آخر 10 مشاركات
لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          Caitlin Crews - My Bought Virgin Wife (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          رافاييل (50) للكاتبة: ساندرا مارتون (الجزء الأول من سلسلة الأخوة أورسيني) .. كاملة.. (الكاتـب : Gege86 - )           »          Kay Thorpe A MAN OF MEANS (الكاتـب : رومنسيات - )           »          Anna DePalo - His Black Sheep Bride (الكاتـب : soul-of-life - )           »          بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : lossil - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          541 - ربيع صقلية - سالي وينتورث - ق.ع.د.ن ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Gege86 - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-12-19, 05:39 PM   #91

شيماء 31

? العضوٌ??? » 445805
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 11
?  نُقآطِيْ » شيماء 31 is on a distinguished road
افتراضي


السلام عليكم اوه و اخيرا نزلت الفصل متشوقة لقراءته سيكون لي تعقيب عليه غدا كا اقصى تقدير سلام



شيماء 31 غير متواجد حالياً  
قديم 22-12-19, 10:44 PM   #92

شيماء 31

? العضوٌ??? » 445805
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 11
?  نُقآطِيْ » شيماء 31 is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم
بداية اود ان اقول ان هذا الفصل تحت عنوان "بوابة الشمس " ملئء بالغموض و التشويق و تعليقي سيكون طويلا و مفصلا لذلك ساقسمه إلى جزئين
من الامور الجميلة الموجودة ف هاته الرواية و أصعبها هي الشخصيات ،الزمان،المكان،الحوار،و الحبكة التي تعتبر اهم شيء لسير احداث القصة و هذا بحد ذاته يحسب لك برافو
الفصل كما قلنا كان غامضا و متعب لكنه ف نفس الوقت ممتع يختلف عن سابقيه كما قلت سابقا كل فصل اجمل من الاخر لم احتواه من أمور جديدة تجعلنا نغوص ف سيرورة احداثه التي كانت بدايتها مع انتوان ااذي كان يقود سيارته بطريقة جنونية نتيجة تحمسه لرؤية الاولاد بعد فترة طويلة من غياب لكن هذا لم يتم بعد ان اعترض طريقه شخص كان يبدو من طريقة وصفه انه مجنون ربما نظرا للملابس التي كان يرتديها و ترديده لكللمات غ مفهومة جعلت انتوان يشعر بالخوف لوهلة لكن سرعان ما اختفى ذلك الشعور معبرا عن استغرابه لوجود هذا الشخص ف مثل هذا الوقت المتأخر من آلليل "سنخطأ دوما في توقعاتنا مادمنا نعيش ف عالم فيه اشخاص يشبهوننا " بكاء ذلك الرجل وهو يحمل بيده مرددا "لا اود ان يحدث هذا ""لن يحدث هذا" ربما تذكر شيء حدث له من قبل و هذا ما زاد من حيرة انتوان .صرخته التي ايقظت الجميع بما فيها دلك الوحش الذي كان معتاد على سماع هذا الصوت لكن هاته المرة ليست كا سابقتها جعلت منه يود معرفة صداها. اعادة الزمن نصف دورة كانت كفيلة لما تحمله ف طياتها من تفاصيل و احداث
الان مباشرة اين يتواجد اورما ف تلك الغابة امام باب الكنيسة مع القسيس الذي كان قد انهى حديثه مع روما قبل وصول اورما اه يا اورما لو اسرعت قليلا كنت التقيت بها 😢😢 ما علينا
دهشة اروما عند رؤيته لسقف الكنيسة المليئ بالرسومات و وصفه لها بالجنة او تشبه الجنة اثارت استغراب القسيس"ريكاردو لاتوري" حواره مع اروما حول الجنة بقوله الجنة التي اصبحت جحيم بعد تلك الليلة وتصوره لنار التي تلتهم فقط المخطئين لانهم على خطأ كل هذا الوصف الذي قاله اروما كان يقصد به روما 😍 بعد اراه صورتها جعلت القسيس يندهش لرؤيته لها بقوله "القديسة مجددا" هل انت واحد منهم ؟ههههههه. لكن قال انها هي ثم ذكر حرف (الميم) يا لها من صدفة تحدث ف نفس اليلة انفعال اروما ف وجه القسيس بعدما كان مبتسما (كاد يقتله هههه) الواضح ان اروما عصبي جدا 😂😂🤐 .بعدان هدأ اروما تحول إلى شخص مسكين يتوسل اليه مشهد مضحك اروما يسال عن مكان روما و الاب يقول هل اتيت الاعتراف ههه لكن جواب اروما بقوله "ساعترف لها بكل شيء" .لا يبعد تواجد اروما عن القديسة الباكية كما ينادوه سوى احاسيس سمعه القوية التي ستقوده اليها بالفعل. لكن مع الأسف قد تفوق تلك الأحاسيس أشياء اخرى بوجود القناص كاميدا ( نستغرب من الاسم هل هو كاميدا الذي نعرفه ام مجرد اسم مستعار واضح انه ليس هو هههه) لا علينا كان مصوب بندقيته نحو روما لديه تعابير جميلة لمعنى السعادة ف نظره اذ نحن نراها ف شيء جميل عكسه هو و هو يقتل فضيع
فكرة الاب للقناص ان السعادة ليست دائمة و ستجلب التعاسة فيما بعد الواضح ان الاب يبتسم لحدوثه مثل هكذا أشياء لكن فعلا روما كانت ضحية هاد الشيء سعادتها لرؤية امها لم تدم طويلا و سرعان ما تحولت إلى حزن بفقدانها .😢😢 اعجبتني جملة "شبح السعادة "ملفتة لانتباه تضحية والدة روما بنفسها لتنقذ ابنتها واضعة ابنتها ف موقف لا تحسد عليه مشهد حزين فعلا 💔 اخر ما تلفظت به امها ستجدينها حرف الميم مجددا سماع اروما لصوت اوقفه. لحسن الحظ وصوله قبل ان يقوم القناص بإستعمال رصاصة الذهبية تغلب الحزن و السعادة على وجه اروما بعد رؤيته لروما من جهة سعيد لرويتها و من حهة اخرى رؤيته لها غارقة ف دموعها "انا اسف روما" كم هو شعور مؤلم ايتها القديسة الباكية 😭😭😭 .الان نذهب اين تتواجد ميلانو هي الاخرى لم تسلم بعد رؤيتها لوالديها غارقان ف دمائهما و الامر الصادم ان الشخص الذي فعل هذا الشخص الاشقر الذي تحول إلى وحش و مناداته لها بالقديسة المباركة اثار استغرابها طبعا ميلانو لم تكن تصدق تلك الخرافات لا من قبل و لا الان
"إسحاق غارثيا سوراحي" كما ذكرت ف السابق هو الذي كان يعتقد ان القديسة الباكية ستجلب المال اسحاق طبعا هو والد ذالك الفتى الاشقر طبعا تلك الفترة كانت بعد هروب تهريب القديسة من طرف والدتها و استبدالها بأخرى و هو اعتقد انها ميلانو بقوله القديسة ( m) التي ستقضي على الشيطان حقيقة ميلانو ادخلت الشك ف نفس الشاب الاشقر لما كانت تقرأ اسطر تلك الرواية و اعتقد انها هي ،بعدما سلمت روما من لقب القديسة جاء الدور على ميلانو مسكينة هههههههههه لكن تعجبني ميلانو قوية الشخصية لا تبالي بشيء ياما عرفت اشياء عن صديقتها روما يعني اصبحت ميلانو هي الحل لتخليصهم من هذا العالم و تمنحهم الحياة االابدية ميلانو كانت على يقين ان كل ما قاله ذالك الشاب قد مر عليها بعد قرأتها لاسطر تلك الرواية
العد تنازلي لاكتمال نصف ساعة لان عصافير الحب اورو و اماندا منغمسان ف هاتفهما و يتبدلان الحديث تن عن تلك البرامج التي تمنح الشخص الفرصة لقول اشياء قد يعحز عن قولها ف الواقع تحدث اورو عن ما يتذكره. من ماضي و انه يشعر بشيء قبل حدوثه ربما اشياء حدثت ف الماضي بقوله القطار ،المحطة...ثم ذكره للبوابة .. لعل و عسى تتراجع عن قرارها لكن كل هذا حال دون جدوى و تاكديها له انها لا تخاف من مواجهة اي خطر و من يفعل ذلك سيحعل منه شخص ضعيف
