آخر 10 مشاركات
شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          أثر تغزله النچمات (الكاتـب : Lamees othman - )           »          225 - المربية الحسناء وعدو المرأة - روبيرتا ليج - ع.ق - مكتبة مدبولى ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          أسيـ الغرام ـاد -ج2 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائــد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          ورود العشاق ماتذبل على الطاري * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عييون الريم - )           »          قلبي فداك (14) للكاتبة: Maggie Cox *كاملة+روبط* (الكاتـب : monaaa - )           »          قــصـــة قــــســـم وهـــــرة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          117 - الأفق الضائع - ساندرا ك رودس (الكاتـب : حبة رمان - )           »          233 - الإغراء الخطر - سارة هولندا - مكتبة مدبولي (الكاتـب : dalia cool - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء)

Like Tree18Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-03-19, 11:12 PM   #121

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,965
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي


الفصل الثالث



قبل سنة ،
في ذلك الشارع العريض المؤدي إلى الضاحية الشرقية لمدينة روما ، انسابت سيارة خالد بسرعة معقولة وسط تيار السيارات الأخرى .
كان يقود باسترخاء كعادته ، يضع كفه على المقود بينما يسند مرفق ذراعه الأيسر على حاجز النافذة التي فتح زجاجها عن آخره .
ملامحه خالية من أي تعبير ، شفتاه تدندنان بآلية لحن تلك الأغنية التي أكيد ألفوها من أجله هو و اقتبسوا حروفها من أيامه و لياليه :
" كتاب حياتي يا عين "
عذا ا ب ، عذا ا ا ب ، عذا ا ا ا ا ا ب ، رددها من أعماق أعماقه و روحه تتمايل طربا مع الصوت الحزين المتباكي لذلك المطرب الشعبي .
" الفرح فيه سطرين " رددها معه مؤكدا ، مشاطرا رأيه و أوجاعه ، مشددا على كل حرف قبل أن يتناول آلة التحكم ليرفع درجة الصوت و هو يصل إلى مقطعه المفضل :
" أوراقه هم و أسى و الحبر من دمعي "
ظل يتابع و هو يهز برأسه مع الدقات و النغمات حتى هلت تلك الجملة التي استقبلتها نفسه برعشة و عينه بدمعة سالت متحررة تتمهل على خده الأيسر .
" مكتوب في أول صفحاته ، وحيد غريب و آدي حياته "
وحيد غريب
وحيد غريب

لم يقدر أن يتحمل أكثر فمد يده بسرعة يخرس الصوت
و هو يتمتم ب :أستغفر الله العظيم يا رب .
كم يشعر بالهوان ، كم يشعر بالخسران .
كأن الحياة و السعادة تبرأتا منه
و ألقيتا به بعيدا ، بعيدا .
قطع عليه انسجامه مع همسات الحزن العابثة بقلبه المثقل صوت رنين هاتفه .
نظر بعدم اهتمام إلى الرقم المجهول ثم ضغط على زر قبول المكالمة ، انبعثت نبراتها من مكبر صوت السيارة .
- خالد ، سمعها بحروفها العقيمة ليتجهم فورا بقرف دون أن ينطق .
خالد ، كررت ثانية ، هل تسمعني ؟
- آدم بخير ؟
- كلنا بخير
- إذن لماذا تتصلين ؟
- كنت … ، ترددت قليلا ثم واصلت ، اشتريت بيتزا من مطعمك المفضل و كنت أريد أن نتعشى معا .
- نتعشى و معا ؟ !!
هل شربت شيئا ؟
- تعرف جيدا أني لم أعد أشرب خالد ، بدأ الغضب يحتل صوتها .
- إذن خذي إحدى حباتك ليعود لك رشدك .
- خالد ، إياك أن ... نطقتها بتنمر .
- هل نسيت ماذا فعلت منذ يومين ؟ فقط يومين ؟ قاطعها يزأر بغضب ، هل تظنين أنك ستمسحين مصيبتك الأخيرة بقطعة بيتزا .
- أرأيت كيف أنك أنت من تريد إنهاء كل شيء بيننا بغبائك و عندك .
- اسمعيني جيدا ، احترمي نفسك و لا تبدئي بسفالتك معي الآن ، لسنوات تحملت جنونك داخل جدران البيت ، تحملت حقارتك ، سوء أخلاقك ، كآبتك ، جنونك لكن أن يصل بك الأمر إلى فضحي بين زملاء عملي فإلى هنا و يكفي .
- كالعادة خنزير حقير و ناكر لكل جميل لي عليك ، تصور الحياة معي كأنها كابوس …
- بل ألعن ، قاطعها ببرود ملول .
- أفهم من كلامك إذن أنك لن تأتي الليلة و لن تتعشى معنا ؟

كانت تستعمل ذلك الصوت الهادئ الذي يعرف جيدا ما يليه ، أكيد ستقوم بإحدى تصرفاتها المجنونة لكنه لم يعد يهتم .
فلتفعل ما ستفعله .
- buon appetito
- ستصلك قطعة البيتزا يا خالد ، قالتها بتصميم .

أغلق المكالمة ليعيد الأغنية التي تحكي تعاسته بالتفصيل :
" و هان عليه دمعي و دمي "

.
..
...

- و وصلتك ؟ سأل أحمد بلطف .
- طبعا ، كانت امرأة لا تخلف وعدا مؤذيا أبدا .

