آخر 10 مشاركات
❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          593-الزوج المنسي- اليزبيث أوغست -قلوب دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الزوج المنسي (10) للكاتبة: Helen Bianchin *كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          الشيـطان حــولك .. *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : smile rania - )           »          24 - خياط السيدات - اليزابيث آشتون - روايات ديانا** (الكاتـب : angel08 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree16Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-02-19, 06:46 PM   #21

عبير سعد ام احمد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبير سعد ام احمد

? العضوٌ??? » 351567
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,136
?  نُقآطِيْ » عبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond repute
افتراضي


مبروك روياتك الجديدة رشا المقدمة مثيرة وغامضة
الفصل الاول جيد اتعرفنا فيه علي الابطال بالتوفيق في القادم


عبير سعد ام احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-02-19, 02:26 AM   #22

رشا وسام
 
الصورة الرمزية رشا وسام

? العضوٌ??? » 440294
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 206
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
?  نُقآطِيْ » رشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير سعد ام احمد مشاهدة المشاركة
مبروك روياتك الجديدة رشا المقدمة مثيرة وغامضة
الفصل الاول جيد اتعرفنا فيه علي الابطال بالتوفيق في القادم
اسعدنى مرورك ..... تسلمى كلك ذوق


رشا وسام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-02-19, 02:32 AM   #23

رشا وسام
 
الصورة الرمزية رشا وسام

? العضوٌ??? » 440294
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 206
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
?  نُقآطِيْ » رشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة simsemah مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البدايه موفقه الف مبروووووك
ان شاء الله نكون من متابعينك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..... يبارك بعمرك تسلملي .. بنتشرف فيك وبمتابعتك


رشا وسام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-02-19, 02:34 AM   #24

رشا وسام
 
الصورة الرمزية رشا وسام

? العضوٌ??? » 440294
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 206
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
?  نُقآطِيْ » رشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

تنويه هام ....... العنوان على لسان البطلة وليس العكس كما فهم البعض ^^ شكرا على الدعم ونتمنى متابعة طيبة من الجميع ......

رشا وسام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-02-19, 07:22 PM   #25

ياسمين الحريرى
 
الصورة الرمزية ياسمين الحريرى

? العضوٌ??? » 435294
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 102
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ياسمين الحريرى is on a distinguished road
افتراضي

انا عن نفسي متابعة وبشدة للرواية الرائعة دى بجد 💜💜 وفعلا بداية مشوقة

ياسمين الحريرى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-02-19, 09:24 PM   #26

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم مبروك البدايه موفقه باذن الله

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 15-02-19, 01:20 AM   #27

رشا وسام
 
الصورة الرمزية رشا وسام

? العضوٌ??? » 440294
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 206
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
?  نُقآطِيْ » رشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة YasminElhariry مشاهدة المشاركة
انا عن نفسي متابعة وبشدة للرواية الرائعة دى بجد 💜💜 وفعلا بداية مشوقة
يسلموا من الاعماق على الدعم عنجد كلك ذوق


رشا وسام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-19, 01:23 AM   #28

رشا وسام
 
الصورة الرمزية رشا وسام

? العضوٌ??? » 440294
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 206
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
?  نُقآطِيْ » رشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
السلام عليكم مبروك البدايه موفقه باذن الله
يسلموا على الدعم كلك ذوق وبيشرفنى متابعتك


رشا وسام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-19, 01:26 AM   #29

رشا وسام
 
الصورة الرمزية رشا وسام

? العضوٌ??? » 440294
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 206
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
?  نُقآطِيْ » رشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond reputeرشا وسام has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

........ الشوك في حمايتي ........
( الفصل الثاني ).
قراءة ممتعة ..


وابوح للخيل الحنون بسري وابث لها ممايخبئ صدري ...
قد تفهم الانعام كلام عيوننا والناس عن احساسنا لاتدري ...
عجبت من الهوي والهوي عجب قلب بين اضلاعي لك ينتسب ...
يامن بدا كالصبح في اسفاره وان تواري كانما الشمس تحتجب ....
..................................
بعد ساعة ....
منزل قاسم ........
( خيرا ياقاسم .... اين كنت ؟ مرت ساعة منذ انتهاء الصلاة في المسجد ... الم تغادر عملك باكرا ؟؟؟؟؟) قالتها سناء وهى تتجه ناحية زوجها قاسم ماان دخل باب المنزل وهو يحمل كيسا بيده وبيده الاخري يمسك قنينة ماء ...
ليقول ماان وصلت اليه اخيرا : ( كل هذا التاخير كان سببه السيارة !!).
واضاف وهو يضع الكيس ارضا : ( كانت جيدة عندما غادرت من العمل وذهبت لتادية الصلاة باقرب مسجد ... لكن عندما انتهيت رفضت ان تتحرك واتعبتنى ...فاضطررت للاتصال بعلاء والمسكين جاء من فوره مع سيارة اخري وبعض اصدقاءه وقد امن توصيلي للمنزل اولا رغم انني رفضت وبقي هو هناك رفقة اصدقاءه بنية اصلاحها واعادتها الي هنا قريبا ).
سناء بامتنان وهى ترفع يديها نحو السماء : ( اسال الله ان يبارك في علاء هذا فلولا وجوده بيننا لساءت الامور كثيرا .......).
قاسم مؤكدا لكلامها : ( انت محقة ... هذا الفتي جوهرة نادرة لايجب ان نفرط به .......).
سناء بسعادة وهى تنحنى لحمل الكيس عن الارض : ( اري في كلامك تلميحا يسعدنى ياقاسم .......).
قاسم وهو يبتسم : ( هو كذلك .... وسافاتحه قريبا بالامر ...).
سناء وهى تكاد تطير من الفرح لتلحق بقاسم ماان دخل المنزل : ( قاسم اقسم انك اثلجت صدري بكلامك هذا ... عسي ان يلقي الموضوع الرضا والقبول من الطرفين ..........).
......................................