الجميع الان مشغول على حدا ،موريس و من معه مباشرة الى الغابة
كلام ارنيستو حول ان البعض يفقد حياته من اجل تخقيق حلمهم لكن هذا ان يجعلهم يردون إلى الحياة تساؤال اماندا عن من كان يقصده بكلامه و جوابه كان "البارتو مدييغو" والده
نعود الان الى انتوان و ما شاهده من اثار حروق على رقبة ذلك الشخص شغل باله و الجدير بالذكر ان انتاون كان يعرف بقصة البارتو تخيله ما اذ كان هو نفسه مع العلم ان ذلك الرجل قد ارةع الزمن نصف دورة و هو ظل ينظر إلى ساعته و كأنه ينتظر حدوث شيء ما. الحوار الذي دار بينه و بين انتوان كان ملخصه ان كل شيء تغير الا الزمن بقي وفيا كما كان في الماضي مفهوم الزمن ف نظر انتوان على انه شيء موجود بداخلنا مع العلم ان ذاك الشخص لا يتذكر الا الحرف الاول من اسمه ميم 🤔 و النيران و ابنه الذي ضل يردد هل هو بخير ؟؟ لكن مكان الذي تلفظ به مكان الذي شهد على ابشع الجرائم و الجميل ف الامر ان انتوان يتذكر تلك الحادثة جيدا و بدأ بإسترجاع صور كثيرة اهمها التي كان يرددها داك ا طفل بجانب البوابة تخترق و هو لا يزال بداخلها
نتوقف عند مقهى السري الذي يتحفظ بالة المتواجد بها ميدران الذي لا يزال يبحث عن تفاصيل اخرى
تاريخ 11مارس 2004
شارع "لوركا " حيث يتواجد منزل الطبيب المساكين "البارتو مدييغو" كان شخص محبوب هناك يقدره الناس زوجته مارلينا فردان لا اعلم من يكون! ؟؟ و ابنه الصغير اورو
صورة على الخائط!! كانت ليلة تبدو و انها ستكون سوداء مشادات كلامية بين البارتو و زوجته بعد رويتها لصورة فتاة صغيرة و زوجها و هو ف قمة السعادة عكس معامتلته لابنه و هذا ما اثار غضبها هل هي ابنته! ؟؟ هل هي اخت اورو!! ؟ تلك الفتاة هي نفسها التي تركتها امها امانة عنده لحمايتها من طمع والدها و و غارسيا سوراجي ( يعني والدة روما هل هي اخت روما ؟؟! هل هي ماري المتواجدة برفقة سيرجيو ؟؟ ممكن جدا مل هاته الاسئلة سنجد لها اجابة لا محال .لم يكن يتوقع مدييغو ان هذا السر سيكشف يوما ما (زوال العائلة وتذكره لما كان يقوله والده من اسرار $
سخريته من ابنه لانه يحب كرة القدم و لا يهتم بمنهة الطب فهو كان يريده ان يكون خليفته "كرة القدم تولد العداء بين البشر " لا والف لا بالعكس كرة القدم هي متنفس الوحيد مع علم اني عاشقة لهذه اللعبة و لنادي ريال مدريد و هذا ردا على ما قاله لابنه لا تلعب بالابيض هههههه بقدر ماكان مدييغو محبوب بين الناس بقدر ماكان حزينا بعد وفاة جميع عائلته
الان المحطة ،بوابة الحادية عشر للقطارات او مابعرف ببوابة الشمس m-11 المكان مكتظ عن اخره حيث يعم السكون بوجود 3اشخاص الملثم الذي كان يرتدي قناع اسود البارتو ربما كان سعيد الحظ لانه لم يستطيع الانتظار اكتر و استقل سيارة اجرة و ابنه الذي كان يراقبه من بعيد توسل ابنه له بان يفعل نا ما قاله له شرط ان لا يذهب كلمات مديغو الابنه ان يمضي قدما لتحقيق حلمه و هذا الذي كان يسخر منه قبل قليل و الابيض و ما إلى ههه (هذا المشهد نفسه يعاد بين اورو و اماندا) .تحول المكان الى فوضى بعد تبادل اطلاق النار و ابعاد مدديغو لولده من مكان البارتو ذو شخصية حديدية عانى الويلات ف خياته انقاذ البارتو لذلك الولد الذي كان وسط النيران احتمال ان يكون احد الاولاد مجرد رأي و له دور ف الاحداث طبعا .الان الرجل الذي كان يراقب الوضع من مرتفع ممسكا بهاتفه و هو يقول بوابة الشمس احترقت من يكون يا ترى اهو ميدران ؟؟ ام الاب ؟؟ لا علينا سنعرف حتما توقف الالة و اخيرا بداية يوم جديد اه يا ميدران كم انت عحيب اعجبتك فكرة تحضير لحفلة شواء اخرى
سقوط القناع هل الاب هو (م) ؟؟ الغريب ف الامر ان ميدران لا يعلم شيء رغم انه مساعده
تيتو بعد فقدانه ل اثر روما. كان قريب جدا من مكان تواجد المجموعة الإرهابية ،ساعات قليلة عن بدء المسابقة منشور اورو!
صباح جديد اول لقاء بين الاولاد منذ زمن بداية جديدة لهم مع بعض .انفانتينو الذي لم ترى عيناه النور و هو يقلب اوراق تلك المتب لعله يجد شيء
نهر الميم يا سلام علييك متى ستكمل الكلمة الفصل كامل و نحن متشوقون لمعرفة قصة حرف (الميم) ممكن ان يكون اسم الاب هو يبدا بحرف الميم
نهر الميم
اشخص الذي مع انتوان كذلك اسمه يبدا بحرف الميم
الكتاب الذي بحوزة انفا و اورو عنوان حرف الميم تبقى فرضيات ف انتظار فصول اخرى لتاكيد ما اذا كانت صحيحة
اعجبتني عبارة "القلم حاول ان يهزم الرصاص " بمعنى ان المحاولة قد تكون نتيجتها الفشل لكن اذ لم نحاول سنضمن الفشل
مقتل لوركا اعدامه كلماته التي ضلت عالقة ف اذهان الحميع
"جميع من يعشق الحرية و ينادي بها لقد كان يحبها جدا حتى معرفته انه سيموت " تلك الكلمات ذكرت انفا باخوه الضغير الونسو الذي يحب المخاطرة و لا يبالي .القرصان سهيل ف عالم اخر مع مريم هههههه
وصول انتوان إلى المشفى مع ذلك الشخص كانت ف أستقبال ماري التي اندهشت عند رويته و كأنها تعرفه انه حرف الميم 😂😂
انسيتنا ف منشور اورو "صوتها جميل حقا" طبعا مزين بالقلوب 😂😂 يا لعيب نهاية الفصل بعلامات استفهام كثيرة و حرمتنا من معرفة قصة حرف الميم
ما استنتجته من هذا الفصل عدة نقاط اهمها :
1)ان يكون ذلك الشخص هو البارتو مدييغو و احتمال كبير صح
2)ماري هي اخت روما التي كانت ف الصورة مع مديغو التي بسببها نشب خلاف مع زوجته مارلينا
3)الولد الذي انقذه مدييغو من الحريق ممكن ان يكون تيتو ؟؟!
4) معرفة انتوان لتلك الحادثة ليس من فراغ قد يكون هو الشخص الذي كان ف مرتفع يراقب الوضع كل شيء وارد
5)ذكرت شارع لوركا حيث منزل مدييغو و هناك حادثة مقتل لوركا هل فقط تشابه اسماء لا نعرف لكن سنعرف
تبقى مجرد احتمالات ف الختام اود القول انني لم انتظرت نزول الفصل لم يذهب هباءا فعلا كان فصلا ف منتهى الروعة و الجميل كثرة علامات الاستفهام التي. تزيد من جماليته ننتظر الفصل القادم بشغف اكبر لا يسعني القول الا ربي يوفقك و المزيد من التقدم. اعتذر عن طول التعليق


شيماء 31 غير متواجد حالياً  
قديم 25-01-20, 02:16 PM   #93

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي


تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق

عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065, ebti ، رغيدا)
تحياتنا

اشراف وحي الاعضاء


قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

قديم 30-07-21, 07:16 PM   #94

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

جمعة مباركة عطرة بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم...

