29-04-19, 10:11 PM | #21 | ||||
| رواية*من انت؟* الفصل العاشر من رواية من انت ندين للحب بحياتنا .. وبموتنا أيضاً . عقوبة من يحب كثيراً أن يحب دائما. لا أحبك لأنك مصدر راحتي وأنا أحب راحتي لأنك مصدرها . العشق كالحرب من السهل أن تشعلها ومن الصعب أن تخمدها . ثلاثة لا يمكن ان نخفيها.. الجمل وراكب الجمل والحب . بذور المحبة تنمو على مهل.. أما الثمار فبسرعة . العشق هو اللعبة الوحيدة التي يشترك فيها اثنان ويكسبان فيها معا أو يخسران معا. حب تطارده جميل.. حب يطاردك أجمل الذم لمن عرفوا الحب والأسف للذين لم يعرفوه الأعمال أعلى صوتاً من الكلام إلا في الحب الحب كالمعدة القوية يهضم أي طعام وأي كلام. كانت جالسة تفرك في اصابعها بقوة لا تصدق حتى الان انها اصبحت زوجته نعم هذه الساعات التي مرت عليها ومرت وكأنها تطفوا فوق السحاب وتعيش في احلامها لا مخطئا ليست احلام انها حقيقة لقد اصبحت زوجته فاقت على لمسات تدغدغ كف يديها لتفزع رغد وهي تنظر الي عادل الجالس بجوارها لتنظر حولها ولا تجد احد غيرهم لتحاول النطق والسؤال ليجيبها عادل وهو يقترب منها _لقد قررت زوجة ابيكى واخواتك تركنا واخيرا عندما لاحظوا لهفتي لانفرد بزوجتي تاهت ولم تستطع التفوة بحرف قربة هذا يقتلها والأدهى لمساته فوق كفها حاولت التحدث قليلا لكنه كان الاسرع منها وهو يحيط وجهة بكفتيه لينظر الى عمق عيناها _واخيرا يارغد لقد تحقق حلمي منذ خمس سنوات وانا انتظر هذه اللحظة واخيرا انا وانتي اصبحنا معا للمرة المئة حاولت التحدث ليتأملها عادل عيناها السوداء ورموشها الكثيفة مع كحل عيناها بشرتها الناصعة وشفتيها اااااة من شفتيها انها المرة الاولي التي تضع احمر الشفاه لقد كاد ان يجن وهو يراها تخرج من غرفتها قبل عقد القران ليراها بتلك الهيئة ليتحشرج صوته وهو يحاول الثبات قليلا _لا اريدك ان تضعي هذا مرة اخري لا اريد لاحد ان يرا جمال هذه الشفاه غيري تخصبت وجنتيها باللون القرمزي وهي تستمع الي كلماته منذ متي هذه الوقاحة ياعادل واخيرا خرج صوتها الضعيفة _لقد اجبروني سحر وسمر علية اسفة سأمحيه فورا حاولت النهوض ليمنعها ولكن بطريقته الخاصة التي تجربها للمرة الاولي لف يداه حول خصرها ليختل توازنها وكادت تقع لتجد صدرة خير مرحب بها ليتلقفها بذراعة الأخرى وهو يكمل محاصرتها بين ذراعيه _الي اين نظرت له بجزع ماذا لو دلف احدهم الان _عادل اتركني سامحي اللون افلت ذراعة المحيطة بها وبقت الأخرى محيطة بخصرها ليرفع ذقنها الية وهو يتحدث اليها متأملا عيناها تارة واخري شفتيها _انا هنا وسأكون شاكرا اذا قمت بهذه المهمة لم تفهم قصدة او لم تستطع ان تستوعب كلماته لتجد شفتيها العذراء التي لم تمسس من قبل مقتحمة بشفتيه لكن لا هذا ليس اقتحام انه شعور رائع كان متمهلا معها وهو ينهل من رحيق شفتيها تركت يداه ذقنها لتتغلل بين خصلات شعرها وتقربها منه ما زاد من قبلته تعمق احست بشعور خاص ولا ارديا ارتفعت يداها الاثنتين لتعانق رقبته لتبادله قبلته ليزداد تقربا منها ويزيده ذلك شغفا في المتابعة ابتعدا سويا وهو يلهثان من فرط اثارتهم نعم قبلتهم الاولي لكنها بالنسبة لهم اعصار وليست قبله مازالت على وضعها ليضع عادل جبينه فوق جبينها _لماذا تريدي عذابي يارغد لماذا اقترحتي ان يتم الزفاف بعد شهر اغمضت عيناها وهي تحيط رقبته بذراعيها _ماذا تعتقد انني كنت انتظرك هنا ان تأتي وتخبرني هيا اليوم زواجنا عادل لدي الكثير لأقوم به لكن هناك طلب أريده منك قبل جبينها مطولا وهو يغمض عيناه _لتأمريني وانا سأنفذ اميرتي _اريد متابعة عملي في الشركة نظر اليها عادل بعدم فهم لتسرع رغد _عادل اخواتي يعتمدون علي في كل شيء وهم مازال لديهم طريق طويلا للدراسة واخي يتكفل بنفسة وبدراسته لكن سحر وسمر كيف ارجوك لينهيا دراستهم وبعدها يمكنني تركه _رغد بإمكاني.... قاطعته رغد وهي تشير بلا لن تتقبل ابدا _لا عادل لن اقبل اي مساعدة منك هذه عائلتي وانا المتكفلة بها منذ وفاة ابي لم يعلم لما لكنه شعر بالفخر هذه اللحظة وهي تخبره هذه الكلمات لو تزوج من اجمل البنات لن يكون فخورا كما الان قاطعهم دقات خفيفة على باب الغرفة لتبتعد رغد وهو تحاول ترتيب فستانها ليفتح الباب قليلا وتظهر سحر الاخت الصغرى لرغد _رغد لقد جهز العشاء هيا انتى وزوجك تركتهم سحر لينهض عادل وهو يمسك كفها ليخرجا سويا فأخيرا ستضحك الحياة لرغد بعد معاناتها كانت جالسة تقوم برسم احد تصاميمها حينها غزا افكارها وهاجمها ولم تعرف كيف متذكرة اليوم عندما اتي لاصطحابهم بأمر من اخيها الذي فجأة قرر الزواج اليوم من رغد سكرتيرته والتي اصبحت تعمل في قسم الحسابات فجأة ثم اصبحت زوجة عادل المصري فجأة ايضا حاولت إخراجه من افكارها لكن نظراته لها وهي جالسة في الخلف تجبرها على التفكير به كان تقريبا ينظر لها كل ثانيه لا يكاد تمر ثانية الا واخري تجده يراقبها ماذا به هي متحفظة في التعامل معه فهو السبب فيما حدث اغمضت عيناها وهي تجبر نفسها على نسيانه لتفتح عيناها وهي تحاول التركيز في الرسم لكن هذا ايضا تامرا ضدها مع شهاب منذ متي وهي ترسم عيناه نعم كانت عيناه هي ما ترسمها منذ ساعة امسكت بالورقة وهي تنظر لها بعدم فهم لتبعدها عنها وهي تحاول الثبات لتسمك اطراف الورقة وكادت تقسمها الى نصفين لتتوقف فجأة ماذا يحدث لها لماذا عيناه تطاردها في كل مكان لماذا يحاول التقرب منها وهي تبتعد لكن شيء بداخلها يحاول ان يجبرها وهو يصيح بانها مخطئ نظرت للورقة لتفتح احد الادراج وتضع الورقة بداخلها حسنا ستنسي تلك العيون وتنسي صاحبهم تنهدت براحة وهو متمددة على سريرها تحاول الاسترخاء محاولة نسيان شهاب وعيناه كانت واقفة تقطع احد الخضروات وهي في عالم اخر غير عالمها تمسك بالسكينة وهي تريد غرزها في ذلك البغيض بدلا من تلك الجزرة المسكينة كانت اختها جالسة تراقبها وهي تحاول فهم ماذا يحدث معها ليدق الباب وتعلم بان شهاب قد وصل وما هي الا لحظات وكان يدلف الي الباب محملا ببعض الاكياس ليتقدم ناحيتهم ملقي بالتحية عليهم لترد علية بدور ولكن دانية كانت بعالم اخر لينظر لها شهاب بعدم فهم ثم ينظر الي بدور مستفهما لترفع اكتافها بعلامة لا اعرف كانت تقطع الخضار بطريقة عصبية جدا اقترب منها شهاب ليحاول ان يمسك السكينة منها فقد اقتربت تلك الجزرة على الانتهاء من تعذيب دانية لها ولولا تدخله كانت قامت بجرح نفسها. فاقت دانيه على احد ممسك بيديها لتخرج من