عن ذلك الجنون
أو كنت ملعونا وهذا ممكن
فكل من يمارس الحب بلا إجازة
في العالم الثالث
يا سيدتي ملعون
فسامحيني مرة واحدة
إذا أنا خرجت عن حرفية القانون
فما الذي أصنع يا ريحانتي؟
إن كان كل امرأة أحببتها
صارت هي القانون
*
*
الساعة 8:00
في بيت والد جعفر
دخل الى المنزل وآثار الصدمة ظاهرة على ملامحه جلس بجانب جعفر وهو يحدث نفسه : من هسه تكسرين كلمتي بس والله ذكية
ثم ضحك بهدوء وكانت المرة الأولى التي يضحك بها
نظر جعفر إليه بأستغراب وهو يحدث
نفسه : هذا ليش يضحك بس لا مخبل
بعد أن أنهى الشيخ مراسيم الزواج وخرج
قال بجمود : يلا روح صيح اختك
قال جعفر ببرود : هسه اصيحها بس دخل سيارتك الكراج علمود تطلع اختي براحتها
قال جملته وتركه يغلي من الغضب
في الداخل
نادى على والدته ليقول : يلا يمه وين مريم
أجابت ببكاء : هسه تجي
سألها : يمه ليش تبچين
قالت : دموع فرح وخوف فرحة بزواجها وخوف من زوجها
وقبل ان يقول شيء دخلت مريم ورسل معها وهما تبكيان
قال جعفر بحنان : شنو قصة الدموع وياكم كلچن تبچن
قالت مريم ببكاء خفيف : كله بسبب ملاك ورسل حسسوني رايحه للأعدام
قال بضحكة : معليچ بيهن وكافي بچي لتخلين القرد يشوفچ ضعيفة
قالت مريم بأستغراب : يا قرد
قال بأبتسامة : زوجچ
ثم أردف وهو يخرج علبة كبيرة فتحها وأخرج منها خاتمان و قلادة وإسوار : هاچ يمه لبسيها الذهب
بعد أن إلبستها والدتها
قال جعفر وهو يخرج من جيبه ساعة من الفضة ولانه يعلم كم تحب هي الفضة أوصى صديقه ان تكون جاهزة وفي ظرف 5 ساعات أحضرها صديقه كما طلبها : وهاي هديتي إلچ
قالت وهي تحاول حبس دموعها : شكراً يا أحلى أخ
قال بحنان : يلا أمشي
قالت بخوف وهي ترتدي عباءة الكتف : اي هسه
ثم أردفت وهي توجه حديثها إلى والدتها : يمه والمكياج شلون اغطي
أجاب شقيقها : السيارة بالكارج وهي اصلا مظللة يعني ميحتاج تغطين المكياج
اقتربت والدتها منها لتقول ببكاء : يلا يمه توكلي على الله وانتبهي لروحچ وإذا أذاچ
بس خابري عليه
قالت مريم وهي تعانقها : ماما كافي بچي
وازداد بكاء الأم عندما قالت ماما فهي بنظرها أن مريم ما زالت صغيرة على الزواج قال جعفر بهدوء : يمه كافي بچي ترى خوفتيها
تركتها والدتها لتعانقها رسل وتبدأ هي الأخرى بالبكاء
قال جعفر وهو يسحب مريم : كافي أنتوا منين تجيبون كل هالدموع
ثم أردف وهو يوجه حديثه إلى مريم : يلا نروح
قالت : يلا
ذهبت مع شقيقها وهي تودع والدتها ورسل بنظراتها
قال بعد أن وقف أمام مصطفى و والده : مصطفى أختي أمانه عندك
عانقها وهو يقول في أذنها : انتبهي على نفسچ
تركها وهو يقبل جبينها ليقترب والدها ويعانقها وهو يطمئنها ويوصيها أن تنتبه على نفسها
وبعد أن ركبت مريم السيارة
قال والدها بضعف : خاف الله يا مصطفى خاف الله وانتبه تأذي بنتي
قال بجمود : أن شاء الله
*
*
في مكتب التحقيقات
جالس على المكتب وهو يبحث بأسماء جميع من يعرفهم والد لمى من شركاء في العمل والجيران والأصدقاء حتى الأهل المشكلة ليس هناك أي دليل قد يوصله إلى حقيقة المختطف فهو إلى الأن لم يصل إلى أي شيء والمشكلة الأكبر أنه يعمل وحده فهو رفض أن بخبر أحد ولهذا السبب كُلف بقضية آخرى وغداً عليه أن يذهب إلى التحقيق بالقضية الثانية وهذا متعب جدا
وضع يده على رأسه من شدة الوجع
قال الآخر بتعب : يوسف شكلك كلش تعبان روح أرتاح
قال يوسف بضحكة : سيف شوف نفسك عبالك هيكل عظمي من التعب
ثم أردف : انت بشنو تحقق
قال سيف : دكتورة تلقي محاضرات بجامعة *** بطريقة مجنونه وآخر تصرفاتها حرگت طالب جامعي بوحدة من تجاربها وهسه انهزمت وأحنه نحاول نعرف وين أنهزمت
قال يوسف : الله يعينك وين راح تلگيها
سأل سيف : وانتَ شنو قضيتك
أجاب يوسف و هو يتجنب أخباره بقضية أختطاف لمى : قضية قتل دكتور هي القضية قديمة قبل 8 سنين حقق بيها المحقق عادل قبل ميتقاعد وأنتهت القضية بأن الدكتور أنتحر بس أبن الدكتور من راح عيادة أبو لگه فيديوا هناك وحسب الفيديو الدكتور أنقتل و الشخص الي قتله چان لابس قناع
سأل سيف : وأبن الدكتور هسه أتذكر يروح للعيادة وحتى المحقق عادل من أذكى المحققين معقولة مراح للعيادة
أجاب يوسف : عادل راح للعيادة بس ملگوا شي لأن الفيديوا چان مدفون تحت الأرض وأبن الدكتور قرر يكمل مسيرة أبو وبنفس العيادة ومن جاب عمال علمود يغيرون الكاشي ( بلاط الأرضية أتوقع هيچ اسمها) شافوا كيس موجود بي الفيديوا وهو بلغ
قال سيف : قضيتك أصعب شلون راح تعرف المجرم عايش لو ميت
قال يوسف بضجر : دائماً القضايا صعبة بس هاي كلش صعبة
سأل سيف : شنو أسم أبن الدكتور
قال يوسف بقرف وهو يقرأ الأسم : أسمه ياسين سعيد ال***
*
*
بيت محمد
دخل محمد وحسن مع والد أسيل
قالوا بتعب : السلام عليكم
أجابت هاجر و والدة أسيل : وعليكم السلام
سأل محمد : وين أسيل
أجابت هاجر بتعب : بالغرفة رنا شربتها دوا مهدأ كلش تعبت نفسيتها اليوم
قال محمد بتعب : خالتي انتِ نامي يم أسيل وانتِ يا هاجر اذا تريدين نامي بغرفة الجلوس ورنا اذا تريد تنام يمچ لو يم أسيل براحتها
ثم أردف : أني وحسن وأبو أسيل راح أنام بغرفة الضيوف
ثم أشار إلى هاجر : هذا العشاء أتعشوا وناموا أحنه أتعشينه
قالت والدة أسيل : ليش أتعب روحك با أبني ميحتاج محد يشتهي
أجاب : لا تعب ولا شي
*
*
في السيارة
قال وهو يحدث نفسه : أبوها يوصيني ويگلي خاف الله بيهه حسسني اني وحش شكلهم أتوقعوا أخذتها علمود أعذبها شنو بفلم هندي أحنه بس حلوه الفكره
وضحك بصوت عالي
كانت تفكر كيف ستتصرف معه يبدو أنه أصعب مما تصورت وفزعت عندما سمعت صوت ضحكته
قالت وهي تحدث نفسها : يمه هذا مخبل لو شنو معقولة يطلع مخبل
كتم ضحكته عندما سمع كلامها فهي لم تكن تدري أنها تحدثت بصوت عالي
وصلوا إلى المنزل فتح باب الكراج ليدخل السيارة
بعد أن دخلوا قال بعد أن فتح الباب الداخلي وهو متحمس لرؤيتها فهو لم يراها بسبب الظلام وهي لم ترفع رأسها أبداً لكنه أظهر الجمود على ملامحه : يلا دخلي ولتطلعين صوت
قالت وهي تحدث نفسها بعد أن دخلا الغرفة : مريم ما أكو أي داعي للخوف ولا التوتر هذا شكله مسالم
خلعت عباءتها وهي ترتجف
قال ببرود بعد أن رأى أرتجافها : رايح أنام وأنتِ من تخلصين وين متريدين نامي
انتظرت قليلاً وعندما شعرت أنه قد غفى
أخذت ملابس من حقيبتها وذهبت إلى الحمام
وبعد أن أنهت تبديل ملابسها وقفت في منتصف الغرفة وهي تحدث نفسها : زين أني هسه وين أنام الچربايه ( السرير) شكلها مقرف
توجهت نحو حقيبتها وابتسمت عندما وجدت ثلاث أغطية قالت وهي تحدث نفسها : فديتچ يا أحلى أخت
أخذت الأغطية و وضعت أثنان على الجانب الآخر من السرير والآخر تغطت به وما أن وضعت رأسها حتى ذهبت في نوم عميق
*
*
في سيارة والد يوسف
قال والد يوسف بحنان : ملاك كافي من صعدتي بس تبچين أحد ضايقچ
قالت ببكاء : لا
قال بهدوء : لعد شنو
أجابت بحقد : زوج مريم شكله واحد
حقير و
قاطعها بضحكة : كل هذا لأن صديقتچ اتزوجت
ثم أردف بحنان : وشمدريچ زوج صديقتچ واحد مو زين يمكن يطلع زين ويخاف ربه
قالت ملاك وهي تمسح دموعها : يا رب يطلع زين
ثم أردفت بعد أن وصلوا : أخيراً وصلنا كلش تعبانة
ضحك وهو يدخل معها البيت معها
ليقول : لعد روحي نامي
قالت : أوكي
ثم صعدت الدرج وتوجهت إلى غرفتها بعد أن سلمت على زوجة عمها
دخلت إلى الحمام وبدلت ملابسها بسرعة وقفزت على السرير وبعد دقيقة غطت في نوماً عميق
في الغرفة التي بجانبها
تبكي بشدة فقد بذلت اليوم مجهوداً كبيراً وهي ترسم بسمة كاذبة فقد أعاد إليها الفستان ذكرى حزينة
قالت وهي تحدث نفسها : سارة أحنه على شنو أتفقنا مو گلنا راح ننسى الماضي ونبدا من جديد
لكن عقلها فضل أغراقها في عالم من الذكريات
قبل 10 شهور
دخلت والدتها غرفتها
قالت بأبتسامة : حبيبتي خطيبچ يريد نهاية الاسبوع المهر انتِ شتگولين
أجابت بخجل : براحتكم يا يمه
قالت والدتها : الي يريحچ أنتِ يا سارة مو أحنه
أجابت سارة : أي عادي عندي
قالت والدتها : الله يوفقچ
في يوم المهر
كانت ترتدي فستان أرجواني طويل ذي أكمام طويلة مع بشرتها الحنطاوية و شعرها البني الفاتح القصير زاد جمالها جمال
كانت سعيدة جدا مع خطيبها فقد كان لطيف وهادئ وأسعدها في فترة قصيرة
لكن بعد شهرين وقبل الزواج بشهر
كانت جالسة معه في مطعم
قال بأبتسامة : ها شلون المطعم
أجابت بهدوء : حلو
قال بعد أن طلب الأكل : أروح أغسل قبل ميجيبون الأكل
قالت : أخذ راحتك
تأخر قليلاً وأزعجها رنين هاتفه اظ”مسكته وكان الرنين قد توقف قالت بأبتسامة : بكل مكان عنده نت ميعيش بدونه حيل شگد عنده رسائل على الفايبر خلي أشوف
دخلت على الرسائل وصدمت من الذي قرأته
توقفت عن الذكريات لتغرق في عالم الأحلام
*
*
في اليوم التالي
في تركيا
استيقظت من نومها لتقول بوجع : أني وين اصلاً منو أني
قالت من خلفها ببكاء : سما انتِ سما ليش كل يوم عندچ مشكلة جديدة يوم عمية ويوم مشلولة ويوم متحچين وهسه متذكرين شي
ثم تابعت بجنون بعد أن أحضرت أبره وحقنتها بها : نامي أحسن نامي
ثم جلست على الأرض وهي تبكي : سامحيني بس تعبت والله تعبت
*
*
في بيت والد يوسف
في غرفة ملاك
أستيقظت على رنين الهاتف
أمسكته وهي تفتح الخط لتقول
بغضب : خير أكو أحد يدگ بهذا الوكت
إجاب الطرف الآخر : ليش الحلوة معصبة
قالت بقرف : شگد فارغ لعد
وقبل أن تغلق الهاتف قال : يعني تريدين صورچ تنشر بكل مواقع التواصل الإجتماعي
قالت ببرود : شكلك مخربط
إجاب بضحكة : لا ممخربط أنتي المقصودة
قالت بغضب : أني أعرفك أصلاً
قال بأبتسامة : لا متعرفيني بس أني أعرفچ
قالت بأنزعاج : شوف كذبة غيرها
قال بحزن مصطنع : تتهميني بالكذب لا متوقعتها منچ هيچ تزعلين أبراهيم
ثم أردف بخبث :..........

