08-04-19, 11:12 AM | #1 | |||||||||||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الدهاشنه بقلم / آيه محمد "مصريه "( مكتملة )
التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 12-04-19 الساعة 04:20 PM | |||||||||||||||||
08-04-19, 11:14 AM | #2 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| رابط لتحميل الرواية هنــــــــــــــا من أكبر عائلات الصعيد يضع لها الكل حدود حمراء لا يتخطها أحدا ومن يتجرء علي ذلك يحاكم من الكبير ولكن هل هناك حدود وقوانين بالعشق ؟؟!!! عندما تدخل الحوريات بحياة حصون تلك العائلة هل سيصمد الفهد قوي الطباع أمام العشق ؟؟!! وتلك الحورية عندما تدلف لحياة صعيدي لتغير مسارها هل سسستطيع سليم محاربتها ؟ أما الذي تعلم بالبندر من التي ستأسر قلبه ؟؟؟ تابعوني في راوية جديدة بعنوان الدهاشنه بقلمي ملكة الأبداع آيه محمد التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 09-04-19 الساعة 12:48 AM | ||||||||
08-04-19, 11:15 AM | #3 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| قوي بطبعي وحاد يتزلزل لي الأبدان من يخالفني بعدد الأموات وجئتي تحطمي الكبرياء لا تعلمي بحال قلب نحت من الصخر ليصبح أشد قسوة وصلابة . رأيت كثيرا من النساء ولكنهم كالدمى بالنسبة لي لم يحرك أحدا قلب المحجور . نظرات بيننا وهمسات أعاملك بجدية وإنتماء لأجدك ملكة قلبي المجهول ولم أشعر بهوس العشق المكننون . #الدهاشنه #آيه محمد رفعت | ||||||||
08-04-19, 11:16 AM | #4 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الأول بمنزل كبيرا للغاية من يراه يظن أنه قصرا لملك فرعوني فلما لا وهو منزل كبير الدهاشنه كانت تجلس بخوف ييدو علي وجهها لتجد يدا موضعة علي كتفيها فصرخت فزعا نوراه :_ واجفه كدليه عاد ريم بخوف :_أكتمي خشمك هتودينا في داهيه نوراه بصوتا منخفض:_أديني أها واطيت حسي جوليلي بجا بتصنتي علي أيه ريم بصوتا منخفض :_همي علي الجناح نتكلم فيه لحسن أخوي يحس بينا نوراه بخوف بدا علي وجهها عند ذكر الفهد :_طب يالا من أهنه عاد وغادرت الفتاتين خوفا من الفهد فهو بطباع مختلف عن الجميع يهباه الجميع ويتنبئون بأنه سيكون كبير الدهاشنه *__________________* بالمنداره وهدان بزعر :_أجفل خشمك يا ولد وأحمد ربك أن جدك مخبرش بلا ناوي تعمله واصل فهد بغضب:_مش هسكت يا بوي أني مهتجوزش بنت البندر واصل وميهمنيش يسمع ولا لج وهدان بغضب :_ أنت زودتها جوي يا ولد الدهشان فوج وشوف أنت بتجول أيه مخبرش جدك ممكن يعمل فيك أيه عاد سليم بهدوء:_أهدا يا واد عمي الكلام أخد وعطا مش إكده فهد بحزم :_الكلام عندي منهي يا سليم أني فهد الدهشان أتجوز من بنات البندر أتجنتوا إياك عمر بتوضيح :_مالهم بنات البندر يا فهد أنت مكبر الموضوع علي فكرة فهد بسخريه :_بجولك أيه يا واد عمي كفياك الحكي الماسخ ده أنت إدليت البندر وعشت هناك طول عمرك لكن أني لا والجوازه دي مش هتم صوت زلازل الجدارن ليصمت الجميع ويستمع لصوت كبير الدهاشنه صوت المتحكم