08-04-19, 03:04 PM | #21 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل السابع عشر ملأت الزغاريد المكان فاليوم الحناء الخاص بأحفاد الدهاشنة تألق الفهد بجلباب أبيض جعله كالبدر الساطع فكان حقأ كالأمراء وكذلك سليم وعمر كانوا يرتدون نفس اللون الخاص بالدهاشنة فهم مميزون للغاية . دعت هنية ورباب أن الله يحمي أبناءهم بطالتهم التي تخطف الأنفاس فكانوا كالأمراء حتي عمر الذي أرتدي الملابس الصعدية لأول مرة كان جذابا للغاية أصر فزاع علي واهبة القناوي أن تقام حنة للعروس بقصره مع ريم وبالفعل تم نصب حفل كبير بخلف المنزل لهم كانت راوية كالحورية بفستانها الدهبي المفعم بالحياة حتي حجابها البسيط جعلها كملكة متوجهة علي عرش القلوب . أما نادين فأرتدت فستان من اللون الأحمر وحجابا أبيض فكانت جميلة حقا وريم ارتدت فستان بلون عيناها الخضراء فكانت كأميرة القصص الخيالية أما ريماس فكانت ترتدي فستان بسيط من اللون الأزرق فضفاض بعض الشئ لأخفاء جنينها عن الأعين وأرتدت حجابا بنفس الدرجة فكانت قمة بالجمال . *____________________* بالأعلي كانت نوال تغلي من الغضب وقلبها يتمزع علي والدها لا تعلم أين هو ؟أو ماذا به كل ما تعلمه أن عليها رسم البسمة المزيفة علي وجهها وتنتظر صباح الغد بفارغ الصبر لتنال ما تريد لا تعلم بأن المكيدة ستقلب ضدها دلفت نوراة بغضبا جامح قائلة بغصب :_وبعدين يا عمة هنجعد إكده ونتفرج عليهم نوال بتحذير :_أوعي يا بت تعملي حاجة إكده ولا إكده نوراه بغضب :_أني معرفش مالك بس ليه مخلتنيش أكشف الصور الا معيا لسليم خاليه يكروشه بره نوال بخبث :_هيحوصل بس بعد الجواز مينفعش دلوجت نوراه :_ليه بجا مينفعش دلوجت نوال بخبث :_يا بت إسمعي بالبندر الواحده ممكن تتزوج أكتر من مرة عوايدهم إكده وبذات لو كانت بت بنوت لكن أحنا هنكسرها الأول لما تتجوز وتتطلج بعد فراحها بكام شهر أو بكام يوم وإكده يجوم الكبير يضغط علي سليم أنه يتزوج عشان محدش يفكر أن فيه حاجة بسليم وساعتها بس هكلم أبوي وأقنعه بجوزته منيكي وأنتي أولي بالغريبه إبتسمت نوراه علي ذكاء العمة الماكر وقالت :_زين يا عمة هستانا والأمر لله نوال بخبث :_زين يابتي يالا ننزل تحت عشان محدش يأخد باله من حاجة وبالفعل هبطوا للأسفل وأنضموا للنساء بنظراتهم الحاقدة للجميع *__________________* بالمكان المخصص للرجال أبدي الجميع مهارته بالرقص بالعصا وخاصة سليم وعمر أما خالد فكان سعيدا بتلك المبارزة رغم عدم معرفته لها . أما الفهد فرفض أن يتنافس مع سليم وفضل الجلوس بصمت شاردا الذهن بتلك الفتاة علي الجانب الأخر لم يكن حالها اقل منه بل أكثر شرودا به كيف له ان يكون بتلك الصلابة لا تعلم شيئا سوي أن قلبها ينزف جرحا علي ما حدث كانت الأجواء بين الفتيات اشد.حماسا عندما تميلت نادين وريم بينما ريماس لم تقوي علي ذلك وأكتفت بمتابعه ما يحدث إنتهي الحفل وتوجه الشباب للمكان المخصص للعروس لينضموا إليهم قليلا سحر كلا منهم بحوريته تقدم الفهد منها بعين تحمل من العشق العتيق أفواه جلس سليم بجانب نادين التي تنظر له بسعادة ليبدلها نفس البسمة فهو أصبح متيم بها . كانت ريم تنظر لعمر بأعجاب شديد فهو وسيم بالملابس الصعدية التي ترأها به لأول مرة أما ريماس فكانت تجلس وعيناها تتأمل المكان بخوفا شديد لا تعلم لما يطاردها هذا الخوف ولكن هذا ما تشعر به . *_________________* فهد وراوية نظر لها الفهد كثيرا بينما تهربت هي من نظراته فهد بصوتا منخفض :_أسف نظرت له راويه كثيرا ثم قالت بسخرية :_علي أيه الموضوع إتنسي أنت لسه فاكره وضع عيناه أرضا ثم رفعها لها قائلا :_كنت متعصب أوي يا راوية غصب عني صدقيني راوية بستغراب :_ليه فهد :_هقولك بس بكره باذن الله النهاردة مش للكلام نظرت له بعدم فهم ليجذبها أمام الجميع ويرفص معها علي المزمار وباليد الأخري التقط العصا وأخذ يتميل معها علي الموسيقي تحت نظرات إندهاش وحقد الجميع فالمجلس يحوي النساء فقط وبالقرب منه مجلس صغير لعائلة الدهاشنه كوهدان وواهبة وبدر وهاشم كانت الفتيات تتابع فهد بأعجاب شديد فهو من تجرء علي فعل ذلك وخالف العادات والتقاليد تقدم سليم منه وتميل معه هو الأخر وكذلك عمر الذي جذب خالد فتلك الفرصة ذهبية لأشترك الفهد بالرقص معهم كانت العرائس تتابعهم والبسمة علي وجههم وجميعهم يقفون ويدهم تشجع بصمت فجذبت هنية راوية ونادين وريم ورقصت معهم بسعادة تحت نظرات كل عاشق لمحبوبته إنتهي الحفل بسعادة للجميع وكذلك راوية التي أبي معشوقها إدخال الحزن لقلبها وقرر كشف السر الماضي بتذاكرة حياته لحوريته البيضاء فهل ستتقبل الحقيقة ؟ *___________________* دلفت العرائس لقصر الكبير بعد أن رفض عودتهم للمنزل دون تناول الطعام والجلوس معهم قليلا فأنخضع واهبة القناوي وهاشم لذلك. تناول الجميع الطعام بسعادة الا نوال التي كادت نظراتها ان تفتك بريم وراوية ولكن تجاهلتها الفتيات . أنتهت السهرة وركبت كل عروس بجانب معشوقها لتكون ملكا له بعد ساعات معدودة ساعد سليم نادين بالهبوط لتنظر له بستغراب ليقول بتعجب :_أنتي زينة نادين :_لا سليم بلهفة :_لع ليه حاسه بأيه نادين :_أنا الا المفروض اسالك السؤال ده أنت بتعاملني حلو اوي أنت كويس ضحك سليم بصوته كله ليكون بأوسم ما يكون فقالت بغضبا جامح :_أنت بتضحك علي ايه سليم :_ عليكي والله مأني خابر أعمل أيه عشان أعجبك عاد نادين بخجل :_أنت عاجبني من غير حاجة سليم بغضب :_ طب يالا إدخلي لحسن أغير رأيئ وأتزوجك دلوجت ضحكت نادين وحملت فستانها ثم توجهت للداخل تحت نظراته المملؤءه بالعاشق الصادق *____€_______€_________* بسيارة الفهد فتحت السيارة وتوجهت للهبوط لتجد يده الأسرع إليها نظرت له قليلا فأبتسم قائلا :_مستعجله للنزول راويه بسخرية :_امال هفضل هنا لبكره ضحك الفهد قائلا :_ممكن علي فكرة أنتي مراتي يا راوية من حقك أي حاجة تاهت راوية بسحر عيناه ولكن مازالت منزعاجه مما أرتكبه فتوجهت للهبوط ليجذبها بالقوة للداخل ثم أغلق الباب وتحرك مسرعا لتصرخ به قائلة بتعجب :_أنت رايح فين فهد بهدوء :_مكان هادئ نتكلم بيه راوية بستغراب :_دلوقتي وبلبسي داا أنت مجنون صح نظر لها الفهد نظرة غامضه ما بين الغضب والهدوء السكينه والامان القسوة والعشق بعد عده ساعات وصل الفهد لأحد المطعم ثم هبط وهي معه وتوجهوا للداخل *_____________________* بسيارة خالد كانت ريماس تضحك بشدة حتي خالد لم يعد يعلم هل جننت اما أن هذه أعراض للحمل خالد :_مالك يا حبيبتي انتي كويسه ريماس :_هههههههه والله انا لحد الان كويسه اوووي ههههه لكن بعد شوية الله اعلم هههههههه خالد بتعجب :_ريماس انتي كويسه ؟ ريماس :_لا هههه في عروسة بتروح مع عريسها وكمان ايه هههه حامل بزمتك الموضوع ميضحكش نظر لها خالد قليلا ثم انفجر ضاحكا هو الاخر *______________€€_______* بالمطعم لم يعلم ما الذي عليه إخبارها حتي الكلمات تخلت عنه فهد بهدوء علي عكس بركان الغضب بداخله :_لما كنا بمصر شوفتها راويه بستغراب :_هي مين ؟ زفر الفهد بحنق قائلا :_مروج راوية بتعجب :_مين مروج دي نظر لها قليلا ثم قال :_دي الأنسانه الا حبتها بكل صدق وهي بتطعني بضهري من غير ما أحس تحاولت نظراتها لصدمة ولكنها تماسكت قائلة :_أنت حبيت كام مرة إبتسم بألم قائلا :_هو الا ينكسر مرة يحاول يكسر نفسه تانى راوية بعدم فهم :_أنت تقصد أيه ؟ فهد :_أخت ريماس مشفتهاش غير مرتين بس فعلا حاولت توقعني لكن مقدرتش ولا حبتها من الأساس راوية بصدمة :_أمال ايه الكلام الا سليم قاله دا كان بيكدب !! فهد بصوتا مرتفع بعض الشئ :_سليم كان بيقول الا الكل يعرفه محدش يعرف حاجه عن الماضي غيري أنا وأنتي ثم صمت قليلا وأكمل بحزن ؛_وأخويا الله يرحمه راوية بدموع :_أنا مش فاهمه حاجه انت عايز ترجعلها تاني ؟ نظر لها قليلا ثم صمت يتذكر ما أرتكبته تلك الحمقاء ولكنها لم تتحمل هذا الهدوء الغامض وقامت مسرعة من أمامه حتي لا يري دموع ضعفها أتابعها الفهد ثم جذبها وهي تقف لتصعد إلي الباص ليصرخ قائلا بغضب :_أنتي إتجننتي عايزه تركبي تاكسي في نص الليل وبعدين أذي تمشي بالطريقه دي راوية والدمع حلفيها :_ حضرتك تحب أمشي بأي طريقه ولا أقعد أسمع لقصة عشقك الا رجعت لقلبك من جديد فهد بغضب :_إتكلمي معيا كويس أفضل ليكي راوية بغضبا جامح :_ اتكلم معاك أذي وانت بسترجع ذكريات حبك من جديد انت أتجوزتني ليه فهد :_ممكن توطي صوتك راوية بصراخ :_سبني في حالي لو سمحت وتركته راوية وتوجهت للطريق لتجد يده الأسرع إليها ليجذبها بالقوة إلي السيارة تحت مقاومتها . كان يسوق بسرعة كبيرة فضبا علي عنادعا وهي تتمزق من الداخل عما إستمعت إليه لم تتحمل أن تستمع لأكثر من ذلك ولكنه أبي أن يتركها دون أن يحطم ما تبقا بقلبا ذاق الجرح أوجاعا وصل الفهد لمنزل واهبة القناوي في زمن قياسي من سرعته المفرطه ثم توقف بحركة سريعة تدل علي الغضب بداخله فصطدمت راويه بالنافذه وضعت يدها علي رأسها حتي تتحمل الألم الناتج من أثر الأصطدام ليقترب منها الفهد بخوف :_أنتي كويسه دفشته راوية قائلة بغضب :_مش هتفرق كتير إذا كنت كويسه ولا لا الجرح النفسي أصعب من الجسدي بكتير صمتت قليلا ثم كفكفت دموعها قائلة بألم :_بشكرك علي الوقت الا أخترته عشان تكسرني فيه وقبل أن يتحدث كانت قد أختفت من أمامه تطلع فهد لظلها الذي يختفي تدريجيا من امامه ثم توجه مسرعا للمكان المنعزل عن الجميع ليغوص بدوامة الماضي التي رفضت معشوقته الأستماع إليه وتركته يعاني بمفرده . *______________________* مكائد وخطط تدبرها نوراه لأيقاع نادين كيف ذلك ؟؟ من الذي سينال مراده نوال أم عمر ؟وكيف سيحدث ذلك ؟ ما هو السر الخفي وراء مروج والفهد ؟ هل ستصمد العلاقات أمام المجهود ؟ ماذا سيحدث عندما توضع الخطط لأسقاط الحصون الثلاث هل سينجح الجياد ؟؟ ما مصير القلب المحطم (راوية ) من المجهول ؟؟؟! #الدهاشنه #آيه_محمد_رفعت *_______*__________*_______*_____________*______* انا حزينه والله علي الكلام الا شوفته بكذا جروب عشان يوم الحلقه منزلتش انا النهارده بكتب الحلقه عشانهم انا لاول مره بكتب عشان أرضي حد وانا نفسيتي مدمره مش عارفه ايه الا اتكتب اصلا بشكر كل الا أساء ليااا بجد وبشكر فانز جروبي الحبيب ملوك الأبداع بالراويات مش عارفه اقولكم أيه علي مساندتكم ليا في أذمتي بالدعاء بجد بشكركم أوقات كنت بندم اني عملت الجروب دا لان معنديش وقت لكن حاليا انا سعيدة بيكم اوووي يا ملوك الابداع ايه كميه الطيبه دي الا تخلي الفانز يتأثروا بكاتبتهم بجد بشكركم بجد وبشكر فانزي الحلوين الا بجروبي التاني التحليق ربنا يخليكم لياااا ياررب والا بيطمن عليا خاص انا الحمد لله بقيت بخير بفضل دعواتكم لياا بشكركم جميعا 💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝 | ||||||||
08-04-19, 03:51 PM | #22 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الثامن عشر مرء الليل الكحيل بأوجاع الفهد المجروح وكذلك النصف الأخر له راوية . يسطر بداية العشق واوجاع لأخر . بينما سطع النهار بأشعته الذهبيه ليسعد البعض بأقتراب اللقاء ويحزن البعض الأخر التي فقدن الفرحة كريم وراوية . *___________________* بمنزل واهبة القناوي وبالأخص بالغرفة الخاصة براوية ونادين كانت نادين تقف أمام المرآه بسعادة حقيقه تعجبت منها راوية وحزنت علي حالها فمن المتوقع لها أن تكون بنفس سعادتها ولكن لم يرد لها الفهد.ذلك كما تتوقع هي أقتربت نادين من الفراش قائلة بتعجب :_أنتي هتفضلي كدا كتير يا بنتي قومي زمان البنات علي وصول راوية بنفاذ صبر :_عايزه ايه يا نادين نادين بذهول :_عايزه ايه ؟!!الفرح انهارده وتقولي عايزه ايه راوية بغضب :_أعمل ايه يعني ممكن تسيبنى لوحدي نادين بخوف :_مالك يا راوية أنتي كويسه راوية بهدوء :_مفيش يا نادين انا كويسه دلفت الخادمه لتخبرهم بأن الفتيات المتخصصه بتزين العروس بالأسفل طلبت منها راوية ان ينتظروا قليلا حتي تستعد فهبطت الخادمة لتخبرهم بذلك *_____________________* بمنزل الكبير فزاع الدهشان كان العمل علي قدم وساق فاليوم هو يوما منشود للجميع زفاف أحفاد الدهاشنة وكبيرهم المستقبلي الفهد أشرف وهدان علي الدبائح وعلي أن يصل اللحم للجميع بمنزلهم بأمرا من الكبير كما قام بدر بألأشراف علي العمال المخصصون لعمل زفاف يليق بالحصون الثلاث . بغرفه الفهد كان يجلس بصمتا لا يعلم ما عليه فعله هل سيخوض تلك المعركة أما يتفادها بالزواج من تلك المرأة لا يعلم ما الذي عليه فعله كل ما يعرفه أنه من المحال أن يحطم قلب معشوقته كان سليم يتجادل مع عمر الذي يرفض لبس الملابس الصعدية مجددا عمر بغضب :_أنا مش هلبس اللبس دا تاني مش حلو عليا سليم بهدوء :_ كيف يا واد عمي مهينفعش الحديت ده واصل عمر :_هو ايه الا مينفعش مش حلو عليا ذيكم انتو أهدين عليه كان شكلي إمبارح مسخرة سليم :_وهيبجا مسخرتين لو الكبير عرف بلا ناوي تعمله دلف وهدان وبدر الغرفة ليجدوا الفهد يجلس علي المقعد بصمت وعمر وسليم يتجادلان بصوتا مرتفع وهدان :_في أيه يا ولدي سليم :_الحمد لله أنك جيت يا عمي الأستاذ معجبهوش لبسنا ومعوزش يلبسه وهدان يتعجب :_كيف يا عمر يا ولدي دي تجاليدنا ولازمن نمشوا عليها عمر :_يا عمي أنا مش عجباني طريقة اللبس بدر برجاء:_إسمع الكلام يا ولدي الله يرضي عنيك بدل ما الكبير يغضب عليك وعلينا عمر :_يا نااااس أفهموا أنا جنتل سليم بخوف :_عمر عمر بلا مباله :_ لبسي غير لبسكم وامبارح رضيتكم ولبست اللبس الا كان مخليني ذي الرجل الا عنده ميت الف سنه سليم بخووووف :_عمر عمر بلا مبالة :_واستحاله البسه تاني واااااااصل فزاع :_عمر هنا انقبض قلب عمر وتقدم من سليم ووقف بجانبه ثم أستدر ليقابل غضب الكبير فزاع بحذم :_أيه الكلام الماسخ ده عمر وهو يتصنع عدم الفهم :_كلام ايه ياجدي لا سمح الله نظر له الكبير نظرة جعلته يقول بأرتباك :_اااه حضرتك تقصد كلام سليم سليم بستغراب :_أيه !! عمر برجاء :_أسكت أنت الله يكرمك ثم وجه حديثه للكبير قائلا :_اه يا جدي دا الواد سليم كان عايز يغير في إستيل الخلاجات الصعيدي روحت أني بجا جولته لععععععع ميصحش واصل ليه بقا لأننا أحفاد فزاع الدهشان بنفسه فلازمن نكون شرف للصعيد كله نظر الجميع له بدهشة وخاصة وهدان وبدر أما سليم فكان يغلي من الغضب ويود الفتك بهذا الأحمق فزاع بجديه :_بكفياك حديت وهم علي أوضتك غير خلجاتك دي ومتحولش تتمسخر عليا تاني سامع عمر بحزن :_يعني مفيش امل فزاع :_علي أوضتك بدل ما أخليك تعاود البندر عمر :_والجواز !!! فزاع :_مفيش جواز عمر بهلع :_لااااا هروح البس البتاع دي وجاي حالا سلاموز وهرب عمر علي الفور اما الكبير فتوجه للفهد الصامت بدر لوهدان:_واد الدهشان بصحيح شوفت ياخوي كيف لف الحوار علي الكبير وهدان :_ههههههه التلاته دول هيعملوا المستحيل ياخوي تعال ننزل نتابع العمال أحسن بدر :_علي جولك يالا وبالفعل هبط وهدان وبدر وتوجه سليم للثائر من عمر تبقا الفهد الشارد أقترب منه الكبير بتعجب وتقدم ليقف أمام عين الفهد الكاشف له تطلع الفهد امامه ليجد الكبير فوقف علي الفور إحتراما له الفهد :_جدي أنت إهنه من متا فزاع بغموض :_مالك يا فهد فين فرحتك الا كانت بتلمع بعينك ليه شايف حزن وجلم وضع عيناه أرضا ثم رفعها مجددا قائلا :_تعبان جوي يا جدي فزاع بلهفة :_ فيك أيه ياولدي كاد الفهد أن يخبره ولكنه أنسحب من تلك الحرب التي ستخوضه لنهاية طريقها مقطوع فصمت قليلا ثم قال :_مفيش يا جدي حزين لأني لوحدي كان نفسي أخوي يكون معيا في يوم ذي ده فزاع بحزن :_بزيداك يا ولدي من المواجع النهارده فرحك رايد اشوف الفرحة بعينك كيف ما شوفتها بدخول راوية حياتك وجلبك تطلع له الفهد بأبتسامة خبث قائلا :_أنت مركز معيا بجا ضحك فزاع قائلا :_أمال مش الكبير يا واد أنت فهد :_وأحنا نجدر نجول غير إكده أحتضنه فزاع بحنان قائلا :_ربنا يبارك فيك ياولدي ويريح جلبك أغمض الفهد عيناه بحزن عند نطق فزاع لقلبه المولع بشرارة الجحيم لا يعلم كيف السيبل لأطفائها . *____________________* مرء اليوم وأتي الليل لترتفع الموسيقي وأصوات المزمار والطبول علي الألحان الصعيدية المخصصة لتلك المناسبات وبالأخص زفاف احفاد الدهاشنة أرتدي سليم جلباب أسود والعمامة البيضاء التي تجعله ذو هيبه وتزيده وسامة كذلك عمر أرتدى جلباب كحلي اللون وأكتفي بوضح الوشاح علي كتفيه مصففأ شعره الأسود الكثيف فكان وسيم للغاية أما الفهد فتألق بجلباب من اللون الرمادي وعمامته البيضاء فستحق لقب كبير الدهاشنه المستقبلي ولي العهد لكل تلك الأملاك والمتحكم بها من بعد الكبير فزاع دهشان ليس لانه الأكبر وسط الشباب ولكن برجاحة عقله وشجاعته المعهوده بين الجميع . جلسوا جميعا يتبادلون التهاني والمباركات أما بمنزل واهبة القناوي فكانت راوية ونادين بفستان الزفاف كفراشات بيضاء تتنقل بين طغيات الزهور لكلا منهم جمالها الخاص تحتفظ به لمعشوقها . دلف خالد وهو يرتدي جلباب أسود ووشاحا علي كتفيه مصففا شعره والعطر المفضل لديه فكان كالأمير نظر لهم ثم أطلق صفارة قوية قائلا:_تفتكروا أنا ممكن أغير رأيئ واتجوز واحده منكم وخلاص نادين :_اه يا واد يا خالود مستعد أتجوزك بس تتبرأ من ماكس الله يكرمك ضحك خالد بصوتا رجوليا جذاب قائلا :_سبك من ماكس وقوليلي رأيك بلا أنا لبسه داا نادين بأعجاب :_الله عليك دانت ولا الصعيده بجد بس جالك الألهام