آخر 10 مشاركات
300 - ثمرة الحب - جودي هوبر - م.د** (الكاتـب : angel08 - )           »          16 - زواج في المزاد - ديانا هاميلتون - م.د - حصرياااا** (الكاتـب : شوشولاف82 - )           »          15. العذراء والوحش - روايات عبير ( اعادة تحميل وتصوير بعض الصفحات) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          13-ليلة عابرة-مركز دولي قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          8 - حسناء الجزيرة - م.د** (الكاتـب : سنو وايت - )           »          7 - المليونيرة المدللة - م.د *كاملة بتصوير جديد* (الكاتـب : monaaa - )           »          2- الحب والقدر - مركز دولي قديمة - روايات عبير جديدة (الكاتـب : samahss - )           »          1 - لا.. لن أبيع أحلامي - م.د** (الكاتـب : سنو وايت - )           »          130 - لن اطلب الرحمه - ان هامبسون ع ق ( كتابة /كاملة)** (الكاتـب : فرح - )           »          حلو و مُرّ - ق.ع.ج** (الكاتـب : بريق ـآلمآس - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > مكتبات روايتي > المكتبة العربية > قسم كتب الموسوعات والمعاجم

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-03-19, 02:37 AM   #1

amero

? العضوٌ??? » 443031
?  التسِجيلٌ » Mar 2019
? مشَارَ?اتْي » 2
?  نُقآطِيْ » amero is on a distinguished road
افتراضي المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام بأجزائة العشرة




كتاب المفصل للمؤرخ الكبير جواد علي

يقول في تقديمه لكتابه :


هذا كتاب في تاريخ العرب قبل الاسلام ، وهو في الواقع كتاب جديد ، يختلف عن كتابي السابق الذي ظهرت منه ثمانية أجزاء . يختلف عنه في إنشائه ، وفي تبويبه وترتيبه ، وفي كثير من مادته أيضا ، فقد ضمته مادة جديدة ، خلا منها الكتاب السابق ، تهيأت لي من قراءاتي لكتابات جاهلية عثر عليها بعد نشر ما نشرت منه ، ومن صور كتابات أو ترجماتها أو نصوصها لم تكن قد نشرت من قبل ، ومن مراجعاتي لموارد نادرة لم يسبق للحظ أن سعد بالظفر بها أو الوقوف عليها، ومن كتب ظهرت حديثا بعد نشر هذه الأجزاء ، فرأیت إضافتها كلها إلى معارفي السابقة التي جسدتها في ذلك الكتاب .

وقد رأى
أستاذي العالم الفاضل السيد محمد بهجت الأثري تسميته : المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ، لما فيه من تفصيل لم يرد في الكتاب السابق ، فوجدت في اقتراحه رأيا صائبا ينطبق كل الانطباق على ما جاء فيه ، فسميته بما سماه به ، مقدما إليه شكري الجزيل على هذا التوجيه الجميل . . وكتاباي هذان ، هما عمل فرد عليه جمع المادة بنفسه ، والسهر في تحريرها وتحبيرها ، وعليه الإنفاق من ماله الخاص على شراء موارد غير متيسرة في بلاده ، أو ليس في استطاعته مراجعتها بسبب القيود المفروضة على إعارة الكتب ، أو لاعتبارات أخرى ، ثم عليه البحث عن ناشر يوافق على نشر الكتاب ، ثم عليه تصحیح المسودات بنفسه بعد نجاحه في الحصول على ناشر ، إلى غير ذلك من أمور تسلبه راحته ونستبد به وتفنيه ، ولولا الولع اللي يتحكم في المؤلفين في هذه البلاد ، لا أقدم انسان على تأليف كتاب .



