08-04-19, 11:43 AM | #11 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل السابع يتابعها بغموض حتي هي كانت تجلس برتباك لا تعلم لما ينظر لها هكذا فهد :_مهتكليش ليه ؟ راوية بخجل :_وأنت مش بتأكل ليه إبتسم الفهد لأول مرة لتنظر له بتعجب قائلا :_بتحاول تجلدي عادتنا راوية بهدوء:_الأحترام مالوش مقياس يا فهد و ثم صمتت خجلا نعم نطقت إسمه نظر لها الفهد كثيرا ثم شرع في تناول الطعام تحت نظراتها الخجلة لتبدء هي الأخري بتناول الطعام تحت نظراته المرتبكه لها تحمر وجهها بشدة عندما أخذت كوب المياه وتمسك هو الأخر به كانت لحظة كتوقف الزمان نظر لها الفهد بصمت كأن الكبرياء تخلي عنه لم يجد حديث ليقوله فقد تخلي هو الأخر عنه خجلت راوية وسحبت يدها بسرعة ليبتسم إبتسامة بسيطة ويسكب الماء ويقدمه لها نظرت له تارة وللكوب تارة أخري ثم قال هو :_هتبصلي كتير تناولت منه الكوب مسرعة بحركة لا إردية منه حتي أنها لم تعي الكمية التي أرتشفتها والكوب أصبح فارغ ومازالت حملته بيدها . تطلع الفهد لها ثم للكوب حتي هي لاحظت نظراته وأنفجروا ضاحكين ليضيع فهد في سحر ضحكاتها التي ظهرت جمالها ولكنه ترك الغرفة وخرج للشرفة حتي لا يضعف قلبه للحب مجددا فتتكرر الذكريات الأليمة مرة أخري توجهت خلفه قائلة:_لسه مش قادر تنساها صدم فهد وألتفت خلفه ليجدها تقف بهدوء فقال بغضب :_هي مين دي أقتربت راوية قائلة :_الا مسيطرة علي عقلك مش مخليك تبتسم فهد بغضب :_أنتي تجصدي أيه راوية :_أنت فاهم أنا أقصد ايه أقترب منها بغضبا جامح قائلا بصوتا كالفحيح :_أني فاهم زين أنتي تجصدي أيه بس الا مالكيش فيه متتدخليش فيه دي شئ يخصني أني سامعه راوية بدمع يلمع بعيناها ولكنها مازالت تتحلي بالقوة :_ أنت دلوقتي جوزي ولازم أعرف عنك كل حاجة فهد بسخرية مثلما قالت :_الماضي يخصني أني والحاضر يخصك وتركها تغلي من الغضب ورحل من المنزل بأكمله *________💔_____________* بالغرفة الخاصة بعمر كان يجلس بهدوء علي عكس بركان الغضب بداخله ينظر لها بشرارت من جحيم ينتظرها تتحدث بما تخفيه نظرت له ريم بخوف قائلة بدموع :_ليه عملت إكده عمر بسخرية :_عملت أيه أه أفتكرت أسف قطعت الرابط الوحيد الا كان ممكن ترجعي بيه للحقير الا عمل كدا صح صدمت ريم ونظرت له بصدمة قائلة :_إيه الحديت ده أني مهحبش حد ضحك عمر قائلا بغضب :_ممكن أعمل نفسي مصدقاك بس إسمعيني كويس أنا عملت كدا مش عشانك عشان عمي وفهد ميستهلوش الأ واحده زباله ذيك تعمله فيهم عيلة الدهاشنه هتفضل طول عمرها رأسها في السما ومش واحدة ذيك الا هتخليني نوطي رأسنا في الأرض وتركها ورحل هو الآخر لتنظر لباب الذي صفعه بغضب بصدمه حتي الدموع تخشبت بعيناها وأبت الهبوط لم يستمع لها ولم يترك المجال لتعلمه بالحقيقة حكم وأصدر القرار بالحكم المؤبد *_____________________* بالغرفة الخاصة بسليم كانت تأكل بنهم ولم تعيره إهتمام نظر لها سليم بغضب قائلا :_أنتي معندكيش خشا نظرت له بعدم فهم قائلة بتعجب :_يعني أيه خش بس بص أين كان الا بتقوله دا فأنا معنديش ولو عندي والله ما يعز عليك أنفجر سليم ضاحكا علي تلك الفتاة الحمقاء حتي أحمر وجهه فلم يعد يتحكم بأعصابه من الضحك وضعت يدها علي وجهها تنظر له بطفولية قائلة بحب :_ضحكاتك جميلة أوي توقف عن الضحك ونظر لها فوجد الحب والعشق يسطر بيوتا بعيناها سليم بهدوء :_أنتي غريبة اوي نادين بأبتسامة جميله :_بالعكس مش غريبه الدنيا الا غريبه عايزه كدا نعيش بحرية وبدون قيود مصيرنا واحد وهو الموت يبقا لازم نتمتع بحياتنا وبكل لحظه سليم :_نتمتع بدنيتنا وننسي أخرتنا نظرت له بعدم فهم ليكمل هو :_تعرفي كام واحد شاف شعرك أنتي خدتي كام ذنب انا معاكي ان الدنيا فانيه لكن ما نخسرش أخرتنا عشان نعيش الدنيا دي ممكن نمسك العصايا من النص نظرت له بدمع يتوق عيناها والأبتسامة لا تغادر وجهها مما أثار جنون سليم بتلك الفتاة لا يعلم أنها جوهرة فريدة من نوعها فقالت :_يمكن مالقتش الا يواجهني أنا فقدت أبويا من سنين للاسف أمي أتجوزت بعده ولا همها أنا فين ولا مع مين ومع ذلك حفظت علي نفسي من ناس كتير تأثر سليم بحديثها وبدءت ملامحها بالأرتياح لتلك الفتاة الحمقاء ولكن جنونه أعاده لغضبه عندما وقفت وجذبته من يده قائلة :_يالا نخرج نشتري لبس وحجابات كتيره أوووي نظر لها بتعجب قائلا :_واه نخرج دلوجت يا مجنونه لمع الشر بعيناها فتركت يده ورفعت يدها للسماء قائلة بنبرة طفولية :_ياربي هو أنا عشان مش بفهم لغة الصعيد يقوم الرجل دا يستغل طفولتي وبرأتي ويشتمني بالحداقة لكن ربنا كريم أني بفهم أخر الجمل عشان أكشفه ثم أستدرات له لتجده مبتسم بستغراب فقال بمزح :_هو أني أتلبست في طفله جلست جانبه ونظرت له نظره أفقدته صوابه ثم ضحكت وقالت :_طفلة صغنونه بس خد بالك بستخدم الجنون الا عندي لو لازم الأمر تخوني ولا تعمل حاجه كده ولا كده أرزعك حقنه تخليك شبه المجانين وأزفك في الصعيد كله ثم أكملت بكبرياء:_مش دكتوره أما ولا أيه نظر لها بغضب ثم حمل هاتفه وتوجه للمغادرة ليجدها متماسكه به قائلة :_رايح فين أقعد معيا شوية عشان عندي طلبات كتييير سليم بعدم فهم :_نعم طلبات أيه دي ومن أولها كدا نادين :_أيوا الطلب رقم 2 أنك هتيجي معيا بكره تساعدني اني أجيب هدوم جديده نظر لها بعضب قائلا:_وأني هجي معاكي ليه مأتخدي حد من الحريم ثم أنه دا الطلب التاني فين الأولني نظرت له قليلا ثم قالت :_أنك متلبسش البتاع دي تاني نظر لها بعدم فهم قائلا:_بتاع أيه أشارت علي العمامة التي يرتديها وقالت :_من غيرها شكلك أحلي نظر لها قليلا ثم خرج من الغرفة قبل أن تري الأبتسامة التي إستطعت تلك الحمقاء رسمها علي وجه الأسد *______________________* بالأسفل غادر الجميع للقصر بعد أن قامت هنية ورباب بطلب الفتيات ليأتوا غدا من الصباح ليعتادوا عليهم أكثر من ذلك ووافق هاشم بالفعل فهم الأن زوجات لهم عاد الجميع للمنزل بعد أستقبال حافل بهم ليصعد كلا من فهد وسليم وعمر غرفتهم بصمت فكلا منهم شارد بحوريته التي سلبت عقله منهم من يتألم ومنهم من يتعجب علي حاله ومنهم من هو عالق بدوامة الماضي *____________________* أتي صباحا جديد علي الجميع ليذهب وهدان وبدر ليصطحب الفتيات فتالقت راوية بفستانا باللون القرمزي علي حجابا من اللون الأسود وأكتفت بحكل بسيط علي عيناها فكانت كالحورية حقا أما نادين فكانت ترتدي فستانا باللون البني وحجاب ترتديه بشكلا مهمل فتلك المرة الأول التي تحاول أرتداء حجابا حاولت راوية أن تساعدها ولكنها أبت ذلك فكانت سعيدة بها كثيرا فأخيرا تبدل بها الحال لتفعل ما فشلت بفعله مع تلك العنيدة *_____________________* وصلت الفتيات أمام منزل أقل ما يقال عليها قصرا لملك فرعوني فقد نفذ ببراعة التصميم لم تستطيع راوية أن تزيح عيناها عنه خاصة أن الوقت مبكرا للغاية فكان المنزل خلابا بتلك الجناين والأشجار التي تحاوطه لم يكن حال نادين أقل منها فهي أنبهرت حقا به دلفت راوية مع وهدان المسرور بأن تلك الفتاة زوجة إبنه فراوية تتميز بالقيم والأخلاق بتعاملها مع الجميع تكسب قلوبهم من النظرة الأولي الأ الفهد فهو غامض لها لا تعلم أستتمكن من خوض تلك المعركة معه أما لا رحبت هنية ورباب بهما بأفضل الترحبيات وكذلك ريم التي هرولت إليهم بسعادة وتبقا الشر بنظراته الحاقدة في نوال التي زرعت الحقد والكره بقلب نوراه لتنظر لنادين بكره وتتواعد لها بالكثير تبادلت راوية الحديث مع هنية بسعادة كما أنها صممت علي مساعدتهم بتحضير الطعام أما نادين فدلفت للمطبخ تعد الفطائر الخفيفه لها لحين تجهيز الطعام ضحكت رباب عليها وكذلك ريم فأحضرت تلك الحمقاء طماطم وأخذت تقطعها بطريقة مجنونه حتي أنها تناثرت علي وجه راوية التي كادت أن تقتلها ضحكت ريم وأخذتها لغرفتها بالأعلي حتي تخلع حجابها حتي لا يبتل وهي تغسل وجهها وبالفعل صعدت للمرحاض الموجود بغرفة راوية وريم تقف معها لتعجب كثيرا بشعر راوية قائلة :_ما شاء الله كيف القمر ياختي إبتسمت راوية قائلة لها بحب :_القمر دا أنتي يا ريم ربنا يحفظك يارب وتناولت منها الحجاب ثم أعادت إرتداءه وتوجهت معها للخروج كان يتجهون للاسفل لتقف علي صوت الفهد وهو يحدث ريم قائلا :_ريم أعمليلي جهوة صدم هو الأخر بها ووقف ينظر لها بستغراب أم هي فكانت صدمتها كبري بهذا الوسيم الذي يقف أمامها بسروال أبيض وتيشرت أسود يبرز عضلات صدره وشعره البني الطويل الذي زاده جمالا ليكون ملكا للوسامة حتي راوية فشلت بالبداية بالتعرف عليه ولكن ميزته من صوته أقترب فهد منهم قائلا بتعجب :_جيتي إهنه كيف ريم بأبتسامة :_أبوي وعمي بدر راح جابهم ثم قالت :_هنزل أعملك الجهوة وهبطت ريم للأسفل تاركة راوية تقف كالبلهاء أمامه تعجب الفهد وقال :_أنتي زينه قالت بتوتر:_أيوا عن أذنك وتوجهت لتهبط فوقفت تنظر بدهشه فالمكان ملئ بالدرج وقفت تتذكر من أي واحد صعدت ولكن فشلت فالمنزل كبيرا للغاية فهد :_تعالي معي أغير خلجاتي وهنازلك أو ممكن ريم تطلع بالجهوة راوية :_لا أنا هعرف الطريق بنفسي وتركته وأكملت طريقها ليتحدث هو قائلا :_أنتي راحه علي جناح الشباب وقفن مكانها ثم عاودت لتقف بجانبه بتأفف إبتسم بأستمتاع لأجل إغاظتها وقال :_تعالي وراي وبالفعل إتجهت خلفه ليدلف لغرفة مملؤة بالمقاعد الذهبية مختلفة تمام عن المنزل فهد :_دي أوضتي خاليكي أهنه هدخل أغير مش هتأخر أشارت له بمعني نعم وبالفعل دلف من باب صغير بالغرفة مصنوع من الزجاج ليدلف للغرفة الاخري فالجناح الخاص به يحوي ثلاث غرف غرفة بها صالون والأخري مكتب خاص به والأخيرة غرفة نوم مخصصة له وحمام خاص به جلست تطلع للغرفة بأعجاب حتي أنها خرجت للشرفة التي تطل علي تلك الأزهار المميزة لتلمح علي الطاولة الموجودة بالفرندا عدة كتب لأخد كبار الشعراء وأيضا كتب خاصة بالطب تعجبت راوية فجلست تقرء كتاب الطب بأهتمام شديد فالكتاب مفيدا لها للغاية نست نفسها به ولمعلوماته القيمة لتفزع عندما تستمع لصوته قائلا :_عجبك وضعته علي الطاولة كما كان وقالت بخجل :_أسفة لتطفلي بس العنوان شدني أقترب منها قائلا :_أنت بأي قسم تعجبت وقالت :_أنا دكتورة أطفال إبتسم فهد وقال :_الكتاب دا فيه معلومات عن كل فئات الطب هيفدك جدا نظرت له بصدمة فهو يتحدث بنفس لهجتها ليكمل الفهد :_خديها أنتي محتاجة أكتر مني أنا خلاص سبت الطب من سنين صدمت راوية لتقول له بعدم فهم :_أنت قاطعها بضحكته الجذابة قائلا:_مش معقول فاكرني جاهل بعد الكتب دي أنا كنت دكتور عظام بس كنت فعل ماضي نظرت له بصدمة فعاد لجديته حتي لا تعيده لماضيه الأليم فقال بلهجة الصعيد:_إهنه القواعد والنظام عند جدي الوكل بيتحط بمواعيد يالا ننزل وبالفعل توجه للخروج معها ونازلها الكتاب لتأخذه بخجل شديد *___________________* بالأسفل هبط سليم هو الأخر ليجلس علي المائدة وكذلك للجميع ليتفأجي بتلك الحمقاء بوجهه تجلس بأبتسامة جذابه جلست راوية أمام الفهد فكانت تحاوطها نظراته المملؤءه بالغموض أما عمر فكان يتحاشي النظر لريم حتي لا يرتكب جريمة حمقاء كانوا يتناولون الفطور بصمت حتي الكبير رحب براوية ونادين وتناول الفطور بصمت لتكسر تلك الحمقاء القواعد قائلة :_وحدوه ضحكت ريم ولم تتمالك نفسها وكذلك هنيه ورباب التي قالت بضحك :_ههههههه لا إله إلا الله تادين :_أيه دا يا جماعه دا فطار دا في الميتم بيكون في صوت للشيخ يقرء شوية يكح شوية لكن بالشكل دا مشفتش كان سليم ينظر لها بخوف من رظة فعل الكبير وكذلك الفهد وعمر ووهدان وبدر والجميع ليتحدث قائلا :_عايزانا نعملوا إيه عاد نادين بصوت منخفض سمعه الجميع :_نعمل أيه يا نادو ثم صفقت علي يدها مثل الأطفال قائلة :_لقيتها تعال نشغل توم وجيري أو مسرحية العيال كبرت أو شئ مسلي كدا خالينا نأكل بنفس يا رجل راوية بضحكة تخفي غضبها :_بس يا نادين نادين يا جدي بتحب تهزر شوية مش كدا نادين بجدية :_لا مش بهزر أنا بنكلم جد جدا نظر الجميع للكبير فقال :_أفتحلها الا عايزاه يا سليم كاد سليم والجميع أن يجن عل ستكسر القواعد لأجل الك الحمقاء ؟؟!!! عمر لفهد بصوت منخفض :_هو أيه الا بيحصل دا فهد بنظرة غامضة :_بنات البندر هيعملوا فينا كتير وبالفعل قام سليم بتشغيل التلفاز لها وأحضر فيلما عربيا قديم لتقوم نادين وتجلب الهاتف من حقيبتها وتركض لتجلس بجانب الكبير المقعد المخصص لسليم المندهش كأن الجميع بحالة صدمة مما تحدث خاصة سليم الذي يحلف بأن نهاية تلك الحمقاء أوشكت ونوال ونواره التي كادت عقولهم الجنون نادين لفزاع :_شوف بقا يا جدي عشان أنت عسل وبعيون خضرة هفرجك علي حاجة من الأخر تجدد بيها شبابك سبك من الأبيض والأسود دا وبالفعل فتحت بعض المقاطع له تحت دهشات وخوف الجميع من ردة فعله تقدم سليم من الفهد وأمسك به قائلا :_بتعمل أيه بنت المخبولة دي فهد.:_ربنا يستر يا واد عمي عمر :_أنتو شايفين ألا انا شايفه سليم :_أني مستعد أطلجها قبل ما يطخني أني وهي عيرين أما راوية فكانت تسب تلك الحمقاء التي ستتسبب بقتلهم هنا صدمه حلت علي الجميع عندما إبتسم الجميع وأنفجر ضاحكا هو وتلك الحمقاء التي تعرف كيف ترسم البسمة علي وجه الجميع فزاع بضحك :_خلاص يابتي مش جادر أضحك قمان أهدي عليا نادين :_خلاص كفيا عليك كدا يا حاج أقولك هات تلفونك أبعتهملك وكل ما تحتاج تضخك طلع وأتبسط وأدعيلي ضحك فزاع بشدة وأخرج الهاتف ثم نظر لها بدهشة لتكمل هي :_متخافش مش هدي رقمك لحد هعأكسك أنا بس مرضي يابا هنا لم يعد الكبير يحتمل الضحك ليناوله بدر المياه بصدمة كيف حدث هذا !! وقف سليم ينظر لها تارة وللكبير تارة أخري وكذلك الفهد وعمر والجميع بصدمة فالكبير لأول مرة يرتسم وجهه بالضحك نواره بصوتا خافت للنوال يحمل الحقد والغل:_شايفة يا عمة بنات البندر متدربين كيف الحيات مس شايفة لسعت دماغ الكبير كيف نوال بصدمة هي الأخري :_البنات دي لازمن يرحلوا من أهنه بأسرع وقت سيبني أدبرلهم وأخطط جعدتهم وسطينا هتخرب علينا كليتنا نواره :_وأنا معاكي يا عمة راوية :_ربنا ينور أيامك ديما ياجدي إبتسم لها وقال للفهد :_جوم ياولد وهات الجشطه دي تجعد جاري نظر فهد بصدمة ليقول وهدان :_جوم يا ولد تعالي يابتي وبالفعل قام فهد المذهول ليقف بجانب عمر وسليم الكبير :_سمعت أنك ما شاء الله شاطرة بالعلام وبتطلعي من الأوائل كل سنة راوية بخجل :_أيوا ياجدي نوال بسخرية :_كيف إبني بيدرس بالبندر بس معاه هندسة هيبجا مهندس جد الدنيا راوية بأبتسامة صافية أشعلت النيران بقلبها :_ربنا يحفظهولك يارب نوراه :_وأنتي بجا معاكي تعليم أيه راوية :_ بدرس في أخر سنه طب كانت صدمه لنوال ونوراه فهم لم يعلموا بتعليم راوية لتقول نادين بتزمر طفولي :_علي فكرة يا جدي أنا شاطرة أنا كمان مش معني أنهم خايفين عليا من الحسد وخفين أسمي من قايمة الأوائل أني فاشله بالعكس دانا ممتازة والوزير خايف علي مواهبتي من العين ضحك الفهد والكبير والجميع عليها بأستثناء نوراه ونوال فكانوا يعدون لهم المكائد والمخططات مرء اليوم بمزح نادين وعمل راوية مع النساء بالمطبخ بسعادة فلأول مرة تشعر بالجو العائلي المتكامل حتي أنها تناست أنه يتيمة الأم بوجود هنية ورباب *____________________* كان خالد يجلس بالشرفة بشرود ليفق علي صوت الهاتف فيستمع لصوتها تصرخ وتترجأ شخصا ما يتركها هو :_مش هتخرجي من إهنه إلا لما تسجطي الا ببطنك يا فاجرة ريماس ببكاء:_أنا مش فاجرة أبعد عني هصوت وهلم عليك الناس هو :_أنتي في مكان مجطوع محدش هيعرف يوصلك عاد صرخت وبكت وتوسلت له تحت مسمع خالد الذي هرول للأسفل كالمجنون فحبيبته تصرخ للرحمة نعم مازال يحبها مازال قلبه يصرخ بعشقها مازالت ملكة لعرش قلب الخالد مازال هناك حياة بقلبا يفيض بالنبض ركض خالد كالمجنون والهاتف علي أذنيه يستمع لها وهي تترجا الطبيب ليترك جنينها بكت كثيرا وهو يقود بسرعة مجنونه لا يعلم وجهته ولكن عليه إنقاذها فهل سيتمكن من ذلك *_^__________________* #الدهاشنه #بقلمي_ملكة_الأبداع_آية_محم� �_رفعت | ||||||||
