آخر 10 مشاركات
واقعة تحت سحره (126) للكاتبة: Lynne Graham (الجزء 3 من سلسلة العرائس الحوامل) *كاملة* (الكاتـب : princess star - )           »          منحوسة (125) للكاتبة: Day Leclaire (كاملة) (الكاتـب : Gege86 - )           »          دموع بلا خطايا (91) للكاتبة: لين جراهام ....كاملة.. (الكاتـب : *ايمي* - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          من خلف الأقنعة (100) للكاتبة: Annie West *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          اللقاء العاصف (23) للكاتبة: Jennie Lucas *كاملة+روابط* (الكاتـب : Dalyia - )           »          فرسان على جمر الغضى *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          [تحميل] يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته بقلم/ساكبت العود جميع الصيغ (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          30 - الضائعون - روميليا لاين - ق.ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : عنووود - )           »          إحساس جديد *متميزة و مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree130Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-06-19, 10:28 PM   #601

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي



الغرق ... هو المعني الحقيقي لما يحدث معها ... كل يوم تذهب عازمة أمرها على عدم التأثر به وبوسامته وبشخصيته التي تزداد مشاغبة يوما بعد الأخر لكن ... كل قرارتها تذهب ادراج الرياح بمجرد لقاءه .
ماذا تفعل ... هو بالأخير نجم مشهور وسيم خفيف الظل ... مراعي ... مهذب لكن مشاغب ... وهي بلهاء ... حمقاء ... مراهقة المشاعر وقعت في فخه بمنتهى السهولة .
تشد شعرها بعصبية وهي تقرأ الخبر الجديد عن اقتراب ارتباطه بالنجمة الصاعدة حنان فهمي ... وعشرات الصور تؤكد صحة الخبر .
تتذكر من عدة أيام زارته المذكورة التي تتمتع بالكثير من الميوعة وتمتلك القليل من الملابس وصاحبة أكبر عدد من عمليات التجميل .
وكانت لهفتها واعجابها به واضح للجميع بينما هو كالعادة هادئ رزين ثقيل عاملها كما يعامل الجميع بدون اي اهتمام خاص ... يبدو أنه لا يحب خلط حياته العملية بحياته الشخصية لهذا تعامل معها بهذه الطريقة ... لكن بالتأكيد فيما بينهما يكون اللقاء أكثر حرارة والتعامل أكثر خصوصية .
عضت على شفتيها بقهر وقالت لنفسها : وحتى لو مفيش حنان هيبصلي أنا بأمارة ايه ... وحتى لو بصلي هو أنا ممكن اقبل ... اللي زي ده عايز يتسلي ويعيشله يومين وأنا مش كده ... مهما حبيته لا يمكن اتنازل وهو شكله مش بتاع جواز ... كبيره خطوبة لحد ما يزهق ويبدل .
أنار اسمه شاشة الهاتف فردت سريعا متناسية كل قرارتها وقالت بسعادة : صباح الفل يا استاذ .
قال : صباح الورد يا هدية ... مجتيش امبارح مع إن كان بينا معاد .
قالت بتماسك : راحت عليا نومه وقمت 1 بعد الضهر .
ابتسم وقال : طيب هتقدري تيجي النهاردة ... أنا مفطرتش ومستني افطر معاكي .
قامت سريعا بمنتهى الحماس تفتح الدولاب لترتدي بنطالها الجينز و تقول : حاضر يا استاذ مسافة الطريق ... ها اجيب كشري ولا بطاطس شيبسي .
ضحك بشدة وقال : لا حرام عليكي كشري وتوم ودقة على الصبح كده ... تعالي انتِ بس والفطار عليا المرة دى .
أومأت كأنه يراها وقالت : تمام يا استاذ نص ساعة وابقى عندك .
اغلق معها يفكر بها ... لا ينكر أن الأمر في البداية كان اعجابا بحيويتها وبساطتها وكلما تعامل معها وتعرف عليها اعجابه بها يزيد لا يعلم هل هو اعجاب بشخصها أو بإسلوبها أو بشكلها أو بأنوثتها أو .... بها هي كلها بكل ما يخصها .
كل ما يعلمه أنه اصبح يشتاق لساعات الصباح للقاءها ... عدل الكثير من مواعيده لتناسب نظام يومها ويستطيع لقاءها .
اصبح ينهي اعماله بالاستديو في الثانية صباحا ويعود لمنزله ليعود في الصباح كي يلقاها .
يشعر بنفسه معها هادي الانسان العادي بعيد عن الشهرة والتملق ولغة المصالح المحاط بها .
لهذا هو لا يزعج نفسه بالتفكير أو التفسير
هو يرتاح معها وبوجودها ولهذا يحاول لقاءها يوميا وهذا هو المهم .
بعد اربعين دقيقة تقف أمامه وهي تنظر للمائدة بذهول وتقول : ايه ده ... انت بتتكلم جد ... الكشري هيتعب معدتك والكبدة والسجق هيهديها ... كبدة وسجق يا أستاذ !!!
انطلقت ضحكاته التي تجعل نبضات قلبها تفر هاربة اليه وعيونها تخرج من مكانها لتتراقص أمامه ... حاولت التماسك لكن تصرفاته لا تساعد ابدا .
