16-04-19, 12:34 AM | #11 | ||||
مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخيرا قرأت الفصول الثلاثة.... القصة جميلة لكن فيها بعض من الخيال... وخيالها ممتع ... مثلا لو لم تكن خيال كنت سأضع تساؤلات كثيرة أهمها... ان كانوا سيعيدون معاها نفس اليوم كل ايوم فكيف يعاد معاها فقط ما يحدث في البيت مع إخوتها وسيارة أخيها والسكرتيرة ...ماذا عن الجامعة وماذا عن العالم الخارجي ككل؟... فالحبكة ستكون أقل اقناع ... لكن انا اعتبرتها خيال ومستمتعة لحد الان.... اللغة جميلة فقط خذي حدرك من الأخطاء الإملائية.... اما بساطتتها فهي تسهل من الفهم بسلاسة .... يا ترى كيف بترت رجل شهاب وما علاقته بحادث حور؟ في شوق للقادم... الف مبروك وتحياتي | ||||
16-04-19, 11:56 PM | #12 | ||||
| رواية*من انت؟* [/IMG] الفصل الرابع من رواية من انت؟ ان تكون عالقا بين الماضي والحاضر ان تكون لديك شعرة رفيعة تفصل بين الحياه والموت. نائمه في سريرها مغمضة عيناها بقوة تري اشياء غريبه واشخاص لم تراهم من قبل شخص يقوم بالصراخ انفجار كبير ونفس الشخص يحمل فتاه بين يديه ليقع فجاه ولا يقدر على تكمله طريقه اغمضت جفناها بقوة تريد ان تستيقظ لكنها لا تستطيع شخص يسحبها معه من هو وماذا يريد امسكت بأطراف الغطاء الذى يغطيها بقوة وكأنها تستنجد حمايته. تبدل كل شيء عندما ضمها اليه ولكن هل هي حقا ام شخص اخر نامت بعمق وكانه لم يحدث شيء ممدا على سريرا رافع ذراعه اليمني فوق جبينه ناظرا لسطح غرفته هل هي حقا موجودة هل تتذكرني وتتذكر ما حدث لماذا لم يجدها لقد بحث عنها طويلا طوال تلك السنوات لكنه كان يعلم ان بحثه مستحيل فهو حتي لا يعلم سوأ اسمها هي حور وكأنها اتت من الجنة هذا اليوم سيتذكر طوال حياته نظرا بجانبه الى تلك الساق الصناعية ليس نادما ابدا واذا تكرر الامل سيفعله مرة اخري سيساعدها ولو كان كلفه الامر حياته بأكملها وليس فقد مجرد ساق في صباح اليوم التالي................ كانت واقفه امام مراءتها شاردة تفكر وتري اشياء لم تفسرها وكأنها في تحدي اغمضت عيناها لتركز قليلا لترتدي حذائها الرياضي لتنظر الى هيئتها وتلقي نظرة على نفسها اخيرة كانوا جالسين ينتظرون صراخها ككل يوم وضعت طبق البيض والخبز بجانب الجرائد الذى يقرئها احدهم عادل سجى بخفوت: لما تأخرت عادل: دقائق وستسمعين.......... وقبل ان ينهي جملته كانت واقفه اسفل الدرج تمسك حقيبتها حور: صباح الخير التفتوا معا اليها كانت واقفه اسفل الدرج تمسك حقيبتها بيديها اليمني وابتسامه ذابله على وجهه عادل بذهول: حور حور بعدم فهم: ماذا يحدث معكم اكلت القطه لسانكم سجي بعدم فهم:انت بخير حور متقدما اليهم _بالتأكيد بخير استيقظت وتوضأت وصليت فارتديت ثيابي وسأفطر الان ما المشكلة اذا قالت اخر كلماتها وهي تجلس على مقعدها ولم تري نظرات الذهول بين سجي وعادل ماذا يحدث هل تعافت ام ماذا جلسوا ثلاثتهم يتناولون فطورهم مع ابتسامه سجي وهي تتمني ان تتعافي حور حور:ساذهب معك الى الشركة لا اريد الذهاب الى الجامعة عادل مستفهما وهو غير قادر على الفهم _ستاتين معي الى الشركة؟...... حور اخبريني انتى بخير حور بتاكيد:بخير وماذا سيحدث لي هيا بنا امسكت بحقيبتها وابتسمت لأختها لتسبق عادل وتجلس في سيارته ليقف عادل حائرا مترددا عادل: ماذا يحدث سجي:لا اعلم لكن سأخبر الطبيب بكل هذا واتمني ان يكون جيد عادل: حسنا وانا سأنتظر مكالمه منكي عندما تتحادثي معه سجي بتوتر: سأذهب الى العيادة افضل عادل بشك: لماذا هل ستخرجين اليوم سجي بكذب: اريد شراء بقاله وخضار عادل منهي الحوار ليلحق بحور _حسنا كم تشائين ولا تنسي الاتصال بي اغلق الباب الخارجي خلفه لتتنفس سجي وهي تنظر لأعلي كادت ان تفضح ماذا سيفعل اخيها لو علم انها مغرمه بذلك الطبيب ماذا سيفعل لو علم انها تخرج كل يوم خميس فقط لتراه وهو ذاهب الى عيادته تحبه ولايعلم ذلك الطبيب الغبي عارف وكيف يسمي عارف وهو لا يعرف شيء قامت بتوضيب السفرة وهي تفكر ماذا سترتدى اليوم وهل سيسعد لمقابلتها ام لا كان يسوق بسرعه بسبب سهرة ليله امس تأخر اليوم في النوم عندما اتصلت به سكرتيرته تخبره بالموعد المحدد مع مدير شركه الازياء التي قامت تلك العارضة برفع دعوي ضد الشركة وصاحبها وتولى هو القضية ولكنها كأي قضيه يلجا اولا للتفاهم لتاتي المحاكم فيما بعد كان واقفا واشارة المرور حمراء اللون لينظر الى ساعته ولكن يجذبه ذلك الشال الذى يلتف حول رقبه احدهم والمثبت بدبوس من اعلى الكتف ليجذب انتباهه ذلك الشال نظر قليلا كان جانب وجهه هو المقابل له وترتدي نظارة شمسيه لتحجب عيناها وبجوارها شخص جالس متولي القيادة ظل ينظر لها وكانه يعلم من هي لتدير وجهه قليلا له ولكن كانت الاشارة الاسرع لتفتح الاشارة وتنطلق السيارة وهو واقفا ناظرا في اثرها شهاب: ماذا يحدث لما كلما رأيت فتاه اعتقد انها هي حور بالتأكيد هي ليست حور. وصلا الى مقر الشركة لتنزل هي اولا عادل: أذهبي الى مكتبي انا لدي اجتماع مهم مع احد المحامين سانهيه واتي خلفك أومأت له بنعم وانطلقت الى داخل الشركة ليأخذ عادل حقيبته ويدخل من نفس الباب الذى دلفت منه حور ولكن طريق مختلف _من انتى منذ متى تعملين هنا ؟؟:انسه حور انا سكرتيرة السيد عادل حور:واين رغد لما هي ليست هنا السكرتيرة: ولماذا ستكون انسه رغد هنا انها في تعمل في قسم الحسابات حور بعدم فهم: قسم الحسابات كيف وهي لم تكم........ _انسه حور التفتوا اربع من العيون الى تلك الواقفة امام مكتب السكرتيرة وهي تنظر بهلع الى حور التي تنظر لها بريبه حور: رغد رغد بتوتر: مرحبا بك لما اتيتي الان اليس المفترض ان تأتى ظهرا حور بغضب:انها شركه اخي وانا ايضا يحق لي ان اتي كلما احببت ولا يوجد من يمنعني رغد بتوضيح: اسفه لم اقصد انها شركتك ونحن نعمل هنا احست حور بألم رغد فهذه الفتاه لطيفه جدا ومحبه للجميع حور:ساكون بالداخل أرجوك لااريد ازعاج رغد بحزن: حاضر قامت بفتح غرفه مكتب عادل بينما رغد حزينة لتفر تلك الدمعة الهاربة من عيناها وترى السكرتيرة لتسالها بحزن _لما تتحملين كل هذا الا يكفى معاناتك مع زوجه ابيكى متى سترتاحين ياقتاه رغد: لو ظللت عمرى كله هكذا لايهمني لقد ساعدني وانتشلني من الضياع انا واخواتي مهما افعل لن استطيع ان اوفي حقة قالت جملتها وهمت بالمغادرة من الغرفة لتصطدم بأحدهم وكأنها طلبته وهو اتي من فورا عادل: رغد ماذا يحدث رغد مجففا دموعها لتحاول اخراج صوتها طبيعيا _لأشيء أستاذ عادل الأنسة حور بالداخل عن اذنك لدي عمل لم تترك له الفرصة ليسالها ويتحدث لينظر الى سكرتيرته الواقفة تنظر له بحزن عادل: ماذا حدث ياسلمي سلمي: نها الأنسة حور لم تقصد رغد ما فهمته الأنسة كانت تسالها فقط لما اتت صباحا على عكس عادتها ظهرا بعد الجامعة عادل باسف:حسنا ياسلمي هل قمتي بتجهيز الشيك والاوراق التي طلبتهم امس سلمي بسرعه: اجل ووضعتهم على المكتب عادل: حسنا المحامي لم يحضر بعد لذا اتيت لأخذ الاوراق اريد قهوتي بغرفه الاجتماعات. دلف الى مكتبه لتقع عيناه وهي جالسه شاردة وهي ترسم هناك شيء يحدث معها لكن ما هو ولما الان اخذ اغراضه وخرجا سريعا ولدهشته لم تنتبه له حور عندما دخل او خرج كان يجلس وهو شاردا فيها اين هي بحث عنها كثيرا ولماذا وكيف لم تتذكر اخته دانيه وهل لم تتذكرني انا الاخر كيف عساها تنسي ذلك اليوم قطع شروده فتح الباب ليدخل اليه رجل طويل القامه مرتديا بدله عمليه وفى يده اليسرى ليتقدم ناحيته ويصافحه عادل: أهلا بك استاذ شهاب انا عادل المصري مدير الشركة شهاب مصافحا ايهاب _مرحبا استاذ ايهاب معك شهاب علم الدين جلسوا سويا على طاوله