تم فتح الرواية بطلب من الكاتبة لاستئناف تنزيل الفصول...

نرجو من الكاتبة تنزيل الفصل خلال يومين...


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

قديم 30-07-21, 09:55 PM   #95

ظل فتى

? العضوٌ??? » 442021
?  التسِجيلٌ » Mar 2019
? مشَارَ?اتْي » 70
?  نُقآطِيْ » ظل فتى is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti مشاهدة المشاركة
جمعة مباركة عطرة بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم...

تم فتح الرواية بطلب من الكاتبة لاستئناف تنزيل الفصول...

نرجو من الكاتبة تنزيل الفصل خلال يومين...

الكاتب .

كما اتمنى عدم قفلها مجددا.


ظل فتى غير متواجد حالياً  
قديم 31-07-21, 05:11 PM   #96

ظل فتى

? العضوٌ??? » 442021
?  التسِجيلٌ » Mar 2019
? مشَارَ?اتْي » 70
?  نُقآطِيْ » ظل فتى is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الخامس عشر : حان وقت الظهور
" فتشوا المقاهي , فتشوا المقابر , حتى الكنائس , لكنهم لم يجدوني بعد
أنا .. أنا قريب منهم الآن , أسمع أصواتهم حين يفرحون , حين يغنون .
تلك الموسيقى التي تتغلغل بداخلي معيدة لي كل ذكرى جميلة كنت قد عشتها وسطكم .
أنا أيضا اسمع أنينكم و أنتم تحزنون لفقدان من تحبون , أنا معكم دوما منذ أن عرفت يوم ميلادي الحقيقي
أنا أيضا اسمع أنينكم و أنتم تحزنون لفقدان من تحبون , أنا معكم دوما منذ أن عرفت يوم ميلادي الحقيقي
إنه اليوم الذي كنت جميعكم حولي ترمقونني بتلك النظارات المعبرة عندما قلت لي أنني أنا واحد منكم .*
أنا ... أنا فعلا واحد منكم , لا أحس غير ذلك , لا يوجد بداخل ذاكرتي سوى صوركم , * لا أستطيع القعود هنا أكثر ,
أنا....أنا أنتظر اللحظة المناسبة لأكون واحد منكم و أعيش معكم حياتي الجديدة حيث لا قنابل سوى قنبلة الأمل التي زرعتها بداخلكم لتفجر أحلامكم الوردية يا رفاق
هل تسمعونني ؟
أنا .... أنا الفتى إبن النار , الفتى الذي مات بعد ولد مجدد !"
- سيدي , سيدي ,لقد تحقق هذا فعلا ؟ أنني ... أنني لا أصدق ما تراه عيناي , هل .. هل هذا حلم ؟ أم .. أم أنه .. ؟
- نعم يا " لوبيز " . إن ما تراه الأن الخيال الذي صار حقيقة لن يستطيع أحد بعد الآن أن يقوم أنها ليست موجودة , بل إن وجودها سيفرحهم جميعا , إنهم ... إنهم بحاجة لرؤيته قريبا , هل سيكون هذا ممكنا يا " لوبيز " ؟
" أنتوان " يكلم " لوبيز " بكل حماس بعد أن أوشك مشروعهم ان يرى النور أخيرا بعد مدة طويلة من إنتظار . إن " أنتوان" يؤمن دوما أن الأمور التي نصبر علينا تأتى جيدة عكس تلك التي تأتي بسرعة عكس ما يراه " سيرجيو "حيث يرى أن الوقت ثمين جدا .
" في تلك الثانية التي تنتظر أن تتم خطتك , يكون عدوك قد كان صار أقرب لإلحاق الضرر بك "
العبارة الراسخة في بالي " سيرجيو " منذ لحاقه أول يوم بمنظمة " أنتوان " التي كانت طوال تلك المدة تصنع سلاح تظن أنه قد يقف في وجه مخططات الأب التي تسير بسرعة اكبر مما يتخيل " أنتوان "و " سيرجيو " الذين يجلسون أمام ذلك المصاب وقد إستعاد وعيه في المكان الذي هو في أساس قد أسسه منذ زمن كعيادة سرية , إنه .. إنه السيد " أب أرنيستو"
السيد " ألبيرتو ميديغو "
- إذن فهذه الطبيبة هي اي " ماري " هي أخت القديسة , أي أخت " روما " , لقد أخبرني " موريس " أن هناك أمر قد حدث لها , أعتقد ... أعتقد أن هذا الخبر قد يجعلها أحسن حال يا سيد ...
يتنهد و هو يضع يديه على رأسه المثقل بالأفكار التي لا حصر لها و التي لا رابط يجمعها بإسثناء تلك الحادثة الأخيرة الراسخة في باله حين نجى من تفجر القطار بأعجوبة , لم يكن أحد يعتقد ذلك *
- أعتقد أنها الفكرة صائبة , لقد ....لقد كانت إمرأة جيدة ولم تتوانى لحظة عن منحي الحق في تبنيك يا " ماري "
صمت قليلا ثم أكمل كلامه بصعوبة لها و هي واقفة تستمع غير مستوعبة حتى الأن لما آلت الأمور لهذا النحو
- أعلم أنه ليس من حقي أن أناديكي بإبنتي , حتى أن ذاكرتك لا تملك بداخلها صورة كاملة لي بداخلك , أنني .. أنني واثق أن مافعلته أمك هو الصواب , فلا أحد كان يعرف ماذا سيفعله أبوكي وقتها , لقد كان شخصا قليل الصبر إنه ..
قاطعته "ماري" بحزم قائلة
- أبي , أنا إبنة هذا المشفى , لا يمكن لأي أحد أن يكون بمثابة الأب بسهولة لمجرد قوله أنا الأب , حتى الأطفال . يفكرون طويلا , ربما شهور , ربما سنة , ليستطعوا أن يقولو تلك الكلمة , الأمر ليس معقد بالقدر الذي يعتمد على الإحساس , أنا هنا الطبيبة و أبي المشفى , أنت هو المريض , اتدرى هذا , أنت patiens
قالت تلك الكلمات تم مضت مودعة الجميع و كأن بها لم تستوعب بعد الحقيقة الكامنة وراء الرجل الذي كان وراء إنشاء أبيها المستشفى . ليتحرك وراءها " سيرجيو " , أما " أنتوان" فقد ثبت مكانه بعد أن سمع أخر كلمة قالتها
لقد سمعها في مكان ما لكن ذاكرته لا تسعفه لتذكر قبل أن يباغته الرجل متكلما
- Patiens , حسنا من الجيد أن أصير كذلك في المكان الذي أنشأته بنفسي , حسنا يجب أن أراقب الجميع وأنا متحلى بالصبر , Paciencia
" باثينثيا " ؟ الصبر . كل تلك الكلماات جعل " أنتوان" غارق في تفكيره دون توقف حيث صار تجتاحه ذكراته متقطعة يحاول أن يجعل منها صورة مكتملة لتظهر له حقيقة ذلك الإسم .
ترى ماذا يحدث معه حيث صار شاردا غير مركز لنداء .... وهو يناديه قائلا :
- هل تسمعني يا سيدي ؟ أعتقد أنك بحاجة للراحة ؟ لا عيب أن تنام مدة قصيرة يا سيد ..
- نع....نعم لقد كنت أحاول ذلك , في الحقيقة انا من صدمتك بسيارتي و نقلتك إلى هنا , ثم بعدها رت تقول كلمات غريبة أود أن أعرف ماذا كنت تقصد ؟
ظل " ألبارتو" صامت و هو يجمع كل فكرة قد تدور في باله الذي إستقبل في الليلة السابقة الكثير من الحقائق كانت في وقت سابقا صعب تذكرها حتى شاهد ذلك الفيديو لإبنه الذي صار لاعب كرة قدم – اي أور- لتعود به الذاكرة لحادثة القطار الأخيرة .
تلك الحادثة التي حملت في طياتها الكثير من الحقائق الدفينة و التي وّد لها الأب أن ينسى و تمحى من ذاكرة الجميع حيث لا توجد أي معلومات عن تلك الحادثة في الأنترنت ولا حتى داخل ملفات الشرطة . لكن الناجي الوحيد بإمكانه أن يخبر الجميع ماذا حدث هناك بالضبط