هدأت ضحكاته وقال باتهام مصطنع : انتِ السبب يا هدهد ... خلتيني افتكر أيام الشقاوة أيام الكلية وعربية الكبدة اللي جمب الجامعة ... وأول ما شميت ريحتها نزلت بنفسي جبت من المطعم اللي جمبنا .
قالت ببلاهة : يعني إنت بنفسك وقفت وسط الناس وقلتلهم عايز 6 كبدة و 4 سجق وزود المخلل .
ضحك مرة اخرى وقال ببساطة بدون وعي لصدى كلماته : عشان عيونك يا هدهد وعشان افطر معاكي ... الموضوع يستاهل الصراحة .
ابتلعت ريقها بتوتر ووجهها يتورد من كلماته وهو يجذبها بعفوية من يدها ويناولها احد الشطائر ويقول : يالا افتحي نفسي بقى وبعدها نشرب اي حاجة تهضم وربنا يستر ونعرف نتمرن بعد العملة السودا دي .
اخذت الساندويتش منه واكلت وهي تتخيل نفسها تشاركه جميع وجباته لتنهر نفسها على تخيلاتها الحمقاء .
انطلق بالكلام أثناء تناوله الطعام وقال بعفوية : أنا كنت في الجامعة الأمريكية اللي في ميدان التحرير قبل ما تتنقل التجمع ... كان جمب الكلية عربية كبدة حكاية فضلت اقاوم لأني كنت بأرف جدا بس ريحة الأكل كانت لا تقاوم ... وكانت المجازفة ... اينعم تعبت بعدها وجالي شبه تسمم بس رجعت كلت تاني منه لحد ما معدتي اخدت عليه .
ضحك وقال : اصل أنا عمري ما كنت باكل من الشارع ممكن مطاعم وكانت سمعتها ممتازة لحد ما دخلت الجامعة وخرجت عن حصار اهلي وقررت اغامر .
قالت وهي تكاد ترقص فرحا لأنه يتكلم معها بحياته الشخصية : ولما مامتك عرفت إنك عملت كده عملت فيك ايه .
قال ببساطة وهو يتناول قطعة جزر مخلل : لا ماما توفت وأنا 12 سنة وبابا اتجوز تاني ووقتها كان سفير فشغله كله برة مصر فسابني لجدتي ربنا يبارك ليا فيها ....
طبعا كانت بتخاف عليا جدا ... ممنوع أكل من برة ... ممنوع أكل بعيد عنها ... ممنوع أتأخر ... ممنوع اسافر لوحدي ....
باختصار أنا كنت كل حياتها وهي كل حياتي .
قالت بتعاطف لحياته الصعبة وحرمانه من الام والاب : ربنا يخليهالك يارب ... ودلوقتي فكت الحصار شوية .
ضحك بشدة وقال : الحصار بيزيد هي تكبر وتتعلق بيا أكتر وأنا أكبر وحبها جوايا بيكبر .
قالت : ربنا يخليكو لبعض يارب ... وبغيرة أضافت : ويا ترى رأيها ايه في العروسة !!
قال بعدم فهم : عروسة مين !!!
قالت بغضب داخلي : حنان فهمي يا استاذ ... الخبر نازل في كل السوشيال مديا ولا إنت خايف لأحسدك .
ابتسم وقال ببساطة : مش كل اللي تقريه تصدقيه وخصوصا في مجالنا دا يا هدهد .
عوجت فمها وقالت بغيرة ظاهرة : ماهي لسه جيالك من يومين وكان واضح من نظراتها ليك يعني ... يعني بقى إنت فاهم .
هل يلمح في لغتها غيرة ونظرتها حزن ام يهيئ له ... لا بالتأكيد يهيئ له هو لا يريد لعلاقتهما هذا الاتجاه يريدها صديقة وقريبة منه بدون اي التزامات أو اعتبارات اخرى ... ستفسد علاقتهما المريحة الهادئة فقال : اللي اعرفه اني مخطبتش ومش مسؤول عن نظراتها وموضوع الارتباط مش في دماغي خالص بالوقت الحالي .
ثم اضاف ببديهية : وبعدين يا هدهد لو فكرت اكيد مش هابص لحنان أو حد زيها ....
بالنهاية انا راجل شرقي محبش مراتي تبقى سلعة معروضة للكل يتفرج عليها .
جحظت عيناها من كلماته ... إنه نفس كلام هشام ولكن بطريقة مختلفة لكن التفكير لا يتغير كل منهما يبيح لنفسه الشهرة والدخول بالوسط الفني لكن اخيها يرفض لاخته نفس المجال وهادي يرفض لزوجته ان تكون من نفس الوسط .
لاحظ صمتها وصدمتها من كلماته فقال شارحا ولا يعلم ما سبب رغبته بتصحيح نظرتها له : أنا مش ضد إن مراتي تبقى بتغني أو حتى بتمثل لكن متبقاش زي حنان مش عارف اشرحهالك ازاي ...
يعني مثلا هيفاء وهبي وامال ماهر الاتنين بيغنوا بس واحدة بتعتمد على جسمها اكتر من صوتها وواحدة صوتها هو الاصل والشكل مكمل للصورة العامة .
تنفست الصعداء فهي لا تتخيل نفسها ان تكون شبيهه لحنان ان ترتدي مثل ملابسها أو تعتمد على عمليات التجميل كما اعتمدت الأخرى .
أومأت متفهمة وقالت بصدق : معاك حق اي راجل ميحبش ان مراته تبقى فرجة للي رايح واللي جاي .
كان يكلمها وهو يلملم الاكياس والأوراق مكان إفطارهم وقال : طب يالا بقى نشوف شغلنا .
ثم غمزها قائلا : على فكرة عندي ليكي مفاجأة كمان كام يوم ... اظبط المواعيد وابلغك بيها بكرة أو بعده .
اقتربت منه تتمسك بكفه بعفوية وقالت : مفاجأة ايه ... أنا لسه هاستنى يومين ... عشان خاطري ... أنا كده الفضول هيموتني .
ابتسم وقال : بعد الشر عليكي ... بكرة هاقولك ومتحاوليش معايا أكتر من كده .