منزل سعيد ...
( انا لاافهم لما كل هذا البكاء الان ؟) قالتها براءة وهى تجلس قرب غزل والتى انخطرت في بكاء طويل مذ رحل اقبال عن المنزل ...
سعيد وهو يقف عند الباب حيث تواجدت ابنتاه : ( ياغزل يابنتي ... انا لم افرط فيك ولافي ابنتك ووافقت لاننى ادركت تماما عاقبة الرفض ..ثم انه من اسرة فارس ومؤكد لن يضمر السوء لكليكما ......).
غزل وهى ترفع راسها لتنظر نحو والدها بحزن : ( رغم كل هذا كان يجب ان تسالينى !! ... وقبل ان تسالني كان يجب ان تتاكد من صدق كلام هذا الرجل . فماذا لو كان يكذب ؟ هل فكرت ايضا في عاقبه هذا ؟؟).
براءة بجدية ولاول مرة : ( لكن ياغزل لااحد سيكذب بهذا الخصوص وفي المقابل يطلب ارتباطا ابديا .... اتركي هذا الجانب من الامر لان ابي مؤكد سيسال عن هذا المدعو اقبال ... واهتمى الان بما قد يحدثه هذا الارتباط في حياة كليكما .... انت وشمس ؟ ).
سعيد وهو يخاطب براءة بعدم رضا : ( لاوقت للتفكير فهذه الفرصة قد لاتاتى مرة اخري فعن طريقها سنرد ديون فارس ....) واضاف ووهو ينظر ناحية غزل : ( ثم مالعيب فيما قاله هذا الشاب ؟ انه يريد تنفيذ وصية والده وقد امهلنى اسبوعا واحدا حتى اخبره بقرارنا النهائي لانه سياتى مباشرة بعد ذلك لاخذك انت وشمس والسفر حيث تعيش اسرته .... او سياتي ....) واضاف بتوجس : ( لاستعادة ماله ؟؟؟؟؟؟؟؟).
غزل بصدمة وهى تقف مكانها : ( ماذا ؟؟؟؟؟؟؟).
براءة بصدمة مشابهه : ( اسبوع واحد ؟؟؟؟؟؟؟ ).
سعيد وهويتراجع عن الباب : ( اجل اسبوع فقط .... لذا انا ارجوك ياغزل ان تفكري مرة اخري حتى لاتكون نهايتى ونهايتك في السجن ).
وغادر من فوره بعد ان انهى كلامه هذا .. غزل والتى عادت للبكاء مجددا لتضمها براءة وهى تهمس : ( لاباس ياغزل توقفي عن البكاء الان ... مؤكد هنالك حل اخر .... ).
غزل وهى تمتم من بين شهقاتها : ( انا لن اوافق ؟؟؟؟ لن افعل ).
براءة بعدم فهم وهى تبعد غزل برفق لتمحو دموعها وتبعد خصل شعرها الفاتن : ( لكن لما كل هذا الاصرار على الرفض .... يحق لي ان اعرف صحيح ؟؟؟؟ هل بدا سيئا لهذه الدرجة ؟؟؟؟).
غزل وهى تمحو طرف انفها المحمر : ( فارس .... فارس لم يخبرنى قط عن اسرته من قبل .... وحتى عندما اخبرنى .... هو لم ياتى على ذكر اقبال ولو على سبيل الخطا .... لذا انا لااشعر بالراحة حيال الموضوع كله .... لااشعر بالارتياح !).
براءة وهى تحاول تلطيف الاجواء لتكز غزل مما جعل الاخيرة تنظر نحوها باستفهام : ( دعينا من هذا الان واخبريني بما اننا اصبحنا بمفردنا الان ؟ كيف كان ذاك المدعو اقبال ها ؟؟؟؟).
غزل بخيبة امل : ( وهل هذا مايهمك الان ؟؟؟؟).
براءة وهى تبتسم وتمسك بيدي غزل : ( اجل لانه ان كان فعلا كما راءيته من النافذة وقتها انا من سيوافق عليه وليس انت .....).
غزل وقد ابتسمت بحزن ومالت على كتف براءة بهدوء وهى تعاود تذكر هيئة اقبال وكلامه معها وهى تعجز في ذات الوقت عن طرد الشك جانبا لسبب اخر وهو اختلاف اقبال الواضح عن فارس ... فشخص بقوة شخصية اقبال لايمكن ان تربطه اى صلة قرابة بفارس .....
..................................
بعد ساعتين .....
منزل قاسم ....

