آخر 10 مشاركات
206- العائدة - كاي ثورب - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          [تحميل] أعشقه و هو في دنيتي الجنه و صعب أنساه لأني نسيت أنساه ، لـ }{!Karisa!}{ (الكاتـب : Topaz. - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          ارقصي عبثاً على أوتاري-قلوب غربية(47)-[حصرياً]للكاتبة::سعيدة أنير*كاملة+رابط*مميزة* (الكاتـب : سعيدة أنير - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          حصريا .. تحميل رواية الملعونة pdf للكاتبة أميرة المضحي (الكاتـب : مختلف - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          حصريا .. رواية في ديسمبر تنتهي كل الأحلام .. النسخة الكاملة للكاتبة أثير عبدالله (الكاتـب : مختلف - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree16Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-06-19, 04:06 PM   #271

رشا وسام
 
الصورة الرمزية رشا وسام

? العضوٌ??? » 440294
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 206
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
?  نُقآطِيْ » رشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
عيد سعيد
كل عام وانت بخير حبيبتي ...
اقبال اعترف بحبة ل غزل وأصبحت حياتهم سعيدة
ومستقرة لكن اسرار الماضي عكرت صفو سعادتهم ....
تسلم ايدك
وانت بخير وصحة وسلامة زهرتنا

فعلا اقبال رح يتواجه بالماضي مع غزل .. وهالشئ صار الوقت لنشوفوا ....
الله يسلم عمرك حبيبتي ..... يسلموا ع رايك كلك ذوق


رشا وسام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-19, 04:26 PM   #272

رشا وسام
 
الصورة الرمزية رشا وسام

? العضوٌ??? » 440294
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 206
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
?  نُقآطِيْ » رشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

مين اقبااااااااااال ؟ واخيرا رح نعرف ^^
شكرا لكل من صبر معنا ....اترككم مع ....


الشوك في حمايتي .....
( الفصل الخامس والعشرون ).
قراءة ممتعة ...

واشد مايكوي فؤادك والدما .... ويحيل دنياك السعيدة مأتما....
أن يطعن القلب الحزين بخنجر .. ممن ظننت بأن يكون البلسما ...
....................................
منزل اقبال ...

( عما تتحدث اقبال رضا حسن ؟ اى شوك واى ورد هذا ...) واضافت بنبرة مهتزة والدموع تتجمع بعينيها : ( ام تفضل ان اناديك باقبال شاهين ؟ ).
اقبال وهو يعيد شعره للخلف ليهمس بانزعاج : ( اخفضي هذا السلاح اولا وسنتحدث اعدك بهذا ......).
( لا .....) قالت وهى ترفض بشدة ليحدق فيها بصدمة ....
( لا لن نتحدث ... انت كذبت على ... لماذا ؟ ماالذي فعلته لك اجبنى ؟) قالت ليحدق بها بحزن : ( غزل حبيبتى انت ... سنتحدث ... ساخبرك كل شئ ) قال ليقترب منها بهدوء فشددت من امساكها للمسدس : ( لاتقترب مني ... لاتفعل .... ) قالت ليقف مكانه بقلق لكونه يدرك كما تدرك تماما ان المسدس بداخله رصاصاتان : ( حسنا ... لن اقترب .. ارجوك ياغزل ابعديه عن يدك انا لست خائفا على نفسي بل عليك انت ... ارجوك ياغزل .. حسنا انا اقبال شاهين ولست اقبال رضا ..... كما علمت من البطاقة التى وجدتها في الدرج بجوار هذا المسدس ... ).
شهقت غزل ببكاء : ( لماذا ؟؟؟؟؟ ) لتصرخ : ( لماذا ؟؟؟؟؟ ).
اعاد هو شعره للخلف بحركة سريعة مضطربة فهذا فعلا ماكان يخشاه .. مواجهة كهذه مع غزل ..... بغض النظر عن الهدوء المحيط به لكنه توقع ردة فعل اقل حدة من هذه : ( انت كاذب .... كل ماعشته هنا مجرد اكاذيب .. اسم مزيف .... يعنى عائلة مزيفة ) واضافت باسي كبير : ( وحب مزيف ).
( لا ... الامر ليس كذلك ) قال باندفاع وهو ينظر نحوها ليشهق بعنف ماان سمع صوت رصاصة اطلقت لتوها من ذاك المسدس ....

في الاسفل ...

هناء وهي تقف من فورها لتنظر حيث شمس التى تجاوزتها واسرعت نحو الدرج : ( ياالله ماكان هذا الصوت ؟؟؟؟) همست لتقع عيناها على غزل وهى تغادر الدرج بخطوات سريعة متعثرة لتصل اليها وتحمل شمس من الارض بارتباك شديد : ( اسمعت هذا الصوت ياغزل ؟ ) قالت هناء ...
( لا .... اقصد انه صوت ات من الخارج .... عن اذنك اقبال طلب ان نسبقه للسيارة ) قالت لتسرع من امامها في حين حدقت فيها هناء بقلق لتنظر للاعلى وحيث صوت احد الابواب هناك يطرق بقوة ......

في الاعلي ....

اقبال وهو يضرب الباب بقوة وغضب والصورة ماتزال بذهنه ... صورتها وهى تحاول تشتيته ماان اطلقت الرصاصة نحو الحائط الجانبي ليظن لوهله انها كانت تريد ايذاءه حقا لكنها بكت بشدة وهى تتقدم نحوه وتخفض المسدس ليتقدم هو نحوها بخطوات سريعة يريد لملمتها فهو لم يعد يقوى هذا البعد المميت للحظات ... فهي مؤكد خافت عليه ... مؤكد ... غزل تحبه وستسمعه ..... اجل هذا ماسيحدث ؟؟ ....لكنه توقف ماان رفعت هى المسدس مجددا نحوه : ( حتى هذا القلق البادئ على وجهك .... هو مجرد كذبة ) اضافت بحزن لتدفعه من صدره جانبا وتوقع المسدس وهى تركض نحو الباب بسرعة كبيرة لتسحبه خلفها وتغلقه بالمفتاح الموجود بالخارج : ( غزل .....) صرخ وهو ينهى هذه الذكري السريعة بلكم الباب بشدة حتى كسره ...

خارج المنزل ....

( مهلا سيدتى الى اين ؟ ) قال البستانى وهو يراقب مغادرة غزل السريعة وهى تركض وبين يديها شمس ليقف عند البوابة وهو يشاهد ذهابهم نحو احد المنازل المجاورة ...

عند ذاك المنزل .....
( افتحوا الباب ... افتحوا لى الباب ارجوكم ) صرخت غزل وهى تطرق الباب بقوة وعنف وشمس الساكنة بين يديها تنظر نحوها بخوف ......
( ارجوكم افتحوا الباب ..... ارجوكم ..... ار...) هتفت لتجلس ارضا وتميل براسها على الباب المغلق وقد غابت عن الوعي .....
احداهن وهى تفتح الباب لتشهق لمظهر غزل وتلك الصغيرة التى تحاول ايقاظها دون جدوي....
........................................
في تلك المدينة ...
منزل شادي ....

