آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ماهي أجمل قصة؟! | |||
| الجود +سلمان |     | 5 | 50.00% |
| شوق+فهد |    | 4 | 40.00% |
| غلا+بدر |    | 1 | 10.00% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 10. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-06-19, 06:47 PM
| #81 | ||||||
| نجم روايتي 
|  في منزل أم رياض.... كان جالساً على مقعده وينظر إلى أمه بملل شديييييد.... فرياض لم يأتي إلى هنا... قال عمار"أمي" أم رياض"ماذا؟!" عمار"متى سيعود فارس من السفر" أم رياض"مازال...بقي ثلاثة شهور لينهي دراسته" عمار تمتم"كثير" أم رياض"ألم يأتي رياض بعد؟!" عمار"لا...سأذهب لمنزل عمتي سلمى(أم معاذ)" أم رياض"لا أجلس...غداً إذهب....أحتاجك" عمار زفر بضيق..... __________________________________________________ _________________________________ في منزل أم معاذ.... زياد نظر إليهم بملل"مملين....لما أنتم هكذا؟!...لو أن عمار هنا" إياد"أراهن أنه الآن يفتقدنا ههههه" قيس"أجل...أشفق عليه " ورن هاتف زياد فضحك... إياد"مابك" زياد رد وهو يقول"كنا نتحدث عنك....هل اشتقت إلي بهذه السرعة......ههههه لتصادق الحيطان...حسناً سأصمت......أنت طلبت مني أن لا أتحدث ههههههه" أبعد الهاتف عنه وقال زياد"أغلق الهاتف في وجهي ههههه" إياد"أين أمي؟!" قيس"تساعد الخادمة" سمعوا صوت أم معاذ"إياد....زياد تعاليا" قيس ابتسم لأنه لم ينادونه....فاستند على المقعد بأريحية.... أم معاذ"قيس تعال أنت أيضاً" إياد وزياد ضحكا على قيس.... قيس بانزعاج"مالمضحك الآن"....ونهض وذهب قبلهم... __________________________________________________ ______________________________ _ اليوم التالي.... هو أول يوم لها في هذه المدرسة...وضعت القليل من مساحيق التجميل...وخرجت لتجد زوجها يتحدث بصوت خافت بالهاتف وهو يرتدي الثوب والعمامة....فهي ملابسهم الرسمية...في عملهم.... قلت "هل تناولت الإفطار؟!" بدر أومأ رأسه بنعم...فتوجهت نحو طاولة الطعام...وبدأت أفطر.... نظرت لبدر الذي مازال يتحدث....نهضت وحملت الصحون ودخلت إلى المطبخ فغسلتها....انتهيت وجففت يدي...خرجت ورأيته الآن ينهي مكالمته.... قلت"ماهذه المكالمة التي استمرت منذ وأن نهضت من النوم" أدخل الهاتف في جيبه ونظر إلي بابتسامة"هذا صديقي" هززت رأسي وقلت"سأذهب...احرص على أن تغلق الباب جيداً" بدر"حسناً....انتبهي على نفسك" ابتسمت بهدوء"حسناً" خرجتُ من المنزل وركبت سيارتي...واتجهت نحو مدرستي الجديدة..... __________________________________________________ _________________________________ رششت العطر على ثوبي المدرسي..كحلي اللون....نظرت لسلمان وهو يلف العمامة على رأسه.......نظرت إلى بطني لأتأكد إذا ماكان واضحاً أم لا....فكان غير واضح....مازلت في الشهور الأولى...على العموم لن أدرس غير هذا الفصل.... انتهى سلمان من عمامته ورش ثوبه بالعود....نظر إلي وقال"لنذهب" لم أتكلم....ارتديت حجابي ببرود...ولحقته...أفطرنا...وخر� �نا...ركبت السيارة وأنا أتأفف... "لا أحب طعامها... اجلب طباخاً.. أو طباخةً" سلمان ببرود"لن أجلب طباخة ً ولا طباخاً" قلت"بخيل" سلمان"إن كان طعامها لايعجبك.... فتعلمي" قلت"لا والله... زوجاتك الأخريات ملكات... معززات مكرمات... كل شيء يريدنه يجلب لهن.... وأنا زوجة البطة السوداء... كل ما طلبت شيئاً قال لا.... حسناً سأتعلم... ولكن أقسم أنك لن تتذوق شيئاً منه يابخيل" سلمان"لن أموت لأنني سأتذوق طعام ابنة السكير" قلت بغضب"قلت لك لا تتحدث عن والدي بلسانك القذر.... ابنة السكير هذه... هي أشرف منك ومن أمثالك الحثالة" أوقف سلمان السيارة عندما وقفنا أمام المدرسة... والتفت إلي"لسانك الطويل هذا سأقصه.... احترمي نفسك وإلا سفرت خادمتك" ابتسمت بغباء وقلت"كنت أمزح معك.. ههههه مابك أنت" وخرجت وذهب وأنا أتابع سيارته حتى اختفت عن أنظاري.... عبست وقلت"سلمانوه البغيض.... ستندم" التفت لبوابة المدرسة... ودخلتها وأنا أشاهد لقاء الفتيات الحميم... شعرت بالحزن... يبدو بأنني لن أرى بعد اليوم أثير وريم.... تنهدت ودخلت مكتب المنسقة.... فوجدت طابوراً من الفتيات يسألن عن فصولهن.... إلى أن جاء دوري... المعلمة"ماهو اسم المدرسة التي انتقلتي منها؟! " قلت" الـنـ**" المعلمة"ماهو اسمك" قلت "الجود محمد سالم العادي" المعلمة أومأت برأسها"اذهبي إلى الفصل 4ثابت ١١" ابتسمت"حسناً "....ووقفت في الساحة تائهة...وما أدراني أين هو الفصل....رأيت معلمة فاتجهت نحوها"معلمة" نظرت إلي فصرخت بصدمة"غلا!!" غلا استغربت وعندما عرفتني ابتسمت وقالت"الجود صحيح؟!" قلت بابتسامة"أجل...إذا أنت تعلمين هنا...ماهي المادة التي تعلمينها؟!" غلا"أحياء" قلت"علميني أرجوك...لقد أخترت هذه المادة" غلا ابتسمت"لا أعلم بعد أي فصول سأدرس...مازلت جديدة هنا" قلت "حقاً..-أكملت بحزن-وأنا أيضاً...ولا أعلم أين هو فصلي...حسناً أراك لاحقاً" غلا ابتسمت"حسناً...إلى اللقاء"...وكل واحدة ذهبت في طريقها....على الأقل أعرف أحداً هنا... __________________________________________________ ______________________________ اتجهت ناحية غرفة المعلمات وأنا محتارة...أعرفها أعرفها...ولكن أين رأيتها...؟!....هل يعقل بأن تكون هي نفسها؟!...