آخر 10 مشاركات
128- فرس الريح - مارغريت بارغيتر - ع.ق(كتابة /كاملة)** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          0- عاشت له - فيوليت وينسبر -ع.ق- تم إضافة صورة واضحة (الكاتـب : Just Faith - )           »          030 - خيمة بين النجوم - دار الكتاب العربي (الكاتـب : Topaz. - )           »          [تحميل] الحظوظ العاثرة،للكاتبة/ الرااااائعه ضمني بين الاهداب " مميزة "(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          مابين الحب والعقاب (6)للرائعة: مورا أسامة *إعادة تنزيل من المقدمة إلى ف5* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          499 - أكثر من حلم أقل من حب -لين غراهام - أحلام جديدة جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          قيود الندم -مارغريت بارغيتر -ع.ج-عدد ممتاز(كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree577Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-19, 04:27 PM   #721

ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

? العضوٌ??? » 293147
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,532
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك max
افتراضي


الـفـصـل الـحـادي عـشـر


هي أجمل هدية يمكن أن تعطى لشخص ، السعادة والبسمة .. تلك الرفرفة في نبضات قلبك التي تدغدغ عروق روحك وتجعلك أصفى ... أجمل حتى
تلك البسمة النقية التي تشع رقصات نفسك السعيدة ، الهدية الأجمل ، الهدية الأعظم
السعادة وحدها تجعلك تنسى ، ترمي الهموم خلف ظهرك ، الماضي كله حتى .. السعادة يمكن أن تجعلك أعمى ، غبي وأعمى
عندما وصل كل من أسامة وسوزان الى روما كانت الشمس قد بدأت بالغروب فلجآ لغرفتهما في الفندق .. كانت الغرفة عبارة عن صالة صغيرة وغرفة نوم ، تأملت المكان بانبهار بينما هو يبتسم سعادة لأن المكان اعجبها وتمتم " تريدين ان تنامي ! "
التفتت له ببسمة مشابهة وقالت " لا ، دعنا نخرج "
وبالتأكيد لم يرفض لها طلباً .. أراها المسارح المحيطة بالفندق ، المناظر الطبيعية والأثرية .. لم يبتعدا كثيراً فالليل قد حل وهو ما زال لا يعرف شيئاً عن كيفية التنقل في هذه المدينة الواسعة .. عادا للفندق فقال " لنتناول العشاء في المطعم "
أومأت له فأردف مازحاً " لكن عليك أن تكوني أكثر أناقة "
رفعت رأسها نحوه مستنكرة فعاد يقول " تعلمين ، انت عروس .. عليك بفستان أنيق أو ما شابه للدخول الى هكذا مطعم "
نظرت لنفسها ، انها فعلاً ترتدي فستاناً صيفياً أبيض اللون ، كان مناسباً للتجوال في مدينة سياحية ولكن .. نظرت لما يرتديه هو ، بنطال قماشي وقميص رمادي من دون أزرار فقالت ساخرة " أوه أنت الذي تبدو كعارضي الأزياء بأناقتك هذه "
قهقه ضاحكاً ثم أمسك بيدها بين كفه وقد اجفله مدى تلائمها معه .. اجلسها على كرسي احدى الطاولات بينما جلس هو مقابلاً لها .. طلبا الطعام وبينما النادل يعرض عليهما ما يشربانه قال بالإنجليزية " ما رأيكما بالنبيذ ! "
ارتجفت هاتفة " لا أشرب النبيذ "
أشار أسامة للنادل ليحضر كأسين من العصير الطبيعي فرحل النادل مدوناً طلبهما .. قالت بارتباك " أعتذر لإحراجك "
تمتم لها باسماً " أولاً لا يوجد احراج في هذا .. أنا أيضاً لا أحتسي النبيذ ، قد أضطر أحياناً لامساك كأس في لقاءات العمل لكني لا أحتسيه "
كتف يديه على الطاولة وابتسامته تتسع بثقة " ثانياً .. أترين العمال هنا في هذا المطعم ! .. كلهم تحت إمرتك وتصرفك لذا لا يوجد داع لخجلك "
ابتسمت ساخرة تزيح رجفتها عنها " تتحدث وكأنني أميرة "
قال مؤكداً " الجميع تحت امرتك .. حتى أنا "
ربما لم تكن ذلك النوع من الفتيات الذي يوصف في روايات الأحلام .. شعرها طويل أجل لكنه ليس بالكثافة الخيالية .. وجهها الأبيض تتملكه حرقة خفيفة من شمس الصيف ، وأسفل غرتها القصيرة تختبئ بثرة لعنتها طيلة الأيام الماضية.. فكيف – حباً بالله – كيف يعطيها صلاحيات الأميرة في حين أنها لا تشبه إحداهن حتى !!


أتعرف .. حينما تعميك السعادة تصبح أهوج ، غبي في قراراتك وغير مدرك لتصرفاتك ، فمثلا في الحبل الذي يربط بالآخرين ، هنالك شخص ... شخص محدد تهترئ إحدى أجزاء الحبل معه ، وكلما تقول أن عليك أن تقتطع ذلك المكان .. تجعلك السعادة تربط عقدة هناك لتجعله متيناً أكثر ، .. الحبل لا ينقطع بل يقصر ، يدنو ذلك الشخص باتجاهك فتصبح أذيته لك أكبر ..يرتخي مكان آخر وتذهب أنت لعقده مجدداً ، تقصر الحبل مجدداً وتجعله يؤذيك بقوة أكبر ..أخبرتك أن السعادة تجعلك أحمق
كان مراد يعلم جيداَ أن آدر لا يريد الا التقرب من إيلين .. ولهذا بالذات اتصل به على السابعة صباحاً يخبره أنه يفكر في جعله يتولى مشروع ما .. مشروع يدرك مراد تماماً أن أدر لا يعرف ماهيته حتى
الشرار يبرق في عينيه .. كيف .. كيف تجرؤ على خلط حياتها الشخصية أمامه ، أي داخل عملها .. أجل هو لا يشعر بالغيرة أبداً .. بالتأكيد لا يشعر بأي شيء اتجاهها .. حتى الكره أصبحت ناره منطفئة في داخله .. حتى أنه لا يبالي إن رحلت .. سيقبل دون أي محاولة منه منعها ليعذبها أكثر .. لا يبالي إن رحلت بل ربما هو يتمنى أن تفعل
فتح باب مكتبها دون أن يطرق ليخبرها بقدوم أدر الأسمر .. ليستمتع بغضبها حينما يلمح لها سبب قدومه .. تجهز الأدرينالين ليتصاعد بحماسة ..لكنها لم تكن موجودة حتى
التفت وراءه أراد أن يذهب ليسأل عنها الا أن موظفة قالت له من مكتبها المفتوح " لم أرها منذ الصباح "
أراد أن يصرخ في وجه الموظفة .. أين هي ، ماذا يعني أنها لم ترى منذ الصباح !
الأدرينالين تصاعد غضباً ولكن في داخله .. أومأ للموظفة ثم عاد الى مكتبه مردداً في خلده .. هي لا تعنيك مراد .. فلتحاسب على تقصيرها كما يعاقب أي موظف