ترى هل يتذكر " ألبرتو "كل تفاصيل ؟
- في الحقيقة , أنا عندي ولد , ولد أحب أن يكون مختلفا عن ما كنت أوده له , أتدرى يا سيدي , إن " ماري" , اشعر كذلك أنها إبنتي , لكن...رغم انها قد حققت لي ذلك الحلم الذي أريده , لكنني لم بنفس الشعور و أنا ارى " اورو " قد بدأ فعلا بتنفيذ ما أراده منذ زمن , أنا .. لم أكن ادري أنه على صواب ذلك اليوم , حين أخبرني أنه قد تخلى عن حلمه و سينفذ ما كنت أراه عليه , وقتها , لم أرى بعينه نفس النظرة التي كانت عليها " ميري " اليوم , لقد فهمت الموضوع بعد كل هذه المدة , لذلك هرعت بسرعة باحتا عنه , هل تعلم أين أجده يا سيدي ؟
يبتسم " أنتوان " الذي كان على دراية بمكان " اورو " قائلا:
- سيكون من الجيد أن يرى " أرو" والده بخير مجددا , سيكون فخورا بكلماتك هذه انا واثق , إنه يشق طريقه نحو الحلم , لا أعتقد أنه سيتراجع عن هذا
- هذا رائع فعلا , أنا الان ... خائف على " ميري " من أولئك الجماعة
- أي جماعة , هل تقصد ...........
في تلك اللحظة يعود " سيرجيو " مستعجلا حاملا معه اخبارا كثيرة ليست مبشرة لانتوان الذي ظل يعصر ذكرياته بحث عن أمر ما يقوده لمعرفه حقيقة ذلك الإسم الذي تردد على مسامعه كثير اليوم
" باثينثيا " , هي كلمة إسبانية ومعاناه الصبر , ايضا كلمة patiens الشبيهة لها و التي تعنى الصابر على المرض او المريض الذي ينتظر الطبيب من أجل فحصه .
كلتا الكلمتين ليس كما يظهران لنا , فالكلمات هي كالأسماء , أصوات تعارف عليها البشر و بإستطاعتهم أن يغيرو فيهم متى أرادو . هكذا هو الأب الآن , يريد للعالم أن يتغير مثل تلك الكلمات و يجعل للعالم مفهوم جديد و مخططاته تسير بسرعة كبيرة نحو أن تصير حقيقة و من بينها ما يحمله " سيرجيو "
- سيدي , لقد قبض الجماعة الدينية التي تؤمن بالقديسة على فتاة وهم الآن بصدد القيام بطقوس من أجل تعينها قديستهم المخلصة ,
- ماذا ؟ ألم ... ألم تختفى تلك الجماعة منذ إختفاء الراهب و معه القديسة الصغيرة
" ماري " مندهشة حيث عادت مع " سيرجيو " للغرفة من أجل أن تفهم قصة القديسة البديلة التي كانت طوال تلك السنوات مفقودة في نظر المؤمين من تلك الجماعة غير مدركين أنهم قد خطفوا فتاة أخرى غير المخلصة الحقيقة التي أخذت تقلب في أعين الجميع المليئة بحقائق تكاد تنفجر على مسامعها وهي التي سجن الفضول جسدها النحيل بعد أن قام " ألبيرتو " من سريره و وقف أمامها ممسكا بيدها كاشفا لها عن الوحمة التي تختفى تحت كم قميصها الأيمن ثم قال
- سيدي , أن القديسة البديلة يمكن تحديده بسهولة , لا أاعلم .. أعلم كيف علم ذلك الراهب بذلك , لكن القديسة البديلة كان في ذراعها وحمه على شكل صليب , إن .. إن الأمر ليس من صنعنا نحن البشر , لكن بهذا سيسهل إيجاد "ميري " عاجلا أم أجلا , أما تلك الفتاة التي معاهم الأن , لن يكون لها وجود في صبيحة الغد إذا لم ننقذها الأن يا سيد " أنتوان"
زاد التوتر داخل الغرفة بعد كلمات " ألبيرتو " الذي كان على دراية بمخطط تلك الجماعة حيث أجل رغبته الأبوية في لقاء إبنه من أجل أن يتم إنقاذ تلك الفتاة البريئة " ميلانو كانسيلو"
- حسنا سنتحرك مع الشرطة هناك , سأخبر " يونا..."
لم يكد يكمل ما بدأ به ليقاطعه " سيرجيو " حاملا معه خبر ثاني كان صاعقا أكثر من سابقه
- سيدي , إن الأمور في بوابة الشمس لا تسير كما كان متوقعا , الكثير من عناصر الشرطة قد فقدوا أرواحهم في ظرف وجيز و كان من بينهم ...
- "يوناي" , لقد مات "يوناي"
أكمل " أنتوان " بحسرة و هو الذي لم يكن قد تجاوز الأولى حين فقد " توني "ليقف في مكانه صامتا دون حراك و هو يسمع لسيريجو الذي أخبره بتفاصيل أن القاتل كان يصيب الجميع من مكان بعيد و يسقطهم بسهولة دون عناء او حتى خطأ في تصويب
- كنا نعتقد أنهم جماعة من يقومون بهذا لكن ,.. لكن لم نرى أحدا بإسثناء تلك المرأة التي دخلت للمبنى حاملة معها بندقية , لم نتمكن من تصويرها لكنها تبدوا ...
قطع "أنتوان" صمته حيت كانت تلك التفاصيل جديرة بجعله يتذكر أو يربط تلك الصور الغير مترابطة في خياله مكونا صورة واحدة
" باثينثيا "
"SAMA -500 "
ترى من يكون ؟
- تبدو كقاتلة مأجورة محترفة
- نع........نعم يا سيدي , أنها كذلك ؟ هل .. هل تعرفها ؟
- إن صحت تقديرتي , فإن هده الأمسية ستكون الأخيرة لها يا " سيرجيو" , أخبرني بعدد الحاضرين هناك ؟
- إنهم قرابة 313 شخص
- رقم كبير , كان الحلم بالنسبة لها , لم يعد أمامنا الكثير من الوقت لبداية حفلة الشواء يا "سيرجيو"
صمت قليلا ليخفي ذلك الخوف الذي إجتاحه جراء كل تلك الأحداث السريعة التي تحدث , لم يعد يطيق صبره الذي أوشك أن يظهر له ورقته الرابحة في وجه عدوه الذي سيخرب و يقتل كل من في قاعة بوابة الشمس , أيضا ستذهب فتاة بريئة لو تأخر أكثر من ذلك
ترى إلى أي مكان سيذهب " أنتوان" أولا ؟
لنختر نحن قبله نحو حفلة الشواء التي كانت كل أحداثها تشبه لرواية " القنابل السبعة "المفقودة للكاتب " ساندرو كراباو " , لكنها لم تعد تطابق الأحداث المطبوعة بداخل الكتاب حيث تجلس الصيادة داخل غرفة التحكم بالأصوات على كرسي متحرك و قد رفعت رجليها فوق لوحة التحكم الطويلة لتبعدها عن دماء المنهمرة من عاملين الذي سقطا برصاصها منذ دقائق بعد أن كانا يتراقبان التعادل المثير في الأصوات بين المترشحين الثلاثة .
لم تعد تطيق صبرا من أجل أن تجعل بندقيتها " SAMA-500" تحقق الحلم الذي وجدت من أجله , كله كان بفضل عالم السلاح الذي كان يناديه الأب بإسم غريب , كان إسمه " باثينثيا "
الصبر
لقد كان شخص يتقن صناعة الأسلحة بشكل بارع حيث كان يأخذ وقت طويل من أجل أن يصنع سلاح واحد , و كانت هذه البندقية التي تصيب هدف دون خطأ من أول تصويب هي أخر الأسلحة التي صنعها و طورها في فترة زمنية تجاوزت الخمس سنوات ثم منحها الأب الذي أطلق عليه هذا الإسم و ذلك لما يملكه من صبر أثناء تنفيذه مهامه
أنها تلك الذكريات التي تدور في بالي الصيادة و هي تنتظر نهاية الدقائق القليلة من أجل أن تنفجر القنبلة لغلق كل منافذ القاعة ثم تذهب هي من أجل قتل الجميع بما يعرف ب"حفلة الشواء "