سأتأكد من اسمها فيما بعد.... سأنفذ وصيتك يا أمي... إذا كانت هي... هل علي بأن أتطمن... لاسيما أنها تزوجت من والد صديقتي... لكن أشفق على هذه المسكينة... __________________________________________________ _______________________________ دخلت الفصل بهدوء.... كان الفصل يعج بالضجة... نظرت للكراسي لأبحث على كرسي فاضٍٍ.... لم أجد إلا كرسياً في نهاية الفصل بجانب طالبة كانت تكتب شيئا ما..... اتجهت ناحية الكرسي فقلت"هل من أحد يجلس على هذا الكرسي؟! " الفتاة"تستطيعين الجلوس اليوم... ولكن غداً ستأتي صاحبته" جلست بأريحية فلم أتكلم... وأناأنظر إلى وجوه الفتيات الغريبات... تنهدت بحزن وملل فوضعت رأسي على الطاولة.... كل هذا بسببك يا سلمان.... دخلت المعلمة فأطلت برأسها"كيف حالكن يا فتيات؟! " نظرت إلى المعلمة بطرف عيني ثم عدت لأنام فأنا أشعر بالإرهاق...مضى الوقت لم أشعر إلا بيد تربت على كتفي فصرخت... الجميع نظر إلي باستغراب..نظرت للتي ربتت على كتفي بغضب..لتجدها غلا.... قلت"أنتِ؟!....لقد أخفتني" غلا ابتسمت"أريدك في موضوع" قلت "حسناً-قلت باستغراب-لما أنت هنا أيعقل أنك ستعلميني؟!" غلا"على حسب قولهم....فسأدرس هذا الفصل حالياً....ولكن لا أعلم إذا سيغيرونني" نظرت لوجوه الفتيات فوجدتهن ينظرن إلينا باستغراب.... غلا"تعالي" تبعت غلا نحو طاولة المعلمة....فجلستْ...كانت قائمة الأسماء بيد غلا قلت"مالأمر؟!" غلا"قولي اسمك كاملاً" استغربت فقلت"الجود محمد سالم العادي" غلا كتبت اسمي في القائمة "اسم والدتك....كاملاً" قلت "لما كل هذه الأسئلة؟!....-ثم أردفت- مها ناصر...أما بشأن قبيلتها فأنا لا أذكرها" غلا وقد ظهرت ابتسامة على ثغرها"تعرفين اسم عمتك" قلت"أمل" غلا بفرح"وأخيراً....كنت شاكة بأنك هي من المرة الأولى التي رأيتك فيها" قلت"مالذي تقصدينه؟!" انتهى الفصل.... وكل عام وأنتم بخير مقدماً | ||||||
|  |
|
03-06-19, 03:55 AM
| #83 | |||||||||
| عضو ذهبي
| الفصل كان رائع😍😍 ..سلمانوه الحقير اخذ كل وحدة في فيللا وفصل الضراير بس ليش اكيد في سر اعتقد انه ناوي يبعد الجود عنهم عشان ماتفضحه ..ياترى ناوي على ايش معاها مسكينة مالها حد ..بس نغم الان عرفتها ياترى حتقدر تساعدها اتمنى ده حرام هي صغيرة وصار لها كل ده ..اتمنى يموت سلمان في داهية وتتجوز قيس هههه🤗🤗 عي غلا ايذ تقرب للجود 🤔🤔 وبدر الحقير لسة بيكذب عليها امتى حتفوق وحتعرف وياترى هو ناوي على ايش ..وشوق متى بتعقل وهي كل شوي بتنكد ع الراجل الله يعينك يافهد ..😖😖منتظرة الفصل الجاي بشوق ودمتي بخير وعيد مبارك مقدما وينعاد عليكي بالخير والبركة 💝💝 | |||||||||
|
| |
|
03-06-19, 12:07 PM
| #84 | |||||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
مرورك الأروع حبيبتي...أيامك سعيدة إن شاءالله... وعساك من عواده..... | |||||||
|
| |
|
10-06-19, 05:03 PM
| #85 | |||||||
| نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي 
| فصل جدا جميل وممتع ... وطلعت الجود مسحورة كنت حاسه بهذا الشئ 🙄 بس الان مدري كيف بتكون حياتها مع سلمان خصوصا بعد مافرقهم وتركها لوحدها يا ترى على شو بيخطط🤔 وشوق احسها كانها شوي بدأت تعتاد على فهد ياريت تصحى على نفسها شوي ... وغلا شو علاقتها بالجود.... والبقيه بالاجمال جميله جدا ... متشوقه للقادم عزيزتي.. بالتوفيق غلاتي | |||||||
|
| |
|
16-06-19, 07:35 PM
| #86 | ||||||
| نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... عذراً على التأخير.... حصلت لي ظروف بكره بنزل بارت طوييييييل..... وشكراً على ردودكم الجميلة... امممم واللي يتساءل ليش فرقهم.... فهو عشان يأدب الجود لأنها تمادت ف معاملتها..... خصوصاً انه ما يعرف انها مسحورة.... يا ترى شاللي ينتظرها....؟؟؟ وشوق هل استسلمت للواقع..؟! وأتمنى أن ينال إعجابكم..... مقتطفات.... بسرعة" اتصلي بالإسعاف.." ......... تحدث بامتعاض"أنا من سيتزوجها" ....... قال بعد صمت"لا أستطيع... لا أستطيع قتله... صعب... وإن أمسكتني الشرطة؟!.. ً... أنا أفكر بزوجتي لو أمسكتني الشرطة أين ستذهب؟! " ......... بعصبية"أبعد يديك واسأل زوجتك ماذا كانت تفعله مع الرجل" ......... صمتُ فنهض وهو يقول"لا تفكري في الماضي كثيراً " دمتم بود....😘😘😘😘 | ||||||
|
| |
|
17-06-19, 06:42 PM
| #87 | ||||||
| نجم روايتي
| اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد... الفصل الـ١٥ ((ذكريات مغلفة بالسواد)) غلا بفرح"وأخيراً....كنت شاكة بأنك هي من المرة الأولى التي رأيتك فيها" قلت"مالذي تقصدينه؟!" غلا بابتسامة"أنت ابنة خالي يالجود....أنا ابنة عمتك....بعد وفاة والدتي...لم تعودي لزيارتنا....كما أن والدي منعني من زيارتك...لأنه يخاف علي من والدك.....أمي قبل أن تموت أوصتنا بأن نبحث عنك...وأن لا نتركك مع والدك....صحيح أن والدي عارض بشدة لأنك في النهاية يجب أن تعيشي مع والدك...ولكنه في النهاية رضخ للأمر...ووكل الأمر لي...أنا نسيت اسمك فظننت أنك في بادئ الأمر اسمك جوري" قلت بصدمةأنت غلا.... أقصد غلا هي نفسها ابنة عمتي أمل؟!.....لقد تغيرتي كثيراً....لقد مرت سنوات كثيرة لذا لا نتذكر بعضنا البعض " غلا اكتفت بابتسامة...ثم قالت"كيف حالك مع سلمان؟!" أشحت بناظري فقلت"لا أعلم....كيف من المفترض أن أجيب....ولكن الحمدلله...تعلمين....أنا الآن حامل...