آخر 10 مشاركات
ندوب من الماضي ~زائرة~ || ج2 من وعاد من جديد || للكاتبة: shekinia *كاملة (الكاتـب : shekinia - )           »          651 - الجميلة والسجين - Iris Carole - د.م (الكاتـب : الحبــ الكبير - )           »          69– يدان ترتجفان - كاي ثورب – روايات عبير القديمة(حصريا) ( مكتوبة/كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          [تحميل] حصون من جليد للكاتبه المتألقه / برد المشاعر (مميزة )(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          602 - عودة الحب الى قلبي - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن *** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          ساحرتي (1) *مميزة , مكتملة* .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          سكنتُ خمائل قلبك (3).. سلسلة قلوب مغتربة *مكتملة* (الكاتـب : Shammosah - )           »          فوق رُبى الحب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : AyahAhmed - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-04-19, 03:52 PM   #1

Fatema makhlof

? العضوٌ??? » 441072
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 7
?  نُقآطِيْ » Fatema makhlof is on a distinguished road
افتراضي انبثاقة أمل


أحم أحم ... اولا هي أول مرة بنزل رواية هون وخايفة أنو ما تعجبكن او الأسلوب يكون مش حلو ...
طبعا انا قرأت لكتير كاتبات ... وبحب اكتب باللغة العربية الفصحة
اعذروني إذا كان في شوية أخطاء إملائية ممكن ما كون انتبهتلا أثناء التدقيق
بتمنالكم قراءة ممتعة

رواية ((انبثاقة أمل))


الفصل الأول


أوقفت سيارتها السوداء الحديثة وتنهدت تحاول استجماع قوتها .... ألقت نظرة على نفسها بمرآة السيارة و ابتسمت لنفسها بثقة
نزلت بعد أن عدلت تنورتها السوداء التي تصل للركبة وعدلت قميصها الأبيض الذي ارتدتهx تحت سترتها السوداء الضيقة الخاصة بالتنورة ..... نفضت شعرها الأسود الذي ربطته على شكل زيل حصان ....وسارت مبتعدة عن سيارتهاx بكل كبرياء تصنع أنغاما بكعبها العالي تلك المرأة الثلاثينية ...
دخلت بوابة المدرسة كم تكره تلك الروائح الكتب ورائحة المراهقين المزعجة لكنها اضطرت للمجيء ...
بمجرد أن دخلت الممر لاحظت تلك العيون التي أكلتهاx لقد جذبت انظار استاذين يقفان امام احد الصفوف ...تعرف أنها جذابة بشكل لا يوصف وتحب ذلك ..
ابتسمت بغرور و رفعت انفها عاليا وهي تكمل سيرها حتى وصلت لمكتب المدير ..... طرقت الباب عدة طرقات ودخلت ....نهضت المديرة مرحبة ما أن رأتها.
مدت يدها صافحت المديرة بكل كبرياء وجلست تضع رجلا" فوق اخرىx …..
المديرة : أهلا سيدة خاتون تشرفت بزيارتك
خاتون بترفع : لقد طلبتم رؤيتي ...ارجو أن يكون الأمر يستحق
المديرة : بالطبع يستحق سيدة خاتون
خاتون باختصار: اذا
المديرة : بصراحة .....ابنة حضرتك....لقد ...
خاتون: ما بالها
المديرة : لقد رآها بعض الطلاب واحدى المدرسات تتبادل القبل مع شاب امام باب المدرسة
(يا له من موقف...عدلت بوضعية جلوسهاx وتنفست ببطء تحاول تمالك نفسها ...لتقول بنبرة غاضبة)
خاتون : وسن ابنتي لا تخطئ فلا تزعجيني مرة أخرى .... ولا تصدقي ما يقوله الآخرون
(ارتبكت المديرة وهي ترى تلك السيدة المتعجرفة تنهض بغضب وهي تقول مهددة)
خاتون: اسمعيني جيدا سيدة بسمة إن اضطر الأمر سأخرج ابنتي من هذه المدرسة وانت ستكونين الخاسرة ....والآن سآخذ اوسن معي فمن فضلك نادها لي
(نهضت السيدة بسمة تكاد تتعثر بخطواتها ....يا لها من امرأة قويةx ((خاتونx عبد الجليل الابراهيمي)) مديرة أكبر مجلة نسائية في البلد وابنة عبد الجليل الابراهيمي مسؤول في الدولة وأمها سيدة مجتمع راقية
لكن اسمها كونته بنفسها ونجاحها لا ينسب لأحد غيرها
وقفت خاتون متأففة ....دقائق وكانت وسن تلك الفتاة الشقية ذات الثلاث عشر عاما شقراء جميلةx ناعمة المعالم طويلة كوالدها بزيها المدرسي ....تلك الفتاة المتمردة لا تذكرها سوى بزوجها السابق .... وقفت وسن بتأفف وهي تقول)
اوف امي ما الذي جاء بك الى هنا
هتفت خاتون بجدية : إمشي من امامي الآن
(تأففت الفتاة بغضب وسارت امام والدتهاx بتأفف وما إن صعدتا بالسيارةx قادت خاتون بغضب ...ليست بمزاج جيد لتتحمل مراهقة ابنتها المبكرة انها الآن بأسوأ أيام تمر على المرأة خلال الشهرx ….رفعت هاتفها الحديث بع
ان ضغطت الرقم
خاتون: صليني ب رقية ...نعم رقية ..اسمعي أنا لن احضر اليوم ....خير إن شاء الله .....اهتمي انتي بتحضيرات العدد...ولا تنسي ان ترسلي هند الى الحفل وارسلي معها أحد المصورين ... ا كل شيء جاهز ...حسنا اتفقنا
( أغلقت الهاتف وأكملت قيادتها بغضبxx ….ألقت نظرة على ابنتها التي لم تهتم لما يحصل حولها بل اكتفت برفع رجليها
على مقدمة السيارة و هي تكتف يديها بغضبx وكأنها هي والدة خاتون .... تأففت خاتون وأكملت طريقها

x x x x x x x x x x x x x x x xx **************************
وقفت نور تعقدx ذراعيها معا وتهز رجلها بغضب شديد ...تأففت متذمرة ...ثم قالت بامتعاض:
لؤي لقد تأخرنا ...هيا بنا
(خرج لؤي وهو لا يزال يعقد ربطة عنقه ....كان يبتسم لمظهرها الطفولي ....x فاقترب منها وسرق قبلة من وجنتها وهو يعتقل خصرها لتصرخ به متذمرة )
نور : لؤي .. لم يعد معنا وقت .... اوف لقد أخرتني عن العرض
لؤي :x اريد أنx أرى كل قطعة ستعرضيها .... لن اسمح لك بارتداء ثياب فاضحة (ضغطت على أنفه بلطف وهي تقول بدلال)
:هل تغار علي
لؤي وهو يوزعx قبلاتة المشتاقة على وجهها وهي تضحك تحاول ابعاده ليقول لاهثا )
لؤي: أحبك (ابتسمت برقة وهي تضع رأسها على صدره بحب )