كبيرة خاصه بالاجتماعات ليتحدث شهاب اولا شهاب: استاذ عادل الأنسة نتالي قامت بتوكيلي للمرافعة في الدعوة القضائية التي رفعتها ضدك شركتك بعدم اخذ حقوقها كامله بعد انتهاء العقد عادل: اجل شهاب: صراحه برغم اني محامي لكني لا احبذ ابدا فكرة المحاكم والقضايا لذلك اقترحت عليها ان نتفاهم اولا من اجلك اولا واجل شركتك ثم هي فاللجوء للمحكمة ليس جيدا للطرفين تعلم ذلك عادل بابتسامه: تعجبني ثقتك بنفسك ورويتك للموضوع تفضل ليضع امامه الملف الذي كان يحمله عادل عند دلوفه شهاب:ماهذا عادل: حقيقه موكلتك نظر شهاب الى عادل طويلا قبل ان يفتح ذلك الملف احمر اللون ليأخذه شهاب ويقوم بفتحه وهو مذهول مما يقرأه عادل بثقه: استاذ شهاب نتالي كانت احد العارضات الغير ملتزمات في عملها او بالأسلوب الذى يجب ان تمارسه كانت تأتي متأخرة واحياننا تتغيب ولاتنفك من الشجار مع العارضات الاخريات وكأنها العارضة الأساسية هنا شركه كبيرة نحنا لسنا فقط افضل صانعين الازياء في مصر بل الوطن العربي وسبب تلك الشهرة هي سمعتنا لذلك يجب المحافظة عليها ليناوله عادل شيء اخر عادل: هذا مبلغ من شركه المصري الى موكلتك وارجو منك ان تبتعد نتالي عني وعن شركتي شهاب بابتسامه:استاذ عادل شكرا لتفهمك وانت بالتأكيد لست مضطرا لدفع ذلك المبلغ فلقد أخطأت وانت تدفع الثمن بدلا عنها عادل: ليس مهما المهم سمعة شركتي ليلملم شهاب اغراضه وهو مبتسم من ذلك الرجل العجيب امامه شهاب: شكرا لك عادل: تشرفت بزيارتك صافحه عادل بمحبه وبداخله احساس بانه راه من قبل لكنه لم يتذكر .................................................. انهت بالفعل تصاميمها وهي تهني نفسها لقد اعجبت بالتصاميم هذه المرة لملمت ادواتها وهي مبتسمه ستذهب الى جامعتها اولا ثم ستذهب الى بيتها لذلك قامت بتسليم التصاميم الى رغد الجالسة بالخارج موضوعين بأحد الملفات حور بجديه: سأذهب اخبري عادل رغد بايجاب:حاضر انسه حور شعرت حور بالذنب تجاه رغد لذلك اقتربت منها وامسكت بكفها لتتفاجأ رغد من ردة فعلها وتنظر لحور حور بابتسامه: اسفه رغد بسرعه: لا انسه حور لا يوجد داعي للاعتذار حور: لا يارغد لقد جرحتك اعلم انا حقا اسفه رغد: لأعليك ابتسمت بحبور وهي تتمسك بحقيبتها وتدنو من الباب وبعدها بدقائق كان عادل يدخل من نفس الباب ليري رغد شاردة بأحد الملفات عادل: رغد التفتت له لتبتسم وهي تراه واقفا امامها اللهي لما هو جذاب لتلك الدرجة تحبه وهو ايضا لكن الطريق لبعضهم مازال طويلا رغد: نعم عادل:اطلبي من سلمى الغاء باقي المواعيد وانتي انتظريني هنا سنخرج سويا رغد بتساؤل: سويا لكن الى اين عادل بابتسامه: مفاجأة ولا اريد افسادها تركها واقفه ليدخل الى مكتبه وهو متأكد من تخبطها في افكارها ليخرج هاتفه ويتصل بأخته سجي ليطمن على حور وماذا اخبرها الطبيب...... _جالسه في مكانها منذ دقائق كان بإمكانها الدخول اولا فالطبيب عارف اخبر الممرض انه عندما يأتي احد عائله المصري يقوم بإدخاله فورا فهو يعلم سيكون الامر متعجلا ولابد من شيء قوي ليأتي اخوها او هي انتظرت دقائق لينادا اسمها لتقف وهي تنظر لهيئتها فستان طويل مزيج من اللون الابيض والنقوش الخضراء وحجاب من اللون الاخضر وحقيبة سوداء اللون تأملت هيئتها لتتقدم وتخطو اولى خطواتها الى جحيمها وليست جنتها كم تعتقد عارف: مرحبا انسه سجي كيف حالك تقدمت منه وابتسامه تزيين وجهه لترد على سؤاله وتجلس مقابل له عارف:اخبريني ماذا هناك لتتلوه عليه سجي الذى حدث صباحا مع حور ونسيانها امر النوتة عارف بابتسامه: ما تخبريني به له تفسير واحد سجي: ماهوو رنين متواصل ولايوجد رد قام بالاتصال مرة اخري ليفتح باب غرفه مكتبه وتدلف منه رغد بسرعه عادل: رغد ماذا يحدث رغد بسرعه: عادل حور.....التصاميم انها عادل بعدم فهم: ماذا يحدث اخبريني لتضع امامه رغد التصاميم التي رسمتها حور وكانت مختلفة عن باقي تصاميمها ليصدم عادل ويأخذ منها الاوراق ومازال الهاتف على اذنه وهو ينظر لتلك التصاميم المختلفة تماما عن تصاميم حور طوال السنه الماضية ليفتح الخط على الجهة المقابلة وترد سجي سجي:عادل عادل بضياع: اجل سجي سجي: لقد قابلت عارف عادل لقد اخبرني ان حور تلقت صدمه من نوع ما وتلك الصدمة قامت بتأثير على عقلها الباطل لكنها ليست كافيه لتعود حياتها الطبيعية هي بحاجه لصدمه اكبر او مواجهه الشيء الذى يخيفها ليقع الهاتف من يداه تتبعه الاوراق وهو ينظر لرغد ولايستوعب اي شيء _نهاية الفصل الرابع. رايكم..... #دينا_عبدالله | ||||
19-04-19, 04:34 PM | #15 | ||||
| رواية*من انت؟* الفصل الخامس من رواية من انت؟ كانت تسير وكان قدامها تعلم الطريق عقلها مغيب لأتعلم اين وجهتها لكن ساقها تعلم دفعت الباب برفق لتخطو اولى خطواتها نحو ذلك محل التحف الريحان يبدوا مألوفا لها لكنها لا تتذكر متي دخلته كانت هناك فتاتان جالسان احدهم تصنع بعض الإكسسوار اليدوية والأخرى تقرا كتابا تقدمت نحوهم وكانوا مشغولين فلم يتنبهوا لها لتتكلم عساهم يشعرون بها حور بابتسامه: مرحبا لتقع الزوجان من الاعين عليها لأتعلم لما شعرت بصدمتهم من رويتها وكأنها شبحا واقف امامهم لتتكلم تلك التي نزعت نظارتها التي كانت تصنع المشغولات دانيه:هذة انتى حور بعدم فهم: هل تعرفيني لتحرك نظرها الى تلك الفتاه التي كاد ان يسقط فمها من شدة صدمتها لتسمعها تقول بخفوت _اشعر وكأني بأحد المسلسلات الهندية لتتجاهلها دانيه وهي تحاول الفهم دانيه: كيف يمكنني مساعدتك حور وهي تشعر بشيء غريب تجاههم ربما الخوف او الارتباك من شيء خفي _اريد ان اري بعض التحف هل يمكنني لقد رأيت المحل صدفه وتلك اول مرة اتي اليكم حسنا الصدمات تتوالي عليهم هل هي معتوه او من احد العصابات ويريدون سرقه محل اختي تلك الفتاه كانت هنا بالأمس لتاتي اليوم وتخبرنا انها اول مرة تاتي الينا من كان هنا اذا خيالها او اختها التؤام لتجد اختها تتكلم وكان تفكيرها وصل اليها او ربما تحدثت بصوت اعلى. دانيه بشك: لديك اخت تؤام لكي حور: لا ليس لدي سوأ اخت وليست تؤام هي اصغر مني لتنظر دانيه بسرعه الى بدور التي وضعت كتابها على سطح المكتب وهي تتقدم لها بدور: بإمكانك ان تري ماتشئين المكان مكانك حور بابتسامه: شكرا كان يسوق بسرعه وكانه في سباق مع الزمن او على وشك الزمن ان ينتهي لم يصدق مااخبرة به الحراس الذى تم تعينهم منذ سنه لمراقبه حور لقد دخلت بالأمس احد محلات التحف وتلك اول مرة تفعلها ترى لما دخلت هل للمحل صله بالموضوع ليتذكر كلام سجي لقد تعرضت حور لاحد الصدمات الذي قام بالتأثير على عقلها الباطل اغبياء هؤلاء الحرس لم يخبروه بالأمس ما حدث وعندما سألهم الان اخبروه انها موجودة بنفس المحل ضغط على المقود بكفيه وكانه يريد ان ينتزعه عساه يصل اليها قبل ان يحدث لها اي مكروه اخرجه من تفكيره تلك الاصابع الرقيقة التي التفت حول معصمه عساها تحاول تهدئته لينظر الى وجهه المشرق وابتسامتها الصافية رغد: ستكون بخير ياعادل انا واثقه بادلها ابتسامتها وهو يتمني ان يصح كلامها واخيرا وصلا الى وجهته ليتوقف بسرعه وهو ينزع حزام الامان وعيناه مسلطه على ذلك المحل ليري ذلك التجمع واحد الحرس يحاول الاتصال بأحدهم ليركض اليه عادل ويراه الحارس وينزل هاتفه بسرعه ليقطع هو المسافة بينه وبين رئيس عمله عادل: ماذا يحدث هنا الحارس: استاذ كنت سأتصل بك الان الأنسة الأنسة...... امسكه عادل من تلاتيب قميصه وهو لا يشعر بشيء عادل بعصبيه: تكلم حور ماذا حدث لها رغد بصياح: عادل بسرعه تركه عادل وهو يلحق بصوت رغد الذى اتي من داخل التجمع ليدخل الي ذلك المحل ويجد اخته مسطحه على الارض وتتحرك حركات