افكارها وتفيق منها وهي تجد شهاب واقفا امامها مبتسما منها لكن عيناه كانت تريد توجيه الاسئلة لها _دانية ماذا حدث معك حاولت دانية ان تتأخذ موقف معه وهى تحاول الثبات على موقفها _لا شيء هيا العشاء جاهز نظر الي بدور ليجدها قامت بفتح الاكياس التي اتي بها وتأكل تفاحة من احد الاكياس ليزفر بضيق من تلك الحالة التي يعيشها _اخبريني دانية ماذا حدث مع المالك الجديد فور ذكر شهاب لذلك البغيض نسيت فورا غضبها من شهاب متذكرة ذلك المدعو اياد _البغيض يريد مني ان اترك محلي خلال عشرة ايام يريد فتح مستشفى خاص لقد اشتري البناية كلها بالتأكيد يريد ان يفتتح مستشفى خاص ليتاجر بألم الفقراء والاطفال انه عديم القلب والضمير كدت ان اخنقه اليوم تحشرجت قطعة من التفاح في فم بدور عقب استعمت الى صراخ دانية الحاد والي كلماتها الاخيرة لينظروا بسرعة شهاب ودانية لها لتحاول بدور ان تمضغ على مهل _انا بخير سأصعد لغرفتي لا اريد الموت مختنقا وعند انتهاءكم سآتي للعشاء انسحبت بدور من المطبخ لتبقي دانية وهي تتنفس بغضب ليقترب منها شهاب محاولا تهدئتها _اهدئ سأتدخل واعدك ساجد لكي محل في نفس المنطقة وقريب من المحل القديم أومأت دانية بإيجاب فلم يعد هناك شيء تفعله غير ذلك ستنتقل وتنفذ حاوط وجهه بكفية ليقبل جبينها وهو مبتسم فأختها تثور بسرعة البرق وتهدا ايضا سريعة دانية: حسنا هيا سأضع العشاء _لقد تزوج عادل شقيق حور اليوم التفتت له دانية وهى مستفهمه _لكن كيف..... ليكمل شهاب سؤالها مقاطعا لها _علمت اجل هو اخبرني وليس هذا فقط لقد طلب مني ان اكون شاهدا على زواجه نظرت له دانية وهي تحاول ايجاد كلماتها فا شهاب يبدو سعيدا ولكن هو كان الاسرع _اعتقد ان عادل اصبح في صفي الان لا اطيق الصبر دانية سأذهب غدا واطلب يد حور لم اعد استطيع الصبر تكفى تلك السنوات _لكن شهاب اعتقد انك تتسرع حتي الان انت لأتعرف اذا كانت حور ستوافق او لا ابتسم لها شهاب متذكرا اليوم عندما صعدت معه سيارته ليوصلهم هي واختها سجي الي عادل وكيف كانت تتهرب من نظراته برغم انها كانت تتابع عيناه كلما تأملها _لا اعلم دانية لكني اريد حور اليوم قبل غدا يكفى وانا اعلم ستوافق لقد وقعت في حبها منذ المرة الاولي رتبت اخته على كتفة متأملة ان ينال مايستحقة فلقد تحمل الكثير من اجلهم وحان وقت سعادته تذكرت ريحان زوجها وحبيبها تتذكر كيف لم تتحمل صدمتها كان اخر ايام له خارج البلاد فلم تستطع السفر معه بسبب حادث شهاب لكنة عاد للزواج بها وكانوا سيسافرون وشهاب كان قد قام بكل الاجراءت لتسافر معه لكن لم يخيل لها انه اليوم الذي ستزف فيه الي حبيبها بفستانها الابيض سيكون نفسة اليوم الذي سيرتدي فيه الابيض لمغادرة عالمها فلقد تركها ريحان كانت اخر مكالمه بينهم قبل زواجهم بيومين ليأتي ذلك اليوم ليتحول من ليله تمنتها ليوم حاولت الهرب منه وكان اخيها خير مواسي لها برغم حزنة هو فاقت من شرودها على صراخ بدور الجائعة لتضع الطعام ويأكلوا سويا _هيا عادل اذهب لقد تأخر الوقت نظر لها عادل بعصبية وهو يرفض الذهاب _كيف سأتمكن من الذهاب وتركك هنا بينما هذا الوغد قريب منكي ابتسمت له رغد وهي تقترب منة لتحاول تهدئته لقد طلب منها وليد ان تودع عادل بينما هو ذهب للمذاكرة لكن عادل لا يريد تركها في مكان واحد مع محروس ومعه حق حتي هي خائفة من محروس وخالتها واخيرا بعد معاناة رضخ لها عادل ليخرج من البيت وتبقي هي تدعو ان يمر تلك الايام بسلام بالأسفل........ بعدما وصل الي سيارته صعدها بينما ربط حزام الامان ليجد هاتفة يرن ليخرجه ويري من ليجد الطبيب عارف _لماذا تتصل بي الان ياعارف اجاب على المكالمة ليستمع الي صوت عارف _مرحبا عارف كيف حالك بخير استمع قليلا اليه لتتغير معالم وجهه بينما يستمع الى كلماته ليتكلم عادل اخيرا _غدا لكن اخبرني عارف هل هناك مشكلة. .......... حسنا سأنتظرك الي اللقاء اقترب موعد اللقاء والفراق معا هل سيتقدم عارف لسجي وهل ستقبل حور شهاب أسئلة كثيرة اجابتها ستكون في الفصول الاخيرة من رواية من انت؟ | ||||
04-05-19, 08:07 PM | #22 | ||||
| رواية*من انت؟* الفصل الحادي عشر من رواية من انت؟ بداية الحب نظرة ... نظرة سببها العيون يبات في القلب جمرة ... وفي الحنايا شجون والفكر تشغل خياله ... والشوق يسري اشتعاله يصلي الجوارج بحره ... بداية الحب نظرة وكل ما الحب زاد ... يشبك قلوب الأحبة وفي رحاب الوداد ... تربى ورود المحبة يسري مع كل نسمة ... عبير منها وكلمة تشبك مواعيد بكرة ... بداية الحب نظرة حتى يتم التعارف ... وتلتقي العين بالعين وتستجيب العواطف ... ويجتمع شمل قلبين كلن يبلغ مراده ... يتذوق طعم السعادة في ساعة الوصل مرة ... بداية الحب نظرة ولما تحين النهاية ... تشب نار الضلوع والحب يصبح حكاية ... يكتب بآحر الدموع والقلب بعد النعيم ... يعيش وسط الجحيم ما ينفعه غير صبره ... بداية الحب نظرة كانت واقفة امام مراءتها تقوم بتمشيط شعرها متذكرة تلك المكالمة صباحا التي اتت لهاتف عادل ولم يكن سوأ شهاب ليطلب من عادل ان يأتي الي منزلهم اليوم لمناقشة موضوع هام لتتسأل هي واخيها ماذا يريد شهاب واي موضوع الهام هذا وايضا اخبرها اخيها قبل الفطور بانه الدكتور عارف والذي كان مسئولا عن حالتها طلب منه ان يأتي اليوم ايضا لمناقشته في موضوع ايضا ابتسمت بسخرية ماذا لو كان موضوع عارف وشهاب هو موضوع واحد وضعت الحجاب فوق شعرها لتخفي تلك السلاسل الحريرية الممنوعة عن الانظار وضعت دبوس اعلي راسها ثم نظرت الي فستانها الموف وحجابها الابيض القت نظرة على ساعتها انها الرابعة عصرا سمعت جرس الباب بالتأكيد لقد وصل عارف فلقد اخبرها عادل انه سياتي اولا لأنه قلق بانه يكون شيء يخص حالتها تنفست الصعداء هي لا تتذكر هذا الشخص لكنها ستعامله باحترام كما تربت تماما تذكرت شهاب هي لا تريد رويته تشعر بشيء غريب كلما راته هي تكرهه تعلم ذلك هي لا تريد رويته لكن اليوم ستبذل جهدها لتجلس معه اليوم امسكت بمقبض الباب لتفتح باب غرفتها وتنزل الى اسفل لتجد اخيها عادل جالس مع شخص يرتدي بدلة بدون كرفات وشعره المهندم وذقنه الحليقة يبدوا جيدا بالنسبة لطبيب دخلت الي غرفة الجلوس لتقوم بتحيتهم وهي تلقي ابتسامه الي الدكتور عارف وتجلس بجوار اخيها ليأتي سؤال عارف لها _كيف احوالك اتمني ان تكوني بخير ردت عليه حور بابتسامه مجاملة _نعم انا بخير شكرا لك على كل شيء انتظر قليلا تساءل عادل عن سجي ولم