آخر 10 مشاركات
الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          يوميات العبّادي .. * مميزة * (الكاتـب : العبادي - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          32 - القلب اذا سافر - جيسيكا ستيل (الكاتـب : فرح - )           »          المستفيد الحبيب - أن هامبسون - عبير - عدد ممتاز (الكاتـب : pink moon - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          126 - السهم يرتد - آن ميثر - ع.ق ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : ورده قايين - )           »          169- الرجل الفراشة - سارة كريفن- ع. ق (كتابة/كاملة)** (الكاتـب : أمل بيضون - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > سلاسل الروايات المصريه > منتدى سلاسل روايات مصرية للجيب

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-21, 01:21 PM   #1

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
Exclamation بلا عودة __ سيد زهران




بلا عودة
الزواج ..
إنه يُشبه الشيء اللامع خلف فاترينة زجاج قبل الشراء !
فطالما أنت مازلت تقف هنا في الشارع .. ولم تدخل بعد ، يبدو الأمر مغريًا
.. ويقنعك بأن تُجرب !
تجد أقدامك دون وعى !.. أو مدفوعا بخيالك الذى يُجمل الصورة نحو الأفضل .. يقودك للشراء !
لكن بعد رفع اللوح الزجاجي ، الذى كان يقف بينك وبين الحقيقة ، لا ترى سوى التجاعيد !
تجاعيد الواقع دون تجميل ..
عندئذ .. قد لا تستطيع الانسحاب .. أو حتى قول :
-" ليس هذا ما اتفقنا عليه .. "
فالعودة مرهقة جدا .. ومكلفة أحيانا .. ولعل هذا سر تعقيد طقوس الزواج ، الذى يُجيده الكبار !
في تلك اللحظة - فقط - تشعر بالورطة .. وبأنك فقدت شيئا ثمينا لن يعود لك يوما !
إنه تلذذك بعزوبيتك .. الحرية .. النوم وقتما تريد .. الخروج .. الدخول .. الفوضى المُحببة للنفس .
فكل شيئا - فجأة - أصبح له قواعد أخرى عليك الالتزام بها !
هنا .. تحاول أن تتصنع البطولة بلسان حال قائلا :
-" إنها فقط مرحلة انتقالية .. حتما سيكون القادم أفضل .. "
دون أن تدرى أن ذلك القادم يحمل لك مزيد من القواعد ..
وربما الأسوأ !
***
كنوع من التسويف .. تجد نفسك تُلملم أشياءك الباقية من عصر العزوبية .. وتضعها في غرفة من غرف المنزل .. قائلا بعنترية :
-" ممنوع دخول تلك الغرفة .. بها أشياء مهمة .. "
غالبا ما تستجيب الزوجة .. مرددة بخبث :
-" كما تحب .. "
تلك الغرفة كما تلاحظون ، هي وسيلة الرجل البائسة والأخيرة ، لمحاولة إقناع ذاته بأنه مازال يملك عالمه الخاص ..
وفى الحقيقة لن تجدوا بها سوى تلك الأشياء التافهة إياها ، والتي لا تخرج عن .. بعض الصور .. الشرائط .. الملابس .. الكتب القديمة .. المخلفات التكنولوجية ..
أضف طبعا سرير العزوبية المقدس ..
إنها الغرفة التي لا يتذكرها الرجل - رغم قربها منه - إلا عند كل مناسبة اكتئاب .. أو إرهاق ..
يدخلها كي ينعى ماضيه الرائع .. وكم كان أفضل قبل ذلك ، لكنه سرعان ما يعود إلى واقعه عندما يسمع تلك العبارة تتردد بحزم :
-" إنت فين ؟ "
ينتفض الأخير مُحاولا طرد تلك الأفكار الشيطانية المهلكة عن رأسه .. متمتما :
-" هنا .. "
تدخل الزوجة الغرفة .. والتي تتعامل معها منذ أول لحظة ، على أنها عدوتها الأولى .. ورغم أنها تعرف يقينا ماذا يفعل ، إلا أنها تسأله بترفع :
-" ماذا تفعل عندك ؟ "
يبتسم الرجل .. وهو يطوح بذراعيه في بلاهة .. مُجيبًا :
-" أبدا .. كُنت أبحث عن كتاب .. "
تتأمل الزوجة الغرفة بمزيد من الاستياء .. متسائلة :
-" ما كل هذا التراب ؟ "
-" معك حق .. إنها تحتاج إلى تنظيف .. "
الزوجة في اعتراض :
-" تلك الغرفة غير مُستغلة .. إنها مغلقة دون جدوى .. "
يقاوم الرجل :
-" وكل أغراضي ؟.. أين أضعها ؟ "
-" إنها أغراض محدودة .. لا تستحق كل تلك المساحة .. "
يبدو الكلام منطقيا .. وينبطح الرجل ..