**************



فتح الباب ودخلت وسنx بغضب ترمي حقيبتها ارضا وتهم بصعود السلم لتصرخ بها خاتون وقد وصل بها الغضب حده
قفي عندك يا فتاةx
(توقفت وسن بغضب. وهي تجيب بقلة ادب )
وسن : ماذا
خاتون بصراخ : اسمعي ....لقد اكتفيت منك ...ومن مشاكل مراهقتك
وسن : ما الامر الآن
خاتون :x قسما بالله إن لم تعدلي من تصرفاتك سأكلم والدك وأخبره بكل شيء وليأخذك تسكنين معه وأرتاح منك
وسن بغضب مماثل : كلميه ارجوكيx سأرتاح منك فالخالة نور لطيفة وأنا احبها
(نور أقالت نور ...انها تحاول استفزازك يا خاتون فلا تتجاوبي معهاx ....)
)أغمضت عينيها تستجمع قواها لتصرخ بكل ما أوتيت من قوة )
اصعدي الى غرفتك الآن وفرورا(
(ركضت وسن بغضب على السلم ..... وقفت خاتون لتدلك باصبعهاx صدغهاx بألم ..... يا إلهي لقد توترت بسبب تلك الصغيرة ..... خلعت حذائها وسارت حافية على ارضية بيتها الفخمةx نادت على امينة تلك الخادمة الوفية ... بل ليست خادمة إنما كانت لها اما منذ أن كانت صغيرة
(اتت امينة تلك السيدة المسنة اللطيفة ويبدو من وجهها أنها سمعت صراخها المعتاد مع ابنتها
امينة : خاتون يا ابنتي هل أنت بخير
(ابتسمت خاتون وهي لازالت تدلك رأسها لتقول)
خاتون: آه يا أمينة أشعر بالتعب
أمينة : سأحضر لك كاسا من الليمون الطازج لقد عصرته منذ قليل
خاتون : وحبة مسكن ألم من بعد اذنك
(ابتسمت امينة وهي تشير الى عينيها بحب وانطلقت ... فهي تعرف جيداx دواء خاتون
رن هاتفها ...نظؤت للرقم ....وكم تحب ألا ترد.
خاتون : نعم أمي
الأم : خاتون اين انت
خاتون : في منزلي اين سأكون
الأم : ماذا تفعلين في منزلكx ....أنسيت عرض اليوم
خاتون : اي عرض
الام : سأسبقك الى هناك ...
خاتون : لن اذهب
الام بغضب : انت رئيسة تحرير اكبر مجلات الموضة والمرأة في البلد ولا تحضري العرض لأكبر مصممي البلد
خاتون : لقد ارسلت مصورا وهند معه ...لا تقلقي
الام : لن أرضى الا تأتي انا بنتظارك
(ضربت خاتون جبينها وهي تتذكر نسيانها لابنتها )
خاتون : أمي سأتكلم معك لاحقا ..(اغلقت هاتفها وانطلقت خارج المنزل تقف على الرصيف وهي ترى طفلتها الصغيرة قد نزلت من الحافلة ... ابتسمت لها بحب وانخفضت تستقبلها لتركض الصغيرة نحوها تحتضنها ..(
امي اشتقت لك
(ضحكت خاتون بخفة وهي تقول لها )
خاتون: وانا ايضا
(ابتعدت تالا عن والدتها وهي تنظر باستغراب الى قدميها)
تالا: امي أنت حافية القدمين
(نظرت خاتون الى قدميها ...فاحمر وجهها خجلا حين اكتشفت أنها تقف في الشارع حافية القدمين ... وفكرت هل سيأتي الليل قبل أن تأتيها مصيبة جديدة تختم نهارها السيء ..... أمسكت بيد الصغيرة تسرع نحو المنزل قبل ان يراها احد جيرانها
x x x x x x x x x x x x x ***********************
(x جلس لؤي يضع رجلا فوق اخرى ......يراقب الناس ....يجتمعx الآنx اكبر شخصيات البلد وسيدات المجتمع .... تجمد نظره وهو يرى ملاكا ابيضا. ..... لم يكن سوى خاتون
(جلست خاتون قرب والدتها وقبلتها بحبx ....نظرت امها الى ثوبها الطويلx الذي يضم خصرهاx النحيل ...كانت خاتون مميزة بين كل النساء بجسدها المتناسق ومعالم انوثتها البارزة ....بشرتها الحنطية وشعرها الأسود الحريري….جذابة بالفطرة ...دون أن تتكلف وتضع مساحيق التجميل....)
_لقد أتيتي وأخيرا .......ثوبك جميل
(ابتسمت خاتون تنظر لثوبها وقالت بمزاح)
خاتون : على حسابك سيدة ياسمين
(ابتسمت امها لتقول بأسف )
ياسمين : ولكنك لست جيدة بعلاقتك مع الرجال .... لا أعرف كيف سمحتي لزوجك بتركك وأنت تمتلكين كل مقومات المرأة المثالية....
(تأففت خاتون ونهضت تحمل حقيبتها اليدوية الصغيرة لتتلقى بعض التحيات من الصحفيين ومن بعض الأصدقاء ..قاطعها صوت لطالما كان له مكانة في قلبهاxx .. )
تبدين جميلة
(التفتت نحوه وهي تراه يقف بكامل هيبته بطقمه الرسمي وشعره البني المزين ببعض الشعرات الفضية يرتدي حلة سوداء تحتها قميص أبيض ....رائحة عطره تكاد توقعها ارضا ...ابتسمت ابتسامة مغرورة وهي تمسك بخصلو هاربة من شعرها المرفوع )
خاتون: انا دائما جميلة لؤي بيك
(ابتسم لؤي بخبث ...لا احد يحفظها غيره وخصوصا عندماx تحاول استفزازه )
لؤي : لم تغيري عادتك ...حين تشعرين بالتوتر تلعبين بشعرك
(انتبهت لنفسها …فتركت شعرها وغيرت نظرتها الواثقة الى أخرى .... )
لؤي: كيف حال البنات
خاتون : بأفضل حال
لؤي: هذا الاسبوع سيبيتون عندي
خاتون: ولماذا .... لكي يرو أفعالكم المخلة بالحياء ويطبقوها
لؤي : اي أفعال
(قاطعهم صوت الموسيقىx تعلن بداية الحفلx ...تحركت خاتون نحو مقعدها
لتجلس بكل كبرباء ....xx أما لؤي فعاد لمقعده وهو يشعر بالاستفزاز من تلك الخاتونx
قاطعه دخول أول عارضة لم تكن سوى نور.... ابتسم. لؤي لدى رؤيتها تلك الصغيرة ...لم يمر على زواجهما ثلاث شهور وكل يوم يزداد حبها في قلبه ….)
على أحد الأطراف جلس يخرج سيجارا ويشعله كان يبدو رجلا غنيا ....همس في أذن مساعده يقول )
_من تلك
اجابه مساعده : تدعى خاتون عبد الجليل الابراهيمي.... صاحبة اشهر المجلات النسائية في البلد
(ابتسمx الرجل بخبث ونفخ الدخان من فمه يكاد يأكلها بعينيهx
انتهى العرض واخيرا ....نهضت خاتون من مكانها تتجه نحو هند إحدى المراسلات النشيطات في المجلة )
هند : سيدة خاتون ...اهلا
خاتون : هل وثقتم كل شيء
(ابتسمت هند وهي تقول)
نعم بالطبع
خاتون : اذا اسرعي لتسألي المصمم عدة اسألة قبل ان يتوافد الصحفيين
هند : حاضر سيدتي
(أشارت هند للمصورx ليبعتدا معا …تنهدت خاتون بتعبورفعت اصبعها تدلك صدغها من جديد ....فهي حتى الآن لم تكلم وسن تلك الفتاة المشاغبة )
_خاتون (نظرت أمامها لم تكن سوى تلك الفتاة التي سرقت زوجها منها ...ابتسمت خاتون بتهكمx
تنظر لتلك النحيفة امامها .... )
خاتون : اهلا بسارقة الرجال
(توترت نور وهي تقول ): سيدة خاتون ... انا لم ارد ان يحصل هذا..... ليس ذنبي ان زواجكما كان فاشلا .... لم تستطيعي اسعاده
(تلون وجه خاتون وهي تنظر الى تلك القردة الصغيرة…. هذا ما ينقصها عود تنظيف الاسنان تعطيها درسا عن العلاقات الزوجية احمر لونها وهي ترى لؤي يحتضن عود الأسنان ويقبل وجنتها وينظر الى خاتون بتحدي........كم يؤلم قلبها رؤية حبيبها مع أخرى ....لؤي لم يكن زوجا فحسب بل كان حب حياتها عاشا معا قصة حب منذ ايام الجامعة لا تدري حتى كيف فضل فاتاة تصغره بالسن 10 أعوام عليها )
لؤي : تفضلي معنا خاتون سنذهب للاحتفال
خاتون بترفع وهي تعدل شعرها )
خاتون : شكرا وأنا لدي عشاء خاص
(انسحبت خاتون من أمامهما لاحظت نور نظرات لؤي المتفحصة ل خاتون .... معه حق ف خاتون امرأة شديدة الجمال والجاذبية ...لطالما تسائلت عن سببx تركه لها
....
انتهى الحفل وأخير ودعت خاتون والدتها وقفت بملل تنتظر سيارتها ..اشتمت رائحة تبغ مزعجة ...نظرت بقربها
واذ برجل جذاب طويل ...يرتدي بدلة رسمية جذابة يمسك بسيجار في يده ...ابتسم لها فابتسمت بتردد.....غمز لها بعينه يسأله بخباثة)
تحتاجين توصيلة
(شعرت ببرودة مزعجة تسري في عروقها ..وصلت سيارتها أخيرا ... تنهدت بارتياح وهي تأخذ المفاتيح من العامل وتتشكره ...التفتت للرجل وقالت له باستفزاز
شكرا لست بحاجتك
(سارت بكل غرور لتستقل سيارتها أما هو ....فرمى السيجار أرضا ونفخ الدخان من فمه ....لتزين وجهه ابتسامة خبيثة.... صعد بسيارته التي كانت متوقفة......ليجلس بقرب مساعده الشخصي ويقول بغموض )
اريدها ان تأتي إلي بنفسها
(توتر الرجل ليقول بتفهم )
سأعمل على ذلك
...............
x x x x x x x x x x x x x x x x xx ***************************
فتحت خاتون باب الغرفة ودخلتx ....كانت وسن مستلقية على سريرها وتضع سماعات في أذنها .......جلست خاتون
على طرف السرير ونزعت السماعات من أذن ابنتها ...لتتأفف الأخرى بغضب وهي تقول)
_امي ...ماذا فعلتي ....اتركيني وشأني
خاتون بغضب : اسمعيني جيدا ياx وسن لن اسمح لك بالتصرف كما يحلو لك ….. ان عرف والدك بما فعلتي سيغضب منك بشدة….. وسن كنتي فتاة لطيفة لم تكوني يوما متمردة بهذا الشكل
وسن : ماذا فعلت كي تلقي بمحاضرتك الشيقة هذه
خاتون (بغضب ) : ماذا فعلتي .....وتسألين ماذا فعلتي .....x ماذا كنتي تفعلين مع الشاب أمام مدرستك
(ارتبكت وسن وتلون وجهها )
وسن : أي شاب
خاتون: .. من هو أخبريني
(نفخت وسن بضيق)
وسن : لا علاقة لك
(صفعة قوية تلقتها وسن على وجنتهاx بعد ان نهضت خاتون ..... أمسكت هاتف وسن والتاب والسماعات لتصرخ وسن بغضب )
وسن : أعيديهم لي الآن
(خرجت خاتون من غرفة وسن غاضبة وهي تتصل على رقم تستخدمه بقلة )

كان لؤي يقبل نور وهما مستلقيان على السرير بنهم وجوع شديدx رن الهاتف اول مرة لكنه لم يعطه بالا فهو الآن يقوم بعمل مهم .....رن المرة الثانية ....ليبتعد قليلا عن نور ...ويرى من المتصل في مثل هذا الوقت .... بالتأكيد سيرد ويستفزها ... وكم يستمتع بذلك. .. فتح الهاتف بعد ان نهض وعدل جلسته ليسمع تلك الأنفاس اللاهثة التي لطالما استمتعx بسماعها.....قال بهدوء )
لؤيx :نعم خاتون .... تتصلين بهذا الوقتx .......ارجو ان يكون الموضوع مهما فقد عطلتني عن عمل مهم كنت اقوم به
(ابتسمت نور وهي تعرف مقصده جيدا وبدأت تداعب ظهره ومعدته بأصابعها بإغراء )
خاتون بصوت مخنوق : اريد أن أقابلك غدا
لؤي : أوف وقتي مليء بالأشياء المهمة لا أعرف إن كنت سأجد وقتا
(هتفت خاتون بغضب)
خاتون : لولا الأولاد الذين يربطوننا لحذفت رقمك من هاتفي .... الموضوع يخص وسن
(ارتبك لؤي وهو يقول بنبرة جدية )
لؤي : سأمر غدا صباحا الى البيت
خاتون : اتمنى ذلك
لم يكد يقل تصبحين على خير واذ بها تغلق الهاتف في وجههx ... ... نظر الى نور نظرة فارغة ونهض من مكانه متجاهلا مناداتها ....ليجلس في الصالة عاري الصدر.....يدخن سيجارا وعقله في مكان آخر تماما )
xx *****************
خلعت خاتون ثيابهاx لتجلس في حوض الاستحمام المليء بالعطور والصابونx .... تمددت بالحوض تفكر بذاك الحبيب الذي غدر بها ذات يوم .....
حين أخبرتها رقية بأنها رأته مع فتاة لم تصدقها وقالت لها لا بد وأنه اجتماع عمل فهي تعرف تماما ان عمله كمسؤول علاقات عامة في شركة والدها يجبره على الخروج في اجتماعات كهذه. ....لم تسأله او تدقق بالموضوع فهي لم تسمح يوما للشك بأن يدخل الى علاقتهم ..... لا تعرف ما الذي دفعه لخيانتها لم تقصر معه يوما بشيء ولم تهمل واجباتها تجاه منزلها لم تسمح يوما لعملها ان يسلبها من عائلتها ولكن الآن عملها هو الدواء الذي يسكن ألمها ..... ابتسمت بألم وهي تذكر ذاك اليوم المشؤوم
أغمضت عينيها ....من يراها يعتقد بأن لا شيء يؤثر بها ....لكن لؤي قد أثر بها بشكل ماx هشم مكانا كبيرا في قلبها .... لن تثق برجل بعد الآن فحبيب الروح الذي لطالما أحبته ووثقت به خانهاx )