noor elhuda likes this.

rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 30-06-19, 10:29 PM   #602

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي



كعادتها تضع العشاء بيدها اليمنى بينما تحمل صغيرها على اليد اليسرى بالوقت الذي يتحمم به سلطان .
خرج من الحمام وهو يجفف شعره ويقول : حطيه على السرير وهاتي الأكل لكن تفضلي رايحة جاية وانتِ شيلاه كده حرام عليكي صحتك .
قالت ببساطة : اخاف يقع وبعدين ده خفيف ميزدش عن 4 كيلو الواحد ياما شال قده مرتين وتلاته كمان .
كان اقترب منها ووضع الفوطة على ظهر المقعد ومد يده يأخذ الصغير ويقول بابتسامة : يقع ايه يا نعنع ده بيحرك ايده بالعافية متقلقيش كده .
عوجت فمها وقالت بعدم رضا : ولما مقلقش عليه اقلق على مين هو أنا لقيته في الشارع .
ضحك وقال : مالك يا نعمة !! ايه اللي قالق راحتك !!!
نظرت له بحب شديد وهي تقطع الفراخ وتضعها بعفوية في فمه وتقول : دايما فاهمني كده يا معلم .
غمزها بعينه وقال : وان مكنتش افهمك انتِ هافهم مين !!! يالا افتحي قلبك وقولي مالك !!
قالت : قلقانة على البت ابتسام عايزة اخطف رجلي بكرة واروح اطمن عليها ... إلا يكون حودة اتجنن وعمل فيها حاجة يا اخويا .
قال وهو يلوك الطعام بفمه يريد اغاظتها : اطمني هيعمل فيها ايه كبيره هيكون ضربها زي ما انتِ نصحتيه .
ضربت صدرها وهي تشهق قائلة : أنا كان قصدي اهديه ... وبعدين يضربها ولا يتجوز عليها ... اكيد تضرب ارحم ... ماهي برضو عملت عملة هباب ونصحتها بدل المرة الف بس الغباء سيطر على دماغها .
سألها : يعني انتِ لو خيرتك بين الضرب والجواز تختاري الضرب .
قامت بعصبية وقالت : لا دي ولا دي ... طب هي عملت عاملة طين تستاهل عليها الضرب لكن انا بعمل ايه ... ده انا من ايدك دي لإيدك دي ... لو لفيت الدنيا متلقيش حد زيي .
جذب يدها وهو يقبلها بحب ويقول : طبعا يا نعنع هو انتِ فيه زيك ... أنا بس بحب اعاكسك يا بت .
جلست وهي تجذب يدها وتبتسم بسعادة وتقول : عاكس براحتك يا معلم بس بلاش سيرة الجواز عشان الضغط بيعلى والنفوخ بيضرب وبشوف كل الحاجات قدامي بلون الدم .
انطلقت ضحكاته عالية على عفويتها وحبها الشديد له و غمزها قائلا : طب اية الواد ده مش ناوي ينام و لا اية عايزين نعوض الحرمان اللي كنا فيه.
ضحكت باستحياء قائلة : انا هادخل اغير له و ارضعه يمكن ربنا يهديه و ينام ... ثم اضافت تراقص حاجبيها : بس اوعي اطلع الاقيك نايم على الكنبة زي امبارح.
و فرت من امامه هاربة قبل ان يتوعدها على سخريتها منه لسقوطه في النوم بالامس من الإرهاق و التعب .

اليوم التالي صباحا :
تقف نعمه أمام الباب بينما حودة يصعد الدرج كي يفتح الباب بالمفتاح وهي تحلطم بالكلام وتقول : وإنت قافل عليها الباب ليه يا أخويا ... هي فرخة هتهرب !!! لازم اللفة دي وافضل واقفة أنا والواد لحد ما اتصل بالمعلم وهو يتصل بيك خايف على الملايين اللي جوة يعني !!!
قال بخشونة : لا خايف على ابني الا تاخده وتهرب .
قالت بغباء : ابنك مين ... يالهوي إنت كنت متجوز على العسلية واحنا منعرفش .
قال بانغلاق : هو سلطان مقلكيش ان ابتسام حامل .
قالت بفرحة : بجد والله يوة والمعلم مقليش ليه هو خبر زي ده يستخبى برضو ... انا قلتلها اني دعتلها وأنا بولد وان ربنا هيرزقها قريب بس مصدقتنيش .
قال بصوت عالي : ابتسام ... تعالي ام يحيى هنا عايزة تطمن عليكي .
ثم قال لنعمة يريد الهروب قبل رؤيتها بحالتها التى توجع قلبه : بالإذن أنا ورايا شغل في الورشة تحت .
خرجت ابتسام تهرول وهي تبكي لتحتضن نعمة بشدة وتقول : شوفتي اللي حصلي يا نعمة يا ريتني سمعت كلامك ... شفت الوش التاني بتاع فاندام ... مبقاش يقولي يا عسلية ... ده مبقاش بيقول حاجة خالص لسانه مش بيخاطب لساني إلا للشديد القوي يا نعمة ... ده عايز يتجوز عليا يا نعمة .
كانت نعمة مصدومة من هيئتها الباكية وانهيارها الغير متوقع ... اخذتها بحضنها تهدئها قائلة : اهدي بس يا عسلية مش كويس عشان اللي فى بطنك ... اهدي وكل حاجة ليها حل .
قالت بنواح : حل ايه يا نعمة انتِ متعرفيش قالي ايه وبصلي ازاي ... ده خايف اهرب واحرمه من الواد ولا اروح انزله ... تخيلي بيفكر فيا ازاي .
جلست نعمة ووضعت يحيى جوارها وهي تقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ... معذور يا ابتسام ... عملتك تقيله ... انتِ كأنك ضربتيه على قفاه ... استغفلتيه وعشان يرجع يأمن ليكي من تاني هياخد وقت اكيد .
المهم المدة الجاية متقوليش غير حاضر ونعم وكل شوية اعملي نفسك تعبانه خليه يقلق عليكي .... حبة تقوليلو بتوحم و نفسي اشم ريحتك واستهبلي عليه ... وكله بالدلع والحنية بيفك .
هدأت شهقاتها وتسألت : يعني ممكن يسامحني يا نعمة ... قلبي وجعني اوي يا نعمة لا عارفة انام ولا ارتاح .
غمزتها قائلة : خلاص لما يجي قوليلو قلبي بيوجعني ونفسي رايح و نغز شغال ليل ونهار واي دكتور هيقول عشان نفسيتك وحشة
يا مراري منك يا ابتسام هو أنا اللي هاعلمك ده انتِ تدي دورس في دلع البنات وكيد النسا .


noor elhuda likes this.

rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 30-06-19, 10:30 PM   #603

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي


يوم جديد بالعمل الذي اصبح المنفذ الوحيد لها ... تشعر هنا ان لها أهمية ... لها كيان ووجود .
اما هو ... يعطيها جرعات قوية من الثقة بالنفس ... يتكلم بجدية وموضوعية لا تخلو من الإعجاب والإنبهار احيانا ...
نظرت بالكشف أمامها ... اليوم مزدحم عن باق الأيام برغم هذا كل مريضة تأخذ وقتها بالكامل لا يتعجل أو يسرع كي يدخل أكبر عدد بأقل وقت ... هذا ما تحترمه فيه بجانب قيمة الكشف القليلة نسبيا بالنسبة لباقي زملاءه .
دخلت احداهن تلهث من التعب ووجهها شاحب وملامح وجهها متألمة تبدو في منتصف شهور الحمل ... يتعلق بجلبابها الأسود ثلاثة بنات في أعمار متقاربة اصغرهن تبدو في الثانية والنصف وأكبرهن لا تتجاوز الخامسة .
دخلت السيدة وحدها لا زوج أو ام أو اخت أو حتى جارة أو صديقة .
وقفت من فورها واتجهت لها تساعدها وجذبتها تجلس جوارها ووضعت الصغيرة على فخذيها بينما اخوتها الإثنتان جلسا متلاصقان بأحد الكراسي أمامها .
قالت بصوت هادئ : اسمك ايه عشان اكتبه في الكشف .
قالت الأخرى تنهت بتعب : جميلة عبد المتجلي ... أنا كلمت الدكتور وقالي اجي وادخل على طول ... تعبانه ومش قادرة استني وحاسة اني هاسقط .
ثم بدأت في بكاء هادئ .
قالت بمساندة : متقلقيش خير بإذن الله ... أول الكشف اللي جوة ما يخرج هابلغ الدكتور وادخلك .
قالت الأخرى بوهن : لا هاستنى شوية لما ابوهم يجي عشان مينفعش ادخل بيهم .
قالت من فورها : ولا يهمك سيبيهم وأنا هاخد بالي منهم ...
هو باباهم أو مامتك سايبينك لوحدك ازاي كده .
ضحكت بتهكم وقالت : ده رضي يجي بالخناق ... زي ما يكونوا عيالي لوحدي ... الله يهديه ويصلح حاله ... طول اليوم عايز يفضل على القهوة مع اصحابه وأنا طالع عيني مع العيال وامه واخته .
شهقت وقالت : ده بدل ما هما اللي يساعدوكي انتِ اللي بتساعديهم .
قالت بقلة حيلة ورغبة في الكلام مع اي غريب قد لا تلتقيها مرة أخرى : ما أنا ام البنات وخايفة اللي في بطني تطلع بنت برضو ... مليش حق افتح بقى إلا لما اجيب الولد .
قالت بانفعال : هو لسه فيه حد بيفكر بالغباء ده ... وانتِ صحتك تتحمل كل ده حرام عليكي نفسك ... مينفعش كده على فكرة !!!
قالت بقهر : لو مجبتلوش الولد يا هيتجوز عليا يا هيطلقني ويتجوز غيري ... اعمل ايه بس !!!
قالت بغضب : يغور في داهية ... وهو يلاقي حد يتحمل الظلم ده ... وبعدين نوع الجنين الراجل اللي بيحدده .
شهقت الأخرى بجهل وقالت : ازاي الكلام ده ... هو راجل وميعبوش حاجة وطالما جاب البنت يجيب الولد .
ردت بحجة قوية : وانتِ ست وميعبكيش حاجة برضو وجبتي البنت وتقدري تجيبي الولد ...
بصي من الأخر كده جوزك محتاج حد يفهمه وإلا هتفضلي في حمل ورا حمل لحد ما صحتك تضيع ومتلاقيش حد يناولك كوباية المية ... وصدقيني كده مينفعش على فكرة .
خرجت المريضة من الداخل فقالت تهانى موجهه كلامها لجميلة والتى تكلمها كأنها تعرفها من عشرة سنوات : أنا هادخلك بعد ما ابلغ الدكتور وسيبي البنات معايا ومتقلقيش .
وقد كان بعد 3 دقائق دخلت جميلة للكشف ترافقها الممرضة المتواجدة دائما مع الدكتور مدحت ... بينما تهاني بالخارج مع الثلاث بنات تلعب معهن .
دخل احدهم مقفهر الوجه يبحث في الوجوة إلى ان اقترب منها وقال بغلظة : فين امك يا بت يا شكرية .
انتفضت شكرية الأبنة الكبرى وقالت بتوتر : ماما جوة عند الدكتور .
قال بفظاظة : ولما هي عرفت تتصرف كان لازمته ايه تعطلني وتجيبني هنا ... ستات عايزة تتربى من أول وجديد .
ذهبت الأبنة الوسطى وقالت لوالدها ببراءة : أنا جعانة يا بابا وتيته مردتش تديني حته فرخة من اللي امي طبختها وادت لابن عمتي حتة الفرخة بتاعتي أنا وشكرية .
قال بتأفف : مش كفاية بتاكلوا وتشربوا كمان بتتأمروا وعايزين فراخ ... عمتك جابت بدل الواد اتنين وامك مش عارفة تجيب غير بنات بلا هم ...
أنا هامشي ولما تطلع امك قوليلها اني جيت .
لا حتى هنا واكتفت ... يعلم الله ... حاولت عدم التدخل ... حاولت التجاهل ... حاولت الصمت لكن هذا الرجل محتاج لقبضة فاندام حتى يحترم زوجته ويعلم النعمة التي اعطاه الله له .
احتضنت الصغيرة ووقفت بكل هدوء وقالت : إنت يا استاذ ... ايه ماشي كده ولا على بالك ... مش مراتك اللي تعبانة جوة دي ... بدل ما تدخل تطمن عليها وتسندها هتمشي وتسيبها .
نظر لها بعدم تصديق وقال لها بغلظة : وانتِ مالك انتِ بتحشري نفسك فى اللي ملكيش فيه ليه .
قالت بثقة : لما الاقيك غلطان والاقي مراتك تعبانة ومحتاجة اللي يسندها لازم اتكلم .
ثم قالت بهدوء وبصوت خفيض : اتفضل اعد بس يا استاذ وخلينا نتكلم بالراحة .
نظر حوله بضيق وجلس على مضض .
وضعت طفلته الصغيرة على قدميه وقالت : خدها في حضنك كده وحس بحنيتها ... هو فيه احلى من البنات وخلفتهم ... بص كده حواليك فيه غيرك يتمنى بنت زيها مش تلاته اللهم بارك .
اقترب منها وقال بتهديد : خليكي في حالك عشان مترجعيش تزعلي ...
أنا عايز ولد يشيل اسمي ولو معرفتش تجيبه غيرها يقدر .
رفعت عيناها للسقف بملل غير منتبهه لدكتور مدحت الذي خرج يرافق المريضة المتألمة ليساعدها للذهاب للمشفى لحالة النزيف التي تتطلب نقلها فورا .
قالت بصوت حاولت ان يكون منخفض لكنه وصل لمدحت الذي ابتسم بإعجاب لأسلوبها : بص يا استاذ أنا هافهمك عشان تبقى عارف نوع الجنين اللي بيحدده الاب مش الام ... هي المكان اللي الطفل يكبر فيه لكن الاصل منك إنت ...
ربنا قال كل واحد وله رزقه ولد أو بنت أو بعد الشر عقيم لازم ترضى بنصيبك وتحمد ربنا ...
ادعي ربنا يرضيك المرة دي ولو محصلش يبقى دي هدية ربنا ليك ... ترفضها ولا تكفر بنعمته اللي غيرك يتمناها .
برغم جهله وظلمه لكن حب الله فطرة داخل الانسان إلا ان كان ملحد كافر بوجوده فقال الأخر سريعا : استغفر الله العظيم وحد يرفض عطية الرحمن .
ابتسمت بسعادة انارت وجهها وقالت : يبقى حافظ عليها وحاوطهم بحبك وكل ما اديتهم حنية دلوقتي هترجعلك أضعاف لما تكبر وإحمد ربنا على اللي عندك ... وصدقني لو رضيت ربنا هيراضيك .
قال الأخر بعفوية : الف حمد وشكر ليك يا رب .
قطع مدحت الحوار حتى لا تنتظر المريضة أكثر من هذا وقال وهو يتقدم باتجاه الزوج يسلمه زوجته ويقول : كويس إنك جيت يا اسطى محمد انزل مع المدام استنوني تحت على ما اظبط اموري وأجي ... هانطلع على المستشفى المدام عندها نزيف ومحتاجة نقل دم ومحاليل وراحة تامة ... فهمني يا محمد راحة تامة لا طبيخ ولا غسيل ولا كنس ومسح وباقي التعليمات هابلغك بيها في المستشفى .
ثم نظر لتهاني وقال : أنا مش هاغيب ... هاطمن عليها واجي يعني ساعة بالكتير وارجع ... اللي يقدر ينتظر ينتظر واللي مش هيقدر أجلي معاده لبكرة .
وتقدم للأمام خطوتين ثم عاد وقال : على فكرة اللي في بطنها ولد ... ربنا بعتك عشان تعرفيه قيمة اللي عنده ... بس على الله يفهم ويعقل .
وانصرف وعلى شفتيها ابتسامة بلهاء لسعادتها بتصرفها العفوي .