( سناء ....... سناء !!) قالها قاسم وهو يدخل نحو المطبخ حيث كانت سناء وابنته امل ....
سناء وهى تضع الغطاء على احد الاطباق : ( مالامر ؟؟).
قاسم وهو ينظر نحوها : ( علاء عاد منذ لحظات بالسيارة هلا جهزت له بعض الطعام وارسلته مع امل ونعيم ....اما انا فساغادر الان لاحضار بعض قطع الغيار المطلوبة لاصلاح السيارة ... فعلاء اخبرنى ان ماقام به هو معرفة مشكلتها فحسب لذا احضرها اليوم وغدا سناخذها سويا للميكانيكي ليغير الجزء المعطوب منها ...).
سناء وقد اوماءت متفهمة .... لتقول امل ماان شاهدت والدها يغادر المطبخ : ( هذه مشكلة ..... كيف سنذهب للجامعة غدا اذا كانت السيارة معطلة ؟).
سناء وهى ترفع كتفيها بلاحيلة : ( اما ان يجد والدك حلا او ستبقيا هنا ؟).
( مستحيل لدي امتحان مهم بالغد ....) قالتها نور وهى تدخل نحوهم وتستند بالحافة الرخامية هناك .....
امل وهى تنظر نحوها لتقول اخيرا : ( سنشرح الظرف لاحقا للدكتور فادي ولااظنه سيمانع في اعادته لنا .......).
نور بتذمر وهى تحمل احدى قطع الخيار الموضوعه امامها لتقضمها وتتحدث : ( انا لااتحدث عن هذا الامتحان فحسب ..... فبصحبتي كتاب استعرته من المكتبة وعلى اعادته غدا .....).
امل وهى تسحب صحن الخيار من امامها : ( توقفي انها ليست لك !).
نور بتهكم : ( مؤكد ... مؤكد انها لصاحب السعادة والاخ الاكبر المثالي الشجاع بالنسبة لك ... السيد علاء !! ).
امل وهى تتنهد بعدم رضا لتحمل الصحن جانبا وتضعه قرب صحن الارز والذى قامت والدتها بتجهيزه اثناء حديثهم ذاك , لتقول هى وقد رفعت بصرها باتجاه ابنتها نور : ( نور توقفي عن قول هذا الكلام عن علاء .... ان سمعك والدك فسوف يقطع لسانك ........).
نور وهى تغادر بعدم اهتمام : ( لاادري اي سحر هذا الذي اوقعكم في فخه !).
سناء وهى تراقب مغادرة نور لتنظر حيث امل المشغولة بحزم الاطباق معا في كيس ورقي كبير : ( سلمت يداك ياامل ... اذهبي الان واستدعي نعيم لتاخذاه سويا ......).
امل وهي تؤمي براسها : ( حاضر امي ...) ثم غادرت لتقف سناء عندها وهى تبتسم وتدعو في نفسها : ( يارب حقق لي هذه الامنية واجعلنى افرح بهذين الاثنين !!).
......................................
في المنزل المجاور .....
دخل هو بهدوء ليضع معطفه جانبا وليتجه من بعد ذلك مباشرة الى المغسلة ليرش الماء البارد على وجهه .... وماان انتهى حتى رفع راسه سريعا للمراه ليري معالم وجهه الحزينة وقطرات الماء تتخذ مسار واحدا فيه لتصل لمثواها الاخير وتسقط من جديد .... عندها ..... ارتفعت عيناه لتتامل جدران المكان من حوله ليهمس بهدوء وكانما يخاطب نفسه : ( لو كان للجدران صوت لهمست اشتياقا لكما .. كما اشتقت لكما ايضا ....).
ليتراجع اخيرا عن المغسلة وهو يمسح وجهه المبلل ليغادر اخيرا حتى وصل حيث طاولة الطعام الخالية ليقف عندها مبتسما بحزن : ( متي اعود الي هنا لاجد شخصا ما في انتظاري ....؟ متى اتخلص من هذه الوحدة وهذه الذكريات ؟؟؟؟؟).
ليقطع حديثه مع نفسه صوت الباب الذي طرق فجاءة ليستغرب قائلا : ( من هناك ؟؟؟؟؟؟).
صوته الطفولي ان ذاك كان ردا كافيا على سؤال علاء : ( هذا انا ..نعيم ).
علاء وهو يبتسم ليتجه نحو الباب ويفتحه بهدوء ليتقابل وجها لوجه مع نعيم : ( اهلا نعيم ..... هل تريد شيئا ؟).
نعيم وهو يرفع بصره نحو علاء ليبتسم : ( امي ارسلتنى مع امل كى نحضر طعام الغداء اليك !!) ثم التفت ناحية امل والتى توقفت على مسافة بسيطة منهما : ( هاهو بصحبة امل ......).
علاء وهو يرفع عيناه حيث وقفت امل ليقول باستغراب : ( امل !!).
امل وهى تتقدم نحوه لترفع الكيس نحوه : ( تفضل امي ارسلته ).
علاء بهدوء : ( لم يكن هنالك اي داع .....).
امل وهى تضع الكيس امام يديه مباشرة : ( تناوله وهو ساخن .. ثم ان هذا ليس من واجبك انت فعلت الكثير من اجلنا اخي علاء ).
علاء وهو يمسكه في امتنان : ( ماافعله هو واجبي فحسب ولاانتظر مقابلا له .... شكرا لكما ..... اشكرا السيدة سناء نيابة عني ....).
نعيم وهو يمسك يد امل : ( مؤكد سنخبرها .... هيا بنا امل ).
امل وهى تشد على يد نعيم لتمسك بيدها الاخري شالها الذى بدا يتطاير مع النسمات : ( هيا بنا ).
ليلتفتا سويا ويسيرا معا في اتجاه البوابة ... بينما وقف علاء مكانه وهو يراقبهما بامتنان حقيقي ....
..................................
مع حلول المساء .....