غير عاديه ليتوقف بصدمه وهو يستمع الى ذلك الرجل الذي يحيط بها ويضع راسها على صدرة معانقا لها _ارجوكي انا اسف حور لم اقصد سامحيني لم اعرف ارجوكي حور انا اسف تقدم ناحيته بسرعه وهو يحاول الوصول لأخته ليتكلم وعيناه مسلطه عليها عادل: ماذا حدث لها شهاب بدموع: لا اعرف انه....... توقفت الكلمات على طرف لسانه وهو ينظر لذلك الشخص الذى يجلس بجانب حور شهاب:انا نقل بصرة من اخته التي تتحرك بعصبيه والتشنجات لم تهدا ابدا عادل: انت دانيه: لقد وصلت سيارة الاسعاف واقفا وهو مغيب عن الجميع ماذا فعل بها لقد اذاها كثيرا منذ ساعه وهي بالداخل والاطباء لا يتحدثون باي شيء هو يخاف عليها حقا علما عندما وصلا الى المستشفى ان عادل يكون نفسه شقيق حور وايضا لديهم اخت ثالثه عندما وصلوا الى المستشفى ركضت الى عادل وهي تبكي على اختها نظر الى اخته الكبيرة التي تنظر له بنظراتها المونبه يعلم انه اخطأ وتسرع لكنه لم يعلم ايضا ماذا حدث اخرجه من شروده صوته وهو يأمره عادل بغضب: انت نظر له وهو يعلم ان سرة سيصبح الان الجميع يعلمه شهاب بزفير:ساشرح لك ياعادل سأحكي لك كل شيء فلاش باك منذ خمس سنوات............... _اللعنة اولا ذلك الغبي الذى كاد ان يقتلني والامتحان الذي لم الحق به والان لا يوجد تاكسي واحد والساعة تعدت الثامنة بالتالي اخي قلق وايضا هاتفي مفصول بسبب الشحن ماذا سأفعل _كان عائدا من عمله حيث انهي الاوراق الرسمية الخاصة بأخته وريحان خطيبها انهي جميع المعاملات وستسافر اخته وتتركه ري ذلك الظل الواقف على احد الطرق ومن قال ان الامنيات لا تتحقق امعن النظر قليلا وهو يشعر انها هي اخفض سرعته قليلا تقدم منها وهو يتمني ان تطلب منه المساعدة _لم تصدق واخيرا سيارة تعلم انها مخاطرة لكنها ستطلب منه مساعدة هي خائفة ماذا لو اتي احد الشباب تمسكت بحجابها بخوف وهي تتأكد من وضعه لتقترب السيارة وهي بداخلها تزداد فرحا لتشير اليها بان تتوقف وبالفعل توقفت السيارة امامها مباشرة لتتكلم حور بعدم النظر اليه _ هل من الممكن ان تساعدني شهاب بسخريه: عجبا صباحا كنتي كالنمرة الشرسة والان كالقطة ولاتجروئين حتي على النظر ورويتي رفعت عيناها بسرعه لتتحول نظراتها من الرجاء الى الغضب وهي تري ذلك الأعمى الذى قام بتعكير يومها بطلته البهية حور بغضب: انت شهاب بضحك: لا بل الشبح حور بعصبيه: من بين كل ساكني الارض لا يتصادف حظى السيء سوأ معك انت شهاب: ربما حظي السيء انا حور: اصمت وهيا ارحل من هنا لااريد مساعدتك شهاب بتساؤل: حقا لا تريدين اي مساعدة نظرت حولها تعلم انها بخطر وهذا الشاب بالتأكيد ليس اكثر خطرا من وقوفها هنا ليلا شهاب وهو يعلم بانها تفكر في عواقب عدم مساعدته _انسه تفضلي سأوصلك الي اي مكان تريدين حور بتردد: لكن شهاب: الوقت متأخر وتلك منطقه شبه مقطوعه اصعدي السيارة ارجوكي من اجلك شعرت بصدقه في نبرات صوته امسكت بمقبض الباب ليتحدث صوت من خلفها _الي اين ياجميل تفاجأت حور من الصوت القريب منها لتبتعد بسرعه الى الامام وتري امامها خمسه من الشباب ملابسهم مهتريه ونظراتهم غريبه توحي بالاشمئزاز ابتعدت بسرعه وهي تري هيئتهم ورائحتهم المقززة حور: ماذا تريدون ليتكلم احدهم وهو يحاول الاقتراب منها _نحنا ننتظرك منذ ساعه وانتي واقفه ليأتي هذا ويأخذك لا حبيبتي ستاتين معي حور مبتعدة: ابتعد اقترب منها يحاول نزع حجابها لتاتي تلك القبضة الحديدية وهو تمسك بمعصمه لم تفهم ماذا يحدث لأنها اغمضت عيناها لتستمع الى صوت تكسير عظام احدهم لتفتح عيناها وتجد نفس الشاب ممدا ارضا ممسك محتضنا يداه التى على ما يبدوا كسرت شهاب بغضب: بسرعه اصعدي بالسيارة كان يقاتلهم بسرعه كيف للرجل ان يهزم خمسه شباب مثلهم لكنهم يبدوا مدمنين وليسوا بوعيهم صعدت السيارة وهي تنظر اليه وتفكر هل من الممكن ان تصل الى منزلها قطعه واحدة وتنام في غرفتها لتفيق على سؤاله حور: ماذا شهاب بضحك: اسالك ما اسمك تلقي ذلك الشاب قبضه اخري منه لتخبره باسمها وهي تنظر حولها بجزع حور: اسمي حور جلس بجانبها بسرعه خلف مقود السيارة لتري هي اولئك الشباب يقفون خلف السيارة ليحاول شهاب تشغيل السيارة ولكن يشعر بثقل في السيارة من الخلف ليدير وجهه ويري الشاب الذى تطاول على حور يقف خلف السيارة وبيده احد الأسلحة البيضاء بعدما قام بزرعها في احدي العجلات الخلفية حور بفزع: ماذا يحدث شهاب بتوتر: لا تخافي ياحور ليحاول شهاب ان يقوم بتشغيل السيارة لتسير ببطء قليلا ليزيد من السرعة والاحتكاك بالأرض معا حور: ارجوك افعل شيء شهاب: اتصلي بأحد يمكنه مساعدتنا حور بفزع: احترررررررررس كل شيء متوقف حولهم حاول تفادي تلك السيارة باقل ما يمكن لكنه لم يستطع والوضع الان اصبح بالمقلوب وتلك السيارة نائمه على احد جانبيها حاول فتح عيناه قليلا وهو ممسك براسه ليراها والدماء تخرج منها من اعلى جبهتها وبعض الخدوش بوجهه ليظهر شعرها من خلف حجابها الذى سقط من عليها حاول التحرك لكنه لم يستطع ليجد المشكلة ساقه التي حشرت بين الزجاج والذى حفر بسبب ساقه حاول التكلم لكنه تكلم بصعوبة _حور هل تسمعيني ارجوك حاول مد اطراف اصابعه ليقيس النبض في رقبتها وكانت صدمته........... #دينا_عبدالله | ||||
22-04-19, 08:56 PM | #16 | ||||
| رواية*من انت؟* الفصل السادس من رواية من انت شعر بالبرودة تسرى عبر عموده الفقري وهو يتحسس النبض في رقبتها ليجده بطئ حاول ان يحرك ساقه لكنها كانت عالقة بين الزجاج ومع كل حركه له كان يزداد الزجاج في الحفر فيها تنهد بتعب ليلقي نظرة اليها ليجد الدماء السائلة من راسها والتي قامت بتغريق جبينها حاول بكل قوته فتح الباب الذي بجانبه _يجب ان يفتح ذلك اللعين بسرعه اشعر باني افقدها ليزيح الباب بكل جسده وتتخلل زجاج اسفل ساقه ليقوم بالصراخ بسرعه وهو يشعر بقطع ساقه لا مجرد زجاج يتخللها قام بفتح الباب واخيرا ليحاول ازاحه ساقه من بين الزجاج ولكن تبقي البعض منها محفورا بها ليحاول الخروج من اعلى السيارة وهي نائمه على احد جانبيها لكنه يصرخ وكاد ان يسقط مع وقوفه على الارض بجانبه تنهد بتعب وهو يشعر بخروج روحه من جسده حاول تحريك السيارة قليلا متنهد بتعب وهو ينظر لها ولجسدها الراقد باستكانة واخيرا استطاع قلب السيارة فوق عجلاتها ليزفر بتعب وهو يشعر بطعم الدماء بداخل فمه بصق ما بفمه ليجد تكتلات من الدماء كاد ان يغشي عليه ويفقد وعيه لكنه حاول جاهدا الصمود من اجلها فتح الباب الذى بجانبها بعد صعوبة ليقيس نبضها من جديد وبالكاد شعر به _ارجوكي حاولي الصمود لا اريد ان اتحمل ذنبك الان تقدم لها وهو يضع يداها فوق رقبته ليحملها ومع اول خطوة كادت ان تقع من بين يداه بسبب ساقه المجروحة ليتدارك نفسه ولكنه يصدم بتشبثها بقميصه لينظر لها ولكنه يجدها مازالت فاقدة الوعي حاول التشبث بها وهو يزحف بأحد ساقه والثانية يخطو بها الى احد جوانب الطريق جاول ان يكمل عسي ان يصل الى الطريق الرئيسي وتراه السيارات المارة من هناك ولكن مع اخر خطوة للوصول الى الطريق شعر بانها النهاية بالنسبة له والخدر يسري في جميع جسده ليغمض عيناه وهو لا يقدر على المتابعة واخر ما تذكرة همسها... _ارجوك لا تتركني ____________________________________________ _لم اعلم ماذا حدث استيقظت بعدها بشهور بأحد المستشفيات حاولت كثيرا ان اصل اليها لكني لم اعلم عنها حينها سوأ اسمها نظر ايهاب له وهو يستشعر الصدق منه اذا هذا هو من كان معها في تلك الحادثة الملعونة ماذا يفعل معه يضربه ام يقوم بشكرة لقد ساعد اخته من هؤلاء الشباب ولكن انقذها لتقع في خطر اكبر حاولت دانيه الفهم تلك الحادثة التي قلبت حياتهم راسا على عقب