مع محبتي وأحترامي لكم

البارت القادم يوم الثلاثاء أن شاء الله



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 20-02-19, 09:10 AM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم
*
*
البارت الخامس
*
*
سبحان الله
الحمد لله
لا إله إلا الله
الله أكبر
*
*
قال عنترة:
ولو لاها فتاه في الخيام مقيمة ---- لما اخترت قرب الدار يوما على البعد ِ
مهفهفه والسحر في لحظاتها---- إذا كلـــمت ميتـــا يقـــوم من اللحـــــد ِ
أشارت إليها الشمس عند غروبها ---- تقول إذا اسود الدجي فاطلعي بعد ِ
وقال لها البدر المنير ألا اسفري---- فإنك مثلي في الكمال وفي السعد ِ
فولت حياء ثم أرخت لثامها ----- وقد نـــــثرت من خدهــا رطــــب الـــورد ِ
*
*
في بيت محمد
قالت بهدوء : أبني أفضل حل نأخذ أسيل خليها كم يوم عندي وبعدين من يتحسن وضعها تعال أخذها
أجاب بهدوء مماثل : أهم شي راحتها ومن تتحسن أجي أخذها
بعد ساعة
كان جالساً وحده يشعر بالوحده بعد ذهاب زوجته وشقيقه وأخته صحيح أنه عاش حياته وحيداً لكن أعتاد في الفترة الآخيرة وجود شخص يشاركه حياته
عاد بذاكرته قبل 20 عام
قال بطفولة : محمد يعني شنو مدرسة
قال محمد ببراءة : المدرسة يا حسن مكان نروح نتعلم بي
قال وهو يلعب بالدمى : أريد أروح وياك
اقترب محمد من شقيقه لكي يلعب : مو هسه السنة الجاية تروح ويايه
سأل حسن : وين بابا
أجاب محمد بحزن : ما أعرف بس خالة گالت مسافر وراح يرجع بعدين
ثم أردف بفرح : يرجع ويجيب ألعاب هواية
دخلت من خلفهما وهي تبكي لتقول : حسن محمد
نظرا إليها ببراءة وهما يقتربان ليقول
محمد : خاله ليش تبچين
قالت ببكاء وهي تعانقهم : راح اشتاقلكم احبكم
ثم أردفت بنعومه : بابا ينتظركم برا
قالا بفرح : بابا
ثم ركض حسن إلى الخارج وتبعه محمد بعد أن قبل خالته
وقفا وهما رافعين يدهما لأحتضان والدهما
أبعد يدهما بقسوة ليقول : يلا وين ملابسهم أتأخرت أريد أروح
أحضرت حقيبتهما وقلبها يتقطع حزناً عليهما لتقول : تفضل
ثم أردفت : حمودي انتبه على أخوك
سأل حسن ببراءة : ليش بابا زعلان
قال محمد بطفولة : بابا شكله يخوف أريد أبقى يمچ انتِ وعمو أسامة
عانقهما من الخلف ليقول : حبيبي هذا بابا يحبكم ومستحيل يسويلكم شي
ثم أردف بحزن : هدى غديتيهم
أجابت ببكاء : أي
حملهما وهو يقبلهما بحب ليقول وهو يحدث نفسه : الله يحفظكم
قال وهو يضعهما في السيارة ليقول : مع السلامة حبايبي
قالا وهما يبكيان ببراءة : مع السلامة
قال ببرود : مع السلامة
وأنطلق دون أن يسمع رده
دخل إلى المنزل بحزن أعتاد أن يدخل وهما ينتظراه
قال وهو يوجه حديثه إلى زوجته : هدى ليش تبچين
أجابت : أتعودت عليهم من هما صغار عندي
قال بهدوء : أدعي الله يحفظهم
قالت : يارب
في السيارة
وصلوا بعد اربع ساعات
كانا نائمين بهدوء حسن في حضن محمد ومحمد واضع رأسه على ظهر حسن
قال بصراخ : هسه وكت نوم
أستيقظا على صراخه بنعاس ودخلا خلف والدهما بخوف
قالت بأنزعاج وهي تحمل ابنتها ذات السبع شهور : ليش جبتهم چان بقيتهم يم خالتهم
قال ببرود : معليچ أنتِ
ثم أردف وهو يشير بيده إلى أحدى الغرف : أخذ أخوك وروح للغرفة ذيچ
لم يقولا شيئاً وذهبا للنوم
قطع ذكرياته صوت المنبه نظر إلى الساعة وجدها تشير إلى التاسعة قال وهو يحدث نفسه : أروح للشغل أحسنلي ما أريد أبقى بالبيت
*
*
في بيت والد يوسف
قال بحزن مصطنع : تتهميني بالكذب لا متوقعتها منچ هيچ تزعلين أبراهيم
ثم أردف بخبث : هسه ادز وحده من صورچ وتتأكدين
اغلق الخط في وجهها بعد دقيقة وصلت رسالة فتحت هاتفها وهي تحدث نفسها : گلبي يدگ بقوة معقولة صدگ دز صورتي بس من وين عرف حسابي خلي افتح الانستا وأتاكد نظرت إلى صورتها بصدمة
رن الهاتف بيدها فتحت الخط ويدها ترتجف قالت بهدوء مصطنع : المطلوب
قال بخبث : حلو طلعتي ذكيه
ثم أردف : المطلوب منچ شي واحد بس
قالت بحذر : شنو
أجاب : مو هسه بعدين أبلغچ
وأغلق الخط جلست على السرير بصدمة نظرت الى الباب وهي تحدث نفسها : من وين جاب صورتي وشنو يريد آخ أريد أبچي ليش ما أگدر
ثم أردفت بتذكر : يا الله كله مني اخذت هاتفها لتفتح حساب الانستغرام دخلت إلى صفحتها الجديدة والتي لم يكن فيها متابعين فهذه الصفحه خاصة بها تسجل ذكرياتها بها قالت وهي تحدث نفسها : ليش نسيت أمسح الصورة آخ غبية نسيت أكو ناس متخاف الله وتهكر الحسابات
سمعت صوت شهد من خلف الباب وهي تقول : ملاك بابا يريدچ
وضعت يدها على قلبها لتقول وهي تحدث نفسها : معقولة عرف
قاطعها صوت شهد : ملاك
أجابت : أي هسه أجي
قامت من مكانها وذهبت إلى الحمام الموجود في غرفتها والذي بناه عمها لها
خرجت من الحمام وهي ترتدي بنطال أسود وقميص طويل زهري وضعت حجابها على رأسها ونزلت إلى الأسفل ودقات قلبها عالية حتى أنها شعرت أن قلبها سيخرج من مكانه نظر إليها عمها ليقول وهو يرى شحوب وجهها : ملاك شبيچ مريضة
أجابت بقلق : لا بس تعبانة شويه
قال يوسف بتعب : متأكدة شوفي نفسچ
نظرت إليه وهي تشعر بألم من شدة دقات قلبها لتقول : أذا تعبت أكثر أروح للدكتورة
ثم نظرت إلى عمها بخوف : تفضل عمو شنو ردت مني
قال بقلق ودون مقدمات : لمى قبل يومين أنخطفت
نظرت إليه بصدمة : شنو لمى شبيها
وقبل أن تقول شيئاً آخر أُغمي عليها
بعد أن استيقظت نظرت إلى وجوههم الخائفة
قالت بتعب : عمو أريد أبچي بس ما أگدر
قال يوسف بهدوء : وعد مني ألگيها
قالت زوجة عمها : گومي أرتاحي شكلچ كلش تعبان
دون أن تقول أي كلمة وقفت متوجهه إلى غرفتها