بينما كانت غزل تحاول جعل شمس الصغيرة تنام غفت الى جانبها ودون ان تدري .... واثناء ذلك .... تخيلت نفسها في وسط البحر وهى تغرق ببطء مبتعدة بذلك عن السطح وعن اشعة الشمس وعن كل شئ ... لتغرق رويدا رويدا حتى لم تعد هنالك مسافة تفصلها عن القاع .... وهناك حيث القاع راءت شخصا ممدا دون حراك وبدا لها شخصا مالوفا لتنظر من فوقه حيث ظهرت سمكتا قرش مخيفتان واخذتا تحومان حوله ... ومن هول المشهد وصدمتها حاولت لسباحة فورا للصعود الى اعلي لكنها فشلت ..... في هذه الاثناء ظهر احدهم وهو يسبح باتجاهها ليمسك يدها ويسحبها معه للاعلي في ان واحد ...... ( اقبال ) هذا ماقالته في نفسها وهى تنظر لهذا الشخص .
هو وقد نظر نحوها ثم سرعان ماابعدت هى عينيها عنه لتنظر خلفها وحيث اتجهت تلك الاسماك المخيفة نحوهم لتصرخ باعلي صوتها وهى تتمسك بشدة بيد اقبال الذى لم يتركها : ( انهم خلفناااااااااا ).
اقبال والذي لم يجبها لزم الصمت حتى غادرا الاعماق سويا بمواصلتهما السباحة وصولا للسطح ....
غزل والتى تنفست الصعداء اولا لتنظر لاقبال الذى شاركها المشهد : ( كدنا نموت ..... اما غرقا او بين فكي تلك الاسماك ......).
هنا تكلم اقبال اخيرا وهو يترك يدها : ( الاعماق هى المهلكة .... لاتبحثي فيها مجددا او تسمحي لنفسك بالسباحة في اتجاهها لان مصيرك وقتها لن يكون سوي الموت .....والموت الاكيد ........) ليبتسم اخيرا ويشير لها نحو الشمس لتنظر حيث اشار ثم سرعان ماعادت للنظر حيث هو ..... لكنه اختفي فجاءة .... لتقول وهى تدور من حولها بحثا عنه بخوف : ( اين انت ؟ لاتتركني هنا ...... اقبال .... ).
: ( اقبااااااال !! ) قالتها وهى تنهض بجزع لتجلس مكانها ع السرير وتنظر من حولها حيث غرفتها الهادئة وحيث لاوجود لاللبحر ولاللاسماك ولالاقبال حتي .....
لتحمد الله ان ماشاهدته لم يكن سوي حلم وان شمس الصغيرة لم تستيقظ بسببها وتغط في نوم عميق لتبتلع ريقها بصعوبة اخيرا وهى تعيد شعرها المنسدل بنعومة للخلف لتمتم : ( ماهذا الحلم ؟ ياالله اجعله خيرا ...).
لترفع عينيها باتجاه الساعه الحائطية : ( لقد تاخر الوقت ) قالت بسكون وهى تعود للتمدد الى جوار شمس ... لتلقي عليها نظرة اخري وتمسك يدها الصغيرة مقبلة اياها بحنان وهامسة في ان واحد : ( نمت ياشمسي ؟).
شمس وهى نائمة ابتسمت بعذوبة لتقبل غزل راسها بخفوت .... ثم عدلت رأسها هى على الوسادة واخذت تحدق في سقف الغرفة مخاطبة نفسها بهدوء : ( ماذا سيحدث الان ؟ ان رفضت فسنكون في ورطة وان قبلت فستكون ورطتى اكبر .....) واضافت وهى تميل جانبا لتحدق في شمس من جديد : ( لو كان اقبال حقا شخصا جيدا لما كان كلامه متناقضا ..من جهة يقول انه يقوم بواجبه ومن جهة اخري يطلب المقابل ... بالاضافة للمهلة القصيرة التى قدمها لنا .... وكانه بهذا يحصرنا في الزاوية ويجبرنا على الموافقة بطريقة غير مباشرة ...... ثم ماسر هذا الحلم ؟ ولماذا ظهر اقبال كبطل فيه واختفي بعد كلامه الغامض ..) لتتنهد اخيرا : ( اى بحر هذا الذي كنت فيه اواى بحر اوشك على دخوله ).
..............................................
في نفس الوقت .... لكن في مكان اخر .....
كانت تجلس هى بين سيدات المجتمع الراقي وهى تحتسي كوب العصير البارد وتنظر للجميع بترفع ......
( سيدة انوار .... لدي اخبار لك !!) قالتها تلك السيدة الاربعينية التى تجلس الى جوارها وهى تنحنى نحو اذنها في همس خافت بعيدا عن الحديث المتبادل بين الجميع ...
انوار وقد ابتلعها الفضول لكنها حافظت على تعابير الامبالاة الظاهرة على وجهها لتردف بهدوء : ( وماهي هذه الاخبار سيدة فيروز ؟).
فيروز وهى تهمس بخفوت : ( اترين تلك السيدة هناك ؟).
انوار وهى تدقق النظر حيث اشارات فيروز بحركة سريعه لم يلحظها احد سواها لتلمح تلك السيدة الغير مالوفة لها والتى كانت ملفته وانيقة للغاية ومن هيئتها علمت بانها تقاربها في العمر لتقول ردا على كلام فيروز : ( تلك التى ترتدي طوق الزمرد .؟؟؟؟ ).
فيروز بابتسامة : ( اجل هي ... انها تدعي السيدة نجمة ... احدي سيدات المجتمع الراقي .... زوجها الراحل سلطان ترك كل املاكه لها ولابنها الوحيد ...... وائل ! ).
انوار وهى تنظر باتجاه فيروز : ( ولما تخبريننى بكل هذا ؟).
فيروز باحباط : ( الم تخبرينى سابقا ان زوجك يعقد العزم على الدخول في صفقة ما مع السيد عمران ؟؟؟؟ ).
انوار مؤكدة : ( بلي ..... اخبرتك بهذا ....).
فيروز وهى تهمس بمكر وذهاء تحفظه انوار عن ظهر قلب : ( ولهذا اخبرتك .. السيد عمران هو جد وائل .... اي ان تحسين علاقتكم بهذه السيدة سيساعدكم كثيرا .... ثقي بي .....).
انوار والتى لم تفهم بعد خاطبتها فيروز بنبرة اشد خفوتا : ( اليس لديك ابنة من طليقك السابق ؟؟؟؟؟؟؟؟).
واضافت في حين فهمت انوار القصة لتوها : ( اري ان تستغلي الفرصة قبل ان يسبقك شخص اخر .... انت لو لم تكوني غالية على قلبي لما نبهتك ... ها ماذا قلت ؟؟؟؟؟؟؟).
انوار وقد صمتت وهى تقلب الفكرة في راسها .. لتبتسم اخيرا وكان ماتوصلت اليه قد راق لها .....
............................................
منزل قاسم ........

نور وهى ترفع راسها عن الوسادة لتشاهد امل الجالسة على سجادة الصلاة وهى ترفع يديها في دعاء صامت مغمضة العينين : ( متى ستنامين ؟ غدا لدينا امتحان مهم ) قالتها نور بصوت ناعس خافت جدا ..
امل وهى تمسح وجهها برفق لتنظر حيث نور الممدة على سريرها : ( سأنام حالا ......) لتؤمى نور فور سماعها رد امل وتعود مجددا لوسادتها كى تنام ......
امل وهى تشاهد تصرفها هذا ابتسمت ثم توقفت واتجهت حيث تضع عادة لباس الصلاة لتعيده مكانه وتلتقط من هناك زجاجة صغيرة دون عليها اسم دواء ما لتبتلع احدى اقراصها وتضعها حيث كانت وهى تهمس : ( اسال الله ان يشفي كل مريض ) واضافت بحزن : ( فمن المؤسف ان يصبح الدواء كالهواء الذي تتنفسه .... لن تعيش من دونه ابدا ...!!).
.......................................
في صباح اليوم التالي ....
( قادمة ..... قااادمة ) قالتها نور بتذمر وهى تضع حجابها على عجل وتنظر من النافذة لتشهق وهى تعود ادراجها حيث امل والتى انتهت لتوها من حزم بعض الكتب : ( قولي لي ان ابي يمزح !) .. امل باستفهام وهى تنظر لنور المصدومة : ( ماذا هناك ؟ ).
نور وهى تمسك يدها وتسحبها خلفها حتى وصلا النافذة : ( انظري بنفسك !)