( مرحبا ياسلفي الصغير ) قالت تلك الجميلة الحسناء وهى تقف عند راسه عند مائدة الطعام : ( اهلا بزوجة اخي ) قال مرحبا وهو يتناول طعامه ..
( سمعت البارحة من امك ... انها تنوى تزويجك ايضا هذا العام ) قالت وهى تسحب كرسيا مقابلا له لتجلس على ذات الطاولة : ( ماشاء الله امي صاحبة مشاريع عملاقة .... لو كان الامر بيدها لزوجت ابناء الحي كله ) قال بتهكم .
لتضحك هى بخفوت : ( لقد اضحكتنى بشدة ..... لكن ماذا عنك اانت موافق ؟ اتبحث عن عروس ام ارشح لك فتاة اعرفها ؟) قالت لينظر نحوها بهدوء : ( ارجوك يازوجة اخى سماح ... والله اننى سئمت هذه القصة ... امي ترشح لى واحدة وانت تاتين بالثانية .. وانا اريد الثالثة التى لايريدها احد ) قال بتذمر واضح لتبتسم هى بخبث : ( ومن هى هذه الثالثة ؟ يحق لي معرفة سلفتى الصغيرة اليس كذلك ؟؟؟؟ ) قالت باهتمام ..
لينظر نحوها ثم نحو المكان المحيط بهم داخل المطبخ : ( انت ستحبينها انا متاكد من هذا ... ).
اسندت راسها ليدها : ( اممم شوقتنى لمعرفتها ... اخبرنى عنها من تكون ؟ وكيف تعرفها ؟ وهل ترغب بهذا الزواج ايضا ؟) قالت ليتنهد هو : ( انها صاحبة وكالة للانباء واجمل فتاة شاهدتها عيناى على الاطلاق وصاحبة اول رد قوي غير متوقع في موسوعة غينس ... مرحة جدا وعفوية لدرجة ان المرح صنف بالترتيب الثانى بعدها ... ذكية وغبية في ان واحد وهذا المزيج كالمزيج بين الابيض والاسود ... لون استثنائي الرمادي لهذا هى استثنائية ... تدرس بقسم الفيزياء بالجامعة ولديها جاذبية تثبت انها تنتمى لهذا القسم ) قال لتحدق هى به وتبعد يدها عن خذها : ( ماشاء الله ... كل هذا موجود في فتاة واحدة ؟ اعنى ... انا لم اري قبل فتاة بهذه المواصفات ....) قالت باستغراب ...
ليبتسم هو بثقة : ( ولن تري على الاطلاق ......).
( شادي انت هنا ....) قالت والدته وهى تجلس الى جواره لتنظر نحو سماح التى اعتدلت في جلستها ونظرت نحوها بود : ( وسماح هنا ايضا ... عما تتحدثون ياتري ؟ ) قالت بفضول وهى تدفع كوب العصير باتجاه سماح لتحمله الاخيرة بلطف : ( كان يخبرنى بشان دراسته ....) قالت بسرعة .
لينظر هو نحوها براحة فقد توقع ان تفضحه وتخبر والدته عن براءة ليبتسم هو قائلا : ( اجل .... كنا نتحدث عن هذا واخبرتها اننى انهيت دراستي واننى حاليا ارتاد النادي الرياضي من اجل لياقتى ) قال لتبتسم والدته بمحبة : ( اجل هو كذلك .... ليس هذا فقط بل سنخطب له حفيدة خالي ... بدور تلك الجميلة ذات الشعر القصير والتى ساعدتك بالجلوس على كرسي العروس ليلة الزفاف ) قالت هى باهتمام ....
( لااتذكرها جيدا ....) قالت سماح بصدق .. لتنظر والدة شادي نحوه : ( ستتذكرينها قريبا ... فبعد اسبوع ان شاء الله ... سارسل شادي ووالده لخطبتها وان قبل الرجال بهذه الخطبة سنذهب نحن النسوة لنتمم الامر ) قالت ليبتسم شادي بثقة فهذا فعلا ماكان ينتظره منذ وقت ...
..............................................
قرب ذاك الدكان ذو التصميم الحديث ....

توقفت هى لترفع البطاقة امامها لتري ماهو مدون على الباب واذا ماكان مطابقا لهذا الاسم الموجود داخل البطاقة لتبتسم بفرح : ( ممتاز جداااا) هتفت بثقة وسعادة لتدفع الباب امامها وتدخل باندفاع ....
( فستان الاحلام .... اعنى هذا اسم الدكان صحيح ؟) قالت براءة وهى تستند بالمكتب الزجاجى الذي يقع عند الباب لينظر البائع نحوها : ( اجل كيف استطيع خدمتك ؟ .... ) قال لتتنهد هى براحة : ( في الحقيقة انا اريد ان اعمل هنا .... ) قالت ببساطة ليحدق فيها بدهشة ...
( سمعت من والدتك ان عاملة تركت المكان مؤخرا فاتيت طمعا في ان اكون بديلة عنها وبنفس الراتب لو سمحت .. اعنى الا تحاول منذ البداية بخداعى لاننى اعلم كم راتبها واكره الغش وعدم المساواة كثيرا ) اضافت ليرفع هو حاجبه مستغربا : ( اظنك مخطئة سيدتى ؟؟؟؟؟) .
( انسة لو سمحت ... فانا لم اخطب بعد فما بالك بالزواج ؟) قالت ليضرب كفه بوجهه بعدم تصديق : ( انا قصدت ياانسة اننى لست المسؤول عن المكان وابن تلك السيدة هاهو يقف خلفك ....) قال ليشير بيده فالتفتت بعفوية لتنظر نحوه فاتسعت عيناها بصدمة : ( انت ؟؟؟؟؟ معتصم ؟؟؟؟ ).
نظر نحوها بدهشة ليقول مصححا رغم صدمته : ( منتصر ؟؟؟؟ ).
ابتسمت ببلاهة : ( اجل اجل .... الست ابن خالة شا......؟ ) قالت لتتوقف عن الكلام وهى تشهق : ( ياللا الغباء ؟؟؟؟ كان يجب ان اعلم انها خالته ؟؟؟ كانت مع والدته عندما وضعت البخور بالغرفة وكانت اول من يتجهز لاستقبال العروس .... يالالهى ) قالت ليبتسم هو لعفويتها : ( اذا انت وكالة الانباء براءة صحيح ؟؟؟؟ من كانت تريد مساعدتى سابقا بحمل الحقائب وزوجة ابن خالتي المستقبلية ) قال لتنظر نحوه باهتمام : ( ماشاء الله اري انك تذكرنى ايضا ......؟؟؟؟ ).
( اجل ... انا اقحمت نفسي في هذه القصة اعنى عندما شاركت شادي همومه ومشاكله ) قال لكنها لم تهتم بكلامه لكونها اخذت تفكر : ( حسنا انا اتيت للعمل هنا ؟ لكن بما انك قريبه وهو مؤكد يزورك فمن الصعب ان اعمل هنا معك ... لذا عن اذنك ) قالت برضا وهى تلوح له بنية المغادرة ليعترض طريقها قائلا : ( حسنا لكننى مضطر لقبولك بالعمل هنا فانا في حاجة ماسة لموظفة تتعامل مع الزبائن .....) واضاف بمرح : ( ولاننى اعلم طريقة تعاملك مسبقا مع شادى الاهوج فانا افكر بجدية في قبولك للانضمام لنا .. ولك نفس الراتب طبعا).
بدا الامر مغريا لها : ( حسنا لكن لدي شرط .... يجب الا يعلم شادي اننى اعمل هنا ..... بالاضافة لشرط اخر وهو انني سابدا العمل مع اخر يوم في امتحاناتى ..... مارايك ؟) قالت بجدية ليبتسم هو لتصرفها ويؤمى بثقة : ( حسنا اذا ..... مارايك بجولة سريعة داخل الدكان لتتعرفي على اجواء العمل؟).
هي بسعادة : ( ولما لا ؟؟؟؟؟؟ ).
.........................................
عند الظهيرة ......
منزل قاسم .....