الان فهمت ماذا حدث وسبب غضب شهاب على حور واذا هي فقدت ذاكرتها فأخيها فقد ما هو اكبر والصدمة لم تقل لدي سجي ورغد وهم يستمعون الى الحادثة بالتفصيل من ذلك الشاب لقد تعرضت حور لمعاناه كبيرة كانوا يشكون بحادثه سيارة قد اصطدمت بها وتركتها لكن كل هذا لا لم يخطر بخالدهم ابدا كان عادل اول من قطع الصمت الذي تلي كلام شهاب _ولكن ماذا حدث اليوم جعل حور هكذا نظر شهاب له بعيون نادمه ليزفر وهو يكاد يخبره _هذه غلطتي انا........... قاطع حديثهم خروج الطبيب من الداخل ليركض الجميع اليه ماعدا شهاب ودانيه التي تقدمت اليه وهو تحاوط كفه بأصبعها _دانيه لا تقلق ستكون بخير اغمض عيناه وهو يصدق على كلامها ليستمعوا جميعا الى عارف الذي اتي مع سجي لمعرفه تطور حاله مريضه ليتحدث بعمليه _لقد تعرضت لاحد الصدمات ربما نستفيد منها وربما.... ليترك كلماته عالقة في الهواء وهم ينظرون له بصدمه ليتكلم عادل وهو غير قادر على الانتظار وذلك البرود _عارف تكلم ربما ماذا ليتكلم عارف ولكن هذه المرة بتعاطف اكثر من عمليه عمله _ربما تكون تعرضت لاحد الانتكاسات لتتكلم سجي هذه المرة وهي تحاول الا تخونها دموعها وتسقط وهي تشاهد اختها تفقدها للمرة الثانية _ماذا تقصد _سنري ونفهم كل شيء بعدما تفيق حور ستخرج الان وستفيق بعد حوالى عشر دقائق..... تركهم عارف وهم بالمغادرة لاحد غرف الاطباء بينما هم تسمروا مكانهم لتتلقي اعين شهاب مع اعين عادل الحادة المتطاير منها الشرار فهو السبب لكل ما تعيشه اخته لمسات حانيه وقبلات دافئة فوق جبينها حاولت ان تستفيق وان تفتح عيناها لكن هناك ما كان يمنعها لتجاول ان تحرك احد اطرافها لكن صوته اتي من بعيد لتلتفت اليه وهو تشعر بانها معلقه بين السماء والارض لكن حينما نظرت اليه وتألقت عيناهم معا انه هو معذبها احقا اتي اليه ولكنه لديه شيء مختلف هذا العرج الذى يتحرك به اخفضت نظرها لتري ما به ولكن تجمدت اطرافها وهي لا تصدق ماتراه وتلك الساق المبتورة وخو يتقدم اليها بساق واحدة لتمعن النظر اليه نعم انه هو منقذها لكن تغير كل شيء حين اقترب اليها وهو يمد يداه اليها بذلك الشيء حاولت الفهم كانت ساق اخر لكنها ليست ساقه انها ساق صناعيه حور بعدم فهم: ماذا حدث لكنه تجاهل سؤالها وهو يقدم ناحيتها تلك الساق وهو يطلب منها _ ارجوك ساعديني مدت اطراف اصابعها وهي تتمسك بتلك الساق لتنظر اليه وهي تائه حور: انا.....انا _ارجوك لا تفعل هذا ستكون بخير _لن استطيع تحمل ذنبها مرة اخري ولن اسامح نفسي اذا حدث لها مكروها عانقته دانيه بقوة وهي تتمني ان تساعد اخاها باي شيء _هيا بنا لنراها التأكيد استيقظت الان كانت جالسه بجوار اختها وهي تتمسك بكفها فتح الباب ليدلف منه عارف ليتقدم وهو يأخذ منها كف حور لتتلاقي اصابعهم في حديث قصير تجاهله عارف لكن هي لا قاس نبضها ومؤشراتها الحيوية لترمش حور بأهدابها وهي تحرك اصابعها حاولت فتح عيناها لكنها لم تتحمل ذلك الضوء القوي لتغمضهم فورا لتفتحهم مرة ثانيه ولكن بتمهل هذه المرة اغمضت عيناها عدة مرات وهي تستقبل ذلك الضوء المودى لعيناها فتحت عيناها اخيرا لتجد اختها جالسه بجوارها وعلى الجانب الاخر عادل يربت على جبينها وبجواره رغد سكرتيرته متعلقة بكتفه حاولت التحدث لكن ذلك الوجه المألوف الذي يقف بجوار الباب تسمرت عيناها وهي تطالعه تتذكره وتتذكر كيف ساعدها كانت غائبه عن الوعي لكنها شعرت بكل شيء فعله من اجلها لينقذها اخرجها من ذكرياتها ذلك الصوت وعلى الارجح كان الطبيب _تتذكرين من انت تنقلت ببصرها بينهم حاول عادل ضبط اعصابه بقدر الامكان وهو يري شهاب واقف بالخارج وهو يري ما يحدث تحدثت وما زالت عيناها لا تفارق عيناه _اسمي حور المصري _ما اخر شيء تتذكرينه تنقلت ببصرها بينهم من حدث معه الحادث انا ام ذلك الطبيب المختل تجاهلت سؤاله لتوجه سؤالها هي لذلك الواقف خارجا _كيف حال ساقك صمت لم تقابل سوأ الصمت وكانه سؤالها كان قنبلة مداويه ليصمت الجميع ولايتحدث كانوا ينقلون ابصارهم تارة حور والأخرى شهاب الذي تقدم اليها وهو لا يصدق ما يحدث لتتحدث حور وكان هذا الصمت لا يعنيها _كنت اشعر بكل شيء حولي كنت اسمعك لكني لم اقدر ان افيق من تلك الغيمة التي سقطت بها سألها بصوت متحشرج وكانه يحاول ان يطمئن نفسه _انتى بخير اليس كذلك أومأت بإيجاب مع ابتسامه لتلمح تلك النظرة المستفهمة من اخواتها لكن استفهامهم كان على شيء اخر هل حقا عادت حور _هو من ساعدني اولا انقذني من احد الشباب كل ما حدث معه بسببي لولا انه عرض علي مساعدته ما حدث كل هذا لمحت في اخر كلماتها تلك الواقفة بجوار الباب لتتذكرها انها هي حبيبته او ربما خطيبته او زوجته من كانت معه في السيارة لم تعرف لما شعرت بتلك الغصة في صدرها لكنها تجاهلتها لتبتسم لها وتحثها على التقدم لتتقدم دانيه وهي تقف بجوار شهاب ولاتتحدث فهي ايضا مصدومة مثلهم تماما حور: هل نمت لفترة طويله اعتقد ان ساقك اصبحت جيدة وانا اشعر بتحسن ولا اشعر بجرح جبيني عادل بخفوت: حور يجب ان نتحدث فيء شيء مهم نظرت اليه بتوجس تشعر ان هناك شيء مخفي عنها تري ذلك بوضوح من عيناهم حور بعدم راحه: اجبني منذ متي وانا نائمه هكذا اصبحت تنظر لهم وهم ينظرون لبعضهم علمت ان الإجابة لن تسعدها ياربي هل اصبحت عجوزة بينما انا نائمه لتتحدث بصوت مبحوح عسي ان تسهل اجابتهم _ اسبوع..... شهر .....سنه تحدثوا واجيبوني اردفت اخر كلماتها بصرخة الم عندما لم تتلقي اي رد ولكن الرد اتي من ذلك الطبيب الواقف بجانبها _خمس سنوات اخذت تتنقل بينهم بعيناها خمس سنوات وهي نائمه _كيف مستحيل خمس سنوات انت......... ليقاطعها عادل وهو يعانقها بهدوء عسي ان تهدا قليلا _اهدئي سأشرح لكي كل شيء .......................... كان يقف بالخارج هو واخته وتلك الفتاه الشابة التي علم بانها قريبتهم او تعمل سكرتيرة عادل طالت وقفتهم منذ طلب عادل ان يخرج الجميع ماعدا سجي لتتمسك به دانيه ويخرجوا سويا ومازال على وضعه متلهفا لما يحدث بالداخل خمس سنوات مرت بحياتها منهم اربعه سنوات قضتهم في غيبوبتها وهي نائمه والاخيرة وهي فائقة نائمه نقلت بصرها بينهم وهي تتذكر كلمات اخيها ذلك الشاب السبب اغمضت عيناها عساها تعلم اجابه لما حدث معها ترى هل ستحمل حور شهاب نتيجة ما حدث معها مثل عادل وما مصير علاقه رغد وعادل هل ستكتمل وهل سيعرف عارف بأعجاب سجي تابعووووا من انت | ||||
24-04-19, 10:06 PM | #17 | ||||
| رواية*من انت؟* الفصل السابع من رواية من انت؟ علمني حبك ان اعشق الى حد الجنون ... و اتبع القانون ... قانون الحب الذي ينص على الاخلاص لأبعد الحدود ... علمني ان اراك و انا مغمضة العينين .. و احسك و لكن لا ادري اين ؟؟؟ حبك يجري في دمي كالنهر ... فهو مستمر طول الدهر .. و لا يهمه لا حزن و لا قهر ... انني ارى المستقبل غامض كالبحر !! و لا اعرف اين السبيل و اين المفر ؟ فكم جميل الذي بيني و بينك لكني احس بالخطر .. بان نبتعد عن بعضنا بسبب القدر .! حبك بالنسبة الي كعطر الزهر ... و رمز للصبر .. امتلك العالم و انت معي ... و لا اشعر بالدقائق و لا ادري ... كيف جرى الوقت من بين يدي ... اراك في كل لحظة امامي ...