لقد كان هذا هو اليوم الذي ترتقبه الصيادة منذ أول لقاء لها مع الأب في مكان سري يحيط به الظلمة من كل إتجاهات و لا تكاد تظهر لك أنوار بإسثناء نور خافت كان مصوب نحو رجل يضع قناع على وجهه كان يجلس في مكان مرتفع قليل عن مكانها و هي واقفة بحزم غير مبالية بظلمة المحيطة بها و نظارتها مصوبة فقط بإتجاه الرجل الذى نادى فجأة
- "مارلينا "
تردد صوته داخل القاعة الفسيحة لثواني قبل أن يكرر ذلك
- " مارلينا " هل تسمعنني ؟
لكنه لم يتلقى أي جواب منها حيث كانت هي الوحيدة الواقفة بجنبه ولم تبدى أي حركة حين سماع ذلك الإسم مما جعل ذلك الرجل يشعر بالسعادة كان يخفي طلاسمها تحت قناعه البشع المحترق حيث أٌقترب منها حتى صار يرى عيونها التي تحمل بداخلها شر كبير يحتاج أن يترجم بسرعة , كانت سعادة الرجل الذي يعرف بالأب كبيرة حيث شعر بالحماس وهو يصدر للعالم واحد من أفضل جنوده المطيعين حين نادى عليها بإسم جديد كان قد وضعه لها في ذاكرتها الجديدة
- الصيادة , الصيادة , La Casadora
- نعم يا سيدي
أجابت بسرعة بنبرة أبانت الكثير من طواعية ممزوجة بتلك البرودة في ملامح وجهها البشع الطويل الذي كان يخفى أي علامة للانوثة بأنفها الطويل المدبب و أعينها التي كانت تمتد تحتها كدمات مائلة للسواد إضافة لشعرها الذي فقدت جزء كبير منه و لم تعد تملك سوى القليل منه حيث تتركه منسدل بعشوائية يمينا و يسارا .لقد كان بالفعل الشريرة التي قد تقتلك ملامحها وجهها قبل يديها
- أتعلمين ما هو الأمر البشع يا " صيادة " , أكثر أمر بشع في هذا العالم
تجيب بسرعة
- إنه أنا يا سيدي , وجهي يا سيدي
يبتسم الأب ثم يكمل
- هناك ما هو أبشع بكثير , أنت الأن جاهزة لفعل كل ما هو بشع حقا , و إن .. إن أبشع ما يقوم به البشر هو القتل
- لكنني.... لكنني لا سيدي .. أنا ...أنا لا أعرف لكنني صرت احب ذلك , لقد قتلت الكثيرين , العشرات المئات يا سيدي , لا أعرف عددهم بضبط , لقد فعلت كل هذا من أجل أن أنال شرف لقاءك يا سيدي , أنا ... أنا أحب ذلك يا سيدي
صمت الأب و هو يناظر كلماته وهي تتحدث بفخر على جرائمها , إنها فعلا سلاح قوي صار في يديه
- أخبرني ,هل لديك هدف معين من فعل ذلك ؟
تجيب بسرعة
- هدفي هو شعور بسعادة , أنا .. أنا سعيدة الأن يا سيدي
إقترب منها أكثر ثم همس في أذنها مجددا بصوت منخفض لن يتردد صداه في المكان
" مارلينا"
لم تستجب مثل المرات السابقة ليواصل قائلا بحماس
- اعلمي أن القتل و أزهاق أرواح الأخرين هو أمر بشع و لا أحب وجوده في عالمي
- لكن .. لكن لما أنا أود فعل هذا , أخبرني يا أبي
- لما نفعل هذا ؟ إننا يا "مارلينا " ننقذ العالم الأن . إن... إن الشعور الذي بداخلك يرى العالم بنفس المنظور الذي أراه , منظورنا واحد , كلنا نسعى نحوه , نحن فقط من نقرر من سيبقى فيه ومن سيرحل للأبد , لا توجد طريقة أرحم للتخلص من البشر سوى القتل بسرعة , القتل بسرعة يا صيادة , نحن لا نود للبشرية أن تعاني من موت مثلما السابق لذلك ...
صمت ثم نادى بعض موظفين عنده ليدخلوا حاملين بندقية مختلفة كان يجهز لمنحها لها خلال لقاءهما , كانت بندقية عادية الصنع لا تستطيع أن تفرق بينها و بين بنادق القنص الأخرى من مظهرها حيث كان تمتاز هذه البندقية بأصابة من طلقة واحدة بضربة مميتة تجعل متلقيها يموت بعد ثواني قليلة
أمسك البندقية التي كانت من إختراع أحد رجال الأب البارعين و منحها اياها ثم أكمل
- هذه البندقية قيد التطوير , إنه السلاح الذي يجعلك مميزة في هذا العالم , في الحقيقة يوجد قتلة كثيرون في هذا العالم , لكن هذا سيجعلك مميزة , البندقية التي تحوى فقط 504 رصاصة أي أنه بإمكانك قتل هذا العدد بها ,هذه البندقية لن تدع مجال لمن يقع تحت وطأتها أن يعيش مجددا , نحن لا نمنح الحياة مرتان إلا لمن يستحقها , أنت من تستحقين هذا , أنظري , أنظري إلى نفسك القديمة كم هي مثيرة للشفقة
كان المكان مجهز بجهاز عرض بدأ بعرض صورة لها وهي أنسانة طبيعية بنفس وجهها لكن كانت تتسم بالطيبة من خلال النظر للصورة لها و هي تبتسم قاعدة على مكتبها و كانت مكتوب على سطح المكتب إسمها
"مارلينا بيفان "
ظل ينظران لتلك الصورة لثواني بتركيز قبل أن تباغته الصيادة سائلة
- معذرة يا سيدي , من تكون هذه المرأة
تعالت ضحكات الأب لوهلة بعد أن أزال القناع عنه ليتمكن من ضحك بصوت عالي حيث كانت من القلائل التي نزع عنه قناعه ثم قال
- إنها ...... إنها " مارلينا"
ترد ببرود
- حسنا ,هذا جيد , من تقترح أن ينال أول رصاصة من هذه البندقية يا سيدي
- " ساندرو ميدغو"
- حسنا يا سيدي
في غرفة التحكم أوشك الوقت المقدر على النهاية حيت لم تعد متبقى سوى دقيقة واحدة وتنتهى النتيجة بتعادل الذي يفعل القنبلة الثامنة لتنفجر , ذلك الشعور بالسعادة الذي أجتاح الصيادة وهي تقلب بين الحاضرين الذين تعرضهم الكاميرا وهم مبتهجون غير مدركين أن نهايتهم قد أوشكت.
كان شعورها بإقتراب الموعد لا يوصف لكن سرعان ما تحول للدهشة حين توقف الكاميرا عند وجه أحد الحاضرين الذين كان يمسك كتابه بيمينه و هاتفه بيساره من أجل تصويت.
كان وجهه غير غريب عنها , بل وجهه هو من أعاد لها ذكريات وصور غير مترابطة كانت قد إجتاحتها على حين غفلة منها حيث إستقامت بجسدها و صارت تنظر بإستمرار له غير مدركة أن من تراه الأن هو إبنها الصغير " أنفانتينو "
في تلك اللحظة , حدث أمر لم يكن في حسبان حيث تغلغلت بداخلها ذكريات أخر ساعات " مارلينا " قبل أن تصبح تلك القاتلة التي نراها الأن , كان الأمسية الأخيرة حين تلقت مديرة دار النشر " مارليانا " دعوة من كاتب مشهور سيجمع أكبر عدد من أصحاب دور النشر و ذلك من أجل نشر روايته الجديدة المثيرة للجدل
كان إسم الكاتب ...
دعنا نذهب في رحلة قصيرة داخل الذكرى الأخيرة " مارلينا " قبل أن تظهر مكانها تلك الصيادة التي تقتل بدم بارد , حتي لو كان شخص الوحيد الذي أحبها , ففي تلك الأخيرة التي لم يكن يعرف كل من " مارلينا " و " ميدغو" أن تلك الرحلة ستكون المرة الأخيرة التي يرى فيها زوجته كما كان يعرفها في الماضي .
كل شيء تغير , حتى إبتسامتها و هي تغادر في محطة القطار الذي يقلها إلى قلعة الموت , القلعة المهيبة التي كانت منسية