أنهت استحمامها لترتدي احدى أثوابها الفاضحة وعدلت طلاء أظافر ...لا يعني عدم وجود رجل في حياتها أن لا تهتم بنفسها فلا شيء أهم من نفسها وبناتها ....)
x x x x x x x ***********
x x في الصباح
فتح الباب بهدوء وتنهد بعمق يشتم تلك الروائح الأنثوية التي تملأ المنزلx .... لطالما كان هذا المنزل مصدر راحة واطمئنان ...مليء بالدفء والحب
صعد الدرج بخطوات بطيئة .... لم يستيقظ أحد بعد يعرف هذا من هدوء المنزل ...
(وصل لغرفة تالا الصغيرة ولكن وقعت عينه على باب غرفتهما ....لم يدخل اليها بعد أن انفصلا ..مرت الآن ثلاث شهور على انفصالهما.... لن يضر شيء إن ألقى نظرة صغيرة واحدةxx ..... شق الباب ببطء
كانت الغرفة كما هي على حالها ....ابتسم وهو يشتم رائحتها الطيبة منتشرة في الغرفة ....وقع نظره على السرير ليراها نائمة كالملاك ...... لم يكن ينوي الدخول حين دخل واقترب من السرير يتأمل ذلك الجسد المثير ...لا تغير عادتها ترتدي كل يوم ثوب مثير اكثر من الآخر ..... كان الثوب حريري قصيرx يظهر اكثر مما يخفيx
جلس على طرف السريرx ... ورفع يده يلمس بشرةx يدها بلطف
ابتسمت أثناء نومها وتحركت بخفة أكمل مداعبته لبشرتها وانخفض يقبل كتفها برقة لمسها وجهها بكفه..... فتحت عينيها بكسل فلم تكن ليلتها سهلة ...نظرت بوجهه عدة ثوان لتنتفض خائفة من مكانها
وقفت في الجهة الأخرى تصرخ به :
ماذا تفعل في غرفتي
(ابتسم وهو يستلقي براحة على السرير)
لؤي : عزيزتي خاتون أنسيتي انها كانت غرفتنا
(رفعت حاجبيها باستنكار وهي تصرخ)
يا لوقاحتكx اخرج من هنا اذهب الى عود الأسنان الخاص بك
(نهض ليسير نحوهاx بهدوء كالذئب المفترس وهي تتراجع للخلف حتى اصطدمت بالحائط البارد خلفها )
خاتون : ارحل من هنا
ابتسم بشر وهو يقول )
لؤي : تبدين جميلة
(ابتسمت بغرور لتقول )
أعرف
(لم ارى هذا الثوب يوما عليكي)
صحت لنفسها وهي تتذكر انها ترتدي ثوبا فاضحاx حاولت ان تغطي نفسها ولكنه حاصرها بخبث وهو يقول )
لمن ترتدين هذا
قالت بثقة : لنفسي
(ابتسم ساخرا وقال بنبرة متهكمة)
لؤي: حين تفكرين بالارتباط تأكدي أن الأولاد سيعيشون معي
خاتون : من تظن نفسك
(دفعته بغضب فابتعد وهو يقول ): سأنتظرك بالأسفل غيري هذه المهزلة التي ترتدينها والحقيني
(ما أن خرج من الغرفة نظرت الى نفسها ....هو المهزلة بحد ذاتها من يظن نفسه حتى يدخل الى غرفتها بهذا الشكل ويكلمها بهذه الطريقة .... ..فتحت خزانتها وأخرجت رداءاx طويلاx فوق ذلك الثوب ....مادام يزعجه فستبقى به ...ابتسمت وهي تنظر الى نفسها ....تدرك جيدا أنها جملية ومثيرةx .. شعرها الأسود وعيونها الذابلةx ذات اللون الأسود شفتيها المكتنزتين ....أنفها الناعم وجسدها ...كل شيء فيها يضعف أمامها أقوى الرجال ..... لم تستغل جمالها يوما ...ولكن لؤي وضع خاص .... تركها لأجل عود أسنان سيندم كل يوم على خيانتها
نفضت شعرها ورشت القليل من العطر وخرجت من غرفتها حافية القدمين ......
كان لؤي جالسا على الأريكة حينx رفع نظره وقع عليها .... أوف لم تبدل ثوبها المثير انها تتقصد ذلك سيحاول الا يفكر بها الآن ...خفض نظره أرضا ....أحس بها باتت امامه رفع نظره من جديد يراها قد مدت يدها نحوه وكأنها تريد شيئا )
لؤي باستغراب : ماذا
خاتون : المفتاح
لؤي: اي مفتاح
خاتون : مفتاح هذا البيت
لؤي: لا لن أعطيكي اياه
(جلست خاتون على الاريكة المقابلة وهي تقول )
_اذا غدا سأغير القفل
لؤي: اتصلت بي البارحة أم أنك نسيتي
(ارتبكت خاتون وهي تتذكر موضوع وسن لتقول بتوتر)
خاتون: ابنتك يا لؤي ...وسن إنها ترهقني بصراحة
(لف لؤي رجلا فوق أخرى وابتسم ساخرا)
لؤي: اهذا هو الموضوع
خاتون: لا ...لقد رأتها احدى الآنسات مع شاب خارج المدرسة
لؤي : ربما يكون صديقها
خاتون : كانا يتبادلان القبل
(نهض لؤي غاضبا يصرخ في وجهها )
_أنت السبب في كل هذا .. لم تجيدي تربيتها
خاتون بسخرية : اعذرني ....فأنا لا اقوم بواجباتي على اتم وجه .... لقد قصرت بتربيتها ...لأني ومنذ أن ولدت كنت أمها وأباها معا ...x ما وظيفتك انت ....أن تتهمني فحسب
لؤي : بصراخ : لطالما كنتي زوجة فاشلة وأما فاشلة
_كفى (صرخة أتت من الأعلى ....كانت وسن وتالا تقفان في اعلى السلالمx ...صمتت خاتون بعد أن رأت بناتها بهذا الحال ....أما لؤي فنظر بعتاب لخاتون وخرج غاضبا)
x x x x ******************
يبدو اليوم من اوله سيئا ...نفخت خاتون بضيق ورمت الصور على الطاولة كانت هند تقف بتوتر تفرك بيديها ..... نهضت خاتون من خلف مكتبها واستندت بيديها لتصرخ غاضبة )
_بالله عليكم ما هذا
(ارتجفت هند بخوفx .. ..لتصرخ خاتون من جديدx وهي تمسك الصور لترميهم ارضا )
_أخبروني فقط هل هذه الصور تليق بمجلتنا .... اهكذا نغطي عرض زياء ضخم
ماذا أفعل بك يا هند
(دخلت رقية مجرد ان سمعت صراخ خاتون .... لا بد وأن مشكلة كبيرة قد حصلت ...اسنتجدت خاتون بصديقتها و معاونتهاx فهي المديرية التنفيذية في المجلة)
_أنجديني يا رقية ...لقد أسود وجهي
رقية : ماذا حصل
خاتون : بحق الآلهة انظري الى تلك الصور هل تليق بمستوى مجلتنا
(تفحصت رقية الصورة التي انتشلتها عن الارض ...لم تكن الصورة واضحة حقا ...نظرت رقية الى هند التي لطالما كانت اعلامية نشيطة بهذه المواضيع ....سألتها بلطف)
رقية: هند من المصور الذ كان معك
تكلمت هند بتلعثم : سمير
رقية : ولكن سمير ليس مصورا
هند: أعرف ولكن لدينا ثلاث مصورين في المجلة ...أحدهم في اجازة والآخر في مهمة والثالث كان مع زوجته في المستشفى ...لذلك تبرع سمير بالقدوم معي
(ضربت خاتون الطاولة بغضب وهي تقول بصوت عال )
خاتون: سمير مراسل يا هند مراسل
(نظرت هند أرضا بخجل .....أما خاتون فكانت ترتجف غضبا ...حاولت رقية تهدئتها وهي تقول)
رقية : هند اخرجي الآنx لا داعي لبقائك
(خرجت هند مسرعة سعيدة بالإفراج عنها .... مسدت رقية ظهر خاتون بلطف وهي تقول بصوت رقيق)
رقية : اهدأي يا صديقتي ....الأمر لا يستحق كل هذا الغضب
(رق قلبx رقية حين رأت دمعة هاربة على خد خاتون التي لم تبكي يوما ....مسحت خاتون دمعتها مسرعة وجلست على الاريكة وهي تتنفس بصعوبة ...... أدركت رقية أن المشكلة تتخطى هند والصور ...بل المشكلة اكبر من هذا جلست بقربها وحضنتها بلطفx وكأن الأخيرة كانت بحاجة للدعم لا اكثر ...تباطأت انفاسها السريعة بالتدريج حتى سكنتx وهدأت تماما
رفعت خاتون رأسها عن كتف صديقتها لتقول دون توقع)
خاتون: رقية اطلبي عاملا أمينا لتغيير قفل بيتي وأخبري امينة بذلك
رقية : حاضر
(ابتسمت رقية لصديقتها الجبارة التي خرجت للتو من انهيار كادت تعانيه ...قالت خاتون بتفكير)
خاتون؛ واطلبي من احد الموظفين الخبيرين بالحاسوب ....تعديل هذه الصور قدر الإمكان ....رقية لا أثق إلا بك اختاري مجموعة من الصور الواضحة اما الباقي ارميه ...
رقية : حاضر
خاتون وقد جلست خلف مكتبها حركت رقبتها بحركة دائرية وابتسمت
رقية : اشعر انك مسكونة يا فتاة
خاتون بمزاح :x لا تشعري بل كوني متأكدة .... اعملي ما طلبته منك
(ابتسمت رقية لتقول بمزاح )
لكن لدينا جلسة مطولة معا
خاتون : تعالي الليلة الى البيت عندي نشاهد فيلما ونثرثر
(اتسعت ابتسامة رقية فقد اعجبتها الفكرة لتهتف بحماس)
رقية : واطلبي من الخالة أمينة صناعة المعجنات أو البيتزا ...كم هي ماهرة
(ابتسمت خاتون وقالت بمزاح)
خاتون : لقد دعوتك على المبيت لا على العشاء
رقية : كلاهما معا لا فرق
(خرجت رقية مسرعة ....لتصطدم بشاب وسيم ...ربما هو ليس كامل الصفات لكنه بنظرها وسيم ...فقد كان نحيفاx متوسط الطول يرتدي نظارات طبية ....ابتسم لها وهو يقول بلطفه المعتاد)
_آنسة رقية
رقية : أمجد....اقصد سيد أمجد
(ابتسم أمجد بلطف وهو يقول )
امجد: اريد ان ارى السيدة خاتون
رقية : تفضلx انهاx في مكتبها
(دخل أمجد مارا بقرب رقيةx التي كادت تقع أرضا من رائحة عطره الرجولية .....أمجد هو رجل أحلامها .....ابتسمت بغباء وهي غائبة عن العالم الواقعي)
.......
دخل أمجد بعد استئذان خاتون ليجلس برزانة)
خاتون: نعم أمجد هل هناك أمر مهم
أمجد بهدوء: سيدة خاتون ....بصراحة لدي طلب صغير
خاتون: ماهو
أمجد: بصراحة اعرف ان هناك نقصا بمصوري المجلة ...ولدي اقتراح صغير
خاتون باهتمام : تفضل
أمجد: بصراحة ابن خالتي مصور محترف لن تندمي إن عمل معك
خاتون: لكني لم اقل اني بحاجة مصور
امجد: كل المجلة تدرك ذلك .....سيظة خاتون لدي عينة من بعض الصور التي التقطها
(اعطاها مغلف صغير فتخته بفضول وهي ترى صورا اخذت بدقة عالية ومن اماكن مختارة بعناية ....صور عفوية بدقة عالية...... لم ترى يوما بمثل هذه الدقة
رفعت نظرها نحو امجد الذي تعلو وجهه ابتسامة انتصار ...فالذهول الذي رآه على وجهها أعطاه الجواب ...ابتسمت وهي تقول )
خاتون: فليأتي غدا ليستلم عمله
(نهض امجد فرحاx وهو يهتف بسعادة واضحة ..... )
سيكون مزروعا هنا في الغد
x x x x x xx *******************
جلس ساري قرب سرير والدته المريضة ....يعطيها الدواء
ابتسمت له وقالت : فليبارك الله بك يا بني .... لقد اتعبتك
(قبل ساري يدها بحب لتلمس وجنته بلطف)
(ابتسم ساري وهو يلتقط هاتفه ليرى من الذي يتصل به (
هتف ساري بفرح: أمجد كيف حالك يارجل
أمجد بلهفة: بخير ....حضر نفسك يا ولد فغدا اول يوم عمل لك
ساري باستغراب: عمل ماذا

جلس ساري قرب سرير والدته المريضة ....يعطيها الدواء
ابتسمت له وقالت : فليبارك الله بك يا بني .... لقد اتعبتك
(قبل ساري يدها بحب لتلمس وجنته بلطف)
(ابتسم ساري وهو يلتقط هاتفه ليرى من الذي يتصل به (
هتف ساري بفرح: أمجد كيف حالك يارجل
أمجد بلهفة: بخير ....حضر نفسك يا ولد فغدا اول يوم عمل لك
ساري باستغراب: عمل ماذا