لن أكمل دراستي سأدرس فصلاً واحداً " غلا صمتت...وهي تنظر إلي بشفقة.... قلت بابتسامة"أنا سعيدة..لأنك ابنة عمتي...الآن أشعر بالراحة....ما رأيك أن تأتين لزيـ-صمت فقلت بخيبة-لكنني لا أعلم بيتي الحالي" غلا"ألا تعيشين في القصر مع رينا؟!" أومأت رأسي بلا"لقد تم تفريقنا....كل زوجة من زوجات سلمان لها بيت وحدها" أومأت غلا رأسها متفهمة.... __________________________________________________ _______________________________ مرن الأيام...لم يحدث شيئاً جديد يذكر... بين جدران بيضاء...أجلس مسندة رأسي على المقعد البني الجلدي.بملل شديد....وهذه حالي....لا تلفاز يعرض أفلاماً جيدة...ولا هاتفاً أملكه لكي أتصفح اليوتيوب....ولا هنالك أحد في هذا المنزل سواي أنا والخادمة....واليوم الخادمة مريضة....لذا...علي أن أتحدث مع الجدران....نظرت للساعة...حتى xxxxبها بدل أن تتحرك بعد ستون ثانية...إلا أنني أشعر بأن الدقيقة تمضي بعد مئة ثانية.....لم يبقى شيئاً جيداً لأفعله...لو قلت أن أنمي مواهبي....فبصدق...أنا لا أملك أية مواهب...فكرت أن أضع بعض المساحيق التجميل على وجهي...ولكنني تكاسلت فجلست مكاني...أفكر بوضعي الحالي....لم أجد نفسي إلا وأنا أغرق في بئر ذكرياتي....لتظهر صورة تلك الجثة أمامي...أغمضت عيني...حينها تذكرت المدعو بخالي...أنا لست متأكدة من ما إذا كان هو أم لا....لكن كل شيء يدل على أنه هو....مجيئه المتكرر... لطلب المال....وعندما قال أنه قام بالمهمة التي طلبها سلمان منذ أكثر من شهر....ولكن لمََ... آه لمَ أفكر بهذه الأشياء فجأة فهي لا تجلب لي سوى الضيق...زفرت بضيق...فسمعت طرقاً خفيفا. على الباب.... قلت بخوف"من؟...سلمان.." فلم أسمع رداً....وسمعت الطرق مرةً أخرى يتردد.... قلت"لا أملك مفتاحاً هل نسيت...يالتفاهتك" فجأة سمعت صوت الباب وهو يفتح بالمفتاح....فيدخلو مجموعة من الشباب....لأصرخ فزعة..... قال ضاحكاً"مفاجأة....هههههه" ليقول الآخر"من المؤكد...أنك اشتقتي إلي" ليقول الثالث"ماهذا الجو الكئيب الذي تعشينه؟!" فيكمل الرابع"جميع بيوت زوجات والدي متشابهة...ياللملل" ابتسمت بفرح وقلت بسعادة"أنتم؟!" نظرت للجميع بسعادة....فجلسوا.... قلت"لقد اشتقت إليكم...لم لاتأتون لزيارتي ظننتكم نسيتموني" عمار"والدي لم يوافق...ولكن زياد ألح عليه إلى أن أعطاه المفتاح ووصف لنا المنزل" نظرت لزياد بامتنان.... قلت "كنت سأختنق من الملل" زياد"لم لاتردين على رسائلي؟!" قلت بضيق"لا تذكرني...لأنني سأشتم والدك" عمار بصدمة"أخذه عنك؟!" قلت بحسرة "أجل... ممنوع... والخروج ممنوع... وكل شيء ممنوع" زياد ترك الأكياس التي كانت بيده على الأرض وقال"تفضلوا تفضلوا." قيس"أنت آخر من يتكلم" زياد"هههه كنت جائعاً" نزل الجميع ليجلسون على الأرض وبقيت أنا أنظر إليهم.... نظر إلي زياد وقال"هل تنتظرين منا أن ندعوك؟! " ابتسمت ونزلت لأشاركهم الطعام.... ليصيح بنا عمار"توقفوا" كلنا نظرنا إليه باستغراب فقال"لنشاهد فلماً" إياد وهو يأكل"ظننت أن شيئاً ما حدث" عمار"زياد إذهب ستجد الشريط في السيارة" زياد وهو يأكل"قل لقيس أو إياد أنا جائع" قيس"وأنت متى تشبع؟!" زياد"كح كح كح.....لا تحسدني" قيس ضرب زياد على ظهره وهو يبتسم"قم" زياد نهض وهو يقول بحزن"دائما الأخ الأصغر مظلوم"....ذهب وهو يقول"لاتنهونه" ضحكت وقلت"صغير القوم خادمهم" إياد" ألا تشعرين بالملل وحدك؟!" قلت"إقلب السؤال...وقل متى لم تشعري بالملل" عمار"لا أعلم لم قرر والدي بهذا القرار فجأة" إياد"والدي متقلب المزاج...لذا لن أستغرب إن قرر هكذا فجأة" دخل بعد فترة زياد وأعطى الشريط لعمار.... عمار"ماذا أفعل به؟!" الكل استغرب منه.... عمار"أعني ..أين سنضعه؟!" قلت"لا أملك حاسوباً....ممنوع" إياد"حاسوبي لا يزال في سيارتي...ز" زياد صاح قائلاً"لن أذهب" إياد وقف"حسناً...حسناً."..وذهب كان تفكيري في ذلك الوقت...هل يجب علي أن أضيفهم؟!... وقفت وقلت"ماذا تحبون أن تشربون...مشروبا غازياً...أم عصيراً" زياد"أنا مشروب غازي" عمار"وأنا أيضاً" قيس"أنا عصير" ابتسمت فقلت"حسناً" التقيت إياد في طريقي وسألته...فأجاب مشروب غازي... فتحت الثلاجة وأخرجت منها ثلاث علب من البيبسي...ولم أجد إلا عصيرين....ابتسمت وأخذتهن...ووضعتهن في طبق...واتجهت نحوهم ووزعته عليهم... تبقى العصير لي فأخذته...سهرنا جميعاً إلى الساعة 12 ليلاً... ثم غادروا....ودعتهم بحزن ولكنني لم أفارق ابتسامتي...لأعود بعد ذلك وحيدة...أسيرة هذا المنزل الكبير.... __________________________________________________ _________________________________ في اليوم التالي... دخلت منزل والدي...فرأيت والدتي تشاهد التلفاز.... ذهبت وقبلت رأسها"السلام عليكم" لتجيب أمي"وعليكم السلام...أهلاً بك أيتها القاطعة" ابتسمت وجلست وأنا أضع يدي على بطني الذي كبر.. أمي"في أي شهر أنت الآن؟!" قلت بابتسامة"السادس...بنت" ابتسمت والدتي"ماذا ستسمينها" قلت"رِناد...ولكن فهد لم يرغب به...ولكنني في النهاية فزت ههه" أمي"جميل" قلت بتوتر"أمي؟!" "نعم" قلت"إذا تطلقت هل سـ....." قاطعتني أمي بعصبية"لا تفكري بذلك حتى وإلا غضبت عليك...ألم تفكري ببنتك..بمستقبلها ووالديها منفصلين....إسأليني أنا كم كانت حياتي قاسية...ومتشتتة..؟!" صمتت.