آخر 10 مشاركات
غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          1011 - ها قد اتت المتاعب - ديبى ماكومبر - د.نـــ (عدد جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          [تحميل] نار الغيرة تحرق رجل واطيها،للكاتبة/ black widow (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حَــربْ معَ الــرّاء ! (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة حـــ"ر"ــــب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          مرحبا ايها الحب -عدد ممتاز- بوليت أوبري - روايات عبيرجديدة [حصرياً فقط على روايتي] (الكاتـب : Just Faith - )           »          `][جرحتني كلمتهاا][` (الكاتـب : بحر الندى - )           »          نار الغيرة تحرق رجل واطيها ....للكاتبة....black widow (الكاتـب : اسيرة الماضى - )           »          وصية الزوج (الكاتـب : Topaz. - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 03:26 AM   #1

ملك جاسم
alkap ~
 
الصورة الرمزية ملك جاسم

? العضوٌ??? » 337305
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,637
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » ملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك fox
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile9 واهتز عرش قلبي (1) .. سلسلة الهاربات


السلام عليكم ورمضان كريم على الجميع ويارب ينعاد عليكم بالخير والبركه
اتمنى اكون ضيفه خفيفه على الجميع انا وكلماتي البسيطه واتشرف بالجميع



سلسلة الهاربات
ثريات ولكنهن فقيرات بمشاعرهن ولا يعرفن ما هو الحب وهم فقراء ولكنهم أغنياء بقوتهم وعزتهم وكرامتهم معادله صعبه كيف ستنتهي مع الجميع من سيرضخ لمن وهل للحب سلطه على الجميع ...


الجزء الاول
" واهتز عرش قلبي "


هو ….
ترك الحب وأي شيء يرتبط به لأنه أحب وغدر به عندها اقفل على قلبه واقسم أنه لن يخاطر به مجددا ولكن هل سيفي بقسمه أم لقلبه رأي آخر


هي ….
لم تعرف ماذا هو الحب وما يكون لم ترى أي حب من أي نوع بحياتها ولم تحلم به مطلقا لذا هل ستعرفه أن قاطع طريقها يوما


ملك جاسم متواجد حالياً  
التوقيع
أينَ أُخفي ضعفَ صَبرِي حينَ يلتَفِتُ إلَيّ الحَنينْ ؟
رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 03:29 AM   #2

ملك جاسم
alkap ~
 
الصورة الرمزية ملك جاسم

? العضوٌ??? » 337305
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,637
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » ملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك fox
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الأول

الواحدة بعد منتصف الليل جالسين ثلاثتهم حول الطاولة بعد انتهوا من تنظيف المكان متعبين جدا ولكن لا أحد بهم يستطيع أن يشتكي أو يعترض لانهم يعرفون أنه مصدر رزقهم الوحيد ولا يستطيعون أن يتركوه لان لكل منهم لديه التزامات تجبره على القبول مضطر كادم الذي يعمل من أجل أن يكمل دراسته وايضا يوفر على أبيه المتقاعد مصاريفه حتى وإن كان متعب طوال الوقت ولا يعرف الراحة كيف تكون فهو يخرج من الصباح الباكر ولا يعود إلا بعد منتصف الليل وايضا سومر لا تختلف حياته عن صديقه بالكثير هو يعمل من أجل أن يستطيع أن يجمع المال ليبني مشروعه الخاص وهناك يوسف صديقهم المرح لولاه لما كانوا يستطيعون أن يكملو يومهم هو يعتبر اكثرهم راحة من ناحية المعيشه لأنه وحيد لوالدته بعد أن توفى والده رفضت أن تتزوج وقررت أن تربيه من معاش زوجها واجار البيت الذي تملكه كورث من أهلها ولكن هذا المرح الذي ينثر سعادة بين صديقيه يملك سرا يحزنه ويوجعه كثيرا لأنه يخفيه عنهم لأنه لا يريد أن يخسر احدهم ويخاف من موقف الآخر منه …

-هيا أم تريدون أن تناموا هنا
قال سومر وهو يقف يرتدي جاكيته ناظرا بتعب إلى صديقيه
- أشعر بالتعب لدرجة لا استطيع النهوض اليوم كان متعب بطريقه سيئه ظننت أنه لن ينتهي أبدا
قال يوسف وهو يجمع اشيائه
-ما الجديد كل يوم نفس التعب
قال آدم بعدم مباله فهو معتاد على هذا التعب يشعر أنه لا يحق له رفاهية التذمر
-هيا اسرعوا والا لن اوصلكم معي
صاح سومر وهو يقف في باب الكافيه تبعه يوسف وهو يجر نفسه جر يتخيل سريره وغطاه ويتمنى أن يتدثر بهم ولا ينهض منهم لاسبوع أو شهر لا فرق لديه
-لن آتي معكم أريد السير قليلا
قال آدم وهو يقف أمام أصدقائه وهو يخفي يداه ب جاكيته من البرد بعد أن أغلق المكان
-الوقت متأخر للسير وايضا الجو يقتل من البرد هيا ووقت ثاني أخرج للتنزه ايه الحالم
قال سومر ساخرا منه وهو يشغل دراجته النارية
-وهل لديك الطاقة للسير بعد هذا التعب تعال يا رجل وتوقف عن تضييع وقتي الثمين لتلبية نداء سريري الغالي
قال يوسف وهو يركب خلف سومر الضاحك بسخريه على صديقه
-لن اخرك عن سريرك الغالي وداعا
قال ضاحكا وهو يبتعد عنهم ابتسموا له وانطلق سومر بسرعة جنونيه تحت صدمة يوسف الذي تشبث به بقوه وهو يسبه باقذر الالفاظ فهو اخبره أكثر من مرة أنه يخاف من السرعة ولكن سومر العاشق للسرعه وكل متعها لن يتوقف عن فعلها من أجل متعته وايضا من اخافة صديقه …

كان يضحك بقوة رغم تعبه على جنون أصدقائه يعشق السير ليلا لهدوء المكان وجماله بعد نصف ساعة من السير المتعب توقف عندما سمع صوت صراخ واصوات أخرى مكتومه سار باتجاه المكان متتبع صوت الصراخ حتى وقف مصدوم بعدها تحولت صدمته لغضب ناري وهو يسحب سكينه من جيبه الخلفي ليهجم على هؤلاء الحثاله ...