أمجد: لقد تكلمت لك مع صاحبة المجلة ووافقت على توظيفك ...
ساري : لا أريدx أن أعمل في مجلة
أمجد: اعرف ان الأمر صعب عليك ولكنx الأستوديو الخاص بك وبعته لأجل عملية والدتك ... ساري انت بحاجة هذا العمل لا تحرجني أرجوك
(نفخ ساري بضيق ...)
ساري: ساراك غدا اذا
أمجد: تعرف اين مبنى المجلة
ساري : وكيف لا اعرف
أمجد بفرح: ساراك غدا يا صديقي سلم على خالتي
(ابتسم ساري وهو يغلق الهاتف لتسأله والدته بلهفة)
_هل هذا امجد يا ولدي
ساري: ومن يكون غيره
الام: ماذا يريد
ساري: لقد وجد لي عملا
الأم: فليبارك الله به
ساري: أمي لا احب ان أعمل لدى احد
الأم:x اعرف اني السبب في بيع استديو التصوير الخاص بك
(قالتها الأم وقد اعتلى الحزن وجهها...x شعر ساري بالندم فها هو قد احزن والدته دون أن يشعر ....جلس قرب رجليها وقبل يديها ليضع راسه في حضنها وهو يقول)
ساري: امي سأعمل بأي شيء فقط كوني بجانبي
(نزلت دموع امه دون أن ينتبه وقالت وهي تربت على رأسه بلطف )
_لولا قلبي التعب لما كان حالنا هذا
اكتفى ساري بالقول متمتما : فليحفظك الله لي
x x x x x xx *****************
جلست وسن في الحديقة وهي تسند رأسها على كتف شاب غريب الهيئة يرتدي سنسالا في رقبته والوشومx تملأ اكتافه الظاهرة من التيشرت الذي يرتديه كان يبدو بلطجيا ...
_اذا هذا ما فعلته والدتك
قالت وسن بحزن :لم أعد اطيق ذاك البيت
_لا بأس حبيبتي سأخلصك منهم
وسن: متى
قال الشاب بغموض : قريبا حبيبتي قريبا
x x x x xx *********************
في المساء
وزعت خاتون الصحون على الطاولة وعادت للمطبخ تساعد أمينة ...كانت تستمع إلى صوت رقية مع البنات تالا ووسنx ... تالا قريبة نمنها جدا لكن وسن ابتعدت عنها بشكل كبير منذ ان انفصلت هي وزوجها مع ان الموضوع لم يفت عليه ثلاث شهور)
امينة: خاتون يا ابنتي
(انتبهت خاتون الى امينة التي تكلمها ..فتنهدت وهي تقول)
خاتون: آه يا أمينة أنا تائهة
(ربتت امينة على كتفها برقةx وهي تقول)
_فليكن الله في عونك يا ابنتي
(ابتسمت خاتون لتلك السيدة الطيبة واكملت نقل الطعام (
x x x xx ************************
وقف أمام مبنى المجلةx ينظر الى ذلك الاسم الغريب الذي سميت به ((خاتون )) اكبر مجلة تهتم بأمور المرأة ....لم يسبق له العمل تحت امرة أحد فكيف سيتقبل فكرة ان تكون رئيسته امرأة ...هو ليس شرقي
او متخلف حتى لا يتقبل عمل المرأة ولكن صعب ان تكون رئيسته امرأة .... أخذ نفسا عميقا ودخل الى المبنى ...كان أمجد بانتظاره ....x صافحا بعضهما بحرارة وانطلق مع أمجد الى مكتب المديرةx ......
طرقا الباب ودخلا بعد سماع الاذن ....كانت خاتون مشغولة بقراءة البريد ...وما ان دخلا رفعت رأسها بتكبر ونظرت الى ذلك الشاب طويل القامة عريض الأكتاف ....جسده رياضيx عدا ملامحة الرجولية الشرقية ....
(تركت خاتون ما بيدها ورفعت رجل فوق رجل وهي تقول)
_أهلا وسهلا تفضلا
(جلس كل من أمجد وساري الذي كان غير مرتاح وهو يرى تلك السيدة المتعجرفةx التي لا تحترم احدا تكلم امجد)
امجد: سيدة خاتون هذا ابن خالتي ساري الرشيد
(ابتسمت خاتون بتكبر وهي تقول)
خاتون: أهم شيء أن تلتزم بعملك ومواعيدك
(بقي ساري صامتا فتكلم امجد بإحراج)
• أمجد: بالطبعx ساري من اكثر الناس التزاما
خاتون: يبدو ان صديقك اصم
(ارتبك أمجد وامتعض ساري رافعا حاجبيه ينظر لتلك السيدة المتعجرفة ...نهض بغضب قائلا)
ساري: أعتذر يا سيدة فلا يشرفني العمل هنا
(اهتزت شفتا خاتون ونهضت من مكانها فهي لم تقصد اهانة الشاب)
خاتون بتوتر: انا لم اقصد اهانتك
أمجد محاولا ان يخفف التوتر بالأجواء: ساري ما بالك يا رجل الأمر لا يستحق
(ابتسمت خاتون بلطف وهي تقول بثقة)
خاتون: بإمكانك استلام مكتبك الآن ...أمجد فلتدله على المكتب
(خرج ساري غاضبا ولحقه أمجد )
امجد: ساري يا رجل حاول أن تتخلى عن عقدك النفسية قليلا
(وقف ساري يتنفس بغضب وهو يقول )
ساري:x ساري الرشيد تكلمه امرأة بهذا الشكلx .... فأنت تعرف من هو ساري يا امجد
(تنهد امجد ...نعم هو يعرف جيدا من هو ساري ....x ساري من أرجل الرجال الذين عرفهم ..بنى نفسه بنفسهx بعد ان صادر البنك بيتهم بسبب ديون والدهx الذي لم يترك لهم فلسا.. سوى شبكة والدته التي باعتها و استأجرت منزلا صغيرا في احد الأحياء الشعبية واستأجرت استوديو تصوير لكي يعمل ابنها بهوايته المفضلةx مع انه خريج قسم جرافيك بكلية الفنون الجميلة .... ....لطالما كان ساري يوزع ماله الذي تعب به للفقراءx ...وقد وفقه الله واشترى استديو التصوير والمنزل الذي استأجره.... كل اهل الحي يشهدون بأخلاقه وبكرمه .... يعرف جيدا انه يمقت العمل لدى الناسx )
x x x x x xx **********************
جلست نور على الاريكة تضع صحنا من الفوشار بحضنها .... لقد تأخر لؤي اليوم فمن عادته المجيء على وقت الغداء ها قد اكلت وحدها وصنعت بعض الفوشار لتشاهد مسلسلها المفضل .....ولكن عقلها كان في مكان آخر. ...... ليست نادمة من زواجها من لؤي فهو رجل اعمال ناجحx ويدللها وتشعر بالحب تجاهه ولكن تشعر أن عقله ليس معها
ابتسمت حين فتح الباب وقفزت من مكانها لتحتضن لؤي الذي دخل للتو ... كانت ثيابه تفوح منها رائحة خمر قوية ..... ابتعدت عنه وهي تشعر بثقل لسانه لكنه جذبها نحوه وهو يقول)
_نور ..... يا دميتي اشتقت لك
(ابتسمت وداعبت وجهه بلطف.... ليعتقل شفتيها بعنف وهو يدفعها باتجاه الأريكة موقعا صحن الفوشار
استلقى فوقها وهو يكاد يبتلع شفتيها ...تألمت نور ولكنها لا تمانع هذه العواطف القوية التي يبثها بها ..غرقا معا في دوامة حب عنيفةx ....

x x **************************
( هاقد حل المساء وخاتون لم تغادر عملها حتى انها اطمأنت على بناتها باتصال مع أمينة فلم تكن بيدها حيلة فالعمل يتراكم وغدا عيد ميلاد المجلة يجب ان يكون هذا العدد مميزا كالعادة ...... وكم ارتاحت حين تعدلت صور العرض ونشرت بنفس النهار لم تكن سيئة ولكن لم تكن بمستوى المجلةx .... دلكت صدغها ونهضت بتعب ارتدت سترتها السوداءx وحملت حقيبتها وخرجت من مكتبها ...... لم تكن الوحيدة التي بقت لهذا الوقت فجميع من هذه المجلة كان نشيطا في هذا النهار وبذل جهدا لا يستهان به .... ستعوضهم غدا بالتأكيد
ابتسمت حين رأت رقيةx التي هتفت بسعادة )
رقية : احسنت يا خاتون بتوظيف هذا الشاب لو ترينهx ساعد الجميع ..... لا يوجد شيء لا يعرفه .... حتى انه قام بإصلاح حاسوبي بعد ان طلبت عامل صيانة
ولم يأتي
خاتون: من تقصدين
رقية : ومن غيره .... ساري ياله من شاب
(لم تكد رقية تنهي كلامها واذ بساري قادم باتجاههما فهمست رقية بأذن خاتون)
رقية.: ياله من جذابx انظري الى غمازته اليتيمة على جهة اليمين وعيناه العسليتان وجسده .
(تأوهت رقية بألم حين قرصتها خاتون .... فابتسمت وهي ترى ساري قد اصبح أمامهما قالت خاتون برقة)
خاتون: ارجو ان يكون العمل هنا قد أعجبك .... نحن هنا كالعائلة
(ابتسم ساري ابتسامة جانبية وهو ينظر حوله حتى استقرت عيناه عليها فاتسعت ابتسامته ليقول)
ساري: بالطبعx انه عمل ممتع ...ولكن الى الآن لم أصور شيئا
خاتون : لا تقلق بالطبع لديك الكثير من العمل ...اما الآن بإمكانك الانصراف لبيتك لا بد ان زوجتك بانتظارك
ساري بجدية :x لست متزوجا ولكن والدتي بانتظاري ...
خاتون بابتسامة:x اذا رافقتك السلامة ...واوصل سلامي لوالدتك
ساري: تصبحون على خير
خاتون : وأنت بخير
(سار ساري من امامهما لتهمس رقية )
رقية : بل قبل والدتك عني واشكرها على هذا المخلوق الرائع الذي ولدته لنا
خاتون: اكبري يا فتاة ....اكبري
(ضحكت رقية برقةx واحمر خديها حين رأت تلك العينين تراقبانها من خلف النظارات ...)
خاتون: رقية اصرفي الشباب الآن لقد تأخر الوقت .... انا سأنصرف الآن



نهاية الفصل الأول

بانتظار آرائكم الجميلة أحبائي😊😊😊😊😊😊


روابط الفصول

الفصل الأول .... اعلاه
الفصل الثاني .... بالأسفل







التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 23-04-19 الساعة 10:04 PM
Fatema makhlof غير متواجد حالياً  
قديم 21-04-19, 04:17 PM   #2

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي


اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...

للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html



واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...

(rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti )



اشراف وحي الاعضاء





قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

قديم 21-04-19, 04:42 PM   #3

Fatema makhlof

? العضوٌ??? » 441072
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 7
?  نُقآطِيْ » Fatema makhlof is on a distinguished road
افتراضي

شكرا لكم وأتمنى أكون عند حسن ظنكم ... انا لسا مش عةرفة أتعامل مع المنتدى وعم لاقي شوية صعوبة لهيك أعذروني 😊🙈

Fatema makhlof غير متواجد حالياً  
قديم 21-04-19, 06:06 PM   #4

Soy yo
عضو جديد

? العضوٌ??? » 390429
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 483
?  نُقآطِيْ » Soy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond repute
افتراضي

العنوان باين من اولو ....الفصل رائع و مشوق ....واضن ان هناك علاقة ستكون بين ساري و خاتون...موفقة باذن الله رواية رائعة و مشوقة في أحداثها

Soy yo غير متواجد حالياً  
قديم 21-04-19, 07:24 PM   #5

Fatema makhlof

? العضوٌ??? » 441072
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 7
?  نُقآطِيْ » Fatema makhlof is on a distinguished road
Rewitysmile1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soy yo مشاهدة المشاركة
العنوان باين من اولو ....الفصل رائع و مشوق ....واضن ان هناك علاقة ستكون بين ساري و خاتون...موفقة باذن الله رواية رائعة و مشوقة في أحداثها
شكرا كتير يا قمر أحرجتيني برأيك الجميل ... وأتمنى أكون عند حسن ظنك ... أكيد الفصل القادم مليء بالأحداث فانتظريني 😊😊😊😊🙆


Fatema makhlof غير متواجد حالياً  
قديم 21-04-19, 10:07 PM   #6

تماضر عبدالله

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية تماضر عبدالله

? العضوٌ??? » 438979
?  التسِجيلٌ » Jun 2018
? مشَارَ?اتْي » 536
?  نُقآطِيْ » تماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... موفقة عزيزتي... بداية جميلة ورائعة... بتمنى لك التوفيق

تماضر عبدالله غير متواجد حالياً  
قديم 21-04-19, 11:15 PM   #7

Fatema makhlof

? العضوٌ??? » 441072
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 7
?  نُقآطِيْ » Fatema makhlof is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al-jood مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... موفقة عزيزتي... بداية جميلة ورائعة... بتمنى لك التوفيق







وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته... أسعدني تعليقك وأتمنى أن تعجبكم الرواية كاملة

غدا موعد الفصل الثاني ... أرجو أن ينال رضاكم😊


Fatema makhlof غير متواجد حالياً  
قديم 23-04-19, 09:31 PM   #8

Fatema makhlof

? العضوٌ??? » 441072
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 7
?  نُقآطِيْ » Fatema makhlof is on a distinguished road
افتراضي الفصل الثاني

جاهزين للفصل الثاني من الرواية

أتمنى ينال إعجابكم


دخل ساري الى منزله البسيط بتعب ووضع المفاتيح ....x ابتسم وهو يرى عبير ابنة الجيران تتجه نحوه مرحبة)
عبير بلهفة : استاذ ساري اهلا وسهلا
قال بخجل : أهلا عبير آسف فقد تأخرت اليوم
عبير : لا تتأسف أرجوك ...فأنتم في عيوننا .... ابتسم ساري بلطف وهو يخلع حذائه ويرتدي خفا بيتيا ليدخل الى غرفة والدته بحب ليراهاx نائمة بسلامx ...لتقاطعه عبير تقول بخفوت)
_لقد نامت لتوها اكلت وشربت دوائها ونامت
ساري بلطف: لا اعرف كيف سأشكرك يا عبير
عبير برقة وخجل: نحن في الخدمة أستاذ ساري .... سأذهب الآن كي لا يقلق والداي
(ارتدت عبير حذائها وخرجتx ....القى ساري نظرة على والدته وأطفأ النور وكاد يغلق الباب لولا سماعه صوتها تقول )
_كم أتمنى أن تتزوجها
(أضاءx ساري النور ونظر الى والدته المستيقظة فقال باستغراب )
_كنتي نائمة منذ لحظة
الام بابتسامة : استيقظت على صوتك
ساري بمزاح : اذا تصنعت النوم
(ابتسمت والدته بخجل وهي تقول )
والله أحب هذه الفتاة واحب عائلتها
ساري:x امي انا لا افكر بالزواج الآن
الأم :x سنرى ...سنرى .... اخبرني الآن هل عملك الجديد مريح
ساري : لا بأس به
الأم: وهل ستتأخر كل يوم هكذا
(اقترب ساريx ليجلس بقربها و يمسك بيديهاx بلطف ويقول )
ساري:x اليوم فقط كان هناك وضعا خاصا ..... آسف اني تأخرت عليكي
(ابتسمت والدته وهي تربت على يده وبدأت بالدعاء له كعادتها ))
فليوفقك الله ويحفظك .... يارب أبعد اولاد الحرام عن ولدي .... ارزقه واحميه لي يا ارحم الراحمين
x x ***********************

( وقفت نور امام المرآةx بثوبها الحريري الذي لا يغطي الا القليل ..تتفقد تلك الكدمات التي نتجتx عن ليلة البارحةx ...هربت دمعة من عيونها وهي تتذكر حين كانا في اشد لحظاتهما اشتعالا وحساسية
..كيف همس باسمها .... (خاتون )....ذلك الاسم الذي تمقته بشدة ...
تدرك ان هذا ليس من حقها ولكن لمجرد انها شريكة معها بقلب لؤي ستكرهها وتتمنى موتها بكل لحظة
...اجفلها صوت لؤي ليقول معتذرا وهو يحتضنها من الخلف )
_آسف ...
x ( مرر يده على طول ذراعها بلطف مستمتعا برعشة جسدها اثر لمسته البسيطة
وكم يحب تجاوب جسدها معه ..
أخفض رأسه و قبل كتفها بلطف وهو يقول )
_هل ستحضرين لنا الفطور ....ام احضره انا
(ابتسمت نور وقالت بحماس )
_بالطبع سأحضرهأنا
(اسرعت نورx نحو المطبخ وهي تفكر
...ان لؤي ملكها هي لوحدها ولن تسمح لاحد بمشاركتها به ..... فهو يعني لها الكثير ...الأمان والسند والقوة .... بل اكثر من ذلك .... هو العائلة التي افتدقتهاx طول عمرها ))
x x x x xx ********************
في الصباح :
(نهضت وسن عن الفطور بملل لتقول خاتون باستغراب )
خاتون: لم تأكلي شيئا
وسن : شكرا لست جائعة
خاتون: حضرا نفسيكما فاليوم ستبيتان عند والدكما
( قفزت وسن بمكانها تصفق بسعادة ..... وهتفت تالا الصغيرة بفرح )
تالا: هيييه ... .... لقد اشتقت لأبي
وسن: وأخيرا ....
(قالتها وسن وهي تتنهد وكأنها ستخرج من السجن )
(نظرت خاتون بحزن يعتصر قلبها ...
.حتى بناتها سيضعن منها .... إنهم مغرمون بعود الاسنان تلك
كلما فكرت بها وبلؤي لن تنسى حين عادت ذات يوم لمنزلها وتفاجأت بهما يمارسان الفاحشة على سريرها ....هزت رأسها بعنف تطرد تلك الأفكار من رأسها
ازدادx صداعها الذي لا يتركها
وأخيرا ها قد أتت الحافلةx نهضت خاتون وهي تمسك بحقيبة تالا وأمسكت بيد الصغيرة..... كانت الحافلة تقف أمام البيت ...قبلت خاتون صغيرتها وودعتها.....
و عادت الى منزلها لتجد وسن تقف بغضب....)
خاتون: هيا حضري نفسك سأوصلك
وسن : أعيدي لي اغراضي اولا
(تأففت خاتون ليست بمزاج جيد للمشاحنة الصباحية
حقا تلك الوسن تشبه أبيها بكل شيء قالت خاتون تحاول تدارك المشكلة )
خاتون: غدا العطلة الاسبوعية سأفكر بالأمر
نفخت وسن بغضب وهي تقول غاصبة )
وسن : لن اتحرك من هنا الا وأغراضي معي
خاتون : وسن لا تختبري صبري يا فتاة هيا اصعدي الى غرفتك ولا داعي لذهابك اليوم
وسن: لكن أمي
(صرخت خاتون بغضب منهية هذا النقاش التافه)
خاتون: اصعدي الى غرفتك .... قلت لا مدرسة اليوم .... انا الأم هنا
(صعدت وسن غاضبة ...كانت امينة تقف بحزن على باب المطبخ تنظر الى خاتون المسكينة التي لا تستحق ما يحصل لها نظرت خاتون اليها وهي تقول بنبرتها الغاضبة .....)
خاتون: خالة أمينة وسن ممنوعة من الخروج اليوم ..... لا اريدها ان تقترب من هذا الباب .... لقد تمادت بشكل فظيع
أمينة بلطف: حاضر
(امسكت خاتون حقيبتها وخرجت من المنزل ...وهي لا تدرك متى سيستقر حالها هذا الى متى ستعاني من هجر زوجها وخيانته .....عليها أن تنساه هذا شيء أكيد ولكنه صعب )
****

ودع امه بعد ان تناولت فطورها ودوائها وانطلق الى عمله الجديد ....x لقد كان كارها للفكرة في البداية ولكن شيء ما في تلك المجلة بعث السكينة في روحه
التقى ب عبير على بوابة المنزل )
سيد ساري
(ابتسم ساري وهو يقول بلطف )
_اهلا عبير
عبير : اذا تبدو نشيطا اليوم لا بد وأن العمل أعجبك
ساري: لا بأس به ...عن اذنك الآن
عبير : سأرى الخالة ام ساري هل هي مستيقظة
ساري: نعم لقد تركتها لتوي .... سأفتح لك الباب
(فتح ساري باب المنزل ...فحركة امه قليلة هذه الايام بسبب عمليتها دخلت عبير ولمست يد ساري التي لا تزال على الباب. .... شعر الأخير بالحرج وأبعد يده
ابتسمت عبير وتورد خداها.... نظر ساري ببلاهة فهو لا يعرف لماذا تغيرت تصرفات هذه الفتاةx ....يخشى ان تكون والدته قد ملأت رأسها ببعض الأفكار المستحيلة ..... لا باس عندما سيعود سيفهم كل شيء)
xx ****************************
دخلت رقية من باب المبنى بفستانها الابيض الذي يصل لركبتيها وهي تمسك بكوبي القهوة واحد لها والآخر لخاتونx طلبت المصعد وانتظرت قليلاx ما أن فتح الباب صعدت وضغطت الزرx ثوان وفتح الباب بعد ان كاد يغلق ...... ابتسمت رقية بتوتر وهي تشتم رائحة عطره )
صباح الخير
قالها امجد ليحمر وجه رقية بغرابة وكأنه قد تغزل بها للتو .... ارتبك امجد وهو يقول)
أمجد: رقية
(ارتجف جسدها لدى لفظه اسمها .... اقترب منها حين لم يجد تجاوبا منها كانت تبدو وكأنها تعاني امرا 8ما .....لمس وجنتها بيدهx خائفا من تصرفاتها الغريبة .... كادت تقع ارضا لولا لم يسندها ولكنها أوقعت القهوة من يدها ...
ارتعب أمجد عليها وهو يشعر بجسدها حارا .... قال )
امجد : رقية ردي علي هل انت مريضة سآخذك للطبيب
(هتفت رقية بخمول ..:.. لا لا داعي
(ابتسم أمجد وهو يضع يده تحت ركبتها ويده الأخرى خلف ظهرها ليرفعها .. احست بالأمان وهي تدفن رأسها في صدره تستغل تلك اللحظة النادرة)
x x x x x x xx ********************
(ضحكت خاتون بمرح اثناء وقوفها عند النافذة وهي تقول ساخرة )
ماذا قلتي حمى الحب ....لم اسمع بها من قبل
رقية بحزن: أتسخرين مني يا خاتونx
خاتون:x لو ترين كيف كان الشاب خائفا عليكي وتقولين حمى الحب ... وها انا بسببك لم أحصل على قهوتي الصباحية بعد
رقية : ها قد ذهب أمجد سيصل بعد قليل
طرق الباب بلطف .....
لم يكن سوى الشاب الجديد ساري .... ابتسمت خاتون تلقائيا لدى رؤيته .... وخصوصا حين رات نظره معلق بها
(.... لقد ظنت انه مختلف عن باقي الرجال وها هو لا يهتم الا بالمظهر ...x ابتسمت خاتون بغرورx لقد أثبتتx للتو ان كل الرجال متشابهين قال ساري)
ساري: سيدة خاتون ايمكننا التكلم على انفراد ....
(ابتسمت خاتون بتكبر لتنهض رقية معتذرة وتخرج من المكتبx .... عقدت خاتون ذراعيها تنتظر كلامه ليقول دون سابق انذار ...)
ساري : سيدة خاتون أظن انك لم تنتبهي لنفسك
خاتون وهي تنظر حولها : ماذا تقصد
ساريx بخجل: سيدة خاتون ....أعتذر على وقاحتي ولكن سحاب فستانك منزوع
(التفت خاتون بتوتر تنظر الى جانب فستانها
حقا إن السحاب منزوع
x احمرت وجنتا خاتون بخجل وهي تحاول تبرير ما حصل بحروف متقطعة وتشتم رقية بسرها لأنها لم تنتبهلا بد أنه انتزعx عندما كانت تساعدها على الاستلقاءx ...ما كل هذه المصائب التي تقع على رأسها جلست على لاريكة وبدأت بالبكاء دون توقف كطفلة صغيرة .... ارتبك ساري لا يعرف ماذا يفعل انها المرة الاولى التي تنهار فيها امرأة أمامه نهض من مكانه حتى اقترب منها وتكلم بحنو )
ساري: سيدة خاتون الأمر لا يستحق كل هذا
(لكن خاتون لم تهدأ فما تعانيه هذه الايام لا يدركه أحد ....خسرت زوجها وستخسر اولادها ....لم تبكي حين اكتشفت خيانته ولا وقت طلاقهما ....تحملت وظلت قوية لكن اليوم انهارت كل حصونها ..... ازداد توتر ساري ليمد يده بتردد يلمس رأسها ازداد بكائها أكثر
.......جلس بقربهاx يربت على كتفها بلطف)
ساري: سيدة خاتون أنا آسف والله لم اقصد احراجك
(لم يكد ينهي كلامهx حين ارتمت خاتون تبكي على صدره ..... صدم من تصرفها ولكن احساسا غريبا انتابه و كتلة الأنوثة تلك في حضنه رفع يده بتردد ليحضنها بلطف ... استغرقت عدة دقائق لتهدأ انفاسها ويتوقف بكائها .....رفعت رأسها تنظر الى عينيه العسليتين الواسعتين ابتسم ابتسامة لطيفة أظهرت غمازته اليتيمة ...كان وجهها قريبا من وجهه بدرجة كبيرة ...اختلطت أنفاسهما ...كلاهما كان في عالم آخر .... لا يدري ساري متى التصقت شفتيه بشفتيها المكتنزتان ولا يدرك متى بادلته تلك القبلة حاول ان يحدد طعمهما اللذيذ ...فراولة وعسلx ...لا بل هما أشهى ....
(قاطعهما طرق الباب لتبعد خاتون رأسها متفاجئة ..... لمست شفتيها لتتأكد من ان ما حصل حقيقة وابتعدت من حضن ساري بخجل ...احمرت وجنتيها بخجل شديد وهي تسير نحو مكتبها