امل وهى تغلق الباب لتدخل بخطوات سريعة وتجلس بهدوء قرب نور لتعانقها بشدة : ( اشتقت لك جدا جدا جدا ....) قالت لتسحب ابتسامتها ماان شاهدت الدموع بعينى نور : ( مالذي يبكى اختى ؟) قالت وهى ترفع ذقنها لتدير وجهها نحوها بهدوء ....
( انا اسفة .... كل ماتعانينه بسببي انا .... لكن انا لم ادعو من قلبي عليك ) همست لتذرف الدموع بشدة فضمتها امل على الفور : ( بسم الله عليك .. اموت انا ولااري دموعك هذه .... ثم لما تعتذرين ؟ واي معاناة هذه التى اعيشها ؟؟ انا بفضل الله بخير واكبر نعمة احمد الله عليها هي رؤيتك سعيدة مع زوجك اخيرا .... وهذا مااردته ياحبيبة قلبي انت ...).
نور وهى تبادلها العناق بشدة لتجهش بالبكاء : ( سامحينى ) همست من بين شهقاتها لتقبل امل راسها بحب : ( ومتى اغضبتني حتى اسامحك ها ؟).
( لماذا تبكي اختك ياامل ؟؟؟؟) قالت سناء بقلق وهى تدخل نحوهم وبيدها ملعقة خشبية كانت تحرك بها القدر الذي يحوي طعام الغذاء ...
( لاشئ ... نحن فقط سعيداتان جدا لاننا التقينا مجددا ) قالت امل وهى تبعد نور برفق لتنظر لوجهها : ( اليس كذلك يانور ؟) .
( بلي .....) ردت عليها وهى تمحو دموعها برفق ..
( وانا ايضا اشتقت لكما جدا والمنزل من بعدكما اضحي وكانه مهجور ..) قالت سناء بتاثر لتنظر امل باتجاه نور وتقف لتتجه نحوها وتستند بكتفها : ( امي حبيبتى اعلم ان كلامك هذا عنى فقط .... فمؤكد انك لم تشتاقي لتلك التى تتذمر كثيرا من علاء ؟ والتى لاتترك طبقا ناخذه اليه الا وتذوقت منه .. ) همست بمزاح وهى تنظر ناحية نور التى استمرت بمحو دموعها : ( كان هذا في السابق ... الان اصبحت اتذمر في وجهه واتذوق ذات الطبق معه ).
( ماشاء الله .... ولما لم نكن على هذا الود سابقا ياتري ؟ .... ) قالت امل باعجاب لتضحك سناء وهى تضمها وتشارك نور هذا العناق ايضا ماان اقتربت منهما : ( يمكنك القول بانني امتلك اختا لولاها لكنت الان اعض الان اصابيع الندم على ربيع حياتي الذي كدت اضيعه من يدي .... ) قالتها نور وهى تشاركهم العناق ....
( فليحفظ الله ابنتيّ .... امل ونور وليسعدني الله برؤية ابناءهم في القريب العاجل ) همست سناء وهى تضمهم لتتنهد نور وعلى وجهها ابتسامة خجل في حين سحبت امل ابتسامتها وهى تتذكر زواجها المؤقت من وائل ...
........................................
في نفس الوقت ...
في المسجد ..
وائل وهو جالس بين صفوف المصلين وعلى وجهه تعابير الرضا التام وهو يتذكر معارضته للذهاب مع والد امل وعلاء زوج اختها ونعيم اخيها الصغير للمسجد لاداء صلاة الظهر حتى ارغم اخيرا علي ذلك بواسطة حيل امل التى لاتنتهى .... لكن كل تلك الحيل انتهت بنصيحة خرجت من قلبها على الارجح لتدخل قلبه وكانت انه يجب ان يذهب .... يجب الا يقطع العهد مع ربه ... يجب ان يكون حاضرا في السراء والضراء ... يجب ان يكون عبدا صالحا ليري النور بقلبه فلربما كانت هذه الازمة فقط ليري بقلبه ... فقط ليعلم رحمة الله العظيمة به ..... فقط ليدرك ان الشدائد ماهي الا وقت وسيمضي .. تاركا تفاصيل صبر جميل ورضا عظيم من خالق اعظم .....
(( اعلم انك ستغضب مني ... لكنني افعل هذا لصالحك ... اذهب واستغفر وعد لله ... والله لن يتركك .... وسيقبلك .... الله جميل ويقبلنا دائما على الرغم من القبح الذي نغرق به .... صدقني .... واول دليل هو عندما تدخل المسجد .... ستدخل انت بينما ستبقي مشاكلك عند بابه تعجز عن الدخول معك اليه .... وائل .... انا افعل هذا من اجلك حتى وان ضقت يوما في الدنيا فلا تضيق من بعد العمل بنصيحتى دهرا في الاخرة ... )) تذكر هذا الكلام جيدا من بين كل ماقالته ... انها حقا انسانة عجيبة ... مجرد كلمات كهذه ... حتى والدته ماكانت لتخبره بها ... هى فقط من تشجعت واخبرته عن مساوئ نفسه كي يخرج نفسه بنفسه من هذا العمق دون مساعدة ... ودون شفقة ..
( فليتقبل الله منا ومنك جميع الطاعات ) قال احدهم بصوت مالوف وهو يجلس الى جواره ويده الى كتفه : ( امين ... شكرا لك ) قال بهمس .
( سامحني على طريقتي السابقة واندفاعي نحوك ... فانت رجل وتعلم ان غيرة الرجال علي الاسرة هى خط احمر لايمكن تجاوزه الا بتجاوز خط احمر من الدماء التى تمتد وصولا لموتهم ....) قال بحمية ليؤمي هو : ( صدقت ).
( ومع ذلك اعتذر في بيت الله منك ... على تصرفي ذاك .. وائل ) قالها ليبتسم هو لدفء تلك الكلمات : ( لاداعي للاعتذار كنت محقا ع...).
( علاء ..... ) قال بهدوء جميل حسن ....
( اجل علاء .... تشرفت بمعرفتك ... واعتذر لاننى لااراك حتى اصافحك ) قال وائل بتاثر ليربت علاء على ظهره بخفوت : ( تكفي بصيرة العقل .. ومادمت القلوب تصافحت ... فسلام الايدي وصل ).
وائل وهو يبتسم بهدوء فعلاء لم يعامله على هذا النحو منذ ساعات ومؤكد هذا يعود لصدمته في كونه شخص اعمى وتزوج بفتاة مثل امل .... امل ؟؟؟ انتابه الفضول لرؤيتها حقا ؟؟ ...
علاء وكانه علم سلفا مايدور بذهنه ليقول فجاة ( صحيح اننا لم نتحدث بشكل مباشر بعد ذلك اللقاء ....... وهذا بسبب صدمتى ولاننى لم اكن اعلم ان اختى تزوجت ودون ان نعلم بهذا ) .
لهذا السبب كان يتحدث معها بطريقة لطيفة وهى تخاطبه بلطف اكبر .. انه بمقام اخيها وانا الذي ظننتها معجبة بشخصه او ماشابه ؟؟؟
( لابأس ..... الزواج تم طريقة سريعه وكما اخبركم عمى قاسم بالتفصيل ) قالها مبررا ليسمع تنهيدة راحة صدرت عن علاء ...
( تقبل الله صلاتكم .....) قال قاسم وهو يقف عندهم وبيده امسك نعيم المبتسم.
( منا ومنك .....) قال علاء وهو يشد على يد وائل ليوقفه معه ...
( لنعد الان هيا .. ) قال قاسم وهو يفلت يد نعيم والذي اسرع بامساك يد وائل : ( ابي انا ساساعد صديقي وائل ..... ) قال ليستغرب وائل في حين هتف علاء بغيرة : ( وماذا عن صديقك علاء ها ؟؟؟؟).
نعيم بمحبه وهو يعدل شكل شعره : ( كلاكما اصدقاء نعيم ).
قاسم وهو يبتسم لهم ليلحظ مرجان وهو يقف على مسافة منهم ليقول مخاطبا اياهم بسرعه : ( فلنذهب هيا قبل ان يشتد الزحام عند الباب ).
علاء والذي لاحظ هذا سار بهدوء مع وائل ونعيم خلف قاسم ودون ان يسال او يستفسر عن سبب هذا التصرف الغريب جدا ..
............................................
منزل فادي .....