في الخارج ........
وبداخل تلك السيارة ...جلس علاء في مقعد القيادة والى جواره جلس قاسم .
قاسم وهو يتامل السيارة بفرح : ( صديقك شخص نبيل حقا ؟ كيف وافق على اخذك لسيارته كى تصحبنى للعمل والبنات للجامعه ؟).
علاء بهدوء وهو يخرج يده ليعدل مراه السيارة الجانبية : ( انه شخص شهم وهو سند حقيقي لي في مواقف كهذه ....ياعمي ...).
ليتابع وهو ينظر ناحية قاسم بود : ( عمي !! اري الاتهتم كثيرا لأمر السيارة ولاتشغل بالك بها فالميكانيكى اخبرني انه سياتي لرؤيتها مساءا ووقتها ستكون قطع الغيار بحوزتنا وينتهى كل شئ .....).
قاسم وهو يرفع كفه ليربت ع كتف علاء : ( سلمت يابني ... اساسا انا كيف اقلق ولدي ابن مثلك .....).
علاء وهو يؤمى بامتنان ليقول قاسم من فوره : ( علاء .... انا ومنذ فترة طويلة افكر في امر ما يمنع النوم عن عينى ).
علاء بجدية : ( عساه خيرا ياعمي .... اخبرنى ماهذا الامر ؟).

في الداخل ...........
امل وهى تبتسم وتنظر لنور العابسة : ( لاتقولي ان وجود علاء يزعجك ؟) والتفتت مغادرة لتلحق بها نور وهى تهمس بضيق : ( انا لاافهم لما يتدخل في شؤوننا هكذا ؟؟؟؟؟؟) امل وهى تنظر نحوها ماان وصلت اليها : ( توقفي عن التذمر ألم تصدعي رأسي البارحة حول امتحانك المهم والكتاب المستعار ؟ وعلاء هنا من اجل كل هذا وهو لايعلم اذا هو يساعدك .... ولايجوز ماتقولينه بحقه .........).
نور وهى تقف قرب السيارة وكان كلام امل لم يعجبها لتدخل امل السيارة اولا حيث الكرسي الخلفي ....
علاء وهو ينظر ناحية قاسم الذى اطال الصمت وبدا متوترا جدا : ( اذا .....ماهو الامر ؟).
قاسم وهو يشاهد امل التى دخلت لتوها وهى تغلق الباب ليقول سريعا : ( اخبرك لاحقا ؟؟؟؟ ).
امل وهى تطأطأ رأسها لتلقي التحية اولا وتتابع بهدوء : ( صباح الخير .. اعتذر عن تاخري .... ) ورفعت رأسها لتنظر لعلاء في مراه السيارة : ( كيف حالك اليوم اخي علاء ؟؟؟ اعذرنا نحن نتعبك دائما معنا ).
علاء وقد رد بتهذيب مشابه : ( صباح النور ... انا بخير ... لاتقولي هذا انتم اسرتي فهل ستتعبنى اسرتى ؟).
قاسم وعلامات الرضا تملا وجهه : ( ابنتى محقة في كلامها نحن نخشي عليك من التعب ....).
علاء وقد ابتسم لتقع عيناه على المراه الجانبية وحيث انعكاس واضح لنور وهى تقف خارجا والتى وماان نظر اليها حتى زفرت بضيق وصعدت السيارة لتجلس خلفه مباشرة وتغلق من بعدها الباب بقوة ....
قاسم والذى انتفض قائلا : ( مالامر معك ؟ هذه السيارة ليست لنا ... لاتكرري هذا والا..........).
علاء مقاطعا وهو يهدا قاسم : ( لاباس ياعمي لم يحدث شي هلا ذهبنا الان )
قاسم وهو يؤمى براسه .... في حين نظرت امل بغضب نحو نور والتى كانت غير مهتمة ابدا وانشغلت عنهم بكتابها الذي تنوى اعادته لمكتبة الجامعه اليوم .........