الوحيد بالعائلة (الكبير فزاع الدهشان كبير عائله الدهاشنه يرتعب له الابدان وتزلازل النفوس من يقف بوجهه يكتب قدره للموت برساله وداع أخيرة) فزاع بصوتا كالرعد:_خبر أيه يا ولد خلاص معتش ليك كبير فهد بهدوء علي عكس بركان الغضب بداخله :_مجصديش يا جدي أني بس مش عايز أتجوز من بنات البندر فزاع بنبرة لا تحتمل النقاش:_إجفل خشمك يا ولد وأعرف حدودك أني مش بأخد رائيك أني بأمرك وهتنفذ هتتجوز بنت هاشم القناوي وده أخر حديت بينا وتركه ورحل يغلي من الغضب وهدان :_أرتاحت إكده فهد بهدوء:_يابوي أنا طول عمري بسمع كلمته لكن أني مهحبش الجواز بالطريجه دي كيف عايزني أتجوز من البندر وهدان بغضب :_مالهم بنات البندر فيهم العفش وفيهم الزين وأني سألت علي البت زينة وبتكمل علامها ثم أكمل بتحذير :_الموضوع يتجفل سمع يا فهد . زفر الفهد بحنق ليستمع لصوت وهدان مجددا :_سمع فهد بغضب جامح :_سامع يابوي غادر وهدان المندارة وبقي حصون الدهاشنه سليم لعمر بصوتا منخفض حتي لا يستمع إليه الفهد :_بجولك أيه يا عمر عمر بستغراب :_قول يا سليم سليم :_هتدلي البندر متا عمر بدهشة :_مش عارف لسه ليه ؟ تطلع سليم للفهد الذي يجلس بهدوء :_عايز أنكشح من إهنه جبل العاصفه عمر بعدم فهم :_عاصفة أيه دي ؟! سليم :_الفهد هنا علم عمر ما الذي يقصده إبن عمه سليم فأخذ يوزع نظراته بين الفهد الغاضب وبين سليم ثم غمز له وأنسحبوا ببطئ شديد حتي لا يشعر بيهم الفهد وما أن قبض سليم علي مقبض الباب ليتفاجئ بصوت الفهد فهد بهدوء دفين :_بدل ما تتسحبوا كيف الحرمة فكروا في مصيركم مع الكبير وقف سليم وعلامات الدهشه أختازت وجهه حتي عمر لم يكن بحاله أقل منه فالفهد هو الوحيد الذي يتفهم الكبير سليم بفزع :_هيخليني أتجوز من البندر إياك عمر بدهشة :_مالهم بنات البندر أنت كمان سليم :_إكتم خشمك أنت التاني وأنت يا فهد تجصد أيه وقف الفهد وأقترب من سليم بغموض قائلا :_جصدي أنت تعرفه زين يا سليم وتركه ورحل يغلي من الغضب أم عمر فضحك بسخرية علي سليم فهو يكره بنات البندر كره الموت كيف له الزواج منهم ؟؟!!! *_____________________* بالقاهرة بأحد الجامعات الخاصة بالطب كانت تجلس بضيق وهي تنتظر تلك الحمقاء المتأخرة كالعادة تبدلت قسمات وجهها عند رؤيتها تأتي ركضا نادين وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه :_معلش يا راوية العربيه عطلت مني علي الطريق وفين وفين لما تاكسي رضي يوقفلي وقفت راوية وأقتربت منها بصدمة قائلة :_أنتي كنتي بتجري صح نادين بستغراب :_أيوا راوية بصدمه :_كدا في الشارع نادين :_أه عادي يعني راوية بصرخ :_عادي أذي يا تخلف يا كادت أن تكمل محاضراتها التي لا تنتهي مع تلك الفتاة العنيدة التي لا تكف عن التصرفات الجنونيه فقاطعها صوت رفيقتهم تعلم عن بدء المحاضرة راوية بتوعد :_أمشي أدمي نخلص المحاضرة وبعدين نشوف موضوع الجري بتاعك دا أيه وبالفعل جذبتها راوية للمحاضرة تحت نظرات الفتي العاشق لها فهو يعشقها حد الجنون لا يعلم أنها ستصير ملكا لأحد الدروع المحصنه للدهاشنة *_________________* بالغرفة