أنا لا أقول أن تتوقف عن السعادة أو أن تعيش في ارتياب دائم ان واتتك لحظة فرح
أقول فقط احذر .. احذر من السعادة فهي غدارة ، لا تاتيتك أبداً وحينما تفعل .. تعميك وتطعنك من الخلف
جلست على المقعد الذي يحمل رقمها التسلسلي منتظرةً بدأ المحاضرة بكل هدوء ، سمعت صوتاً من ورائها يناديها لكنها لم تجيب .. لقد وعدت رواد أنها لن تحادث رهف مرة أخرى وعليها أن تفي بذلك الوعد .. تجاهلت رهف التي كانت تنادي كما تجاهلت الفتيات الأخريات وفور انتهاء المحاضرة قفزت من مقعدها تهرب من أي ظرف تضطر فيه الى المكوث كاسرة عهدها لكن رهف قد علمت بنيتها مسبقاً فوقفت أمام مقعدها لا تجعلها قادرة على التحرك .. خرج الجميع فهمست جمان من بين أسنانها " ابتعدي عن طريقي "
تكتفت رهف متمايلة حتى يتحرك شعرها وقالت " ألم تعودي تريدين مصادقتي "
" أخبرتك أن تبتعدي "
بغض النظر عما حصل في السابق ، أدركت جمان أن رهف لا تستحق كل ذلك العناء .. لم تسمح لها بالحديث أو الدفاع عن نفسها بل سارعت لمسحها من حياتها وكأنها كانت تنتظر الفرصة لتفعل
أجل جمان حمقاء لأنها لم تدرك ذلك من قبل ، إلا أن ما حصل كان جيد بطريقة ما لها ، جعلها تفهم من الأحق بملكة الحماية المفرطة لديها
تنحت رهف جانباً لتتخطاها جمان راحلة بينما قالت هلا " ما الذي غيرك "
همست رهف تراقب نزول جمان المدرج " تغار ، ألست حبيبة رواد السابقة "
توقفت جمان عن السير واستدارت نحو رهف مقضبة الحاجبين وقد بدأ الغضب يتملكها ، رددت بعدوانية " الى ماذا تلمحين ؟ "
بعثرت رهف شعرها الى خلف ظهرها وقالت " أليست هذه الحقيقة ! ألست تتجاهليني لأنك لم تعودي قادرة على تجاهل حبك له "
بخطوات واسعة صعدت الى حيث تقف رهف وقالت كمن سيهجم على فريسته " أتسمع أذناك ما تقولينه "
تحدثت سمر من حيث تقف خلف رهف " واثقة أنها الحقيقة .. هل أصبحتما على علاقة الآن !"
اقتربت منها جمان تمسكها من ياقتها والشرار يتطاير من عينيها " يستحسن أن تبلعي لسانك قبل التفوه بهذا "
قهقهت رهف قائلة " على رسلكن .. لا يمكنها قول هذا علناً .. في النهاية هو قريبها ولو أحبته تصبح .. وضيعة "
هتفت هلا بدورها قائلة " أنتم من تلك العائلات .. يا إلاهي ، أتعيشين عشقاً محرم "
صرخت جمان نافضة ياقة سمر من يديها " توقفن عن التخلف .. وإياكن أن أسمع تلك السخافات مرة أخرى "
ثم التفتت تغادر المكان لكن رهف استوقفتها مجدداً قائلة " إن لم يكن هذا السبب فماذا اذا ؟"
صمتت دون أن تلتفت .. ماذا ستقول بحق الله .. رواد طلب مني أن أخرجك من حياتي ، وأنا وافقت دون جدال لأنه رواد .. ستثبت التهمة عليها .. لن تستطيع اسكاتهم ، ستتهم بقوة والدليل أنها تحبه .. خطر لذا غادرتهم دون أن ترد على السؤال بينما نمنماتهم تتواصل الى أذنيها عن مدى دناءتها التي أوقعتها في العشق الممنوع


العجز سيء ، ان كانت السعادة غدارة ، ماذا عن العجز ؟ ، حينما لا تمتلك القدرة على فعل شيء ، الدفاع عن نفسك ، افادة نفسك ، عدم القدرة على النجاة من الوضع الذي أنت فيه .. السعادة يمكن ان تتخلص منها لكن العجز ! لا أظن ، فنحن بشر ، نحن عاجزون دائما
هزهزات قدميها لم تهدأ .. لا تصدق أنها تخلت عن ثانية واحدة لرؤية تيم في الأيام الماضية، ولماذا؟ بحجة ألا يعرف مراد بوجود تيم .. أجل من الخطير أن يعرف مراد ولكنها أخطأت حينما ضحت بتيم وها هي تدفع ثمن ذلك باهضاً
رفعت رأسها نحو صديقتها التي لم تكن بحال أفضل منها .. تسير أمامها يمنة ويسرة بهلع بالغ ، وهي لم تحاول ايقافها حتى ، كيف ستفعل وحالها أسوأ .. فصباحاً حينما وصلت الى المكتب اتصلت بها مريم - صديقتها الحائرة - أجابتها برحابة إلا أن تلك لم تكن في المزاج المناسب .. صرخت بقوة تقول " إيلين .. أنجديني ، لا أدري ما به تيم .. حرارته مرتفعة جداً "
استنكار إيلين جعل موظفة الاستقبال في المكتب تلتفت لها بينما قالت مريم " سآخذه الى المشفى الٱن .. أرجوك كوني هناك "
ومن دون أن تعرف كيف هلعت نحو المصعد تستدعيه ثم عادت بخطوات مبعثرة نحو موظفة الاستقبال تسألها عن موقع مشفى الاختصاصي ، وها هي هنا الٱن تلوم نفسها لأن تيم كان يفترض أن يبيت عندها الليلة الماضية
مريم لا تعرف كيف يجب أن تتصرف في حالة كهذه بينما هي .. كانت ستخفض حرارته قبل ان ترتفع هكذا
اغرورقت عينا إيلين بالدموع في لحظة خروج الطبيبة من دون تيم .. استرعت انتباه المرأتين - مريم وإيلين - بجديتها وقالت " من هي والدة الطفل ؟"
التفتت مريم الواقفة الى إيلين الجالسة وقد شحب وجهها وتساقطت الدموع المتجمعة