*
*
في بيت والد لمى
قالت بتعب : أحمد روح للمستشفى الضغط عندك نازل
قال بضعف : منى هاي بنتي البكر صعب كلش صعب عليه الموقف آخ
جاء عمار وبيده خاتم مصنوع من الذهب
سألت والدته بأستغراب : من وين جبت هذا
أجاب بحزن : من غرفة لمى
قالت وهي تنظر إلى الخاتم : بس هذا مو مال لمى
قفز أحمد من السرير وهو يمسك الخاتم
ليقول : أي أني ولا مرة مشتري إلها هيچ محبس (خاتم)
ثم أردف وهو يرتدي ملابسه : أروح أشوف يوسف يارب هذا المحبس يوصلنا لشي
قالت منى بأمل وهي تبكي بتعب : يارب
*
*
في بيت والد مصطفى
أستيقظت على صوت الباب قالت بأنزعاج وهي تحدث نفسها : هذا يا سيخيف يدگ الباب هيچ
أستيقظ هو الآخر بهدوء وذهب ليرى من يطرق الباب
قال بعد أن فتح الباب : صباح الخير يمه
قالت بمحبة : صباح النور
ثم أردفت بكره : زوجتك وينها خلي تجي تنظف البيت وخر أني أگعدها
أتجهت نحو سريرها
كانت تستمع إلى حديثهم وهي مغمضة عينها قالت وهي تحدث نفسها : مريم أحترام الكبير واجب
شعرت بها عندما أقتربت من السرير
قالت بحقد وهي تبعد غطائها : يلا گعدي گومي نظفي البيت وطبخي الغدا يلا يا وجه البومة
فتحت عينها وهي تحاول كتم ضحكتها لكن عندما سمعت ضحكات مصطفى ضحكت هي الآخرى حتى أنها لم تستطيع التوقف
نظرت إليها بأستغراب : على شنو تضحكين
قالت وهي تضحك بقوة : ما أدري
ثم أردفت : آخ ما اگدر بعد بطني
قال هو الآخر بضحكة عالية : أنتبهي راح تموتين
دخلت الآخرى مستغربة من صوت ضحكهم لتقول : شنو الموضوع
قالت بغضب : أني أدري وجه البومة على شنو تضحك
قالت بفرح بعد أن رأت مصطفى يضحك : أخيراً ضحك مصطفى من توفى عبدالله وهو هادئ اشتاقيت لصوته وضحكته
قالت بغضب : كافي ضحك يلا گومي
أجابت وهي تمسح دموعها من الضحك : اوكي
خرجت من الغرفة بغضب
قالت بهدوء : مبروك
أجابت بخجل : الله يبارك بيچ
أجاب وهو مازال يضحك : الله يبارك بيج يمه
خرجت وهي تقول : يلا علمود تاكلون
قالت مريم : بس نبدل ونجي
نظر إليها بأستغراب وهو يتسأل لماذا ضحكت وبطبيعته الهادئة لم يسألها
نزلا إلى الصالة بهدوء
قالت بأنزعاج : يا ربي نصبح بوجه البومة
كتمت أنزعاجها فهي مهما تظاهرت بالهدوء إلا أن من داخلها تشتعل ناراً فهي أعتادت على المديح والمحبة
جلست على المائدة وهي تقول : صباح الخير
ولم تهتم إذا أجابوا إو لا فقد سرحت تفكر في أهلها وصديقتها لمى لا تعلم لما تشعر بالقلق عليها
قال مصطفى بهدوء : مريم
نظرت إليه لتقول : شنو
أجاب : لا ماكو شي
ثم قام أتجه إلى غرفته وهي نظرت إلى المائدة ولم تجد أحد
قامت لكي تؤدي عملها حتى تنتهي بسرعة وتتصل بأهلها
*
*
في بيت والد جعفر
كانوا جالسين على مائدة الإفطار وهم غير مرتاحين فهم لم يتفرقوا أبداً حتى عندما يلعبون بالهاتف كانوا دائما معاً نظروا إلى مكانها بحزن ليقول جعفر : چنت أتمنى محد يخطب خواتي علمود نبقى سوا
قالت رسل بحزن وهي تضع رأسها على كتف شقيقها : أني هم
نظر إليهم بفرح رغم أنه حزين على مريم إلا أنه يشعر بالفخر وهو يرى أبنائه متحابين هكذا
قال جعفر وهو يقوم : يلا مع السلامة أتاخرت على الدوام
سألت رسل وهي تقف : راح تروح للمركز الصحي
أجاب جعفر : أكيد مو دوامي هناك
قالت : لعد وصلني للمستشفى
قال : أنتِ مو أخذتي أجازة اليوم
أجابت بملل : الدكتورة أتصلت گالت لازم تجين انتَ تعرف بعدني أتعلم
قال بأستعجال : لعد يلا
*
*
في تركيا
في غرفة سما مازالت نائمة غادرت والدة سما المكان لتذهب إلى الغرفة الآخرى
قالت بحنان وهي تنظر إلى النائمة على السرير : يمه حبيبتي يلا گعدي لتصيرين مثل سما بنت خالتچ
ثم أردفت بجنون : تعبتيني كافي بعد ما أگدر
*
*
في بيت والد مصطفى
صعدت إلى غرفتها بعد أن أصرت زوجة والد مصطفى أن تقوم هي بالعمل
دخلت إلى غرفتها وجدت مصطفى ممسك بفستان زفافها وهو يتأمله
سألت بأستغراب : شنو گاعد تسوي
نظر إليها بغموض وذهب إلى غرفة آخرى وأغلقها
قالت وهي تحدث نفسها : هاي غرفة شنو أوكي بعدين أشوف خلي أخابر أهلي أحسنلي
*
*
في بيت والد جعفر
في غرفة سارة
أستيقظت بتعب قامت لكي تذهب إلى الحمام وعندما عادت من الحمام إلى غرفتها نظرت إلى نفسها في المرآة وغرقت في عالم الذكريات
دخلت إلى الرسائل وصدمت من الذي قرأته
كانت أول رسالة من صديقه
كاتبٌ فيها ( خلصنا شوكت تتزوج علمود نأخذ راحتنا)
أجابه صديقه الآخر ( صدك خلصنا علمود الشرطة بعد متشك بينا حتى لو شكت أخت يوسف يمك وهدده بيها وهو يساعدنه)
أجابهم خاطبها ( لتخافون أصلا اليوم عازمها على مطعم وراح أقترح عليها تقديم الزواج)
اغلقت الهاتف بسرعة وأعادته إلى مكانه عندما رأته من بعيد وهي تشعر بألم في قلبها
قال بأبتسامة وهو يجلس : أسف أتاخرت عليچ
قالت ببرود وهي تحاول أن تحافظ على هدوئها : عادي
أستغرب من أجابتها لكنه سكت عندما أحضروا الطعام أكلت قليلاً
أما هو أكل ولم يعيرها أي أهتمام
قال بأبتسامة : يلا خلي نگوم
قامت وهي تقول : يلا
في السيارة تذكر ما أراد أخبارها به
ليقول : أريد أگلچ على موضوع
قالت بأبتسامة مصطنعة : أني هم أريد أحچي وياك بس مو هنا بالبيت
قال بأبتسامة :أوكي بالبيت
وصلوا إلى البيت
أدخلته إلى غرفة الضيوف
لتقول بهجوم وصراخ : متوقعتك هيچ نذل شنو تريد من يوسف
قال بصدمة من معرفتها بالموضوع : شنو مستحيل أسوي هيچ
قالت بأستهزاء : صدگتك يا ياسين
ثم أردفت : بس شنو أتوقع من واحد مثلك أبو أنتحر
تقدم لكي يضربها لكن :.....
*
*
مع محبتي وأحترامي لكم