بعد ساعة بالمشفى
انهى إسعافه لجميلة ووضعها تحت الملاحظة لمدة يوم مع التنبيه على زوجها بالراحة التامة ليتم حملها على خير ويفرح بالولد الذي يتمناه .
واثناء استعداده للرحيل اقتربت منه زميلته هبة ... تصغره بثماني سنوات لكنها اثبتت تفوقها بالعمل خلال مدة قصيرة ... نظر لها بتدقيق لأول مرة ... جميلة تجيد الاعتناء بنفسها برغم دراستها الصعبة إلا انها أمامه انثى بمعني الكلمة فهم اشاراتها المتكررة له التي تدل على إعحابها به لكنه لم ينتبه أو بمعني ادق لم يهتم !!! لماذا ؟!!
هو حلل نظراته واهتمامه بتهاني كمراهقة متأخرة أو رغبة منه في الزواج بعد تأثره بحوار والدته المتكرر بالآونة الأخيرة ... إذن لما لم تلفت هبة انتباهه ... فإذا اقام مقارنة بسيطة يجد هبة تتفوق على تهاني ... شكل ... تعليم ... مستوى مادي ... مستوى اجتماعي ... لكن هبة و ببساطة لم تلفت نظره ... لم تحرك الرجل داخله ... لا يبذل قصارى جهده معها لغض بصره عن تأمل تفاصيلها المثيرة ولا يقبض على خيالاته متلبسة بفعل فاضح في مقر عمله كما يحدث مع تهاني
سيجن حتما الفتاة لم تكمل خمسة عشر يوما واصبح يحلم بها احلام غير بريئة بالمرة ... الوضع اصبح يحتاج لاستشارة طبيب امراض نفسية وعصبية لأنه اصبح يخاف من فقدان السيطرة على نفسه معها ووقتها سيحدث ما لا يحمد عقباه .



noor elhuda likes this.

rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 30-06-19, 10:32 PM   #604

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي


صباح اليوم التالي

اغلقت عيناها تشكر الله ... أخيرا وصلت قطعة واحدة لمكان عملها الجديد والذي ستكثف كل جهودها للانتقال منه في اقرب وقت ... لا تتخيل إمضاء أكثر من اسبوع مع هذا الانسان المعقد عديم الذوق الجلف .
اخرج مفتاح السيارة بعد ان صفها بمكان مناسب ثم نظر لها وقال بفظاظة : اصحى يا انسة ... انتِ نمتي ولا ايه ... يالا عايز اقفل العربية .
فتحت عيونها و التفتت بجذعها له وقالت بغضب : أنا في حياتي ما شفت حد بيسوق زيك كده ... أنا اللي ركبت مع سواقين ميكروباصات و تكاتكك بعدد شعر راسي محدش فيهم بيسوق بالطريقة الانتحارية دي
ده انا ركبت مع عيال عندهم 12 سنة وكانو بيسوقوا بعقل عن كده .
ابتسم بسماجة وقال : مفيش احلى من المجازفة وانك تحسي نفسك طايرة .
صفقت بيديها بغضب وقالت : جازف وإنت لوحدك ... طير ومفيش حد معاك .... إنما طول ما أنا معاك تسوق زي البني ادمين ... لكن جو العربة الطائشة ده تعمله لوحدك .
قال بغلظة وهو يترجل من سيارته : هحاول بس مش اكيد ... السواقة بالطريقة دى بالنسبة ليا متعة .
ترجلت واغلقت باب السيارة بعنف وقالت : بقولك ايه أنا ابويا وامي عايزيني ... لو هتسوق كده يبقى الموصلات موجودة .
ضرب على سقف السيارة بعنف وقال : ايه يا حاجة ... براحة على باب العربية .
ابتسمت بسعادة وقالت بانتصار : تسوق كويس هاعامل عربيتك كويس ... هتسوق كده هاعاملها كده .
تأفف وقال بغيظ : خلاص هحاول اسوق براحة عشان بس ارحمك من مرمطة الموصلات مش عشان خايف على العربية ... عشان بس تعرفي قد ايه أنا ذوق .
ضحكت بتهكم وقالت : أنا عمري ما شفت حد ذوق في حياتي زيك ... ثم رفعت يدها وقالت : تشكر يا هندسة وتركته ورحلت بينما هو يقول : هندسة ... مش ناقص إلا المرة الجاية تقولي يا اسطى ...
ماشي يا عاليا ان ما جننتك مبقاش أنا .