تنهد بعمق و صوته الخاوي مع كلماته يعيد ذلك المشهد من الماضي و يبعثه حيا أمام عيني خيالهم :
- وصلت شقتي ذلك المساء ، الشقة الصغيرة الضيقة التي كنت أجرتها بعد أن انتهيت معها إلى طريق مسدود
دخلت بهو العمارة و أنا أُصَفِّر فوجدت " ديمتريو " جاري المسن يهم بالخروج لينزه كلبه و إلى هذه اللحظة أتذكر وجهه و تلك النظرة المشفقة التي رماني بها و هو ينقل عينه بيني و بين الجهة اليسرى من البهو .
و بعد أن خرج نظرت حيث كان ينظر و تصور ماذا وجدت ؟

تعالت همهمة فضولية من حنجرة يوسف بينما معظم تركيزه منصب على العجينة الطرية التي يلوكها بتلذذ بين شفتيه .
- وجدت قطعة البيتزا الخاصة بي في صندوق بريدي .

رفع قطعة مثلثة من المارجريتا التي أمامه و أرجحها أمام نظراتهما الغير مصدقة و هو يستمر بابتسامة واسعة ساخرة :
- تصور قطعة مثل هذه ، بصلصتها ، بزيتها ، بجبنها الذائب اللزج تضعها لي داخل الصندوق الذي يمر أمامه كل سكان العمارة .
و تصور منظري و أنا أفتح صندوق بريدي و أقف أمامه لمدة نصف ساعة لأنظفه ، مبتلعا غيظي و ذلي و أنا أعلم تمام العلم أني لن أقدر على فعل شيء لها .
- لا حول و لا قوة إلا بالله ، علق خالد أخيرا قبل أن يعود للأكل بأسف أفقده معظم شهيته .
- و لم تفعل أي شيء ؟ أي شيء على الإطلاق ؟ استغرب يوسف و هو يمسح فمه بعناية .
- و ماذا كان بوسعي أن أفعل ؟
- تحطم لها وجهها مثلا ؟ تكسر لها ذراعها حتى تتوب و تفهم قدرها .
- و أقضي جزءًا لا بأس به من عمري داخل السجن .
- ليس إلى تلك الدرجة خالد .
- اسمعني يوسف ، هناك الوضع يختلف جدا عما هو هنا ، هناك الجمعيات النسائية تعملقت و كل يوم تقريبا تصاغ قوانين جديد تحمي المرأة من الكائنات الهمجية التي هي نحن .
- و مع ذلك كنت تقدر ...
- يوسف ، ربت على كتفه مقاطعا إياه بهدوء ، ادع الله أن يكفيك شرّ شيء أنت مجبر على التعود عليه .
و أنا كنت مجبرا على صبري عليها .

عادوا إلى الصمت مرة أخرى و تواصلت جلستهم حول الطاولة المربعة الصغيرة ، أرجلهم ممدودة تحتها ، أطباقهم متقاربة و كل منهم يحاول التركيز على البيتزا العائلية الحجم الموضوعة أمامه .
- لن أقدر على إنهائها ، قرر أحمد أخيرا ، واحدة كانت لتكفيني أنا و يوسف ، لم يكن عليك أن ...
- تكلم عن نفسك ، أوقفه هذا الأخير ، أنا إنسان جائع ، حضرتك لديك الحاجة والدتك تدللك و تقدم لك ما تحب و تشتهي .
و أنا أعود ليلا لشقتي الفارغة ، وحيدا مسكينا متعبا لآكل البقايا التي أجدها في الثلاجة .
- لماذا لا تعود إلى منزل العائلة ؟ سأل خالد بفضول .
- و تظن أن زوجة الحاج ستهتم لأمري و تكلف خاطرها و تنهض من أجلي و تسخن لي الأكل ؟

هز رأسه و ابتسامة بلا معنى ترفع طرف شفتيه إلى الأعلى بينما يده تمتد لطبق أحمد النصف ممتلئ ، فرك كفيه و قال بخشوع :
- بسم الله نبدأ ، اللهم احرسني من العين .

ضحك الآخران و هو يرجعهما بعفويته إلى تلك الأيام الغالية حين كان الفكر خليا من همومه .
من قلب أسكرته نشوة الحنين هتف أحمد بحماس :
- شباب لدي فكرة .

.
..
...

بعد يومين ، داخل المطبخ المتوسط الحجم ، في شقة يوسف ، رفع أحمد الغطاء عن القدر الخاصة باللحم ، غرس طرف السكين داخل القطع يتفحص نضجها ثم أطلق صفيرا عاليا من شفتيه :
- شباب ابدؤوا بتحضير السفرة و جهزوا معدتكم ، لحظات قليلة و تكتشفون أن للأكل طعم خاص مع الشيف أحمد .

بعد نصف ساعة كانت أطلال الطعام المتبقية داخل الأطباق تدل على الحرب الطاحنة التي دارت منذ قليل .
- زوجتك خسرتك بالفعل، غمغم يوسف بفم نصف ممتلئ، أنت اكتشاف بني، تعرف شيئا لو كنت تقبل بالزواج بي لتقدمت إليك اليوم قبل الغد .
- أستغفر الله ، تمتم أحمد باستياء ، لا تمزح في هذه الأمور .
- أرجوك وفر مواعظك يا أحمد، لولا الضحك لما نجا أحد فينا من هذه العيشة البؤس .

.
..
...




نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-03-19, 11:23 PM   #122

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,965
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

في الصالون الواسع ، جلسوا بعد انتهاء العشاء ، متكئين على الأرائك باسترخاء و هم يرتشفون شايهم باستمتاع .
- بيتك أنيق جدا يوسف ، قال خالد و عيناه تدرسان تفاصيل المكان .
- بالفعل ، أكد أحمد و هو يضع كوبه الفارغ على الصينية بحرص ، و المطبخ مجهز بشكل ممتاز .