الخاصه بصفا كانت تجلس نواره بصدمة لما عرفته من صفا فهو تحب سليم بشدة كيف له بالزواج من أخري فالجميع يعلم أنه حان الدور علي عمر وسليم للزواج من الفتيات التي أختارهم كبير الدهاشنه حاولت كبت دموعها ولكنها فشلت في ذلك فتركت الغرفة حتي لا تشعر بها ريم وغادرت إلي غرفة نوال أما ريم فكانت تتحدث معها وهي تعدل من حجابها فأنهته وألتفت خلفها لتجد الغرفة خاليه تعجبت ريم وهبطت لترى أين أختفت تلك الفتاة لتتعثر بالجلباب الطويل الذي ترتديه وتسقط بين يد أحدهم فتحت عيناها بزعر لتقابل عيناه البنيتان عمر بعتاب :_مش تخلي بالك يا ريم إبتعدت عنه بزعر قائلة بخجل :_مأخدتش بالي نظر لها عمر بتعجب فقد تلون وجهها بحمرة الخجل :_أيه دا ريم بستغراب :_هو أيه؟ عمر وهو يحاول كبت ضحكاته :_لا متخديش في بالك ريم بضيق :_بتتمسخر عليا عاد عمر بستغراب :_أنا !!أبدا هتريق علي أيه ريم بزعل :_من جعدتك مع بنات البندر نسيت لهجتنا وبجيت بتتمسخر علينا يا واد عمي نظر لها بدهشه ولكنها لم تعطيه فرصة ورحلت وعيناها تلمع بالدمع وقف يتأملها بتعجب حتي أختفت من أمامه أفاق علي بد سليم متسائلا بدهشه :_أيه الا موجفك إكده يا عمر عمر بستيعاب :_ها لا مفيش أنا كنت طالع أوصتي هريح شوية سليم بتأفف :_لج الفهد خبرني أجولك أننا هندله الغيط عمر بستغراب :_ليه ؟ نظر له سليم بغضب قائلا :_هيفرغ شحنة الغضب فينا يا خوي عرفت ليه إبتلع عمر ريقه بخوفا قائلا :_لا بقولك أيه أنا راجع مصر كمان يومين تلاته هرجع بوشي كدا أذي أعفيني من المهمة دي أتاه صوت يعرفه جيدا صوت الفهد الفهد بنبرة آمرة :_هنطلع مع بعض يا عمر هنا صمت عمر ونظر لسليم المبتسم عليها بشماته لينال جزءا من غضب الفهد فهو نال الكثير والكثير *___________________* طرقت الباب ثم دلفت لتجد نوال بالداخل تجلس علي الفراش نوال :_تعالي يا بتي دلفت نوراه وعيناها محملة بالدموع ثم جلست بجانبها بحزن فقالت نوال بستغراب :_مالك يا نوراه بكت وأرتمت بأحضانها لتقول الأخري بزعر :_أيه الا حوصل يا بتي ؟ نوراه بدموع :_خايفة يا عمتي خايفة جدي يخلي سليم يتجوز من البندر ذي فهد إبتسمت نوال بمكر قائلة :_وأيه يعني يابتي ما يتجوز ذي ما هو عاوز بوي أدر بمصلحته زين نظرت لها نوراه بحزن قائلة :_أني بحبه وريداه يا عمتي نوال بغضب مصطنع :_أباه عليكي أجفلي خشمك لأبوي يسمعك يطخك عيارين بكت بصوت مسموع قائلة :_أعمل أيه يعني جلبي الا ريده إبتسمت نوال بخبث ونظراتها يملؤها الألغاز قائلة بنبرة تملئها الحنان المصطنع :_خلاص يا بتي مادام جلبك ريده سيبلي الموضوع ده لم تسعها الفرحة لتصرخ بها وتحتضنها بسعادة لا تعلم بأنها وقعت بين برأثين تلك الأفعي *_____________________* بالجامعة إنتهت المحاضرة وعادت الفتيات إلي القصر لتبدء المعركة اليومية راوية بغضب :_أنتي مجنونة صح في واحدة عاقلة تجري كدا في الشارع نادين بسخرية :_مش أنا جريت يبقا في وضعت راوية يدها علي رأسها بتعبا تقاوم الصداع اليومي بسبب تلك الحمقاء ريم :_أنتي يا بنتي الا بتجهدي نفسك بالكلام