آخر 10 مشاركات
نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          الرزق على الله .. للكاتبه :هاردلك يا قلب×كامله× (الكاتـب : بحر الندى - )           »          بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : lossil - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          ندبات الشيطان- قلوب شرقية(102)-للكاتبة::سارة عاصم*مميزة*كاملة&الرابط (الكاتـب : *سارة عاصم* - )           »          وعاد من جديد "الجزء 1 لـ ندوب من الماضي" -رواية زائرة- للكاتبة: shekinia *مكتملة* (الكاتـب : shekinia - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام > منتدى قلوب أحلام قصيرة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-06-19, 01:44 AM   #11

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي


السلام عليكم
حمدلله على سلامتك يابطوط
ومبروك رجوعك تانى

بالتوفيق ياقمر وان شاء الله اقرا الجزء الأول واكون معاكم فى الجديد




ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 25-06-19, 03:14 PM   #12

سمية سيمو


? العضوٌ??? » 396977
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 4,356
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
?? ??? ~
keep smiling
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كنت راح قول مساء البسكوت والنوتيلا بس الجو مولع لهيك مساء الايس كريم للحلوييييييييييين
وأخيرااا وبعد طول انتظااااااااااااااااااااا اااااااار نرفع الستار
عن...... عن......... الجزء الاول بس من حوريتي أنت
معلش انا معذورة ما لقيتش ستار مسرحي فضبطوت نفسكم بدا
يلا قراءة ممتعة ومستنيين رأيكم


سمية سيمو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-19, 03:18 PM   #13

سمية سيمو


? العضوٌ??? » 396977
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 4,356
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond reputeسمية سيمو has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
?? ??? ~
keep smiling
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء الأول من حوريتي أنت

