آخر 10 مشاركات
أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          هل تغفر لي - باربرا مكماهون (الكاتـب : سيرينا - )           »          269 - قطار النسيان - آن ميثر (الكاتـب : عنووود - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          المتمردة الصغيرة (25) للكاتبة: Violet Winspear *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          إغراء النسور - آن ميثر ** (الكاتـب : Just Faith - )           »          1121-زواج ألزامي- بيني جوردان -دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree577Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-19, 10:14 PM   #1011

ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

? العضوٌ??? » 293147
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,532
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك max
افتراضي


الفصل الخامس عشر

دخلت الى المطعم الراقي تبحث عن مضيفها بعينيها ، جالت قليلاً في المكان ثم جلست تلقي تحية الصباح على السيد آدر .. حياها بودية وتناولا أطراف الحديث العادي ، كيف حالك وما الى ذلك ، استدعى آدر النادل يسألها عن طلبها فاكتفت تقول " فنجان من القهوة ، سادة "
التفت لها آدر مستنكراً وهو يطلب كأساً من العصير بعملية .. وبعد انصراف النادل سارع يقول " قهوة فقط! "
تكتفت إيلين على الطاولة وقالت " أنا لا أفطر "
شخر ساخراً ، متعجباً " لما اقترحت أن نلتقي على الفطور اذاً "
جالت هي ببصرها في المكان قائلةً بسلاسة " لا تنفع مواعيد الغداء أبداً ، ومعرفتي بك لا تصل حد الخروج الى أمسية عشاء .. معرفتي بك باهتة ، كوجبة الفطور تماماً "
" وجبة الفطور باهتة! ".. تسائل مستمتعاً بسلاستها بينما قالت هي بتذمر طفيف " باهتة ، أي لا متعة فيها .. وجبة الفطور مربكة .. عليك ان تتناول وجبة جيدة لتبدأ يومك بالطاقة الكافية ولكن .. لايجب أن تكثر حتى لا تصاب بالكسل .. تجاهد لتكوين وجبة ما تبدأ بها نهارك فتظهر دراسة تقول أن تناول تلك الوجبة صباحاً يؤدي الى المرض .. تغير الوجبة فتتغير الدراسة "
اقضب حاجبيه وابتسامته المستمتعة لاتزال تتراقص على شفتيه ، ينظر إليها بصمت بينما هي لم ترتبك للحظة أثناء حديثها وفلسفتها ، وحينما انتهت نفض نفسه من حالته تلك وقال " لكن اسمحي لي بتغيير طلبك لكأس من العصير ، فأن تبدأي يومك بقدح من القهوة لهو أمر مهلك "
قالت ساخرة " دراسة أظهرت هذا ! "
ابتسم هو مصححاً لها " انت امرأة عاملة .. يومك حافل بالقهوة ، من الظلم أن تبدأي صباحك بقدح أيضاً ، فلترحمي معدتك "
هزت كتفيها بلا مبالاة " عادة اكتسبتها "
ضيق عينيه يقول " قهوة الصباح سامة ، من يكتسب عادة سيئة ! "
غاصت في الذكرى وتلملمت حيوتها بينما تردد " حينما ترغب في دخول حياة شخص ما .. حينما تريد أن تكون الجزء الأكبر من حياته ، ستشاركه كل شيء .. حتى كوب القهوة السامة "
اتفضت نفسها من سرحانها والنادل يضح القدح أمامها ، لا يجب أن تتذكر مراد الآن ، لا يجب أن تحضره معها الى بدايتها الجديدة
وضع النادل كأس العصير أمام آدر فقال هذا الآخير " أيمكنك أن تحضر لي قدحاً من القهوة "
نظرت له بعينين متسائلتين فقال باسماً " علي أن أبدأ من مكان ما "
ثم مباشرة أردف يغير الحديث " غريب اتصالك ، قرب الفجر هكذا "
تنهدت إيلين قائلة " اختبار فيما اذا كنت ستغضب أم لا "
استنكرآدر يقول " اختبار ! "
" ألم أعصف في وجهك ذلك اليوم أمام المكتب .. ان غضبت من اتصال في وقت متأخر يعني أنك ما زلت تتخذ موقفاً "
قهقه ضاحكاً " يوم عرض الرشوة عليك ! لم أتخذ موقفاً أبدا.. ذلك كان اختباراً أيضاً .. بعد ما فعلته زوجة أبي ، يجب الحرص ممن يدخلون حياتنا "
رمشت مراراً تحاول أن تستوعب مابين السطور " لا أملك الصفة التي تخولني لأقارن بها .. هي كانت في حياتكم ، فرداً من العائلة "
تململ يحتسي كوب قهوته الذي أحضره النادل " في حال امتلكت الصفة ، تكون المقارنة قد تمت اذا "
رأته يمتعض من طعم القهوة وتذكرت نفسها في مرتها الأولى ، كم جاهدت لتخفي امتعاضها عن عيني مراد المتفحصتين حتى لا يسأل لما تجبر نفسها على احتساء ما لا ترغب به .. لم تكن لتستطيع أن تجيبه ، لم تكن لتخبره أنها تريد أن تشاركه جلسته على الشرفة صباحاً قبل نزول الجميع لتناول الافطار سوياً ، تحب القهوة ولكن احتسائها على الريق شيء آخر ، عذاب آخر ..عذاب لذيذ من أجل شخص عشقت النظر اليه
تباً ، عادت تتذكره ، عادت تسحبه معها الى بدايتها الجديدة ، استأذنت منه لتنهض " علي الذهاب الى عملي .. شكراً على دعوتك "
وقف يوصلها الى باب المطعم قائلاً " بل هي دعوتك ، هل يمكنني أن أردها "
ابتسمت بهدوء قائلة " ربما ، ولكنها لن تكون دعوة فطور .. لايمكنني جعلك تحتسي ذلك السم أكثر "
أو ربما هي لا تريده أن يشاطرها ذكرى خاصة بمراد رسلان .. لا تفهم ما حكايتها ولا تريد ان تفهم



طرقات على الباب جعلتها تتحرك آلياً وتنهض من مكانها ، خرجت الى الصالة ووقفت على بعد بضع خطوات من باب الشقة – ان صح التعبير – ناظرةً الى مرآة الحائط المعلقة ، رأت الدموع والانكسار .. عيناها المنتفختين وحالتها المزرية ، بماذا ستبرر تلك الحالة ؟ ماذا ستقول حباً بالله ، لا تستطيع اخبارهم الحقيقة ، لا تستطيع التحدث حتى ، تراجعت خطوات الى الوراء تريد أن تعود لدفء سريرها الا أن مقبض الباب قد تحرك للأسفل ببطء فالطارق يريد الدخول ، حبست أنفاسها ، ليته يكون أسامة .. لتغضب لرؤيته وتصرخ في وجهه ، أهون عليها من الوقوف أمام محكمة عائلته واجبارهم لها على الاجابة والتبرير
لم يفتح الباب فكرر الطارق الأمر مراراً حتى استسلم وغادر المكان .. تنفست سوزان الصعداء وقبل أن تصل الى السرير انهارت أرضاً وبكت معذبةً نفسها على خطيئتها ، قلبها لأنه أحب وجسدها لأنه استسلم وعقلها لأنه لم يفطن لكل هذا