في نفس الوقت ...... في منزل سعيد .....
براءة وهى تراقب باب الغرفة وتهمس لغزل في ان واحد : ( امي في المطبخ .... اما ابي فقد غادر لعمله ..... ممن تخافين ؟).
غزل وهى تمسك سماعه الهاتف لتعاود الاتصال وهى تهمس : ( أمتاكدة من انه ذات الرقم الذي دونه ابي في الدفتر بأسم اقبال ؟).
براءة وهى تترك الباب وتتجه نحوها وقد بدا على ملامحها الاستياء : ( الن تتوقفي عن التشكيك في وكالتي ؟).
غزل وهى تضع السماعه مكانها على الهاتف لتقول باستياء اكبر من ذاك الذي عبرت عنه براءة لتوها : ( انا لااقصد .... ثم ان هذا الرقم مشغول منذ ربع ساعه ..... مع من يتحدث هذا الأحمق ؟؟؟؟).
براءة وهى تبتسم بخبث لتشير باصبعها ناحية غزل : ( أري ان أعراض الغيرة قد ظهرت عليك ...) لتتابع وهى بالكاد تمنع نفسها من الضحك : ( وقبل ان توافقي عليه حتى ؟؟؟؟).
غزل وهى تتنهد بينما لم تتوقف براءة عن الضحك : ( انت حقا غير معقولة ؟ عودي لمكانك هيا وأنا ساعاود الاتصال مرة اخري وان لم يرد عندها انا سوف ...............).
ارتفع رنين الهاتف فجاءة ... لتركض براءه نحو باب الغرفة وتغلقه : ( الهاتف فزع من تهديدك واصابته نوبة جنون .......).
غزل وهى ترفع السماعه دون الاهتمام لتعليقات براءة حول الاتصال المفاجئ لتبتلع ريقها بصعوبة ماان اتاها صوته على الطرف الاخر : ( مرحبا ..... اقبال يتحدث ؟؟ من معي .....؟؟).
غزل وهى تمسك سماعه الهاتف باحكام لتسمع بقية كلامه : ( اليس هذا هو الرقم نفسه الذي يحاول الاتصال بي منذ وقت !! مرحبا ... هل هنالك احد على الخط ؟؟؟؟؟؟).
غزل وهى تعجز عن الرد لتقول اخيرا : ( انا ...... انا غزل ؟).
صمت .... مجرد صمت غريب ساد للحظات بينهم ليجعل هذا غزل تشك في ان اقبال قد اقفل الخط لتقول مجددا : ( هل تسمعنى سيد اقبال ؟).
اقبال بصوته الفخم والذى اربكها منذ لقاءهم الاول وحتى هذه اللحظة : ( غزل سعيد .... اعذرينى لقد صدمت فعلا فانا لم اتوقع هذا الاتصال منك .... اذا عساه خيرا كيف استطيع خدمتك ؟).
غزل بجدية تامة : ( مالذي سيحدث ان رفضت عرضك ؟).
اقبال بجدية مشابهه تماما : ( ماسيحدث هو مااخبرت به والدك حرفيا ؟).
غزل وهى تنظر حيث براءة لتتنهد بخفوت شديد وتتابع : ( هل ستقبل ان تكون سببا في تدمير اسرة ما ؟ ) واضافت دون انتظار رده : ( هذه الاسرة لو كانت تملك المال لدفعت ذاك الدين منذ وقت .. لكننا للاسف لاتملك ماتملكه حضرتك .... فابي ليس له عمل محدد ... انا ووالدتى نعمل في مجال الخياطة كى نستطيع دعمه .... اختى طالبة جامعه وابنتى ماتزال صغيرة وكلاهما بحاجتى ... انا ... انا حقا اسفة لاننى سارفض طلبك فانا لااستطيع ترك اسرتي ولكننى في المقابل ومع رفضي هذا لااستطيع فعل شئ ... لاحيلة لدي للتخلص من الدين خاصتك .... لذا اخبرنى رجاءا ... هل ستفعل وتدمر اسرة لاحيلة لها من اجل شرطك ؟؟؟؟؟).
اقبال وهو على ذات النبرة والتى لم تشعر غزل بالراحة فهى توقعت نبرة اخري فيها من اللين مايعنى انها اثرت عليه بكلامها لكن هذا لم يحدث : ( مثلما ترفضين شرطي لاجل اسرتك انا قبلت بهذا الشرط اكراما لاسرتى الوحيدة ... ابي الراحل ... ومثلما لاتستطعين التنازل انا كذلك لااستطيع ثم لو كنت تحبين اسرتك وتصرين على دعمها لاتدميرها انت برفضك لشرطي هذا ........).
غزل وقد شعرت بان اقبال قد حصرها في الزاوية وجعلها في وضع المذنبة الان وهذا ماكانت تخشاه الا يستسلم بهذه السهولة لتتابع حديثها معه بصوت مختنق : ( ان كان الرجاء هو السبيل الوحيد لانهاء هذه القصة فهانا ذا ارجوك سيد اقبال لاتدمر اسرتي ولاترسل ابي للسجن بسبب وصية والدك ... انا ارجوك .... كما فعلت معروفا لاجلنا بتسديدك الدين افعل معروفا اخر ولاتطلب ان يتم الامر وانت تدرك رفضي ......).
اقبال بثقة لم يتنازل عنها بعد : ( هاانت ذا تفصحين لتوك عن السبب الحقيقي لرفضك .... لكننى لست انانيا مثلك)
غزل بعدم فهم : ( ماذا تقصد ؟ انا انانية ؟؟؟؟؟).
اقبال برد مباشر وسريع : ( اجل .... ماذا تظنين ؟ هل انا هنا بارادتي ؟ هل وقعت للسيدة غزل سعيد ؟؟؟ لاياعزيزتى .... انا كنت مثلك تماما عندما اخبرنى ابي بوصيته هذه لكننى على عكسك قبلت اخيرا لاجل خاطره فحسب .. بينما انت ... لاتفكرين سوي بنفسك وكل ماقلته سابقا ماهو الا حجج واهية .... والان اخبرنى مالذي سيحدث لاسرتك ان دخل والدك السجن بسبب انانيتك ؟؟؟ واى دعم ستقدمينه لهم وقتها .... اصرارك على الرفض وراءه نفسك وليس اسرتك ......).
ثم تابع وقد ترك غزل مبهوتته وغارقة في بحر دموعها التى انهمرت ببطء : ( انا لااعرف مالذي يدور بذهنك من شكوك حولي حتى ترفضي بعد يوم واحد فقط من لقاءنا ..... انت حقا انانية ولانك كذلك ساكون كذلك ايضا لذا ان لم اسمع الرد الذي اريده هذا الاسبوع فانا اسف جدا ....).
غزل وهى تهتف بحزن ومن بين دموعها : ( ان تم هذا الزواج ... فحياتك ستتحول الى جحيم صدقنى ؟؟؟؟؟).
اقبال بثقة وكانما توقع ردها هذا : ( اهلا بالجحيم اذا ان كان انت ياغزل ).
غزل وهى تقفل الخطا سريعا لتدفن راسها بين يديها وتغرق في موجة بكاء مؤلمة جعلت من براءة حزينة وهى تراقبها بعجز ...
.....................................
عند الساعه الثانية ظهرا .....
امام بوابة الجامعة .....
هما وقد خرجتا سويا وانشغلتا بالحديث معا ..
امل وهى تعدل الكتب بين يديها : ( انا لم اشاهد براءة اليوم ... مؤكد انها لم تجد من يحضرها ياليتنا احضرناها معنا ....).
نور وهى تعدل حجابها لتقول بثقة : ( وكيف سنحضرها ؟ السيارة لم تكن لنا وسائقها الاسوء على الاطلاق لم يكن ليقبل ...).
امل بحيرة وهى تمسك يد نور لتجبرها على النظر اليها : ( وماادراك انت ؟)
نور بثقة وهى تشد على كتف امل وتسير الى جوارها : ( لان براءة صديقتى .... ولانه يكرهنى فهو بكل تاكيد يكرهها ....).
امل باستغراب : ( انا لاافهم حقا ... لما كلما اتينا على سيرة علاء قلت انه يكرهك مالذي فعله المسكين حتى تفسري كل تصرفاته على انها كره ؟؟).
نور وهى تتنهد : ( عندما كنا صغارا ..............!! ).
( انسة نور ؟؟؟؟؟؟) قالها احدهم وهو يقاطع حديثهم معا لتلتفت نور حيث وقف وتنظر امل نحوه باستغراب ....
نور بتهذيب : ( استاذ فادي ..... مالامر ؟).
فادي وهو يبتمس بعفوية : ( مرحبا .... اسف لازعاجكم لكننى كنت اريد ان اسالك عن امتحان اليوم ؟ كيف كان وهل سارت الامور بشكل جيد قبل حضوري ؟؟؟ فكما تعلمين انا اتيت متاخرا و....).
امل وهى تتعمد مقاطعته لتقول بهدوء : ( كل شئ سار على مايرام شكرا لاهتمامك استاذ ... نعتذر لكننا مستعجلتان ؟).
قالتها وامسكت يد نور والتى نظرت نحوها بغضب ليمسك فادي فجاءة يد نور الاخري : ( مهلا انسة نور لدي مااخبرك به ).