و من النظر اعاني ... لأنك بعيد عن احضاني ... دخلت الي غرفتها لترمي حقيبتها الى طرف السرير ثم تستلقي وهي تخلع حذائها متألمة من الالم الذي يعصف في كامل جسدها مرت على اختيها سحر وسمر في طريقها لتجد سحر كعادتها تذاكر وسمر تمسك بهاتفها متابعه لما يحدث على السوشيال ميديا اغمضت عيناها عسي ان تشعر ببعض الراحة ليفتح باب غرفتها بعنف وترتج على اثرة بعض الاثاث لتفزع رغد وتهب واقفه لتري من وكان حدسها صحيح انها هي زوجة ابيها _ماذا هناك ياخالتي نظرت اليها ماصة شفتيها وهي تنظر اليها بسخريه واضعه احد يديها في خصرها لتتحدث نرجس اليها بسخريه _لما تاخرتي تأففت رغد بضجر فتلك المخلوقة لا تجعل اي موقف يلفت منها فقط لمضايقتها لتتحدث رغد وهي تشعر بالألم في رقبتها _العمل ياخالتي تقدمت اليها بمياعه وهي تهز جسدها الممتلئ المكتنز بالدهون وكأنها احد العارضات لتنظر اليها رغد باشمئزاز وهي تتذكر ابيها كيف تزوج من تلك المخلوقة او بمعني اصح كيف اوقعته في شباكها لتترحم عليه في سرها لتتكلم تلك الواقفة وهي تتحدث بصوتها الكريهة _كانت اختي وابنها محروس هنا اليوم اغمضت عيناها الا يكفى ما حدث معها اليوم ليأتي ذلك المحروس اللزج ويعكر عليها باقي يومها _وماذا ارادو نظرت اليها زوجه ابيها من اعلاها الي اسفلها وهي تنظر بسخريه _كالعادة يابنت زوجي يريد ان يتزوجك مرة اخري مرة اخري ذلك المخلوق لا يمل ابدا ان تعكير حياتها هو وامه وخالته _اخبرتك لا اريد الزواج لدي التزاماتي واهمها اخوتي علت نبرة صوت زوجه ابيها تلك المرة فهي تريد باي طريقه تزويج رغد ولكن تبقي تعمل كما هي فقط سيتغير مكان اقامتها _يكفى يابنت زوجي انا ادري الناس بكي وبدا الجميع بالتحدث عنك بالسوء عن تأخرك في عملك وملابسك التي تشتريها كل شهر ومرتبك الذي ازداد فجاه حاولت كبح غضبها هي تعلم هي وابن اختها ينظرون الى عملها ومرتبها الذي تضاعف ثلاث مرات بعد اكمال تعليمها _من يتحدث عني سأقطع له لسانه اخبريني من تحدث عني وستري توترت زوجه ابيها وهي تنظر لها فلم يتجرا ابدا احد ان يتحدث عن رغد فالجميع يعلم بأدبها واحترامها ولذلك هي تكرهها بنت ضرتها لتكمل رغد حديثها وهي تحاول كبح غضبها _اسمعيني جيدا تعلمين لما راتبي تضاعف لقد تعينت في تلك الوظيفة كموظفه بسيطة ولكن حين اكملت تعليمي الذي بذلتي كل جهدك الا اكمله انتقاما مني ومن امي انتقلت من وظيفتي لوظيفه اخري افضل وراتب افضل لذلك تحولت حياتنا جميعا وملابسي فهي من اموالي كل شهر اعطي لسمر وسحر نصف راتبي بينما احاول مساعدة اخي وليد لكنه لم يقبل منذ بدا العمل جانب دارسته وهو لا يقبل اي نقود مني لذلك اعلمي اذا تزوجت من ابن اختك امامك خيارين اما ان اترك العمل لتري رغد نظرات الرعب على وجه نرجس لتعلم انها وصلت لغايتها رغد بالنسبة لنرجس الفرخة الذي تبيض لها كل شهر لها ولأخواتها لتكمل حديتها وهي ضاغطه على كل حرف _او سيكون راتبي كله من نصيب ابن أخيك وعند هذه النقطة وفزعت نرجس هي تعلم ان محروس يريد التزوج من رغد من اجل راتبها فلماذا سيتزوجها ذلك العاطل لكنها كانت تظن ان نصف راتب رغد سيبقي لها ولبناتها لتتقاسم رغد النصف الاخر مع محروس لا لن توافق نظرت الي الى رغد الي تنظر لها بشماته لتنظر لها بغيظ وتلتفت خلفها وتهم خارجا لتسرع رغد الى باب غرفتها وتغلقه خلفها متنهدة بألم الن ينتهي ذلك الالم الي متي سوف تعاني تجمعت مقلتيها بالدموع وهي تنظر الي صورة ابيها المعلقة على احد جدران الغرفة لتتحدث اليه وكانه امامها _لقد تركت حمل ثقيل جدا عليه لم اعد استطيع التحمل وصل الى منزله بعد ان قام بإيصال رغد الي بيتها او الاصح منطقه قريبه من بيتها كما طلبت منه حتي لا يراهم ابدا ويظن بهم السوء تذكر اخته حور التي عادت اليهم بعد معاناه لقد اصرت سجي ان تبقي بجانبها ليرضخ هو لها ويعود الي المنزل بسبب اصرار حور وسجي تذكر عندما خرج ليري شهاب جالسا على احد الاستراحات امام باب المستشفى هو يعلم بانه ليس لديه ذنب فما حدث كان مقدرا ومكتوب لأخته لكنها الان بخير وايضا بسبب شهاب تذكر عندما جلس بجواره لينتبه له شهاب وينظر له ليتكلم عادل وهو ينظر امامه _اخبرتني انك السبب فيما حدث مع حور اليوم كيف اخبرني تنهد شهاب بصعوبة وهو ينظر امامه متذكرا ما حدث منذ ساعات........ كان عائدا من مكتبه ليقرر الذهاب الي محل اخته دانيه سيدعوهم للغذاء بالخارج هي وبدور قام بركن سيارته بجانب المحل ليترجل منها وهو يأخذ هاتفه من جانبه ليغلق سيارته ويهم بالدخول ليسمع صوت دانيه وهي تتحدث الي احدهم _كيف اول مرة تأتي انتى كنتي هنا بالأمس كيف لا تتذكري تقدم شهاب الي الداخل وهو يري دانيه واقفه تتحدث مع فتاه بعصبيه بينما بدور واقفه متابعه لما يحدث ليتحدث شهاب اليهم حتي ينتبهوا اليه _ماذا يحدث هنا من هذه شعر بتيبس ظهر تلك الواقفة امامه لتنظر له دانيه وكأنها وجدت اجابه لسؤالها _اخي جيدا انك هنا انظر اليست تلك الفتاه التي كدت ان تصدمها منذ سنوات واخبرتك عنها امس للحظه توقف عقله عن العمل لا يعقل حقا تلك حور بعد تلك السنوات والبحث هي تقف امامه الان لا يعقل كيف يصدق تقدم شهاب من تلك الواقفتان وهو متأملا ان يصدق كلام دانيه تقدم وهو يحاول ان يتذكر ملامح وجهها جيدا وكيف يتذكر وهو لم يحاول حتي ان ينسي تلك الملامح التي خطفت لبه قلبه وراحه نومه نظر لها ليصدم شهاب وهو ينظر لتلك الفتاه وكان تلك السنوات لم تمر ابدا خمس سنوات ومازالت كما هي عيناها الصافية وبشرتها الرقيقة الهادئة نظر اليها وهو لا يستوعب حتي الام لتتحرك شفتيه مرددة اسمها ليردد قلبه قبل لسانه _حور واخيرا تراجعت الى الخلف حين استمعت الى همس اسمها من بين شفتيه نظرت برعب اليه وهي تشعر بالخوف لكن مصاحب مع الامان كيف يجتمع شعوران متناقضان سويا هكذا حاولت بث الطمأنينة الي نفسها لتتحدث ولكن اين صوتها شعرت بان صوتها ولسانها قد اصابها خدر لم تستطيع تحريكهم لتحاول بصعوبة وهي تنظر له برعب _من انت للحظه علمت بان صوتها لم يخرج اليه ولم يستمع الى همسها لكن تغير تعبير وجهه نبهتها انه سمعها _من انا كيف لا تتذكريني حور انا شهاب تنقلت بنظرها بينه وبين تلك الواقفتان احدهم تتابع باهتمام والأخرى بلا مبالاة وكان الامر لا يعنيها حاولت ان تتذكر هل حقا هي تعرفه نعم هي تتذكر شخص بتلك الملامح نظرت اليه متعنه لتتأكد هي لا تعرفه لكن لا هي تعرفه ماذا يحدث معها تتذكر وتعرفه ام لا تراجعت الي الخلف وهي تحاول ان تهرب من اسر تلك العينان نظرت الي عيناه لما يساورها شعور بانها راتهم من قبل لكن كانوا بتعبيرات اخري احدهم الغضب والتحدي واخري الخوف _اريد ان اذهب من هنا تقدم منها وهنا ظهر الغضب من عيناه _تذهبي حور كيف لا تتذكرين من انا كيف تستطيعين ذلك بعد كل ما حدث معي نظرت دانيه بصدمه الى اخيها هل يعقل تلك الحادثة كان لحور يدا فيما حدث مع اخيها تنبهت حواسها عندما استمعت الى صراخ اخيها في تلك الواقفة المذعورة _لقد فقدت ساقي بسببك ومن اجلك ياحور من اجل ان انقذ حياتك والان تخبريني انكي لا تتذكرين تقدم منها اكثر وشرارات الغضب قاذفه ناحيه حور _لم اكن اظنك هكذا تحدثت دانيه واخيرا عساها ان تهدا اخيها قليلا فتلك الفتاه سيغمي عليها بسبب غضبه الثائر _شهاب ارجوك......... ولم تكن تكمل جملتها لتجد تلك الأخرى واقعه ارضا ليسرع اليها شهاب وهو يحاوطها من خصرها بين يديه غير مصدق ما حدث لها ليعلو صوت انينها ثم يرج جسدها ويتشنج لتهتز حور بين يديه ليصرخ في تلك الواقفتان المصدومتان _ليتصل احدكم بالإسعاف .................................................. ......................... انهي شهاب ما حدث لعادل الجالس بجوارة لكنه لم يخبره بالجزء المتعلق بساقه التي بترت لينظر له برجاء _انا اعلم اني السبب فيما حدث لها واني أخطأت معها لكني لم اكن اعلم ما حدث لها زفر عادل امامه في الفراغ بعدما حدث مع اخته ربما يكون شهاب السبب لكنه السبب بعودة حور لقد انقذ حياتها _شكرا لك ياشهاب نظر له شهاب بعدم فهم _شكرا ابتسم له ايهاب وهو يرفع يداه ليرتب على كتفه الايسر _نعم شكرا