أخيرا ستنتقم الزوجة من الغرفة .. ستقوم بهدم آخر قلاع العزوبية ..
هنا تتحطم بقايا ما لديك .. لتصير أنت بكل ما تحمل ماضي !
***
الزواج يعلمك الكثير من الأمور الجادة .. والتي عادةً لم تكن تقوم بها من قبل ؟
أول تلك العادات الاستيقاظ المبكر - أحيانًا - من أجل إحضار الإفطار ، خاصة الفول المدمس ، لأنك قطعًا لن تسمح بنزولها السابعة صباحًا ..
وإذا نَحت عليك ذكورتك .. ورفضت النزول يومًا ، من أجل دفعها لذلك ، تجدها تتدلل .. وتضيع الكثير من الوقت أمام المرآة ، كنوع من الانتقام .
تتصنع أنت اللامبالاة .. وتعاند .. مرة .. اثنان .. كي تظل تجعلها هي من يحضر الإفطار ، لكنك سرعان ما تنهار تحت تعمُد التأخير المستفز.. وتجد نفسك في النهاية ، أنت مَنْ يحضر الفول !
تتعلم أيضًا ، تحضير الطعام .. التنظيف .. وقفة الحوض إياها الرائعة .. لم الغسيل .. تحضير المشروبات ، خاصة عندما يحضر زميلاتها للزيارة .
ففيما يبدو أنه من العيب أن تتركهم يعانون الوحدة .. وتدخل هي المطبخ من أجل تلك المهمة البسيطة !
أيضًا الذهاب لمحطة الكهرباء والمياه لدفع الفواتير ..
رمى أكياس الزبالة .. فلا يصح أن تخرج للعمل دون أن تحمل كيس الزبالة بين ذراعيك !.. سيصير هذا (فأل شؤم) لو خرجت من دونه !
أخيرًا .. تتعلم لم الغسيل يدويًا ، لأنك مع الوقت .. ومع تدمير ملابسك قطعة قطعة !.. سترفض استخدام غسالتها الأوتوماتيك الحديثة !.. والتي دائما ما تدعى إجادتها لفن تشغيلها .. وهى أبعد ما تكون عن هذا !
تصرخ بعصبية ماسكًا أحد قمصانك الغالية .. متسائلا :
-" من أين أتت تلك البقعة الحمراء .. "
تكون عادةً إجابتها بهدوء مستفز .. وتصالح تام مع النفس :
-" آسفة .. فلا أدرى كيف تسربت تلك البلوزة الحمراء بين الملابس ! .. "
تتعصب .. تسب .. تلعن .. ثم سرعان ما تهدأ .. لتضع ذلك القميص بجوار إخوته السابقين !
***
عندما تقرر النزول ، يُطرح عليك سؤالين العذاب المقدسين .. التي تُجيدهم أي زوجة مصرية أصيلة متمرسة ..
-" إلى أين ؟.. ومتى ستحضر ؟ "
ورغم تكرار الإجابة عشرات المرات ، يصمد الرجل كي لا تُفقع مرارته ، محاولاً الإجابة .. والتي غالبا ما تكون غير مقنعة لها كالعادة .
فأنت دائما متهم ومقصر .. وكل ما تسعى له خارج المنزل عدا العمل ، لا يستحق مجهودك .. خاصة الأصدقاء .
تعود ليلا حاملا كيس (الفينو) ، متمنيًا أن يكون الجميع قد نام كي تدخل غرفة المكتب ..
لكن سرعان ما تتذكر أنك قد أنجبت كائن صغير ، لا يهوى العبث سوى في غرفة المكتب .. وفى الأوراق تحديدًا ..