كانت تسير بسيارتها منذ ساعات تجول في المكان هنا وهناك ، تصارع رغبة ملحة للذهاب الى شاهين ، زوجها الخائن .. أرادت أن تضربه ، أن تمزقه الى أشلاء كما مزقها هي لكن كبريائها كبلها في مكانها ، أستذهب لتريه أنه مازال يؤثر بها ! ، أستضعف أمامه مجدداّ .. تبكي مجدداً مثيرة الشفقة على نفسها .. أين عزتها من كل هذا ! أين ذهب ما ادعت أنها تملكه .. البرود والصبر والقوة !
أوقفت سيارتها عند باب المجمع الxxxxي الكبير ، ضغطت على زر الاتصال في هاتفها وطلبت من إيلين أن تأتي إليها ترمي ثقل ألمها على صديقتها قليلاً .. دعتها إيلين لتصعد الى إحدى طوابق ذلك المجمع حيث بني مطعم جيد هناك لتنتظرها ريثما تنهي أعمالها وتخرج الى استراحة الغداء ، وبانصياع صفت مريم السيارة وذهبت تجلس في ذلك المطعم تنتظرها بقلب مثقل الكاهل
عادت إيلين تضع هاتفها في جيبها ثم تخرج الى صالة المكتب تستمع لحديث مراد في اجتماعه الطارئ .. آدر مصيبة بحتة بمشاريعه الكثيرة تلك التي رماها على عاتق الشركة وموارد مراد الxxxxية لا تناسبها لذا على الجميع أن يستيقظ من السبات الشتوي فالصيف قد أتى ، بالبعوض القارص للدماء أتى
رغم ما حدث البارحة بينها وبينه كان هادئاً معها .. القى عليها تحية الصباح برسمية كما يفعل مع الجميع .. لم يشاكسها ولم يتبجح عليها يستفز غضبها .. كل شيء كان طبيعي وكأن ما حصل لم يكن ، راقبته من بعده القليل ذاك يبتسم مازحاً مع أحد الموظفين ، يقضب حاجبيه مفكراً .. يرتشف من كوب قهوته الكرتوني .. طالعت وجهه بدقة ، لقد حلق لحيته منذ مدة قصيرة فهي لاتبدو بغزارتها المعتادة ، خطوط عيناه مضيقة من قلة نومه ، رباه
أغمضت عينها تنفض عنها شعور النمنمة في معدتها ذاك .. ما الذي يحصل لها حباً بالله ! أيعقل أنها هكذا بسبب حلمها به ، بتمتماته المنكسرة ! .. رباه ألم تقل أنها ستبدأ حياة جديدة.. بعيدة عن مراد تماماً !
عادت تفتح عينيها فرأته يقترب منها ، تنحنحت في وقفتها وقد كانت ترتكي على باب مكتبها حيث استعدت للرحيل الى عند صديقتها ، وقف بجانبها يسكب لنفسه كوباً من الماء من حافظة المياه الباردة الموضوعة هناك يتمتم لها " لما تنظرين إلي هكذا ! "
كتمت شهقتها بقوة والتفتت إليه فزعة " كنت أستمع لحديثك فقط "
انحنت شفتيه قليلاً بابتسامة لطالما أعجبتها حقيقة وقال " أدفع لك نصف عمري لو استطعت أن تعيدي كلمة مما قلت "
ناهيك عن ارتباكها لقربه .. ناهيك عن شعورها باحتراق وجهها لامساكه بتلصصها .. تلك الرعشة التي سارت في داخلها لابتسامته شيء آخر ، مصيبة أخرى تماماً
استأذنت تذهب الى صديقتها دون أن ترد ، دون أن تفهم التساؤلات التي تثار بها أو ربما هي لا تريد ان تفهم .. فكما قالت قبلاً ، أن تفهم فلسفة العشق دليل على كونها عاشقة



سمعت صوت المفاتيح فخرجت من غرفتها تستقبل زوجها بمحبة – نوعاً ما – تكتفت واقفة في بداية الردهة تنتظر دخوله وفور ما فعل حتى هتفت " هل اصبحت سجينتك أسامة النعيمي ! "
نظر لحالتها وهو يغلق الباب خلفه فهالة ذلك المنظر المزري الذي كانت عليه ، لم يكن يتوقع أن تصبح هكذا ... اجل يفترض بها ان تكسر وتحزن وتتبعثر لكن ، ليس هكذا
بهدوء اقترب واضعاً كيس الطعام على الطاولة الصغيرة في الصالة وتمتم " لم تتناول شيئاً منذ الصباح ،أحضرت لك الطعام "
اقتربت بسرعة منه وقالت " لا يحق لك حبسي ، أنت الحيوان البدائي هنا وليس أنا "
ببرود وهدوء قال " لم أحبسك ، كنت أعلم أنك لن ترغبي في التواصل مع عائلتي في هذه الفترة فأخبرتهم انك مريضة ولن تنزلي للأسفل لكني لم أثق بأن والدتي ستترك دون أن تحاول الاطمئنان عنك "
تنهد ثم أردف " لم أمنعك من الخروج بل منعتهم من الدخول فقط "
تحركت في الوسط بهيجان ثم قالت بعد أن ازدردت ما استطاعت من الغضب " متى ستطلقني أسامة ! "
تصلب فكه للحظة ، طلاق ، عليه أن يطلقها في يوم ما .. ماذا توقع ؟ ستبقى معه بعد معرفتها بتلك الحقيقة! ستتقبله وتحبه !
تنهد مجدداً يعود الى وعيه وقال " لا أعلم لكن ليس الآن "
اغرورقت عينيها بالدموع وقالت جاهدة ألا تفلت منها زمام الأمور " أنت لا تفهم .. انا لا استطيع العيش هنا ، عقلي لا ينفك عن التفكير في الأمر ، تخيلك وأنت عائد من تلك الليلة "
أشارت بيدها الى النافذة وهتفت " تخيل كيف عاد ذلك الشخص الى هنا ، يدخل من هذه البوابة متبختراً ويدندن تلك الأغنية المقرفة بينما انا أحاول التشبث بكل ما لدي من إيمان لأمنع نفسي من تمرير سكين والدي على معصمي بسبب ذلك الـ.."
أخرس شتيمتها كاتماً فمها بكفه ونيران الغضب تشتغل في عينيه حتى انها استطاعت رؤية وهجها ، رائحته تسللت الى داخلها ، ربما هذا ليس منطقياً ، ربما هي حمقاء وساذجة لأن تشعر بالحنين له .. او ربما هو فقط قلبها خائن ، خان غضبها ، خان قضيتها ، خان جرحها فدمعت عينيها أكثر لتغلقهما مانعة العينين الخضراوتين من اختراقها
استكان هو فجأة ، استكان وأطفأ لهيب غضبه حتى انه أصبح بارداً كالثلج وتمتم " لا أستطيع تركك الآن فطلاقك بعد مدة اقل من شهر من زواجك يجعل كل ما فعلناه يذهب سداً "
أبعد كفه عن فمها وقال " ربما يساعدك ان علمت أن هذا الطابق لم يكن متواجداً في ذلك اليوم "
فتحت عينيها بقوة مجفلة وقالت غير مصدقة " أنت غير معقول أبداً ... رباه أي وغد أنت "
تصاعدت انفاسها كما تصاعد صوت هتافها " كنت أحاول تعزية نفسي بهذا الجحيم قائلة ربما أنت شخص جيد ، وما فعلته كان بسبب الخمر ، طيش الشباب ، ربما تحاول جاهداً ان تصبح شخصاً جيداً مصححاً أخطائك ففي النهاية أنت تجبر نفسك على البقاء معي بسبب خطأك .. قلت ربما ، ربما ستتفهم عذابي بوجودي معك ، بتنفسي رائحتك حتى لكن لا .. لا تسقط التفاحة بعيداً في النهاية ، فمن يفعل قذارة كفعلتك تلك لن تقل قذارته عنها "
لهثت أنفاسها وقد استخدمت كل طاقتها في هتافها السابق .. صمت طويلاً يراقبها فهل تأثر ! ، هل يفكر في قراره !
" حاولي تجاوز صدمتك سريعاً ، فوالدتي لن تقف متكتفة الأيدي ان أكملت يوماً آخر تعبة كما تظن "
ببرود تمتم ورحل الى الغرفة وأغلق الباب بغية تبديل ثيابه تاركاً تلك فاغرةً فاهها بإجفال وتعجب ، تستنكر مدى بلادة هذا الشخص الذي تزوجت والذي .. أحبت