لك لقد انقذت اختي عدة مرات شكرا لك ابتسم له شهاب ليتأمل بان تسامحه حور مثلما سامحه عادل ليتحدث اليه فهو ايضا لديه اسئله بخصوص ما حدث بعد ذلك _لكن كيف وجدوا حور لفد فقدت الوعي ولم اشعر بشيء الا بعد مرور اشهر وكيف افترقنا نظر اليه عادل باهتمام والى كلمه افترقنا ليبتسم قليلا متذكرا رغد التي سرقت النوم منه منذ اللقاء الاول غادرة عادل عائدا الى تلك الواقفة التي تنتظره بجانب سيارته كل يوم تزداد جمالا فوق جمالها هو اكثر شخص محظوظ لأنه حظى بها تقدم منها والنسيم يداعب فستانها الذي ترتديه ليتطاير شالها مع اتجاه النسمات لتغمض رغد عيناها مستمتعة بتلك النسمات المداعبة لها اقترب منها وما زالت ابتسامته موجودة متذكرا فى مفاجأة اليوم الاي اخبرها بها قبل موضوع حور حسنا سيأجله الي غدا معها وعندها ستضع كل النقاط فوق الحروف كانت جالسة تقرا احد الكتب التي اقرضها اياها عارف اغمضت عيناها كان كتاب عن رواية تحكي فتاه وقعت في حب احدهم لتكتشف بعدها انه كان يخدعها وهو متزوج واستغلها ابشع استغلال اغلفت الكتاب عندما وصلت الى تلك النقطة من الراوية لتتنهد بألم وهس تنظر الي شقيقتها بحسرة تري هل من الممكن ان يشعر عارف بها ويعلم كم هي تحبه بل هي واقعه في حبه حتي النخاع وقفت من مكانها وهي تتأكد من حجابها فوق راسها لتتقدم الى ناحيه الشرفة وذلك الكتاب ما زال في يدها لتقف بجانب الشرفة وتفتحها قليلا لتتنفس قليلا لكن تنفسها وقف بل كل اعضاء جسدها توقفت وهي تري هذان الشخصان المتعانقان امام الباب الخلفي للمستشفى ولم يكن سوأ عارف اغمضت عيناها عساه كابوس وتفيق منه لكنها كانت ضربه فى الصميم وهي تتاكد انه هو اجل ابتعدت وهي تحاول ان تبعد وتنسي تلك الذكري المولمه لتلتفت الى كتابه مازال ممسكه به فى يدها لتردف بخفوت وهي تضغط على حروفها _نعم الان شعرت بصدق تلك الروايات الحزينه حقا لايوجد شئ اسمه حب بينما على الجهه الاخري واختها تحسبها نائمه كانت مستيقظه ولكن عيناها مغمضه تفكر فى حياتها وكيف مرت خمس سنوات من حياتها دون ان تشعر من ياتري السبب هي ام القدر ام شهاب لحظه بالتاكيد هو السبب الحادث حدث بسببه هو وسيارته لقد خرج من ذلك الحادث كم هو لم يحدث معه شئ على عكسي انا خسرت خمس سنوات من حياتي لقد دمر حياتي تري من الفتاه التى كانت مع عارف وهل سجي ستنسي عارف ما هي مفاجاه عادل لرغد وهل سيجمعهم قدرهم اما زال هناك وقت اخر هل ستحمل حور شهاب ما حدث لها وكيف سيكون رد فعل شهاب | ||||
25-04-19, 10:12 PM | #18 | ||||
| رواية*من انت؟* الفصل الثامن من رواية من انت؟ حبك وضوح …….. بدايته خفقان قلبي له من اول نظره وليس له نهاية لأنك ما زلت في داخل هذا القلب حبك مســـــــافه…….. طريق وردي يزهو به العمر وان طال السفر حبك ســــــــــهر……… ليله قصير معك وطويل ممل في البعد عنك.. حبــــــك نهـــر…… اسير بمحاذاته لكي لا أتوه واشرب منه دوما فلا اعطش ابدا ابدا حبــــــك بـــــــدر…. يضيئ حياتي دوما وقلب يختزن حبك ينير درب صاحبه ليلا ونهارا حبـــــــك لحـــــن…. جميل ذلك اللحن الذي يعزفه حبك لحن السعادة في النهار وفي الليل لحن الهيام والشوق والحنان حبــــــــك أمـــل …. بحثت عنه فوجدته في صفاء نفسك وطهر روحـــــك وعذوبة كلامك فهــــــــو رفيقي في حلي وسفري حبـــــــك أمـان… يقولون الحب امان العشاق وانا اقول ان حبك امان لنفسي وامان لعقلي ومطلب لحياتي لا استغني عنه أبدا حبك ابتســـامه .. تظهــــــــر على محياي دائــــــــما فآخذ قبولا واكون مقبولا لخلق الله وضعت اولي خطواتها بداخل منزلها تشعر وكأنها تعود له بعد سنين وكأنها لم تكن هنا منذ يومان تقدمت لأعلى لتصعد السلم وهي ترفع طرفي فستانها الازرق النهاري مع حجاب من الشيفون لونه ابيض تقدمت وهي تتفحص كل محتوي من منزلها لم يتغير اي شيء حسنا كان هذا ايضا من تخطيطهم اثناء تلك السنه اللعينة وصلت الى باب غرفتها لتفتحه بهدوء وهي تستنشق الرائحة المعتادة لها رائحه الريحان التي تعشقها اغلقت بابها وهي تزفر قليلا مبتسمة لغرفتها حسنا لقد مر الكثير حان وقت العمل _كانوا جالسين بجوار بعضهم منذ ان وصلا يشعر عادل بان هناك شيء يضايق سجي فمنذ ان تركها مع حور وعندما عاد اليهم امس ظهرا كانت سجي غريبه وكانت تتهرب من نظراته كلما سألها سؤالا او طلب شيء يشعر بوجود شيء سيء حدث يأرب الا يكفيهم مشاكل حتي الان ورغد ايضا منذ ان قام بتوصليها تلك الليلة لم يلتقي بها ابدا ولتجيب على اي من اتصالاته وامس كان عطله من العمل واليوم ايضا ماذا حدث لها اخرج هاتفه علها تجيب هذا المرة ليأخذ الهاتف في الرنين والنتيجة ذاتها لا يوجد رد تنهد بضيق وهو يضع الهاتف في جيبه ليقف وهو عازم على نيته _سجي سأخرج قليلا نظرت له ليعلم ان هناك مااطفي وهج تلك العينان لتجيب بخفوت عليه _حسنا اخي وانا سأصعد لأنام بغرفتي تركها عادل ليخرج من المنزل وهو عازم على نيته قاصدا بيتها انها اول مرة منذ ان ارتبط تبتعد هكذا كان جالس في مكتبه والافكار كلها تدور نحوها هل اصبحت بخير علم اليوم انها اخذت اذن بالخروج والعودة لمنزلها ليرتاح قلبه قليلا لكنها لم تتحدث معه منذ ان شكرته هل تحمله ايضا المسئولية مثلما حمله اياها عادل اغمض عيناه وهو يحاول ان يجد سبب كي يلتقي بها لكن ذلك الطوفان الذي عصف في مكتبه اخرجه عن طورة وتفكيره وهو يري دانيه تدخل كالإعصار صارخه شاتمه وهي تتحدث بسرعه وعصبيه شهاب: دانيه ماذا يحدث دانيه: ذلك البغيض كيف يجرا على ذلك شهاب سأقتله لو فعلها ترجل من مكانه ليلتف حول مكتبه مقتربا منها عساها تهدا قليلا ليحاوط كتفها بكفيه وهو يحاول تهدئتها ليجلس على الكرسي الذي امامه ويجلس هو مواجهة لها ليرفع سماعه هاتفه طالبا من سكرتيرة احضار عصير ليمون لأخته تجرعت كوب العصير مرة واحدة وكأنها تنتقم من ذلك السائل نظر اليها شهاب وهي تضع الكوب بعصبيه فوق الطاولة امامها حسنا لقد وصلت الى اعلى درجات العصبية ليتحدث شهاب بسخريه محاولا الا تفضحه كلماته _اعجبك تريدين اخر نظرت اليه بسرعة والشرارة متناقله بين عيونها صدم شهاب من تلك النظرات ليرفع يداه مبررا _حسنا كان مجرد اقتراح لا تغضبي هكذا صمتت قليلا وهو تحاول تنظيم تنفسها وان تستجمع طاقتها الإيجابية _اخبريني ماذا حدث معك _لقد اشتري احدهم المحل الذي استأجره نظر اليها شهاب بصدمه كل هذا وهذه العصبية فقط من اجل شراء احدهم المحل حسنا هو الان يريد كوب ليمون اخر لكن من اجله هو رفع السماعة ليطلبه من السكرتير لتنظر له دانيه بعدك فهم ليرد على تساؤلاتها بنيرة غاضبه _ليس من اجلك بل من اجلي انا لتكمل دانيه وهي تري السكرتيرة يضع الليمون فوق الطاولة ويأخذ الفارغة _وصلني اليوم ورقه من المالك القديم بانه سيسافر خارج البلاد وقد قام ببيع المحل لشخص اخر لكن ذلك الشخص يريد المحل ولايريد مستأجرين فيه ليطلب مني ان افرغ المحل فى خلال اسبوع من الان والا سيلجأ الى القانون نظر اليها شهاب ببلاهة حسنا الموضوع ليس جيدا لكنه اقل من كل هذا الذى حدث مسك شهاب بكوب الليمون ليشربه على عدة دفعات متذكرا تلك البرميل كيف شربته مرة واحدة وضع الكأسة فوق الطاولة بكل هدوء وهو ينظر لها بهدوء عكس غضبها _حسنا سنري محل اخر ويمكنك حينها ان تشتري المحل حتي لا تتركيه مرة اخري لتنظر له دانيه بحزن _لكني اريد ذلك المحل الجميع يعرفني هناك وكل زبائني يعلمون مكاني _لكن صاحب الxxxx يريده امسكت بحقيبتها وهي تقف وعصبتيها تعود اليها من جديد _لن يأخذوا محلى ابدا تلي كلماتها اعصار مماثل للإعصار الذى دخلت به لكن هذه المرة وهي تعود من حيث اتت وصل الى منطقتها