تنهدة عميقة هي كل ما صدرت عن يوسف .
- اللمّة حلوة يا شباب، تمتم خالد في محاولة لإنعاش الأجواء التي ركدت فجأة .
- بالفعل ، جاراه أحمد .
- لم أعرف كم أفتقد الحياة هنا إلا الآن و أنا معكم .
- لكن أكيد لديك أصحاب هناك و على كل شكل و لون كما أتصور .
- طبعا لكن الجو مختلف جدا عن هنا مع أننا نحاول ، أوقات كثيرة أشعر أنه مصطنع خال من الروح التي لديكم .
و المشكلة الأكبر أننا لا نستطيع أن نتقابل إلا في أوقات معينة
- في نهاية الأسبوع طبعا .
- ليس بالضرورة ، أحيانا يضطر البعض للاعتذار بسبب التزاماته مع أسرته
و السنوات الأخيرة قلت لقاءَاتنا كثيرا بسبب ضغط الحياة .
- أتصور أن الوضع صعب .
- صعب جدا خاصة علينا كعرب مسلمين ، الغربة صار غربتين .

هز رأسه و شيء من الأسى يعود لملامحه ، يزيد من عمقه تذكره الحياة التي سيعود إليها فقط بعد شهر إجازته .
تلك الغرفة الصغيرة الواسعة جدا عليه و على وحدته، تلك التي أجرها ليهرب من تعاسته معها .
أغمض عينيه و هو يتذكر كيف لأشهر كان يقضي لياليه كأنه أعزب، وحيدا محروما من دفء الزواج محملا و بشدة بمسؤولياته المادية تجاهها و تجاه ابنه الذي لا يراه سوى مرة كل أسبوع و بشروط .
أين العدل في ذلك ؟

- توابع العمليات الإرهابية ؟ أليس كذلك ؟

انعقد ما بين حاجبي خالد و كلمات أحمد تطرق أبواب أفكاره البعيدة توقظه فجأة من شروده .
- اعذرني أحمد ، أعد ما كنت تقوله ، لم أكن مركزا معك ، آسف .
- أقصد أن ما يتهموننا به من الإرهاب كان له تأثير أسود أكيد على حياتكم هناك .
- طبعا ، طبعا و لكن نظرتهم الدونية لنا لها أكثر من دافع في الواقع .
- مثلا ؟ تساءل أحمد باهتمام صادق .

تواصل حديث طويل بينهما اختار يوسف أن لا يشاركهما فيه . بدل ذلك فضل أن يتبادل حديثا صامتا خاصا مع سيجارته ، يحرقها و تلوثه .
منذ قرأ ردها على منشوره بعد العشاء و كآبة غريبة حلت على قلبه .
فجأة و دون مقدمات شعر بمرحه السابق يترسب عميقا في الأسفل لتطفو مرارة كبيرة ساحبة معها الكثير من الإحباط .
قرأ كلماتها مرة أخرى :
" ملعونة هي الحرية التي يقيد بها الإنسان غيره "
مع أنه غاضب لكن لا يقدر أن ينكر عليها حقها في أن تشعر بالقهر ، بالفعل حريته الجديدة كبلتها و وضعت عليها الكثير من القيود ، أولها كلام الناس و هو يعرف بالتأكيد يعرف لكن ماذا كان بوسعه أن يفعل و كيف كان ليتصرف .
- افرد ملامحك قليلا يا رجل و لا تنس أننا ضيوف عليك، وصله صوت خالد المتراخي .
- أنا آسف، قال فورا و هو يتحرك من مكانه و يقترب منهما ، ماذا كنتما تقولان ؟
- ما قلناه لن نعيده لكن اقترب أكثر لأريك صور آدم ، ابني .
- يشبهك كثيرا لكن شعره أشقر و زوجتك على ما أذكر ليست شقراء .

وافقه خالد بهزة بسيطة من رأسه فأضاف متسائلا :
- إذن هل كان شعرك أشقر عندما كنت طفلا ؟
- كلا، تنهد مطولا ، لكنه سيشقر قريبا من الهم .

عاد الصمت ليكون رفيقهم الرابع قبل أن يطرده يوسف و هو يقول بهدوء بعد إطفاء سيجارته الخامسة :
- ما رأيكم أن نفضفض لبعضنا البعض قليلا ؟
- لا مانع لدي ، أجابه الاثنان في نفس اللحظة تقريبا .

كتف يوسف ذراعيه، مال بجسده إلى الأمام و افتتح الحوار :
- متى بدأت المشاكل بينكما ؟
عن نفسي ، منذ أول أسبوع .
- منذ الشهر الأول، تمتم أحمد .
- قبل الزواج، أعلن خالد .
- طبعا كل شيء عندكم يسير بسرعة الضوء، علق يوسف بضحكة قصيرة قبل أن يعود لتحقيقه :
- ما هو سبب أول مشكلة ؟
عن نفسي سأقول كلمة واحدة فقط : نبتة زينة .

ابتسم لتعبير الاستغراب على وجه كل منهما ثم رفع حاجبيه يحثهما .
- اعفني من الإجابة، تمتم أحمد .
- و أنت ؟ تساءل محولا عينيه جهة خالد .
- بما أنك طلبت مني كلمة واحدة فسأقول : آنجيلا و لن أقول أكثر ، ليس الليلة على الأقل .
- و أنا مثله ، قال أحمد بابتسامة خفيفة لكني مستعد أن أستمع لك ، متشوق جدا لأن أعرف كيف لنبتة زينة أن تكون سبب مشكلة .
- و أنا كذلك .