البارت القادم يوم الجمعة أن شاء الله
وموعد تنزيل البارت فقط يوم الجمعة في الساعة 10:00 مساءً بتوقيت العراق



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-02-19, 03:36 AM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



السلام عليكم
*
*
تابع للبارت الخامس
*
*
سبحان الله
الحمد لله
لا إله إلا الله
الله أكبر
*
*
قال إيليا أبو ماضي
ليت الذي خلق العيون السودا
خلق القلوب الخافقات حديد
لولا نواعسها و لولا سحرها
ما ودّ مالك قلبه لو صيدا
عوّذ فؤادك من نبال لحاظها أو
مت كما شاء الغرام شهيدا
إن أنت أبصرت الجمال و لم تهم
كنت امرءا خشن الطباع ، بليدا
وإذا طلبت مع الصبابة لذّة
فلقد طلبت الضائع الموجودا
*
*
في بيت والد يوسف
في غرفة سارة
مازالت غارقة في الذكريات
قالت بأستهزاء : صدگتك يا ياسين
ثم أردفت : بس شنو أتوقع من واحد مثلك أبو أنتحر
تقدم لكي يضربها لكن هناك من وجه له ضربة
قال بغضب : شلون تتجرأ تضربها
أجاب بسخرية وهو يضع يده على عينه : اذا هي لسانها متبري منها تستاهل القتل مو بس ضربة عادية
قال بغضب وهو يضغط على أسنانه : ياسين أطلع من البيت أحسنلك
قام ياسين من الارض : صدگني يا يوسف راح تندم
تقدم لكي يضربه لكن سارة وقفت أمامه
قالت ببكاء : يوسف لخاطري عوفه
ثم أردفت بكره وهي تنظر إلى ياسين : وأنتَ أطلع منا
وقف وهو يفتح الباب : صدگوني راح تندمون
قاطع ذكرياتها صوت شهد من خلف الباب وهي تقول : سارة يلا گعدي
أجابت سارة وهي تمسح دموعها : شهد أني گاعدة اصلاً
ثم أردفت وهي تحدث نفسها : لازم أصير أقوى من هيچ حسبي الله عليك يا ياسين
في الغرفة المجاورة لها غرفة ملاك
قالت بتعب وهي تتحدث بالهاتف : وما أدري شسوي يا مريم
أجابت بصدمة : لمى أنخطفت وأنتِ واحد يهددچ بالصور حسبي الله على كل ظالم
ثم أردفت : وهذا من وين جاب صورتچ
أجابت بحقد : قبل أسبوعين چنت أدمج الصور على الانستا بالغلط وحده من صوري أنشرت على الانستا بس ما أهتميت لأن الحساب خاص ولا متابعة أحد ولا أحد متابعني على هذا الحساب بس ما أتوقعت هيچ يصير
قالت مريم بهدوء : ملاك هذا شكله متقصدچ يعني بكل الأحوال يريد ينشر صورتچ انتِ شوفي شنو يريد منچ وأتصرفي بذكاء
أجابت بأمل : أكيد راح أتصرف
ثم أردفت : وانتِ زوجچ شلونه وياچ
أجابت مريم : الصراحة ما أدري هذا هادئ كلش وغامض وأني ما أحب هيچ
ثم تابعت بتفكير : وما أعرف شنو قصته بس يضحك وبدون سبب
قالت ملاك بضحكة حزينة : لعد يا حلوة شتريدين وحش
أجابت مريم بضحكة : لا مو وحش أريد شخص أجتماعي و
قاطعها صوت والدة زوجها تقول : يا وجه البومة وينچ
قالت ملاك بأستغراب : هاي منو
أجابت مريم بملل : هاي أم زوجي وبعدني أول يوم وشوفتني العين الحمره
ثم أردفت : لعد حبي مع السلامة خلي أروح أشوفها شتريد
أجابت ملاك بحزن : مع السلامة
أغلقت هاتفها لتقول : الله يساعدچ يا مريم
ثم قالت وهي تحدث نفسها : ملاك لازم تصيرين أقوى
ثم قامت من سريرها وأخذت فرشاة الرسم والألوان
وقفت أمام الحائط وبدأت بالرسم بشكل عشوائي لتفريغ غضبها وحزنها فقط خصصت هذا الحائط للرسم وفي كل مرة عندما تغضب أو تحزن تأتي للرسم على الحائط وبعد أن تنتهي من الرسم وتكون بحالة جيدة تحضر الطلاء ذي اللون الأبيض وتطلي الحائط به ليكون جاهز لرسمة أخرى وحزن أخر
عادت بذاكرتها إلى الوقت الذي بدأت به أستخدام الرسم كوسيلة للتعبير عن مشاعرها
قبل 8 سنوات
دخلت غاضبة وكانت متجهه إلى غرفتها
قال بهدوء : شبيهه الحلوة منو زعلها
قالت ببكاء : هاي علا ما أدري شبيهه كل يوم تتعارك أزعجتني عبالك كاتلة أهلهه
قال بمحبة وهو يقترب إليها ليعانقها : حبيبتي إذا كل من گال كلمة نعصب ونزعل هيچ نتعب ومنگدر نعيش
ثم أردف وهو يأخذها إلى مرسمه : أنت تحبين الرسم صح
أجابت بحماس : أي أحبه
قال بحنان وهو يناولها فرشاة الرسم : هاچ وكل متزعلين أو تعصبين رسمي
أخذت الفرشاة وبدأت ترسم بمرح
خرج لتأخذ حريتها للتعبير عن مشاعرها
بعد قليل خرجت وهي ملطخة بالألوان
لتقول : شكراً يا أحلى بابا
قالت من خلفهما بمرح : وماما شنو دورها
ثم أردفت بغضب مصطنع : وهاي الألوان شلون تروح
نظرت إلى والدتها بطفولة لتقول : عادي أستعمل الصابون ويروح
ثم أقتربت من والدتها بخبث طفولي وهي تعانقها لتلوثها بالألوان
قالت والدتها بشهقة : هاي ليش هيچ
قال بمحبة وهو يعانقهما : أحبكم
*
*
في مكتب التحقيقات
أبتسم بأستهزاء بعد أن عرف بصمة صاحب الخاتم ليقول : أتعقدت القضية يا خالي
سأل : شلون يا يوسف منو صاحب البصمة
قال يوسف : دكتورة جامعية توفت قبل شهر
قال والد لمى بحزن : زين هسه شلون
قال يوسف بتعب : خالي أعتمد عليه حتى لو تعقدت لازم أكو حل
قال والد لمى بعد أن قام : الله يوفقك يا أبني
خرج والد لمى ليضع يده على رأسه بوجع
قال من خلفه : يوسف
أجاب : شنو
قال بهدوء : قضيتك شوكت تروح تحقق كلش أتاخرت
قال وهو يقوم : يا الله نسيت القضية أصلاً ثم أردف : علاء أريد معلومات عن الدكتورة الجامعية شيرين ال***
قال علاء : أوكي هسه أشوف
أخذ مفتاح سيارته وخرج وتبعه خمسة أشخاص فقد كُلفوا بهذه القضية
ركب سيارته وأرتدى نظارته الشمسية أنطلق بسرعة وكانت سرعته خطرة
أشعل سيجارته وهو يفكر بهذه القضية ليقول : يا ربي قضية لمى من جهه وقضية ياسين من جهه
ثم أردف بحقد : ياسين لو ما أخاف الله چان أستغليت قضيتك وأدخلك السجن
*
*
في تركيا
فتحت عينها بهدوء لتقول : آخ جسمي كله يأذيني
ثم نظرت إلى المكان بأستغراب لتقول : وين أني
ثم أردفت بتذكر : أني چنت بغرفتي وشخص هددني بالمسدس وبعد هالموقف ما أذكر شي
قامت بتعب وهي تتجه للباب فتحته ونظرت إلى المكان رأت بابا آخر أمام بابها توجهت نحوه فتحته لتنظر إلى تلك الفتاة الجالسة على السرير
قالت بأستغراب : منو أنتِ
أجابتها الآخرى بصدمة : أنتِ ألي منو
أجابت بهدوء : أني أسمي لمى وأتوقع أني مخطوفة
ضحكت بهدوء لتقول : وأني سما وأني هم مخطوفة
سألت لمى : زين ليش مخطوفين أحنة
قالت سما : ما أدري صارلي سنة مخطوفة وما أعرف ليش
قالت لمى بخوف : شنو سنة
قالت سما : لتخافين نرجع أن شاء الله
قالت من خلفهما بغضب : شلون تتحركين من الغرفة بدون أذني
*
*
في بيت والد مصطفى
كانت جالسة على الأريكة في غرفة الجلوس في الدور الثاني
قالت وهي تحدث نفسها : يا ربي هاي أم زوجي كُلش غثيثة تتعارك بدون سبب
أفزعها صوت ضحكته وهو خارج من الغرفة سألت بتردد : أنتَ سليم قصدي عندك عقل
قال بضحكة وهو ينظر إليها : لا ما عندي عقل
قالت بحرج : يعني شتريدني أگول أذا أنتَ بس تضحك
قال بأبتسامة : لعد تريديني أعبس
ثم أردف : أني من توفى أخويه وأني معبس بس تصرفاتچ ضحكتني صدگ
سألت بأستغراب : تصرفاتي
أجابها : أي أول تصرف مال زواج من سويتي حفلة لنفسچ وأني گلت بدون زواج
وأحلى شي الذهب الي چنتي لابسته الصراحة متوقعتچ هيچ قوية توقعت أشوفچ تبچين صدگ أنصدمت
سألت بهدوء : ليش تزوجتني
أجاب بهدوء : أتوقع تدرين
قالت بذكاء : بالبداية أعرف بس هسه مستحيل يكون السبب علمود حادثة أخوك أكو شي أكبر صح
أعجب بذكاءها صحيح يعرف أنها ذكية لكن لم يتوقع أنها بهذا الذكاء لكنه لم يجيبها لا يعلم لماذا ربما لأنه لا يريد أن يخيفها
قالت من خلفهما : شوفي يا وجه البومة لتسوين نفسچ ذكية وأنتِ الالف من الياء متعرفين هو من البداية گال راح يتزوجچ وأذا مقبلتي نسجن أبوچ أصلاً بالبداية أبو مصطفى گال الدم بالدم يعني نقتل أخوچ بس مصطفى گال لا نتزوج بنته الصغيرة حتى لو چان عمرها سنة ونأخذها عدنه ونحرك قلب أبوها أحسن منقتل أبنه ويزعل شوية وبعدين ينسى
نظرت إليه بأبتسامة وكأنها تقول متأكد هذا السبب من زواجك مني
أبتسم على نظراتها فهو لم يتوقع هذا الشيء
*
*
في بيت أبراهيم
كان جالس يأكل بهدوء نظر إلى شقيقته الهادئة
سأل بأهتمام : أيلاف شبيچ
أجابت بهدوء : أبراهيم أني خايفة
نظر إليها بأستغراب ليقول : من شنو خايفة
أجابت : عليك
سأل بأبتسامة : ليش
أجابت بقلق : ما أدري بس أنت أتغيرت و أني خايفة من تغيرك
قال بأبتسامة يخفي قلقه : لا يا أيلاف أني متغيرت بس عندي مشاكل بالشغل
نظرت اليه بحزن وهي تحدث نفسها : أتمنى بس مشاكل بالشغل
ثم أردفت بهمس : يا رب أحفض أخوية من كل شر
*
*
في بيت والد أسيل
كانت جالسة بجانب شقيقتها تحاول أن تجعلها تأكل لكن يبدو أن أسيل في عالم آخر
قالت رنا بتعب : شلون يعني ماتت بتچ أنتهت الحياة هذا قدر الله منگدر نعترض
كانت الأجابة هي دموعها فهم لا يفهمون شعورها لقد خسرت أول أبنة لها لقد تعلقت بها كثيراً وحتى وأن كانت مريضة
*
*
في بيت والد محمد
دخل حسن وهاجر فقد وصلا للتو
قال من خلفهما : آخيراً رجعتوا
قالت بتعب وهي تسلم على والدها : ليش بعدك أهنا المفروض بأربيل هسه
قال بحنان : يعني تريدين أعوفچ وأروح
بأجر نروح كلنه
أوجعه قلبه فهو كم تمنى أن يعامله والده هكذا لكن هو حتى لا يعترف بأنهم أبنائه حتى عندما تزوج محمد لم يساعده بأي شيء
قال وهو يحدث نفسه : الحمد لله على كل حال صحيح أبوي يعاملني مثل الغريب بس الله عوضني أني ومحمد بخالتي وزوجها أسامة هو ساعدنه بكل شي وچان ويانه بأفراحنه وأحزاننه حتى من تزوج محمد هو أشترى البيت أله علمود يعيش مرتاح آه الله يرجعكم سالمين من السفر
*
*
في بيت والد يوسف
في غرفة ملاك
أنهت رسمتها بعد مرور خمس ساعات حتى أنها لم تنزل لكي تأكل أبتسمت بأرتياح لكن قاطع أبتسامتها رنة الهاتف
نظرت إلى الرقم وشعرت بقلق
فتحت الخط ولم تقل أي شيء
قال الطرف الآخر : سمعيني يا حلوة أذا تريدين صورتچ لازم تجيبن جنسية يوسف والمسدس مالته
صدمت بشدة لتقول : شنو
أجاب : مثل مسمعتي
قالت :....

