آخر 10 مشاركات
أسيرة الكونت (136) للكاتبة: Penny Jordan (كاملة)+(الروابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          مشاعر طي النسيان- شرقية-للكاتبة المبدعة:منى الليلي( ام حمدة )[زائرة] *كاملة &الروابط* (الكاتـب : أم حمدة - )           »          126 - عاش لحظة - اميلي سبنسر .. ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          عروس أكوستا (133) للكاتبة:Maisey Yates (الجزء الأول من سلسلة ورثة قبل العهود) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          رهان على قلبه(131) للكاتبة:Dani Collins (الجزء الأول من سلسلة الوريث الخاطئ)*كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          الأسيرة العذراء (128) للكاتبة: Sarah Morgan كــــاملة *تم إضافة الروابط* (الكاتـب : salmanlina - )           »          491 - ملاك بلا قلب - سارة مورغن (عدد جديد) (الكاتـب : Breathless - )           »          واقعة تحت سحره (126) للكاتبة: Lynne Graham (الجزء 3 من سلسلة العرائس الحوامل) *كاملة* (الكاتـب : princess star - )           »          دموع على خد القمر (124) للكاتبة: Helen Bianchin (الجزء 2 من سلسلة عواطف متقلبة) كاملة (الكاتـب : salmanlina - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-04-19, 12:34 AM   #11

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيرا قرأت الفصول الثلاثة....
القصة جميلة لكن فيها بعض من الخيال... وخيالها ممتع ...
مثلا لو لم تكن خيال كنت سأضع تساؤلات كثيرة أهمها... ان كانوا سيعيدون معاها نفس اليوم كل ايوم فكيف يعاد معاها فقط ما يحدث في البيت مع إخوتها وسيارة أخيها والسكرتيرة ...ماذا عن الجامعة وماذا عن العالم الخارجي ككل؟... فالحبكة ستكون أقل اقناع ...
لكن انا اعتبرتها خيال ومستمتعة لحد الان....
اللغة جميلة فقط خذي حدرك من الأخطاء الإملائية.... اما بساطتتها فهي تسهل من الفهم بسلاسة ....
يا ترى كيف بترت رجل شهاب وما علاقته بحادث حور؟
في شوق للقادم... الف مبروك وتحياتي




**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
قديم 16-04-19, 11:56 PM   #12

دينا عبدالله٢

? العضوٌ??? » 443483
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 16
?  نُقآطِيْ » دينا عبدالله٢ is on a distinguished road
Rewitysmile27 رواية*من انت؟*

[/IMG]

الفصل الرابع من رواية من انت؟
ان تكون عالقا بين الماضي والحاضر ان تكون لديك شعرة رفيعة تفصل بين الحياه والموت.
نائمه في سريرها مغمضة عيناها بقوة تري اشياء غريبه واشخاص لم تراهم من قبل شخص يقوم بالصراخ انفجار كبير ونفس الشخص يحمل فتاه بين يديه ليقع فجاه ولا يقدر على تكمله طريقه
اغمضت جفناها بقوة تريد ان تستيقظ لكنها لا تستطيع شخص يسحبها معه من هو وماذا يريد امسكت بأطراف الغطاء الذى يغطيها بقوة وكأنها تستنجد حمايته.
تبدل كل شيء عندما ضمها اليه ولكن هل هي حقا ام شخص اخر
نامت بعمق وكانه لم يحدث شيء

ممدا على سريرا رافع ذراعه اليمني فوق جبينه ناظرا لسطح غرفته هل هي حقا موجودة هل تتذكرني وتتذكر ما حدث لماذا لم يجدها لقد بحث عنها طويلا طوال تلك السنوات لكنه كان يعلم ان بحثه مستحيل فهو حتي لا يعلم سوأ اسمها هي حور وكأنها اتت من الجنة هذا اليوم سيتذكر طوال حياته
نظرا بجانبه الى تلك الساق الصناعية ليس نادما ابدا واذا تكرر الامل سيفعله مرة اخري سيساعدها ولو كان كلفه الامر حياته بأكملها وليس فقد مجرد ساق

في صباح اليوم التالي................
كانت واقفه امام مراءتها شاردة تفكر وتري اشياء لم تفسرها وكأنها في تحدي اغمضت عيناها لتركز قليلا لترتدي حذائها الرياضي لتنظر الى هيئتها وتلقي نظرة على نفسها اخيرة

كانوا جالسين ينتظرون صراخها ككل يوم وضعت طبق البيض والخبز بجانب الجرائد الذى يقرئها احدهم عادل
سجى بخفوت: لما تأخرت
عادل: دقائق وستسمعين..........
وقبل ان ينهي جملته كانت واقفه اسفل الدرج تمسك حقيبتها
حور: صباح الخير
التفتوا معا اليها كانت واقفه اسفل الدرج تمسك حقيبتها بيديها اليمني وابتسامه ذابله على وجهه
عادل بذهول: حور
حور بعدم فهم: ماذا يحدث معكم اكلت القطه لسانكم
سجي بعدم فهم:انت بخير
حور متقدما اليهم
_بالتأكيد بخير استيقظت وتوضأت وصليت فارتديت ثيابي وسأفطر الان ما المشكلة اذا
قالت اخر كلماتها وهي تجلس على مقعدها ولم تري نظرات الذهول بين سجي وعادل ماذا يحدث هل تعافت ام ماذا
جلسوا ثلاثتهم يتناولون فطورهم مع ابتسامه سجي وهي تتمني ان تتعافي حور
حور:ساذهب معك الى الشركة لا اريد الذهاب الى الجامعة
عادل مستفهما وهو غير قادر على الفهم
_ستاتين معي الى الشركة؟...... حور اخبريني انتى بخير
حور بتاكيد:بخير وماذا سيحدث لي هيا بنا
امسكت بحقيبتها وابتسمت لأختها لتسبق عادل وتجلس في سيارته ليقف عادل حائرا مترددا
عادل: ماذا يحدث
سجي:لا اعلم لكن سأخبر الطبيب بكل هذا واتمني ان يكون جيد
عادل: حسنا وانا سأنتظر مكالمه منكي عندما تتحادثي معه
سجي بتوتر: سأذهب الى العيادة افضل
عادل بشك: لماذا هل ستخرجين اليوم
سجي بكذب: اريد شراء بقاله وخضار
عادل منهي الحوار ليلحق بحور
_حسنا كم تشائين ولا تنسي الاتصال بي
اغلق الباب الخارجي خلفه لتتنفس سجي وهي تنظر لأعلي كادت ان تفضح ماذا سيفعل اخيها لو علم انها مغرمه بذلك الطبيب ماذا سيفعل لو علم انها تخرج كل يوم خميس فقط لتراه وهو ذاهب الى عيادته تحبه ولايعلم ذلك الطبيب الغبي عارف وكيف يسمي عارف وهو لا يعرف شيء
قامت بتوضيب السفرة وهي تفكر ماذا سترتدى اليوم وهل سيسعد لمقابلتها ام لا

كان يسوق بسرعه بسبب سهرة ليله امس تأخر اليوم في النوم عندما اتصلت به سكرتيرته تخبره بالموعد المحدد مع مدير شركه الازياء التي قامت تلك العارضة برفع دعوي ضد الشركة وصاحبها وتولى هو القضية ولكنها كأي قضيه يلجا اولا للتفاهم لتاتي المحاكم فيما بعد
كان واقفا واشارة المرور حمراء اللون لينظر الى ساعته ولكن يجذبه ذلك الشال الذى يلتف حول رقبه احدهم والمثبت بدبوس من اعلى الكتف ليجذب انتباهه ذلك الشال نظر قليلا كان جانب وجهه هو المقابل له وترتدي نظارة شمسيه لتحجب عيناها وبجوارها شخص جالس متولي القيادة ظل ينظر لها وكانه يعلم من هي لتدير وجهه قليلا له ولكن كانت الاشارة الاسرع لتفتح الاشارة وتنطلق السيارة وهو واقفا ناظرا في اثرها
شهاب: ماذا يحدث لما كلما رأيت فتاه اعتقد انها هي حور بالتأكيد هي ليست حور.

وصلا الى مقر الشركة لتنزل هي اولا
عادل: أذهبي الى مكتبي انا لدي اجتماع مهم مع احد المحامين سانهيه واتي خلفك
أومأت له بنعم وانطلقت الى داخل الشركة ليأخذ عادل حقيبته ويدخل من نفس الباب الذى دلفت منه حور ولكن طريق مختلف

_من انتى منذ متى تعملين هنا
؟؟:انسه حور انا سكرتيرة السيد عادل
حور:واين رغد لما هي ليست هنا
السكرتيرة: ولماذا ستكون انسه رغد هنا انها في تعمل في قسم الحسابات
حور بعدم فهم: قسم الحسابات كيف وهي لم تكم........
_انسه حور
التفتوا اربع من العيون الى تلك الواقفة امام مكتب السكرتيرة وهي تنظر بهلع الى حور التي تنظر لها بريبه
حور: رغد
رغد بتوتر: مرحبا بك لما اتيتي الان اليس المفترض ان تأتى ظهرا
حور بغضب:انها شركه اخي وانا ايضا يحق لي ان اتي كلما احببت ولا يوجد من يمنعني
رغد بتوضيح: اسفه لم اقصد انها شركتك ونحن نعمل هنا
احست حور بألم رغد فهذه الفتاه لطيفه جدا ومحبه للجميع
حور:ساكون بالداخل أرجوك لااريد ازعاج
رغد بحزن: حاضر
قامت بفتح غرفه مكتب عادل بينما رغد حزينة لتفر تلك الدمعة الهاربة من عيناها وترى السكرتيرة لتسالها بحزن
_لما تتحملين كل هذا الا يكفى معاناتك مع زوجه ابيكى متى سترتاحين ياقتاه
رغد: لو ظللت عمرى كله هكذا لايهمني لقد ساعدني وانتشلني من الضياع انا واخواتي مهما افعل لن استطيع ان اوفي حقة
قالت جملتها وهمت بالمغادرة من الغرفة لتصطدم بأحدهم وكأنها طلبته وهو اتي من فورا
عادل: رغد ماذا يحدث
رغد مجففا دموعها لتحاول اخراج صوتها طبيعيا
_لأشيء أستاذ عادل الأنسة حور بالداخل عن اذنك لدي عمل
لم تترك له الفرصة ليسالها ويتحدث لينظر الى سكرتيرته الواقفة تنظر له بحزن
عادل: ماذا حدث ياسلمي
سلمي: نها الأنسة حور لم تقصد رغد ما فهمته الأنسة كانت تسالها فقط لما اتت صباحا على عكس عادتها ظهرا بعد الجامعة
عادل باسف:حسنا ياسلمي هل قمتي بتجهيز الشيك والاوراق التي طلبتهم امس
سلمي بسرعه: اجل ووضعتهم على المكتب
عادل: حسنا المحامي لم يحضر بعد لذا اتيت لأخذ الاوراق اريد قهوتي بغرفه الاجتماعات.
دلف الى مكتبه لتقع عيناه وهي جالسه شاردة وهي ترسم هناك شيء يحدث معها لكن ما هو ولما الان اخذ اغراضه وخرجا سريعا ولدهشته لم تنتبه له حور عندما دخل او خرج