بعد أن حادثتها مريم عما حصل معها في الصباح الباكر ، احتست إيلين قهوتها بحيرة قائلة " ألم يفسر لك شاهين لما تزوج بتلك المرأة ! "
قالت مريم منفعلة " ما الذي سيفسره حباً بالله ! تركني قبل سنتين هنا ولم يستطع البقاء وحيداً لذا حصل لنفسه على تسلية ، وحتى لا تحصل له مشكلة في قريته البدائية تلك ، تزوج المرأة "
تنهدت مريم لتقول بانهزام " الكل يقذفني بالجمر .. والدي ، عمي ، شاهين والشركة "
أرادت إيلين أن تغير موضوع الحديث فتسائلت " كيف حال تعديلاتك للشركة ! "
تأففت مريم قائلة " بحالة مزرية ، أحتاج مركز بيع ولكني لا املك المال الكافي لشراء xxxx ، صرفت الأموال على تحسينات المنتجات ووضعت الباقي لمصاريف الشركة ورواتب الموظفين .. لا أستطيع أخذ قرض من البنك فأنا لست متأكدة من نجاح الاستراتيجية .. إن فشلت سأخسر الشركة ولكن .. "
تنهدت لتردف " رباه ... احتاج لxxxx ما "
سرحت إيلين في الفراغ الفاصل بينهما وبين مريم ثم قالت بهذيان " مراد يمتلك الxxxxات "
شخرت مريم ساخرة " وهل يوزعها للجمعيات الخيرية ! "
تقدمت إيلين من الطاولة قائلة بتركيز تام " يمكننا اقناعه أن يمنحك xxxxاً بدفع مؤجل .. إن نجح مشروعك تدفعين له من الأرباح أو تأخذين قرضا بقلب مرتاح ، وإن لم ينجح .. ترجعين له الxxxx وتدفعين أجرة استخدامك له شيئاً فشيئاً "
هزت مريم رأسها تنفض عنها ذبذبات الامل حتى لا تتعلق بالوهم إلا أن إيلين تحمست أكثر " لنذهب ونحادثه "
" لنفكر بالأمر قبلاً "
" علينا أن نحادثه قبل أن ينشغل أكثر فزفاف أخته قريب "
نهضت إيلين فوقفت معها مريم تستنكر " لمراد أخت ! "
لوحت إيلين بيدها ترتدي حقيبتها " ابنة عمته "
" العائلة النبيلة معقدة "
مشت إيلين بمحاذاتها تقول " ألست من عائلة غنية ، كيف لا تفهمين هذه الأمور ؟ "
" نحن لسنا عائلة نبيلة ، أبي هو من جمع المال لجعلنا أغنياء .."
وقفت إيلين عند المحاسب تدفع ثمن فنجاني القهوة بينما تبتسم مريم بمشاكسة " أي أجدادي كانوا من العامة ولسنا ذوي الملاعق الذهبية كأجداد زوجك "
شكرت إيلين العامل بابتسامة عملية ثم التفتت لمريم بتشكيرة جادة تشهر سبابتها في وجهها " إياك أن تدعينه بزوجي مرة أخرى "
ثم تخطتها لتمشي متجهة الى المصعد ، قهقهت مريم تلتحق بها " ما حكايتك اليوم ! "
ضغطت إيلين على زر المؤدي للطابق الذي يحتله مراد منزعجة من الطريق الذي تسير عليه أفكارها ، فلتصمت رباه ، فلتصمت تلك الأفكار
طرقت على باب مكتبه العريض فانحبست أنفاسه وهو يرى زوجته السابقة برفقة مريم ، لا يدري لما تذكر الليلة الماضية .. يوم ذهب الى باب مريم يعري ضعفه أمامها . سمح لها بالدخول ففعلت ، جلست أمام مكتبه ومريم تلقي التحية وتجلس مقابلة لها
همست إيلين " تتذكر مريم ، صديقتي "
رمشت عينيه مراراً شاكراً أن مريم لم تشي به لإيلين ، لم تفضح ضعفه لها .. التفت لجهة مريم يومئ لها فراحت إيلين تشرح له بسلاسة عن حاجة مريم لxxxx ما وكيف أنها غير قادرة على دفع ثمنه بشكل فوري دون أن تتطرق طبعاً لتاريخ الشركة الأسود ذاك
قال مراد بعملية " إنني بذائقة الآن ، لدي زبون كبير يحتاج للxxxx الكثير "
التفت لإيلين بنمق " السيد آدر أعني "
تبادلت مريم النظرات مع صديقتها وهي تتذكر المكالمة الفجرية – إن صح التعبير – التي حصلت في صالة منزلها وقاومت بشدة ابتسامة مستمتعة بينما مراد يردف " أخشى أنني لا أستطيع تسلميك سوى xxxx ضئيل المساحة "
" أوه ، سيكون أفضل نظراً للذائقة المالية التي أمر بها "
طرقات على الباب جعلت مراد يلتفت ..استنكر وجود ابنة عمته الغير منظر ، واستنكر أكثر حالتها الباهتة تلك .. أشار لجمان بالدخول ففعلت ، اقتربت من المكتب باسمة ببرود تخاطب ايلين " ذهبت الى مكتبك ولم أجدك "
عرفتها إيلين على ومريم أو بالأحرى ذكرتهما ببعضهما فمريم اعتادت على زيارة ايلين في منزلها حينما كانت متزوجة .. طرقات أخرى على الباب تلتها دخول رواد فاستنكر مراد قائلاً " ما حكايتكما ! لما لم تأتيا معاً اذاً !"
ارتبكت جمان ورواد لازم الصمت فكما يذكر تماماً .. اللمس محرم والكلام محرم .. قال رواد مخاطباً مراد " أرسلني والدي اليك "
استأذن مراد من الجميع وخرج هو ورواد ليتحدثا سوياً .. تابعته جمان من الزجاج المعتم شاكرةً أن النظرة لم تعد محرمة
" هل أنت بخير " .. همست لها ايلين فالتفتت هي تؤكد لها الأمر " أتيت لأحادثك "
همهمت مريم " يمكنما الذهاب .. عملي مع مراد "
كادت ايلين أن تنهض لكن جمان اعترضت قائلة " لا ، لا داعي .. حتى أن المكان غير مناسب .. اتيت لاستأذن ان كان ممكناً لو نخرج سوياً في وقت ما "
امسكت ايلين بيد جمان ونظرت لها من علوها " بالتأكيد .. حتى في منزلي ، تعرفين العنوان ويمكنك القدوم في أي وقت "
أومأت جمان مبتسمة بخفوت فشدت ايلين على يدها تقول " أي وقت جمان "
دخل مراد ورواد الى المكتب فالتفتت جمان تودع مراد الذي استنكر ذهابها السريع .. " لم آتي لرؤيتك حقيقةً "
رفع مراد حاجبيه مقهقهاً وقال " عودي مع رواد اذاً "
ثم التفت الى رواد وقال" عودا الى المنزل فوراً "
سارا معاً كمن يساق الى حبل المشنقة ، فلا هو يستطيع الرفض ولا هي تستطيع الاعتراض .. وبأي حق يعترضا ! أليسا الثنائي الملتصق ببعضهما دائماً ، ثم أليس الكلام محرم ! فليصمت .. فمهما واعصارهما
التفت مراد نحو مريم وقال مبتسماً " اعذريني لدقيقتين فقط .. علي انجاز العمل الذي احضره أخي .. وفي هذه الأثناء طلبت من موظفتي أن تجهز لك قائمة بالأماكن المناسبة "
تفتحت أسارير وجه مريم قائلة بسعادة " ستمنحني xxxxاً "
قال مراد يلتقط هاتفه من مكتبه هامساً " أدين لك بهذا "
وكمن تنبه الى فاجعة كبرى تراجع خطوة الى الوراء ، شكر حظه إيلين لم تسمع ، سارحة في أمر ما ولم تسمع تمتماته الحمقاء ، نظر الى مريم خائفاً فأومأت له مبتسمة ليخرج هو سريعاً
وقفت ايلين تنظر من النافذة الى الشخصين الذان كانا ملتصقين وانقطعا فجأة .. لحقت بها مريم وقالت " هما عاشقين صحيح !"
أغمضت إيلين عينيها دون أن ترد وهتفت مريم من جديد " لقد قال أنه أخاه .. أليس العشق محرم أن يعيشاه !"
تنهدت إيلين وقالت تراقب الاثنين يقفان على الرصيف منتظرين سيارة الأخرة .. كل ينظر في اتجاه " انهما في حب وحيد .. دون أن يعرفا ببعضهما البعض .. سيحترقان بذات الألم دون أن يكون لهما علم ببعضهما .. ما تقولين أنه محرم .. انسي أمر عيشه "
أشارت ايلين نحوهما وقد تنحنحا في وقفتهما " هما حتى لا يتحدثان مع بعضهما "
توقفت سيارة أجرة فركبا فيها .. فتح لها الباب الخلفي وابتعد خطوات تكفي لمرورها دون أن يلمسها وركب هو في المقعد الأمامي لتردف ايلين " لن يلمسا بعضهما بعضاً .. سيهربان من قلبيهما "
تنهدت بقوة وكأنها تتألم معهما " كل شخص يملك حصة مختلفة من الحب ... البعض يتسعه بقلبه ، حصته أن يكون أخرساً تجاه من يحب .. والبعض الآخر يحب في داخله ، حصته أن يصمت تجاه ألمه ، تجاه قلبه .. يشفق على روحه ولا يستطيع أن يساعدها في شيء "
همهمت مريم قائلة " منذ متى وأنت فيلسوفة عشق "
ابتسمت بهدوء منذ الصباح وأفكارها تفسر كل حالة تمر بها ، لا يوجد مهرب من الحقيقة لذا رددت " منذ أن وقعت فيه "
التفتت لتعود الى مجلسها فرأته يقف هناك عند الباب .. الشخص الذي وقعت في عشقه حد الموت .. وآلمها حد الموت .. كان ينظر اليها بصمت وهدوء تام فبادلته هي الصمت والنظرات ..
" منذ متى وأنت هنا !" تمتمت مريم تزيح غرابة الموقف فأجاب مراد دون أن يزيح ناظريه عن زوجته – السابقة – " منذ أن وزعت حصص العشق "
تنحنحت ايلين وقالت مستأذنه " لدي الكثير من العمل في المكتب .. أخبريني عندما تنتهين مريم "
وخرجت .. أراد امساكها .. اراد سؤالها من ذا الذي وقعت في عشقه .. أراد أن يرجوها أن تخبره أنه هو .. أنه الشخص الذي استطاع أن يدخل اليها .. أن يقتحمها ، تماماً كما وعدها سابقاً



