![]() | #21 | |||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| ![]() اقتباس:
يبارك فيكي حبيبتي و يشرفني اكيد متابعتك ليا ، شكرا على امنياتك الجميله اقتباس:
مساء النور يبارك فيكي يا قمر هما تلت حالات الحقيقه بالنسبه للحاله التالته عجبتني جدا توقعاتك ، تدل على خيال خصب جميل هنشوف مدى صحتها مع بعض شكرا على إطرائك لأسلوبي و مبسوطه اكيد بمتابعتك و حاضر هكلم المشرفات يشيلو اللفظ تسلمي حبيبتي على التعليق الجميل المفصل | |||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #22 | ||||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| ![]() اقتباس:
و انتو اكتر يا قمر بس المرة دي روايه صغيره و مختلفه يا رب تعجبكو اقتباس:
ضحكتيني و الله يا قمر بصي انا كنت جايه اتسحب عشان الفكره المره دي مختلفه فحبيت انزل و اجري استخبى لو لقت قبول اظهر تاني لو طلعت مش قد كده و لا كاني شفت حاجه بس انا اتقفشت 😅😅😅 اقتباس:
مساء النور يا حب تصدقي انها صدفه ليا انا كمان يا رب تنال اعجابكو يا قمري | ||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #23 | |||||||||
عضو ذهبي
| ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الف الف مبرووووك روايتك الجديدة 🎉🎉🎉💖💖وداخلة ثقيل كمان طلاق من اولها امال حتعملي ايه كمان قدام منتظرينك بشوق نعرف هي طلقة وحدة ولا ٣ اتطلقوا من اول الرواية ..ودمتي بخير ياعسل 😘😘😘 | |||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #24 | |||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| ![]() اقتباس:
بصي هيا مش هتكون روايه بالضبط حاجه صغيره و صياغه جديده يا رب تعجبكو اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يبارك فيكي يا جميل و شكرا على تمنياتك | |||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #26 | ||||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| ![]() اقتباس:
حبيبتي كلامك زي العسل على قلبي معاكي حق فعلا في الروايه دي انا هستعمل تكنيك جديد عليا و ابتدي من نقطة اللاعوده احساسك عالي كالعاده ، الحقيقه الحكايه التالته هيكون ليها اكبر دور مش هقدر اقول ازاي هتعرفوا مع استمرار الاحداث تسلميلي جدا يا قمر اقتباس:
يبارك فيكي يا جميل فعلا كلامك كله جوه الجون الطلاق كلمه سهله لكن آثارها ربنا يكفي الجميع شرها مبسوطه قوي بثقتك فيا و اتمنى اكون جديره بيها اقتباس:
يبارك فيكي يا قمر بداية الاحداث عمرها ما تكون بعد الطلاق هتكون من هنا و هناك مبسوته بمتابعتك | ||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #27 | |||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| ![]() اقتباس:
حبيبتي ده انا الي محظوظه بمتابعتك ليا شكرا على ثقتك و الثقه فعلا حمل تقيل على كاهل الكاتب لانه لازم يثبت انه يستاهلها بالنسبه لطول الروايه فهنشوف هي مكتمله كملخص لكن ممكن تطول شويه بس عموما في روايه تانيه اهم منها في السكه إن شاء الله تسلميلي جدا اقتباس:
جيجي القمر منوره بداية الاحداث هتكون تشكيله لكن عموما هيا هتكون آراء و مشاعر اكتر منها احداث يا اهلا و سهلا و ميت غلا | |||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #28 | ||||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| ![]() اقتباس:
اهلا بيكي يا قمر " ولا قدرة على تحمل للاخر " ليه يا ترى ؟ هنشوف مع بعض بعض الاسباب و تظل أرائي طبعا محلا للنقاش اقتباس:
مبسوطه ان المقدمه نالت اعجابك يا جميل اتمنى يدوم للاخر ، التلاق فعلا قضيه شائكه و هحاول اتناولها من وجهة نظري اقتباس:
ايامك خير و سعاده يا قمر هي من ناحية مختلف فهتكون مختلفه مع اني بش بتعمد و الله لكن اتمنى تنال رضاكو رغم الاختلاف | ||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #29 | ||||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| ![]() اقتباس:
و اتمنى تعجبك و تواصلي متابعه للرويات القادمه لو ربنا سهل و كان فيه نصيب اقتباس:
يبارك فيكي يا احلى زهره ابتديت بالطلاق عشان اريحكوا بقى لا قفلات و لا صدمات تسلميلي يا حب اقتباس:
اهلا بيكي معانا يا قمر بالنسبه للفصول هتكون غير طويله لانها نوفيلا اكتر منها روايه المهم اتمنى الطرح يعجبك | ||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #30 | |||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| ![]() الفصل الأول لم تغادر جهان مكانها ، لم تغير حتى من وقفتها . لم تقدر . ظلت تنتظر ، تقف في صمت ، تنصت بانتباه متوقعة سماع وقع خطاه في أية لحظة و هو يعود ليخبرها بأنه لم يقصد ، بأنه طلاق لن يحتسب لأنه قيل في حالة غضب . لمدة ساعات ظلت واثقة بل حتى تحركت من مكانها لتنتصب أمام المرآة تصيغ العبارات التي ستقولها في حوارها القادم معه . حين حل المساء دون أن يعود وجدت نفسها تتنازل رغما عنها و تختار عبارات أقل حدة . لكن حين تجاوزت الساعة منتصف الليل و هو لم يعد ماتت كل الكلمات ماعدا تلك الكلمة المخيفة التي أفزعت و أخرست كل ما عداها . طالق طالق صحت من النوم قبل الفجر بقليل تستعيذ بالله من وساوس الشياطين و من وساوس نفسها . وجدت أذنها تتجه آليا لجهة الباب تتوهم أصواتا لا وجود لها ، خطوات تسير بهدوء فوق سجاد الطرقة التي تفصل بين الغرف ليدخل هو غرفة نومهما دون أن ينظر نحوها و يأخذ وسادته و غطاءه لينام كما فعل الأشهر الثلاثة الأخيرة في الصالون . ضمت جسدها بذراعيها ، ترتجف لا إراديا و هي تشعر ببرودة غريبة تزحف على روحها . لا يمكن أن ينتهي كل شيء هكذا ، لا يمكن أن يحدث هذا لها هي . بعد ساعات قضتها تحاول بفشل العودة إلى أحضان النوم قامت تبارح مضجعها تاركة فراشها الخاوي كما هو دون ترتيب ، ما الجدوى ؟ ككائن خال من الروح شربت قهوتها المركزة بسرعة و ارتدت الطقم الذي كانت قد جهزته قبل بدإ خصامهما الأخير ، تفقدت حقيبتها و محتوياتها : كريم مرطب لليد ، مرطب للشفاه ، مناديل جافة و أخرى مرطبة ، مرآتها و طبعا نقودها و أخيرا هاتفها ، نظرت إلى شاشته للمرة العاشرة ثم فتحت الباب و خرجت . سارت في الشوارع الشبه مهجورة في هذا الوقت من الصباح تقودها قدمان تعودتا المشوار اليومي إلى موقف الحافلة التي ستقلها إلى مبنى الكلية لتقضي أكثر من نصف يوم مع وجوه طلبتها . نصف يوم أسود عليهم على الأرجح . و للأسف بعد مدة عرفت أنه كان أسود عليها هي أيضا و كذلك كل الأيام التي تلته و كل منها يدفعها دفعا لتقر بالحقيقة . في اليوم الثاني على غيابه كانت قد لاحظت أنه جاء أثناء دوامها و أخذ بعضا من أطقمه ، زجاجة عطره المفضل و جميع ملابسه الداخلية . و في اليوم السابع عادت لتجد ذلك الظرف الكبير مدسوسا تحت الباب يطل بطرفه مرحبا . و قبل أن تفتحه كانت تعرف و مع ذلك فتحته لترى بالكلمات الرسمية التي كتبت بحبر غريب ، صاغها شخص لا يعرف عنها و عنه أي شيء ، أنها صارت في عرف المجتمع مطلقة . الآن صار الأمر واقعا عليها التعامل معه . في الغد بعد أن قضت آخر ليلة لوحدها في الشقة المؤجرة باسمه هو ، فتحت الباب تغادر حياتها معه لتعود إلى حياتها السابقة قبل أن تحمل اسمه . هذا جزاء صبرها عليه و تحملها له : تعود إلى أبيها و أمها و أختها الصغرى بحقيبتها الثقيلة و