آخر 10 مشاركات
1041 - ميراث خطر - ستيفاني هوارد - د.ن (الكاتـب : سنو وايت - )           »          البجعة الورقية (129) للكاتبة: Leylah Attar *كاملة & تم إضافة الرابط* (الكاتـب : Andalus - )           »          زهرة النار -قلوب أحلام زائرة- لدرة القلم: زهرة سوداء (سوسن رضوان) *كاملة* (الكاتـب : زهرة سوداء - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          317 – صدى الذكريات - فانيسا جرانت - روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          مذكرات مقاتلة شرسة -[فصحى ] الكاتبة //إيمان حسن-مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          أنين الهوَى - الجزء 1 من سلسلة تايري -شرقية زائرة -للكاتبة:ملك على* مكتملة & الروابط* (الكاتـب : ملاك علي - )           »          ودارتـــــــــ الأيـــــــــــــام .... " مكتملة " (الكاتـب : أناناسة - )           »          عــــيــــنـــاك عــــذابــي ... مكتملة (الكاتـب : dew - )           »          عيون لا تعرف النوم (1) *مميزة & مكتمله * .. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > الأقسام العامه > الحــوار الـجــاد

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-19, 03:32 PM   #1

سيد الجهني
 
الصورة الرمزية سيد الجهني

? العضوٌ??? » 419942
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 291
?  نُقآطِيْ » سيد الجهني has a reputation beyond reputeسيد الجهني has a reputation beyond reputeسيد الجهني has a reputation beyond reputeسيد الجهني has a reputation beyond reputeسيد الجهني has a reputation beyond reputeسيد الجهني has a reputation beyond reputeسيد الجهني has a reputation beyond reputeسيد الجهني has a reputation beyond reputeسيد الجهني has a reputation beyond reputeسيد الجهني has a reputation beyond reputeسيد الجهني has a reputation beyond repute
افتراضي آدم وحــــواء والزمن