ترجل من سيارته وهو ينظر لتلك البناية لينظر حوله ويري تلك القهوة المتجمعين بها بعض الرجال والشباب من مختلف الاعمار ليكتب اعلاها قهوة الغاليين ليتقدم ناحيه البناية متأكدا انها المقصودة طوال الطريق وهو يفكر بالألاف السناريوهات وماذا قد حدث لها متمني ان تكون بخير اخرجة من تفكير ذلك الزئير من خلفه ليستدير عادل وهو يلقي بنظرة فوق ذلك الشاب الذي يبدوا في عمر مماثل له ويجوز اكثر ليخفض نظرة ويرا ملابسه المهترئة وشعرة الذي تعدي رقبته ثم ذلك الحذاء البيتي تنحنح الفتي مرة اخري ليسال عادل _من تريد نظر له عادل حسنا رغد ستدفعين ثمن هذا _اريد انسه رغد ضيق محروس من بين عينيه وهو يقوم بتقييم عادل مثلما قام هو منذ قليل ليتقدم خطوة اليه ولا يصبح فاصل بينهم سوأ اقل من خطوتان اذا هذا هو تكلم محروس بفحيح امام عادل لتصل الي عادل رائحه فمه الكريهة بسبب شرب المدخنات _رغد خطيبتي اخبرني ماذا تريد منها صدم عادل من كلمه محروس خطيبتك حسنا رغد لقد ازدادت عليك شرح الكثير لي تجاهله عادل ليستدير متقدما ليدخل تلك البناية ويصعد درجاتها بأقصى سرعة ليصل بعد خطوات قليله الي باب شقتها ليرن الجرس ليأتي خلفه محروس وهو يصيح بأعلى صوته ليفتح ذلك الباب وتظهر تلك الحورية من خلفه _توقف كل شيء لديها وهي تراه واقفا امامها بهيئته الجذابة وهندمته فتحت الباب اكثر علها تتأكد كانت تشعر بالتعب كثيرا لذلك لم تستطع الرد او الاصح زوجه ابيها لم تجعلها ترد والا ستنهال عليها الأسئلة منها اخرجها من شرودها صراخ محروس عفوا متي اتي محروس لتسمع كلماته الصارخة _الان عرفت يأربه الصون والعفاف هذا هو من تمرحي معه سأخبر الجميع الان ستعرف المنطقة بحقيقتك لم تعلم بماذا ترد او بما قصدة محروس ولكن خلال دقيقه كان الجميع واقفين ينظرون لها ولعادل ومحروس الذي يصيح لتاتي زوجه ابيها من خلفها وهي تصيح هي الأخرى مستفهمة عما يحدث _اخبري خالتك لقد علمت الان لما قمتي برفضي انتى تريدين هذا الغني وتتركيني انا لكن انظري لقد فضحتي نظر عادل الي رغد المتخشبة ودموع تجري كالنهر وتلك الواقفة خلفها وهي تصيح فيها مساعدة ذلك المحتال ليصرخ عادل باعلي قوته حتي كادت اسقف البناية ان تقع _يكفى....... انا خطيب الأنسة رغد واليوم انا وهي قررنا ان يتم كتب كتابنا لذلك اتيت الي هنا صدمه الجمت الجميع واولهم محروس الذي نظر له وعيناه ستخرج من حجرهم حسنا كان يريد ان يحدث هذا نهايته لكن كان يريد هو ان يفعلها ليصيح الشهم الذي يتستر علي تلك الفتاه ويصبح بطل امام الجميع ويتزوجها ضارب بهم بقرارة لكن ذلك فعلها وانقذ الوضع تكلم احد الرجال متقدما الى عادل يبدوا عليه الوقار مرتديا جلباب فوقه عمه _واذا كان قصدك شريف لماذا لم تأتي الي احد كبار المنطقة تحدث عادل بثبات ليعلم الجميع انه يخبرهم الحقيقة _ولذلك اتيت الي هنا رغد كانت مريضه ولم تستطع الإجابة علي اتصالاتي بالمناسبة نحنا نعمل سويا لذلك معي رقمها وهذا ما اجبرني على الحضور هنا لكني لك اكن اعلم بان احدهم متربص لخطيبتي ويريد ان يفضحها امام الجميع كان يتحدث عادل ونظراته مسلطة على محروس يريد الفتك به فمن هو ليتحدث هكذا عن رغد تحدث الشيخ مرة اخري وهو يريد تهدئه الجميع _حسنا هيا بنا يأبني لقد اتيت ليتم كتب كتابك على بنتنا رغد وبما انها موافقه فانا معكم هيا بنا لأعقد قرانكم صيحه مزدوجة اتت من زوجة اب رغد نرجس ومحروس سويا رغد ستتزوج فرختهم التي تفقص دهبا كل شهر نظر محروس الى نرجس لينظر لها وهي ينتظر اجابه لصراخها لتنظر له نرجس وهي متلجلجا في كلماتها _كيف ستعقد قرانها بدون ان تسال اقرابها واخيها ايضا وليد فى عمله _من يريدني وبكلماتها استدعت وليد وقف وليد امامهم وهو ينقل نظرة بين عادل ومحروس حسنا هو يعلم عن عادل هو مدير الشركة التي تعمل بها رغد وهو من ساعدهم كثيرا وساعد اخته لتكمل دراستها تقدم وليد الي عادل ليصافحه _استاذ عادل مرحبا لم اكن اعلم انك ستاتي اليوم صافحه عادل بحرارة على ما يبدوا رغد اخبرت وليد عنه لتتكلم رغد واخيرا بعد ذلك الصمت الطويل _اخي هيا نتحدث بالداخل ليتحدث الشيخ وهو مبتسم له _وليد يأبني هذا الشاب اتي ليطلب يد اختك ويريد عقد قرانهم اليوم لينظر وليد الى الشيخ ثم رغد وعادل بنظرات استهجان لكنها كانت كفيله بان تضع الامان في قلوب نرجس ومحروس متيقنين من رفض وليد له ترى هل سيرفض وليد زواج رغد من عادل كيف سيلتقي شهاب مع حور وهل تستطيع دانيه المحافظة على محلها ماذا حدث لسجي | ||||
26-04-19, 11:22 PM | #19 | ||||
| رواية*من انت؟* الفصل التاسع من رواية من انت؟ علمني حبك ان اعشق الى حد الجنون ... و اتبع القانون ... قانون الحب الذي ينص على الاخلاص لأبعد الحدود ... علمني ان اراك و انا مغمضة العينين .. و احسك و لكن لا ادري اين ؟؟؟ حبك يجري في دمي كالنهر ... فهو مستمر طول الدهر .. و لا يهمه لا حزن و لا قهر ... انني ارى المستقبل غامض كالبحر !! و لا اعرف اين السبيل و اين المفر ؟ فكم جميل الذي بيني و بينك لكني احس بالخطر .. بان نبتعد عن بعضنا بسبب القدر .! حبك بالنسبة الي كعطر الزهر ... و رمز للصبر .. امتلك العالم و انت معي ... و لا اشعر بالدقائق و لا ادري ... كيف جرى الوقت من بين يدي ... اراك في كل لحظة امامي ...و من النظر اعاني ... لأنك بعيد عن احضاني ... بارك الله لكما وجعل بينكما فى خير..... اكمل الشيخ اخر كلماته لعقد قران رغد وعادل المصري كانت جالسه ولا تعي ما حدث منذ ساعتين كل شيء انقلب راسا على عقب بدأيه من حضور عادل الي منزلها واتهام محروس في شرفها ليأتي بعد كل هذا طلب عادل الزواج منها امام الجميع ليأتي وليد اخيها ويصدم هو الاخر ولكن كانت رد فعل وليد مختلفة تماما تذكرت ما حدث منذ ساعتين نظر وليد الي عادل نظرة تقييمية حسنا كان يعلم بوجود شيء بين اخته ومديرها فهو اخيها ويفهمها دون الاخرين لكن ان يأتي الى هنا ويطلب يدها كان هذا فوق خياله بمراحل قصوى تقدم وليد ناحيه عادل وابتسامة صغيرة تزيين ثغرة ليعلوا صوته الجهوري ليسمعه الجميع _استأذنكم لكن هذا يخص عائلتنا السيد عادل اتي ليطلب يد اختي للزواج وليس من كل الحارة ما سبب تجمعكم هنا من الاساس اهتزت عضلات فك محروس وهو يستمع الي نبرة وليد التهديدية العالية ليتلوا همسه رغد الخافتة المنكمشة على نفسها _اخي دعنا ندخل وسأحكي لك ما حدث تفرق الجمع الغفير عقب همسة رغد ليغادروا جميعا واخرهم كان الشيخ الذي تحدث مع عادل ليبقي فقط وليد ورغد وعادل ونرجس ومحروس تكلم وليد بنبرة تهذيبيه الى عادل متجاهل محروس الواقف ويريد الحضور _تفضل اتيت لطلب يد اختي وانا ولي امرها وسأخبرك بقرارها تقدم عادل لتفسح نرجس لهم المكان ويكاد صراخها ان يفلت فهي اذا قبلت بزواجها ماذا ستفعل نظرت الي محروس ابن اخته الذي مازال واقفا نعم هو السبب بكل هذا ياغبي ستدفع ثمن كل هذا _هذا كل ما حدث ارجوك وليد لقد اجبروه على هذا امام كلام محروس لتشؤيه سمعتي في المنطقة كان وليد مازال واقفا في غرفة أخته الذي دخلها معها تاركين بالخارج عادل يشرب قهوته لتحكي رغد عما فعلة محروس ويقسم وليد ان يدفعه الثمن ليتحدث وليد واخيرا بعد صمت طال عشر دقائق بداخل الغرفة _وماذا عن الناس لقد صاح امام الجميع انه يريد عقد القران اليوم تحدثت رغد بلهفة وبسرعة _كان مجبورا انا متأكدة تركها وليد ليفتح باب غرفتها ويذهب لذلك الجالس على الجمر محترقا من معشوقة التي بالداخل جلس وليد امام عادل وهو مرتبك لكن لن يغامر بكرامة أخته من اجل الناس لقد فعلت الكثير من اجل ومن اجل أخواته سحر وسمر لفت نظرة زوجة ابيه نرجس وهي تجلس ماصة شفتيها