منين خالد بضيق :_ولا إلهام ولا ذفت دا جدك ياختي الا صمم اني البس كدا نادين :_ههههههههه والله وجي اليوم الا حد يخلص حقنا منك خالد بغضب :_بتقولي ايه يابت نادين بخوف مصطنع :_لا مش بقول خالد :_بحسب ثم تطلع لراوية التي تقف شاردة للغايه حتي أنها لم تشعر بوجود خالد أقترب منها خالد بخوف قائلا بلهفة :_راوية أنتي كويسة راوية بوعي :_ها الحمد لله يا خالد جلس بجانبها قائلا بشك :_متأكده رفعت عيناها التي تلمع بالدمع له ليقرء ما بعيناها من أوجاع وألم وقف خالد وتوجه لنادين قائلا :_روحي ساعدي ريماس بقالها ساعتين بتلبس وأتاخرنا عالناس نادين بغضب :_طيب يا خويا مهي لازم تتأخر هتلبس فستان اذي بالبطيخة الا أدمها دي وتوجهت نادين لها وهي تزمجر بالكلمات المسموعه :_اساعدها اذي وانا عايزه الا يساعدني بالفستان داا بعد خروج نادين جلس خالد بجانبها قائلا بلهفة :_مالك يا راوية راوية بدموع :_مفيش يا خالد خالد بغضب :_مفيش أذي أنا مش عارفك يعني يا بنتي لو في حاجه عارفيني أنا أقدر أساعدك حتي لو هوقف الجوازة دي محدش عنده لينا حاجة راوية مسرعة :_لااا يا خالد صدقيني مفيش حاجه أنا بس زعلانه عشان هبعد عنك أنت وبابا وأنا مش واخده علي كدا خالد بأرتياح :_هي دي المشكلة أشارت له برأسها ليرفع وجهها ويزيح عنها الدموع قائلا بحنان :_يا حبيبتي أحنا معاكي ومش هنسيبك وبعدين يا ستي هندوشك ليل نهار النت والكاميرا معدوش مخلين لا بعيد ولا قريب وأنا هزورك أنا وريماس ان شاء الله من وقت للتاني وانتي هتجيلنا أسبوع كل شهرين وفهد عارف كدا يعني مش هنبعد ولا حاجة أشارت له برأسها ليحتضنها بحنان مهدئا إياها دلف هاشم هو الأخر ليسلم العروس بنفسه للكبير *_____________________* بمنزل الكبير كانت السعادة حليفة الجميع حتي الرجال يمارسون الرقص بالعصا بأحتراف وذادت الصيحات عندما أنضم لهم الفهد وسليم وعمر فكانوا ملفت للأنظار وخاصة الفهد كانت الفتيات بالأعلي تتابعهم بأعجاب شديد من خلف النوافذ فكانت العين تبحث عن معشوقها وتتمعن النظر به خاصة راوية التي تبتسم علي جمال الفهد المخصص لها فكان هو الأوسم بينهم أما نادين فكانت حزينه لعدم إشتركها بالرقص معهم ولسببا أخر خفي وهو أنها حاولت أن تجعل والدتها تحضر الزفاف ولكنها رفضت ذلك. أما ريم التي تألقت بفستانها الاببض وحجابها الذي جعلها كالملكة كانت تنظر له بحزن شديد فهو فعل لأجلها الكثير في وقت فقدت به الثقة والأمان لا تعلم ما يريد فعله والخطط الذي يخطط لها للأيقاع به كل ما تعرفه أنها فقدت فرحتها كأى فتاة لا تعلم ما يخيبه لها المجهول ؟؟ أما ريماس فكانت تتابع محبوبيها بصمت تنظر له تارة وتضع يدها علي جنينها تارة أخري تدعو الله بصمتا رهيب ان يحميه لها وأن يرزقها بطفلا يحمل ملامحه الجذابه . أما بالأسفل فكان عمر سعيدا للغاية حتي أنه جذب خالد وأخذ يتراقص بطريقة مختلفه عنهم طريقة البندر وعاونه علي ذلك خالد فهو يعشق هذا النوع من الرقص كان الكبير ينظر لهم بسعادة وكذلك هاشم وواهبة القناوي فأخيرا صارت عائلة القناوي والدهاشنه علي عهد واثيق . أنتهي العرس وتوجه كلا منهم ليري عروسه المتخفيه وراء سترة عازله شفافة تحجب الرؤيا عنه هل العشق كفيل بأزالاتها . *___________💝بغرفة نادين 💝سليم 💝_________* دلف سليم ليجدها تقف عن الفراش وتزفر بضيق من تلك القماشه الموضعة علي وجهها حتي أنها حاولت إزالتها ولكن أخبرتها رباب بأنها من طقوس الزواج لديهم إبتسم سليم بخبث عليها ثم أزاحها عنها ليتصنم مكأنه من الصدمة فتلك المشاكسة تمتلك جمالا ساحر يأسر القلوب نادين بغضب :_أنت لسه فاكر دانا كنت هتخنق منها نظر لها سليم بأعجاب ثم قال :_زعلانه أني إتاخرت عليكي نادين مسرعة :_لا طبعا ياخويا خد راحتك انا مضيقه من الطرحه مش اكتر زفر بحنق ثم جلس علي الفراش وضعا قدما فوق الأخري بتعالي قائلا :_بصي يابت الناس في قواعد وقوانين لازمن تعرفيها زين عشان نعرف نعيش مع بعضينا نادين بغضب :_قواعد ايه احنا هنأسس دوله كبت ضحكاته قائلا بحذم :_اني عندي قوانين ولازمن تنفذيها والا هتدوجى العذاب علي يدي نادين بخوف :_لييه بس دانا عسل وطيبه وكيوته اووي والله إبتسم سليم ثم خلع عمامته قائلا بمكر:_عسل ماشي لكن طيبه وكيوته معتقدش نادين بغضب :_ليه بقا ان شاء الله أقترب منها سليم للغاية فتاهت بعيناه قائلا بهمس :_القانون الأول حسك ميعلاش عليا واصل فاهمه أكتفت نادين بالأشارة فقط ولكن بداخلها تتوعد له بالكثير لتكف عن الحديث وتصبح زوجته أمام الله *__________________________________*💝بغرفة💝خ الد و 💝ريماس💝_________* لم تكف ريماس عن الضحك حتي خالد ظل صامدا ثم أنهار من الضحك عليها ريماس :_هههه شكلي كان مسخرة بالفستان وانا بطني قدمي كدا ضحكت الناس عليا خالد بجدية :_مين دا ألا يقدر يضحك علي حبيبة قلبي وأنا أمحيه من علي الوجود إبتسمت بعشق وقالت :_أنا محظوظة بيك أووي يا خالد خاليتني أعيش اليوم الا بتتمناه اي بنت مرتين بحمد ربنا أنك بحياتي وسندي أقترب خالد منها قائلا بحب :_أنا الا ربنا بيحبني عشان هداني جوهرة ذيك يا ريماس ثم قبل يدها بحنان قائلا :_ربنا يخليكي ليا ياحبيبتي ويديمك بحياتي نعمة أقدر أحافظ عليكي لأخر عمري بكت لحديثه وأرتمت بين ذراعيه ليكون الحصن لها لنهاية ما تبقا من حياتها لا تعلم بالعاصفة التي يعدها جياد سويلم لهم هل سيصمد الحصن القوي لها أمام المجهول؟؟ *__________💔__________💔_________بغرفة ريم وعمر__💔_____* لم تتوقف عيناها عن ذرف الدموع ليومها الأول معه ولكن ليس لديها فرحة البقاء حتي ذكريات الماضي تعرض أمامها من جديد فتشعر بأوجاعها السابقة تطردها من جديد حتي أنها إحتضنت نفسها خوفا من تكرار الماضي مجددا دلف عمر لينصدم مما يرأه فيركض مسرعا إليها بلهفة ممشودة بأعماقه قائلا بخوف :_مالك يا ريم في أيه ؟ رفعت ريم عيناها المزعورة له ثم دفشت ذراعيه بعيدا عنها برعبا حقيقا قائلة برعب :_بعد عني متجربليش تطلع لها عمر بدهشة ولكنها محت تدريجيا عندما علم بحكم مهنته ما بها لرؤيته حالات مشابهه له كثيرة ولكنه كان الحامي لحقوقهم وقاتل لأسترجاع كرامتهم فماذا لو كانت محبوبته ؟ شعر بخنجر قوي مزروع بصدره وهو يري خوفها منه عندما أنغلق عليهم الأبواب ولكن ذاده ذلك قوة وشعلة الأنتقام أصبحت أضعاف مضاعفة حاول تهدئتها ولكنها لم تستمع له حتي أنها كادت الصراخ عمر وهو يشير لها بيده لتهدء:_خلاص يا ريم أنا هخرج بس أهدئ عشان خاطري يا حبيبتي أفهمي أنا لا يمكن أذيكي صدقيني أنا متفاهم الأ أنتي فيه ومش زعلان أوعدك أني هعرف أذي أرجع حقك بطريقة تخليكي تنسي الا حصل وللأبد بدءت ريم تهدء قليلا ثم نظرت له ببعضا من الخوف ولكن عمر لم يتحمل ذلك فحمل الوسادة والغطاء وخرج من الغرفة فالجناح المخصص لكلا منهم كبير للغاية . *______________💔💔بغرفة الفهد 💔_______وراوية ______________________* كانت تجلس علي الفراش بصمت تفكر بالفهد الغامض لا تعلم ما الذي يريده عندما فاتحها بحبه الأول كل ما تعلمه أن قلبها موجوع حقأ ولم تجد له دواء عسي كلمة منه أن تمحي ما بها أما هو فكان يجلس بالخارج بعد أن أبدل ثيابه إلي بنطلوب أسود وتيشرت رمادي ضيق يبرز جمال عيناه كان شاردا هو الأخر بما فعله بالأمس وبالنهاية حسم قراره ودلف للغرفة ليجدها تجلس علي الفراش بهدوء متخفية خلف ستارا أبيض يحجب عنه رؤية دموعها المنسدلة بصمتا رهيب أقترب منها الفهد ثم جذبها لتقف أمامه وأزاح عنها الستار ليجد عيناها أرضا لا تقوي النظر إليه حتي لا يري ضعفها وتحطم قلبها رفع وجهها بيده حتي ترفع عيناها ولكنها مازالت أرضا فهد :_ممكن تبصيلي رفعت عيناها له لتجد عين تلمع بدمع صادق يحمل من الحب والعشق تارات وتشكل سطور لراويات خيالية وهي البطلة الملكة لها إبتسم الفهد قائلا :_أجمل حاجة بحسها بجد لما بشوف عيونك بحس بأحساس غريب صعب أوصفه صمت قليلا ثم جذبها للمقعد وجذب الأخر ليكون أمامها مباشرة تحت نظرات إستغراب منها جذب يديها بين يديه قائلا بصدق :_أنتي حالة غريبة أووي يا راوية قدرتي تغيري جوايا حاجات كتيرة محدش قدر يغيرها نظرت له بعين تحمل ألاف من الأسئلة ليبتسم قائلا :_ولا هي قدرت أنا كنت فاكر أن الا بينا حب لكن للاسف لو كنت بحبها مكنتيش قدرتي تخليني أعشقك طلبت الصدق برجاء لتلتمسه بعيناه فتذرف الدمع براحة وسعادة أنحني الفهد علي قدميه ليزيح دموعها بحنان أنحني الفهد القاسي كبير الدهاشنه ينحني علي قدما ليزيح دموع معشوقته ليثبت لها أنها ملكة هذا القلب المتعجرف . فهد :_دموعك بتقتلني يا راوية صدقيني أنا لما محبتش ولا هحب حد ذيك لأن مش شاف غيرك من الأساس أنتي من أول لقاء سكنتي قلبي حتي لو مكنتيش وفقتي علي الجواز كنت خطفتك ولا يحصل يحصل حتي لو هتطلع في الجرايدة اليومية بعنوان روميو يخطف جوليت ضحكت راوية من وسط بكائها وهبطت لمستواه قائلة بدمع ممزوج بالفرحة :_طب وتخطف جوليت ليه وهي موافقه تروح معاك أي مكان نظر لها بأعين تعلن لها العشق هفوات فخجلت من نظراته ووضعت عيناها أرضا ليرفع وجهها قائلا :_مش عايز أي حاجة تفرق بينا يا راوية أوعي في يوم تسمحي لحد يضعف الرابط الا بينا أوعديني أنك هتحافظي علي الا بينا حتي لو في صعوبات لمحت بعيناه الغموض ولكن بعد حديثه الصادق إلتمست العشق به فقالت بصوتا منخفض :_أوعدك إبتسم لها وقال بخبث :_طب أيه مش هنصلي إبتسمت بخجل وقامت وأتجهت للمرحاض ثم أبدلت ثيابها لأسدال من اللون الأبيض وأرتدت حجابها الملازم لها رأها الفهد فأبتسم بحب لطالتها الجذابه حتي بالملابس البسيطة وصلي بها أمام ثم قال دعاء الزواج رفع يده من علي رأسها ثم أزاح عنها حجابها لينسدل شعرها البني الغزير ليسحر بجمالها ويدعو الله بصمت أن يحافظها له ثم توجه معها لعالم مملؤء بعشق الفهد الخاص عالم مميز مملؤء بالحب ومسطر بالعشق ولكن هل سيصمد عالم الفهد أمام المجهول ؟؟؟؟!! أحداث أكثر تشويقا في الفصول القادمة بأذن الله أنتظروني في #الدهاشنة #بقلمي_ملكة_الأبداع #آية_محمد_رفعت | ||||||||
08-04-19, 03:53 PM | #23 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل التاسع عشر أستيقظت نادين وهي تفرد أذراعتها بالهواء بطفوليه ثم فتحت عيناها ببطئ حتي تعتاد علي أضاءة الغرفة ثم فتحت عيناها علي مصرعيها عندما وجدته بجانبها صرخت بقوة ليفزع سليم قائلا :_في أيه ؟؟ نادين بصدمة :_أنت بتعمل ايه هنا سليم بغضب :_نعم ياختي يعمل أيه يعني أيه نادين بتذكر :_يا نهارك أسود دانا هبلغ عنك وهوديك في داهية بتتغرغر بيااا نظر لها سليم قليلا لتكمل ثائلة بتأثر :_أذي تعمل كدا أذي زفر سليم بغضب قائلا بصوتا منخفض :_ أني عارف أني وجعتي سودة من أولها نادين :_ماترد عليا يا بني أدم انت أنا الا غلطانه أني بتكلم معاك أنا لازم أنزل لجدي وأحكيله الا عمالته وجذبت نادين العباءة ثم أرتدت الحجاب تحت نظرات صدمة سليم وأتجهت للباب لتجد يده الأسرع إليها سليم بدهشة:_راحه فين يا مخبوله إنتي .إتجننتي إياك نادين بغضب :_بقيت مجنونه عشان هقول حقيقتك للكبير وضع يده علي رأسه قائلا بتعبا شديد :_يا مصيبتك يا سليم وجعت في واحده مخبولة رسمي أقتربت منه بغضبا جامح قائلة :_متتكلم كويس عشان أعرف أفهمك ثم أن مفيش عندك أخلاق واقف أدمي من غير التيشرت وعادي كدا رفع سليم عيناه المملؤءة بالغضب من تلك الحمقاء ثم أقترب منها ببطئ شديد جعل الرعب يدب بأواصرها فترجعت للخلف بزعر شديد قائلة بصوت منخفض :_انت هتتحول ولا أيه صدقني أنا كنت بهزر معاك مش أكتر ألتصقت بالحائط وهو يتقدم منها فلم يعد هناك ملجئ للهروب الأسد أمامها ونظراته كفيله بتشيع جثمانها نادين بخوف :_أنت كويس يا حبيبي طب أجبلك دكتور ثم قالت بصوتا منخفض مسموع :_دكتور ايه بس دا عايز مجمع أطباء حاوطها بذراعيه قائلا بغضب :_عارفه لو صوتك الحلو دا طلع تاني هعمل فيكي أيه لم يجد الرد ليصرخ قائلا :_هقصهولك وتشاوري ذي الخرسه فهمتي يا حلوه وضعت يدها علي فمها بخوف وأكتفت بالأشارة فقط. إبتسم بأنتصار قائلا :_كدا نقدر نتعايش مع بعض يالا أدخلي غيري خلجاتك عشان أمي زمنها طالعه وقبل أن ينهي حديثه كانت قد أختفت من أمامه علي الفور.. *____________________________* بغرفة الفهد أفاق علي صوت الهاتف لتتحول نظراته لكتله من جمر فأخذ يتأمل معشوقته الغافلة علي ذراعيه بأمان وبين الهاتف الحامل لرسالة من الجحيم لحياة الفهد . رفع الفهد الهاتف وأستمع بصمتا رهيب للرسالة القادمة من الرجل الذي يعمل لديه ثم أغلقه بدون كلمة واحدة وعيناه تتسائل بغموض عن ما سيفعله ليتفاد تلك الحرب المحتومه ثم تطلع لها قليلا وأخذ يتأملها بحبأ شديد لا يعلم ما سيفعله الصواب أم لا كل ما يعرفه أن عليه فعل ذلك . إنسحب الفهد بهدوء ثم توجه للمرحاض تململت راوية بالفراش لتجده فارغ فأخذت تبحث عنه بعيناها ولكن لم تجده قامت راويه وأتجهت للمرحاض بنفس وقت خروج الفهد ليصطدم بها . خجلت راوية كثيرا وتوجهت للمرحاض مسرعة حتي لا تلتقي عيناها به . أما الفهد فأبتسم علي حوريته الساحرة ثم توجه للخزانه وأرتدي حلي أسود جعله وسيما للغاية فالفهد يمتلك سحرا خااص بالملابس الصعيدية وأيضا بالأخري . كان يقف آمام المرأة يصفف شعره الغزير بشرود فالحرب التي سيخوضها كبيرة للغاية وعليه الصمود.ليجتازها بنجاح خرجت راوية لتسحر عيناه بأرتداءها عبائة باللون الزهري وحجابا بسيط من نفس اللون مناسب للهبوط للأسفل ولكنها تسمرت مكانها عند رؤيته يرتدي هذه الملابس فقتربت منه قائلة بدهشة :_ أنت رايح فين يا فهد ؟ نظر لها الفهد قليلا بنظراته الغامضة ثم أرتدي الساعة الخاصة به قائلا بهدوء :_لازمن أنزل البندر راوية بصدمة :_دلوقتي !!! أكمل أرتداء حذائه قائلا بهدوء :_أيوا دلوجت جلست بجانبه بتعجب ثم قالت بحزن :_في حد ينزل من بيته تاني يوم جوازه !! نظر لها الفهد قليلا ثم قال :_أني مش أي حد وعارف أني بعمل أيه صوح نظرت له راوية بصدمة كيف تبدل حاله بتلك السرعة ولكنها هدءت حالها بأن هناك أمرا هام جعله يفعل ذلك فقالت بهدوء :_طب في أيه يخاليك تنزل مصر في الوقت دا ؟ وقف الفهد وعيناه قد أعلنت أشارات للغضب قائلا بصوتا مرتفع غاضبا :_إسمعي يا بت الناس عايزة تعيشي إهنه متساليش في الا ميخصكيش واصل إفهمي حديتي زين وتركها الفهد وخرج من الغرفة لتقف بصدمة حقيقيه لم تشعر بدموعها المنسدله بصمت كل ما تشعر به قلبها المتؤلم من الفهد الغامض *____________________* علي الجانب الأخر هناك قلبين كتب عليهم العذاب المفروض عليهم. مرء عليهم الليل بأوجاعه وبدموع لم تغادر وجهها لا تعلم ما الذي حدث لها لترتعب من معشوقيها . كيف لها ذلك ؟؟!! قامت ريم من فراشها بفستان الزفاف التي فشلت في خلعه بدون مساعدة من أحد وتوجهت للخارج ببطئ شديد لتجد عمر يجلس علي المقعد الخارجي بالهواء الطلق بصمتا رهيب يبدو أنه لم يذق النوم من أمس فبكت ريم وهرولت للداخل حتي لا يستمع لشهقاتها . لا تعلم بأنه يشعر بضعف ألمها ومع ذلك تضغط علي الخنجر الموضوع بقلبه بقسوة وجفاء *____________________* بالأسفل كانت هنية ورباب يعدون للفطور المخصص للعروس ونوراه ونوال تعدان الفطور للجميع بالخارج لينصدم الجميع عند رؤية الفهد يتجه للخروج وهدان بدهشة :_علي فين يا ولدي ؟ فهد بهدوء :_علي البندر يابوي بدر بصدمة :_أباااه كيف ده ؟؟ فهد :_لازمن أدلي البندر ضروري يا عمي أتاه الصوت الآمر بهذا المنزل صوت الكبير فزاع دهشان :_كيف عاوز تدلي البندر بالوجت ده إتجننت عاد أستدار الفهد ليجد فزاع أمامه يهبط الدرج بكبريائه المعتاد والعصا الأبنوسية التي تزيده وقارا وهيبه للجميع وقف أمام الفهد قائلا بصوتا مرتفع :_ما تفهمني يا واد الدهشان كيف عريس يهمل مرته ليلة صبحيتهم رفع الفهد عيناه المحملة بالغموض فلم يفقه احدا يوما بفك شفراتها حتي الكبير قد يستطيع ولكن ليس بجميع الأوقات الفهد بهدوء :_لازمن أنزل يا جدي صديقي محتاجني عامل حادثه إمبارح ومالوش حد غيري وهدان بستغراب :_صاحبك مين ده ؟؟ التفت له الفهد قائلا بهدوء :_مهتعرفوش يابوي لأنه مدلاش الصعيد واصل بدر بتعجب :_طب كيف ده يا ولدي فهد :_علاجتنا كانت علي النت بتحدت طوالي وقمان لما بدلي البندر لازمن ازوره ثم أستدر للكبير قائلا بخبث :_مالوش غيري يا جدي لو ترضا أني أهمله يموت عشان عاويدنا أني جاهز بس خالي أيدي من مسؤليته جدام ربنا الواد يتيم لا له لا أخ ولا عم ليه أخت واحده بس كيف تساعده الجرار بيدك يا كبير الدهاشنه إبتسم فزاع علي دهاء الفهد وخاصة عندما قصد تذكيره بأنه كبير الدهاشنه العادل فقال بلا حيلة :_ماشي يا ولدي بس متعوجش عشان عروستك وأهلها إبتسم الفهد بمكر لتحقق هدفه قائلا :_مسافة الطريج بأذن الله وهدان :_خد بالك من نفسك يا ولدي وابجا طمني علي صاحبك بالتلفون فهد :_حاضر يابوي سلام عليكم الجميع :_وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته وغادر الفهد تحت نظرات فزاع المندهشه لا يعلم ما الذي يخطط له حفيده . *______________________* بالمطبخ أخفضت الهاتف من علي أذانيها والبكاء حلفيها تخشي أن يكون حدث له مكروه ما . لاحظتها هنية فتوجهت مسرعة إليها قائلة بخوف :_أنتي بخير يا عمة نوال بغضب :_كيف هكون بخير والكل مهمل ولدي إكده من غير ما نعرف مكانه رباب :_إهدي بس يا عمة هيروح فين بس تلجيه إدلي البندر نوال بغضب شديد.:_أهدى كيف لو ولدك ده هتجعدي إكده محدش هيحس بحاجة واصل هنية بهدوء:_ طب يا عمة هنطلع الوكل للعرسان وبهدين أكلم وهدان يشيع حد البندر يتوكد بنفسه عند ذكر هنية للعرائس تذكرت نوال الهدف التي لا طالما سعدت لتحقيقه فأزالت دموعها وقالت بالبشمة خادعه :_تسلمي يا خيتي يالا نطلع الفطور لريم زمانتها جعانه يا جلب أمها تعجبت هنية كثيرا حتي أنها وزعت نظراتها بين نوال ورباب بستغراب لم يكن حال رباب يفرق عن هنية كثيرا فمن أين كل هذا الحب الغير معهود . حملت نواره الفطور وقالت :_هطلع الفطور لسليم ومراته نوال بلهفة حتي لا تنكشف تلك الحمقاء :_ماشي يا بتي اطلعي واحنا هنطلع الباجي وبالفعل صعدت نوراه للأعلي تحت نظرات أندهاش رباب فنوراه لأول مرة تدلف للمطبخ لما كل هذا الحنان النابع . نوال :_همي يا هنية خدي الوكل لفهد ومراته وأني هطلع الوكل لعمر هنية بتوتر :_طب ما أطلع معاكي لريم رأيده اطمن عليها إبتسمت بخبث قائلة :_طب يالا وحملوا الصواني المملؤه بالطعام ثم توجهوا للأعلي *_____________________* أرتدت نادين جلباب أبيض اللون وأكتفت بوضع الحجاب علي شعرها خرجت نادين من المرحاض لتتفأجئ بسليم يرتدي بنطلون باللون الرمادي وتيشرت أسود ضيق فكان وسيما للغاية ظلت تنظر له كثيرا إلي أن قاطع نظراتها صوت طرقات علي الباب ليتقدم سليم ليري من الطارق فتأخذه الدهشة عند رؤية نوراه وقفت تنظر له كثيرا فهو وسيما للغاية بتلك الملابس التي ترأه بها لأول مره أما هو فكان متعجب من قدومها بهذا الوقت فهو كان يتوقع قدوم والدته سليم بستغراب :_ أمال فين أمي أفاقت من شرودها علي صوته فقالت بأرتباك :_مرت عمي تحت مجدراش تطلع الوكل فخدته منها سليم بصوتا حاذم :_نزلي الوكل تحت هنأكل مع الكبير نوراه بفرحة بدت من حديثها :_صوح الحديت ده نظر لها سليم بغضب قائلا :_إنزلي يا نوراه وأعلق الباب بقوة كبيرة أشعلت النيران بقلب نوراة وجعلت التوعد ضعفين له ولها *____________________* صعدت نوال وهنية الطابق الأول لفهد وراوية أولا ثم يصعدوا معا لريم التي تتوق نوال لرؤيتها وبالأخص عمر بغرفة راوية أدت فريضتها ثم جلست تفكر في الفهد الغامض ولم يفعل كل ذلك لم تعد تفقه ما يدور بخاطره أستمعت لصوت طرقات علي باب الغرفة فتوجهت لتري من الطارق فأرتسمت علي وجهها إبتسامة جميله عندما رأت هنية هنيه بسعادة :_إصباح الخير يابتي راوية :_صباح النور يا ماما أتفضلي كانت نظرات نوال لها تحمل الشرار والغضب بين نظراتها نوال بتأفف:_خدي الوكل أهه عشان نطلعوا نطمن علي ريم شعرت هنية بحزن راويه فقالت مسرعة :_خدي يا حبة عيني الوكل وصحي فهد يأكل راوية بهدوء خادع :_فهد مش هنا نوال بصدمه :_كيف من إهنه راوية :_ذي ما بقول لحضرتك كدا فهد مش هنا نزل الصبح بدري ومعرفش راح فين نوال بشماته :_كيف يهمل عرسته تاني يوم زواج عملتي أيه يابت القناوي فيه خالتيه يهملك إكده هنية مسرعة :_بكفياكي يا عمه هتعمل إيه يعني مانتي خابره زين دماغ ولدي صعب تعرفي هو بيفكر كيف إشارت نوال بعدم إكتثار لما تقول وتوجهت للأعلي فائلة :_حصليني علي فوج نطمن علي ريم وتركته نوال وصعدت للأعلي نظرت لها هنية بحزن وقالت :_ما تزعليش يا بتي هي إكده الفهد عمره ما أكيد خرج لشئ مهم أنتي مهتعرفوش كيف مأني عارفه زين أشارت لها راوية بأبتسامة قائلة :_مش زعلانه يا ماما بس لو ممكن أنزل أفطر معاكم تحت بدل ما افطر لوحدي هنيه بسعادة :_أكييد يا جلبي إسمعي هنطلع نطمن علي ريم وهعاود أخدك معيا تحت سعدت راوية كثيرا وقالت بفرحة :_ هستنا حضرتك وضعت هنية يدها علي رأسها بحنان وقالت :_مش هعوج عليكي يا حبيبتي وتركتها هنيه وصعدت خلف نوال للأعلي *___________________* بالأعلي كان عمر يجلس بالشرفة حزين علي معامله معشوقته له لا يعلم بأنها تتألم مثلما يتألم هو أفاق عمر من بركان غضبه علي ما نزع الفرحه من قلب محبوبته علي طرقات الباب فسقط قلبه وجذب الوساده والغطاء وأخفائهم تماما ثم توجه للباب وفتحته ليتقأجي بالحية التي تنتظر الفرصة ليخ سمها القاتل نظر لها عمر قليلا ثم قال بهدوء مميت :_أهلا يا عمتي نوال بتفحص :_مش هتدخلني اياك عمر :_ودي تيجي أتفضلي وبالفعل دلفت نوال وأخذت تتفحص المكان بعيناها لتجد ما تريد ولكنها لم تعثر علي شئ فقالت لعمر بخبث :_هي ريم فين ياولدي عمر بثبات :_ريم لسه نايمه هدخل أصحيها وراجع وكاد عمر أن يدلف للغرفه ليجد هنية تطرق الباب ففتح لها غضبت نوال لأنقطاع خططها بدلوف هنية بذلك الوقت أما عمر فأسرع للداخل ليجد ريم تعتلي الفراش شاردة الذهن وما أنا رأته حتي أسرعت إليه قائلة بدموع:_عمر أرجوك سامحني معرفش أني عملت إكده كيف عمر بصوتا منخفض :_مش وقته ياريم لازم تغيري هدومك بسرعه عمتي ومرت عمي بره وعايزين يشفوكي ريم بأرتباك :_طب ممكن تنادي أمي عمر بتعجب :_ليه ربم بخجل :_ معرفش أغير الفستان لحالي عمر بصوتا منخفض ويحمل السخرية :_أناديلك أمك تشوفك بالفستان ومنظري هيبقا أيه إن شاء الله نظرت له قليلا ثم أنفجرت من الضحك ليتأملها قليلا ويقول بعشق :_ما تيجي نمشي الناس الا بره دي ريم بأرتباك :_بكفياك عاد عمر بجديه :_طب يالا أساعدك قبل ما أطلع وضعت يدها علي فمها من الصدمه قائلة بغضب :_تساعدني كيف عمر :_مفيش وقت للكلام أنا أول ما هطلع من هنا هيدخلوا غلي طول . وبالفعل أدارها عمر وساعدها بنزع الفستان فكان الخجل حليفها ولكنه لم يأبي إحراجها أكثر عمر بصوتا منخفض :_هدخل الحمام لما تخلصي لبس ثم قال محذرا إياها :_ متطلعيش من غيري يا ربم سامعه أكتفت بالأشاره له فأبتسم لخجلها وغادر للمرحاض وبعد قليل خرج ليتفأجي بالحورية الخاصة به تتألق بجلباب أخصر بلون عيناها الخضراء وحجابها الأبيض فكانت ملكة أقترب منها عمر بحبا شديد وقال :_ربنا يحميكي لياا يا حبيبتي خجلت ريم ورفعت عيناها لتلتقي بعيناه ثم أستدرت قائلة بتوتر :_يالا نخرج وبالفعل أنصاع لها وخرجوا لهم هرولت هنيه إليها بسعادة وضمتها لصدرها فسعدت بها ريم وجلست لجورها وكذلك جلس عمر وعيناه مسلطة علي نوال يتفحصها فهي كانت ستجن عندما رأت السعادة حليفتها ومسطره بعنوان وجهها فعلمت أن هناك شيئا خاطئ فحصدت جواب سؤالها عندما لمحت الوسادة والغطاء المتخفيه وراء المقعد فأبتسم عمر بمكر لا تعلم بأن اللاعب معها تلك المرة ذكائه يفوقها أضعاف . *______________________* بمكانا أخر كانت تجلس أمامه تطلع لعيناه الغامضه فلما لا وهو الفهد الغامض أما الفهد فكان هدوءه مميت للغاية فقد أكتفي بنظراته لها ثم قطع هذا الصمت قائلا بهدوء قاتل:_طبعا أنتي عرفتي هتعملي أيه فأشارت له مروج بحزن قائلة بصوتا منخفض :_عرفت يا فهد فهد بغموض :_تمام هستانكي تحت . وغادر الفهد للأسفل بانتظار مصيره المجهول الذي سيقلب حياته رأسا علي عقب لا يعلم أهو الرابح بتلك الحرب أم هو المغلوب . *____________________* تابعوني بحلقة جديده من #الدهاشنة #ملكة_الأبداع_أيه_محمد_رفعت *_____________________* | ||||||||
08-04-19, 03:55 PM | #24 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل العشرون بالمندارة كان يجلس فزاع بصدمة بعدما حدثه الفهد وأخبره أنه بالمندارة ويريد مقابلته تعجب الكبير وأخبره لما لا يدلف للمنزل فأخبره ان الأمر هاما للغاية . كانت الصدمة حليفته ليتقدم من الفهد والغضب يتطير من عيناه قائلا :_مهصدجش وداني أنت يل فهد أنت تعمل إكده طب كيف ؟ فهد بهدوء مميت :_أني كنت بحبها يا جدي وبعدين هملتها فزاع بغضب :_وجاي ترجعها دلوجت يوم صباحيتك جول كلام يتوزن فهد :_رجعتها لما عرفت أن في بينتا ولد مالوش ذنب أنه يتحرم من أبوه وهو لساته عايش وبخير صدمة ألجمت فزاع ليتطلع له بصمتا رهيب فهد بصوتا منخفض :_غصب عني يا جدي بس مجدرش أعيش وأتمتع بالعز وولدي بيعاني تمزق قلب فزاع ليقول بغموض :_هو فين دلوجت إبتسم الفهد قائلا :_بالعربية بره فزاع :_هاته إهنه فهد بسعادة :_حاضر يا جدي وبالفعل خرج الفهد وتوجع للسيارة ثم فتح بابها وحمل الصغير بين يده لتفزع مروج وتخرج مسرعة من السيارة قائلة بلهفة :_رايح بيه فيين يا فهد تطلع لها قليلا ثم قال :_،مش هخطفه متتحركيش من هنا انا راجع حالا تقدمت خلفه بدموع قائلة :_هجي معاك مش هسيب أبني لم يعيرها أهتمام وتابع خطواته بأنتظام وتتابعته هي إلي أن وصل المندارة فأستدار لها قائلا :_ مفيش ستات بتدخل هنا ثم أشار لأحد من رجاله وأخبره بأن يوصلها للثراية كادت الأعتراض ولكن نظره واحده من الفهد كانت كفيلة بأخراسها وإنصاعها للأمر علي الفور دلف الفهد وهو يحمل الطفل غافلا بين ذراعيه ليضعه علي قدم الكبير فيستشعر بالحنان بداخله لهذا الصغير لم يعلم إلي متي ظل يتأمله تحت نظرات الفهد ثم رفع عيناه قائلا بتقبل :_طب ومرتك يا ولدي هتجولها أيه فهد بحزن :_هتتحل من عند ربنا وضع فزاع الطفل علي الأريكه بحذر ثم تفدم من فهد قائلا بغضب :_وده مهيمنعش أني غضبان منك يا فهد وتركه فزاع وخرج من المندارة فجلس الفهد والفكر يشغل خاطره برد فعل راوية لما ستراه ولكن عليه ذلك فهو خسر أخاه ولن يخسر ما تبقا منه حتي ولو سيتحمل ثمن شيئا لم يرتكبه . *______________________* بمنزل فزاع الدهشان كان المنزل يعج بالسعادة بعدما هبطت راوية وريم ونادين يشاركان بتحضير العشاء للجميع جلس عمر وسليم مع وهدان وبدر يتبادلون الحديث حتي أن سليم تعجب من عدم مشاركة الفهد معهم فأخبره وهدان أنه توجه لمصر من الصباح ومن المحتمل أن يكون بالطريق بالداخل كانت راوية تشعر بالنقص بدونه وخاصة في هذا اليوم الهام حتي ان عائلتها تعجبت من عدم وجوده ولكن فزاع أخبرهم بحادث رفيقه الذي أخبره الفهد به ولكنها تشعر بأن هناك أمرا أخر يحاول الفهد إخفائه عنها وعن الجميع . أما نوال فأبتسمت لقرب تنفيذ حلمها التي تسعي لأجله بأعتقادها أن ريم تحاول الهروب من عمر حتي لا يفتضح امرها لا تعلم بأنها من ستقع الضحيه لبركان الغضب . ساعدت راةية وريم الخدم بتحضير العشاء أما نادين فجلست تشاكس برباب وهنية كعادتها *___________________* بالخارج توجه عمر للشرفة الخاصة بالسرايا ووقف يتأمل الحقول بشرود ليجد سليم إلي جانبه بحنان قائلا بقلق :_مالك يا واد عمي مشيفش الفرحة بعينك لم يستدر عمر وظل يتأمل الليل الكحيل قائلا :_ومش هتشوفها يا سليم غير لما احقق أنتقامي سليم بغضب :_ما جولتلك جبل سابق جول الا حوصل للكبير تطلع له عمر قليلا ثم قال :_أنت بتتكلم كدا يا سليم لانك متعلم وعارف ان دا مش ذنب ريم لكن للأسف هنا في الصعيد عقليتهم غيرنا تماما ولو الموضوع دا اتعرف أنت عارف ايه الا هيحصل سليم بحزن :_خابر يا واد عمي بس مش جادر أسكت إكده وأسيب ولد المركوب ده حي لأزمن الفهد يخلص عليه بنفسيه عمر :_لا يا سليم مش الدهاشنة الا يعملوا كدا ومع مين إبن عمتهم لا مش أخلاقنا سليم بستغراب :_أني مش فاهمك يا عمر طب خطفه ليه كلت ده عمر :_في حاجه لازم اتاكد منها يا سليم وبعدين أحاسب الكلب دا بس بطريقتي سليم بتعجب :_طريقتك كيف ؟ إبتسم عمر بمكر قائلا بغرور :_أنت ناسي أنا مين ولا مهنتي أيه أذا كنت بقدر أكسب أي قضيه فمش هعرف أحل دي إبتسم سليم علي دهائه قائلا :_طب قولي شكوكك أيه زفر عمر بغضب قائلا :_حاسس أن عمتك ليها دخل بالموضوع ده صدم سليم وقال بصدمة :_الموضوع ده كبير يا عمر صدجني لازمن نحدتت الكبير فيه . تطلع له عمر بأقتناع فمن المؤكد أن يتخذ تلك الخطوة الهامه. *____________________* بالمطبخ كانت راوية وريم يعدان العشاء بأحترافيه لتلاحظ راوية شرود ريم والحزن البادئ علي وجهها فتقترب من الخادمه وتطلب منها بأحترام أن تترك لها مهمة الطهي وتعد هي السفرة بالخارج فأنصاعت لها وتركت لهم المجال راوية بقلق :_ريم أنتي كويسه ؟؟ رفعت ريم عيناها اللامعة بالدمع قائلة ببسمة كاذبه :_أني كويسه يا مرت أخوي متشغليش بالك بيا راوية بهدوء :_لا يا ريم في حاجه انا عارفاكي كويس بكت ريم بصمت وأذاحت دموعها فجذبتها راويه علي الطاوله الكبيرة الموضوعة بالمطبخ ثم أغلقت الباب وجذبت مقعد هي الأخري وقالت بصوتا منخفض :_حصل حاجه بينك وبين عمر ثم قالت بخجل :_يعني مثلا هو عمل حاجة قاطعتها ريم مسرعة :_ لع عمر مستحيل يعمل إكده راوية بأطمئنان :_طب الحمد لله أمال في أيه مالك ؟؟ ريم بحزن :_فرحتي مكسوره يا راوية مجدراش احس بفرحة واصل راوية بستغراب :_لييه يا ريم !! ريم بخوف :_أني هجولك كل حاجة لأنك خيتي ألا كنت بتمناها من الدنيا وربنا عوضني بيكي بس وحياة أغلي حاجة عندك أخويا ميعرفش حاجه واصل راوية بقلق :_أطمني يا حبيبتي محدش هيعرف حاجة أطمئنت لها ريم وقصت لها مة حدث لتنصدم راوية من ما سمعت. *____________________* بالخارج كانت الخادمة تعد السفره كما طلبت منها راةية لتأتي نوال بتعجب قائلة :_أنتي بتعملي أيه إهنه السفرة مش مهمتك همي جهزي الوكل الخادمة :_ست راوية الا جالتلي أطلع أجهزها يا ست هانم نوال بتعجب :_راوية الخادمة :_أيوا يا هانم نوال :_طب كملي الا بتعمليه وبعدين فين الا كانت بتشتغل معاكي إهنه الخادمه :_معرفش يا هانم بجالها كام يوم مختفيه وروحتلها بيتها مالجتهاش هنا بدء الشك يراود نوال فيزدادها خوفا ورهبة علي ولدها ولكن حاولت إخفاء ذلك بأن قالت لها :_طب همي جبل ما الكبير يعاود الخادمه :_امرك يا هانم *____________________* بالمطبخ حل الصمت المكان لتقطعه راوية عندما تقول بصدمة :_وساكته كل ده يا ريم ليه ما قولتيش لفهد او لجدي يجبلك حقك من الحيوان داا ريم مسرعة :_لع يا راوية عشان خاطري متعمليش إكده إهنه مش ذي عنديكم بالبندر راويه بحزن علي حالها :_متخافيش يا ريم مستحيل اتكلم بس أنا ممكن أساعدك ريم بلهفة :_كيف راوية :_أنا عندي صديقتي دكتوره نفسيه اكيد هتفدر تخرجك من الحاله دي وتمارسي حياتك بصورة طبيعية ريم بدهشة :_طب وأني هروحلها البندر كيف راوية :_مش هنسافرلها هنكلمها علي التلفون والنت ونشوف هتقول ايه ريم بفرحة :_مش عارفه أشكرك إذي يا خيتي راوية بغضب :_بتقوليلي اختك وتشكريني ينفع كدا ريم :_لع مهينفعش واصل راويه بلهجتها :_طب يالا نكمل الوكل بدل ما العمة تولع فينا إبتسمت ريم وقامت تعاونها بسعادة نجحت راوية بأدخلها لقلبها . وبالفعل أنهوا الطعام وخرجوا لأنتظار الكبير جلست راوية بجانب هنية وكءلك جلست ريم لجانبهم أما نادين فكانت تجلس بجانب رباب نادين بغرور :_بس كدا يا روبا راح الرجل خد في وشه وطار لما عرف أنا أقدر علي أيه رباب :_هههههه طب يا بنتي براحه عليا أني لازمن أحذر منك هنية :_هههههه معاكي حق ياخيتي نادين خطيرة علينا كليتنا نوراه بكره :_عنديكي حج يا مرت عمي الا يشوفها يتغر ببرأتها لكنها مش سهلة ضحكت نادين بعفوية علي عكس راوية التي تأكدت بأن تلك الفتاة تحمل لنادين الكره والعداء كانت ريم تتابع نظرات راوية لنوراه بصمت فهي تعلم بذكاء راوية وتعلم بما يدور برأس نوراه ولكن لفت أنتباهها نظرات نوال القاتلة لها لم تنغمس أكثر ليتفأجئ الجميع بسليم يدلف القاعة المخصصة للحريم ومعه فتاة في العقد الثاني من عمرها ترتدي فستانا باللون البني الداكن وتركه لشعرها العنان تعجب الجميع فقالت رباب بستغراب :_مين دي يا ولدي ؟ جاءها رد الحمقاء المسرعة نادين:_يا نهارك أسود أنت أتجوزت عليا سليم بصدمة :_إتجوزت أيه يا مخبولة أنتي أجفلي خشمك ده أصل وقسمن بالله أجطعلك لسانك كبتت غيظها وأنتظرت حديثه ليوضح من تلك الفتاة . هنية بتعجب :_مين دي يا سليم سليم :_مخبرش يا مرت عمي البواب دلها لهنه وجال أن الفهد هو الا أمره بأكده بدءت الخيوط تتضح لراوية لتنظر لها بخوفا شديد أما مروج فقالت بهدوء :_أنا أسفة لو سببت إزعاج لحضرتكم هنية مسرعة :_كيف الحديت ده يا بنتي أتفضلي نشلوكي فوج رأسنا وبالفعل جذبتها هنية للجلوس فقالت رباب :_متأخذناش يا جلبي بس منعرفكيش واصل مروج :_لا عادي يا حبيبتي هنية :_هاتي حاجة للضيفة يا ريم ريم :_حااضر وبالفعل قدمت لها ريم المشروب وجلست تتأملها بتعجب بينما غادر سليم القاعة والدهشة علي وجهه هو الأخر. راوية بهدوء علي عكس العاصفة بداخلها :_أنتي تعرفي فهد ؟؟ مروج :_أيوا أعرفه تعجبت رباب وهنية حتي نوال كانت تتابعهم بتركيز وفرحة لشكها بأن تلك الورقة ستكون رابحة راوية بصمود :_تعرفيه منين مروج بتقصد :_فهد جوزي هنا توقف قلب راوية عن النبض وتطلعت لها بجمود أما هنية فصدمت للغايه والجميع أيضا لنقول نادين بصوتا مرتفع للغاية أتي عمر وسليم عليه :_ايه الكلام الفاضي دااا مروج بهدوء :_كلام أيه الا فاضي دي الحقيقه ولو مش مصدقيني فهد بره ممكن تسألوه سليم :_ده حديت ماسخ متصدجيش يا راوية فهد مهيعملش إكده واصل هنية بدموع :_ايوا كدب ولدي ميعملش حاجه من غير ما يخبرني بيها دلف الكبير قائلا :_لع عمل يا هنية من غير ما يخبرنا كلاتنا ومش إكده وبس عنده ولد قمان كان الصمت حليف الجميع فالصدمة قوية للكل ليقطعه وهدان قائلا :_كيف الحديت ده يا بوي فزاع :_ذي ما بجولك إكده إبنك خالف عادتنا وتقاليدنا وأتجوز دي من غير علمنا بدر :_طب لييه مجالش دلف الفهد وهو يحمل الصغير بين يديه ليهرع إلي والدته بخوف بعد أن افاق ولم يجدها بحث بعيناه عنها ليجدها تجلس بصمتا رهيب فقط نظراتها هي التي تعبر عن العاصفة التي تدور بداخلها تطلع لها الفهد بنظراته الغامضة ثم نظر للجميع وقال :_الموضوع ده من سنين بس أني عرفت من كام يوم أن الواد ده إبني وهدان بغضب :_كيف تتزوج من غيري ما تشاورنا ولا تأخد موافجة الكبير فهد بهدوء :_مكنش حد هيوافج علي الجوازه دي بدر بغضب :_تجوم تتجوزها بالسر من غيري ما نعرف فهد :_الا حوصل يا عمي عمر بصدمة :_ انا مش مصدق الا بيحصل ده هنيه بدموع :_كيف تعمل إكده من غير ما أعرف حتي ان ليا حفيد الله يسامحك يا ولدي الله يسامحك وصعدت هنية للأعلي تحت نظرات الفهد أما ريم ونادين فكانوا يقفون بجانب راوية لموقفها الصعب للغايه كيف له ان يفعل بها ذلك بثاني أيام زفافها صعبا للغاية ما به . كانت مروج تتابع حديثهم بصمتا رهيب أم نوال فحلت عليها فرحة كبيرة لم تري لها مثيل وهدان بغضب :_كيف بتحدت كأنك معملتش حاجة واصل فزاع بحذم :_بكفياكم حديت عاد معملنيش إحترام لوجودي بدر :_جطع لسانه الا يجول إكده فزاع بصوتا مرتفع للجميع :_معيزاش أشوف حد واصل صعد الجميع لغرفته وكذلك راوية التي تحملت علي ريم ونادين وصعدت للأعلي ثم دلفت غرفتها وأغلقتها وألقت بنفسها أرضا تبكي بصوتا كأنه كبت لسنوات عذاب حاولت نادين إجعلها تخرج من الغرفة ولكنها فشلت وكذلك ريم فشلت هي الأخري ليغادر كلأ منهم جناحه الخاص أما الفهد فصعد مع مروج للأعلي ثم أدخلها الغرفة التي ستكون لها ولأبنها الغافل علي ذراعيها وضعته مروج ببطئ شديد علي الفراش ثم لحقت الفهد الواشك علي الخروج فتمسكت بذراعيه قائلة برجاء :_ما تسبنيش يا فهد دفشها الفهد بعيدا عنه قائلا بغضب يجتاز أواصره :_لو نسيتي نفسك هفكرك بيها في حدود بينا في التعامل بره أنا جوزك للكل هنا معرفكيش فاهمه مروج بحزن :_بتعمل كدليه فيا يا فهد أنا أعتذرت كتير ضحك بسخرية قائلة :_أنتي من النوع الغبي الا مبيفهمش بس أوك هفهمك أنا كاشف لعبتك يعني نلعب علي المكشوف أحسن من كدا اللعبة الا بدائتيها من سنين عليا أنا الا هحط النهاية فاهمه. وقبل أن تستوعب عن أي شئ يتحدث كان قد غادر من امامها مسرعا لمعشوقته التي حطمت علي يده بلا رحمة *_______________________* بمكانا أخر كان يبتسم بشر لقرب تنفيذ مخططه القاتل لانهاء حياة الفهد وسليم وعمر بيوما واحد فتصبح مملكة الدهاشنة ضعيفة بلا حصن يحميها فيتولي هجماته علي فزاع دهشان ويعلن العداء للجميع . ولكن حان الآن أخذ طاره ليتخلص من العار ثم ينفذ خططه الدانية . دلف رجلا قوي البنية للغرفة الحالكه بالسواد قائلا :_كله تمام يا جياد بيه النسوان جاهزه إبتسم جياد بمكر وشرار :_كده تمام عايزهم يخلصوا عليها فهمت الرجل :_طبعا يا بيه فهمت زين جياد بسعادة :_ هنشوف هتعملوا أيه ؟؟ *___________€___________* بمنزل واهبة القناوي أستيقظت ريماس من نومها وهي تشعر بوجع رهيب بجسدها لا تعلم ما بها فخططت خطوات ضعيفه ولكنها فقدت توازنها وكادت السقوط فتمسكت بالأريكه وصرخت بصوتا مرتفع ريماس بوجع :_خااالد خااالد خرج مسرعا من المرحاض علي صوت صراخها فحملها للفراش مجددا خالد بعتاب :_قومتي ليه يا ريماس مش الدكتور قالك ارتاحي الفترة دي ريماس بتعب شديد :_كنت عايزه أشرب والتلاجه مش بعيده يا خالد دي في الأوضه خالد :_طب ما ندتيش عليا ليه ريماس بخجل :_مش عايز اتقل عليك اكتر من كدا دا وبعدين انت بتاخد شاور هناديك اذي خالد بسخرية :_مش احسن ما اطلع من الحمام كدا بالفوطه علي الاقل كنت لبست وطلعت بكرمتي إنفجرت ضاحكه ثم وضعت يدها علي جنينها بوجع قائلة بصراخ ؛_ اااه مش عايزه اضحك اسكت ااه بطني خالد :_هههههه مش عارف اشكر الواد دا اذي الصراحه عمل معاكي الواجب وشويتين ريماس بغضب :_كدا ماشي يا خالد ماشي ضحك بصوته كله ثم أقترب منها لتتناثر المياه علي ملابسها فتصرخ به أن يدعها وشأنها فهي بخير حال الآن . ضحك خالد ثم جذب هاتفه الذي يعلن عن رفيقه عمر خالد :_أيوا عمر :_فينك يا خالد مختفي بقالك كام يوم خالد بصدمه :_نهارك اسود كااام يوم مين يا غبي انا مش كنت معاك امبارح في الفرح يا تخلف ومن كام ساعه كمان مع بابا وجدي يخربيتك عمر بتذكر :_هههههه تصدق صح خالد بشماته :_صباح الجواز ياخويا عرفت كنت خايف عليك من ايه ربنا معاك يابني ضحك عمر وقال :_من بعض ما عندكم خالد بصراخ :_ لاااا الا عندنا ربنا ما يكتبه علي حد ابدا يارب لتلكزه ريماس بذراعيها فيصرخ بالهاتف عمر :_ههههه بالتوفيق عايزك بكره ضروري ما تنساش او لو انا نسيت فاكرني وحياة عيالك . خالد :_ غور يالا واغلق خالد الهاتف قائلا لها :_ينفع كدا الرجل يقول علينا ايه ريماس بغضب :_ويقول عليا انا ايه متجوز امنا الغوله احترم كلامك شوية خالد بضحكة جذابه :_هو في احلي من كدا احترام ريماس :_بقولك ايه روح كمل الا كنت بتعمله خالد :_متاكده ريماس :_جداا خالد بخبث :_يعني مش عايزه ميه ريماس :_لاا الحمد لله شربت ضحك خالد وتوجه للبراد ثم جذب لها المياه وبعض من الفاكهة وقدمهم لها لترتشف المياه بسعادة لوجود هذا العاشق بحياتها *_____________________* بالجناح الخاص بالفهد دلف الفهد بخطوات بطيئه لا يعلم ما الذي عليه فعله هل يخبرها الحقيقة أم يتركها تعاني مثلما يعاني هو أبدل ثيابها ثم بدء بالبحث عنها ليجد الغرفة فارغة فتوجه للغرفة الأخري المخصصه للأطفال موجوده بالجناح دق الباب كثيرا ولكن لا رد فهد بهدوء :_أفتحي الباب يا راوية لازم أتكلم معاكي في حاجات مهمة لم يأتيه الرد ليقول مجددا برجاء :_لازم تسمعيني متحكميش عليا كدا لم يأتيه الرد ليقول بغضب :_أفتحي الباب دا يا راوية بدل ما أكسره لا رد فهد بغضبا جامح :_كدا طيب وحطم الفهد الباب بسهولة شديدة كأنه من زجاج وليس مادة قوية دلف والغضب حليفه لينصدم مما رأه ويتصنم مكأنه فشعر بقلبه يكاد يتوقف عن النبض وأصوات انفاسه تعلو بالغرفة لا يعلم اتوقف قلبه ام مازال ينبض . *_______________________* حسمت الامور وتوالت الأسرار للكشف وبعض المجهول سيكون مكشوف للجميع بحلقات اكثر من سلسلة تشويق من #الدهاشنه | ||||||||
08-04-19, 03:56 PM | #25 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الحادي والعشرون هرول اليها مسرعا ثم حملها بين ذراعيه بلهفة فهد بخوف شديد :_راوية راويه فوقي لم تستجيب له فأقتلع قلبه من الخوف عليها فجذب المياه وناثرها علي وجهها حتي بدءت ملامحها بالأنكماش ثم فتحت عيناها ببطئ شديد حتي تعتاد علي نور الغرفة فلتقت عيناها به لتجد الخوف يشكل سطور وعلامات فهد بخوف :_راوية انتي كويسه !! لم تجيبه وأدرات وجهها للجهة الاخري تبكي بصمت فهد :_ممكن ترودي عليا لم تجيبه والصمت صار الحليف أدار وجهها لتلتقي بعيناه قائلا بهدوء:_ليه مصممة تضعفي الرابط الا بينا نهضت راوية عن الفراش قائلة بغضب :_انت الا بتضعفه مش انا أذي تقدر تعمل فيا كدا وفي يوم صباحيتي يا جبروتك يا اخي فهد بهدوء :_ممكن توطي صوتك شوية وتسمعيني راوية بغضب :_انا مش عايزه اسمعك ارجوك اخرج من هنا وقف الفهد وتقدم منها بهدوء :_راوية أنا عملت كدا عشان قاطعه بدمعا ذابح قائلة ببكاء :_عشان تمسك العصيا من النص ترضي جدك من الجواز من بنت القناوي وفي نفس الوقت ترضي نفسك فهد بصدمه :_ايه الكلام الفارغ دا راوية بدموع :_دي الحقيقه فهد :_الحقيقه هو اني بحبك يا راوية تساقطت الدموع من مقليتيها قائلة :_لا دي طريقة للخداع مش اكتر وتركته راوية ودلفت الغرفة الاخري تبكي بقهر تشعر بأن قلبها ممزق ولا تقوي تحمل أوجاعه *_____________________* اما بالاعلي فحاولت ريم التواصل مع الطبيبه وبالفعل نجحت بذلك وبدءت اول جلسة لها عبر كاميرا الانترنت فهي استغلت تاخر عمر بالاسفل وحدثت الطبيبه . أما نادين فكانت تجلس بحزنا شديد والدمع حليفها مما زاد تعجب واندهاش سليم حتي انه اقترب منها قائلا بصدمة :_أنتي بتبكي يا نادين تطلعت له بصمت ثم بكت بصوتا مرتفع للغاية فقترب منها لترفع عيناها له قائلة بألم :_طول عمري لوحدي يا سليم عمر ما حد حس بيا غير اخويا الله يرحمه وراوية بابا وماما عمرهم ما همهم امري حتي بعد ما بابا ابتدي يفوق من غيبوبه الفلوس والثروة فاق متاخر ومات بعدها بشهر واحد وسابني لماما الا كل الا يهمها المكيب والفلوس والثروة أخر اهتمامتها كانت انا سندي الوحيد كان اخويا واتكسر بموته رجعت الواحده تهاجمني من جديد ومامتي مهماش امري حتي لو بقيت بره البيت مكنتش بفرق معها بكت كثيرا ليحتضنها بقلبا موجوع فتلك الحمقاء من وجهة نظره تعاني كثيرا أما هي فأكملت ببكاء :_شوفت اخويا في خالد وحاسيته اخويا والسند الا اتكسر رجع من جديد حتي عمي لقيته احن من ابويا وراوية كانت ليا الام والاخت وكل حاجة مقدرش اشوفها زعلانه كدا ولا اقدر اشوف دموعها شدد سليم من إحتضانها قائلا بحنان :_بكفياكي عاد أن شاء الله هتبجا زينة صدجيني نادين بدموع :_يارب يا سليم يارب رفع وجهها بيده مبتسما إبتسامة ساحرة قائلا بحب :_جول مرة تنطجي أسمي من فمك العسل ده إبتسمت بخجل قائلة :_لا قولته كتير بس بصوت واطي لما بعوز اشتم سليم بجدية :_كيف ده انتي بتشتميني نادين بعفوية :_طبعا لما بتزعق سليم :_ إكده طب تعالي بجا وحملها بين ذراعيه ثم إلي احضانه ليخبرها حبه الخاص بها بطريقته الخاصة. *_______^______________* مرء الليل الكحيل علي راوية بأحزانا وألم مصاحب لقلبها وكذلك الفهد فهو لم يذق طعم النوم منذ أمس وحل الصباح بأشعته الذهبية المحملة بطغيات من المفأجات للجميع . بالجناح الخاص بفهد دلف الغرفة ليجدها تجلس ارضا وعيناها متورمة من البكاء فجلس إلي جانبها ارضا ورفع وجهها لتقابل عيناه فقال بصوتا يحمل الألم :_بحبك نظرت له بدهشة وقالت :_انت بتحبها هي يا فهد خبيت عليا انك متجوز وعندك ولد فهد بوجع :_مش صحيح يا راوية الولد دا مش ابني انا متجوزتهاش من الاساس راوية بفرحه بدت من صوتها :_بجد يا فهد فهد بأبتسامة ساحرة لرؤية السعادة تزين وجهها :_بجد يا قلب الفهد راوية مسرعة وهي تزيل دموعها بلهفة :_طب ليه قولت كدا لجدي وللكل صمت قليلا وساعدها بالوقوف قائلا بحنان :_أوعدك أني هقولك كل حاجة بس بالوقت المناسب انا مش جاهز دلوقتي للكلام أشارت له برأسها بأنها تتفهم الأمر ليبتسم عندما يري البسمة التي تزداد شيئا فشئ فقال بمكر :_انت زعلانه وانا لازم اصالحك خجلت راوية ووضعت وجهها ارضا والسعادة جعلت قلبها ينبض ويترقص علي نغم العشق من جديد *____________________* بمنزل واهبة القناوي كانت تعتلي الفراش كعادتها ليصدح صوت هاتفها بالغرفة بأكملها التقطته ريماس لتجد رسالة من رقم مجهول ففتحتها لتفزع مما رأته الرسالة تنص علي ايه يا بنت اخويا الفراق عجبك عموما برحتك انتي اتسببتي في حاجات كتيره اووي والعقاب غالي حياة جوزك اوعدك انك هتشوفي جثته النهارده قبل بكره لو عايزاني اعفي عنه تعالي البيت دلوقتي حالا وانا مستعد اسامحك واهي هيبتي تكون رجعتلي ادام الكل لكن لو رفضتي اقرئي الفتحه علي جثته. أنهت قراءة ووضعت يدها علي فمها من هول الصدمة لتحاوطها الاحلام التي تراها دواما فتبكي خوفا من القادم حسمت امورها انها ستتعطفه فهو بالنهاية عمها والعم والد كما تعتقد تلك الحمقاء فقامت من الفراش وجذبت جلباب اسود فضفاض وحجابا يغطي شعرها ثم خرجت من المنزل بهدوء خرجت لمصيرها المحترم الذي سيذبح قلب خالد ويجعله ينزف بشدة *__________________* بسرايا فزاع دهشان هبط الجميع للأسفل لتناول الطعام وكذلك هبطت راوية والسعاده تنير وجهها وكذلك الفهد جلسوا جميعا علي المائدة حتي مروج التي انضمت اليهم هي والصغير بامرا من فزاع كانت السفرة عبارة عن نظرات ومخططات شر و عشق حقد وغل من نظرات نوراه ونوال عشق متيم الفهد وراوية ونادين وسليم جرح وعذاب ريم وعمر حزن وخوف وهدان ووهنية كان الصمت حليف المكان حتي الصغير كان ينظر لهم بخوف شديد قطع الصمت نوال :_يا بوي أني رايده انزل البندر اتطمن علي ولدي الكبير بغضب :_محدش غير السيرة دي يا نوال جولنالك ولدك إكده مهيعرفش حد عنه حاجه نوال بجنون :_عارفه يابوي بس جلبي مش مرتاح ولدي بيه حاجة وهدان :_خلاص هشيع الواد صالح يشوفوا فين وأنتهي الصمت مره اخري عندما تحدثت هنيه قائلة للصغير :_مهتكولش ليه يا ولدي خاف الصغير وتمسك بمروج لتقول هي بدلا منه :_مش متعود علي الاكل دا يا ماما الكبير :_امال علي ايه الا سحبه نعمله مروج :_كتر خيرك يا جدي هو بيحب السندوتش لانه اخد عليها واحنا بالشغل مفيش وقت للأكل فيعمله كدا حزن وهدان وكذلك الكبير وهنية ورباب التي قالت :_يا جلبي يا ولدي احضرت هنيه له بعض الشطائر ليشرع بتناولهم تحت نظرات الجميع كانت مروج توزع نظراتها بين الفهد وراوية بغضبا جامح لا تعلم ما ان للفهد ملكة اخري . *____________________* وصلت ريماس لمنزل جياد سويلم ودلفت للداخل لترتمي تحت قدميه وتبكي بعجز تتوسل له ان يدع زوجها وشأنه ولكنه فجأها عندما جذبها بالقوة من حجابها ثم القاها بحجرة مملؤءة بالنساء لا ليسوا كذلك بل حيوانات مشبهه بأسم يحمل من الحنان منابع فالمرأة تحمل حنان يكفي عالم بأكمله رفعت جسدها من علي الأرض بتعبا شديد بعدما دفشها بالقوة وضعت يدها تتحمل الالم لا تعلم ان الصعوبات قادمه عندما اشار للنساء بأكمل ما بدءه لتهجم عليها بدون رحمة وتضربها بقسوة خاصة علي بطنها لقتل جنينها التي فشلت في حمايته عندما كتفتها إمرأتان حتي يسهل قنل روحا بريئة يا لهم من شياطين الانس المجمل من الخارج وبداخلهم أقذر ما يكون صرخت للرحمة ولن تنالها ترجتهم ان يتركوها ولكن لا نزعت الرحمة من قلوبهم بكت ريماس قهرا والما حتي ان الرؤية لم تعد واضحة امامها فتوجهت بعالم مملؤء بالرحمة عما بحولها . دلف جياد وعلي وجهه ابتسامه نصر عند رؤيتها تنزف بغزاره من جسدها بأكمله فأمر رجاله بألقاءها امام منزل واهبة القناوي وبالفعل حملوها للسيارة حملوها بعدما قضوا علي حياتها المزدهرة لتصبح روحا بلا حياة. *__________________ * بمنزل واهبة القناوي بحث عنها كثيرا ولم يجدها لا يعلم لما يشعر بنغصة غريبه تحتل قلبه هل هذا وجه الفراق ام يشعر بأوجاعها . *__€_________________* #الدهاشنه #ايه_محمد عارفه الحلقه صغيره بس انتو كنتوا عايزين تتطمنوا علي راوية صح وعلي فكرة قدمت معرفتها للحقيقه حلقتين عشانكم 😍😍😘نتقابل بكرا بحلقه طويله باذن الله تصبحوا علي خير | ||||||||
08-04-19, 03:57 PM | #26 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الثاني والعشرون حملوها بدون رحمة وجسدها ينزف بشدة حتي أن قلوبهم لم تكتفي بذلك فقد بل ألقوها من السيارة أمام منزل واهبة القناوي فأسرع الحارس ليري من تلك الفتاة ولكنه فشل بالتعرف عليها فبحث الرجل الأخر ليخبر واهبة بما حدث *____________________* بمنزل فزاع الدهشان كانت المشاعر متعثرة بين هذا الصغير لا تعرف أتكن له الكره ام العداء ولكنها حسمت امورها عندما اقتربت منه وعلي وجهها ابتسامة جميله احبها هذا الصغير راوية بحب :_قاعد كدليه يا حبيبي عبد الرحمن :_بتفرج علي الاشجار جلست بجانبه قائلة بصوت طفولي :_وعجبتك أشار لها براسه بمعني نعم فسعدت به وقالت :_ممكن نبقا اصدقاء صمتا قليلا ثم قال بتردد :_لازم اسال ماما الاول أنفجرت ضاحكه ثم قالت :_اوك هديك فرصة ترتب امورك ههههه نادين بصدمة "_راوية انتي بتعملي ايه هنا راوية بستغراب :_هعمل ايه يعني أقعده نادين :_بتكلمي ابن ضرتك عادي كدا راويه بغضب :_أحترمي نفسك يا نادين نادين بذهول :_.