أتساءل ما الحل ! لا السعادة تكفي ولا العجز يرحل ، ما الحل لاراحة القلب والروح ؟
ربما نحن من نخطئ ، ربما السعادة لا تعاش كما نفعل نحن .. نحن من نبذر في الشعور ، نسعد بشدة أو نحزن بشدة .. نختار الطريقة الخطأ لنرتاح ، لا نكتفي بركي كتفنا على حائط الراحة ، بل نسند ظهرنا ، روحنا اليه ثم نندب عليه يحنما يسقط
الطائر الواقف على الشجرة براحة ، لا يخاف من انكسار الغصن ، لأن ثقته ليست به بل بأجنحته
في روما .. حيث الليل ارتخى في السماء ، ارتكت على جدار المصعد الزجاجي تنظر الى الإطلالة المتلألئة لمدينة روما وهي تدندن أغنية أجنبية رومانسية كان مذياع المطعم يبثها منذ لحظات .. ابتسمت باتجاه زوجها وقالت " سيد أسامة .. ألم تقل أنك تحت امرتي !"
قهقه ضاحكاً وهو يخرج من المصعد فور فتح بابيه ، بأي منطق تتحدث! تناديه بسيد وتقول انه تحت امرتها " أجل قلت "
لحقت بخطوات سريعة تحاول مجابهة خطواته " اذا سأطلب منك طلباً "
وقف أمام باب غرفتيهما وقال " تأمرين أمراً لا تطلبيه "
احمرت وجنتيها وتلعثمت كلماتها فقهقه وكأنه تعمد ذلك .. تعاملها مع أسامة أصبح أقل رسمية رغم أنها لا تزال تناديه بسيد ، هو لم يبدي أي امتعاض من ذلك .. حتى الآن
أخرج مفتاح الغرفة من جيبه وهو يتمتم " ماذا تريدين ؟"
همست بخفوت " الرقص "
التفت لها مجفلاً وكأنه يبحث عن تأكيداً لما فهمه لتقول هي ضاحكةً بارتباك " كالشخصين الذين توسطا المطعم منذ قليل "
دخل الى الغرفة وهو يقهقه من مطلبها ذاك فقالت تلحقه مغلقة الباب " ان لم تكن تريد فلا بأس "
أشعل التلفاز باحثاً عن محطة ما بينما هي تخلع سترتها الخفيفة وحذائها .. التفتت نحوه تستمع للأغنية التي كانت تدندنها منذ لحظات بينما هو يقترب منها قائلاً بصوت خافت " لم أخطئ ، صحيح !"
تلعثمت مجفلة بينما جسدها يستسلم لقربه منها ، لاحاطته لها ولاحتواءه لبنيتها الضئيلة .. فكرت هي فعلاً ضئيلة ، بسبب عدم تغذيتها الجيدة .. بسبب كدها في العمل .. بسبب همها ولكن ، بعد أن دخل هذا الأخضر الى حياتها حتى فرش زوايا روحها المنكسرة بالعشب الأخضر وربط تلك الكسور بالورد والفل والياسمين.. أجل فل وياسمين وهي تستطيع اشتمام رائحتهم كلما يقترب منها ، أو ربما هي رائحته فيها !
" أنت حقاً لا تكف عن تلبية رغباتي " .. همست غارقة في عينيه فابتسم " ألست تحت امرتك "
" ما الذي تفعله !" .. همست بضعف فاستنكر ركاكتها " ماذا أفعل ؟"
برائحته تلك .. بصوته ذاك .. بعينيه تلك قالت وصوتها يبح شيئاً فشيئاً " تشدني رويداً رويداً نحو الهاوية "
" أي هاوية !"
" هاوية عشقك "
هل اعترفت لتوحها بعشقها له ! .. اعترفت ، أجل اعترفت سوزان ، بحياء لكنك اعترفت .. تناقلت نظراتها بين عينيه الجامدتين تنتظر رده .. لما الصمت ! .. لما التعقيد ، أليست زوجته .. أليس من الطبيعي أن تحبه !!
" حذاري أن تقعي "
شهقت مستنكرة لهمسته المفاجئة فقال يغمض عينيه " لا تقعي في حبي "
ظنته يسخر .. ظنته يحاول تدارك الإحراج فقالت " لماذا !"
" لأنك ستتألمين .. عندما ينتهي هذا ستتألمين "
" ينتهي " استنكرت بقوة ثم فجأة اغرورقت عيناها بالدموع " السر .. أنت عرفت السر صحيح !"
تنهد ببطء فقالت دون أن تسمح له بأن يتحدث " ستنهي هذا الزواج بسبب السر !"
" أنا لن أنهي هذا بسبب السر .. أنا لن أنهي هذا الزواج " قال بحزم فاقتضب حاجبيها بقوة ودموعها أصبحت ثقيلة على عينيها " ماذا تقصد اذا !"
" أنت .. أنت ان جرحت .. إن كسرتك مرة ستتألمين "
أغمضت عينيها فنزلت الدموع تتدحرج على خديها فقال هو " لما دائماً تفكرين بالسر "
فتحت عينيها تنظر اليه بينما تقول بنبرة باكية " أنت وعدتني .. عليك أن تفي بوعدك "
تصلب فكه تماماً فأردفت " ستحافظ علي .. ستعطيني كل حقوقي الزوجية "
وضع رأسه على جبهتها مغمضاً عينيه يتمتم " وعدتك .. أجل وعدتك "
انحنى أكثر نحوها فتصلبت هي الآن ، قبلها بهدوء وعناق ثم قال يلتقط أنفاسه " اللعنة لقد وعدتك "
ثم عاد مجدداً يقبلها من جديد .. بينما هي تلين وتستسلم هو كان يغزو قلعتها مدمراً كل أسوارها ... وثقت بالغصن وتناست جناحيها


قلق ! لا هو ليس قلقاً البتة .. هو فقط غاضب ربما من تقصيرها ، ربما من فكرة أنها قضت سهرة رائعة مع تيم جعلتها غير قادرة على الاستيقاظ الى الٱن .. أو ربما من نفسه لأنه يهتم .. لما تهتم مراد ؟ أليست هي من دمرتك .. ألم تتطلقا بكره كبير تجاه بعضكما !
تحرك نحو مكتب موظفة الاستقبال وقال بغضب عارم " اتصلي بإيلين .. أخبريها إن لم يكن لها سبب معجز لعدم حضورها لا داعي لأن تأتي"
تمتمت الموظفة برسمية " لكنها حضرت في الصباح الباكر "
اشتعلت النار بعينيه وقال بهمس يكتم صرخة غضبه " ولما لا أراها الٱن "
وقفت الموظفة عن كرسيها خائفة ونادمة على مجادلته لتقول " لقد تلقت اتصالاً بدى لي من خوفها أنه عائلي .. حيث أن هنالك شخص ما تم ادخاله الى المشفى فخرجت هلعة "
انتفض راجفاً " من في المشفى!"
" لا أدري يا سيدي "
مسح وجهه بكفه يخفف من رجفته وقال " أسمعت في أي مشفى "
" الاختصاصي "
عاد إلى مكتبه ليلتقط مفاتيح سيارته وينطلق الى المشفى .. سحقا لما تعنيه فعلته للموظفين ولها كل ما يفكر به أن لانفصالهما أثر في المقام الأول على والدها.. فإن كان هو من احتاج مساعدة المشفى فسيقف بجانبه مصححا ذنبه .. وإن كانت والدتها فلن يسمح أن تقف لوحدها من دون سند .. على الأقل هذا ما يدينه لهما بعد أن طلق ابنتهما دون تبرير.. حقيقة لا يستطيع التبرير .. لا يستطيع أن يتذكر حتى في نفسه ذلك السبب اللعين


♦♦♦♦♦♦♦

noor elhuda likes this.

ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 06-06-19, 04:28 PM   #722

ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

? العضوٌ??? » 293147
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,532
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك max
افتراضي

♦♦♦♦♦♦


انكسر الغصن الذي وثقت به ووقعت ، السعادة جعلتها تنسى أن لها أجنحتين وانكسرت ..
تكمشت على السرير ترتدي قميص نومها وتبكي بحرقة وألم .. خائفة من أن تخرج إليه .. خائفة من ردة فعله لكن لا .. ألم يعدها ، ألم يقسم بأغلى ما يملكه .. اذا لا خوف .. هي أميرته صحيح ! هو من توجها اذا تدين له بتفسير وتوضيح
وقفت تذهب اليه ، الى حيث كان يجلس على الكنبة في عتمة الصالة ، عيناه مظلمتين .. رجف قلبها خوفاً وذنباً .. همست له " سيد .. أسامة !"
رفع رأسه نحوها فابتسم .. ببرود ربما أو بتكلف " نامي قليلاً .. سآتي بعد قليل "
تسرسبت دموعها على خديها أكثر وقالت باكية " أعتذر .. أعتذر لأنك حظيت بمثلي .. أعتذر لأنني لم أوفيك حقك ، لأنني لم أخبرك منذ البداية .. لكني أقسم لك .. أقسم لك بأغلى ما أملك أنها لم تكن بارادتي "
وقف أمامها وقال مهدئاً " ألم أعدك ألا أحكم عليك بسبب هذا .. ها أنا أفي بوعدي لك "
هزت رأسها بحركة نافية تبلع مرارة روحها وتبكي أسى انكسارها .. أمسكت بيده وراحت تقول " علي أن أخبرك ..علي أن أعتذر "
مسحت بكف يدها الحرة دموع خديها وقالت " أتذكر ..أخبرتك مرة أن سلمان جعلني أبقى في النادي للتنظيف وحدي .. كان العمل شاقاً ولم أنتهي سوى في الساعة الثانية بعد منتصف الليل .. كنت أطفئ الأنوار حينها وفي تلك العتمة أمسكني شخص ما "
شهقت تبكي بينما هو أغلق عينيه يعصرهما بغضب ، بهيجان ربما ، أضافت تقول " لم أعرف من هو كل ما عرفته هو رائحة الخمر التي كانت تفوح منه .. رغم سكره لم أستطع الافلات منه .. كان وغداً لعيناً "
نفض يده عنها وابتعد يشرب كأساً من الماء والغضب يتملكه حتى كاد أن يفيض بينما هي واصلت فتح سترة جأشها لتعري ندوب الماضي وتكشف السر الذي خافت منه " فعل فعلته بي ورحل وعندما استطعت الحراك بعدها لم يكن أحد موجوداً ، حتى الحارس كان قد رحل ويبدو أنه لم يكن يعلم بوجودي يومها "
اقتربت منه قائلة برجاء " أقسم لك أن ما حصل كان قسراً .. أقسم لك أن ذلك كله بسبب وغدٍ... "
" سوزان " ..قاطعها هاتفاً ..صمت يتنهد ثم قال بهدوء " وعدتك .. وعدتك أن يبقى كل شيء كما كان .. وعدتك أن أحفظ سرك هذا ووعدتك أنني لن أحكم عليك بسببه .. ها أنا أفي بوعدي فراعي – حباً بالله – أنني أذوق المرين وأغلقي هذا الموضوع "
" آسفة " .. قالت بنبرتها الباكية فابتسم بدفء يبعث فيها الطمأنينة قدر ما يستطيع " دعينا ننام الآن لنذهب غداً باكراً الى الشاطئ "
عندما تكون ضعيفاً في هذه الحياة ، تغرق في بحر من الظلم يجلد روحك الهشة .. تقاوم ربما لدقائق لكن سرعان ما تتسلل مياه الذل والخزي الى داخلك .. من أذنيك وأنفك ، لا لم يخوناك بل أنت الضعيف ، حتى أنك سرعان ما تفتح فمك بإرادتك وتبتلع كل غصاتك ودموعك وقهرك الى داخل جوفك وكأنك أنت من خنت روحك وجعلتها تغرق مثلك ، تموت مثلك ، تنكسر مثلك . واذ أن ذلك الغصن كان يطل على بحر الحياة الظالمة


وقفت أمام باب مكتب الطبيبة تنتظر أن تسلمها تيم حيث أن مريم قد توجهت الى قسم المحاسبة لتدفع ثمن التحاليل التي أجريت لتيم منذ الصباح والاستشارة.. قضمت أظافرها قلقاً كعادتها حينما تفكر .. تفكر بتيم .. تفكر بالخوف الذي عليها أن تخوض به بعدما أخبرتها الطبيبة عن مرضه .. خطير ولكن يمكن حله بإجراء عملية جراحية ، الا أن عمره لا يسمح أبدأ لذلك يجب أن يحضر الى هنا كل أسبوع حتى يعطى إبرة طبية تحبط من نمو المرض وانتشاره
تأففت بقوة من جراء التساؤلات في عقلها .. الأسئلة المخيفة والسؤال الأعظم ، متى ستنتهي مسؤولياتها وترتاح !
" إيلين" .. سمعت النداء فارتجف قلبها ، التفتت برأسها نحو المنادي لتراه يلهث بقوة .. خائف وقلق
عادت تنظر الى باب المكتب بينما روحها تصرخ من الداخل مناشدة .. رباه
اقترب خطوة منها فهتفت به " ما الذي تفعله هنا مراد ؟! "
قال بقلقه ذاك " هل والديك بخير !"
استنكرت " والدي !"
" أخبرتني موظفة الاستقبال أنك هنا بسبب أحد أفراد اسرتك "
غضبت أكثر " أيتنصت علي موظفينك ؟"
بدأ يغضب هو الٱخر وقال" إيلين .. حباً بالله .. أهذا وقته "
استكان غضبها وقالت بجفاء رغم ارتجاف عضديها " والدي بخير .. كلاهما في المنزل "
رأته يقضب حاجبيه استنكارا ، تدرك تماماً السؤال الذي سيطرحه فسارعت تقول " ارحل مراد "
أجفل لمقولتها بينما هي كررت " ارحل اذا سمحت "
بردت عيناه فجأة .. سيرحل فما أتى من أجله ليس هنا .. سيرحل
فتح الباب فالتفتا اليه كلاهما .. عيناها ارتجفت بينما خرجت الطبيبة تحمل الطفل الرضيع الباكي بين ذراعيها .. طبطبت عليه وهي تقترب من إيلين قائلة " لا بأس .. لقد انتهينا "
نظر الطفل الى إيلين ورمى نفسه نحوها قائلاً بلهجته الطفولية " ماما "
التقطته إيلين بخفوت تطبطب عليه حيث دفن وجهه في كتفها .. التفت بفزع نحو الجلمود المتصلب بفاهه المثغرة وعيناه المرتجفتين .. تمتمت الطبيبة مبتسمة " تيم سيتحسن لا تقلق .. "
ثم التفتت لتعود إلى مكتبها .. أحكمت إيلين قبضتها على تيم بينما مراد يتراجع خطوات الى الوراء ويغادر .. مشى بسرعة والذكرى التي لا يريد أن يتذكرها .. الذكرى التي كانت سبب طلاقهما تصفع روحه من الداخل
جلس في سيارته خلف الموقد وأطلق زفيراً كان قد حبسه ،كمن ركض أميال يتنفس بوتيرة سريعة ، كحكح مراراً وكأن روحه علقت بزوره تخنقه ، روحه تتلوى ألماً وعقله أبداً لا يرحم