08-04-19, 11:45 AM | #12 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الثامن بغرفة مظهرها يبث الرعب بالأبدان كانت تلتقط أنفاسها بصعوبة لتسرب المخدر الذي أعطه لها هذا الطبيب الحقير بجسدها الهزيل لترتمي علي الفراش بأهمال لا تقوي علي الحديث ولا الحركة تري و تسمع كل شئ نظرت له بدموع عاجزة يا الله كم أدمعت عيناي وأنا أتخيل هذا المشهد تنظر له بعجز ولا تقوي التحرك فقط دموع تعبر عن عجزاها من هم هؤلاء الأوغاد الذين يتحكمون بحياتنا مقابل المال يدفع الثمن الكثير من الأبرياء . رفعت عيناها للسماء تشكو ربنا أرحم عليها من الجميع لتذرف دمعة محملة بأوجاع تكفي بحور من لهيب الآلآم سلمت أمرها للواحد الآحد ليقترب منها هذا النذل بلا ضمير يزيح عنها نقابها حتي لا تختنق لا يعلم أنها تتمزق من الداخل كاد أن يكشف عنها الغطاء الساتر لها بدون ضمير ليجد قبضة من حديد علي يده فرفع عيناه ليجد عين تحمل من الشرارت أفواه الدكتور بخوف :_أنت مين ؟! عمر بغضب وهو يلقنه الضربات :_أنا موتك ورفعه بيدا واحده ويده تضغط علي عنقه ليختنق بيده وقع عمر أرضا عندما ناوله شخصا ما بضربة علي رأسه جعلت الرؤيا مشوشة تماما ليضع يده علي رأسه بوجع الشخص بغضب :_أنت مين يا واكل ناسك أنت نظر له عمر بغضب قائلا :_ورحمة أبويا لادفعك التمن غالي أووي مبقاش عمر دهشان لو مخليتك تتمني الموت ومطولوش أرتعب الرجل لمعرفته أنه حفيد كبير الدهاشنه فتطلع لها قليلا ثم هرول مسرعا فمن هو ليقف بوجه كبير الدهاشنه . وضع عمر يده علي رأسه التي تنزف بغزارة ثم تطلع علي الطبيب الذي ينظر لهم بخوف لا يعلم ما الذي عليه فعله دلف خالد هو الآخر ليجد عمر ملقي أرضا والدم يغرق رأسه فركض إليه بزعر قائلا بلهفة :_عمر أنت كويس عمر بألم:_أنا تمام يا خالد أتطمن عليها هي وبالفعل إستمع إليه وركض إليها ليجدها تنظر له بعين مملؤة بالدمع لا تقوي علي الحديث ولا علي الحركة تخبره بنظراتها كم عانت بدونه دموع تقسم قلبه بخنجر مسنون رفع عيناه ليجد الطبيب يقف بزعر فأقترب منه بغضب وألقاه درسا قاسيا جعله عاجزا عن الحركة بفضل تدريبه علي ذلك ليشعر بما يفعله مع الكثير من الأبرياء ثم ساعد رفيقه علي الوقوف فوقف عمر قائلا :_أنا كويس يا خالد ثم نظر للطبيب بستغراب قائلا :_عملت فيه ايه نظر له خالد بستحقار قائلا :_الا يستحقه وتركه وتوجه إليها ينظر لها بحزن ثم أزاح عنها دموعها وحملها بين ذراعيه للسيارة وضعها بالخلف ثم أسند رفيقه وأجلسه بالأمام وصعد هو الآخر *______________________* بمنزل الكبير كانت النساء مجتمعة بالقاعة يتبادلون الحديث فنادين لا تكف عن الحكي حتى أنها جلست بجانب ريم ورباب تقص لهم عن رحلتها بأمريكا وإنجازتها تحت نظرات نواره الغاضبه من تلك الفتاة التي نجحت في كسب قلوب الجميع كانت راوية تجلس بجانب هنسة إلي أن دق هاتفها فستأذنت للخروج وبالفعل خرجت لتجيب علي الهاتف بالخارج راوية :_السلام عليكم في أيه يا خالد ؟ طب ممكن تهدأ عشان أفهم . أيه طب أنا جاية حالا . وأغلقت الهاتف بتوتر ثم أستدارت لتقابل عيناه المملؤة بالغضب فهد بغضب:_هتكلمي مين ؟ راوية بستغراب :_وأنت بتسأل ليه جذبها فهد بالقوة من معصمها قائلا بغضب :_أنطجي بتحدثي مين عاد نظرت ليده الموضوعة بقوة علي يدها بخوف لتقول بعين تلمع بالدمع :_أنت مجنون سيب إيدي فهد بصوتا كفحيح الأفعي :_أنتي فعلا صح أنا أبجا مجنون لو سبت المخروب ده معاكي وجذب الهاتف ثم حطمه بغضب ليتلبش جسدها من الخوف فأن كان هذا تصرفه معها من الآن كيف سيكون فيما بعد راوية بغضب والدمع يسيل علي وجهها :_أنت أيه الا عمالته دا أنت بني أدم مش طبيعي على فكرة وتركته وتوجهت للقاعة قبل أن يفعل شيئا أخر راوية بهدوء مصطنع :_أنا أسفة يا ماما كان نفسي أقضي معاكم اليوم كله بس حصل عندنا ظروف مفاجئة ومحتاجني أكون معاهم هنية بخوف :_في أيه يابتي حد حصله حاجه راوية ببعض الخوف :_معرفش لسه هروح أشوف في أيه وهطمن حضرتك إن شاء الله رباب :_أسترها يارب روحي يا ريم نادي للكبير وبالفعل توجهت لتناديه لتقول راوية :_مفيش داعي يا أمي لكل دا دلف الفهد ونظراته تكاد تقتلها الكبير :_في أيه يابتي هتعاودي دلوجت ليه ؟! راوية بهدوء:_معلش يا جدي خالد كلمني وقالي أنه محتاجني حالا نوال بخبث لشكها في أن الخيط بيدها لا تعلم أنه أخيها وكذلك الفهد :_مين خالد ده واد عمك نادين بأبتسامة فخر :_لا إبن عمي أنا وأخوها هدءت النيران في قلب الفهد وإشتعلت بقلب الأخري لينظر لها سليم بغضب يزيد عن غضب الفهد أضعاف الكبير بتفهم :_ماشي يا بتي روح معها يا فهد وأنت يا سليم ومتعادوش غير لما تتطمن عليهم فهد.:_حاضر ياجدي وبالفعل هبطت راوية ونادين وجلسوا بالخلف من السيارة وبالأمام الفهد وسليم *____________________* بمنزل واهبة القناوي دلف خالد وهو يحملها بين ذراعيه تحت نظرات إندهاش من الجميع لم يعبئ بهم وتوجه للأعلي بها وضعها برفق علي الفراش وهي تنظر له تبكي بشدة تريد التحدث معه نظر خالد لها قليلا ثم توجه للخروج ليجد يدها موضعة علي يده تحول الأمساك به ولكنها تفشل بذلك تخبره بدموعها أن لا يتركها مجددا نظر لها القوي بعينا مملؤءة بالغموض ثم أقترب منها ورفعها بيده وأحتضانها بشتياق قبل أن تعود لواعيها ويعود هو الآخر لقلبه المتحجر فهي من فعلت به ذلك . بالأسفل جلس عمر بتعبا شديد بعد أن قام هاشم بمعالجت جرحه ليقص علي الجميع ما حدث وكيف أن خالد سأله علي الهاتف عن المشفي بالصعيد فأجابه عمر أنه لا يوجد مشفي بل مستوصف صغير بأخر الصعيد وهو بالقرب من منزله فصرخ به خالد علي الأسراع إلي هناك لأنقاذ تلك الفتاة وفعل علي الفور واهبة بستغراب :_مين البت دي ويعرفها كيف صمت هاشم ولم يجيبه ليصرخ به أبيه بغضب قائلا :_ما تتكلم أذي والدك يشيلها إكده ويعرفها منين باااه دهية لتكون عشيجته هاشم مسرعا :_لا مرأته شرعا وقانونا واهبة بصدمة :_وأحنا منعرفش كيف !! زفر هاشم بغضب قائلا:_هو صمم يتجوزها يا حاج حاولت أقنعه بس فشلت والجوازة كانت علي في القصر معملناش فرح ليهم واهبة بغضب :_أيه لعب العيال دا هاشم :_خالد عنيد ياحاج لو مكنتش عملت الا هو عايزه كان هيتجوزها من ورايا وقف واهبة بحذم قائلا بغضب :_ ده كلام ماسخ يا هاشم كيف الصغير يمشي كلامه علي الكبير لازمن يعرف مكانه زين عمر بخجل :_أنا عارف أني ماليش أدخل بس يا جدي خالد عمره ما أخد قرار غلط أكيد هو عمل كدا لسبب معين واهبة بهدوء:_ماشي يا ولدي لما نشوف هيقنعنني كيف . دلف الفهد وسليم ليجدوا عمر رأسه مغطي بالشاش سليم بفزع :_في أيه ياعمر كيف إنجرحت إكده عمر بتعب :_دا موضوع بسيط يا سليم هبقا أقولك عليه بعدين فهد بغضب :_مين الا عمل فيك إكده عمر :_معرفوش أول مره أشوفه سليم بغضب :_وجعته مطينه بطين ميعرفش من الدهاسنة لعب في عداد موته نادين :_خلاص يا سليم الحمد لله أنها جيت علي قد كده نظر لها بغضب قائلا :_أيه الا موجفك إهنه نادين بسخرية :_ هقف فين يعني دا بيت جدي واهبة بحذم :_أطلعي جناح الحريم يالا بلاش كلام ماسخ نظرت له قليلا ثم أتبعت راوية للأعلي أقترب الفهد بغضب من عمر قائلا :_كيف خاليت حد يعلم عليك إكده عمر :_ضربني وأنا عطيله ضهري يافهد أكيد لو شوفته مكنش يقدر يعمل كدا كمان خالد مالحقوش فهد :_أيه علاجته بخالد وعايز يأذيكم ليه هما قص عمر ما حدث لهم لتبع شرارت الغضب من عين الفهد كيف يحدث ذلك هنا بالصعيد ومن الطبيب الذي يتجرء علي فعل ذلك بوجود كبير الدهاشنة هاشم لفهد :_أحنا أسفين يابني بسبب الا حصل لعمر و قاطعه الفهد قائلا :_لع ياعمي عمر معملش حاجة غضبي كلته علي الدكتور الا ممكن يعمل إكده والكلب الا وزه شطانه يعمل إكده في حرمه لكن متجلجش هجيبه حتي لو في بطن أمه وحج خالد وعمر سيبه عليا أني نظر له الجميع بأعجاب وهنا كانت نظرة واهبة تختلف عن الجميع نظرة لهاشم يخبره أنه عرف الأختيار الصحيح لأبنته . *__________^_^^____^^^^* بالأعلي دلفت راوية للغرفة الخاصة بخالد لتجده يجلس بجانبها وهي تنظر له بصمت راوية بقلق :_في أيه يا خالد ؟ خالد بلهفة :_راوية ريماس مغرفش مالها أنا جانبها بقالي فترة مش بتفوق راوية :_متقلقش يا خالد ممكن لسه مفقتش من المخدر وأقتربت منها تتفحصها بستغراب فهي تشعر بما تفعله ولكن لا تتحدث ولا تتحرك نظرت لخالد بتعجب ليقول بخوف :_في أيه يا راوية راوية بدموع :_الحيوان دا كان عايز يعملها الجرحه وهي حاسه بكل حاجة خالد بعدم فهم :_مش فاهم تقصدي أيه راوية بنبرة باكية:_دي حقنة بتفقد النطق وبتشل الحركة لكن الأحساس لا يعني هي حاسة بكل حاجه وواعيه لكن مش قادرة تتكلم ولا حتي تتحرك الحمد لله أنكم أنقذتوها من العذاب دا حسبي الله ونعم الوكيل في الا كان عايز يعمل كدا نظر لها خالد بحزن فهي عانت الكثير وتمحي بداخله إحساس الشفقة علي ما فعله بهذا الحقير :_يعني مش هتتكلم راوية :_لا طبعا في حقنه هنحتاجها عشان تضيع تأثير التانيه بس مستحيل تكون هنا إحنا لازم نرجع مصر حالا لأني معنديش خبرة في النوع دا من الحقن وبالفعل هبط خالد وهو يحملها بين ذراعيه تحت نظرات دهشة من الجميع لتخبرهم راوية بنفس الحديث الذي أخبرته لخالد فيستعد هاشم ونادين للنزول لمصر فعلي كل حال كانوا سيسافرون غدا أخبر هاشم الكبير بالهاتف عما حدث ليغضب غضبا شديد من هذا الحقير حتي أنه أمر رجاله بالبحث عنه كان يتأملها وهي تصعد للسيارة بخوف منه بعدما حدث بالمنزل لم يعلم لما شعر بغصة تحتل قلبه أما نادين فأقتربت من سليم قائلة :_مش هتعطيني رقمك بقا نظر لها بنظرة تحمل الغضب والتعجب قائلا :_أني مشفتش بالطريجة دي جذبت من الهاتف الذي كان يحمله بيده عندما طلب الكبير ليحدثه هاشم وسجلت رقمها تحت نظراته المندهشة وأعطته له بأبتسامة وغادرت صعدت للسيارة وأشارت له من النافذة بيدها بمعني أن يحادثها غادرت السيارات للقاهرة تحت نظرات الفهد وسليم فتبسم سليم عند رؤيته لأسمها علي الهاتف فقد سجلته الحمقاء بأسم مجنونة الصعيدي 😎 تبسم علي تلك المجنونه حقا أما الفهد فكانت عيناه غامضة لا يعلم أحدا ما بها *_____________________* بمنزل الكبير كانت بالأسفل تعد الشاي لوالدتها لتجد أحدا ما يكمم فمها حاولت الصراخ ولكنها لم تتمكن من ذلك ليردد بأذنيها بصوتا كالفحيح :_الشاي بعدين أنتي وحشتيني دا إستقابلك ليااا بعد السفر الطويل داا ركلته ريم ببطنه ليتلوي من الوجع وتتميك بسكينا حاد قائلة بنبرة تحذرية :_بعد عني وإلا لميت عليك الخلج ضحك بشدة قائلا :_لمي برحتك عشان أشوف هيعملوا أيه لما يشوفوا الفيديهات الا معيا لحضرتك وأنتي بين إيدي نظرت له بصدمة ليسقط السكين من يدها بزعر فيستغل ذلك ويقترب منها بطريقة مقززة لم تعي ما يفعله لتعود بذكرياتها للخلف فتتذكر ما حدث معها فها هو الماضي يعاد من جديد حاولت التملص من بين يديه ولكن لم تستطع لطمها أرضا وأنكب عليها غير عابئ لمحاولتها بالنجأة منه فهو يعلم أن جميع الرجال بالخارج لمحت ريم السكين موضعا أرضا لتطعنه بغل وحقد بهذا الحقير ليصرخ من الوجع ويقع أرضا نظرت له بخوف شديد وهي تحاول الوقوف مجددا رفعت يديها والدم يغرقها لتركض بفزاع إصطدمت بأحدا ما لترفع عيناها بخوف شديد لتجده هو عمر بقلق :_مالك يا ريم في أيه ريم بزعر :_جتلته جتلته نظر لها عمر بفزع فكانت ثيابها ممزقة وبدون حجاب يدها مغموسة بالدماء تحاولت عيناه بجمرات من جحيم تمسك بها بالقوة قائلا بغضب :_مين الا عمل فيكي كدا ريم بعدم وعي:_جتلته تطلع عمر لما تطلع إليه ريم فأتجه للمطبخ بخطوات سريعة حتي يري من هو هذا اللعين . *_____________________* #الدهاشنة #آية_محمد_رفعت | ||||||||
08-04-19, 11:46 AM | #13 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل التاسع تشبست به بخوف شديد ليدلف بخطواتا سريعة لتنصدم مما رأت فالمطبخ فارغ لا يوجد به احدا ولا أثر للدماء به نظر لها عمر كثيرا يتأمل تقسيمات وجهها لتصرخ بفزع وبكاء قائلة برعب :_كان إهنه صدجني جذبها عمر بغضب يجتاز أواصره ليعلم من هو قائلا :_هو مين يا ريم هوت بين يديه فاقدة للوعي ليقتلع قلبه عليها وإزداد عندما إستمع لصوت سيارة الفهد فحملها بين يديه ثم صعد مسرعا للأعلي بالأسفل دلف الفهد بحزن عندما تذكرها وهي تنظر له بخوف تذكر نظراتها الغريبه تذكر الكثير والكثير لينزع بقلبه الجراح والألم دلف سليم بعد دقائق ومعه المعلومات التي طلبها منه الفهد عن هذا الرجل *___________________* بالأعلي حملها عمر للمرحاض ثم قام بتنظيف يدها جيدا وأبدل ثيابها ثم حملها للفراش وداثرها جيدا كانت نظراته لها محملة بالكثير يشغل عقله نظراتها المرعوبه تطلع لها بحبا شديد فهي كوت قلبه بعد معرفته بما حدث أزاح تلك الخصلة المتمردة علي عيناها وإبتسم علي تلك الملاك فريم تمتلك عين أخاها الخضراء وشعر بني كالحرير تبدلت ملامحه عندما تذكر كلماتها فتجحمت عيناه حتي أنه لم يقوي علي القعود أكثر من ذلك وخرج من الغرفة وهو لا يري أمامه من الغضب *____________________* بالأسفل فهد بتعجب :_كيف الحديت ده سليم :_ذي ما بجولك إكده هو عمل كل ده عشان ينتجم من خالد فهد بغموض :_أني لازم أنزل مصر سليم بستغراب :_طب والكبير فهد :_هخبره بكل حاجة لازمن نعرف الناس دي مجامها كويس عيلة القناوي بجوا منينا متنساش اننا علي نسب . دلف الكبير ليستمع لحديث فهد فقال بتعجب :_في أيه يا ولدي ليه هتنزل البندر فهد :_دي حكاية وعره أوي يا جدي سليم هيحكهلك أني لازم أغير خلجاتي وأدله علي مصر عن أذنيك وغادر فهد تاركا سليم يقص عليه ما عرفه عن تلك الفتاة وعائلتها . *____________________* مرء الليل بساعاته القصيرة وأتي الصباح لتستعيد وعيها تدريجيأ شئيا فشئ نظر لها خالد بقلق لتحاول التحدث قائلة بصوتا يكاد يكون مسموع :_خالد حطمت جدران قلبه ليعود للنبض مرة أخري عند سماعه لطرب إسمه بصوتها العذب حاولت القيام ولكنها فشلت بذلك لتسقط علي الوسادة مرة اخري نظر لها قليلا ثم قال:_أرتحي هطلب من الخدم يجهزولك الفطار وقام ليخرج ليجدها متماسكة بيده والدمع يزيل من عيناها كالفيضان قائلة :_إديني فرصة أشرحلك كل حاجة نظر لها قليلا ثم سحب يده ببعض القوة قائلا :_مفيش بينا كلام أنا كنت هطلقك بس عشان الا بطنك دا مالوش ذنب يدفع تمن أخطائك هكون ليكي زوج أدام الناس كلها عشان الكل يعملك ويعمل لأبني أحترام أكتر من كدا ما تنتظريش وتركها تبكي بشدة حتي هوت أرضا من الصدمة بكت ريماس علي قلب معشوقها المغلف بالحجارة نعم هي من تسببت له بذلك ولكن عليه الأستماع لها . دلفت راوية ومعها كوبا من اللبن وبعض الشطائر لتجدها تجلس أرضا هرولت إليها مسرعه تعاونها علي الجلوس راوية بخوف :_أنتي كويسة رفعت عيناها لتلك الفتاة التي تمتلك قلبا من ذهب فهي لم ترأها سوي مرتين فقط ومع ذلك تقدم لها العون والمساعدة علي أكمل وجه ريماس بحزن :_هبقا كويسة لما يسمعني جلست راوية بجانبها قائلة بحنان :_خالد بيحميكي من غضبه يا ريماس خالد طبعه قاسي مكانه وسط المجرمين خاله طبعه كدا هو بيعد عشان يحميكي ودا أكيد حب ليكي نظرت لها بأمل يلمع بعيناها لتقول بصوتا بأكي :_بجد خالد لسه بيحبني إبتسمت راوية وقالت :_طبعا مكنش همه حمايتك لدرجة أنه يسيب الصعيد ويرجع مصر حتي شغله مرحهوش عشان يطمن عليكي أنا أكتر واحده فاهمه خالد هو محتاج بس فترة وجعه يهدأ وصدقيني هيسمعك رفعت عيناها للسماء قائلة بأمل :_يارب راوية بخبث:_وأنا مستعدة أساعدك بس تسمعي كلامي وتأكلي كل الأكل دا وأنا معاكي بأذن الله وربنا يسترها علينا ضحكت ريماس وأحتضنتها بسعادة ثم تناولت طعامها وأخذت أدويتها . *_______________________* بالأسفل كانت تجلس بغضب والهاتف بيدها تنظر له تارة وإلي التلفاز تارة أخري حملت الهاتف بتأفف قائلة بداخلها :_ماشي أما ورتك مابقاش أنا نادين ثم رفعت الهاتف ليجيبها بسعادة الكبير :_كيفك يابتي نادين بزعل طفولي :_مش كويسة يا حاج وزعلانه أوووي وهنصب عندكم قاعدة عرب عشان يجبولي حقي الكبير بجدية :_لييه بس مين زعل القمر نادين :_حفيدك أديله رقمي ميعبرنيش حتي برنه خايف علي الرصيد مش من طباع الدهاشنة يعني ضحك الكبير علي تلك المجنونه التي تنجح دائما بجعله يبتسم بعد مدة طويلة فقال :_خلاص يابتي هشدهولك شويه نادين بخوف :_لااااا فاكرني هبلة تشدهولي ويشدني أنا ضحك الكبير بشدة قائلا بحيرة :_أمال أنتي عايزة إيه نادين :_بدردش معاك يا حااج.الله لازم تروح تقوله يعني بص يا كبير بينا هيكون في أسرار مش لازم تعرف حد بيها ولا أيه ضحك حتي أحمر وجهه قائلا :_كلامك صوح وموزون نادين بمكر :_حيث كدا بقا إيدك علي رقم الرجل دا ضحك فزاع وبالفعل أعطي لها رقم الهاتف وأغلق وهو متبسم وفخور بأختياره *__________________* بغرفة عمر كان يجلس مع عمر يحاول معرفة ما به سليم بغضب :_أباااه عليك يا عمر بجالي ساعة أقعد جانبيك وأنت بتلف وتدور عليا عمر بحزن :_الا وجعني مش هينفع أتكلم فيه مع حد يا سليم إبتسم سليم وقام ليجلس بجانبه بحنان قائلا بلهجته:_إسمع يا عمر الدنيا دي ممكن تحطينا في إختبارات مفهاش إختيارات غير طريق واحد مفروض علينا ولازم نمشيه بس الا متعرفوش ان معروف بدايته ونهايته ولازم نمشيه بس بالعقل يا إبن عمي ثم تحدث بالصعيدي قائلا :_ وذي ما الفهد بيجول أن الرجل صوح هو الا يحدد ويتحكم بطريجه مش الدنيا الا تتحكم فيه هسيبك أنا دلوجت وهعاود أوضتي ما تنساش حديثي عاد وتركها سليم يفكر في حديثه الموزون فسليم يمتلك شخصية رائعة مزيج من المرح والجدية تركيبه غريبة وفريدة من نوعها دلف إلي غرفته وأبدل ثيابه ثم تمدد علي الفراش بتعب ليصدح صوت هاتفه المكان رفع الهاتف ليجد أسمها يضئ ضحك قليلا ثم رفعه قائلا بجدية :_نعمين نادين بسخرية :_ليك عين تتكلم في واحد يسيب مراته كدا من غير ما يكلف نفسه يسأل عليها سليم بهدوء:_بكفيكي عاد إيه مصدجتي وبعدين أنتي جبتي رقمي منين ضحكت قائلة بدلع :_من فيزو سليم بغضب :_مين ده إن شاء الله نادين بمكر :_غيران صح سليم بغضب :_إسمعيني زين أني صوح مكنتش عايز إتجوز من البندر ولا إنتي بالذات لكن جدري إنك تبجي مراتي فهتحاولي تعيشي حياتك بمسخرة هتشوفي وش عمرك ما تتمني تقبليه في حياتك إنسي كل شئ قذر في حياتك سامعه . وأغلق الهاتف بوجهها لتنصدم تلك الفتاة وتهبط دموعها لأول مرة فها هي المرحة تذق طعم الدمع لا تعلم هل تلك البداية لطريقا محفل بالأشواك أم نهاية لحياة مملؤءة بالغموض *_______________________* بالصباح الباكر أفاقت راوية فاليوم هام للغاية بجامعتها بعد أن أخبرتها رفيقتها بضرورة الحضور توجهت لغرفة نادين لتجدها غافلة أو تتصنع ذلك قائلة لها أن تذهب فهي تشعر بالأعياء وبالفعل غادرت راوية للجامعة لتجد هذا الأحمق أمامها سيف بأبتسامة ماكرة :_صباح الخير يا أنسة راوية راوية بتأفف :_نعم سيف :_في حد يكلم حد كدا راوية بغضب :_دي طريقتي ودا أسلوبي فياريت تبعد عن طريقي أرجوك لو عندك دم تركته راوية وتوجهت للمكتبه لتجده يتمسك بمعصمها قائلا :_ممكن نقعد نتكلم في مكان دفشته بعيد عنها بغضب قائلة بشرارة تكاد تقتله :_عيدها تاني وقسمن بربي لتكون جثة هامدة ياحيوان أنت سيف بسخرية :_بتتحمي في أخوكي عشان رائد يعني أقتربت منه لتقول بفخرا وكبرياء:_عندك حق بس أنا بتحمي في زوجي فهد الدهشان أسمه يكفي لأزالة حشرات ذيك من علي وجه الأرض ولأخر مرة بحذرك أنك تبعد عن طريقي يا سيف وتركته وتوجهت للداخل ولم تري ذلك الذي يراقبها بفرحة تدب بقلبه ليعلنها الآن ملكة عرش قلبه كانت تبحث عن كتب تساعدها بمجالها لتتفأجي به يقف أمامها بطالة أكثر وسامة وجذابية فكان يرتدي حلي أسود جعله ملكا للوسامة نظرت له بتعجب ودهشة فهذا الرجل يمتلك سحرا خاص حاي بالرداء الصعيدي لم يفقد وسامته بل تزيده وسامة ووقار وهو الآن يفوق رجال البندر أضعاف فيقف أمامها بدون العمامة لتتأمل شعره البني الغزير أقترب منها فهد قائلا بهدوء:_عاملة أيه نظرت له كثيرا بعدما تحدث بنبرتها فهد بأبتسامة جذابه :_أنا مردتش أروح القصر غير لما أصالحك علي الا صدر مني بالصعيد نظرت له بعدم فهم قائلة بصوتا منخفض من الدهشة والخجل :_تصالحني علي أيه أقترب فهد قائلا :_خلصتي الكتب الا عايزها ولا لسه نظرت له قليلا وقالت بخجل :_أنا عندي مراجعة وكنت جايه أشوف كتاب يفيدني إبتسم الفهد وتركها ثم تقدم من الكتب وجذب أحدهما وأعطاه لها لتفتح صفحاته بفرحة فالكتاب يشمل الطب بأكمله رفعت عيناها له بشك قائلة :_هو أنت بتتحاول نظر لها قليلا فدب الخوف بأواصرها ليضحك الفهد بصوته المسموع لأول مرة لتقف تنظر له بأعجاب فها هي قد وقعت أسيرة للفهد فهد بأبتسامة هادئة :_مع الوقت هتفهاميني ممكن بقا نقعد في مكان ونتكلم قبل ما أروح القصر أكتفت بالأشارة فقط ليأخذ الكتاب ويدفع ثمنه ويغادر معها تحت نظرات الفتيات المنصدمه من كون هذا الجذاب صعيدي كيف ذلك ؟؟!! فكم منهم سخرت عندما علمت بزواج راوية من صعيدي وأتي هو ليثبت لهم أنه من القمم والملوك *__________________* وضعت عيناها أرضا تتحاشي عيناه فهد :_هتفضلي بصه للأرض كتير رفعت راويه عيناها الرمادية لتلتقي بعيناه كأنها سحرت بشيئا سلب عقلها فهد بأبتسامة هادئه :_لسه زعلانه مني راوية :_طريقتك معيا من البداية تزعل فهد بألم :_غصب عني صدقيني إلا شوفته كان صعب أنا نفسي مكنتش متوقع أني هتغير كدا ؤفعت عيناها بعينه قائلة :_يعني هتحرمني من أبسط حقوقي عشان غصب عنك إبتسم الفهد قائلا :_أنا صحيح صعيدي بس متعلم وعلام عالي كمان أحسن من الا أتعلموا هنا أنا مركز أول علي الصعيد بأكمله كملت تعليمي بالخارج يعني عقلي مش متخلف لدرجادي وذي ما كسرت تلفونك أديني بهديكي غيره ياستي وقدم لها هدية مغلفة بغلاف أحمر مغلق نظرت لها بسعادة وألتقتها منه بفرحة جعلت قلبه ينبض لفرحها فقال :_كدا خلاص مش زعلانه نظرت له ببسمة قائله :_لا فهد :_طب الحمد لله علي فكره أنا أخدت الرقم مش بحب الكدب ضحكت راوية من قلبها لتأسر قلب الفهد المتعجرف ولكن هل هي بداية لعشق جديد أم باب من أبواب المتاهة متاهة الفهد !! #الدهاشنه #آيه محمد رفعت *__________________* | ||||||||