رنا وهى تتحدث بالهاتف ماان استغربت غياب فادي المفاجئ عن انظارها لتهبط الدرج للطابق الاول : ( اجل .. بخير ماذا عنك ؟).

تلك التى كانت تحادتها على الطرف الاخر ...

( انا بخير ..... لكننى عاتبة عليك ... فانت حمقاء من قبل وتتخبطين في قراراتك .... لكن هذه المرة اؤكد لك انك ستندمين بعودتك له بعد كل مافعله بك .....) قالت بثقة ودون مراعاة لتلك التى تنهدت بغضب : ( سلمى توقفى ارجوك ..... انا وفادي عدنا الان كما كنا وافضل بكثير وطفلي القادم سيكون مع ابويه اخيرا بدون اى مشاكل ) قالت لتبتسم سلمي باسف : ( حسنا ... افعلي مايحلو لك .... لن اسمع شكواك ان حدث العكس لاحقا ) قالت لتضيف وهى تلتفت حيث جلس ذاك الذي ابقي الصحن الذى امامه على حاله : ( نتحدث لاحقا .... انتبهي لنفسك .... مع السلامة ....) قالت لتقفل الخط ...
( مالامر ياربيع ؟؟؟؟ لما لاتتناول طعامك ؟؟؟ ) قالت سلمى وهى تسحب كرسيا لتجلس الى جواره : ( ربيع لايريد الطعام ) قال بهدوء ...
( ومالذي يريده ربيع اذا ؟؟؟؟؟؟؟) قالت بابتسامة دافئة لينظر نحوها : ( ربيع يريد ان يخرج من المنزل ... انت منعتنى من الخروج بعد تلك المرة عندما ذهبنا لمدينة الالعاب .... ) قال بحزن ....
( لاعليك ساخذك الى حيث تريد .... لكن لنؤجل هذا حتى يوم اخر فانا لدي عمل اليوم ) قالت بارتباك لينظر هو بحزن الي طعامه : ( حسنا ...) همس لتنظر هى لصحنه وتحمل الملعقة لترفعها نحوه : ( هيا تناول طعامك حتى نذهب والا فلن نفعل ابدا .... ) همست بدفء لينتزع الملعقه منها ويبدا بتناول طعامه بشكل سريع جعل عيناها تدمعان بشدة وهى تقف لتغادر حتى تتحشا ان يري هذا الحزن منها ويظنها ضعيفة لتقع عيناها على صورة في الزاوية تجمعها بوالدها وبربيع لتقبض على يدها بغضب : ( انا لن اسمح لاقبال بافساد حياتي او حياتك ربيع .... وانا تصرفت حيال هذا ... فهو لن يجرؤ على افساد سمعته بيده .... ولن يجرؤ على اعلان حرب معي ... ومادامت غزل لاتعلم شيئا للحظة فهذا جيد .... جيد جدا .....) همست وهى تحاول بث الطمانينة لنفسها لتسمع رنين الهاتف مجددا لكنها تجاهلته ....

منزل فادي ...

رنا وهى لاتجد فادي باي مكان يصادفها همست وهى تبعد الهاتف : ( نسيت ان اسالها عن اخبار ربيع ؟؟ لما لاترد ياتري ؟ ) وتابعت بضيق وعيناها على اخر مكان قد تجده بداخله : ( واين فادي ؟ الم يعدنى باحضار الكعكة لاعلي ؟؟؟ اى عيد ميلاد غريب هذا لا ويبدا من الظهيرة ؟؟؟ ).
لتتنهد اخيرا ماان فقدت الامل في ايجاده لتعود ادراجها ظنا منها انه غادر حتى استوقفها صوت ما ... قادم من مكان تعرفه جيدا .. القبو ؟؟؟.
( مالذي يفعله هناك ؟؟؟؟؟ ) همست مستغربة وهى تمضي باتجاه القبو لتهبط اليه بخطوات مترددة حتى وصلت اخيرا لتقف مكانها بصدمة تامة ...
( واخيرااا .... حضرت عزيزتى رنا ....) قال فادي وهو يقف الى جوار ذاك الممدد ارضا والذي لم تخفي بوادر التعب ملامحه الظاهرة لها لتشهق هى بعنف وصدمة : ( عدناااااااااااااااااااااا ن ) .
فادي وهو يتقدم نحوها ليمسك يدها ماان شاهد نيتها الجلية في الاقتراب من عدنان : ( الم اخبرك انه محتال ومريض هيا بنا ... فليعالج نفسه او يمت افضل بكثير ... ) همس بخبث لتنظر باتجاهه بصدمة ... ايردد كلام عدنان لتوه عندما شاهده ممدا على الارض واخذها معه عنوة دون مساعدته ...
( انت من فعل هذا ؟؟؟؟؟ لماذا ؟ ) قالت وهى لاتستطيع حتى ان ترمش بعينيها من الصدمة ...
( الم اقل لك ؟؟؟ انه مريض ومحتال .... ووضع عيناه على زوجتى ) قال ليسحبها نحوه ويطوقها بذراعيه ليقبل شعرها فانتفضت وهى تحاول الابتعاد عنه في حين قاوم ذاك الممد على الارض حباله بشدة لينظر فادي نحوه : ( ماذا ؟؟؟ ايزعجك ان اقبل الفتاة التى تحبها والتى اصبحت زوجتى ؟) قال باستهزاء وخبث ليشعر برنا تدفعه عنها لتتراجع عنه بذهول تام : ( ايها الحقير .... انا لااصدق ؟؟ مالذي تريده منه ؟؟؟ مالذي دفعك لاحضاره الى هنا ؟؟؟؟ تكلم قل شيئا .......).
فادي وهو يتقدم نحوها ليسحبها اليه مجددا : ( مالذي اريده منه ؟؟ اري انك مخطئة جدا عزيزتى ..... هو هنا لاننى اريد منك انت شيئا .... ).
رنا وهى ترتجف : ( اتركنى .... ابتعد عنى .... انا اريد الطلاق ... انا اكرهك ) قالت ليشد شعرها بقسوة : ( فات الاوان على هذا الكلام عزيزتى .... والطلاق لن تحصلي عليه الان حتى توافقي على مااساطلبه منك... ).
هي وقد ادمعت عيناها بشدة لتتذكر كلام سلمي والذي كان اشبه بانذار وتنبيه صريح لما يحدث الان ......
..........................................
منزل قاسم ...
في الحديقة ...