مع محبتي وأحترامي لكم
البارت القادم يوم الجمعة أن شاء الله
أدري البارت قصير بس أعوضكم بالبارت الجاي




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 02-03-19, 04:36 AM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم
*
*
البارت السادس
*

*
سبحان الله
الحمد الله
لا إله إلا الله
الله أكبر
*
*
قال البحتري
بكُلِّ سبيلٍ للنساءِ قتيلُ . . . . وليس إِلى قَتْلِ النِّساءِ سبيلُ
وفي كلِّ دارٍ للمجينَ حاجَةٌ . . . . وما هي إِلا عَبْرَةٌ وعويلُ
*
*
في تركيا
كانت تحاول فك يديها من السلاسل وهي تفكر من يمكن أن يكون خاطفها فهي لم ترى وجه خاطفها بعد كل الذي عرفته أنها امرأة
توقفت من محاولة فكَ من شدة الألم
قالت الآخرى بهدوء ويدها تؤلمها من قوة السلاسل : متگدرين
أجابت بتحدي : لا أگدر ثم انتِ ليش هيچ مستسلمة يا سما
أجابت سما بجمود : حاولت قبلچ هواية ( كثير) بس كل مرة أفشل يا لمى المرة الوحيدة الي نجحت بيهه وصلت لنصف الشارع ولزمتني
شعرت بالحزن عليها فقد يأست سما من الهرب
ثم نظرت إلى وجهها الجميل رغم ملامح التعب وصفاء بشرتها السمراء يجذبها لتقول : سما انتِ كلش حلوة وشكلچ صغير شگد عمرچ
نظرت إليها بأستغراب من كلامها وكأنها في حفلة وليست مخطوفة لتقول : أني أول مرة أشوف مخطوفة تضحك وتسولف هيچ
ثم أردفت : انتِ مستوعبة شنو معنى مخطوفة وو
قاطعتها بضحكة جميلة ومرحة لتقول بجدية : سما الدموع مو حل للمشاكل
ثم أردفت بأبتسامة : ثم حالياً هذه أحلى مغامرة ممكن أفرح بيهه
قالت سما بحزن : وأهلچ متفكرين بيهم يمكن خايفين عليچ
قالت لمى بتنهيدة : نقطة ضعفي هي أهلي ما أدري ليش يخافون عليه من كلشي دائما أحاول أفهمهم
صمتت قليلاً لترتب أفكارها وتقول : سما أني شخصيتي تختلف وأهلي ميفهمون شخصيتي
قالت سما : لأن يحبوچ يخافون عليچ
قالت لمى بتفكير : ممكن رغم أني ما أقتنع بهيچ حب
ثم أردفت بتسأل : ما جاوبتي شگد عمرچ
أجابت سما : عمري 14
قالت لمى بصدمة : كلش صغيرة لعد أهلچ وين وشلون أنخطفتي
قالت سما بهمس : مو هسه بعدين أحچيلچ
ثم تابعت بخوف : شوفي ( أنظري) منو وراچ
نظرت لمى للخلف لتقول بصدمة : دكتورة شيرين
*
*
في مكتب التحقيقات
دخل بهدوء نظر إلى المكان وكان الجميع مشغولون بعملهم وقف أمام أول مكتب ليقول بهدوء : السلام عليكم
رفع رأسه بأرهاق : وعليكم السلام تفضل
قال بتوتر : أني المحقق محمد أسف على التأخر المفروض أداوم قبل يومين بس صار عندي ظروف
قال بترحيب : إهلاً وسهلاً بيك لا عادي قدرنا ظروفك
ثم أردف : والبقية بحياتك وأعذرنا على التقصير
ثم مد يده للسلام وهو يقول : أني المحقق سيف تشرفت بمعرفتك
أعجب بأسلوبه ليقول وهو يصافحه : الشرف الي
أبتسم سيف ليقول : محمد الصراحة القضية المفروض تستلمها نوعاً ما معقدة وأي محقق يحقق بيهه ميكملها
ثم أردف بجدية : أدري أول يوم ألك بهذا المكان بس القضايا هواي ومعقدة وحسب مسمعت چنت أكثر القضايا بمحافظة البصرة أنت تحلها وبأمتياز وأحنا محتاجين هيچ ذكاء وخبرة
قال محمد بهدوء : هذا شغلي وأني راضي بي
قال سيف وهو يسلمه الملف : هذا ملف القضية وأي شي تحتاجه أطلب مني بدون خجل وأساساً أني وياك بالقضية بس عندي قضية ثانيه يعني بالمختصر معتمد عليك
قال محمد بأبتسامة : وأن شاء الله أكون گد هالثقة
أبتسم له سيف ليقول : اوكي تفضل أجلس على ذاك المكتب
أمسك ورقته ليقول : علاء
أجابه علاء الذي كان واقفاً خلفه : تفضل
قال بهدوء : أريد معلومات عن الدكتورة الجامعية المجنونه نارين ال*** وأني راح أروح للطلاب وأسئلهم
ثم أردف وهو يأخذ مفاتيح سيارته مع كوب قهوته : واذا محمد أحتاج شي ساعده
قال علاء بهدوء : أكيد راح أساعدة
ثم أردف بمرح وهو يبعد شعره إلى
الخلف : ثم أني أشتغل عدكم يوسف من جهه وأنت من جهه خبلتوني بالدكاترة الجامعيين ماعدكم غيرهم ولا وأساميهن متشابه وحدة شيرين ال** والثانية نارين ال**
قال سيف بضحكة على أنزعاج علاء ولم ينتبه على تشابه الألقاب : أي تشتغل عدنا
ثم أردف وهو يخرج : مع السلامة
قال بمحبة بعد أن خرج : الله يحفظك أنت ويوسف
*
*
في بيت والد أسيل
أرتدت قميصها البيج الطويل إلى منتصف الساق مع حجابها البني والذي يتناسب مع بنطالها الفضفاض البني نظرت إلى المرأة وهي تضع الكحل وبعد أن وضعته مسحته بأحترافية ليبدوا شكله أجمل بكثير وأكتفت بهذا القدر من الزينة البسيطة وأخذت حقيبتها البيج ووضعت بعض أقلامها وأمسكت بعض كتبها بيدها وخرجت من غرفتها نظرت بحنية إلى غرفة شقيقتها تشعر بالشفقة والحزن عليها لم تكن تتوقع أسيل المرحة والاجتماعية و المتفائلة بالحياة أن يكون حالها هكذا
نزلت بهدوء رأت والدتها ترتب البيت
قالت والدتها بأستنكار : راح تروحين للجامعة وحال أختچ هيچ
أجابت بحكمة : يا يمه وجودي مراح يغير شي ولتنسبن اليوم عندي أمتحان والاستاذ كلش غثيث
ثم أردفت بأبتسامة : مع السلامة
قالت بعدم أقتناع : مع السلامة
*
*
في بيت والد يوسف
في غرفة ملاك
صدمت بشدة لتقول : شنو
أجاب أبراهيم : مثل مسمعتي
قالت بهدوء والأفكار تتصادم في
عقلها : اوكي
صدم من ردها لم يكن يتوقع هذا ليقول بخبث : وشنو سبب خيانتچ لأخوچ
قالت بجمود : مو أخوية أني بنت عمهم
قال بهدوء : بنت عمهم يعني معذبيچ وتريدين تنتقمين
أجابت ببرود : لا الموضوع غير شي
قال بعد أن فهم انها تتهرب من الأجابة وهو لم يهتم للسبب كل الذي كان يفكر فيه هو انتقامه: أوكي وشوكت (متى) تنفذين طلبي
أجابت : بس أنطيني فرصة مو بسهولة أگدر أخذ مسدسه
قال بتفكير : أوكي بس مو أكثر من شهر
سألت بتردد : وصورتي
أجاب بأبتسامة خبث : من تنطيني المسدس والجنسية أمسح صورتچ
صمتت ولم تتحدث بشيء ليقول : مثل ما أتفقنا بس أذا شفت بالموضوع خدعة لو يوسف عرف صدگيني صورتچ تنشر بكل مكان و أدمر سمعتچ وبذاك الوقت خلي يوسف يفيدچ تمام يا حلوة
أجابت بحقد : أي أفتهمت
وما أن أغلق الهاتف نظرت إلى اللوحة التي أمامها بتفكير كانت الصورة لثلاث فتيات واقفات داخل غابة وحول كل واحدة منهن وحش كبير الاولى كانت أبتسامتها هي سلاحها ضد ذلك الوحش الذي كانت ملامح وجه الدموي مستغربة من أبتسامتها ليسقط صريعاً من أبتسامتها وعدم خوفها
والآخرى كان سلاحها الذكاء وكانت نظراتها هي التحدي لذاك الوحش الغامض لكنه سقط قتيلاً وما زال الغموض يحيط به حتى بعد نهايته
والآخرى كان سلاحها قشة صغيرة و كانت خائفة من الوحش والذي كان حياً وفمه مفتوح لكي يلتهمها
كانت ملاك تنظر بصدمة إلى اللوحة لم تكن تشعر أنها منذ أن بدأت برسم هذه اللوحة كانت تعبر عن مشاكلها هي وصديقاتها بطريقة مجلة كارتونية تتحدث عن قصة
فهن وبدون سابق إنذار بدأت المشاكل تلاحقهن أول مشكلة هي مشكلة لمى وخاطفها المجهول لكنها واثقة بها لذلك عبرت عنها في لوحتها بأبتسامة فهي تعرف لمى جيداً وأكثر ما يميز لمى هي الابتسامة مهما بلغت المشاكل
وثاني المشاكل هي مشكلة مريم والتي تزوجت لسبب غير منطقي وغموض كبير من ناحية زوجها لكنها تعرف مريم وذكائها جيداً لذلك عبرت عنها في لوحتها بالتحدي لكن بذكاء وليس بتهور
أبتسمت على ذكرى صديقتيها
عادت بذاكرتها قبل 6 سنوات وكان عمرها 17 عشر
كانت مصدومة بوفاة والديها بأنفجار
قالت ببكاء : عمي وينهم وين ماما وبابا أريدهم
أجابها عمها وعيناه تدمع على فراق أخيه الآصغر بهذه الطريقة البشعة : ملاك أنتِ مو صغيرة وتعرفين ال
قاطعته بصراخ باكي : يعني اذا كبرت أخسر أهلي
ثم أردفت بضعف وهي تبكي : زين جثثهم وين على الأقل بس أحظنهم لآخر مرة بحياتي بس أريد أشوفهم
قال بضعف وهو خائف عليها : جثثهم مشوهة
أجابت ببكاء : ميخالف بس أريد أشوفهم
أدخلها الدكتور إلى أحدى الغرف وكانت جداً باردة ومخيفة وبها أسرة كثيرة
وقفت أمام سرير والدها بعد أن أرشدها الدكتور
أزاحت الملاءة التي كانت تغطي وجهه لتصدم من شكله المشوه تماماً والتي يغطيها الدم
أقتربت لكي تقبل خده ودموعها كالشلال قالت بمحبة : ليش رحت وعفتني مو گتلي راح أبقى وياچ منو يشاركني بالرسم ها منو گلي
صمتت قليلاً لتردف ببكاء : أحبك يا أحلى أب بالدنيا
وعادت لتقبيل خده وقبلت جبينه لتقول : راح أشتاقلك بابا
ثم أردفت بطفولة محزنه : بابا أني خايفة ليش عفتني
أعادت الملاءة لتتجه إلى سرير والدتها أزاحته لتبكي بشدة وهي تحاول أن تعرف كيف كان حالهما عندما أحترقا
أمسكت يد والدتها لتقول ببكاء : وانتِ يا ماما ليش رحتي وعفتيني ها گوليلي ليش
ثم أردفت ببكاء وهي تقبل خدها : هسه من أرجع من المدرسة شلون راح أسأل وين ماما حتى لو چنت ممحتاجة شي أسأل وين ماما ومن أريد أبچي بحضن منو أنام ليش عفتوني
تابعت ببكاء وهي تعانقها : ماما حضنيني أني خايفة
أخرجها الطبيب بعد أن شهد أنهيارها لتقول بصراخ قبل أن يغمى عليها : بابا ماما أخذوني وياكم
وبقى حالها هكذا تصرخ وتبكي ولا تنام إلا بعد أعطائها مهدئات فقد كانت مستسلمة
لكن تدخل لمى في حياتها والتي عرفت بقصتها من عمتها وبنات عمتها
وآصرت على مساعدة ملاك وطلبت من زوج عمتها ان يسمح لملاك بالذهاب معها إلى معهد لتطوير الذات وتعزيز الثقة بالنفس وعدم الأستسلام وساعدتها بذلك مريم
كانت ملاك في البداية غير راضية لكنها بعد ذهابها مرة واحدة هناك وسماعها قصص لأناس ناجحين كيف كانت حياتهم عبارة عن مأساة قررت الذهاب كل يوم وأستمرت مدة هذه الدورة أربعة أشهر فيها تحسنت حالة ملاك وأصبحت صديقة للمى ومريم وأنتقلت معهن في نفس المدرسة
وفي آخر يوم وآخر محاضرة كانت الفتيات الثلاثة واقفات أمام أستاذتهن
قالت مريم بمحبة : شكراً دكتورة شيرين فعلاً انتِ أنسانه رائعة
تابعت ملاك بأمتنان : شكراً من أعماق قلبي ساعدتيني هواية
قالت لمى بأعجاب : أنتِ شخصيتچ جداً حلوة وشكراً على كل نصيحة قدمتيها ألنا
أجابتهم بلطف : ميحتاج تشكروني هذا واجبي
ثم أردفت بعد أن نظرت أليهن بتمعن : أنتن أفضل طالبات مرن عليه بحياتي
تابعت بعد أن وجهت نظرها إلى مريم : مثلاً انتِ ذكائچ الفوق العادة وتحديچ وقوة شخصيتچ صدمتني
ثم قالت وهي تنظر إلى ملاك : وانتِ على الرغم من ظروفچ اتقبلتي النصائح بسرعة وذكائچ بمجال الحاسبات والبرامج أعجبني بشكل
ثم قالت وهي توجه نظرها إلى لمى : أما أنتِ شخصيتچ المرحة والجريئة الي يغلفها الحياء بنفس الوقت حيرتني وذكائچ من تصلحين أي جهاز بسهولة أدهشني
ثم تابعت بمحبة : بنات أشتغلوا على مواهبكم واتمنى أشوفچن ناجحات بالمستقبل توعدني بهذا الشي
أجابن بصوت واحد : نوعدچ
ومرت السنين ولم يلتقوا بها بعد لكن قبل شهر صدموا بوفاتها
قالت وهي تحدث نفسها : الله يرحمچ
أعادت نظرها إلى اللوحة وتتأمل الفتاة الثالثة والتي لا تملك إلا قشة صغيرة لتقتل الوحش فكيف تقتله
نظرت إلى رقمه بتفكير لتقول : شلون أقتل الوحش
بعد دقيقتان أبتسمت بأمل وحزن لتترك الهاتف وتخرج من غرفتها متجهه إلى مكتب في يوسف في الدور الأول