يكد يسال حور الا حين اتي صوت عارف _لقد اتيت اليوم من اجل احمم استاذ عادل اريد طلب يد الانسة سجي صدمة الجمت لسان الاثنان نظر عادل الى عارف بعدم فهم لكن حور سرعان ما استوعبت صدمتها لتزحف تلك الابتسامة الى شفتيها لذلك لم تأتي حتي الان وكانت تدري ايضا لما اتي الي هنا تحدث اخيها بتحشرج وهو يحاول الفهم _تريد طلب من سجي اختي أومأ عارف بنعم لينظر عادل الي حور ويراها مبتسمه هل هو الوحيد الذي يشعر بالغرابة عارف وسجي كيف تحدث بصوت حاول ان يكون طبيعيا _حسنا استاذ عارف امهلني فقط يومين لأسال اختي وسنجاوب عليك ابتسم له عارف فبرغم يقينه من موافقة سجي لكن يجب ان يتحلى بالعادات والتقاليد أومأ لها عادل ليقف وهو يستأذن منهم _سأذهب الان وسأنتظر مكالمتك قام عادل بتوديعه ليقوم بتوصيله الي الباب ليذهب عارف ويغلق عادل الباب متنهدا _عارف وسجي حور تري هل سجي ستوافق..... التفتت اليها ليقطع اكمال سؤاله عدم رؤية حور _اين هي كانت هنا منذ قليل سمع خطوات سريعة اعلي السلم ليبتسم تلك الفتاة لا تتغير ابدا كالإعصار اقتحمت غرفتها افزعت سجي وهي تري حور مقتحمة غرفتها ليرتد باب غرفتها من قوة دخول حور _حور ماذا حدث نظرت لها حور بعدم فهم هي حتي الان لم تستوعب لقد تقدم احدهم لأختها تكلمت حور وهي ما زالت تشعر بالغرابة _لقد طلب الدكتور عارف يدك حضر عادل اليهم وهي ينظر الي حور وسجي التي لم تتغير تعابير وجهة نعم هو كان يشعر بان سجي تكن بعض المشاعر لعارف ولم يرد التحدث معها لان سجي لم تتخطي الحدود معه وكانت تعامله بكل احترام لكن ان يأتي عارف ويطلب يد سجي الان وسجي لا تبدي اي رد فعل تحدث بصوت قوي ليحاول مغالبة الشك بداخله _ما رايك سجي انتى تعرفين عارف وقد سبق وتعاملنا معه ما رايك وبدون اي كلمات اخري من جانبها اردفت سجي بكلمة واحدة _موافقة نظر عادل بعدم فهم الي حور حتي حور شعرت بالغرابة من موافقة سجي السريعة لتسالها حور بتردد _سجي انتى متأكدة أومأت بصمت وعيناها مسلطه على نقطه ما ليشعر عادل بوجود شيء غريب يحدث مع سجي ليرن الجرس ويخرجهم جميعا من تفكيرهم لتهتف حور _ ها قد اتي الضيف الاخر اخي انا لن اقابله ولا اريد رويته ابدا فانا لا اطيق رويته واشعر بالكرة تجاهه نظر لها عادل واسئلة مختلفة تدور في راسة لقد عرف سر زيارة عارف ولكن الان ما سر زيارة شهاب ليتحدث اليهم _ تري ما سبب زيارته هو ايضا اردت ان تضفى بعض المرح لحديثهم _من الممكن ان يكون نفس سبب هذا الطبيب يريد التقدم لعروستنا وللمرة الثانية كانت سجي تتحدث وترد على حور لتخبرهم بحقيقة زيارة شهاب _او ربما من اجل اختها الكبرى هو لا يعرفني هو يعرفك انتى شعرت بنغزات في صدرها لم تعلم هل السبب سؤالها ام اجابه سجي التي صدمتها لكنها شعرت بتلك النغزات وكأنها تسلب منها روحها وتذيقها تركهم عادل ليخرج من غرفة سجي وتبقي حور تفكر فى كلمات سجي وهي تنظر حولها ثم الي اختها قام بفتح الباب ليطل عليه شهاب مرتدي بدلة انيقة وشعرة المهندم ابتسم له وهو يدعوه للدخول بينما هو اغلق الباب ولحق به _اهلا وسهلا بك جلسوا الاثنان بالغرفة التي كان يحتلها عارف وعادل من قبل ليشعر عادل بالغرابة امس عقد قرانه على رغد التي انتظرته طويلا ومنذ قليل تقدم عارف للجواز من سجي ليطلب وقتها شهاب حور وستكتمل ويقسم ان يوافق ليتفرغ لأميرته فالاثنان لا يتخيران عن بعضهم وقد بدا يعجب بشهاب ولذلك طلب منه الحضور لعقد قرانه وان يكون شاهد العريس _شكرا لك عما فعلته امس ابتسم له شهاب وهو يتحرك قليلا من مكانه ليشعر عادل بتوتر شهاب عادل: شهاب امسك شهاب بجبينه المتعرق ليحاول اخراج صوته _نعم بخير ولا يوجد داعي لشكري عادل بصراحة عادل اتيت اليوم من اجل مناقشة موضوع هام معك ليردف عادل متسائلا _اي موضوع ابتسم له شهاب وهو يحاول اخبار عادل _عادل انا بطلب منك ايد اختك الانسة حور نظر له عادل بصدمة هل يوم المعجزات اليوم وقبل ان ينطق بحرف واحد كان صوت اخر يعلو المكان حولهم لينظروا الاثنان محل الصوت ليتحدث عادل اولا سائلا _حور ماذا تقدمت اليهم بخطوات ثابته واثقة وهي تنظر الي شهاب الذي لم تتزحزح نظراته عنها وقفت امامه لتنظر له بتحدي من حسن حظها انها قررت النزول لمعرفة سبب زيارة شهاب فكلمات سجي شعرتها بالخوف ليتحقق خوفها وهي تستمع الي طلب شهاب لا تعلم لما شعرت بانها يجب ان ترفض انه السبب بكل شيء حدث لها وهل ستكافئه الان بزواجها منه عما فعلة في حياتها بالتأكيد لا _لقد قلت لا ما زالت نظراته مسلطه عليها بينما عادل وقفا ليحاول اسكات حور _حور يكفى اصعدي لا تنسي شهاب في منزلنا وتلك تعتبر اهانة ردت عليه حور بقوة وما زالت نظراتها ونظرات شهاب متعلقين معا _وانا اعفيه من الإهانة والاحراج عادل انا اخبرك استاذ شهاب طلبك مرفوض لم يتحدث اليها ولم يستمع لشيء سواها سوأ كلماتها التي تصيح برفضة وتهينه تكلم واخيرا ليحاول معرفة اسبابها _لماذا نظرت له هي تشعر بالسخرية هل حقا يسالها لماذا يا للسخرية تربعت بذراعيها امامه وصوتها عالي نسبيا _لماذا أوووا استاذ شهاب الا تشعر بالسخرية وتسالني ايضا ليعلوا صوت حور فجأة وهي تصيح بذراعيها الاثنين لا علي بينما عادل مصدوم من حور هل حقا هذه هي حور _لماذا اتعلم لماذا لأني اكرهك اجل انا اكرهك استاذ شهاب علم الدين واكرة كل شيء ينتمي لك اكرهك واكره اسمك واكرة اليوم الذي قابلتك فيه واكرة نفسي في تلك اللحظة التي طلبت منك فيها مساعدتي اكرهك واكرة الوقت التي رايتك فيه اتعلم لماذا...... انتظرت قليلا وهي تلهث من التعب لتنظر له لتجد وجهه يخلو من اي تعبير لتكمل حور وحينها اتت سجي لتستمع الي حور التي سمعتها وهي بغرفتها _انت السبب بكل شيء لقد فقدت خمس سنوات من حياتي بسببك وايضا بسببك لم اتخرج حتي الان من جامعتي بسببك لم احقق حلمي لم اصبح مصممة ازياء بسببك حياتي تدمرت وتأتي الان لتنال الجائزة عما فعلته معي ستكون جائزتك هي لا اسمعني لا واتمني ان تنال عقابك عما فعلته معي ياشهاب.... اكملت اخر كلماتها بصرخة خرجت من حلقها لتنهار حور ارضا بعدما افرغت عما بصدرها لتركض اليها سجي التي ارتمت على صدرها حور واخذت تبكي وتصيح انا اكرهك اتمني الا اراك مرة اخري اكرهك نزل عادل الي مستوي اختيه وهو يحيط كتف حور التي تبكي بمرارة فلم يجد شهاب شيء سوأ الانسحاب الانسحاب من هنا وايضا من حياتها هو سبب المها ومعاناتها الان علم لما دائما تهرب من نظراته ركب سيارته وهو يستنشق الهواء يشعر بالاختناق يشعر وكانه كانه يصاب بالشلل مرة اخري يشعر بالزمن يعود وتلك الايام تعود اليه بتر ساقة معاناته مع الشلل الذي دمره حتي ساقة الأخرى لم تكن سليمه كفاية ليتضاعف الالم لديه اغمض عيناه لا لن ينهار هنا ابدا ادار سيارته ليبتعد عن منزلهم لكن الالم كان لدية يتضاعف اوقف سيارته على جانب الطريق ليحاول ابقاء عيناه مفتوحة ليخرج هاتفة وكان هو من اتي في ذاكرته هو الوحيد القادر على مساعدته وضع الهاتف على اذنه بعدما قام بطلب الرقم ليجيب الطرف الاخر بتحية وسؤال عنه ليجيبه شهاب بتعب _انا لست بخير اشعر بالتعب اشعر باني..... مشلول وضع الهاتف بجواره وهو يشعر بالألم يزداد منتشرا في انحاء جسده....... | ||||