نهض ساري ايضا ....حتى هو لم يكن بوعيه ....
ارتبك كلاهما .....اول مرة يقبل ساري فتاة وليست كأي فتاة ....قاطعهما دخول رقية وبيدها كوب القهوة لتقول بمزاح )
رقية : لقد حرقت القهوة يدي وانا أطرق الباب
(ارتبكت خاتون ونظرت في اوراقها متصنعة الانشغال ثم رفعت راسهاx تنظر ل ساري وتقول بتلعثم .....)
بإمكانك الانصراف الآن سيد ساري .... ومن بعد اذنك انت من سيتولى تصوير الحفل اليوم ....
(هز برأسه متفهما وانصرف .... ليس مستاءا مما حصلx يشعرx بسعادة لا يعرف مصدرها ...)
x x x x x x x *****************
كانت نور واقفة و السيد راميx يقيس الثوب عليها ويعدلهxx وكلما لمس جسدها اقشعر بدنها لا تدري لما تشعر ان لمساته ليست طبيعيةx .... اخيرا نهض وهو يبتسمx ليقول )
رامي:x انت تسمنين يا فتاة .....
(شعرت نور بالإحراجx لتقول بتلعثم )
نور : لكن وزني لا يزال كما هو
رامي :x عرضنا ليس بعيدا لا اريد ان تسمني أكثر حافظي على هذا المقاس (قالها وهو يلمس خصرها بخبث لترجع نور للخلف وهي تقول )
نور: حسنا ...سأغير الثوب الآن
(ابتعدت نور من امامه خائفة مرتعبة .... لا تدري لما هذا الخوف .... من الطبيعي ان يلمس المصمم جسد العارضة لأخذ المقاسات لكن هي غير طبيعية ....أراحها رؤية اسم لؤي يزين هاتفها لترد بلهفة )
نور : لؤي حبيبي
لؤي: اين انت يا نور ألم تنتهي بعد
(ابتسمت نور بحب وهي تقول )
نور : سأغير فستاني وآتي
لؤي: أنا انتظرك امام دار الأزياء
نور: ثوان يا حبي
x x x x x x x xx *****************
كانت التحضيرات جارية على قدم وساق..... لم يهدأ احد بعد ..... غيرت خاتون فستانهاx ببنطال من الجنز الديق و تيشرت ابيض فوقه سترة سوداءx من الجيد انها تحتفظ ببديل لها في مكتبها .... واخيرا خرجت للتفقد الامورx ... كان الحفل سيقام في صالة زجاجية كبيرة تقع بالطابق الاول من مبنى المجلةx سارت خاتون وبجانبها رقيةx ...كانت الطاولات الصغيرة موزعة بشكل جميل..... والورود البيضاء منتشرة بكل مكانx كان المكان يبدو قمة في الفخامةx ...ابتسمت وهي تتشكر العاملين الذين تعبو بإظهار الصالة بهذا الشكل .... تفقدت الطعامx ...كل الامور كانت تسير بخيرx .... توقفت وهي ترى ساري امامها كان مبتسما وهو يراها لأول مرةx ترتدي الجينز ... تجاهلته وسارت بقربه دون ان تكلمه ..... وكأنها غرزته بسكين حاد للتو .... يا له من غبيx ما حصل لم يكن سوى خطأ لماذا يفكر بها حتى ...هي مديرته لا أكثر )
(وقفت خاتون مع رقية )
خاتون:x رقية سأعتمد عليكي انت وهند
8رقية : لا تقلقي ...هيا اذهبي وغيري ثيابك
خاتون : سأمر الى المنزل اولا لأودع البنات قبل ذهابهن
رقيةx : هيا اذهبي ماذا تنتظري لم تتبقى سوى ساعة واحدةx
(ابتسمت خاتون وقبلت رقية لتخرج من باب المبنى وتصعد بسيارتها وهي تتصل على رقم امها )
خاتون: أمي كيف حالك ..... لا تنسي حفل اليوم ارجوكي قد لا اتصل بك مرة أخرى ..... الن يحضر ابي ...... اعرف ذلك ....نعم اتفهم الأمر ... لن يحضر هكذا مناسبة تافهة ...لا بأس .... لا لم احزن ....لا تقلقي ساراك اليوم ان شاء الله
x x x x x x x *********************
انخفضت خاتون وهي تساعد تالا على ارتداء ثيابها ....ابتسمت تالا لهاx وهي تقول بصوتها الطفولي )
تالا: هل ستبقين وحدك ...امي ...تعالي معنا
(ابتسمت خاتون وقبلت وجنتها برقةx .... قاطعهما صوت رنين جرس الباب)
خاتون: لا تقلقي علي فلدي عمل اليوم ....هيا نادي على اختك ها قدx وصل والدكما
(أسرعت تالا بالخروج اما خاتون فنزلت الدرجات وهي تمسك حقيبة البنات كانت أمينة قد فتحت الباب ودخل لؤي وعود الأسنان معه .... أحست خاتون بالغضب ما هذه الوقاحة كيف تجرؤ على دخول منزلها
ابتسمت خاتون بتكبر وهي تنزل الدرجات وعيون لؤي معلقة بها ...)
خاتون : أهلا أهلا .... سيد لؤي وزوجته المصون .... تفضلا البيت بيتكما
لؤي:x نحن مستعجلان قليلا
خاتون: أمبنة نادي على البنات واستعجليهم
نور : منزلك جميل (قالتها نور وهي تنظر حولها ارتبك لؤي وابتسمت خاتون بسخرية)
خاتون: أظن انك تعرفينه جيدا حتى انك تعرفين غرفة نومي ....ومن ثم ..لطالما كان منزلي جميلا لكني لاحظت بعض الحشرات الطفيلية به بآخر ثلاث شهور قررت ازالتها
نور: أتقصدينني بكلامك
(ابتسمت خاتون باستفزاز وهي تقول بكل ثقة )
خاتون : لا بالطبع ولماذا سأقصدك يا عود الاسنان
(شدت نور على اسنانها حتى كادت تقطع خاتون اربا)

(قال لؤي محاولا ان يخفف التوتر الحاصل)
لؤي: سنذهب مع الفتيات الى مدينة الألعاب وسنأكل بأحد المطاعم لما لا تأتيx معنا
خاتون: شكرا ولكن اليوم ذكرى تأسيس المجلة
لؤي:x وتقيمين حفلا كالعادة
خاتون: بالتأكيد
لؤي: ونحن ألسنا مدعوين
خاتون: تفضلا بالحضور
(ابتسمت نور بسعادة وقفزت عدة قفزات فقال لؤي)
لؤي:x سأمر انا الى الحفل عندما اوصل نور والبنات الى البيت
(انكسرت فرحة نورx ...ونزلت الفتيات بسعادة لتعود ضحكة نور وهي تستقبلهما بالأحضان .... كانت تقفز هي والفتيات بفرح وقلب خاتون يعتصر ألما)
x x x x x x x x x x x x **********************
وقفت بكامل أناقتها ترتدي فستانا احمر دون أكتاف طويل حتى الأرض وله فتحة جانبية تصل حتى الركبة
مع حذاء اسود لامع بكعب عالي ورفعت شعرها الاسود بطريقة جميلةx ولم تنسىx ان ترتدي بأذنها طقما من الالماس الناعم)
قالت رقية بإعجاب : ما هذا يا فتاةx تبدين كالملكات والله
ابتسمت خاتون وهي تقول: وانت تبدين رائعة
(نظرت رقية لنفسها هي لم تغير ثوبها اصلا ...ابتسمت وهي تقول )
رقية :لكني لا اقارن بك
(ضحكت خاتون وهي تقول )
خاتون :x لكل منا شيء مختلف
_مبارك سيدة خاتون
(نظرت خاتون محو ذلك الرجل ... شكله ليس غريبا .... اين راته يا ترى ....حاولت اعتصار ذاكرتها من هو *))
xx