بعد أن بدأت الشمس بالغروب ، بعد ان انتظرها أن تدخل الى الغرفة لترتاح ... خرج الى الصالة يبحث عنها فوجدها تتمدد على كنبة الصالة تتأمل السماء من النافذة ، كيس الطعام بقي كما تركه فتنهد متذمراً ليقول " أستنامين هنا ! "
التفتت له وقالت ساخرة " أتنتظر مني النوم معك "
" الم أطلب منك تجاوز صدمتك هذه ! "
" هذا ليس له علاقة بصدمتي منك .. بقائي في ذات المنزل معك ، سماع صوتك ... رائحتك وكيانك هذا كله يستهلك مني طاقة لا تصدق لتحمله ، لا أظن انني استطيع اضافة قربك مني الى تلك القائمة "
" أليس عليك أن تأكلي للحصول على تلك الطاقة "
اعتدلت تجلس لتقول غير مصدقة " ألا تشعر بالإهانة من أي كلمة أقولها ! "
" اهانة ! " قال مستنكراً فلوحت بيديها " أخبرتك أنني أحتاج لطاقة هائلة فقط لأبقى معك "
أخرج الطعام من الكيس وبسطه على الطاولة قائلاً " أنت تسخرين طاقتك من اجلي ، من اجل وجودي ، صوتي ، رائحتي وكياني .. اين الاهانة في ذلك ! "
اعتدل ينظر لجفلتها وقاوم ابتسامة مشاكسة ليقول " تناولي طعامك فلا أحد يستحق ان تبقي جائعة من أجله ، من أجل غضبك منه .. حتى لو كان ذلك الشخص تهتمين به لدرجة استهلاك كل تلك الطاقة "
تخطاها عائداً الى غرفته بينما هي نظرت في خطاه متعجبة " أي رجل هذا يا رباه "
تمدد هو في سريره يعبث بهاتفه يبتسم دون ان يعرف سبباً مناسباً حتى توقف عند صورة أخاه الراحل وقال " برأيك هل نجحت في تصليح ذلك الخطأ ، أم انني أزيد الطين بلة ! "