04-05-19, 08:12 PM | #23 | ||||
| رواية*من انت؟* الفصل الثاني عشر من رواية من انت؟ كانت تقف والتوتر رفيقها لقد تأخر شهاب وهاتفة مغلق تنهدت وهي تجلس بجوارها على احد الكراسي لتنظر الى ساعتها لقد قاربت العاشرة وحتي الان لا يوجد اي خبر عنه نظرت امامها لتجد بدور قادمة من غرفتها والقلق بادي عليها _الم يرد عليكي دانية اردفت بدور وفى داخلها يتسلل الخوف خوف مر عليه سنوات وتحديدا خمس سنوات عندما حدث هذا الحادث لأخيها قبضة من الخوف تملكت من قلبها لم تشعر بنفسها الا وهي تأخذ هاتفها وتسرع في خطواتها متجاهلة سؤال بدور فشعورها بان اخيها يتعرض لنفس ما حدث تشعر بالخوف والفزع معا كان نائما والمحلول المنساب في وريدة معلق بجانبه وضع جزعة اليمين فوق عيناه عساه يوهم الجميع بانه نائم لكن من يوهم وضع يداه على جزعه ليزيحها عن عيناه نظر اليه وهو يشعر بألم صديقة هل اصبحا اصدقاء منذ سبع سنوات ليأتي اليوم ويطلب مساعدته شهاب يشعر بانه يعاني لكن هذه المعاناة ليست تخص جسده بل هو قلبة تحدث بصوت هادئة فهو كالعادة شخص هادئ ولا يحب الانفعالات _افتح عيناك اعلم انك مستيقظ شهاب انا صديقك وتعلم لا يستطع احد الضحك على اياد نصار نفذ شهاب ما طلبة وهو يتطلع اليه نعم اياد نصار الشخصية الغريبة التي تعرف عليها منذ سبع سنوات عندما كان يقوم بدراسة الماجيستير السنه الاخيرة ليتعرض اياد لاحد المشكلات ويقوم شهاب بمساعدته ومن وقتها اصبحوا اصدقاء طوال سنتين يتحدثان لتنقطع علاقتهم عندما وقع الحادث لكن اليوم عندما شعر بالتعب والعجز لم يفكر سوأ به طلبة واستنجد به فوجده امامه بدون سؤال بدون معرفة ما حدث اتي اليه فور معرفته عنوان تواجده وها هو في منزلة الان وقد قام بفحصة ليكتشف سبب ما حدث له ولم يكن سوأ هبوط مفاجئ في السكر والضغط معا ليحاول ان يعطيه لأدوية والمحاليل وها هو بجواره ينظر له ابتسم له شهاب وهو يمد يداه ليأخذ هاتفة ليجده مغلق _هاتفي مغلق اخذة منة اياد وهو يبتعد قليلا ليضعه فوق المنضدة ويوصله بأحد اسلاك الشواحن _بالتأكيد الشحن وضعة شهاب ذراعه بجانب متنهدا _شكرا لك اياد لقد ساعدتني كثيرا _اعلم لكني انتظر ياشهاب نظر له شهاب بعدم فهم ليجيبه اياد وهو يعاود الجلوس مكانه _اريد ان اعلم ماذا حدث لك ابتعدت طوال هذه السنين لتتصل بي اليوم واجدك على هذه الحالة ماذا حدث لك وماذا....... انقطعت كلماته وهو ينظر الى ساق شهاب ليغمض شهاب عيناه وهو يتذكر واقعة _كان حادث يا اياد لقد مررت بحادث وظننت نفسي شفيت لكني أخطأت فليس المرض كان ساقي المبتورة لقد كان هنا.. ليشير شهاب الى ناحية صدرة اليسار وعيناه تنظر امامها بألم _لقد بدا مرضي من هنا يا اياد والان ها قد انتشر في جميع جسدي ليصبح كا اللعنة او المرض الخبيث الذي لا شفاء منه نظر له اياد بصدمة ماذا حدث لصديقة لتتحول حياته هكذا لقد كان يتذكر شهاب الوسيم العاشق للحياة يحب الجميع وخاصة عائلته كان دائما يحكي له عن اخواته وكم يعشقهم وبرغم انه لم يراهم لكن شهاب كان يروي له كل شيء عنهم ماذا يفعلون لا جلة وهو حقا محظوظ بهم لكن هذا لا ليس شهاب هذا مجرد شبح لأنسان فارقته روحة فذهبت وضاعت عن جسدها ليبقي هذا الجسد الهزيل بلا روح افاق على كلمات شهاب وهي يتمتم بحزن _هي تكرهني اجل تكرهني نظر اليه اذا هي فتاه من فعلت به هذا أعطاه اياد ابرة مهداه فى المحلول المنساب ليفقد شهاب وعيه تدريجيا ويغرق في الظلام هناك فهذا افضل من التفكير في جرحة الغائر اخرج الابرة البلاستيكية من كفة اليسار ليلقي عليه نظرة اخيرة _كيف لفتاة ان تفعل هذا برجل مثلك ياشهاب كيف اغلق الاضواء لينسحب بهدوء تارك شهاب غارقا في نومة ضربات متتاليه على باب منزلهم ورنين طويل لا ينقطع كانوا جميعا بجانبها ليفزع عادل وهو يستمع الي صوت رنين الباب والضربات المتتالية على الباب لينظر الى أختيه _ ابقوا هنا ساري من خرج عادل من غرفتهم متوجهة الي اسفل ليري من ليفتح الباب ويجد امامه شقيقة شهاب _انتى هنا والان نظرت له دانيه باتهام لتدلف الي الداخل وصوتها العالي نسبيا _اين شهاب جفلا الاثنان حور وسجي وهم يستمعوا الي صيحة دانيه العالية لتنظر حور بخوف الي سجي ليتحركا سويا ويروا ماذا يحدث بالأسفل _اخبرتك ليس هنا _اخي اخبرني انه سياتي اليوم ليقابلك وحدثني قبل ان يأتي ولكن بعد هذا لم اعثر عليه اين شهاب وماذا حدث هنا _وهل هو طفل لتبحثي عنه التفتت دانيه الي مصدر الصوت لتري حور واقفة على السلم وباعلي السلم كانت سجي متمسكة به _حور اين شهاب _لا اعلم نظرت لها دانية بتساؤل نعم لقد تحققت مخاوفها _ماذا حدث مع شهاب ماذا اخبرتي اخي اخبريني حاول عادل التدخل بينهم لينهي تلك المعركة يعلم حور مخطئة شهاب وحور كان مقدر ان يحدث معهم ما حدث _دانية اذهبي الان وانا سأحاول ايجاد شهاب واجعله يتصل بكي ويخبرك نظرت له دانية بنظرات علم عادل معناها لينظر الي حور وهو يخبرها بعيناه ان تصعد لغرفتها لترفض الأخرى وتبقي واقفة بكبريائها وعنادها ليعلو صوت دانيه _لن اذهب من هنا من دون معرفة ماذا حدث هنا بالضبط عادل: دانية يكفى هو _حسنا سأخبرك ماذا حدث نظرا عادل ودانية الي حور التي تقدمت الي دانية لتقف امامها شامخة براسها لأعلي _تريدين معرفة ما حدث حسنا سأخبرك...... لقد رفضت اخوكي اغمضت دانية عيناها بألم كانت تعلم شهاب ماذا فعلت بنفسك لتكمل حور _لقد أخبرته بماذا اشعر ناحيته اخبرته بكرهي لو وكم اتمني لو لم التقي به اخبرته كم اتمني ان اموت لو عاد بي الزمن وكان خيارين امامي الموت او مساعدته سأختار الموت هو السبب في شقائي وعذابي لقد جعلني اخسر خمس سنوات من عمري ليأتيني اليوم ويطلب الزواج