نعم يعلم هي تمانع ان تتزوج رغد وتبتعد والا فرختها وكنزها سيذهب تحدث وليد واخيرا امام عادل المتلهف لسماع جوابها _اخبرتني رغد عما حدث من محروس وشهامتك للمدافعة عنها امام الجميع شكرا لك واسف عما حدث يمكنك ان تنسي ما حدث وانا سأتكفل بالباقي نظر له عادل بعدم فهم لتخرج تلك المعذبة من غرفتها مرتبكة وهي تعتصر كفتها لينقل نظرة لوليد الجالس امامة _انا اتيت اليوم لأطلب يد رغد اذا حدث هذا او لم يحدث كنت سأطلبها للزواج شاهقة عالية اصدرت منها وهي تستمع الى كلماته لعنك الله يامحروس نظر عادل ووليد سويا الى رغد حسنا عقلها توقف عن العمل وهم ينظرون اليها منتظرين ردها ونظرات الغضب مصوبا ناحيتهم من نرجس لكن قدمها لم تتوقف عن العمل مثل عقلها لتركض بسرعة الى غرفتها مغلقة بابها خلفها وهي تخرج تلك النهيدة عقب حبس انفاسها منذ سمعت كلماته ابتسامة كبيرة شقت ثغرها لقد انتهي انتظارها لقد قدم اليها واخيرا سيجتمعان. كان يجلس للمرة الثانية وحيدا لدخول وليد اليها لمعرفة قرارها يعلم بانها صدمت وهو ايضا صدم من قرارة لكن اذا تركها اليوم سوف يظن الجميع السؤء بها وهو لا يريد ذلك يريد حمايتها من الجميع وذلك ابن خالتها محروس سيدفع الثمن وغاليا جدا خرج وليد من غرفة رغد ليخبره بموافقتها ليتكلم عادل بنبرة ثابته _حسنا اليوم سنعقد القران نظر له وليد بعدم فهم وصدمة _بهذه السرعة كيف _لا اريد لاحد التحدث عن رغد وستغلق أفواه الجميع حين تكون حرم عادل المصري لقد اخبرني الشيخ بانة سيكتب قراننا في الجامع تحدث اليه وليد وهو يجيبه بإيجاب _اجل الشيخ عبدالباسط أومأ عادل بإيجاب وهو قلبه يقفز فرحا _حسنا اطلب من رغد ان تجهز خلال ساعة سيكتب كتابنا وانا سأتحدث الي عائلتي ليحضروا أومأ وليد بإيجاب وهو يتركه وينهض ليخبر رغد بقرارة اخرج هاتفه وهو لا يعلم كيف سيخبر حور حسنا سجي تعلم لكن حور وايضا من اين سياتي بشاهد من ناحيته عقب تفكيره رنين هاتفة ليري رقم غريب ليفتح الخط _الووو ليرد في الجهة المقابلة _الووو مرحبا عادل انا شهاب لقد اعطتني رقمك منذ كنا في المستشفى _اجل شهاب ماذا هناك تلجج شهاب قليلا وهو لا يعلم ماذا يخبره _كنت اريد ان اطمن علي...علي الأنسة حور ابتسم عادل لكلمات شهاب المتوترة لتاتي فكرة في عقله فلا يوجد حل اخر _شهاب هل انت مشغول تحدث شهاب بسرعة وكانه منتظرا تلك الإجابة من عادل _لا ليس لدي شيء _حسنا سأطلب منك طلب ليستمع اليه شهاب وهو يؤمي بإيجاب ليغلق عادل الخط متنهدا فهذا الاتصال انهي كل شئ قامت بالتوقيع محل ما كتب الزوجة لياتي هو من خلفها ويوقع بجوار توقيعها لينظر اليها مازالت منكمشة على نفسها ليأتي شهاب ويوقع محل الشاهد الاول ويأتي احد رجال المنطقة وهو الشاهد الاخر تلقوا التهنئة من الجميع لتاتي حور وتعانق اخيها ثم تعانق رغد ببرود لتشعر رغد به ثم تأتي سجي وتعانقهم وبرغم الحزن البادي في عيناها لكن فرحتها كانت ظاهرة للجميع ليصافح شهاب عادل ويشكره عادل ويهنئ رغد ليتحدث وليد اليهم وبجواره شيخ عبدالباسط _هيا بنا لنذهب الي منزلنا لا تنسي استاذ عادل رغد ستكون بحكم خطيبتك حتي يأتي الزفاف بعد شهر كم طلبت رغد أومأ عادل بإيجاب متوعدا لرغد التي اقترحت تلك الفترة _انا سأعود للمنزل نظر الجميع الي حور التي تحدثت ببرود اليهم وهي تأخذ حقيبتها وتذهب يينما هو أنظاره معلقة عليها حتي الان لم تتحدث معه بكلمة واحدة تكلمت رغد الذي يمسك بكفها عادل ناظرا الي اخته _ماذا بها حور عادل بعدم فهم _لا اعلم _سألحق بها ونرجع سويا مبارك لكما لتوجه شكرها ايضا الي شهاب الذي مازال متطلع في اثر تلك التي خرجت _وشكرا لك لمساعدتك لنا لنأتي معك خرجت سجي ايضا لتلحق بحور ليهم الجميع ويرجع عادل مع رغد بينما شهاب عاد الى منزله ليعلم ماذا حدث مع دانيه كانت جالسه والغضب متملك منها لقد اتت من ساعتين وهي تنتظر ذلك الجلف ان يحن عليها ويدخلها لقد ذهبت الى مكتب المالك القديم ليعطيها محل عمل المالك الجديد والكارت الخاص به ليسهل عليها مهمة البحث نظرت الى الكارت الساكن بين اطرافها دكتور اياد نصار نظرت حولها وهذا الجمع الغفير من الناس دكتور مخ واعصاب لتري اطفال متألمين وبعضهم من ذوى الاحتياجات الخاصة وبالتأكيد القدوم لذلك الطبيب يكلف الاسر هنا وخصوصا اذا كانوا فقراء جلست قليلا ليدخل اخر مريض ليأتي الممرض ويطلب منها الدخول فقد انتهي الطبيب امسكت بحقيبتها وهي مصممه ام تذيقه من سباب كلماتها بقدر ما جعلها تنتظره هنا فتح لها الممرض الباب لتدلف بخطواتها الى داخل الغرفة ليراه منكس فوق احد الملفات يقرائها بتمعن لتتقدم محدثة جلبه بحذائها عساه ينتبه لها لتجلس امامه لتمر دقيقه وربما اكثر لتزفر دانيه بحنق من هذا المستفز ليعلو صوته قبل ان تتحدث _لقد سمعتك وعلمت بدخولك منذ الوهلة الاولى وضع الملف جانبا بعد ان اغلقه لتنتقل عيناه من قراءته الي عيناها وتلك الابتسامة المصاحبة له وكأنها لاتفارقة _نعم انسى دانيه تفضلي وضعت الورقة التي استلمتها امامة فوق المكتب بكل غضب ليأخذها اياد وعيناه لا تفارق تأمل عيناها _اذا انتى المستأجرة حسنا اتيتي الى هنا لتمدي مهلة الانتقال حسنا انا موافق سأمنحك عشرة ايام تحدثت دانيه من بين اسنانها وهي تحاول الا تخنقه بيديها _لا اريد ترك محلى نظر لها اياد بسخرية ليتحدث بهدوء _عفوا انه ملكي انا _وانا استأجره منذ سنين _يمكنك تأجير غيرة انا لا اريد تأجيره اريد استغلاله ضربت بكفتها اعلى المكتب فقد وصلت الى قمه غضبها _لا اريد سوأ هذا المحل بإمكاني شراءه منك اساسا لو اخبرني مالكة اولا كنت انا من اشتراءه نظر لها مبتسما وتلك الابتسامة لا تغادر شفتيه _لكني انا الان مالك هذا المكان صاحت دانيه بأعلى صوتها فقد وصل غضبها الي اعلى درجاته _لماذا لما تريد هذا بالتحديد صمت قليلا وهو ينظر لها لتختفي تلك الابتسامة التي كانت تراها منذ ان دخلت اليه ويحل محلها العبوس والجدية _اريد فتح مستشفى خاص لعلاج الاطفال نظرت له ببلاهة يريد ان يتاجر بالإلام الاطفال ليعالجهم ويأخذ المقابل ام يريد علاجهم مجانا ليكمل اياد حديثة _لقد قمت بشرائه باقي المبني من أصحابه والعمل سيبدأ بعد عشرة ايام _تريد ان تتاجر بالإلام الاخرين اليس كذلك نظر لها بصدمة حسنا هي تظن السؤء بكل شيء هذا واضح تكلم اياد هذه المرة وكانت نبرته حازمه _انتهت الزيارة انسه دانيه اعتقد لا يمكننا التفاوض وكما اخبرتك امامك عشرة ايام لا اكثر رجع مرة اخري الى قراءة ملفاته لتنظر له دانيه وهي تقسم بانه اوقح من ان يكون طبيب لتأخذ حقيبتها وتخرج كعادتها كعاصفة هوجاء كانت نائمة وعيناها في الفراغ متذكرة ما حدث معها منذ يومان اعلن هاتفها عن رنين متكرر لترفعه الي عيناها لتري اسمة لتغمض عيناها بألم لقد اتصل بها عشرات المرات منذ تلك الليلة حتى اليوم وهي تتجاهله تماما قامت بالرد لتري ماذا يريد منها بعد الا يكفى ما حدث حتي الان وضعت الهاتف على اذنها وهب تستمع الي تنهداته في الجهة المقابلة _سجي ارجوك اغمضت عيناها بأسي غير قادرة على الرد ليتحدث هو ثانيه وهو يستمع الي صوت انينها _اسف سجي سأصلح غلطتي ليغلق هاتفة لتضع سجي الهاتف بجانبها وهي تغمض عيناها لتحيط وجهة بكفتيها حسنا هي المخطئة هي من قدمت له نفسها على طبق من ذهب هي من ذهبت اليه وهي من اوقعت نفسها لتتحمل اذا العواقب........ هل اخيرا اجتمعا رغد و وليد وهل ستتركهم نرجس ومحروس بعيشون حياتهم هل يستطيع شهاب ان يتقرب من حور هل ستتنازل دانيه عن محلها الذي قضت به كل تلك السنوات وماذا حدث لسجي في تلك الليلة معها | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|