أحترم نفسي يعني ايه انتي مجنونه صح وقفت راوية وتوجهت لها بغضب جامح فمجرد ذكرها لتلك الحمقاء تشتعل النيران بدمائها لتفور اكثر غندما تدلف مروج وتعنف الصغير علي وقوفه معها ورمقتها بنظرات جعلتها تنظر لنفسها بتعجب حتي انها قالت بعد خروجها :_هو انا فيا حاجه غلط يا نادين نادين بغضب :_سبك منها وخدي من النظرات دي كتير مهو المتوقع امال انا هتجنن ليه لما شوفتك بتلعبي مع الولاه وعادي كدا راوية بخبث :_اصل يعني ثم صمتت لتكمل نادين بلهفة :_أصل ايه يابت قولي راوية محذرة اياها :_هتكلم بس اوعي يا نادين الكلام دا يطلع بره فاهمه نادين بجدية :_عيب يا بت قولي وبالفعل بدءت راوية بسرد ما حدث بينها وبين الفهد. *______________€__________* بمكتب فزاع دهشان ظل يفكر بحديثه كثيرا لم يستوعب عقله هذا المخطط الدانئ ولكن عليه الانتظار كما طلب منه . أما الفهد فدلف للغرفة ليتحدث معه عن بعض المواضيع الهامة ولاحقه سليم . كانت نوال تنتظر اخبار إبنها بفارغ الصبر حتي انها لم تنتظر عودة الرجل وهاتفته لتعلم ماذا فعل ليخبرها بأنه عائد للصعيد مجددا بعد أن وجد المنزل فارغ حتي انه سأل الجيران ولم يعلم احدا مكانه ليرودها الشك تجاه ريم فأغلقت الهاتف وأسرعت للبحث عنها حتي وجدتها ترتب الأريكة بالأسفل فعماها الغضب وتوجهت إليها مسرعة ثم جذبتها لتستدير لها بقوة كبيرة جعلت ريم تصرخ ألما لتأتي هنية ورباب فكانوا يجلسون بالقرب منها ريم بألم :_ ااه رباب بهدوء :_خبر أيه يا عمة أيه الا حوصل نوال بغضبا جامح لريم :_ولدي فيين يا ريم نظروا لها جميعا بدهشة حتي راوية ونادين هنية بستغراب :_كيف يعني هي بتي هتعرف منين مكانه لم تعيرها اي اتنباه وجذبت ريم من ذراعيها بالقوة حتي صرخت بصوتا مرتفع للغايه فأتي من بالمنزل جميعا وعمر الذي هبط للأيفل مهرولا عندما استمع لصراخ معشوقته نوال بغضب شديد :_أنطجي ولدي فييبين عملتي بيه أيه ريم ببكاء:_بعدي عني يا عمة معرفش حاجة حال عمر بينهم وحمي ريم بين ذراعيه قائلا بغضب يفوقها اضعاف :_في ايه اذي تكلميها بالطريقة دي نوال :_بعد عني لازمن اعرف عملت بولدي ايه الكبير بجدية :_أيه الا بيحوصل إهنه نوال بدموع وهي تقبل يده تحت نظرات استغراب من الجميع قائلة :_أحب علي يدك يابوي خاليها تجولي عملت بأبني ايه وهدان :_ أيه الكلام الماسخ ده هي هتعمل فيه ايه عاد فهد بغضب شديد :_كيف تمدي يدك علي خيتي خلاص مفيش إهنه رجال فزاع بغموض :_محدش يتحدت غير لما أطلب منيه الحديت ثم وجه حديثه لنوال قائلا بغموض :_وريم هتعرفوا منين مكان والدك نوال بكره وهي تنظر لها :_أكيد تعرف زين يابوي أني متاكده انها أذيته ذي سابج هنية بدهشة :_أباااه كيف بتي تأذي ولدك فزاع بحذم :_جولت محدش يتحدت عاد ثم وجه حديثه لنوال :_أذيته كيف يا نوال دي حرمه كيف هتجدر للرجل نوال بغضبا جامح افقدها صوابها :_لع أذيته جبل سابج يابوي لما طعنته بالسكينه وأني الا دويت جرحه هنا صمت الجميع بصدمة الا سليم الذي تاكد من حديث عمر اما عمر فتقدم منها وعيناه تحمل هتفات الانتصار قائلا لها بمكر :_وهي ريم هتضربه بالسكينه ليه يا عمتي هنا تلون وجهها بلون الأرتباك ليتحدث الكبير قائلا بصوت عالي للغاية :_ما تجاوبي عليه ليه هتعمل إكده فهد بعدم فهم :_أني مفهماش حاجة فزاع بغضب :_دلوجت جفلتي خشمك إنطجي نوال بأرتباك :_أني معرفش حاجة يابوي اني شوفتها بتضربه وبعدين جريت ولما سألت ولدي جال ميعرفش عملت إكده ليه سليم بسخرية :_طب مجلتيش للكبير ليه علي الا حوصل كيف تسكتي علي موضوع كبير إكده إرتبكت نوال للغاية ليقترب منها عمر قائلا بغضب جامح :_الا بتداريه خلاص هيتكشف وحالا يا عمتي نوال بأرتباك وغضب:_أداري أيه ايه الحديت الماسخ ده عمر :_هو فعلا هيبقا ماسخ لو طول عن كدا واشار عمر لسليم الذي خرج مسرعا ليملئ أوامره للحرس بأحضار تلك الفتاة وبالفعل احضارها ثم جذبها للداخل تحت نظرات حيرة من الجميع وخوف من نوال أقترب عمر منها بعينا كالجحيم قائلا بغضب :_هتتكلمي ولا قاطعته مسرعة :_لع هتكلم يا بيه هنا انقبض قلب نوال وجلست علي الاريكة بتعب شديد اما الجميع فكانوا يتابعون الموقف بأهتمام شديد لمعرفة ماذا يحدث حتي الفهد بدءت تتضح الفكرة لديه الكبير بغموض :_ما تتكلمي يابت كانت تنظر للنوال بخوف شديد ثم قالت بصوت متقطع من الخوف :_اوعدني بالحماية والسماح يا كبير فزاع بغضب :_أتكلمي يابت محدش يجدر يمس شعره منيكي الخادمة برعب:_الست نوال عطيتني حبوب وجالتلي احطيها بالشاي الا طلبته الست ريم صدم الجميع ليتحدث الفهد متسائلا بلهفة :_حبوب أيه دي وليييه بكت الخادمة ليصرخ وهدان بغضبا جامح :_إتكلمي يا وكلة ناسك أنتي الخادمة بخوف :_ الرحمة يا ييه اني معرفش والله اني حطيتها ذي ما الهانم طلبت علي صوت ريم بالبكاء ليسقط قلب هنية ورباب خوفا من المحتوم اقترب وهدان من نوال الجالسه ووجهها كخريطة بدون تعبيرات خوفا من الكبير والفهد وهدان بصوتا مرتفع للغاية :_عملتي ايه ببتي يا نوال انطجي نوال بارتباك :_ هعمل ايه يعني البت دي كدابه فهد لريم:_ انتي ساكته لييه اتكلمي ارتعبت ريم وتمسكت براوية بخوف شديد لتتحدث قائلة :_في ايه يا فهد هي عملت ايه عشان تكلمها بالطريقة دي فزاع لنوال :_هتتكلمي ولا لع يا نوال نوال :_اتكلم بأيه يا بوي فهد بغضب :_ما تفهمني في ايه يا جدي عمر :_انا هفهمك يا فهد للاسف الكره عمي قلب عمتك بعد اما اكتشفت ان جوزها بيحب والدتك صدمت هنية ووضعت يدها علي فمعا من الصدمة وحل الغضب علي الجميع ليكمل عمر :_فضلت ورا جدي عشان تتطلق بس للاسف لسه النار جواها وعشان تطفيها كان لازم تكسر قلب مرت عمي ببنتها فطلبت من الخادمه انها تحط منوم لريم في الوقت الا كلنا فيه بره البيت وبعدين طلبت من ابنها انه يدمرها ويتعدي عليها وفعلا عمل داا. هنا علي الصمت المكان وتوقفت الألسنه عن الحديث كيف هذا ؟؟؟بعائلة الدهاشنه ؟؟ كيف لاخت أن تقضي علي سعادة ابنة اخيها كيف ؟؟ بعدما قدم لها الآمان والاحتواء تطعنه بظهره كان وهدان كالجمرات الحارقه لا يعلم هل يقتلها ام يبكي علي قسوتها حتي بدر كان يوزع نظراته لها بغضب شديد والفهد الذي لم يتمالك نفسه فقترب من عمر بغضب يقتلع اشد المنشئات :_فين الكلب ده يا عمر لم يجيبه عمر ووضع عيناه علي الكبير بأنتظار تصرفه فهو اخبره بكل شئ ولكن لم يصدق حديثه فطلب منه عمر مهلة يوم واحد وسيثبت له حديثه ولكن القدر شاء ان تكشف الخطط والمؤامرت قبل فوات ال 24 ساعة كما طلب عمر فهد :_ساكت ليبه انطج نوال ببكاءا شديد :_لع يا فهد الا ولدي اعملوا فيا الا تحبوه واني مستعده لكن ولدي لع هنية بدموع غزيرة :_لية يا عمة لية تعملي إكده عملت فيكي ايه لكل ده دني بخدمك بحباب عيوني رغم زلك ليا بس عمري ما زعلت ولا اشتكيت نوال بكره :_انتي تستهلي أكتر من إكده بتلفي علي الكل ذي الحية صفعه قوية هوت لاجلها أرضا فرفعت عيناها لتجد الكبير بشموخه وهيبته المعتاده قائلا بصوت محتقن من الغضب :_كلمة زياده وهجطع لسانك ثم نادي باعلي صوته :_بدرر بدر :_نعم يابوي فزاع :_ارمي الزباله دي بالمخزن لحد ما اعرف شغلي معها زين هو ابنها بدر :_حاصر يابوي وبالفعل جذبها بدر بشدة لتصرخ علي ولدها ولكن لم تجد سوي الجفاء فهي لم تفعل شئ هين . اما فهد فكان سيجن كيف حدث ذلك واين كان طوال تلك المده ؟؟؟ فرفع عيناه علي صديق دربه وابن عمه عمر هل تزوج باخته ليحميها من الجميع لان العشق يجتاز اوصره أما لحماية سمعة الدهاشنه لم يعد يقوي علي التفكير خاصة صوت بكاء ريم وامه ورباب والجميع حتي نادين بكت علي ريم فالموقف صعبا للغاية اقترب الفهد من ريم المحاوطه بأحضان راوية ثم جذبها من معصمها لتزيد بالبكاء وتتملك جسدها الأرتجاف الشديد لتصرخ باسم محبوبيها ريم ببكاء وصراخ :_عمر وقف عمر امام الفهد بعينا كالصقر قائلا بحذم :_واخدها علي فين يا فهد فهد بهدوء :_بعد يا عمر عمر بغضب شديد :_مش دا اجابه سؤالي واخدها علي فيييين فهد :_مالكش صالح عمر بغضب جامح :_يعني ايه ماليش صالح دي مراتي فاهم فهد بغموض :_لازمن نغسل عارنا جبل ما سمعة الدهاشنه تجع بالارض وانت كتر خيرك انك حافظت عليها واني هكمل الباجي ابتسم سليم وصمت الكبير والجميع لمعرفتهم ما ينوي الفهد فعله فكان الصمت الحليف لهم لرغبتهم بمعرفة الجواب عمر بغضب :_دهاشنة ايه وعار ايه هي معملتش حاجه الحيوان دا الا غلط وانا هرجع حقها فهد بهدوءه المميت :_عاري هخده بيدي يا عمر ولازمن يختفي للابد تحول عمر لضلع قوي صعب اختراقه عندما جذب ريم خلفه بقوة قائلا بتحدي للجميع :_اي حد هيفكر يقربلها لازم يتخطاني الاول دي مراتي فاهمين إبتسم الفهد ثم اقترب منه ونظراته تتوزع بينه وبين ريم المتشبسه بملابس عمر لتظهر للجميع انها عاشقة له منذ سنوات تعجب عمر من طريقة الفهد ولكنه توجه لريم وجذبها برفق لاحضانه تحت نظرات عمر المتعجبه وراوية التي تنظر له بدهشة حقيقية قائلا بحنان :_شيلتي كلت ده يا خيتي ليه مجولتيش كل الا حوصل لم تجيبه ريم وبكت اكثر ليسدد من احتضانها قائلا بتوعد :_اوعدك اني هندمه علي اليوم الا اتولد فيه اوعدك ياخيتي فزاع :_راويه راوية :_نعم يا جدي فزاع :_خدي ريم والكل واطلعوا فوج راوية :_ حاضر يا جدي وبالفعل جذبت ريم من احضان الفهد لتتلامس يدها مع يد معشوقها فيكتفي بنظراته التي تخبرها عن الكثير والكثير بينما جذبت نادين هنية ورباب وغادر الجميع للاعلي علي عكس نوراه التي كانت بالاعلي تخطط لمخطط يدمر سليم ونادين ولم تعلم بما حدث بالاسفل . جلس فزاع دهشان بغضب شديد ثم قال لعمر ؛_فين الزفت ده عمر بغموض :_موجود يا جدي فزاع :_بكره يكون مرمي جدمي إهنه سامع سليم :_حاضر يا جدي هجيبه بكره إهنه فهد بدهشة :_أنت كنت عارف بالموضوع ده انا قمان سليم بخوف :_ايوا يا فهد بس عمر طلب مني ما تتحدت بالموضوع ده واصل فهد بسخريه :_لع بجد عفارم عليكم يعني اني الا معرفش حاجه عن الموضوع ده عمر :_كنت هقولك بس انت عصبي يا فهد مش هتقدر تستنا لما نعرف مين الا خاله يعمل كدا فهد بغضب شديد :_جولي مكانه فيين رايد اجتله بيدي فزاع بحذم :_بكفياكم عااد كل واحد علي جناحه فهد ؛_مهطلعش جبل ما اخلص عليه يا جدي نظر له فزاع نظرة غاضبه قائلا :_اطلعوا الجناح مهكررش حدبتي كتير كبت الفهد غضبه وترك المكان وخرج من المنزل بأكمله بينما توجه عمر وسليم للمندارة بخارج المنزل جلس وهدان بحزن قائلا :_ليه يا بوي تعمل إكده دي المفروض بتها بدر :_معلش يا خوي كيد الحريم يعمل اكتر من اكده فزاع بهدوء مميت :_هملوني لحالي دلوجت وبالفعل لم يتحدث احدا منهم وتركوا المكان باكمله ليجلس الكبير وعيناه تلمع بالغضب علي إبنته الحقودة التي تزيد الاغلال علي قلبها يوما بعد الاخر . *____________________* بمنزل واهبة القناوي ركض مسرعا للأسفل ليجد معشوقته ملقاة ارضا وجسدها مغرق بالدماء تبطئت خطواته كحال قلبه الذي يخسر النبض شيئا فشئ جلس أرضا وحملها بين ذراعيه يزيح الدماء من علي وجهها ليرءه جيدا ويتمعن بها لعل الذي يراه من الخيال وليس من الواقع تساقطت الدموع من مقلتيه امام الجميع حتي والده بكي لرؤية ولده ضعيفا لاول مرة بحياته خالد بصراخ :_ريماااس لااااا ياررب ريمااس رودي علياا مين عمل فيكي كداا لا مش ممكن تسبيني انتي فااهمه لم يجد الرد ليحتضنها ويبكي بصوتا مزق قلوب الجميع فقال هاشم بدموع :_ما تخفش يابني هنلحقها ان شاء الله خير ان طلبت طياره وزمنها علي وصول خالد ببكاء :_إبني يا بابا إبني واهبة :_وحد الله يا ولدي وبالفعل حملها خالد بين ذراعيه ودموعه تغرق وجهه الشاحب ثم حملها للسيارة واسرع للوصول لموقع الطائرة المحدد حتي ان الجميع اتابعه بالسيارات ولكن لم يتمكنوا من الوصول إليه فكان يعافر لأنقاذ حياة معشوقته والدموع تعرف الطريق لوجها لم تزوره من قبل . *___________________* بمنزل فزاع الدهشان كان الغضب يسطر حروف علي سطور من الحقد حينما علم كبير الدهاشنه ما حدث مع عائلة واهبة القناوي فطلب الفهد الذي اتي علي الفور واخبره انها اعلان بدء الحرب علي جياد سويلم وامره بالقضاء عليه نهائيا فرحب الفهد بكل سعة وسرور وذادت شرارة الغضب عندما اخبره فزاع ما فعله جياد. بالاعلي كانت راوية تحتضن ريم حتي غفلت علي ذراعيها فأسندتها علي الفراش وخرجت من الغرفة وتوجهت للأسفل لترى هنية فهي بحالة لا يرثي لها لتتقابل مع مروج لم تبالي بها وأكملت طريقها لتقف علي صوتها مروج :_ريم عامله ايه راويه بهدوء:_الحمد لله مروج بدلع :_طب كويس الحمد لله هكلم فهد اطمنه اصله زمانه زعلان جداا إبتسمت راوية قائلة بخبث:_أعملي الا يريحك من غير ما تعرفي حد ثم اكملت بسخرية :_بتأخدي الاذن يعني لم تفهم مروج ما تحاول راوية قوله الا عندما نظرت لليمين واليسار ثم افتربت منها قائلة بصوتا منخفض :_مفيش داعي للتمثيل مفيش حد هنا غيري وتركتها وهبطت لتغلي من الغضب لعلمها بكل شئ كانها اعلنت لها انها ملكة قلب الفهد فهي تعلم كل شئ لا يحق لها ان تأخذ قلب قد وثق بوثاق العشق الأبدي . *____________________* بالمشفي وصل خالد معها ولم يتمكن احد من الصعود معه علي متن الطائرة لسرعته بالقيادة فكان علي هاشم طلب طائرة اخري فأخذت بعض الوقت للوصول بعد عدة ساعات خرج الطبيب لينظر للعاشق المحطم ويقول بأسف شديد :_بعتذر منك أستاذ خالد خالد بصدمة :_يعني أيه الطبيب بأسف :_البقاء لله هنا ترددت الكلمة بأذن خالد كثيرا لتحاوطه الصدمة من جميع الأتجاهات فيصرخ بالطبيب قائلا :_أنت مجنون ريماس مستحيل تمووت مستحيل تسيبني الطبيب :_وحد الله يا سيادة الرائد دفشه خالد ليقع ارضا ثم ركض يفتش عليها بالداخل حتي وقعت عيناه عليها ملقأة علي فراش بغرفة العمليات عليها غطاء يكفنها كعروس تزف للموت تقدم منها بقدم ثقيله تأبي التقدم تقدم وقلبه ينزف الم لم يشعر بألم خاد هكذا من قبل أزاح عنها الغطاء بغضب ثم جذبها بأحضانه وبكي بشدة بكي خالد بصوت مزق جدران الغرفة الجماد الذي لا يشعر بشئ شعر بوجعه ليصرخ بوجع وعيناه علي السماء قائلا بدموعا حارقه :_ياررب متعملش فيا كدا عمري ما طلبت منك حاجة ارجوك الا هي خد روحي ورجعها ياررب أغمض عيناه يتحمل الألم ولكنه صعب لم يتحمله احدا ليدوم بذكرياتها وكلماتها تتردد بأذنيه ^أنا بحبك اووي يا خالد متبعدش عني ^ ^أنا حلمت ان في حد بيفرقنا عن بعض ^ ^أنا بحمد ربنا أنك في حياتي يا خالد ^ خالد بقهر :_لاااااا ريمااس القاها علي الفراش بقسوة قائلا بغضب :_أنتي وعدتيني انك مش هتتخلي عني لااا مش هسبيك تضيعي مني وأخذ خالد يضغط بيده بشدة علي موضع قلبها ولكن دون جدوي ضغط بقوة اكبر ودموع أكثر وصوت مبحوح مصوحب بعشقا جارح ولكن لا امل من ذلك فوقع ارضا وضعا يده علي رأسه بألم وبكاء حارق دلف سليم وعمر الذي اتي ومعهم الكبير بالطائرة مع هاشم وواهبة وبأمرا من الطبيب أن يخرجوا خالد من الداخل وبالفعل تحت مقاوماته نجح سليم في شل حركاته وكذلك عمر الباكئ لحال صديقه جذبه بعيدا عن الفراش ليقترب الطبيب ويضع الملاءة علي وجهها ثم يصعق عندما يشعر بتدفق الهواء الساخن من أنفها فيصرخ بالممرضه تحت نظرات اندهاش من الجميع وبالفعل اتت الممرضة واحضرت الصاعق الكهربي وبدء الطبيب بالضغط بالقوة علي صدرها ولكن لا فائدة والجميع بالغرفة يتابع والامل يكبر بقلب العاشق الطبيب الاخر بستغراب لعدم استجابتها للصدمة الكهربيه:_المريضه متوفيه يا دكتور الطبيب الاخر :_لااا انا متاكد انا حسيت بنفسها واشار للممرضة لتغيد الكره ففعلتها لتعود تلك المعشوقة للحياة مجددا بفضل الله سبحانه وتعالي وضربات الأنعاش التي قام بها خالد او ربما لم يرد الرحمن كسر قلبه فتركها له ليعيد حساباته مجددا . شعر خالد بسعادة تكفي كون بأكمله حتي لو خسر ولده ولكن لديه العشق بأكمله أما الفهد فكان بمهمه اكثر خطورة مهمة من نوعا اخر . *_______________*%______________* #الدهاشنه #بقلمي_ملكة_الابداع_آية_محم� �_رفعت 💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝 — مع Aya Mohameđ. | ||||||||
08-04-19, 03:58 PM | #27 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الثالث والعشرون بمنزل جياد سويلم كانت الفرحة حليفته عندما اخبره الرجل بحال الجميع وبوفاة ريماس الذي كسر ظهر خالد وجعله هاشا للغاية وسعد ءكثر عندما علم بسفر الجميع لرؤية ماذا حدث ؟ فأراد ان يستغل تلك الفرصة جيدا بأن يهاجم منزله كبير الدهاشنه ليري لهم انهم ضعفاء للغاية فأذا كان مصير كبيرهم هكذا فما هو مصيرهم .؟؟!! *_______________________* بسرايا فزاع الدهشان كانت ريم بغرفتها تبكي بصمت علي حالها تتدرج ذكريات ما حدث امام عيناها نعم هي تتذكر عندما فقدت الوعي واستعادت وعيها لتجده أمامها بعدما فعل به ما شاء لا يعلم أن الله يتوعد له بالكثير ؟ تساقطت دموعها الحارقه علي وجهها لتزيحها بيدا ترتجف لذكري ما مرءت به ثم تأملت الغرفة جيدا لتجد نفسها بالجناح الخاص بها لا تعلم كيف ؟ فكانت كالمغيبة تماما عن الواقع ركضت ريم تبكي وتردد أسمه حتي يأتي كالمعتاد ويحتضنها لكي تشعر بالأمان ولكن هيهات لم تجده بالجناح بأكمله لتجلس علي الاريكة بحزنا شديد حتي الهاتف لم تملك للحديث معه إستمعت لصوت طرقات علي الباب فتوجهت لتري من فأذا بها راوية تحمل الطعام إليها لتجدها تبكي بشدة فزعت راوية وقالت بخوف شديد :_مالك يا حبيبتي في ايه ؟؟ أتت نادين هي الأخري بعد ان أطمئنت علي هنية ولكن بمزاجا سيئ للغاية لمعرفتها ما حدث لريماس ولكن التزمت الصمت حتي لا تقلق راوية يكفي إنشغالها بريم . ريم ببكاء :_فين عمر يا راوية راوية :_عمر والكل نزلوا مصر ريم بستغراب :_ليييه راوية :_معرفش والله يا ريم هم قالوا في حاجة مهمة . بكت بصوتا مرتفع قائلة :_أني عايزة أتحدت مع عمر عايزة أشوفه نادين بحزن عليها :_ طيب بس ممكن من غير عياط هم هيرجعوا بكره بالليل بأذن الله سليم لسه قافل معيا من شوية زادت بالبكاء الشديد لتقول بدموع :_لع اني عايزه دلوجت راوية بتفكير :_طب خلاص اهدي ممكن نخليكي تكلميه نادين :_فكرة والله راوية :_طب الرقم اكيد علي تلفون فهد نادين بسخرية :_وهنجيب فهد منين يا غبيه نظرت لها راوية بغضب ثم خرجت من الغرفة جذبت هاتفها وطلبت معشوقها الذي لب النداء في الحال. راوية بصمتا طال لدقائق تكتفي بسماع صوت أنفاسه الدفينه ليأتيها نغمات الصوت لاسمها فهد :_راويه في حاجة ؟ إبتسمت قائلة بسعادة :_نسيت كنت عايزة ايه ضحك الفهد وقال بخبث :_ممكن أجي أساعدك أنك تفتكري راوية بخجل :_فهد فهد باللهجة الصعدية :_جلب الفهد وروحه وكل حاجة ليه شعرت بأنها بعالم أخر مملؤء بدفئ كلماته لتقول بكسوف :_أنت نزلت مصر معهم فهد :_لا أن هنا جانبك راوية بتعجب :_جانبي فين لتجد أحدا ما يحتضنها بعشق أستدارت بخوف لتتقابل بنظرات عيناه الخضراء كأنها بأرضا مملؤءة بجمال الأعشاب الخضراء حتي هو ظل يتأملها بصمت تلك الحورية التي تنجح بتبديل شعوره حتي بعد أن أرتكب مخطط ذكي بحق هذا الخائن فيتحول الغضب الجامح لهدوء تسكنه الراحه والحنان . راوية بخجل :_أنا أفتكرتك معهم فهد ومازال محتضنها :_وأسيبك مستحيل شعرت بأن قلبها لم يعد ملكها ليديرها له فتضع وجهها الأحمر خجلا ارضا ليرفع الفهد قائلا :_كنتي عايزة أيه قالت بأرتباك :_هاا أصل ريم كانت فهد :_مالها قاطعتهم نادين قائلة بتسائل :_فين الرقم يا راوية بدءت راوية بألتقاط أنفاسها ببطئ قائلة لها :_ بجيبه اهو يا نادين فهد بتعجب :_رقم ايه راوية :_محتاجين رقم عمر ريم عايزه تكلمه فهد بتفهم :_التلفون اهو خليها تكلميه برحتها انا هنزل اشوف أمي وترك لها الفهد الهاتف وغادر للأسفل ليري والدته اما نادين فحملت الهاتف منها وتوجهت لريم بعد ان طلبت عمر عبر الماسنجر ليجيب علي الفور وقبل ان يتحدث تقابلت عيناهم عبر الكاميرا الحائل بين اللقاء . عمر بستغراب "_ريم انتي كويسة في ايه مالك ؟ لم تجيبه ريم وبكت بصوتا متقطع قائلة بخوف :_أنت سابتني ليه أني خايفة جوي من غيرك عمر بحزن عليها :_أهدي يا حبيبتي محدش يقدر يأذيكي طول مأنا جانبك ريم :_أرجع يا عمر عمر :_راجع بكرا يا ريم مينفعش أسيب خالد لوحده بكت ريم كثيرا وقالت :_لع مجدراش أستنا لبكرة ثم وزعت نظراتها بالغرفة بخوف قائلة :_أني خايفة جوي حاسة أنه إهنه أرجع عشان خاطري كان عمر في مواقف لا يحسد عليه ولكن ربح قلبه وملكته عليه ليخبرها انه سيعود في التو والحال . وبالفعل توجه لسليم والكبير واخبرهم ان عليه العودة تعجب الجميع ولكن حالته شرحت معاناة قلبه لاجلها . فتوجه لخالد الجالس امام العناية المركزة بعد ان استردت حياتها ظلت بخطر كبير بسبب الاجهاد بتلك الطريقة البشعة أذن له خالد خاصة بعد ان اخبره بما حدث وكيف انه كشف عمته وكشف كل شئ دبر من قبلها فطلب منه العودة مسرعا . وبالفعل صعد عمر السيارة مع احد من الحرس وتوجه للعودة *_____________________* بسرايا فزاع دهشان كانت سعيدة بما حدث وقلبها يرفرف بأعنان السماء ولم تري تلك التي تنظر لها بغضبا شديد بعدما رأت الفهد معها منذ قليل كان الليل الكحيل هو السائد بالمكان والجميع في صحبة النوم فالساعة أشرفت علي الثانية صباحا ومازالت راوية مستيقظه بالحديقة تنتظر الفهد بعد ان تركها غافلة وتوجه للمندرة ليري ماذا صنع هؤلاء الرجال ؟ ليتفأجي أنهم لم يجدو جياد بالمنزل ولا بأي مكان فذهل الفهد فكيف له ترك المنزل بهذا الوقت بالتحديد ومن هنا بدءت الخيوط تتضح له شيئا فشئ فأمرهم جميعا بالتوجه معه للجبل فمن المؤكد أنه يحتمي به. أما بالحديقة كانت تتمشي بخطوات بطيئه ووجهها محمل ببسمة العشق لتجدها أمامها والدموع تغرق وجهها راوية بقلق :_أنتي كويسه مروج ببكاء :_أرجوكي يا راوية ساعديني ابني تعبان اووي ارجوكي انا عرفت انك دكتورة اطفال ساعديني ثم بكت بصوتا مرتفع للغاية :_ايني مالوش ذنب ارجوكي راوية بخوفا شديد :_عبد الرحمن طب هو فين متخافيش ان شاء الله هيبقا كويس وتوجهت معها راوية للصعود ولكن مع صعود اول درجتين شعرت بأختناق رهيب يحاوطها ثم هبوط ودوار لتسقط مغشيأ عليها فيحملها رجال سويلم إلي السيارة ثم يغادروا بدون ان يشعر بهم احدا *______________________* وصل عمر ثم صعد لجناحه مسرعا ليجد معشوقته تجلس أرضا وعيناها يملئها الخوف الشديد تحتضن نفسها وترتجف بشدة عمر بلهفة :_ريم رفعت وجهها المنغرس بين ذراعيها لتجده أمامها فتركض له بلهفة وسرعة حتي تستمد الحنان والآمان الذي تحتاج إليه ريم بدموع :_سابتني ليه عمر بصوتا متقطع من السعادة :_غصب عني حبيبتي بس مش هبعد عنك تاني اوعدك نعم هو ابتعد عنها بضعة ساعات ولكنها كانت تحتاج إلي الامان بوجوده خاصة بعد معرفة الجميع لما حدث جذبها عمر للأريكة ثم جلس بجانبها يزيح دموعها قائلا بقلق :_في حاجة حصلت بعد ما مشيت أشارت له بمعني لا فقال بستغراب :_طب ايه الا حصل ريم بخجل :_أني كنت خايفة منهم يا عمر أنت متعرفش إهنه بالصعيد ييعملوا أيه لو حد عرف بالا حوصل عمر :_أحنا غير اي ناس يا ربم فهد وسليم متعلمين وعارفين الكلام ده كويس ودا الا بان من كلام الفهد معاكي وجدي عايز يقتل الكلب دا النهارده قبل بكره الكل عارف انك مالكيش ذنب بكت قائلة :_بفضلك يا عمر لو مكنتش جاري مكنش الموضوع عده إكده وضع يده علي يدها بحنان قائلا :_وأنا جانبك علي طول يا ريم لأنك بجد حياتي الا مقدرش اعيش من غيرها كانت تنظر له بخجل أما هو فكان يقترب منها علي أمل ان يكون ربح قلب حطمه القدر فوجدها تعلنه ملكا له لتصبح زوجة له بكل الحروف ولكن الصدمة كانت حليفته حتي هي لم تقل صدمتها عنه *_______________________* توجه فهد للجبل حتي ينهي ما بده جياد فهو تعدي الخطوط الحمراء وشكل النهاية بيده صغد هو ورجله الجبل وهو يعلم المصاعب بذلك فالجبل مرتفع للغايه حتي انه يحاوطه صخورا من جميع الجوانب فأن سقط أحدا من هذا الأرتفاع كأنه يتعهد بحفله للموت السريع ولكن الفهد تحدا كل ذلك وصعد لينتقم منه لكي كيف عبرة لمن سولت له نفسه أن يتحدا كبير الدهاشنه. *____________________* بمخزن مظلم كان يقبع هذا الحقير ولكن دعنا نعلم القناع الحقيقي له دلف عمر بخطوات كالبركان ثم حل وثاقه ليقف أمامه بتعبأ شديد فيقول بسخرية:_أيه مدة الحبس أنتهت ولا خلاص أتاكدت بنفسك أني برئ عمر بغضب :_تقصد أيه جاسم بتعب :_قصدي أنت عارفوه كويس يابن خالي عمر بثبات :_أحب أسمعه جاسم بحزن :_أنا حبيت ريم وكنت أتمني أنها تكون مراتي ضغط علي يده بقوة ليتحمل الحديث فعليه معرفة ما أرد معرفته والا كان هذا الاحمق جثة هامدة أكمل جاسم قائلا :_بس هي كانت بتحبك أنت ودا الا جنني عمر بغضب :_أه عشان كدا وهمتها أنك أعتديت عليها عشان لما تتقدملها توافق علي طول مش كدا وضع رأسه أرضا قائلا بحزن :_ منكرش اني عملت كدا عشان توافق بس مش دا السبب الا خالني اعمل كدا عمر بغضب :_أماال أييه اتكلم جاسم بنبرة صادقة :_يا عمر أنا عمري ما أنسي أني أتربيت معاكم ببيت واحد يعني حفظت عادتكم وأطبعت علي طبعاكم كنت بستغراب أوي لما بلقي الحب دا لبعضيكم وأمي الوحيدة الا الكره في قلبها أنا عرفت أنها ناويه لريم علي كدا وطلبت منها اني أكون أنا بدل الشخص الا هو موكلاه وأقنعتها أن كدا أضمن عشان الواد دا ميفتحش بوقه وانا ستر وغطا عليها كمان فهمتها أني حابب أنتقم من ريم لرفضها ليا لما ريم أغمي عليها أنا أوهمتها أن حصل بينا حاجة لكن أخلاقي متسمحليش بكدا عمر بسخرية :_لا راجل يالا جاسم بحزن :_مكنش قدامي حل تاني كان نفسي اتجوزها بأي طريقة وبعدين لو مكنتش عملت كدا كان زمان الحيوان الا هي استأجرته عمل كدا وساعتها مكنتش هعرف احميها عمر بغضبا جامح :_أنت بتسمي دي حماية حزن جاسم ووضع عيناه أرضا قائلا بحزن :_خالي ريم وجدي وخالي والكل يسامحني أرجوك يا عمر شعر عمر بندمه فقترب منه قائلا بشفقة غير ملموسة :_هحاول ثم توجه للخروج قائلا له :_تقدر تخرج من هنا لقيت حاجه تشفعلك وخرج عمر من المخزن ليبكي جاسم علي الطريق المغلق التي قادتها لها والدة لم تري سوي الحقد *_______________________* تمكن الفهد ومن معه بالوصول لوقر جياد سويلم ثم دارت المعركة بالرصاص الحي لينصدم جياد من وصول الفهد لذلك المخبئ السري لا يعلم كيف يدور عقله ولما نال اللقلب علي مسمي ولكن الفهد لا يعلم أن معشوقته بالداخل تعافر للحياة نجح الفهد بأسقاط اكبر عدد من رجال جياد سويلم ثم دلف للمخبئ يبحث عنه بغضبا جامح لا يعلم أن معشوقته بالداخل ام يجد أحدا بالداخل ليأتيه صوت ما من خلفه فألتفت ليجد معشوقته بيد هذا المخيف يضع السكين علي رقبتها وهي تبكي بشدة من الخوف صدمه الجمت الفهد وجعلته عاجز عن التحدث فقط ينظر لها بعدم إستيعاب ليأتيه صوت جياد قائلا بحقد :_حظك من السما أنك تحضر جتلها جدامك فهد بثبات رغم ما بداخله :_هههه ياريت تكون خدمتني وعملت فيا جميل مهنسهوش بحياتي واصل تعجب جياد وبدء يديه بالأسترخاء عن عنقها أما هي فكانت بصدمة لم تري لها مثيل ليكمل الفهد بسخرية :_وتبجا وفرت عليا الطريجة الا كنت هجتلها بيها أني مهحبهاش واصل بس جدي غصبني علي الزواج منيها يعني كنت مغصوب وأنت إكده بتجدملي خدمة كبيرة مهنسهاش أبدا كانت تنظر له نظرة تذبح قلبه بخنجر مسنون ولكن عليه إنقاذها مهمها كلف الأمر فتقدم منه قائلا :_مستني أيه خلص عليها كان جياد بمعادلة خاسرة فستغل فهد ذلك وجذبها منه بشده ثم دفشها بعيد عنه وتقدم منه يكيل له الضربات بغضب شديد حتي فقد وعيه من سرعة الضربات فتركه الفهد وتوجه مسرعا للراوية التي تجلس ارضا الدمع يحاوط عيناها فهد بخوفا شديد :_انتي كويسه يا راويه دفشته بعيدا عنها قائلة بغصب :_أبعد عني أنت أذي بالحقارة دي طلقني أنا معتش أقدر أعيش معاك أنت بني أدم كداب وتوجهت راوية للهبوط ولكن خانتها قدمها لتصرخ بفزع وتتمسك بأي شئ ولكن هيهات لم تجد سوى يد معشوقها فهد بخوف :_ما تخفيش يا حبيبتي وحاول الفهد جذبها ببطئ حتي لا تتأذي ولكنه كف عن الحركة عندما أخترق الرصاص جسده فألتفت ليري جياد يقف وبيده السلاح صرخت راوية وبكت وما زاد بكائها عندما أصابه جياد بذراعيه المتمسك براوية متعمدا لذلك فهل سينجو الفهد وسيتمكن من انقاذ عشقه الواشك علي الزوال فهل سينجح الفهد ؟؟؟!! *______*______*______*_____*___________* تابعوني في فصل جديد من نوعا اخر نوع من العموض والتشويق في_________#الدهاشنة_________________#ب قلمي_ملكة_الأبداع_أية_محمد__ ____________* — مع Aya Mohameđ. | ||||||||
08-04-19, 03:59 PM | #28 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الرابع والعشرون دفشته بعيدا عنها والدمع بعيناها وقلبها محطم هل كانت حمقاء لخدعها توجهت للهبوط من هذا الجبل الضخم مرتفع للغايه فتعثرت قدماها وأنجرفت صرخت راوية ولم تجد ما تتشبس به سوي معشوقها الذي هرول مسرعا ليكون الحائل بينها وبين الصخور فالجبل عالي الأرتفاع وذراعيه هو النجأة لها من الموت تمسك بها الفهد جيدا قائلا بلهفة :_ما تخافيش يا حبيبتي وحاول فهد سحبها ببطئ شديد حتي لا تتأذي من الصخور ليتوقف عن الحركة عندما شعر بوجعا شديد يهاجمه فالتفت خلفه ليجد جياد أستعاد واعيه وبيده سلاحا أصاب الفهد به صرخت راوية عندما أستمعت لصوت الرصاص وملامح الفهد المتخشبة كانت كفيلة بشعورها أنه من أصاب أقترب منه جياد وعلي وجهه إبتسامة حقيرة لتراه راوية بعدما أقترب منهم جياد :_كنت فاكر إنك هتنتصر بالسهولة دي يا واد الدهشان لع فوج مش أني الا أنتهي بالسهولة دي فهد بصوتا متألم :_الحلم عمره ما يتحجج يا جياد بس أني أوعدك أني هساعدك عشان يكون حقيقة إنفجر ضاحكا ثم أنحني يتأمل ملامح الفهد المتألمه بعدما أصيب برصاصتين بظهره فأخذ يوزع النظرات بينه وبين راوية المتعلقه به فأبتسم بخبث قائلا :_ الصراحة يا واد عمي أني معيزش فيلم تيتنك ده يخلص عايز أتفرج وأشوف هتخلصها كيف ثم وقف ووضع السلاح علي رأسه يفكر قائلا بصوتا مرتفع وقلب راوية ينبض بالخوف علي الفهد أما الفهد فكانت نظراته غامضة لا تعلم ما يدور بخاطره هل يتألم أم ماذا لا تعلم شئ فهي محتوم عليها الموت المؤكد. جياد بحقد :_لقيتها وريني كيف هتنقذها إكده وضرب الفهد برصاصة بذراعيه الذي يحمل به راويه لتصرخ راوية خوفا علي الفهد ويتألم هو بصمت حتي لا يفزعها فهو كبير الدهاشنة ليس بالضعيف الذي يصرخ يتألم بصمت رهيب تعالت ضحكات جياد عندما ارتحت قبضة فهد عنها فبدءت تتعثر بعص الشئ وهي تصرخ مرددة أسمه ليتمسك بها مسرعا وهو يتألم أضعاف لتمسكها بيدا تنزف بغزارة تلاشت أبتسمت جياد عندما وجد العزيمة بعيناه لحمايتها وظل متمسك بها وبشدة عذرا فلن يتخل الفهد عن عشقة بسهولة فجن جنونه وأخذ يتأمل المكان من حوله بضيق ليجد سكين موضوع فيلتقته مسرعا ثم هرول إلي ذراع الفهد الذي يتمسك بها بقوة وطعنه بالخنجر حتي يتركها بكت راوية وحاولت التملص من بين يديه حتي لا يتأذي معشوقه أكثر من ذلك فالموت بالنسبة لها راحة من رؤيته يواجه كل تلك العناء من أجلها ولكنها لم تستطع فقبضة الفهد عليها كالأساور الحديدية صعب التخلص منها بسهولة أما هو فكلمة ألم صفرا في المئة مما يشعر به ولكن عليه الصمود لأجلها رفع عيناه الحمراء من قوة المعأناة قائلا له بصوت متقطع :_أنت ......جنيت......علي....نفسك لم يفهم جياد حديثه ليفأجئه الفهد بدافعه قوية من قدمه فيسقط من علي الجبل لتحتضنه الصخور ليلقي حتفه الموت المحتوم من هذا الأرتفاع وظل هو ينازع الحياة لأجل معشوقته فلاول مرة يندم علي قرار إتخذه عندما تزوج منها فلا يريد أن يصببها مكروه *_____________________* عاد عمر للسرايا ليعلم من الحارس بما حدث وكيف ان الفهد صمم علي صعود الجبل وانه أمرهم بالهبوط وهو سيكمل مسيرته للقضاء علي جياد بمفرده فجن جنون عمر كيف له بالبقاء بمفرده وصعد مسرعا إلي السيارة يقودها بسرعة تعادل الريح ويتابعه بعض من رجال الكبير فزاع الدهشان الذي علم بما حدث عبر الهاتف فبحث الضلع القوي سليم دهشان للصعيد حتي ينضم للفهد وعمر وينهوا سلالة هذا الحقير لا يعلم بأن الفهد كان كفيلا بتلك المهمة . *____________________* بالجبل مرءت الدقائق عليه وهو صامد رأفضا أن يترك ذراعيها مهما كلفه الأمر عناء تمسك بها لأخر رمقا وأبي أن يتنازل عنها راوية ببكاء :_سبني يا فهد أيدك بتنزف فهد بتعبا شديد :_لاخر نفس فيا هفضل متعلق بيكي يا راويه مش هسيبك ألا لو الموت اتمكن مني بكت أكثر لغبائها فكيف ظنت خدعته حقيقة فلو تمسكت قليلا ما حدث كل ذلك أما فهد فكان مستلقي أرضا متمسك بها بذراعيه المجروح رأسه بمحاذاتها ترأه وهو يراها ولكن لا يقوي التحرك فالرصاص بظهره جعلها كالنمر الجريح الذي لا ينال الرحه ولا السكينه بدء فهد بفقد واعيه تدريجيا لتفزع راوية قائلة ببكاء :_فهد فهد أفاق مسرعا بصوته الموجوع :_نعم يا حبيبتي إبتسمت له من وسط دموعها فمازال يلقنها العشق وهو يفقد حياته تدريجيا لتنهمر بالدموع قائلة :_لو فعلا أما حبيبتك سبني يا فهد أنت بتموت بالبطئ سابني أوجه مصيري فهد بتعبا شديد :_مصيرنا واحد يا راوية مستحيل أسيبك للموت وأنا فيا النفس راوية بصرخ :_هتموت أفهم بقا إبتسم بعشق قائلا :_هتكون أحلي موته وأنا شايفك أدام عيوني لأخر مرة إبتسمت بدموع ليشعر فهد بأنه أوشك علي فقدان الوعي والتعب يتمكن منه تدريجيا ليشير لها قائلا بوجع :_أسمعيني يا راوية ثم كبت صرخات الوجع قائلا :_حاولي تساعديني إتحملي علي دراعي وأطلعي راوية بدموع :_لا يا فهد دراعك فيه أصابه مقدرش أوجعك بالطريقة دي فهد بوجع مكبوت :_مفيش وقت يا راوية انا كويس صدقيني يالا راويه ببكاء مسموع :_لاا مش هعمل كدا فهد بغضب :_هتعملي الا بقولك عليه فاهمه مش هسيبك للموت يخدك مني مستحيل وبالفعل بدء يجذبها بقوة تمزق به وهي تبكي لتوجعه بصمت فستندت علي ذراعه لينزف بغزارة جعلت ملابسها كتلة دماء عاونها الفهد لأخر نفس لديه حتي نجحت بالصعود ثم سمح لنفسه بالانهيار لتصرخ راوية بخوف وتحاول أن تجعله يفيق ولكنه فقد الوعي نهائيا بكت راوية ولم تعرف ما الذي عليها فعله صرخت بصوتا مرتفع تناجي ربها ان يساعدها وينجي معشوقها وكأن النداء كان سريعا عندما إستمعت لصوت عمر ينادي علي الفهد بصوتا وصل لمسمعها فهرولت إليه قائلة :_عمر أتجه عمر للصوت لينصدم عند رؤية راوية ولكن ما زاد صدمته رؤية إبن عمه ينزف بشدة وفاقدا للوعي فقترب منه بفزع وقلبا مقتلع فهو الأخ الأكبر له حاول عمر أن يدير وجهه إليه ولكن صرخت به راويه وأخبرته أنه مصاب برصاصتين بظهره والأخري بزراعيه صدم عمر وهوت دمعة خائنه علي وجهه ثم إستدعا الرجال وعاونه علي حمله وتوجه هو لمساعدة رواية بالهبوط فالمكان خطير للغاية . *____________________* بسرايا فزاع الدهشان كانت نادين تجلس مع رباب بغرفتها تفكر بحال خالد ففرت دمعة من عيناها عندما تذكرت طلبها من سليم أن يسمح لها بالتواجد معهم ولكنه رفض ذلك لا تعلم لما رفض ولكن لديها شعور بأنه مازال يضع حدود بينها وبين خالد مع ذاكرها له كثيرا أنه مجرد أخ لها . تركت نادين الغرفة وتوجهت لتصعد غرفته حتي تبدل ثيابها ثم تسمرت مكأنها عندما إستمعت لحديث مروج مع أحدا علي الهاتف مروج بسعادة :_أنا فرحانه أووي أخيرا أتخلصت منها أنا مكنتش مصدقة أن فهد ممكن يحب غيري بس خلاص هرجع لقلبه من جديد وبأي طريقة ...... مروج:_ههههه أذي دي فأنا هقولك يا ستي بعد ما نزلت الصعيد مع فهد عرفت من كلامهم هنا أنا في واحد اسمه جياد سويلم العدو اللدود ليهم وانا بقا وصلتله وقولتله أني مستعده أساعده بشرط مجيش جنب فهد عرفت من هنا ان فهد ناوي يهجم علي بيته فبعت رسالة ليه وطلبت منه هدية لمعلوماتي وكانت انه يخلصني من الزفته الا اسمها راوية دي وهو لقي انها مصلحة برضة يكسر قلب فهد وساعدته في كدا لما ضحكت علي راوية وقولتلها عبد الرحمن مريض ثم ضحكت بصوتا مرتفع لتجد يدا تجذبها بقوة من شعرها قائلة بغضبا جامح :_راوية فين عملتي فيها ايه أنطقي صرخت مروج بقوة حتي إجتمع من بالسرايا جميعا ومنهم الحرس المؤكلون بحماية السرايا . هنية بدهشة :_في أيه يابتي نادين لريم :_أمسكيها مغيا يا ريم الاول مروج بصراخ :_أبعدي عني يا زباله نادين :_الزباله دي هتوريكي هتعمل ايه وضربتها نادين بقوة كبيرة ثم قامت بمساعدة ريم بتقيدها بالمقعد رباب بستغراب :_في أيه يا نادين هي عملتلك أيه يا بتي نادين بغضب :_انا سمعتها بتتكلم مع حد بالتليفون وبتقوله انها ساعدت الا اسمه جياد ده بخطف راوية هنية بفزع :_ يا حبيبتي يابتي ريم بصدمة :_راوية نادين لمروج :_أنطقي راوية فيين الحارس وعيناه أرضا :_الست راوية بخير يا هانم أني كنت جاي أطمنكم عليها بأمر من الأستاذ عمر رباب بتعجب :_عمر أني مفهماش حاجة الحارس :_هفهم حضرتك وبدء الحارس بسرد ما حدث علي مسمعهم لتصرخ هنية وتبكي ريم لمعرفتهم ما حدث للفهد حاولت رباب تهدئت الامر ولكنها فشلت لتطلب من الحارس أن يأخذهم إلي المشفي التي تم نقل الفهد بها بواسطة الطائرة فرفض ذلك وأخبرها أن عليه مشاورة الكبير أولا. كانت نوراه تتابع بعينا تحمل الفرح لإخلاء المنزل حتي تتمكن من تهريب نوال وتنفيذ مخططها *______________________* تم نقل الفهد لنفس المشفي الموجود به الكبير وواهبة والجميع لينصدم فزاع ويهرول مسرعا لغرفة العمليات في عدم تصديق وسليم أيضا الذي شعر بتوقف قلبه علي رفيقه ليقص لهم عمر ما رأه والدمع حليفه أما راوية فنهارت بأحصان خالد تبكي بصوتا مرتفع للغاية لتمزق قلب الجميع فقترب منها سليم قائلا بغضب :_أيه الا حوصل يا راوية وخلجاتك ليه كلتها دم إنتي أيه الا وصلك هناك صرخت راوية بدموع قائلة لخالد :_فهد يا خالد فهد شدد الفهد من إحتضانها وقلبه متوجع لأجلها فقال هاشم لسليم:_سبها الوقتي يابني أنت مش شايف حالتها فزاع بحذم :_مش وجته يا سليم وهدان بغضب :_كيف يابوي لازمن أجطع رجبت جياد والا نار جلبي مهتبردش واصل واهبة :_أهدا يا ولدي دلوجت المهم فهد وبعدين نشوف الكلب ده عمر والدمع حليفه :_جياد أنتهي خلاص يا عمي فهد قتله هو ورجلته بدر بحزن :_فهد محدش يجدرله واصل بس ده حوصل كيف تعالت شهقات راوية قائلة بدموع :_بسببي كان بيحمني منهم أنا السبب وزادت بالبكاء حتي أغشي عليها فحملها خالد لأحد الغرف وأستدعي سليم الطبيب لمعالجتها فلديها بعص الجروح البسيطة . *______________________* توجهت هنية ورباب ونادين للمشفي مع الحرس وتبقت ريم ونوراه بالسرايا رغم رفض ريم ذلك بشدة ولكن رباب رفضت ذلك لحالتها المتدهورة وطلبت منها نادين الاحتفاظ بتلك الحقيرة لحين عودة الكبير وعودتهم من مصر فخرج الجميع وتبقت هي لتشعر بحركة احدا ما بالغرفة لتتفأجي بنوال وعيونها مملوة بالحقد والغل وبيدها سكينا تحمله بكرها شديد وتتجه إليها . *__________________* خرج الطبيب بعد عدة ساعات بالداخل ليحمل لهم الصدمة التي أسقطت وهدان أرضا وجعلت الكبير يشعر بالتحطم لفلذة كبدها حتي سليم وعمر كانت الصدمة كفيلة بأخراسهم بأن الفهد القوي الممهد للمملكة الدهاشنة وكبيرهم صار عاجز عن الحركة لأصابته بمنطقة حيوية بالجسد فسيصبح علي مقعد متحرك ولا يعلم الطبيب هل يمكن معالجته أم سيظل هكذا ؟؟ *________*________*_______*____* هل ستصمد علاقة فهد براوية بعد أن صار العجز الحائل بينهم ؟؟ ماذا سيحدث بريم ؟ وما المجهول لنادين وسليم ؟؟!! هل تحطميم العشق والعاشق الحائل ام حان الوقت لتفريق العلاقات ؟ ما هو السر الخفي وراء نادين ؟ قتل ومقتول ضحية وعدو لغز وأسرار كل ذلك وأكثر بالقادم أهلا بك برحلة للتشويق مع #الدهاشنه #بقلمي_ملكة_الأبداع_أيه_محم� �_رفعت *_______________________________________________* | ||||||||