أركنت سيارتها بجانب باب منزلها تتنهد ، مهما طال الأمر .. مهما هربت ، ضحكت وشاكست صديقتها سيبقى المسمار الصدئ ينخر في قلبها ، افعلي من أجل طفلي .. تردد هذه الكلمات في عقلها وهي ترمق البقعة التي وقفت عليها سيليا تردد تلك الكلمات صباح هذا اليوم لتتنهد مجدداً ، ترغب في البكاء ، ترغب بخيانة كبريائها وعزتها وتبكي ، تصفع وجه الخائن ذاك .. دخلت الى المنزل المعتم البارد وأغلقت الباب ، رفعت يدها لتضغط على قابس الضوء ثم أنزلتها رافضة أن تنار خيانة عينيها الدامعتين
" أين تيم ! "
التفتت فزعة تصرخ الى ذلك الجالس على أريكتها ، خفق قلبها بقوة وهو يشعل الضوء الجانبي الخافت .. تنفست مراراً تهدئ من روعها ، لم يكن عليها أن تلتقي بشاهين الليلة أبداً .. قالت " كيف دخلت الى هنا ! "
وقف يضع يديه في جيبه قائلاً ببساطة " خوفك من غاز فرن المطبخ ، لم أنسه "
التفتت هي الى حيث المطبخ بحنق ، لطالما شقت نافذة المطبخ لتهوية المنزل في غيابها قلقاً ورعباً منذ طفولتها أن ينسى أحد ، أو بالأحرى هي الفرن مشتعلاً ويتسرب الغاز في الأرجاء
" أين تيم ! " .. أعاد سؤالها من جديد فقالت هي بنمق " ماذا تظن نفسك فاعلاً مقتحماً بيتي ! "
اقترب منها ينظر اليها بثبات فاستنكرت صمته وعدم اجابته ليقول " هل أنا من سيجيب فقط مريم "
ابتعدت بخطوات عنه تتوارى الى الظلام في البقعة التي لم يصلها الضوء ، هاربة منه حتى لا يرى ما داخل عينيها
" حافلة الحضانة ترسل تيم الى بيت إيلين ، صديقتي لترعاه والدتها أثناء غيابنا في العمل ، وقد بقي عندها الليلة "
" إيلين تساعدك في العناية بتيم ! "
التفتت له بغضب لتواجده حولها " هل لديك مانع "
لتجده قد اقترب منها يلحق بها وكأنه يخبرها أن حتى الظلام لا يمكنه سترها عنه .. نظر الى داخل عينيها المعتمتين وقال بثبات " حصل شيء "
تناقلت عينيها بين مقلتيه وكبريائها يهتف من الداخل .. لا تفعلي ، لا تسمحي له بكشف ستارك .. لا تدعيه يظن أنك ما زلت تهتمين
خلعت حقيبة يدها ورمتها بعيداً الى الكنبة " ماذا يمكن أن يحصل ! "
لاحقها بنظراته يحاول ان يعيد النظر الى داخل عينيها ليفهمها " لا أدري ولكن ، حصل شيء "
تنهدت تبتلع الهتاف الذي يصدع في داخلها ثم قالت تغير الموضوع " أنت لم تقل لي بأي حق تقتحم بيتي ! "
قال بتعالي " أنت لم تردي على أي من رسائلي .. لم تحضري الى الشركة فقلقت عليك "
شخرت ساخرة وكلمات سيليا تتردد في عقلها كالوسواس ، أما هو فقد فهم شخرتها على أنها مشاكسة له فقال مشاكساً هو بدوره " ثم إنني زوجك ويحق لي هذا ! "
" زوجي " .. رددت بألم وكأن هذه الكلمة هي فتيل النار في جوفها ، تصاعد الدخان من حلقها فأصمت صراخ كبريائها وتحول الى كحكحات اختناق ، بدأت عينيها تدمعان بينما تقول " هل كنت زوجي حينما كنت تتسلى مع تلك المرأة ! "
اقضب حاجبيه استنكاراً .. اقتربت هي منه ، الى حيث بقعة الضوء ، الى حيث تكشف روحها
أراد أن يستفسر عما قالته الى أنه ألجم تماماً وهو يذهل لحال عينيها المعذبتين ، تقطران دماً أبى أن ينزف ، دماً متحجر في مقلتيها .. ترتجف وتصرخ روحها بشكل مكتوم ، ماذا فعل لها مجدداً يا الهي !
نظرت الى داخل عينيه وقالت " كيف استطعت أن تلمس امراة أخرى ! "
تقطيبة حاجبيه زادت انعقاداً ، همس بضياع " ما الذي .. من أين أتيت بهذا الكلام ! "
كاذب ، ما زال يكذب ، يكذب وهو ينظر الى عينيها يدعي البراءة فثارت عليه وبدأت بضربه ، ورغم تراجعه الى الوراء الى أنها واصلت التقرب منه لتضربه أكثر فأكثر
" أهدأي " .. حاول ان يجعلها تسمع ، تفهمه حتى لكنها لم تتوقف عن ضربه وهي تقول "كاذب ، أنت كاذب "
حاول احتوائها فاستسلمت لحضنه ، ليس لأنه حضنه بل لأنها تنهار تماماً وجسدها منهك في محاولاته لأن يصمد واقفاً ، أشهقت بالكاء ترتجف بين عضديه وهو غير مستوعب لما يحصل " ارجوك اهداي "
وكأن همساته تزيدها جنوناً نفضته عنها بقوة ، مسحت خديها المجروحين من دموع الهزيمة وقالت " هل ظننت أنني لن أعرف ، أن زوجتك ستراك تحوم حولي دون أن تأتي رامية بورقتها الرابحة في وجهي ، أنها لن تستخدم جنينها لتنقذ زواجها "
" مريم "
" تلك الليلة ، أليس كذلك ! تلك الليلة " .. اصمتت تبريره ذاك ، هي لا تسمع ، لم تعد تشعر بشيء .. لم تعد قادرة على التواصل مع أي شيء حولها .. كل ما كبتته داخلها هذا اليوم عليه أن يخرج .. وها هو يخرج
زادت دموع عينيها بينما تقول بهذيات " اساساً كنت قد قررت ذلك المساء ، قبل سنتين وتركتني .. أساسا كنت عازماً على الرحيل دون رجعة "
صمت .. رباه صمت دون أن ينطق لها بأي حرف ، ينظر فقط الى رمادها ، الى حريقها بصمت .. في حين انها تنتظر منه أن يتحدث صمت ..
شخرت ساخرة بألم " قل شيئاً .. مازلت أنتظر منك مواساة بينما روحي تحترق ، قل "
لوحت بيدها " غاضبة منك ، عليك لدرجة لا يمكنك أن تتصورها .. نعم يهمني شاهين .. يهمني مافعلت ، ليس لأنك تعني شيئاً بل لأنك تجرح كرامتي "
شهقت وبكائها يزداد ، سقطت أرضاً وجسدها قد أعلن استسلامه وفانخارت قوتها على الوقوف ، شهقت متابعة " لماذا النسيان صعب الى هذه الدرجة ؟ "
هدرت بكفيها على الأرضية تسلط سخطها عليها " لا أستطيع تحمل هذا الألم شاهين ، لا أستطيع "
انحنى نحوها يوقف حركة كفيها واحتضنها صامتاً ، محاولاً تخفيف ألم جرحها ، جرح كرامتها وكبريائها وليس جرح حبها ، كما قالت هي .. لم تبكي لتستنجد عطفه ، بل بكت لتغتسل منه .. عليها أن تصرخ ، عليها أن تتألم ، فالصراخ من الألم يهذبها ، يقرص أذنها كأنها طفل صغير مشاكس و يوشوشها ( كفى بربك حماقة )


🔻🔻🔻🔻


ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 03-07-19, 10:18 PM   #1012

ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

? العضوٌ??? » 293147
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,532
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك max
افتراضي

🔺🔺🔺🔺


في صباح اليوم التالي ، جلس على طاولة طعام الافطار مع عائلته .. كان الجميع متواجداً ، مراد ورزان ورهام .. السيدة وصال والسيد آسر وزوجته وفؤاد وزوجته وحتى ابنته الرضيعة كانت موجودة .... انظم رواد لهم فاكتملت الطاولة حسب قوانين العائلة .. ليس الجميع موجوداً !! هتف السيد آسر يخاطب السيدة عائشة التي تقف مستعدة لاحضار أي شيء ناقص وسكب الشاي او العصير " ألم تستيقظ جمان بعد "
قالت السيدة عائشة بروي " بل فعلت .. لكنها خرجت صباحاً وقالت أنها ستعود "
التفتت السيدة وصال فزعة وقالت " الى أين ذهبت هذه الفتاة في ذلك الوقت "
“ سألتها فقالت أن لا شيء مهم "
تناولت السيدة وصال باقي صحنها بانزعاج وهي ترمرم ذامةً عن تصرفات تلك الفتاة بينما انحنى مراد نحو أخيه رواد وقال يهمس له " ألا تعرف أنت أين هي !"
هزّ رواد رأسه نافياً وباله مشغول في مكان تلك !!


، يوم ليس بجديد أبداً .. بدأت إيلين تجهز نفسها للذهاب الى عملها أو بالأحرى الى اجتماع صغير في حديقة السيد آدر يجتمع فيه كل شخص يشارك في مشروعه الكبير ، وحتى يبرز اسم مكتب مراد عليها أن تحضر مع مديرها البغيض لتمثل اسم المكتب ، رن هاتفها فالتقطته تجيب .. ركضت تغلق باب غرفتها وبعد أن أخذت ألف نفس عميق قالت " سيد آدر ، صباح الخير "
رد آدر تحيتها وقال مازحاً " متى ستتوقفين عن مناداتي بسيد "
مسحت بكفها وجهها وقالت " علي أن أفعل حتى لا تنسى ، لا تنسى أنني لم أعدك بشيء .. سيد آدر "
قهقه ضاحكا " أعلم ، في النهاية القلب وما يهوى "
لاحظ صمتها ففهم قلقها ، أردف لها " لك وعد مني إيلين ، عندما تخبريني عن سبب عدم اعجابك بي .."
قاطعته مستنكرة " سبب ! "
" أليست الحقيقة! نحن لا نعرف كم يحتاج الانسان من وقت ليعجب بشخص آخر ، وأن تتخذي قراراً بأن هذا مستحيل سيكون له أسبابه "
جادلته باعتراض " ألم تقل القلب وما يهوى "
" بالضبط ، لن تستسلمي عن محاولة التعرف على شخص إلا اذا اكتشفت أن هنالك شخص آخر يحتل قلبك "
أغمضت عينيها مستسلمة ، تتذكر كيف أقرت سابقاً أنها عاشقة ، لاتزال عاشقة لرجل بليد وبغيض .. رجل مدينة له بحياتها بعد أن حولته الى وحش بسبب جرحها القديم وأفكارها السوداء .. والآن بعد أن كرهها الى ذلك الحد لا مجال للتراجع
همس لها " أعدك أنك لن تري وجهي بعد ذلك ، واجهيني بالحقيقة وسأرحل "
فتحت عينيها بقوة " سترحل " متذكرة مراد .. مراد الذي راهن بكل مايملك لتلبية مشاريع آدر ، تذكرت عمله الشاق وكلمة سأرحل ، تطن ببالها ... لهذا يقال العمل والحياة الشخصية لا يجب أن يختلطا