كانت تسير بسرعة والخوف مسيطر على كل خليه فيها كانت تحاول أن لا تبكي من رعبها الوقت متأخر ولا تعرف أين تذهب هي لا تستطيع أن تخاطر باللجوء لاحد يعرفها بعد أن استطاعت الهرب لقد خاطرت بحياتها وما زالت تخاطر بها فهي وحيده بالشارع ولا تقدر حماية نفسها أن تعرضت لاذى وكان القدر مازال يسخر منها فهو يبعث اسوء مخاوفها فهي لا تعرف من أين خرجوا لها هؤلاء الشباب لا يبدون بوعيهم ابتعدت عنهم ولكنهم تبعوها وهم يسمعوها اقذر الكلمات ما ظنت بحياتها كلها أنها ستسمعها بيوم لولا هروبها من قدر سيء لعالم اسوء اصبحت تبكي وهي تسرع إلى أن اصبحت تركض بقوة وهم كذلك إلى أن امسكو بها وسحبوها إلى ممر مظلم اصبحت تتوسل وتبكي وتصرخ طالبة النجدة ولكن لا أحد أتى ولا هم رحمو ضعفها وتركوها كانت تبكي بحرقه مع كل قطع يحدثوه في ثيابها وقبل أن يكملوا شعرت بما ابعدهم ابتعدت بسرعة زاحفه إلى الخلف وهي تشاهد منقذها يضربهم بكل وحشيه ويطلق الفاظ بذيئه عليهم كانت ترتجف من الخوف ومن منظر الدماء التي سالت منهم بسبب سكينه وعندما شعر باغمائهم ركلهم وهو يبصق عليهم ثم توجه لها وهو مازال بغضبه الوحشي ابتعدت بسرعة عندما مد يده لها أصبح يسب بقذارة وهو يرجع إلى الخلف ماسحا وجه متنفسا بعمق يحاول أن يهدء حتى لا يخيفها أكثر
-لا تخافي لن اؤذيك ولكن يجب أن نغادر من هنا قبل أن يستفيقوا أو الأسوأ أن يأتي أحد ويرى ماحدث ويتصل بالشرطه
رآها تنتفض عند كلمة شرطه وهي تحاول أن تقف ولكنها لا تستطيع اقترب منها على مهل يساعدها عندما شعر أنها لا تخاف نظر إلى ثيابها كيف مقطعة فهي لا تصلح أن يطلق عليها كلمة ثياب وهي على هذه الهيئه نزع عنه جاكيته وهو يلبسه لها تحت صمتها وهدوئها الغريب تحرك بسرعة للخروج من المكان وهو يمسك بيدها يجرها خلفه بسرعة رهيبه كل ثانيه ينظر خلفهم خوفا أن يأتوا خلفهم وكلما تقع عينيه عليها يشعر بالغرابه منها وهي تتبعه من دون أن تنطق بكلمة بعد أن ابتعدوا لمسافة بعيدة جدا وأمنه اجلسها وظل واقفا ينظر لها كيف تنظر إلى الاسفل وهي صامته ارتاب قليلا من صمتها وهدوئها وكيف سارت معه من دون أن تعترض أو تقول حرف حاول ادم أن يرمي ما بها على صدمتها من الأمر فما مرت به ليس بهين فهي كادت أن تغتصب لولا تواجده باللحظة الاخيرة ثم كيف لفتاة أن تسير بمفردها بهذا الليل
-ما اسمك وأين تسكني هل تملكين هاتف حتى اتصل بأحد من اجلك
سأل آدم بصوت خافت وهو يحاول أن لا يسمعها كلام يؤذيها على تواجدها لوحدها بالخارج بهكذا وقت تنهد بغضب من صمتها وعدم نظرها له
-ما اسمك
قال وهو يسحبها لتقف أمامه ولكنه صعق بها جمالها خطفه هي لم تكن هادئه كما ظن إنما تبكي بصمت عيونها متورمه من بكائها وما زالت تبكي لحظه كم عمرها يبدو أنها طفلة
-توقفي عن البكاء لقد انتهى كل شيء لا تخافي أنا معك إلى أن اعيدك بأمان إلى منزلك فقط قولي ما اسمك أو أين تسكني
قال بهمس ومن دون شعور منه ارتفعت يده لتمسح تلك العيون المذعورة التي تنظر له سحر بها يا الله هل يعقل أن هناك من تملك مثل تلك العيون
-ورد
قالت بصوت مرتجف للحظة شك أنه سمع شيء لولا إعادتها الكلام ولكن بصوت أوضح كأنه نوتة موسيقية ساحرة رغم بحة البكاء التي به
-ورد هو اسمي اشكرك على انقاذي لولاك لكنت الان انتهيت
قالت وهي ما تزال تشعر بالرعب من الموقف ولكن ليس من هذا الغريب الذي أمامها تشعر براحة بقربه حتما بسبب إنقاذه لها فلا تفسير آخر غير هذا لما تشعر به
-لما كنت تسيرين لوحدك بهذا الوقت المتأخر
قال بخفوت وهو ينظر لها بهدوء وتمعن مسحور بنبرتها العذبة وجدها تنظر له بصمت امتد لثواني وقبل أن يعاود السؤال مجددا صدمته بردها
-أنا هاربة من المنزل
أجابت من دون خوف ولا تعرف لما قالت هذا ولكنها شعرت بأنها يجب أن تخبره رأته ينظر لها وكأنها تحمل رأسين كان مصدوم بطريقه اشعرتها بمصيبتها وهذا كفيل بأن يزيد من بكائها
-لما هاربة توقفي عن البكاء وتكلمي
قال بانزعاج مصدوم من صراحتها وكأنها تحدثه عن الطقس لا كارثه قامت بها وايضا ومن بكائها الذي لا ينتهي
-ماذا تريد مني لقد شكرتك على ما فعلت دعني وشأني أرجوك لا أريد التحدث
قالت وهي تبكي بقوة وتحاول أن تبعد يده التي تمسك بذراعها بقوه وكأنه يخاف أن تهرب منه هو ايضا
-توقفي الآن وعندما اسالك تجيبي بسرعة وإن اعترضت سأقوم بضربك وبعدها سأسلمك إلى مركز الشرطة ليسلموكي إلى أهلك
صاح بغضب وهو يهزها بقوه لقد اغضبته بوقاحتها وعدم اهتمام ماذا تظن نفسها أين تسكن لتتصرف على على مزاجها لقد كادت أن تغتصب لتصرفها الأرعن
-ماذا تريد
صاحت من بين دموعها برعب من فكرة أن يجدها أباها وهي التي خاطرت بحياتها لتهرب منه
-لما هاربه ولا تكذبي
قال بتهديد وهو مازال ممسك بها ولم يتركها
-لان غدا سيقوم والدي ببيعي لصديقه تحت بند الزواج هل عرفت الآن لماذا هربت إذا دعني وشأني واذهب اينما تريد فقط أذهب
قالت بهمس موجع وهي تنظر له وعيونها تنزل منها الدموع كشلال لا يتوقف كان مسحور بهم وموجوع على ما فعل بها ابيها
-كم عمرك
سأل بغضب وهو يلعن أبوها
-سبعة عشر
قالت بهمس وهي مستمره بالبكاء صعق هي مراهقه وتحت السن القانوني هل جن ابيها ليفعل هذا عندها ابتسم بسخريه من نفسه فوالدها لم يجن إنما يجني ارباحه من خلالها فمن الواضح جدا أنه قام ببيعها لمن دفع بها أكثر من خلال ما يراه رغم بهذلتها والصفعات التي تزين وجهها ألا أنها تسحر وتدير الرؤوس لجمالها لو أنها له لقتل من أجلها فهي تستحق أن يزهق الأرواح لأجل عيونها وصوتها العذب الذي يقسم أنه يسحر من يستمع له نظر لها بغضب وعجز لا يعرف ماذا يفعل معها لا يستطيع أن يتركها ويرحل ولا يقدر أن يرجعها لأبيها ذاك ***** أخذ يتحرك بالمكان بغضب تحت صوت بكائها الذي يزيد كلما تصاعد غضبه أكثر عندها توقفت خطواته عن الحركه بعد أن خطرت بباله فكرة يعلم أنها مجنونة أنه يجافز ليس بها إنما بحياته ولكن لا خيار أمامه لن يتركها ولن يرجعها مهما حدث وإن كان سيحدث شيء ليحدث لهم معا
-هل عقد عليك
سأل بهدوء ظاهري وهو على نار ليعرف الاجابه نظرت له وهي تبكي ثم همست
-لا
-جيد
تنفس براحة وكأنها أزاحت جبل من على كتفه
-هيا تعالي معي
قال وهو يمد يده لها
-إلى أين
نظرت بخوف له من هذا الغريب المجنون الذي فرض سلطته عليها وهو يحاسب ويسأل والآن ماذا يريد أخذها بحق السماء من هذا ومن أين ظهر لها وكأنها لا ينقصها ألا هو ولكنه اخرس عقلها عن التفكير عندما تحدث بغضب
-أنت هاربة وتحت السن القانوني وابيك المجنون قد باعك لعاهر لأجل متعته ونصف عارية وخارجة من محاولة اغتصاب هل هذه أسباب كافية لجعلك تصمتين من دون أن تطرحي أي سؤال وتسيرين بصمت معي
قال بغضب من دون أن يسيطر عليه لعن عندما وجدها تبكي بصوت مرتفع وهي ترجع إلى الخلف خطوة لم يمهلها أي فرصه وهو يسحبها خلفه ويسير بسرعة بها متوجها إلى بيته فهو المكان الوحيد الذي يستطيع أن يؤتمن عليها هناك …