-"أقدم لكما حور...أختي الوحيدة و كل ما تبقى من عائلتي".
اتسعت عينا كنان اندهاشا ليهمس أخيرا بعد دقيقتين من الصمت عجز فيهما عن قول ما يريده و كأنه فقد قدرته على النطق مؤقتا: "أختك؟"
نظرت سمر لاندهاشه بريبة، ثم نظرت لأختها التي بدا عليها عدم الفهم لتقول بهدوء: "أجل أختي".
خطى كنان بلهفة ناحية الفاتنة السمراء ليقول بصوت أجش و هو يمد كفه ليصافحها: "سعيد برؤيتك مجددا يا حور".
ارتفع حاجب حور بريبة و التمعت عيناها الشبيهتان بعيني أختها لتقول: "عفوا؟ ما قصدك برؤيتي مجددا؟ لا أتذكر أنني رأيتك سابقا سيدي".
-"بل إننا التقينا بباريس قبل أربع سنوات ليلة رأس السنة في الحفل الذي..."
اتسعت عينا حور بصدمة و هي تتذكره أخيرا ثم نزعت يدها من كفه بقسوة لتهمس بتشتت لسمر المراقبة لما يحصل بين الاثنين ببلاهة:" عن إذنك يا سمر، علي أن أرحل من هنا".
غمغمت شقيقتها بدهشة: "لكنك أتيت لتوك".
فأجابتها هذه الأخيرة على عجل قبل أن تستدير منصرفة: "سأزورك يوم غد في شقتك عزيزتي و سنتحدث...وداعا الآن".
همس كنان بصوت مبحوح و هو يلحق بخطواتها المتعجلة: "انتظري يا حور".
التفت أغلبية الحضور ناظرين باهتمام للجميلة التي تغادر الاحتفال مهرولة و لصديق العريس الذي يلحق بها...حتى أن الموسيقى توقفت و تعالت همهماتهم و بدأت خيالاتهم الواسعة في حبك القصص المختلفة حولهما...بغيض أشار آسر ناحية موزع الموسيقى ثم سحب سمر حتى يرقصا رغم اعتراضها...قال بخفوت و هو يحيط خصرها بذراعه: " لنشتت تفكيرهم بعيدا عن أختك و كنان".
حركت رأسها و قالت بسخرية:"أجل،و لا أفضل من عرض جديد ليشتت الناس حول العرض القديم".
همس آسر:" أي عرض يا حبيبتي بحق الله، نحن نرقص فقط".
استكانت أخيرا و أسندت رأسها على صدره ليقول لها: «لم أكن أعرف أن أختك تعرف كنان".
غمغمت بشرود:"و لا أنا، لا أدري حتى الظروف الذي تعرفت عليه فيها و هل يعرف طبيعة وضعها؟"
قال آسر بهدوء:"من ردة فعل كنان أستنتج أن حور هي حورية كنان...لكن ما قصدك بطبيعة وضعها؟"
رفعت رأسها لتقول بصوت أجش:"أختي مطلقة يا آسر، لقد حصلت على حريتها قبل شهرين فقط بعد زواج دام لأربعة عشر خريفا".
هتف آسر بصدمة: "ماذا؟"...
*******************************
سارت بخطوات مسرعة نحو الخارج، وكأن الأشباح تطاردها...و قد كانت بالفعل تطاردها أشباح ماضيها. هو الذي لم تقابله سوى مرة واحدة في حياتها كانت تسترجع بسبب رؤيته للمرة الثانية جميع ذكرياتها المخزية...
أمسك بيدها ليديرها ناحيته بقوة ليتلامس جسدهما بنعومة جعلت فتيل نار يشتعل بينهما مهددا بالانفجار. حاولت نزع ذراعها من ذراعه لكنها لم تستطع، فغمغمت بصوت ينبئ بانهيار وشيك: "اترك ذراعي".
همس كنان بصوت أجش و هو ينظر إلى عمق عينيها بنظرات كانت لتجعل قلبها يتزلزل لو رمقها بها قبل سنوات، أما الآن فلم تحدث فيها أي تغيير بما أن قلبها تحطم سابقا على يد غيره حتى لم يعد له وجود: "كيف أتركك بعد أن وجدتك حوريتي، أربع سنوات مرت بأيامها و لياليها الطويلة و أنا أنتظر هذه اللحظة، تخليتها و عزفت ألحان على إيقاعات تخيلي...لتطلبي مني في النهاية أن أتركك، و الله لن أتركك يا حور إلا عند ذهابي إلى القبر".
همست بانهيار: "لا يمكن...أنت لا تفهم، أنت مجرد قبس بدد ظلمة حياتي ذات ليلة و قد انتهى دورك هناك...لن تستطيع الحصول على أي شيء مني يا هذا، لذا من الأفضل أن تتركني".
نزعت ذراعها بقوة لتهرب منه من جديد، كما هربت في ليلة أخرى قبل أربع سنوات. لكن إن كان هروبها المرة الأولى كان سببا بأن يكون أميرا يجول باحثا عنها في كل مكان، هروبها هذه المرة حوله إلى قرصان غارق يتخبط بين بحور حبه الميؤوس لها...
همس بوعيد و هو ينظر إلى سيارة الأجرة المبتعدة:
"لن تهربي مني يا حورية
فقدرك ارتبط بي منذ تلك العشية
مهما كانت حصونك قوية سأحطمها
و سأحصل في النهاية على قلبك
ليرقص على أوتار حبي
كل صبيحة و عشية
و كل ليلة من ليالي السهر الطويلة
و في كل لحظة من لحظات العشق المنسية..."
********************************
كان جسدها يرتعش و هي جالسة بقلب سيارة الأجرة...ليس لبرودة الجو، فهو ربيعي مبهج لكن البرد كان منبعثا من قلبها...من روحها المعذبة. أحاطت جسدها النحيف بذراعيها و أرجعت رأسها إلى الخلف لتقفز ذكرى اليوم الذي التقت فيه بكنان إلى عقلها...كان ذلك قبل أربع سنوات حيث رافقت المدعو غصبا "زوجها" إلى باريس من أجل عقد جديد سيوقعه مع إحدى الشركات الفرنسية...و بعد انتهاء عملهما هناك تلقيا دعوة من صاحب الشركة لحضور حفل سيقيمه ليلة رأس السنة أي بعد يومين من ذلك اليوم...قبل زوجها الأمر بحفاوة كبيرة استغربتها، حتى أنه أحضر لها فستانا فخما لترتديه يوم الحفل و حجز لها في أحد أفضل مراكز التجميل في المدينة و ذهبت إلى هناك بالفعل و تم تجهيزها و كأنها عروس ستزف لحبيبها...اتصل بها سائقه الخاص بعد ساعات يعلمها أنه ينتظرها أمام المركز فغادرته لتتفاجأ عندما أخبرها السائق أن رب عمله يعتذر عن حضور الحفل لأنه تذكر عملا مهما عليه القيام به...ابتسمت بسخرية و هي تتوقع طبيعة العمل الطارئ لتبعد الأمر عن تفكيرها هامسة: "لن أفكر فيه، لن أفكر فيما يفعل...سأهتم بنفسي و أستمتع بهذه الحفلة بما أنه منحني متعة حضورها بدون أن أرى وجهه اللعين"...
**********************************
دلف إلى غرفته في الفندق ليزيل سترته و ربطة عنقه و يلقيهما على الأريكة بإهمال ليستلقي على السرير رافعا أنظاره إلى السقف الأبيض...لم يستطع البقاء في المكان الذي غادرته فوجد نفسه يخرج من بيت صديقه ليشير لأول سيارة أجرة مرت بجواره متمنيا لو كان يعرف عنوان وجهتها فيلحق بها بدلا من أن يعود إلى الفندق...زفر بيأس فلم يتوقع أبدا أن يكون أول لقاء لهما بعد ذلك الحفل في باريس بهذا الشكل...صوت بداخله قهقه عاليا ليقول:"و ما الذي كنت تتوقعه؟ أن تأخذك بالأحضان؟ أو أن تكون متعلقة بك مثلما أنت متعلق بها؟"
عادت ذكراه لذلك اليوم الذي رآها فيه منذ أربع سنوات...اليوم الذي رآها فيه لأول مرة في حفل لم يرغب بحضوره لولا إلحاح خاله فرانسوا - منظم الحفل-...رغم أن علاقة عائلته مع هذا الأخير كانت مضطربة بعض الشيء باعتباره ابن زوجة جده الثانية و التي كانت فرنسية الأصل، لكنه هو لم يهتم بذلك و منذ مغادرته لوطنه ليتابع دراسته الجامعية اعتاد أن يلتقي بخاله سواءً في باريس أو في لندن. و لطالما كان هذا الأخير داعما و ناصحا له في كل خطوة يقوم بها في مشواره الدراسي و المهني حتى أنه لولا إلحاحه على حضور ذلك الحفل لم يكن ليتعرف على حبيبة قلبه...