خيبتها الأثقل . جرت حقيبتها ذات العجلات وراءها و هي تسير بسرعة خافضة رأسها تتلافى النظرات التي قد تقابل عينيها . وصلت أخيرا أمام باب عماراتهم الحديدي الذي حال لونه و قد بدا لها أنها مشت عدة أميال لا مائتي متر فقط . حملت حقيبتها بمشقة دون أن تسمح لنفسها بالتوقف لحظة لتلتقط أنفاسها ، في الماضي كان هو يفعل هذا من أجلها و لكنه غار الآن بعيدا عن حياتها و لن تسمح لنفسها بالأسف عليه ، تفضل أن تحمل حقيبة خمسة أدوار يوميا على تحمل الحياة مع رجل مثله . طرقت باب شقتهم حين وصلت و وقفت تنتظر مستندة على الجدار ، مغمضة العينين ، يدها على صدرها تتحسس قلبها الذي أعلن بخفقاته المجنونة تمرده و اعتراضه على إجهاده . مدت يدها تطرق مرة أخرى بملل لتتكرم أختها و تفتح لها أخيرا بوجه يحمل تساؤلات كثيرة أخرستها جميعا و هي تقول بجفاء : - أريد أن أنام . من حسن الحظ أن الطريق إلى غرفتها القديمة كان خاليا ، دخلت و بدأت في إغلاق الباب لتفاجأ بيد شقيقتها تعيقها . - هذه غرفتي الآن جهان . - تقصدين كانت ، لأنها ستعود لتكون لي أنا ، مفهوم ؟ - أغراضي كلها هنا ، احتدت نبرات أختها باعتراض . - و لماذا لم تنقليها ، أخبرت أمي منذ أيام عن عودتي إلى هنا . - لكنك لم تؤكدي سوى البارحة . - اسمعيني رحاب ، تمتمت بضجر ، اتركيني الآن أنام و حين أستيقظ سنتفاهم . ابتعدي كي أغلق الباب . أضافت و هي تقرن القول بالفعل قبل أن تفتح أختها فمها بحرف آخر . دارت داخل الغرفة الصغيرة تدرسها و تجهز في ذهنها مجموعة التغييرات التي ستحدثها بها . ستزيل ذلك الدولاب البشع و تستبدل السرير الصغير بواحد أكبر قليلا و طبعا ستشتري تسريحة ، لم تعد تستطيع تخيل غرفة نوم بدونها . كفت عن التحرك و هي تنظر إلى انعكاسها في المرآة الكبيرة التي قامت أختها بتعليقها على الجدار بجوار الباب . ابتسمت بتهكم و هي تقيم نفسها : الفتاة المتعلمة المعتزة بثقافتها ، بعائلتها ، بأصلها ، التي حافظت على نفسها كثيرا و لم تخضع للحرام . و ها هي رغم كل ذلك تنظم إلى جحافل المطلقات . و السبب ؟ السبب هو أنها وقعت مع رجل جلف ، زوج لا يجيد معاملة النساء ، لا يسمع عن شيء اسمه مراعاة المشاعر ، التلطف في اختيار الكلمات ، يقذف بالسم من فمه و لا يبالي و لا يعتذر . لا تنكر أنه غير مقصر في أشياء كثيرة لكنه فشل بغبائه في الوصول إلى قلبها ، فشل في أهم شيء . لماذا قبلت الزواج منه ، سألت نفسها في محاولة منها لإفراغ عقله من أفكاره بينما تمد يدها إلى حقيبتها و تبدأ بإفراغها من محتوياتها . لأنه قبله ، عليها أن تكون صريحة ، لم يتقدم لها أي شخص كان يمكن أن ترى فيه زوجها دون أن تدوس على قلبها و عقلها أيضا . يكفي أن جميعهم كانوا بعيدين جدا عنها في المستوى التعليمي . اثنان فقط ، لا تنكر ، كانا مناسبين من هذه الناحية . لكن فقط من هذه الناحية . كل منهما كان لديه لسوء حظها عيب لا تستطيع التغاضي عنه أو العيش معه . أحدهما كان ذلك المهندس الخجول جدا و للأسف في طولها تقريبا و هي لا تحب توديع الكعب العالي إلى الأبد . الآخر كان يفرق شعره من الوسط و يصور نفسه شاردا مع خلفيات و هي تكره أن تربط مستقبلها برجل مازال متوقفا في خمسينات القرن الماضي . أغلقت الحقيبة الفارغة و وضعتها فوق الدولاب ثم وقفت تتأمل قامتها الممشوقة في المرآة مرة أخرى ، حررت شعرها من ربطته لينسدل بنعومة متجاوزا نصف ظهرها . مررت أصابعها داخل خصلاته ترفعه و تستدير تتأمل جانبي وجهها ، الأيسر كان دائما المفضل لكن الأيمن لا بأس به بل أكثر من لا بأس في الواقع ، فكرت يعتريها شيء من الغرور . تنهدت بعمق و عقلها يجتر ذكرى أيام