ملك جاسم متواجد حالياً  
التوقيع
أينَ أُخفي ضعفَ صَبرِي حينَ يلتَفِتُ إلَيّ الحَنينْ ؟
رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 03:30 AM   #3

ملك جاسم
alkap ~
 
الصورة الرمزية ملك جاسم

? العضوٌ??? » 337305
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,637
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » ملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك fox
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

واخيرا وصل إلى منزله يشعر أنه قطع دهرا حتى يصل إلى هنا فهو لم يتنفس منذ أن دخل منطقته خوفا من أن يراه أحد وهي معه لأنه يسكن بمكان شعبي يرفض أي خرق على العادات والتقاليد التي تربوا عليها كبارهم ومؤكد لو رأوها معه سيعتقدون أن بينهما علاقة مشبوهة فمنظرها لا يساعد مطلقا فتح الباب بهدوء وهو يدخلها قبله ويشير لها بأن لا تخرج صوت اغلق الباب بعد أن تأكد أن لا أحد راهم ثم أمسك بكفها وهو يسحبها خلفه هو يتقدم خطوتين ليفتح الباب الداخلي للمنزل كان أمامهم باب آخر لكنه تجاهله واتجه إلى السلم الجانبي وهو يصعد أمامها ويسحبها خلفه تعثرت مرتين ولم يتوقف لحظة فهو يريد أن يدخل إلى غرفته بسرعة قبل أن يشعر بهم أحد من أهله وصل لاخر السلم فتح باب ودخلوا السطح بعدها اتجاه إلى يمين الباب وهو يتقدم خطوتين ليقف أمام باب غرفة أخرج مفاتيح من جيبه ليفتح الباب وبعدها ليفتح ذلك القفل الموجود دفعها إلى الداخل بسرعة ودخل وراها وهو يغلق الباب خلفهم ثم يقفله بالمفتاح أكثر من مرة تنفس براحه فهم وصلوا بأمان واخيرا انار الغرفة نظر لها وجدها تنظر حولها بخوف من دون أن تنطق بحرف واحد تقدم باتجاه سريره ليجلس عليه وهو ينظر لها اطلق نفس راحه قبل أن يتكلم
-أنه منزل أسرتي على بعد خطوات قليلة منا توجد غرفة اختي التوام وفي الأسفل ينام ابي وامي واخي وزوجته لا تخافي مني ولا من المكان انت بأمان هنا لن يصل أحد لك ولكن توجد مشكلة واحدة وهي وجودك هنا خاطئ وجريمه كبيرة وفضيحة أخلاقية لأنك بغرفة شاب عازب حماك بحياته ليصون شرفك وهذا غير مهم بالمره لهم أو للمنطقة بأكملها انت رايتي أين اسكن صغيرتي لهذا أن كنت تريدين أن تحافظي على نفسك من أن لا يصل لك والدك أو أن ترمي بالشارع ليحدث معك ما حدث اليوم وايضا لتجنب اهلي فضيحة لابن عابث بنظرهم ستكونين كما الاثاث هنا لا تصدري صوت إلى أن تحل ازمتك أنا لا آتي إلى هنا كثيرا فقط وقت النوم أخرج من الصباح ولا أعود إلا بعد منتصف الليل ما عدا يوم الجمعه فانا متواجد طوال الصباح هنا واخرج بعد الظهر لذا اتفقنا ياصغيره
يتحدث بهمس من أجل أن يوصل لها اهمية الأمر وإن لا يجب أن يفضحوا انفسهم رغم هذا فهو ليس نادم لأنه أتى بها إلى هنا ومن الراحه التي يصدرها جسدها المسترخي يعتقد أنها متفقه معه بذلك
-أين أنام
سألت بهمس وهي تشعر بالأمان معه من المفترض أن ترتعب وتخاف وتهرب منه ولكنها لا تشعر بهذا فقط الامان والراحه الغريبه فهو محق أنه حمى شرفها وخاطر بحياته من أجلها ولن تجازف بخسارة فرصتها فهي لا أحد لها بهذا الوقت غيره لهذا ستفعل كل ما يريد منها وستكون كما قال كقطعة اثاث بالمكان لن يشعر بها أحد
-يبدو أننا متفقان
قال يبتسم لها وهو ينهض ويسير باتجاه اليمين استدارت تنظر له وجدته يتجه إلى ما يشبه غرفة تخزين ولكنها أوسع قليلا ثواني وخرج معه وسادة وغطاء
-خذي ونامي هنا
أشار لها لفرشه على الارض مرتفعه قليلا
-أريد الحمام
قالت بهمس خجول عندها توقف للحظة مصدوم وكأنه الآن انتبه على أمر كيف سيتصرف معها بهذا الوضع كيف سيجعلها تدخل للحمام عندما تحتاجه من دون أن يعرف أحد من أهله او الجيران بسبب أنه يسكن على السطح فجميع البيوت مطلعة على بعضها وهذا طبيعي فهم يعتبروا أنهم من العائلة ولا يجدوا أمر تلصصهم على بعض غير عادي
-انتظري لحظه للتأكد من المكان
فتح الباب على مهل وهي تنظر له خرج واغلق الباب وراءه انتبه على الشبابيك المطلة على بيتهم وجدها مظلمة ذهب إلى غرفة اختاه نظر الى أسفل الباب وجد الضوء مطفئ ولا يصدر صوت من خلف الباب ذهب إلى الحمام الموجود بالسطح الخاص به هو واختيه تاكد من خلوه عندها أسرع بسرعة عائد إلى غرفته فتح الباب واشار اليها أن تأتي تقدمت بخجل منه سارت خلفه اشار إلى باب عرفت أنه الحمام دخلت ولكنها أوقفها وهو يهمس
-سأنتظرك هنا بقرب الباب ولا تقفلي الباب لضمان أن حدث شيء ادخل بسرعة لا تخافي لن انظر اليك لست **** أنا فقط من أجل أن لا يكتشف أمرك هيا الآن
قال وهو يدفعها وغلق الباب عليها تنفس وهو لا يسمع قفل الداخلي هذا جيد على الرغم من رعبها وصدمتها من كلامه فهو حتى لا يعرف كيف قال ذلك ولكنه كان يجب أن يفكر بكل الطرق لضمان عدم اكتشافها وافتضاح أمرهم معا ولكن هل حقا سيفعلها ويدخل عليها أن خرج أحد أمامه يتمنى من كل قلبه أن لا يحدث هذا فهو لا يعرف كيف سيفعلها أصبح يتحرك بخطوات رتيبة أمام الباب وهو يسمع جريان الماء ..
أما تلك المصعوقة من كلامه وقفت وراء الباب بصدمه فهي ما زالت تتلقى الصدمات واحدة وراء الاخرى مرورا من رجوعها إلى البلد إلى امر زواجها ثم هروبها ومحاولة اغتصاب وشيك لولا ظهور هذا المجنون الذي انقذها واجبرها على انت تأتي معه إلى منزله من دون سؤالها أن كانت موافقه والآن ماذا يخبرها بأنه سيدخل عليها وهي تستحم أن خرج أحد وراءه بالخارج عند هذه النقطة خرجت من صدمتها واسرعت تنتهي من هذا الحمام قبل أن يدخل عليها ..
أطول عشر دقائق مرت عليهم عباره عن عذاب نفسي قبل أن تفتح الباب بخوف وهي تنظر له وجدها بنفس الثياب وما زالت ترتدي جاكيته الذي تكاد تختفي فيه
-اسرعي
قال وهو يقدمها تسير أمامه وهو ينظر ليتأكد من الشبابيك المنطفئة دخلوا بسرعة واغلقوا خلفهم الباب اطلق نفس مكتوم وابتسم لها وكأنها يخبرها فعلناها من دون أضرار عندها ابتسمت بخجل له وهي تراه يبتعد عنها متجه إلى الملحق وهو يبحث عن ثياب له وقفت تنظر حولها وجدت الغرفة بفوضى عارمة لفت نظرها اكوام الكتب فوق المكتب وبجانبه نظرت إلى الكتب تحت السرير الغير مرتب والملابس المبعثره عليه وايضا القت نظره للملحق وجدته بفوضى كارثية فكرت كيف يعيش بكل هذه الفوضى حتى وإن لم يتواجد هنا كثيرا فهذا ليس عذر لكل هذه الفوضى وخصوصا بوجود اخواته وامه وزوجة أخيه قاطع افكارها رجعوه وهو ينظر لها بجديه ويتحدث بخفوت يبدو أن ايامها القادمه معه ستكون بالهمس المطلق ومن دونه الصمت التام
-لا تصدري صوت مطلقا واقفلي الباب عليك ساذهب لاستحم ثم أتى بشيء لناكله وعندما اتي ساطرق الباب ثلاث مرات عندها فقط افتحي لي مفهوم
قال وهو يتجه إلى الباب لفتحه
-مفهوم
قالت بهمس مشابه وهي تقف وراءه خرج بسرعة وهي نفذت ما طلب منها وقفت لوحدها بوسط كومة الفوضى نظرت إلى ثيابها المقطعة بعدها نظرات إلى ثيابه فكرت أنه لن يمانع أن ارتدت منه أصبحت تبحث بين ثيابه عن شيء يلائمها تشك اصلا أنها ستجد شيء يلائمها …