نور وهى تنظر نحوه بصدمة وكذلك امل ليتابع هو ويده ماتزال ممسكة بيدها : ( انه امر شخصي ... غدا عند الساعه الواحدة بمكتبي ... ) نور والتى حاولت افلات يدها ليقول هو برجاء دون ان يفلتها فعليا : ( من فضلك ).
نور وهى تنظر من خلفه لتتسع حدقتا عينيها بشدة في حين استغرب هو ولم يشعر بنفسه الا وقد وقع ارضا بسبب دفعه قوية كان مصدرها من وقف خلفه في ظرف ثانية ...
( كيف تجرؤ على امساك يد فتاة لاتعرفها !! كيف ) صرخ علاء بغضب وهو يجثو ناحية الاستاذ الشاب الممد ارضا ليرفع ياقته بسرعه وهو يكمل : ( مارايك ان اكسر يدك تلك واهشم وجهك هذا ؟؟؟؟).
نور وهى تندفع ناحية علاء لتمسكه من كتفه وهى مصدومة : ( مالذي تفعله ؟؟؟؟ ابتعد عنه ؟؟؟؟؟).
علاء بصوت عال وهو يلتفت نحوها لتلمح الغضب وكانه بركان انفجر داخل عينيه : ( ابتعدي ؟؟؟؟؟؟ ).
الاستاذ وهو ينظر لهما ليحاول مقاومة علاء : ( من هذا المجنون ؟ هناك سوء فهم بالتاكيد ... انا استاذها ؟؟؟؟؟؟).
علاء وهو يشد ياقته حتى كاد يخنقه : ( وان كنت الوزير نفسه ؟ لن تفلت منى ) ورفع يده بنية تسديد لكمة لوجهه لتتدخل امل قائلة وهى تجثو قرب علاء وتتوسله بضعف : ( علاء توقف ... انه استاذنا بالفعل .. ارجوك توقف ولنغادر هيا ) واضافت وهى تمسك يديه محاولة تخليص عنق الاستاذ من قبضته : ( اعدك الايتكرر هذا ولنعد بسرعه ارجوك ).
علاء وهو يترك الاستاذ بعد رجاء امل ليقف وبصحبته امل في حين راقبت نور المشهد بحزن ........
الاستاذ وهو يعتدل جالسا : ( لن اسامحك على فعلتك هذه .. ساخبر الشرطة فورا ..... ) ليخرج هاتفه لتتجه نور نحوه وهى تتوسله بهدوء : ( لاارجوك ) ثم عادت لتمسك يد علاء وهى تنظر للاستاذ امامهم : ( انا اسفه وهو اسف ..... وسيعتذر منك ايضا ).
علاء وهو ينظر نحوها بغضب مضاعف : ( انا لست اسفا ... وانت لاتعتذري ....) ليتابع وهو ينظر للاستاذ : ( وان كان رجلا حقا فليتصل بالشرطة ).
هنا تجمع بعض الطلاب وبعض اعضاء هيئة التدريس حتى قام احدهم بالتدخل بسحب هاتف الاستاذ مخاطبا علاء في ذات الوقت : ( لاداعى لهذا ماحدث هنا سوء فهم .... فليذهب كل منكم في طريقه هيا ).
الاستاذ بغضب وهو يسحب هاتفه من زميله : ( لاشاءن لك بذلك اعطنى هاتفي ) هو وقد همس للاستاذ من فوره : ( لاتشوه سمعتك في مكان كهذا عالج الامر وكانه لم يحدث ... انظر الطلاب ينظرون اليك ).
هو وقد تنهد لينظر ناحية علاء قائلا : ( لنقل انه سوء فهم وعسي الايتكرر ).
علاء وهو يشير لامل لتسحب نور معها ليقول هو قبل ان يغادر خلفهما مباشرة : ( ولنقل هذا ايضا ... لكن ان تكرر هذا فستطلب الاسعاف وقتها وليس الشرطة .......).
الطلاب وهو ينظرون ويتهامسون حول علاء وهو يتجاوزهم وصولا لسيارته وحيث صعدت نور وامل منذ لحظات ..... ليتفرقوا بعدها بثوان تاركين ذاك الاستاذ واقفا عنده وهو يعتصر هاتفه بشدة كادت تكسره وهو يهمس من بين اسنانه : ( من اين ظهر لى هذا ؟؟؟؟؟؟؟).
................................................
بعد ربع ساعة .....
منزل سعيد ..........
( هل تحدث اليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟) قالها سعيد بهمس وهو ينظر ناحية براءة التى تجلس ارضا مقابلا له على مائدة الطعام .... لتجيب هى بعد ان تبادلت النظرات مع والدتها : ( لا..اقصد اجل ... لكن هى لم تعطنى جوابا بعد ).
سعيد وهو يتنهد بحزن : ( ايعقل الاتوافق ؟؟؟؟؟؟).
والدة غزل وهى تحذرهم بخفوت : ( ان عادت من المطبخ الان فلا تتحدث امامها بهذه السيرة .....).
سعيد وهو ينظر نحوها باسف : ( لن اتحدث ... لكننى لاافهم ... اي سبب هذا الذي يمنعها من القبول فهذا اخر حل لنا الان .....) واضاف بعتب : ( اه كله بسبب فارس ..... كل مانحن فيه بسبب زوجها السابق... وانا وحدي من يجب ان اعانى هنا ).
براءة وهى تنظر باسف نحو والدتها ووالدتها .... دون ان تدرك او يدرك اى منهم ان غزل كانت تستمع لكلامهم هذا قبل دخولها نحوهم بابريق الماء لتردد الى ذهنها كلمات اقبال مجددا .......
................................
امام منزل قاسم .....
توقفت تلك السيارة اخيرا لتهبط منها نور بغضب وتتجه نحو المنزل في حين غادرتها امل بهدوء وتوقفت عند نافذة علاء لتقول اخيرا : ( من فضلك لاتخبر ابي .... نحن اسفتان حقا ).
علاء وقد اوما براسه لتبتعد امل عن سيارته وتلحق بنور الغاضبة .....
في حديقة منزلهم .....
( نور ..... نور توقفي ) قالتها امل وهى تمحو وجهها بتعب لتجد ان نور توقفت اساسا لتقترب منها بهدوء حتى وقفت الى جوارها : ( نور .... انسي الامر مؤكد ان الاستاذ نسيه ايضا ).
نور وهى تنظر امامها باستغراب وكانها لم تسمع كلمة قط : ( امل من ذاك الذي يقف عند باب منزلنا ؟).
امل وهى تنظر حيث نظرت نور لتتسع حدقتا عيناها بصدمة ......
..........................................
منزل علاء ....
علاء وهويدخل المنزل بهدوء .... ليجلس على الكرسي من فوره وذاكرته تستعيد المشهد مرارا دون توقف .. ليكور يده بغضب ويضربها بقوة فوق الطاولة : ( هذا الحقير ؟؟؟ لولا تدخلهم لكان الان في احدى المشافي يعالج يده المكسورة ......).
...................................
امام باب منزل قاسم .....
( انت .... مالذي تفعله هنا ؟) قالتها امل وهى تقف بثبات امام هذا الشخص الذي تعرفه جيدا ...
ليلتفت هو ماان سمع صوتها ... ليلمح هيئتها الصغيرة مقارنة به والي جوارها تلك الفتاة التى لاتشبهها قط ليبتسم وهو يرمى تلك السيجارة المتهالكة جانبا : ( اممم ..... واخيرا وجدت احدا هنا .... وليس اى احد وانما المقصودة بعينها ).
امل بجدية : ( سالتك عما تفعله هنا ؟).
هو وقد نظر نحوها بجدية ايضا : ( والدتك انوار ..... تريد لقاءك والان ستذهبين معي لرؤيتها .......).
امل وهى تبتلع ريقها بصعوبة .... في حين همست نور عند اذنها : ( لابد ان امى خرجت لايصال نعيم للمدرسة ولم تاتى بعد .... وابي مايزال في عمله .. كيف سنتصرف الان مع زوج امك هذا ؟؟؟؟؟؟).
امل وهى تنظر نحوه دون ان تجيب نور : ( لن اذهب معك ... غادر من فضلك ..... ) قالتها وهى تسرع باخراج مفتاح المنزل وبيدها الاخري امسكت يد نور لتتقدما بنية تجاوزه .... لكنه لم يسمح لهما ماان اعترض طريقهم قائلا : ( وانا ساذهب فعلا لكن وانت معي ... فمن الجيد انك وحدك هنا فانا ماكنت لاطيق كلام قاسم وغضب السيدة سناء ؟).
امل وهى تنظر نحوه بتوجس ....
..........................................
منزل علاء ....
صوت طرق قوى لايتوقف عند الباب .... علاء وهو يتجه نحو الباب ليفتحه بسرعه وماان فعل حتى وقعت عيناه على نور وهى مرتبكة والتى وماان شاهدته حتى وقفت امامه وامسكت يده : ( علاء !).
علاء باستغراب : ( نور ...... مالامر ؟؟؟؟؟؟).
.................................................. .....
في المنزل المجاور ....