08-04-19, 02:53 PM | #14 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل العاشر بمنزل كبير للغاية يكاد يسع لآلآف من الآشخاص ولكن يا حسرة علي قلوب أضيق من الجحور بخبثها والحقد المزروع كان يجلس بغضبا جامح وعيناه تتلون بالشر ليدلف إبنه المندارة قائلا :_فهد سافرلهم يابوي الآخر :_وبعدين يابوي الفهد مش ناوي يجيبها لبر جياد وهو يدفش العصا الأبنوسية بغضب :_ أني غلطان إني أتكلت علي شوية كلاب ذيكم إتحاد عيلة القناوي والدهاشنة يعني خراب ديار لينا كلاتنا قاسم بغضب :_هنعمل إيه عاد مأني زرعت البت في طريقه عشان وقت التنفيذ تنفذ ويعمل بينهم فتنة يخلصوا علي بعضيهم بس طلعت عشجاه وحامل منيه قمان جياد بغضبا يتلون بعيناه :_متفكرنيش بيها لأزمن تنجتل ونخلص من عارنا قاسم بشر :_ سبلي المهامة دي يابوي أني عارف أني هعمل إيه . *____________________* بقصر هاشم القناوي توجه الفهد معها للقصر حتي يرا خالد ويخبره بما عرفه إستقبله هاشم بأفضل الترحبيات فالفهد كسب قلبه منذ أخر لقاء بالأعلي كانت نادين بغرفتها تجلس بغضب تفكر كيف تثأئر من هذا المتعجرف لا تعلم أنها تلعب بنيران توشك علي الأنفجار بها. هبط خالد للأسفل بعد أن أخبرته راوية بأن الفهد يريد مقابلته فتعجب كثيرا وهبط ليري ماذا هناك؟ جلسوا جميعا ليتحدث الفهد قائلا :_أنا عارف أنك مستغرب من زيارتى بس في حاجة مهمة حصلت ولازم تكون علي علم بيها خالد بستغراب :_حاجة أيه دي فهد بغموض:_لازم الأول تجاوبني علي سؤالي خالد بستغراب :_ألا هو !! فهد :_البنت الا أنت وعمر أنقذتوها عرفتها إذي وفين خالد بستغراب:_دي مراتي فهد بجدية :_سؤالي واضح ياخالد أنا عارف أنها مراتك أنت عرفتها أمته خالد بتعجب :_من 6شهور تقريبا ممكن أفهم بقا في أيه هنا حلت الصدمة علي فهد ليقف ويقول له بحذم :_عايز أشوفها خالد بغضب:_نعم فهد :_مفيش وقت يا خالد هشرحلك كل حاجة بعدين عيلتك وعيلتي كلهم بخطر صدم الجميع وكذلك خالد الذي نظر له كثيرا ثم صعد وجذبها معه للأسفل كان الجميع يتعجب من الذي يحدث لتهبط ريماس مع خالد للأسفل لتنصدم به نظر لها الفهد كثيرا ثم أقترب منها ليصفعها صفعة قوية أوقعتها أرضا تحت فزع الجميع خالد بغضب:_أنت مجنون وضعت راوية يدها علي فمها من الصدمة ليقترب الفهد منها ويجذبها من شعرها بالقوة قائلا :_أهدا يا خالد دا مش مراتك هاشم بعدم فهم :_أنا مش فاهم حاجة دفشها الفهد بالقوة قائلا بسخرية :_دي البديل الوسخ لجياد سويلم أنا كنت شاكك من البداية أنها مستحيل تكون بنت واحدة خالد بغضب :_أنا مش فاهم فهمني إبتسم فهد بسخرية ثم جذبها من معصمها لتصرخ فقال بغضب :_هتتكلمى ولا أساعدك بالكلام نظرت له بكره ليقول :_أوك ثم ألتفت لهم قائلا :_جياد سويلم عنده أخ واحد بس إتقتل علي إيد ناس مجهولين عنده بنتين تؤام إتكفل جياد بتربيتهم للأسف الحقيرة دي النسخة الا بتنفذ كل حاجه ظهرت في حياتي قبل كدا ونجحت أنها تخليني أحبها وبعدين أكتشفت إنه ملعوب من جياد عشان يحصل نسب بينا ومش بس كدا الحيوانه دي بيستخدمها مع الكل بتدخل بأي طريقة يعني الله أعلم بقا أنت إتجوزت مين فيهم صدم خالد والجميع ليقترب منها قائلا بغضب :_أنتي مين ؟؟وريماس فين لم تجيبه وإكتفت بالنظرات ليتحدث فهد بغضبا جامح قائلا بتوعد :_أنا وعدتك لو ظهرتي في حياتي تاني هيكون مصيرك الجحيم أنطقي وأتكلمي أحسنلك بكت تندما جذبها الفهد بالقوة و قالت :_أبعد عني أنا معملتش حاجة كنت بنفذ كلامهم مش أكتر وبعدين ريماس دي غبية بتعصي كلام عمي ديما وتستهل العقاب الا بيجرلها دلوقتي أقترب خالد منها ولم يتمكن من السيطرة علي غضبه ليصرخ بغضبا جامح :_فين ريماس أنطقي هي فين ضحكت بحقد قائلة :_سبك منها صدقني أنا أحلي منها دي هبلة إستحملت كتير علشان واحد مش راضي يسمعها بصراحه كنت مستمتعه وأنا شايفها بتترجاك عشان تسمعها أه نسيت أقولك الا إستغليتك وعملت كل دا أنا مش هي بس للأسف الشديد هي زوجتك هاشم:_أنا مش فاهم حاجه أنتي مين وإستغلال إيه الا بتتكلمي عليه دلف سليم بعد أن تتابع فهد قائلا :_أني هفهمك يا عمي جياد سويلم كان عامل كل ده عشان عيلة القناوي ودهشان ميجتمعوش واصل مالجاش غير التار ونجح فيه وبجا فيه عداء بينتنا إتفرجنا سنين لحد ما الكبير قرر أنه يجمعنا تاني كان كلام في الأول مش من مصلحته أننا نتواحد راح مخلي الحقيرة الإ جانبك دي ترسم الحب الطاهر علي فهد وفعلا فهد حبها وهمل الصعيد عشانها لكنه إكتشف إنها مش محترمه مدورها مع الكل وقمان عرف أنها بنت أخو جياد فسبها . جياد فشل في أول خطة له أنه يكون بيتنا نسب ونبجا معاه لجئ للخطة التانيه أن الزباله دي تدخل حياة خالد وتمثل عليه الحب بس عرف أن خالد ظابط ومن السهل كشفها عشان كدا لجئ للبنت التانيه وتحت ضغط منه وقفت أنها تعمل كدا وظهرت في حياة خالد علي أنها متهمه بسرقة حاجات من جامعتها وخالد إتعاطف معها ومش بس كدا دا حبها وإتجوزها جياد عرف أنها عملت إكده وفرح عشان خططه تنجح والخطه كانت أنها تجتل خالد بس مش إهنه في الصعيد عشان جدك يعرف أننا الا ورا الموضوع ويعود التار مرة تانيه بس المرة دي أصعب من كل مرة بس مراتك رفضت لأنها حبيتك فمكنش في طريجة تانيه غير أنهم يدخلوا الملعونة دي مكانها وخدوها المكان ده عشان تسجط بس هي كانت أسرع منهم وإتصلت بيك وأنت لحقتها وجبتها علي مصر جياد بعت قاسم إمبارح دخل قصرك وخطفها وبقيت الزباله دي مكانها هنا تذكرت راوية عندما إستمعت لأصواتا غريبه وخرجت لتري ماذا هناك فوجدتها بالأسفل وبدا عليها الأرتباك هاشم بغصب :_كل الحقد دا في قلبه الفهد بغموض:_وأكتر يا عمي أنت متعرفش الحيوان دا يقدر يعمل إيه إستغلت تلك اللعينه التي بعت أختها للموت وإنسحبت بهدوء لتجد نادين بوجهها خالد بستغراب :_أنت عرفت كل دا إذي سليم بخبث :_الدهاشنة ما هيخفاش عليهم حاجه واصل رجالتنا شافوا قاسم وهو معاود علي الصعيد وكان معاه واحده ست مدلي بيها الجبل قبض قلب خالد ليقول بخوف :__ريماس ضحكت تلك الحمقاء وقالت :_أكيد قتلوها الا بيعصي ليهم أمر نهايته الموت راوية بغضب :_أنتي إيه حسبي الله ونعم الوكيل فيكي جلس خالد علي المقعد بأهمال ليتحدث الفهد قائلا :_إطمن يا خالد مراتك كويسة هاشم بتعجب:_أذي يا بني سليم :_رجالتنا خبروا الكبير بالا شافوه فأمرهم أنهم يتدخلوا وينقذوا الحرمه الا معهم وقف خالد وقال بأمل :_هي فين سليم :_عندينا يا خالد إطمن هاشم لفهد :_مش عارف أقولكم إيه يا بني نادين بصراخ ؛_مش وقته الحقوني بنت المفترية دي شديدة مش قادرة أحوشها أقتربت منها راوية وكتفت يدها أستغلت نادين ذلك وجذبت المزهرية ودفشتها علي رأسها لتسقط فافدة الوعي أقتربت راوية منها قائلة:_الله يخربيتك عملتي أيه نادين متجاهلة من خلفها :_هي لسه شافت حاجه دي وقعت أمها سوده أنا كنت هطق من الغضب بسبب الصعيدي دا والوليه دي جيت في وقتها راوية متجاهله من خلفها هي الأخري :_طب إيدك معيا ياختي وبعدين نبقا نشوف حكايتك وبالفعل جلبت نادين مقعد وربطت راوية قدماها ويدها راوية بفخر :_أيه رايك كدا يا بت نادين :_غباء لو صحت هتلم علينا الناس راوية بستغراب :_أمال هنعمل أيه أخرجت نادين اللصق وقامت بلصق فمها ثم قالت :_رايك راوية :_تمام كدا بس هي لسه مصحتش ليه نادين بخوف :_تفتكري أنا تقلت العيار شوية راوية :_غباء والله أروح أعلاجها حرام كدا نادين بغضب :_تعالجي مين يا بنت المجنونه هي طالعه معنا رحله دي زعلت الواد خالوده يبقا لازم نوريها الرجاله الا وراه راوية :_حرام يابنتي أحنا ملاك الرحمه خالد :_بزمة أهلك الا حصل من شوية يدل علي ملاك هاشم :_ههههههه لا ورحمة كمان ههههههههه ضحك الفهد قائلا بلهجة صعدية_إكده ما يتخافش عليكم واصل ضحك الجميع وتبقا سليم بنظراته الغاضبه من تلك الحمقاء إتفق الفهد مع هاشم علي ضرورة عودتهم معه للصعيد حتي يكون بحماية الكبير وسيحضر هو وسليم مع راوية ونادين في فترة الأمتحانات وافق هاشم فعليه حماية أسرته وهو يعلم أن بوجود الكبير لن يستطيع أحد إيذائهم لا يعلم بأن الأفعي بداخل المنزل قام خالد بتسليم تلك الفتاة للشرطة وتبقا قلبه موجوع علي محبوبته التي ترجته لمنحها فرصة للحديث *___________________* بمنزل الكبير أفاقت ريم من نومها مفزوعة تنظر لنفسها بالمرآة وتتأمل يدها جيدا ثم صعقت قائلة بزعر :_لع أني مكتتش بحلم كيف ده ز وأرتدت حجابها ثم هبطت للأسفل لتأكد أنها لم تكن تحلم عندما رأته يجلس علي السفرة مع الجميع وكأن شيئا لم يكن لاحظ عمر نظراتها المخيفة له فبدء الشك يتغلغل بأواصره رباب :_واجفه كدليه يا بتي قربي وهدان :_مالك يابتي فيكي حاجه رفع جاسم عيناه ليلتقي بها فبتسم بمكر أما هي فتملك الخوف منها حتي أنها لم تقوي علي الوقوف ووقعت أرضا هرول إليها عمر بفزع وحال بينها وبين الأرض لتسقط بأحضانه وكذلك الجميع هرولوا إليها الكبير :_هاتي ميه بسرعه يا رباب رباب :_حاضر يا عمي وقف جاسم وأقترب منها قائلا بخبث:_مالك يا ريم أنتي كويسه ضغطت ريم علي يد عمر كأنها تحثه علي حمايتها من هذا الوغد أقتربت منها نوال قائلة بحنان مصطنع :_مالك يا حبة عيني هاتلها حكيم يابوي عمر :_مش مستهله يا عمة هي دايخه لانها لسه مفطرتش روحي يا نوراه إعمليلها أكل وهاتيه أوضتها هطلعها فوق بعد إذنك يا كبير فزاع :_ماشي يا ولدي وبالفعل حملها عمر لتتمسك برقبته بقوة وعيناها علي هذا الحقير الذي سلبها أعز ما تملك وضعها عمر علي الفراش ثم أغلق الباب سريعا وأقترب منها بعين كالجمر قائلا بهدوء معاكس عما بداخله :_أنا عايز أعرف كل حاجة مين الا عمل فيكي كدا بكت ريم كثيرا ووضعت يدها علي رأسها تقاوم الأغماء مرة أخري عمر بغضب :_فاهميني ياريم مين الحقير دا ريم بصراخ لرؤيتها الماضي مجددا :_لع بعد عني لع أقترب منها عمر يهدءها ولكنها لم تكف عن البكاء ليحتضنها بحنان عمر :_خلاص يا حبيبتي أنا أسف أوعدك مش هسألك تاني غير لما تكوني حابه تعرفيني بدءت تهدء قليلا بأحضانه ليبعدها عنه عندما أستمع لخطوات أحد يصعد للأعلي أزاح دموعها بحنان قائلا :_مش عايز حد يحس بحاجة يا ريم حقك أنا الا هرجعهولك لكن هنا محدش هيفهم دا وخاصة عمتك فاهمة يا ريم أشارت له برأسها بمعني نعم وأزاحت دموعها مسرعة حتي لا يرأها أحدا دلفت هنية ونوراه لتجلس بجانبها وتساعدها علي تناول الطعام بينما خرج عمر وباله مشغول علي نظراتها الغريبه تجاه جاسم أخرجه من شروده صوته قائلا :_عمر إستدار عمر ليجده أمامه:_نعم جاسم بستغراب :_أمال فين فهد وسليم رجعت إمبارح ملقتش حد هنا خالص نظر له قليلا ثم قال بشك؛_أنت رجعت أمته إمبارح جاسم بتوتر من نظراته :_من بدري بس خرجت مع أمي عند ناس هنا في الصعيد عمر بستغراب :_ليه جاسم :_كانت جايبلي عروسة يا سيدي وأنت عارف أنا ماليش غير في بنات البندر أشار له عمر برأسه وتوجه لغرفته قائلا :_فهد وسليم في مصر هم في الطريق وتركه عمر ودلف لغرفته أما جاسم فوقف ينظر له بريبه ثم توجه مسرعا لغرفة والدته *______________________* أستأجر الفهد باص كبير للذهاب به للصعيد حتي أنه رفض الذهاب بالسيارات وذلك لعدم لفت إنتباه جياد سويلم وهذه نقطة ذكاء للفهد أشاد لها الجميع كان هاشم يجلس بالأمام وبعده بعدة مقاعد كانت تجلس راوية وبيدها الكتاب الذي شراه لها الفهد وبجانبها بعدة مقاعد كانت تجلس نادين وهي تضع قدماها علي المقاعد المتبقيه وتلعب بالهاتف وبالخلف كان يجلس كلا من خالد وفهد وسليم وقفت نادين وتوجهت لخالد الذي يجلس أمام سليم مباشرة قائلة له :_خالد كان خالد ساندا رأسه علي النافذة شاردا في تلك الحورية التي سلبت قلبه وحطمها هو بأفعاله نادين:_خاااالد أنتفض خالد قائلا بغضب :_أييييه نظرت له قليلا ثم تبسمت قائلة بمكر:_ناس كدا متجيش غير بالعين الحمره خالد :_حمرة أيه عايزه أييه نادين وهي تدفش الهاتف في وجهه قائلة بغضب:_يعني أنا أفضل 3ساعات أحيل في سيادتك عشان تحاولي الفون دا إنجلش وفي الأخر ألقيه ذي ما هو يا خسارة القهوة إلا عمالتهالك خالد بتذكر :_أه نسيت هعملهولك بعدين نادين بغضب وهي تجذبه من جاكيته كأنها متمسكة بمجرم لم تري العين التي تراقبها بشرار وتنوي إرتكاب جريمة بها :_بعدين مين أنا مش فاهمه أي حاجه فيه حاوله دلوقتي خالد بخبث:_علي ما أعتقد كدا أنا هرجع أجيب ماكس وأجي تركت جاكيته بسرعة وعدلت منه فائلة بنبرة مرتعبه :_خد راحتك يا أسطا ولو مش عجبك التلفون ألقيه من الشباك ولا تزعج نفسك خالد بسخرية :_ألقيه نادين بغرور :_خدت بالك من الكلمة خالد :_خدت ممكن تروحي مكانك بقاا نادين بنظرة غضب :_براحه ياعم رايحين أهو ووقفت نادين لتتقابل مع نظراته المميته فدب الرعب بقلبها وتوجهت لمقعدها بهدوء أما الفهد فكان يتابع حوريته بأعجاب شديد ليجدها تتوغد بالكتاب غير عابئة بمن حولها مدد خالد رأسه علي المقعد وذهب بنوما عميق وكذلك هاشم ونادين فالوقت تأخر للغاية أقترب الفهد من راوية وجلس بجانبها لتنظر له بخجلا شديد فهد :_خلصتي مراجعة راوية بأبتسامة بسيطة :_أيوا مش فاضل غير الكتاب الا أخدتو منك إبتسم الفهد قائلا بمزح :_قصدك الأ إقتبستيه مني ضحكت راوية وقالت :_أنت الا إدتهولي بأردتك إبتسم الفهد وقال بصوتا منخفض:_أنا عطيتك كل حاجه من زمان يا راوية رقص طرب قلبها علي سماعها لأسمها لأول مرة من قلبه نظر لها كثيرا وتطلعت له هي الأخري لتقف السيارة لنيال قسطأ من الراحة فهد لها :_تشربي أيه نظرت راوية للكافيه قائلة :_مش عايزه غير مية فهد :_خاليكي هنا ثواني وراجع إبتسمت له قائلة :_أوك وهبط الفهد لتتذكر راوية أنها بحاجة لمناديل فتطلعت خلفها لتجد خالد في سباق عميق وكذلك الجميع فهبطت خلفه لتخبره بما تريد أما نادين فأحست بشيئا ما يجذبها بالقوة ففتحت عيناها لتجد سليم يقف أمامها والغضب يحل عليه جذبها للخلف حتي لا يشعر بها أحدا نادين :_سيب أيدي يا جدع أنت أنا مش بكلمك دفشها سليم لتسقط علي المقعد الخلفي إقترب منها قائلا بصوت منخفض :_الجدع ده هيعلمك الأدب صوح نظرت له نادين قائلة بتعجب :_أنت مصحيني من النوم عشان تكلمني علي الأدب طب والله كويس ياريت تكلم نفسك عنه لانك بجد محتاجله أكتر مني صفعة قوية هوت علي وجهها لتنظر له نادين بصدمة حتي أنها تنظر له كالصنم ليقول هو بصوتا كالفحيح :_أني هربيكي من جول وجديد أنتي فرضتي نفسك علي وأني وفجت بكده مش ضعف ده إحترام للكبير الأ للأسف مهوش عنديكي بس متجلجيش أني هعرف أخليكي كيف تتحشمي زين كنت متأكد كيف هتكون تربية الحرمة أكيد بالمنظر الا أني شايفه ده كاد أن يتحدث ويكمل ليتجمد مكانه عندما هبطت دموعها بصمتا رهيب فتلك الحمقاء التي يظن أنها خلقت للضحك ها هي تتحطم أمامه نظرت له قليلا ثم عدلت من حجابها وتركته وجلست بالقرب من عمها جلس سليم والغضب يحتل ملامحه لا يعلم لماذا ؟! ولكن ما يعلمه أنه أرتكب ذنبا بحقها *___________________* كانت هناك أعين تتربص بها تريد الحصول عليها بمفردها دلفت راوية للسوبر ماركت تبحث عن الفهد فالوقت متأخر للغاية ثم حسمت أمرها بالعودة للباص مجددا رأته راوية أمامها نعم هو سيف كيف وصل لهنا لم تعلم ما بها ولكنها شعرت بالخوف علي فهد فهذا الرجل ليس طبيعا بعدما تركته المرة الماضية علمت من رفيقتها إنه مريض نفسي ركضت كالمجنونه تبحث عنه ليحاورها الظن أنه فعل به شيئا تساقطت الدموع من مقلتيها وقلبها يتزيد بالدقات لتلمح طيفه أمامها كان فهد يحضر بعد التسالي لهم ليتفأجئ بها بين أحضانه لا يعلم ما الذي أصابه أحس بأنه لا يقوي علي الوقوف فتلك الحمقاء تفقده صوابه وتجرده من القوة التي يهأبها الجميع رفع ذراعيه وأحتضانها هو الآخر لتعود هي علي أرض الواقع وتبتعد عنه بخجلا شديد قائلة بأرتباك :_أنا أصل كنت عايزة مناديل وحاجات تانيه كتير وجذبت بعض الشوكلا وأشياءا أخري حتي هي لم ترى ماذا تأخذ أقترب منها الفهد وعلي وجهه إبتسامة جذابه قائلا :_مناديل وشوكلا ماشي لكن واخده دي ليه تطلعت ليده بصدمة ليقول هو بخبث:_بتشربي سجاير من أمته راوية بصدمة :_لا هو هي هو جيت إذي في إيدي ضحك الفهد بصوته كله لتبتسم هي الأخري وتخرج مسرعة من أمامه إبتسم الفهد وتأملها بحبا شديد حتي صعدت للباص وتطلعت له لتجد نظراته مصوبة عليها فتركض مسرعة من أمامه إبتسم الفهد وقال بنبرة صعيدية :_والله ووجعت يا فهد ناوية علي إيه تاني يا بندرية وحمل الأغراض التي كانت بيدها ثم أغراضه وحاسب عليها ثم صعد الباص هو الأخر وضع فهد بجانب خالد بعض المسليات حتي يستيقظ فيتناولهم ووجد هاشم مستيقظ فقدم له وأعطي اسليم حقيبته وحقيبة لنادين بها ما يكفي من الشطائر والعصائر والكثير من الأشياء الأخري ثم بحث بعيناه عنها فجلس بجانبها لتتصنع هي القراءة حتي تتخفي من نظراته أقترب الفهد بوجهه هامسا بأذنيها :_حلو الفكرة دي بس هتفهمي أيه بالكتابة المعكوسة دي تطلعت له بغضب ثم للكتاب بيدها لتجده بالفعل مقلوب ضحك الفهد بصوته كله ثم قدم لها الشطائر والشبس فهد بخوف مصطنع :_إني مهخافش منيكي يابت الناس ليه بتبصيلي إكده أنفجرت ضاحكة وتناولت منه الشبس ثم قالت بتزمر طفولي :_فين الشوكلا الا أخترتها فهد :_هههههههه الصراحه شوكلا مشفتش ذيها هههههههه بس للأسف معندهمش ولعات ههههههه ضحكت هي الأخري بشدة حتي أحمر وجهها من الضحك قائلة :_علي فكرة أنا مأخدتش بالي منها كنت مرتباكة ومتوترة من التصرف الغبي الا عمالته دا فهد بجدية:_هي الواحدة لما تحضن جوزها بيكون تصرف غبي نظرت له بخجل ثم حملت العصائر والشطائر وذهبت للجلوس بجانب نادين ليتأملها هو بأبتسامة جميلة لا يعلم بأنها ستخوض معه الحرب ضد كبريائه وستكون له خصما قويا فالعشق ليس له حدود يتحدي جميع الخطوط الحمراء التي وضعها الفهد لنفسه : *__________€€__________* #الدهاشنه #آيه_محمد_رفعت *____________________* بعتذر منكم يا بنات علي حلقه إمبارح بس كنت مريضة ومازالت والله راحه عند الدكتور بالليل ومع ذلك رفضت مكتبش الحلقة ياريت محدش يزعل مني أما أرجع بأذن الله باليل من عند الدكتور هحاول أكتب حلقه كمان *___^^________^^^^^^^_____* | ||||||||