وإن عملا يتم بهذا الأسلوب وبهذه الطريقة ، لا يمكن أن يرضي المؤلف أو يسعده ، لأنه عمل يعتقد أنه مهما اتفق فيه من جهد وطاقة واجتهاد ، فلن يكون على الشكل الذي يتوخاه أو يريده ، والصورة التي رسمها في فكره وتصورها له . ولولا طمع المؤلف في كرم القراء بتبرعهم في تقويم عوجه وإصلاح أغلاطه وارشاده الى خير السبل المؤدية إلى التقويم والإصلاح ، ولولا اعتقاده أن في التردد او الاحجام سلبية لا تنفع ، بل إن فيها ضرورة ، وان كتابا يؤلف وينشر على ما يجمع من عيوب ونقائص خير من لا شيء ، أقول: لولا هذه الاعتبارات لما تجرأت ، فأخرجت كتابة وعددتي مؤلفة من المؤلفين .

وأنا إذ أقول هذا القول وأثبته ، لا أريد أن أكون مرائيا لابسا ثوب التواضع تظاهر به على شاكلة كثير من المرائين . وإنما أقول ذلك حقا وصدقا ، فأنا رجل أعتقد أن الإنسان مهما حاول أن يتعلم ، فانه يبقى الى خاتمة حياته جاهلا ، كل ما يصل اليه من العلم هو نقطة من بحر لا ساحل له . ثم اني ما زلت أشعر أني طالب علم ، كلما ظننت أني انتهيت من موضوع ، وفرحت بانتهائي منه ، أدرك بعد قليل أن هناك علما كثيرا فاتني ، وموارد جمة لم أتمكن من الظفر بها ، فأتذكر الحكمة القديمة : العجلة من الشيطان ..

وقد رأيت في هذا الكتاب شأني في الكتاب السابق ، الا انصب نفسي حاكما تكون وظيفته اصدار أحكام قاطعة ، وابداء آراء في حوادث تاريخية مضى زمن طويل عليها ، بل اكتفي بوصف الحادث وتحليله كما يبدو لي . وقد لا تعجب طريقتي هذه كثيرا من القراء ، وعذري أني لا أكتب لإرضاء الناس ، ولا أدون لشراء العواطف ، وإنما أكتب ما أعتقده وأراه بحسب علمي و تحقيقي ، والرأي عندي أن التاريخ تحليل ووصف لما وقع ويقع ، وعلى المؤرخ أن يجهد نفسه كل الإجهاد للإحاطة به ، بالتفتيش عن كل ما ورد عنه ، ومناقشة ذلك مناقشة تمحيص ونقد عميقين ، ثم تدوین ما يتوصل اليه بجده واجتهاده تدوينا صادقة على نحو ما ظهر له وما شعر به، متجنبا إبداء الأحكام والآراء الشخصية القاطعة على قدر الاستطاعة .

لقد قلت في مقدمة الجزء الأول من كتابي السابق والكتاب بحث ، اردت جهد طاقي أن يكون تفصيليا ، وقد يعاب على ذلك ، وعذري في هذا التفصيل أني أريد تمهيد الجادة لمن يأتي بعدي فيرغب في التأليف في هذا الموضوع ، وأنني أكتب للمتتبعين والمتخصصين ، ومن حق هؤلاء المطالبة بالمزيد ، وقد فعلت في هذا الكتاب ما فعلته في الأجزاء الثمانية من الكتاب السابق من تقصي كل ما يرد عن موضوع من الموضوعات في الكتابات وفي الموارد الأخرى ، وتسجيله وتدوينه ، ليقدم للقارئ أشمل بحث وأجمع مادة في موضوع يطلبه ، لأن غايتي من هذا الكتاب أن يكون ( موسوعة في الجاهلية والجاهلين ، لا أدع شيئأ عنها أو عنهم الا ذكرته في محله ، ليكون تحت متناول يد القاريء . فكتابي هذا وذاك هما للمتخصصين والباحثين الذين يطمعون في الوقوف على حياة الجاهلية بصورة تفصيلية ، ولم يكتبا للذين يريدون الإلمام بأشياء مجملة عن تلك الحياة .

والكتاب لذلك سيخرج في أجزاء ، لا أستطيع تحديد عددها الآن ، ولكني أقول بكل تأكيد انها ستزيد على العشرة ، وانها ستتناول كل نواحي الحياة عند الجاهلين : من سیاسية ، واجتماعية ، ودينية ، وعلمية ، وأدبية ، وفنية ، وتشريعية .