جلست على شرفة المنزل تطل على اختها التي تقهقه مع خاطبها بسعادة .. ابتسمت بخفوت لبسمة أختها الجميلة ، لم تكن تقصد أن تتطفل عليهم فهي لا تسمع حديثهم لكنها كانت حقاً تريد أن ترى بريق الفرح يلمع على وجه أختها
" لم تذهب للجامعة اليوم "
التفتت وقد لملمت ابتسامتها ، هزت كتفيها بلا مبالاة " لا أرغب بالذهاب ، ها أنت أيضاّ تجلس في المنزل "
اقترب أكثر وجاورها يطل من الشرفة ليقول " أنا تخرجت جمان "
هربت عينيها بعيداً فأردف هو " هل تتضايقين من أحد ، رهف مثلاً "
ابتلعت ريقها وقالت " ألم تنصحني بالابتعاد عنها ، وقد فعلت "
" أتضايقك ! "
لا تريد أن تخبره بما تفعله رهف وما تسمعها اياه من سموم ودناءة ، وفي ذات الوقت لا تريد أن تكذب عليه مجدداً ، ليس بعد أن عادت علاقتهما الى سابق عهدها ، تريدها أن تبقى نقية ، طاهرة كما السابق من دن وحل الكذب
قالت تغير دفه الحديث " رواد .. هل فكرت في المستقبل "
أشارت الى أختها وخاطبها وأردفت " في هذا المستقبل "
اتكأ على سور الشرفة وقال بأريحية يساير هروبها من سؤاله " فكرت ، بالطبع فكرت .. سيكون لدي ابنتين ، لا بأس بوجود ابن ، في كلتا الحالتين إن لم يعجبني سأرميه خارجاً .. سأمسك بابنتي وأدور معهما العالم أجمع "
قضبت حاجبيها من بغضه لابنه الذي لم يأتي بعد " وماذا عن والدتهم ؟ "
هز كتفه بلا مبالاة " وما دخلي أنا ، تجول في الشوارع مع ابنها "
قهقهت بلمئ صوتها وكأن قلبها يقرع طبلاً بصخب احتاجت أن تخرجه .. تأمل هو تلك الضحكة .. بهدوء ، بابتسامة وتنهد .. تنهد ليتمتم " اللعنة عليك يا رهف "
اسكتت قهقهتها وقالت متعجبة " لماذا ؟ "
ضيق عينيه وكأنه لا يريد لها أن ترى ما بداخلهما ، مد يده نحو شعرها ومشطه بأصابعه قليلاً ويقول " لأنها منعتني من هذه الضحكة جمان "
ولأول مرة .. لأول مرة جمان ، يحمر خديها خجلاً ...


روما كان الصباح قد طلع والشمس بدأت تتراقص على مشارف السماء ، فتحت سوزان عينيها متكاسلةً ، بصداع بكاء الليلة الماضية ، رأته نائماً بهدوء بجانبها فابتسمت تنظر له وتتأمل وجهه براحة ، همس قلبها بنبضات عاشقة لهذا الشخص وقد واتتها رغبة ملحة أن تختبئ في حضنه ، تقترب منه الى تلك الدرجة ، تشعر به بتلك الدرجة ، تتنفسه من تلك الدرجة ، وروحها هتفت بداخلها ، ماذا فعلت في حياتك سوزان لتنالي شخصاً كأسامة ؟ ، اي خير ذاك وأي عطاء فعلته ليعوضك الله بضعفه ويقدم لك أسامة .. لا تعرف لكنها تقسم في داخلها أنها ستفعل كل ما يجب لتستحقه ، لتستحق ابتسامته ، لتستحق حبه
تسرسبت من السرير وراحت تغتسل بعد ان طلبت طعام الافطار .. عليها أن تستعد فقد وعدها بالذهاب الى الشاطئ


جلست مريم على حافة اصيص شجيرة تزين باب منزلها ، لم ينر عتمة الليل سوى الضوء الباهت فوق باب منزلها ، أجل تتواجد عند باب منزلها ولم تجرؤ على الدخول ، كيف تدخل وهو خال من صوت الطفل الملائكي .. نعم عادة ما تأخذه إيلين ليبيت معها ولكن اليوم وضع آخر ، اليوم لا تستطيع أن تدخل الى المنزل دون أن تراه ، ليس بعد أن عرفت مرضه
صوت صرير عجلات السيارة التي اصطفت بقربها أفسد سكينة ليلها ، اقتضبت حاجبيها باستنكار بينما نزل شاهين من سيارته لتلتفت هي نحو شباك جارتها السيدة حسنية وتتأفف
اقترب منها شاهين لاهثاً " ما الأمر مريم "
تأففت مجدداً تشيح بوجهها عنه قائلة " لا أملك الطاقة الكافية لمواجهتك ، ارحل وأخبر جاسوستك ان تتوقف عن مراقبتي "
جلس بجانبها وقال يطبطب عليها " أخبريني ما الذي حدث "
اغرورقت عينيها بالدموع وقالت " الذي حدث أنني فاشلة ، فشلت في كل شيء .. الأمانة التي تركها لي أبي لم أستطع النجاح بها ، لم أستطع النجاح في زواجي وانشاء عائلة .. حتى تيم ، حتى تيم لم أستطع حمايته كما يجب "
حكت له عن مرض تيم وشهقاتها تتابع مقاطعتها في كل مرة .. أمسك يدها يبعث اليها الدفئ الآمن وقال يطبطب عليها " مرض تيم ليس بسبب اهمال أو قلة اهتمامك ، ناهيك على أنه قابل للشقاء "
هتفت به بصوتها المكموم " أتدرك انت .. اتدرك ماذا يعني أن على تيم أن يأخذ إبرة وقائية في وقت محدد ،ماذا لو تأخرت ، ماذا لو تأخر بسببي "
احتضن وجهها قائلاً " لن تتأخري ، لن تجعليه يتأخر .. أنت لم تفشلي قط يا عزيزتي "
سمحت لنفسها أن تنهار وتبكي ، سمحت لقهرها وألم قلبها أن يخرج فلا بأس إن تعرت في الظلام .. لا أحد سيرى ، لن ترى


عودة الى روما.. حيث الشمس الساطعة في السماء، تناول كل من سوزان وأسامة طعام الافطار ، استحم واستعدا للخروج ، الشاطئ كان جميلاً ، حيوياً ورائعاً ..تمشت بمحاذاته على الرمال المبللة التي تتغلغل بين أصابع قدميها وكم تمنت أن تتأبط ذراعه لكنها خجلة .. خجلة منه شاعرة أنها لم تستحقه بعد
" هل تجيدين السباحة ؟ "
باغت أفكارها بسؤاله البسيط فابتسمت تتذكر نفسها الصغيرة " أجل ، كنت أشارك في نشاطات المدرسة .. كان يقام كل سنة مهرجان رياضي ولم أفوت الفرصة أبداً "
أمسك يدها يجذبها نحوه حتى تصل اليه فقد كانت متخلفة عنه بضع خطوات فقد تكون هذه أول مرة تتمشى على رمال مبللة هكذا ففي بلدها ، حيث البحر لم يكن يسمح بالاقتراب من الشاطئ في الأيام الماطرة بينما في الأيام الأخرى كان الشاطئ يعج بالناس فتجد نفسها حرجة من أن تمر من امام كل أولئك وحدها
وكأن يدها معتادة على الأمر تماماً ، تغلغلت بين أصابعه كالمياه حينما تسير في تصدعات أرض يابسة ، ابتسمت محبة لتلائمها معه .. مشى بعض الخطوات ثم وقف صامتاً ، ترك يدها وأنفاس غضبه تتصاعد .. استنكرته ونادته متلهفة لتطمئن عليه لكنه تجاهلها وركض نحو مجموعة شباب .. وقفت هي عاجزة عن السير فغضبه لا يبشر بخير أبداً وللآن لم تفهم سبب غضبه حتى خرج من بين مجموعة الشبان تلك يمسك فتاة من معصمها ويجرها مبتعداً .. وتلك الفتاة بسبب الخزي والاحراج الذي شعرت به ، لم تقاوم اقتحامه عليها
ركضت سوزان نحوهم بينما هتف أسامة " ما هذا لين ! .. ما هذا "
انفجرت لين – أخته – بالبكاء وهي تطأطئ رأسها غير قادرة على مواجهته بينما هو صرخ مجدداً " على أساس أنك في الساحل تبعدين ساعتين عن المنزل لا قارتين .. رباه وما هذه الوضعية التي كنت عليها ها ! "
وصلت سوزان إليهم فقالت تهدئ من روعه " أسامة .. اهدأ فلنتفاهم بعيداً عن أعين الناس "
اقترب احدى الشبان منهم وقال متعالياً " يا هذا .. ألا تظن أنك تتجاوز حدودك مع قطعة السكر"
شهقت سوزان كانت بذات قوة لكمة أسامة لذلك الشاب .. أراد أن ينقض عليه تماماً لولا محاولات الشبان لإبعادهما عن بعضهما ولين تبكي وتندب فعلتها حتى أتى أمن الشاطئ .. هدأ طرفي الشجار وفي النهاية أراد التحدث مع أسامة بهدوء .. اغتنمت سوزان الفرصة وأخذت لين الباكية الى غرفة الفندق علّه وأثناء مسيره إليهما يهدأ قليلاً