ملك جاسم متواجد حالياً  
التوقيع
أينَ أُخفي ضعفَ صَبرِي حينَ يلتَفِتُ إلَيّ الحَنينْ ؟
رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 03:31 AM   #4

ملك جاسم
alkap ~
 
الصورة الرمزية ملك جاسم

? العضوٌ??? » 337305
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,637
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » ملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك fox
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بعد نصف ساعة كان يتحرك بسرعة وبصمت يحاول أن لا يصدر صوت وهو يضع الطعام لأجلهم المطبخ قريب من غرفة أخيه وزوجته لا يريد أن يستيقظوا ليروه و يستغربوا كمية الطعام وايضا تجنبا أي اقتراب من الماكرة زوجة اخيه هو يفضل قول عاهره لأنها تحاول بكل الطرق أن تتقرب منه امرأة ****** لا يردعها شيء فهي لا تفكر سوى بنفسها أنها مجرد ****** لا يعرف كيف أخيه لا يلحظ ما تفعله وما تتصرف اتجاهه عندما يكون بالمنزل هو كره تواجده هنا بسببها حمل الطعام وخرج بسرعة متفادي الأثاث الذي أمامه بصعوبه حتى لا يصطدم به وهو يحمل كل هذه الكمية عندما اقترب من غرفة والديه تخطاها بسرعة خرج من الباب الداخلي وأغلقه خلفه جيدا وبعدها اتجه إلى الأعلى وأخيرا وصل أغلق باب السطح واتجاه إلى غرفته خطوتين ووقف امام الباب حاول أن يطرق الباب ولكنه كان يحمل الطعام ولم يستطيع عندها وضعه أرضا ودق الباب ثلاث دقات ثواني وفتح على مهل
-ابتعدي قليلا
قال هامسا لها وهو ينحني ليحمل الطعام مجددا عندما دخل توقف لحظه وهو يراها بثيابه التي تكاد تختفي فيهم لم يعتقد يوما أن ثيابه ستكون بهذا الجمال
-اعتذر فانا لا املك ثياب وما كنت أرتدي أنت تعرف أنها لا تصلح ارتداها
قالت بهمس وهي تقفل الباب عليهم عندما وجدته ينظر لها
-لا تعتذري بامكانك أن تفعلي أي شيء المكان كله تحت تصرفك والآن تعالي لنأكل
قال وهو يضع الطعام على السرير وجلس رآها تتقدم بخجل لتجلس أمامه على طرف سريره اشار لها أن تمد يدها وهو ياكل كان ينظر لها كيف تاكل يشعر أن وضعهم حميمي جدا بوجود الصمت وتلك النظرات لذا قرر كسر هذا الوضع بينهم
-هل لديك أخوات
قال بهمس ناظرا لتلك العيون الساحره
-لا أنا وحيده
قالت بهمس خجل بسبب نظراته فهي ليس معتاده على قربها من شاب أو التحدث معه هكذا وهم يهمسون وضعهم غريب ولكنها لم تكرهه تشعر أن الأمر لبداية طبيعية لحياتها الموحشة
-أين والدتك
عاود السؤال مجددا بهمس وهو ياكل
-لا أعلم
قالت بحزن دائما ما يرافقها بذكر أحدهم لوالدتها التي لا تعرفها فقط الاسم منها
-لا تحزني من أجل شخص ابعدك عنه أين يكن فهو لا يستحق أن تضيعي ثانيه من أجل انسان لم ولن يفكر بك
قال بقوه لها هو ينظر لذلك الانكار في عيونها و برعشة صوتها لم يكن يتخيل أنه سيأتي يوم ليقول لشخص ما كان يخبر نفسه به أن الحياة غريبة فعلا ابتسم لها عندما هزت رأسها بموافقه على كلامه تروقه هذه الفتاة فهي منذ أن التقى فيها وهي متقبله منه أي شيء يقوله انتابه شعور جميل لم يشعر به من قبل راقه ولم يفكر كثيرا به فهو توقف منذ زمن عن تفسير مشاعره لأنه أغلق عليها ولا ينوي أن يفتحها ابدا ….
***************
استفاقت برعب على الضربات العالية على الباب نظرت حولها وقع نظرها على ذاك النائم ولم يزعجه هذا التحطيم للباب المسكين
-ادم استيقظ وإلا رحلت
صاحت وهي تركل الباب بغضب ابتسمت فهي الآن ألا عرفت اسمه أن الأمر يدعو للضحك فهي نائمه بغرفته وترتدي ثيابه وقد انقذها من ابشع موقف ولم تعرف اسمه ألا الآن من هذه الغاضبة التي تظن أنها أخته التي ما زالت تضرب الباب بكل قوة وتركله ايضا تحركت من مكانها متجها إليه جلست على قدميها أمام سريره مدة يدها إلى كتفه وأصبحت تهزه على مهل
-ادم ادم هيا اختك ستكسر الباب
رجعت بسرعة إلى الوراء عندما نهض بسرعة وعيونه تنظر بصدمة لها
-من انت
قال بصوت مرتفع من دون شعوره نظرت له بصدمه هل هو جاد وقبل أن تقول شيء سمعت اخته ترد بسخريه عليه تظن أنه يتكلم معها
-ماذا هل فقدت ذاكرتك أنا أختك توقف عن كسلك وانهض سوف تتأخر على كليتك
قالت بسخريه وهي تبتعد عن الباب
-اعتذر لا اقصد اخافتك ولكن لم اعتد على وجودك وايضا على هكذا رقه فانت رأيتي كيف هو بداية صباحي
قال بهمس وهو يضحك على الموقف الذي حصل نهض وهو يمد يده لها يساعدها على النهوض وقفت بخجل وهي تنظر له
-صباح الخير
قال مبتسما وهو يبعد خصلات شعرها المتناثرة عن عيونها
-صباح النور
ردت بهمس خجل من قربه وحركته
-سوف اوكل اليك مهمة وهي أن توقظيني صباحا بدل هذا الهجوم الذي استيقظ عليه انت رأيتي كيف أصبح عندما استيقظ على غارات اخواتي تحت إشراف ورعاية والدتي
لم تتمالك نفسها وهي تضحك بقوه متناسية وضعهم وما أخبرها به وحاله ليس اقل منها فهو كان مأخوذ بتلك الضحكة وجمالها لدرجة لم يهتم أو يفكر أن كانت اخته ما تزال موجودة وتستمع لضحكتها المنعشة
-لقد كسرتي قاعدة أن لا يصدر منك صوت
قال بهمس وهو يبتسم لها كيف نظرت بخجل له واعتذار بعيونها الجميلة لذا قرر أن يبتعد عنها
-سوف أذهب قبل أن يأتي أحد مجددا سأغلق الباب عليك من الخارج وعندما تشعرين بحركة أمام الباب ادخلي إلى الملحق ولا تخرجي منه ألا إذا ناديت عليك
قال وهو يبتعد عنها ويسحب المفاتيح من على المكتب متجه إلى الباب نظر لها وجدها تنظر له فتح الباب وخرج بسرعة …
***************