كان يجلس وهو شاردا فيها اين هي بحث عنها كثيرا ولماذا وكيف لم تتذكر اخته دانيه وهل لم تتذكرني انا الاخر كيف عساها تنسي ذلك اليوم قطع شروده فتح الباب ليدخل اليه رجل طويل القامه مرتديا بدله عمليه وفى يده اليسرى ليتقدم ناحيته ويصافحه
عادل: أهلا بك استاذ شهاب انا عادل المصري مدير الشركة
شهاب مصافحا ايهاب
_مرحبا استاذ ايهاب معك شهاب علم الدين
جلسوا سويا على طاوله كبيرة خاصه بالاجتماعات ليتحدث شهاب اولا
شهاب: استاذ عادل الأنسة نتالي قامت بتوكيلي للمرافعة في الدعوة القضائية التي رفعتها ضدك شركتك بعدم اخذ حقوقها كامله بعد انتهاء العقد
عادل: اجل
شهاب: صراحه برغم اني محامي لكني لا احبذ ابدا فكرة المحاكم والقضايا لذلك اقترحت عليها ان نتفاهم اولا من اجلك اولا واجل شركتك ثم هي فاللجوء للمحكمة ليس جيدا للطرفين تعلم ذلك
عادل بابتسامه: تعجبني ثقتك بنفسك ورويتك للموضوع تفضل
ليضع امامه الملف الذي كان يحمله عادل عند دلوفه
شهاب:ماهذا
عادل: حقيقه موكلتك
نظر شهاب الى عادل طويلا قبل ان يفتح ذلك الملف احمر اللون
ليأخذه شهاب ويقوم بفتحه وهو مذهول مما يقرأه
عادل بثقه: استاذ شهاب نتالي كانت احد العارضات الغير ملتزمات في عملها او بالأسلوب الذى يجب ان تمارسه كانت تأتي متأخرة واحياننا تتغيب ولاتنفك من الشجار مع العارضات الاخريات وكأنها العارضة الأساسية هنا شركه كبيرة نحنا لسنا فقط افضل صانعين الازياء في مصر بل الوطن العربي وسبب تلك الشهرة هي سمعتنا لذلك يجب المحافظة عليها
ليناوله عادل شيء اخر
عادل: هذا مبلغ من شركه المصري الى موكلتك وارجو منك ان تبتعد نتالي عني وعن شركتي
شهاب بابتسامه:استاذ عادل شكرا لتفهمك وانت بالتأكيد لست مضطرا لدفع ذلك المبلغ فلقد أخطأت وانت تدفع الثمن بدلا عنها
عادل: ليس مهما المهم سمعة شركتي
ليلملم شهاب اغراضه وهو مبتسم من ذلك الرجل العجيب امامه
شهاب: شكرا لك
عادل: تشرفت بزيارتك
صافحه عادل بمحبه وبداخله احساس بانه راه من قبل لكنه لم يتذكر
..................................................
انهت بالفعل تصاميمها وهي تهني نفسها لقد اعجبت بالتصاميم هذه المرة لملمت ادواتها وهي مبتسمه ستذهب الى جامعتها اولا ثم ستذهب الى بيتها لذلك قامت بتسليم التصاميم الى رغد الجالسة بالخارج موضوعين بأحد الملفات
حور بجديه: سأذهب اخبري عادل
رغد بايجاب:حاضر انسه حور
شعرت حور بالذنب تجاه رغد لذلك اقتربت منها وامسكت بكفها لتتفاجأ رغد من ردة فعلها وتنظر لحور
حور بابتسامه: اسفه
رغد بسرعه: لا انسه حور لا يوجد داعي للاعتذار
حور: لا يارغد لقد جرحتك اعلم انا حقا اسفه
رغد: لأعليك
ابتسمت بحبور وهي تتمسك بحقيبتها وتدنو من الباب وبعدها بدقائق كان عادل يدخل من نفس الباب ليري رغد شاردة بأحد الملفات
عادل: رغد
التفتت له لتبتسم وهي تراه واقفا امامها اللهي لما هو جذاب لتلك الدرجة تحبه وهو ايضا لكن الطريق لبعضهم مازال طويلا
رغد: نعم
عادل:اطلبي من سلمى الغاء باقي المواعيد وانتي انتظريني هنا سنخرج سويا
رغد بتساؤل: سويا لكن الى اين
عادل بابتسامه: مفاجأة ولا اريد افسادها
تركها واقفه ليدخل الى مكتبه وهو متأكد من تخبطها في افكارها ليخرج هاتفه ويتصل بأخته سجي ليطمن على حور وماذا اخبرها الطبيب......


_جالسه في مكانها منذ دقائق كان بإمكانها الدخول اولا فالطبيب عارف اخبر الممرض انه عندما يأتي احد عائله المصري يقوم بإدخاله فورا فهو يعلم سيكون الامر متعجلا ولابد من شيء قوي ليأتي اخوها او هي
انتظرت دقائق لينادا اسمها لتقف وهي تنظر لهيئتها فستان طويل مزيج من اللون الابيض والنقوش الخضراء وحجاب من اللون الاخضر وحقيبة سوداء اللون تأملت هيئتها لتتقدم وتخطو اولى خطواتها الى جحيمها وليست جنتها كم تعتقد
عارف: مرحبا انسه سجي كيف حالك
تقدمت منه وابتسامه تزيين وجهه لترد على سؤاله وتجلس مقابل له
عارف:اخبريني ماذا هناك
لتتلوه عليه سجي الذى حدث صباحا مع حور ونسيانها امر النوتة
عارف بابتسامه: ما تخبريني به له تفسير واحد
سجي: ماهوو


رنين متواصل ولايوجد رد قام بالاتصال مرة اخري ليفتح باب غرفه مكتبه وتدلف منه رغد بسرعه
عادل: رغد ماذا يحدث
رغد بسرعه: عادل حور.....التصاميم انها
عادل بعدم فهم: ماذا يحدث اخبريني
لتضع امامه رغد التصاميم التي رسمتها حور وكانت مختلفة عن باقي تصاميمها ليصدم عادل ويأخذ منها الاوراق ومازال الهاتف على اذنه وهو ينظر لتلك التصاميم المختلفة تماما عن تصاميم حور طوال السنه الماضية ليفتح الخط على الجهة المقابلة وترد سجي
سجي:عادل
عادل بضياع: اجل سجي
سجي: لقد قابلت عارف عادل لقد اخبرني ان حور تلقت صدمه من نوع ما وتلك الصدمة قامت بتأثير على عقلها الباطل لكنها ليست كافيه لتعود حياتها الطبيعية هي بحاجه لصدمه اكبر او مواجهه الشيء الذى يخيفها
ليقع الهاتف من يداه تتبعه الاوراق وهو ينظر لرغد ولايستوعب اي شيء


_نهاية الفصل الرابع. رايكم.....

#دينا_عبدالله


دينا عبدالله٢ غير متواجد حالياً  
قديم 17-04-19, 09:43 AM   #13

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

؟؟:لكل سؤال جواب ولكل موقف سبب.
السلام عليكم الف مبروووك البداية الجميله واتمني لك التوفيق


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

قديم 17-04-19, 02:25 PM   #14

تماضر عبدالله

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية تماضر عبدالله

? العضوٌ??? » 438979
?  التسِجيلٌ » Jun 2018
? مشَارَ?اتْي » 536
?  نُقآطِيْ » تماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية

تماضر عبدالله غير متواجد حالياً  
قديم 19-04-19, 04:34 PM   #15

دينا عبدالله٢

? العضوٌ??? » 443483
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 16
?  نُقآطِيْ » دينا عبدالله٢ is on a distinguished road
Rewitysmile27 رواية*من انت؟*



الفصل الخامس من رواية من انت؟

كانت تسير وكان قدامها تعلم الطريق عقلها مغيب لأتعلم اين وجهتها لكن ساقها تعلم دفعت الباب برفق لتخطو اولى خطواتها نحو ذلك محل التحف الريحان يبدوا مألوفا لها لكنها لا تتذكر متي دخلته كانت هناك فتاتان جالسان احدهم تصنع بعض الإكسسوار اليدوية والأخرى تقرا كتابا تقدمت نحوهم وكانوا مشغولين فلم يتنبهوا لها لتتكلم عساهم يشعرون بها
حور بابتسامه: مرحبا
لتقع الزوجان من الاعين عليها لأتعلم لما شعرت بصدمتهم من رويتها وكأنها شبحا واقف امامهم
لتتكلم تلك التي نزعت نظارتها التي كانت تصنع المشغولات
دانيه:هذة انتى
حور بعدم فهم: هل تعرفيني
لتحرك نظرها الى تلك الفتاه التي كاد ان يسقط فمها من شدة صدمتها
لتسمعها تقول بخفوت
_اشعر وكأني بأحد المسلسلات الهندية
لتتجاهلها دانيه وهي تحاول الفهم
دانيه: كيف يمكنني مساعدتك
حور وهي تشعر بشيء غريب تجاههم ربما الخوف او الارتباك من شيء خفي
_اريد ان اري بعض التحف هل يمكنني لقد رأيت المحل صدفه وتلك اول مرة اتي اليكم
حسنا الصدمات تتوالي عليهم هل هي معتوه او من احد العصابات ويريدون سرقه محل اختي تلك الفتاه كانت هنا بالأمس لتاتي اليوم وتخبرنا انها اول مرة تاتي الينا من كان هنا اذا خيالها او اختها التؤام
لتجد اختها تتكلم وكان تفكيرها وصل اليها او ربما تحدثت بصوت اعلى.
دانيه بشك: لديك اخت تؤام لكي
حور: لا ليس لدي سوأ اخت وليست تؤام هي اصغر مني
لتنظر دانيه بسرعه الى بدور التي وضعت كتابها على سطح المكتب وهي تتقدم لها
بدور: بإمكانك ان تري ماتشئين المكان مكانك
حور بابتسامه: شكرا