بعد النشيج الذي صدع منها هدأت ، وكأنها انطفأت .. انتهى شحن بطارية حياتها لكنها أيضاً لم تدخل الى المنزل
مريم قوية ، لطالما كانت إلا عندما يتعلق الموضوع بتيم الصغير .. تصبح هشة وقابلة للكسر والتحطيم
شاهين صمت ، آثر أن يفعل فمن لا تملك الطاقة اللازمة للنهوض والدخول الى المنزل ، بالتأكيد لا تملك الطاقة لسماع أي شيء
" اذهب شاهين .. أنا بخير " همست مريم بهدوء فقال هو " أريد أن أبقى .. اسمحي لي أن أبقى "
ااقتضب حاجبيها بشدة .. رفعت وجهها نحو السماء وتنهدت مغمضة العينين كأنها تشحن نفسها لنقاش طويل .. عادت تلتفت له وقالت بروي " لماذا ؟ لماذا تريد أن تبقى !"
" لأنني زوجك "
أطلقت ضحكة ساخرة قصيرة ثم قالت بتعقل " لا أظن أنك زوجي شاهين ... فأنا تزوجت الرجل الذي عشقت ، وأنت بعيد كل البعد على أن تكون هو "
أراد أن يتحدث وقد أدرك أنها ستحاسبه من جديد عما فعله في الماضي ، لكنها أصمتته تقول " من أحببت لم يكن ليتركني شاهين "
تأفف متذمراً ،ما مشكلتها ! لقد أخبرها مراراً بأسباب فعلته فلما تواكب على لومه !
أكملت هي غير عابئة به " من أحببت لم يكن ليأتي بعد سنين ويتهمني بالكذب .. "
راقبت صمته المنزعج فقالت " حسناً ، أعلم .. أنت لست ملاك ، ستخطئ في حقي .. لقد أخطأت في حقي مراراً وأنا أخطأت اتجاهك مراراً .. لكن أنظر ، تزوجنا وكدنا أن نربي طفل منا معا "
قال برجاء " لماذا تعلقين في خطأي هذا اذا ؟"
قالت هي باستسلام " لأنك لم تعد شاهين الذي عشقت .. شاهين الذي يأتي إلي فاعلاً ما بوسعه لأسامح .. أما أنت فماذا فعلت ؟ أخبرتني بأسبابك دون أن تنطق بكلمة اعتذار "
أغلق عينيه عما يراه في كلماتها بينما أكملت هي " أنت لم تعتذر عن خطأك حتى .. كم مرة حاسبتك ولم تفعل شيء .. كم مرة بكيت أمامك !؛ اللعنة انهرت أمامك .. هل طبطبت علي ! هل احتويتني ؟ .. أخبرتك أنني سأحرقك وقلت أنك لن تستسلم لكنك تهرب فور أن أشعل النار شاهين "
وقف متوتراً دون أن يجيب ، وبماذا سيجيب !
أما هي فلم تتوانى للحظة عن صفعه بحساباتها ، قالت " شاهين الذي عشقت لن ينظر لامرأة غيري "
قاطعها فوراً " كنت مجبراً على عقد القرآن معها .. لا يعني ذلك الزواج.."
قاطعته بعد أن وقفت بروية وقالت " لا يجعلك هذا حبيبي شاهين ، ولا حتى زوجي .. "
شخرت ساخرة ثم اردفت " زوجي ! هل تعرف كيف تبدو غرفة نومي يا زوجي ! "
" أنت من يغلق الباب في وجهي .. لولا انهيارك لما أتيح لي رؤية صالتك حتى "
" ألم تعتد أن تكسره ، تكسره لأنك - دعني أقتبس منك - تغار ، يقهر دمك أي شيء يمكن أن يجعلك بعيدا عني حتى الباب وحتى ارادتي .. ألم تقل هذا حينما اقتحمت منزلي رغم أن والدي منعك من الاقتراب مني ، صعدت الى غرفتي وكسرت الباب "
أكمل عنها بهدوء " حدث سوء فهم بيننا ولم تجيبي على اتصالاتي أو سمعي "
" أجبرتني على سمعك.. حبيبي لن يجلس هنا ويطلب اذناً ليبقى معي شاهين "
أشارت الى سيارته وقالت " اركب سيارتك وغادر .. قد الى حيث تشاء وقرر ، إن كنت تريد أن تكون زوجاً أو حبيباً .. إن كان خيارك الأول فلديك زوجة أخرى تريدك .. ارحل اليها ، أما إن كنت تريد أن تكون حبيبي فتعال واكسر هذا الباب لتسمع عتاباً آخر ، عتاباً أنا مدركة أن حبيبي سيتلافاه "
فتحت باب منزلها ودخلت أخيراً .. الى البرود .. الى العتمة الحالكة ورحل هو الى جواب واختيار


دخل أسامة لغرفة الفندق ثائراً أكثر وقال بهتاف " أين هي "
أوقفته سوزان وقالت " في الغرفة ولكن اهدأ "
قابلها بنظراته النارية وقال " لا تتدخلي .. لا أريد لأحد أن يتدخل "
أراد تخطيها لكنها عادت تقف في وجهه قائلة " لن أتدخل ولكن أنت عليك أن تهدأ "
" لا تحاولي الدفاع عنها "
" لا أدافع صدقني .. لكنها مراهقة وستخطئ بالتأكيد .. ليست حججاً لكنها حقاً مراهقة "
" وإن كانت مراهقة .. أعلي السكوت عن خطئها !"
" لا بل عليك التفاهم معها .. هي لن تستمع لوالديك فكما أخبرتك .. هي مراهقة لكنها ستستمع لك .. ان دخلت بهذه الثورة ستكسر ما بينكما .. ستبتعد عنك "
هدأت أنفاسه زفر الهواء الملتهب من صدره وقال " ماذا علي أن أفعل "
" ستدخل بهدوء وتحادثها باللين .. ستفهمها خطأها دون أن تخسر تواصلكما معاً فهي في سن الخطأ .. ستخطئ كثيراً لكن هنالك أخطاء لا رجعة منها تبدأ بعثرة صغيرة ، إن حافظت على صلتكما ... ستأتي وتخبرك بتلك العثرة قبل فوات الأوان "
تنهد يبعد عنه شرارة الغضب تلك فابتعدت هي عن طريقه وبخطوات ثابتة اتجه لغرفة النوم .. طرق الباب ودخل ليتفاهم مع أخته