تململ وهو يستيقظ من نومه ، لقد تكاسل وتأخر اليوم عن موعد استيقاظه .. أمسك بهاتفه يرى الساعة فتأفف ، لقد تأخر أيضاً عن موعد إفطار العائلة لأول مرة وهو أمر ممنوع في عائلته ومثيلاتها
تحرك يخرج الى الصالة الملحقة حتى يرى زوجته ، يوقظها إن كانت لا تزال نائمة .. على سوزان أن تعود لرشدها سريعاً ، عليها أن تقيم وضعهما برزانة وتدرك أن هذا هو الخيار الأفضل لما حصل في الماضي
جال في المنزل الصغير حينما لم يجدها نائمة على الكنبة كما تركها ليلة البارحة ولكن قِدر جنونه بدأ يغلي حينما لم يجدها في سائر المنزل
عدل من نفسه ، ثيابه وشعره ونزل مسرعاً الى الأسفل بحثاً عنها .. آه أسامة ، لم يكن عليك ترك الباب مفتوحا لها ، لتلك المجنونة
راح يتخيل ماذا فعلت أثناء نومه ، هل هربت ! هل أخبرت عائلته عن تلك المصيبة ؟ ووالدها ، كيف سيصده عن أذيتها ؟ صدعت الأسئلة والقدر يغلي وفجأة أطفئت النار من تحته .. رآها تبتسم بود لوالدته ثم تدور نحو موقد النار وشعرها يتراقص من خلفها ، انحنت تفتح الفرن ثم عادت لتغلقه وتعتدل
" صباح الخير يا بني "
التفت هو نحو والدته بينما هي التفتت له ، ألقى التحية على كل من في المطبخ ودخل يطلب إحدى الخدم كوب قهوة .. تساءل عما تفعلانه سيدتا المنزل في المطبخ بينما يقترب من سوزان بهدوء فأجابت والدته " أخبرت سوزان عن عادتي في شرب الشاي وقت الضحى فأصرت أن تصنع لي كعكة ليمون تناسب الشاي "
أحاط بيده خاصرة زوجته فأجفل حينما لم تظهر عليها أي رد اعتراض ، تمتم يراقب وجهها بينما هي تبتسم بهدوء " زوجتي ملاك "
قهقهت والدته ونهضت معتذرة تومئ لباقي الخدم بالمغادرة وإخلاء المكان للزوجين السعيدان
" أبعد يدك عني "
التفت نحو سوزان مجفلاً ، ثم تنهد يبتعد عنها ويلتقط كوب قهوته الذي وضعته الخادمة قبل ذهابها ، تمتم ساخراً " اذا قررت أن تكوني حكيمة وتسايري اللعبة "
قابلته بعينين حاقدتين وقالت " لن أساير لعبتك بل سأجعلك تتوسل لرحيلي "
توقف عن ارتشاف قهوته وتنهد قائلاً " انسي أمر ذهابك الآن ، لن ترحلي حتى أتأكد أن والدك لن يكون عدواً لك بسببي "
بكل الكره الذي تملكه ، حتى أنه يكاد يجزم أنه كل الكره الذي يملكه العالم قالت قبل أن تتخطاه " أنت أكبر عدو لي في هذه الحياة "
أمسك ذراعها يعيدها لتقف أمامه ، قريبة منه تواجه نظراته " أنا وأنت شريكي قدر ، لقد أصبحنا معاً ضعي هذا في عقلك "
شريكي قدر ! لا يمكن ، مستحيل أن يكون شريك قدرها ، فقدرها الجحيم ..أجل جحيم ، حينما ينبض قلبها للوغد فقدرها الجحيم ، حينما تغرق في خضرة عينيها فقدرها الجحيم .. أمن المنطق أن تغرق في شيء غير البحر ! شيء لا يملك حتى لون البحر ! حينما لا تملك منطقاً فقدرها الجحيم ، لذا كيف يكون شريك قدرها ! إلا إذا كان هو الجحيم ذاته ..


كان مراد يقود سيارته نحو مكان قريب ، سيلتقي فيه مع إيلين ليذهبا سوياً نحو اجتماع سخيف يدرك تماماً أن فكرته وجدت ليلتقي آدر بإيلين .. لا ينكر أنه يستشيط غيضاً ولكنه يرفض أن يعترف بالسبب ، لا يريد أن يخبر أحدا حتى نفسه أنه يغار ربما ..
أوقف سيارته جانباً حينما رأى مريم تقف أمام كشك القهوة ، بحالة يرثى لها .. ترجل واقترب منها يلقي تحية عليها ، بادلته إياها بابتسامة باهتة فقال " هل أنت بخير "
نظرت الى عينيه وتنهدت ببطء تقول " لا أدري "
خطت على شفتيه ابتسامة جانبية هامساً " ومن منا يدري "
تنهدت مرة أخرى فأردف هو " لم أستطع شكرك المرة الماضية ، على سماعك لي ، على سترك لعري جرحي عن إيلين "
رمشت مراراً تتذكر فعلتها ، لا تدري لماذا أخفت الأمر كله عن إيلين ، ربما لأنه أمر لن يفيدها بشيء
سمعته يكمل " أدين لك بواحدة ، بسماع وبسمة "
تحرك من أمامها نحو امرأة عجوز ثم عاد نحوها يمد لها وردة حمراء قد اشتراها ، راقبت الوردة بجفول وتناقلت نظراتها بين الوردة وابتسامته بينما هو قال " أخبرتني مرة ، أياً كان كرب المرأة ، دائماً ما تنجح الوردة في صنع ابتسامة على وجهها "
ورغم أنه لايزال يذكر كل حرف قالته إيلين له لا يزال يكابر عن مشاعره وحقيقتها ... وكانت إيلين على حق ، الوردة صنعت ابتسامة في وجه مريم فقد تنزينت إبتسامة على شفتيها وهي تلتقط الوردة منه وتتأملها بهظوء ، وتفكر بهدوء..


طرقات الباب العنيفة أفزعتها لكنه كان يغلي غضباً ، انهارت زوجته أمام عينيه تبكي غير سامحة له بأن يبرر ، أخرست لسانه بنحيبها وحتى بعد طلوع الفجر لم تكن أو تهدأ ، بالكاد جمع رباط هدوءه حتى نامت ليتسرسب خارجاً ويأتي معلنا القيامة على زوجته الأخرى
فتحت سيليا الباب ثم هتفت له " شاهين! مابك ستكسر الباب "
شخر ساخراً ممسكاً بمعصمها ويدخلها الى الداخل " سأكسر عنقك "
آلمها وهو يجرها الى الداخل ، شاهين البدائي هذا رجل من رجال قريتها وعليها أن تتوقع شيئاً كهذا منه لكن الألم لا يطاق " شاهين أنت تؤلمني "
ترك معصمها وقال مصطنعا القلق " أوه أعتذر ، يجب علي أن أكون حريصاً فأنت حامل "
ازدرءت ريقها بصعوبة بالغة وتأتأت " هذا .. كنت سأخبرك "
صرخ بقوة أكبر " تخبريني بماذا يا امرأة ؟ أهذا شيء يحتاج التفسير حتى !"
حاولت تهدئة الحيوان الضاري هذا لكنه كان أقوى من أن يروض ، فصراخه يعلو شيئاً فشيئا ولايسمع غير صوته
" ماذا يعني أن تذهبي لمريم وتخبريها أنك حامل ! ومني أنا ؟ "
صمت أخيراً يأخذ أنفاسا متقطعة فقالت بهدوء " لقد خفت .. عندما أتيت لي تلك الليلة تخبرني عن قرارك باختيارها خفت .. خفت أن تتركني "
عاد يصرخ " ولأترك .. ماذا يعني إن تركتك ، ليس كأنك كنت زوجة فعلية لي "
تنحنحت في وقفتها تقول بكل ما تملك من عاطفة " لكنني عشقتك شاهين "
تناقل في نظراته بين عينيها ، ولوهلة ظنت أنه استوعب ماقالته وصدقه لكن ، سرعان ما أمسك شاهين بذراعها مجددا يهزها غضبا " أي عشق تتحدثين عنه حبا بالله ، لا تدعيني أسرد قصة زواجنا سيليا "
عادت تزدرد ريقها علها تجد القوة لتتحدث " ذلك كان ماضي وأنا فعلاً – لشهامتك معي – وقعت في عشقك ،وأريدك "
قهقه ضاحكا ثم ردد " يحق لك بكذبة واحدة سيليا ، كذبة واحدة وأنت استهلكت ذلك الحق، كذبت وأنا صدقت .. لذا لا تحاولي مجدداً الكذب علي "
" شاهين .."
هزها يخرسها بنظرة حادة منه وقال " أجلت حسابي معك منذ قدومك وقد حان الوقت .. الآن ستخبريني من يدفع لك لفعل كل هذا "
قالت مرتعبة " لا أحد "
قرب وجهه منها فرأت الوحشية في بريق عينيه بينما يقول " أنت ستدفعين أجرة قدومك من القرية حتى هنا ! أنت ستدفعين أجرة هذه الشقة ! أنت سيليا "
" من أجلـ.."
قاطعها يصرخ " إخرسي " فرمشت مراراً وداخلها يرتجف خوفاً .. طالما تدهس على الحدود عليها أن تتحمل العاقبة
" كيف عرفت اذا مكان الاحتفال الذي أقامته مريم ؟ كيف عرفت عنوان منزلها حتى !"
أمسك بها بكلتا يديه ووجها ليقول " أخبريني الآن ، من البداية من أرسلك لإبعادي عن مريم ؟"
ذلك الوحش، الحيوان البدائي الذي أخرجته سيليا ، لم يكن أبداً سيقبل بعذر أو مماطلة ولا حتى كان سيصدق كذبة منها .. تلك النار الموقودة في عينيه تخبرها ألا مجال لها للمحاولة حتى
رباه ماذا فعلت لمريم حتى قطع هذا الوحش السلاسل التي تكبله !