08-04-19, 02:54 PM | #15 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الحادي عشر بغرفة نوال دلف جاسم للغرفة مسرعا ليجدها تتحدث بالهاتف وما أن رأته حتي أغلقته وقالت بفزع :_خبر أيه يا ولد كيف تفوت إكده جاسم بتوتر :_مش وقته الكلام دا في كارثة هتحصل نوال بخوف هي الأخري :_كارثة أيه دي جاسم :_أنا عملت كل دا بخطة منك أننا نفضح البت ليلة دخلتها علي أي عريس وبكدا العار لأمها وتحققي إنتقامك لكن ألأ أنا حاسه أن عمر علي علم بالا حصل نوال بسخرية :_بلاش الحديت الماسخ دا لو عمر كان على علم بالا حوصل مكنش جبل يتجوزها واصل ثم أني هنزل لمستواك وهفكر أنه عارف ليه مشدكش من رجبتك ورباك جاسم بخوف :_أنتي عايزاه يقتلني يا أمه نوال :_لع يا غبي بجولك لو وبعدين إنت ماسك لها حاجات كتير مستحيل تجدر تفتح خاشمها نجعد بقا ونتفرج علي الا هيوحصل جاسم بأبتسامة شماته فهو أرد ريم وتقدم لخطبتها ولكن رفضه الفهد بدون نقاش فها هو الآن قد حطمها لتصبح كالجسد بلا روح *____________________* مرء الليل عليها وذكريات الماضي تلحقها فتكسر فؤادها لا طالما رأت الشقيقات كيف يتعاملان بموادة وحب علي عكسها فدائما كانت تجد منها نظرات الكره والحقد . حتي بعدما ترجاتها كثيرا أن لا تفعل بخالد هكذا ولكنها إستغلت الشبه الكبير بينهم لتوضح له أنها رسمت الحب لأجل إخراجها من الحبس وبالفعل صدم خالد وظن أنها قامت بستغلاله وأبتعد عنها . تذكرت عندما ترجت الجميع أن يتركوها تعود للقاهرة ولكن لم يقبل أحدا بذلك ففعلت المستحيل حتي تسنح لها فرصة الهرب وأستغلتها جيدا ولكن لم يستغلها معشوقها عندما رفض سماعها . كانت تود إخباره بالكثير ولكنه حكم وجلدها بالحكم المرير ولم تكل حتي أنها إتبعته للهلاك نعم فالصعيد بذلك الوقت كان بمثابة الجحيم لها فتخفت بنقاب حتي يحميها من أهلها أو العدوان لها ولجنينها . إستمعت صوت طرقات علي الباب فأعتدلت في جلستها وسمحت لها بالدلوف وبالفعل دلفت نوراه حاملة لها الطعام والعصائر قائلة :_لازم تخلصي الوكل دا الحكيم قال إكده نظرت لها ريماس بشكر قائلة :_أنا تعبتك معيا يا نوراه بس ماليش نفس والله نوراه :_معندناس الحديت ده الوكل مهيرجعش غير لما تأكلي وأخذت بعض اللقمات تحت إصرارها ثم قالت :_كفيا كدا أنا كلت عشان خاطرك نوراه :_طب خدي العصير وأني ههملك إبتسمت ريماس وتناولت العصير ثم جلست تتبادل الحديث مع نوراه فهي أحبتها كثيرا بعدما قامت بمعالجة جروحها *€_________________________&* لحظت راوية الصمت الغير طبيعي لنادين حتي أنها كادت أن تجن فنادين لا تكف عن الحديث أبدااا راوية بصوتا منخفض محمل بالخوف:_نادين أنتي كويسه لم تجيبها نادين وظلت كما هي كالصنم لتتخشب راوية خشية من أن تعود حالتها مثل سابق فهرولت للخلف بالخلف كان يجلس هاشم وخالد وسليم وفهد يتبادلون الضحك والحديث فالفهد أحب خالد لأنه يشبهه كثيرا وكذلك خالد أحس بأن الفهد مميز عن الجميع كان سليم يستمع إليهم بصمت فتلك الفتاة تشغل عقله خالد :_ههههههه أنا بسمع عن رجل أعمل وساب المهنه ظابط وأستقيل عامل وغير عمله لكن بصراحه أول مرة أسمع عن دكتور ساب شغله لا وبقا أيه كبير الدهاشنة المستقبلي والكل بيعمله الف حساب وحساب طب أذي والمهنتين مختلفين عهههههههه جديده دي فهد بضحك :_وأديك شوفت يا سيدي توقف الجميع عن الضحك عندما وجدوا راوية تقف والدمع يسيل من عيناها فهد بفزع :_في أيه يا راوية راوية بدموع وهي تحدث خالد وأبيها :_نادين مش بترد عليا يا بابا الحاله رجعتلها تاني خالد بخوف :_لا مستحيل وخطي بسرعة إليها بيجدها تنظر أمامها بلا روح أو حياة أقتلع قلب سليم ليقول لهاشم :_حاله أيه أني مش فاهم حاجه لم يجيبه هاشم وهرول إليها يحاول أفاقتها ولكن هيهات فقد فقدت مزاق الحياة بعد كلام هذا القاسي لتعود كما كانت من قبل فهد لراوية :_أهدي إن شاء الله خير هاشم بدمع يلمع بعيناه فهي بالنسبة له الأبنة الغالية فنادين تحتل مكانة بجميع القلوب :_مش خير يابني سليم بخوف :_ما تفهمني في أيه ياعمي هاشم :_هنتكلم بعدين بس نحاول نفوقها وبالفعل حاولت راوية في جعلها تفيق ولكن لا فائدة فقد حسمت أمورها وأتخذت القرار وصل الباص أمام منزل الكبير ليحملها هاشم للداخل ويطلب من خالد الأتصال بطبيبها المتخصص بحالتها وبالفعل طلب منه ذلك وأن عليه السفر إليه بأقصي سرعة . كاد قلبه التوقف عندما رأها تجلس بصمتا علي غير المعتاد والدموع تهبط من عيناها بصمت الكبير لهاشم :_فى أيه يا ولدي مالها نادين نظر لهم هاشم بحزن فالجميع قلقا بشأنها سليم بخوفا يقتلع قلبه المتحجر :_في أيه يا عمي خالد :_دي صدمه عصبه حاده لما بتيجي لنادين بتفقد النطق بتتحرك بس بدون وعي فهد :_تجصد أنها بتكون مغيبه عن الواقع خالد بحزن :_أيوا الكبير :_طب من أيه يا ولدي وأيه الا خالها إكده راوية بدموع :_أرجوكم أتكلموا في أي مكان مش عايزنها تتقصر الفهد :_راوية عندها حج نتحدت بالمندارة يا كبير الكبير :_ماشي ياولدي وبالفعل هبط الرجال وتبقا بالغرفة هنية ورباب والحزن بادي علي وجههم *___________________* بالمندارة سليم بخوف :_هي هتفضل إكده كتير هاشم بحزن :_مش عارف يابني أحنا ما صدقنا أنها تجاوزت الأذمه دي الكبير :_أذمة أيه هاشم بألم لتذكره الماضي وكذلك خالد الذي لمعت عيناه من تذكر رفيق دربه :_نادين مالهاش غير أخ واحد بس زميل خالد إبني ومش كده وبس دا الأخ التاني ليه كان زميله في الدراسة وفي كل حاجة مكنش بيسيب القصر عندنا لانه متعلق بخالد وبيا أنا بالذات كمان نادين كانت متعلقة بأخوها لانه السند ليها نادين مكنتش متعلقه بأبوها ولا بأمها لانهم للأسف كانت أخر أهتمامتهم الأولاد كل أهتمامهم كانت الثروة والنفوذ حياتهم كانت بأمريكا وبره مصر كان بيحصل زيارات بينهم ذي الغرب لحد ما عاصم أخويا مات ومراته إتجوزت واحد تاني وأهملتهم جدا ساعتها نادر قرر أنه يقطع علاقته بيها وأنا رفضت لأنها أمه وللأسف الشديد رجعت مصر بعد ما عرفت ان الثروة كلها بأسم نادر ونادين رجعت عشان الفلوس نادر كان عارف كدا من الأول لكن نادين لا إنخدعت فيها وكانت منحذه ليها . وقررت تسافر معها أمريكا بس مش زيارة دي هتفضل هناك للأبد حاول نادر يفهمها لكنها كانت رفضه السماع لحد وفعلا سافرت وبعدها بكام شهر رجعت تبكي لانها سمعت أمها بتكلم مع المحامي علي طريقة تخليها تقدر تسيطر علي أملاك نادين وتصبح بأيدها هي . دي كانت صدمة ليها وكفيلة تحطمها لكن بنتي قوية رجعت لحضني تاني بس الصدمة التانيه كانت أقوي وأشد كان الجميع يستمع له بحزن ومنهم من سال الدمع من عينه علي تلك الفتاة التي رأت كثيرا ومنهم من إشتعل قلبه بنيران تجعله رمادا علي ما إرتكبه بحقها كسليم ليكمل هاشم بدموع فشل في إخفائها :_نادين حاولت تخلي نادر يسامحها لكنها فشلت هو كان زعلان أنها كدبته وفي نفس الوقت مجروح من أمه عد الوقت ونادر قدر يسامح نادين بعد ما خالد ورواية عملوا مجهودهم عشان يرجعوا يتكلموا وفعلا رجعوا تاني وعلاقتهم زادت جدا حتى نادين مكنتش بتعرف تنام إلا جانب أخوها إتعلقت بيه بس الدنيا قست عليها إديتها درس صعب أووي حد يتحمله تشوف أخوها وسندها بيتقتل قدام عيناها ومحدش عرف ذنبه أيه عشان يحصل دا لحد الآن محدش عارف يوصل للقاتل ولا حتي في سبب يخلي حد يقتل حد بدون سبب حاولنا نعرف هو مين وفشلنا وضع رأسه أرضا وقال :_كان يوم عيد ميلادها ونادر أخدها يفسحها وللأسفل دا حصل خاليها تفقد النطق وتبقا ذي مأنتوا شايفين الكبير بدمع يلمع بعيناه :_طب ياولدي أكيد في ناس ليهم مصلحة من جتله هاشم :_مش عارف يا عمى والله عمر بألم :_الفراق وحش أووي الله يكون في عونها فهد بأهتمام :_طب ياعمي إذي عدت الصدمة دي زفر هاشم بألم ؛_حاولنا كتير يابني وفشلنا بس في الأخر ربنا نصرنا فهد :_كيف هاشم :_الدكتور لاحظ أنها بتميل لخالد جدا حتي في وجوده بتتحسن صحتها الدكتور أكد علي خالد شوية تعليمات وأنه يكون جانبها وميسبهاش لأنها بتحسه ذي نادر وبتشوفه كدا وفعلا إبتدت تتجاوز الصدمة ومن وقتها وبدءت تتعلق بخالد ساعات كتير كانت بتغلط بأسمه وتناديله بأسم أخوها هنا أكمل خالد:_عمري ما أضيقت أنها بتناديلي بأسم مش أسمي الأهم عندي أنها تتحسن لأنها فعلا عندي ذي راوية إنقلع قلب سليم ليتحطم لقطع صغيرة فما تلك الجريمة الحمقاء التي أرتكبها بحقها . نعم هو أحبها وشعر بالنيران تقتلع قلبه عندما وجدها تلهو مع خالد وتضحك لما يعلم أن العشق من حرق قلبه وجعله هكذا *______________________* جلس الكبير ووهدان وبدر وهاشم بالأسفل يتسامرون الحديث عن جياد سويلم بينما توجه كل عاشق لمعشوقته ولنقسم العشق إلي أربع سحبات تنقلنا لعالم مملؤء بالعشق والحب نعم ستأتي العقبات والفراق ولكن لنري الآن الجانب المضيئ *_________ 💝___________💝__________* السحابة الأولي مزج عشق الفهد وراوية **************** كانت تقف بشرفتها والدموع علي وجهها فهى لا تقوي علي قضاء يوما بدونها فهى الرفيقة والصديقه لها . وقف خلفها يتأملها بحزن وتعجب لم يتألم قلبه لبكائها لم يود أن يخفيها من العالم والأحزان بأحضانها لم يعلم أن سحابة العشق قد أظلالت عليه بعشقا متوجأ لقلب كان قاسيا للغاية أقترب منها ببطئ ووقف بجانبها ينظر لها تارة وللقمر الساطع تارة أخري نظرت له راوية بدهشة فهي أغلقت الغرفة جيدا ولكن لم يعنيها الأمر فهي بحاجة للحديث فهد :_ بصي فوق يا راوية رفعت عيناها الرمادية لتلتقي بعيناه فوجدته يشير للقمر فنظرت له بتعجب ليكمل هو بصوته الجذاب :_شايفه أيه راوية بتعجب :_مش شايفه حاجه السما سوده أقترب منها قائلا :_بس في ضوء بينورها راوية بستغراب :_القمر تقصد أشار لها برأسه قائلا :_دي حياتي وأنتي القمر الا نورتيها عارف أني طبعي صعب وهتتعبي معيا بس صدقيني مش هتلقي حد يحبك ذي حبي ليكي خجلت راوية ووضعت عيناها أرضا ليقترب منها ويزيح دموعها بأنامله قائلا "_قلبي بينكسر لما بشوف دموعك أوعي تكسريه تاني ضحكت راوية وضحك هو الآخر ثم قال بجدية :_البكي مش هيعملها حاجة لازم تدعيلها وتطلبي من الملك هو أرحم عليها من العباد أكيد الا هي فيه دا خير ليها كانت تنظر له بأعجاب شديد فهذا الشخص الغامض ينجح دائما في تبديل حالها أقترب قائلا :_يكفي عليا البسمة الحلوه دي راوية بخجل ؛_ممكن ترجع أوضتك أنفجر ضاحكا عليها ليقول بلهجة صعيدية :_ كيف تتجرئي علي الحديت مع الفهد إكده وجعتك مربرة بطين أنفجرت ضاحكة ثم قالت:_أسفة يا كبير يجطعني ضحك الفهد عليها قائلا :_واجعتي الفهد يا بندرية تلون وجهها بحمرة الخجل ليرأف بحالها ليتجه للخروج قائلا :_تصبحي علي خير راوية بأبتسامة هادئة :_وأنت من أهله وغادر الفهد تارك الأبتسامة علي وجهها لم تغادره *____💖___💖_____💖___💖___💖__* السحابة الثانية عمر وريم طرق عمر الباب ثم دلف ليطمئن عليها فيجدها تجلس والخوف يسيطر عليها حتي أنها أرتعبت عندما إستمعت لصوت طرقات الباب دلف عمر ثم جلس بجانبها قائلا بحب :_عامله أيه دلوقتي يا ريم لما تجيبه ريم ووضعت عيناها أرضا تتابع حديثه بصمت عمر بهدوء :_ممكن تتكلمي لم تجيبه ليزفر بغضب قائلا :_ريم السكوت مش هيعملك حاجة أنا جانبك صدقيني عمري ما هتخل عنك مهما كانت الظروف بقيت كم هي ليقول هو بيأس :_ريم أنتي سامعني زفر بغضب ثم توجه للخروج ليتصنم مكانه عندما يستمع لأسمه الذي لا طالما حلم لأستماعه منها ها هي الآن تردده علي لسانها بحرية كاملة ريم ببكاء :_عمر إستدار لها عمر وعلي وجهه إبتسامة تزين وجهه ليتجه إليها قائلا بحب ومشاكسه :_قلب عمر وروحه وعقله أزاحت دموعها بضحكة خجلة لتقول بغضب :_كيف ده التلاته مع بعض عمر بخبث :_وفي حاجه رابعه بس مش هينفع أقولك دلوقتي بعدين ريم بغضب :_عمر عمر بأبتسامة :_والله أول مرة أعرف أن إسمي حلو اوووي كدا خجلت ريم ووضعت رأسها أرضا ثم قالت بتوتر :_الوجت إتاخر جوم عاود أوضتك عمر :_لا مش هطلع من هنا غير بمزاجي أني صعيدي ودماغي قفل ثم أقترب منها قائلا بس معاكي المفتاح تاهت ريم في سحر عيناه البنيتان وأخذت تتأمله إلي أن سمعت لصوت الفهد فصرخت به حتي عمر هرول من النافذة وأصبح متعلق بين النافذتين نافذة غرفة سليم ونافذة غرفة ريم . *___🌷🌷🌷🌷🌷_________🌷_____🌷____* السحابة الثالثة خالد وريماس كانت تجلس علي الفراش ويدها تحتصن جنينها شاردة بما حدث معها وكيف أنها رأت الموت بعيناها ليقطع شرودها دلوف خالد لتتقابل عيناهم بنظرة طويلة طالت بالأشتياق والندم . هرولت ريماس إلي خالد بلهفة قائلة بأبتسامة:_خالد الحمد لله أنك بخير كان الصمت حليفه والدمع بعيناه علي تلك الحمقاء التى إرتكب بحقها الكثير وتقابله ببسمة لا تفارق وجهها لا يعلم أن العشق من يزرع حبه بقلبها فيمحو ما يفعله تركها خالد وجلس علي المقعد بأهمال لتجلس بجانبه بحزن قائلة :_أنت لسه زعلان مني يا خالد صدقني كان غصب عني كان لازم أعمل كدا مكنتش أعرف أني هحبك صدقني أنا مش هعرف أوصفلك إحساسي وأنا شايفاك بتتحدا الكل وبتعلني زوجة ليك ثم بكت قائلة :_حبيتك ورفضت أعمل كدا و كادت أن تكمل ليحتضنها معشوقها قائلا بندم :_أسف يا حبيبتي أني مدتلكيش فرصة وسمعتكيش أنا الا المفروض أطلب السماح مش أنتى بكت بأحضانه ولم تجد من الكلمات معبرا عما تشعر به لتستكين بين أحضانه بسلام وتنعم بالحب والدفئ *___💔___💔_____💔____💔___💔___* السحابة الرابعة سليم 💔نادين دلف للغرفة بقلبا محطم يحمله بعجز بين يديه يتقدم خطوة منها كأنها يمشي علي أشواك تفتك به جلس بجانبها لينصدم وسأل نفسه كثيرا أين الفتاة المشاكسه ؟! أين هي ؟! لا يعلم أنه حطمها بيدها ونزع عنها فرحتها ظل لجورها يتأملها كثيرا ثم وضع يده علي وجهها يزيح دموعها بحنان قائلا :_مجصديش الا حوصل ده صدجيني أني معرفش إتكلمت إكده كيف بس الا أعرفه إني بحبك يا بندرية أيوا أني هحبك كتير ومستحملتش أشوف بسمتك مع حد تاني حتي لو بتعتبريه أخوكي هبطت دمعة أخري علي وجهها لتشق قلبه إلي شطرين شطر وجع وشطر عذاب ليزيحها عنها ثم يحتضنها قائلا لأول مرة بحياته :_أسف يا حبيبتي سامحينى أني غلطت في حجك أحتضنها كثيرا ليعترف أنها غزت قلبه المتعجرف ولكن هل إنتهت المعركة بفوز الحوريات علي حصون الدهاشنه ؟ أما أن هناك معارك أخري ؟ ماذا سيحدث عندما يعود الماضي لحياة نادين من جديد ؟ ردة فعل قوية من جياد سويلم يستهدف بها فهد وعمر وسليم وخالد فهل ستسقط الحصون أما ستزداد قوة ؟ مكائد لتحطيم قيود العشق بكافة الطرق فهل ستتمكن من ذلك ؟ ماضي وحاضر ومستقبل يبني ويحطم كيف ذلك تابعوني بفصل جديد وأحداث قوية للغاية في #الدهاشنة #بقلمي_ملكة_الأبداع_آية_محم� �_رفعت *________________________* | ||||||||