لقد أشار على بعض الأصدقاء أن أدخل في العرب كل الساميين ، وأن أتحدث عنهم في كتابي هذا كما أتحدث عن العرب ، لأن وطن الساميين الأول هو جزيرة العرب ، ومنه هاجروا إلى الأماكن المعروفة التي استقروا فيها ، فهم في ذلك مثل القبائل العربية التي تركت بلاد العرب ، واستقرت في العراق وفي بادية الشام وبلاد الشام ، لا يختلفون عنهم في شيء . ثم قالوا : فإذا كنت قد تحدثت عن تلك القبائل المهاجرة على أنها قبائل عربية ، فلم تس?ت عن اولئك الساميين ، ولم تجعلهم من العرب ؟

وجوابي أن القبائل العربية المهاجرة هي قبائل معروفة الأصل وقد نصت الكتابات والموارد الأخرى على عروبتها ، ونسبت نفسها إلى جزيرة العرب ، ولهجاتها لهجات عربية ، لا ريب في ذلك ولا نزاع ، وثقافتها عربية . أما الشعوب السامية ، فليس بين العلماء، كما سنرى، اتفاق على وطنها الأول ، وليس بينها شعب واحد نسب نفسه إلى العرب ، وليس في الموارد التاريخية الواصلة الينا مورد واحد يشير إلى أنها عربية ، ولهجانها وان اشتركت كلها في أمور ، فانها تختلف أيضا في أمور كثيرة ، هي أكثر من مواطن الاشتراك والالتقاء . ففرق كبير اذا بين هذه الشعوب وبين القبائل العربية من حيث العروبة . ثم أن العروبة في نظري ليس بها حاجة إلى ضم هذه الشعوب اليها ، لإثبات انها ذات أصل تؤول اليه ، فقد أعطى الله تلك الشعوب تأريخاً ثم محاه عنهم ، وأعطى العرب تأريخا أينع في القديم واستمر حتى اليوم، ثم إن لهم من الحضارة الإسلامية ما يغنيهم عن التفتيش عن مجد غيرهم وعن تركاتهم ، لإضافتها اليهم ، فليس في العرب مركب نقص حتى نضيف اليهم من لم يثبت أنهم منهم ، لمجرد أنهم كانوا أصحاب حضارة وثقافة ، وأن جماعة من العلماء ترى أنهم كانوا من جزيرة العرب . والرأي عندي أن العرب لو نبشوا تربة اليمن وبقية الترب لما احتاجوا إلى دعوة من يدعو إلى هذا الترقيع . فأنا من أجل هذا لا أستطيع أن أضم أحدا من هؤلاء إلى الأسرة العربية بالمعنى الاصطلاحي المعروف المفهوم، من لفظة العرب عندنا ، إلا اذا توافرت الأدلة ، وثبت بالنص أنهم من العرب حقا ، وأنهم كانوا في جزيرة العرب حقا .

نعم ، لقد قلت إن مصطلح الشعوب العربية هو أصدق اصطلاح يمكن اطلاقه على تلك الشعوب ، وإن الزمان قد حان لاستبدال مصطلح (عربی ) و ( عربية بـ سامی ، وسامية ، وقلت أشياء أخرى شرحتها في الجزء الثاني من الكتاب السابق في تعليل ترجيح هذه التسمية .. ولكني لم أقصد ولن أقصد أن تلك الشعوب هي قبائل عربية مثل الشعوب والقبائل العربية المعروفة . فالسامية وحدة ثقافية ، اصطلح عليها اصطلاحا ، والعروبة وحدة ثقافية وجنسية وروابط دموية وتاريخية ، وبين المفهومين فرق كبير .