ابتسم بشرود و هو يتذكر نفسه يوم الحفل...واقفا في إحدى زوايا قاعة الفندق يرتشف من عصيره و هو يراقب الناس من حوله. تنعكس أضواء الثريات الكبيرة على ملابس الحضور و حليهم فتزيدها فخامة و جمالا...يتذكر اقتراب فرانسوا منه ليطلب منه مشاركة الجميع في احتفالهم و ابتهاجهم بدلا من أن يظل واجما مشبها إياه بالأمير شارل عندما فُرض عليه حضور الحفل الراقص الذي أقامه والداه حتى يختار زوجة له بين بنات العائلات النبيلة في المدينة...لقد ظل واجما قبل أن يرى سندريلا...و حتى هو ظل واجما قبل أن يرى أميرته الخاصة.
لمحها من بعيد تنزل الدرج المؤدي إلى صالة الاحتفال...ترتدي فستانا رائعا بلون نبيذي و تحمل في يدها مظلة جميلة كالمظلات التي كانت تحملها الباريسيات في القرون السابقة...ظلت تلتفت يمينا و يسارا و كأنها تبحث عن شخص ما قبل أن تغلق مظلتها و تقف بجوار مجموعة من السيدات...لمحها تتجاذب معهن أطراف الحديث لوقت قصير قبل أن تبتعدن عنها لتشارك كل واحدة منهما من ترافقه في رقصة بطيئة رومانسية...وجد كنان نفسه يتحرك من مكانه متجها ناحيتها، وقف أمامها فرفعت عينيها ناحيته ليقول بصوت رخيم:"أ تشاركنني هذه الرقصة سيدتي".
التفتت نحوها بتردد قبل أن تستجمع شجاعتها و جرأتها لتضع كفها في يده الممدودة لها...ضم يدها داخل قبضته ليديرها حول نفسها قبل أن يحيط خصرها بذراعه ليرقصا معا...شعر و كأن المكان حولهما أصبح خاليا و كأنهما وحدهما في قاعة خالية لتلفهما الموسيقى بسحرها الخاص...أسرته عينيها الزرقاوين بغموضهما و بشرتها السمراء بدفئها...تعالت دقات قلبه و هو يلمح ابتسامتها التي اتسعت ببطء لتغمض عينيها تاركة روحها ترقص على نغم الموسيقى فتشاركها روحه رقصتها الخفية على سحب أحلام ناعمة. انتهت الموسيقى لتنسل من يده و تحمل حقيبتها الصغيرة و مظلتها ثم تغادر القاعة بإباء كما دخلتها...
تنهد بعمق و هو ينظر إلى كفه اليمنى التي عانقت يديها أثناء الرقص، كانت باردة و كأنها قطعة من جليد... أجل، لقد فقدت الدفء منذ أن تركته ذلك المساء فيحس و كأنه وليد انتزعوه من حضن أمه الدافئ...
صوت رنين الهاتف المحمول أوقف عواصف أفكاره العاتية، التقطه من المنضدة المجاورة ليبتسم و هو يرى اسم أخته يتراقص على الشاشة. فتح الاتصال المرئي لتلوح له هاتفة بمرح :"مرحبا كنان".
-"مرحبا لمار، كيف حالك عزيزتي؟"
-"بخير كيف حالك أنت؟ كيف وجدت الحفل؟ هل أعجبك المغرب؟"...
ألقت على مسامعه عددا من الأسئلة كعادتها ليجيبها على كل سؤال بصوته الهادئ قبل أن ينهي الاتصال و هو يعدها أنه سيرسل لها صور الأماكن التي زارها غدا صباحا...استلقى على جانبه لتكون صورة حور و هي تهرب منه آخر ذكرى غزت عقله...ليغمغم بخفوت قبل أن يستسلم لسلطان النوم: "سأعرف سرك الكبير الذي يمنعك عني قريبا يا حوريتي الجميلة"...
******************************
ما إن استقلا السيارة حتى همس آسر بصوت رخيم بعد أن قبل باطن كفها: "لوحدنا أخيرا".
أومأت برأسها و تضرجت وجنتاها بحمرة الخجل...قلبها يخفق بعنف منتظرة أن يهديها قبلة... لقد اندلعت النيران في فؤادها قبل قليل و حياة تشير لإحدى قريباتها و تخبرها أنها كانت أول صديقة لآسر أيام شبابه الأولى، رغم أنها تعرف أن تلك العلاقات كانت عابرة في حياته إلا أن الأمر يزعجها كلما تذكرته فتتضارب أسئلة غيورة في رأسها بضراوة رغم أنه أخبرها أنه لم يتجاوز يوما الحدود مع إحداهن...لكن ذلك لا يمنعها من السؤال إن كان قد قبل إحداهن يوما ما أو عانقها؟ لقد ارتعش قلبها قبل قليل و هو يقبل باطن كفها...و أن تكون أنثى أخرى شعرت بنفس الشعور بفضله يشعرها بالغيرة العمياء...عادت تفكر في نفسها فتضع يدها على قلبها تتحسس نبضه المجنون و هي تتساءل: "إن كان هذا الجنون بسبب قبلة في باطن اليد، فما الذي سيحصل لي عندما يعانق شف..."
قاطع صوته الهادئ جموح أفكارها: "الآن ستخبريني:كيف كانت أختك متزوجة منذ أربع عشرة سنة؟ تبدو شابة في وسط العشرينيات!"
زمت شفتيها بغيظ لاغتيال مخططها الناري لتعود و تذكر نفسها أنها تحت ضغط عينيه اللتان تقرآنها ككتاب مفتوح...أخذت نفسا عميقا لتهدأ ثم قالت بنبرة حزينة: "لقد تزوجت أختي عندما كانت في الخامسة عشر من عمرها...حتى أنني لا أستطيع أن أصف ما حدث قبل سنوات بزواج...بل صفقة بيع و شراء بين عمي المرحوم الذي ربانا بعد وفاة والدينا و بين الذي سمي لأربعة عشر سنة زوجا لأختي"...
*********************************************
وضعت أمامه فنجان القهوة و جلست على الطرف الآخر من الأريكة ترتشف من قهوتها ببطء دون أن تلمح نظراته التي احترقت قدها الرشيق الذي احتضنته بدلتها الرياضية بعد أن غيرت ثيابها فور وصولهما إلى شقتها، ثم أصرت على أن تضيفه لمدة ليسمع حكاية أختها...همس بصوت أجش و هو يربت على المكان بجواره: "تعالي و اجلسي قريبا مني يا سمر".
فتحت سمر عينيها فلمح سحابة الدمع التي اجتمعت في زرقة عينيها و بدون أن تجيب طلبه استرسلت بالحكي بصوت خافت مشبع بالألم: "عندما مات والدي كانت قد مرت بضعة أشهر على بلوغي العاشرة من عمري، قرر عمي أن يربينا أنا و حور...في حياتي والدي لم نزر عمي إلا لماما، و أثناء تلك الزيارات كنا نرى طبعه الحاد في التعامل مع الناس حتى مع زوجته و ابنه الوحيد، لطالما كنت أشبهه بالشخصيات الشريرة في الرسوم المتحركة في كل مرة...و عندما نوى أن يصطحبنا إلى العاصمة حيث كان يعيش رفضت بهيستيرية و بدأت بالبكاء، لكنني استسلمت في النهاية و رضخت فقد أصبح عائلتنا الوحيدة...
طوال الأشهر الأولى التي قضيناها في المنزل لم نرى منه شيئا مشينا، كان ليث -ابن عمي- دائما يحمينا من بطشه، كما أننا كنا ملتزمتين بنظام بيته الغريب التزاما تاما: الخروج من المنزل في الوقت و الدخول في الوقت و الأكل في الوقت و النوم في الوقت و الدراسة في الوقت...كل شيء كان له وقته و كأنك تعيش في سجن لكنه أكثر تحضرا...