********


وقفت بكامل أناقتها ترتدي فستانا احمر دون أكتاف طويل حتى الأرض وله فتحة جانبية تصل حتى الركبة
مع حذاء اسود لامع بكعب عالي ورفعت شعرها الاسود بطريقة جميلةx ولم تنسىx ان ترتدي بأذنها طقما من الالماس الناعم)
قالت رقية بإعجاب : ما هذا يا فتاةx تبدين كالملكات والله
ابتسمت خاتون وهي تقول: وانت تبدين رائعة
(نظرت رقية لنفسها هي لم تغير ثوبها اصلا ...ابتسمت وهي تقول )
رقية :لكني لا اقارن بك
(ضحكت خاتون وهي تقول )
خاتون :x لكل منا شيء مختلف
_مبارك سيدة خاتون
(نظرت خاتون محو ذلك الرجل ... شكله ليس غريبا .... اين راته يا ترى ....حاولت التذكر ليقاطعها هو)
_انا كنان الفاروق ...... اظن انك تذكرينني
(مد يده لتمد يدها بتوتر .... آلمها وهو يمسك بيدها بقوة يشد عليها ...تأوهت وهي تقول )
_يا سيد بإمكانك ترك يدي الآن
(ابتسم ابتسامة جانبيةx خبيثة وهو يترك يدها .....
دلكت خاتون يدها بألم وهي تنظر لذلك الرجل المخيف
قالت رقية بابتسامة)
رقية : السيد كنان يمتلكxx دار أزياء من أشهر دور الأزياء في باريسx وأخيرا قرر العودةx إلى البلد
(ابتسم كنان بثقة)
قالت خاتون: أهلا وسهلا سيد كنان
كنان: مع أني مستاء منك سيدة خاتون
خاتون: مني أنا وما السبب
كنان: كمجلة مشهورة على مستوى البلد ...لم تهتم بعودتي
(ارتبكت خاتون لتقول رقية تحاول إنقاذ الموقف )
رقية: بصراحة يا سيد كنان سنكتب تقريرا مفصلا عنك وهذا سبب تأخرنا ... فالمعلومات عنك قليلة
كنان:x بإمكانكم سؤالي
(ابتسمت رقية وهي تقول)
رقية: هذا ممتاز اذا سأرسل غدا أفضل المراسلينx الى منزلك ان كنت تسمح بذلك
كنان :x لا ..... لست موافقا
(قالت خاتون بسخرية وهي تعقد يديها (
_أيمكنك أن توضح لنا ما تريده
كنان بنبرة واثقة غامضة: اريدك انتي
خاتون: عفوا .....ماذا تقصد
كنان :اريد ان تحضري أنت إلى منزلي
خاتون بابتسامة: هذا ليس عملي
كنان :x لا يهمنيxx ..... على فكرة ستكون المرة الأولى التي اتكلم بها لمجلة ما
(ارتجف جسد خاتون تهي تراه يبتعد ....لم ترتح لهذا الرجل ...لا تدري مالسبب)
رقية: رجل غريب
(كان ساري يراقب خاتون من بعيد يوثق بعض الصور للحفل ولبعض الشخصيات المهمة ومن بينها صورا لخاتون كانت تبدو في غاية الجمال
لم ينسى طعم تلك القبلة بعد فهي قبلتها الأولى ....لا تزال رائحتها العطرة عبقة في أنفهxx .... ربما هذا الشعور ينتابه لأنها المرة الأولى التي يلمس فيها امرأة
تأفف من نفسه فما باله بفكر بهذا الانحراف ..... حتى انها ليست نوعه المفضل .... لطالما كانت تعجبه الفتيات الرقيقات النحيفات المليئات بالطفولة لا أنثى متفتحة بهذا الشكل ... لا وأن تكون مغرورة ومتعجرفة كخاتون ..... ابتسم لا إراديا حين رآها تمشي مرفوعة الرأس ...ترفع أنفها للأعلى حتى كاد يصل للسقف ....كم تبدو قوية ...من يراها اليوم في المكتب لن يصدق ان تلك هي خاتون نفسها)
(وقفت خاتون مع والدتها )
ياسمين : لقد رأيتك مع كنان بيكx .....إنه صيد ثمين لا تتركيه يمر بسلام
خاتون: اوف امي ما هذا التفكير البدائي
ياسمين: تركت الدنيا كلها وتزوجت من لؤي الفقير ...عارضتيني أنا ووالدكx و تزوجتي منهx وسكتنا ووالدك من اجل سعادتك وأنت تعرفين ان والدك قد عينه في الشركة مديرعلاقات عامة لاجلك انت وها أنت تعضين أصابع يديك ندما ...يا خاتون نحن الطبقة المخملية في هذا المجتمع ..... ولا ينفع ان ننظر لمن هو أقل منا
(تأففت خاتون لتقول بغضب )
خاتون: امي لا تضغطي علي يكفيني ما أنا به .... ليس عليك كلما التقينا أن تلقي تلك المحاضرة على رأسي وكما ترين المكان غير مناسب أبدا
(تركت خاتون والدتها بغضب وسارت مبتعدة حتىx التقت عيناها بتلك العينين العسليتين ارتبكت للحظة وسرت قشعريرة غريبة بجسدهاx بحثت عن خصلة ما تمسك بها ولكن مصففة شعرها الحمقاء رفعته كله .... توقفت خاتون امام ساري .... ارتجفت شفتيها بتوتر
لقد انهارت اليوم امامه كم كان هذا محرجا وخصوصا حين تبادلا قبلة كانت كالسحرx ......كانت اليوم في اضعف وأسوأ حالاتها
ابتسم ساري بغرور وهو يقول :
سيدة خاتون هل أنت بخير
خاتون وهي تحاول تدارك نفسها : نعم ولما لا أكون بخير
ساري : لأنك ...(قاطعته خاتون وهي تقول بكل ثقة لا تعرف من أين استمدتها )
خاتون: لو سمحت استاذ ساري ..... ما حصل اليوم....
ساري بتعجل: ارجو ان تنسي ما حصل اليوم لا ادري ماذا اصابنا لقد حزنت لاجلك حقا وأردت مواساتك بأي طريقة
(تصنمت خاتونx مكانها ..... ماذا قال هذا الشاب للتوx هل أحرجها حقا ... لقد قبلها كي يواسيها ...تستطيع صفعه الآن في هذه اللحظة )
(كان ساري يراقب تلون وجهها ...لم يكن يريد أن يجرحها ولكنها كانت ستحرجه ....رفعت رأسها بشموخ وهي تقول بكل ثقة )
_لا تقلق أستاذ ساري سأبقى بخير دائما ..... أتوقع منك صورا جميلة للحفل
(سارت بغرورها المتعاد عالية الرأس ...ابتسم ساري ظن للحظة انه قد جرح مشاعرها ولكنهااقوى من أن يجرحها الكلام)))
وقفت رقية تشرب كأسا من العصير وهي تراقب أمجد ...كان يتحدث مع احدى زميلاته ويضحكان ....ولم يقتصر الأمر على ذلك بل انخفض نحو اذنها يهمس بشيء ما ......عند هذه اللحظة تحديدا فقدت رقية عقلهاx لتستعجل السير نحوهما لاتدري ماالذي خطر ببالها من افكار شريرة ...وحين باتت قريبة منهما تعثرت لا بل تصنعت ذلك ليقع كأس العصير من يدها ويلوث ثياب تلك الفتاة التي نظرت لثيابها بحزن ...اعتذرت رقيةx ببراءة وهي تقول)
رقية : إسفة لم أقصد
(كادت الفتاة تبكي ولكنها ركضت نحو الحمام لتنهي هذا الإحراج ...ابتسمت رقية بخبث لاحظه أمجد ليقول بنبرة غريبة)
امجد : ماذا تقصدين بحركتك هذه
(ارتبكت رقية وهي تقول)
رقية : اي حركة تقصد
أمجد: اقصد احراج الفتاة
رقية بغيرة : وهل يهمك امرها
امجد: نعم
رقية: حقا
امجد : بالطبع يهمني فهي زميلتي بالعمل
رقية : تقصد انكما فقط زميلان
امجد بخبث : نعم حاليا
هتفت رقية بغضب حاولت اخفاؤه: ماذا تقصد ب حاليا
أمجد: ربما تتطور الامور
رقية بغضب: ولكنها لا تليق بك
أمجد بمزاح: ومن اخذ رأيك
رقية : هل تنوي خطبتها
أمجد: نعم بالطبع
(صمتت رقية بألم وابتعلت كلامها بعد أن تلقت جرحه في وسط قلبهاx اما أمجد فابتسم بخبث )
ا(نزل بعض المدعويين الى ساحة الرقص بعد ان بدأ العزف ...وقفت خاتون تشاهد الرقصة وهي تأكل قطعة حلوى ...كانت تستمتع بطعمها وكأنها في عالم آخر )
أتسمحين لي
( نظرت بقربها رائحة تبغه الكريهةx نعم هي لم تميز ملامحه بالظلام ولن الرائحة تدركها جيدا .... ذلك الرجل المخيف لم يكن سوى كنان ... سرى البرد في اوصالها حين لمس يدها ..... رغم انه شديد الوسامة ولكنه مخيف بشكل غريبx )
_هل ترقصين معي
(ترددت ولكن لما لا ....هذا اول ما فكرت به حين رأت نظرات ساري موجهة نحوها .... ستثبت له انها اقوى مما يتخيل .... ابتسمت ل كنان وتوجهت معه نحو ساحة الرقص ..... ارتعش جسدها حين التفت يده على خصرها بتملك وحين جذبها نحوه لتلتصق به حاولت الافلات ولكن لم تستطع التهرب ...سترقص معه مجبرةx .....أمسك بكفها الناعم ليتمايلانx معا على الانغام الموسيقية ...... كانت دقيقة كالموت ....نفضته عنها حين رأت انه تجاوز حده ويده نزلت لاسفل خصرها بكل جرأة ... ابتسم وهو يراها منفعلة فقال بتصنع ...)
_آسف لم اقصد
(سوت شعرها بكل رقي وهي تقول )
خاتون: لا بأس
كنان: اذا فلنكمل الرقصة
خاتون: أعتذر منك .... اشعر ببعض التعب
(ابتسم كنان وهو يقول )
كنان : اذا هل ستأتين غدا
خاتون: الى اين
كنان : لإجراء اللقاء
خاتون: سأرسل إحدى المراسلات فأنا مشغولة
كنان: إن لم تأتي أنت لا اريد اجراء اللقاء
(تحرك كنان من امامهاx أما هي فشعرت بحاجة للانفراد بنفسها ستصعد لمكتبها قليلا ....)
x x x x x