( وهذه الهدية ... احضرناها انا وعلاء خصيصا لك ) قالت نور وهى تدفع صندوق صغيرا مزركشا بالوان مميزة نحو امل والتى ابتسمت بسرور وهى تحملها برفق : ( لما كلفت على نفسك ثم مالمناسبة لاحضار هدية لى ؟؟؟ ).
( انها اعتذار منى على كلامي القاسي معك .... كنت محقة علاء يحبني .. وانا احبه كثيرا .... لدرجة اننى لااصدق اننى كنت ارفضه في البداية ) قالت نور باسف وهى تجلس لتطعم الدجاجات كما هى عادتها دائما ....
( نور ... مابك ؟؟ لما تعودين لنفس الموضوع دائما .... انسي ... فانا لااحمل شيئا في قلبي سوي الحب لاختى الوحيدة ؟؟؟ ) همست وهى تجلس الى جوارها لتنظر نحوها بحب ....
( ادامك الله نعمة في حياة اختك ياامل ....) قالت نور وهى ترفع يدها لتلامس خذ امل بحزن ....
( والان دعينا من هذا واخبرينى بتفاصيل ماحدث هناك ؟ ولما هربتم بعد الزفاف ايها الاشقياء ؟؟؟ ) قالت امل وهى تكز كتف نور بخبث ...
نور وهى تسحب ابتسامتها لتهمس بحزن : ( فادي هو السبب ؟؟؟ ).
امل وهى تري جدية نور البادية على وجهها : ( فادي ؟ من هو فادي ؟).
( الا تعلمين من يكون فادي ؟ انه استاذ.............) قالت نور ليقاطعها صوت قادم من بوابة المنزل : ( السلام عليكم ......) قال قاسم وهو يدخل اولا ليتبعه الاخرون فاوقفت نور وامل معا لتتفرق الدجاجات من حولهم : ( وعليكم السلام ) همست كلاهما لتتراجع نور للمنزل تحت نظرات علاء والذي ابتسم وهو ينظر باتجاه امل التى تقدمت نحوهم بمحبة ليسرع نعيم نحوها ويعانقها في حين قالت : ( فليتقبل الله صلاتكم .....).
( امين ) قال قاسم بصوت غطى عن اصوات البقية ليتابع وهو يضع يده على راسها : ( فليبارك الله في ابنتي امل ..... ).
امل وهى تنقل بصرها لوائل والذي وقف مكانه بهدوء .....
( الغذاء جاهز ....... ) قالت سناء وهى تقف عند باب المنزل ليتنهد قاسم ويسير اولا : ( تفضلوا ياابنائي ...).
( انا اعتذر منك ياعمي .... ساعود للمنزل رفقة نور لان .....) قال علاء بعجل ليلتفت قاسم نحوه : ( علاء بني ..... ماهذا الكلام ؟؟ نحن اتينا لتناول الطعام معا ثم ان اخر مرة تناولنا فيها الطعام هكذا كانت بعد عقد قرانكم فارجوك يابنى لاتكدر خاطري برفضك .... ) قالها برجاء ...
ليبتسم علاء بهدوء : ( حسنا .... ) ليتقدم قاسم نحوه ويضع يديه على ظهره : ( لنذهب اذا ....) هو وقد اوما ليسير جنبا لجنب معه في حين بقيت امل قرب وائل ونعيم يقف بينهم وينقل بصره بين وجهها ووجهه : ( اختى امل ... اخي وائل اخبرني بانه سيعلمنى لعبة الشطرنج ... ) هتف بفرح ...
( اوه حقا ..... هذا جيد ) قالت وهى تلامس خذه ليبتسم فتابعت هي : ( والان هيا اسرع للمائدة وسالحق بك مع اخيك وائل ) قالت وهى تجاريه بذات النبرة الحماسية ليؤمى لها وينطلق من فوره ....
( لابد ان نعيم احبك .... فهو بالعادة لايترك جانب علاء ابدا بعد كل صلاة ) قالت امل وهى تعيد بصرها باتجاه وائل ليهمس هو : ( شكرا لانك لم توافقي على بقائي هنا وتركتنى اذهب عنوة ..... ) قال لتنظر نحوه بدهشة : ( ماذا؟)
رفع يده نحوها : ( الن تساعدينى ؟؟؟ ) قال لتمسك يده وبلهفة : ( اقمت بشكري لتوك ؟؟؟؟؟ ) قالت بعدم تصديق ...
( لا لم افعل ... لنذهب ...) قال وهو يمضي لتساعده وهى تنظر لتعابير وجهه المريحة لتتنهد براحة ...
...........................................
مع حلول المساء .....