في الغرفة المجاورة
في غرفة سارة
نظرت إلى نفسها بالمرآة لتقول بضعف : أني حلوة بس ليش سويت هيچ يا ياسين
ثم أردفت بحزن على حالها : من شوكت (متى) وانتِ تفكرين بالجمال يا سارة جمال الشكل أبد ما كان مقياس للجمال
أخذت هاتفها لتضيع وقتها دخلت لتجد بعض الرسائل المرسلة منذ البارحة لتقول وهي تحدث نفسها : منو راسل لي رسالة على الانستا أول مرة أشوف هذا الحساب خلي أشوف
كان محتوى الرسالة صادم وجارح لقلبها
الرسالة الأولى كان مكتوب فيها : ( سارة
أني أسف أرجوكي سامحيني صدگيني متندم لأن خدعتچ أنتِ جوهرة وأني الخسران)
أما الرسالة الآخرى فكان مكتوب فيها : ( سارة أني تبت وبعد ما أرجع لذاك الطريق)
أما الرسالة الآخيرة ( سارة ممكن أشوفچ)
قالت بحزن وهي تحدث نفسها : هسه أتذكرت تعتذر
ثم أردفت بأصرار : مستحيل أرجع الك يا ياسين مستحيل
*
*
في شارع بعيد
أوقف يوسف سيارته إمام مبنى كبير مخصص للعيادات الطبية ومختبرات التحليل
نزل من سيارته بهدوء نظر إلى المكان وأستقر نظره على ذلك الشخص الواقف مع مجموعة يحدثهم بأمر البناء أقترب يوسف وخلفه أصدقائه ومساعديه في التحقيق
قال بهدوء وهو يقف خلف الفتى : ياسين
سمع شخص يناديه نظر خلفه ليقول بتنهيدة : أنتَ المُكلف بالتحقيق بقضية قتل أبويه
أجاب يوسف : أي
ثم أردف بسخرية : شفت الدنيا صغيرة
قال ياسين بتبرير : صدگني يا يوسف تبت
قال يوسف ببرود : مو مهم حاليا أني بشغل وما أدخل مشاكلي الشخصية بالشغل
قال ياسين بتنهيدة : أوكي تفضل
سأل يوسف : الفيديو وين لگيته
أجاب ياسين وهو يخرج كيساً من جيبه : الفيديو كان موجود بهذا الفلاش أسفل الكاشي ( بلاط الأرضية)
قال كلامه وهو يشير إلى الكيس
سأل يوسف بتفكير : زين شلون لگيتو الفيديو مدفون اسفل الكاشي
ثم أردف وهو ينظر إليه بشك : ميندفن
أجاب ياسين بهدوء : الكاشي قبل كان يحتاج تبديل لان كان مكسر بس أنقتل والدي قبل مينفذ مخططه بتحسين العيادة والعمال شاهدين على كلامي
قال يوسف : أغراض والدك وين
أجاب وهو يشير الى المبنى : الغراض بمكانها تگدر تتفضل وتشوف
دخل يوسف المبنى وهو يفكر بهذه القضية وفضل أن يزور المحقق عادل ليسأله بعض الأسئلة
*
*
في المستشفى
كان جالس على مكتبه يفكر دخلت عليه
وهي تبكي
نظر إليها بخوف : شبيچ
قالت ببكاء : هاي الدكتورة غثتني العام رسبت بسببها وهالسنة هم راح ترسبني تعبت والله ما أدري شعدها وياي
أقترب ليمسح دموعها وهو يقول : أذا أنتِ لسانچ طويل يعني إلا تجاوبيها
أجابت بطفولة : أكرها
ضحك عليها ليقول بغرور : لتخافين هسه أحچي وياها
نظرت إليه وهي تمسح دموعها : صدگ شكراً يا مغرور
*
*
بعد ثلاثة أيام
في بيت والد يوسف
كانت جالسة تشاهد التلفاز
نزلت الآخرى لتقول وهي تتثأب : شهد لعد وين البقية
أجابت شهد : ماما راحت لبيت خالي أحمد وبابا راح يوصل سارة للمعهد تعرفيها تريد تدرس اللغة الروسية ويوسف بعده بالشغل
ثم أردفت وهي تقفز : ملاك
قالت ملاك بفزع : شكو شبيچ
قالت شهد بمرح : انتِ مو تعرفين ترسمين بالمكياج
أجابت ملاك بأستغراب : أي
تابعت شهد : أريدچ ترسمين على وجهي شكل وحش دموي يشبه ذوله الي يمثلون بأفلام الرعب لان أريد أخرعهم من يجون
قالت ملاك بتفكير : أوكي يلا
بعد ساعة
أنهت ملاك عملها لتقول شهد بخوف : شنو هذا يخوف كلش أذا أني خفت من نفسي
ضحكت ملاك على خوفها لتقول : يلا ننزل
قامت شهد وهي تقول : يلا
جلستا على الأريكة وهما تتحدثان سمعت ملاك صوتاً لتقول : هذا صوت شنو
قالت شهد بخوف : ما أدري بس الصوت من المطبخ
دخلت شهد إلى المطبخ لتصرخ وهي تقول :....
*
*
في بيت والد مصطفى
سمعت صوت أغلاق الباب فتأكدت أن زوجها قد خرج
خرجت من غرفتها متجهه إلى الغرفة التي أثارت فضولها
قالت وهي تحدث نفسها : ياربي زوجي ليش هيچ غامض وشنو شغله زوجت أبو گالت يشتغل صيدلاني بس تصرفاته غريبة كلها أتصالات وأسمعه يگول حاضر سيدي يعني بالمختصر شغل عصابات وهاي الغرفة هم غامضة يدخل أليها ويطلع يضحك
أمسكت مقبض الباب لتفتحه لكنه كان مقفل لتقول بقهر : أوف شلون هسه
دخلت إلى غرفتها وأخرجت مسمار طويل حاولت مراراً فتح الباب لكنها فشلت
قالت بملل : هاي آخر مرة أجرب واذا فشلت غصب عن مصطفى يفتح الباب ويخليني أشوف الغرفة
فتحت الباب هذه المرة
قالت بفرح : أخيراً
دخلت إلى الغرفة نظرت إليها بأستغراب كانت غرفة نوم عادية
قالت بأستغراب : غرفة منو هاي
أدارت ظهرها وكانت ستخرج لكنها سمعت صوت كسر شيء من خلفها
شعرت بالخوف لتنظر خلفها وهي تقول :..

