آخر 10 مشاركات
246 - عروس تنتظر الدموع - جانيل دينسون (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          [تحميل] أساور الفضة / للكاتبة نهى ، عراقية من جزئين ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          4 - لعنة الماضي - بيني جوردان (دار الكتاب العربي) (الكاتـب : Gege86 - )           »          بعد النهاية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Heba aly g - )           »          قرابين الاعراف .. متميزة , مكتملة (الكاتـب : حنان - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          عيون الغزلان (60) ~Deers eyes ~ للكاتبة لامارا ~ *متميزة* ((كاملة)). (الكاتـب : لامارا - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام > قسم الروايات المتوقفه

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-09-20, 09:31 PM   #1

قلوب أحلام

نجم قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية قلوب أحلام

? العضوٌ??? » 266960
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 334
?  نُقآطِيْ » قلوب أحلام has a reputation beyond reputeقلوب أحلام has a reputation beyond reputeقلوب أحلام has a reputation beyond reputeقلوب أحلام has a reputation beyond reputeقلوب أحلام has a reputation beyond reputeقلوب أحلام has a reputation beyond reputeقلوب أحلام has a reputation beyond reputeقلوب أحلام has a reputation beyond reputeقلوب أحلام has a reputation beyond reputeقلوب أحلام has a reputation beyond reputeقلوب أحلام has a reputation beyond repute
افتراضي أنتِ لي - قلوب خيالية(95)- [حصرياً]- للكاتبة::نورا صالح جبران*الفصلين 2 و3*




بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله أوقاتكم آل روايتي كرام ورواد قلوب أحلام الغالين..

يسعدنا أن نقدم لكم رواية"أنتِ لي" للكاتبة الجميلة نورا صالح جبران..

لتأخذنا إلى عالم من الفانتازيا والسحر

نرجو لكم قراءة ممتعة.








كتابة وتأليف::نورا صالح جبران
تدقيق ومراجعة لغوية::نورا صالح جبران
تصميم الغلاف والفواصل::هدى خورشيد
تصميم القالب الداخلي::noor1984
تنسيق الرابط الاليكتروني::noor1984





فصل اسبوعي مساء كل يوم خميس
المقدمة والفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع




بعد الانتهاء من تنزيل الفصول كاملة




استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
دمتم في حفظ الرحمن





التعديل الأخير تم بواسطة Fatima Zahrae Azouz ; 25-11-20 الساعة 09:49 PM
قلوب أحلام غير متواجد حالياً  
التوقيع
13th year anniversary celebration- احتفالية تأسيس روايتي الـ13

رد مع اقتباس
قديم 08-10-20, 06:30 PM   #2

نوارة البيت

? العضوٌ??? » 478893
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,845
?  نُقآطِيْ » نوارة البيت is on a distinguished road
افتراضي

مرحباااااااااااااا متشوقة للرواية

نوارة البيت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-20, 08:36 PM   #3

noor1984

مشرفة منتدى قلوب احلام وأقسام الروايات الرومانسية المترجمةوقصر الكتابة الخياليّةوكاتبة،مصممة متألقة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية noor1984

? العضوٌ??? » 309884
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 23,038
?  نُقآطِيْ » noor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond repute
افتراضي


المقدمة

"لطالما حلمت أن أقع بالحب ،وليس بحب أي شخص فالرجال كثيرون ولكن أريد أنا أن أقع في الحب شخصاً مميز لا مثيله له ولا بديل والقبه أنا بـ الفارس الأحلام"
أجل أحياناً الفتاة لديهن أحلام وأمنيات عن فارس أحلامهن وكيف يجب أن يكون، وأي مواصفات يملكه، وأنا أحب أن يكون شخصاً وسيم، وخلوق، وجذاب، وأنيق، يحبس الانفاس، يمارس سحر جماله علي، واموراً كثيره ليس لها مثيل في الوجود وظننت فقط أن كل هذا سيكون مجرد حلم لا غير ولكنني ،ولكنني لم أتوقع يوماً ان أجد نفس مواصفاتي الحالمة ونحن إيضاً نقع في حب بعضنا ...
أن أقع بحب شخصاً لديه كل المواصفات الذي حلمت به وتمنيته لا بد من وجود سبب يحال دون تحقيقه ، وأن اتعذب بسببه وعذابي هو ان لا يكون هو لي لا حاضراً ولا مستقبلاً ...
" ظلم اليس كذلك!!! "
-والاسوأ هو الا يجدر بنا أساساً أن نكون نحن لبعضنا البعض وستعلمون لاحقاً بالسبب .
ان الوقوع في الحب امراً بغاية الجمال ولكنهُ إيضاً لا بد أن يذيقك عذابه الى جانب حلاوته، أنهُ يجعلك أعمى العينين وأنت ليس كذلك ،أنت فقط تريده لك وهو في الواقع لا ولن يكون لك أبداً حتى ولو حبكما قوي وكان متبادل بينك وبين الطرف الاخر ،الحب الاول دائماً مؤلم وقد ألمني ...




noor1984 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-10-20, 08:42 PM   #4

noor1984

مشرفة منتدى قلوب احلام وأقسام الروايات الرومانسية المترجمةوقصر الكتابة الخياليّةوكاتبة،مصممة متألقة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية noor1984

? العضوٌ??? » 309884
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 23,038
?  نُقآطِيْ » noor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond reputenoor1984 has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الأول

بدأت قصتي عندما كنت في السابعة العشر من العمر، أنداك كنت في أخر مرحله من الثانوية العامة، كنتُ سعيدة جداً لأتخلص من المدرسة والتحق الى الجامعة، وحزينة بذات الوقت فأنا وصديقاتي سنسلك طرق مختلفة بعد طوال السنوات الذي عشناها معاً في هذا المدرسة خاصتاً سميه صديقة طفولتي ،فهيا ستتزوج بعد الانتهاء من الدراسة ،وسيفترق كلن منا طرقنا ،أشعر بالحزن مندو الان حقاً ...
في البداية العام الدراسي كالعادة نهضت فتاتنا المنشودة ملاك متأخراً ،رغم المحاولات والدتها العديدة لتيقظها ...
ملاك/
أستيقظ بعد جهد وجدت الساعة السابعة ولنصف أه تأخرت جداً ،لغسل وجهي وأفرش اسناني بهمال وارتديت ملابسي المدرسية على عجل وسرحت شعري وربطته في المنتصف كحجم الكره لأستطيع تثبيت الحجاب الابيض المدرسي على رأسي ،فوق تأخري لم تدعني أمي أذهب قبل ان اتناول الفطور، وبعدها مشيت بخطوات متباعدة ومسرعة ذاهبه الى المدرسة فقد كان التمارين الصباح قد بذات استطيع سماع ذلك لدخل راسي عبر الباب لتأكد عدم وجود أحد خاصتاً حارس البوابة لدلف الى الداخل دون مشكله ، وبالفعل كان الحارس منشغلاً استطعت التملص من الحارس بانشغاله في بطنه داخل الكافتيريا وركضت بأسرع قوتي حتى وقفت على الطابور المدرسي بجهد وأنا سعيدة لانتصاري، فلم يلاحظ أحد من المعلمين او تأخري الأ صديقتي الشقية سميه...
لفتت الاي الطالبة الذي أمامي فقد كانت سميه رفيقة عمري ومن القوانين المدرسة على الجميع الطلبة الارتداء الزي المدرسي الموحد والاهم العباء تكون بالون الازرق ومع الحجاب الراس الابيض ...

قالت سميه بحدق:
-إذا لم تختمي هذا السنه إيضاً متأخرة فلن تكوني ملاك صحيح.
-أخبرتكم بأنني سأشتاق لشقاوتها هذا.
ابتسمت ملاك إليها وردت قائلة بلطف:
-وأنا إيضاً اشتقت لكِ.
ضحكتا كلاهما معاً ليجفلهما صوت صراخ ناظره المدرسة في المقدمة لتقول سميه هامسه لـملاك :
-الأ يتعبها حلقها ومراقبتها لنا كالنصر مجرد التذكر في امرها أه قلبي الجميل لا يتحمل.
لـ تقهقه ملاك وترد قائله :
-دعك منها سنرتاح منها عندما نتخرج.
ليقهقها معاً ويلتزمان الصمت ومتابعة التمارين الواجب عليهم ، حدقت ملاك الى أمام الا أنها لفت نظرها شخصاً ما وأقفاً بالقرب من الناظرة والمعلمات حدقت مستغربة ومدهوشة في وسامت هذا الشاب وجاذبيته المشعة منه .
كان وسيماً للغاية ذات الشعر الكثيف الاسود يصل الى عنقه ابيض البشرة ويملك أنفاً كالسيف ، ويمتلك شفتين ممتلئين متوردتين ،يرتدي سروالاً ذات الون الاسود وقميص ذو أكمام ومرتفع بجانب الصدر ليصل الى عنقه وهو إيضاً بالون الاسود ،ربما هو يكبرني بـ خمسه سنوات أو أكثر من العمر لا ادري ...
-هل سمعت يوماً أن لون الاسود ملك الالوان ، نعم فقد كان هذا الون يرتديه مالكه، أنهُ يليق به سأعطيه لقب أمير الظلام...
رغم ملامح وجهه الوسيم الملفت ألا أنهَ لديه هاله غامضه وجاذبيه كالمغناطيس، يبذو كالعصر القديم لا يبتسم أطلاقاً أهو عارض مثلاً ....
أما حاجبيه العاقدين للأسفل كمن يشكو من الحزن ما، أما عينيه الناعسة ولواسعه تلك كـ لون الظلام اليل هي الأخرة تملك الكثير من المعاني يجعل الشخص يشعر ويدرك أن هناك هماً وحزناً عميقاً به...