08-04-19, 04:00 PM | #29 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الخامس والعشرون تقدمت منها نوال قائلة بحقد :_عارفة لو منطجتيس ولدي فين هخلص عليكي تراجعت ريم للخلف بخوفا شديد :_ واني هعرف منين يا عمة مخبرش بحاجة واصل نوال بكره :_أنطجي لو عايزة تنفدي بحياتك تراجعت للخلف بعدم تصديق لتناولها نوال بحقدا شديد فأغمضت عيناها لتتلقي مصيرها فأذ بيدا قوية حائل بين جسدها والسكين فتحت عيناها بخوفا شديد لتجد جاسم يقف بوجهها والسكين بيده هو نوال بفرحة :_ولدي ولدي أقتربت منه لتحتضنه لتجده كالجماد لا يتحرك فتطلعت له بخوفا شديد :_مالك يا ولدي عملوا فيك أيه يا حبة عيني تساقطت الدموع من عيناه كشلال من الطوفان ليتقطع قلبها وهي تراه هكذا فتقترب منه بلهفة تجفف دموعه قائلة :_حد عمل فيك حاجة جولي أنت زين جاسم بصوتا باكئ :_متقلقيش انا عايش بس من جوايا محطم وميت 100 مرة كانت ريم تتابع ما يحدث بصمت نوال بلهفة :_ عملوا فيك أيه يا ولدي جاسم بغضب :_أنت الا عملتي مش هم خالتيني أحقد علي الكل نقلتي مرض الحقد والكره لقلبي خالتيني اعيش وانا كره نفسي قبل ما أكرهم أنتي مستحيل تكوني أم الأم بتتمني أولادهم يكونوا الأفضل حتي لو هتضحي بنفسها وسعادتها بس انتي مش بتحبي الا نفسك وأستخدمتيني عشان تحقق هدفك القذر الا بتخططيله ذنبها أيه هي الا زرعت الحب في قلب ابويا نحيتها رفضته ومقالتش لحد عشان متجرحكيش بس انتي الا كنتي عايزة تجرحيها وتكسريها في بنتها وافتكرتي ان خططك صح ومفيش حد يقف ادامك ونسيتي ربك بس جيه الوقت الا تعرفي ان خططك فشلت من اول لحظه أنا ملمستش ريم وهمتها بس اني عملت كدا عشان احميها منك ومن شرك حتي عمر كان عارف بكل حاجة وانتي فاكره انه هيفضحها حماها من الكل واتجوزها وهو علي علم بالا حصل يعني كل خططك كانت فشلة نوال ببكاء :_يا ولدي أني قاطعها بقسوة قائلا :_أنا مش إبنك فاهمه ميشرفنيش تكوني أمي أنا هنزل مصر وهعتذر من الكل واقولهم اني خلاص أتبريت منك وقبل ان تستوعب أي كلمة كان جاسم قد جذب جلباب أسمر موضوع بغرفة ريم علي المقعد وحجابا موضوع بجانبه ثم أتجه لريم التي تجلس أرضا ترتدي بيجامة وبشعرها لتجده يجذبها لتقف امامه وهي كالمغيبه جسدها يرتجف من ما كانت ستفعله نوال ثم وضع حجابها علي رأسها والجلباب علي جسدها وجذبها برفق للخروج من الغرفة ثم من السرايا بأكملها وساعدها بركوب السيارة ثم توجه لمصر كانت ريم كالمغيبة لا تشعر بشئ فقط الدموع والأرتجاف حليفها *_______________________* بالمشفي كانت الصدمة كبيرة علي الجميع وبالأخص راوية عندما علمت بالذي حدث بكت كثيرا ولكنها حمدت الله انه مازال علي قيد الحياة بالعناية المركزة كان يرقد علي الفراش بتعبا شديد لا يشعر بأحدا من حوله فقد يري الظلام حليفه ولا يري سواه لم يشعر بمحبوبته التي تبكي لأجله وهي تجلس لجانبه فدلفت الممرضة سريعا توبخها لان الطبيب أعطي لها تعليمات بأن لا يدلف أحدا للداخل . خرجت معها ووجهها مغطي بالدموع لتجد أخاها بأنتظارها ليحتويها بأحضانه أخذها وجلس بالخارج لتأتي الممرضة والسعادة حليفتها لتخبره بأن زوجته أستعادت وعيها لم تفهم راوية شئ من الذي يحدث حتي أنها سالت خالد ولكن لم يجيبها هرول للغرفة بسعادة وهي تقف مندهشة عندما لمحت ريماس علي الفراش بتعبا شديد توجهت راوية بغضب لأبيها الذي يجلس مع الجميع بغرفة هنية التي ما ان علمت الذي حدث لأبنها حتي أغشي عليها هي الآخري *_____________________* بغرفة ريماس فتحت عيناها بزعر لتتأكد أنها ليست هناك ويحل الامان عليها عندما تجده يقف أمامها ولكنها عادت للبكاء عندما تذكرت ما حدث معها ليحتضها خالد والدمع حليفه كم كره نفسه كثيرا لعدم تمكنه من الأنتقام من هذا الحقير ولكن الفهد أناب عن الجميع وأختار له الموتة التي تناسبه بكت ريماس بأحضانه كأنها تخرج ألمها وأوجاعها له ليشعر بما مرءت ويشدد من أحتضانها ولكنها دفشته بعيدا عنها وتحسيت بطنها لتتوالي الصدمات لتصرخ بخوف من ما ستسمعه ريماس بدموع :_إبني خالد بحنان وإبتسامة تعاكس دموعه :_قدر الله ما شاء فعل بكرة ربنا يعوض علينا يا حبيبتي ريماس بصراخ :_لاااا إبني أحتضانها خالد ليقول بصوت باكي جعلها تشفق عليه وتكف عن البكاء وتحتضنه بألم:_ حرام عليكي يا ريماس متعمليش فيا كدا أنا مش متحمل ريماس بدموع :_عايز حق إبني يا خالد خالد وقد إشتغلت جمرات نيران قلبه :_قريب يا حبيبتي أوعدك أني هجيبهم وساعتها ناري ممكن تبرد أبتعدت عن أحضانه قائلة :_وعمي خالد :_أخد جزاته خلاص ريماس بعدم فهم :_مش فاهمه أسندها خالد للفراش قائلا :_ مش مهم يا حبيبتي أرتاحي دلوقتي وبعدين هفهمك كل حاجة وتركها خالد وتوجه للخروج لتجذبه من ذراعه متسائلة بستغراب :_أنت رايح فين يا خالد خالد بحنان :_متخافيش يا قلبي أنا مش هبعد شوية وراجع لازم أكون جانب راوية هي محتاجلي جانبها ريماس بلهفة :_مالها راوية !! خالد بحزن :_فهد تعبان أووي وهي منهارة عليه ريماس بتعجب :_مالها فهد أقترب منها خالد وأسندها مجددا للفراش قائلا بحب :_قولت أيه أرتاحي دلوقتي وأنا هقولك كل حاجة بعدين ريماس :_بس خالد بتحذير :_هاا ريماس بستسلام :_حاضر طبع قبلة علي جبينها :_مش هتأخر عليكي وغادر خالد تحت نظرات ريماس المفعمة بالحب تجاه هذا العاشق الحنون فخالد منبع للحنان والأحتواء *_____________________* بالأسفل كان عمر يدفع تكاليف المشفي ولكنه تفأجئ بريم تركض لأحضانه وجسدها يرتجف بشدة أبعدها عمر عن أحضانه قائلا بدهشة :_ريم أنتي جيتي هنا أذي لم تجيبه ريم وكانت تبكي بخوفا كمن رأت شبحا مما أثار تعجب عمر فأخذ يوزع نظراته للجلباب الملبوس بأهمال والحجاب الغير منسق ثم بدءت الروية تتضح لديه عندما دلف جاسم للمشفي ليغضب عمر غضب لم يري له أحدا مثيل ويتركها ويقترب منه بنظرات كالجحيم ثم لكمه لكمة قوية أسقطت جاسم أرضا فعمر قوي للغاية ركضت ريم إليهم وحالت بينهم قائلة لعمر بدموع :_لع يا عمر جاسم معملش حاجة هو الا أنقذني من الموت تعجب عمر ولكن نظرات الجميع إليهم جعلته ينحني ويساعد جاسم ثم أخذه وخرج من المشفي الي احد المطاعم لتقص عليه ريم ما حدث فيقتلع قلبه لمجرد التفكير بخسارتها رفع عمر عيناه لجاسم قائلا :_ليه عملت كدا جاسم بندم وعيناه ارضا :_قولتلك قبل كدا يا عمر أنا اتربيت وسطكم يعني أكيد فيا حاجة منكم ولو بسيطة عمر بغموض:_وعمتي جاسم بحزن شديد :_اختارت طريق اخره مصاعب وانا مش همشيه تاني ثم أكمل بحزن :_كفيا عليا ان الكل غضبان مني بسببها عمر :_مش الكل نظر له جاسم علي أمل ليبتسم عمر قائلا :_أنت عملت الا ممكن يشفعلك عندي ثم نظر لريم واكمل :_مكنتش اعرف أعيش من غيرها وشكري ليك بأني هسامحك وهساعدك بأن الكل يسمحك سعد جاسم كثيرا وقال بفرح ملموس :_بجد يا عمر تطلع له عمر قليلا وهو يشعر بالسعادة بما سيفعله :_بجد يا واد الدهاشنه إبتسم جاسم ولكن قاطع هذا اللحظه بكاء ريم وهي تمسك يد عمر قائلة بدموع :_فهد عمر بحزن وعيناه ارضا :_فهد حالته صعبه أوي جاسم بخوف :_لييه قص عليهم عمر ما أخبرهم به الطبيب لتبكي ريم بصوت يمزق القلوب فوجدت الدعم الدائم بحياتها معشوقها عمر الذي وضع يده علي يديها كفكفت دموعها وشعرت بما يخبرها بها فأبتسمت من وسط دموعها وكذلك جاسم الذي تأكد الان ما هو الحب ؟ *_______________________* علمت راوية ما حدث مع ريماس فغضبت لعدم أخبار أبيها لها وما زاد غضبه معرفة نادين للأمر وألتزمت هي الأخري الصمت ولكن ليس وقت العتاب فعليها الأطمئنان علي هنية فدلفت لتراها وجلست لجانبها تواسيها وهي من تحتاج المواساة *_____________________* أحضر سليم الطعام للجميع مثلما أمره الكبير وصعد الدرج للأعلي ليتصنم مكأنه عندما يجد الأتي كانت نادين تتجه لغرفة ريماس لتطمئن عليها ولكنها تقابلت مع خالد وهو يخرج من غرفتها نادين بلهفة :_خالد أذيك وحشتني اوي إبتسم خالد قائلا :_وأنتي كمان يا نادين وحشتيني أخبارك أيه نادين :_أنا الحمد لله المهم ريماس أخبارها أيه خالد ببعض الألم :_أهو الحمد لله رجعت لوعيها من دقايق بس حالتها وحشة لما بتفتكر الا حصل وضعت نادين يدها علي يده قائلة بحزن :_كان نفسي أكون جانبكم في الوقت دا لكن ... قاطعها خالد قائلا :_عارف يا نادين مش محتاجة تبرري موقفك وبعدين يا عبيطة انتي عايزة تيجي هنا وتفرجي علينا الناس فضايحك انا هتحملها او بابا راوية معلشي لكن هنا هنضرب بالشبشب يا ماما نادين بغضب :_مين دي ياض الا تتضرب بالشبشب فوق لنفسك خالد :_ماكس أحتضنته نادين بخوف قائلة بفزع :_فييييين ليييه معملتش حاجة أنفجر خالد ضاحكا قائلا لها بسخرية :_لا ما تخافيش بجرب صوتي بس أبتعدت عنه نادين ثم ضربته علي صدره قائلة بغيظ :_بارد ضحك خالد ثم وضع يده علي كتفيها :_تعالي نشوف راوية فين وبعدين نشوف بارد بتاعك دي وبالفعل جذبها خالد وتوجه للعثور علي راوية وتبقا هذا الوحش الغاضب يتأمل الفراغ بعدما تركوا المكان بغضبا لم يري أحدا له مثيل . *______________________* هدءت هنية قليلا بوجود راوية بينما تبقا لهيب النيران مشتعلة بقلب فزاع الدهشان حتي واهبة كان حزين علي الفهد وهاشم يشغل عقله ما سيحدث لأبنته فهو يعرف شخصية الفهد جيدا ويعلم أنه يكره الضعف فكيف سيكون حاله عندما يكون من أهله . صعد عمر ومعه ريم لتتفأجئ رباب بها وكذلك الجميع فيقص لهم عمر ما حدث ليشتعل غضب بدر ووهدان والكبير علي تلك المرآة التي مازال الحقد يعمي قلبها ولكن سعد الجميع بما فعله جاسم وبمساعدة عمر كما عاهده أستطاع ان يجعل الجميع يعفو عنه ويرحبوا به في العائلة أما فزاع فبعث احد من الحرس وأمره بأخبار الرسالة جيدا لنوال وبالفعل حملها وتوجه إليها . أما ريم فدلفت لرؤية والدتها لتجد راوية بالداخل وما أن رأتها راوية حتي أرتمت بأحصانها تبكي بشدة مرء اليوم سريعا وحل المساء فأخذ هاشم عائلة فزاع دهشان إلي قصره وكذلك ريماس عادت معهم بمساعدة ريم وراوية بعدما أخبرتها بأنها لم تكن علي علم بما حدث لها فأخبرتها ريماس ان لا عليها الأهم رؤية زوجها بخير *______________________* بقصر هاشم جلس الرجال بالأسفل يتناقشون ما حدث لهم وكيف ان الفهد قصي علي سلالة هذا الحقير فقال خالد بغضب :_كان نفسي أطوله بس نفد مني عمر :_خلاص يا صاحبي فهد خد حقنا منه وهدان بحزن :_طول عمره دماغه ناشفه مهيسمعش لحد واصل كيف يحاوبه لحاله ويأمر الرجال يهملوا الجبل بدر :_فهد جدها وجدود ياخوي بس الجبان ده إستغله مكنش هيجدر عليه أبدا هاشم :_الا حصل حصل المهم ان ربنا ياخد بيده ويرجعه لينا بالسلامة فزاع بحزن :_يارب يا ولدي يارب واهبة :_فهد جوي يا كبير وهيجوم منها بخير بأذن الله خالد :_إن شاء الله لاحظ عمر صمت سليم الغير معتاد في موقف مثل ذلك فعلم أن هناك أمرا ما يشغل خاطره قام هاشم بأرشاد الجميع لغرفته حتي الكبير قدم له غرفة لا تليق سوي به فزاع :_مكنش له لزمة يا ولدي كنا هنجعد في أي لكنده وخلاص واهبة بغضب:_كيف ده يا كبير تجعد في لكنده وبيت أبنك موجود هاشم :_كدا يا حاج أحنا مش أهل فزاع بسرور:_طبعا ياولدي لكن واهبة :_مالكنش عاد الحديت ده مهوش بيتنا الاهل مهيتحدتواش إكده واصل إبتسم فزاع لتذكير واهبة له بحديثه فقال :_غلبتني يا واهبة ماشي إبتسم واهبة القناوي وكذلك هاشم ثم تركهم وأنصرف *____________________* أما راوية فقدمت لريم غرفة منعزله حتي تظل مع زوجها وهنية ورباب غرفة ليبقوا معا صعد عمر للغرفة التي أشار له خالد عليها فدلف ليجدها تجلس علي الفراش بخجلا شديد وما أن راته حتي وضعت الغطاء عليها بخجل شديد تعجب عمر وأقترب منها ثم أزاح عنها الغطاء ليجدها ترتدي قميص من القطن يحمل رسومات هادئه قصير بعض الشئ لذلك هي تشعر بخجلا شديد عمر بخبث :_أيه الجمال دا ريم مسرعة :_مش بتاعي دي اليت نادين الا عطتهوني أنام فيه أني مهلبسش الملابس العفشه دي ضحك عمر ثم أقترب منها قائلا بمكر :_لا ألبسي منها كتير ريم بتوتر :_بعد عني أني مهلمكش تاني واصل عمر :_ليه بس ريم بحزن :_هملتني ومشيت سابتني وأني بفكر الا حوصل ده زعلك ولا فارحك أدارها له عمر ورفع وجهها بيده لتقابل عيناه قائلا بعشق :_كنت أسعد واحد علي الكون كله أني أول راجل كان وهيكون في حياتك يا ريم خجلت ريم من قربه المهلك لها وتبعدت عنه ولكنه لم يتركها ولاحقها حتي حصرها بين ذراعيه ليحملها بعشق بدي بعيناه ثم يحملها للفراش حتي تري صدق عشقه لها . *____________________* أما بالغرفة المجاورة كانت نادين سعيدة لعودتها مصر وبغرفتها التي إشتاقت لها كثيرا فأغتسلت وأرتدت قميص قصير مرسوم بالرسوم الكرتونية وتركت العناء لشعرها تمددت علي الفراش بتعب فاليوم كان مجهد للغاية لتجده يدلف للغرفة وعيناه تشع شرارت مخيفة أقترب من الفراش قائلا لها بحدة :_جومي نادين بتعب :_ليه أنا تعبانه وعايزه أنام سليم بغضب وهو يجذبها لتقف أمامه بقوة كبيرة كادت أن توقعها أرضا :_جولتلك جومي نادين بألم :_ااه في أيه الله سليم :_لع هملي السؤال ده ليا أني أنتي كنتي بتجعدي إكده نادين بستغراب :_أيوا ليه كبت غضبه قائلا بهدوء:_جدام الكل نادين :_أه سليم :_وخالد نادين بتلقائية :_أيوا لأنه قاطعها هو بصفعة قوية أفتكت بها أرضا وجعلت الدماء تنثدر من فمها بشدة وضعت يدها علي وجهها تنظر له بدموع فهي أصبحت له سلعة رخيصة يستخدم الضرب لتعبير عن غضبه ثم يعود للأعتذار أنحني لها سليم قائلا بتحذير :_لو شوفتك واجفه معاه تاني وقسمن بالله لكون دفنك مطرحك سامعه نادين بهدوء :_طلقني يا سليم نظر لها قليلا يستوعب ما تفوهت به لتكرر ما قالته مجددا ليجذبها من شعرها بالقوة لتقف أمامه نادين :_اااه سبني أبعد عني سليم بصوتا كفحيح الافعي :_أسيبك عشان تعيشي حياتك بالطريجة الا تحبيها مش إكده لع فوجي عمري ما أطلجك فكرة أنك ترجعي لعشيقك دي همليها واصل نادين بصدمة حقيقة :_عشيقي !!!!!! سليم بشرارت من جحيم :_أيه كنتي فاكره أن محدش هيعرف بوساختك أني كنت خابر زين لحد ما أتأكدت بنفسي نادين بعدم فهم :_أنت تقصد أيه أقترب منها سليم وعيناه تتأملها بكره ثم ألقي بوجهها صورا لها وهي بأحضان خالد صدمت نادين ثم تطلعت له مجددا لتقول بدهشة :_أنت جبت الصور دي منين سليم بزهول :_يعني كل الا همك منين أقترب منها قائلا :_مهتنكريش أنها مش صورك كان علي امل أن تكذب ذلك ولكنها فجائته عندما قالت بتأكيد :_لا حصلت بس لما كنت قاطعها مجددا عندما أنهال عليها بكم من الصفعات جعلها تفقد واعيها فجلس علي المقعد بغضب يتأملها وهي فاقدة الوعي والدمع حليفه علي ما أرتكبته بحقه فهو أحبها بشدة ولكنها بقلبها أخر كما يظن *______________________* علي الجانب الأخر كانت تبكي علي معشوقها نظراته المحفلة بالعشق تحاوطها ترفض تركها لمساته التي تجعلها تحلق بسماء مغيمة بعشقه لها سقطت دمعه خائنة علي وجهها عندما تذكرت كلماته لها (فهد :_مش هسببك للموت فاهمة راوية بدموع :_هتموت يا فهد إبتسم لها قائلا :_وأنا شايفك لأخر لحظه مفيش أجمل من كدا) أزاحت دموعها وظلت تتأمل الحديقة الموجوده بالقصر لتتذكره عندما كان يقف بالاسفل وينظر لها فتبكي بشدة لم تري من يراقبها من بعيد سعيدا بما حدث حتي ينال مبتغاه الذي حلم به منذ سنوات وسنوات . *____________________* بغرفة خالد أسندها خالد للفراش بلطف ثم داثرها بحنان فتبسمت له قائلة بدمع حارق :_كنت سامعك يا خالد رفع عيناه لها بعدم فهم لتكمل هي بدموع وإبتسامة :_كنت خلاص مش حاسه غير بالضلمة وهي بتاخدني بعيد مش سامعه حد ولا حاسه بأي وجع لكن حسيت بحد بيشدني وبيصرخ سمعت صوتك يا خالد وانت بتبكي وبتنادي عليا مش عارفه ليه حاسيت أن ربنا عمل كل ده عشان أتاكد أنك العوض عن الا شوفته في حياتي علي أيد عمى وأختي بكت ليحتضانها خالد بشتياق قائلا :_روحي كانت هتروح بسببك ريماس بلهفة :_بعد الشر عليك ثم أكملت بدموع :_سامحني يا خالد أنا السبب في موت إبننا أنا الا روحت هناك برجلي أبعدها عن أحضانه ثم جفف دموعها بحنان :_هووش مش عايز أسمع حاجة فاهمه رجوعك ليا بكنوز الدنيا كلها يالا أرتاحي ذي ما الدكتور طلب منك تمسكت بيده فأبتسم وأغلق المصباح وتمدد لجوارها وهي بأحضانه . *______________________* مرء الليل بدموع وألآلآم علي البعض ك( الفهد وراوية وسليم ونادين ) وبسعادة علي البعض الأخر( عمر ريم ريماس خالد ) وأتي الصباح الجديد بأستعادة الفهد لوعيه . لكلا منهم مجهول يشكل بخطوط من المستقبل كل ذلك بالحلقات القادمة بأذن الله مع #الدهاشنه_بقلمي_ملكة_الأبدا ع_أيه_محمد_رفعت *____________*_________*___________*______________ * | ||||||||