منزل عمران ....
( انا اعتذر على ازعاجك ... لولا البستاني لما تيقنت وجودها هنا ...) قال اقبال باسف وهو يعتصر كفه مخاطبا ذاك الذي جلس امامه بهدوء ...
( اى ازعاج هذا يابني ؟؟ هي هنا صحيح .... وستاتى بعد لحظات ...) قال عمران بثقة ليضيف بعدها بانزعاج : ( لكننى لن اكذب عليك اخبرتنى زوجتى انها مرت بوقت عصيب وانها فقدت الوعى لمجرد وصولها الى هنا ... وهذا مايحيرنى حقا ؟ فماالذي حدث بينكما حتى تنهار هى بهذا الشكل ؟).
اقبال وقد مسح وجهه بقلق : ( الحق علي ... كان يجب ان اخبرها قبلا ..).
( بماذا كنت ستخبرني ؟؟؟؟ ) قالت وهى تدخل ومن خلفها دخلت زوجة عمران وهى تنظر نحو اقبال بحزن ....
( غزل ؟؟؟ ) همس لينتفض واقفا وهو يتاملها كليا بقلق : ( انت بخير ؟) سال ليجدها تشيح بوجهها عنه فنظر نحو عمران الذي خاطبه بود : ( سيد اقبال تفضل بالجلوس ..... ولنفهم مالمشكلة ؟؟؟) .
( حسنا ) همهم ليجلس مجددا في حين بقيت هى واقفة لتعود وتنظر نحوه بحزن : ( انا لااعلم من اين ابدا .... لكن قبلا عليكم ان تصدقونى جميعا .. لاننى والله يشهد لن اكذب في حرف واحد مما ساقوله الان ...) قال بجدية وهو ينظر ناحبة عمران الذي اوما باهتمام : ( تفضل ... ).
اقبال وهو يتنهد ليعيد شعره للخلف : ( القصة بدات .... قبل سنة او اكثر قليلا .... ابي شاهين كان محاميا مخلصا لشخص يدعي هاني .... السيد هاني هذا يكون والد تلك الفتاة التى حضرت الى منزلى يومها وطلبت استشارة قانونية .... سلمي ؟؟؟؟ ).
غزل وقد اتسعت عيناها بصدمة وهى تتذكر سلمي ... تلك التى شعرت بانها تخفي اعجابا غريبا نحو اقبال .... اذا اقبال هو ابن المحامي الذي كان يعمل لدي والدها ؟؟؟؟ ... غريب ......
وتابع هو مركزا مع رد فعل غزل : ( ورغم ان هذه الفتاة هي ابنة موكلي ابي الا انني لم اراها سوي مرة واحدة .... عند قبر ابي ....).
( وماعلاقة هذه الفتاة بهويتك الحقيقية ؟؟؟ وماعلاقتى انا ؟ ولما تحتفظ بمسدس معك ؟؟؟ مالقصة ؟؟؟) هتفت غزل بانفعال لينظر نحوها بهدوءه الذي اعتادت عليه : ( هذا لاننى احميك منها .....) قال وهو يضغط على كل حرف في حين انها لاتفهم اى من كلامه هذا ....
( سلمي ..... زوجة فارس الثانية .....).
( زوجة فارس الثانية ........).
( الثانية .........).
( الثانية ..............؟؟؟؟؟؟).
قال لتتردد كلماته في اذنها بشدة وكانها اشد من ان يتقبلها عقلها دفعة واحدة .
( ماذا ؟؟؟؟؟ ) قالت بدهشة وعيناها تبحثان بداخل عيني اقبال عن اى شئ يكذب هذا الذي تفوه به لتوه ....
( هراء ؟؟؟؟؟؟) دافعت بشدة وهى تتقدم خطوة للامام .. ليستند هو بظهر الكرسي متابعا : ( اجل .... امر عجيب اليس كذلك ؟؟؟ سلمي هي من تربطك بها علاقة على عكسي انا .... فانا لست ابن عم فارس ولاصلة قرابة تجمعنى به .... هو فارس حسن ... وانا اقبال حسن ... مجرد تشابه في اسم الجد وهذا ماسهل علي امر خداعك اثناء طلبي للزواج بك ) قال لتتذكر هى البطاقة التى وجدتها رفقة المسدس والتى كانت تحوى اسم اقبال شاهين حسن عوضا عن اقبال رضا حسن ... لتفهم الان ؟ ان الاسم المزور هو فقط اسم الاب ......
( خدعت الفتاة بهوية مزورة فقط لتتزوجها ؟؟؟ انا لاافهم كلامك حقا وان اخبرتنى القصة كاملة ساكون ممتنا ؟؟) قال عمران بجدية لتلتقي عيناه مع عيني اقبال مجددا : ( القصة هى اننى فعلت كل هذا من اجل غزل ..... ومن اجل ابنتها ..... وسارتب لها الاحداث بنفسي لتعلم هى مااقصده ولتعلم ايضا اننى لااكذب ....) قالها وهو ينقل بصره نحو غزل المصدومة ...
( بما انك فهمت اهم العلاقات الان .... ساعيد ترتيب القصة لتكتمل الصورة لك .... فارس كان معجبا بسلمي ابنة السيد هاني ... ولانه شخص من طبقة متواضعه رفض والدها ان يتزوج بها الا اذا دفع مهرها بدون نقص ... ولان لاحيلة لشاب مثله في زواج كهذا ... سافر الى مدينتكم .... ولاادري اى فكرة خبيثة تلك التى طرات على ذهنه حتى يتزوجك ثم يقترض مبلغا ما بحجة تكوين نفسه بعيدا ليعود اليكم لاحقا ... وهذا المبلغ لم يكن سوي مهر سلمي ياغزل ....). قالها لتتسع عيناها بشدة في حين تابع مؤكدا : ( ليس هذا فقط فالمهر كان اول طريق فارس للحصول على ثروة السيد هانى بحصوله على سلمي والتى لطالما احبته بل وتركت له املاكها من بعد موت ابيها فقط لانها تحبه .... لكن فارس لم يكن جديرا بهذا ... ولربما قارن بينك وبين سلمى ووجد انه اخطا بحقك لذا هو قرر ان يترك تلك الاملاك التى حصل عليها من سلمى لك انت فقط ... كاعتذار منه على مافعله بك ..... لكن ماحدث بعد ذلك .. كان امرا اخر .... فسلمى كشفت فارس وفي احدى المرات التى دار فيها شجار بينهم عند مدخل المنزل .. صدم اخوها ربيع فارس بسيارته مما ادي لوفاته مباشرة .... ولان سلمى خافت على مصير اخيها والذي اصابته نوبة جنون لتسرعه اخفت القصة كاملة وتعاونت مع ابي .... اجل ابي محامى والدها .. كى يقوم بتزوير وصية فارس لتعود الاملاك لها هذا اولا ... وخططت ليبدو وكان امر وفاة فارس كان غير متعمد لتحمي اخيها وهذا ثانيا ... مايؤكد تزوير الوصية هو كلام ابي عندما زرته بالمشفي فور عودتى لافهم القصة كاملة ... ولاحمي نفسي واحميك مما قد تخبئه لك الايام القادمة اذا ماعلمت بالقصة ..).
( لقد خدعها .... وخدع هذه المسكينة فقط ليحصل على الثروة ؟ انا لاافهم حقا هل احب زوجته الاولى ام الثانية ؟؟؟ ) قال عمران بدهشة ..
( فارس اعجب بسلمي .... لكن قلبه كان له رائ اخر ماان شاهد غزل واحبها لهذا هو تصرف على هذا النحو .. اراد تامين حياة جيدة لغزل وشمس باسرع طريقة وعلى حساب مشاعر سلمي .. والتى باتت تكرهه بشدة الان) قال بهدوء ليؤمى عمران متفهما ....
( حسنا .... بما انك ابن ذاك المحامي ؟ فانت بالتاكيد تسير على نهجه ... ولولا كشفي للحقيقة لما ظهرت وهذا حتى لاتفضح والدك .... وحتى لاتؤذي مهنتك وسمعتك .... صحيح ؟؟؟) همست غزل بحزن ...
لينظر نحوها باسف وهو يقف : ( انا انسان لدي مبادئ .... اتظنين انه من السهل ان تكتشفي ان من علمك مبادئ العدل والمساواة هو نفسه من ذمر حياة احدهم ؟؟؟ ابي شاهين كان من افضل المحامين على الاطلاق ... كان قدوتى وكان حياتي .... لكن ماحدث قد حدث اثناء غيابي عنه ولمجرد عودتى ابي اعترف وهو على فراش الموت بكل شئ ... اخبرنى انه ظلمك وطلب ان احميك ... واخبرنى انه يملك الوصية الحقيقة التى ستثبت للجميع ان املاك فارس هى لك انت ولشمس الصغيرة ... مهما كانت سبل الحصول عليها فهى من حقك في النهاية ومن حق كرامتك التى حاولت جاهدا الحفاظ عليها مقابل ذاك الدين الذي اتعبكم لوقت طويل .... لهذا انا اعدك ... بان المحامى اقبال شاهين حسن ... سيعيد لك حقك كاملا ... ماان يجد تلك الوثيقة المفقودة والتى يوجد بداخلها المكان الصحيح للوصية الغير مزورة والتى تكون بصحبة سلمى الان .....).
( ومن قال لك باننى اريد املاكا ؟؟ ومن قال لك باننى اريد ان احمل معى ذكري فارس بعد كل الذي فعله ؟؟؟؟ من قال لك ؟؟؟) قالت بانفعال لينظر نحوها مطولا : ( لهذا السبب خدعتك واخفيت هويتي .... كنت اعلم انك ستصابين بالجبن وستفضلين حياتك تلك على حقك المهدور والذي تسبب فارس بالكثير منه .... لهذا السبب اخذتك لمنزلى لتكوني تحت عيناى حتى لاتؤذيك سلمى اذا ماتحركت خطوة نحوها لانتزاع حقك منها ) قالها لتنظر هى نحوه والدموع امتلات بداخل عينيها : ( فارس سرق املاكها ... املاك مسروقة لااحد يريدها ... ثم انه سرق ابتسامة شمس وحلمى ... اى امتلاك هذا الذي سيعوض مافقدناه ؟؟؟؟) همست بحزن ..
( فارس حصل على تلك الاملاك برضا سلمي .... اى انها لم تمانع بان تكون جميعها لفارس .... لكن ماخشت سلمى منه هو ان تذهب تلك الاملاك لك كما ذهب قلب فارس من قبل .... لذا .... فارس حصل عليهم برضاها وبرضاه هو قدمهم اليك ... فسواء قبلت ام لا ... هذا حقك فانت ضحية ايضا وسلمى ليست وحدها الضحية .... بل بجرم التزوير هى ايضا لم تعد ضحية ابدا ) قال بثقة لتبتلع هى ريقها بصعوبة وتغادر الغرفة تحت انظارهم وهى تبكي بشدة .... ليتنهد اقبال ويلحق بها من فوره .....
( انا لااصدق انها قصة اغرب من الخيال ؟؟؟ كيف لزوجها الاول ان يفعل هذا بهما ؟؟؟ ) قال عمران معلقا باسف ....
( انها بوادر حزن .. انتهت قبل ان تبدا ...بسقوط المطر ...) همست زوجته وهى تنظر للنافذة من مكانها ...