ربتت ملاك بصديقتها سميه فجئ وقالت لها هامسه:
-سميه انظري، انظري من هذاك الشاب؟!.
حدقت سميه الى مكان اشارت به ملاك وقالت متسائلة باستغراب :
-إي شاب أنا لا ارى شيءً!.
قالت ملاك وهيا تنظر الى المجهول :
-أنظري ،أنظري أنهُ بالقرب من الناظرة هناك ركزي كيف لا يمكنك رؤيته ؟.
نظر الشاب إليها فجاه فملامحه دل على الذهول والاستغراب تلاقت أعينهما معاً انزلت ملاك عينيها عنه بسرعة بخجل وقالت بهمس :
-هو يرانا الان لا تنظري إليه ، فهذا محرج .
حدقت سميه جيداً بالأرجاء وردت مستغربه :
-ما الدي تهدين به ملاك ، انا لا ارى شيءً حقاً .
تحرك الشاب ببطء الى خلف المعلمات وكان الشاب يحدق بها بالذهول أما ملاك هي الاخرة كانت تراقب تحركاته بالفضول ،نزل الشاب ليمشي ببطء متوجهاً إليها وينظر إليها مندهشاً ،توهج وجه ملاك خجلاً لجراءته ونظرت للأسفل ولكن فضولها جعلها ترفع بصرها مجدداً فقط لتراه ولكنهُ أصبح بالقرب منها وتلاقت أعينهما معاً خجلت ملاك وأشاحت بصرها بعيدتاً عنه، أما هو كان قد وقف عندما نظرت إليه ملاك بشكل مباشر ومعالم الذهول قد ترسمت على وجهه …
ثم تحرك ببطء ليكمل طريقة ليعبر هو بالقرب منها ثواني عدت ملاك حتى شعرت بُعده عنها بخطوات لفتت لتراه من الخلف ولكنها انصعقت بعدم رويتها له دارت على نفسها مرتان متفاجأ،
-فقد كان هُنا للتو، ولكن إين أختفى الأن...
~~~~~~~~
"لقد كان رويته كالحلم، حلمي تحقق لمجرد رويته ولا يهم أن كان يمكن ان يكون لنا شيء في الحاضر والمستقبل، لا يهم فرؤيتي له ونظراتنا تلك كان كفيل ليجعلني أقع بحبه ،فذلك أعتبر حلمي تحقق "
مر الوقت وحان وقت الاستراحة خرج الجميع تخرجت ملاك مع صديقتها سميه كان طوال الوقت عينيها يبحثان عنه ،لقد حلمت ان يكون فارس أحلامه مثله بالضبط ،وجالت بعينيها بالأرجاء تتأمل أن تراه مجدداً، فهيا لم طوال الشرح المدرسات وكلام زميلاتها لها لم تستطيع التركيز معهن فقد اثر بها كثيراً عندما تلاقت أعينهما معاً ولكنها لسوء حظها لم تجده، وقفتا بالقرب المبرد الماء البارد ليشربا سالت سميه قائله بفضول :
-أه صحيح عن اي شاب كنتي تحدثت عنه أثنا التمارين الصباح ؟.
ردت ملاك بأعجاب قائله :
-لقد كان شاباً وسيماً للغاية غريب وغامض الى الان أتخيله أمامي، أه صحيح لقد كان واقفاً بالقرب من الناظرة هل رايتيه؟!.
نظرت إليها صديقتها سميه باستغراب وقالت قائله:
-لا ،لأنه لم يكن هُناك أي شاب، اي خيال لديك ملاك.
ردت ملاك بانزعاج قائله:
-بلى لقد كان هُناك كيف لم تريه لا يمكنني تصديقك حقاً .
لتذهل صديقتها من ردها وتنظر إليها بريبه وبقلق مطلق ولتقول:
-هذا الشاب الذي رايتيه كيف كان يبدو صفي لي شكله وماذا كان يرتديه ؟.
وصفته ملاك كيف كان طويلاً ووسيماً وجذاب وغامض الهيئة لون بشرته أبيض ،عينيه الواسعتين المائلة للعنوسة اكثر شيء جذبها ملاك ولون بوبوه عينيه كان اسود يملك فكاً عريض وانفاً كالسيف وشعرة طويلاً قليلاً بالون أسود، حتى ملابسه وصفته أموراً كثير ياسر قلب أي مراهقة أذ رأته الا صديقتها سميه فصديقتها تنظر إليها بعينين قلقه ومريبة وقالت لها بجديه :
-ملاك لا أعلم ما الذي رايتيه ولكن أقسم بلله أنهُ لم يكن هناك أي شاب اليوم غير الاستاذ سالم المصاب بالسكري المتعب تعلمين.
ردت ملاك منفعلة:
-ماذا يعني من كلامك هذا ها، هل تعتقدين أنني جننت ؟!، أقسم بلله أنني رايته بأم عيناي كان أمامنا ،أمامنا حتى أنهُ قد عبر من جانبنا إيضاً كيف تنكرين وجوده بهذا الطريقة .

أشاحت وجهها بعيدتاً عن صديقتها فقد أزعجها نكرانها وحلفها المتكرر، فهيا فقد رأته فلا يمكنها الكذب على نفسها، ورفعت بصرها للأمام لتراه حشد من طلبه أمام الكافتيريا من أجل شراء الافطار، فتوسع عينيها فجئ فقد كان موجوداً داخل الكافتيريا ذاته ،كان واقفاً في الخلف البائع وهو الاخر ينظر إليها متفاجئاً ، ربتت ملاك على صديقتها وقالت متفاجئة :
-أنظري أنهُ هناك لا يمكنك أن تكذبينني الان.
نظرت سميه الى إين تشير ملاك ولكنها حقاً لم تراه شيءً وردت قائله باستغراب :
-ولكني لا أراه، حددي إين بالضبط؟!.
قالت ملاك بنفاذ صبر:
- داخل الكافتيريا أنه خلف البائع انظري جيداً.
حدقت صديقتها سميه في الداخل جيداً الا أنها لم تراه غير البائع وحده فقط وفي حينها قد أنتابها الدعر لتخبرها بجديه قائله:
-أنا أرى البائع نعم ولكن لا أحد معه يا ملاك ، انتي ماذا ترين ،ومن ترين ؟! ماذا بكِ يا صديقتي ؟!.
لتزفر ملاك ازعاجاً فقد أزعجها تكرار صديقتها جملة لا ارى أحد، لا يوجد أحداً هنا وعدم رويته رغم أنهُ أمامها جعلها تشتد غضباً وابتعدت عنها منزعجه، كيف تنكر عدم وجوده شخص وهو بلحمه وشحمه يقبع أمامها ،ولفتت إليه مجدداً لتراه الا انها اندهشت بعدم وجوده ولكن ما أفزعها أكثر وجعل قلبها يقرع كالطبول الغابات أفريقيا هو ،هو وجودة في السطح الكافتيريا وينظر إليها بعينيه الناعستين بعمق وباهتمام باد...
وجال بعقلها سؤالاً وأحد وهو :
-كيف وصل هذا الغريب بهذا السرعة الى السطح؟!...