عاد يوسف بظهره إلى الوراء يسترخي في جلسته ، أسدل جفنيه ببطء و بدت نظرته شبه ناعسة و هو يشرع في اعترافاته :
- السبب هو أنها لم تكن نبتة زينة عادية ، كانت هدية من خالتي .
- و المشكلة ؟
- المشكلة أني كالغبي أخبرت ميساء ، زوجتي ، أن خالتي كانت تريد تزويجي من ابنتها .

صمت ليتناول سيجارة أخرى ، أشعلها على مهل و هو يراقب وجوههم .
- أنا آسف لكن لم أفهم شيئا .
- و لن تفهم ، أكد له ثم أكمل :
- اكتشفت حينها أنها كانت تخاف بل تعيش في رعب من عالم السحر و " الأعمال " .
- آه ، فهمت ، تدخل خالد في الحوار .
- كلا صدقني لم تفهم .
- المهم ، يومها دخلت بنبتة الزينة و أنا أصفر بسعادة ، كونها مهندسة ديكور توقعت أنها ستفرح بها خاصة و أن خالتي ذوقها رفيع و كان واضحا أنها غالية الثمن .
- و زوجتك طبعا غضبت .
- ليتها غضبت ، كنت لأعرف كيف أتصرف مع غضبها .
- ما الذي حصل إذن ؟
- الذي حصل أن البنت انهارت أمامي و أخذت تبكي و تولول و أنا كالغبي أطبطب عليها دون أن أفهم ما الذي حل بها ، بعد حوالي ربع ساعة فهمت من الكلمات بين شهقاتها أنها تتصور أن خالتي وضعت لها "عملا " داخل نبتة الزينة لهدم زواجي منها .
- لا حول و لا قوة إلا بالله، تمتم أحمد .
- و ماذا فعلت ؟ قطب خالد جبينه منتظرا، أكيد تخلصت من النبتة لتريحها و تريح نفسك .

تلوت ملامح يوسف بتعبير مضحك قبل أن يعترف مبتسما :
- كلا بصراحة ، ظللت لبعض الوقت أحاول أن أكلمها بالعقل و أقنعها أنها محض تخاريف .
- و في الآخر تخلصت منها، تمتم خالد بلهجة الخبير بالأمور .



التعديل الأخير تم بواسطة نغم ; 05-03-19 الساعة 11:53 PM
نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-03-19, 11:39 PM   #123

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,965
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

كشر يوسف قليلا ثم قال معترفا :
- تخلصت منها ، و لكن لأثبت لنفسي أن لي رأيي اخترت حلا وسطا يرضيني و يرضيها ، وضعتها في مكتبي في مبنى الوزارة و كي أستريح من وجع الدماغ أخبرتها أني رميتها في أحد المكبات .
- و ارتاحت ؟
- ارتاحت طبعا ، تردد قليلا و أضاف ، و شكرتني .

و كم كان شكرها لذيذا حتى أنه فكر أن يفعلها كل يوم و يدخل عليها بنبتة زينة يدعي أنها من خالته .
زفر بقوة ثم نفض عنه صورها العالقة بذهنه و هو يوجه الحديث لصديقهم الثالث الذي عاد لركوده :
- و أنت أحمد كيف كنت لتتصرف ؟

رفع أحمد رأسه عن هاتفه :
- هه ؟ غمغم بعدم فهم قبل أن تستقبل خلايا دماغه المعلومة و يجيب بتمهل ، في الواقع و لأكون صريحا لم أكن لأنزل عند رغبتها بسرعة ، عائلتي مقدسة عندي و لا أقبل العيب في حق أفرادها لكنها كانت ستجعلني أتخلص منها في نهاية الأمر .
- كيف ؟
- بتقنية الزنّ أكيد ، ابتسم و هو يواصل ، كانت تلك النبتة لتصبح موضوع حديثنا المفضل و الوحيد، ما إن أدخل البيت حتى تقول لي ( السلام عليكم ، أحمد نبتة الزينة مازالت موجودة) ، تتصل بي أثناء عملي لتقول : (أحمد ماذا قررت بشأن نبتة الزينة )، و نحن نتناول الغذاء كانت ستلتفت لي و تقول : (أحمد بمناسبة أن الأرزّ لم يعجبك دعني أوضح لك أن نبتة الزينة لا تعجبني لكني على عكس البعض أتحمل في صمت و لا أتكلم).
- تقنية ممتازة ، علق يوسف بإعجاب ، خاصة لو كان دمها خفيف كما جعلتها تبدو .
- دمها خفيف بالفعل ، اعترف صادقا .

و تلك من الصفات التي جعلته يحتمل البقاء معها كل تلك الأشهر بعد إجهاضها الثاني و كان مستعدا ليتحمل أكثر .
- و أنت خالد كيف كنت لتتصرف لو وضعت في نفس الموقف ؟
- أنا رجل مرن في حقيقة الأمر ، أتصرف على حسب الطريقة التي يتعاطى بها الطرف الآخر معي .
- يعني ؟
- في ذلك الموقف لم أكن سأتصرف بأي شكل من الأشكال لأنها كانت ستحسم الموضوع .