أرتاحي أنتي بس والدنيا هتبقا فل نظرت لها قليلا ثم قالت بهدوء مصطنع :_يا نادين يا حبيبتي أحنا هنا في مصر مش في أمريكا نادين :_يا حاجه أنا سافرت سنه واحده بس مش عشت هناك راوية بسخريه :_حاجه لا ما هو واضح طب لما هو كدا بقا ليييه مش بتمشي علي عادتنا وتنسي عيشة هناك دي خااالص نادين بغرور مصطنع :_بحاول والله يا بنتي قامت راوية وخلعت حجابها لينسدل شعرها البني الحريري وضعت حجابها علي المقعد ثم أشمرت عن ساعديها لتنظر لها نادين بتعجب وخوف نادين بخوف :_ناوية علي أيه راوية بهدوء:_ولا حاجه هعيد تربيتك من جديد وقفت نادين وقالت بنبرة مرحه :_طب مادام فيها إعادة تربية ثانية واحدة بس نظرت لها راوية بتعجب عندما صعدت علي الأريكة وقامت بلم شعرها برابطة فهي غير محجبه لا تعلم مع من ستقع كانت راوية تنظر لها بتعجب وهي تلملم شعرها لتجدها تضحك قائلة :_واحد أتنين تلاته يا ااااااااانكل هااااااشم يااااااااانكل هااااااااشم وضعت راوية يدها علي أذنيها من صراخها لتجد والدها خلفها بالفعل هاشم بزعر :_أيه يا نادين في أيه ؟ نادين بصوتا مرتفع ؛_ في أن بنتك عايزة تعملي إعادة تربية هو أنا أيه قليله هاشم :_لا طبعا من قال كدا نادين :_قولها هبط ليجدها تعتلي الأريكة ككل يوم فجلس يتأكل ما يحدث بسخرية هاشم :_في أيه يا راوية راوية بهدوء :_مفيش يا بابا الحيوانه دي جايه الجامعة جري هاشم بدهشة وهو ينظر لنادين :_نعممم نادين بصوتا منخفض :_العربيه عطلت يا حاج عادي يعني نظر هاشم لها قليلا ثم للراوية قائلا لنفس نبرتها :_عادي يعني راوية بغضب :_هو أيه الا عادي أذي يعني !! تحدثت نادين وأجبتها راوية وظلوا هكذا وضع هاشم يديه علي رأسه ثم صاح بصوتا مرتفع :_بسسسسس يا خالد نظر له قائلا :_أيوا يا بابا هاشم بغضب :_تعال هنا وبالفعل قام خالد وأتجه لأبيه هاشم بغضب :_حل الموضوع ده خالد بزعر :_نعم أحل ايه ؟؟!!ومع دول هاشم بحذم :_أتصرف يا سيادة الرائد وتركه يوزع النظرات بين نادين وبين راوية ورحل نادين بأبتسامة شر :_قشطة خالد بحذم :_نعم بتقولي حاجه نادين :_لا والله بقول كل خير خالد بحذم :_بحسب راوية :_هههه هو دا الا هيأدبك خالد :_أنتي وهي بأذن واحد أحد قولي يارب نادين :_يارررب يريحنا منك يا راوية يا بت أم راوية خالد بغضب :_بتدعي علي أختي يابت نادين بخوف :_لا يا باشا أنا أقدر خالد بغضب :_أنزلي هنا وانتي بتكلمني هبطت نادين بخوف مصطنع قائلة :_تمام يا فندم خالد :_أيوا كدا تعجبني ودلوقتي بقا يا حلوين لو لقيت واحده فيكم هنا أنا مش مسؤال عن الا هيحصل فاهمين أشاروا معا برأسهم ليجدوا صوت الرعد قائلا :_فاهمين راوية :_والله فهمت الحيوانه دي الا غبيه نادين :_لااااا ورحمة أبويا فهمت خد راحتك ياسطا البيت بيتك نظر اها بتأفف وتوجه للخروج قائلا :_بيئة وغادر هذا المجهول الذي سينال من العشق جانب ليصير من عمالقة العشق . *____________________* خطط ستقام لتحظي به فهل ستتمكن من ذلك ؟ يشعر بشيئا غريب تجاهها شئ ليس لديه له تفسير فماذا لو علم بعشقها عندما توشك علي الزواج بأخر هل سيتمكن من خوض المعركة مع الكبير؟!! وأخيرا هل من السهل ترويض الفهد ؟! تابعوني في #الدهاشنه بقلمي آيه محمد رفعت | ||||||||