توقعاتكم
بنوتات وردات علقوا 😢😢
مع محبتي وأحترامي لكم



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-03-19, 03:15 AM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



السلام عليكم
*
*
تابع للبارت السادس
*
*
سبحان الله
الحمد لله
لا إله إلا الله
الله أكبر
*
*
قال علقمة الفحل
فإِن تَسْألوني بالنساءِ فإِنني . . . . بَصيرٌ بأدواءِ النساءِ طَبيبُ
إِذا شابَ رأسُ المرءِ أو قلَّ مالهُ . . . . فليس له في وُدِّهِنَّ نَصيبُ
يردنَ ثراءَ المالِ حيثُ وَجَدْنَهُ . . . . وشَرْخُ الشبابِ عندَهُنَّ عَجيبُ
*
*
في تركيا
فتحت عينيها بألم من قوة الضرب الذي تعرضت له قالت وهي تحدث نفسها : كل هذا لأن گلت دكتورة شيرين بس تشبها هواية والفرق الوحيد هو الشامة الموجودة على خد هاي المرأة لان الدكتورة شيرين ما عدها هاي الشامة بس منو هاي
قالت التي بجانبها : صارلچ 3 أيام نايمة
قالت بصدمة : 3 أيام معقولة
قاطعهما دخول المرأة وهي تنظر إليهما بصمت
قالت لمى بهدوء : ليش تربطيني أني ما أعرف هذا المكان يعني ما أنهزم
ثم أردفت : وأريد أروح الحمام وأريد
أصلي
كانت ستقول شيئاً لكنها فضلت السكوت وهي تفتح قفل السلاسل التي تقيد الفتاتين فتمسك يدهما وتأخذهما إلى غرفة آخرى فيها حمام ثم تركتهما وخرجت وهي تغلق الباب
قالت بألم وهي تمد يدها الى الاعلى : آخ جسمي تكسر
ثم أردفت بتساؤل : سما شگد بقيت نايمة
أجابت سما بهدوء : 3 ايام
نظرت إليها بصدمة لتقول : معقولة
أجابت سما بتأكيد : اي معقولة لان المجنونه ضربتچ ضرب يدخلچ بغيبوبة لمدة سنة
قاطعها دخول لمى السريع إلى الحمام لتقول بضحكة : هاي البنية مخبلة ( مجنونه) بعد دقائق خرجت وهي تقول : والله هاي الي خاطفتني لطيفة جايبة لي ملابس
فأتجهت الى سجادة الصلاة
وسما تراقب تحركتها بهدوء واستغراب وهي تراها تبكي لتقول محدثة نفسها : قبل شوية كانت تضحك وهسة تبچي شنو الي يخليها تبچي
أنهت صلاتها وما فاتها من الصلوات
سألت سما بأستغراب : ليش تبچين
أجابت لمى بأبتسامة والدموع ما زالت تنهمر كالشلال :أشتاقيت ألهم
سألت وهي مستغربة من أبتسامتها مع دموعها فكيف لشخص ان يبتسم وهو يبكي : منو
أجابت بحب وهي تنظر إلى النافذة : علوش ماما بابا عمار وملاك ومريم وأهلي كلهم
ثم أردفت بخجل وهي تمسح دموعها : وأشتاقيت لشخص مهم بحياتي
قالت وهي تنظر إلى المكان : ايع المكان وصخ
فأتجهت إلى الحمام وهي تحضر ادوات التنظيف وتبدأ بتنظيف المكان
وسما تراقبها لتقول بهدوء : والله انتِ غريبة
تنظف بهدوء وهي تفكر بأهلها وبعد ساعة انهت عملها ثم خرجت إلى البلكونة وهي مستغربة لان البلكونة غير مغلقة نظرت إلى الاسفل وهي تقول بسخرية : الشقة الدور العشر يعني من المستحيل أگدر انهزم منا المكان عالي مستحيل اگمز ( اقفز) من هذا المكان العالي
ثم قالت بأبتسامة : على الاقل عرفت آني وين وهاي البداية أكيد أگدر أنهزم آني وسما
سألت من خلفها بعد أن خرجت من الحمام وهي منزعجة فهي تكره الماء ولمى أجبرتها على الدخول لكي تغسل ملابسها : ليش أحنه وين
أجابت لمى : بتركيا
سألت : شلون عرفتي
أجابت لمى وهي تشير إلى مبنى أمامها : هذا الفندق فندق ال** موجود بس بمحافظة يلوا ويلوا محافظة موجودة بتركيا
ثم أردفت وهي تدخل : سما بليز نشري الملابس والشراشف على الحبل هذا أريد أسبح مرة ثانية
قالت سما بملل : اوكي
*
*
في بيت والد يوسف
دخلت شهد إلى المطبخ لتصرخ وهي تقول : يمه شبح
قفزت ملاك من مكانها برعب متجهه إلى شهد وهي تقول بصوت عالي : شهد شكو
في الخارج
دخل يوسف ومعه صديقه سيف
قال سيف وهو يتحدث بالهاتف : علاء وينكم خبصتنه تريد تجمعنا وآخر شي انتَ متأخر
ابتسم يوسف على كلامه لكن قاطعهما صوت الصراخ ليسحب يوسف مسدسه وكذلك سيف وأنطلقا إلى الداخل
خرجت راكضة برعب وخلفها القطة فزعة من الصراخ
فزع سيف من هذا الشخص ذي الشكل الغريب الواقف أمامه حتى ظن أنه شبح
كاد سيطلق الرصاصة لو لم يقول يوسف بغضب : لحظة أصبر
كانت واقفة خائفة بالبداية أفزعتها القطة وفزعت أكثر عندما رأت شخص واقف أمامها ولم تشعر إلا ويد يوسف تسحبها إلى الداخل
قال بغضب بعد أن دخلا إلى غرفة الجلوس : شنو هالتصرفات وشلون أطلعين هيچ گدام صديقي
قالت ببكاء : والله ما أدري و أنت تدري أخاف من البزازين ( القطط) وأول مدخلت المطبخ شفت عيونها گدامي و اخترعت
قال بأنزعاج : وليش هيچ مسوية بوجهچ
أجابت ببراءة وهي تبكي : چنت أريد ألعب
قالت من خلفه بهدوء : يوسف ميخالف مصار شي
قال يوسف : ملاك انتِ شفتيها شسوت ترى هي مو صغيرة صارت بالكلية وبعدها تتصرف هاي التصرفات
ثم أردف : وأكيد أنتِ الي مسوية هيچ بوجهه
قالت ملاك وهي تخفض رأسها : أسفة
قال بتنهيدة : يلا مو مشكلة بس هاي آخر مرة
وخرج لتضحك ملاك وهي تقول : شكلچ چان يضحك كلش
قالت شهد بضحكه : سكتي يا معوده لو تشوفين شكل صديق يوسف يمكن عباله أني شبح
قالت ملاك بضحكة : شفته من رحت أجيب حجابي
قالت شهد : يعني چنتي تراقبين من غرفتچ أجابت ملاك وهي تضحك بشدة : أي
في غرفة الضيوف
دخل يوسف وهو يشعر بالحرج وخشي أن يسأله سيف عن الذي حدث
لكن يوسف لم يكن يعلم أن صوته كان عالياً وسمع سيف كل شيء
قال سيف وهو يكتم ضحكته : علاء اتصل وهسه يجي هو ومحمد
قاطعه رنين هاتفه ليقول : شكله أجه
قام يوسف من مكانه وهو يقول : لعد أروح أفتح الباب
وخرج ليفتح الباب
قال بعد أن فتح الباب : ليش تأخرت انتَ وياه
أجاب محمد وهو يسلم عليه : سلم أول شي تابع علاء بسخرية : تريد يوسف يسلم أعرفه من 3 سنين ولا مرة شفته يسلم
قال محمد بضحكة : أعرفه قبلك
سأل علاء : يعني صدگ چنتوا نفس الكلية
أجاب يوسف بمحبة وهو يضع يده على كتف محمد : اي وچان افضل اصدقائي وقبل شهر أنقطعت أخباره وبسبب القضايا الي تكلفت بيها مگدرت أتواصل وياه
ثم أردف : أتفضلوا دخلوا
مشى يوسف وبجانبه علاء وخلفهما محمد الذي كان ينظر إلى يوسف بمحبة ولام نفسه لانه أراد الابتعاد عن يوسف
قال وهو يحدث نفسه : الله يسامحك يا أبوية خليت بينه عقدة كل من نقترب من أحد نسويله مشاكل
قاطع سرحانه سيف وهو يقول : وين رحت
أجاب محمد بضحكة وهو يسلم عليه : يمكم
سأل يوسف بجدية : ليش جمعتنه يا علاء
قال علاء بنفس الجدية : ثلاثتكم تحققون بقضايا وحتى نوم متنامون صح
أجابوا بترقب : اي
تابع كلامه : فگلت لنفسي أحسن شي اتصل بيكم وأجمعكم علمود ترتاحون شوية
ساد الصمت لمدة عشرة ثواني
قال يوسف بعد أن رمى عليه الوسادة : سخيف قاطعت شغلي بسببك
أيده سيف : اي قاطعت شغلنه
تابع محمد : عبالي خلصت المعلومات الي طلبتها منك
قال علاء بحزن مصطنع : هذا وآني أريد أريحكم متستاهلون
ثم أردف بجدية : المعلومات الي طلبتوها بأچر كلها على مكاتبكم تلگوها
سأل يوسف : محمد شنو قضيتك
وقبل أن يجيب دخل والد يوسف وهو يسلم عليهم
لكنهم سمعوا صراخ من الداخل أسرع والد يوسف إلى الداخل وتبعه يوسف غاضباً
سحب علاء مسدسه وكذلك محمد لكن سيف أدار وجهه وهو يضحك
في الداخل
دخلت سارة البيت وهي مستغربة من ضحكات ملاك وشهد العالية
اقتربت سارة من شهد وملاك لتقول : على شنو تضحكن
أدارت شهد وجهها وهي تضحك وقد نست موضوع المكياج المخيف لتقول : تعالي أحچيلچ شصار
فزعت سارة لتصرخ برعب وهي تقفز فقد توقعت أنه من الجن
ومع صراخها فرت شهد هاربة وهي تختبأ خلف الأريكة خوفاً من يوسف
أما ملاك فقد وضعت رأسها على الوسادة وهي تضحك
دخل والد يوسف وهو قلق وزاد قلقه عندما رأى حالة سارة
قال بخوف : شبيچ
عندما سمعت صوت والدها اقتربت منه وهي تبكي لتقول : جني
عانقها بخوف ليقول : أسم الله عليچ
رأى يوسف شعر شهد ليقترب وهو يمسكها بلطف من شعرها ليقول بغضب : شلون وياچ