مني ويريد مني الموافقة يريد مكافئته انه...... _يكفى صراخها اوقف سيل كلمات حور ليفزع الجميع من صرخة دانية التي انهارت ودموعها لا تتوقف ليحاول عادل انقاذ الوضع _يكفى انتى حقا لست بإنسانه ولن تكوني كذلك حزينة على خمس سنوات ضاعت منك هل فكرتي بماذا خسر اخي في المقابل هل تسائلتي وتساليني على سنوات ضاعت منكي هذه السنوات تعتبر نقطة في بحر ما تعرض له شهاب لقد خسر سنوات طويله ايضا الي جانب شيء اخر انتى بإمكانك ان تتعايشين انهم مجرد خمس سنوات لكن اخي الذي فقد شيء اكبر من سنوات عمرك التافهة ماذا سيحدث معه نظر عادل الي دانيه بصدمة ليري حور تنظر الي دانية ولا تنبت بكلمة واحدة لتكمل دانية _لقد خسر شهاب........... توقفت عن اكمال كلماتها وهي تستوعب وتعي لما يحدث لا لن اخبرك ياحور لقد اخطاتي ويجب ان تتحملي نتيجة اخطاءك تحدث عادل بصوت مبحوح _اكملي دانية ماذا حدث لشهاب ماذا خسر نظرت دانية الي عادل ثم الي حور لتنظر له بسخرية واشمئزاز _لن اخبرك تعلمين لماذا لأنك لا تصلحي لان اخبرك سأتركك تعاني ياحور مثلما جعلتي اخي يعاني اجل ستكون حياتك جحيما ومن يدك انت لتتركهم دانية على صدمتهم بدون كلمة اخري لتبقي حور تنظر في ذلك الفراغ الذي خلفته دانية ليقترب منها عادل وهو يصيح باسمها _حور انت بخير التفت اليه حور وهي تعود لرشدها لتنظر حولها متحدثا بشيء اخر _سأصعد لغرفتي لأنام لا اريد منكم الدخول اريد الراحة اغلقت باب غرفتها عليها بعدما اخبرت عادل هي الأخرى بانها ستصعد للنوم ماذا يحدث معهم لقد اتي الحب اليكي ياحور لكنك قمتي بكل قوة بإهانته وامام الجميع لقد اضعتي حب اتي اليكي ليشفي جروحك لكنك انتى من قمتي بجرحة وجرح غائر لن يشفي منه اتي اليكي ليداويك وليس مثلي ذهبت اليه ليكسرني ويجعلني شبيه انسان تقدمت وجلست على طرف سريرها متذكرة تلك الليلة وماذا حدث معها كانت جالسه والدموع تخرج من عيناها متمهلة في النزول كانت تنظر في الفراغ متذكرة ماذا رات كان عارف معانق فتاه اخري لماذا ومن هذه الفتاة هو لم يرتبط بعد هل من الممكن ان تكون حيبته وتعرفوا حديثا شعرت بالنار تضرم في قلبها بل في صدرها كلة لتضغط بكفتيها علها تهدا اعصابها لتشعر بشيء بين اصابعها لتري وتجده ذلك الكتاب الذي اعطاها اياه عارف _سأذهب واعطية الكتاب لكن هناك صوت بداخلها اخبرها الا تفعل لكنه قلبها وآهة والف آهة من القلب عندما يريد شيء لن يقف امامه لو مليونا من العقول تقدمت لتمسك بمقبض الباب متحديا كل شيء رامية بكل تربيتها واخلاقها عرض الحائط لتضل الي غرفته وتدق بأصابعها الرقيقة ويأذن لها بالدخول لتجيبه وهو تفتح مقبض الباب ليراها عارف ويجيبها متوجسا _سجي ماذا يحدث هل حور بخير تقدمت الية كان جالسا امام مكتبة لتضع سجي الكتاب فوق المكتب وهي تشكره _شكرا لك نظر عارف الي الكتاب الموضوع _هل انتهيت منه بتلك السرعة تحدثت سجي ببرود _لا لم انتهي منه نظر لها عارف بعدم فهم وهو يحاول ان يفهم منها _لماذا لم تعجبك _لا لقد قام بخيانتها لم تفهم ما سر تلك الابتسامة ليقف عارف فجأة وهو يستدير ليصبح في مواجهتها واقفا امامها _لو اكملتي ستعرفين ان النهاية مختلفة _شكرا لا اريد _لماذا _لأني اكرة الخيانة _ام تكرهي الحب سكوت نعم هذا السكوت هو الجواب الذي تلقاه ابتسم عارف وهو ينظر لها تقدم امامها لم يعد يفصلهم سوأ سنتيمترات قليله _ماذا سجي الن تخبريني الا يكفى للان شعر بتوتر فكها السفلي لتحاول سجي أجابته _ماذا تعني اقترب منها ليحيط كتفيها بكفية وهو ينظر الي عيناها بينما هي تائهة _هيا سجي يكفى انا اعلم ومنذ زمن انك تحبيني هيا اخبريني وبدون ان تشعر كانت كلماتها تخرج كم امر وكانه القي بالسحر عليها _اجل احبك احبك كثيرا عارف ولم تدرب بشيء بعدها سوأ اقترابه الممنوع منها ليتحول كل ما يحدث الي ممنوع لكنه كان لهم مرغوب وبقوة لم تدري بشيء سوأ بعد انتهاء كل شيء لتلملم اشيائها والباقي من كرامتها وعارف ينظر لها بدون ان يتحدث اغمضت عيناها تريد نسيان ما حدث وقفت لتدلف الى المرحاض تريد انعاش نفسها والاستحمام عسي ذلك يساعدها على النوم ولكن خطواتها لم تكن منتبهة لتفقد سجي وزنها وتحاول الامساك بشي لكن لم يسعفها اي شيء ليصطدم اعلي راسها بالحائط وتفقد وعيها ويصبح حولها بركه من الدماء لتغمض عيناها مرحبة بالموت هي تريد الموت وبشدة عساها تجد الراحة الان | ||||
04-05-19, 08:15 PM | #24 | ||||
| رواية*من انت؟* الفصل الثالث عشر من رواية من انت استيقظ بعد الفجر بساعات لينظر الى شهاب مازال نائما ويجد نفسة قد غفل بجواره التفت يبحث عن هاتفة ليتذكر هاتف شهاب ما زال مغلق بالتأكيد عائلته قلقة عليه نظر الي شهاب ليجده ما زال نائم مفعول الابرة سيزول بعد ساعتين اخذ الهاتف ليقوم بفتحه وفور فتحة وجد رسائل والعديد من المكالمات لم تكن تمر دقيقة الا وكان الهاتف يعلو في الرنين ليجد الاسم دانية لم يعلم لما تذكر تلك العصبية والغاضبة دائما صاحبة المحل الذي اشتراه تنهد بالتأكيد ليست هي من سلبت النوم من عيناه بين ليله وضحاها ليقوم بالرد على الاتصال وقبل ان يتحدث كانت الأخرى تصرخ وكأنها كانت تبكي _شهاب اين انت لماذا تفعل هذا بي وانا اختك ارجوك شهاب تعال الي المنزل ولا تفكر في حور انها لأتعرف قيمتك انت.... _عفوا انا لست شهاب صمتت فور تحدثه هي تعرف هذا الصوت لكن من هو وكان السؤال نفسة يوجه لنفسة هو استمع الي ذلك الصراخ من قبل ايعقل ان تكون هي نظر لشهاب ليشير بلا بالتأكيد اخت شهاب ليست تلك الفتاه استمع الي صوتها الخافت _من انت واين شهاب جلس اياد على الكرسي بجواره _شهاب وانا اصدقاء وهو نائم في منزلي منذ امس _هل هو بخير هل ساق..... بترت كلماتها فلا احد يعلم ببتر ساق شهاب سوأ هي وبدور علم اياد بما تفكر به دانية ليجيبها _نعم بخير وهو نائم الان _اريد ان اري شهاب ابتسم اياد وهو يؤمي براسة _سأرسل لكي العنوان وداعا اغلقوا سويا منتظرة ارسال العنوان وفور وصولها الرسالة كانت تقف ترتدي حذائها لتجد باب غرفتها يدق ولم تكن سوأ بدور لتراها مرتدية تريد الخروج _الي اين الم تعلمي شيء عن شهاب _نائم بمنزل احد أصدقائه وانا ذاهبة اليه _سآتي معك _وماذا عن جامعتك لديك هذه الايام امتحانات _اليوم لا اريد رؤيه شهاب فانا قلقة عليه ابتسمت لها دانية لتومي لها _حسنا هيا لقد اخذت العنوان لتخرجا سويا وتوقف دانية سيارة اجرة وتعطيه العنوان كان جالس في الاسفل وهو