08-04-19, 11:20 AM | #5 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الثاني بأحد المزراع الحقولية كان يجلس عمر وهو يصرخ من ألآلآم وجهه فمن يقف أمام الفهد مصيره محتوم عمر بوجع :_أأأه وشي ااااااه حااااسب يا غبي سليم بغصب :_إكده أني غبي طب خد بجا عمر :_اااه أبعد.عني يا حيوان هي ناقصه وبالفعل رأف به سليم وأبتعد عنه فيكفي ما فعله الفهد به عمر بآلم :_بقولك أيه يا سليم سليم :_جول وخلصني عمر :_ينفع تشلني لحد العربيه نظر له قليلا ثم إلي السيارة التي بالقرب منه قائلا :_يا حسرة علي شباب العيله تعال ياخوي وحمله سليم إلي السيارة ثم أنحني وألتقت الثلج الذي كان يقوم بمعالجته به قائلا :_أمسك ده ألتقتطه منه عمر قائلا بدهشه :_حلو دا بس أنت عرفت أذي أننا هنحتاج تلج نظر له قليلا ثم أغلق الباب وصعد هو الأخر قائلا بغرور :_غبي طول ما في الفهد وغيط يبجا في تلج يا حمار نظر له عمر قائلا بلهجة صعيدية :_في دي عندك حج ياخوي بس وجف العربيه الله يكرمك وأنجلني في المطرح الأ ورا لحسن عضمي مفشفش علي الأخر نظر له سليم بغضب قائلا:_خادم أبوك عاد ضحك عمر مع صوت متألم من الآلآم *______________________* عاد الفهد إلي المنزل وهو يتوعد لبنت البندر بالكثير ظنا أنها تخالف عادتهم حتي بالحجاب لا يعلم أنها أكثرهم تقوي وإيمان هبطت ريم لتجد أخاها يجلس والغضب حلفيه أقتربت منه بخوفا قائلة بصوت منخفض:_أحضرلك الوكل ياخوي رفع عيناه الخضراء التي تشبه الأرض الخضراء قائلا :_لا يا ريم مالياش نفس ثم قال بستغراب :_أمال أمي فين ريم :_أدلت البندر هي ومرأت عمي بيشتروا حاجات لازوم العيد فهد بغضب:_لوحديهم ريم بسرعة :_لا ياخوي عمي بدر وجاسم معهم فهد بهدوء:_طب أعمليلي فنجان جهوة ريم :_حاضر ياخوي وتوجهت للمطبخ تعد له القهوة ثم حملتها وتوجهت لأعطائه ياها فتتفاجئ بسليم يدلف وهو يساند عمر نظرت له بصدمة ولكنها كانت تلتزم الصمت حتي لا يغضب أخاها حمل فهد منها الكوب وأشار لها بالذهاب فستجابت علي الفور ساعده سليم علي الجلوس ليصرخ من الآلم قائلا :_براحة ااااه منه لله الا كان السبب فهد بهدوء وهو يرتشف القهوة :_بتقول حاجة يا عمر عمر بخوف مصطنع :_لا دانا بكلم سليم ضحك سليم بشدة ثم أنقطع صوته فجاءة فتطلع له الفهد وعمر بأستغراب ليجد الكبير يدلف للقاعة وقفوا جميعا أحتراما له جلس الكبير علي المقعد المخصص له بكبرياء قائلا :_أجعد يا ولد وبالفعل جلس الجميع بأحترام له لينظر لعمر بستغراب قائلا :_أيه الهباب الا في وشك دا كبت سليم ضحكاته تحت نظرات عمر الملونه بالغضب أشكالا قائلا بهدوء معاكس له :_مفيش يا جدي وقعت علي وشي نظر فزاع للفهد بغموض ثم قال "_خف علي واد البندر شوي يا فهد مهوش جدك ذنبه أيه يتعاقب علي قرار خدته أني فهد :_خلاص يا جدي الحديت خلص أني موافج فزاع بغموض :_ماشي يا فهد بس معزينش مشاكل يا ولدي الحديت كده خلاص جدام عمر وسليم فهد بغموض :_ربنا مهيعجبش مشاكل يا جدي عن أذنيك هطلع أريح شوي فزاع :_أتفضل يا ولدي وبالفعل غادر فهد للأعلي وأبدل ثيابه لبنطلون رمادي وتيشرت أبيض يبرز عضلات جسده المفتول ثم جلس علي الفراش يفكر بتلك الفتاة كيف ستكون زوجته ؟ *______________________* بمكتب هاشم القناوي كان يفكر بشرود عندما أخبره والده بأنه سيحدث صلح بينه وبين عائلة دهشان وسيحدث ذلك بزواج راوية من كبير أحفاد فزاع الدهشان كان يفكر بحزن فهو لا يريد لأبنته الزواج من صعيدي أردها أن تتزوج من دكتور مثلها أو أحدا أخر ذو مكانة عالية لم يلتقي بفهد من قبل ولم يعرف من هو لذا يفكر بتلك الطريقة حتي أنه كان قلقا في كيفة التحدث مع إبنته بمثل هذا الآمر دلف خالد بعدما عاد من العمل ليجد أبيه مازال مستيقظ ويبدو أنه ليس بخيرا أقترب منه قلقا ليقص عليه هاشم حديث جده خالد بغضب :_لا طبعا دا مش هيحصل أذي هم من الأساس يفكروا كدا هاشم بصوت متعب :_أهدا يا خالد عشان نعرف نفكر خالد بدهشة :_نفكر !!هو أصلا في نقاش في الموضوع دا الموضوع منهي يا بابا أستحالة راوية تدخل البيت دا هاشم بحزن :_للأسف يا خالد مفيش أدمنا أي أختيارات جدك عاوزنا نرجع البلد بكرا عشان يتكتب كتابهم وبعدين نرجع تمتحن والفرح يتعمل خالد بسخرية :_ااه دول أتفاقوا علي كل حاجة بقا وأحنا فين من كل دااا ؟! أنا مش موافق يا بابا راوية مش هتتجوز بالطريقة دي هاشم بحزن :_ألا فيه الخير ربنا يقدمه *____________________* كانت تجلس بغرفتها أمام الشرفة تنقل ما ترأه عيناها علي ورقة بيضاء فهي مهارة بالرسم أفاقت من عزلتها علي صوتا تعرفه جيدأ نادين :_بقولك أيه يا راوية ما تيجي ننزل نتمشي في أي مكان أو أقولك نروح نتعشأ في أي مكان راوية بغضب :_حيالك أنتي عارفه الساعة كام نادين :_أه 1 عادي فيها أيه راوية بغضب :_بصي يا نادين لو مخرجتيش من الأوضة بظرف 5دقايق أوعدك أنك مش هتخرجب تاني وما أن أنهت جملتها حتي أختفت من الغرفة فأبتسمت راوية بأبتسامة نصر وأغلقت الاسكتش الخاص بها ثم دلفت للمرحاض تغتسل حتي تؤدي صلاة القيام التى لا يكمل يومها الأ بصلاتها *__________________* مرء الليل الكحيل وأتي الصباح بشمسا مشرقة بقصر هاشم القناوي إسنيقظت راوية من يومها ثم أبدلت ثيابها وهبطت إلي الأسفل لتساعد الخادمة بتحضير الفطور كما أعتادت . أما هاشم فلم يذق طعم النوم منذ أمس يجلس بالمكتب شاردا في زواج إبنته من الفهد وكيف له بأخبارها بذلك ؟ *__________________* صدح صوت الهاتف بالغرفة فبدء بفتح عيناه الرمادية ببطئ شديد حتي تعتاد مع إضاءة الغرفة فشدد علي شعره الأسود الكثيف بغضبا شديد عندما وجدها هي من تحادثه رفع خالد الهاتف قائلا بتأفف :_عايزة أيه؟ صافي بدموع :_خالد أرجوك أسمعني صدقني أنا بريئة معملتش كدا خالد بسخرية :_خلصتي كلامك الرقم دا مترنيش عليه تاني علاقتنا خلاص أنتهت وأغلق الهاتف بوجهها دون أن يستمع لأي حديث أخر أزاح عنه الغطاء وقام ليتجه للمرحاض ليستمع لصوت صراخ نادين جذب قميصه وأرتداه بأهمال ثم توجه لغرفتها كالعادة صباحا نادين :_لااااااا ألحقوني ألحقوني يا بشر يا عمي ثم صمتت قليلا وقالت بصوت منخفض :_عمي أيه دا مينفعوش الا البوليس أه والله ثم نظرت له قائلة بأبتسامة تداري رعبها الشديد وخطفت الهاتف من الأريكة وأتصالت بالشرطة ليأتيها الرد في الحال نادين بصوت منخفض حتي لا تأذي مشاعره :_من فضلك دا رقم الشرطة ااه طب كويس ألحقني الله يكرمك في هنا مصاص دماء ممكن يعمل فيا حاااجة أتصرف بسرعة جذب منها خالد الهاتف بغضب قائلا بنبرة غاضبه :_الله يخربيتك بتعملي أييه نادين بستغراب :_بطلب الشرطة خالد بصوتا مرتفع :_وأنا رجل كنبه ثم ليه تطلبي الشرطة أصلا نادين :_لا بقولك أيه خد الكلب الا وراك دا وأطلع بره غضب الكلب ونبح عليها لتتعلق برقبة خالد قائلة :_خد الأستاذ ماكس معاك ضحك.خالد بصوته كله ثم نظر للكلب قائلا :_ Max calmed down (أهدء ماكس) وبالفعل أنبطح ماكس أرضا فنظرت له نادين ثم لخالد قائلة بدهشة :_بس كدا خالد بستغراب :_أيوا ممكن تنزلي بقا نظرت له بتعجب لتجدها متعلقة به فهبطت أرضا قائلة بغرور :_يا بني دانا مزلازلة للعالم كله خالد بسخرية :_والله نادين بتكبر :_أيوا وهتشوف الوقتي رفع لها خالد بمعني أنه بأنتظار ما ستفعل وبالفعل أقتربت من ماكس وقالت بصوت مرتفع :_ calmed down baby وما أن أنهت جملتها حتي وقف ماكس ليصبح أطول منها فهو كلبا عمالق نظرت له نادين بخوف ثم لخالد وأختفت من أمامه علي الفور والكلب خلفها وخالد أرضا لا يقوي الوقوف من الضحك فتلك الغبية لا تعلم أن كلمة بيبي تسير غضبه نادين :_عاااااااا حد يلحقني يا ناااس الكلب دا عايز يغتصبني اااااه ركضت بالمنزل كله حتي أن راوية خرجت من المطبخ لتري ماذا هناك لتجد نادين تركض وماكس خلفها بغضب لتضحك قائلة :_أول مرة الكلب دا يعمل حاجة صح خرج هاشم هو الأخر قائلا :_في أيه يا راوية كادت أن تجيبه ولكن قامت نادين بتلك المهمة نادين :_لااااااا ألحقوني صعد هاشم مسرعا للأعلي وأتابعته راوية لتجد نادين معتلية حزانه الملابس وماكس بالخارج يكاد يكسرها حاول هاشم تهدئت ماكس ولكن محال ذلك فمدربه هو من يستطيع دلف خالد ووجهه أحمر من الضحك ليجدها منحسرة بخزانته فتوقف عن الضحك فتلك غرفته وعليه التحرك في الحال فأمر الكلب بالخروج من الغرفة وأستمع له علي الفور هاشم :_يالا يا بنتي أخرجي من عندك هو نزل خلاص نادين وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة :_أتجننت أنا عشان أخرج تاني لا فوق أنتو جايبني هنا عشان تموتوني بالبطئ بنتك نشفت حيلي من قلة الأكل وتقولي العقل السليم في الجسم السليم وأبنك كل يوم هدد حيلي من الجري بسبب الكلب دا لا أنا هرجع أمريكا أحسن راوية :_أسطوانة كل يوم هنزل أجهز الأكل أحسن هاشم :_خديني معاكي يا بنتي وهبط هاشم وراوية وتبقا خالد ونادين خالد :_أنتي هتفضلي عندك كتير نادين :_اااه مش هخرج من هنا أبدا خالد بغضب :_نعم ياختي بنت أنتي أنا ورايا شغل ومش فاضيلك أخرجي خاليني أغير هدومي نادين بعدم أكتثار :_البيت ملان أوض روح غير في أوضة خالد بمكر:_أوك خاليكي هنا هروح أجيب ماكس