تدخل لتجده مُطلق الصراح ، ويملأ المكان بالفوضى .. وعندما تلمح الزوجة زوجها ، تقول بشيء من الخجل لابنها المتحمس في تمزيق الكتب :
-" كفاية كده .. بابا .. "
هنا .. يمزق الصغير آخر صفحة في يديه - كي ينهى عمله - ثم يجرى على أبيه .. مرددًا بسعادة :
-" بابا .. "
يحتضنه الأخير .. وعينيه تتفحص مزبلة المكان بذعر .. فتضيف الزوجة في تأثر :
-" إنه ينتظرك منذ ساعات .. ولا يريد النوم .. "
***
أحد أهم إنجازات الزواج على الإطلاق ، هو ذلك المزعج الصغير الذى يقلب حياتك إلى جحيم حقيقي تحت مسمى المسؤولية ..
البداية تكون إزعاج صوتي محتمل ، يجعلك لا تهنأ بالنوم كعادتك ..
ليس ذلك مهما ..تلك النظرة البريئة الرائعة تساوى الكثير ..
تشرع في إطعامه دون أن تدرى أنك تربى وحشا ، سرعان ما سوف يلتهمك ..
لكنك عادةً لا تفيق سوى متأخرًا .. تلك الأمور تسير هكذا غالبًا ..
فجأة .. ودون مقدمات ، تجد أمامك شيئا ما بدأ يتحرك !.. يمسك بين أصابعه الصغيرة كسرة خبز ، لا يستريح سوى بعد بعثرتها في كل المنزل.
يمارس كل حقوقه الفسيولوجية جميعا في وقت واحد .. التبول .. الترجيع .. البصق في وجهك ..
بعدها .. تجده ينظر لك في براءة !.. كأنه ينتظر رد فعلك ، تمسح ما علق في ملابسك من سوائله .. وتسب وتلعن في صمت .. فذلك الكائن لديه رخصة دولية تسمى .. طفل صغير برئ !
لابد طبعًا من توفر شيئا ما يدمر كل دقيقة !.. وإن لم يفعل تجده يقوم بالتنعير كوسيلة ضغط .. وليس البكاء .. فتطلق صراحه ..
تلك الفازة العزيزة عليك ، من الجائز أن تنجو من التدمير ، فقط لو أنك أسرعت ..
إنه وحش حقيقي متآكل الأسنان تعاشره طيلة اليوم .. وعندما تنوى الخروج يعلق بقدمك ..
قمة العذاب عندما تخرج الأم لقضاء شيء ما .. وتصبح معه وحيدا .. ينظر إلى في شماته قائلا :
-" تنتظرك ليلة سوداء .. "
تحاول السيطرة عليه بحمله .. فتجد أصابع كفه كالمسامير تعبث في فمك وأنفك ..
يبدو أنه يحاول العبور للجانب الآخر ..
وعندما يفشل في إزعاجك .. يبدأ في إعطاءك بعض الصفعات السريعة !
أيضا لا يحلو له القيام بالحمام ، إلا بعد نزول أمه بدقائق !.. فالوغد يعشق ذلك دائما وأنت معه .
كل لعبه لابد من تدميرها ..
كل الأدراج لابد أن تفتح ..
كل الملابس لابد أن تخرج من الدولاب ..
كل الأوراق لابد أن تُبعثر .. ويتم الانتقام منها ..
حتى الكمبيوتر لم ينجو .. !
قاعدة الحمام هي قلعة أسراره المفضل في وضع الأشياء .. إنه يجد متعة غريبة في إسقاط كل شيء بها .. أو من البلكونة .
وعندما تبحث عن شيئا .. ولا تجده .. حتما ستجده هناك ؟
أشعر أن ذلك الوغد يدرك الأمور جيدا ويدعى البراءة .. وحتما عندما تعطيه ظهرك ستجده يبتسم في سخرية ممزوجة بالشماتة ..
***
أتصورها حقا أسرة رائعة .. خاصة عندما يكون أطرافها ..
رجل هستيري دقيق .. لا يطيق أن تتحرك الأشياء من مكانها ! أو العكس .
امرأة تلقائية أصيلة .. لا تطيق أن تُبقى الأشياء في مكانها ! أو العكس .
وكائن صغير .. لا يحقق وجوده إلا وسط الفوضى !
إنها بانوراما الحياة المصرية الساخرة ، التي يتم إعادة انتاجها كل يوم ، مع بعض التفاصيل المختلفة .
إلا من رحم ربه ..
ــــــــــــــ
بقلم : د. سيد زهران




MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:33 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.