الأمور كلها تغيرت فور رحيل ليث إلى خارج البلاد ليتابع دراسته الجامعية، ثم تعرضت زوجة عمي إلى حادث جعلها تصاب بشلل نصفي...أصبح يحضر عمي رجالا إلى البيت كل مساء، يجلسون حتى بزوغ الفجر و هم يلعبون القمار و يشربون الخمر...كانت ضحكاتهم العالية التي لا تتوقف تصم آذاننا و تمنعنا من النوم...كنت دائما أنام صباحا في القسم فأتلقى توبيخا من المعلمات، و ذات مرة أمرتني إحداهن بإحضار ولي أمري و عندما أخبرته أنني أنام في القسم عاقبني عقابا شديدا حتى أصبت بكسر في يدي فأخذني إلى المشفى و أمرني أن أؤكد للجميع أنني سقطت كما أخبرهم و حتى أختي طلب منها ذلك فتم الأمر كما أراد".
توقفت عن الحديث و ظلت قبضتها تضغط على الفنجان الذي في يدها حتى تكسر فجرحت أشلاؤه يدها...سالت الدماء من كفها، كما تحررت دموعها من سجنها، فقام آسر من مكانه ليتجه إلى الحمام و يحضر علبة الاسعافات الأولية ثم يجثو أمامها يضمد كفها بصمت...استلقت على الأريكة فنظف الزجاج قبل أن يعود و يجلس بجوارها و يضمها إلى صدره...همست بشراسة بعد دقائق من الصمت: "تدري أنني تمنيت بعدها لو كنت أكثر قوة لأكسر أمره...ربما لو قمت بذلك لتعفن في السجن و لم يكن ليحصل ما حصل فيما بعد"...
توقفت عن الكلام و أنفاسها تتسارع، فقبل جبينها مهدئا و هو يقول: "لست مرغمة على إخباري بالتتمة إن كان يؤلمك الأمر سمر".
أسر الزمرد الملتمع بعينيه عيناها، فهزتها نظرته العميقة أوتار قلبها و جعلته ينبض بعنف...تشبثت بعنقه و كأنه طوق نجاتها المتعلقة به أثناء غوصها بقلب بحور ذكرياتها السوداء لتهمس بصوت حزين: "عليك أن تعرف....كان عليك أن تعرف كل هذا منذ شهور يا آسر...أنا إنسانة أثقلت ندوب الماضي كاهلها، و رغم أنها تلخصت منها منذ زمن طويل ظلت أسيرة لذكراها السوداء لترمي نفسها فور أن ظهرت أمامها سحابة حب كحلم وردي ناعم...أنت حلمي يا آسر و كم أخاف أن أستيقظ و أجد أنك مجرد سراب".
شدد من احتضانه لها و قال بثقة: "لست سرابا و حبي لك ليس سرابا...بين الغيوم الرمادية التي سرنا عليها قدر لنا أن نلتقي فوق غيمة بيضاء لفتنا بسحرها، قوتها، بأحلامها و حبها و ستظل تلفنا به إلى الأبد".
ابتسمت له ثم ابتعدت عنه لتعود إلى الطرف الآخر من الأريكة حيث كانت تجلس منذ البداية، لكنه اقترب و جلس بجوارها...لن تنأى بآلامها بعيدة عنه، سيظل بجوارها، يدعمها، يحتويها، يبدد حزنها...سيظل بجوارها و سيخبرها وجوده أن زمان الماضي قد مات، و أن الحاضر و المستقبل القادم هو كل شيء ...
غمغمت بصوت لا حياة فيه: "بعد أسبوعين تقريبا من ذلك اليوم عاد إلى المنزل في وقت متأخر ووحده لأول مرة منذ شهور...كان متوترا، نزقا، يصرخ في وجه أي أحد فتح فمه ليقول شيئا...توجه إلى غرفة نومه و أخرج حقيية بدأ يلقي بها كل حاجياته بدون ترتيب و عندما كان يتحرك لمغادرة البيت مجددا دون أن يهمس بأية كلمة أو معلومة حول وجهته رن الجرس...و كم تمنيت بعد ما حدث لو تعطل الجرس او أن الكهرباء انقطعت، أو لو صمت أذاننا حتى لا نسمع صوت تلك الرنة التي فتحت علينا أبواب الجحيم"....
********************************************
تقلبت في سريرها و كأنها نائمة على فوهة بركان مشتعل...كانت أصوات الصراخ و العويل تشق أذانها و تكسر سكينة الليلة الهادئة...قبضة من حديد تسحبها من غرفتها القديمة إلى البهو حيث يجلس ذلك الذي تسربل بالسواد من رأسه إلى أخمص قدميه و كأنه قد غادر للتو قلب فيلم حركة...و يدها الصغيرة تتشبث بأي شيء أمامها بعناد رافضة الاستسلام لمصيرها المحتوم...
لكن المصير قد كتب و رفعت الأقلام التي كتبته و جفت الأوراق التي تم كتابته عليها...أوصلها صاحب القبضة إلى غرفة الضيوف و دفعها بشيء من الحدة إلى الداخل لتراه أخيرا...كان يتعداها بسنتميترات كثيرة فبدا لها رغم جلوسه باسترخاء على الأريكة "شرشبيل الشرير" و بدت هي كالسنفورة المرتعبة أمامه...لم تملك حتى الوقت لتنظر إلى وجهه عندما علا صوته الحاد هاتفا:"اقتربي".
اقتربت منه بخوف ليسحبها من كفها و يجلسها بجواره على الأريكة و يده لازالت أسيرة بقلب كفه الضخمة...أحست بشيء ثقيل يقيد بنصرها، فتعلقت عيناها بالخاتم الذي ألبسه لها فأصابت الغشاوة عينيها بسبب لمعانه لتتعالى نسبة نفورها من هذا الكائن لأقصى درجاتها عندما رفع يدها الصغيرة ليقبلها ثم همس بصوت كريه ساخر: "مبارك يا عروس"...
انتفضت من نومها و قلبها يخفق برعب...مررت عينيها حول المكان المظلم متبينة معالمه من ضوء القمر الذي تسلل من النافذة على استحياء...امتدت يدها لتشغل المصباح الجانبي المجاور لسريرها لتطمئن عندما اتضحت لها معالم غرفتها في الفندق...لقد كان ما رأته حلما إذن...قامت من مكانها لتتجه ناحية البراد الصغيرة و تلتقط قنينة من الماء لترتشف منها و هي تهمس: "لقد مرت مدة طويلة منذ أن رأيت هذا الحلم لآخر مرة، فما الذي حدث الآن لأراه مجددا؟"
وقفت أمام النافذة ترد على نفسها بشرود: "لقد كانت رؤيته هي السبب في هذا...لقد سعيت لأبني نفسي و أستعيد توازني بعد رحيله، و عندما رأيت ذلك الكنان تذكرت كل شيء عن الماضي".
ضربت زجاج النافذة بقبضتها و حمدت الله أن الضربة لم تكن قوية كفاية و إلا كانت النافذة الآن مكسورة...همست بحرقة و الدموع تملأ عينيها: "ما الحكمة يا إلهي من ظهوره في حياتي مجددا؟ ما الحكمة؟"
تحركت لترتمي على الأريكة محدقة بالفراغ...ارتسمت على شفتيها ابتسامة حزينة و هي تتذكر تلك الليلة و تلك الرقصة التي جعلتها تطير على سحب الأحلام...تتذكر ابتعادها عنه فور انتهاء الأغنية لتغادر قاعة الحفل و الفندق بأكمله و تستقل السيارة لينطلق السائق إلى الفندق الآخر حيث تقضي وقتها هي و المدعو زوجها...شفتيها تزينهما بسمة رقيقة و الذكرى تغزو عقلها مرارا و تكرارا و تدفع الدم إلى وجنتيها...تلك الليلة، عندما دلفت إلى جناحها لم تهتم بغياب زوجها، لم تهتم بالمكان الذي يتواجد فيه الآن رغم أنها كانت تعرفه...لم تعترض عندما عاد بعد منتصف الليل بساعات ليغير ثيابه و يندس بجوارها ثم يحتضنها دون أن تشعر بالغثيان من رائحة الشراب المنبعثة منه...
كانت متلبسة بذلك الحلم، كان يلفها بنعومته طوال الليل و كأنها انفصلت عن الواقع و بدأت تعيش في قلب تلك الدقائق القصيرة فقط، ليختفي السحر مع خيوط الصباح الأولى و تستيقظ تماما من الحلم الواقعي العابر و تجد نفسها في واقعها المظلم...