ثم نهضت واتجهت ناحية غرفتي بغضب... __________________________________________________ ________________________________ نهضت من فوق السرير ومسحت على بطني بألم...أزحت الغطاء فتفاجأت....وشعرت بالخوف أنا أنزف!!!!!!!!....نظرت إلى سلمان الجالس على المقعد المطل على الشرفة....ويقرأ كتاباً....ماذا أفعل....ماذا أفعل.. بكيت وقلت بخوف"سلمان" أجاب ببرود"نعم؟!" قلت "أود الذهاب إلى المستشفى" لم يجب فقلت"أنا أتكلم... بسرعة" نظر إلي ببروده الذي أكرهه فقال"حسناً" قلت"أريد أن أذهب" "لم يمنعك أحد...اذهبي والبسي عباءتك" قمت وتوجهت نحو الحمام بسرعة.... ثم ارتديت عباءتي وحجابي...وأنا أتأوه من الألم....ونزلت للأسفل.....لأجده جالساً...وهو يقضم التفاحة التي بيده.... قلت "لنذهب..أرجوك بسرعة" نظر إلي فلم يتكلم بل واصل أكل التفاحة.. ..عبست ونظرت إليه بكل حنق العالم وقلت من بين دموعي"أيها الغبي أنا أنزف...أرجوك تحرك بسرعة"..وضعت يدي على بطني بخوف وألم وأنا أبكي... فوقف وقال"لنذهب" ذهبنا إلى المستشفى ودخلنا الطوارئ...وهو بقي ينتظرني خارجاً.... بعد ساعة....خرجت وأنا أبكي بصمت...ليقول هو بقلق"مابك جود؟!" بكيت أكثر وقلت"مــــــــ ــات....-شهقت بمرارة وقلت بصوت متهدج-..مـــ مات طــ ــفلي" غزا الحزن وجه سلمان ولكنه أخفاه وسط ابتسامته الساخرة ليقول"ولم تبكين الآن؟!....ألم تكوني تتمنين موته؟!" قلت وأنا أمسح دموعي" .... اصمت أرجوك اصمت...رباه....أنت لا تفهم..أنت لاتملك أية مشاعر وأحاسيس...كل ماتعرفه هو أن تذلني...أنت مثل الحائط الذي أمامي....مهما فعلت...لن يشعر.. -أكملت ودموعي مازالت تنساب على وجنتاي الحمراوتين- كنت من البداية أكرهه..لـ..لــ ـكن هو كان سيملي الفارغ الذي في حياتي...هو...."لم أتحمل أكثر واستمررت في البكاء كالأطفال.. .مالفائدة في أن أبوح بمشاعري لشخص لا يشعر...لا يفهمني..فقط يود ذلي وإهانتي..مالفائدة؟!..أشعر بأن حياتي الآن... من بعد أن انتقلنا... أصبحت أشبه بالجحيم..كل شي بدأت أفقده بالتدريج... ما أصعبها هي الأقدار... حينما تكتب مصيرنا بهذا المسار... لا يبقى لنا شيء سوى التشبث بحبل الأمل والصبر... على يقين بأن الحياة ستتغير ويتحسن حالها... يارب إني أحتاج إلى غيبوبة تعزلني عن العالم... وعن ما أنا به... فقط الآن شعرت بإني إضافة قبيحة إلا هذه الحياة التي يرونها الناس بأنها جميلة... في هذه الحياة... أنا لا أساوي شيئاً... يالله...مالذي دفعني لأفكر بكل هذه الأشياء.... قاطع سرحاني وهو يمسح على رأسي بحنان وهدوء.... ثم ذهب... وقفت عن البكاء ولم أتوقف عن الشهيق.... هل كان سلمان حقاً من فعل ذلك...... __________________________________________________ ________________________________ اليوم التالي..... استيقظت على صوت الباب وهو يفتح...فرأيت الممرضة تدخل وبيدها وجبة الإفطار.... الممرضة بابتسامة"صباح الخير... هل أيقظتك؟!" ابتسمت"صباح النور" الممرضة وضعت الطعام على المنضدة التي بجانب السرير"يجب أن تأكلي جيداً....أنت تعانين من فقر الدم..كما أن ضغطك منخفض" أومأت رأسي بصمت فخرجت...نظرت للطعام بدون شهية...فنظرت للنافذة التي تدخل منها أشعة الشمس لتنير الغرفة بأكملها...وتعيدها للحياة...لملمت شعري الطويل...وربطته...وارتديت الحجاب تحسباً لدخول الطبيب... بعد مرور نصف ساعة تقريباً....طرق الباب...فدخلت بابتسامة وهي تقول"السلام عليكم" ابتسمت بفرح وقلت"وعليكم السلام" دخلت أم معاذ ودخل وراءها إياد.... إياد"الحمدلله على سلامتك" قلت"شكراً" أم معاذ"كيف حالك الآن؟!" قلت"الحمدلله...كيف علمتما بوجودي هل أخبرك سلمان؟!" أم معاذ"أجل...قلت له بأن تأتي لتمكثي في بيتي لإسبوع...تحتاجين لمن يكون بجانبك في هذه الفترة" ابتسمت بامتنان"أشكرك....لا أعرف كيف أرد جميلك" أم معاذ"لا داعي يالجود...أنت مثل ابنتي....صحيح أنك شريكتي ولكن أنت مختلفة....واعتبري ما أفعله هو رد لجميلك...لأنك أخرجتني من كآبتي-أكملت بحزن-بعد موت معاذ رحمه الله" فعقبنا أنا وإياد"رحمه الله" إياد"متى ستخرجين؟!" قلت"اليوم....ولكن بعد ساعتين من الآن كما قال الطبيب...ولكنني أشعر بأنني بخير" نهض إياد"حسناً سأحدث الطبيب...وأوقع على إجراءات الخروج" أومأت برأسي فخرج إياد... سمعت أم معاذ تقول"لمَ لم تأكلي؟!" قلت"لا أملك شهية للطعام" أم معاذ قربت الطعام وهي تقول"يجب أن تأكلي " ابتسمت لها وأخذت الملعقة وبدأت آكل بهدوء... بعد فترة دخل إياد وهو يقول"هل نذهب؟!" قلت بسرعة"بالتأكيد أكاد أختنق من رائحة المستشفى" ابتسم إياد"لنذهب إذاً" بعد نصف ساعة كنا أمام منزل أم معاذ المشابه لمنزلي....دخلنا فأرشدتني أم معاذ إلى الغرفة التي سأمكث فيها... التفت لأم معاذ وقلت بابتسامة"شكراً على كل شيء" ابتسمت أم معاذ ثم قالت"لا شكر على واجب" قدم إياد ومعه زياد وهم يحملون حقيبتا الجود.... زياد بابتسامة"السلام عليكم...أنرتي المنزل بقدومك" رددت الابتسامة وقلت"وعليكم السلام... النور هو نوركم" زياد"الحمدلله على سلامتك....الجميع يوصلون سلامهم لك" إياد"افسحوا الطريق...أين أضع الحقيبة" دخلا الجود وزياد ليدخل إياد...فوضعوا الحقائب على السرير... وخرجا.... أم معاذ"ارتاحي.. متى تريدين مني إيقاظك لتتناولين الغداء" قلت"بعد ساعتين من الآن" أومأت أم معاذ برأسها فقالت"حسناً" وخرجت بعد أن أغلقت المصباح....وضعت حقيبتي التي كانت على السرير....على الأرض....