قلعة " لاكالاورا" المهيبة ذو الطراز المعماري المشابه تماما لقلاع الإيطالية في عصر النهضة و التي كانت مهجورة و غير معروفة لدى الكثيرن قبل سنوات قليلة أن يشتريها رجل غامض و يجعل منها مكان عتيقا على سفح جبال ثلوج او كما تعرف هناك ب " سييرا نافادا " حيث كان لا تغيب الثلوج عن تلك المنطقة طوال السنة .
الآن , أصبح من ينال شرف زيارة بمثابة الشخص العظيم الذي نال مكان للحضور للجنة حيث يصف الجميع هناك بالجنة , أو " Paraiso ".
قبل يوم و داخل مكتب الكاتب المبتدئ " ساندرو ميديغو" حيث كان يمسك ظرف مطبوع عليه بأحرف ذهبية إسم الكاتب الكبير الذي يشغل العالم
إنه " أنيتا موريس " المكتوب على الظرف
Anita Moris
- ماذا ؟ هل تقولين أن هذه الدعوة من ذلك الكاتب الغامض ؟ هل ... هل حقا هو صاحب الدعوة
يصيح " ساندرو" متفاجئ أمام نظارات زوجته التي كانت تعلم جيدا أنه من أشد معجبين به ,لترد قائلة :
- أنا أيضا متفاجئة مثلك عزيزي , لا أعلم لما هو الآن , لقد كان جميع المهوسون به ينتظرون روايته قبل تمنع من النشر , لقد كنت أعتقد أن هذا سيشعره بالإحباط , لكن ... لكن كما ترى , إنه لا يستسلم بسهولة
- Oblivio Now , كنت متشوق لمعرفة أحداثها , أمر موسف أن يتم منع صدورها لنا كقراء , إن شغف القراء بكاتب و ما يكتب أمر يصعب على الكاتب و دور النشر فهمه
تضحك " مارلينا " التي كانت تعمل مديرة لدار نشر بسيطة كانت قد تعرفت في وقت مضى على شاب يطمح أن ينشر روايته المثيرة يوما حيث أعجب به وقطعت ذلك الوعد على نفسها أن تكون من ينشر عمله ذلك حين ينتهى منه
- في الحقيقة لا أحد يعرف لما منعت روايته من النشر , إن منع صار أمر نادر الحدوث ,لكن لا تقلق بشأن هذا , إنها.. إنها الرواية التي ستعود للحياة مجددا
إندهش " ساندرو " من كلماته الاخيرة لتناوله الرسالة التي كتب فيها
" إليكم جميعا , أنا موجود في القلعة حيث تتعامد وجوهم مع القمر , إنها ليلة الميلاد الجديد
روح جديدة و ثوب جديد سيخيطه أحدكم , لم يعد أحد في هذا العالم يحب سماع الحقيقة ,لذلك فكلكم أرادو لها أن تختفي .أنتم البشر الوحيدون الذين تؤمنون بإنها يجب أن تنال حياة أطول
أنتم الوحيدون الذين ستعيدونها للحياة
الحياة الأبدية الذي وُجدت من أجله "
A.M
- ثوب جديد ؟ هل ... هل يقصد ؟
- نعم يا عزيزي . إنه نفس ماتوصلت إليه , " أنيتا " يود أن يطبع روايته مجددا هنا ,لا أعلم لما كان العالم قاسيا معه , لكن عودة تلك الرواية أمر رائع , أترى كم صار هذا مبهج
- لكن .. هل تعتقدين أنه بإمكانك , أن تكون أنت من يختاره لذلك , أقصد أنه قال أحدكم , أي أنه يوجد الكثير من الأشخاص سيكنون هناك من أجل نفس السبب , الأمر يبدو صعبا
تتناول " مارلينا " الرسالة من يديه ببطء حيث كان تحوى إضافة للرسالة تذكرة القطار و كذا تصريح خاص للدخول القلعة الأثرية حيت المكان الذين كان مقررا بداخله الإجتماع . كانت "مارلينا" و لا تزال تؤمن أنه بإمكانها أن تجعل حلم الذي يراود " ساندرو" حقيقيا حيث يعكف قبل بداية علاقتهما على كتابة رواية تعتقد أنها ستصنع لها إسم في عالم الرواية الذي كانت تعيش على وقعه عائلة " ميديغو"
- عزيزي , أنا أومن أنك قد تصير روائيا كبيرا يوما ما , أدرى أن الشهرة ليست ما يشغل تفكيرك و أنت تقفل باب المكتب كل ليلة , لكن .. لكن تردد إسمك في كل مكان أمر مبهج بالنسبة لي أنا , حتى ولديك اللذان لم يحصل على الأب الذي تخيلاه لكن لا تقلق سيعرفون لما فعلت هذا حين يصبح إسم " ساندرو ميديغو " لامعا ,
تصمت قليلا بعد أن رمت كل ما في جعبتها من إهتمام بإتجاه زوجها الذي يؤمن أنه محظوظ بأنه قد حصل على المرأة المثالية حيث كانت أول من أمن بموهبته ككاتب حين كان يعرض على دور النشر أن يقبلوا نشر عمله الوحيد و الذي أوشك على النهاية الأن و لم يعد متبقى سوى ليالي قليلة على وضع أخر السطور
تكمل " مارلينا "
- لا أعرف متى ؟ لكنك ستمنح المهوسين بك القليل مما تشعر به إتجاه " أنيتا " الأن , سيصنعون العديد من فرضيات , سيؤلفون قصصا كثيرة من قصتك الخيالية , أترى أن يدعوا للبهجة حتى لمجرد أنه لا يزال حلما
صمت " ساندرو" ثم أقترب منها و اعقب قائلا
- تبدين واثقة من هذا يا " مارلينا " , لا يمكنني رفض هديتك أبدا , أنا ...أنا أحس أنني محظوظ فعلا , مثله تماما
- أنا أومن أن SAMA-500 دار نشر ستنال ذلك الشرف , أعد بذلك
- حس...حسنا
كان ذلك الوعد الذي قطعته " مارلينا " لساندرو قبل أن تختفى بعد تلك الدعوة و معاها تحترق دار النشر الخاصة بها و ينتهى كل أمر متعلق بمارلينا وتمحى من الزمن و كأنها لم تكن موجودة قط حيث لم يعد يتذكرها سوى 3 فقط
ترى ماذا حدث في ذلك المكان ؟
الوحيد الذي يعرف هذا هو ذلك الكاتب " انيتا موريس" حيث كان فقد روحه برصاص "أروما" السابق حيث أن جالس بجانب " روما" شخص مختلف تماما عن ذلك الذي كان يقتل دون رحمة في السابق
لقد تذكر كل شيء لمجرد أنه رأى شخص يحبه ذكره بالماضي , وهذا تماما ما يحدث للصيادة التي وقف تراقب إبنها " أنفانتيو" الذي كانت الكاميرا تظهره بوضوح حيث لم تتملك نفسها و أسرعت خارجة من الغرفة متوجهة للقاعة حيث الجميع لكن بغير الغاية التي قدمت من أجلها هنا حيث كان تود أن ترى إبنها من مكان أقرب بعد أن عادت "مارلينا ".
في القاعة كان الجميع يترقب أخر الثواني حيث كان المترشحون الثلاثة يمنون أنفسهم بنيل شرف الفوز في هذه المسابقة ليدخل العد ثوانيه العشرة الأخيرة و معه تحبس أنفاس الجميع الذين لم يكونوا مدركين أن نهاية التوصيت بالتعادل من شأنه أن يفجر القنبلة الثامنة لكن ما حدث كان مفاجئا و سريع و غير متوقع حين تقدم مقدم المسابقة وصاح بأعلى صوته
" الفائر معنا في المسابقة بتصويت الجميع هو
AMANDA
في تلك اللحظة إنطلقت أهازيج أولاد في الصف الأخير حيث كان الجميع سعيدا لفوز زميلتهم و تحقيقها للحلم الذي كان تسعى من أجله منذ طفولتها .أما " أرنيستو" فلم يخفى يكن بإستطاعته أن يخفي فرحته و هو يراها واقفة على المنصة و الجميع من حولها يباركون لها هذا النصر الذي تأتي بفصل صوت واحد أنقذ كل شيء
ترى من يكون صاحب ذلك الصوت الذي نصر " أماندا " , إنه بتأكيد ...
- " أرنيستو " , " أورو" , هل أستطيع أن أبارك لك بنيابة عن " اماندا " , أنا لا أستطيع النزول هناك كما ترى