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آدم وحـــــــواء والزمن
شاء الخالق جل علاه أن يجعل في الأرض خليفة تعمر الأرض وتعبده وتوحده تأتلف وتتآلف وتتوحد وتوحده وحده لا تشرك به شيئاً لهذا يكون ولاء
المخلوق لخالقه ، وقد سوى الخالق خلقه وجعله بشراً [ قال تعالى : إني خالق بشراً من طين ، فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ، فسجد الملائكة كلهم أجمعين ] كان هذا السجود تكريماً من الخالق لهذا المخلوق الطيني الذي خلقه المولى سبحانه وتعالى ونفخ فيه من روحه ، ولقد أخذ هذا الكائن البشري كل عناصر الأرض التي سوف يسكن عليها ويحيا فوقها فحوى عناصر الصلابة وعناصر اللين حوى عناصر الرطب وعناصر الجفاف
وكذلك حوى كل الألوان من أبيضها إلى أسودها وما بين ذلك حوى في تكوينه عناصر الدر وعناصر الدناءة فتجد فيه السمو أحياناً وتجد فيه الدناءة أحياناً أخرى وجعله صانعه من شطرين لا يستغني شطر عن شطر ولا ينمو شطر اً بعيداً عن شطر ولا يزهر شطر بدون شطر فالذكر تقابله الأنثى والأنثى يقابلها الذكر [ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ] وكذلك قوله تعالى [ وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعلنا بينكم ومودة ورحمة ٍ أي لا مجال بينهما للتفاخر والتعاظم والاستغلال أو التسلط ، إنما المراد والمطلوب والواجب ...! هو التراحم والتلاطف والود والرحمة فيصبح كل شطر للأخر سكن وأمن وأمان ،
ثم جعل المولى فيهما وبث في كل منهما من المقومات والمحسنات ما تجعل طرفيهما يميل ويصبو إلى شطره الأخر فيجد فيه سعادته ويهنيء بجواره ، تلك هي الرحمة التي أوجدها الخالق فيما بينهما وجعل لكل منهما قوامه الذي
يؤهله ليعيش ويحيا به مع الأخر ، فتلك سنة الله في خلقه لا تغير لسنة الله ولا تبديل لسنة الله .....
لقد سعى آدم عليه السلام حين أهبط من جنَّة السماء إلى قفر الأرض وحين وجد نفسه وحيداً في تلك الدنيا سعى بكل جهده وبذل من العرق الذي لم يك يعرفه الكثير كي يجد شطره الأخر ليستأنس به ويسكن إليه كما الفطرة التي فطر الله الناس عليها ، تميل الأرواح إلى بعضها البعض وتتلاقى بفطرة موهوبة من الخالق تحسها الوجدان وتأنس لها القلوب وتتعطش إليها الأفئدة ، لقد بحث آدم عن رفيقة عمره وشريكته في الحياة ولم يقعد مكتوفاً الأيدي ولم يكل ولم يمل ، بل جد بكل قواه إليها يبحث عنها ، أما حواء فلقد حذت حذوه وتفقدت أثر أقدامه وكادت تخر قواها وهي تبكي وتبذل من الدموع وتخر عيناها جزعاً على رفيقها ورجلها وبعلها ومؤنسها وحبيبها ، وهي جزعة عليه خشية أن يكون قد أصابه مكروه تلك حواء صاحبة القلب الحنون والعاطفة الجياشة والرقة الشفافة لم تقل حواء ما يقوله نساء اليوم وحفيداتها ولم تجلس تتفرج على ما أحاطها من كائنات وتنسى شريكها بل بذلت جهداً لا يقل عن جهد آدم وهي تبحث عليه حتى كان الموعد وحان وقت اللقاء ، التقت حواء وهي تفتح ذراعيها مهللة مكبرة منشرحة الصدر وهي تضع نفسها بين ذراعي آدم
ودموعها تنساب فرحاً وغبطة وآدم يربت عليها ويبث من الدفء عليها وهو الذي قتل الدنيا بحثاً عنها خشية أن يكون قد أصابها مكروه ،وقد كان كل منهما يفكر في اسعاد شطره الأخر ويفكر في لحظة اللقاء فماذا يقدم لشطره ليسعده ؟.
لقد غزلت حواء ثوباً من صوف لآدم كي يقيه برد الشتاء وكذلك آدم بذر الحب ونبت الذرع حتى استوى سوقه وحصده وصنع الخبز وأتى بالطعام وقد أتى به وهو يحمله على ظهره وهو يدرك أن حواء لا تستطيع فعل ذلك وأنها في أشد الحاجة للقوت لتعيش وكي يراها نضرة متفتحة مثل ورود الجنّة التي أهبط منها
*****
لقد توالت الأيام والقرون والسنون وتغير الزمن وتبدلت الأرض غير الأرض وصار الإنسان غير الانسان والبشر غير البشر وتبدلت حركة الحياة لتغاير البشرية وتلونها وتنوع مفاتنها فندرت المقومات وكلت القوامة وراحت البشرية تلهث خلف المؤثرات الصوتية والدنيوية لتموت القلوب والأحاسيس الوجدانية بها فأصبح المرء وقد ماتت أحاسيسه و بهتت قوامته يلهث خلف الألوان المصنوعة على أوجه النساء أو يثيرة ثوب امرأة خلت من الحشامة والحياء لتظهر فيها أعضاء جسدها وتبيح محارمها فيركض خلفها التوافه من الرجال وما هي إلا متاع وأدوات ذائلة يجرى وراءها فقراء القناعة بغية الامتلاك أو الجاه أو المال وهناك من يجري خلف امرأة أعجبته خضراء الدمن لعوب تجيد الكلام المعسول لتجذب إليها كل الحشرات الماصة للدماء أو الكلاب المسعورة حباً في أكل لحوم البشر وليس مقصوراً على جنس الذكر البشري ولكن يحدث في زمانناً بالتناوب والتساوي والتلازم وأصبحث بعض الإناث لا تبحث عن رجولة أو خلق حميد أو دين قيم في الشطر الأخر شطر وإنما راحت تبحث عن مقاسات في الرجولة مغريات كالطول والعرض والمال والxxxx والسيارة الفارهة لتعيش الرفاهية الكاذبة ... ومن أدركت بعضاً من هذه الخصال منهن صارت من الفائزات
وسرعان ما يتم اللقاء وسرعان ما يتم الانفصال و ينفصلان عن بعضهما وقد ذهب كل شيء فيما كانا يظناه سعادة ومنال وهدم البناء كما لم يكن ....
فلا سعادة ولا هناء ولا استقرار بين الشطرين لأنهما استحوذ عليهما الشيطان
فأغراهما بالفاتنات الزائلة وبدلا القوامة فيما بينهما وحلت الهشاشة في قوائم
وأساسات زواجهما وما جمعهما إلا الإغراء والمال وأصبحث الأنثى تصرخ بأعلى صوتها أين المساواة ؟.......ولقد صدق القائل حين نظر بعين الحكيم فقال :
نعيب زماننا والعيب فينا **** وما بزماننا عيب سوانا
ونهجو ذاك الزمان بغير ذنب **** ولو نطق الزمان يوماً هجانا
فليس الذئب يأكل لحم ذئب *** ونأكل بعضنا بعضاً عيانا
بقلم : الكاتب // سيد يوسف مرسي




سيد الجهني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:03 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.