ووضعت عباءتي وحجابي على العلاقة... استلقيت على السرير بهدوء وأغمضتّ عيني....لأنتقل في ثواني إلى عالم الأحلام.....بل أقصد...عالم الكوابيس المزعجة....ليظهر لي والدي...يطالبني بشيء لا أعرف ماهو....استسلمت لكوابيسي...فنمت حتى طرق الباب..لأسمع صوت الخادمة وهي تطلب مني الإستيقاظ لتناول الغداء....فتحت لها الباب فابتسمت لي... "السلام عليكم....السيدة تسأل ما إذا كنتي تودين أن تأكلي الطعام معهم أو بمفردك هنا" قلت بسرعة"لا سأشاركهم" أومأت الخادمة برأسها فذهبت....قلت في نفسي... هذا الأسبوع...يمكن أن يكون الأخير...لأشاركهم الطعام....توجهت نحو غرفة الطعام وكأنني أحفظ المنزل...لأنه يشبه تصميم منزلي...فوجدتهم يجتمعون على مائدة الطعام....وعلى رأسها سلمان.... قلت بهدوء"السلام عليكم"....ليرد الجميع السلام بأصوات متفاوته....كان هنالك مقعد فاضٍ بجانب زياد....فذهبت وجلست عليه.... أم معاذ"كيف حالك الآن؟!" قلت "الحمدلله" فبدأ الجميع بألأكل بهدوء بعد أن سمو بـ اسم الله.... أدخلت الطعام في فمي...وأنا لا أملك أي شهية للطعام...جو العائلة...أحتاجه....فوجودهم حولي...يشعرني بالطمأنينة...وجودي وحدي في منزل منعزل...يشعرني بالوحدة والوحشة... نظرت للجميع فتنهدت براحة وأكملت طعامي....أطلت في الأكل... لا تظنوا بأنني كنت آكل كثيراً... بل كنت آكل بين الفينة والأخرى... لم أشعر بأن الجميع قد ذهب عداي أنا وقيس الذي يجلس مقابلي... رفعت عيني له فرأيته ينظر إلي... لم أنزل نظري... بل هو من أنزل نظره.... فقلت"إلى ماذا تنظر؟! " فقال"إلى أكل الفئران" صمتُ فنهض وهو يقول"لا تفكري في الماضي كثيراً " فالتفت إليه بسرعة وقلت"وما أدراك أنني أفكر في الماضي؟! " ابتسم قيس فوضحت غمازته اليتيمة على خده الأيمن...."بطرقي الخاصة".. .. وذهب خلف نظراتي المستغربة...لكنني... شيئاً فشيء... عرفت مايعنيه.... لأنني سبق وقد قرأت بعض الكتب.. عن.. لغة الجسد.... إذاً فهو يجيدها... ظهرت ابتسامة طفيفة على ثغري.... ونهضت... فناديت الخادمة لتحمل الأطباق وساعدتها لكي أزيل إرهاقي... فمنذ أن تزوجت سلمان.. أصبحت نادراً ما أتحرك... مضيت أسبوعاً كاملاً في بيت أم معاذ...كنت سعيدة حينها..كنت أغتنم الفرصة للجلوس معهم...لأنني أدرك بعدها....أنني سأعود إلى السجن ثانية...أم معاذ لم أجد أحد بمثل طيبتها وروحها النقية....على عكس أم علي وأم رياض...فهن يكرهنني...ولا تطيقاني....لا يهم...فأنا لا أكترث لهن..... بعد ذلك الأسبوع عدت لمنزلي...أقصد إلى السجن... __________________________________________________ _________________________________ كان يجلس أمام البحر....بثوبه الأبيض والعمامة اللتان لا تفارقانه..واللتان تعطيانه هيبة أمام الجميع...فالذين بسنه دائماً...تكون ملابسهم هكذا....في ذاك الحين....كان المكان هادئاً جداً لأنه وقت الظهيرة....ومع ذلك كان يجلس أمام البحر تحت أشعة الشمس الحارقة....يستمع لصوت المد والجزر...ولصوت طيور النورس....كل هذا لم يكن يهمه...لأنه في ذاك الحين....كان غارقاً وسط ذكرياته....ذكرياته السوداء والبشعة... لا يعلم لما فعل كل ذلك...هل هو للإنتقام فقط...أم أن الأمر بعدها بدأ يأخذ منحنى آخر.....ضيق عينه وهو يتذكر لقاءه مع والدها..... (( قبل ٢٢ سنة... كان في ذلك الحين شاباً ...ولكنه كان متزوجاً من ثلاث نسوة...وعذره كان أنه يريد بنتاً.... كان في ذلك الحين متمرداً ولا زال إلى الآن... ...... في شركة ماجد البحري.... وقف أمام أخيه الأصغر"ماجد"...وهو أخوه من زوجة والده الثانية ولكنها توفت... ماجد بعصية"سلمان....أنا تعبت منك... قلت لك لا تتدخل...كم مرة علي تذكيرك بهذا....الآن كم صفقة...خسرناها بسببك..أنا خرجت من شركتك الفاشلة....وأنشأت شركة أخرى...وأتيت بموظفين موثوق بهم...وبعدما ربحت شركتنا....تأتي أنت لتفسد علينا...قل أنك حاقد علي....لأنني أصغر منك ونجحت فوراً....أنا أعلم إن كل خساراتنا كانت بسببك...لمََ كل هذا ؟!" سلمان بعصبية"اخرس.والزم حدودك عندما تحدث أخيك الأكبر...لا تتفاخر كثيراً بشركتك الفاشلة...ثم لمَ أفسد عليك؟!..وأحسدك.... أنا لم أرى شركة بهذه السرعة...تصل أرباحها للملايين-أكمل بسخرية- ورقتك مكشوفة يا ماجد.....أنت تتاجر بالمخدرات...أيها البريء الطاهر" " واستمر الشجار... إلى أن بلغ حده ووصل إلى الشجار بالأيدي ففرقوهم الموظفين ...ليخرج كل واحداً منهم يحمل كماً ضخماً من الحقد والكره لأخيه..... ....... ذات يوم....اتجه سلمان ليلاً نحو منزل ماجد وهو لا ينوي خيراً....عندما لم يرى سيارة ماجد...استدار ليعود ولكنه فوجأ بزوجة ماجد "داليا"...وهي تدخل رجلاً إلى المنزل وهي تمسك بيده بعد أن عانقته...واستقبلته استقبالاً حميماً...وقف سلمان متفرجاً....ولكنه تحرك فوراً ودخل منزل ماجد...سمع أصواتاً بداخل غرفة النوم فاتجه إليها....ليرى داليا والرجل في وضع لا يحسد عليه.... انصدما عندما رأى سلمان....ابتعدت داليا بسرعة عن الرجل وهربت لداخل الحمام....أما الرجل فتقدم منه سلمان وأطاح به ضرباً وشتماً.....ليخرج الرجل من المنزل ينزف الدماء... توجه سلمان نحو باب الحمام وطرقه بقوة وقال"داليا" لم تفتح داليا الحمام فطرقه بقوة منادياً"داليا افتحي الباب أيتها القذرة الـ###" فتحت داليا الباب...بعد أن ارتدت ملابساً ساترة...