كان يسوق بسرعه وكانه في سباق مع الزمن او على وشك الزمن ان ينتهي لم يصدق مااخبرة به الحراس الذى تم تعينهم منذ سنه لمراقبه حور لقد دخلت بالأمس احد محلات التحف وتلك اول مرة تفعلها ترى لما دخلت هل للمحل صله بالموضوع
ليتذكر كلام سجي لقد تعرضت حور لاحد الصدمات الذي قام بالتأثير على عقلها الباطل
اغبياء هؤلاء الحرس لم يخبروه بالأمس ما حدث وعندما سألهم الان اخبروه انها موجودة بنفس المحل ضغط على المقود بكفيه وكانه يريد ان ينتزعه عساه يصل اليها قبل ان يحدث لها اي مكروه
اخرجه من تفكيره تلك الاصابع الرقيقة التي التفت حول معصمه عساها تحاول تهدئته لينظر الى وجهه المشرق وابتسامتها الصافية
رغد: ستكون بخير ياعادل انا واثقه
بادلها ابتسامتها وهو يتمني ان يصح كلامها واخيرا وصلا الى وجهته ليتوقف بسرعه وهو ينزع حزام الامان وعيناه مسلطه على ذلك المحل ليري ذلك التجمع واحد الحرس يحاول الاتصال بأحدهم ليركض اليه عادل ويراه الحارس وينزل هاتفه بسرعه ليقطع هو المسافة بينه وبين رئيس عمله
عادل: ماذا يحدث هنا
الحارس: استاذ كنت سأتصل بك الان الأنسة الأنسة......
امسكه عادل من تلاتيب قميصه وهو لا يشعر بشيء
عادل بعصبيه: تكلم حور ماذا حدث لها
رغد بصياح: عادل بسرعه
تركه عادل وهو يلحق بصوت رغد الذى اتي من داخل التجمع ليدخل الي ذلك المحل ويجد اخته مسطحه على الارض وتتحرك حركات غير عاديه ليتوقف بصدمه وهو يستمع الى ذلك الرجل الذي يحيط بها ويضع راسها على صدرة معانقا لها
_ارجوكي انا اسف حور لم اقصد سامحيني لم اعرف ارجوكي حور انا اسف
تقدم ناحيته بسرعه وهو يحاول الوصول لأخته ليتكلم وعيناه مسلطه عليها
عادل: ماذا حدث لها
شهاب بدموع: لا اعرف انه.......
توقفت الكلمات على طرف لسانه وهو ينظر لذلك الشخص الذى يجلس بجانب حور
شهاب:انا
نقل بصرة من اخته التي تتحرك بعصبيه والتشنجات لم تهدا ابدا
عادل: انت
دانيه: لقد وصلت سيارة الاسعاف




واقفا وهو مغيب عن الجميع ماذا فعل بها لقد اذاها كثيرا منذ ساعه وهي بالداخل والاطباء لا يتحدثون باي شيء هو يخاف عليها حقا علما عندما وصلا الى المستشفى ان عادل يكون نفسه شقيق حور وايضا لديهم اخت ثالثه عندما وصلوا الى المستشفى ركضت الى عادل وهي تبكي على اختها نظر الى اخته الكبيرة التي تنظر له بنظراتها المونبه يعلم انه اخطأ وتسرع لكنه لم يعلم ايضا ماذا حدث
اخرجه من شروده صوته وهو يأمره
عادل بغضب: انت
نظر له وهو يعلم ان سرة سيصبح الان الجميع يعلمه
شهاب بزفير:ساشرح لك ياعادل سأحكي لك كل شيء

فلاش باك منذ خمس سنوات...............

_اللعنة اولا ذلك الغبي الذى كاد ان يقتلني والامتحان الذي لم الحق به والان لا يوجد تاكسي واحد والساعة تعدت الثامنة بالتالي اخي قلق وايضا هاتفي مفصول بسبب الشحن ماذا سأفعل

_كان عائدا من عمله حيث انهي الاوراق الرسمية الخاصة بأخته وريحان خطيبها انهي جميع المعاملات وستسافر اخته وتتركه
ري ذلك الظل الواقف على احد الطرق ومن قال ان الامنيات لا تتحقق امعن النظر قليلا وهو يشعر انها هي اخفض سرعته قليلا تقدم منها وهو يتمني ان تطلب منه المساعدة


_لم تصدق واخيرا سيارة تعلم انها مخاطرة لكنها ستطلب منه مساعدة هي خائفة ماذا لو اتي احد الشباب تمسكت بحجابها بخوف وهي تتأكد من وضعه لتقترب السيارة وهي بداخلها تزداد فرحا لتشير اليها بان تتوقف وبالفعل توقفت السيارة امامها مباشرة
لتتكلم حور بعدم النظر اليه
_ هل من الممكن ان تساعدني
شهاب بسخريه: عجبا صباحا كنتي كالنمرة الشرسة والان كالقطة ولاتجروئين حتي على النظر ورويتي
رفعت عيناها بسرعه لتتحول نظراتها من الرجاء الى الغضب وهي تري ذلك الأعمى الذى قام بتعكير يومها بطلته البهية
حور بغضب: انت
شهاب بضحك: لا بل الشبح
حور بعصبيه: من بين كل ساكني الارض لا يتصادف حظى السيء سوأ معك انت
شهاب: ربما حظي السيء انا
حور: اصمت وهيا ارحل من هنا لااريد مساعدتك
شهاب بتساؤل: حقا لا تريدين اي مساعدة
نظرت حولها تعلم انها بخطر وهذا الشاب بالتأكيد ليس اكثر خطرا من وقوفها هنا ليلا
شهاب وهو يعلم بانها تفكر في عواقب عدم مساعدته
_انسه تفضلي سأوصلك الي اي مكان تريدين
حور بتردد: لكن
شهاب: الوقت متأخر وتلك منطقه شبه مقطوعه اصعدي السيارة ارجوكي من اجلك
شعرت بصدقه في نبرات صوته امسكت بمقبض الباب ليتحدث صوت من خلفها
_الي اين ياجميل
تفاجأت حور من الصوت القريب منها لتبتعد بسرعه الى الامام وتري امامها خمسه من الشباب ملابسهم مهتريه ونظراتهم غريبه توحي بالاشمئزاز ابتعدت بسرعه وهي تري هيئتهم ورائحتهم المقززة
حور: ماذا تريدون
ليتكلم احدهم وهو يحاول الاقتراب منها
_نحنا ننتظرك منذ ساعه وانتي واقفه ليأتي هذا ويأخذك لا حبيبتي ستاتين معي
حور مبتعدة: ابتعد
اقترب منها يحاول نزع حجابها لتاتي تلك القبضة الحديدية وهو تمسك بمعصمه لم تفهم ماذا يحدث لأنها اغمضت عيناها لتستمع الى صوت تكسير عظام احدهم لتفتح عيناها وتجد نفس الشاب ممدا ارضا ممسك محتضنا يداه التى على ما يبدوا كسرت
شهاب بغضب: بسرعه اصعدي بالسيارة
كان يقاتلهم بسرعه كيف للرجل ان يهزم خمسه شباب مثلهم لكنهم يبدوا مدمنين وليسوا بوعيهم
صعدت السيارة وهي تنظر اليه وتفكر هل من الممكن ان تصل الى منزلها قطعه واحدة وتنام في غرفتها لتفيق على سؤاله
حور: ماذا
شهاب بضحك: اسالك ما اسمك
تلقي ذلك الشاب قبضه اخري منه لتخبره باسمها وهي تنظر حولها بجزع
حور: اسمي حور
جلس بجانبها بسرعه خلف مقود السيارة لتري هي اولئك الشباب يقفون خلف السيارة ليحاول شهاب تشغيل السيارة ولكن يشعر بثقل في السيارة من الخلف ليدير وجهه ويري الشاب الذى تطاول على حور يقف خلف السيارة وبيده احد الأسلحة البيضاء بعدما قام بزرعها في احدي العجلات الخلفية
حور بفزع: ماذا يحدث
شهاب بتوتر: لا تخافي ياحور
ليحاول شهاب ان يقوم بتشغيل السيارة لتسير ببطء قليلا ليزيد من السرعة والاحتكاك بالأرض معا
حور: ارجوك افعل شيء
شهاب: اتصلي بأحد يمكنه مساعدتنا
حور بفزع: احترررررررررس






كل شيء متوقف حولهم حاول تفادي تلك السيارة باقل ما يمكن لكنه لم يستطع والوضع الان اصبح بالمقلوب وتلك السيارة نائمه على احد جانبيها حاول فتح عيناه قليلا وهو ممسك براسه ليراها والدماء تخرج منها من اعلى جبهتها وبعض الخدوش بوجهه ليظهر شعرها من خلف حجابها الذى سقط من عليها حاول التحرك لكنه لم يستطع ليجد المشكلة ساقه التي حشرت بين الزجاج والذى حفر بسبب ساقه
حاول التكلم لكنه تكلم بصعوبة
_حور هل تسمعيني ارجوك
حاول مد اطراف اصابعه ليقيس النبض في رقبتها وكانت صدمته...........

#دينا_عبدالله


دينا عبدالله٢ غير متواجد حالياً  
قديم 22-04-19, 08:56 PM   #16

دينا عبدالله٢

? العضوٌ??? » 443483
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 16
?  نُقآطِيْ » دينا عبدالله٢ is on a distinguished road
Rewitysmile27 رواية*من انت؟*


الفصل السادس من رواية من انت

شعر بالبرودة تسرى عبر عموده الفقري وهو يتحسس النبض في رقبتها ليجده بطئ حاول ان يحرك ساقه لكنها كانت عالقة بين الزجاج ومع كل حركه له كان يزداد الزجاج في الحفر فيها تنهد بتعب ليلقي نظرة اليها ليجد الدماء السائلة من راسها والتي قامت بتغريق جبينها
حاول بكل قوته فتح الباب الذي بجانبه
_يجب ان يفتح ذلك اللعين بسرعه اشعر باني افقدها
ليزيح الباب بكل جسده وتتخلل زجاج اسفل ساقه ليقوم بالصراخ بسرعه وهو يشعر بقطع ساقه لا مجرد زجاج يتخللها
قام بفتح الباب واخيرا ليحاول ازاحه ساقه من بين الزجاج ولكن تبقي البعض منها محفورا بها ليحاول الخروج من اعلى السيارة وهي نائمه على احد جانبيها لكنه يصرخ وكاد ان يسقط مع وقوفه على الارض بجانبه تنهد بتعب وهو يشعر بخروج روحه من جسده
حاول تحريك السيارة قليلا متنهد بتعب وهو ينظر لها ولجسدها الراقد باستكانة
واخيرا استطاع قلب السيارة فوق عجلاتها ليزفر بتعب وهو يشعر بطعم الدماء بداخل فمه بصق ما بفمه ليجد تكتلات من الدماء كاد ان يغشي عليه ويفقد وعيه لكنه حاول جاهدا الصمود من اجلها
فتح الباب الذى بجانبها بعد صعوبة ليقيس نبضها من جديد وبالكاد شعر به
_ارجوكي حاولي الصمود لا اريد ان اتحمل ذنبك الان
تقدم لها وهو يضع يداها فوق رقبته ليحملها ومع اول خطوة كادت ان تقع من بين يداه بسبب ساقه المجروحة ليتدارك نفسه ولكنه يصدم بتشبثها بقميصه لينظر لها ولكنه يجدها مازالت فاقدة الوعي حاول التشبث بها وهو يزحف بأحد ساقه والثانية يخطو بها الى احد جوانب الطريق جاول ان يكمل عسي ان يصل الى الطريق الرئيسي وتراه السيارات المارة من هناك ولكن مع اخر خطوة للوصول الى الطريق شعر بانها النهاية بالنسبة له والخدر يسري في جميع جسده ليغمض عيناه وهو لا يقدر على المتابعة واخر ما تذكرة همسها...
_ارجوك لا تتركني
____________________________________________