يتصفح بعض الاخبار عبر الحاسوب ليرن هاتفة ليري رقم معذبته ليبتسم عادل ويرد عليها _صباح الخير يازوجتي شعرت رغد بالخجل ولم تستطع الرد ليكمل عادل وكانه استمع الي ردها _ماذا الن تأتي الي العمل لقد اقترب الدوام وانا لن اقبل بالتأخير يامدام عادل المصري وليس لأنك اصبحتى زوجتي سأقبل باي تأخير او خطا اتاه صوتها الخافت _انا في المكتب نظر عادل الي الساعة تلقائيا ليضيق بين عينيه _انها السابعة والدوام يبدا الثامنة رغد لماذا ذهبتي قبل الموعد _لأني شعرت بالخوف تساءل عادل وهو يجعل كل تركيزه حديث رغد _لماذا ماذا حدث معك هل تعرض لكي ذلك البغيض قابل الصمت من ناحيتها ليصدق ظنه اذا لقد تعرض لزوجته كور قبضته وهو يشعر بالغضب لدية يتصاعد _ماذا حدث اخبريني رغد جلست على كرسي مكتبها وهي تحكي له بالتفصيل ماذا حدث ليعلم عادل من حديثها ان ذلك الوغد ذهب الي منزلهم بالأمس ولم يكون وليد بالمنزل ليتهجم عليهم ويقوم بتهديد رغد بانه سيقتل عادل وسيجعلها ارملته قبل ان تكون زوجته وعروسة وما زاد خوفها هو عدم رد عادل عليها امس بسبب الاحدث التي تلت منذ حضور عارف وحتي دانيه شقيقة شهاب تحدث اليها عادل بهدوء بعكس النار الموقدة في صدرة _اهدئي رغد لن يمسك ذلك المعتوه بكلمه بعد الان وساريه مع من يتعامل وسيندم على ما فعله اغلق الهاتف ليجد امامه حور وهي تجلس بجواره وتبدو شاحبه لتبتسم له ابتسامه صغيرة وتغرق في حاله من الشرود ليتحدث عادل محاول كسر ذلك الصمت _الم تستيقظ سجي بعد لتجيبه بهمس _لم اراها منذ امس توجس عادل خيفة فأخته عادتها تصلي الفجر ثم تقوم بتحضير الطعام كعادتها لكن هي متغيرة يشعر بذلك تحرك من مكانه ليهم بالصعود الي غرفة اخته ليصل اليها ويقوم بفتحها ليجد سريرها مرتبا يعني انها لم تنام بسريرها كاد ان يخرج ويبحث عنها لولا الاضاءة المنبعثة من حمامها الخاص بغرفتها ليعكس اتجاه خروجها متوجهة الي حمام سجي ويشعر بدقات قلبه تتسارع لم يعلم لما لكن شعر بالأرض تميد من تحت قدمها وكاد ان يسقط ارضا وهو يري سجي غارقة في دمائها وشفتيها مائله الى الازرق صاح باعلي صوته باسمها ليحاول الوصول اليها وما هي الا ثوان وكانت حور تصل اليه بعدما استمعت الي صرخته حور بفزع: عادل سجي نظر اليها عادل بخوف وهو يشعر بالزمن يعود ويحدث مع سجي مثلما حدث مع حور _ساعديني بسرعه تم نقل سجي الي المستشفى المركزي تلقي عارف ما حدث فور وصول سجي الي المستشفى ليفزع ويقتحم غرفة العمليات ليجدوا ان السبب هو جرح ليس عميقا في اعلي راسها لكن بسبب كثرة النزيف فقدت الوعي ويلزم نقل الدم لها تحدث عارف اليهم _انا سأتبرع لها فصيلتي تعطي للجميع علم عادل ما فعله عارف ليشعر بانه هو من سيسعد اخته الصغر ليلتفت الي حور الشاردة دائما انتهت عمليه سجي وتمت خياطه جرحها وقبل ان تخرج من العمليات تحدث عارف مع احد الممرضات لتركها قليلا لتدلف الي الغرفة طبيبه ترتدي بلطو ابيض خاص بالأطباء لتنظر الي سجي النائمة ولا تشعر بشي ثم الي عادل _انت متأكد مما ستفعله أومأ لها عادل باجل ولم تكن ستفعل سوأ عمليه لتعود كما كانت لكن عارف سيكمل ما بداة هو يريدها ويحبها لكن اولا سيصلح أخطاءه دقات هادئة على الباب هي ما اخرجته من شروده وتفكيره في بعض الحالات المسؤول عنها يريد ان يكتمل بناء المستشفى اليوم قبل غدا لينقذ ما يمكن إنقاذه من الاطفال الابرياء وضع الملفات التي بيده جانبا ليلقي نظرة على شهاب ما زال نائما لينظر الي ساعته لقد تعدت السابعة فزع من الرنين المتواصل للباب بالتأكيد بسنت الخادمة لم تأتي حتي الان خرج من الغرفة ليتوجه الي باب المنزل ليقوم بفتحه ولكن كانت اللطمة الكبرى نعم لقد صدق الحساسة دانية صاحبة المحل والتي اتت الي عيادته امس هي نفسها اخت شهاب والتي تقف امام منزلة الان صاحا الاثنان معا في صوت واحد باستنكار _انت.....انتى نظرت بدور بينهم وهي غير مدركة لما يحدث _هل تعرفيه دانيه كانت انظارها مسلطه عليه هو فقط _اين شهاب اشار اياد الي باب الغرفة لتدخل دانيه وتتبعها بدور كان على وشك الاستيقاظ ليسمع تلك الصيحة من الخارج والتي ميزها من نبرتها انها دانية فتح عيناه فجأة ليفتح الباب الغرفة بالتبعية ويري دانية وخلفها بدور ليركض الاثنين اليه معانقين شهاب ودموع دانيه لا تكف عنه اخذ يهدهم قليلا وهو ينظر الي اياد الواقف خارجا حتي تنتهي تلك المناحة اخيرا هدا الجميع وجلسوا بجواره ليأتي اياد ويشاركهم الجلسة ولم تخلو الجلسة من نظرات دانية التي تبعث الشرار اليه فلو كانت النظرات تقتل لكان صريعا الان تحدثت دانيه اخيرا _ شهاب يكفى ما حدث عود الي حياتك وانسي تلك الفتاه _نعم شهاب نحنا لا نريد خسارتك مرة اخري من اجلها نظر اليهم شهاب نعم لديهم حق أومأ بنعم وهو ينظر لبعيد بشرود لقد حان الوقت سيكمل حياته بدونها........ كانت على وشك الاستيقاظ احست بلمسات دافئة فوق يديها لتفتح عيناها ولم يخيب ظنها كان حبيبها واصبح قاتلها والان منقذها التفتت حولها عساها تجد عادل او حور بجوارها لكن كلماته اتت اليها _عادل واختك لم يعلموا بعد عن استيقاظك لقد اردت ان اتحدث معك قليلا شعرت بالخوف يتسرب اليها اشارت براسها بلا _اشعر بالتعب لا اريد التحدث معك اخرج من هنا _يجب ان نتحدث يا سجي وخصوصا فيما حدث تلك الليلة صاحت سجي بغضب والم راسها يزداد مع الم طعن قلبها _لا اريد اخرج لقد دمرت حياتي _لم يحدث شيء سجي استنكار وعدم قدرة على الاستيعاب هذا ما كانت تشعر بة ماذا الذي لم يحدث نظرت له سجي بعدم فهم _اجل سجي لم اقترب منكي بالوضع الذي افترضناه انا وانت لقد تحدثت مع الطبيبة النسائية هنا لأخبرها بآنكي انا وانتي مخطوبان وسوف نتزوج قريبا وحدث بيننا خطا واريد مساعدتها وبحكم زملاتنا وافقت ولكن قبل ان تفعل ما اتفقنا عليه اخبرتني بانك كنتي بنت ياسجى اجل انا لم أذبحك مثلما تظني هل تشعر الان بالسعادة ام الحزن اجل سعادتها بانها لم تخون ثقة ربها واخيها ام حزنها بانه الان سيتراجع عن طلب يدها والزواج منها لكن كلماته قطعت سيل افكارها _كانت اختي ياسجى نظرت اليه سجي بعدم فهم ليكمل عارف _تلك الفتاه التي كنت معها بالأسفل وانتي نظرتي الينا وهي تعانقني كانت اختي لقد سئمت من عدم مبالاتك سجي كان يجب ان يحدث شيء لأعلم ما بداخلك وهل تكنين لي المشاعر مثلي نظرت له لا تصدق هل هو حقا يخبرها بهذه الكلمات _رايتك حين اقتربت مني لتعانقني واردت ان اعلم ماذا ستكون رد فعلك