اجتماع ممل وسخيف ، بوابة كبيرة تؤدي الى بهو واسع أبيض الطلاء ، على اليمين ممر يؤدي الى المرافق يتوسطه نافورة جميلة بنيت بألوان زاهية ، ومن الأمام فتح البهو على حديقة واسعة .. تناثر فيها طاولات عالية دون كراسي ، الجميع يتحدث مع زميل أو شريك والسيد آدر الأسمر يتناقل بينهم مرحبا بضيوفه الذين شاركوا في مشروعه الكبير
كان مراد يسير ملتفتا حولة ويشعر بالملل ، عادة في مناسبات مشابها يجاهد للتعرف على أصحاب المشاريع الجديدة ولكن الآن لا يستطيع ، فعقده مع السيد آدر يربطه ، حيث أن جميع الxxxxات التي يملكها تحت تصرف ذلك البغيض حتى يختار ما يهوى وبذلك يصبح مراد فقير الموارد
توقف عن السير والتفت إلى وراءه متذمراً " توقفي عن اللحاق بي إيلين ''
تنحنحت إيلين في وقفتها وقالت " ماذا يفترض بي أن أفعل اذا "
" جولي في المكان بمفردك ، قفي حيث يتجمع تلك النساء "
التفتت إيلين حيث أشار ، مجموعة من النساء تحتسي الشراب بكل تعالي فما هن إلا مرافقات لرجال الأعمال وقررن التجمع بعيداً عن الحديث الممل ..تأففت قائلة " لا أستطيع مجاراتهن في الحديث ، إحداهن على مشارف خطبتها والكل يشارك تجاربه "
وضع يديه في جيبه وقال مشاكساً " ألم تتزوجي من قبل !"
ضيقت نظراتها اتجاهه ثم تكتفت تشاكسه بتلقائية " ربما تكون قد نسيت ولكن .. عائلة زوجي طلبت يدي في يوم ما ثم بعد ثلاثة أيام من ذلك اليوم تم عقد القرآن بالزفاف الأسطوري ذاك .. عن أي خطبة تتحدث "
صحيح ، لم تكن هنالك فترة خطوبة بينها وبين مراد ، لم يكن هنالك وقت لكل هذا
يذكر مراد جيدا ذلك الأمر ، فعندما أتم السابعة والعشرين من عمره بدأ والده والزن على رأسه .. عليه أن يتزوج وهو لم يكن يرضى فقد كان يريد الفتاة المناسبة ، الفتاة التي سيقع في عشقها أولاً .. توالت السنوات وعندما بدأ العام الجديد ، العام الذي سيتم فيه مراد الثلاثين من عمره ، بدأ والده بالنواح فوق رأسه ، بالطبع فقد خالف أحد أعراف وقوانين العائلات النبيلة التي ينص على أن الرجل يجب أن يتزوج قبل أن يتم الثلاثين من عمره ، فللكبار معتقد بأن الرجل حينما يصبح في عقده الثلاثيني يعتاد على عيشه ، لذا إن لم يكن متزوجا سيعتاد على العزوبية وسينفر من الزواج إلى الأبد وبالتالي ستنتهي السلالات النبيلة
نحيب والده عليه لم يكن ليتوقف فهو الابن العاص بالنسبة له حتى خلصته عمته من الصراع بحل وفتوة ، مراد لم يتم الثلاثين بعد .. بقي على عيد ميلاده أيام وعليه أن يتزوج قبل أن تمر ، عندها قفز والده في وجهه وأمر أن يتزوج
تحجج مراد حينها أنه لم يجد التي يبحث عنها ، فبالتأكيد لو قال لوالده " علي أن أقع في عشقها أولاً " سيقول والده بكل عملية " حسناً،كم ساعة تحتاج لإنجاز ذلك " بكل سخرية
طلب منه والده أن يخبره بمواصفات الزوجة التي يبحث عنها، حاشرا مراد في زاوبة دون فرار .. لذلك عدد مراد عليه طلبات تعجيزية ، أولاً .. عليها ألا تكون من عائلة نبيلة وذلك لمقته قوانين عائلتهم ، ثانياً عليها أن تكون متعلمة وذات شخصية قيادية ، ثالثاً عليها أن تكون حسنة المظهر حيث تليق بأن تكون أول كنة لآسر رسلان والأهم عليها أن تكون ذات ثقافة لا تقتصر على اختيار اللباس المناسب ليوم ما
ظن مراد أن والده سيلتهي بحثاً عن مواصفاته لكنه فوجئ بعد يومين بإخباره أن زوجته تنتظره .. ذهب معهم وطلب يدها على أمل أنها ستفهم معتقده باحترام المرأة ، ستفهم أن الزوجة عليها أن تكون شريكة حياة قبل أن تكون شريكة سرير
راقب مراد إيلين التي تلتفت حولها بضجر ناظرة الى حاضري الحفل مفكراً أن هذه المرأة فعلاً ناسبت متطلباته وأكثر .. تلفت هو أيضاً وقال لها " سأرحل "
قالت هي مجفلة " الى أين ؟"
" عفواً !" .. استنكر هو حسابها له فقالت متلعثمة " ألم تقل أنه من المهم أن نمثل مكتبنا في هذا الاجتماع !"
قال هو ساخراً " أنت تكفي لفعل ذلك .. وأنا سأذهب"
تحرك مغادرا فأمسك يده بقوة قائلة برجاء " لا تذهب "
راقب يدها بإجفال ثم بحاجبين مقتضبين نظر إليها متمتماً " السبب !"
تركت يده تهدئ من روعها ثم قالت " الجميع يعرفك هنا ، ومن الواضح أنني رفيقتك التي تعمل لديك .. لكن إن ذهبت "
رفع حاجبيه ينتظر أن تكمل وتوترها يحيره ، أردفت هي " لا أريد أن أبدو كرفيقة السيد آدر"
أراد أن يوبخها ، أن يقول لها ألست أنت من حط هذا البلاء علينا من البداية ، لكن رنين هاتفه أوقفه .. تحرك مبتعدا عنها خطوات قليلة .. تحدث على الهاتف لوهلة ثم عاد إليها يقول " سأذهب إيلين "
لاحظ خيبتها ورجاء في عينيها فأردف " علي الذهاب ولكن سأعود "
اقطبت حاجبيها تقول " هل كل شيء على ما يرام؟"
شوح بهاتفه قائلاً " جمان غائبة منذ الصباح ولا تجيب على هاتفها "
شهقت " يا إلهي" فقال هو مهدئاً " سأحادث صديقا بشأن ذلك الأمر وأعود ، لذا ريثما أفعل اذهبي وحادثي السيدات "
ابتسم أمام اعتراضها وقال قبل أن يغادر " تحدثي عن خطبتنا التي لم تحدث ، ارتجلي "