~~~~~~~~~
في المنتصف اليل كالعادة ملاك لا تستطيع النوم قبل أن تكمل قراءة روايتها المفضلة، فهيا تدرك أن غداً لديها دوام مدرسي مع ذلك أن بدأت بفعل شيء فلا بد ان تكمله...
رن هاتفها الواضع بقربها فوق السرير ،تركت الرواية ورفعت هاتفها عندما نظرت استغربت فقد كان مكالمه فقد كان مكالمه دون الرقم ، استغربت لهذا وفصلت الاتصال ،ولكنهُ عاود بالاتصال بإلحاح شديد، للمرة الثانية أغلقته المرة الثالثة تركته يرن ليطفئ بمفرده ولكنها أزعجها الاتصال المتكرر رفعته وردت قائلة:
-نعم من المتصل ؟.
كان المتصل صامتاً رفعت هاتفها لتتأكد وجوده أو عدمه، الا أنهُ كان على الخط أشتد غضبها وقالت بداخلها:
-يلحون في الاتصال وبعدها لا يردون ما هذا الاسلوب الفظ؟!.
وكررت سؤالها قائله مجدداً:
-لقد قلت من المتصل ؟.
رد المتصل متردداً قائلاً :
-أنا.... أنا الشاب الذي رايتيه في المدرسة اليوم.
انتفضت ملاك خوفاً ،وخطر في بالها ربما هناك أحداً معها في المدرسة لتعطيه رقمها لهذا الغريب كانت مذهولة ومستغربه في ذات الوقت وشعوراً صغيراً من السعادة بداخلها يخاطبها قائلاً :
-رائع أردته وأتى لكي.
ولكنها خاطبه متسائلة قائلة :
-ولكن من أعطاك رقمي هذا ؟!.
صمت الشاب حتى طال صمته، استغربت ملاك ونظرت الى الهاتف لتتأكد أنهُ ما زال على الخط، الأ أنهُ كذلك فانتابها القلق لتقول بداخلها :
-ولكن لما التزم الصمت هكذا؟!.
ارجعت الهاتف لأذنها وسالت قائله:
-هل لي أن أعرف سبب اتصالك أذن ؟.
رد المتصل قائلاً :
-أنا أدعى مروان وأنا أعجبت لكِ كثيراً اليوم عندما رائيتك واريد حقاً ،حقا في أن أتعرف بك ،وأنا حقاً أتمنى الا ترفضي .
أغلقت ملاك الهاتف وقد اعتراها الخجل ولارتباك فهيا لم يسبق لها أن تكلمت مع شاب ما بحياتها وهذا اول اعتراف تلقته من شاب فقد أخجلها طلبه ،وتذكرت ملامحه الوسيمة والجذابة الذي راته صباح هذا اليوم، رفعت يدها ووضعته على قلبها وهو الاخر لا يصمت بل يدق بعنف وزاد من عنفه عندما رن الهاتف مجدداً ،رجفت يديها وزادت خجلاً لم تعد تعرف ماذا ستقول ولكنها استجمعت نفسها، رفعت هاتفها وفتحته وقالت له:
-لِما أنا؟!.
رد هو قائلاً في ثقة :
-لأنكِ يا ملاك أنتِ لي .
لتندهش ملاك مما سمعته فتح فاها بصدمه وتوسعت عينيها لجراءة حديثه وأغلقت المكالمة مجدداً لتستلقي خجله ومنبهره لجراءة حديثه ،فهي لم تتحدث مطلقاً مع أي شاب في حياتها حتى مدرستها منفصله عن المدرسة الشباب ،فهذا كان اول واقع تتلاقاه ،فرن هاتفها مجدداً ولكنها عاندت قلبها وتركته لوحده يرن ويفصل دون فعل شيء ،أن ردت فهذا سيجعله يدرك أنها متلهفة اليه ...
صدر صوت رساله نصيه رفعت هاتفها وفتحت الرسالة فقد كأنت منه مكتوباً به:
-أنا حقاً أعجبت بك وأظن أنكِ كذلك تبادلينني نفس الشعور ، فأتمنى منكِ منح كلنا الفرصة لنعرف حقيقة شعورنا وان تثقي بي ،وأن لم أعجبك ولكل الطرق يمكنك عدم الرد علي مستقبلاً .
جلست ملاك وفكرت قليلاً وقالت لنفسها:
-هذا صحيح حتى أنا ابادله نفس الامر، فلا ضرر من التعرف عليه ومعرفته، ربما لن يكون شيء عظيماً بعد التعرف به ،فمظهر الخارجي شيء ولمظهر الداخلي شيءً أخر أه نعم هذا صحيح .
تنهدت ثم استلقيت على سريرها وقالت:
-وأنا ما زلت في السن المراهقة فلا ضرر من الخوض أمراً كهذا وتعرف بشاب وسيم مثله.
صحيح!!!.
ورن هاتفها مجدداً جلست ونظرت الى هاتفها مترددة والخجل قد تغلغل بداخلها استجمعت قواها وفتحته والصقتها على إذنها بصمت...
رد المتصل قائلاً :
-أفهم من هذا أنكِ قبلتي بي!.
ردت ملاك في استحيى قائله:
-أه حسناً لا بأس لي في ذلك، إذن هل لك الان أن تعرفني في نفسك لحدد أن كُنا نكمل تعارفنا او لا .
رد لها بلطف قائلاً :
-أنا أدعى مروان، عمري فهو عدد لا متناهي ربما يوماً ما سأخبرك عنه فهو سر حالياً .
لم تفهم ملاك قصده وسالت قائله:
-ماذا تقصد بهذا؟!
رد قائلاً:
-يوماً ما ستفهمين ، وأنا همممم كيف أصفك نفسي ؟!.
ابتسمت ملاك لطرافته وردت قائله ملاك :
-رايتك فلا داعي لتخبرني، وأعتقد لونك المفضل الاسود صحيح .
رد متعجباً :
-اه نعم هذا صحيح، أراكِ قد ركزتي بي كثيراً اليوم مثلي.
-اه قد أحرجتُ نفسي اليوم أمامه.
لتبتسم ملاك خجلاً وخاصتاً عندما علق قائلاً مثلي فهذا محرج لها ، وهو الاخر كان ينظر إليها ،ثم خطر في بالها رقمها وكيف هو علم برقمها الخاص وسالت قائلة:
-هل لي أن أعرف من أعطاك رقمي هذا ؟.
تنهد الطرف الاخر ورد قائلاً :
-هل يمكنك الانتظار حتى يأتي اليوم الذي سأجاوب على كل الامور والاسئلة الذي تطرحينها لي وأنا أجلها لك .
تعجبت ملاك لرده ،نعم لم تفهمه ولكنها شعوراً بداخلها يخبرها ملاك فقط ثقي به وقالت له:
-وهل تعدني بذلك.
صمت قليلاً فهو الاخر تعجب ببراءتها وزاد من أعجابه وأبتسم ورد قائلاً :
-نعم أعدك بذلك، حسناً ماذا عنكِ الن تخبريني شيء عنكِ؟.
ابتسمت ملاك وردت قائلة:
-من أعطتك الرقم لا بد من أنها أعطتك تقريراً مفصلاً عني .
صمت قليلاً ثم قال :
-حقيقةً لا يهم حقاً ماذا يُقال الناس عنا، فليس كل ما يقال عنا صحيح وحقيقه، وأنا أفضل أن أسمع بعض الامور يخص الاشخاص من أنفسهم لا من غيرهم، وأنا اريدك أن تحدثيني عنك بنفسك.
أعجبها ملاك كلامه فهو يلتمس الصدق ورزانه ولبق بالحديث وردت قائلة:
-أنا أدعى ملاك في السابعة عشر من العمر ثلاثة أشهر حتى أبلغ الثامنة عشر، وأنا وحيدة والداي.
صمتت قليلاً بتردد ثم أكملت قائله:
-هل يمكنني سؤالك عن شيءً ما ؟!.
ليرد، قائلاً بتوتر :
-آهة نعم ملاك يمكن، ما هو سؤالك!.
ليشتد يده على هاتفه وهو جالساً أمام البحيرة والقمر الغير المكتمل مازال يستطيع أن يضو كل الارجاء ليصله صوتها قائله:
-عندما رائيتك اليوم شعرت أن بك شيء، لا أعلم ولكنني شعرت أنك حزيناً ووحيداً ،هل لي أن أعرف ماذا بك؟!.
ليتعجب مرون من نصفه الاخر كيف يمكنها، الشعور به وروية الحقيقة المكنونة في داخله ليرد قائلاً :
-شعور الوحدة ولبحث عن ضالتي مرهق ومحزن للغاية .
ليصله صوت ملاك بعدم فهم :
-ها ماذا!
ليكمل قائلاً :
-أنا يا ملاك عيش هُنا بمفردي وهذا صعب بالنسب لي، أما عائلتي مستقرين في الخارج هما يريدانني أن أسافر اليهم وان أعيش معهم ولكن رغم أنني اشتقت لهم وبشدة ولكنني أعشق إيضاً كوني أعيش هُنا .
-هااا فهمت الان، هذا صحيح البعد عن العائلة أمراً صعب معك حق.
ليبتسم هو بخفه لبراءتها وليصله سؤالها قائلاً :
-لماذا شعرك هكذا طويلاً هل هذا أهملاً منك أما أنت تعمل لذا عارضي الأزياء
-ماذاااااااااااااااااااااا !.