ملك جاسم متواجد حالياً  
التوقيع
أينَ أُخفي ضعفَ صَبرِي حينَ يلتَفِتُ إلَيّ الحَنينْ ؟
رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 03:32 AM   #5

ملك جاسم
alkap ~
 
الصورة الرمزية ملك جاسم

? العضوٌ??? » 337305
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,637
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » ملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك fox
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كان اهله جالسين حول الطاولة في المطبخ ليتناولوا الإفطار عندما دخل عليهم نظر لعائلته بمحبه وفخر فهو يملك عائلة بسيطة لا تهتم بمظاهر الدنيا اكبر همومها بالحياة هو سعادة افراد اسرتها فوالده انسان متقاعد يقضي وقته ما بين القهوة التي تبعد عن منزلهم شارعين وما بين زيارات اقربائهم مع والدته السيدة الطيبة التي أكبر همومها هو كيف تفرح ابنائها وتبعد عنهم الاذى واختيه فخره بالحياة فهو يعشق جنونهم وأفعالهم مهما كانت فهو يجد متعة كبيرة عندما يدعي معاقبتهم يضحك من قلبه عندما يصدقن ويهربا إلى أبيهم
-كم مرة اخبرتكم أن لا تضربوا هكذا الباب وكأنه هناك غارة عسكرية
قال آدم لاخته وهو يمسكها من يدها ويليها خلف ظهرها مازحا
-عندما تتوقف عن نومة أهل الكهف سوف يتوقفون عن هذا
قالت والدته وهي تصب له الشاي
-حسنا من اليوم توقفوا عن مهمتكم سوف استيقظ لوحدي لا احتاج لغاراتكم علي
قال وهو يجلس قرب والده بعدما قبل راس والدته ووالده
-وكأني سأحزن على اعفائك لنا انت لا تعلم أن إيقاظك هو عقاب من والدتي لنا
قالت رويدا ساخرة وهي تاكل فنظرت هويدا له مبتسمه بسخريه وهي تؤكد على كلام توأمتها وقبل أن يرد عليهن تدخل والدهم ليوقف جدالهم الذي هو أحب ما على قلبه فهو يعرف قرب ابنائه من بعضهم خصوصا تعلق رويدا وهويدا بآدم فهن مهما أظهروا انزعاجهن من أموره ألا أنه يعشقا اخاهن فهو حاميهن كما يسمينه وجنيهن الذي يحقق احلامهن وإن كان بالذي يقدر عليه ولكن فرحته هذه يشوبها القليل من الحزن بسبب ابتعاد كبيره عنهم و تعلقه بزوجته بطريقه غريبة ولكنه سلم أمره لله فهو يتدبر أمره ويصلح حاله
-امي جهزي لي قليل من الأكل أريد أن آخذه معي
قال ادم وهو ياكل متجاهل النظر لوالدته حتى لا تكشف أمره
-ماذا تفعل بالطعام
سألت باستغراب فهو أول مرة يطلب هذا منها فهو عندما كان صغيرا بالمدرسه يرفض أن يأخذ معه طعام
-لا تنظري لي هكذا أنه من أجل يوسف فوالدته مريضة ولا يعرف كيف يطعم نفسه فقررت أنا وسومر إطعامه شفقة
قالها وهو يبتسم بمرح وهو يتخيل منظر يوسف وهو يشحت باسمه
-يالمسكين تجده جائع ومتعب وحزين من أجل أمه
قالت والدته بتعاطف وإشفاق لحال صديقه
-وهل هو صغير حتى ينتظر من يطعمه
قالت هويدا ساخرة
-وما شأنك به
قال آدم وهو ينهض من مكانه بعد انتهائه وعند مروره من جانبها قام بضربها على رأسها حتى تتوقف عن حشر نفسها بما لا يعنيها
-أبي
صاحت هويدا متالمه أو مدعيه الألم لا يفرق يكفي أن يصيح والدها على اخيها وكان لها ما أرادت وهو ينهره ويخبره أن لا يعيدها …
*****************
كانت جالسة على فراشها وهي تتأمل ما حولها بهدوء وبسمة راحه تعلو شفتيها لخلاصها فهي لا تصدق أنها ظهرت عليها شمس يوم جديد بعيدا عن سجن أبيها وأنها أنقذت نفسها من مصيدة زواج كارثية ف عريسها المميز والذي لا يعوض بنظر ابوها يكبرها بخمسين سنة نهرت نفسها لأنها تذكرت هذا المقزز وأبيها يجب أن لا يمروا على بالها لحظه فهي هربت لتبدأ حياة خالية من كل ما هو مؤذي لها تريد أن تعيش ايامها بفرح لا يهم كيف فهي قررت أن تنسى كل ما فات و تبدأ حياتها الجديدة منذ أن استفاقة بصباح مشرق بضحكه صادقه من دون أي دموع وألم وخوف من ماهو مخبأ لها شعرت بحركة أمام الباب نهضت من مكانها وأسرعت إلى الملحق لتختبئ فيه كما أمرها ادم فتح الباب واغلق تسمع بخوف وهي واضعه كفها على فمها وكأنها وتخاف أن يشعر الذي دخل بانفاسها ويكشف امرها
-ورد
أطلقت نفسها المكتوم عندما سمعت همس ادم باسمها وهو يدخل عليها للملحق وهي ثابته بمكانها من دون حركه
-لما لونك هكذا مخطوف لا تقلقي لن يعثر عليك أحد هنا طالما التزمتي الصمت والاحتياط
قال هو يقترب منها مبتسما بعدما رآها لا تتحرك من مكانها مستندة على الحائط حتى لا تقع ارضا
-فطورك وغدائك معا إلى أن أتى ليلا واجلب لك العشاء
قال بهمس وهو يعطيها حافظة الطعام ينظر لها مأخوذ بتلك النظره التي تطل من عينيها اتجاهه نظره مستعد أن يقتل من أجلها أي شخص يقترب لصاحبتها
ابتسمت له بامتنان وشكرا صادق بعد أن تخطت خوفها الذي سيرافقها منذ اليوم لأنها معه تشاركه كل شيئ من سكن وثياب واكل قالت بهمس
-اشكرك واتمنى أن لا اكون حمل ثقيل عليك بيوم وتندم على مساعدتي لاني لا اظن اني سارحل بوقت قريب ولا اظن بعيد …..
*************
( منزل ورد )