إن ما يثير الأسف والله في النفوس أن ترى الغربيين يعنون بتاريخ الجاهلية ويجدون في البحث عنه والكشف عن مخلفاته وتركاته في باطن الأرض، ونشره بلغاتهم ، ولا نرى حكوماتنا العربية ولا سيما حكومات جزيرة العرب ، إلا منصرفة عنه ، لا تعني بالآثار العناية اللازمة لها ، ولا تسأل الخبراء رسميا وباسمها البحث عن العادات والتنقيب في الخرائب الجاهلية لاستخراج ما فيها من كنوز ، وجمعها في دار للمحافظة عليها ولاطلاع الناس عليها . وقد يكون عذر هذه الحكومات أن الناس هناك ينظرون إلى التماثيل نظرتهم إلى الأصنام والأوثان ، والى استخراج الآثار والتنقيب عن العاديات نظرتهم إلى بعث الوثنية واحياء معالم الشرك ، وهي من أجل هذا تخشى الرأي العام ، وإني على كل حال أرجو أن تزول هذه الأحوال في المستقبل القريب ، وأن يدرك عرب الجزيرة أهمية الآثار في الكشف عن تاريخ هذه الأمة العربية القديم .

كذلك أرجو أن تنتبه حكومات جزيرة العرب الأهمية موضوع التخصص بتاريخ العرب القديم ، وأن تكلف شبانها دراسة علم الآثار ودراسة لهجات العرب قبل الإسلام والأقلام العربية الجاهلية ، ليقوموا هم أنفسهم بالبحث والتنقيب في مواطن العاديات المنبثة في مواطن كثيرة من الجزيرة .

ورجاء آخر أتمنى على جامعة الدول العربية والدول العربية أن يحققوه ، وهو ارسال بعثات من المتخصصين بالآثار وباللهجات والأقلام العربية القديمة إلى مواطن الآثار في اليمن وفي بقية العربية الجنوبية والمواضيع الأخرى من جزيرة العرب للتنقيب عن الآثار ، والكشف عن تاريخ الجزيرة المطمور تحت الأتربة والرمال ، ونشره نشرة علمية ، بدلا من أن يكون اعتمادنا في ذلك على الغربيين . أفلا يكون من العار علينا أن نكون عالة عليهم في كل أمر ، حتى في الكشف عن تاريخنا القديم !

وأضيف إلى هذا الرجاء رجاء آخر هو أن تقوم أيضا بتدوين معجم في اللهجات العربية الجاهلية ، تستخرجه من الكتابات التي عثر عليها ، وبتأليف كتب في نحوها وصرفها ، وترجمة الكتب الأمهات التي وضعها المؤلفون الأجانب في تاریخ الجاهلية ، ترجمة دقيقة تنأى عن المسخ الذي وقع في ترجمة بعض تلك المؤلفات فأشاع الغلط ونشر التخريف .

لقد راجعت بعض المستشرقين الباحثين في تاريخ العرب القدم ، وسألت بعض من ساح في جزيرة العرب في هذه الأيام ، وبعض الشركات العاملة فيها ، في آخر ما توصلوا إليه من بحوث ، وعثروا عليه من عادیات ، فوجدت منهم كل معونة ، وأرسلوا وما برحوا يرسلون أجوبتهم إلي بكل ترحاب ولطف ، وكتبت الى بعض حكومات جزيرة العرب والى بعض المسؤولين من أصحاب المكانة فيها والنفوذ مرارة ، أسألها وأسألهم عن العاديات وعن الآثار التي عثر عليها حديثا في بلادهم ، فلم أسمع من الاثنين جوابا ، وإني اذ أكتب هذه الملاحظة المرأة المؤسفة ، إنما أرمي بها إلى التنبيه ولفت أنظار أولي الأمر أصحاب الحكم والسلطان . فمن واجب المسؤول اجابة السائل ، ولا سيما أن القضية قضية تخص البلاد المذكورة بالذات والعرب عموما ، وقيح أن ينبري الغريب ، فيساعد طالب بحث عن تاريخ أمته واخوته ، ويستنكف المسؤولون من أبناء هذه الأمة عن تنفيد طلب لا يكلفهم شيئا ، وهو خطير يتعلق بتاريخ هذه الأمة قبل الإسلام واذاعته أولا ، وهو واجب من واجباتهم التي نصبوا من أجلها ثانيا .