ليطلق ضحكه يصل لمسامع ملاك فهو متعجباً لطرافتها ومن من تعليق ملاك على شعره ليرد قائلاً :
-لا هذا ولا تلك الا أنني أحب شعري هكذا، ماذا الا يعجبك شكله ؟!.
-اه هل هوَ جاد في هذا الامر، أحقاً يريد ان يعرف رائي في هذا!.
لتتعجب ملاك من كلامه وتجيبه قائله:
-صراحتاً تشابه الرجال ذو العصر القديم او دراكولا كمثال حي ولكن هل يهمك رائي حقاً !.
ليضحك بخفه لتعليقها ورد عليها بجديه قائلاً :
-بكل تأكيد نعم يُهمني كل ما يخص بك ورائيك بي إيضاً .
لتصمت ملاك قليلاً مندهشة منه لما سيهمه تعلقيها بأي شيء يخص به فهذا أمر الشخصي والخاصة به ،لتتساءل بداخلها قائله:
-هل يعقل أن يغير الانسان من عادته ونفسه من أجل أحد ما ؟! ،أهذا ما يسما الحب؟!...
ليطيل صمتها مستغربه ومتعجبة من أمره ليقول هو بعد ان يدرك ما يجول في عقلها قائلاً:
-إين أنت يمكنك يا ملاك القول ما تريدين دون الحرج مني حسناً .
لترد قائلاً :
-حسناً إذن اليك هذا الامر ان ...أن أستمر علاقتنا لمدة ثلاثة أشهر أي في اليوم الذي سأبلغ الثامنة العشر من العمر اريدك أن تقص شعرك وترتبه في تلك اليوم هل أنت موافق.
ليجيبها هو قائلاً :
-موافق ليس بمشكله أبداً ولكن متى سيكون يوم ميلادك ملاكي.
لتبتسم بخجل بعد مناداته أسمها هكذا لتجيبه قائله :
-في الشهر مارس في التاريخ الثامنة والعشرون تماماً وفي الساعة الثانية العشر تقريباً في المنتصف اليل عليك أن تذكر ذلك حسناً .
ليجيبها قائلاً بثقه :
-إذن لكي ذلك، وسآتي لخدك في تلك اليوم كموعد أتفقنا .
لتجيبه بتحدي هيا الاخرة قائلة :
-أتفقنا إذن .
وليكمل متسائلاً:
-ماذا عن مستقبلك ما الذي تريدين أن تكوني في المستقبل وماذا تطمحين لنفسك ؟.
ردت بثقه قائلة:
-كاتبه فانا اعشق الروايات واريد بشده أن أصبح كاتبه يوماً ما ولكن بأسلوب أخر .
قال لها متسائلاً :
-أسلوباً أخر وكيف ذلك ؟!.
أغمضت جفنيها وكأنها تخيلت نفسها مستقبلاً كيف سيكون حالها وهي كاتبه في يوم من الايام ثم ردت قائلة :
-اريد أن أكتب عن شيء حدث بالفعل ،سوأ كان رواية او قصة لا يهم ولكن ما يهمني أن يكون حقيقي وقد حدث بالفعل واقعي لا خيالي هذا ما أطمح به.
أبتسم لذاته وقال لنفسه:
-طموحها رائع، البشر دائماً يسبقوننا بكل شيء حتى أحلامهم لطيفة والجميلة مثلهم كجمال صغيرتي .
صمت قليلاً ثم قال :
-صراحتاً أدهشني طريقة تفكيرك ،أن حلمك جميل وأحرصي على تحقيقه.
-أه أشكرك، وماذا عنك؟.
تسألت ملاك ذلك ولكنه أحبطها رده عندما قال :
-حلمي وطموحي ليس لها مستقبل ولكن هو إيضاً ساجله للمستقبل، فأنا أولاً أريد أن تثقي بي بعدها سأخبرك بكل شيء عني .
ملاك بداخلها بالتعجب:
-مستقبل، وكيف يمكنه ان يضمن مستقبلاً مجهولاً لنا!، نحن احتمال ربما لن نستمر في هذا العلاقة ، هل هذا ما يعنيه الثقة في النفس؟! .
وقال لها :
-ملاكي لا يشغل بالك عن المستقبل الان فقط نامي لا يجب أن تبقي ساهره فغداً لديك دوام صغيرتي.
ليرتجف قلبها ملاك فقد ادهشها كلمة صغيرتي وكلماته المتملكة توسعت عينيها على حد من شدت الدهشة كان صوته العذب وكلماته المراعي قد حركت قلبها فهيا كفيله لتحرك مشاعرها ويتأثر قلبها ويجعلها تتعلق به ،رغم أنها لم تشاء ينتهي حديث اليوم ولقاءهم الاول هكذا الا نها ردت قائلة :
-حسناً ، إذن أقول طابت ليلتك يا مروان.
ليبتسم براحه بينه وبين نفسه وليجيبه قائلاً :
-وليلتك يا ملاكي.
ليغلقا معاً حتى ترتمي ملاك جسدها على الفراش سعيدة تكاد من شدت سعادتها ان تراه العصافير تغرد في وضع اليل وروية القوس قزح من شدت فرحتها، ما حلمت به وارادته تحقق وجدت ضالتها، وهو مروان....
لم تكن لتصدق بأن سياتي يوماً وتجد شخصاً مثالي مثله ويتواصلان فعلاً ويخطف لها قلبها بهذا السرعة، أحبته وأحبت صوته واهتماماته ومراعاته تلك، وتحب جاذبيته الذي لم تغمض لها جفن عندما راته في المدرسة وخاصتاً عندما تلاقت أعينهما لبعض...
"نعم هي الاخرة أرادته لها كما هو يعتبرها له"
شعور التملك رائع....




noor1984 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-10-20, 10:02 PM   #5

نوارة البيت

? العضوٌ??? » 478893
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,845
?  نُقآطِيْ » نوارة البيت is on a distinguished road
افتراضي

شكرا للرواية والفصل الي نزل

نوارة البيت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-20, 11:06 PM   #6

Habiba Banani

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 442853
?  التسِجيلٌ » Mar 2019
? مشَارَ?اتْي » 499
?  نُقآطِيْ » Habiba Banani has a reputation beyond reputeHabiba Banani has a reputation beyond reputeHabiba Banani has a reputation beyond reputeHabiba Banani has a reputation beyond reputeHabiba Banani has a reputation beyond reputeHabiba Banani has a reputation beyond reputeHabiba Banani has a reputation beyond reputeHabiba Banani has a reputation beyond reputeHabiba Banani has a reputation beyond reputeHabiba Banani has a reputation beyond reputeHabiba Banani has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل رائع جدا في انتظارك

Habiba Banani متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-20, 06:04 PM   #7

sams38309

? العضوٌ??? » 399576
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 147
?  نُقآطِيْ » sams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond repute
افتراضي

الى
noor1984
اغلفتك عبارة عن تحف فنية راقية
ككاتبة انتي مبدعة ومتمكنة فوق الوصف وكمصممة ابقيتني عاجزة عن اشلحة نظري عن الغلاف
دمتي ودامت اناملك الناعمة التي تخظ المعجزات


sams38309 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-20, 06:49 PM   #8

sams38309

? العضوٌ??? » 399576
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 147
?  نُقآطِيْ » sams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond reputesams38309 has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى كاتبتنا المبدعة بعد التحية
الرواية من الفصل الاول تبدو شيقة ومن الآن اعتبريني احد المتابعين
ابدعتي بنقش ملاحم مروان في ذهني كقارئ وايضا
هل هو بشري ؟؟؟؟ احببت الغموض الذي يحيط بشخصيته كذلك احببت براءة ملاك
دمتي سالمة وشكرا على المجهود الراقي


sams38309 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-11-20, 09:43 PM   #9