_لم اعلم ماذا حدث استيقظت بعدها بشهور بأحد المستشفيات حاولت كثيرا ان اصل اليها لكني لم اعلم عنها حينها سوأ اسمها

نظر ايهاب له وهو يستشعر الصدق منه اذا هذا هو من كان معها في تلك الحادثة الملعونة ماذا يفعل معه يضربه ام يقوم بشكرة لقد ساعد اخته من هؤلاء الشباب ولكن انقذها لتقع في خطر اكبر
حاولت دانيه الفهم تلك الحادثة التي قلبت حياتهم راسا على عقب الان فهمت ماذا حدث وسبب غضب شهاب على حور واذا هي فقدت ذاكرتها فأخيها فقد ما هو اكبر
والصدمة لم تقل لدي سجي ورغد وهم يستمعون الى الحادثة بالتفصيل من ذلك الشاب لقد تعرضت حور لمعاناه كبيرة كانوا يشكون بحادثه سيارة قد اصطدمت بها وتركتها لكن كل هذا لا لم يخطر بخالدهم ابدا
كان عادل اول من قطع الصمت الذي تلي كلام شهاب
_ولكن ماذا حدث اليوم جعل حور هكذا
نظر شهاب له بعيون نادمه ليزفر وهو يكاد يخبره
_هذه غلطتي انا...........
قاطع حديثهم خروج الطبيب من الداخل ليركض الجميع اليه ماعدا شهاب ودانيه التي تقدمت اليه وهو تحاوط كفه بأصبعها
_دانيه لا تقلق ستكون بخير
اغمض عيناه وهو يصدق على كلامها ليستمعوا جميعا الى عارف الذي اتي مع سجي لمعرفه تطور حاله مريضه
ليتحدث بعمليه
_لقد تعرضت لاحد الصدمات ربما نستفيد منها وربما....
ليترك كلماته عالقة في الهواء وهم ينظرون له بصدمه ليتكلم عادل وهو غير قادر على الانتظار وذلك البرود
_عارف تكلم ربما ماذا
ليتكلم عارف ولكن هذه المرة بتعاطف اكثر من عمليه عمله
_ربما تكون تعرضت لاحد الانتكاسات
لتتكلم سجي هذه المرة وهي تحاول الا تخونها دموعها وتسقط وهي تشاهد اختها تفقدها للمرة الثانية
_ماذا تقصد
_سنري ونفهم كل شيء بعدما تفيق حور ستخرج الان وستفيق بعد حوالى عشر دقائق.....
تركهم عارف وهم بالمغادرة لاحد غرف الاطباء بينما هم تسمروا مكانهم لتتلقي اعين شهاب مع اعين عادل الحادة المتطاير منها الشرار فهو السبب لكل ما تعيشه اخته

لمسات حانيه وقبلات دافئة فوق جبينها حاولت ان تستفيق وان تفتح عيناها لكن هناك ما كان يمنعها لتجاول ان تحرك احد اطرافها لكن صوته اتي من بعيد لتلتفت اليه وهو تشعر بانها معلقه بين السماء والارض لكن حينما نظرت اليه وتألقت عيناهم معا انه هو معذبها احقا اتي اليه ولكنه لديه شيء مختلف هذا العرج الذى يتحرك به اخفضت نظرها لتري ما به ولكن تجمدت اطرافها وهي لا تصدق ماتراه وتلك الساق المبتورة وخو يتقدم اليها بساق واحدة لتمعن النظر اليه نعم انه هو منقذها لكن تغير كل شيء حين اقترب اليها وهو يمد يداه اليها بذلك الشيء حاولت الفهم كانت ساق اخر لكنها ليست ساقه انها ساق صناعيه
حور بعدم فهم: ماذا حدث
لكنه تجاهل سؤالها وهو يقدم ناحيتها تلك الساق وهو يطلب منها
_ ارجوك ساعديني
مدت اطراف اصابعها وهي تتمسك بتلك الساق لتنظر اليه وهي تائه
حور: انا.....انا


_ارجوك لا تفعل هذا ستكون بخير
_لن استطيع تحمل ذنبها مرة اخري ولن اسامح نفسي اذا حدث لها مكروها
عانقته دانيه بقوة وهي تتمني ان تساعد اخاها باي شيء
_هيا بنا لنراها التأكيد استيقظت الان


كانت جالسه بجوار اختها وهي تتمسك بكفها فتح الباب ليدلف منه عارف ليتقدم وهو يأخذ منها كف حور لتتلاقي اصابعهم في حديث قصير تجاهله عارف لكن هي لا
قاس نبضها ومؤشراتها الحيوية لترمش حور بأهدابها وهي تحرك اصابعها حاولت فتح عيناها لكنها لم تتحمل ذلك الضوء القوي لتغمضهم فورا لتفتحهم مرة ثانيه ولكن بتمهل هذه المرة اغمضت عيناها عدة مرات وهي تستقبل ذلك الضوء المودى لعيناها فتحت عيناها اخيرا لتجد اختها جالسه بجوارها وعلى الجانب الاخر عادل يربت على جبينها وبجواره رغد سكرتيرته متعلقة بكتفه حاولت التحدث لكن ذلك الوجه المألوف الذي يقف بجوار الباب تسمرت عيناها وهي تطالعه تتذكره وتتذكر كيف ساعدها كانت غائبه عن الوعي لكنها شعرت بكل شيء فعله من اجلها لينقذها اخرجها من ذكرياتها ذلك الصوت وعلى الارجح كان الطبيب
_تتذكرين من انت
تنقلت ببصرها بينهم حاول عادل ضبط اعصابه بقدر الامكان وهو يري شهاب واقف بالخارج وهو يري ما يحدث
تحدثت وما زالت عيناها لا تفارق عيناه
_اسمي حور المصري
_ما اخر شيء تتذكرينه
تنقلت ببصرها بينهم من حدث معه الحادث انا ام ذلك الطبيب المختل تجاهلت سؤاله لتوجه سؤالها هي لذلك الواقف خارجا
_كيف حال ساقك


صمت لم تقابل سوأ الصمت وكانه سؤالها كان قنبلة مداويه ليصمت الجميع ولايتحدث كانوا ينقلون ابصارهم تارة حور والأخرى شهاب الذي تقدم اليها وهو لا يصدق ما يحدث
لتتحدث حور وكان هذا الصمت لا يعنيها
_كنت اشعر بكل شيء حولي كنت اسمعك لكني لم اقدر ان افيق من تلك الغيمة التي سقطت بها
سألها بصوت متحشرج وكانه يحاول ان يطمئن نفسه
_انتى بخير اليس كذلك
أومأت بإيجاب مع ابتسامه لتلمح تلك النظرة المستفهمة من اخواتها لكن استفهامهم كان على شيء اخر هل حقا عادت حور
_هو من ساعدني اولا انقذني من احد الشباب كل ما حدث معه بسببي لولا انه عرض علي مساعدته ما حدث كل هذا
لمحت في اخر كلماتها تلك الواقفة بجوار الباب لتتذكرها انها هي حبيبته او ربما خطيبته او زوجته من كانت معه في السيارة لم تعرف لما شعرت بتلك الغصة في صدرها لكنها تجاهلتها لتبتسم لها وتحثها على التقدم لتتقدم دانيه وهي تقف بجوار شهاب ولاتتحدث فهي ايضا مصدومة مثلهم تماما
حور: هل نمت لفترة طويله اعتقد ان ساقك اصبحت جيدة وانا اشعر بتحسن ولا اشعر بجرح جبيني
عادل بخفوت: حور يجب ان نتحدث فيء شيء مهم
نظرت اليه بتوجس تشعر ان هناك شيء مخفي عنها تري ذلك بوضوح من عيناهم
حور بعدم راحه: اجبني منذ متي وانا نائمه هكذا
اصبحت تنظر لهم وهم ينظرون لبعضهم علمت ان الإجابة لن تسعدها ياربي هل اصبحت عجوزة بينما انا نائمه
لتتحدث بصوت مبحوح عسي ان تسهل اجابتهم
_ اسبوع..... شهر .....سنه تحدثوا واجيبوني
اردفت اخر كلماتها بصرخة الم عندما لم تتلقي اي رد ولكن الرد اتي من ذلك الطبيب الواقف بجانبها
_خمس سنوات
اخذت تتنقل بينهم بعيناها خمس سنوات وهي نائمه
_كيف مستحيل خمس سنوات انت.........
ليقاطعها عادل وهو يعانقها بهدوء عسي ان تهدا قليلا
_اهدئي سأشرح لكي كل شيء
..........................
كان يقف بالخارج هو واخته وتلك الفتاه الشابة التي علم بانها قريبتهم او تعمل سكرتيرة عادل طالت وقفتهم منذ طلب عادل ان يخرج الجميع ماعدا سجي لتتمسك به دانيه ويخرجوا سويا ومازال على وضعه متلهفا لما يحدث بالداخل

خمس سنوات مرت بحياتها منهم اربعه سنوات قضتهم في غيبوبتها وهي نائمه والاخيرة وهي فائقة نائمه
نقلت بصرها بينهم وهي تتذكر كلمات اخيها ذلك الشاب السبب اغمضت عيناها عساها تعلم اجابه لما حدث معها

ترى هل ستحمل حور شهاب نتيجة ما حدث معها مثل عادل
وما مصير علاقه رغد وعادل هل ستكتمل
وهل سيعرف عارف بأعجاب سجي
تابعووووا من انت


دينا عبدالله٢ غير متواجد حالياً  
قديم 24-04-19, 10:06 PM   #17

دينا عبدالله٢

? العضوٌ??? » 443483
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 16
?  نُقآطِيْ » دينا عبدالله٢ is on a distinguished road
Rewitysmile27 رواية*من انت؟*



الفصل السابع من رواية من انت؟


علمني حبك ان اعشق الى حد الجنون ...
و اتبع القانون ... قانون الحب الذي ينص على الاخلاص لأبعد الحدود ...
علمني ان اراك و انا مغمضة العينين ..
و احسك و لكن لا ادري اين ؟؟؟

حبك يجري في دمي كالنهر ...
فهو مستمر طول الدهر ..
و لا يهمه لا حزن و لا قهر ...
انني ارى المستقبل غامض كالبحر !!
و لا اعرف اين السبيل و اين المفر ؟
فكم جميل الذي بيني و بينك لكني احس بالخطر ..
بان نبتعد عن بعضنا بسبب القدر .!
حبك بالنسبة الي كعطر الزهر ... و رمز للصبر ..