تنهدت بعمق و قامت من مكانها لتحمل كنزتها الرياضية و ترتديها...إن ظلت في مكان مغلق لن تتوقف الذكريات على مهاجمتها و لا تشعر بقدرتها على تحمل ذكرى تحطمها، خزيها و عارها...غادرت الغرفة و الفندق بأكمله لتجد نفسها تسير ناحية طرف الشاطئ التابع للفندق...نزعت حذاءها الرياضي و تركت أقدامها تغوص بقلب الرمال أثناء اقترابها من مياه الشاطئ...داعبتها الأمواج الرقيقة ببرودتها فكانت مداعبتها كدعوة صامتة لتنضم إليها في وحدتها و تلقي بهمومها بقلبها فلبت الدعوة بسرور...سارت بقلب المياه ثم اختفت بقلبها تسبح ببراعة لمدة قبل أن تغادر المياه بعد أن شعرت بالراحة...سارت على طول الشاطئ حتى لا تدلف إلى الفندق بملابسها المبللة لتتوقف عندما أسرها لحن شجي قريب منها...التفتت باحثة عن مصدره فلمحت الشاب الجالس على بعد أمتار منها يعزف على عوده...أغراها اللحن للاقتراب و عندما اقتربت بما فيه الكفاية توقف صاحبها عن العزف ورفع عينيه إليها لتصيح باندهاش: "أنتَ".
ارتسمت على شفتيه ابتسامة متسلية ليقول بصوت عابث: "ألم أقل لك أنك لن تتخلصي مني بسهولة يا حور"...
*********************************************
-"صباح الخير يا عروس".
ابتسمت سمر و هي تخطو بسرعة لترتمي بحضن أختها، فابتسمت حور برقة و قالت: "لن تتخلي عن تصرفاتك الطفولية أبدا".
قالت سمر بدلال دون أن تبتعد عنها: "ليس لي غيرك ليدللني، كما أنني غاضبة منك لأنك هربت ليلة أمس دون أن تحضري حفل عقد قران أختك الصغيرة، لم يكن تصرفا عاقلا إطلاقا".
قالت حور بشرود: "أجل لم يكن تصرفا منطقيا...ما كان علي أن أتركك في هذا اليوم المميز حبيبتي".
رفعت سمر عينيها لتلتقيا بعيني أختها ثم قالت بفضول: "هيا أخبريني كيف التقيت بكنان و متى؟ لكن أولا كيف دخلت إلى شقتي؟"
ضربت حور جبين أختها بخفة و همست بمرح: "عندما زرتك آخر مرة أعطيتني المفتاح يا فتاة، لقد سرق آسر عقلك و تركك بدون عقل".
ضحكت سمر برقة ثم قالت: "لقد كنت منشغلة بما فيه الكفاية في آخر زيارة لك، لذا لم أتأكد إن كنت أخذت المفتاح الإضافي أم لا".
ثم تابعت قائلة بمرح:" سأنهض لأحضر الإفطار حتى لا تقولي للناس أن أختك تركتك بلا ضيافة...ما رأيك أن تلحقي بي و تخبريني بقصتك الغريبة أنت و كنان...لقد تركتمانا أنا و آسر كالأبلهين بعد انصرافكما من حفل أمس"...
*********************************************
-"صباح الخير يا عريس".
رفع آسر عينيه ناحية كنان الذي دلف إلى مكتبه في المطعم ليرد عليه التحية بنبرته الهادئة...جلس كنان أمام صديقه قائلا باهتمام: "توقعت أن أرى كريم هنا".
قال آسر بهدوء: "لقد عاد كريم إلى لندن في الصباح الباكر، هناك اجتماع مهم مساءً عليه أن يترأسه بما أنني لازلت أنوي البقاء هنا".
-"يبدو الأمر جليا عليك يا صاح، أظن أنك لن تعود إلى لندن حتى تزف إليك الأميرة".
ارتسمت على شفتيه ابتسامة هادئة ثم قال: "لا، سأعود الأسبوع القادم حتى أشرف على تجهيز المنزل الجديد، و يستوجب علي الحضور للاحتفال الشركة السنوي كما أنني أحضر مفاجأة لسمر في لندن...عموما، أين اختفيت البارحة بعد أن لحقت بحور؟"
-"عدت إلى الفندق، كنت متعبا قليلا".
ارتفع حاجب آسر و قال بنبرة ساخرة: "متعب؟ لقد صدقتك حقا عزيزي كنان".
زفر كنان بحنق ثم قام من مكانه ليقف بجوار النافذة، ظل آسر صامتا قبل أن يقول: "لم تستفذ شيئا بلحاقك بها البارحة...أليس كذلك؟"
غمغم كنان مجيبا بعد لحظتين من الصمت: "إنها تخفي أمرا يحيرني...لقد لاحظت رعبها مني و كأن ذكرى لقائنا مرتبطة بذكرى أخرى سيئة، و أنا أريد أن أعرف ما تخفيه حتى أعرف كيف أتصرف معها؟"
كان كنان قد استدار ليقابله وجه صديقه، فكانت نظراته تدل على أنه يعرف بأن آسر يعرف شيئا عن السبب الذي يبعد حور عنه...قال آسر بهدوء: "ربما معرفتك للأمر يا كنان سيرغمك على الابتعاد عنها و نسيانها إلى الأبد".
قال كنان بقوة: "لن يبعدني عنها إلا الموت يا آسر".
استغرب آسر من ردة فعل صديقه، لكنه قرر ألا يطيل الأمر...على كنان أن يعرف وضع حور قبل أن يقترب منها أكثر و كانت هذه المهمة تقع على عاتق آسر لذا قال بهدوء: "حور انفصلت عن زوجها منذ شهرين...حتى أنها كانت متزوجة أثناء لقائكما قبل سنوات"...
*********************************************
أوقفت سمر السيارة أمام مطعم آسر ثم التفتت لتقول لأختها: "ها قد وصلنا".
ترجلت حور من السيارة و قالت لأختها و هي تنظر إلى واجهة المطعم الخارجية: "تصميمه رائع من الخارج، ذوق زوجك أنيق يا سمر".
قالت سمر بهدوء أثناء سيرهما ناحيته: "عليك أن تريه من الداخل، سيعجبك أكثر".
دلفتا إلى الداخل، فشملت حور المكان بنظراتها أثناء توجههما ناحية المائدة المعدة لهما...قالت سمر بهدوء بعد جلوسهما: "سيأتي آسر بعد لحظات...لنطلب شيئا لنشربه أولا ثم ستتابعين إخباري بما حدث بينكما ليلة البارحة في الشاطئ".
احمرت وجنتا حور، فقالت سمر بمرح: "انظروا، انظروا السيدة حور تتورد وجنتاها لأنها تذكرت أن كنان رآها البارحة بعد أن خرجت من قلب البحر كحورية...تأثيرك قوي يا ابن السيد سلطان".
نهرتها حور، فقالت سمر برجاء: "هيا احكي لي يا حور، أرجوك".
تنهدت حور ثم قالت بحزن: "لازلت تعشقين الحكايا و كأنك طفلة في العاشرة".
همست بنبرة حنين لأيام رغم الظلم التي تعرضتا له فيها، كانت تلك الحكايا مثل الحلم الذي ينسيهما وجع الألم: "لقد كانت تلك الحكايا نور الأمل الذي تشبثت به طوال حياتي...كنت أشعر أنني مهما بلغ مقدار معاناتي سيأتي يوم و ستنتهي فيه تلك المعاناة...و قد أتى الفرج تلك الليلة عندما أخذني ليث إلى خالة أمنا رحمهما الله معا".
همست حور بشرود: "بعض الناس قدر لهم الخروج من قلب معاناتهم يا سمر و بعضهم مثلي ستظل آلامهم السابقة ندبة غائرة في روحهم...بعضهم قدر لهم أن يعانق السعادة بعد الشقاء، و البعض تعد السعادة رفاهية بالنسبة إليهم...لقد توقفت منذ زمن على الإيمان بالأحلام لأن لا وجود لها...و حتى إن صادفها المرء أثناء حياته عليه أن يعرف أنها مجرد لحظة وقتية و سيحل وقت رحيلها عاجلا أم آجلا".
تأففت سمر و قالت بحنق: "ما هذه الكآبة يا فتاة؟ أم أنك تتهربين من إخباري بما حدث؟"
تأففت حور بدورها ثم قالت: "يا لك من لحوحة، سأحكي لك ما حدث ليلة أمس"...
*********************************************
-"أنتَ".
ارتسمت على شفتيه ابتسامة متسلية ليقول بصوت عابث: "ألم أقل لك أنك لن تتخلصي مني بسهولة يا حور".
زمت حور شفتيها بغيظ ثم قالت: "هل تتبعني يا هذا؟"