Fatima Zahrae Azouz

مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية Fatima Zahrae Azouz

? العضوٌ??? » 409272
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,042
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » Fatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني...
الرواية بعنوان "أنتِ لي"
في اليوم التالي ذهبت ملاك الى المدرسة، ووجهها مشرق لاحظت صديقتها سميه سعادتها ونشاطها بالحصص والأنشطة الاخرة وتاره تبتسم مع نفسها ويتورد وجنتيها خجله...
اول ما اعلن الاستراحة سحبتها سميه معها ووقفتا، كلاهما تحت ظلال الشجرة قالت سميه بفضول:
-هيا اخبريني ماذا بك؟
نظرت ملاك اليها بعدم فهم ثم قالت ملاك مستغربه:
-ماذا تقصدين ؟!،لم أفهم عليك !.
تنهدت سميه بضجر ثم ردت قائله:
-حضورك المبكر اولاً غير عن عادتك، ونشاطك الملحوظ وابتساماتك المنفردة ماذا هناك أشعر أن اهناك عريس اه اهو عريس هل جاءك عريس هيا أخبريني؟
ضحكت ملاك لطرافة صديقتها وحماسها لتجيبها قائله :
-أي عريس يا سميه ؛
جلست بالقرب من الشجرة وتابعت قائلة :
-أنهُ ذلك الشاب أتذكرينه .
ردت سميه بعدم فهم:
-أي شاب؟!.
قالت ملاك:
-الشاب الوسيم الذي رايته بالمدرسة أمس الا انك ما زلتي تدعين بأنكِ لم تسطيعي رويته.
لتتجمد سميه وأقفه لم تتوقع ردها هذا لتنظرت سميه اليها بقلق لأنها على يقين بانهُ لم يكن هناك اي شاب، جلست بالقرب منها وسالت قائلة:
-وماذا به هذا الوسيم الذي سحر قلبك رغم أنني متشوقة لعرف كيف يبدو ؟!.
رفعت ملاك راسها الى أعلى سارحه بعالمها الخاص وأحلامها الخاص حتى ابتسامتها قد أشرقت وكأنها تشعر بها وتراه وردت قائلة:
-كان طويلاً ،ووسيماً للغاية ،وجذاب حتى بعيداً عن وسامته كان يملك صوتاً عذب وكان لطيفاً للغاية ومؤدبا في كلامه ،لقد زاد أعجابي به أضعافه منذ الامس، كان بالفعل كالحلم حلم أراه وأنا في وأقعي أحيش كل لحظه جميله بها كان شعوراً حقاً أكثر من رائع يا سميه ،وقعت بحبه من اول لقاء لنا وأحببت هذا الشعور كثيرا حتى أنتي إيضاً لورايتيه لتعرفي لتفهمت ما اقوله الان .
تعقد حاجبي سميه بقلق ملحوظ الا أن ملاك في عالم أحلامها الخاص تائه ولم تلاحظ ارتباكها وقلقها ثم سالتها سميه قائلة:
-إين التقيت به حتى سمعتي صوته وتريه عن قرب لتكتشفي كل هذا به؟!.
ابتسمت ملاك وردت بثقه قائله:
-هو وجدني، صراحه لا اعلم من إين جلب رقمي ولكنه أتصل بي بالأمس، ورغم رفضي له الا أنه فقط شدني اليه ،ومنها قبلت به وتعرفت عليه.
نظرت سميه امامها بريبه وقلق مطلق لاحظت ملاك هذا وقالت:
-سميه أعلم بعاداتنا وتقاليدنا لا تقلقي لن أجلب العار لعائلتي سأكون حذره معه.
قالت سميه :
-ليس هذا ما يقلقني أنما أنا ...
نظرت لها ملاك بقلق نظرت اليها سميه وأكملت قائله:
-أنا ما يقلقني هو رويتك لشخص ليس موجوداً ملاك .
أغضبها هذا ملاك وردت قائله:
-مجدداً تنكرين رويته ،ولكن لِما ها.
مسكت سميه بيد ملاك بقلق وقالت:
-ملاك أقسم بلله أنني لم اراه أحد حتى تعالي معي لنسأل زميلاتنا لتشهدي بنفسك أني أقول الحقيقة.
سحبت ملاك يدها ووقفت غاضبه وردت قائله:
-أن مروان أنسان من لحم ودم رأيته بالأمس، وسمعت صوته وتحدثنا، لقد كان كل شيء حقيقياً بالنسبة لي،....
وتنهدت مطولاً ونظرت اليها، وأكملت قائله بحزن:
-لم أتوقع منك هذا يا أعز صديقاتي فنكرانك هذا آلمني .
وقفت سميه متألمة مما قالت لها صديقتها وقالت :
-ملاك لا تفعلي أرجوكِ هذا، ارجوكِ صدقيني وثقي بما أقوله لك .
أزعجها ملاك باستمرارها في كلامها وثقتها مما تقوله وردت منفعلة قائله:
-هل تسمعين نفسك أنتِ الان تقولي لي أنني جننت، أنا.... أنا لا أريد أن أقول هذا ولكن إن كنتِ ستستمرين بقول هذا الكلام لي لذا فالأفضل أن ننهي صداقتنا من هنا.
وركضت ملاك قبل أن تدعها تقول شيء فقد أكتفت آلماً بعدم تصديق صديقتها الوحيدة لها آلمها بشده نكرانها المستمر ،حزنت سميه على تصرف صديقتها وأشتد قلقها عليها فهيا متأكدة كل التأكيد أن الشاب مروان ذاك ليس له وجود .
مر الوقت وملاك خاصمت صديقتها سميه طوال اليوم، حاولت سميه التكلم معها الا ان ملاك لم تسمح لها وتمسكت برائيها فقد أزعجها نكرانها المستمر...
فمضت الايام بين ملاك ومروان في التواصل هاتفين وتعلقت به كثيراً ، ومروان تعلق بها لم يطلب منها مطلقاً أن ترافقه في الخارج يعرف أهميه السمعة لذا المسلمين ، حتى أنهُ لا يأتي الى المدرسة، رغم أنها أرادت رؤيته دائماً حتى ولو لمرةً وأحده فقط.
"الحلم المتكرر"
منذ أن تعرفت ملاك بـ مروان أصبحت تحلم بانها ممسكتاً بيد مروان تمشي معه بين الحقول الجافه وصفراء الون وشعاع الشمس كان دافئة متجهه إليهما ،ويصلها صوت الأمواج البحر يأتي الى مسامعها...
، في حلمها هذا تكون ملاك عاجزه عن فعل ردت فعل او التكلم تكون فقط مهيمنه بالنظر الى مروان الذي تارة يراها مبتسماً لتبادله الابتسامة وتاره ينظر أمامه أحبت وجودها معه وأحبت المكان كان هادئاً ودافئاً ومشعاً بالأمان ولطمنان، ليقف هو بالقرب من الشجرة البلوط ليجعلها تقف معه يرفع يده ويأشر به بعيداً ليجعلها تراه ما يشر به هي الاخر كان يأشر الى كوخاً جميل الشكل ، لتندهش لجمال الكوخ فهو يشبه وصف الأكواخ الذي تجده في الروايات الذي، قراءهم ليقول هو بسعادة:
-أنا أعيش هناك يا ملاك.
لتشرق هي الاخرة بالسعادة ثم تنظر اليه لتراه مقاسم وجهه يتبدل ليعتليه الحزن ليضيف قائلاً :
-ملاكي هل عندما تعلمين بحقيقتي، هل ستقبلين بي؟!.
ليتقوس حاجبيها للأسفل حزينة في حلمها حتى في واقعها نائمة وحاجبيها متعاقدين للأسفل بحزن ليمرر مروان أبهامه بين حاجبيها ولحزن معتليه بوجهه لينهض من سريرها ويقبل جبينها لتطلق تنهيد حزينة من داخلها ليشتد حزنه هو الأخر ليمرر أبهامه مجدداً بين حاجبيها ليرجع حاجبيها بشكل طبيعي كما كان ليقول هو لنفسه بحزن :
-أعتذر لحزانك يا ملاكي ولكن عندما تعلمين بحقيقتي وهيئتي الاصلية ومن أكون لاحقا واي كائن قبيح بالنسب لكم هل حقاً يمكنك القبول بي ؟ ،
هل سيشرفك حقاً الارتباط بكائن مرعب وغير مرحب به في حياتك مثلي انا ؟!.

* * * * *
مروان /
الأن دعوني أنا أن أحدثكم عن نفسي وأعلم أنكم عندما تعلمون من اي كائن أكون لن يروق لكم من أكون ولكن هذا أنا وهذا مصير خلقي في هذا الحياة ، نعم أنا أدعى مروان في العالم الانس ولكن في العالم الجن أدعى ميكاييل، العمر طبعاً بالفعل لا متناهي لأنني من الجن ،نعم أخبرتكم مسبقاً أنهُ لن يروق لكم أمري.
أنا منذ القرون غادرت عالمي لأنني لا أحبذ فكرت أذيت قومي للبشر كنتُ معارضاً منذ الصغر وكبرت على ذلك والداي لا يحبون الجن الضعفاء وكانوا يحاولون كل الطرق ان امارس التعذيب للأخرين مثلهم لأنه هذا يسرهم ويسعدهم ولكن ليس معي أنا ،أنا رغم انني من الجن ولكنني لست كـقومي فهم يستمتعون بذلك أما أنا كنت أشعر أن هذا ظلم بحقهم ولعبث بحياتهم وتدميرهم وتجنينهم، فأبتعد عن العالم السفلي وعن عائلتي وكل ما هو مدمر في هذا العالم السفلي فهو حقاً ليس جيداً الى العالم البشر ...
فـ أخترت عالم البشر كعالم أخر ومسالم أستقر به ،أظهر كثيراً أمامهم ولكن كمتنكر مثلهم فعقلهم لن يتحمل رويتهم بهيئتي الحقيقة ، أطل اساعد الناس أحياناً ،وأحيانا أخر أمنحهم السعادة لتحقيق امنياتهم الصغيرة المرغوبة به...
أما بخصوص ما يتعلق بصغيرتي ووحيدتي ملاك، أه ملاكي الحبيبة كلما اتذكرها يشتعل النيران الالم في داخلي كلما اتذكر أمرا أنا أدرك ، أدرك فرق الاختلاف الذي بيننا وأنها مختلفة عني ، وأنها إيضاً لن يروقها من اكون عندما تعلم بحقيقتي، وأعلم بأنها لن تكون لي ابداً ...
أنا أستطيع ،أستطيع سحبها الى عالمي كبقية قومي وغيرهم أعداء البشر وأن أجعلها زوجتاً لي واماً لأطفالي بقوة وأسيطر عليها ولكن هذا لن يكون منصفاً بحقها هذا ليس من شئمي...
نحن من المعروف أننا لنا حياة واحد وأبدي بعكس البشر، وإيضاً نقع بالحب نصفنا الاخر مرة بالحياة الذي سأعيش بها والى أبد او أن تقوم الساعة كما هو مكتوب ومقرر من ربنا لنعيش هنا وحيدين ومدمرين ونراه أجيال وأجيال لا متناهيه من البشر ، ومقرر لنا ان تكون شريكة حياتنا يمكنها روايتنا ولو حتى بعد أن أخفي نفسي وهيئتي الحقيقية وأيضاً أثناء تقمسي لشكل البشري وكائني الحقيقي سوأ داخل عالمي او العالم البشر، أما عالم البشر فهذا امراً مستبعداً ولكن ً، ولكن لم أتوقع ان تكون نصفي الاخر بشريه ،فهذا خطاء بل هذا عقاباً لي فهيا رغم أنها لي وقربي، وذات الوقت لن تكون لي، ولا يجب الجمع بين حياتين وعالمين مختلفتين...
أي أنا، أنا من لا يمكنه أن أحرمها من عالمها المقرر لها أن تعيشه به كما ينبغي لها ،أنا سعيداً لأنني وجدتها بعد كل هذا المدة وحزين لكونها لن تبقي معي كل العمر الذي سأعيشها، والاهم من كل هذا
"رغم كونها لي، فهي لن تكون لي أبداً "
* * * * *
سميه صديقة ملاك تنظر الى ملاك وملاك وهيا سارحه بعيداً عن الشرح الدرس وقالت بقلق بداخلها/
ملاك لقد تغيرت كثيراً من الشخصية اجتماعيه ومحبوبه الى فتاة خامده وانطوائية ترغب بالجلوس وحدة طوال الوقت ولكل يشهد على ذلك، حتى أنها قطعت علاقتها بي فهيا لا تريد أن تصدقني أو حتى سماعي رغم أني لم أقل غير الحقيقة ،لا أعلم ماذا يشغلها ليلاً حتى أعتلاها سواد اليل تحت جفنيها ،أه أخشى عليها كثيراً فانا لم يروق لي حديث زميلاتي عنها مؤخرا، تحدثوا عن شرودها الكثير وتدهور نشاطها المدرسي...
"وأكثر ما لم يروق لي هو مروان من يكون مروان ولما هي فقط الذي تراه ونحن لا؟! "
ما الذي يحدث لها، صديقتي الطفولة أنا على يقين إنهُ لم يكن هناك أي شاب في تلك اليوم، رغم أنها شككتني من نفسي عندما صرخت علي وقمت بطرح الاسئلة على جميع الطالبات ولجميع كان ردهم مثل ردي،
أنا على يقين أنهُ لم يكن هناك أي شاب في تلك اليوم، إذن من الشاب الذي رأته ملاك؟! "