بعيدة . منذ تجاوزت أعتاب طفولتها و حتى أول شبابها لم تكن تلفت أنظار الجنس الآخر . بشرتها الشاحبة المليئة بالبثور ، أسنانها المشوشة المرصوصة كيفما اتفق داخل فكها ، عويناتها التي لا تستطيع الاستغناء عنها كل ذلك بالإضافة إلى نحافتها الشديدة ساهم في جفاف إحساسها بأنوثتها و تباعدت بنفسها عن الجنس الآخر كي تحفظ كرامتها و لا تجرح قلبها بأحلام تثق بأنها ستنقلب لتصبح أوهاما . و مما زاد طينتها بلة أنها حتى عمر السادسة عشر كان لديها تعطل شديد في عمل هرمونات الأنوثة كما وصفه الطبيب وقتها و لم ينبت لها ثديان كسائر الفتيات . و الطبيب أخبرها أن حالتها قد تتحسن و قد تظل إلى الأبد هكذا هزيلة الإمكانيات . لكن الله منّ عليها و تحركت هرموناتها تبدأ عملها بينما هي على مشارف شبابها الباكر. و عندما تحركت أنوثتها تحركت فجأة و أحست كأنها صحت الصبح فوجدت امرأة ناضجة تنظر إليها في المرآة و لم تتعلم أبدا كيف تتعامل مع ذلك الوضع . و هو الفظ ، بهمجيته مع جسدها في بداية زواجهما زاد الأمر تعقيدا . بعد الخامسة و العشرين بدأت الأوضاع تتحسن معها شيئا فشيئا . كل يوم كانت تتأمل خريطة وجهها و تسعد بشدة لاختفاء جزيرة أخرى من البثور من فوق صفحته . في السادسة و العشرين بعد أن وضعت طاقم الأسنان تقدم هو إلى خطبتها . و في ذلك الوقت و نسبة و تناسبا مع إمكانياتها بدا لها ملائما بل أكثر من ملائم بطوله المواتي لطولها الفوق متوسط ، بسمرته المقبولة المتوافقة جدا مع بشرتها الحنطية . إضافة إلى عائلته التي يعرفونها منذ انتقالهم لهذا الحي كونهم جيران و مستواه التعليمي المقبول . وقتها بدا عريسا لا يرفض خاصة و هي تعاني من شحة في طالبي يدها . تزوجت في الثامنة و العشرين و لم تجد ما تبحث عنه . قضت معه سنتين كاملتين تعيش في نفس الحالة من اللا شغف . بعد ثلاثة أيام كانت قد بدأت تتعلم كيف تأقلم حياتها حتى لا تحتك بالناس بما فيهم أمها و أبوها الذين انشغلت عنهما بالانكباب على ما تبقى من رسالة الدكتوراه بعد أن كانت انقطعت عنها في الأشهر الأخيرة بسبب إجهاضها و ما تبعه . بعد ثلاثة أسابيع من تاريخ حيازتها للقب مطلقة ، كان هناك ما يمكن أن تطلق عليه خبرا جيدا من رئيس قسم هندسة الكهرباء في الكلية يعلمها بأنها ستكون مشرفة مساعدة على مشروع تخرج أحد الطلبة و أن مساهمتها ستعطيها نقاطا إضافية تساعدها حين يأتي دور مناقشتها لرسالتها . لم تعرف ما السبب ، لكنها لم تفرح بالخبر كما كانت تتوقع . أصلا تشعر بنفسها لا تطيق أي شيء . كل يوم بعد انتهاء ساعات الكلية تقضي وقتا طويلا وهي تتجول بلا هدف وسط المدينة . أحيانا تتوقف لتشتري عطرا أو قطعة ملابس في محاولة لتعويض النقص الذي تشعر به في داخلها ، كل يوم يكبر أكثر . اليوم و هي تسير بخطى بطيئة نحو موقف الحافلات ، اختارت شارعا مختلفا يجعل المسافة أطول ، كفت فجأة عن السير وهي تصل إلى تلك العمارة الضخمة الحافلة بعيادات الأطباء بما فيهم الدكتورة التي تابعت حملها الأول و الثاني الفاشلين . سمحت لعينيها بنزهة طويلة متمهلة بينما عقلها يسجل أسامي مختلف الأطباء و تخصصاتهم ، اسم معين لم تره خلال زياراتها السابقة لفت انتباهها ، كادت تتجاهله ثم عادت لتقرأه ثانية : " الدكتورة نور الهدى .... طبيبة نفسية مختصة في إصلاح العلاقات الزوجيه و تقويم السلوك العاطفي " ضحكة مريرة انطلقت مغردة بداخلها قبل أن تعطي اللافتة بظهرها تنوي المغادرة . شيء في داخلها ، أقوى منها ، دفعها لقراءتها مرة أخرى . تلفتت حولها ، ترددت قليلا ثم دخلت العمارة . .………………… | |||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|