امتلك العالم و انت معي ...
و لا اشعر بالدقائق و لا ادري ...
كيف جرى الوقت من بين يدي ...
اراك في كل لحظة امامي ...و من النظر اعاني ...
لأنك بعيد عن احضاني ...

دخلت الي غرفتها لترمي حقيبتها الى طرف السرير ثم تستلقي وهي تخلع حذائها متألمة من الالم الذي يعصف في كامل جسدها مرت على اختيها سحر وسمر في طريقها لتجد سحر كعادتها تذاكر وسمر تمسك بهاتفها متابعه لما يحدث على السوشيال ميديا اغمضت عيناها عسي ان تشعر ببعض الراحة ليفتح باب غرفتها بعنف وترتج على اثرة بعض الاثاث لتفزع رغد وتهب واقفه لتري من وكان حدسها صحيح انها هي زوجة ابيها
_ماذا هناك ياخالتي
نظرت اليها ماصة شفتيها وهي تنظر اليها بسخريه واضعه احد يديها في خصرها
لتتحدث نرجس اليها بسخريه
_لما تاخرتي
تأففت رغد بضجر فتلك المخلوقة لا تجعل اي موقف يلفت منها فقط لمضايقتها لتتحدث رغد وهي تشعر بالألم في رقبتها
_العمل ياخالتي
تقدمت اليها بمياعه وهي تهز جسدها الممتلئ المكتنز بالدهون وكأنها احد العارضات لتنظر اليها رغد باشمئزاز وهي تتذكر ابيها كيف تزوج من تلك المخلوقة او بمعني اصح كيف اوقعته في شباكها لتترحم عليه في سرها لتتكلم تلك الواقفة وهي تتحدث بصوتها الكريهة
_كانت اختي وابنها محروس هنا اليوم
اغمضت عيناها الا يكفى ما حدث معها اليوم ليأتي ذلك المحروس اللزج ويعكر عليها باقي يومها
_وماذا ارادو
نظرت اليها زوجه ابيها من اعلاها الي اسفلها وهي تنظر بسخريه
_كالعادة يابنت زوجي يريد ان يتزوجك
مرة اخري مرة اخري ذلك المخلوق لا يمل ابدا ان تعكير حياتها هو وامه وخالته
_اخبرتك لا اريد الزواج لدي التزاماتي واهمها اخوتي
علت نبرة صوت زوجه ابيها تلك المرة فهي تريد باي طريقه تزويج رغد ولكن تبقي تعمل كما هي فقط سيتغير مكان اقامتها
_يكفى يابنت زوجي انا ادري الناس بكي وبدا الجميع بالتحدث عنك بالسوء عن تأخرك في عملك وملابسك التي تشتريها كل شهر ومرتبك الذي ازداد فجاه
حاولت كبح غضبها هي تعلم هي وابن اختها ينظرون الى عملها ومرتبها الذي تضاعف ثلاث مرات بعد اكمال تعليمها
_من يتحدث عني سأقطع له لسانه اخبريني من تحدث عني وستري
توترت زوجه ابيها وهي تنظر لها فلم يتجرا ابدا احد ان يتحدث عن رغد فالجميع يعلم بأدبها واحترامها ولذلك هي تكرهها بنت ضرتها
لتكمل رغد حديثها وهي تحاول كبح غضبها
_اسمعيني جيدا تعلمين لما راتبي تضاعف لقد تعينت في تلك الوظيفة كموظفه بسيطة ولكن حين اكملت تعليمي الذي بذلتي كل جهدك الا اكمله انتقاما مني ومن امي انتقلت من وظيفتي لوظيفه اخري افضل وراتب افضل لذلك تحولت حياتنا جميعا وملابسي فهي من اموالي كل شهر اعطي لسمر وسحر نصف راتبي بينما احاول مساعدة اخي وليد لكنه لم يقبل منذ بدا العمل جانب دارسته وهو لا يقبل اي نقود مني لذلك اعلمي اذا تزوجت من ابن اختك امامك خيارين اما ان اترك العمل
لتري رغد نظرات الرعب على وجه نرجس لتعلم انها وصلت لغايتها رغد بالنسبة لنرجس الفرخة الذي تبيض لها كل شهر لها ولأخواتها لتكمل حديتها وهي ضاغطه على كل حرف
_او سيكون راتبي كله من نصيب ابن أخيك
وعند هذه النقطة وفزعت نرجس
هي تعلم ان محروس يريد التزوج من رغد من اجل راتبها فلماذا سيتزوجها ذلك العاطل لكنها كانت تظن ان نصف راتب رغد سيبقي لها ولبناتها لتتقاسم رغد النصف الاخر مع محروس لا لن توافق نظرت الي الى رغد الي تنظر لها بشماته
لتنظر لها بغيظ وتلتفت خلفها وتهم خارجا لتسرع رغد الى باب غرفتها وتغلقه خلفها متنهدة بألم الن ينتهي ذلك الالم الي متي سوف تعاني
تجمعت مقلتيها بالدموع وهي تنظر الي صورة ابيها المعلقة على احد جدران الغرفة لتتحدث اليه وكانه امامها
_لقد تركت حمل ثقيل جدا عليه لم اعد استطيع التحمل


وصل الى منزله بعد ان قام بإيصال رغد الي بيتها او الاصح منطقه قريبه من بيتها كما طلبت منه حتي لا يراهم ابدا ويظن بهم السوء تذكر اخته حور التي عادت اليهم بعد معاناه لقد اصرت سجي ان تبقي بجانبها ليرضخ هو لها ويعود الي المنزل بسبب اصرار حور وسجي تذكر عندما خرج ليري شهاب جالسا على احد الاستراحات امام باب المستشفى هو يعلم بانه ليس لديه ذنب فما حدث كان مقدرا ومكتوب لأخته لكنها الان بخير وايضا بسبب شهاب تذكر عندما جلس بجواره لينتبه له شهاب وينظر له ليتكلم عادل وهو ينظر امامه
_اخبرتني انك السبب فيما حدث مع حور اليوم كيف اخبرني
تنهد شهاب بصعوبة وهو ينظر امامه متذكرا ما حدث منذ ساعات........

كان عائدا من مكتبه ليقرر الذهاب الي محل اخته دانيه سيدعوهم للغذاء بالخارج هي وبدور قام بركن سيارته بجانب المحل ليترجل منها وهو يأخذ هاتفه من جانبه ليغلق سيارته ويهم بالدخول ليسمع صوت دانيه وهي تتحدث الي احدهم
_كيف اول مرة تأتي انتى كنتي هنا بالأمس كيف لا تتذكري
تقدم شهاب الي الداخل وهو يري دانيه واقفه تتحدث مع فتاه بعصبيه بينما بدور واقفه متابعه لما يحدث ليتحدث شهاب اليهم حتي ينتبهوا اليه
_ماذا يحدث هنا من هذه
شعر بتيبس ظهر تلك الواقفة امامه لتنظر له دانيه وكأنها وجدت اجابه لسؤالها
_اخي جيدا انك هنا انظر اليست تلك الفتاه التي كدت ان تصدمها منذ سنوات واخبرتك عنها امس

للحظه توقف عقله عن العمل لا يعقل حقا تلك حور بعد تلك السنوات والبحث هي تقف امامه الان لا يعقل كيف يصدق تقدم شهاب من تلك الواقفتان وهو متأملا ان يصدق كلام دانيه تقدم وهو يحاول ان يتذكر ملامح وجهها جيدا وكيف يتذكر وهو لم يحاول حتي ان ينسي تلك الملامح التي خطفت لبه قلبه وراحه نومه
نظر لها ليصدم شهاب وهو ينظر لتلك الفتاه وكان تلك السنوات لم تمر ابدا خمس سنوات ومازالت كما هي عيناها الصافية وبشرتها الرقيقة الهادئة نظر اليها وهو لا يستوعب حتي الام لتتحرك شفتيه مرددة اسمها ليردد قلبه قبل لسانه
_حور واخيرا
تراجعت الى الخلف حين استمعت الى همس اسمها من بين شفتيه نظرت برعب اليه وهي تشعر بالخوف لكن مصاحب مع الامان كيف يجتمع شعوران متناقضان سويا هكذا حاولت بث الطمأنينة الي نفسها لتتحدث ولكن اين صوتها شعرت بان صوتها ولسانها قد اصابها خدر لم تستطيع تحريكهم لتحاول بصعوبة وهي تنظر له برعب
_من انت
للحظه علمت بان صوتها لم يخرج اليه ولم يستمع الى همسها لكن تغير تعبير وجهه نبهتها انه سمعها
_من انا كيف لا تتذكريني حور انا شهاب
تنقلت بنظرها بينه وبين تلك الواقفتان احدهم تتابع باهتمام والأخرى بلا مبالاة وكان الامر لا يعنيها حاولت ان تتذكر هل حقا هي تعرفه نعم هي تتذكر شخص بتلك الملامح نظرت اليه متعنه لتتأكد هي لا تعرفه لكن لا هي تعرفه ماذا يحدث معها تتذكر وتعرفه ام لا تراجعت الي الخلف وهي تحاول ان تهرب من اسر تلك العينان نظرت الي عيناه لما يساورها شعور بانها راتهم من قبل لكن كانوا بتعبيرات اخري احدهم الغضب والتحدي واخري الخوف
_اريد ان اذهب من هنا
تقدم منها وهنا ظهر الغضب من عيناه
_تذهبي حور كيف لا تتذكرين من انا كيف تستطيعين ذلك بعد كل ما حدث معي
نظرت دانيه بصدمه الى اخيها هل يعقل تلك الحادثة كان لحور يدا فيما حدث مع اخيها تنبهت حواسها عندما استمعت الى صراخ اخيها في تلك الواقفة المذعورة
_لقد فقدت ساقي بسببك ومن اجلك ياحور من اجل ان انقذ حياتك والان تخبريني انكي لا تتذكرين
تقدم منها اكثر وشرارات الغضب قاذفه ناحيه حور
_لم اكن اظنك هكذا
تحدثت دانيه واخيرا عساها ان تهدا اخيها قليلا فتلك الفتاه سيغمي عليها بسبب غضبه الثائر
_شهاب ارجوك.........
ولم تكن تكمل جملتها لتجد تلك الأخرى واقعه ارضا ليسرع اليها شهاب وهو يحاوطها من خصرها بين يديه غير مصدق ما حدث لها ليعلو صوت انينها ثم يرج جسدها ويتشنج لتهتز حور بين يديه ليصرخ في تلك الواقفتان المصدومتان
_ليتصل احدكم بالإسعاف
.................................................. .........................
انهي شهاب ما حدث لعادل الجالس بجوارة لكنه لم يخبره بالجزء المتعلق بساقه التي بترت لينظر له برجاء
_انا اعلم اني السبب فيما حدث لها واني أخطأت معها لكني لم اكن اعلم ما حدث لها
زفر عادل امامه في الفراغ بعدما حدث مع اخته ربما يكون شهاب السبب لكنه السبب بعودة حور لقد انقذ حياتها
_شكرا لك ياشهاب
نظر له شهاب بعدم فهم
_شكرا
ابتسم له ايهاب وهو يرفع يداه ليرتب على كتفه الايسر
_نعم شكرا لك لقد انقذت اختي عدة مرات شكرا لك
ابتسم له شهاب ليتأمل بان تسامحه حور مثلما سامحه عادل
ليتحدث اليه فهو ايضا لديه اسئله بخصوص ما حدث بعد ذلك
_لكن كيف وجدوا حور لفد فقدت الوعي ولم اشعر بشيء الا بعد مرور اشهر وكيف افترقنا
نظر اليه عادل باهتمام والى كلمه افترقنا ليبتسم قليلا متذكرا رغد التي سرقت النوم منه منذ اللقاء الاول
غادرة عادل عائدا الى تلك الواقفة التي تنتظره بجانب سيارته كل يوم تزداد جمالا فوق جمالها هو اكثر شخص محظوظ لأنه حظى بها تقدم منها والنسيم يداعب فستانها الذي ترتديه ليتطاير شالها مع اتجاه النسمات لتغمض رغد عيناها مستمتعة بتلك النسمات المداعبة لها اقترب منها وما زالت ابتسامته موجودة متذكرا فى مفاجأة اليوم الاي اخبرها بها قبل موضوع حور حسنا سيأجله الي غدا معها وعندها ستضع كل النقاط فوق الحروف