Fatima Zahrae Azouz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-11-20, 09:46 PM   #10

Fatima Zahrae Azouz

مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية Fatima Zahrae Azouz

? العضوٌ??? » 409272
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,042
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » Fatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث...
"الحب جميل ولكن هل سيستمر هذا الحب الذي ينشا بين ملاك ومروان "
ملاك مستلقيه على السرير وساعه تشير الى منتصف اليل تهاتف مروان وقال لها :
-ملاك لِما تحت عيناكِ سواد الا تنامين ها؟!.
تنهدت ملاك وردت قائلة :
-صحيح أننا نفترق في هذا الوقت ولكن لا اعلم لا يمكنني النوم سريعاً ،أتقلب يميناً شمالاً دون جدوى أنا أعتقد أنني أصبت بالأرق.،
وتوسعت عيناها مذهولة ثم أكملت قائله :
-ولكن كيف علمت ما يوجد تحت جفوني ؟!
قال لها بندم :
-أنهُ خطي أنا ما كان يجب أن أشغلك وأهاتفك مطولاً هكذا.
-لا تقول هذا...
نهضت ملاك وأكملت قائلة :
-سأكون سعيدة بالحديث معك حقاً ،ولكن هل أتيت الى المدرسة دون أن أعلم لتعرف ماذا بي!.
تنهد مروان لتكرارها السؤال ثم أبتسم بسعادة وقال متجاهلاً لسؤالها الذي تطرحه عليه قائلاً :
-ما رائيك أنا سأمنحك شيءً جميلاً الليلة في منامك وسيسعدك ما ترينه وستتمنين تكراره .
تعجبت ملاك من كلامه وقالت في داخلها:
-حلمي أوهوا ان ثقته في نفسه عالية جداً سأمنح له هذا الفرصة ليعبر عن شعوره وأجاريه لعرف إلى إين يقوده كلامه المستحيل
ليضحك بخفه من أفكارها الحادقة ليكمل قائلاً بكل ثقه فهو إيضاً قبل بالتحدي :
-لم تقولي بعد ماذا تتمنين أن يتحقق يا ملاكي في حياتك وسأحققه انا لكِ دون شروط.
ملاك ابتسمت بمرح وقالت بتحدي :
-شيءً ما أعشقه كثيراً وهو كان في المقام الاول في قلبي ولكن الان كلاكما تملكون قلبي الجميل ..
ليصلها ضحكته المتعجبة من أمرها وطرافتها لتكمل قائله بحماس :
-فبقدر ما اريد رويتك أريد رويته وبشده ولمسه إيضاً ، وهو القمر ولذلك بما قلت أنهُ يمكنك تحقيقه ،إذن هيا افعلها.
أبتسم بخفه لطلبها وقال :
-لكِ ذلك ولكن عندما أقول لكِ ثقي بي فلتثقي بي حسناً .
استغربت ملاك لم تتوقع هذا الرد ولكنها قالت :
-اثق بك في ماذا لم أفهم !.
رد قائلاً :
-أيمكنك الا تجادليني وتفعلي ما أخبرك به هيا فقط ثقي بي، والان هيا فلتخلدي الى النوم وسوف أتي اليك ملاكي.
لم تفهم شيء ملاك ولكنها أطاعته وخلدت الى النوم لم يمر الكثير حتى نأمت مروان كان يشاهدها نائمه أقترب اليها وقبل جبينها وهمس قائلاً :
-فلتحلمي بي ملاكي.
~~ملاك في الحلم~~
كنا في نفس أحداث الحلم السابق ومروان يمسك بيدي ،ولكن الوقت كان ليلاً مررنا بين الحقول وصوت أمواج البحار يتعالى ،كان الجو دافئاً وجميلاً أحببته ،وقفنا مجدداً بقرب شجرة الصنبور لمحت الكوخ فقد كان شعاع القمر المكتملة ينور طريقنا ورؤيه كانت واضحه...
وقف مروان أمامي بثقه ومسك بيدي وجعلني أنظر اليه وهو بهذا القرب لا اعلم وقتها شعرت بسعادة تغمرني، قربه أشعرني بالأمان والراحة وهذا الحظة حقاً تمنيتها لو كانت حقيقة وليس حلم ثم قال لي:
-ملاك هل تثقين بي؟!
رديت بسعادة قائلاً :
-اكثر من نفسي .
أقترب مني أكثر ثم قال :
-فلتتشبثي بي وبقوة.
عانقني مروان لبادله المعانقة وتشبثت به لست أفهم شيء ولكن هذا الامر يروق لي ،ارتفع قدماي من الارض لتشبث به بقوة وبخوف ولكنهُ جعلني أطوف بالهواء كالريح ونسيم البرد يداعب وجهي كان كالخيال، جعلني ارى الارض تحتي كاللؤلؤ ينير ونطقت بأعجاب مطلق قائله :
-واوو سبحان الله .
كان بالفعل جميل، ورفعني مجدداً لطوف في السماء أكاد أن أجن عندما جعلني أمام القمر ...
ذهلت لروية جمال القمر كان نوره قوياً التفت الى الاتجاه الاخرة تجنباً لألم النور بعيني قليلاً حتى قال لي مروان:
-أنظري.
نظرت اليه متعجبة وهو ينظر بتجاه القمر ثم نظرت الى القمر مجدداً بشكل جيد يبدو أن عيناي الان اعتادا لروية شعاعة لم يسعفني، لساني لقول، شيء ذهلت كثيراً كان القمر أمامي مباشرةً كوكباً دائري الشكل وكبيراً الحجم، ناصعة البياض ونطقت قائلة:
-هل هذا ما أحسبه!.
أبتسم مروان بدفيء ورد قائلا:
-الم تقولي أنكِ تريدين لمس القمر، هيا يمكنك لمسه.
اندهشت ملاك ترددت قليلاً ولكنها استجمعت نفسها ورفعت يدها الى ناحية القمر وعقلها يكاد أن يصرخ بعدم تصديقها وقلبها لا يتوقف من رجفانه ...
ملاك /
جعلت يدي يلمسه حتى سقطت دمعه من عيناي بالسعادة، كدت أطير من الفرح وعدم التصديق، ما قد تمنيته تحقق حققه لي مروان...
فوق جماله وكبر حجمه كان إيضاً بارد كالثلج، ملاك قد تمنت لحطتها الا ينتهي هذا الحلم أثناء استيقاظها وتراه أنهُ فقط كان مجرد حلم وتمنت بشدة ان تعيش عالمها الجميل الذي تعيشه بسعادة مع مروان.
فقد كان واثقا ويعني ما يقوله وها هو قد نفده وبالفعل قد أسعدها ...
ابتسمت ملاك بالسعادة أثناء نومها مما أسعده هذا مروان وبتسمم لبراءتها وهمس قائلاً:
-نوماً هنيئا يا حبيبتي ملاك.
* * * * *
نهضت ملاك في الصباح الباكر غير عن عادتها بكامل نشاطها وسعادتها تجهزت وتناولت فطورها الصباحي جيداً وها هي الان تمشي على الرصيف ذاهبه الى مدرستها تبتسم بسعادة وقلبها يكاد ان يخرج من فرض السعادة، وتتذكر تفاصيل حلمها الامس ، رؤية مروان وقربه، وجمال القمر، وحتى لمسه كان رائع وخيالاً كالحلم في ذات الوقت كالواقع ...
تمشي بسعادة ومندهشة في ذات الوقت أحبته واردت بشدة أن يصبح ما رأتها في حلمها يكون وأقعها إيضاً ...
وقبل دخولها الى المدرسة لمحت مروان وأقفاً بقرب من الجدار المدرسة ينظر إليها مبتسماً ثم أشار بيده الى ناحية خلف المدرسة، دخلت الى المدرسة ولحسن حطها أن تمارين الصباح لم يبدا بعد توجهه الى الخلف المدرسة وعندما وصلت وجدته وأقفاً بقرب الشجرة أسعدها وجوده كثيراً مع أن القوانين المدرسة يمنع شيءً كهذا، فهذا مضر لسمعة الطالبات وسمعة المدرسة...