تأتي دائماً ، عاجلاً أم آجلاً ، في حياة الانسان لحظة الاختيار.. تفرز العامل عن الخامل ، الصادق عن المنافق ، أو حتى تقرر الباب الذي ستفتحه لتسير على الطريق الذي يقبع خلفه
الاختيار حرية ، لكنه أسوء نوع منها .. فكرة أنك صاحب القرار بحد ذاتها مخيفة ، ماذا لو كان القرار خاطئ ! هل يمكنك أن تلوم نفسك يا ترى ! ، حرية الاختيار بسوء لومك لنفسك وشجارك مع نفسك ، وما أسوء الصراع الداخلي
قاد شاهين بسيارته كما طلبت منه مريم ، يفكر فيما سيفعله ، في اختياره .. حقيقة المشكلة ليست في الاختيار بل في الواجبات المتتبعة على الاختيار ، نتيجة الاختيار مخيفة وغير معلومة
أوقف سيارته بفجأة حتى أن صوت المكابح المعترض ولول في الصمت والعتمة ، اقتضب حاجبيه مفكراً ، منذ متى كان شاهين خائفاً جباناً ، ألم يكن الطائر الحر الغير مبالي ! ، ألم يكن ليتحدى كل شيء من أجل نفسه ! ... مأشأنه هو بالنتيجة ، سحقاً للنتيجة
أدار سيارته من جديد وعاد أدراجه من تلك الصحراء التي كان يخطو نحوها ، الى خياره بصمود ورضى .. طرق الباب بهدوء يعاكس غليان الأدرينالين في عروقه
فتحت هي الباب وسرعان ما ارتفع حاجبيها تعجباً " شاهين ! "
اقتحم البيت بثبات فلحق به هي بعد أن أغلقت الباب ، التفت لها فقالت هي " اذا ً "
بثبات ردد " لقد اخترت "
استنكرت " اخترت ! "
همس " أجل سيليا ، اخترت "


كانت تقف مطلة على منظر المدينة واحمرار شمس الغروب يكتسحها مفكرة .. تقارن بين ردة فعل أسامة حينما عرف أنها ليست عذراء وحينما رأى أخته بين مجموعة الشبان .. الوقار الذي كان عليه معها والهيجان الذي ثار منه على أخته
التفتت الى باب الغرفة حيث سمعته يفتح ويخرج منه أسامة .. اقترب منها يطمئنها " اتفقنا أنها سترضى بالعقاب مقابل أن أخفي الأمر عن والدي .. ستبقى حبيسة المنزل لمدة شهر "
ابتسمت له وأفكارها .. تساؤلاتها مازالت تعصف بها فقال هامساً " شكراً لك "
التفتت مجفلة له فأردف " لولا كلماتك .. لولا أنك هدأتني لكنت أثرت اعصاراً لا يحمد عقباه .. ولن أسامح نفسي "
" كنت غاضباً جداً "
" لا يمكنك لومي .. أي عقل سيبقى لي في الوهلة الأولى "
التفتت له بعينين مجفلتين وتمتمت " بالضبط .. في الوهلة الأولى ننسى كل شيء .. العقل والحكمة والوعد "
التفت لها أيضاً مستنكراً جمود كلمتها فقالت " دعنا نعود غداً .. لا معنى من العقاب ان كان في روما "
" أعتذر لإفساد الرحلة "
ابتسمت هي مشجعة اياه " ستعوضني .. لن أنسى "
قهقه ضاحكاً بينما هي تعصف عقلها بألف سؤال وسؤال


نــهــآيــة الــفــصــل


ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 06-06-19, 05:46 PM   #723

ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

? العضوٌ??? » 293147
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,532
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك max
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 8 والزوار 7)
‏ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ, ‏amana 98, ‏Mooza a, ‏Aloa, ‏كنز29, ‏سميرة احمد, ‏Nesrine Nina, ‏Meyami

يا مراحب بالجميع


ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 06-06-19, 06:23 PM   #724

Nesrine Nina

مشرفة البشرة والشعر,حارس الكافية،ابنة بارة بأمها،شاعرةمتألقةوراوي القلوب ونجم أسماءأعضاءروايتي وحاملةنجمتين بكلاكيت ثاني مرةوأميرةرسالة من القلب وخباياجنون المطر، كنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Nesrine Nina

? العضوٌ??? » 412579
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,915
?  نُقآطِيْ » Nesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond reputeNesrine Nina has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسعد مساءك وكل أيامك هبة غلاتي منووووورة

يعطيك العافية على الفصل الجمييييييل والمميزة

مريم هي والدة تيم وإلين تعتني به معها والمسكين يعاني

من المرض والعلاج لازم كل يوم تأثرت كثيرا وأنا أقرأ الفصل

مريم عانت كثيرا من خيانة شهين لها وخاصة أنه لم يعتذر مها

على فعلته ويريد فرصة لكي يصلح ما أفسده لكنها رفضت

وطردته أما هو فقد ققر أن يختار؟ ؟؟؟؟؟

مراد كاد يجن عندما تغيبت إلين وقرر طردها من العمل

لكن بعدما عرف أنها في المستشفى ذهب بسرعة البرق

ظنا أن والدها مريض وكانت المفاجعة عندما ناداها الطفل

تيم بماما واعتقد مراد أنه إبنها وأنها خانته في الماضي

سوزان كانت خائفة من ردة فعل أسامة بعدما أتم زواجه بها

خاصة عندما حكت له عن الوغد الذي اغتصبها

كان موقف صعب عليها وعليه والحمد لله تفهم الأمر

ولم يؤذيها وهي بدأت تغرم به 😍😍😍😍😍😍😍

أسامةلما رأى أخته على الشاطىء كاد يرتكب جريمة من الغضب

ولحسن الحظ هدأته سوزان قبل أن يدخل إلى أخته

هبة حبيبتي الفصلكان راائع تسلم أناملك عليه
في انتظار الفصل الجاي بشوق تقبلي تحياتي وقبلاتي




Nesrine Nina غير متواجد حالياً  
التوقيع
كم تمنيت مرور الأيام ونسيت أنها عمري
رد مع اقتباس
قديم 06-06-19, 06:46 PM   #725

ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

? العضوٌ??? » 293147
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,532
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك max
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nesrine nina مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسعد مساءك وكل أيامك هبة غلاتي منووووورة

يعطيك العافية على الفصل الجمييييييل والمميزة

مريم هي والدة تيم وإلين تعتني به معها والمسكين يعاني

من المرض والعلاج لازم كل يوم تأثرت كثيرا وأنا أقرأ الفصل

مريم عانت كثيرا من خيانة شهين لها وخاصة أنه لم يعتذر مها

على فعلته ويريد فرصة لكي يصلح ما أفسده لكنها رفضت

وطردته أما هو فقد ققر أن يختار؟ ؟؟؟؟؟

مراد كاد يجن عندما تغيبت إلين وقرر طردها من العمل

لكن بعدما عرف أنها في المستشفى ذهب بسرعة البرق

ظنا أن والدها مريض وكانت المفاجعة عندما ناداها الطفل

تيم بماما واعتقد مراد أنه إبنها وأنها خانته في الماضي

سوزان كانت خائفة من ردة فعل أسامة بعدما أتم زواجه بها

خاصة عندما حكت له عن الوغد الذي اغتصبها

كان موقف صعب عليها وعليه والحمد لله تفهم الأمر

ولم يؤذيها وهي بدأت تغرم به 😍😍😍😍😍😍😍

أسامةلما رأى أخته على الشاطىء كاد يرتكب جريمة من الغضب

ولحسن الحظ هدأته سوزان قبل أن يدخل إلى أخته

هبة حبيبتي الفصلكان راائع تسلم أناملك عليه
في انتظار الفصل الجاي بشوق تقبلي تحياتي وقبلاتي


تيم بمناداته لإيلين بماما أثبت أنها والدته في وجود مراد الذي هرب من صدمته
وأسامة بردة فعله المسالمة جعل سوزان قلقة وتفكر
مريم وصلت الى حدها وجمان تعاني من الاتهامات فعلا

نورتيني عزيزتي ويسعدني أنه نال اعجابك 😍


ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 06-06-19, 08:38 PM   #726

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته .
باارت رائع ..
جمان تمام الامور مع رواد بس في شغله ما فهمتها شو العشق الحرام طالما هما اقرباء وليسو اخوه ..