08-04-19, 04:01 PM | #30 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل السادس والعشرون بالمشفي بدء الفهد يستعيد وعيه تدريجيا ولسانه يردد أسمها بألحان الخوف والأشتياق دلف الطبيب ليتفقد أمره ليجده عاد من جديد لم ينكر تعجبه ولكنه تأكد عندما وصمه عائلته بكبير الدهاشنة لقوته المعتاده ردد أسمها مع كل ذرة ألم تخرج منه ولكن لم يكف عن لفظ إسمها ليسرع الطبيب ليخبر الكبير بهءا الخبر المفرح بأن حفيده أستعاد واعيه فزف الخير للقصر بأكمله وعلي رأسه راوية وهنية فهم من تأذوا بغيابه توجه الجميع للمشفي وتبقت نادين بغرفتها تخفي وجهها وألمها عن الجميع تخشي أن يراها أحدا وخاصة خالد حتي ريماس كانت بغرفتها لا تقوي علي الحركة بعد فأكتفت بمراسلتهم عبر الهاتف . *______________________* بالمشفي أخبرهم الطبيب بضرورة الحذر من الخبر الآن فعليهم اخباره بهدوء وأخبرهم ان راوية من ستدخل أولا حتي يطمئن ثم يتقبل الآمر خاصة بعد أن شعر بتثاقل قدماه والممرضة أخبرته أنه خرج من العمليات منذ قليل . دلفت راوية للغرفة وهي تقدم قدما وتأخر الأخري ولكن قلبها غلبها لأشتياقه لرويته رأته راوية مغمض العينان فظنت أنه غافلا فأقتربت منه ثم جلست أرضا فهو مستلقي علي بطنه من أجل الا صابه وضعت يدها علي وجهه بحبا شديد والدمع كفيل بأخباره كم تعشقه ففتح الفهد عيناه عندما شعر بانفاسها لتتقابل عيناهم بنظرة دامت طويلا ولم يعلم كيف أنتهت فهد بتعب شديد :_واحشتيني إبتسمت راوية ثم وضعت رأسها علي الوساده والدمع حليفها لتكون بالمقابل له قائلة بدموع :_أسفه يا فهد صدقت كلامك وخالفته إبتسم الفهد بتعبا قائلا بسخرية :_لا أسفه أيه دا وجب الزوجه تجاه الزوج تعرفي عمري ما دخلت مستشفي بمهمة اتوكلت بيها ولا كنت بتخدش خدش بسيط لان ببسطة مكنش ليا نقاط ضعف لكن دلوقتي بقيت أنتي يا راوية ومش هسمح لحد مهما كان يأذيكي وضع يده علي وجهها يزيح دموعها لتقول من بين دموعها :_أوعدني أنك مش هتتخلي عني مهما كان فهد بعضب :_الموضوع مش محتاج وعد يا راويه عمري ما أبعد عنك الا لو الموت فرقنا قولتهالك قبل كدا وبقولها تاني إبتسمت راويه ليقول هو بخبث :_أيوا كدا مش لو كنت نايم علي ضهري كان زماني اخدت حضن ولا أي حاجة أنفجرت ضاحكه ليفأجئها بقبلة جعلتها تكف عن الضحك وتحمر خجلا فوقفت علي الفور تنظر له بغضب ليضحك بمكر قائلا :_ محدش يتوقع الفهد راوية بغضب :_ماشي يا فهد. دلفت الممرضه وراوية تنظر لها بغضب شديد شعر به الفهد فأبتسم علي حوريته التي تغار عليه فهو لا يرتدي قميصا حتي لا يتوجع وما أن وضعت يدها علي ظهره حتي صرخت عليها راوية قائلة بغضب :_هتعملي أيه الممرضه بندهاش :_هطمن علي الجرح راوية :_طب عنك انا هطمن وهغير وهعمل كل حاجة الممرضه :_بس راوية :_بس أيه أنا دكتورة علي فكره شعرت الممرضة بالخجل فخرجت من الغرفة سريعا وتبقا الفهد وراوية ثم دلف الجميع للأطمئنان عليه هرولت إليه هنية بزعر قائلة بلهفة ؛_يا جلب أمك حاسس بأيه يا ضنايا فهد بأبتسامة :_ أنا كويس يا أمي أطمنيى ريم بسعادة :_حمدلله علي سلامتك ياخوي فهد :_ الله يسلامك يا حبيبتي فزاع :_إكده يا فهد تجلجنا عليك فهد :_معلش يا كبير إديني رجعت أهه عمر بمزح :_أيوا كدا أحنا من غيرك مالناش لازمة سليم بجدية :_حمدلله علي السلامة يا واد عمي فهد بأبتسامة بسيطة :_الله يسلمك يا سليم دلف الطبيب للاطمئنان عليه فهد :_هو أنا هفضل كدا كتير يا دكتور فزع الجميع وشعر البعض بالخوف والاخرون بالارتباك الملحوظ الذي بدا للفهد فهد بشك :_في أيه ؟ بكت راويه ليقول بصوتا مرتفع غاضب :_أنتوا مخبين عليا أيه أتكلم يا سليم في أيه وضع سليم عيناه أرضا ليتحدث الطبيب قائلا :_أستهدا بالله يا أستاذ فهد حضرتك دكتور وفاهم ان دا قضاء الله ومحدش له دخل في حاجة فهد بصمود :_عايز تقول أيه يا دكتور الطبيب :_الأصابة كانت في منطقة حيوية وأظن أنت دكتور عظام وفاهم كويس هنا علم الفهد ما يحاول الطبيب شرحه فصمت بحزنا سيطر عليه ولكن وجهه يحمل الغموض عمر بحزن ؛_فترة وهتعدي يا فهد سليم بدمع :_أني خابر زين بجونك وعارف أنك هتصمد وهتعديها ذي الا جبليها فزاع بغضب :_بس أنت وياه حفيدي مهوش ضعيف للحكي الماسخ ده تحدث الفهد بصوت يكاد يكون مسموع :_سيبوني لوحدي شوية هنية بدموع :_متزعلش نفسك يا جلبي وهدان بدموع ؛_تعالي يا هنية دلوجت تعالي وجذبها وهدان للخارج وكذلك رباب جذبها بدر وواهبة وهاشم وفزاع وعمر وسليم وريم وتبقت راوية بالغرفة تنظر له بدموع منسدلة ببطئ أقتربت منه بخوف شديد قائلة ببكاء :_فهد أغمض عيناه بقوة شديدة لتقترب هي وتجلس أرضا حتي تكون في المقابل له راوية :_فهد فتح عيناه ليجدها بالقرب منه والدموع حليفتها استرسلت قائلة :_أرجوك أهدا فهد بثبات :_أنا مش ضعيف وفري النصايح دي لحد ضعيف نظرت له بستغراب ليقول هو بصوتا مرتفع :_أنا مش قولت سبوني لوحدي أطلعي أنتي كمان صدمت راوبة ولكن تماسكت قائلة بهدوء:_هفضل معاك فهد :_أنا مش عايز حد أطلعي من هنا وقفت راوية تنظر له بصدمة وبكاء ثم هرولت للخارج مسرعة وقلبها ينزف بشدة كأن حالها سيكون كذلك بالفترة المقابلة . *_______________________* بقصر هاشم القناوي كانت نادين تجلس بغرفتها والدموع تغرق وجهها حتي أنها تجاهلت إتصالات ريماس بها لتجلس معها فريماس مازالت لا تقوي الحركة مما أثار قلقها فهاتفت خالد والقلق ينهش قلبها علي رفيقتها فأخبرها أنه سيأتي علي الفور وبالفعل بعد عدة دقائق وصل خالد القصر ثم توجه لغرفة نادين يطرق علي الباب ولكن لا رد فدلف للداخل ليجدها تجلس علي الفراش بتعب شديد خالد بقلق :_نادين رفعت نادين وجهها المتؤرم من اثر الضرب لينصدم خالد ويقترب منها بفزع :_أيه الا في وشك داا أكتفت بالبكاء فقط لا تتكلم ولا تتحرك مثل سابق وأكثر سوءا صدم خالد عندما اقترب منها ليجد وجهها مملؤء بالكدمات القاسية وزاد ذلك صمتها الذي يؤكد أنغمسها بالحالة النفسية المعتاده ليعلم أنها بأصعب حالاتها الآن فأخرج هاتفه بغضب شديد ثم بعث رسالة لعمر يخبره فيها انه يريده هو وسليم بالقصر في الحال دون أن يشعر بهم أحدا تعجب عمر كثيرا بعد قراءة الرسالة ولكن فعل ما طلبه خالد وتوجهوا للقصر *______________________* بالمشفي شعر بأنه لم يعد كسابق لم يعد لديه القوة التي يهابها الجميع أصبح الآن شخصا عاجز عن حماية نفسه لا يعلم ما الذي عليه فعله تجاه راوية وهل سيستطيع العيش معها وهو بتلك الحالة . دلف الطبيب ليتفحصه ليخبره الفهد بأنه يريد الخروج من المشفي في الحال صرخ به الطبيب وشرح له صعوبة ما به ولكنه لم يتمكن من اقناعه ليحصر له ملفا وأوراق تخلي مسؤليته من أي شيئا فد يحدث له وبالفعل وقع الفهد الأوراق وطلب من أبيه أن يعد رحلته للعودة للصعيد رفض فزاع ذلك ولكنه لم يستطيع أمام أصرار حفيده وافق علي ذلك وأخباره أنه سيحضر طائرة خاصة تنقلهم للصعيد حتي لا يتعب من طول الطريق *_____________________* بقصر هاشم القناوي دلف عمر وسليم للداخل ليجدوا خالد يجلس بالأسفل بأنتظارهم ويبدو أنه بحالة لا يرثي لها عمر بهتمام :_في أيه يا خالد وليه طلبتني أنا وسليم وقف خالد وتوجه لسليم قائلا بغضب شديد :_ليه لم يجيبه سليم وظل يتطلع له بنظرات كالجمر عمر بعدم فهم :_ليه أيه ؟في أيه يا خالد خالد ومازالت نظراته مسلطة لسليم :_ليه تعمل فيها كدا سليم بغضب مكبوت :_لع بجد خايف عليها صوح خالد بصدمة :_أنت بجد شخص مش طبيعي سليم بغضب :_وأنت الا شهم ومحترم حال عمر بينهم قائلا بصوتا مرتفع :_أنا مش فاهم حاجة في ايه يا سليم شدد خالد علي شعره بغضبا جامح حتي لا يرتكب شيئا يندم عليه أما سليم فقال بغضب :_لما أنت بتحبها إكده متجوزهاش ليه هنا بدءت الخيوط تتضح لعمر لينصدم لما يستمع إليه وخالد أيضا نظر له ببركان من الغضب لم يتمالك نفسه وأقترب منه ليقف أمامه مباشرة والقوة بعيناه تفتك القوي قائلا بصوتا مرتفع للغاية :_أيوا بحبها صدم عمر وسليم حتي ريماس التي تراقب ما يحدث من أعلي ونادين التي تقف علي مقربة منهم نظر له سليم وعمر بصدمة ليكمل خالد بصوتا صادق ويحمل الغضب طغيات :_دموعها بتكسرني بفرح لفرحها بحس أنها بنتي رغم فرق السن بينا عمري ما فكرت فيها بالطريقة الا انت بتفكر بيها نادين مش أختي وبس دي بنتي ثم أكمل بدمع يلمع بعيناه ليؤكد للجميع صدق حديثه :_بحس بجنانها أنها طفلة صغيرة محتاجه الحنان عمري ما شوفتها كبيرة رغم أنها في نفس عمر راوية بشوف فيها أمي وأختي وبنتي ثم صمت قليلا ليكمل بدموع :_عمري ما أنسا الا اخوها عامله عشاني الطلقة الا أخدها دي كانت عشان يحميني حضني من الموت وقدم حياته هو كانت اول مهمة وأخر مهمة نطلعها مع بعض نظراته ليا وطلبه الوحيد عمري ما هنسهم . ثم تقدم من سليم قائلا بتحدي:_ أني أكون الحما ليها وأحافظ عليها طول ما فيا النفس مش مضطر أبررلك أكتر من كدا لأنك إنسان مريض وترك خالد المكان بأكمله وغادر للخارج دلفت ريماس لغرفتها والابتسامه علي وجهها فكل يوم يزيد حبها وثقتها بخالد أما عمر فتطلع لسليم قائلا بأسف :_مفيش فايدة فيك يا سليم هتفضل ذي مأنت أنا كنت فاكر أن تعليمك وعيشتك بمصر خالك تعرف أن هنا غير هناك بس للأسف مش قادر تنسى سليم بعدم فهم :_أنسى أيه عمر :_سليم أنا وأنت وفهد عاملنا ريم ونوراه معامله عادية جدا أو أصلا مكنش في تعامل لأن الخوف كان في قلوبنا لنعتبرهم ذي أخواتنا ونتفأجئ في يوم بالجواز المعتاد بين الصعيد بين أولاد العم لكن هنا يا سليم غير هناك مش كله مجبور من الزواج والحب من إبن عمه خالد مش ذي حد أنا أقرب شخص ليه وفاهمه كويس سليم بحزن :_خلاص يا عمر كفيا عمر بغضب :_لا مش خلاص يا سليم أنا مش مصدق بجد أنت تمد أيدك علي واحده ست سليم ؛_كان غصب عني أنا بحبها بطريقة مش عارف أعبر بيها عمر بجنون :_تقوم تمد أيدك عليها تعبير الحب عندك بالضرب سليم :_خلاص يا عمر ارجوك عمر :_ماشي يا سليم مش هتكلم بس متنساش أنت مين وجدك مين عن أذنك وتركه عمر وتوجه للمشفي مرة أخري ترك سليم يعيد حساباته من جديد ليجد أمامه عدو ما يريد التفرقة بينه وبينها وهو من وضع تلك الصور وسيلة لذلك ولكن السؤال الذي يشغل تفكيره لما أختار هذا الوقت بالتحديد لأرسال الصور إذن هذا الشخص قريب منهم ويعلم تحركاتهم جيدا. صعد سليم للأعلي ثم دلف الغرفة بتردد ليجدها بالداخل وما أن رأته حتي كبتت دموعها بقوة نظر لها قليلا ثم أقترب منها لتبكي بصوتا يمزق القلوب وضعة يدها علي وجهها بخوف من أن يعيد ما فعله مرة أخري تمزق قلب سليم وسحب يده بسرعة ثم ترك الغرفة بأكملها . *______________________* بالمشفي تم أتخاذ إجراءت نقل فهد مغ محاولات فاشله من راوية بأن لا يتحرك من المشفي ولكنه رفض بشدة ذلك ولكن مع إصرار هاشم وافق الفهد علي أن يظل بالقصر معه لعدة أيام ويكون من السهل مباشرة الطبيب له حتي تتحسن حالته ثم يسافر للصعيد مجددا سعد فزاع برأي هاشم ورأه أنه الصائب ولكن عليه هو الجميع العودة للصعيد وسيتبقا معه عمر وسليم وجاسم وبالفعل تم نقل الفهد بسيارة مجهزة من المشفي لقصر هاشم وسافر فزاع ووهدان وبدر وهنية ورباب وريم . *_______________________* ساعد عمر وسليم فهد علي التمدد علي الفراش ثم غادر عمر ليتحدث مع خالد ولكن لم يجده أما سليم فظل لجوار رفيق دربه لعله يكون الراحه له كالمعتاد ليجده كذلك رغم ما به ولكنه أقوي من كل شئ فهد :_مالك يا سليم نظر للفراغ قائلا بحزن :_الدنيا حلفه تكسرني يا واد عمي فهد :_معاش ولا كان الا يكسرك أنت واد الدهشان محدش يجدر يرفع عينه بعينك نظر له سليم ثم قال بسخرية :_أني بكسر نفسي بنفسي يا فهد بس أني معاوزش أكون إكده فهد بغموض :_تاني يا سليم زفر سليم وسرد ما حدث علي مسمع الفهد ليعنفه بشدة ويخبره بما عليه فعله . ،*________________________* ظل خالد بالخارج وعاد متاخرا للغاية حتي أنه جلس بالأسفل يستريح قليلا يشعر بأنه يختنق ولا يعلم ما عليه فعله ليجد نادين تهبط للأسفل وهي تبكي بشدة خالد بتعجب:_نادين أنتي لسه صاحية لحد دلوقتي لم تجيبه ووضعت عيناها أرضا ثم رفعت عيناها به قائلة بصوت مبحوح من كثرة البكاء :_هتقول لعمي نظر لها بعدم فهم لتكمل بدموع :_أنا بحبه يا خالد وعمي لو عرف الا حصل مش هيسمح للجوازة دي تستمر خالد :_كل الا همك ان بابا يعرف ولا لا مش همك كرمتك الا داس عليها ببساطة بكت بصمت وعيناها أرضا ليقترب منها خالد بغضب مكتوم :_أنا معتش فاهمك يا نادين ولا فاهم أنتي عايزة أيه قالت بصوتا باكئ :_عايزه الآمان يا خالد نفسي أعيش حياة مستقرة نفسي أحس أن حد بيحبني بجد وللأسف مالقتهوش لقيت إنسان قاسي محسش بيا ولا بحبي بيحرمنى من إحساس الآمان الا بلاقيه في وجودك حرمني من أني يكون ليا أخ حرمني من حاجات كتيره أووي ومدنيش غير الوجع والألم خالد بحزن علي حالها :_كل دا وعايزه الجوازة تستمر نادين بدموع حارقة :_أنا بحبه يا خالد بحبه أووي ثم أنفجرت بالبكاء المرير ليحتضنها خالد وتنثدر دموعه هو الآخر يحاول أن يهدائها قدر المستطاع ولكنها إبتعدت عنه قائلة بدموع :_أنت السند الوحيد ليا بعد نادر أوعدني يا خالد أنك متسبنيش حتي لو أنا طلبت منك أنك تبعد نظر لها بستغراب لتضع عيناها أرضا وتبكي بشدة قائلة :_غصب عني لازم أبعد نظر لها قليلا ثم زفر بوجع وأدار وجهه عنها لتبكي بوجع علي زرع الشوك بقلبه فوضعت عيناها أرضا بيأس وتوجهت لأول درجات الدرج لتقف عندما تستمع لصوته :_غبيه في أخ بيبعد عن أخته بس أنتي صح لازم أخد رست عن جنانك أرتاح شوية وبعدين نشوف الحل المناسب أيه أنا بقول الحل عند ماكس تبدلت دموعها لبسمة لا توصف حتي أنها هرولت لأحضانه كالطفل الصغير الذي يحتمي لوالده لتذرف عيناه الدمع فهو يقف من بدء الأمر نعم بكي القاسي بكي سليم دهشان حفيد فزاع كبير الدهاشنة بكى من أجل وجع معشوقته وظلمها الذي كان سببا لها بكي وعلم ما أرتكبه من ذنب حتي أنه لم يرد لها الابتعاد عن خالد منذ أن إستمع لحديثه بالصباح . صعدت نادين لغرفتها وقلبها محطم قبل النطق له بتلك الكلمات طعنت قلبها أولا دلفت لتتفأجئ به يجلس بأنتظارها يرتدي بنطلون أسود وتيشرت أبيض فعلمت أنه سيمكث معها بالغرفة لأرتداءه ملابس النوم أرتجفت نادين ثم توجهت للفراش وداثرت نفسها جيدا حتي عيناها أغلقتها بخوف شديد ليقترب منها سليم ويزيح الغطاء عن وجهها قائلا بصوتا منخفض حتي لا يفزعها :_ممكن نتكلم لم يجد الرد ليكمل هو :_انا عارف أنك سامعانى يا نادين فتحت عيناها بزعر قائلة بخوف ودموع :_أنا معملتش حاجة صدقني سليم بحزن :_ليه قولتي كدا لخالد نادين بخوف شديد :_أنا مقولتش حاجة قولته يبعد عني لو أنت مش متقبل وجوده بحياتي سليم :_بس هو بيعنيلك كتير نظرت له بذهول ليجلس بجانبها قائلا بندم :_أنا أسف يا نادين عارف ان كل مره بعتذر وغلطي كبير لكن مش هغصب عليكي بكره الصبح ان هرجع الصعيد نادين ببكاء :_وأنا ؟ نظر لها ببعض من الذهول فمازالت تحبه بعد ما فعله بها لا يعلم بأن قلبها يعشقه فقال بنظرات غامضة :_هرجعلك تاني يا نادين وعد مني ليكي بس لازم أعاقب نفسي علي الا عمالته الاول نادين بعدم فهم :_تعاقب نفسك أشار لها ثم ترك الغرفة وتركها بحيرة من أمرها لا تعلم ما الذي يخطط له . *_______________________* بغرفه الفهد لم يذق طعم النوم وهي لجواره تنعم ببعض الآمان بأحضانه لينظر لها تارة وإلي المقعد المتحرك تارة أخري لا يعلم هل سينتصر عليه أم هو سيتغلب منه ؟؟! كل ذلك بالمجهول وبالقادم من سلسلة أحداث أكثر من شيقة مع #الدهاشنه #بقلمي_ملكة_الأبداع_آية_محم� � *___________*%______________*______* | ||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|