يشعر بالضيق من الأمس بعد زيارة سلطان وعبده لهم واخبارهم بأن منزل كريمة اصبح جاهزا ولا يتبقى سوى تركيب النوافذ ... هذا معناه اقتراب ميعاد رحيلها من هنا ... لتصبح رؤيتها صدفة للحظات معدودة .
اعتاد على وجودها وملامحها الملائكية ... اعتاد على روحها الهادئة ووجهها البشوش .
اعتاد على الراحة التي تغمره بمجرد الحديث معها .
عندما يحدثها ينسى ... بل يفقد الذاكرة ... يسقط من ماضيه ما عاناه من وجع وألم وظلم ... يشعر بنفسه حازم القديم ... حازم البشوش المرح الذي كان يسأل على الجميع يعمل بالنهار بكد وتعب ويجلس مع أصدقاءه بالمساء على القهوة يحادث سلطان ويشاغب فاندام ويضحك مع ياسر .
وجودها بحياته برغم صغر المدة إلا أنه له اثر كبير ... هي التي دفعته للعودة للتفاعل مع من حوله لأجل محنتها عاد لعمله وعاد للتعامل مع جيرانه وأصدقاءه القدامى .
يعلم ان أيامها بهذا البيت شارفت على الانتهاء لكنه يتمنى ان تظل أمامه ليشعر بسكينة لا يشعرها إلا بوجودها .
على الجانب الآخر كانت كريمة تطرق الباب وهي تنظر لساعاتها ... جيد انهت عملها اليوم بالمعاد المعتاد ولم تضطر للتأخر مثل اليومان الماضيان .
فتح حازم الباب ليجد أمامه شاغلة افكاره فابتسم تلقائيا ابتسامة اصبح يخصها بها وحدها وقال : حمدلله على السلامة الحمد لله متأخرتيش النهاردة .
أومأت وقالت بخجل : الحمد لله محصلش حاجة تعطلني وكمان عشان الحق ألم هدومي واروح شقتي بقى .
قال باندفاع : لا تروحي ايه ... لسه بدري .
قالت موضحة : الشقة بقت جاهزة ومش ناقص غير شباك المطبخ والأوضة ... وأنا هنام في الأوضة التانية .
جادل : افرضي دخل فار من الشبابيك المفتوحة دي .
انكمشت ملامحها بخوف ولكنها قالت : لا الاستاذ محمود مقفل الشبابيك ببلاستيك لحد ما يركب الشبابيك .
قال بتساؤل : استاذ محمود مين .
وضحت : اعتقد بتقولوا عليه فاندام أو حاجة شبه كده .
ضحك بشدة وقال : حودة لو عرف إنك بتقولي عليه استاذ محمود هيعيط من الفرحة .
ابتسمت وقالت : اصلي معرفوش اوي ... ميصحش يعني ارفع الألقاب .
عاد للموضوع الاساسي وقال : طب خليكي لحد ما الشقة تخلص وريحة الدهان تروح .
اعتذرت : كده احسن يا حازم الوضع كده مش مريح لا ليا ولا ليك .
نفى سريعا : أنا مرتاح صدقيني ... كفاية اشوفك كل يوم .
تلون وجهها حرجا ... وخجلا من تصريحه فقالت بتوتر من وقفتهم التي طالت : النهاردة أو كمان اسبوع هارجع بيتي يبقى كل ما كان اسرع كل ما كان أحسن .
قال بإلحاح : هتيجي تزورينا ولا هتنسينا .
ابتسمت بحياء وقالت : اكيد هاجي ... ده مكنش عيش وملح اللي بينا .
ابتسم تلك الابتسامة التي تضئ وجهه وقال بسعادة : ولو احتجتي اي حاجة كلميني بس ... بصي طلبات البيت ابقي كلميني أو ابعتيهالي وأنا اجيبها مع طلبات البيت هنا ... ثم اضاف بعفوية كأنه يفعل إنجاز رهيب : أنا بنزل السوق وبجيب حاجة البيت ... عشان متعبش عاليا أكتر من كده .
تغضن وجهها بضيق وقالت : مش ناوي تشوف شغل أو حتى تشتغل لوحدك مش لازم تبع حد .
انقلبت ملامحه مئة وثمانين درجة وهب واقفا وقال بعصبية : مفيش شغل ... البلد مخلتش حد لاقي يشتغل وحتى لو نزلت واشتغلت مش بيسيبوا حد في حاله ... دول وحوش ولو نزلت هيقبضوا عليا تاني ... والمرة دي مش هتبقى زي المرة اللي فاتت ... المرة دي مش هافلت منهم .
تعلم أنه لا يحق لها التدخل ... لا يجوز لها مناقشته وتطبيق ما قرأته في كتب علم النفس التي تدمنها ... لكنها لن تنكر ان حازم يهمها ... لا تعلم بأي صفة لكنه يهمها ... جار ... اخ ... صديق ... لكنها لن تتركه يغرق نفسه في الرثاء على حاله حتى لو ادى هذا لقطع علاقته بها لكنها ستحاول بقدر الإمكان .
قالت : اللي اعرفه ان عاليا بتشتغل وأنا بشتغل وفاندام وسلطان وجيرانكو أشرف ومالك ... كل دول بينزلو كل يوم ويرجعوا زي ما نزلوا .
قال بتوتر : حظ مش اكتر لكن مسيرهم في يوم يحصل معاهم اللي حصل معايا .
جادلته : تقصد ان أنا كمان هيجرالي كده .
قال سريعا برعب ظاهر : لا لا بعد الشر ... عشان كده بقولك سيبي الشغل ... أنا خايف عليكي .
أجابت بتعجب : ولما اسيبه هاكل واشرب منين !!
قال : انتِ مش عندك ورث حطيه في البنك واصرفي من الفوايد بتاعته .
قالت ببساطة : وعاليا !!!
بتعب من صراع دائر داخله : مش راضية تسمع الكلام ومصرة تشتغل ... بس ... بس هي بتشتغل في شركة محترمة ومكان كويس .
ابتسمت بتهكم وقالت : وهتصرفوا منين ... معاش والدك مش هيكفي مصاريف علاجه الشهرية ....
ولا إنت استسهلت وبررت لنفسك إنها في أمان عشان تقدر تستخبى ....
خفت تنزل مكانها وسبتها هي تقوم بدورك ودورها ولقيت مبررات بإنها في شركة كويسة وإنها رافضة .
صرخ بتعب : انتِ عايزة ايه ... عايزة تثبتي اني ضعيف ... ايوة ضعيف ... جبان ... وخايف ... لا مش خايف أنا مرعوب ... خايف اصحى الاقي نفسي في الكابوس ده تاني .
صرخت بغضب مماثل : إنت خرجت سليم محدش اتعرض لك ... محدش مد ايده عليك ... ربنا وقف معاك اومال الناس التانية بتعمل ايه .
جلس بإنهاك وقال بتعب وذرات العرق تزين جبينه بينما يده ترتعش من رعب الذكريات : يمكن اكون خرجت سليم محدش ضربني محدش عذبني ولا ... ولا حد انتهك رجولتي ... لكن كل يوم كنت بشوف اللي حوليا بيجرى فيهم كده واسال امتى هيجي الدور عليا ... امتى هتجر زيهم واترمي على الارض والكل يدوس فوقيا ... الانتظار اوقات بيكون ابشع بكتير ... كل ما باب الزنزانه يفتح قلبي يقف من الرعب ... من ان دوري جه ويجرى معايا اللي شوفته في زمايلي ....
الكلام سهل ... لكن التنفيذ صعب ... صعب اوي صدقيني .
وتركها كعادته هاربا يغلق على نفسه باب حجرته يلتقط انفاسه من مواجهه تأخرت كثيرا لكنها حتمية .
بينما في الخارج وجدت عاليا تربت على كتفها بحنو بينما امها تقف على باب المطبخ تبكي بحسرة على ما حدث لإبنها .
قالت عاليا : ادخلي غيري هدومك عشان تتغدي معايا .
قالت وهي تتهرب من عيناها : أنا مقصدتش اوجعه أنا ...
قاطعتها عاليا رافعه عنها الحرج : ياريتني كنت بقوتك دي وواجهته بكلامك ده من زمان ... هو خاف وأنا استسلمت والنتيجة إنه حتى بعد ما اتعالج لسه خايف يواجه الشارع وينزل من تاني .
دلكت جبهتها بإنهاك وقالت : والحل يا عاليا أنا اكلت في البيت ده عيش وملح فتحتولي بيتكو وقت ازمتي ... ومش هاقدر اسيبكو في الوضع ده .
ابتسمت بوهن وقالت : اكيد مش هاسكت بعد المواجهه دي ... انتِ بدأتي وأنا هاكمل ومش هستسلم ...
يالا تعالي عشان نغرف الغدى وناكل وبعدها اجي معاكي اساعدك في توضيب شقتك .