توقف قليلا يتمتع بالفضول الحي في نظراتهم ثم قال بنبرات فضحت مرارته :
- كانت ستنهار مثل زوجتك و في قمة انهيارها كانت ستمسك الإناء بكلتا يديها ، ترفعه إلى الأعلى ثم تحطمه أمام عيني ثم ..
- ثم ؟
- ثم تعود لتنهار و أضطر أنا لتنظيف آثار التحطم .
- mamma mia ، صفر يوسف بذهول .
- mamma mia ، وافقه خالد و هو يهز رأسه .
- و هل حدة مزاجها هذه هي ما كانت السبب في انفصالك عنها ؟
- كلا ، أنا رجل صبور و بالي أطول مني .
- إذن ما كان العيب الذي لم تستطع احتماله و جعلك تتخلى عن كل شيء بعد عشرة سبعة عشر سنة بحالها ؟
- لم يكن لديها عيب ، كانت عيبا يسير على وجه الأرض ، كانت عيبا في حق النساء أن تنتمي إلى جنسهن .
يكفي أنها بدل أن تعينيني على الزمن أعانت الزمن علي .
- و آنجيلا ؟ سأل يوسف بفضول .
- آنجيلا ، لفظ خالد الاسم بخواء ، آنجيلا كانت سببا أعترف و لكن ليس كما تتوقعان .

قبل أن تتفتق شفتا يوسف عن سؤال آخر ، التفت خالد بسرعة نحو أحمد يعيده للحوار :
- و أنت يا عم ، لماذا وصلت الأمور بينكما إلى هذه الحال ؟ بصراحة من مثلك لا يطلق أبدا ، هادئ و مسالم جدا ، كيف حدث ما حدث ؟
- أكيد العيب فيها ، قال يوسف بخفة .
- لم يكن بها أي عيب ، عبس أحمد فورا .
- يا سلام ، سخر يوسف دون مواراة .
- لماذا يصعب عليك تصديق الأمر حضرة النقيب ؟ عادي جدا و يحدث طوال الوقت ، ألا يحدث لك أحيانا أن ترتدي قميصا ممتازا و لا يليق بك ؟
- كلا لم يحدث لي و لا مرة ، ابتسم يوسف بفخر مستفز فأشاح أحمد بوجهه بعيدا يائسا منه .

- دعك منه ، تدخل خالد بلطف ، اشرح لي أنا و سأفهمك .

بادله أحمد ابتسامته المراعية ، تردد قليلا ثم قال و هو يهز كتفيه :
- في الأشهر الأخيرة كثيرا ما كنت أسيئ إليها بكلامي ، حتى و أنا أريد أن أصلح الأمر أجد نفسي أفسده أكثر .
في النهاية لم تستطع أن تتحمل أكثر و طلبت مني الطلاق ، جلسنا مع بعضنا في هدوء و قررنا أن يمضي كل منا إلى سبيله .

كانت هذه نسخته المعدلة عن ذلك الصراخ المشبع مرارة و اتهامات من كليهما ، صراخ استمر نصف ساعة كانت آخر ما قضياه من وقت معا .
شعر بثقل مباغت على قلبه فتمطى بكسل ثم وقف ببطء و قال يودعهما :
- ليلة سعيدة شباب ، نتقابل في الغد إن شاء الله .

ابتسم مرغما استجابة لتحيتهما له ثم غادرهما لتغادره لامبالاته الزائفة و يغرق فورا في المزيج المألوف من الحيرة ، التعب و تأنيب الضمير الذي يشعر بهم منذ أن ألقى يمين الطلاق في وجهها .
كيف يحدث معه ذلك و تجاهها هي ؟
كيف يحدث معه ذلك و كل ما كان يريده هو بناء حياة معها . كان مستعدا بحق لذلك الالتزام و معها هي بالذات ، مستعدا لاجتياز الصعاب أيا كانت برفقتها و لم يكن أي شيء ليمر بسهولة فمنذ متى كانت الحياة بتلك البساطة .
ما كان يرغب به هو تلك الحياة اليومية معها بحلوها و بمرها و كل يوم يمضيانه معا كان سيكون انتصارا لهما على الأيام .
لكن ما حصل هو أن عاندتهما الحياة و الأقدار و الظروف ليتبدل الجو المفعم بالحنان الذي شعره منها في بداية زواجهما و يتحول لذلك البرود و الجفاف و عدم الإحساس بالرضا .
بعد نصف ساعة كان يصحو لاهثا من كابوس معتم ثقيل .
- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، تمتم و هو يمسح وجهه بكفيه .

نفس الكابوس الذي هاجمه بعد زفافه منها بثلاث أيام ، رآها فيه تزف إلى آخر و رأى نفسه يتزوج أخرى .
- أعوذ بالله ، كررها و هو يعود للاستلقاء على فراشه القديم في بيت أسرته .
يفتقدها جدا، عليه أن يكون صريحا مع نفسه .
حتى نكدها تعود عليه لكن بعدها عنه صعب و كل يوم ينقضي من مدة عدتها يزيد من جرحه و خوفه و قتامة أيامه .
.......................

جلست الدكتورة نور الهدى تطالع " بطاقة تحقيق النفسية " لمريضتها " السيدة جهان عدلي " .
دائما تطلب من مرضاها و خاصة الجنس اللطيف من بينهم أن يملأوا هذه البطاقة بحرص حتى تتعرف عليهم أكثر .
لأن القلم كما علمتها سنوات خبرتها أقدر على البوح من اللسان .
ركضت عيناها على الكلمات المختصرة التي كتبتها جهان إجابة على أسئلتها :
مخاوفك
عقدك
أحزانك
نقاط ضعفك
إلى آخره .
أعادت قراءة بعض الإجابات ثم ضغطت الزر الذي يسمح لها بالدخول عليها .
وقفت تستقبلها و هي تمد يدها بترحيب رسمي .
- كيف حالك اليوم مدام جهان ؟
- بخير و الحمد لله .