لكنها لم ترتدي الحجاب لكونها نصرانية.... داليا ببرود"ماذا؟!" حرك سلمان شفتيه ليتكلم ولكن يداً أدارته بقوة وأمسكته من ياقة ثوبه ليصرخ به قائلاً"مالذي تفعله هنا أيها الحقير" نظرت داليا إلى ماجد بصدمة...ألم يكن مسافراً.... سلمان بعصبية"أبعد يديك واسأل زوجتك ماذا كانت تفعله مع الرجل" ماجد صفع سلمان بقوة وقال بغضب شديد وقد تصاعدت الدماء في عروقه"وتفتري على زوجتي أيها الـ###....كيف تدخل عليها المنزل أيها السافل....أنا ياسلمان....أنا تخونني....وبسبب مشاكل تافهة ياحقير....كلكم خونة....أنت ووالدتك متشابهان لن تبتعد عنها" سلمان أرجع الكف لماجد....وبدأ الشجار يكبر من هنا....حاولت داليا أن تبعدهم عن بعض ولكنهم لم يتوقفا....بل ازدادا لأن سلمان يواصل شتمها والتحدث في شرفها...فيستشيط ماجد غضباً أكثر عن ذي قبل....معركتهم تحولت لمعركة دموية....توصل للقتل.... خرج سلمان من منزل ماجد مترنحاً بعد أن طرده وهدده بالشرطة....مسح الدم الذي كان ينزف من فمه وأنفه...ونظراته للفراغ لا تبشر بخير.....ركب سيارته واتجه فوراً لتلك القرية المعروفة بكثرة المجرمين....فيها...كان يعرف شخصاً هناك.... لم يكلف نفسه ليغسل وجهه ويغير ملابسه..... طرق الباب بقوة ليخرج ذاك الشخص فزعاً...لم يكد ينطق حرفاً حتى أبعده سلمان ودخل وأغلق الباب وقال بحده"أريدك في موضوع" ظهرت ملامح الإستياء على وجه محمد والذي لم يكن سوى والد الجود....بعد أن ظن بأنه أخيراً قطع علاقته بسلمان.... يتبع/ | ||||||
|
| |
|
17-06-19, 07:49 PM
| #88 | ||||||
| نجم روايتي
| تنهد وقال بضيق لم يخفى على سلمان"تفضل وفي الداخل سنتناقش" نظر سلمان إليه لبرهة ثم تبعه لداخل... جلس واستند على المسند ونظر لمحمد الذي قال"مالأمر خيراً إن شاءالله " ظهرت ابتسامة سخرية طفيفة على ثغر سلمان فقال"محمد يا صديقي القديم والعزيز.... أريد أن أعقد معك صفقة" قال محمد بعد تردد"وما هي؟! " سلمان"أدرك أنك بحاجة إلى المال في هذه الفترة وكثرة الديون المتراكمة على كاهلك... لذا قررت أن أساعدك... صدقني أريد منك طلباً تنفذه لي في يوم... يوم واحد.... وستصلك أموالاً تحلم بها...وإذا انتهت قل لي بعدها وسأعطيك المزيد... ولكن أنت وافق أولاً لن تندم ياحبيبي" لم يخفى خبث سلمان على محمد... لاسيما أنه يضربه عى الوتر الحساس لينفذ أعماله الخسيسة.... فمحمد أكثر من يعرف سلمان... وهو يشكل خطراً كبيراً على سلمان في نفس الوقت .. لأنه هو وأصدقاءه يعلمون بأعماله التي ستوصله إلى الدواهي... محمد بعد صمت قال بتردد"وماهو الطلب... أرجو أن يكون سهلاً هذه المرة" سلمان ابتسم ومسح على شاربه... تحولت ملامحه فجأة للكره الشديد والحنق نظر لمحمد بعد أن حاول أن يلتبس قناع ألا مبالاة... ليقول وهو يقدم رأسه للأمام"تقتل ماجد البحري " انصدم محمد بل صعق"ماجد؟!.... تـ تقصد ماجد أخوك؟! " تحولت ملامح سلمان للجدية فقال"أجل.... صدقني إن قتلته ستحصل على كل ماتريده من أموال... ستتمكن بعدها من علاج زوجتك" محمد بصدمة"كـ كيف عرفت بأمر مرضها؟! " سلمان ببرود"لا يخفى على سلمان البحري شيئاً " محمد قال بعد صمت"لا أستطيع... لا أستطيع قتله... صعب... وإن أمسكتني الشرطة؟!.. ً... أنا أفكر بزوجتي لو أمسكتني الشرطة أين ستذهب؟! " سلمان"صحيح... لأن أهلها تبرو منها" محمد صمت وقال في نفسه"أظن بأن سيرتي الشخصية وكل شيء يخصني يعرفه... لا أعلم من أين له أن يأتي بهذه المعلومات ونحن لم نتفوه بكلمة" سلمان"ماذا قلت؟!.... إذا رفضت فأنت الخاسر في النهاية... فكر جيداً..... هو طردك من شركته... فأصبحت مديوناً... وديونك الكثيرة التي تعجز عن سدادها ستوصلك إلى السجن.... وبعدها.... زوجتك ستبقى وحدها...وأنت تعرف قريتكم" محمد وقد ضربه سلمان على الوتر الحساس "غداً سأعطيك رأيي" نهض سلمان وهو يقول بابتسامة"فكر جيداً... لن تندم".. وخرج من منزل محمد.... __________________________________________________ ________________________________ دخل محمد غرفة نومه فوجد زوجته جالسة تود النهوض... تأملها لفترة بضيق... ثم جلس وهو لا يعلم... ماذا يفعل....هل يوافق أم لا....لاسيما أن ديونه على وشك أن تدخله إلى السجن....وزوجته كيف ستبقى وحدها....من سيعيلها في غيابه....سحقاً لسلمان...ولكن ما أستغربه....كيف له أن يستبيح دماء أخيه بهذه البساطة.... __________________________________________________ ______________________________ في اليوم التالي وصل سلمان قرار محمد وهو.... الرفض...وبعد ضغط شديد عليه وافق....لا يعلم لم هو مصر جداً أن يكون قاتله هو محمد...ربما لأنه يثق به فقد جربه في جرائم أخرى هو وأتباعه الحمقى.....وصله في نفس اليوم...خبر طلاق داليا من ماجد....لم يكترث للأمر...ولكن تساءل...ابنهم...هل سيبقى مع والدته النصرانية؟!....لن يبالي أيضاً...فهذه حياة عدوه اللدود ولن يتدخل...فليذهب إلى الجحيم هو وزوجته.... __________________________________________________ _________________________________ وبعد يومين....تم تنفيذ الخطة.... وهو أن يستدرجه أحد الرجال إلى منطقة خالية....بغرض طلب المساعدة...فماجد طيب القلب ولا يرد طلب المحتاج....ومن ثم يأتي محمد ويقتله بإطلاق النار عليه....ولكن هيهات....تماشى محمد معهم في خطتهم....وعندما رأى بأن المكان قد أخلى له.....