خارج المنزل ....

غزل وهى تقف اسفل المطر لتبكي باسف : ( كله بسببك .... انا ضحية شفقة اقبال بسببك ...... انا اكرهك .... اكرهك يافارس .. انا ....).
ضاعت بقية كلامها وهو يديرها نحوها ليدس راسها عند حنايا صدره فبكت بالم وهى تقاومه : ( اتركنى اقبال ... انت لاتثق بي ولابحبي ايضا ... فلا تظن لوهلة باننى سامحتك .....) همست بالم ..
ليبعدا برفق ويشد على كتفيها والامطار تنزلق على ملابسهم وتبللهم بشدة كشدة دموع غزل : ( لاتسامحينى اياك ان تفعلي ؟ ) خاطبها بحذر .
لتنظر نحوه بعدم فهم : ( ماذا ؟؟؟ ) همست ...
( اجل ... انا لااستحق هذا ... اتعلمين لما ؟ لاننى ابكيتك وجعلتك تلجائين لمكان اخر بعيدا عني عندما اغضبتك وصدمتك بحقيقتى ... لكن اتعلمين لما فعلت هذا ياغزل ؟ انا فعلت هذا حتى لااري دموعك هذه .... انا اردت ان اجد الوثيقة اولا لتكون دليلا على كلامى هذا .... انا اردت ان احميك من كل شئ ... حتى من الحقيقة نفسها ... لاننى لااريد رؤية زهرتى تذبل امام عيني ... انا كنت اعاني منذ ان احببتك خوفا من ان تهربي منى اذا ماعلمت بان ابي هو من تسبب باخفاء الحقيقة بان زور تلك الوصية التى تخصك .....) قال ليخفض يديه عن كتفيها وينظر نحوها بحزن عميق .....
( اذا ..... انت تعترف بانك مذنب ... حالك كحال فارس وسلمي وابيك وغيرهم .... ولهذا اخبرنى الان ؟ اهناك شئ اخر لااعلمه ... اهناك حقيقة اخري غير التى علمتها لتوى ؟؟؟ اخبرنى ) همست ببكاء .
( اجل ... هناك حقيقة واحدة اخري ... وهى انني لن اسامح نفسي ان تسببت باذيتك يوما ... ساكون شوكا يخز كل من يحاول الاقتراب منك .. ساحميك وساخوض حربا مع سلمي لتستعيدي حقك ... وان كان النتيجة في النهاية هي موتي .... كما حدث مع فارس من قبل ) قال بجدية لتنظر نحوه بدهشة.
( اقبال .... انت لن تفعل ... انا لااريد شيئا ... ) همست بانفعال خفي ...
ليبتسم هو ويتراجع عنها : ( لن يكون اسمي اقبال شاهين ان لم افعل ).
غزل وهى تنظر نحوه بصدمة والامطار تشتد من حولهم وكانها تؤيد بحفاوة اقبال وكل ماياتي من اقبال ....
....................................
منزل علاء ....

نور وهى تودع علاء الذي ذهب لتادية الصلاة بالمسجد لتقف عند باب منزلهم بمحبة وهى تراقب خياله المبتعد .... لتسمع فجاة مسنة تنادى من خلفها وعند الشارع بصوت حزين ومؤلم : ( يامحسنين ... اعطونى من مال الله يامحسنين ؟؟؟؟ ) .
نور وهى تلتفت نحوها لتشاهدها بهيئة رثة جدا وبصحبتها طفلة بدت وكانها مكسورة الخاطر لتنبه لنفسها وتعود للداخل فاستوقفتها المسنة وهى تخاطبها بحزن : ( ياابنتي .... ياحسناء الوجه وحسناء الروح .. اجبري بخاطر هذه المسكينة اليتيمة وقدمى لها مما رزقك الله .. ) .
نور وهى تعود لتنظر نحوهم : ( لحظة سيدتى ساعود حالا ).
المسنة وهى تلوح لها ماان شاهدتها تدخل المنزل لتخرج خفية قنينة ماء وترش مابداخلها دفعه واحدة عند بوابة المنزل وحيث كانت تقف نور منذ لحظات ( ياغيوم الشؤم ابعدي هذا الصفاء ..... وارؤي عطشك للفراق بهذا الماء ..... وانزعي هذا الحب واجعلى ارضه صحراء جرداء ) همست بخبث شديد ......


نهاية الفصل الخامس والعشرون ........


رشا وسام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-19, 04:31 PM   #273

رشا وسام
 
الصورة الرمزية رشا وسام

? العضوٌ??? » 440294
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 206
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
?  نُقآطِيْ » رشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

تسجيل حضور .....
الذين يشاهدون المحتوي الان 8 ( الاعضاء 5 والزوار 3 )
اسعدني دفء وجودكم


رشا وسام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-19, 07:38 PM   #274

رنا رسلان

قاصة هالوين


? العضوٌ??? » 304310
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,154
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
افتراضي

#اكتشاف غزل ان اقبال لا يقرب لفارس، باي صلة وانه خدعها وان سلمي، زوجه فارس الذي خدعها او جعلها تعطيه ثروتها برضاها وكتبها لغزل وابنته واعتذار اقبال لها بانه فعل ذلك لحمايتها وعن صدمته في والده المحامي شاهين قدوته اللي زور الوصية واخفاها في مكان واوصاه بها
#كلام اقبال ده خطأ ومفروض الحق يرجع لصحابه وديه ثروة سلمي يعني حرام تاخدها
#ربيع اللي اصيب بالجنون بعد صدم فارس، وقتله
#المشعوذة وصلت لمكان نور ووضعت السحر امام منزلها ياتري هتكره علاء فعلا وتنفصل عنه ولا ايه
#رنا عرفت ان فادي انسان مريض بعد اكتشافها لوجود عدنان في القبو وقد خطفه ويعذبه وصدمتها وطلبها الطلاق وغضب فادي منها وتهديده لها وياتري هو عايزها تعمل ايه له
#ارتياح وائل بوجوده في عائلة امل واصبح صديق لعلاء ونعيم
الفصل صادم تسلمي حبيبتي 😍😍