نظرت إليه بطفولة لتقول : نسيت أمسح
ثم أردفت : أصلاً ملحگت
قال والدهم بتنهيدة : الله يكبر عقلكم
ثم نظر إلى ملاك ليقول بغضب مصطنع : انتِ ضحكي خلي أشوف شلون تضحكين من أخذ مكياجچ
نظرت وهي تقول بمرح : عمي الحلو ميسويها
قال يوسف وهو يخرج : بس خلي يطلعون أصدقائي وأشوفچن العين الحمره
قال والدهم وهو يذهب إلى غرفته : بنات آني راح أنام وامكم راح تبات يم خالكم
ذهب لتقول ملاك بضحكة : أخ شكلچ من گمزتي يضحك
ضحكت شهد لتقول : المشكلة أني أخترعت قالت سارة بضحكة : حرام عليچ لحد هسه قلبي يدگ
ثم أردفت : يلا روحي مسحي المكياج
قامت ملاك وبيدها مزيل المكياج لتقول : أوگفي خلي أمسح المكياج
قالت سارة بضحكة : أنتِ دائماً المعدات وياچ
أجابت ملاك بضحكة : اي
ثم ضحكت ملاك بشدة بعد أن تذكرت شهد وهي تركض إلى الخارج وضحكت معها شهد وضحك سارة على ضحكة ملاك
لكن مع قوة الضحك بدأت الدموع بالنزول
سألت شهد ببكاء : ليش تبچن
أجابت سارة ببكاء : ياسين فتح جروح أني أصلاً منسيتها
ثم أردفت بصراحة وهي تبكي : أحس بالنقص بسببه وانتن ليش تبچن
أجابت شهد : متضايقة كلش
قالت ملاك : وأني هم متضايقة
في الخارج
كان يوسف واقف وهو يودع أصدقائه
دخل إلى غرفة الجلوس وهو يسمع بكائهم وسمع ملاك تقول : أني هم متضايقة
أوجعه قلبه على شقيقاته وأبنت عمه
*
*
في بيت والد مصطفى
في الدور الثاني
أدارت ظهرها وكانت ستخرج لكنها سمعت صوت كسر شيء من خلفها
شعرت بالخوف لتنظر خلفها وهي تقول : بسم الله شنو
نظرت إلى المكان لكنها لم تجد أحد سمعت صوت قادم من الخزانة
بدأ قلبها ينبض بقوة من الخوف أقتربت من الخزانه لكن قاطعها صوت صراخها وهي تقول : يا وجه البومة وينچ
قالت بقهر وهي تخرج مسرعة وتغلق الباب : هسه هذا وكتچ
قالت بشك وهي تراها واقفة أمام باب غرفة ولدها عبدالله : شنو چنتي تسوين
قالت بثقة : مچنت أسوي شي
دفعتها بقوة وأقتربت من الباب لكي تفتحه لكنه كان مغلق !
قالت وهي تبتعد بعد أن ناداها زوجها : بعد لتجين يم هاي الغرفة
لكن مريم لم تصغي إلى ما قالته فهي كانت تنظر الى الباب بصدمة
قالت برعب : منو قفل الباب
دخلت إلى غرفتها مسرعة وهي تستغفر وتتعوذ من الشيطان أتجهت إلى السرير وقد قررت معرفة التفاصيل عند عودة مصطفى
*
*
في بيت والد محمد
كان في غرفته يقرأ كتاباً قاطعه طرق الباب قام لكي يفتحه
فتح الباب لتقول زوجة والده ببكاء : حسن الله يخليك أختك متگدر تتنفس تعال بسرعة
أنطلق ألى غرفة خواته دخل مسرعاً وهو يرى أصغرهن وجهها أزرق
أقترب منها وبخبرته نفخ في فمها لتخرج كرة زجاجية صغيرة من أنفها
لتبكي بعدها حملها وهو يقبل خدها بحنان قال بهدوء وهو ينظر إلى هاجر : تعالي شوفي روان ما بيها شي ثم نظر إلى الآخرى ليقول : مرام تعالي شوفي روان ما بيها شي
اقتربتا وهما تبكيان فقد ضنتا أنهم قد خسروها
عانقتها بلطف
أقتربت من خلفها وهي تعانق أبنتها لتقول : شكراً يا حسن
أجابها بهدوء : ميحتاج تشكريني هاي أختي
وخرج ليعود إلى غرفته وتبعته هاجر
دخل إلى الغرفة وهو يقول : شتريدين
قالت بجدية : شوكت تتزوج
أجابها بتنهيدة : مو هسه
قالت برجاء : حسن عمرك 26 صح بعدك بس أريد أخطب لك قبل متطير العروسة
قال بهدوء وهو يفكر بالأستقرار : أوكي خطبيلي
سألت بأستغراب : متريد تعرف العروس
أجابها ببرود : لا مو مهم
ثم أردف وهو يجلس على السرير : يلا روحي نامي باچر عندچ مدرسة
خرجت وهي تقول بخيبة امل : اوكي
*
*
في بيت والد جعفر
في غرفة جعفر
نظر إلى السقف وهو يفكر فيها قال وهو يحدث نفسه : بأچر أروح لمريم أشوف أوضاعها وأسألها عن
ثم أردف بسرحان : عن زوجتي المستقبلية
*
*
في بيت آخر صغير جداً
كان جالس في غرفته وهو يفكر كيف يمكن أن تسامحه سارة قد جرب معها كل الطرق لكنها رفظت حتى النظر إلى وجهه
تذكر اليوم موقفها أمام المعهد
عندما كانت تخرج أصطدمت بشخص
رفعت رأسها لتقول : أسفة
قال الآخر بغضب : أنتِ عميه متشوفين
صدمت من ردة فعله
قال من خلفهما : أنت متستحي على نفسك شلون تحچي وياها بهيچ طريقة
أقترب وأراد أن يضرب الرجل لكن وقفت أمامه لتقول : لا عوفه أني أعرف أتصرف
نظر إليها بغضب : أنتِ أسكتي
ثم أردف وهو يقول : أنهزم الجبان
نظرت إليه وهي تكتف يدها لتقول : شتريد
أجابها بحنان : أريدچ
قالت سارة ببرود : أني ما أنطي فرص مرة ثانية وأنت خسرت
قال بغضب : أنتِ ليش هيچ قلبچ قاسي
أجابت وهي تبتعد : مو قلبي قاسي بس عقلي واعي
قال بتنهيدة وهو ينظر إلى الساعة : شكلچ صعبة يا سارة
*
*
أوقف سيارته إمام بيت والد أسيل
نزل من سيارته أقترب وهو يدق الجرس
فتح والد أسيل الباب : هلا السلام عليكم
تفضل يا أبني تفضل
أجابه : مشكور يا عمي بس مستعجل
ثم أردف : بس صيحلي أسيل
قال : هسه تجي
خرجت أسيل ومعها والدتها وشقيقتها
قالت والدة : هلو يمه شلونك
أجابها بأبتسامة : الحمد لله أنتِ شلونچ
قالت بهدوء : الحمد لله
قال وهو يوجه حديثه إلى رنا : وأنتِ شلونچ
أجابت بخجل : تمام
نظر إلى أسيل بحنان ليقول : متسلمين عليه أقتربت بهدوء وهي تصافحه
قال وهو مازال ممسك بيدها : من رخصتكم ياجماعة مع السلامة
أجابوا : مع السلامة وأنتبه على الطريق
خرج لتقول رنا : بابا أسيل نست جنطتها راح أوديها قبل ميروحون
قال والدها : بسرعة يا بنتي
خرجت مسرعة وكان محمد على وشك الركوب
سأل مستغرب : خير ان شاء الله أكو شي
قالت بخجل وهي تعطيه الحقيبة : لا بس هاي جنطة أسيل
ثم أردفت : وأريد أطلب منك طلب
قال بشهامة : أمري
*
*
في بيت والد مصطفى
دخل إلى الغرفة وهو يتحرك بهدوء لكي لا يوقضها
شعر بأنها تتحرك أقترب منها وهو يقول : مريم شبيچ
لكنها لم تجبه ليرفع الغطاء عنها وضع يده على جبينها ليجد حرارتها مرتفعة جداً وتتعرق بشدة
حملها مسرعاً إلى الحمام وفتح عليها الماء البارد أرتجفت بين يديه بفزع لكنه طمئنها وهو يقول : أش لتخافين
أخرجها وهو يقول : بدلي ملابسچ بسرعة أني حأنتظر برة
قامت لكي تبدل ملابسها وهي تشعر بألم في عظامها
دخل بعد أن بدلت ملابسها أخرج من جيبه خافض حرارة وهو يقول : هاچ بلعي هذا الدوا
أبتلعته وهو متعبة أتجهت نحو السرير لكي تنام
أحظر لها غطاء آخر لكي تتحسن بسرعة
*
*
في بيت محمد
قامت من السرير لكي تشرب الماء
لكن جذبها صوته وهو يتحدث بالهاتف : أنتِ أحلى من أسيل بهواية
صدمت من كلامه أيعقل أنه شعر بالملل منها كما قالت رنا
قالت وهي تحدث نفسها بصدمة : معقولة
*
*
في اليوم الثاني في الصباح
في مكتب التحقيقات
كانا جالسين ينتظرا علاء الذي تأخر
سأل سيف : محمد لحد هسه أني معرفت شنو قضيتك
أجاب محمد بتنهيدة : عمليات خطف متكررة للتجارة بأعضاء الانسان بس گاعد أواجه مشكلتين
أول مشكلة الخاطف يخطف بس بنات من عمر 5 سنين لحد 30 سنة
والمشكلة الثانية أسامي البنات بس سما ولمى وأخر بنت مخطوفة اسمها سما وأبو سما هو الي قدم شكوى
وسما هي الوحيدة رجعت عايشة لان أستأصلوا بس كلية وحدة ومن أكتشف الموضوع والدها قدم شكوى و عمر البنت 10 سنين ومگدرت تفيدنا بالتحقيقات
: وأكثر شي يحيرني هو هذا المحبس (خاتم) الذهبي قالها وهو يخرج الخاتم من جيبه
ثم تابع : صح المحبس فادني بمعرفة عدد المخطوفين بس حيرني
قال سيف بتفكير : هذا المحبس شفته بس ما أذكر وين
*
*
في بيت والد يوسف
خرجت بهدوء من مكتب يوسف وهي تحمل ملف بيدها دخلت إلى غرفتها وضعته على الطاولة وقبل جلوسها على الكرسي قاطعها أتصال
فتحت الخط ولم تقل أي شيء
قال الطرف الآخر : شوكت تنفذين كلامي
سألت بهدوء : ليش هيچ تسوي شتريد من يوسف
أجابها بحقد :........

توقعاتكم
مع محبتي وأحترامي لكم 🌹



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:42 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.