( اترك يدي ..... لن اذهب معك ؟) قالتها امل وهى تحاول الفكاك من قبضة زوج والدتها وهو يسحبها معه نحو سيارته متجاوزا لتوه بوابة المنزل ليعترض طريقه وفي نفس الوقت ذاك الذى لاتبشر تعابير وجهه بالخير ابدا .
زوج والدة امل وهو ينظر لعلاء بترفع : ( ماذا هناك .؟).
امل برجاء وهى تخلص يدها اخيرا من قبضته : ( اخى علاء ؟).
علاء ومن خلفه نور : ( انت من يجب ان يجيب ع هذا السؤال سيد فؤاد ؟).
فؤاد وهو يزفر بضيق : ( لست في مزاج جيد لاتحدث اليك ياصبي الزجاج ... لذا تنحى جانبا ولاتزعجنى ).
علاء وهو يرفع حاجبا ويخفض الاخر : ( لن اتنحى .... ماذا ستفعل ؟).
فؤاد وهو ينظر لقبضة علاء والتى كورها سابقا وتركها جانبا ليعود للنظر لوجهه وهويقول : ( والدتها تود رؤيتها .... ماشاءنك لتعترض طريقي ؟).
علاء بثقة : ( اذا فلتاتى هى لاخذها بنفسها ....).
فؤاد وهو ع وشك الرد ارتفع رنين هاتفه ليجيب من فوره : ( مرحبا .... اجل ... حسنا .... انا قادم حالا ).
ثم اغلق هاتفه ونظر نحو علاء مرة اخري : ( انقذك هذا الاتصال منى لكن لاتقلق ساعود مجددا خلال هذا الاسبوع ليكن في علمك فقط ).
وتجاوز علاء الذى التفت نحوه وراقبه وهو يصعد سيارته في حين اسرعت نور نحو امل لتضمها وهى تهمس لها : ( انت بخير ؟) امل وهى تومى ببطء لتنظر نور حيث وقف علاء امامهم وهو يراقب مغادرة السيارة .... لتقول اخيرا : ( شكرا لك .......) .
علاء والذى رفض النظر حيث هم اجبر على الالتفاف فجاءة ماان صرخت نور باسم امل .... ليراقب بصدمة جلوس كليهما على الارض وامل تميل ناحية نور في حالة اغماء ليسرع نحوهم في ظرف ثانية ويجلس قربهم بصدمة ..... لترتفع عيناه المصدومتان مع عينى نور : ( ماذا حدث ؟ لماذا اغمى عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟ ).

... نهاية الفصل الثاني ......


رشا وسام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-19, 03:42 PM   #30

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
الف مبروك نزول روايتك
بداية مشوقة مع غزل التى يريد ابن عم زوجها
الزواج منها لكى يحميها هى وابنتها لكن غزل
تشعر بعدم الراحة والتوجس من هذا الشخص ...
وهى مضطرة للموافقة علية من أجل ابنتها و عائلتها...
والدة أمل تريد استغلالها فى زواج مصلحة من أجل
المال والثروة...
السيد قاسم يريد أن يزوج علاء من نور لأنة شخص جيد
اعتقد ان نور لن توافق علية...
تسلم ايدك
بانتظار الفصل الثالث ❤❤❤❤


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:36 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.