" سهيل" ممزاحا بسرخية " أرنيستو " الذي كان مبتهج ولم يشأ أن يدخل في معركة كلامية معه حيث رد قائلا
- كانت ستبدو فكرة جيدة لو أن فائز تلك الفتاة
مشيرا لمريم الفتاة الواقفة بعيدة في المنصة و التى كانت تستمع هاتفها للإتصال بشخص ما قبل أن يرن هاتف " سهيل "بقوة غير أنلم يكن مسموعا إلا من طرف الأولاد في الصف الأخير حيث باغته " تيتو" قائلا
- حسنا , بالنظر لما تقوله يا " سهيل " فإنه من الواجب علينا كأصدقاء بعد أن نبارك للأرنيستو على هذا النصر , أن نعبر بأسفنا لك أيضا يا " سهيل " لكنها كان مذهلة حقا , ما رأيكم ؟
ضحك الجميع مرددين " أجل " بإسثناء " روما " التي طبعت إبتسامة بسيطة و هي تنظر بإتجاه " أروما " الذي كان يراقب البوابة بتركيز شديد , كان " أروما " شخصا يستشعر الخطر قبل حدوثه لتباغته " روما " سائلة
- كلنا نعلم أنك لست شخص سيء , أنت " أروما " واحد منا , هل .. هل تتذكر هذا
إلتفت بإتجاهها ببطء دون أن يهمل مراقبته للباب ليرد بصوت مرتاح
- أنا الآن اتذكر كل شيء , هناك أمور كثيرة ساخبرك بها عندما تكون ظروف أحسن , أنا .. أنا لا أزال اشعر بالخطر , لا أود لمن هنا أن يتأذوا بسبب , ثم أنني ....
لم يكد يكمل قوله لتباغته "روما " متشبثة به و ممسكة بذراعه بقوة وتقول
- سنكون بخير يا " أروما " , سنكون بخير وانت معانا مجددا يا "أروما"
جمد " أروما " في مكانه غير مدرك لما يحدث الأن حيث كانت لحظة لم يتوقعها , ان تتعلق تلك الشابه الجميلة الشقراء بالشخص كان منذ يوم واحد فقط أداة للقتل يستعملها للأب .
في تلك الأثناء , دخلت الأداة الثانية بخطوات متثاقلة للقاعة وسط ذهول الجميع من تلك البشعة التي اصبحت قبالة الجميع و هي تنظر إليهم بنظاراتها العادية و هي تقلب بينهم على هدفها مما خلق حالة من الهلع بين الجميع حيث بانت بظهور بندقيتها التي كانت خلف ظهرها بعد أن صارت تحت بقعة الضوء الموجهة منذ ثواني نحو " أماندا "التي وقفت مذعورة وهي تراها تقترب منها ببطء و هي تواصل البحث بين الأفراد قبل أن تبصر بعيونها الباردة" أماندا " المرعوبةمنها ملقاة على الأرض و قد نال منها الرعب
- أنت من فاز ؟
تتعلثم " اماندا " لتجيب
- ن...نن....نعم أنا
- حسنا , مبروك لك
ثم مضت مبتعدة و لتقترب أكثر أخر صف حيث كان " اروما " قد أمر الجميع بالإختباء بسرعة بعد أن لمح البندقية , كان يود لو أنه قد كان بحوزته تلك البندقية لتطبع رصاصة على جبينها , لكن مضت ثواني كثيرة دون أن يسمع دوي رصاص ليرفع أحدهم رأسه ويرى ماذا يحدث حيث رفع " أنفانتينو" رأسه لتبصره الصيادة من بعيد ثم بسرعة تخرج بندقيتها بسرعة من أجل أن تراه بوضوح بالمنظار , لكن حركتها تلك اثارت فيه خوف أكثر و أدرك أنها بصدد قتله ليصيح بصوت عالي
"توقفي . لما أنا "
كان تلك مسموعة من الجميع هناك حتى من ذلك القادم بخطوات متثاقلة عبر الممر الذي عبرت منه الصيادة لاحقا إياها حتى صار مكشوفة له بعد أن تجاوز ظلمة الممر وهي توجه بندقية صوب أحدهم ليستل هو سلاحه بسرعة مستعدا لتوجيه صوبها قبل أن تقوم بقتل شخص أخر هناك .
و ما هي إلا ثواني حتى أزالت البندقية عن ناظره و بدأت تحولت نظارتها الباردة منذ دخولها تدريجا نحو السعادة حيث هبت مسرعة بإتجاهها و كأن بها قد إستعاد الأن " مارلينا " كاملة بكل ذكرياتها حين رأت أحد ولديها أمامها , لكن الولد الثاني الشرطي " ألونسو " كان يستعد لتنفيذ وعد طفولته الذي قطعه منذ زمن حين صوب بدقة إلى مؤخرة رأسها حيث ترامت جثتها في ثواني ناثرة دماءها في أرجاء المكان و على الأشخاص القريبين منها الذين سرعان ما صوبوا أنظارهم هذه المرة
نحو " ألونسو" معتقدين أنه مثل من سبقته , شخص يود أن يقتل فقط , يشعر بسعادة كلما ضغط على زناد و رأى ضحياه تتساقط ميتة
هذا ما إعتقده الجميع قبل أن يظهر بنظاراته الهادئة و هو يدنوا أكثر من رأس أمه المتفجرجالس على ركبتيه ليهمس في أذنها بالعبارة كانت
- لقد وفيت بوعد الآن , أبي يشعر بالسعادة الأن , أنا ... أنا لست حزين , و لكنني فعلا , لست سعيد , أنا لا أحس سوى أننى صرت أشبهك , لقد تلوثت يدايا . لم أعد " ألونسو" الذي يعرفه الجميع
قام مجددا و قد كانت نظارات الجميع نحوه أنه الشخص الذي أنقذهم من خطر كان وشيك ,لكن لم ذلك ما يشعر به حقا حين هم بالخروج من هناك و قد وضع مسدسه جانب الضحية لكنه سرعان ماعاد ليحمله مجددا بعد أن رن هاتف " يوناي " الذي أخده منه حيث كانت رسالة من " أنتوان" كتب فيها
" أنقذوا القديسة المزيفة "
كانت بداخله رغبة لفعل ذلك مجددا , إنه أشبه بصندوق " سكرنر "حيث صار ينحدر ليصبح متعة أكثر منه رغبة في تحقيق العدالة ليسرع " ألونسو " و يختفى وسط ظلمة الممر مجددا بعد أن بدأ الجميع بإستفاقة من هول الأحداث التي تسارعت فجأة حيث قفز "أروما " من مكانه بعد أن أحس الخطر قد زال و صاح قائلا
- فليهدأ الجميع , إن من فعل هذا أحد عناصر الشرطة و لقد صوب ببراعة في منطقة لن تجعل هذه المرأة تعود للحياة من جديد
- " أروما " هل .. هل أنت متأكد من هذا ؟
" روما " المرعوبة الواقفة في مكانها و قد شهدت مشهدين متشابهين في ظرف أقل من 10 ساعات حيث كان من الصدفة أن يكون القاتلان شخصان طيبان عكس الضحايا التي كان هدفها غير حميد
- سنكون بخير يا " روما "
قالها بصوت منخفض ثم أمسك بالبندقية التي كانت تحملها و راح يقلب فيها بعناية بين أجزاءها المركبة بعناية كانت قد سمع عنها من قبل لتلمس أطراف اصابعه فرغات كانت على ظهر البندقية و قد طبع عليها إسم صانعها
Paciencia
ثم صاح بصوت مرتفع لتسمعه هي و الأخرون و البقية من هناك
- إننا بخير الأن
حينها قام الجميع من اماكانهم تدريجا بعد سماعهم لهذا وهموا بمغادرة المكان الذي صار مطوق بعناصر أخرى للشرطة كان قد إستدعاها " ألونسو " و هو يلاحق الصيادة
لم يتبقى داخل القاعة سوى أولاد و معاهم " أماندا " التى لم تكن قد تجاوزت تلك الصدمة و معاها الحكام الثلاثة و مريم الواقفة بالقرب من جدار و قد وجدت هدفها خلال هذه الفوضى
- مبارك لك " أماندا " الفوز , بإعتبار أن الأمور ستسير على ما يرام مع وصول الشرطة إلى هنا , ما رأيك أن نسلمك الجائزة الأن , أعلم أن الجميع لا يزال مصدوما لكننا يجب أن ننهى هذا الآن