*******

استلقت نور على الأريكة قرب وسن التي كانت تتكلم على الهاتفx وما أن انتهت وسن .. أسرعت نور بسؤالها
_هل هو حبيبك
(ابتسمت وسن بخجل وهي تقول)
وسن: نعم ....شكرا أنك أعرتني هاتفك
(أخذت نور الهاتف وقالت)
نور : ألا تظنين انك صغيرة على الحب
وسن: لا بالطبع انا كبيرة انظري إلى طولي وجسدي
نور: وماءا تفعلان معا حين تلتقيان
وسن: نجلس في الحديقة أو...
نور : أو ماذا
وسن: لقد وعدني أن نذهب الى منزله
نور: حقا ..... وسن ماذا تفعلان غير ذلك
وسن: لقد.....لقد قبلني
(صدمت نور ففتاة ك وسنx صغيرة السن تفعل هذا
نعم فتلك الخاتون لا تشبه الأمهات ..... لكنها ستضع حدا لها .... ولؤي ...لم يذهب للحفل سوى ليراها
هي زوجته الآن ولن تسمح به بخيانتها كما فعلت خاتون )
وسن: هيه نوربماذا تفكرين
(نور بشرود )
_لا شيء ...لا شيء ....تفقدي تالا اظنها قد نامت
.x x x x x x x x ***********************
كادت خاتون تغلق الباب لولا تلك اليد التي امتدت تمنعها ...فتحت الباب لتجد ساري يقف امام مكتبها نفخت بضيق ...لا تريد رؤيته الآنx ...ليس وقته...لكن منظر ساري كان مخيفا ليقول وهو يمسك بذراعها)
ساري بنبرة غامضة : ماذا فعل لك
(ارتبكت خاتون وهي ترجع للخلف لتقول بتلعثم)
خاتون: من
ساري: ذلك الرجل ....لقد أزعجك
(ارتجفت زاوية شفتيها .... إنه يشعر بالغيرة عليها ... كانت ستطير فرحا لو رأت تلك النظرة لتي بعيون ساري بعيني لؤي ...ولكن لم تراها يوما.x أولم يكن لؤي يحبها .... ولكن ساري ما شأنه ...استيقظت على صوته الغاضب )
أجيبيني
(نفضت يده عن ذراعها لتقول له بغضب )
_من تظن نفسك حتى تصرخ بوجهي
(تغيرت نظرة ساري. نعم من هو حتى يكلمها هكذا ...إنها مديرته فحسب)
ساريx وهو يحاول أن يخفي غضبه: اسمعي سيدة خاتون أنا رجل شرقي ولا أقبل أن تهان امرأة امامي وأبقى صامتا رجولتي لا تسمح لي بالصمت
(رفعت خاتون راسها وهي ترفع إحدى حاجبيها بشك لتقول )
2. خاتون: شكرا على شهامتك استاذ ساري
ابتسم ساري بسخرية واومأ برأسه ليخرج يمشي في الممر بهدوء وما أن وصل الى احد الممرات الجانبية دخل اليها وضرب الحائط بقوة وأنفاسه تكاد تتقطع
لا يدري ماالذي اصابه حين رآه يلمسها بتلك الطريقة المسيئة كاد يتحرك نحوه ويحطم اسنانه لولا ابتعادها عنه في تلك اللحظة وصعودها الى مكتبها ....لا يدري كيف وقف امام باب المكتب....
..........
وقفx لؤي قرب هند التي احمرت خجلا وهي تسمع غزله الجريء كان يمسك بكأس المشروب بيده وأنفاسه تلفح وجهها وهو يقول)
جسدك مثير جدا
هند بدلع: سيد لؤي هذا لا يصح
لؤي : اوف لا اصدق كم انت متشددة ما بال كلامي انا لا اقول سوى الواقع الذي اراه بعيوني
(قالها وهو ينظر لجسدها من رأسها لأخمص قدمهاxx .....تورد خدي هند ....قال لؤي )
لؤي : ما رأيك أن نخرج لمكان آخر اهدأ من هذا
قالت هند بدلع : إلى اين تقصد
لؤي: الى مكان جميل ....
(ضحكت هند بدلع وهي تسير معه ...اما هو فمد يده يحيط بخصرها .... )

x x x x x x xx **************
فتح ساري الباب .... يبدو ان هذا العمل سيتعبه فهو لم يرى أمه منذ الصباحx .......فتح باب غرفتها ليتفقدها كانت نائمة على سريرها وهناكx على الاريكة كانت نائمة تلك الصغيرة عبير ...مسكينة يبدو انها اضطرت الى النوم هنا حين تأخر ..... أغلق الباب وسار نحو غرفته ليستلقي على سريره بتعب ..وتلك الخاتونx لم تغب عن باله للحظة واحدةx .... شعرها وعيونها ....سمارها الخفيف ...جمالها العربي ... رائحتها العطرة....صوتها الواثق .... لقد تخللت مساماته برقة .... اغمض عينيه بتعب ... لا يريد أن يتعمق بأحلامه اكثر ..... ليست نوعه المفضل .. اصلا هي لا تقارن بعبير.... هي مطلقة ولديها ابنتان
بالطبع لن يفكر بها ...اصلا هو لا يفكر بالارتباط ابداحاليا فأمه أهم شيء عنده ...x نام وهو يفكر انه وأخيرا غدا عطلة هذا شيء مريح)
x x x xx ******************
تمددت خاتونx بتعب على سريرها الضخم .... فاليوم هي لوحدها بهذا المنزل الكبير ...تشعر بالغربة ....غربة روحها ...ربما والداها كانا على حق حين رفضا لؤي .... بدأت تتأكد أن مشاعر لؤي لم تكن سوى كذبه عاشت بها ....لقد استغله ليبني نفسه كان يخونها وهي زوجته وها هو يخون نور المسكينة ...لا ليست مسكينة .... فلتذق ماذاقته هي من طعم الخيانة....
ولكن لؤي كم هو مخادع راته بعينيها يخرج مع هند
..........
استيقظت صباحا على صوت هاتفها يرن بإزعاجx اوف من هذا المزعج في يوم عطلتها أمسكت الهاتف بكسل وفتحت الهاتف دون ان تنظر الى الرقم ....ليأتيها صوته المخيف)
_خاتونxx .... انا أنتظرك
(نظرت خاتون الى الرقم الغريب وأعادت الهاتف الى أذنها وهي تقول بحذر )
_من معي
(عندما ضحك تأكدت من هويته .....ماذا يريد منها يا ترى ..)
_كنان بيك ماذا تريد وكيف حصلت على رقمي
كنان: خاتون لقد قدمت لك فرصة كبيرة حين اذنت لمجلتك بإجراء تقرير عني
(تدرك خاتون جيدا ان كلامه صحيح ...لطالما سمعت بإسمه الغامض دون ان تعرف شكله وحتى الآن لا تدرك سبب هذا الغموض ...نعم انها فرصة لا تفوت ولن تسمح لعواطفها ان تحطمها فقالت بكل ثقة )
خاتون:x حسنا كنان بيك ولكن الا تظن ان الوقت باكر جدا
كنان : تعالي انتي وشاركيني فطوري لنبدأ حديثنا
خاتون: ساعة وسأكون عندك
(نهضت خاتون بنشاط فعملها الآن هو الأهم ...)
x x x x x xx ****************
(استيقظ ساري على صوت الباب المزعج من الذي اتى بيوم العطلة صباحا ...تأفف وهو ينهض يفرك عينيه ...أمسك بهاتفه ...اوف انه مقفل منذ البارحة
نهض بكسل .....وأخيرا وصل للباب فتحه وهو يتثائب .....لم يكن يتوقع ان تكون هي
ابتسمت لمنظره المضحك لا بل ضحكت ضحكة خفيفة وضعت يدها على فمها تحاول التوقف عن الضحك)
ساري بجدية: خاتون بيك ....ماذا ...أنت ...تفعلين
(قهقهت بقوة غير قادرة على ايقاف ضحكتها كم يبدو جذابا حتى حين يستيقظ من نومه ....)
(ابتسم ساري بغباء وهو يرى ضحكتها لأول مرةx قالت وأخيرا تمالكت نفسها وهي تقول)
_اين أنت يا رجل لقد اتصلت بك رقية وأمجد وحتى أنا
(حك ساري مؤخرة رأسه ببلاهة ... ماذا يريدون بيوم العطلة )
من هنا
(التفت ساري للخلف وهو يرى والدته تقف مستندة على عبير القزمة عند الباب .....ليقولx بحرج)
ساري: امي السيدة خاتون مديرتي في العمل
(هتفت امه بلهفة وهي تقول ...)
_أنت توقفها على الباب يا خجلتي منك يا ابنتي .... أعتذر عوضا عن ابني
(ياله من موقف محرج ...ضحكتها أنسته انها تقف على باب بيته ابتعد لها وهو يقول)
_لقد نسيت نفسي ....
(ابتسمت خاتون وهيا تراقب تصرفاتهم الطيبةx ....دخلت وهي تستمع لأم ساري التي تقول )
ليست من عاداتنا وقوف الضيوف على الباب
(ابتسمت خاتون بلطف وهي تقبل والدة ساري الطيبة وتقول )
خاتون: ولكن انا لست ضيفة
(بصراحة هو الآن مصدوم .... خاتون المتكبرة صاحبة الأنف المعقوف تعامل والدته بهذه الطيبةx ...لم يتوقع هذا منها قالت عبير بخجل )
عبير: خالتي سأذهب أنا الآن إن لم تكوني بحاجتي
(ابتسمت ام ساري بلطف وهي تقول)
_بارك الله بك يا ابنتي
(ابتسمت عبير بوجه ساري وهي تبتعد وتخرجx من الباب ليقول ساري)
_اذا سأحضر القهوة
(ابتسمت خاتون وهي تقول)
خاتون: لا ليس معنا وقت ابدا لولا الخالة ما كنت دخلت ...استاذ ساري ارتدي ثيابك سأنتظرك
قالت ام ساري : إلى اين
(أمسكت خاتون بيد والدته وهي تقول )
خاتون: خالتي ...هناك عمل مهم وانا بحاجة ساري بعد اذنك
(لم يكن يدري ان العمل مصورا متعب هكذا وكأنه المصور الوحيد الموجود ...قال)
لكن امي لديها دواء
خاتون: فلتعطيها اياه
ساري: ليس قبل الفطور
(وضعت خاتون حقيبتها أرضا و خلعت سترة الطقم الذي ترتديه لتبقى بالقميص فترفع أكمامه وهي تقول )
خاتون: اين المطبخ انت حضر نفسك وانا سأحضر الفطور
(ابتسم ساري لطيبتها ....من يراها لا يظن انها هشة وبريئة بهذا الشكل)
x x x x x x ****************
قال لؤي بغضب : ماذا تقولين
قالت نور بتردد: هذا ما اخبرتني به
لؤي : نعم بالطبع فهي تربية والدتها
(أكل الندم عقلها لا تدري كيف أخبرته ولماذا ربما هي تكره خاتون ولكن ليس من حقها أذيتها بهذا الشكل ....يكفيها ما أصابها حتى الآن بسببها فهتفت مدافعة )
وما علاقة أمها بالموضوع
لؤي : كان يجب ان أتخذ هذه الخطوة منذ زمن ....هي ليست مؤهلة لتعتني بطفلتين سأبقيهما هنا لن أتركهما معها بعد الآن
(تألمت لأجل خاتون ليس من حق أي كان سلب أطفالها منها.. وهي تدرك جيدا أن غضب لؤي لا فرار منه
.... ابتسمت وسن بسعادة بعد أن استرقت السمع ...سترتاح من سجن والدتها وأخيرا)
x x x x ************************








نهاية الفصل



رجاءا أعطوني رأيكم بالرواية والأحداث 😊😊😊😊


Fatema makhlof غير متواجد حالياً  
قديم 24-04-19, 12:18 AM   #9

رغيدا

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية رغيدا

? العضوٌ??? » 78476
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,760
?  نُقآطِيْ » رغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond reputeرغيدا has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير عزيزتي .....مبروك بداية روايتك ...مما فهمته من الاحداث ان لؤي خان خاتون بمنزلها ، رغم غرابة ان يحضر عشيقته لبيته الزوجي الذي يسكنه زوجته وابنتاه وخادمة زوجته ،وغرابة ان يتزوج بعشيقته بعدها لكني ساتجاوز تلك النقطة ، كما ساتجاوز غرابة ان يحدث تجاوز لدرجة القبلات بين خاتون وساري منذ بداية عمله لديها بعد ايام قلائل لمجرد انهيارها نتيجة الضغوط رغم وصفك لها كقوية الشخصية ، لكن الذي يصعب تمريره ان تقبل اسرة تعيش بحي شعبي ان تبيت ابنتهم الشابه الصغيرة بمنزل به شاب كساري ،،فعبير حتى لو كانت تساعد ام ساري وتبقى معها بغياب ساري بعمله بعلم وقبول والديها ، لكن يستحيل ان يقبلا ان تبيت لديها بوجود ابنها لا يوجد اسرة تقبل بذلك حتى لو كانت الام موجودة ، ايضا رد فعل لؤي على معرفته بعلاقة ابنته ذات 13 عاما بشاب لدرجة تبادل القبلات كانت شديدة البرود واللامنطقية ، فهو لم يحاول مواجهتها او عقابها مكتفيا بلوم الام فقط ...ارجوا توضيح تلك النقاط والانتباه لها ،،دمتي موفقة

رغيدا غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
انبثاقة . أمل . خاتون . ساري . أمجد . رقية . رومانس . اجتماعي . دراما .حب . كره .انتقام . غموض .

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:22 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.