قال برقة: "لم أتبعك...كنت أتمشى قبل قليل و لمحتك تسبحين، فجلست أعزف على عودي...كنت متأكدا بأن لحني سيثير انتباهك و سيجعلك تقتربين مني مرهفة السمع أكثر".
هتفت بملل و هي تجلس على الرمال بارتياح :"يبدو أنك مغرور جدا يا كنان...لو كنت أعرف أنك من تعزف ما كنت لأقترب منك أكثر".
همس ببساطة: "و ما الذي قلته أنا؟ قلت أن اللحن من سحبك كالمغناطيس و جعلك تجلسين هنا، لا صاحب اللحن...و كأنك حورية الأسطورة التي آمنت بها طويلا في صغري".
وجدت نفسها تسأله بفضول: "أية أسطورة؟"
مرر يده ببراعة على أوتار عوده قبل أن يسرد عليها قصة الأسطورة بصوت رخيم: "كان هناك مجموعة من القراصنة يجولون البحار يصطادون كنوزها الثمينة من أصداف لؤلؤ و مرجان، ثم يبيعونها في أسواق المدن التي يزورونها و يجنون الأموال...بعد مدة اكتشفوا أن الجماعة المعتادة على شراء لؤلؤهم و مرجانهم يبيعونها للإمبراطور بثمن خيالي فبنوا القصور بتلك الأموال، و حتى أن بعضهم صاروا من المقربين للإمبراطور...أعمتهم الغيرة و قرروا الانتقام لأنهم أصحاب الكنز الأصليين و في نظرهم لقد تم خداعهم...فكانت خطتهم أن يرسلوا رجالا ليسرقوا غنائم اللؤلؤ و المرجان من قصر الإمبراطور و يبيعونها لإمبراطور آخر بين إمبراطورتيه و امبراطورية الأول عداوة منذ قرون، و رغم اعتراض ابن القرصان الأكبر عن خطط أبيه و إخباره أن فعله هذا يعد جريمة لم يستمع إليه أحد، بل حتى أن والده قرر أن يكون مرافقا للرجال الذين سيقتحمون القصر...خاف الشاب من بطش أبيه و رجاله و لم يجد حلا غير الاستسلام لأمر والده...اقتحموا أسوار القصر العالية في جنح الليل و دخلوا إلى قاعة الخزائن ليجمعوا اللؤلؤ و المرجان، و استولوا على الذهب و المجوهرات النفيسة حتى أصبحت الأكياس التي كانوا يحملونها ثقيلة...و أثناء هربهم تم ضبطهم فألقوا التهمة على ابن القرصان الذي كان معهم و قالوا أنه رئيسهم و من خطط للسرقة و لا يستطيع أحد منهم أن يتحدى جبروته...أنكر الأمر، لكن لا أحد صدق إنكاره و عندما مثلوا أمام الامبراطور ليحكم في أمرهم...قام بسجن الجميع في سجن القلعة إلا ابن القرصان، فقد سجنه في سجن يقع في إحدى الجزر البعيدة و التي لم تطأها رجل إنسي من عقود...تم إرساله إلى بالباخرة، قدميه و يديه كانتا مكبلتين...قاده الحراس الأشداء إلى قلعة قديمة، و حبسوه بقلبها ثم رحل بعضهم ليظل اثنين يحرسانه...
لم يدري كم مر عليه من الوقت و هو هناك، كان يستغل ذهاب الحارسين لإحضار الطعام بداية الصباح ليحاول الهرب لكن محاولاته جميعها باءت بالفشل...ذات يوم كان أحد الحارسين ينحت شيئا على قطعة من الخشب، فتذكر الشاب موهبته القديمة في النحت التي تعلمها من جده، تذكره لهذه الموهبة جعله يستعيد ذكرى حكاية مرتبطة بهذه الجزيرة كان قد حكاها له ذات يوم...الجزيرة التي اتخذها ملك قديم مسكنا له، فبنى فيها قصرا كبيرا جميلا تطل واجهاته على البحر المحيط بالجزيرة...و قد كان للملك زوجة و ابنة فاتنة يحبهما حبا جما...حتى أن جميع سكان القصر و ضيوف الملك الذين يتوافدون إلى القصر في المناسبات يقعون تحت تأثير سحرها و رقتها...كان جميع من في الجزيرة يعيشون بسعادة و رغد، لكن السعادة لم تدم طويلا، ففي أحد الأيام ابتلعت موجة كبيرة جميع المنازل و المقيمين في الجزيرة، حتى أنها أصابت جزءا من القصر و جعلته حطاما...تقول الأسطورة أن جميع السكان ماتوا بعد غرقهم إلا الأميرة الجميلة، فقد تم إنقاذها من طرف أمير مملكة تقع تحت المياه، و عندما استفاقت من غيبوبتها ترجت الأمير حتى يعدها إلى جزيرتها لكنه رفض و أخبرها بأن جميع سكانها ماتوا فلم تصدقه...أخبرها بأنه يحبها و طلب منها الزواج فرفضت هي أيضا، فأستشاط عليها و ألقى عليها تعويذة حولتها إلى حورية بحر، فظلت أسيرة بين جدران مملكته الزجاجية و البحر الذي لطالما أحبت النظر إليه في صغرها أصبحت تمقته لأنها لا تستطيع الخروج منه إلا إن انتهت لعنة السحر التي أصابتها".
توقف عن الحديث قليلا، فبادرته متسائلة باهتمام و فضول: "و هل وجدت ترياقا يشفيها من اللعنة التي أصابتها؟"
تعجب لاندماجها مع القصة فلم يستطع منع ابتسامة شقت شفتيه قبل أن يقول بهدوء: "لا، لسنوات طويلة ظلت أسيرة البحر، فقد كان خلاصها بأن تعرف بأن سكان جزيرتها لازالوا على قيد الحياة...و الطريقة الوحيدة التي كانت ستساعدها في معرفة الأمر ليلة اكتمال القمر، حيث كان سكان الجزيرة يجتمعون بالقرب من الشاطئ و يعزفون ألحانا شجية على ناياتهم...كل شهر وقت اكتمال القمر كانت تسبح حتى السطح و تظل هناك طوال الليل منتظرة سماع ألحان الناي، لكنها لم تكن تسمع سوى هدوء الليل و شكوى أمواج البحر الهادئة فتعود إلى العمق عند شروق الشمس...
رغم أن ابن القرصان لم يصدق الحكاية في صغره و اعتبرها مجرد أسطورة إلا أنه وجد نفسه يتشبث بها كأمل وحيد سينقذه من أسره...ترجى الحارس أن يعطيه عصا خشبية و سكينا، فأبى بداية ليوافق بعد مدة بشرط أن يراقبه الرجل أثناء عمله، حتى لا يستغل حصوله على السكين و يقتله...بعد أيام أنهى صناعة الناي، و ظل يعزف به كل ليلة حتى شروق الشمس فينام كل ليلة متمنيا أن تكون ليلة اكتمال القمر و تسمعه الحورية فتفك عنها اللعنة و تحبه...و بعد عشر ليال من العزف حصل على مراده عندما استيقظ صباحا من نومه فجأة فوجد فتاة جميلة أمامه، يفصل بينهما قضبان الزنزانة التي فتحتها بمفتاح ضخم، و بدون أن تهمس بكلمة أخذت بيده و قادته إلى الشاطئ حيث لمح قاربا خشبيا، فصعدا عليه و أبحرا مبتعدين عن الجزيرة...أثناء رحلتهما أخبرته أن لحنه أعاد لها الأمل و أنها عندما سمعته تلك الليلة وجدت نفسها تعود إلى هيئتها فسبحت إلى الجزيرة، و رغم حزنها عندما تأكدت أن سكانها بالفعل قد ماتوا منذ زمن إلا أنها بعد أن رأت الحارسان الضخمان و سمعتهما يتحدثان عنه و عن عزفه الليلي لم تمنع نفسها من دخول قصر عائلتها المهجور و إخراجه من سجنه، كما أخرجها لحنه من سجنها".
تفاجأ عندما ضحكت بصوت عال لكنه رقيق، فوجد نفسه يفكر أن ضحكتها جميلة جدا، أجمل من مظهر الحزن الذي ترتديه منذ أن رآها أول مرة و كم تمنى أن يعرف سببه! استعادت أخيرا هدوءها لتقول بسخرية: "حسن سيد قرصان، إن كنت أنا الحورية التي أخرجها عزفك من البحر، فمن أي سجن أخرجك ظهوري في حياتك؟"
غمغم بشرود و يده ترسم على الرمال أشكالا مبهمة: "من سجن الفقد"...