ركب سيارته وانتظر حتى مجيء ماجد....عندما لمح سيارة ماجد الفاخرة....أدار المحرك وربط الحزام لتهيئة نفسه على ماهو مقبل عليه....وبسرعة خارقة حرك سيارته باتجاه سيارة ماجد...وماهي إلا ثواني...ويحدث الأصطدام العنيف....كان هم محمد الوحيد أن لا يقتل...فهو يعلم بمصير القاتل....ولاشك أن يأتي يوم....وينكشف.... . أصيب محمد بجروح عميقة.... وماجد الله أعلم بحاله.... مايعلمه أنه صار في عداد الموتى.... محمد قام باصطدام سيارة ماجد بطريقة لا تجعله يتأثر كثيراً..... خرج محمد من السيارة وقام بنزع رقم سيارته.... ثم ابتعد واتصل على الإسعاف... فأتت وأخذته إلى المستشفى.... ثم نقله محمد إلى مستشفى حكومي آخر تحت اسم مزور..... حمد ربه أنه لم يمت... وبعدها أخبر سلمان بأنه قد انتهى من ماجد... وأنه قد دفنه مخافة أن يكشفه أحد.... لذا طلب من سلمان بأن يتولى الأمر بعدها... وأن يقوم من اليوم بإقامة العزاء.... وأن يخبرهم أي كذبة لعدم وجود جنازة لتدفن... فكان الأمر في غاية السهولة...فقد قال سلمان للناس... أن ماجد توفى وهو في لبنان...وقد دفن هناك.... صحيح أنه رأى الإستنكار على بعضهم.... وأنه يجب أن يدفن في بلده.... ولكنه استطاع إقناعهم بعدها..... __________________________________________________ ________________________________ انتهت أيام العزاء بسلام... دخل الغرفة فوجد أم معاذ بجانبها طفلين بنفس العمر تقريباً..... الأول هو ابنه إياد...لكن الآخر مالذي جاء به إلى هنا؟!....كان قيس...ابن ماجد.... اقترب منها مستغرباً"لمَ هو موجود هنا....ألم يذهب مع والدته" أم معاذ" لقد أتى به جيران ماجد بعد أن رأوه خارج المنزل وحيداً وهو يبكي... أمه تركته عند ماجد بعد أن تطلقا.....وقالت بأنها لاتريده...فهو سيشكل عالة عليها...هذا ما قالته عندما حدثتها....سنبقيه معنا....فنحن من تبقينا له" سلمان بغضب"وهل تظنين بأنني سأبقي ابن الحرام في منزلي؟!!...لست مجبوراً بأن أبقيه في منزلي...سآخذه إلى دار الأيتام....-نظر إلى قيس وقال بقسوة- تعال معي" أم معاذ بغضب"هل جننت يا سلمان....لن تأخذه إلى دار الأيتام....أنا سأعتني به....ثم لاتنعته بابن الحرام ثانية...وما أدراك أنت....ربما هو ابن ماجد....وحتى ولو كان ابن حرام هذا ليس ذنبه....لن تأخذه....ثم كيف له أن لا يكون ابن ماجد...أنظر إلى أنفه وعينيه" وقربت قيس منها.... سلمان نظر إلى قيس بحنق وعبوس ثم قال"علينا فحصه جينياً "ثم خرج غاضباً....... __________________________________________________ ________________________________ بعد مرور ١٥.سنة..... كانت العلاقة بين محمد وبين سلمان منقطعة....حتى أنه لم يعد يطلب من سلمان المال...توفت زوجته وهي تجاهد لإنجاب ابنتهما التي أتت بعد عناء....وماجد قد دخل في غيبوبة بعد أسبوع من العلاج بسبب خطأ طبي أثناء العملية...... نظر لابنته البالغة من العمر عشر سنوات....كانت في السنوات الماضية تعيش مع أخته..ولكن أخته توفت و لحقت زوجته...حرك قنينة الخمر بيده...نعم لم يعد هنالك شيئاً يهمه...حتى ابنته...يكرهها لا يعلم لمَ.... ربما لأنها السبب في موت أعز إنسان إلى قلبه...أو...لأنها زادت مصاريفه أضعافاً فور مجيئها...أو ربما....لأنها تشبه والدتها...عندما ينظر إليها يتذكر زوجته...وآه من زوجته...... اقتربت الجود منه وقالت بابتسامتها البريئة"بابا...المعلمة طلبت منا المال... لكي نتصدق على الفقراء" عبس محمد وقال"حلي عني...نحن فقراء فكيف لنا أن نتصدق على فقراء....لاتطلبي مني المال ثانيةً...فهمتي؟!" الجود أنزلت رأسها بخيبة وأومأت رأسها بنعم....وذهبت.... انفطر قلبه عليها...هذه الطفلة يعلم بأن مستقبلها سيتدمر إذا استمرت بالعيش معه...دائماً ما يصب جام غضبه عليها ولاذنب لها.... يأتي ثملاً كل ليل...ليراها تنتظره بعين خائفة....تنتظره لأنها تخاف النوم وحيدة....حتى ولو لم يكن هو الملاذ الآمن لها...حتى ولو كان هو مصدر تعاستها....مستقبلها الأسود بجانب والدها السكير يراه.... يجب أن ترحل...ولكن إلى أين....أهل أمها وقد تبرو من والدتها...وعمتها وقد توفت....يجب أن تتزوج...ثم من ذا الذي سيتزوج من ابنة السكير؟!....أمضى أيامه وهو يواصل التفكير...حتى ابتسم ابتسامته الساخره...وهو يردد كلمة"زواج مصلحة".....لقد حان دوري يا سلمان....تركتك لسنوات ترتاح مني...ولكنني وراءك وراءك....أزوجها لأحد أبناءه فأضمن مستقبلها...وأسلب ماله لأسد ديوني خلف تهديداتي له.... لم يمر يومان حتى ذهب إلى سلمان في شركته...والتي في الأصل هي ملك لماجد....وأخبره بالذي يدور في رأسه... اكفهر وجه سلمان"خسئت....أبنائي لن يتزوجوا من ابنة سكير...هل خفت أن لا يتزوجها أحد لترميها علي...وراء تهديداتك لي...اسمع يا محمد أنا لا أخاف منك...وإن استمررت في تهديداتك سأتخلص منك بلمحة بصر" ابتسم محمد بسخرية " مسكين يا سلمان...لاتعلم بأن ما أخفيه أعظم...أنت تعلم ما أنا قادر على فعله....صديقي يكتب في الصحف والمجلات...أقسم أن قصة ماجد وطريقة تحريضك له ستنشر...إن لم تزوج ابنتي لأحد أبنائك" سلمان بعصبية"لا تهدد....ثم ياغبي...أنت الذي قمت بقتله...إذن أنت الذي ستفضح" محمد بسخرية"حقاً...يا أخ ماجد ههههه.....انتظر ما سيكتب في الصحف....لينزل الخبر عليك كالصاعقة...قلت لك بأن ما أخفيه هو أعظم لا تستهن بي ياسلمان....ولست خائفاً من أن تقتلني...