أشك بذلك ، تمتمت في سرها و هي تلاحظ هالاتها السوداء و آثار احتقان على جفونها .
بعد جلوسها و تنهدها العميق بادرتها بأول سؤال :
- ما هو أهم شعور راودك أثناء زواجك السابق : الألم ، التعاسة ، الغضب ، الحرمان ، الملل ، القهر ؟
- التعاسة و الملل ، أجابت بسرعة .

نظرت الدكتورة إلى البطاقة النفسية مرة أخرى ثم قالت مضيقة عينيها :
- هنا أنت كتبت بأن ما كنت تتمنينه هو زواجا مستقرا مثل زواج والديك .
- ليس تماما أعترف ، قبل أن أتزوج كنت أريد شغفا ، حبا عاصفا ، مشاعر قوية ، كنت أريده أن يعشقني و أعشقه حتى أذوب فيه و يذوب في و لكن
- و لكن لم يحصل .
- و أنا اقتنعت ، تمتمت جهان و هي تطرق برأسها ، و قلت ربما هذا هو نصيبي
- اسمحي لي بالاختلاف معك ، أنت تظاهرت بالاقتناع لكنك لم تقتنعي بالفعل
انهار اقتناعك الزائف عند أول اختبار يواجهك .
- و ما هو هذا الاختبار ؟ أنا لم أطلعك على شيء بعد .
- سنتدارك هذه النقطة حالا مدام جهان و لكن دعيني أوضح لك نقطة أساسية .

رمقتها جهان دون كلام فأضافت متأنية في اختيار كلامتها :
- للبوح شروط : الموضوعية و قابلية الطرف الآخر .
- و أنا مستعدة تماما .
- إذن نبدأ من البداية و سؤالي لك هو منذ متى بدأت أول خيباتك ؟
- منذ ليلة الدخلة ، أجابت دون لحظة تردد .

................................
تمّ



التعديل الأخير تم بواسطة نغم ; 06-03-19 الساعة 12:01 AM
نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-19, 12:14 AM   #124

affx

? العضوٌ??? » 407041
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 733
?  نُقآطِيْ » affx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond repute
افتراضي

خالد كتير تعذب مع زوجته طيب ليش ما اخد ابنه وسافر بدون ما تعرف بدل ما اخدت منه كل شي وكانت معذبيته كتيير ؟يعني بصراحة هو اللي صنع الالم بإيده كان لازم يتركها ويرجع ع بلده لكن هو استحمل وبالاخر هيك حالته صارت !
يوسف مغرور جدا هلأ صار حزين لانها طلقها بهي الطريقة وبتذكر اوقاتهم مع بعض !!بس هي الهبلة ميساء ليش لهي الدرجة مهتمة بالسحر؟
احمد يعني هو اللي كان يعمل مشاكل ؟حاسيته ممل شوي
جيهان عندها احساس بالهيبة من ليلة الدخلة اووه 😂😂✋😑


affx غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-19, 12:31 AM   #125

Sohyla246
 
الصورة الرمزية Sohyla246

? العضوٌ??? » 427850
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 193
?  نُقآطِيْ » Sohyla246 has a reputation beyond reputeSohyla246 has a reputation beyond reputeSohyla246 has a reputation beyond reputeSohyla246 has a reputation beyond reputeSohyla246 has a reputation beyond reputeSohyla246 has a reputation beyond reputeSohyla246 has a reputation beyond reputeSohyla246 has a reputation beyond reputeSohyla246 has a reputation beyond reputeSohyla246 has a reputation beyond reputeSohyla246 has a reputation beyond repute
افتراضي

انا جييييييييت
اول تعليق اناااااااا
(ميساء) و (يوسف)
ميساء طلع عندها فوبيا من الاعمال والسحر . ممكن للما يوسف دخل الحمام لقيها بتحط حجاب ولا بخور 👀 .
حبيت ميساء جدا ومقدرة شعورها بالخوف من اللي حواليها. من كلام يوسف والاجزاء اللي قبل كده باين عليها شخصية حساسة وهشة . يوسف باين عليه واخد في نفسه مقلب .
( احمد) و(جيهان )
احمد صحابه بيقولوا انه مسالم وهادي وجيهان بتقول العكس. ممكن يكون الكابوس اللي بيشوفه سبب في سوء معاملته. جيهان ممكن تكون اخلاقها شرسة بس دي طريقتها لحماية نفسها من الاذى مثلا. جيهان عرفنا انها زنانه. (على فكرة دي الطريقة اللي بتجيب مع الرجالة)

(خالد) ومراته الايطالية.
مرات خالد مجنونة ومطرقعة بس عجبتني. الرجالة يستاهلو اكتر من كدة. بس خالد باين عليه غلبان . بس حلوة حركة البيتزا دي. بس برده اخويا الصغير سبقها في الجنان في مرة كب كوباية شاي على مذكرة الرياضة بتاعتي وهرب.
بالتوفيق يا نغم
تصبحي على خير. 💗
عذرا على الاخطاء المطبعية. انا بكتب بنص عين.


Sohyla246 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-19, 12:38 AM   #126

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,965
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti مشاهدة المشاركة
ليلتك سعيدة... فصل حلو تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه...

الرجال الثلاثة اصدقاء واكيد كل واحد منهم سيحكي عن اسباب طلاقه فهل هناك من سيعيد التفكير فيما اقدم عليه وخاصة يوسف الذي مما فهمته انه ظلم ميساء عندما طلقها ووضعه المبلغ المالي في حسابها كي يبعد شبح تأنيب الضمير ولكن هل الرد الذي علقت به سيجعله يعيد التفكير وضميره يؤنبه فيما فعل...