وعندما اعترفت لي لم استطع منع نفسي وكبح مشاعري انا اسف سجي لكني عندما طلبت الزواج منكي كنت اريد ذلك وليس لإصلاح ما حدث انا احبك سجي تنهدت بقوة وهي تحاول التنفس كل هذا كثيرا عليها تقدم منها عارف وهل يقبل يدها ليبتسم لها ويخرج من الغرفة اما هي كانت تشعر بانها تعلو وتعلو لتصل الي السحاب لقد اخبرها بحبة لم يكن حبها من طرفها فقط اغمضت عيناها وهي تبتسم ها قد ابتسمت لها الحياه _بعد مرور شهر الجميع سعداء كان واقفا منتظرا حوريته واخيرا انتهي هذا الشهر التي اقترحته حبيبته ومعذبته تنهد بقوة وهو يبقي منتظر ليلتفت ويري اختيه سجي منذ دخول عارف الي حياتها واعلان خطوبتهم وهي سعيدة وكان عارف كان العصاة السحرية التي غيرت حياتها اما حور برغم انها تتظاهر بالسعادة لكن هو يعلم بانها نادمه اجل ويدري بها لقد اكملت سنتها الاخيرة منذ يومان لكن حياتها اصبحت مكتئبة خصوصا بعدما وصل اليه دعوة بحضور خطبة دانية واياد نصار وحينما رات شهاب كيف كان يتجاهلها وكأنها شيء عابر مر على حياته لتشعر بالندم ولكن يبقي السؤال ماذا خسر شهاب زغاريد وتصفيق حاد نظر الى اعلي ليري اميرته وخلفها اختيها سمر وسحر وبجانبها وليد متأبطه في ذراعيه لتتهادي في خطواتها في فستانها الابيض المرصع بالالالي وحجابها الذي يزيديها جمالا تقدمت اليه ليسلم وليد ذراعها له ليأخذها عادل مقبلا جبينها لتقف بجواره خجله وتبدا اول فقرات زفافهم ويرقصوا معا هل هي تحلم اما ماذا تشعر بانها بحلم نظرت حولها كان الجميع سعداء حتي زوجة ابيها بعدم علمت بان الراتب سيصلهم مثل كل شهر ولن يختلف شيء بزواجها من عادل اصبحت سعيدة وتساعدها بكل شيء ومحروس تذكرت ما فعله عادل معه لقد علمت بانه تم القبض عليه في احد قضايا المخدرات والتي كان مدمن عليها ليتدخل عادل ويسجن محروس وترتاح منه واخيرا التفتت اليه انه ليس كالبشر انه ملاك اجل ملاك احاطت عنقه بيديها فااخيها وجدت ذاتها ومأمنها فهذا مكانها منذ ولدت بجواره وبين ذراعيه قريبه من صدرة كانت تنظر الى اخيها والسعادة التي تحيطه هو وزوجته لتنظر بجانبها وتري سجي وعارف الذي ينظران لبعضهم بحب وحدها هي من رفضت الحب بل وطعنته اجل هل يوجد قسوة اكثر من هذا ان تطعن بيد من احببت التفتت اجل هل تشعر بذلك الان لقد اصرت ان يقوم اخيها بدعوته عساها تستطيع ان تقترب منه لكن ما تراه الان هو الطعن بحد ذاته كان شهاب هو ودانيه وخطيبها التي حضرت خطوبتهم منذ يومان لكن تلك الفتاه المتأبطة في ذراعه وهو يدخل بها وينظر لها مبتسما غصه استحكمت في قلبها وهي تنظر لهم اجل علمت الان خوفها وارتباكها منه لم يكن سوأ انها وقعت في غرامه والان ها قد فات الاوان اغمضت عيناها بألم وهي تحاول السيطرة على انفعالاتها لنتابع ماذا سيحدث في الخاتمة | ||||
06-05-19, 12:40 AM | #25 | ||||
| رواية*من انت؟* الخاتمه كان يعانق اخيها وهو مبتسم له بينما بارك له ولرغد لتاتي تلك الفتاه وهي تعانق رغد وتبتسم لعادل كل شيء حولها متوقف وتبقي مراقبه لما يحدث منه ومنها ابتعدوا عن العروس ليجلسوا على طاولة قريبة منهم نسبيا لتاتي دانيه اليها لتعلم بانها ستسلم عليها _كيف احوالكم كيف حالك سجي وانتي حور وقفا الاثنان معا ليتبادلا التحية معها لكنها باردة لحور فا دانيه حتي الان مبتعدة عن حور بسبب ما فعلته لشهاب على عكس سجي الذي اصبحوا صديقين مقربين التقطت اذنها سؤال سجي دانيه ليتحول تركيزها اليهم و تري سجي وهي تشير لتلك الفتاه التي تجلس بجوار شهاب _من هذه يا دانيه التفتت دانيه لما تشير اليها سجي لتعود وتنظر اليها وهي تراقب تعابير حور _انها خطيبة شهاب كل شيء توقف نعم انها النهاية بالنسبة لها ماذا تظن ان يبقي علي ذكراها ويبقي اعزب هو رجلا بالنهاية احست بالأرض تميد من حولها لتجلس بسرعه وهي تحاول عدم لفت الانتباه لتكمل دانيه ما بداته وهي تنظر لحور متشفية ولكن هناك احساس بالذنب فهي اصبحت تكره حور بسبب ما فعلته مع شهاب لكن هي بالنهاية فتاه مثلها تذكرت كيف بدأت قصتها مع اياد واليوم هم معا مخطوبان وعقد القران والزفاف بعد شهران حتي تكمل بدور امتحاناتها استأذنت دانيه من سجي وخطيبها عارف لتذهب الي طاولة شهاب ومن معه شعرت حور بأحدهم يحيط بكفها لتلتفت وتجد سجي قد اقتربت منها وفى عيناها نظرة حيرة وتساؤل _حور اتحدث معك وانتي لست هنا ماذا حدث معك امسكت بحقيبتها المزينة لتقف وهي تتمسك بها عساها تمنحها القوة التي سلبت منها قبل قليل _سأذهب الي الحمام وقفت سجي فورا بجوارها فهي تشعر بها فهي مرت بما تمر به حور الان _سآتي معك اوقفتها حور بإشارة من يدها وهي تلتفت اليه مرة اخري لتجده مشغول مع خطيبته لتغمض عيناها هي على وشك الانهيار نعم علمت بأخطائها وحين اتي الوقت لتصلحها فات الاوان نظرت لسجي واياد المتابعين لها باهتمام لتجلي بصوتها وهي تحاول الثبات _اريد بعض الهواء سأذهب للجلوس في الخارج في الحديقة وابقي هنا حتي لا يشعر عادل بشيء ويترك زوجته تركتهم وهي تحاول الثبات بينما تخطو خطواتها بذلك الكعب اللعين التي طالما كرهته والان اصبح عدو لها _تريدين عصير التفتت له لتري الاهتمام البادي بين عيناه من كان يظن انها ستوافق وتقبل ان تتزوج منه هي الان خطيبته ومنذ شهر واحد لم تكن تتحمل رويته تذكرت عندما انتقلت لاحد الاماكن الأخرى وللحظ كان بجوار المستشفى التي يقوم ببنايتها وهنا علمت انه سيقوم بمساعدة الفقراء وستكون مستشفيي خيريه حينما انتهي من التجهيزات الأولية وقتها وصلت لها دعوة بحضور شهاب وعائلته الي حفل خيري كان يقوم بجمع بعض التبرعات من اجل بعض الاطفال المرضي وبرغم عدم اكتمال تجهيزات المستشفى هذا لم يوقفه ابدا لقد اكمل وقام بجمع التبرعات لسفر الاطفال للخارج والمعالجة كم هذا الشاب طيب القلب وحين اتي من اسبوعان ليهنئها بمناسبه محلها الجديد لتعلم بعدها بالصدفة من شهاب بان اياد من وجد هذا المكان تقربا جدا من بعضهم ليفاجئها من اسبوع بانه يريد الزواج منها رفضته اولا لكنه صمم علي الزواج منها لتخبره بكل شيء مر على حياتها وزوجها ريحان وقتها صاح بجمله واحدة _كان خطيبك يا دانيه وانا سأصبح زوجك سأضعك بداخل عيني ولن اتخلي عنك انا متيم بك انا احبك وقتها سقطت كل دروعها واعلنت رايه استسلامها لتسلم له قيادة حياتها وها هو يقف بجوارها ويساندها ابتسمت له وهو يضع بين اناملها كوب من عصير البرتقال لتلتفت وتجد كرسي شهاب فارغا.. لتتساءل دانيه _اين