كانت جالسة تقرا احد الكتب التي اقرضها اياها عارف اغمضت عيناها كان كتاب عن رواية تحكي فتاه وقعت في حب احدهم لتكتشف بعدها انه كان يخدعها وهو متزوج واستغلها ابشع استغلال اغلفت الكتاب عندما وصلت الى تلك النقطة من الراوية لتتنهد بألم وهس تنظر الي شقيقتها بحسرة تري هل من الممكن ان يشعر عارف بها ويعلم كم هي تحبه بل هي واقعه في حبه حتي النخاع وقفت من مكانها وهي تتأكد من حجابها فوق راسها لتتقدم الى ناحيه الشرفة وذلك الكتاب ما زال في يدها لتقف بجانب الشرفة وتفتحها قليلا لتتنفس قليلا لكن تنفسها وقف بل كل اعضاء جسدها توقفت وهي تري هذان الشخصان المتعانقان امام الباب الخلفي للمستشفى ولم يكن سوأ عارف اغمضت عيناها عساه كابوس وتفيق منه لكنها كانت ضربه فى الصميم وهي تتاكد انه هو اجل ابتعدت وهي تحاول ان تبعد وتنسي تلك الذكري المولمه لتلتفت الى كتابه مازال ممسكه به فى يدها لتردف بخفوت وهي تضغط على حروفها
_نعم الان شعرت بصدق تلك الروايات الحزينه حقا لايوجد شئ اسمه حب


بينما على الجهه الاخري واختها تحسبها نائمه كانت مستيقظه ولكن عيناها مغمضه تفكر فى حياتها وكيف مرت خمس سنوات من حياتها دون ان تشعر من ياتري السبب هي ام القدر ام شهاب
لحظه بالتاكيد هو السبب الحادث حدث بسببه هو وسيارته لقد خرج من ذلك الحادث كم هو لم يحدث معه شئ على عكسي انا خسرت خمس سنوات من حياتي لقد دمر حياتي


تري من الفتاه التى كانت مع عارف وهل سجي ستنسي عارف
ما هي مفاجاه عادل لرغد وهل سيجمعهم قدرهم اما زال هناك وقت اخر
هل ستحمل حور شهاب ما حدث لها وكيف سيكون رد فعل شهاب


دينا عبدالله٢ غير متواجد حالياً  
قديم 25-04-19, 10:12 PM   #18

دينا عبدالله٢

? العضوٌ??? » 443483
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 16
?  نُقآطِيْ » دينا عبدالله٢ is on a distinguished road
Rewitysmile27 رواية*من انت؟*



الفصل الثامن من رواية من انت؟
حبك وضوح ……..

بدايته خفقان قلبي له من اول نظره

وليس له نهاية لأنك ما زلت في داخل هذا القلب

حبك مســـــــافه……..

طريق وردي يزهو به العمر وان طال السفر

حبك ســــــــــهر………

ليله قصير معك وطويل ممل في البعد عنك..

حبــــــك نهـــر……

اسير بمحاذاته لكي لا أتوه
واشرب منه دوما فلا اعطش ابدا ابدا

حبــــــك بـــــــدر….

يضيئ حياتي دوما وقلب يختزن حبك
ينير درب صاحبه ليلا ونهارا

حبـــــــك لحـــــن….

جميل ذلك اللحن الذي يعزفه حبك
لحن السعادة في النهار
وفي الليل لحن الهيام والشوق والحنان

حبــــــــك أمـــل ….

بحثت عنه فوجدته في صفاء نفسك
وطهر روحـــــك وعذوبة كلامك
فهــــــــو رفيقي في حلي وسفري

حبـــــــك أمـان…

يقولون الحب امان العشاق
وانا اقول ان حبك امان لنفسي
وامان لعقلي
ومطلب لحياتي لا استغني عنه أبدا

حبك ابتســـامه ..

تظهــــــــر على محياي دائــــــــما
فآخذ قبولا واكون مقبولا لخلق الله

وضعت اولي خطواتها بداخل منزلها تشعر وكأنها تعود له بعد سنين وكأنها لم تكن هنا منذ يومان تقدمت لأعلى لتصعد السلم وهي ترفع طرفي فستانها الازرق النهاري مع حجاب من الشيفون لونه ابيض تقدمت وهي تتفحص كل محتوي من منزلها لم يتغير اي شيء حسنا كان هذا ايضا من تخطيطهم اثناء تلك السنه اللعينة وصلت الى باب غرفتها لتفتحه بهدوء وهي تستنشق الرائحة المعتادة لها رائحه الريحان التي تعشقها اغلقت بابها وهي تزفر قليلا مبتسمة لغرفتها حسنا لقد مر الكثير حان وقت العمل

_كانوا جالسين بجوار بعضهم منذ ان وصلا يشعر عادل بان هناك شيء يضايق سجي فمنذ ان تركها مع حور وعندما عاد اليهم امس ظهرا كانت سجي غريبه وكانت تتهرب من نظراته كلما سألها سؤالا او طلب شيء يشعر بوجود شيء سيء حدث يأرب الا يكفيهم مشاكل حتي الان ورغد ايضا منذ ان قام بتوصليها تلك الليلة لم يلتقي بها ابدا ولتجيب على اي من اتصالاته وامس كان عطله من العمل واليوم ايضا ماذا حدث لها اخرج هاتفه علها تجيب هذا المرة ليأخذ الهاتف في الرنين والنتيجة ذاتها لا يوجد رد
تنهد بضيق وهو يضع الهاتف في جيبه ليقف وهو عازم على نيته
_سجي سأخرج قليلا
نظرت له ليعلم ان هناك مااطفي وهج تلك العينان
لتجيب بخفوت عليه
_حسنا اخي وانا سأصعد لأنام بغرفتي
تركها عادل ليخرج من المنزل وهو عازم على نيته قاصدا بيتها انها اول مرة منذ ان ارتبط تبتعد هكذا


كان جالس في مكتبه والافكار كلها تدور نحوها هل اصبحت بخير علم اليوم انها اخذت اذن بالخروج والعودة لمنزلها ليرتاح قلبه قليلا لكنها لم تتحدث معه منذ ان شكرته هل تحمله ايضا المسئولية مثلما حمله اياها عادل اغمض عيناه وهو يحاول ان يجد سبب كي يلتقي بها لكن ذلك الطوفان الذي عصف في مكتبه اخرجه عن طورة وتفكيره وهو يري دانيه تدخل كالإعصار صارخه شاتمه وهي تتحدث بسرعه وعصبيه
شهاب: دانيه ماذا يحدث
دانيه: ذلك البغيض كيف يجرا على ذلك شهاب سأقتله لو فعلها
ترجل من مكانه ليلتف حول مكتبه مقتربا منها عساها تهدا قليلا ليحاوط كتفها بكفيه وهو يحاول تهدئتها ليجلس على الكرسي الذي امامه ويجلس هو مواجهة لها ليرفع سماعه هاتفه طالبا من سكرتيرة احضار عصير ليمون لأخته
تجرعت كوب العصير مرة واحدة وكأنها تنتقم من ذلك السائل نظر اليها شهاب وهي تضع الكوب بعصبيه فوق الطاولة امامها حسنا لقد وصلت الى اعلى درجات العصبية ليتحدث شهاب بسخريه محاولا الا تفضحه كلماته
_اعجبك تريدين اخر
نظرت اليه بسرعة والشرارة متناقله بين عيونها
صدم شهاب من تلك النظرات ليرفع يداه مبررا
_حسنا كان مجرد اقتراح لا تغضبي هكذا
صمتت قليلا وهو تحاول تنظيم تنفسها وان تستجمع طاقتها الإيجابية
_اخبريني ماذا حدث معك
_لقد اشتري احدهم المحل الذي استأجره
نظر اليها شهاب بصدمه كل هذا وهذه العصبية فقط من اجل شراء احدهم المحل حسنا هو الان يريد كوب ليمون اخر لكن من اجله هو
رفع السماعة ليطلبه من السكرتير لتنظر له دانيه بعدك فهم
ليرد على تساؤلاتها بنيرة غاضبه
_ليس من اجلك بل من اجلي انا
لتكمل دانيه وهي تري السكرتيرة يضع الليمون فوق الطاولة ويأخذ الفارغة
_وصلني اليوم ورقه من المالك القديم بانه سيسافر خارج البلاد وقد قام ببيع المحل لشخص اخر لكن ذلك الشخص يريد المحل ولايريد مستأجرين فيه ليطلب مني ان افرغ المحل فى خلال اسبوع من الان والا سيلجأ الى القانون

نظر اليها شهاب ببلاهة حسنا الموضوع ليس جيدا لكنه اقل من كل هذا الذى حدث مسك شهاب بكوب الليمون ليشربه على عدة دفعات متذكرا تلك البرميل كيف شربته مرة واحدة
وضع الكأسة فوق الطاولة بكل هدوء وهو ينظر لها بهدوء عكس غضبها
_حسنا سنري محل اخر ويمكنك حينها ان تشتري المحل حتي لا تتركيه مرة اخري
لتنظر له دانيه بحزن
_لكني اريد ذلك المحل الجميع يعرفني هناك وكل زبائني يعلمون مكاني
_لكن صاحب الxxxx يريده
امسكت بحقيبتها وهي تقف وعصبتيها تعود اليها من جديد
_لن يأخذوا محلى ابدا
تلي كلماتها اعصار مماثل للإعصار الذى دخلت به لكن هذه المرة وهي تعود من حيث اتت