لقد تمكن الباحثون في التاريخ الجاهلي ، من سياح وعلاء ، من الارتقاء بتاريخ الجاهلية مئات من السنين قبل الميلاد ، وذلك على وجه صحيح لا مجال للشك فيه ، مع أن يحوشهم هذه لم تنزل سوى أمتار في باطن الآثار وفي أماكن محدودة معينة . وسوف يرتفع مدى هذا التاريخ إلى مئات أخرى ، وربما يتجاوز الألفي سنة أو أكثر قبل البلاد أذا أتيحت الفرص للعلماء في الحفر في مواضع الآثار حضرا علميا بالمعنى الحديث المفهوم من ( الحفر ). وأنا لا أستبعد بلوغ هذا التاريخ الجاهلي في يوم من الأيام التأريخ الذي وصل اليه العلماء في مصر وفي العراق ، أو في أماكن أخرى عرفت بقدم تاريخها ، بل لا استبعد أيضا أن يتقدم هذا التاريخ تأريخ بعض الأماكن المذكورة .

وبعد هذا ، لا بد لي هنا من الاعتراف بفضل رجل ، له على هذا الكتاب وعلى الكتاب الأول بد ومنة ، وله كذلك على مؤلفها فضل سابق ، يسبق زمن تأليف كتابيه بأمد طويل، هو فضل الارشاد والتوجيه والتعليم . وأريد به الاستاذ العلامة الفاضل السيد محمد بهجت الأثري ، العضو العامل في مجمع اللغة العربية بالقاهرة وعضو المجمع العلمي العربي بدمشق ، وعضو المجلس الأعلى الاستشاري للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة . فقد كان لي ولأمثالي من الدارسين والباحثين ولا يزال مرشدة وموجها ومشوقا لدراسة التراث العربي والتراث الإسلامي والتأليف في ذلك ، من ?نت تلميذه في الإعدادية المركزية ببغداد أتلقى عنه في جملة من كانوا يتلقون عنه الأدب العربي ، فكان يشوقنا بأسلوبه الجذاب ، وبتأثيره القوي المعروف ، إلى التوسع في دراسة الأدب العربي وتاريخ الأمة العربية ، وهو ما برح بحثي على الإسراع في أمام هذا الكتاب واخراجه للناس ، قارنا مسوداته ، ومبديا آراءه وارشاداته وملاحظاته القيمة ، التي أفادتني ، والحق أقول ، كثيراً . وهما فضلان لن ينساهما تلميذ يقدر الفضل الأستاذ كريم بفني نفسه في تربية الأجيال ونشر الأدب والعلم .

وبعد، فهذا الكتاب هو جمعي وترتيبي ، فأنا المسؤول عنه وحدي، وليس الأحد محاسبة غيري عليه ، اجتهدت ألا أضمنه الا الحق والصواب من العلم على قدر طاقي واجتهادي ، فإن أكن قد وفقت فما قصدت اليه وأردته ، فذلك حسبي وكفى ، لا أريد عليه حمدا ولا شكرا ، لأني قمت بواجب، وعملت عن شوق ورغبة وولع قديم بهذا الموضوع يرجع إلى أيام دراستي الأولى ، فليس لي فضل ولا منة ، وإن كان فيه حسنا فهو العلاء الذين اعتمدت عليهم وأخذت منهم ، وليس لي فيه غير الجمع والتأليف . وإن أخفقت فيه فذلك مبلغ علمي واجتهادي ، أديته بعد تعب ، لا أملك أكبر منه ، وبغيني حسن التوجيه والإرشاد وتقويم الأود ، وتصحيح الأغلاط ، فالنقد العلمي الحق إنشاء وبناء ، والمدح والإطراء في نظري ابعاد الطالبي العلم من أمثالي عن العمل والتقدم، وسبب يؤدي الى الخيلاء والضلال ، وفوق كل ذي علم عليم .



التحميل

الجزء الاول

الجزء الثاني

الجزء الثالث

الجزء الرابع

الجزء الخامس

الجزء السادس


الجزء السابع

الجزء الثامن

الجزء التاسع

الجزء العاشر




amero غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:27 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.