مقدم المسابقة بعد أن تناول الميكرفون موجها كلامه نحو " أماندا "التي لم تجد أي كلمات تصف بها شعورها المتباين بين سعادة بتحقيق حلمها و إحساسها برعب الذي كان وشيكا . لتقترب " مريم " من المذيع و تختطف تلك القلادة الفضية من ذراع المقدم وسط مراقبة صامتة من الجميع لتقترب من " أماندا" و تقول
- إذن فقد إنتصرتي , إن كل ما قلته كان خاطئ بإسثناء أمر واحد , إن .. إن الموهبة و قدرة إبداعية ليست كافية دون جمهور , و أنت تملكين ذلك حقا يا " أماندا "
صمتت قليلا " مريم " و هي تعدل القلادة لتضعها على رقبة " أماندا " ثم تكمل وهي تضع يدها على كتف " أماندا "
- مبروك " أماندا "
تشعر " أماندا " بالإبتهاج أثناء سماعها لذلك لتطبع إبتسامة على وجهها و هي تنظر للجميع و قد صاروا مبتهجين لتحول البهيج الذي تحولت له القاعة لترد
- أنت ... أنت رائعة حقا يا " م...."
تقاطعها قائلة
- " مريم الرحالي " إبنة عم صديقك هذا
مشيرة لسهيل الذي كان يقف محرجا بالخلف بعد أن تعالت التصفقات داخل القاعة و ما هي إلا لحظات حتى تتلقى " سارة منسل " إتصالا من " أنتوان " لترد قائلة دون مقدمات
- الجو بهيج هنا , لما ....لما لا تحضر حفلة الشواء
إبتسم " أنتوان " لسماع ذلك حيث إطمئن أن أمور بخير هنا ليرد
- حسنا , أنتم أحق بها نظرا لذلك الرعب الذي عشتموه , الشرطة ستتكلف بالباقي , لقد فقدت شخصان عزيزان يا " سارة " حتى الأن , لقد نلت جزاء صبري فعلا .
- أنا أسفة من أجل ذلك , لكن الجميع هنا , حتى أن هناك فتاة رائعة معنا , اعتقد أنها سيكون من جيد بقاءها معانا كونها صارت مقربة منهم
- حسنا بما إنك تعتقدين ذلك , فأنا أثق بك , أنا أثق بإحساسك دوما , لقد ... لقد كان صادقا فعلا
إندهشت " سارة " و ردت بسعادة قائلة
- حقا ؟ هل ... هل هو فعلا ؟
- نعم , كل هذا بفضلك و بفضل " لوبيز " , و الأن أجمعي الجميع و خذيهم إلى هناك , حيث صديقهم ينتظرهم
- حسنا
أقفلت الخط ثم توجهت بكلامها صوب الجميع هناك قائلة
- الأن لم يعد لوجودنا هنا أي معنى , " موريس " سنذهب من هنا , فيذهب الجميع معه إلى حيث " لوبيز"
أستغرب الجميع لكن لم يشأ أحد أن يسأل عن من يكون " لوبيز " لتسأل "أماندا "
- أين سنذهب ؟
لم تتمالك " سارة" نفسها حيث رد بالرد الذي كان ينتظره الجميع
- إلى المكان الذي يتواجد فيه صديقكم " كاميدا " , ألستم متشوقين للقاءه , لقد حان وقت الظهور , فلنسرع
صاح الجميع مستغربين
- كا..........كاميدا
ثم إنطلقوا جميعا بإسثناء الحكمين و " مريم " التي كانت واقفة تراقب ساعتها التي كانت تظهر لها الوقت المتبقى لمغادرة و العودة لموطنها الأصلى , كانت رحلة مشوقة , ممتعة و مرعبة لن تمحى من بالها أبدا ,لتهم بالمغادرة نحو المطار قبل أن تجد " سارة منسل " واقفة أمامها وهي تهمس في أذنها قائلة
- ما رأيك بإنضمام لهم ؟
- ماذا ؟
- إنضمام لهم , " اماندا " . " سهيل ". " ارنيستو" . " تيتو" . " انفانتينو " . "روما "و " أروما " , ما رأيك بإنضمام لهم ؟
- لك... لكن
- إن " كاميدا " يحب رقم ثمانية , كما أن ... لا أحد منهم سيمانع إنضمامك , حتى أنك ستفعلنا هذا دون لجوء للقرعة " تيتو"
كان فضول يتملك مريم لمعرفة من يكون هذا الشخص الذي تحرك الجميع دون تفكير للقاءه لتومأ برأسها موافقة وتمضي معهم مغادرة بوابة الشمس التي إنطفأت أنوارها بخسائر أقل عن الماضي , الأمر الذي لم يكن لينال إعجاب الأب الذي كان في إجتماع مع الفتى Arni Hell حين كان يبدى إعجابه بيه ليتصل به " ميدران" مخبرا إياه بكل تلك التطورات التي حدث بسرعة , كان الأب لا يصدق أن كل تلك الخطط التي وضعها قد باءت بالفشل وكذلك فقد أحد أحسن جنوده المفضلين الصيادة ليضع يديه على رأسه لثواني غير مستوعب هذا ثم إبتسم بخبث ملتفتا لفتى الواقف أمامه قائلا
- لم أكن أعتقد أن أول مهمة لك ستكون بهذه السرعة , أنت لا تحتاج لزرع ذاكرة من أجل فعل أشياء شريرة
إبتسم الفتى المسمى " ارني هيل " معقبا
- تبدوا فكرة زرعة ذاكرة , و الأن ما رأيك أن تخبرني أين ستكون مهمتي الأول , أنا متشوق لفعل هذا ؟
إبتسم الأب الذي كان يخطط لتحويل الأمور لصالحه مجددا وهو يرى تلك الرغبة الشريرة في عينه حيث كانت تشبه رغبة شخص أخر يستعد لإظهاره
- حسنا , فلتتخلص من " البريتو ميدغو " , أنت و الطباخ ستقومون بإصلاح غلطات الماضي الأن
- حسنا
في مكان أخر مختلف كان " ألونسو" قد وصل للمكان حيث مجموعة من الرجال يرتدون مئازر طويلة مزركة قد نال منهم التعب لكنهم لم يفقدوا الأمل و هم يتضرعون لفتاة كانت تقف مكبلة وسطهم و قد نال منها الرعب و الإنهاك هي الأخرى .
ترى ما الذي يخطط له " ألونسو" الأن حيث سبق الجميع . أما في المشفى فقد كان " البريتو" نائم مرتاح بعد تناوله للدواء كانت قد قدمته له " ماري" الواقفة عن باب تراقبه .
وصل الأولاد للمكان المتوقف عليه ليقفوا مندشهين غير مصدقين لما يرونه بأعينهم , كانت تلك اللحظة التي أمن بها كل فرد منهم وكان ينتظرها بفارغ الصبر
" روما " : - " كا...كاميدا"
" ارنيستو" : – كاميدا " , لا أصدق
" سهيل " : - أنت ... أنت هنا ؟
" أماندا " : " أنا ... أنا لا أصدق
" أروما " : - إنه .. إنه هو
" تيتو " – ليست صدفة... ليست كذلك
" أنفانتيتو " – أنت.. أنت فعلا ..
لتقول " سارة " كلام موجها لانتوان الواقف أمامهم قائلة
- من كان يعتقد هذا يا " أنتوان " ؟
- لا أحد فعلا يا " سارة "
ثم صاح الجميع
" كاميدا "


ظل فتى غير متواجد حالياً  
قديم 10-08-21, 03:33 PM   #97

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير ... نرجو الالتزام بالتنزيل ...

ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

قديم 26-08-21, 06:27 PM   #98

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي

تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق

عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065, ebti ، رغيدا)
تحياتنا

اشراف وحي الاعضاء



قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية تشويق, غموض

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:09 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.