خالد هل زوجته ايطالية وكيف جعلته يتنازل عن ابنه كيف ترك ابنه خلفه دون ان يكافح ام اكتشف انه ليس ابنه ولذلك تنازل عنه؟ وهل عودته للوطن للاستقرار او هو البحث عن شعور فقده عندما اكتشف حقيقة انه كان مخدوع ام ان خيالي شطح للبعيد وان طلاقه لأسباب اخرى مع اني لم اجد الا هذا التفسير كي يتنازل اب عن ابنه لزوجته الأجنبية وخاصة اني فهمت ان خالد ليس المتحرر الذي ناسي دينه من جملته هذه

اكيد سنعلم قصة خالد الذي اختار الغربة ولكن الواضح انه علم لا غنى عن الوطن والاهل والاصدقاء الذين تركهم خلفه قبل سنوات مضت...

احمد الواضح هو انه غير سعيد ب اختياره الطلاق ولكن بما ان جيهان هي الزوجة اعتقد الافضل له ان ينساها ويبحث عن زوجة يستحقها بدل جيهان التي تكره الإنسان في نفسه وليس تكره فيها فقط...

ميساء هاهي الطلاق حررها من الخنوع وهاهي ردت على يوسف وعلى الملأ واكيد بانتظار ما كتبت له وبانتظار رد فعله...

جيهان وان بدأت تعالج عن دكتورة نفسية لا اعتقد ستعالجها من الغرور ومع ان الدكتورة كررت انها لا تملك التكبر لكن انا متأكدة انها مغرورة متكبرة...


بانتظار القادم...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تسلم ايديكي على التعليق الممتع العميق
يوسف فعلا حاسس بتأنيب ضمير لكن هل ظلمها أم لم يجد أمامه حلا آخر ؟
خالد زوجته إيطاليه لماذا ترك ابنه ؟ سنعرف ذلك مع تقدم الفصول
خيالك ما شطحش لبعيد قوي لكن مش هقول اكتر من كده
" اكيد سنعلم قصة خالد الذي اختار الغربة ولكن الواضح انه علم لا غنى عن الوطن والاهل والاصدقاء الذين تركهم خلفه قبل سنوات مضت... " اكيد لكن اكل العيش احيانا بيكون مر
" احمد الواضح هو انه غير سعيد ب اختياره الطلاق ولكن بما ان جيهان هي الزوجة اعتقد الافضل له ان ينساها ويبحث عن زوجة يستحقها بدل جيهان التي تكره الإنسان في نفسه وليس تكره فيها فقط... " ههه مبسوطه قوي بموقفك من جهان ، نوعا ما تستاهل كل كلمه قولتيها عنها و هنشوف ليه
هنشوف رأيك هيستمر على حاله او يتغير
شكرا تاني على مرورك


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-19, 12:49 AM   #127

Sohyla246
 
الصورة الرمزية Sohyla246

? العضوٌ??? » 427850
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 193
?  نُقآطِيْ » Sohyla246 has a reputation beyond reputeSohyla246 has a reputation beyond reputeSohyla246 has a reputation beyond reputeSohyla246 has a reputation beyond reputeSohyla246 has a reputation beyond reputeSohyla246 has a reputation beyond reputeSohyla246 has a reputation beyond reputeSohyla246 has a reputation beyond reputeSohyla246 has a reputation beyond reputeSohyla246 has a reputation beyond reputeSohyla246 has a reputation beyond repute
افتراضي

انا نسيت حاجه 😄😇
ممكن ابن خالد ميطلعش ابنه مثلا. لانه بيقول انه هو ولا مراته مش شقر.
بس انا كده قلت اللي في نفسي


Sohyla246 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-19, 12:57 AM   #128

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

تسجيل حضور ياجميلة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 22 ( الأعضاء 16 والزوار 6)

ام زياد محمود, ‏ebti, ‏نزووف, ‏esoo As, ‏Refat hasan22, ‏ميار111, ‏Sohyla246, ‏ررورو رورو, ‏نغم, ‏قلب حر, ‏dinosaure, ‏فررراشة, ‏رباب بدر, ‏affx, ‏أميرةالدموع, ‏آمِيرتٌ?