وصل الى منطقتها ترجل من سيارته وهو ينظر لتلك البناية لينظر حوله ويري تلك القهوة المتجمعين بها بعض الرجال والشباب من مختلف الاعمار ليكتب اعلاها قهوة الغاليين ليتقدم ناحيه البناية متأكدا انها المقصودة طوال الطريق وهو يفكر بالألاف السناريوهات وماذا قد حدث لها متمني ان تكون بخير اخرجة من تفكير ذلك الزئير من خلفه ليستدير عادل وهو يلقي بنظرة فوق ذلك الشاب الذي يبدوا في عمر مماثل له ويجوز اكثر ليخفض نظرة ويرا ملابسه المهترئة وشعرة الذي تعدي رقبته ثم ذلك الحذاء البيتي تنحنح الفتي مرة اخري ليسال عادل
_من تريد
نظر له عادل حسنا رغد ستدفعين ثمن هذا
_اريد انسه رغد
ضيق محروس من بين عينيه وهو يقوم بتقييم عادل مثلما قام هو منذ قليل ليتقدم خطوة اليه ولا يصبح فاصل بينهم سوأ اقل من خطوتان اذا هذا هو تكلم محروس بفحيح امام عادل لتصل الي عادل رائحه فمه الكريهة بسبب شرب المدخنات
_رغد خطيبتي اخبرني ماذا تريد منها
صدم عادل من كلمه محروس خطيبتك حسنا رغد لقد ازدادت عليك شرح الكثير لي
تجاهله عادل ليستدير متقدما ليدخل تلك البناية ويصعد درجاتها بأقصى سرعة ليصل بعد خطوات قليله الي باب شقتها ليرن الجرس ليأتي خلفه محروس وهو يصيح بأعلى صوته ليفتح ذلك الباب وتظهر تلك الحورية من خلفه


_توقف كل شيء لديها وهي تراه واقفا امامها بهيئته الجذابة وهندمته فتحت الباب اكثر علها تتأكد
كانت تشعر بالتعب كثيرا لذلك لم تستطع الرد او الاصح زوجه ابيها لم تجعلها ترد والا ستنهال عليها الأسئلة منها اخرجها من شرودها صراخ محروس عفوا متي اتي محروس لتسمع كلماته الصارخة
_الان عرفت يأربه الصون والعفاف هذا هو من تمرحي معه
سأخبر الجميع الان ستعرف المنطقة بحقيقتك
لم تعلم بماذا ترد او بما قصدة محروس ولكن خلال دقيقه كان الجميع واقفين ينظرون لها ولعادل ومحروس الذي يصيح لتاتي زوجه ابيها من خلفها وهي تصيح هي الأخرى مستفهمة عما يحدث
_اخبري خالتك لقد علمت الان لما قمتي برفضي انتى تريدين هذا الغني وتتركيني انا لكن انظري لقد فضحتي
نظر عادل الي رغد المتخشبة ودموع تجري كالنهر وتلك الواقفة خلفها وهي تصيح فيها مساعدة ذلك المحتال ليصرخ عادل باعلي قوته حتي كادت اسقف البناية ان تقع
_يكفى....... انا خطيب الأنسة رغد واليوم انا وهي قررنا ان يتم كتب كتابنا لذلك اتيت الي هنا
صدمه الجمت الجميع واولهم محروس الذي نظر له وعيناه ستخرج من حجرهم حسنا كان يريد ان يحدث هذا نهايته لكن كان يريد هو ان يفعلها ليصيح الشهم الذي يتستر علي تلك الفتاه ويصبح بطل امام الجميع ويتزوجها ضارب بهم بقرارة لكن ذلك فعلها وانقذ الوضع
تكلم احد الرجال متقدما الى عادل يبدوا عليه الوقار مرتديا جلباب فوقه عمه
_واذا كان قصدك شريف لماذا لم تأتي الي احد كبار المنطقة
تحدث عادل بثبات ليعلم الجميع انه يخبرهم الحقيقة
_ولذلك اتيت الي هنا رغد كانت مريضه ولم تستطع الإجابة علي اتصالاتي بالمناسبة نحنا نعمل سويا لذلك معي رقمها وهذا ما اجبرني على الحضور هنا لكني لك اكن اعلم بان احدهم متربص لخطيبتي ويريد ان يفضحها امام الجميع
كان يتحدث عادل ونظراته مسلطة على محروس يريد الفتك به فمن هو ليتحدث هكذا عن رغد
تحدث الشيخ مرة اخري وهو يريد تهدئه الجميع
_حسنا هيا بنا يأبني لقد اتيت ليتم كتب كتابك على بنتنا رغد وبما انها موافقه فانا معكم هيا بنا لأعقد قرانكم
صيحه مزدوجة اتت من زوجة اب رغد نرجس ومحروس سويا رغد ستتزوج فرختهم التي تفقص دهبا كل شهر نظر محروس الى نرجس لينظر لها وهي ينتظر اجابه لصراخها
لتنظر له نرجس وهي متلجلجا في كلماتها
_كيف ستعقد قرانها بدون ان تسال اقرابها واخيها ايضا وليد فى عمله
_من يريدني
وبكلماتها استدعت وليد وقف وليد امامهم وهو ينقل نظرة بين عادل ومحروس حسنا هو يعلم عن عادل هو مدير الشركة التي تعمل بها رغد وهو من ساعدهم كثيرا وساعد اخته لتكمل دراستها تقدم وليد الي عادل ليصافحه
_استاذ عادل مرحبا لم اكن اعلم انك ستاتي اليوم
صافحه عادل بحرارة على ما يبدوا رغد اخبرت وليد عنه
لتتكلم رغد واخيرا بعد ذلك الصمت الطويل
_اخي هيا نتحدث بالداخل
ليتحدث الشيخ وهو مبتسم له
_وليد يأبني هذا الشاب اتي ليطلب يد اختك ويريد عقد قرانهم اليوم
لينظر وليد الى الشيخ ثم رغد وعادل بنظرات استهجان لكنها كانت كفيله بان تضع الامان في قلوب نرجس ومحروس متيقنين من رفض وليد له

ترى هل سيرفض وليد زواج رغد من عادل
كيف سيلتقي شهاب مع حور
وهل تستطيع دانيه المحافظة على محلها
ماذا حدث لسجي


دينا عبدالله٢ غير متواجد حالياً  
قديم 26-04-19, 11:22 PM   #19

دينا عبدالله٢

? العضوٌ??? » 443483
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 16
?  نُقآطِيْ » دينا عبدالله٢ is on a distinguished road
Rewitysmile27 رواية*من انت؟*



الفصل التاسع من رواية من انت؟

علمني حبك ان اعشق الى حد الجنون ...
و اتبع القانون ... قانون الحب الذي ينص على الاخلاص لأبعد الحدود ...
علمني ان اراك و انا مغمضة العينين ..
و احسك و لكن لا ادري اين ؟؟؟

حبك يجري في دمي كالنهر ...
فهو مستمر طول الدهر ..
و لا يهمه لا حزن و لا قهر ...
انني ارى المستقبل غامض كالبحر !!
و لا اعرف اين السبيل و اين المفر ؟
فكم جميل الذي بيني و بينك لكني احس بالخطر ..
بان نبتعد عن بعضنا بسبب القدر .!
حبك بالنسبة الي كعطر الزهر ... و رمز للصبر ..

امتلك العالم و انت معي ...
و لا اشعر بالدقائق و لا ادري ...
كيف جرى الوقت من بين يدي ...
اراك في كل لحظة امامي ...و من النظر اعاني ...
لأنك بعيد عن احضاني ...

بارك الله لكما وجعل بينكما فى خير.....

اكمل الشيخ اخر كلماته لعقد قران رغد وعادل المصري كانت جالسه ولا تعي ما حدث منذ ساعتين كل شيء انقلب راسا على عقب بدأيه من حضور عادل الي منزلها واتهام محروس في شرفها ليأتي بعد كل هذا طلب عادل الزواج منها امام الجميع ليأتي وليد اخيها ويصدم هو الاخر ولكن كانت رد فعل وليد مختلفة تماما تذكرت ما حدث منذ ساعتين
نظر وليد الي عادل نظرة تقييمية حسنا كان يعلم بوجود شيء بين اخته ومديرها فهو اخيها ويفهمها دون الاخرين لكن ان يأتي الى هنا ويطلب يدها كان هذا فوق خياله بمراحل قصوى تقدم وليد ناحيه عادل وابتسامة صغيرة تزيين ثغرة ليعلوا صوته الجهوري ليسمعه الجميع
_استأذنكم لكن هذا يخص عائلتنا السيد عادل اتي ليطلب يد اختي للزواج وليس من كل الحارة ما سبب تجمعكم هنا من الاساس
اهتزت عضلات فك محروس وهو يستمع الي نبرة وليد التهديدية العالية ليتلوا همسه رغد الخافتة المنكمشة على نفسها
_اخي دعنا ندخل وسأحكي لك ما حدث
تفرق الجمع الغفير عقب همسة رغد ليغادروا جميعا واخرهم كان الشيخ الذي تحدث مع عادل ليبقي فقط وليد ورغد وعادل ونرجس ومحروس
تكلم وليد بنبرة تهذيبيه الى عادل متجاهل محروس الواقف ويريد الحضور
_تفضل اتيت لطلب يد اختي وانا ولي امرها وسأخبرك بقرارها
تقدم عادل لتفسح نرجس لهم المكان ويكاد صراخها ان يفلت فهي اذا قبلت بزواجها ماذا ستفعل
نظرت الي محروس ابن اخته الذي مازال واقفا نعم هو السبب بكل هذا ياغبي ستدفع ثمن كل هذا

_هذا كل ما حدث ارجوك وليد لقد اجبروه على هذا امام كلام محروس لتشؤيه سمعتي في المنطقة
كان وليد مازال واقفا في غرفة أخته الذي دخلها معها تاركين بالخارج عادل يشرب قهوته لتحكي رغد عما فعلة محروس ويقسم وليد ان يدفعه الثمن
ليتحدث وليد واخيرا بعد صمت طال عشر دقائق بداخل الغرفة
_وماذا عن الناس لقد صاح امام الجميع انه يريد عقد القران اليوم
تحدثت رغد بلهفة وبسرعة
_كان مجبورا انا متأكدة
تركها وليد ليفتح باب غرفتها ويذهب لذلك الجالس على الجمر محترقا من معشوقة التي بالداخل
جلس وليد امام عادل وهو مرتبك لكن لن يغامر بكرامة أخته من اجل الناس لقد فعلت الكثير من اجل ومن اجل أخواته سحر وسمر لفت نظرة زوجة ابيه نرجس وهي تجلس ماصة شفتيها نعم يعلم هي تمانع ان تتزوج رغد وتبتعد والا فرختها وكنزها سيذهب تحدث وليد واخيرا امام عادل المتلهف لسماع جوابها
_اخبرتني رغد عما حدث من محروس وشهامتك للمدافعة عنها امام الجميع شكرا لك واسف عما حدث يمكنك ان تنسي ما حدث وانا سأتكفل بالباقي
نظر له عادل بعدم فهم لتخرج تلك المعذبة من غرفتها مرتبكة وهي تعتصر كفتها لينقل نظرة لوليد الجالس امامة
_انا اتيت اليوم لأطلب يد رغد اذا حدث هذا او لم يحدث كنت سأطلبها للزواج
شاهقة عالية اصدرت منها وهي تستمع الى كلماته لعنك الله يامحروس
نظر عادل ووليد سويا الى رغد حسنا عقلها توقف عن العمل وهم ينظرون اليها منتظرين ردها ونظرات الغضب مصوبا ناحيتهم من نرجس
لكن قدمها لم تتوقف عن العمل مثل عقلها لتركض بسرعة الى غرفتها مغلقة بابها خلفها وهي تخرج تلك النهيدة عقب حبس انفاسها منذ سمعت كلماته ابتسامة كبيرة شقت ثغرها لقد انتهي انتظارها لقد قدم اليها واخيرا سيجتمعان.