تقدم إليها حتى وقف أمامها ثم قال :
-لقد جئت اليوم اليك رغم أن هذا غير عن عادتي ولكن لعطيك هذا.
نظرت ملاك يده الذي كانت أمامه ورأت هدية مغلفة أسعدها هذا كثيراً ثم أجابته له:
-هدية لي أنا حقاً .
ورد اليها قائلاً :
-ماذا الا يحق لي جلب هدية الى فتاتي الوحيدة.
أرتجف قلبها لجراء سماعها كلمته التملك تلك "فتاتي" مندهشة منه كلياً ونظرت الى الاسفل استحيى تام …
-ملاك ماذا تفعلين عندكِ؟!.
لفتت ملاك للخلف هلعه أن رأتها أي طالبه واقفه مع شاب داخل المدرسة لتدمرت مستقبلها، كانت الطالبة أحد زميلاتها في الصف تنظر اليها في استغراب ورددت مجدداً قائلاً :
-رائيتك تتحدثين ولكن مع من أنا لا أراه أحداً هنا هااا؟!.
اندهشت ملاك وعندما دارت وجهها لتراه مروان الا أنها تفاجئه بعدم وجودة حتى انها تقدمت بخطوات باحثه عنه ولكنهُ فقط أختفى وجال في عقلها سؤالاً
-كيف؟! ،ومتى؟!.
لقد كان هُنا كيف تمكن!، حتى لو قرر الهرب او التسلق بالجدار لرأته زميلاتها دون تعب ولكن كيف أختفى بهذا السرعة؟!، وكيف لم تراه؟!.
لمحت ملاك الهدية متروكه تحت الشجرة ذهبت اليه وأخذته ثم عادت الى زميلتها وردت قائلة:
-هيا سيبدأ التمارين الصباح حالاً .
وسبقتها ملاك بالمشي ولكن زميلتها نظرت الى مكان كانت ملاك وأقفه وتتحدث بمفردها أدهشها هذا كثيراً وأخافها …
سميه صديقة ملاك تنظر الى ملاك وهي فرحه بقلادة بشكل القمر وقالت بداخلها/
أغضبني كثيراً حديث أحد الزميلات عن تحدث ملاك بمفردها خلف المدرسة ،وكانت ساره تتحدث وواضح ان الخوف قد تملكها وأصبحت ملاك حديث زميلتها وبعضهن قالنا انها ربما كانت ممسوسة وهذا لم يعجبني أبداً لا بد من فعل حد معها لتستوعب أنها في محنه بحق، كيف لها الا تلاحظ كل هذا، ربما سأخسرها اليوم كلياً ولكن سأفعل ما يملي علي قلبي وأصرخ بها لتفتح عينيها جيداً ،لم يعد هذا الامر الان لعبة وعليها أن تتعالج بأسرع وقت ممكن ...
نهضت سميه من مقعدها وطلبت من ملاك التحديث معها جانباً ،فذهبا معاً بعيدةً من الطلبة فالموضوع لا يجب لحد أن يعلمه، قلت لها :
-ملاك عليك أن تسمعيني للأخر أنا الان أعلم انك لا تريدين تصديق أي شيء غير نفسك ولكن فقط أسمعي للأخر حسناً .
رغم رؤية الانزعاج بين عينا ملاك فقط تابعت بحزم فهذا مره أريدها أن تفهم وتعي يما يجري لها لم أعد أتحمل رؤيتها هكذا، فقلت قائلة :
-هل تعلمين ماذا قالت ساره اليوم عنك،
حتى رأيت الانتباه من عينيها واستمريت قائلة:
-رأتكِ تلوحين وتتحدثين مع نفسك خلف المدرسة، أتسمعين هذا ،
وقلت قلقة:
-ملاك لا أعلم مع من كنتِ تتحدثين ربما ذاك الشاب الذي خاصمتني من أجله ولكن يا ملاك هذاك الشاب ليس له وجود أفهمي.
رأيت الحزن بين عينيها وردت علي قائلة:
-أن مروان حقيقة وأنا أصدق وجوده ،لم اتوقع حقاً أن أسمع منك مثل هذا النكران يوماً .
قلت لها بقلق:
-ملاك حباً بلله كلنا لم نراه واليوم أكدت زميلتنا وجودك بمفردك ماذا ستفسرين هذا ها ، ملاك امرك جدي يجدر بك الذهاب الى قاري من قراءة الشيوخ، يجب تحصينك من ما هو غير مرائي كـ مروان هذا لا أريد خسارتك أرجوك .
نظرت ملاك اليها بغضب لبرهه عجزت عن الرد ولكنها أخيراً نطقت قائلة :
-لم أكن لتوقع أن يحصل بيننا يوماً مثل هذا المشاحنات وكلام الجارح ولكن ..... أنا لم اعد أعرفك ولا اريدك أن تأتي الاي مستقبلاً وتتحدثي معي أعتبر ان صداقتنا من هنا يا سميه قد انتهت .
-ملاك ولكن....
-سميه هذا يكفي أرجوك لم أعد اتحمل مثل هذا الكلام فاتركيني رجاءان .
لتبتعد عنها ملاك داخله الى فصلها وتبقي سميه بمكانها قلقة وحزينة في ذات الوقت
سميه/
رغم أن هذا القرار قد أحزنني كثيرا ولكنني قد توقعته ان ملاك أصبحت مختلفة وتغيرت ، نعم لقد فعلته مجدداً فهيا اصبحت لا تابه لسماعي وتصديقي، فأنا حقاً أخشى عليها من الهلاك ولا اعلم كيف أستطيع أن أوعيها ،فعقلها لا يريد الاستيعاب ولا تصديق يأرب ساعدني ارجوك وساعدها لتراه الحقيقة كما أراه أنا لا أريد خسارتها.
مروان لقد كان وأقفاً بالقرب من الشجرة الذي كان بالقرب من الفتاتين ينظر اليهن ولحزن قد تملكه مما جراء ومما سمعه، هو يعلم ان آجلاً او عاجلاً سيلاحظ الجميع هذا وبسبب اهماله يسبب لها هذا الحديث عنها وقال بداخله:
-هل يستحق حبي وسعادتي الخاصة أن أحرمها من حياتها وسعادتها ومستقبلها لتعيش حره في عالمها الانسي، هل يحق لي أنا فعل هذا بها!!!.
* * * * *
ملاك بعد عودتها الى المنزل كانت بقمة غضبها، غاضبه بما قالت لها سميه لم تتوقع ذلك من صديقتها الطفولة وحزينة في ذات الوقت لأنها الان خسرتها والى الابد، والشي الذي يزعجها أكثر ملاك أن سميه دائماً تصر بعدم رويتها له؟ ،فهذا يزعجها ويغضبها في ذان الوقت ...
-ملاك ناوليني جهاز الريموت .
كانت ملاك شارده لاحظت ولدتها ذلك وقالت مجدداً :
-بنيتي ناوليني الجهاز.
ألا أنها لم تجبها مجدداً فقلها ذلك والدتها وهزت ذراعها لتنتبه الاخرة لوالدتها ابتسمت والدتها لها وعانقتها لتبادلها ملاك العناق وعيني والدتها قلقة تنهدت والدتها ثم قالت لها متسائلة:
-ملاك تعلمين بقدر الاشخاص أتو ليتقدموا لك للزواج الا انك رفضي كثيراً في هذا الفترة، لذا أنا أريد أن أعلم منكي هل يوجد في قلبك أحداً ما.....
لتقاطعها بابتعاد ملاك عنها منصعقة لتنكر الاخرة قائلة :
-لااااا لا يوجد.
تفاجئه والدتها ردت فعلها ولكنها ابتسمت لها وقالت :
-أبنتي أسمعيني أنا والدتك وأعلم بمصلحتك لا تعترضي لكن أنصتي....
سمعت ملاك نبرة جد من والدتها لتنتبه لها بقلق لتكمل والدتها قائلة :
-صغيرتي لو كان هناك شخصاً بقلبك ولا تعلمين أن كان يكن لك المشاعر ويريدك او لا فأنسية ولكن، ولكن أن كان حبكما متبادل لا مانع لدي لتعرف به ويتقدم يدك للزواج .
لتبتسم ملاك بسعادة لاحظت والدتها هذا لفتهم أن هناك شخصاً ما لتكمل قائلة :
-شهوراً حتى تبلغي سن الرشد وأنا سعيدة جداً لأنك كبرتي ملاك ، لو كان موضوعكما جاداً ستخطبين منه لو أتى ولكن الزواج طبعاً بعد الكلية.