08-04-19, 02:56 PM | #16 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الثاني عشر في صباح يوما جديد يعلن عن بدء حرب العداء علي حصون الدهاشنه حيث قام مجموعة من عائلة سويلم بأغتصاب ثلاثة فتيات من عائلة الدهاشنة لتقوم حربا كبيرة وتجتمع بمنزل كبيرهم فزاع دهشان كان الفهد وسليم يشعرون بنيران تأكلهم كم ود الفهد إقتلاع أعنقهم حتي أنه حسم أموره علي إنهاء سلالة تلك العائلة كانت المندارة تعج بالرجال وجميعهم يشع من وجههم نيران الحقد والكراهية لتلك العائلة . صمت الجميع عندما دلف الكبير المجلس جلس فزاع ونظراته تتنقل بين الجمع بتفحص وغموض ليقف رجلا كبيرا بالعمر قائلا :_يرضيك إلا حوصل ده يا كبير رجلا أخر :_جياد سويلم مهيخافش من حد واصل لازمن يتحطله حد رجلا أخر :_كيف يتجرء يعمل إكده والكبير موجود أخذت الهممات تعلو المجلس وأصوات التحدث بأصواتا منخفضه ليقول شابا منهم :_إحنا لازمن نعمل إكده في حريمهم كيف ما عملوا معنا ليكف الجميع عن التحدث عندما يقف الكبير ويضرب الأرض بعصاه الأنبوسية التى تجعل الجميع يلتزمون الصمت فمن هم ليخالفوا أموره فزاع بغضب :_كل واحد يجفل خشمه حج البنات دي هتيجي وكلمتي أنتو عارفينها زين كل واحد علي داره وأني هتصرف وبالفعل إنقضي الحديث وعاد الجميع منازلهم ليتبقي الفهد وسليم فهد بغضب :_جياد سويلم أتخطه حدوده يا جدي ولازمن يتوضعله حد فزاع بغموض :_عندك حج يا ولدي عشان إكده عايزك توريله من هم الدهاشنه صوح أشار له الفهد برأسه ثم ترك المندارة وخرج ليري هذا الأحمق مع من يلهو *_____________________* بالأعلي توجهت راوية لرؤية ريم فهي لم تلتقي بها منذ عودتها وعلمت من هنية بحالتها السيئة فتوجهت لترى ما بها دلفت راوية بعدما إستمعت إذن الدلوف دلفت بخطوات سريعة لترها وتعرف ما بها ما أن رأتها ريم حتى أخذتها بالأحضان فهي أحبتها كثيرا جلست بصحبتها تتحدث عما مرء وكيف أنها إشتاقت لها ثم تعجبت لعدم وجود نادين لتخبرها راوية بحزن عما بها فتذهب مسرعة هي الآخري لتري ما بها . *_______________________* بالمندارة كان يجلس وهدان وهاشم وبدر وواهية القناوي يتبادلون الحديث عن جياد وكيف أنه يفعل ذلك ببساطة وخاصة بعد معرفتهم لتكرر عاملته مع عائلة القناوي لذلك أتي واهبة للكبير ليضع الحد لهذا المعتوه الكبير:_هنتنظر رجوع الفهد وبعدين نقرر هنعملوا أيه هاشم بعدم فهم :_ليه فهد فين؟ وهدان بخوف :_إبني وأني عارفه مش هيرتاح غير لما الجياد يجول حجي برجبتي بدر بغضب :_يستهل ياخوى هو فاكرنا إيه سهل يغدر بينا واهبة بخوف :_كيف الحديت دا يا كبير تهمل الفهد لحاله أنت مهتعرفش جياد الكبير بغموض :_أعرفه يا واهبة بس أعرف الفهد زين وأعرف يجدر علي إيه وقبل أن يتحدث أحدا دلف الفهد ودفش بشخصا مجهول أرضا واهبة بستغراب :_مين ده يا ولدي لم يحدثه الفهد وأقترب منه ثم أزاح الغطاء من علي وجهه لينصدموا مما رأوه الذراع الأيمن لجياد سويلم وإبنه الأكبر قاسم هنا أكد الفهد للجميع أنه قوة الدهاشنة ويستحق ثقة الكبير لهم الفهد بغضب :_الحيوان دا الا أمرهم يعملوا إكده لازم يتعاقب من الأهلي الا عملوا في بناتهم حاول قاسم الحديث ولكن لم يستطيع فالفهد أوسعه ضربا لدرجة أفقدته النطق والحركة واهبة بأعجاب :_برافو عليكي يا ولدي ضربة معلم بصحيح أما نشوف رد فعل جياد هيكون أيه لما يعرف كيف الفهد عرف يدخل داره ويسحل إبنه كيف الحركه إكده سليم بغضب :_خاليه يعرف بيلعب مع مين صوح ونفذ وهدان كلام الفهد عندما أشار لأحد من رجاله بأصطحاب هذا الأحمق لينال جزاءه . تحت نظرات رعب من جاسم فأذا كانت تلك ردة فعل الفهد للغرباء فكيف إن علم بما فعله بشقيقته *_____________________* بغرفة نادين دلفت ريم وراوية لها حتي أن ريم حاولت الحديث معها ولكن بدون جدوى لا تتحرك تلتزم الصمت أو تتهرب من ماضيها الأليم بكلماته القاسيه التي دفشتها ببؤرة الماضي والخذلان لتتراجع لذكريات تألمها وتحطم قلبها الهاش ظلت الفتيات لجوارها حتي غفلت راوية بجانبها فهى لم تذق النوم لحزنها عليها فقامت ريم وداثرتهم جيدا ثم خرجت لتهبط للأسفل تساعد والدتها بالعمل لتجده يقف أمامها إرتعبت ريم ونظرت له بخوفا شديد ليقترب منها قائلا بصوتا منخفض :_أيه يا قمر مالك مش راضى عننا ليه ريم بتماسك رغم الخوف بداخلها :_بعد عني يا حيوان أنت بدل ما أفرج عليك الخلج ووريني هتعرف تعمل أيه لما أجولهم علي الأ عمالته ضحك بصوتا جعلها تغتاظ من الغضب قائلا :_ولما يسالوكي سكتي كل ده ليه هتقولي أيه أما البس عريس وخلاص والا لما سي عمر يعرف بالا حصل هيكون رد فعله أيه نظرت له كثيرا ثم قالت بغضب :_أنت عايز مني أيه أقترب منها قائلا بمكر :_حلو كده تعجبيني ألا عايزه منك تخرجي من البيت وتقبليني في المزارع لم تتمالك ريم نفسها لترفع يدها وتهوى علي وجهه بصفعة ليقطعها هو بحديثه المميت قائلا :_تعجبيني هستانكي بكره بالمزراع ولو مجتيش هعتبر أنها دعوة منك ليا لأستعجال موتك علي أيد أخوكي وقبل أن تجيبه تركها ورحل جلست علي الدرج والدموع تغرق وجهها لا تعلم ما عليها فعله ولكنها ليست بالضعيفة الهاشه فهي إحتملت الكثير والكثير أما الآن فحبيبها إلي جوارها يساندها ويدعمها صرخت بداخلها أنها لم تعد ضعيفة لوجود القوة الكبري لجانبها لتزيح دموعها ثم تركض إليه . وقفت تطرق باب الغرفة بأنتظاره لتجده أمامها عمر بتعجب فلأول مرة يجدها تطرق باب غرفته نظر لها كثيرا ثم قال بقلق:_ريم أنتي كويسة ريم بصوتا باكي :_ممكن أدخل عمر بلهفة :_طبعا يا عمري وبالفعل دلفت للداخل تنظر للغرفة بأعجاب فهي تعيش معه بنفس المنزل منذ سنوات عديدة ولكن غير مسموح لها أن تدلف إلي الجناح الخاص بالشباب نظرت للجيتار المعلق علي الحائط لتبتسم قائلة :_كنت مستغربه الصوت ده جي منين دلوجت عرفت إبتسم هو الآخر قائلا :_دي هوايتي يا ريم برتاح لما بعزف تحبي أعزفلك حاجة ريم :_الآيام جيه كتير يا واد عمي عمر بحزن مصطنع :_ليه كدا بقا مش كنت عمر لمعت الدموع بعيناها لتقترب منه وتتمسك بيده تحت نظرات إندهاش عمر لينظر لها بتعجب فقطعت هي التعجب قائلة بدموع :_عايزة أحكيلك هنا سعد وتحمس لمعرفة هذا الحقير الذي سينزع عنه الحياة بيده ولكنه تحل بالهدوء رغم العاصفة بداخله جذبها عمر برفق ثم أجلسها علي الفراش وجذب المقعد وجلس بالمقابل لها ظلت تفرك بيدها كثيرا لأسترجاع ذكريات قضت عليها وتركت أثرا كبير بحياتها أنتظرها عمر حتي تتحدث براحة نفسية لم يرد إرهابها لتقول بصوتا باكي:_جاسم تخشبت ملامح عمر وحاول التحكم بأعصابه ليستمع لما يريد لتكمل هى بدموع :_كان دائما يسامعني كلام أنه بيحبني وعايز يتجوزني بس أني مكنتش بديله فرصة للحديت وكنت بهمله يحديت نفسه طالبني من جدي وفهد موافجش أني كنت خايفة يوافج وأني مهحبوش واصل ثم رفعت عيناها لتعترف لعيناه عشقه الطفولي المتيم لتقول بدموع ؛_طول عمري وأني بتمناك من ربنا ياعمر كان نفسي تكون ليا ولم إتحقت أمنيتي أخسر جلبي الأ أنكسر ثم قالت ببكاء ودموع كالفيضان :_عمري ما أنسا اليوم ده واصل أغمضت عيناها بألم ليضع عمر يده علي يديها قائلا بهدوء علي عكس الجحيم بداخله :_كملي يا ريم نظرت له بعينا تلتمس الحنان وعندما وجدته بعيناه تحدثت قائلة :_كان جدي في الغيط بيمر علي العمال وأمي وخالتي رباب بالبندر ذي عادتهم بيكشفوا عند الحكيم وفهد وسليم والكل بشغلهم وأني لحالي إهنه مع الخدم حتي نوراه معرفش أختفت فين . تساقطت الدموع من مقالتيها قائلة :_خلصت الوكل مع الخدم وطلعت أوضتي أرتاح أتفأجئت بيه ورايا معرفش كيف عاود من البندر معرفش أي حاجة غير أنه واجف أدمي زفرت بألم قائلة ؛_جيت أتكلم معرفتش صوتي مش بيطلع حتي جسمي مش حاسه بيه وجعت علي الأرض ومدرتش بنفسي غير ...... هنا لم تعد تقوي علي الحديث وأنفجرت بأكية بصوتا موجوع حتي تنقل ما مرءت به وإستشعرته عندما إستعادة وعيها إحتضانها عمر بحنان وعيناه مملؤة بلهيب الحقد والأنتقام أرد رؤية هذا الوغد ليقضي عليه ولكن ما يميز عمر عن الفهد وسليم رجاحة عقله وصبره قالت من وسط شهقاتها :_كنت هخبر الكل بس هددني أنه معاه صور ليا أغمض عيناه بألم وغضب يكاد يعصف القصر بأكمله ولكن عليه التماسك حتي يجعل الموت حليفه ولا يقوي علي تمنيه يطبطب عليها بيدا ممزوعة من حنان واليد الأخري مطوية بغضب جعلها كقبضة من جحيم بكت كثيرا بأحضانه كأنها تاقي بأوجعها حتي ترتاح ولو قليلا مرت الدقائق ومازالت بأحضانه تشعر بالأمان أخرجها عمر ببطئ لتواجه عيناه التي تمنحها القوة والعزيمة وبيده نزع عنها دموعها قائلا بصوتا مكبوت بالغضب :_أوعدك أني حقك هيرجعلك يا ريم بس مش بالموت الموت أرحم من الا هعمله فيه . في شكوك في دماغي ولازم أتاكد منها عشان كدا لازم تساعديني نظرت له بعدم فهم ليخبرها بما يفكر به . *_____________________* بالأسفل هبط خالد للأسفل يبحث بعيناه علي رفيقه فلم يجده فوجد سليم بألأسفل فتوجه للصعود ليقف علي صوته سليم :_خالد إستدار خالد له قائلا بهدوء:_نعم وقف سليم وأقترب منه قائلا بتوتر :_مفيش حل تاني غير الا جاله الحكيم نظر له خالد قليلا ثم زفر بغضب قائلا :_والله الدكتور قال الكلام أدام سعاتك ولو كان في حل تاني أكيد كان قاله عن أذنك سليم بغضب :_ممكن أفهم بتحدثني كدليه خالد بغضب هو الآخر :_والله كلامي مش مريح حضرتك متتكلمش معيا من الأول دلف فهد من الخارج ليستمع لجادلهم فتدخل علي الفور :_في إيه خالد بغضب:_في أن الأستاذ دا مش قادر يفهم أن نادين دي أختي ورفض كلام الدكتور أني أفضل معها فهد بهدوء:_طب أهدا يا خالد بس خالد :_أنا هادي يا فهد عن أذنك وتركه خالد وصعد للبحث عن عمر أما الفهد فعنف سليم علي ما يرتكبه بحق خالد سليم بغضب :_كيف أهمل مرأتي مع واحد غريب فهد :_غريب فين يا سليم دا واد عمها وأخوها سليم :_لع مهملهاش واصل فهد :_يا حمار أفهم هي أخته ولو كان عايز يتجوزها مهي كانت أدمه بس هي أخته أفهم بقا غضب سليم وصعد للأعلي بغضبا جامح أما الفهد فتوجه للمندارة لوضع خطة مع الكبير للقضاء علي جياد سويلم *____________________* بالأعلي جلس كلامن ريماس ونوراه وراوية يتبادلون الحديث المرح ولكن لاحظت راوية تقلب وجه نوراه عند ذكر إسم نادين وهنا أكدت ظنونها . خرجت ريم من غرفة عمر بعدما علمت بما ستفعله لأنتقام من هذا الحقير لا تعلم بأن عمر يريد كبت جراحها بأن يجعلها تنتقم لنفسها فتبرد نيران قلبها المشتعلة . دلف سليم لغرفة عمر بضيق ليجده يجلس بالشرفة وعيناه علي الحقول سليم :_أنت فين من الصبح ياعمر الدنيا مجلوبة وأنت إهنه عمر بغموض :_في أيه يا سليم سليم :_فيه كتير وقص له سليم عما حدث ثم قص له علي حديث الطبيب أن يقترب خالد منها لتشعر بوجود نادر لجوارها فتعود لأرض الواقع عمر :_طب كويس مستنين أيه نفذوا سليم بغضب:_بلاش كلام ماسخ أني مهسمحاش أنه يجرب من مرأتي عمر :_يا سليم خالد أخوها سليم بغضب :_كيف ده يعني أني أجرب من ريم عادي إكده فوج يا واد عمي عمر بهدوء:_أنت وريم علي عكس خالد ونادين هم أتربوا مع بعض وكان ليها أخ ولعلمك بقا خالد ياما حكالي عنها نادين فعلا أخت ليه مسالتش نفسك ليه بتتحسن في وجوده ذي ما الدكتور قال صمت سليم بأقتناع ليكمل عمر قائلا :_لأنها بتحس بوجود أخوها الله يرحمه ودا كفيل ليك بأنك تعرف أن خالد أخ ليها بلاش تحسسها أننا جاهلين يا إبن عمي أنت متعلم وعارف الكلام دا وتركه عمر يفكر بحديثه ثم خرج للبحث هو الآخر عن خالد فهو يحتاج له بالقادم . *______________________* ما هو المجهول بماضي ريم ؟ الفعل له ردة فعل ماهي الخطوة التي سيرتكبها جياد سويلم ؟ هل سيحتمل سليم تقرب خالد من نادين ؟ ما هي الخطة الذي سيضعها عمر ؟ ماذا لو تحدي خالد جياد سويلم عندما يشارك بزفاف الدهاشنة بأعلان زواجه من ريماس سويلم للجميع ؟ ماذا يخفي المجهول لسحابات العشق الدفين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كل ذلك وأكثر ب#الدهاشنة #بقلمي_ملكة_الأبداع_آيه_محم� �_رفعت *________________________________________________* | ||||||||
08-04-19, 02:58 PM | #17 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الثالث عشر بمنزل جياد سويلم جن جنونه بعد معرفته ما حدث لأبنه فكيف له الدخول وسط نيران الدهاشنة لأنقاذه نعم الفهد إستطاع ذلك ولكنه كالنمر لا يقوي أحدا الوقوف بوجهه كبت غضبه بداخله حتي يستطيع وضع خطة هجوم عليهم والقصاص لما حدث لأبنه *____________________* بالمندارة طلب واهبة القناوي من فزاع بتعجل الزفاف لأنه من الصعب بعادتهم وتقاليدهم جلوس العروس بمنزل عريسها ومخالفة تلك العادات والتقاليد ذنبا فاضحا بحقهم خاصة أنهم الحكماء والكبار لعائلة الدهاشنة والقناوي إقتنع فزاع وكذلك الجميع وتم تحديد الزفاف بعد 4أيام كاد هاشم الأعتراض ولكنه مجبورا لحماية إبنته فبالفعل هي بأمان هنا . علمت الفتيات بأمر الزفاف وكذلك الجميع لتسعد نوال بهذا الخبر سعادة لا توصف لأفتضاح أمر ريم لأعتقادها أن عمر لا يعلم لا تعلم بما ينوي فعله . صعدت نوراه لغرفة نوال تبكي لها فهي كانت علي أمل أن يتركها ولكن لا جدوي من الآمر هنا العقبة لدي نوال فهي تريد لهذا الزواج أن يتم ليتحقق حلم إزلال هنية بأبنتها . فكان عليها أن توقف نوراه عن مخططتها فأخبرتها أن عليها الصمود لبعد الزفاف حتي تتمكن من فصلهم بسهولة وأن عليها العمل بصمت حتي لا يشعر بها أحدا أعترضت نوراه أن تترك هذا الزفاف يتم ولكن إستطعت نوال تهدئتها بأن الآمر سينتهي قريبا فتلك البندرية لم تعرف كيف تربح قلب سليم دهشان. كانت ريماس تتعجب من الآمر كيف لها أن ترتدي فستان عروس وهي حامل كل ما تعلمه ويسعدها أن معشوقها يسعي لسعادتها ليعلم الجميع من هي وبمن تزوجت . أما راوية فكانت ما بين السعادة والشقاء بين الفرحة والخوف لا تعلم لما تشعر بخوفا شديد يهاجمها من الفهد فهو غامض بالنسبة لها ولكنها ستكون له بنهاية المطاف أما حزنها فكان علي نادين التي تلتزم الصمت فتجعل قلوب من حولها تعيسه بدونها . علمت ريم بأمر الزفاف وإبتسمت بأن جزء من خطة عمر شرع في البدء دون أن مجهود ودعت الله كثيرا أن يحميه لها وأن ينتقم من هذا الوغد الذي فعل بها هذا . كانت تجلس بالغرفة هائمة بالماضي تريد أن تلقي بنفسها بأحضانه ولكنه لم يعد علي قيد الحياة بكت نادين بشدة لتجده يدلف الغرفة فتركض لأحضانه بلهفة وعدم تصديق وقف خالد عاجزا عن الحركة ولا يعلم ماذا يتوجب عليه فعله ليرفع رأسه للسماء كأنه يخاطب ربه أنها أختا له فرفع يده علي ظهرها بحنان أخوي قائلا بمزح :_أنتي عندك دموع ذينا أبتعدت عنه نادين بغضب ثم ضربته بخفة علي صدره ليضحك خالد بسعادة قائلا :_براحه يابت الله أيه رايك ننزل نتمشي تحت شوية ذي زمان أشارت له برأسها وتوجهت معه ليجذبها للخلف قائلا :_راحه فين ياما نسيتي أنك إتحجبتي هو دخول الحمام ذي خروجه ولا أيه إبتسمت نادين وجذبت حجابها ثم تمسكت بذراع خالد لينظر لها بحيرة هو يعلم تلك الحالة جيدا فهي الآن كالطفل الصغير المتعلق بشيئا يحبه كثيرا ولكن سليم لن يتفهم ذلك حاول جذب ذراعيه بهدوء وبالفعل نجح بذلك وهبط للأسفل وهي معه *____________________* بالأسفل وضعت رباب وهنية العشاء ثم إجتمع الجميع علي المائدة لتلتقي راوية به فهي أشتاقت له لم ترأه من الصباح نظر لها الفهد بحبا شديد فهي أصبحت جزءا كبير من حياته لا يعلم ما يخبئه له الجمهول . جلس الكبير ثم قال بحزن لهاشم :_مفيش تحسن بحالة نادين هاشم :_لا والله يا عمي أنا كنت بستأذنكم أني أخد البنات ونرجع السرايا لحد يوم الفرح لآن أنت عارف بعادتنا وتقاليدنا الكبير:_خابر ياولدي الصبح فهد هيوصلكم للسرايا جيمتك من جيمتنا يا ولدي إبتسم هاشم بثقة قائلا :_عارف يا حاج وهدان :_والله أتعودنا علي جعدتك معنا ياخوي هاشم :_ربي الا يعلم أنا كنت سعيد بكم أد أيه بدر بأبتسامة :_ربنا يزيد المحبة يارب جلست ريم وعيناها لا تفارق عين عمر فهو يمدها بالقوة او بالمعني تتهرب من نظرات هذا القذر أما عمر فكانت نظراته لجاسم كالسهام المحملة بنيران يريد أن يفتك به ولكنه بحاجة للهدوء والصبر حتي لا يفضح محبوبته فكرامتها كعقد ألماس بالنسبة له . نعم لم تفعل شيئا ولكن الصعيد به الكثير من من يحكمون علي المجني عليه بالموت المؤبد كانت ريماس تجلس بجانب راوية فلاحظت غياب خالد حتي أنها بحثت بالأعلي ولم تعثر عليه فتيقنت أنه بالخارج دلفت نوراه من الخارج ثم أعتذرت عن تأخرها وجلست بجانب الحية لتبخ ثمها القاتل نوال بصوتا منخفض :_كنتي فين يانوراه نوراه بفرحة :_كنت بجيب المجص الأ هجطع بيه علاقة البندرية بسليم نوال بعدم فهم :_جصدك أيه نوراه :_بعدين يا عمتي أصبري وأسمعي لم تفهم نوال ما تريد تلك الفتاة إفعاله إلا عندما قالت لهاشم بأبتسامة كاذبة :_أني مبسوطة أوي ياعمي هاشم أن نادين خرجت أخيرا من أوضتها نظر لها الجميع بدهشة وكذلك سليم الذي رقص قلبه طربا لأستماع عن تحسن محبوبته ليقول هاشم بفرحة :_بجد يا بنتي خرجت نوراه وهي تتصنع الدهشة :_أيه ده أنت مهتعرفش البركة في ولدك طلعلاها فوج وخرجها في الغيط الأ بره وبتضحك ووشها كيف البدر المنور سعد هاشم وكذلك فزاع علي عكس الفهد وعمر كانت نظراتهم علي سليم الذي أحتل الغضب وجهها فتطلع له فهد وحثه بنظراته علي الهدوء . فرسم ذلك ولكن بداخله نيران تغلي . نوال بخبث هي الآخر :_الحمد لله يبجا كلام الحكيم صوح خالد الدوا ليها كانت راوية توزع النظرات بينها وبين نوراه فتلك العقربتان يريدان تزويد نيران السليم الواضحه علي وجهه حتي الفهد إبتسم علي قطته التي تحمل ما يكفي من الذكاء البادي علي وجهها . ما هي إلا ثواني معدودة حتي دلف خالد ومعه نادين المبتسمة علي حديثه كانت نظرات سليم تفتك بهم ولكنه نجح بالتحكم بأعصابه فزاع بأبتسامة :_أيوا إكده ربنا يسعدك ياولدي إكتفى خالد برسم بسمة بسيطة علي وجهه أما نادين فكانت تنظر لسليم بغضب وهدان :_أجعد يا ولدي الوكل هيبرد خالد :_لا ياعمي ماليش نفس ثم جذب المقعد بجانب راوية وساعد نادين علي الجلوس تحت نظرات سليم الغاضبه له ساعدها خالد بالجلوس وكاد أن يترك السفرة ويتجه للأعلي ليجد نادين متماسكة بقميصه هنا جن جنون سليم حتي أنه كاد أن يتحدث ولكنه صمت عندما وضع الفهد يده علي يديه كأنه تحذير له وكذلك عمر أشار له بعيناه فغضب الكبير سيجذم بالكل إن أثار هذا الاحمق إغضابه جلس خالد بجانبها لتجلس هي الآخري وتتناول الطعام وهي توزع نظراتها بين سليم وخالد فالغضب حليف سليم فيجعلها تزيح عيناها بسرعة كبيرة وتنظر لخالد تستمد العون . لم تغضب ريماس من نادين فخالد قد قص لها حالتها من قبل بلا متفاهمة لأقصي درجة كانت نوراه تبتسم هو ونوال بستمتاع لرؤيتها سليم يتأكل من الغضب حتي أنه ترك السفرة وتوجه لغرفته . أنهي الجميع طعامهم ثم توجه البعض لغرفته وتبقا رباب وهنية والفتيات بالأسفل فجلسوا يتبادلون الحديث بضحكات جميله تتابعهم وكذلك نظرات نوال ونوراه هنية بفرحة :_والله نورتوا السرايا يا بنات ريماس :_دا نورك يا خالة راوية :_البيت منور بناسه يا ماما قدمت ريم العصائر للجميع لتقول بسعادة لراوية :_ألا جوليلي يا راوية أنتي دكتورة أيه راوية :_أطفال حبيبتي لييه ضحكت ريم وقالت :_إكده يعني مش هنطلع منيكي بمصلحة ضحكت راوية قائلة :_لا إذي نادين ممكن تكشف علي الكل وعلاج مجانا كمان وربنا يسترها معاكم ضحكت نادين بصوتا مسموع ليسعد الجميع بها وكذلك ريماس ثم قالت هنية :_ربنا يسعد أيامكم يا حبايبي كلتها كام يوم وتنور السرايا بيكم خجلت راوية وحزنت نادين لم تعلم ما عليها فعله سوي الصمت *_____________________* بغرفة سليم فهد بغضب :_كفياك حديت ماسخ أنت أيه إتجننت عاد سليم بغضب :_أيوا إتجننت أمال أسمي إيه الكلام ده كيف أهمله يتصرف إكده معها عمر :_يا سليم الموضوع كله ما يستدعيش العصبيه دي سليم بغضب :_إسمع يا واد عمي أنت عشت بالبندر كتير وواضح إنك نسيت أخلاجنا بس أني خبرها زين ومهسمحاش لأي حد يكسره أكسره جبل ما يعمل إكده ده موضوع يخصني لحالي عمر بهدوء :_لا منستش عادتنا ولا أخلاقنا يا سليم أنت الا بتنسا ديما أني واحد منكم بس أنت صح أنا ماليش أتدخل في خصوصايتك عن أذنك وتركه عمر ورحل والحزن بدي علي وجهه أما الفهد فأقترب منه بغضب قائلا بنبرة لا تحتمل نقاش :_وجف المسخرة دي يا سليم وفوج لحالك محدش غلط في حجك معاك للصبح تحدثها وتعتذر لها لأني واثج أنك السبب في زعلها سيب كبريائك وغرورك علي جنب أهم حاجة عنديك أنها جامت بالسلامة وبدل ما تشكر خالد وتعتذر منيها بتكرها فيك لع وقمان بتزعل واد عمك منك فلع يا سليم هتلجيني في وشك مش في ضهرك هتحداك وأنت خابر زين غضب الفهد بيجا كيف وتركه الفهد وهبط للأسفل ليجدها تجلس بالأسفل تتحدث مع ريم وتتبادل البسمة مع الجميع وقف الفهد علي الدرج وعيناه مسلطة عليها ما بين الحيرة والجنون أغمض عيناه بألم خوفا من أن تفقد تلك البسمة معه . *_______________________* بالأعلي بغرفة عمر دلف عمر شاردا الفكر بخطة للقضاء علي ذلك الوغد ولكنه بحاجة للوقت حتي يتزوجها ويكون الحمي لها أمام الجميع إستمع لصوت طرقات علي الباب فسمح لصاحبها بالدلوف وبالفعل دلف خالد إليه قائلا بأبتسامة خبيثه :_تمت المهمة ياخويا عمر بغموض:_أيوا كدا خالد بستفهام :_بس ليه تعمل كدا يا عمر أنا عارف كويس أنك مالكش في الأسلوب دا عمر بألم شعره خالد بحديثه :_الحيوان دا أذي حد غالي عليا أووي علم خالد بأن هذا الحد غالي علي قلب عمر لدرجة أنه يخشي الحديث عليه فتبسم وقال بمزح :_هعمل أيه إتخليت عن مهنتي عشانك وبقيت مجرم إبتسم عمر وقال :_دا يوم واحد بس خالد بجدية:_والعمر كله فداك يا صاحبي إحتضنه عمر بسعادة قائلا:_أنت أخويا يا خالد جلس خالد وضعا قدما فوق الآخري بغرور قائلا:_مش هتعملي مكأفئة ولا أيه عمر بستغراب :_مكافئة أيه؟ ضحك خالد قائلا :_عايز قهوة من تحت صنع إيدك جلس عمر بغضب قائلا :_أنت بقا عشان تعدل دماغك أتكل أنا علي الله خالد بسخرية :_ههههه ليه بس عمر :_غبي أنت عايز عمر الدهشان يدخل المطبخ هنااا؟؟!! خالد:_وهنا وهناك أيه عمر بغضب:_كتير ياخويا ديتها رصاصة من جدي ويقولك العار ولا الطار ضحك خالد بشدة ثم توقف عن الضحك عندما دلف سليم علي غفلة ليلتقي به عمر بستغراب :_سليم سليم بسخرية :_وأني الأ كنت مفكرك زعلان مني وجي أطيب خاطرك طب كمل ضحك وتركه سليم ورحل ليغضب خالد قائلا :_ماله ده .؟ عمر بهدوء:_متزعلش يا خالد أنت عارف التقاليد هنا أيه وهو مش متحمل علاقتك بنادين خالد :_يا عمر نادين أختي أعمل أيه تاني عشان الكل يصدق بس عمر :_مصدقك يا صاحبي سبك ثم إبتسم بخبث قائلا :_ما تيجي نركب خيل نظر له خالد بغضب ثم قال :_ماشي أهو الواحد يتفك شوية من البوز دا ضحك عمر وأرتدي سترته ثم خرج وأتابعه خالد إلي الأسفل *______________________* أنسحبت نادين للأعلي حتي تستريح قليلا دلفت لغرفتها وأزاحت حجابها ثم تمددت علي الفراش ببعضا من التعب فزعت عندما وجدته يدلف من بعدها فوقفت وقد تناست خوفها لتعود شخصيتها كما سابق نادين بغضب :_أنت إذي تدخل كدا دي قلة إحترام علي فكرة لا يعلم أيسعد لخروجها من تلك الحالة أم يغضب بسبب حديثها أقترب منها قائلا ببعض الغضب :_حسك مهيعلاش عليا واصل نادين بسخرية :_هتعمل إيه يعني هتضربني تاني أقترب منها بغضب قائلا :_إسمعي حديثي زين علاجتك تنجطع بالأسمه خالد ده والأ قسمن بالله لأكون موريكي الأ عمرك ما شفتيه نادين بتحدي :_خالد أخويا ومستحيل أبعد عنه حتي لو أنت طالبت بكدا مستحيل كور يده بغضب قائلا :_حتي لو علاجتنا هتنتهي قالت بألم :_علاقتي أنتهت بيك من اليوم إلا كسرتني فيه أنا حاليا ذي المحبوسة في زنزانه ومالهاش مخرج تاني منكرش أني حبيبتك رغم أنك عملت كتير بس دلوقتي أنا فوقت من الوهم دا فأنتهاء علاقتنا حرية ليا من الحبس دا . لم يتمالك سليم غضبه فخرج من الغرفة حتي لا يعصف بها . أما هي فأبتسمت علي بدء المعركة التي ستجعله يندم علي ما أرتكبه بحقها. *_____________________* بالخارج كان يقف الفهد وهو يتأمل المزراع من أمامه يتردد صوتها بباله وصوت ضحكاتها المفعمة بالحياة لينبض قلبه بسرعة شديدة فهنا تنبأ بوجودها بجانبه وبالفعل أستدار ليجدها تقف بالشرفة الخاصة بريم وعيناها مسلطة عليه تراقبه بصمت فكان يقف بدون عمامة يرتدي جلباب أسود كالليل الكحيل يقف بشموخ حتي وهو بمفرده يداعب الهواء شعره البني الكثيف فيزداده وسامة علي وسامته كان الهدوء يخيم المكان نظراته فقط لها الحاجز الوحيد حتي هي توزع نظراتها بينه وبين الفراغ فالخجل يسطر أساطيره بلغاته الخاصه رفع هاتفه وكتب شيئا ثم أعاده مجددا لجيبه فتطلعت بدهشة عندما إستمعت لصوت هاتفها الموضوع بالحقيبة بجانبها جذبته راوية لتجد التالي لو حابه تشوفي جمال الليل الفهد موجود نظرت له بتعجب لتجده خطي خطوات للأمام ثم أستدار كأنه يخبرها هل عليه الأنتظار أم يكفي رحلته بمفردها إبتسمت راوية وهرولت للأسفل لتقف أمامه بخجل شديد فهد :_تعرفي أنك أحلي من القمر نفسه خجلت راوية وأستدارت لداجل لتجده يتمسك بذراعيها وصوت ضحكاته تعلو المكان قائلا :_خلاص متزعليش مهي الرحلة لازمن يكون فيها مرشد يشرح الطريج راوية بغضب :_ودا شرح أقترب منعا قائلا :_أحلي تفسير للجو الإ أحنا فيه القمر أختفي بظهورك نظرت بالسماء بسخرية :_طب دا أيه فهد وعيناه عليها :_مهشوفش غير قمري الواجف جدامي راوية بتوتر :_هو فين خالد ضحك الفهد قائلا :_هنجابله برحلتنا وأخذها الفهد بجولة حول السرايا لتري المجلس الخاص بالدهاشنه والحقول المحاوطة بها والأشجار والكثير والكثير الذي جعلها تبتسم بسعادة كما أشار لها علي برج الحمام لديهم وأخبرها أن أجود الأنواع لديهم حتي أنها تحمست لرؤيتها فأخبرها أنه سيأتي لأصطحابها مبكرا ليريها البرج وأشياءا أخري بالأعلي . أنهي الفهد رحلته بأصطحابها لأسطبل الفرس العربي الذي يمتلكه لتجد خالد يعتلي الفرس وكذلك عمر ويتسابقون فيما بينهم فأبتسمت عليهم ثم أخذت تجول بنظراتها هذا السرح العظيم فالمكان شاسع للغاية يحوي أنواعا كثيرة من الخيل الذي ترأها لأول مرة بحياتها . كان الفهد يتابعها بفرحة لرؤيته هذه الأبتسامة لمحت راوية فرس أبيض جمييل اللون جذبها منذ أن وقعت عيناها عليه حتي أنها تقدمت منه وأرتدت أن تعتليه وقرء الفهد هذا فقال لها :_أني جولت دي رحلة الليل متاح فيها كتير نظرت له بعدم فهم ليضحك قائلا :_عادتنا وتقاليدنا بتمنع الحرمة من حاجات كتيره حزنت راوية فأكمل هو بخبث:_لكن الفهد مميز عشان إكده جبتك باليل محدش هيجدر يكلمنا ثم قال :_عجبتك تجربيها راوية بحماس:_ينفع أقترب منها قائلة بعشق :_معيا ينفع ثم تركها تنظر له بعشقا هي الآخري ودلف يعد الخيل للخروج وبعد قليل خرج يعتلي الخيل كفارس محترف نظرت له كثيرا حتي وقف أمامها وناولها يده بأنتظارها . كانت راوية خائفة لأول مرة تعتلي الخيل فكانت توزع نظراتها بين الخيل وبينه ثم حسمت أمرها وناولته يدها ليرفع إليه فتتقابل عيناهم بنظرات كتوقف الزمان ثم عدل من جلستها وخطي بالخيل خطوات بسيطة حتي لا تخاف ولا تفزع شعرت كأنها تطير بالهواء فالهواء يداعب وجهها والقمر حليفها ومعشوقها لجانبها ماذا تريد أكثر من ذلك ؟ *________________________*بغرفة نوال فزعت نوال مما رأت فأبتسمت نوراه بخبث قائلة :_نهاية بنت البندر جربت يا عمة . عماها الشيطان ونست الكثير فلا تعلم أن لكل معشوقة حصن يحميها فهل سيصمد الحصن آمام للمجهول ؟؟؟؟!!! *___________________* #الدهاشنة #آية_محمد_رفعت *_______😍😍________صباح ____معطر__بالأيمان_وذكر_الله__ _________* *_____جمعة____مباركة___مملؤة ___بعطر__الإيمان_* مع تحياتي أيوشة😄😄😄لا تنسوا التعليقات برايكم بلاش تم والملصقات دي 🙂🙂🙂 | ||||||||
08-04-19, 02:59 PM | #18 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الرابع عشر ظلت تتجول معه ولم تشعر بالوقت الذي مر كالهفوات لم تشعر بالقمر يتخفي بين سواد الليل الكحيل والشمس تسطع بأشعتها علي المزارع والحقول فتبدو بأبهي طالتها كانت تتحدث معه عن الكثير من ما مرء بحياتها وكذلك هو قص عليها كل شئ خاص بحياته . بدءت تفتح عيناها شيئا فشئ لتتقابل مع عيناه المترقبة لها لم تستوعب ما ترأه وفردت ذراعها بضحكة جميلة ظنه أنها تحلم به لتفزع عندما تستمع لصوته فهد :_صباح الخير جحظت عيناها وأخذت تتأمل المكان لتجد أنها مازالت بالأسطبل تعتلي الأريكة وهو الأخر يجلس علي الأريكة أمامها راوية بفزع :_أنا نمت أذي فهد بأبتسامة :_من ساعة تقريبا كنت بتكلم معاكي ولقيتك سافرتي دنيا تانيه خالص عدلت راوية من حجابها قائلة بخجل :_طب ليه مش صحيتني فهد :_محبتش أحرم عيوني من أنها تتأمل الجمال دا خجلت راوية ثم توجهت مسرعة للمنزل وهو أيضا تتابعها بأبتسامه عاشقة *______________________* دب الرعب بقلب نوال فهي لم ترى إبنها منذ أمس وظلت بأنتظاره ولكنه لم يعد وهاتفه مغلق فلم تستطيع الوصول إليه . إستيقظ خالد ليجد ريماس ليست إلي جانبه ففزع وهرول يبحث عنها كالمجنون ثم هدء قليلا عندما لمح طيفها تقف بالشرفة أقترب خالد منها قائلا بلهفة :_مالك يا حبيبتي أنتي كويسه ؟ ريماس بأبتسامة :_الحمد لله أنا بس حسيت أني بختنق فخرجت أشم شوية هوا زفر خالد بأرتياح ثم تمسك بيدها وساعدها علي الجلوس بالمقعد المجاور لها قائلا :_طب وحبيبة قلب بابي عاملة أيه وضعت ريماس يدها علي بطنها المنتفخة بعض الشئ قائلة بتوتر :_خايفة أووي يا خالد جلس بجانبها قائلا بحنان :_من أيه يا قلب خالد ريماس بتوتر :_حاسه بحاجات غريبه أووي مش عارفة ليه دايما خايفة وضع يديه علي وجهها بحنان :_وأنا جانبك ريماس بدموع :_الأحساس بيطردني غصب عني معرفش ليه بحس أن في حاجة هتفرقنا عن بعض وللأبد يا خالد خالد بغضب "_أيه الكلام الفارغ ده ليه بتقولي كده ريماس بحزن :_أنا أسفه بس قولت الا بحسه مش أكتر نجح خالد في كبت أعصابه وقال بهدوء:_محصلش حاجة حبيبتي بس أرجوكي متفكريش كدا تاني فاهمه ريماس :_حاضر خالد :_يالا جهزي نفسك عشان هنتحرك وبالفعل قامت ريماس ومازال الشعور يغمر قلبها هل هو صحيح أم مجرد وهم ؟ *______________________* هبط هاشم للأسفل وكذلك نادين وخالد وريماس وبعد قليل هبطت راوية وعيناها تبحث عن معشوقها ولكن لم تلتقي به. الكبير لهاشم :_يالا نأكل لجمة وبعدين تعاود هاشم :_هنفطر معهم هناك يا كبير وهدان بعضب :_أباه كيف ده لاذمن نأكل لجمة مع بعضينا بدر :_كلام الكبير مهيتكسرش واصل نادين بأبتسامة :_أنا عايزة أفطر مع جدي ضحك الكبير لعودة تلك المشاكسة وبالفعل جلست بجانبه لحين إعداد الفطور بينما دلفت راوية مع ريم وهنية ورباب تساعدهم بالفطور بمحبة وسعادة لمحت راوية ريم وهي تجذب أدوات لصنع القهوة فتيقنت أنها للفهد فتقدمت منها بخجل قائلة:_دي لفهد يا ريم ريم بأبتسامة هادئة :_أيوا راوية :_ممكن أعملها ريم :_طبعا حبيبتي إتفضلي وبالفعل صنعت راوية له القهوة ثم قدمتها لريم فأبتسمت هنية وقالت :_لع عندنا عادة الا عمل الحاجه يكملها للأخر راوية بعدم فهم :_يعني أيه يا ماما رباب :_هههههه يعني محدش هيطلعها غيرك حدانا إكده راوية بخجل :_لا مش هقدر ريم تطلعها ريم بخبث :_كيف أهمل الأ بيدي الوكل هيتحرق إطلعي إنتي وبالفعل حملت راوية الكوب وصعدت للأعلي بخطوات متعثرة أما بالأسفل فكانت نوال تجن من الخوف عليه حتي أنها كانت ترمق ريم بنظرات مميتة خشية من أن تكون أذت إبنها فهي تتذكر عندما وجدته بالمطبخ ينزف ويتألم فأخذته مسرعة لغرفتها ثم أسرعت بتنظيف المطبخ من أثر الدماء وهرولت للغرفة تداوي جرحه السطحي لاحظت ريم نظراتها الغريبه تجاهها ولكنها تجاهلت ذلك وأكملت الطعام . هبط سليم للأسفل ليجدها تبتسم وهى تقص على الكبير بعض من المواقف المشاكسه لها والجميع سعيدا بها نادين :_بس يا كبير قومت أنا أيه بقا أخدت مسدسه وخبيته في أوضة راوية لأنه مستحيل يشك فيها وهدان :_هههه طب ليه إكده يابتي نادين بغضب وهي تنظر لخالد :_عشان يتعلم يكلمني أذي والله يا عمي لولا أنه صعب عليا ليترفد مكنتش قولتله علي المكان خالد :_لا دا بجد صح نادين :_صوح الصوح قمان أنفجر هاشم ضاحكا والجميع فقال :_لا كده أتطمنت عليكم بدر :_هههههههه ربنا يحميكي يابتي بس بلاش إهنه جنان نادين ببراءة مصطنعة :_ليه يا عمي دانا عسل والله ضحك الكبير قائلا ؛_حد يجدر يجول غير إكده لاحظ بدر سليم فقال :_تعال يا ولدي واجف كدليه إنتبه الجميع لسليم لتنظر له نادين بعدم مبالة ثم تنظر لخالد قائلة :_راوية فين يا خالد خالد :_مع ريماس بره خرجت نادين غير عابئة به لتجعله نيران الغضب تفتك به . *_____________________* صعدت راوية للأعلي بخطوات متوترة ثم طرقت باب الغرفة لتستمع لأذن الدخول دلفت راوية وعيناها تتفحص الغرفة فلم تجده بالداخل ثم إستمعت لصوت المياه فعلمت أنه بالمرحاض تقدمت من الطاولة ثم وضعت القهوة وتوجهت للخروج لتقف علي صوته فهد :_ريم هاتي الفوطة إلا عنديكي علي السرير تصلبت مكانها ولم تعلم ما الذي عليها فعله فتقدمت مسرعة من الباب لتقف مجددا على صوته فهد بصوتا مرتفع :_كل ده إخلصي لم تجد أي حلا أخر فتقدمت من الفراش وحملت المنشفة ثم تقدمت ببطئ شديد ووجهها كفيلا للتعبير عما تشعر به أطرقت الباب ليمد زاعيه ويتناولها منها فهرولت مسرعة للأسفل أما الفهد فحينما تلامست يديه مع يديها شعر بتزايد ضربات قلبه فهنا علم بأنها من كانت بالخارج فتبسم بخبث شديد وخرج من المرحاض يكمل أرتداء ملابسه ثم لمح القهوة موضوعة علي الطاولة فأقترب منها وأرتشف مذاقها الممزوج بحبأ صنع من القلب للقلب كأن كل رشفة من حبات القهوة تخبره كم أن صانعتها تعشقه لم يذق كهذا الطعم المعسول من قبل ليس لأن ليس هناك أجمل منها ولكن محبوبته صنعتها خصيصا له . *___________________* كانت ريم ترتب السفرة وتضع الأطباق عليها بأنتظام لتستمع لصوته قادم من خلفها فأستدارت لتجده يقف أمامها والأبتسامة حلفيته فجعلته وسيما للغاية عمر :_صباح الخير علي أحلي قمر في السرايا كلها ريم بخجل :_صباح النور أقترب منها قائلا :_هو نور بس ريم بخجل :_كفياك يا عمر إحنا مش وحدينا ضحك عمر قائلا :_ والله أني حبيت عمر وأبو عمر وأي حاجة فيها أسم عمر منك يا قمري أتاه صوت موته قائلا :_ عمر عمر بستغراب :_مال صوتك يا قلبي أنتي كويسة كانت تنظر خلفها برهبة ليجد أحدا ما ممسك بقميصه بغضب فألتفت ليجد الفهد أمامه عمر بخوف :_نعم يا أستاذ فهد فهد :_ نعم الله عليك ياخويا بتعمل إيه إهنه عمر :_هعمل أيه يعني ذي الناس جوعت وجيت أكل فهد بغضب مصطنع؛_فاكرني حمار إياك عمر بصراخ :_مين ده الا يقدر يقول علي الكبير حمار ثم نظر لريم التي تكبت ضحكاتها قائلا بحذم:_واقفه كدليه روحي كملي الا بتعمليه في موضوع مهم لازم أناقشه مع أستاذ فهد فهد :_لا حمش ياض عمر بغرور :_أمال ايه دانا مشرفكم والله فهد بسخرية :_لا مهو بين عمر بصوتا منخفض:_بين أوي كدا هنا جذبه الفهد من قميصه بقوة قائلا بغضب مصطنع :_إسمع يا حيوان أنت لو شوفتك أو حتي لمحتك بتكلم أختي هولع فيك سامع عمر بخوف :_سامع وفهمت كمان مكنش له لزوم تتكلم بلهجتي فهد :_لا يا حلو أنا أتكلمت بنبرة البندر عشان فيها سماح وأنذار لكن الصعيد فيها وأكمل بلهجة صعدية :_جطع رجبتك تختار إيه بجا إبتلع عمر ريقه بخوفا شديد وقال :_مش عارف سليم كان عايزني في ايه سلام يا كبير وهرول عمر من أمامه ليبتسم الفهد إبتسامة بسيطة ويلتفت ليغادر هو الآخر ليجد حوريته تحمل الأطباق وترتبهم علي الطاولة وقف يتطلع لها بعشقا جارف متناسي من هو وما مركزه فمهما كان يمتلك من قوة يخسارها بنظرة واحدة من عيناها كانت توزع نظراتها بخجل بين الأطباق والفهد المبتسم بخبث علي توترها الملحوظ فقترب منها لتنهي عملها بسرعة وتتجه للمطبخ ولكن يد الفهد كانت الأسرع لها . فهد :_شكرا راوية وهي تتحاشي النظر بعيناه :_علي أيه فهد :_القهوة ثم أقترب منها هامسا بأذنيها :_والمنشفة جحظت عيناها ليغمز لها ويغادر تاركها تكاد تجن من الخجل حتي أنها لم تشعر بقبضة نادين نادين بتعجب :_راوية . انتي يا حاجة راوية بوعي :_ها نادين بسخرية :_ها أيه أنا بنادي من الفجر الأ واكل عقلك ياختي خجلت بشدة ثم إبتسمت إبتسانة هادئه عندما تذكرته نادين :_لا أنا هدخل أكل جوا العملية مش ناقصة وبالفعل دلفت نادين للداخل لتجدهم يقدمون الطعام لتقول بصوتا مرتفع للغاية سمعه من بالخارج :_الله علي الرايحه تجوع متايلا يا جودعان أنتوا جايبنا تجوعونا رباب :_هههههه معلوم يا جلبي ثواني والوكل هيكون جاهز نادين :_أيوا كده يا روبا متنسيش المخلل يا ريم ريم :_ههههههههه حاضر تقدمت من هنية قائلة :_بقولك يا طنط هنية ببسمة جميله :_جولي يا جلب طنط نادين :_كان في حاجة كدا حلوه أووي كلت منها المرة الا فاتت كانت سايحة كدا وبيضة جميييله اووي وأنتي الا حاطها هنية :_ههههه جشطة نادين :_معرفش هاتيلي منها لحد ما تخلصوا أنفجروا ضاحكين علي تلك المشاكسة وبالفعل أحضرت لها هنية طبق من القشدة وبعض الشطائر فتناولتهم منها بسعادة طفولية وغادرت للخارج دلفت ريماس تحمل معهم الأطباق لتصرخ بها هنية قائلة :_لا يا حبة عيني مهينفعش واصل أجعدي عشان الا في بطنك ريماس بأبتسامة هادئة :_وأنا عملت أيه بس ريم مقعداني بره من ساعتها خاليني أطلع منكم الأكل رباب :_يا حبيبتي معيزنيش نتعبك ريماس :_ولا تعب ولا حاجه وأخذت ريماس الأطباق وساعدت راوية برس هذه السفرة العريقة . *___________________* جلست نادين بجانب منعزل عن الجميع تتناول الشطائر بسعادة فتلك الفتاة تسعدها أبسط الأشياء . كان يراقبها بعين تحمل من الغموض أفواه ثم أقترب منها لتقف وتنظر له بفزع فلم يعد أحدا بجانبها تحتمي به المكان فارغ تماما أقترب منها سليم وتراجعت هي للخلف بخوفا شديد حتي أصطدمت بالحائط فلم يعد هناك مفرا للهرب رفع يده لتغمض عيناها بقوة ظنة من أنه سيعنفها مجددا ولكنها تعجبت عندما أزال من فمها القشدة فتحت عيناها ببطئ لتتقابل مع عيناه نظرت له ببلهة وقالت :_أيه دا هو أنت مكنتش هتضربني حاول كبت ضحكاته ولكنه فشل فضحك قائلا :_أيدي وحشتك تحبي تجربي نادين بفزع :_لااااا الله يخليك كدا أحسن سليم :_ممكن أفهم بتعملي أيه رفعت الطبق بوجهه قائلة بطفولية :_بأكل ضحك بشدة ثم قال :_هو حد قالك أني أعمي ليه مش أستنيتي تأكلي معنا نادين بغرور :_مهو أنا هأكل معاكم برضو دي تصبيرة مش اكتر ثم نظرت يمنا ويسارا وأشارت له بيدها لينحني لها فهمست قائلة :_أصل الكبير ميعرفش يأكل من غيري سليم بسخرية :_والله نادين :_هووووش أيوا طبعا خلي معاك الطبق ده هروح أشوف الوكل الا بتقولوا عليه اتحط ولا لسه وبالفعل ناولته الطبق وتقدمت بضع خطوات ثم عادت مجددا تحت نظرات إندهاشه نادين بتعجب:_ هو أنت بتتحاول سليم بعدم فهم :_نعم نادين :_لا متخدش في بالك ثم قالت بصوتا منخفض سمعه سليم :_يا عيني علي بختك يا نادين وقعتي في واحد عنده إنفصام في الشخصيه كل ساعتين يقلب من شر لخير ومن خير لشر لا أنا لازم أحذر الجواز بعد تلات أيام هعيش معاه أذي لا وأيه صعيدي يعني حركات الملاكمة مش نافعه معاه ثم تطلعت له وقالت بخوف :_ولا أي رياضة هتنفع أعمل أيه كبت ضحكاته وقال بغضب مصطنع بلهجته الصعيدية :_بتجولي أيه يا واكله ناسك أنتي نادين بخوف :_دا قلب صعيدي الجري نص الجدعنه وركضت بأقصي سرعة لديها ليضحك هذا المتعجرف عليها أما هي فأصطدمت بأحدا ما ورفعت عيناها لتلتقي به عمر بضحك :_شبح ولا أسد وقفت نادين قائلة بتعجب :_هو أيه الفهد :_الا مخاليكي تجري كيف المجنونه إكده نادين بخوف وهي تلتفت خلفها :_دا عقرب بعد عنكم اللسعة منه والقبر اللهم ما إحفظنا دا بيتحول الفهد بسخرية :_كيف ؟ نادين :_أول ما يتكلم بالمصري يبقا دي الشخصية الكيوت وما يقلب صعيدي يبقا دي الشخصية الشريرة عن أذنكم بقا وأكملت تلك الحمقاء الركض تحت نظرات عمر المندهشة والفهد الواضع يده علي رأسه من جنون تلك الحمقاء عمر لفهد :هو في أيه ، نظر له الفهد قليلا ثم توجه للسفرة قائلا :_أسال العقرب بنفسه جلس عمر قائلا بالصعيدي :_إتجننت إياك ضحك الفهد بسخرية وأخرج هاتفه ليبعث رسالة لمحبوبته جلس الكبير وهاشم والجميع يتناولون الفطور بجوا مرح بدون تلك الأفاعي التي تختفي لصنع السموم القاتلة هنية لرباب بصوتا منخفض:_هي نوراه فين رباب بقلق :_هي والعمة من الصبح بالأوضة الخوف من الإ جاي ياخيتي والغريبة أن نوراه ملازمها ديما هنية بخوف عليها فهي تعلم نوال جيدا :_ربنا يسترها رباب :_يارب أنهي الجميع الطعام وبعد التحيات للقاء أخر قريب للغاية غادر هاشم وخالد وؤاوية ونادين ومعهم الفهد وسليم كما أمرهم الكبير بتوصليهم . وبالفعل أوصلهم الفهد لمنزل واهبة القناوي ثم هبط هو وسليم للجلوس معهم قليلا . *_____________________* علي الجانب الآخر كانت الأخبار تتنقل له من وقتا لأخر فأعد خططه للقضاء علي الحصون الأربعة (فهد_ سليم عمر _خالد )فأذا أرد هزيمة كبير الدهاشنة عليه قتل حصونه الثلاث وأيضا العمود القوي لرفع عائلة القناوي أما الحصن الرابع فهو يريد التخلص منه للثأئر منه لتجرءه علي تحدي جياد سويلم بالزواج من ريماس علني أمام الجميع . *______________________* بغرفة مظلمة كانت تجلس مقيدة وهو بجانبها حتي عيونهم مغلقة بقماش أسود اللون هي يتنبأ بأنها النهاية وهو يخاف من أن المجهول قد كشف ويكون مصيره الهلاك . *____________________* #الدهاشنه #ملكة_الأبداع_آية_محمد_رفعت *_______________________* | ||||||||
08-04-19, 03:00 PM | #19 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الخامس عشر كان الفكر حليف تلك الأفعى والأفكار تطاردها علي ما حدث لوالدها حتي أنها أخبرت الكبير بغيابه ولكنه أخبرها بأنه من المؤكد عاد لمصر فهو يفعل ذلك كثيرا . صمتت والقلق ينهش قلبها فهي تخاف ريم أن تكون فعلت به شيئا كسابق حتي كانت تراقبها بحذر وشرار يكاد يقتلها . أما سليم فبدء قلبه باللين لمحبوبته كما أنه أحب خالد منذ أن إجمعهم الفهد وظلوا يتبادلون الحديث فشعر سليم بصدق مشاعر خالد تجاه نادين وعلم لما هو المقرب لعمر . أما نادين فكانت حالتها بين الجنون والعقل بين الحب والعشق لا تعلم ما الذي يحدث لها عند رؤياه تشعر بالخوف والآمان شعورا مختلف يطاردها لا تعلم من الصحيح ومن سيفوز ولكن ما تعلمه أن قلبها يريده هو . أما راوية فكلما شعرت بأنها نجحت في فك شفرات الغموض لدي الفهد تجد أن هناك الكثير من الغموض لا تعلمه هي ومازالت هناك أشياء أخري غامضة . ولكنها تشعر بأنه خلق لها وخلقت له هناك روابط تجمعهم ولكن لا تعلم ما هي تشعر بأنها تعرفه منذ سنوات تشعر بأن قلبه ينبض لها . أما ريم فكان الخوف من القادم يغلف قلبها . *_______________________* في صباح يوما جديد محفل بأحداث غامضة إستيقظ الفهد ووجهها ممتلئ بقطرات العرق لما رأه كيف ذلك ؟؟ شعر بغصة تحتل قلبه والدمع حليف عيناه ما حدث منذ سنوات يطارده من جديد الماضي الذي لا طالما هرب منه مازال يطارده أزاح الغطاء عنه وأرتدي سترته ثم توجه لغرفة الكبير دق الباب وهنا أستمع أذن الدخول دلف الفهد ليجد الكبير يجلس علي مقعده الذهبي الذي يزيده وقار وهيبة تعجب فزاع مما يرأه فالفهد يقف أمامه بلبس ليس صعيدي لأول مرة يرأه هكذا هو يعلم بأنه يرتدي مثل هذه الثياب أثناء نومه ولكنه لأول مرة يقف أمامه هكذا . فزاع بقلق :_خير ياولدي جلس الفهد أرضا وضعا رأسه علي قدم فزاع ليتوفف نبضات قلبه خوفا علي حفيده :_مالك يا فهد الفهد بألم :_تعبان يا جدي كل يوم بشوفه جدامي كل يوم بشوف جسوتي عليه بشوف أد أيه كنت قاسي لما طلب أبسط حجوجه وأني رفضتها وضع الكبير يده علي رأسه بحنان قائلا :_لساتك منستش الا فات يا فهد دا سنين ياولدي رفع عيناه الممزوجة بدمع فائلا :_بحاول أنسى بس مش جادر يا جدي جذبه فزاع ليجلس بجانبه ثم قال :_خلاص ياولدي الإ راح راح فكر في الا جاي أنت كبير الدهاشنة من بعدي ولازمن تبجا أد المسؤلية محدش في عمامك ولا ولادهم ذايك أنت الا تشبهني في حجات كتير جوي ولازمن تبجا أد مجامك وتثبت للكل أنك الكبير وأني عملت الصوح بأختيار ليك . الفهد بدمع يترأس بعيناه :_غصب عني يا جدي دا أخوي الوحيد وأنا السبب في موته فزاع بغضب :_جدر ومكتوب ومالكش صالح بيه محدش بيجدر يغير الا كتبه ربنا فهد :_بس أني الا زعلته وخاليته يخرج من إهنه حزين بعد ما عرفت أنه إتجوز بنت البندر من سنين وأني معرفش فزاع بهدوء:_ما تفحرش بالماضي يا فهد إلا حوصل حوصل يا ولدي فوج لنفسك ولمرتك يالا جوم غير خلجاتك دي مهحبهاش عليك فين العيمة يا كبير الدهاشنة نظر له الفهد قليلا ثم قام وتوجه لغرفته حزينا ليقف علي سور الدرج يسترجع الماضي فتتجسد الصور أمامه كأنها حدثت أمس فلاش باااك فؤاد :_صباح الخير علي أحلي أم بالعالم كله هنية بأبتسامة جميله :_صباح الخير يا ولدي فؤاد :_أيه يا بت بتبصيلي كدليه ريم بغضب :_مهكلمكش واصل فؤاد بستغراب :_ليه بس أنا عملت أيه ريم :_من ساعة ما رجلك أخدت علي البندر وأنت نسيتني واصل فؤاد :_في دي معاكي حق وأدي رأسك أهي يا ستي مرضية ريم :_مش جوي صحك فؤاد وقال بخبث ؛_طب خلاص أطلع أخد الحاجات الا جايبها للبت نوراه ريم بغضب :_نعمممم فؤاد :_ههههههه خلاص يابت ودني الله يخربيت كدا الشنطة فوق ياختي ريم :_أيوا كدا أتعدل فؤاد :_قوليلي يابت ريم بمشاكسه :_عيب ياخوي كيف أجولك يابت فؤاد بغضب:_لا هنتظارف ولا أيه ريم :_لع جول وخلصني فؤاد :_أيوا كدا أتعدلي هي فين كبير المافيا ريم :_ههههههههههه وراك هههههه فؤاد :_غبيه أقصد فهد ريم :_ههههه مأني خبره زين وهو برضو وراك بذات نفسيه إبتلع ريقه بخوفا شديد وأستدار ليجد أخاه الأكبر الفهد خلفه فهد :_كبير المافيا وأنت بجا تبقا أيه فؤاد بخوف :_أنا فرد من أفراد المافيا لكن أنت الكبير يا كبير دلف سليم قائلا :_الله يخربيتك مافية أيه دي هتودينا في دهية تخدك عمر :_هههههه لو الكبير سمعه هيفكر أننا بتحول أرضيه لزراعة الحشيش فؤاد :_أطلع أنت منها بس وهي هتعمر والله سليم :_بكفياك يا واد عمي سيبه يجابل الفهد أرحم من الكبير فؤاد بخوف :_لع لع أني هروح اعترف للكبير بذات نفسي وأخلص ضحك الفهد ونظر لأخيه الأصغر قائلا :_أجعد لو الكبير شافك هيجطعك تجطيع جلس فؤاد بحزن قائلا :_ لسه زعلان مني عمر :_معلش يا فؤاد هو عنده العادات والتقاليد شئ مقدس سليم :_الحمد لله أنك إترجعت في كلامك ومتجوزتش بنت البندر دي هنا إرتسم الخوف علي وجه فؤاد ولاحظه الفهد فبدء الشك يراوده تجاهه. أفاق الفهد علي صوت سليم سليم بقلق :_أنت زين يا واد عمي بجالي ساعة بنده عليك وأنت في دنيا تانيه الفهد بتماسك :_متجلجش يا سليم أني كويس جهز نفسك عشان هنتدال البندر مع راوية ونادين محتاجين حاجات من هناك وخالد ومرته هيجوا معنا عشان تتابع الحمل لازمن علي بليل نكون إهنه قاطعه عمر قائلا :_وأنا وريم هنيجي معاكم يا فهد فهد بستغراب :_ليه عمر بزعل مصطنع :_هي ريم مش عروسة وهتحتاج حاجات برضو إبتسم الفهد قائلا :_أختي منقصهاش حاجة يا واد عمي دي أخت الفهد كل الا يلزمها أني جبتهولها بنفسي عمر بخبث :_بس ريم منزلتش البندر خالص ودي فرصتي إبتسم الفهد قائلا :_وأني مهضيعاش عليك موافج إبتسم عمر قائلا :_أيوا كدا عن أذنكم بقا وتوجه عمر للأسفل لأخبار ريم أما الفهد فتطلع لعمر بحزن شديد فهو يذكره دائما بفؤاد للتشابه الكبير بينهم . سليم بشك :_لساتك مصير أنك بخير فهد بوجع :_وجعي كبير يا سليم مهما حاولت أخفيه بيطاردني سليم بحزن :_وجع ليه يا واد عمي دا جدر ومكتوب فهد :_بلاش نتحدت بالموضوع ده يا سليم وتركه الفهد ودلف إلي غرفته وأغتسل وأدا فريضته ثم أرتدا بنطلون أسود وتيشرت أبيض ضيق يبرز عضلات جسده وصفف شعره البني الكثيف فكان ملكا للوسامة. أما سليم فتألق بقميص رمادي بسيط وبنطلوت بدرجة من الرمادي الخفيف وصفف شعره فكان وسيم . *____________________* بالأسفل كانت ريم تعد الغداء مع الخدم فتلك الفتاة علي عكس نوراة تحب أن تعد كل شئ بنفسها لتشعر أنها مهيئة لتحمل مسؤلية الزواج . كانت تجلس علي المنضدة وأمامها الطعام لتتفأجي به يجذب المقعد الآمامي لها ويتطلع بحب شديد ريم بخجل من نظراته :_في حاجة يا عمر أشار لها بمعني نعم فقالت ؛_أيه عمر بحب :_في أني بحبك لا بعشقك في كتير خجلت ريم وشغلت نفسها بالطعام قائلة :_أطلع من إهنه أني مش فاضيه للحديت أقترب منها ثم جذبها لتقف أمامه قائلا :_ممكن تسيبي المحشي دا وتفوقيلي شويه ريم بصوتا منخفض :_بعد يا عمر عمر :_لع مهبعدش عنك واصل ضحكت ريم قائلة :_حتي لو الكبير إهنة فزع عمر وإبتعد عنها قائلا بخوف :_فييييييين ضحكت بشدة وجلست تكمل ما تفعله قائلة بسخرية:_روح يا واد عمي جبل ما الكبير يجي صوح جذبها بالقوة ليقول بجدية :_مفيش حد يهمني أنتي مراتي يا ريم نظرت له بحزن وقالت :_أني عارفة بهزر معاك يا عمر عمر بجدية مصطنعه :_طب عشان أثبتلك أن محدش يقدر عليا هخدك معيا حالا مصر ريم بصدمة :_البندر عمر بأبتسامة جذابه لا تليق سوي به :_أيوا ريم بذهول :_اني عمري ما روحتها واصل عمر بحب:_معيا هتروحي في كل مكان ريم بفرحة :_بتتكلم بجد يا عمر عمر :_جد الجد ياروح قلب عمر يالا أطلعي ألبسي وهستانكي تحت سعدت ريم كثيرا حتي أنها ركضت للأعلي بسعادة لم تري لها مثيل فلاطالما حلمت بالخروج ولو قليلا ولكن لم يكن مسموح لها . حتلها كحال الكثير ولكن مع صبرها من الله عليها بعمر ليكون عوضا عن عمر فني بقيود . *___________________* بمنزل واهبة القناوي إرتدت راوية فستانا باللون السكري وحجابا أبيض فكانت جميلة للغاية وكذلك نادين التي ركضت مسرعة لغرفة ريماس وخالد ومعها فستانين تريد خالد وريماس مساعدتها بالأختيار بعد أن رفضت راوية مساعدتها . ريماس بصراخ :_يا بنتي بقالي ساعه بقولك البني وترجعي تسأليني نفس السؤال الطم أنا عرفت ليه راوية رفضت تساعدك نادين بغضب :_صوتك يعلي عليا وهتلقي نفسك محدوفة ذي الكورة انتي وإبنك جذلها خالد من جاكيت البيجامة التي ترتديها قائلا بغضب :_تحدفي مين يا بت أنتي نادين بخوف :_أهدا يا أسطي دانا بقول هحدف الاوضه ملانه حاجات أي حاجة هحدفها خالد :_اه بحسب نادين :_ خد راحتك خالد :_طب علي أوضتك بقا يا خفة نادين بغضب وصوتا مرتفع :_مهو دا الا بقوله من الصبح للكرة بتاعتك دي أني عايزة أرجع أوضتي عشان كدا بقولها تختار معياااااا خالد :_خلااااص واطي صوتك أنا هختار معاكي نادين بفرحة :_بجد خالد :_وريني يا أخرة صبري وبالفعل ركضت نادين إلي ريماس الجالسة علي الفراش وجذبت منها الثياب تعرضهم علي خالد خالد بسخرية :_طب دا فستان ودا أيه بقا نظرت نادين له قائلة :_فستان برضو خالد بسخريه:_والله العظيم تصدقي أنا حسبته حاجة تانية نادين بغباء:_حاجة أيه دي أنفجرت ريماس ضاحكة ليجءب خالد نادين من الييجامة بغضب قائلا :_لو شفت وشك هنا تاني هخلي وشك الحلو دا قطع غيار فاهمه نادين بغضب وهي تجذب الثياب منه :_بتزعق كدليه ما تقول إلبسي البني وتركته ورحلت لينظر لريماس بتعجب من تلك الفتاة وتنفجر هي ضاحكة حتي أنها تمسكت بجنينها من الآلم *___________________* هبط فهد وسليم للأسفل وأنضم لهم عمر ليراقب نوال التي تتحدث مع سليم ويبدو أن الآمر هام وقف بأنتظار ريم وعيناه علي نوال بعد قليل هبطت ريم بفستانا بالوان الزهري وحجابا بنفس اللون فكانت كالملكة التي جذبت قلب عمر فوقف ينظر لها كالأحمق فريم تمتلك جمال أخاه الفهد أقترب الفهد من عمر ليخبره بأنه سيتحرك هو وسليم وعليه أتباعه بالسيارة ولكنه كالمغيب مع تلك الحورية التي هبطت لتقف أمامه لاحظ الفهد ذلك فأبتسم بمكر وجذب ريم برفق إلي السيارة الخاصة به ليسرع عمر بالركض خلفه بزعر :_رايح بيها فيين الفهد بخبث :_هتركب معيا مستحيل أخليها تركب معاك وانت بالحاله دي عمر :_حاله ايه أنا ميت فل وعشرة فهد بغضب مصطنع :_علي عربيتك كاد عمر ان يتحدث ليشير له بيديه فتوجه عمر لسيارته غاضبا تحت نظرات ريم المضحكه والفهد الذي ينظر له بسخرية . *____________________* بالمشفي جلس جياد سويلم بجانب إبنه بحزنا شديد فحالته خطيرة للغاية وخاصة بعد إصابته بمكانا خطير للغاية وكأن من فعل ذلك أختار له الجزاء المناسب لما أرتكبه هذا الأحمق . توعد جياد سويلم للجميع بالهلاك وبالفعل قد أعد خطة خطيرة وبأنتظار التنفيذ . *____________________* وصلت السيارات أمام منزل واهبة القناوي في أنتظار الجميع وبالفعل هبط خالد ومعه ريماس وتوجه لفهد وسليم الذي رحب به تحت نظرات إندهاش عمر فهو لم يكن معهم بالليلة الماضية ولم يعلم بأن الفهد جعلهم كالبلسم ولم يتركهم الا وقد أصبحوا أصدقاء للغاية . وقف خالد مع عمر ليجد وجهه يتصعد منه الشرار حتي أنه أنفجر ضاحكا عندما قص عليه عمر ما حدث فتركه همر وصعد للسيارة بغضب إقترب سليم قائلا بتعجب :_عمر ماله ؟ ضحك خالد بشدة قائلا :_فهد مقطع عليه يا سيدي ضحك سليم قائلا :_تصدق صعب عليا خالد :_والحل سليم بخبث :_عندي وقفت ريماس بجانب ريم يتبادلون الحديث لحين هبوط الفتيات وبالفعل هبطت راوية التي سرقت قلب الفهد ليشعر أن تلك الفتاة أميرة هاربة من أحد القصص الخيالة فراوية تمتلك جمالا خاص يزينه التقوي والحجاب . أما سليم فأبتسم علي تلك المشاكسه التي تتعثر في هذا الزي الذي لا يليق إلا مع الحجاب نعم لم بتمعن بوجهها جيدا ولكن يكفي رؤية ظلها. أفاق سليم سريعا فعليه بدء العمل لأسعد إبن عمه سليم بخبث :_يالا يا فهد خد ريم وإتحرك وأنا وعمر وخالد هنحصلك فهد :_وراوية سليم بمكر:_أنت معاك ريم هي هتركب مع أخوها إبتسم الفهد قائلا :_أمم هو الا بعتك سليم :_هههه لا بس الا عمالته معاه هعمله معاك فهد :_ماشي يا عم وتوجه الفهد لريم وأخبرها أن تصعد للسيارة برفقة عمر سعدت ريم وتوجهت له ليسعد هو الآخر أما راوية فصعدت بجانب الفهد وكذلك ريماس صعدت بسيارة زوجها وتبقت نادين تنظر لسليم برهبة قائلة:_لا أنت عايزني أركب معاك في عربية واحده عشان تتحول وتقتلني سليم بخبث :_وتفتكري أني لو عايز أقتلك مش هعرف نادين بغرور:_أكييد سليم :_بالنسبه للأوضة الا هتجمعنا بعد يومين دي تفتكري من الصعب عليا قتلك أرتعبت نادين وجلست بالسيارة بصمت تحت ضحكات سليم المتخفية . *______________________* بسيارة الفهد كانت راوية تقرء بعض الآيات القرانية حتي لا تشعر بطول الطريق كان الفهد يخطف النظرات إليها حتي أنهت قراتها وتقابلت عيناهم بلقاء إشتياق منذ أمس فهد :_واحشتيني خجلت راوية ووضعت وجهها أرضا ليبطئ الفهد سرعته ويصبح الأخير بعدما كان يسبق سليم وعمر وخالد تعجبت راوية من تحول السيارة من السرعة للبطئ ثم توقفت عن العمل رفعت عيناها لتقابل عين الفهد المملؤءه بالمكر والخبث فهد :_بتتهربي مني ليه يا راوية راوية بأرتباك :_أنا أنا هتهرب ليه أنا بس :_بحبك كانت تلك الكلمة كفيلة بأخراسها وجعل وجهها كثمرة الفراولة الحمراء ليبتسم الفهد قائلا :_ الحب يعمل فيكي كل ده طب لو قلت أني بعشقك فتحت راوية باب السيارة وكادت أن تهبط ليتمسك بذراعيها قائلا بتعجب :_راحة فين راويه بخجل وعيناها أرضا :_هركب مع خالد أنفجر ضاحكا ثم قال بسخرية :_خالد زمانه وصل عهههههههه وأغلق الباب ليهمس لها بخبث:_فاضل يومين أهربي برحتك بعد كدا مش هسمحلك وقاد فهد السيارة بسرعة كبيرة حتي تقدم علي الجميع مجددا فهو الفهد لقب على مسمي. *______ ______________* بسيارة سليم كانت تجلس بضيق ثم فتحت حقيبتها وأخرجت cd ووضعته بالسيارة وأخذت تدندن معه بسعادة غير عابئة بنظرات سليم الغاضبه نادين بصوت غنائي :_ما تيجي هنا وأنا أحبك عشان أعيش علي قاطعها سليم قائلا بسخرية :_وأجي ليه مأنا جانبك أهو أقوم أجبلك طبله ونقف في الشارع لحد ما تخلصي نمرتك ونمشي نادين بغضب :_نمرة أيه دي احترم نفسك يا أخ أنت سليم :_والله هحترم بس بعد ما سيادتك تحترميها الأول نادين بزعل طفولي :_قصدك أني مش محترمه سليم :_لا مقصدش كدا بس في واحدة تقول لجوزها احترم نفسك نادين بتزمجر طفولي :_أسفه كنت بتسلي إبتسم سليم وقال بخبث :_في طرق تانيه للتسلية علي فكرة غير نانسي عجرم نادين بأهتمام :_أيه هي ؟!! سليم :_أنك تتكلمي معياا وتسأليني الا تحبيه خاصة أن فرحنا بعد بكرة نادين بفرحه :_بجد سليم :_جربي نادين بتفكير :_أممم أه لقيته سليم بستغراب :_هو أيه نادين :_السؤال عمرك حبيت قبل كدا سليم :_لا ولا مرة نادين بستغراب :_ليه ؟ سليم :_هو ايه الا ليه أنا مفكرتش في واحده مش هيربطني بيها علاقة عشان مشلش ذنب أدام ربنا لما أفكر في واحده لازم أفكر بالحلال . ثم أكمل بخوف :_وأنتي نادين بعفوية :_محدش لفت إتباهي غيرك وهنا أنتبهت لما قالت ووضعت يدها علي فمها من الخجل سليم بأبتسامة جذابه :_وأيه الا لفت إنتباهك فيا نادين بأبتسامة :_أممم طالتك المختلفة عيونك المليانة قسي وحنان في نفس الوقت في حاجة غريبة شدتني ليك معرفش أيه هي ثم أكملت بغيظ :_ مكنتش أعرف لسانك العسل وأيدك الا شبه المرزبه دي ضحك سليم بصوتا مرتفع ترأه نادين لأول مرة فتسحر بجماله وظلوا هكذا إلي أن إنتهي الطريق . *____________________* بسيارة عمر كانت تنظر للطريق بسعادة كأنها كانت مقيدة ونالت حريتها أخيرا عمر :_مبسوطة يا حبيبتي ريم بفرحة :_جوي يا عمر حاسة أني هطير من السعادة إبتسم قائلا :_لدرجادي ريم :_وأكتر قمان متعرفش كيف كنت ببجا مخنوقة من الحبسة دي كتير طلبت من جدي أنه يخليني أدل البندر مع أمي وخالتي رباب بي كان بيرفض كان يوزع نظراته بينها وبين الطريق ثم تمسك بيدها قائلا بحب :_أوعدك يا ريم كل حلم حلمتيه ومعرفتيش تحقيقه معيا هحققهولك لمعت عيناها بالدمع ثم قالت :_حلمي الوحيد هو أنت يا عمر إبتسم عمر قائلا :_وأنا ملكك يا روح قلب عمر خجلت ريم وأبدلت الحديث عندما أشارت علي مكان وسالته عنه فأجابها عمر مع إبتسامة مكر لمعرفة ماذا تحاول صنعه ؟ *____________________* بسيارة خالد كان ينظر لها وهي غافلة علي المقعد بجواره كان يتأملها بسعادة يتذكر كيف كان حاله بدونها وحياته التي فقد مذاقها وها هي عادت إليه لتنير دنياه من جديد ومعها جنته الجديدة الذي ستجعل حياته روضة بوجودها أوقف خالد السيارة عندما إستيقظت ريماس مفزوعه علي حلم مخيف رأته لتجد محبوبيها بخير ويحدثها لم تشعر بدموعها الغزيره ولا بشئ سوي يديه التي تحتضنها ودموعها التي تهبط علي صدره فأحتضنته بشدة لعلها تلتمس الحنان والأمان فوجدتهم بأحضان معشوقها وعندما هدءت قليلا أبعدها خالد عن أحضانه وأزاح دموعها بحنان متوعدا لها أنه لن يفترق عنها مهما كلف الامر . *_______^^_____________* #الدهاشنة #ملكة_الأبداع #آية_محمد_رفعت *__💝___💝____💝___💝_____💝___* | ||||||||
08-04-19, 03:02 PM | #20 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل السادس عشر وصلت السيارات إلي القاهرة وبدأت الفتيات بشراء ما يلزمهم للزفاف بعد أن جلس الشباب بالكافيه بالأسفل بأنتظارهم . وشروا ما يلزمهم وبعض المستلزمات والهدايا للفتيات . بالأعلي راوية بغضب:_يا بنتي كفيا كل دا لبس هتعملي أيه بكل داا نادين بغرور :_لازم أكون علي مستوي عالي يا غباء ريماس :_سبك منها يا راوية مش هيجيلك غير حرق الدم ريم :_هههههه والله عندك حج يا ريماس تعالوا نجعد إهنه لحد مهي تخلص برحتها راوية :_أوك أنا رجلي أصلا مش حاسه بيها ريماس :_أمال أنا أقول أيه ريم :_معلش كلها كام شهر ونشيل القمر دا عنك راوية :_ههههههه والله محلي شكلها ريماس بغضب :_محلي شكلي فين دا مخليني شبه الكورة علي رأي نادين راوية :_هههههههه هى نادين عارفة حاجه ريم :_بجولك أيه يا راوية راوية :_قولي يا حبيبتي ريم :_هو أنتي هتمتحني أمته راوية بتذكر :_بعد الفرح بشهر تقريبا ريم بأبتسامة هادئة :_ربنا معاكى يا جلبي راوية :_تسلمي حبيبتي ريماس بملل :_البت دي أتاخرت أووي قومي يا راوية شوفيها ضحكت راوية وتوجهت لرؤية تلك الحمقاء. *_____________________* بالأسفل فهد بصدمة :_جيتار وبيغني كمان عمر بغضب :_كدا يا خالد ماشي خالد :_هههههه مش بقول الحقيقة صوته جميييل أوي يا فهد الفهد :_كمان دا لو الكبير عرف هيطير رقبتك سليم بهدوء:_بقاله سنين بيعزف جيتار ومعرفش عادي يعني فهد بدهشة :_وأنت عارف أنت كمان عمر بلهفة :_أيوا عارف سليم بخوف :_عارف أيه الله يخربيتك الجيتار بس لكن أن الحيوان ده بيغني معرفش عمر :_وأنا يعني كنت أجرمت دانا عشان أنتوا حبايبي هسمعكم حاجة بس نخرج من هنا خالد :_هههههه أبوس أيدك بلاش حد يعرف جدك وبدل ما نحضر فرحك نحضر عزاك سليم :_ وانت الصادق عزانا كلنا بعون الله بجريمة التساتر علي الحيوان دا عمر بغضب :_في أيه يا جدعان أنتوا قافشني في شقة مفروشة دا فن فن زفر فهد بغضب قائلا :أنا هروح أجيب قهوة تروق دمي بدل ما أخلص عليكم أنتوا التلاته عمر بخوف :_خد راحتك يا كبير رمقه الفهد بغضب وتوجه للمكان المنشود . *______________________* هبطت راوية وريماس للأسفل ليجدوا عمر وخالد وسليم بأنتظارهم تعجبت راوية من عدم وجود الفهد فنظراتها تبحث عنه بصورة تلقائية لاحظ سليم عدم وجود نادين وريم فقال بتعجب :_أمال فين نادين وريم راوية بغضب:_نادين عايزة تشتري المول كله وريم بتحاول ترجع العقل الا مش موجود فيها من الأساس ضحك عمر وقال :_هى راحه مكان مهجور مفهوش لبس ههههههه خالد بأبتسامة بسيطة :_أرحم سا بني هي دماغها كدا أمال أنا ليه رفضت أطلع معهم سليم :_لدرجادي راوية بسخريه:_هههه أنا من رأيئ يا أستاذ سليم أنك تطلع بنفسك وتساعدها عمر بخبث:_وأنا رأيئ من رأى راوية أطلع ساعدها عشان نخلص بسرعة سليم :_ماشي يا خويا وقف عمر وأتجه إليه قائلا :_ماشي ليه مأنا طالع معاك للموزة بتاعتي سليم :_فهد عمر بخوف وهو يختبئ خلفه :_فييييييين سليم :_هههه أطلع يا سبع الرجال عمل فيها عمرو دياب علي أيه مش عارف عمر بغضب :_أديك قولتها عمرك شوفت عمرو دياب بسلاح ولا حتي بيضرب حد بيني وبينك أنا خايف من يوم الفرح دا مووت نظر له سليم بصدمة ليسرع بالحديث قائلا :_الله يخربيت عقلك فهمت أيه أنا أقصد بالرقص الصعيدي دا مش بعرف أرقص بالعصا وعلي المزمار سليم بسخرية :_ومين سمعك ياخويا حد يقدر ينافس الفهد فيهم عمر وهو يتابع السير:_أنا نفسي أفهم دماغ الفهد دي سليم :_كان غيرك أشطر ثم أكمل عندما لمح ريم :_ريم أهي وبالفعل أتجهوا لها عمر :_في أيه يا ريم ريم بتعجب لوجود عمر:_عمر سليم :_أيه الا مواجفك إكده ريم :_مفيش أني بستانا نادين جوا سليم بستغراب :_بتعمل أيه جوا كل ده ريم :_علمي علمك ياخوي سليم :_طب يا عمر خد نادين وإنزل وأني هشوفها بتعمل أيه عاد عمر :_ماشي يالا يا ريم وبالفعل أخذها عمر لأحد المحلات المجاورة لشراء شيئا ما ريم بستغراب:_رايح فين يا عمر الطريج مش من إهنه جذبها عمر من ذراعيها بحب قائلا :_عارف ياقلبي ودلفت معه للداخل لتجد أجود أنواع الفساتين الخاصة بالسهرات نظرت لهم ريم بأنبهار عمر :_ها عجبك حاجه ريم بتعجب :_حاجة أيه أنت جايبني هنا ليه عمر :_ممكن تبطلي الكلام الكتير دا وتختاري الا يعجبك ريم بدهشة :_الفساتين دي لغير المحجبات عمر :_أيوا أنا عارف مهو مش معقول إنك هتلبسي الحجاب وأنتي معيا خجلت ريم ووضعت وجهها أرضا ليبتسم عمر قائلا بخبث :_طب برحتك هختار أنا بس مش مسؤال عن إختياري ريم بفزع :_لع هختار أني ضحك عمر بصوته كله قائلا :_كدا تعجبيني وبالفعل أختارت ريم فستانين باللون الأبيض والأسود فقال عمر :_أوك يالا بقا ريم بستغراب :_يالا أيه عمر :_مش هتقيسي أفرضي مش حلو ولا حاجة ريم بزعر :_لع هيبجا حلو عمر بخبث :_يالا بس تعالي وجذبها عمر للداخل ريم بخجل :_خلاص يا عمر معاوزاش حاجه ضحك عمر ثم جذب شيئا معلق بالجانب وأعطاه لها ريم بستغراب :_ودا أيه ده قمان عمر :_ههههه متخافيش دي حاجة كدا بتتلبس من برا يعني ذي الجاكيت كدا تقدري تلبسها علي الفستان مالكيش حجة بقا ريم بخجل:_بزيداك عاد لما نتجوز هلبسه أني مستحية ألبسه إكده عمر :_والله أنا ذي جوزك وهبص بأدب وضعت ريم وجهها أرضا من الخجل فأبتسم بمكر قائلا :_طب خلاص في عقوبه لكدا ريم بتعجب :_.عقوبة إيه دي عمر :_هشتري الا يعجبني ريم بغضب :_أنت يا إكده يا إكده عمر :_بالظبط وتركها عمر تتفحصه وهو ينقي أشياء جعلتها تجحظ عيناها ولم تتحمل أكثر من ذلك وهرولت للخارج تحت ضحكاته إنزعجت ريم عندما رأت نظرات إعجاب من الفتيات التي تعمل بالداخل له . *________________________*كان سليم يقف أمام المكان المخصص لتبديل الثياب بأنتظار تلك الحمقاء التي جعلت الدماء تتغلغل بعروقه ليستمع لصوتها وهي تنادي ريم قائلة :_ريم تعالي ساعديني البتاع دا مش راضي يفتح وضع سليم يده علي وجهه يتحكم بغضبه من تلك الحمقاء لتفور الدماء من وجهه عندما يستمع لصوتها مجددا نادين بصوتا مرتفع سمعه الجميع ونظروا لسليم :_هتحيل علي سعاتك عشان تقديم مساعدة تضحكت الفتيات علي سليم لينخضع لتلك الفتاة الحمقاء ويدلف للداخل ليتفأجئ بتلك الحورية التي تتألق بفستان أحمر يجعلها كالفراشة بين زهرات البستان نادين بصدمة :_أنت سليم وقد أعاده صوته لأرض الواقع قائلا بغضب :_أيوا أنا نادين :_أنت دخلت هنا أذي سليم بغضب :_دخلت بدل ما حد تاني يدخل لسيادتك ويطردك بالأ أنتي لبساه ده نادين بغضب وقد تناست ما ترتديه :_يطردوني ليه شايفني بزقل الناس بالطوب ولا بعمل أزعاج لحد أقترب منها قائلا بصوتا مكبوت بالغضب :_صوتك الا عامل أزعاج وأدارها له ثم فتح السحاب وغادر مسرعا قبل أن يرتكب بتلك الحمقاء أبشع الجرائم بعد قليل خرجت نادين وجهها يكسوه حمرة الخجل التي يرأها سليم لأول مرة فتبسم بهدوء ثم تقدم منها وحمل عنها الأكياس ودفع المال ثم هبط للأسفل وهي تتابعه بصمتا محفور بالخجل مما أرتكبته تلك الحمقاء. *____________________* بالأسفل ريماس بصوتا منخفض :_ خالد خالد :_نعم يا حبيبتي ريماس بخجل :_أنا جعانة أنفجرت راوية ضاحكة قائلة:_هههههههه أمال كنا بنعمل أيه فوق هههههههه ريماس بغضب:_بكرة نشوف ياختي راوية :_يا بنتي أمسكي نفسك هتخسري وزنك ريماس :_شايف أختك يا خالد خالد بأبتسامة مكبوته :_بس يا بت الله حبيبة قلبي تشاور بس علي الا تحبه وأنا عيوني ليها راوية :_ههههههه ماشي يا خويا شوف السنيورة تطلب أيه وأنا ذيها بالظبط خالد بخوف مصطنع :_الواحد عاد يخاف يقعد جانبكم بعد كدا ريماس:_سبك منها يا حبيبي أنا عايزة سندوشات كريب وشورما ولو في مخلل يبقا تمام نظر لها خالد قليلا ثم أبتلع ريقه بخوف قائلا :_حاضر يا حبيبتي ثواني وجاي أنفجرت راوية ضاحكة لتضربها ريماس بغضب ثم أنفجرت ضاحكة هي الاخري . *______________________* أشتري الفهد بعض المعلبات والشطائر للجميع وتوجه للعودة إلي الطاولة ليصطدم بأحدا ما ألتفت الفهد له مردد الأسف وألتفت حتي يغادر ولكنه تصنم مكانه عندما لمحها تقف بالجهة الأخري له كأن هذا الرجل فعل ذلك حتي يراها وقف الفهد يتطلع لها من بعيد بصدمة ليجدها تعمل بأحد المحلات الموجودة بالمول شعر بأن الزمان توقف من حوله وعاد من جديد ليتذكر ماضيه الذي لا يعلمه سواه ضغط علي يده بقوة أفتكت بالقهوة التي يحملها بين يديه لتلتفت هي فترأه فتتصنم مكانها من الصدمة كانت النظرات هي التي تعبر عن غضبه الجامح فكم تمنا أقتلاع عنقها كي لا تظهر مجددا بحياته أقتربت منه ووجهها يحمل من الأبتسامة والدموع في آنا واحد مروج بدموع:_أذيك يا فهد ام تتلقي أي رد لتكمل هي :_أيه الصدفة دى فهد بسخرية :_حلوه ولا وحشه إبتسمت قليلا ثم قالت :_مش عارفة نظر لها قليلا ثم حمل الأغراض وتوجه للرحيل لينصدم مما أستمع له وأستدار ليري ماذا هناك ليري طفلا صغير متماسك بيدها قائلا :_أنتي فين يا ماما بنادي عليكي من زمان لفت إنتباه الفهد نظرات رعب مروج بينه وبين الصغير قائلة بأرتباك :_معلش يا حبيبي أنا أهو تعال يالا ندخل المحل وجذبته بلهفة للداخل لتقف علي صوت الفهد قائلا :_دا إبنك أشارت له بمعني نعم فقال بخوفا ملحوظ بصوته :_عنده أد أيه مروج مسرعة :_5سنين هدأ الفهد وأشار لها بعدم أهتمام ثم أستدار مجددا للعودة لينصنم مكانه ويقتلع قلبه عندما يستمع للصغير يقول :_ليه قولتي لعمو أني 5سنين أنا عمري 6سنين ألتفت الفهد وعيناه كالجحيم فحملته مروج بين ذراعيه بخوف والنظرات بينهم لتأتي تلك الفتاة لتحررها بدون علم راوية بستغراب :_فهد فهد ألتفت الفهد لها فأستغلت مروج حديثهم وغادرت مسرعة راوية :_أنت واقف كدليه لم يجيبها الفهد وظل يتطلع أمامه ليجدها أختفت من أمامه فيتأكد الشك لديه ليعتصر يديه من الغضب راوية بتعجب :_أنت مش بترد عليا ليه فهد بغضب :_أنتي جاية ورايا ليه بترقبيني راوية بصدمة :_براقبك أيه الكلام دا فهد بغضب وهو يتحدث بالصعيدي :_إسمعي يابت الناس أني مهحبش الطريجه دي واصل أنسي أنك بندرية لازمن تتعلمي عاويدنا ومتتدخليش في الا مالكيش فيه لمع الدمع بعيناها لتقول بصوتا متقطع :_هو أنا عملت أيه لكل دا أنا كنت بجيب حاجة من هنا ولقيتك واقف أسفه لتطفيلي وتركته ورحلت تركته يغلي من الغضب والماضي الأليم الذي لا يعلمه سواه فالجميع يظن أن تلك ريناد تؤام ريماس هي من حطمت قلب الفهد ولكنهم لا يعلمون بأنه من جعلهم يعلمون بذلك نعم هي حاولت التقرب منه ولكنه لم يحبها قط أما الماضي مروج عاد مجددا لحياة الفهد ليقلب حياته رأسا علي عقب . *_______________^_______* إنسدل الليل بظلامه الكحيل ليعلن عن إنكسار قلبا ونزيف الأخر صعد الجميع للسيارات للعودة للصعيد قبل الصباح فغدا طقس هاما بالزفاف كما يطلقون عليه (الحنة ) فعليهم الوصول قبل الصباح جلست راوية بجانب الفهد الشارد نظرت له بحزنا شديد فلم يكلف نفسه عناءا ليعتذر عما بدر منه ولكنه كمن لم يصنع شيئا قط. لا تعلم أنه بدوامة الماضي ليعود الخنجر لقلبه مجددا فلم ترحمه الأيام ولا السنوات وعادت لمحاربته من جديد. *_______________________* وصلوا للصعيد وتوجهوا جميعا لمنزل واهبة القناوي فهبطت الفتيات وكذلك راوية التي صفقت الباب بشدة لتعبير عن غضبها ولكن إذداد عندما أسرع فهد بالسيارة وأختفي من أمام الجميع تحت نظرات عمر وسليم المندهشة وقف عمر وسليم مع هاشم وواهبة القناوي قليلا ثم أوضحوا أن هناك أمرا هام لذلك عاد الفهد سريعا وأعتذوا لهم ثم أنصرفوا ورأه ليروا ماذا هناك ؟ *______________________* بمنزل فزاع دهشان صعد الفهد مسرعا دون أن يحادث أحدا ودلف لغرفته سريعا ثم خلع ثيابه وجلس علي الفراش بتعب نفسي رهيب ظل قليلا يفكر ويفكر إلي أن جن جنونه فرفع هاتفه ليحدث أحدا من رجاله الموجودين بكل مكان بمصر الفهد بنظرات غامضة تحمل الجحيم أنواعا :_عايزك في خدمة لو غلطت فيها رقبتك التمن . أرتعب الرجل وأستمع له بأنصاع كامل فهو يعلم قوة الفهد وما يستطيع فعله . *_____________________* دلف عمر وسليم وريم لتقترب نوال من سليم بلهفة تحت نظرات إهتمام من عمر نوال بلهفة :_ها يا ولدي طميني سليم :_روحت يا عمة مالجتوش نوال بصراخ :_يا حبيبي يا ولدي كنت متأكده أنه مهيعودش البندر من غير علمي هنية :_أهدي يا عمة ما تعمليش بروحك إكده إن شاء الله خير نوال بغضب :_أنتي خسس عليكي أيه ما هو ده الا نفسك فيه لكن لع ولدي بخير وهعرف أوصله كيف رباب :_هنية متجصدش يا عمة هي مجلتش حاجة واصل نوال :_طيب يا حنينه خاليكي دايما في صفها وتركتهم وتوجهت لغرفتها أستطاع سليم كبت غضبه لحديثها مع والدته وهنية بهذه الطريقة أما عمر فصدم من تأكيد شكوكه حتي أن سليم لاحظ ما به وتوجه خلفه مسرعا *____________________* بالمندارة دلف الفهد ليجد الجميع بالداخل فاليوم حنة أحفاد الدهاشنة فزاع بتعجب :_أنتوا رجعتوا يا ولدي فهد بهدوء:_أيوا يا جدي من ساعة إكده أني كنت رايد أتحدت إمعاك في موضوع مهم فزاع بتعجب :_موضوع أيه ده وهدان :_مش وجته يا ولدي بعدين بدر :_فهد يا ولدي كنت عايزاك تجي معيا مشوار مهم لزوم جعدة باليل مفضلش غير كام ساعة الفهد بيأس :_حاضر يا عمي وتوجه معه الفهد بالسيارة للمكان الذي يريد *______________________* بغرفة عمر عمر بأرتباك :_قصدك أيه يا سليم سليم :_جصدي أنت خبره زين يا واد عمي أني مش عيل إصغير هتضحك عليا إياك أني خابر زين الا بتحاول تخبيه عشان إكده اني مروحتش شقة جاسم الا بالبندر لأني عارف ومتأكد أنك عارف مكانه عمر بغضب :_أيوا يا سليم عارف ومش كده وبس أنا الا خطفه سليم بصدمة :_كيف أنت إتجننت عاد عمر بغضب :_سميها ذي ما تحب أنا مش هسكت غير لما أنفذ الا في دماغي لازم أخليه عبرة لمن أعتبر سليم :_طب ممكن تفهمني أيه الا حوصل عشان كل دا نظر له عمر قليلا ثم قال :_أوعدني أن الفهد وجدك ميعرفوش بالا هقوله سليم بقلق :_لدرجادي الموضوع كبير عمر بحزن :_أيوا يا سليم أوعدني سليم :_عيب عليك يا واد عمي داني أفديك برجبتي أشار له عمر بالجلوس وقص عليه ما فعله هذا الحقير ليجن جنون سليم حتي أنه أرد معرفة مكأنه لقتله بنفسه ولكن رفض عمر وأخبره أنه يشك بأن نوال ونوراة لهم دخل بما حدث وهو يريد التأكد بنفسه ويرسم الخطط لأيقاعهم وبالفعل بدءت نوال بذلك . *_______________________* كانت حزينه للغاية لتذكرها ما حدث وما أخبرها به فتبدلت سعادتها لخوفا شديد من القادم فهو غامض لها لا تعلم أهو قاسي أم مشبع بالحنان لا تعلم سوي أن قلبها يتألم من ما يفعله هذا الفهد الغامض . *____^^^_________€€€££____________________ __* ما هو الماضي ؟؟؟؟؟؟ هل هناك رابط بين الصغير وبين الفهد ؟؟؟؟؟؟ ما المجهول لكلا من راوية وفهد ومروج ؟؟ سليم ونادين ونوراة ؟؟ ريم وعمر وجاسم ؟؟ ريماس وخالد وجياد ؟؟؟ وأخيرا هل ستصمد حصون الدهاشنه أمام المجهول .؟؟؟؟ *____🌷____🌷_______#الدهاشنة___🌷____🌷_#مل كة_الأبداع____🌷_____🌷__🌷__#آية_محم� �_رفعت__🌷____________🌷______🌷____🌷____🌷____🌷__ ___* | ||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|