جالس بمكتبه يشرب قهوته مبتسم ابتسامه شيطانيه فاليوم هو زواج الحمقاء ابنته على العجوز الخرف الذي يكاد يجن حتى يمتلكها وهو اطال من عذابه من أجل أن ينهي جميع مصالحه العالقة فهو حتى اللحظة استفاد من هذا الزواج ما لم يقدر أن يستفاده طوال سنين عمله لكم محظوظة تلك الغبية كأمها ***** فهو وقع كالغبي فيها هو لم يحبها إنما أحب جسدها وحياتها والاهم من كل ما ذكر مالها ومكانتها بالمجتمع كانت معميه بحبه إلى أن جمعهم منزل واحد و رأت ما كان يحذرها منه أصدقائها رأت حقيقته ولم تقدر أن تقاوم حتى انجابها إلى تلك الحمقاء التي لم يبقى عليها سوى لكسر قلب زوجته عليها فهي هربت منه وأجبرته على أن يطلقها لكنه صبر حتى ينال انتقامه من زوجته وايضا يجني اتعابه من بقائه على تلك الحمقاء قاطع أفكاره الشيطانية طرقات الخادمة على الباب
-الفطور جاهز سيدي
-هل استفاقت ورد
سال وهو ينهض
-لا ما تزال نائمه
-اذهبي وايقظيها ليس لديها وقت هيا
قال بعصبيه خفيفه وهو يخرج اسرعت الخادمه بعد خروجه لتوقظ تلك المسكينة دقت على الباب أكثر من مرة وعندما لم ترد عليها فتحت الباب ودخلت بهدوء ولكن وقفت مكانها وهي تنظر للسرير الفارغ انتابها القلق أسرعت إلى الحمام وطرقت الباب ولكن لا يوجد رد فتحته ولم تجد أحد عندها تحول قلقها إلى ذعر اسرعت بالخروج من الغرفة لتبحث عنها بالمنزل قبل أن تخبر ذلك الطاغية باختفاء ابنته ..
-ألم تري الآنسة ورد
قالت الخادمه بهمس خافت هي تدخل للمطبخ لمدبرة المنزل التي رفعت رأسها وتركت ما بيدها ونظرت لها بجمود
-ماذا تقصدي بالم اراها أنها بغرفتها أين ستكون بهذا الصباح
-ليست موجودة ليست بغرفتها فقط إنما المنزل كله لقد بحثت عنها بكل مكان ولم اجدها وكأنها اختفت
قالت برعب من الفكره وما سيحدث لهم أن عرف رئيسهم
-دعينا نعاود البحث مجددا قبل أن يعلم والدها
قالت وهي تتحرك وتتبعها الخادمه المرعوبة ..

( بعد نصف ساعة )

-لما تلك الحمقاء لم تستيقظ حتى الآن
قال والد ورد صارخا بمدبرة المنزل والخادمة التي تسير خلفها بخوف
-لا نستطيع ايقاظها
قالت المدبره بهمس خافت
-لم اسمع اعيدي
قال بشر وهو ينهض من مكانه عندها تراجعت الخادمة بخوف تلقائيا خطوة إلى الخلف
-لا نستطيع لأنها ليس في المنزل يبدوا أنها هربت
قالت بهمس خافت وهي تحاول أن تثبت قدميها مكانهم ولا تركض من المكان خوفا رأته يقف بمكانه بجمود وهو يحاول أن يفهم ما قالت له
-ماذا
نطق بصدمه وهو ينظر لهن لم تدم صدمته كثيرا عندما استوعب حجم الكارثة التي هو فيها
-ماذا تقصدي بانها هربت ومتى وكيف أين كنتم عنها
صاح بغضب وهو يتحرك خارج المكان ليصعد غرفة ابنته كانت خطواته غاضبة ونيران تخرج من رأسه عكس تلك التي تسير بهدوء وراحه لأنها تأكدت أنه لن يطولها ولقد حررتها من ظلمه ….
**************


ملك جاسم متواجد حالياً  
التوقيع
أينَ أُخفي ضعفَ صَبرِي حينَ يلتَفِتُ إلَيّ الحَنينْ ؟
رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 03:33 AM   #6

ملك جاسم
alkap ~
 
الصورة الرمزية ملك جاسم

? العضوٌ??? » 337305
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,637
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » ملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك fox
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

استفاقت من نومها مرعوبه تحركت بسريرها تبعد عنها الغطاء بغضب نظرت إلى الساعة التي بجانب السرير كانت تشير إلى الحادية عشر صباحا أصبحت تلعن وتسب نفسها لتأخرها وعدم استيقاظها مبكرا أرادت أن تراه قبل ذهابه إلى جامعته لكن حظها سيء لم تصحو مبكرا هذا بسبب تأخرها بالنوم فهي كانت تنتظره طوال الليل لكنه تأخر على غير عادته ولم تشعر بنفسها وهي تنام ارتدت الروب فوق قميص نومها وهي تفتح الباب لتخرج وجدت عمتها أم زوجها جالسة بالصاله لم تكلف نفسها عناء الكلام معها فهي لا مزاج لها لاحد بعد أن تعكر صباحها بعدم رؤيتها له دخلت إلى المطبخ ورأت المزعجات اخوات زوجها كم تكرههن وهن أيضا لا يحبونها من قبل أن تتزوج اخاهن فهم جيران لهذا كأن كثيرات المشاجرة مع بعضهم
-انظروا من استفاق أنها الاميره
قالت هويدا بسخريه وهي تنظف الأطباق
-لما تركتي سريرك ايتها الاميره
قالت رويدا وهي تشارك أختها بسخريتها من زوجة أخيها
نظرت لهن بتعالي مع ابتسامة مستفزة وهي تجلس أمام الطاولة مقابل رويدا التي تقطع السلطه مدت يدها واخذت قطعة من الخيار واكلتها تحت نظرات روايدا المنزعجة
-انت محقة ما كان يجب أن أترك سريري ولكني لم احب أن يدخلن خادماتي إلى غرفتي ليأتين بالفطور
قالت سندس مبتسمه باستفزاز وقبل أن تقوم رويدا بضربها دخلت الام
-رويدا انهي ما بيدك قبل أن يأتي والدك هيا
-ولكن
اعترضت رويدا بغضب على ما تفعل والدتها فهي سمعتها كيف تهينها ولم تفعل أو تقول لها شيء وايضا تمنعهن أن يردن اعتبارهن من هذه الحقيره المنحله
-والدتي محقة لا يجب أن ننشغل فوالدي سيأتي ويريد أن يكون غدائه جاهز هيا اسرعي واتركي عنك أي شيئ ياخرك