الين تيم ابنها واكتشف كراد هذا الشي وحلل ذكرياته وتأكد
انه ابنها ...

شاهين رح يختار مريم اكيد ..

اسامه اتوقع انه هو اللي اغتصب سوزان لهيك يشعر بالذنب وما تفجأ فيها ولا زعليها وكان حنون معها واتخيل اخوه اللي مات هو اللي اكتشف هذا الشي وطلبه يتزوجها ليكفر عن ذنبه ..

شكرا هبه على البارت ..شوقتينا زياده


انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 06-06-19, 09:55 PM   #727

Mooza a
 
الصورة الرمزية Mooza a

? العضوٌ??? » 384815
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 303
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » Mooza a has a reputation beyond reputeMooza a has a reputation beyond reputeMooza a has a reputation beyond reputeMooza a has a reputation beyond reputeMooza a has a reputation beyond reputeMooza a has a reputation beyond reputeMooza a has a reputation beyond reputeMooza a has a reputation beyond reputeMooza a has a reputation beyond reputeMooza a has a reputation beyond reputeMooza a has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ايتها الكاتبة التي اوقعتني في حبها منذ الفصل الخامس في روايتها
هويت الروايه
وهويت اقتباسها
كعشقي لبطلين اتنهت قصتهما في مكان ما وفي يوم ما من العالم
اريد ان افصح عما اريد قوله لكني لا اعلم ما ستكون ردة فعلك
سأترك تلك العلامة التي كلما رأيتها خفق قلبي لأنه من المثير والرائع جدا أن اجد من تشاركني حب الكتابة وحب القراءه وحب ال<...> في ذات الوقت
دمتي بخير عزيزتي
في البداية عندما علمت في الحقيقة لتوي انها ليست رواية مكتملة وانني سانتظر فصولها اصبت بالاحباط لانني اكره الانتظار الا انني استشيط توقا للفصول القادمة
دمتي بخير يا عزيزتي واعلمي ان تلك هي الرواية الاولى العربية كاملة التي اتابعها وبشغف


Mooza a غير متواجد حالياً  
التوقيع
Aşk, hayat, müzik, kitap, kahve fincanı ve sen. Kesinlikle ihtiyacım olan her şey
رد مع اقتباس
قديم 06-06-19, 10:35 PM   #728

اسماء كامل
 
الصورة الرمزية اسماء كامل

? العضوٌ??? » 401444
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 297
?  نُقآطِيْ » اسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond reputeاسماء كامل has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كل فصل بيعدي بتشوقيني اكتر لإني اعرف حكاية مراد وايلين
شاهين مش عارف هو عايز ايه مش قادر يرسى على قرار او خايف من نهاية قراره
انا شايفه ان رواد غلطات كان لازم يحكي ل جمان على حقيقة رهف يمكن تقدر توقف رهف عند حدها
اسامه وسوزان ومقدرة سوزان انها قدرت تهدي اسامه وتهدي من غضبه على اخته .. هذا شئ جيد يقول ان اسامه ابتدى يسمع ل سوزان ويمكن كمان يحبها
لكن مغتصب سوزان ليه عقلي بيقولي انه ممكن بديكون اخو اسامه اللي مات وحب ان اسامه يتجوزها تكفيرا عن ذنبه
يمكن 🤔🤔


اسماء كامل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-19, 06:04 AM   #729

نور علي عبد
 
الصورة الرمزية نور علي عبد

? العضوٌ??? » 392540
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 944
?  نُقآطِيْ » نور علي عبد has a reputation beyond reputeنور علي عبد has a reputation beyond reputeنور علي عبد has a reputation beyond reputeنور علي عبد has a reputation beyond reputeنور علي عبد has a reputation beyond reputeنور علي عبد has a reputation beyond reputeنور علي عبد has a reputation beyond reputeنور علي عبد has a reputation beyond reputeنور علي عبد has a reputation beyond reputeنور علي عبد has a reputation beyond reputeنور علي عبد has a reputation beyond repute
افتراضي

عندما تكون ضعيفاً في هذه الحياة ، تغرق في بحر من الظلم يجلد روحك الهشة .. تقاوم ربما لدقائق لكن سرعان ما تتسلل مياه الذل والخزي الى داخلك .. من أذنيك وأنفك ، لا لم يخوناك بل أنت الضعيف ، حتى أنك سرعان ما تفتح فمك بإرادتك وتبتلع كل غصاتك ودموعك وقهرك الى داخل جوفك وكأنك أنت من خنت روحك وجعلتها تغرق مثلك ، تموت مثلك ، تنكسر مثلك . واذ أن ذلك الغصن كان يطل على بحر الحياة الظالمة

هناك الكثير من الاسرار بدى ينكشف اخيرا
فاسامه يعلم عن سوزان مسبقا وردة فعله دليل على ذلك بالمقارنه مع تعامله مع موقف اخته
مراد وسماعه لكلام تيم ومناداته هزته من الاعماق وقد يكون لها دور في البحث والتنقيب عن عمر الطفل وقت حمله او ولادته...

فصل غاية في الروعه يعطيك العافيه حبيبتي 🌸🌸


نور علي عبد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-19, 06:11 AM   #730

اللؤلؤة الوردية
 
الصورة الرمزية اللؤلؤة الوردية

? العضوٌ??? » 414871
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 722
?  نُقآطِيْ » اللؤلؤة الوردية is on a distinguished road
افتراضي

حبيبتي هبة كل عام وأنت بألف خير
كنت متشوقة لفصولك بشدة وابتدت تتوضح الأمور اخيرا


مراد وايلين عندما كان ثملا تمم زواجهم ولم يتذكر وبعدها حدث ما جعله يتهمها والأن بعد أن علم بأن لديها طفل فشكوكه ستتاكد ،ورهام تحبه وهذا الشئ محرم في عائلتهم فكان الحل أن يبعدها والدها.


مريم وشاهين ومازالت الأمور غامضة.


جمان ورواد وقصة عشقهم المحرم وقوانين العائلة الغريبة ، أرجو منك توضيح سبب هذه القوانين فيما بعد.


سوزان واسامة أنا متأكدة من أن المغتصب هو اخوه المتوفي وهو كان يعلم بهذا الشيء لهذا لم يتفاجئ بعدم كونها عذراء.

سلمت يداك ومنتظرة القادم بشوق💖💖💖


اللؤلؤة الوردية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:08 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.