رنا رسلان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-19, 08:17 PM   #275

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

واخيرا انكشفت الحقائق

انا رأيي الشخصي ان الاملاك لسلمى واخيها وفارس مخادع خدعها وباسم الحب تنازلت برضاها عن ماتملك له وهو تنازل لغزل

انا مع ان تترك غزل المال لسلمى ولا داعي لدخول حرب قذره من اجله خصوصا ان اقبال غير محتاج ماديا ويحبها وهو المسؤول عنها

اكيد تلك الورقه التي اتلفتها شمس هي الوثيقه الضائعه

فادي انسان مريض ماذا يريد من رنا ياترى ؟؟
واثل بدأ يرى ببصيرته وليس ببصره وذهابه للمسجد اول خطوه بتحرره من كوابيسه السوداء

واخيرا انا لن اعلق على موضوع الشعوذه والسحر والماء المرشوش لاني لااؤمن بهذه الخزعبلات كلها واؤمن بقضاء الله وقدره




um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 09-06-19, 09:48 PM   #276

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
غزل علمت الحقيقة ...
تلقت صدمة قوية لانها زوجها السابق خدعها ...
ردة فعل سلمى مبررة ....لان فارس خدعها واراد إعطاء
حقها ل غزل لذلك قامت بتزوير الاوراق....لتستعيد
اموالها....
كما انها ارادت حماية شقيقها المريض لذلك
زورت الحقيقة ...
غزل لن تثق ب اقبال بعد ان علمت الحقيقة...
نور المسكينة سوف تكون ضحية ل سحر تلك
المشعوذة ....
كل هذا من تخطيط فادي الحقير.....
وائل سعيد ب اهتمام امل بة ....
تسلم ايدك ❤❤


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-19, 10:09 PM   #277

اللؤلؤة الوردية
 
الصورة الرمزية اللؤلؤة الوردية

? العضوٌ??? » 414871
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 722
?  نُقآطِيْ » اللؤلؤة الوردية is on a distinguished road
افتراضي

وأخيراً علمنا سر إقبال وسلمى
غزل ليس لها حق بنقود سلمى وليست محتاجة لها يكفيها حب إقبال إذا كان صادقا

وائل وابتدأ يرى بقلبه وليس بعينيه عمي بصره ولكن شفيت بصيرته أخيراً

لم أفهم قصة المشعوذة من أرسلها؟ ربما ذكرت سابقاً ولكني لا أذكر ولا اعتقد أنها ستضرهم لأنهم ملتزمين بصلاتهم .

فادي المجنون ورنا وعدنان من سينقذهم منه

سلمت يداك ومنتظرة القادم بشوق 💖💖💖


اللؤلؤة الوردية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-19, 12:45 AM   #278

اسماء كامل
 
الصورة الرمزية اسماء كامل

? العضوٌ??? » 401444
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 298
?  نُقآطِيْ » اسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ليه النهاية الوحشه ده .. دجل وطلب فراق .. يا ترى مين اللي عملت او عمل كده 🤔
اخيرا عرفنا حكاية اقبال وفارس ..
لكن فارس كان واطي جدا ..
وااائل ربنا يهديه ويعقل على ايدك يا أمل
فادي مصيبته سودا 🙄


اسماء كامل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-06-19, 03:33 AM   #279

شانييل2017
 
الصورة الرمزية شانييل2017

? العضوٌ??? » 401116
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » شانييل2017 has a reputation beyond reputeشانييل2017 has a reputation beyond reputeشانييل2017 has a reputation beyond reputeشانييل2017 has a reputation beyond reputeشانييل2017 has a reputation beyond reputeشانييل2017 has a reputation beyond reputeشانييل2017 has a reputation beyond reputeشانييل2017 has a reputation beyond reputeشانييل2017 has a reputation beyond reputeشانييل2017 has a reputation beyond reputeشانييل2017 has a reputation beyond repute
افتراضي

●واخيرا !! انكشفت حقيقة إقبال لغزل 👍
● سلمى طلعت الزوجة الثانية لفارس 😱
● فادي توأم إبليس 😤 خطف عدنان و عم يعذبه🤔 ،وشو هالشرط يالي عم يطلبه من زوجته مشان يعطيها الطلاق؟؟؟
● وائل! شكله عم يتأقلم مع أمل و يتقبل وجوده بين عائلتها و خير دليل حب" نعيم" له 😏🤩 و لو إنه العم قاسم بعده مو معتبره صهره 😂
● أكيد المرأة المتنكرة في هيأة شحاتة و مع بنتها ، هذا وراها فادي الله يلعنه 😤
《يعطيك ألف عافية حبيبتي 👏👏👏👏👍😘😘😘😘 فصل روعة وقفلة شريرة والفضول قاتلني بدي أعرف باقي الاحداث 》 ❤


شانييل2017 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-07-19, 03:43 PM   #280

رشا وسام
 
الصورة الرمزية رشا وسام

? العضوٌ??? » 440294
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 206
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
?  نُقآطِيْ » رشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedman2010 مشاهدة المشاركة
#اكتشاف غزل ان اقبال لا يقرب لفارس، باي صلة وانه خدعها وان سلمي، زوجه فارس الذي خدعها او جعلها تعطيه ثروتها برضاها وكتبها لغزل وابنته واعتذار اقبال لها بانه فعل ذلك لحمايتها وعن صدمته في والده المحامي شاهين قدوته اللي زور الوصية واخفاها في مكان واوصاه بها
#كلام اقبال ده خطأ ومفروض الحق يرجع لصحابه وديه ثروة سلمي يعني حرام تاخدها
#ربيع اللي اصيب بالجنون بعد صدم فارس، وقتله
#المشعوذة وصلت لمكان نور ووضعت السحر امام منزلها ياتري هتكره علاء فعلا وتنفصل عنه ولا ايه
#رنا عرفت ان فادي انسان مريض بعد اكتشافها لوجود عدنان في القبو وقد خطفه ويعذبه وصدمتها وطلبها الطلاق وغضب فادي منها وتهديده لها وياتري هو عايزها تعمل ايه له
#ارتياح وائل بوجوده في عائلة امل واصبح صديق لعلاء ونعيم
الفصل صادم تسلمي حبيبتي 😍😍
اعتذر بشدة للظروف الصعبة المستمرة والتى حالت دون ردي علي ردودكم اللطيفة اممممم الجميع اصبح يري ان كلام اقبال خاطئ وكل مايفعله هو في سبيل شئ ليس من حق لاغزل ولاشمس .... لكن دعونى اخبركم ان دائرة الغموض لم تنتهى بعد وان بدا الامر عكس ذلك .....
نور علي موعد مع شحنات غضب .... فراق ... الم .... ستنتهى جميعها بصدمة ...
رنا وعدنان جزء من مخطط فادي ضد نور ...
وائل في تحسن ملحوظ بسبب وجوده مع اسرة امل ... وهذه بداية تحسن على صعيد اخر

واخيرا شكرا جزيلا لمتابعتك المميزة مثلك


رشا وسام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:14 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.