قالت هويدا وهي تبتسم بوجه اختها الغاضبة وتلك التي تحولت ابتسامتها المستفزة إلى غاضبة بعد أن سمعت كلمة شيء فهي تكره أن يصفها أحد بهذه الكلمه منذ كانوا أطفال شاهدتها وهي تنهض بانزعاج وباللحظة التي استدارت بها كانت قد غرقت بماء غسيل الاطباق القذر من رأسها إلى اخمس قدميها وضحكة هويدا ترن بالمكان تحت نظرات والدتها المؤنبه لما يحدث ونظرات رويدا المستمتعة
-توقفي عندك الآن أنتي من بداتي بكل شيء ليس لاني اقف بجانبك وامنعهن عن ضربك معناه أنك لم تخطئي إنتي منذ دخلتي هذا البيت لا تفعلي شيء غير الشجار معهن واغضابهن وعدم خروجك من غرفتك الا وقت الوجبات وكأنك بفندق لا منزل مع أسرة أنا اسكت واتغاضى عن افعالك من أجل ابني الذي يعشقك بجنون ولايرى عيوبك !! من عيوبك التي لا تنتهي هي خروجك من غرفة نومك بقميص نومك كم مرة نبهتك لعدم فعلتك لها ولكنك لا تستمعي اعتبري أن هذا آخر تنبيه وبعدها سيكون كلامي مع زوجك ووالدتك والآن إلى غرفتك
خرجت من المطبخ بغضب مستعر من كلامها وتهديدها وايضا من أولئك الحقيرات تقسم أنها سترد الأمر لهن ولن تعديه لهن بسهوله
نظرت إلى بناتها بعد خروج كنتها التي ابتلت فيها وكأنها عقاب لهم بالحياة أو اختبار من الله ليرى مدى تحملهم وصبرهم على هكذا بلاء لولا تعلق ابنها بها ما كانت تدخلها بيتها مطلق ولكن ماذا تفعل بابنها الاعمى
-ماكان يجب أن تفعلي ذلك وهذه آخر مرة تفعليها مفهوم
قالت بصرامة لهويدا التي لم تهتم
-أنها تستحق هذا وأكثر كان يجب أن أرمي عليها ماء المجاري وليس غسيل الاطباق
قالت وهي تخرج من المطبخ
-اكرهها واكره أخي لأنه هو سبب ما به نحن الآن
قالت رويدا بغضب وحقد
-تأدبي يا فتاة كيف تقولي هكذا عن اخاك
نهرتها والدتها وهذا ما كانت تخاف منه هي وزوجها من أن يأتي يوم ويكره ابنائهم أخوهم الأكبر بسبب ما يفعل بهم وكيف يسير كالأعمى خلف زوجته …..
**************
أما بالاعلى عند تلك الحبيسة التي لا تعلم بما يحدث داخل المنزل الذي تسكن به من مشاكل كانت مستلقية على ظهرها في فرشتها التي على الأرض تنظر للسقف بملل لا تعرف ماذا تفعل والوقت لا يتقدم بطيئ جدا الغريب أنها كانت تشعر بالخوف عندما خرج ادم وتركها وهو راى خوفها بعيونها من دون أن تنطقه وطمأنها من أنها ستكون بأمان ولا خوف عليها طالما لا تصدر أي صوت يلفت انتباه الجميع لها وهي صدقته وتحول خوفها مع مرور الوقت إلى ملل قاتل زفرت لا تعرف للمرة كم يجب أن تفعل شيئ لتبعد عنها هذا الملل والا تجن انزلت نظرها من السقف إلى الغرفة التي لا يوجد بها مكان للجلوس لغرقها بالفوضى فهي عندما ارادت أن تنام ازاحوا كومة الملابس التي فوق رأسها الآن عن الفراش حتى تنام حتى الآن لا تعرف كيف استطاع أن ينام بهكذا مكان ولديه من يستطيع أن يرتب له المكان أنه انسان غريب بحق نظرت إلى الكتب المرمية بكل مكان سريره الغير مرتب وغطائه الذي على الأرض بعد عن وقع منه عندما استفاق مرعوب من تواجدها معه ابتسمت وكادت تفلت منها ضحكه على منظره وهي تتذكره من جديد انتبهت أن غرفته لا يوجد فيها شيء ما عدا الفوضى فقط سرير ومكتب صغير يكاد يختفي بسبب الكتب والأوراق التي عليه أما الحيطان فكانت فارغة لا يوجد عليها شيء حتى ساعة لا توجد أما النافذة كانت على طول الحائط ولكن نوافذها ليست كبيرة أما الستاره كانت بسيطه جدا وشبه نظيفه وهذا يعد شيء عظيم وسط كل هذه الفوضى خطرت ببالها فكرة لما لا ترتب المكان مؤكد سيأخذ منها وقت طويل حتى تنتهي منه وهكذا تبعد عنها الملل عندها نهضت بسرعة وحماس ….
************
نظر لساعة يده وهو يستمع إلى شرح الدكتور بالمحاضرة التي يحاول أن يركز بها ولا يشغل تفكيره بتلك الحبيسة لديه ولكن رغم هذا لا يستطيع عدم التفكير فيها أو النظر إلى ساعته لأول مرة يشعر أن الوقت لا يتحرك لأول مرة منذ زواج اخيه يتمنى أن يعود إلى بيته بسرعة فهو توقف عن العودة مبكرا منذ بدأت زوجة اخيه أفعالها المشينة الآن تغير الوضع يريد أن ينتهي يومه بسرعة من أجل أن يعود إلى تلك الحبيسة بغرفته ولا يعلم بها أحد قلق عليها وخائف أن يحدث شيئ يكشف أمرها وهو واثق من أنها لن تفعل شيء يكشف امرها ولكنه خائف من زوجة اخيه من أن تحاول أن تفتح باب غرفته أو أنها تحاول مع نافذة غرفته كما فعلت بالمرة السابقة هل يجب أن يعود الى المنزل ليطمئن عليها بعد خروجه من الجامعة قبل ذهابه إلى عمله أو لا يفعل حتى لا يلفت انتباه أحد ولكن ماذا تفعل الآن وحدها كيف تشعر هل ما زالت خائفة لو ينتهي اليوم بخير عندها لن يكون هناك قلق عليها بعد أن تعتاد على المكان أطلق زفرة ارتياح عندما انتهت المحاضرة اسرع بالخروج وهو يحاول أن لا يصطدم باحد لم يكاد يبتعد عن القاعة عندما رن هاتفه باسم سومر
-أين أنت لقد تأخرت ربع ساعة
قال ببرود بمجرد أن فتح الخط حتى قبل أن يقول آدم شيء ابتسم على أسلوب صديقه
-اتمنى لمرة واحدة تجعلني أرد قبل أن تتحدث بأسلوبك البارد
-وكأنك ستقول الدرر اخلص أين أنت
-الآن خرجت من المحاضرة
-جيد تعال بسرعة ولا تتأخر أكثر
قال وهو ينهي المكالمه بينهم بنفس الاسلوب فهو اغلق بوجهه قبل أن يرد عليه ابتسم وهز رأسه من اسلوبه الذي لن يتغير مطلقا عندها أبعد من رأسه فكرة ذهابه إلى المنزل ليطمئن على حبيسته وكان مكالمة سومر له علامة على عدم ذهابه لها ….
**************