noor elhuda likes this.

rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 30-06-19, 10:33 PM   #605

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي


ترك لها مهلة طويلة يعتقد أنها كافية لتحسم أمرها ... لهذا قرر استغلال الإجازة الأسبوعية وسافر إلى الاسكندرية للقاءها .
لكنها بكل تعنت رفضت لقاءه بأحد المطاعم أو الكافيهات واصرت على لقاءه بمنزل اخيها ... أو اخته كما تدعي .
يعلم أنها متعمدة هذا لتذكره دائما أنها بالنهاية اخت مجدي ... وكأنه يستطيع النسيان .
تأفف بعصبية وهو يرفع يده لجرس الباب وبعد ثواني فتحت له اخته مهلله ومرحبة كعادتها .
دخل يلقي التحية على سلمى لتتركهما وحدهما بحجة انهاء الغداء قبل مجئ زوجها .
قال بهدوء نسبي : ها يا سلمى قررتي ايه ... عندك استعداد تنزلي القاهرة وتسيبي هنا ولا رافضة الفكرة .
قالت بمناورة : ولو رفضت الفكرة هتتصرف ازاي ؟!!
قطب بين حاجبيه وقال : هتصرف ازاي !!! انتِ رفضتي المطلوب اعمل ايه مش فاهمك !!
قالت بهدوء مغيظ : أنا بقولك لو رفضت انزل القاهرة مش لو رفضت الارتباط بيك والفرق كبير يا مالك .
دلك جبهته بحيرة وقال : سلمى أنا تعبت ... صدقيني تعبت من التفكير ... من البعد ... من قلة الحيلة .
مش ناقص ألغاز ... عايز إجابة واضحة نقدر عليها نشوف اختياراتنا الجاية ايه .
تسألت بقلق حاولت اخفاؤه : يعني لو رفضت هنفكر في بديل تاني ولا هتلغي فكرة ارتباطنا كلها .
قام بعصبية قائلا : لغيتها قبل كده ومقدرتش ... مش هاقدر انساكي ولا هاقدر اكمل من غيرك ... ولا هاقدر اتخيل إنك لحد تاني ...
عارف إننا هنواجه مشاكل وان وضعنا معقد لكن طالما بكل الأحوال الوضع معقد يبقى وانتِ معايا مش بعيد عني .
وهذا ما أرادت سماعه ... ارادت اعترافه ان لا بديل لوجودها معه ولا يهم اي شئ أخر .
اخذت نفس عميق وقالت : وأنا موافقة يا مالك حتى لو هاروح معاك القطب الشمالي ... كلم مجدي واتفق معاه وأنا مليش اي طلبات إلا اللي اهلي هيطلبوها طالما طلبات منطقية .
كاد يقطع المسافة بينهما ليأخذها بين ذراعيه لكن صوت انفتاح الباب قطع اللحظة التي انتظرها طويلا ليدخل مجدي ويتفاجئ من وجود اخته ومالك .
القى السلام على اخته ونظر لمالك وقال بفظاظة : خير ايه اللي جابك هنا !!!
شهقت سلمى وجاءت رنا مهرولة خوفا من حدوث شجار بينهما كالعادة .
لكن مالك جلس ووضع ساق على الأخرى وقال : عادي جيت ازور اختي فيها مشاكل دي !!!
قال الأخر بقلة ذوق : افتكر أخر مرة قلتلها لو مجتيش معايا مش عايز اعرفك تاني ... مش تبقى راجل وقد كلامك ؟
ابتسم بسماجة ورد : راجل غصب عنك ... صحيح هتعرف معنى الرجولة ازاي وإنت كل اللي تعرفه عنها ضرب الستات .
شهقت سلمى وضربت رنا صدرها بيدها بينما اقترب مجدي بغضب فوقفت سلمى أمام مالك وقالت : مجدي ميصحش كده مالك في بيتك ... وبعدين جاي يتكلم معاك في موضوع مهم .
ولكزت مالك في بطنه ليتذكر سبب اجتماعهما الحقيقي .
لم يفت مجدي حركة سلمى فقال بتحفز : عايز ايه يا مالك وقاعد مع سلمى لوحدكو ليه !!
قال الأخر بثقة : أنا جاي اطلب ايد سلمى وهي موافقة ياريت تحدد معاد مع والدتك عشان نعرف طلبات سلمى ونحدد معاد كتب الكتاب .
في اقل من ثانية هجم مجدي عليه وقبض على مقدمة قميصه وقال بغضب : انت بتستهبل ملقتش إلا سلمى ولا قلت تتجوزها عشان تاخد حق اختك منها .
هرولت رنا وحاولت تخليص مالك من يد مجدي بينما سلمى تحاول جذب مجدي للخلف أما مالك فقد كان ينظر له باستفزاز وهدوء وقال : دي افكار واحد زيك جبان بيستقوى على واحدة ست .
ثم رفع يده ودفعه للخلف وقال : إنما أنا باخد حق اختي منك إنت وبأي وقت هتمد ايدك عليها هاجي افرمك لو كنت في أخر الدنيا ....
انما سلمى اخترتها لأني بحبها وهاعرف احافظ عليها كويس .
وبكل هدوء حمل سلسلة مفاتيحه وهاتفه النقال من على المنضدة وقال لسلمى متجاهلا وجود مجدي : مستني تليفونك تبلغيني بالمعاد عشان اكون ظبطت امور شغلي .
ثم اقترب من رنا وقبل أعلى رأسها وقال بصوت مسموع للجميع : لو عوزتي اي حاجة كلميني ومسافة الطريق وهاكون قدامك ... وياريت المكالمة الجاية تكوني اخدتي القرار اللي مستنيه من يوم جوازك .
وبمجرد خروجه انقض مجدي على ذراع سلمى وجذبها قائلا بصراخ : انتِ اتجننتي ... أنا لا يمكن اوافق على الجوازة دي .
قالت وهي تتألم من انقضاضه على ذراعها : وماله مالك !!! مهندس قد الدنيا والكل بيشهد بأخلاقه ومستواه المادي كويس جدا .
نفض ذراعها وقال : بس أنا مش موافق ... لو أخر راجل بالعالم لا يمكن اوافق عليه .
قالت بتحدي : بس أنا موافقة عليه ... إنت مخدتش رأينا لما اتجوزت رنا ولا اخدت رأينا في جوازك وطلاقك من وفاء ... إنت جيت بلغتنا بأمر واقع ... على الأقل أنا كبرتك وقلتله لازم تطلبني من اخويا .
قال بغضب : انتِ ناسية اللي بينا ... ناسية إننا اتخنقنا مع بعض وضربنا بعض بدل المرة عشرة .
قالت بجنون : ومين السبب في ده ... مش إنت ... اي واحد هيلاقي اخته بتضرب لازم يدافع عنها .
لم يشعر بنفسه إلا وهو يرفع يده ويصفعها لتهتف بشراسة برغم كل الآلم الذي تشعر به : إنت اتجننت يا مجدي ... بتمد ايدك عليا ... لو فاكر إني هاسكت زي مراتك تبقى بتحلم ... لو فاكر إني هاسمحلك تطلع عليا عقد النقص اللي عندك تبقى غلطان ... عقدك هي عقدي لأننا اتربينا في بيت واحد بس الفرق إنها قوت شخصيتي مش خلتني زيك ... بتتشطر على حد ملوش اي ذنب في اللي حصل معانا .
جذبت حقيبتها وقالت : أنا هاكلم مالك يجي بكرة يتفق مع ماما ... واللي عايز تعمله اعمله .