سمية سيمو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-19, 04:01 PM   #14

Fatima Zahrae Azouz

مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية Fatima Zahrae Azouz

? العضوٌ??? » 409272
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,042
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » Fatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية سيمو مشاهدة المشاركة
كنت راح قول مساء البسكوت والنوتيلا بس الجو مولع لهيك مساء الايس كريم للحلوييييييييييين
وأخيرااا وبعد طول انتظااااااااااااااااااااا اااااااار نرفع الستار
عن...... عن......... الجزء الاول بس من حوريتي أنت
معلش انا معذورة ما لقيتش ستار مسرحي فضبطوت نفسكم بدا
يلا قراءة ممتعة ومستنيين رأيكم
سمسمتي شكرا على تقديمك الكيوت و تنزيلك الجزء الأول من القصة
أتمنى للجميع قراءة ممتعة و مستنة رأيكم و توقعاتكم😍😍😍


Fatima Zahrae Azouz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-19, 05:03 PM   #15

رنا رسلان

قاصة هالوين


? العضوٌ??? » 304310
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,154
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
افتراضي

#حور التي مات والديها فعانت من تسلط عمها عليها هي وسمر غير اجبارها علي الزواج وهي في عمر الخامسة عشر كصفقة وزوجها السكير وحاسه انه بيخونها وشكلها تعذبت اوي من مرارتها وحديثها الحزين وفرحتها 😢لحصولها علي حريتها
#زواجها الذي دام 14 سنة واخيرا حصلت علي حريتها قابلت في زفاف سمر كنان الشاب اللي قابلته في حفلة ليلة رأس السنة من اربع سنوات ورقصت معاه ثم هربت منه ولكن الذكري ظلت تطاردها وقلبها ينبض له
#عجبتني قصة الاسطورة جدا 😍
#اما سمر تعاني من الغيرة الشديدة علي اسر وعلاقاته السابقه


رنا رسلان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-19, 05:49 PM   #16