ملك جاسم متواجد حالياً  
التوقيع
أينَ أُخفي ضعفَ صَبرِي حينَ يلتَفِتُ إلَيّ الحَنينْ ؟
رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 03:34 AM   #7

ملك جاسم
alkap ~
 
الصورة الرمزية ملك جاسم

? العضوٌ??? » 337305
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,637
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » ملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك fox
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

( منزل ورد )

يتحرك بغضب أعمى بالمكان وهو يسب ويلعن ابنته وايضا الخادمه ومدبرة المنزل لأنهم لم ينتبهوا لها جيدا يكاد يجن من عدم عثوره حتى اللحظة عليها ولكن غضبه اختفى بلحظة وتحول إلى خوف مجرد أن رن هاتفه وعرف من المتصل
-لا أريد أن أرى أحد امامي
صاح بغضب ورأى الخادمه والمدبرة يهربن من أمامه بسرعة سحب نفس وزفره وهو يفتح الخط
-كل هذا تاخير حتى ترد علي لا تخبرني أنك نائم حتى الآن
قال صديقه بسخط من انتظره طويلا
-لست نائم
قال بصوت حاول أن يكون واضح
-جيد هل العروس بحاجة إلى شيء اريدها أن تكون الاجمل اليوم وإن كان لا حاجه لها بكل هذا فهي جميلة الجميلات
قال بفخر وعيونه تعكس ما يدور برأسه من أفكار قذره مثله
-هناك امر يجب أن تعرفه لأنه مهما حاولت أن اخفيه سينكشف بالنهاية العروس هربت ….
**************
كانت جالسة امام الفرن لترى السمك هل انتهى من الشوي أم بعد ولم تشعر بتلك التي تسللت على مهل وعلامات الشر على وجهها وبيدها تحمل طبق مملوء بماء تنظيف السمك الزفر وقفت خلفها بهدوء وقامت بسكبه مرة واحدة على رأسها انتفضت الجالسه بغضب وهي تسب وقبل أن تنهض اسرعت تلك تبتعد لتخرج ولكن لم تقدر فقد أتى عمها وعمتها على صراخ ابنتهم مع المزعجة الأخرى ليروا ماذا حدث لابنتهم نظروا بصدمه لحالة ابنتهم وقبل أن تقوم بناته بضربها تدخل بينهم بصوت جهوري وهو يحاول أن يسيطر على غضبه من أفعال كنته التي لا تنتهي لا يعرف حقا لما تفعل هذا وماهي غايته والى أين تريد أن تصل
-لما فعلتي ذلك
سأل الأب بغضب مكتوم وهو ينظر إلى كنته
-فلتت من يدي لم أستطيع التمسك بها كانت ثقيله
قالت بعدم اهتمام وهي تنظر بشماته لهويدا الغاضبة
-أنها كاذبة فهي تعمدت فعل ذلك وأنا لن أتركها تلك الحقيره
قالت بغضب وهي تحاول أن تمسكها من شعرها ولكن كالعاده وقفت والدتها بوجهها لتمنعها عن فعل ذلك
-رويدا خذي اختك لتنظف نفسها هيا يا ابنتي تحرك
قال الاب بهدوء وعيونه تطلبها برجاء أن تتوقف ولا تفعل شيء وهذا زاد جنونها هل وصل الحال بهم أن يترجا أهلها من أجل هذه ***** لا تصدق ذلك
خرجت من المكان بغضب كبيرة تتبعها اختها التي لا يقل غضبها عنها بشيء
-أعتقد أنه حان الوقت للتحدث مع زوجك
قال الأب وهو يخرج من المكان بعد أن تأكد من ذهاب بناته حتى لا يقومن بضربها
-ألم أنبهك منذ ساعات قليلة أن لا تفعلي شيء وإن تتوقفي عن تصرفاتك والا تحدثت مع والدتك انت من ماذا مصنوعه لما تريدين الشر فقط هل يهدأ بالك إن كره ابنائي بعضهم هل ستشعرين بالراحة
قالت بغضب وهي تنظر اليها ولكنها لم تتلقى كلمه منها سوى نظرة سخرية
-ولكن على ماذا اعتب واحاسب وأنت كامك التي لم ترتاح ألا بعد أن شردت عائلة ابيك واستولت على المنزل لها وحدها وجعلت جدتك تموت بحسرتها
هنا اشتعلت غضب أكثر وهي ترى بعيون عمتها الاحتقار اتجاهها واتجاه والدتها التي الجميع يشبهها بها ليس الشكل فقط حتى الصفات والأخلاق السيئة بنظرهم
-توقفي عندك ولا تتطاولي على والدتي ثم كان الأولى بالتنبيه هو بناتك أخبريهم أن يبتعدن عن طريقي فهن لا يستطعن مجاراتي والا سيرين ما هو أقذر من هذا عندها فقط تحتاري كيف تداري على ما سأفعل بهن
أنهت كلامها بحقد وهي تخرج .. شعرت الأم بالخوف على بناتها فهي تعرفها تفعل ما قالت فهي كأمها خرجت من المطبخ وهي تدعي الله أن يبعدها عن بناتها ويحفظهم من سوئها ومكرها
-ماذا سنفعل معها لقد تعدت الحدود كثيراً تخيل لقد هددتني أن لم يبتعدوا عن طريقها ستفعل بهن شيء انا خائفه على بناتي منها
قالت بعيون دامعة وهي تدخل على زوجها بغرفتهم
-ما غايتها من كل هذا إلى ماذا تريد أن تصل
قال الأب وهو يستغفر ربه والخوف دب بقلبه على بناته لكنه لا يقدر أن يفعل شيء حتى لا يخسر ابنه وكان زوجته قرأت ذلك بعيونه عندما قالت باكيه
-لقد قالت لي رويدا أنها تكره أخاها وما يحدث معهم هو بسببه يبدو اننا لا نفعل شيء ومهما فعلنا لا نستطيع إبعاد شعور الكره من قلوب أبنائنا فما يحدث لا يتحمله بشر
قالت بوجع ودموعها تنزل حرقه على ابنائها
**************
كانت مندمجه بالتنظيف وهي تحاول قدر امكانها أن لا تخرج صوت عندما وقع الكرسي المخفي تحت طيات الثياب لولا وقوعه لما انتبهت له ولكنه كاد قلبها يتوقف للحظات بعد أن أحدث الضجة اصبحت واقفه متجمده بمكانها لا تتنفس من رعبها ولكن عندما لم تصدر حركة من الخارج اطلقت نفسها المحبوس واكملت تنظيفها للمكان بحماس ولكن قاطع حماسها ذلك صوت الصراخ من الخارج تيبست مكانها ولكن استراحت قليلا عندما عرفت أن لا أحد اكتشف مكانها لان الصراخ بالخارج كان يصلها بوضح عندها عرفت أن سبب وهو مشاجرة بين احدى اخوات آدم مع زوجة اخيه تركت ما بيدها واقتربت من الباب بفضول لتسمع إحداهن تقول بغضب
-أقسم اني ساضربها المرة القادمة ولن يشفع لها وقوف والدتي بوجهي
صاحت هويدا بغضب لاختها التي كانت غاضبة مثلها واكثر
-الحقيرة تستغل وقوف والدتي معها لتفعل ما يحلو لها لكم اكرهها واتمنى لو اقتلها
قالت رويدا بحقد وهي تسير بعصبية
-يجب أن نخبر آدم ليساعدنا فلا أحد غيره سيساعدنا
-لن يفعل سينصحنا ككل مرة بأن نبتعد عنها ونتجاهلها
قالت رويدا بغضب وهي تدخل غرفتهم وتتبعها اختها مغلقات الباب بغضب خلفهن فزعت له ورد وهي بمكانها تفكر يا ترى ماذا حدث حتى يغضبن ولما والدتهن لم تقف معهن إنما مع زوجة ابنها هل هن مخطئات ويبحثن عن المشاكل هي ترجح هذا لان ما قالته احداهن عن ادم يؤكد ما تفكر به ابتعدت عن الباب لتكمل ترتيب المكان نظرت حولها لترى إنجازها البسيط لترى المكتب مرتب ونظيف وامامه الكرسي وايضا الكتب التي جمعتها من كل مكان وركن في الغرفة وايضا تحت السرير أخرجتهم ورتبتهم كلهم بجانب المكتب في الارض قرب الباب السرير أصبح مرتب ونظيف لقد وجدت أغطية نظيفه داخل بالملحق وضعتهم ورفعت تلك التي كانت على السرير حتى اغطيت فرشتها غيرتها لأخرى نظيفه نظرت بفخر بنفسها لقد نظفت الغرفة وأصبحت جديده وكان لم يسكنها أحد ولكن اختفت ابتسامتها عندما حولتها إلى الملحق الوضع يسبب صدمة لمن يراه تنهدت بتعب وسارت باتجاهه لكي تنتهي من الأمر قبل أن يدخل المغرب عليها فهي اكتشفت أن الظهر سينتهي لم تصدق عندما نظرت لساعة يدها لقد كانت مندمجه بعملها وبالنظر إلى الملحق تتمنى أن تنتهي منه قبل المغرب أو حتى قبل عودة ادم ليرى ما فعلت ...
**************
( الكافيه منتصف الليل )

واقف بتململ بمكانه من تاخير صديقيه عليه يريد أن يعود إلى المنزل بسرعة وهم يتباطئون اليوم على غير العاده
-هيا ماذا تفعلون كل هذا عندكم
صاح آدم من مدخل الكافيه
-توقف عن الصراخ ما بك اليوم
قال سومر ببرود اشعل غضب ادم
-ظننت أنا الوحيد الذي لاحظ
رد يوسف ساخرا من صديقه فهو به شيء اليوم يتصرف على غير طبيعته
-مابي فقط اني متعب وأريد العودة إلى المنزل
قال بإنكار وهو يحاول أن يكون طبيعي ولكن ليس على سومر الذي يراقبه كالصقر
-منذ متى وأنت تشتكي من التعب
قال يوسف ساخرا منه
-ماذا ألست بشرا واتعب
قال متذمر وهو يحاول أن لا يعطيهم الفرصه حتى يكملوا تحقيقهم معه
-مؤكد بشر وتتعب ولكني سوف اتجاهل ما شاهدت عليك بالوقت الحالي من توتر ولهفه للعوده للمنزل التي جدت عليك فجأة لأني متأكد أنك ستعترف لوحدك ما بك مع الوقت
قال سومر وهو يركب دراجته وخلفه يوسف المبتسم له وكأنه يخبره أنك ستقع ولن ينقذك أحد من سومر زفر بياس وهو يركب خلف يوسف من وضعه هو يعرف أنه سيخبرهم ولكن مؤكد ليس الآن يريد أن تستقر ويطمئن عليها عندها يخبرهم ماهم مستعجلين عليه كثيرا ….



انتهى اتمنى ينال اعجابكم


ملك جاسم متواجد حالياً  
التوقيع
أينَ أُخفي ضعفَ صَبرِي حينَ يلتَفِتُ إلَيّ الحَنينْ ؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
حب،عاطفة،ادم،ورد،هروب،ملك ،جاسم،سلسلة،الهاربات

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:00 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.