انتهى
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين


noor elhuda likes this.

rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 30-06-19, 10:39 PM   #606

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 27 ( الأعضاء 13 والزوار 14)
‏rontii, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏موضى و راكان, ‏um soso+, ‏Fairtulip, ‏loubna j, ‏Samaa Helmi, ‏Zeina HM, ‏ياسمين نور, ‏Mayelbialy, ‏ام عبودي33, ‏زينبf.j, ‏اللؤلؤة الوردية



منورانا يا ام سوسو عملتي اية في الحكومة!!!!


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 30-06-19, 11:38 PM   #607

Hayette Bjd
 
الصورة الرمزية Hayette Bjd

? العضوٌ??? » 404791
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 586
?  نُقآطِيْ » Hayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond repute
افتراضي

انا بحب سلمى .. ماشاء الله شخصية وهيييبة الاهي تتفرم يامجدي انت و رنا خخخخ

Hayette Bjd غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-06-19, 11:57 PM   #608

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

الفصل نازل من ساعة و نص يا بشر
ماهذا الصمت الرهيييييب



rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 01-07-19, 12:09 AM   #609

هديرخلف علي

? العضوٌ??? » 436459
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 122
?  نُقآطِيْ » هديرخلف علي is on a distinguished road
افتراضي

واو يسلمى قوه😍🤗🤗🤗😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍

هديرخلف علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-19, 12:19 AM   #610

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفصل جميل يا رانيا ...
مجدي انسان مريض وأخته محقة بدل ان تمارس عقدها
على الاضعف منها بل أنشات بها قوة كامنة داخلها و
بنتها كي تواجه بها من يستقوي عليها وكان الفرق كبير جدا
بينها وبين اخت مالك للاسف... سلمى فعلا يستحقها مالك وتستحقه
واظن انهما سينجحان زواجهما ويعملان على ذلك...

هدية جدا اخشى عليها مع انها اقضل بكثير من،شقيقها
الذي هو من المفروض رجل يعني اكثر قابلية لفرض رأيه
وقوة شخصيته للاسف بدأ بالتنازل منذ البداية والنتيجة ظاهرة
كما قالتها خطيبته ... هادي يا ترى ماذا تريد؟ مع ان شخصيتك
لا تظهر سوءا لكن مجرد وحود الحمقاء جوارك وبدون حدود وفي
ذلك الوسط اشم رائحة فضيحة اعلامية.. وهي في سجل هادي
عادية لكنها ستدمرها عي وسط حارتها وعالمها ... خطوات غير محسوبة يا هدهد!!.

حازم لازال يعاني من تبعات الصدمة والخوف الذي تحول الى
نوع من انواع الكئابة وفوبيا الخروج الى العالم .. يؤسفني جدا
التي هو فيها واعذره لكن قد يخرج منها باللين في المعاملة
والعلاج المناسب..
الدكتور مدحت غارق في غرامه وهي تستحق في الحقيقة
لكن هل ستقبل والدته مع ما حدت مها وفضيحتها.

علياء والمهندس هههههههههه قط وفار نكهة الفصل...

نعمة وسلطان ايييييح قلوب الفصل..

حودة لازال يعلم العسلية درس كما تعلم نعمة العسلية درسا
في الدلال والميوعة ههههههه عشناوشفنا يا نعمة هههه

فصل جميل يا رورو في انتظار الفصل القادم باذن الله تحياتي


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:40 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.