كان يجلس للمرة الثانية وحيدا لدخول وليد اليها لمعرفة قرارها يعلم بانها صدمت وهو ايضا صدم من قرارة لكن اذا تركها اليوم سوف يظن الجميع السؤء بها وهو لا يريد ذلك يريد حمايتها من الجميع وذلك ابن خالتها محروس سيدفع الثمن وغاليا جدا
خرج وليد من غرفة رغد ليخبره بموافقتها ليتكلم عادل بنبرة ثابته
_حسنا اليوم سنعقد القران
نظر له وليد بعدم فهم وصدمة
_بهذه السرعة كيف
_لا اريد لاحد التحدث عن رغد وستغلق أفواه الجميع حين تكون حرم عادل المصري لقد اخبرني الشيخ بانة سيكتب قراننا في الجامع
تحدث اليه وليد وهو يجيبه بإيجاب
_اجل الشيخ عبدالباسط
أومأ عادل بإيجاب وهو قلبه يقفز فرحا
_حسنا اطلب من رغد ان تجهز خلال ساعة سيكتب كتابنا وانا سأتحدث الي عائلتي ليحضروا
أومأ وليد بإيجاب وهو يتركه وينهض ليخبر رغد بقرارة
اخرج هاتفه وهو لا يعلم كيف سيخبر حور حسنا سجي تعلم لكن حور وايضا من اين سياتي بشاهد من ناحيته عقب تفكيره رنين هاتفة ليري رقم غريب ليفتح الخط
_الووو
ليرد في الجهة المقابلة
_الووو مرحبا عادل انا شهاب لقد اعطتني رقمك منذ كنا في المستشفى
_اجل شهاب ماذا هناك
تلجج شهاب قليلا وهو لا يعلم ماذا يخبره
_كنت اريد ان اطمن علي...علي الأنسة حور
ابتسم عادل لكلمات شهاب المتوترة لتاتي فكرة في عقله فلا يوجد حل اخر
_شهاب هل انت مشغول
تحدث شهاب بسرعة وكانه منتظرا تلك الإجابة من عادل
_لا ليس لدي شيء
_حسنا سأطلب منك طلب
ليستمع اليه شهاب وهو يؤمي بإيجاب ليغلق عادل الخط متنهدا فهذا الاتصال انهي كل شئ



قامت بالتوقيع محل ما كتب الزوجة لياتي هو من خلفها ويوقع بجوار توقيعها لينظر اليها مازالت منكمشة على نفسها ليأتي شهاب ويوقع محل الشاهد الاول ويأتي احد رجال المنطقة وهو الشاهد الاخر
تلقوا التهنئة من الجميع لتاتي حور وتعانق اخيها ثم تعانق رغد ببرود لتشعر رغد به ثم تأتي سجي وتعانقهم وبرغم الحزن البادي في عيناها لكن فرحتها كانت ظاهرة للجميع ليصافح شهاب عادل ويشكره عادل ويهنئ رغد
ليتحدث وليد اليهم وبجواره شيخ عبدالباسط
_هيا بنا لنذهب الي منزلنا لا تنسي استاذ عادل رغد ستكون بحكم خطيبتك حتي يأتي الزفاف بعد شهر كم طلبت رغد
أومأ عادل بإيجاب متوعدا لرغد التي اقترحت تلك الفترة

_انا سأعود للمنزل
نظر الجميع الي حور التي تحدثت ببرود اليهم وهي تأخذ حقيبتها وتذهب يينما هو أنظاره معلقة عليها حتي الان لم تتحدث معه بكلمة واحدة
تكلمت رغد الذي يمسك بكفها عادل ناظرا الي اخته
_ماذا بها حور
عادل بعدم فهم
_لا اعلم
_سألحق بها ونرجع سويا مبارك لكما
لتوجه شكرها ايضا الي شهاب الذي مازال متطلع في اثر تلك التي خرجت
_وشكرا لك لمساعدتك لنا لنأتي معك
خرجت سجي ايضا لتلحق بحور ليهم الجميع ويرجع عادل مع رغد بينما شهاب عاد الى منزله ليعلم ماذا حدث مع دانيه

كانت جالسه والغضب متملك منها لقد اتت من ساعتين وهي تنتظر ذلك الجلف ان يحن عليها ويدخلها لقد ذهبت الى مكتب المالك القديم ليعطيها محل عمل المالك الجديد والكارت الخاص به ليسهل عليها مهمة البحث نظرت الى الكارت الساكن بين اطرافها دكتور اياد نصار
نظرت حولها وهذا الجمع الغفير من الناس دكتور مخ واعصاب لتري اطفال متألمين وبعضهم من ذوى الاحتياجات الخاصة وبالتأكيد القدوم لذلك الطبيب يكلف الاسر هنا وخصوصا اذا كانوا فقراء
جلست قليلا ليدخل اخر مريض ليأتي الممرض ويطلب منها الدخول فقد انتهي الطبيب
امسكت بحقيبتها وهي مصممه ام تذيقه من سباب كلماتها بقدر ما جعلها تنتظره هنا
فتح لها الممرض الباب لتدلف بخطواتها الى داخل الغرفة ليراه منكس فوق احد الملفات يقرائها بتمعن لتتقدم محدثة جلبه بحذائها عساه ينتبه لها لتجلس امامه لتمر دقيقه وربما اكثر لتزفر دانيه بحنق من هذا المستفز
ليعلو صوته قبل ان تتحدث
_لقد سمعتك وعلمت بدخولك منذ الوهلة الاولى
وضع الملف جانبا بعد ان اغلقه لتنتقل عيناه من قراءته الي عيناها وتلك الابتسامة المصاحبة له وكأنها لاتفارقة
_نعم انسى دانيه تفضلي
وضعت الورقة التي استلمتها امامة فوق المكتب بكل غضب ليأخذها اياد وعيناه لا تفارق تأمل عيناها
_اذا انتى المستأجرة حسنا اتيتي الى هنا لتمدي مهلة الانتقال حسنا انا موافق سأمنحك عشرة ايام
تحدثت دانيه من بين اسنانها وهي تحاول الا تخنقه بيديها
_لا اريد ترك محلى
نظر لها اياد بسخرية ليتحدث بهدوء
_عفوا انه ملكي انا
_وانا استأجره منذ سنين
_يمكنك تأجير غيرة انا لا اريد تأجيره اريد استغلاله
ضربت بكفتها اعلى المكتب فقد وصلت الى قمه غضبها
_لا اريد سوأ هذا المحل بإمكاني شراءه منك اساسا لو اخبرني مالكة اولا كنت انا من اشتراءه
نظر لها مبتسما وتلك الابتسامة لا تغادر شفتيه
_لكني انا الان مالك هذا المكان
صاحت دانيه بأعلى صوتها فقد وصل غضبها الي اعلى درجاته
_لماذا لما تريد هذا بالتحديد
صمت قليلا وهو ينظر لها لتختفي تلك الابتسامة التي كانت تراها منذ ان دخلت اليه ويحل محلها العبوس والجدية
_اريد فتح مستشفى خاص لعلاج الاطفال
نظرت له ببلاهة يريد ان يتاجر بالإلام الاطفال ليعالجهم ويأخذ المقابل ام يريد علاجهم مجانا ليكمل اياد حديثة
_لقد قمت بشرائه باقي المبني من أصحابه والعمل سيبدأ بعد عشرة ايام
_تريد ان تتاجر بالإلام الاخرين اليس كذلك
نظر لها بصدمة حسنا هي تظن السؤء بكل شيء هذا واضح تكلم اياد هذه المرة وكانت نبرته حازمه
_انتهت الزيارة انسه دانيه اعتقد لا يمكننا التفاوض وكما اخبرتك امامك عشرة ايام لا اكثر
رجع مرة اخري الى قراءة ملفاته لتنظر له دانيه وهي تقسم بانه اوقح من ان يكون طبيب
لتأخذ حقيبتها وتخرج كعادتها كعاصفة هوجاء




كانت نائمة وعيناها في الفراغ متذكرة ما حدث معها منذ يومان اعلن هاتفها عن رنين متكرر لترفعه الي عيناها لتري اسمة لتغمض عيناها بألم لقد اتصل بها عشرات المرات منذ تلك الليلة حتى اليوم وهي تتجاهله تماما
قامت بالرد لتري ماذا يريد منها بعد الا يكفى ما حدث حتي الان
وضعت الهاتف على اذنها وهب تستمع الي تنهداته في الجهة المقابلة
_سجي ارجوك
اغمضت عيناها بأسي غير قادرة على الرد
ليتحدث هو ثانيه وهو يستمع الي صوت انينها
_اسف سجي سأصلح غلطتي
ليغلق هاتفة لتضع سجي الهاتف بجانبها وهي تغمض عيناها لتحيط وجهة بكفتيها حسنا هي المخطئة هي من قدمت له نفسها على طبق من ذهب هي من ذهبت اليه وهي من اوقعت نفسها لتتحمل اذا العواقب........


هل اخيرا اجتمعا رغد و وليد وهل ستتركهم نرجس ومحروس بعيشون حياتهم
هل يستطيع شهاب ان يتقرب من حور
هل ستتنازل دانيه عن محلها الذي قضت به كل تلك السنوات
وماذا حدث لسجي في تلك الليلة معها


دينا عبدالله٢ غير متواجد حالياً  
قديم 26-04-19, 11:28 PM   #20

دينا عبدالله٢

? العضوٌ??? » 443483
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 16
?  نُقآطِيْ » دينا عبدالله٢ is on a distinguished road
:sss4: اعلان هام



انا منذ فترة اقوم بنشر فصول الراوية يوميا على عكس موعدها السبت والاثنين والخميس وذلك لاني اريد النهاية منها قبل بداية الشهر الكريم واعتذر اذا تسببت بازعاج


دينا عبدالله٢ غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:35 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.