فلقد مللت من هذه الحياة" تحدث سلمان بامتعاض"أنا من سيتزوجها" اختفت ملامح السخرية على وجه محمد فقال بجدية"ولكنك كبير عليها...زوجها لأحد أبنائك" سلمان"هذا آخر ماعندي...أبنائي لن يتزوجوا من ابنة سكير" محمد ببرود"انتظرها إلى أن تصبح في الرابعة عشر من العمر...لا الخامسة عشر أفضل....سأنتظرك يا نسيبي" تحولت ملامح سلمان إلى التقزز.()هذا ما كان ينقصني...ولكن مالضرر في أن يتزوج بطفلة ومن الزوجة الرابعة"... ابتسم محمد بمكر وخرج...ولكن سرعان ماتحولت ملامحه إلى الحزن....سامحيني يابنتي...بعدك عني هو الخيار الأفضل...يبدو بأن ماتخبأه لك الدنيا...ماهو إلا المرارة والآلام....فوجه سلمان لايبشر بخير...ولكنني لن أتراجع..... أين أنت يالجود...لترينهم يتبايعونك...وكأنك سلعة رخيصة؟!... لاتقدر بثمن...أين أنت من والدك...وهو يرميك بنفسه إلى قعر الجحيم....ويدٌعي بأنه حزين!!! __________________________________________________ ________________________________ بعد مرور خمس سنوات.... هاهو سلمان ينفذ الوعد الذي قطعه مع محمد...لأجل سمعته...لأجل الخلاص من هذا السكير...الذي لم يفتك في تهديده....لقد ندم أنه استعان به....كان يجلس في ذاك المجلس المتصدأ...بجدرانه المتشققة....وخيوط العناكب التي وضعت بيوتها في كل زواية منه.. وأعشاش الطيور... التي تملأ زوايا جهاز التكييف... وصوت قطرات الماء الآتي من الحمام.... قاطع نظراته المشمئزة صوت صراخ.. فتاة "لن أتزوجه...لن أتزوجه" ليجيب محمد"انتهى الأمر...لقد أصبحتي زوجته- وصرخ -إذا افسدت هذا الزواج سألقنك درساً لن تنسينه طوال حياتك" سمع بعدها صوت مرتجي مصحوب ببكاء"أرجوك...سأرحل ولن ترا وجهي ثانية..ولكن لا تزوجني " "لقد قلت ستتزوجينه...سواءً رغبت في ذلك أم أبيتي-وصرخ في وجهي-فــهّمــتــي؟؟؟" لم يسمع سوى هذا من حديثهما... ابتسم بسخرية... لاتريدني؟!... __________________________________________________ ________________________________ أمضى طريقه بعدما حصل على الموافقة... لم يطلب رؤيتها...فهو لا يكترث... اليوم التالي.... كان نائماً لا يسمع في ذلك الوقت سوى صدى شخيره المزعج...لقد أخذ نصيبه الكافي بالأمس من الخمر...سمع صوت باب الشارع... وهو يصدر صوتاً مزعجاً... لا يعلم كيف نهض... ولكنه نهض... واتجه نحو النافذة... فيبدو أن هنالك ريحاً قوية... ابتسم بحزن عندما رآها واقفة بفزع.... ولكنها تحركت وذهبت تحت نظراته... إذن ستهربين... رفع هاتفه وقال.. "إذا كنت تريد زوجتك... فالحق بها.. لأنها تهرب.. لاشك بأنك ذاهب في هذا الوقت إلى شركتك... أنصحك بأن تلحق بها.... لأنك تعلم ما أنا مقبل عليه فهي لم تبتعد بعد-وأكمل بحده-ستندم ياسلمان إذا آذيت ابنتي" وأغلق الهاتف فارتجفت يديه... ومسح دموعه التي ذرفها.... __________________________________________________ _______________________________ أغلق الهاتف بعصبية... وأخذ طريقه إلى القرية.... لمح فتاة تمشي بشرود... فشك بأنها هي... فتاة غبية... لا تعرف الهرب على أصوله... فاتجه بسيارته نحوها وضرب على بوق سيارته.. فأصدر صوتاً جعلها تخاف فترفع كلتا يديها....لتحمي نفسها.... أنزل زجاج السيارة... وأخذ نفساً عميقاً وقال.. "ألا ترين بأنه طريق لعبور السيارات؟! " أنزلت رأسها ووضعت يدها اليمنى على مكان قلبها وصمتت.. رفع حاجبه ثم قال"أتريدين أن أوصلك إلى مكان ما؟ " أومأت رأسها بلا وقالت"كلا..... لارغبة لي في إزعاجك" ابتسم بسخرية وقال"ليس هنالك أي إزعاج يا ابنتي اركبي... فالطريق هنا غير آمن... كثير من العصابات تختبئ هنا-صمت لبرهه ثم قال متسائلاً:هل أنت من سكان هذه القرية؟! " قالت مباشرةً :أجل وهلا ساعدتني على الهروب؟!....لا أستطيع البقاء هنا-وأشارت إلى وجهها وأكملت-أنظر إلى ما فعلوه بي" من كلامها أيقن بأنها هي نفسها"حسناً ...ولكن كيف لي أن أساعدك؟!" "فقط أبعدني عن هذه القرية وسأكون شاكرة لك" أشار إليها بأن تركب وركبت في الخلف.... حرك سلمان السيارة... ما زال يجهل باسمها لذلك قال "ماهو اسمك" أجابتني بعد فترة من الصمت"الجود" قال مستنكراً"الجود؟؟!!..... -ثم أضاف ليتأكد أكثر- أأنتِ ابنة محمد؟ " سكتت قليلاً ثم أجابته بسؤال"كيف علمت بذلك؟ " ابتسم وقال "ستعلمين لاحقاً" _______________________________ رجع للواقع...بعد أن خرج من دوامة ذكرياته..نظر إلى الوقت..كانت الساعة الثانية ظهراً.....لقظ أخفيت أمر ماجد عني يا محمد...تستحق الموت...نهض....اليوم قرر بأن يطلقها...أجل سيطلقها....فوجودها مصدر لإزعاجه..ومشاكله مع زوجاته الأخريات...تنهد بعمق واتجه نحو سيارته...بعدها سيزوجها لشخص يشبه والدها...ابتسم بسخرية...وحرك سيارته متجهاً نحو منزل الجود..... ____________ يتبع/ | ||||||
|
| |
|
17-06-19, 08:40 PM
| #90 | |||||||||
| عضو ذهبي
| اخيرا عرفنا قصة سلمان طلع سفاح 👿👿الحقير قتل اخوه ونهب فلوسه مسكين قيس ياترى بيعرف مين قتل ابوه شكله شاكك بشي ..اما الجود كويس اتخلصت من الحمل والحقير ناوي يطلقها ويجوزها لواحد حقير😤😤 ..داهية تاخذه السافل ..ام معاذ مااطيبها هي وولادها منتظرين الباقي وهل غلا بتساعد بنت خالها 🤔🤔 | |||||||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| al-jood |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