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 06-03-19, 12:58 AM   #129

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,965
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة esoo as مشاهدة المشاركة
جيهان أنا لا أكرهها صراحة و لست ضدها ويمكن رد فعلها طبيعي لإتسانة فاقدة الثقة بنفسها لكن كيف أقولها هي مستفزة بتعاليها وصلفها ربما ليست مغرورة ولا متكبرة لكن يكفيني صفة الأستعلاء أكثر مايثير استفزازي .. خطوة إيجابية خطتها نحو الطبيبة النفسية .. الطبيبة أكتشتفت تراجعها والمزيد من التراجع كما اكتشفت انا من الفصل الأول حين بدأت تتراجع عن حدة كلماتها و تنتظر أحمد ليأتي وينتهي الشجار بردها إلى عصمته بعد أن رمى يمين الطلاق ..
أحمد أيضاً مسست شيئاً من التراجع والندم فيه و من خلال حديثه مع أصدقائه ..
ميساء أنسانة متخبطة بنفسية هشة وضعيفة.. بسبب موت والدها وانعدام مصدر الأمان بالنسبة لها و تنمر زوجة عمها الأفعى الصفراء .. ايوا أفعى صفراء تخيلتها كدا ..من يطاوعه قلبه على اللعب بمشاعر يتيمة و اضطهادها إلا إن كان قلبه حجر ..
علاقة هدى و ميساء جميلة جدا و بالواقع أنا أعيش نفس العلاقة لكن أنا هدى وعندي ميساء واقعية لكنها لا تشبه ميساء الضعيفة هي قوية وسعيدة و مش مطلقة الحمد لله..
ماذا كتبت ليوسف ؟؟؟؟
ماهي ردة فعله على ما كتبته ميساء على العلن؟؟؟
يوسف لمست شيئا داخله ليس الندم على الطلاق لكنه كمن يخفي دواخله بالتهكم و الهزل والضحك كأنه يخفي ضجيج روحه ويبعد عنها الانظار بضحكاته .. كأنما يحاول أخفاء تبعات تجربة الطلاق عليه ويرفضها أولا و أخيرا ميساء كانت زوجته وتشاركا البيت و الفراش والطعام و أوقاتهما معاً فأكيد أنها حين ذهبت تركت له أثرها ..
ما السبب الذي دفعه لطلاقها.. حكاية الحمام أيه دوختينا..
خالد أتوقع كان متزوج إمرأة إيطالية و حصلت كارثة حتى يطلقها بعد زواج دام أكثر من ١٦ سنة و بما أنها مواطنة إيطالية وهو عربي الأصل فان الاوراق التي تم توقيعها من قبله هي التنازل بكل حقوقه لها حتى بأبنه ..
ربما القانون اجبره على ترك ابنه لها و ربما هو ليس ابنه وهذا السبب من يدري .. ولكن هو الشخص الذي أحدث الطلاق في حياته وقعاً أكبر من أصدقائه.. بالذات بعد أن كان مغترب و تحمل الغربة معها ولم يعد للوطن لأجلها بعد أن حسن من وضعه المادي .. ولكنه عاد عندما تخلص من سبب الأغتراب وهو زوجته وأبنه عاد محملاً بمرارة الطلاق و بقهر الحنين و حسرة السنين الضائعة و هو بعيد عن جذوره رغم سوادها تبقى بالنسبة له عسل أسود ..
أحببت جزئية الطبيبة النفسية ما شاء لله أبدعت بها أحسستك طبيبة بل شككت فعلاً بدراستك لعلم النفس .. لكن أتى ردك على أحدى المتابعات ملغياً شكوكي فزاد أعجابي وانبهاري بك و بأسلوبك ..
سلمت أناملك عزيزتي موفقة دائماً وأبداً ..
دعوة أخت في الله بظهر الغيب أسعدك الله وحفظك ورعاك وسدد خطاك وجعلك من أهل الجنة أن شاء لله لك ولكل القارئات ❤


اهلا بيكي و بتعلقيك الجميل الطويل الممتع جدا
جهان فعلا رد فعلها طبيعي نظرا لظروفها الي مرت بيها
هيا فعلا مستفزه و عندها بعض الاستعلاء لكن هل ده كان السبب وراء طلاقها ؟
" من الفصل الأول حين بدأت تتراجع عن حدة كلماتها و تنتظر أحمد ليأتي وينتهي الشجار بردها إلى عصمته بعد أن رمى يمين الطلاق . " احييكي على دقة ملاحظتك
مرات عم ميساء فعلا افعى صفراء قولا و فعلا كانك شفتيها في الحقيقه سبحان الله
" علاقة هدى و ميساء جميلة جدا و بالواقع أنا أعيش نفس العلاقة لكن أنا هدى وعندي ميساء واقعية لكنها لا تشبه ميساء الضعيفة هي قوية وسعيدة و مش مطلقة الحمد لله.. " ربنا يسعدكو دايما حبيبتي
" أولا و أخيرا ميساء كانت زوجته وتشاركا البيت و الفراش والطعام و أوقاتهما معاً فأكيد أنها حين ذهبت تركت له أثرها .. " فعلا و في دراسات بتؤكد و الله أعلم إن تبعات الطلاق النفسيه أقوى على الراجل منها على الست و ده في المجتمعات الغربيه حيث ما فيش كلام الناس و الحاجات دي
" حكاية الحمام أيه دوختينا. " في الفصل التالت اديتكو لمحه عن الموضوع
" ربما القانون اجبره على ترك ابنه لها و ربما هو ليس ابنه وهذا السبب من يدري " توقعات جميله و واقعيه
" لكنه عاد عندما تخلص من سبب الأغتراب وهو زوجته وأبنه عاد محملاً بمرارة الطلاق و بقهر الحنين و حسرة السنين الضائعة و هو بعيد عن جذوره رغم سوادها تبقى بالنسبة له عسل أسود .. " ماشاء الله ، احسنت اختيار الكلمات عزيزتي ، فعلا خالد مليان مراره و حنين ، مزيج قاهر لاي رجل
" أحببت جزئية الطبيبة النفسية ما شاء لله أبدعت بها أحسستك طبيبة بل شككت فعلاً بدراستك لعلم النفس . " مبسوطه ان المشهد نال اعجابك و كلامك واسم فخر ليا
بالتوفيق ليكي كمان يا غاليه


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-19, 01:12 AM   #130

Refat hasan22

? العضوٌ??? » 437282
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 342
?  نُقآطِيْ » Refat hasan22 is on a distinguished road
افتراضي

عجبني توضيح اسباب الطلاق من نظر الرجال فتاخذنا لنحدد اسباب الطلاق اظن كل منهم يعاني من تانيب ضميره وبان الطلاق كان المرحله الاخيرة في كسب الراحه ولكن هيهات معك كاتبتنا لنكتشف الاسباب الحقيقيه

Refat hasan22 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:11 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2023, vBulletin Solutions, Inc.