أصبحت الظهيرة ولم تعد تلك الحمقاء بعد .. دمه يغلي ويفور ، اتصل بها فور نهوظه عن طاولة الافطار لكنها لم تجب ... عاود الاتصال مراراً وهو في طريقه الى غرفته فقابل باب غرفتها .. دخل الى غرفتها ليجدها مرتبة وهادئة كأنها لم تسكن طيلة الليل ، أطلق شتيمة غاضبة منها .. تباً ، تباً، تباً أين أنت جمان !
نزل الدرج بخطوات سريعة نحو السيدة عائشة التي كانت تلقي بالأوامر على الطاهي الذي يحضر وجبة الغداء .. أمسكها من معصمها وجرّها الى زاوية المطبخ قائلاً " هل قلت لجمان أي شيء !!"
نفت السيدة عائشة اتهامه فأردف " لن أغضب منك فقط أخبريني "
“ أنا لم أقل لها أي شيء صدقني .. قلبي يغلي على مكانها "
تركها ورحل .. جلس في غرفته يفكر أين يمكن أن تكون هذه الفتاة


عاد الى الاجتماع السخيف بحثاً عن زوجته السابقة بعد أن حادث صديقه عن اختفاء ابنة عمته جمان ليتتبع مكان هاتفها ، اقترب من تجمع النساء فلم يرها ، اقترب أكثر فرأى كؤوس الشراب الفارغة على الطاولة ، سأل احداهن يعرفها معرفة سطحية " كانت برفقتي إمرأة ترتدي لباسا أسود رسمي هل رأيتها "
قالت تلك المرأة " أوه المرأة التي لا تشرب ، كانت تشعر بالدوار وذهبت الى حيث النافورة "
اتجه حيث أخبرته وفعلاً إيلين كانت تجلس هناك تمسك وجهها بين كفيها على حافة النافورة ، اقترب منها ليدرك أن ما ظنه صحيح .. إيلين الآن تعد ثملة ، تثمل من رائحة الشراب لأنها لم تحسيه قبلاً ، ابسم سعادة على الأقل هذه الصفة فيها حقيقية ، انحنى نحوها فهتفت له " أوه مراد ، وأخيراً أتيت "
قهقه ضاحكا ثم قال " يمكنك أن تصديه "
اقطبت حاجبيها بطفولية وقالت " لا أريده أن يرحل ، لا يجب أن يرحل "
" لماذا !"
أغلقت عينيها حينما عاد الدوار وقالت " إن رحل ستخسر أنت .. لا يمكنني أن أفعل هذا لك "
تنهد وقرفص نحوها ، أراد أن يخبرها أن آدر لايمكنه إلغاء تعاقده مع مكتبهم ، أن ما تفعله لن يؤثر عليه لكنه يدرك أن ما يقال في هذه الجلسة هو غناء في الطاحون ، إيلين لن تتذكر كلمة مما حصل .. لكن من ناحية أخرى أسعده هذا، أسعده أنها تفكر به ، أسعده وآلمه فقال " لعنة على يوم ذهابك الى المخزن "
قالت تنظر إليه " أوه لقد حصل لي شيء سيء في ذلك المخزن "
تحفزت غرائزه فجأة وطار من داخل كل شعور عدا الطرقب ، قال بكل ما يقدر من هدوء " ماذا حصل في ذلك المخزن "
نبرتها انخفضت وبدت كمن يرغب بالبكاء " شيء سيء"
كاد أن يصرخ بها لكنه أمسك رباط نفسه وقال يهمس " هل أجبرك على الذهاب الى هناك "
هزت رأسها بقوة " لا ، لقد ذهبت معه بكل إرادتي "
أغلق عينيه رافضاً أن يسمح لنفسه أن تشعر بأي شيء وقال " هل فعل لك شيئاً "
قالت مؤكدة " شيئاً سيئا ً "
ثم تحركت نحو الماء ترمي وجهها فيه بينما مراد يسأل باصرار " هل لمسك .. "
قطع كلامه وهو يراها تغتسل ، فهو يعلم أنها ستستيقظ الآن ، وبالفعل التفتت له بعينين شبه مغلقتين وقالت " مراد ! مابك "
اعتدل في وقفته وقال ببهوت " ليت الجميع يثمل مثلك .. رسفة ماء توقظه ، دون غثيان أو صداع رأس "
نــهــآيـة الـفـصـل


ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 03-07-19, 10:20 PM   #1013

عشقي بيتي

نجم روايتي وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 427263
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,408
?  نُقآطِيْ » عشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond repute
افتراضي

تسجيل حضوركأن الفصل تأخر

عشقي بيتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-19, 10:26 PM   #1014

ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

? العضوٌ??? » 293147
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,532
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك max
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشقي بيتي مشاهدة المشاركة
تشويقات رهيبه اخيرااعترفت ايلين
سوزان صعبت علياكثيرأسامه ولاكأنه سوى فيها تلك العمله السوداء
بانتظار الفصل بشوق يسلمو ياقمر انتي على مجهودك وتعبك
ما أسامة الا شخص عملي يفكر بمنطقية
في النهاية ليس هو من تضرر من ما حصل


ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 03-07-19, 10:32 PM   #1015

ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

? العضوٌ??? » 293147
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,532
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك max
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشقي بيتي مشاهدة المشاركة
تسجيل حضوركأن الفصل تأخر
معلش انا اسفة
ماما تعبت شوية وكان يوم مبهدل


ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 03-07-19, 10:34 PM   #1016

ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

? العضوٌ??? » 293147
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,532
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك max
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روحي حرة مشاهدة المشاركة
رواية جميلة شكرا لك عليها
اهلا وسهلا بك بين المتابعين عزيزتي⁦❤️⁩⁦❤️⁩


ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 03-07-19, 10:34 PM   #1017

ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

? العضوٌ??? » 293147
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,532
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك max
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماء كامل مشاهدة المشاركة
يا بنتي حرام عليكي اللي بتعمليه فينا
نزلي الفصل على طول انا نفسيتي بتتعب من الاشواق 😂😂
خلاص اخيرا ايلين هتعترف 🤔 حاسه انك بتضحكي عليا ومش هتعترف ولا حاجه 🙄🙄
شاهين بجد اكتر شخصيه مستفزه😏
منتظراكي 😘😘😘😘
هههههههههه انا فعلا ضحكت عليكم
انا اسفة والله 😂


ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 03-07-19, 10:35 PM   #1018

ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

? العضوٌ??? » 293147
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,532
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك max
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليناريان مشاهدة المشاركة
شو هالتشويقات انحولت وفاتت المواضيع ببعض والثنائيات صاروا كوكتيل 😳😳😳😳😳
ههههههههههههههههه
ركزي يرضى عليك 😂😂


ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 03-07-19, 10:36 PM   #1019

ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

? العضوٌ??? » 293147
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,532
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك max
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mm mm مشاهدة المشاركة
بانتظار الفصل علي نار واعترفات ايلين
اهلا بك عزيزتي 🧡🧡


ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 03-07-19, 10:37 PM   #1020

ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

? العضوٌ??? » 293147
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,532
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك max
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور علي عبد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم 🌸
مسائك سعاده في انتظار الفصل ياجميله 🌹
مسائك جمال
أهلا بك 🌹⁦❤️⁩


ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:27 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.