Fatima Zahrae Azouz

مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية Fatima Zahrae Azouz

? العضوٌ??? » 409272
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,042
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » Fatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedman2010 مشاهدة المشاركة
#حور التي مات والديها فعانت من تسلط عمها عليها هي وسمر غير اجبارها علي الزواج وهي في عمر الخامسة عشر كصفقة وزوجها السكير وحاسه انه بيخونها وشكلها تعذبت اوي من مرارتها وحديثها الحزين وفرحتها 😢لحصولها علي حريتها
#زواجها الذي دام 14 سنة واخيرا حصلت علي حريتها قابلت في زفاف سمر كنان الشاب اللي قابلته في حفلة ليلة رأس السنة من اربع سنوات ورقصت معاه ثم هربت منه ولكن الذكري ظلت تطاردها وقلبها ينبض له
#عجبتني قصة الاسطورة جدا 😍
#اما سمر تعاني من الغيرة الشديدة علي اسر وعلاقاته السابقه

تسلميلي يا رنوووش
بالفعل زواج حور السابق أثر عليها جدا نفسيا و عاطفيا لسه هنعرف أشياء أخرى فالجزء الثاني من القصة
كنان أيضا ليه جروحه الخاصة و رغم كل ده اتمسك فيها
كانت فكرة الأسطورة موج بين الخيال و الواقع و حتى تعرفوا ليش بيعتبرها حورية
هنشوف إذا كان آسر و سمر هيوصلوا لحل حتى تنسى أمر علاقته القديمة و ما تخليها عائق أمامها


Fatima Zahrae Azouz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-19, 08:05 PM   #17

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

كنان أخيرا وجد حور....
ولكن حور لم تكن سعيدة برؤيته...
وخاصة عندما علمنا انها تطلقت منذ شهرين فقط ونالت حريتها وذلك صدم آسر... بالتأكيد قد تألمت من زوج لا يحترمها صحيح؟؟؟...
.......
سمر قلقة من علاقات آسر السابقة وهي تغار عليه كثيرا....
........
كنان مصر انه لن يتركها وهي لا تريد أي شيء فزوجها السابق حطم قلبها وكسرها....
قلبي عليك حور....
........
علمنا أخيرا كيف التقيا سابقا...
وكنان سيفعل المستحيل لتكون زوجته...
وأعتقد سيصدم بالبداية انها كانت متزوجة ولكن فيما بعد سيتقبل ذلك...
.......
يا الله كن أود ضرب عمكما يا حور فقد قاسيتما من ظلمه وقسوته وبالأخص انت فهو كما فهمت قد زوجك من ذلك المقيت بسبب لنقل ديونه صحيح؟؟؟
قلبي عليك كم أتألم من أجلك....
........
ها هو آسر فجر القنبلة وأخبر كنان بانفصال حور عن زوجها سيصدم بالبداية ولكنه سيكون أكثر اصرارا لأن يتزوجها صحيح؟؟
......
أحببت حكاية الأسطورة كثيرا جدا...
......
وانتهى الجزء المبدع والرائع...
سلمت أناملك الرائعة حبيبتي فطومة على ما خطته وتألقت"ما شاء الله تبارك الله"...
وفي انتظار التكملة بحماس كبير جدا...
وأشكر ُسميتي الغالية لتنزيلها القصة...
حفظكما الله ورعاكما...
تحياتي وودي وقبلاتي واحترامي لكما ...
🌺🌷🌺


الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً  
التوقيع


"كن متفائلاً ولا تدع لليأس طريقاً إلى قلبك.."




رد مع اقتباس
قديم 25-06-19, 08:06 PM   #18

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 2 والزوار 0)
‏الأسيرة بأفكارها, ‏Fatima Zahrae Azouz

مساء السعادة فطومة الجميلة.
😘😘😘


الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً  
التوقيع


"كن متفائلاً ولا تدع لليأس طريقاً إلى قلبك.."




رد مع اقتباس
قديم 26-06-19, 12:57 PM   #19

Fatima Zahrae Azouz

مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية Fatima Zahrae Azouz

? العضوٌ??? » 409272
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,042
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » Fatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسيرة بأفكارها مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

كنان أخيرا وجد حور....
ولكن حور لم تكن سعيدة برؤيته...
وخاصة عندما علمنا انها تطلقت منذ شهرين فقط ونالت حريتها وذلك صدم آسر... بالتأكيد قد تألمت من زوج لا يحترمها صحيح؟؟؟...
.......
سمر قلقة من علاقات آسر السابقة وهي تغار عليه كثيرا....
........
كنان مصر انه لن يتركها وهي لا تريد أي شيء فزوجها السابق حطم قلبها وكسرها....
قلبي عليك حور....
........
علمنا أخيرا كيف التقيا سابقا...
وكنان سيفعل المستحيل لتكون زوجته...
وأعتقد سيصدم بالبداية انها كانت متزوجة ولكن فيما بعد سيتقبل ذلك...
.......
يا الله كن أود ضرب عمكما يا حور فقد قاسيتما من ظلمه وقسوته وبالأخص انت فهو كما فهمت قد زوجك من ذلك المقيت بسبب لنقل ديونه صحيح؟؟؟
قلبي عليك كم أتألم من أجلك....
........
ها هو آسر فجر القنبلة وأخبر كنان بانفصال حور عن زوجها سيصدم بالبداية ولكنه سيكون أكثر اصرارا لأن يتزوجها صحيح؟؟
......
أحببت حكاية الأسطورة كثيرا جدا...
......
وانتهى الجزء المبدع والرائع...
سلمت أناملك الرائعة حبيبتي فطومة على ما خطته وتألقت"ما شاء الله تبارك الله"...
وفي انتظار التكملة بحماس كبير جدا...
وأشكر ُسميتي الغالية لتنزيلها القصة...
حفظكما الله ورعاكما...
تحياتي وودي وقبلاتي واحترامي لكما ...
🌺🌷🌺

تسلميلي يا أسورة
هنشوف توقعاتك بخصوص كنان و حور إذا كانت صحيحة
و هنشوف سمر إذا كانت هتتغلب على غيرتها،أم أن ماضي آسر سيظل حاجزا بينهما
تحياتي لك غاليتي 😍


Fatima Zahrae Azouz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-06-19, 09:00 PM   #20

affx

? العضوٌ??? » 407041
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 733
?  نُقآطِيْ » affx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond reputeaffx has a reputation beyond repute
افتراضي

لا ليش سمر واسر حيرجعوا بهاد الجزء بتمشكلوا بسبب الغيرة ياريت ما يصير بينهم شي ويكونوا بس نسمة صيفية خفيفة بهل الجزء خلص بكفيهم الجزء الاول 🤓🤓
المسكينة حور كل هل السنين متزوجة طيب كيف درست وشو صار فيها عنجد بتحزن زوجها الحقير نفسي يمووت ..كنان هل حيقدر يضل يعشقها ولا حيمل ؟


affx غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:15 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.