لتقفز ملاك بحضن والدتها وتعانقها وتخمرها بقبلات وقالت :
-أمي حاستك السابعة خطيرة ولكن لا تخبري أبي حسناً ،سيقتلني.
لتقهقه والدتها تبتسم ولتجيب لها قائلة :
-حسناً ، حسناً هيا الى غرفتك تأخر الوقت أن غداً يوم الجمعة أريدك ان تنهضي باكراً وتساعديني.
لتنهض ملاك وتدلف الى غرفتها لتخبر مروان بهذا الخبر أول ما أغلقة بأب غرفتها رن هاتفها فقفزت لتلتقطه كان هو فتحت لترد قائلة:
-سعيدة لاتصالك.
ليصمت قليلاً بعد سماع صوتها وكلماتها السعيدة ليرد قائلة :
-بل أنا سعيد لسماع صوتك ملاكي، هيا أخبريني ما سبب سعادتك؟.
تورد خديها خجلاً لترتبك قليلاً كيف ستقولها، كيف ستقول تعال لطلب يدي فهذا محرج وقالت متلعثمة:
-أمم مروان ما رائيك لو أننا ارتبطنا رسمياً بين أسرتينا ها.
ليصرخ مروان بداخله بالألم :
-أنا أريد هذا من كل جوارحي ، أريدك لي، ملاكي أريدك لي أنا ولوحدي ولكن، وأكره بشده كلمه ولكن ..
فنطق قائلاً بحزن:
-أنتظري حتى يعودا والداي من السفر حسناً .
لتشعر ملاك نبرة حزن من رده لتؤمم له الاخرة بالموافقة ثم قالت بقلق:
-أمم حسناً .
فتذكر مروان ما قالتها لها صديقتها اليوم ثم قال متسائلاً:
-كيف كان يومك اليوم، هل أعجبك القلادة؟!.
لتبتسم الاخرة بسعادة وردت قائلة :
-بل أحببته وبشدة.
وقال لها متسائلاً:
-كيف هم صديقاتك ملاك فهذا أخر سنه لك أعتقد أن الفراق صعباً عليك صحيح!
يريدها مروان ان تصارحه عن ما حدث اليوم وتتحدث ما يحدث معها بخصوص صديقتها وكلامها عنه ، فهو عندما يتعلق بها ينسى حذره ويعلقها لحديث الاخرين لها بصفة الجنون... وهذا لا يعجبه أبداً بل يحزنه...
لتحزن ملاك وتضطرب قليلاً فـ مروان جعلها تذكر كلام صديقتها وأمور كثيره حتى علق في ذهنها كلماتها عندما قالت:
- زميلتنا كانت تتحدث عنك، وانكِ كنتِ تلوحين وتتكلمين بمفردك .
لترد متسائلة قائلة:
-مروان هناك ما اريد سؤالك، الجميع لا أعلم لما ينكر لرؤيتك حتى أعز صديقاتي ورفيقة طفولتي الوحيد قد أنكرت وجودك وخاصتاً كالجميع بعدم رويتك رغم انك مررت بالقرب منا وأنت كنتُ واضحا كوضوح الشمس غير عن ذلك عندما أتيت الى المدرسة لتهديني الهدية زميلتي الذي نادتني لم تراك كيف لم تراك فهذا مربك حقاً !.
ليمتلئ بعينيه مروان الدموع نعم هو توقع أنها سياتي يوم وتحقق من أمور وتريد استفسار ولكنهُ لا ولن يستطيع أن يقول لها أن لا أحد يمكنه رويته غيرها لان هذا قدره ويستطيع ان يرونه الاخرين عندما يبين نفسه لهم ورد بحزن قائلاً:
-ملاك لو أتى يوماً وعلمتي وما أنا عليه بحقيقتي هل ستطلين تحبينني؟.
لتفاجئ ملاك لرده بلعت ريقها بصعوبة لتقول بقلق:
-ما الذي تهدي به مروان، أي حقيقة هااا أنك تخيفني حقاً هنا.
ليتنهد متألما رغم الدموع الذي تسيل من عينيه الا أنهُ أخفى بشدة شهقاته، شعرت ملاك بأن هناك غضباً ما لتقول قلقة :
-مروان هل أنت بخير ها.
ليرد أخيراً قائلاً :
-ملاكي لا تخاصمي صديقتك أعذريها ربما كانت شاردة ولم تتمكن من رؤيتي بعكسك، أما زميلتك تلك عندما لاحظت قدومها تخبئه خلف الشجرة فلا يقلقك شيءً حسناً .
ليرتاح بالها ملاك وبذات بفرك قلبها وردت قائلة:
-أكثر كلامك لغز أكره هذا فكن صريحاً رجاءان ها.
ليبتسم بلطف لبراءتها ليرد قائلاً :
-حسناً طابت ليلتك.
-طابت ليلتك ايضاً مروان.
لترد له هيا الاخرة بالمثل وتغلق هاتفها ليعتريها القلق فجئ فهيا متأكدة كل التأكيد أن مروان كان واضحاً كوضوح الشمس في تلك اليوم أثناء التمارين الصباح، وكانت بالفعل سميه تبحث عنه وحدقت الى هاتفها ليشد توترها ،حتى زميلتها ساره عندما نادتها في خلف المدرسة نادتها وكان مروان في ذات الوقت وأقفاً معها وقالت بداخلها:
-ولكن لماذا كذب؟!، كل الامور أصبح مربك بحق.
مروان وأقفاً أمام الشاطئ البحر ولقمر كان مكتملاً ينير وجهته، وكان الوقت ليلاً حتى نسيم الهواء يداعب وجهه الجميل فقال بداخله بالألم :
أن جرعات الحب مولم جداً ،لم أعتقد يوماً أنني سأكون كائن ضعيف، وسبب ضعفي يكون من عالم الانس، وبسبب كون النصف الاخر من حياتي هي من البشر فهذا يعتبر في عالم الانس أنا من الجن العاشق، رأيت قومي كيف يعاملون البشر أنهم يرونهم كالعداء لهم وضحاياه يجب فقط تعذيبهم وسرقت حياتهم وتسليه بهم ...
أنا عندما علمت أن جزئي المكتمل هي تكون بشرية وإيضاً مسلمة أسلمت فوراً لكون رفيقها دائماً ،ولا يضايقني فروضها وواجباتها يوماً ولأستطيع رؤيتها دائماً في أي مكان وزمان ،وأكون رفيقاً محباً ومخلصاً لها ،وكان جزئي الاخر بداخلي يصرخ قائلاً هذا ليس صائباً لا يحق لي سلب حياتها وأبقاها بجانبي، فهيا يحق لها أن تعيش مع من تحب لتأسيس حياتها وتبنى عائلة محبه ومتكاملة ،ولكن بسبب ظهوري في تلك اليوم سببت لها زعزعها في حياتها وورطتها بي...
تهورت أعلم ما كان يجدر بي فعل ذألك، وما كان يجب التحدث معها في تلك الليلة واصر، أه يا ملاكي سأشتاق لكِ كثيراً ،ارجوكِ سامحيني عندما لا أهاتفك مجدداً أو اجعلك تريني فهذا هو الصائب لكِ ....
ملاكي لن أظهر في حياتك مجدداً لتنسيني وتعيشي حياتك كما ينبغي ،نعم سأظل اراقبك وأراك دائما ،وربما أطهر لك في احلامك وأعدك أن الاحلام ستكون جميلاً بالنسبة لك...
"أنا فقط أحُبكِ لأنك نصفي الاخر، والانك الأنسية الوحيدة الذي من المفترض أن تكوني لي ولا يجب أن أؤذيك، لأنه بمجرد معرفتك بحقيقتي سيؤذيك المعرفة بالفضل أن أترك تعيشين بعالمك كما ينبغي...
أما أنا ...رفع مروان يده ودقه على قلبه شاعراً بالألم بداخله وأكمل قائلاً:
-أما أنا قد عشت منذ بداء عالمك بالظهور وحيداً أعتد على البقاء وحيداً سيطيب جرحي هذا وضعفي لمجرد بعدي عنكِ ، سأتفقدك من حين الى أخر مستقبلاً وسأظل أحياه تحت كنفك في حينها يا حبيبتي دون أن تشعري في وجودي ، فقط فالتعيش الان بقية حياتك سعيدة كما ينبغي لكِ يا ملاكي"
-الوداع...


Fatima Zahrae Azouz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:37 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.