شهاب ارتشف اياد قليلا من كوب العصير الخاص به وهو يرد بلا مبالاة ظاهرية _ربما ذهب للحمام او لإصلاح خطا احدهم كادت ان تلحق به الا ان يد اياد من منعتها وهو يعيدها الي مكانها لتنظر له دانيه بتساؤل _اياد اتركني اجلسها مكانها وهو يعيد يده امامه _اتركيه دانيه اما الان او لا لم يفت الاوان بعد الم نعم انه الم حد وسكين تغرز بقوة بين ضلوعها وقفت امام المراءة الموضوعة فوق حوض المياه اغمضت عيناها تحاول جمع شتات نفسها _ساذجة وغبيه لقد تركتيه لقد هانتي من احبك وظل ينتظرك بالتأكيد لن ينتظر طوال من اجلك وانتي بكل غباء اعلني عن كرهي له والان اكتشفت اني احبه انا غبيه غبيه واستحق ما يحدث لي جففت وجهها لتلقي نظرة اخيرة الي المرأة وتأخذ نفس قوي لتخرج من المرحاض متوجهة الي حديقة القاعة التي يقام بها الزفاف _اغمضت عيناها وهي تشعر بالهواء يتغلل في خلاياها تشعر بالسكينة لكنها المها ما زال موجود _خطيبه شهاب لقد خطب حقا ارتبط باخري وتركها سيتركها وحيدة دمعه ساكنه تحررت من مقلتيها وهي تتذكر دخولهم سويا تري هل حقا سيتزوجها صوته بجانبها من افزعها لينتفض جسدها وهي تلقي نظرة خلفها للواقف امامها وهو يضع كفيه في جيوب بنطال بكل كبرياء بينما تلك الابتسامة بجانب ثغرة وكأنها ابتسامه سخرية هل هو دائما هكذا جميل حد الهذيان ورائع كالملوك تقدمت ناحيتها وهو يخرج من احد جيوبه منديل من القماش اليها لتنظر حور للمنديل ثم الي شهاب ليشير شهاب بالمنديل الي وجهة _مكياجك اخذت منه المنديل وهي تحبس انفاسها حتي وقوفها معه يشعرها بالتوتر و.... لا ليس الخوف انه امان نعم امان من نوع خاص معه هو انتبهت الي كلماته التي قالها وهو يتخطاها ملقي باهتمامه على احد الازهار المزروعة بينما يتجاهلها هي _اسف انسه حور على رويتك لي لكني اعتقد اننا اقتربنا بتوتر سالته وهي تشعر بكل جسدها يصاب بالارتعاش _ماذا تقصد اقتربنا من ماذا بدون تردد اجابها _تخلصك مني نظرت له بصدمه هي لا تريد التخلص منه هي تريده وبقوة كيف تخبره بهذا وهل سيتقبل اعتذارها تريد الصراخ ارجوك لا تذهب وابقي معي انا احبك انا وحيدة بدونك بتلجج اخبرته.... _شهاب ماذا تقول حينها القي نظرة عليها وهو يعود الى نقطه الوقوف امامها وعيناه تخاطب عيناها _سأذهب ياحور لقد قررت بدا حياتي وسأسافر الى دبي انا واختي بدور بينما دانيه ستتزوج شهر واحد واحقق امنيتك بان لا تري وجهي مرة اخري تعلم بانها المته بقوة عندما قالت تلك الكلمات لقد شعرت الان بالألم في عيناه وهو يخبرها لتشعر هي بالألم تخطاها وهو يعود الى القاعة ومتابعه الزفاف ليوقفه همستها _لحظه شهاب وقفا وهو يستمع الي همستها الخافتة اغمض عيناه لا يريد ان يضعف الان نعم يحبها ومهما فعل لن ينساها استدار اليها ليجد تلك النظرة في عيناها نظرة انكسار مخلوطة بالألم والحزن معا لما تلك النظرة ياحور وانتي من طلبت هذا انا اردتك بينما انتي لا جاءه سؤالها وهي تتقدم اليه _اخبرتني دانيه ذلك اليوم انك خسرت شئ اكبر من خسارتي ماذا خسرت ياشهاب نظر لها بصدمه هل حقا دانيه اخبرتها بهذا هو يعلم بزيارة دانيه لها حينما تاخر عليها لكن لم يعلم ماذا حدث تفصيلا نظر اليها وهو يحاول الا يضعف _لم اخسر شئ انا بخير كما ترين اردفت حور وهي تشير بالسلب _لا ياشهاب لست بخير لقد خسرت شيء اكبر من خسارتي تركت عيناها اسر عيناه وهي تنخفض تدريجيا الي ساقه اليمني لتتجمع الدموع في عيناها _كيف لم الاحظ ابتعد شهاب الي الخلف خطوة وهو ينظر لها بصدمه ليهمس باسمها _حور تجاهلته همسته لتقترب منه وعيناها مسلطه على ساقه _سأحكي لك حكايه قبل ان تبتعد الي الابد شهاب اغمض عيناه ما زالت تكرة لكنه تجاهلها وهو يسالها _كيف علمتي _لا يهم فقد انصت فالحكاية ممتعه جدا واريدك ان تتذكرها دوما....... فتاه جعلها القدر تقع في غرام احدهم وقعت في غرامه منذ الوهله الاولى منذ ان التقيا وكان اول اللقاء شجار تذكر شهاب اول لقاء مع حور...... _هل انت اعمي شهاب:عفوا لكنك انتي المخطئه وكيف اكون انا اعمي وانتي..... قاطعته بصراخها وكانه يصراخها تستطيع اثبات نظريتها حور: بالتأكيد انت اعمي شهاب: لكنك المخطئ حور: بالتأكيد كنت تتحدث مع تلك الفتاه ولذلك كدت ان تقتلتنى لتكمل حور وشهاب منصت لها _الاثنان غادرا لكن هي كانت طوال اليوم تفكر به حتي اتي اللقاء الثاني وقتها اصبحها فارسها واصبح حاميها حور بغضب: انت شهاب بضحك: لا بل الشبح حور بعصبيه: من بين كل ساكني الارض لا يتصادف حظى السئ سوا معك انت شهاب: ربما حظي السئ انا حور: اصمت وهيا ارحل من هنا لااريد مساعدتك شهاب بتساؤل: حقا لاتريدين اي مساعدة نظرت حولها تعلم انها بخطر وهذا الشاب بالتأكيد ليس اكثر خطرا من وقوفها هنا ليلا شهاب وهو يعلم بانها تفكر في عواقب عدم مساعدته _انسه تفضلي سأوصلك الي اي مكان تريدين حور بتردد: لكن شهاب: الوقت متاخر وتلك منطقه شبه مقطوعه اصعدي السيارة ارجوكي من اجلك اكملت وانظارها مسلطه عليه هو يعلم بانها تروي قصتهم _ومن وقتها وهي تراه كان حاميها لقد حماها من الجميع كان يأتي في احلامها وتساله من انت ليجيبها بانه هو هي وهي هو هما الاثنان جسدان فى قلب واحد لم تكن تصدق لقد اخطاءت بمشاعرها كانت توصف تلك المشاعر التى تهاجمها وتكتاحها حينما تراه او تبتعد عنه بانها خوف لكنها علمت بانه الحب لقد وقعت فى غرامه اجل وها هي تعترف امامه لكن بدون ان يعلم _انتهت قصتي شكرا لك علي وقتك التفتت وهي تحاول الابتعاد عنه تنفست بعمق تشعر بالاختناق لكن تلك القبضة التي استحكمت كفها اوقفتها التفتت لتراه ينظر لها ولكن بنظرات غير مفهومه ليردف شهاب _وانا ايضا اريد اخبارك قصه نظرت له بعدم فهم ليقترب منها وهو ينظر الي عيناها _هذا الشخص الذي احبته تلك الفتاه ما زال واقعا في غرامها حتي النخاع ويريدها اليوم قبل غدا وبدون كلمه اخري كانت العيون تتحدث ضاربه بكل الكلمات في الكون عرض الحائط بعد مرور شهر....... وقفت بين يداه يعانقها بقوة لا يصدق حتي الان انها اصبحت له وتكون كلمتها التي اعتادت عليها... هي: من أنت؟ هو: انا حبك انا عشقك وانتي حياتي وعشقي وهنا سقطت كل الاقلام ليعلنوا واخيرا عن نهاية حبهم حب من نوع خاص | ||||
06-07-19, 12:54 PM | #26 | ||||
اشراف القسم
| تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti ) تحياتنا اشراف وحي الاعضاء | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|