وراجع نادين :_لاااااااا وضع يده علي رأسه حتي يزيح هذا الصداع الذي تسببه تلك الحمقاء يوميا وخرجت من الخزانه تركض علي غرفتها وقف يتطلع لها ثم قال :_غبية وتوجه للخزانة يغلقها فلمح تلك القلادة الموضوعة بالداخل جذبها خالد بعين تلمع بشرارات الجحيم ليلقيها أرضا بغضب فتنفتح علي مصراعيها وتظهر صورتها أنحني وجذبها يتأملها بعين مملؤه بالوعيد قائلا بصوت كالرعد :_هحافظ عليها عشان أفتكر كويس الا عمالتيه ووضعها بالخزانة ثم أغلقها وتوجه للمرحاض حتي يغتسل ويذهب لعمله *___________________* بمنزل الكبير بالقاعة كان الجميع يعمل علي قدما وساق فالكبير لا يحب التأخير بشئ المواعيد لديه شيئا مقدس حتي الطعام بالوقت كانت تشرف علي تحضير الطعام فهي زوجة وهدان كبير أبناء فزاع هنيه لنوال:_إصباح الخير يا عمة نوال بتأفف فهي تبغضها بشدة :_صباح الخير يا هنية حضرتي الوكل هنية :_الوكل جهز يا عمة الخدم بيجهزوه من بدري نوال بسخرية :_مأني عارفه أن الخدم الا بيعملوا كل حاجة وأنتي مبجتيش ذي الاول كبرتي علي الشغل يا هنيه كبتت غضبها لتجد صوت يزلازل له الجدران صوت الفهد قائلا :_عندك حق يا عمة أمي كبيرة بس كبيرة الدار كلتها تجعد والكل يخدمها وأنحني الفهد يقبل يدها بأحترام لتمسح علي رأسه بحنان تحت نظرات نوال الحاقدة فهي تكرهها بشدة خاصة بعد أن علمت منذ سنوات بأن زوجها كان يكن لها حبا حتي أنه تقدم لخطبتها ولكنها رفضت ووافقت علي وهدان لم تصمد علاقتها مع زوجها بعد معرفتها هذا الأمر وطلقت بعد عناء مع أبيها فزاع فكذبت عليه وأخبرته أنه يخونها مع كثيرا فسعي لطلاقها علي الفور وأنتقلت هي وأبنها جاسم للعيش معهم ومن هنا بدء الحقد يتملكها من هنية ورباب زوجات أخواتها وبالأخص هنية هبط سليم هو الأخر قائلا :_صباح الخير يا عمة نوال بأبتسامة مصطنعة :_ صباح النور يا ولدي كيف حالك؟ سليم :_الحمد لله كادت أن تتحدث ليهبط عمر وكذلك ريم ونواره جلس الجميع بأنتظار الكبير هبط الكبير بعمامته التي تزيده وقارا وهيبة ليجلس علي المقعد الرئيسي حتي بالطعام كان يجلس وهدان بالمقابل له وكان يجلس علي يمين الكبير والده الأوسط بدر وبجانبه يجلس إبنه سليم وعلي يسار الكبير يجلس الفهد وبجانبه عمر والنساء فزاع :_أخبار المحاصيل أيه يا ولدي وهدان :_كله تمام يابوي أخدنا كام فدان زيادة عشان منحتاجش لحد فزاع بجدية :_أهل الدهاشنة يخدمونا بعيونهم يا ولدي وهدان :_عارف يابوي بس الكبير مهيطلبش حاجة من حد واصل بدر :_أخوي وهدان معه حق يا كبير أحنا نعطي لكن منخدش أشار لهم فزاع برأسه يأقتناع كانت تجلس وعيناها مسلطة عليه تراقب تصرفاته بحبا شديد كانت نوال تتابعها بفرحة شديدة فهي ستساعدها لتنفيذ مخططها نوال لرباب :_ مهتأكليش بيه يا مرات أخوي الوكل مش عجبك إياك رباب بتعب :_ماليش نفس يا عمة هطلع أريح فوج شويه بعد أذن عمي فزاع :_أتفضلي يا بتي قامت رباب وأتجهت للأعلي لتجد ريم بجانبها تساندها بحبا شديد رباب بأبتسامة رضا :_ربنا يباركلي فيكي يا بتي أبتسمت لها ريم قائلة :_ويخليكي لنا يا خالة وعاونتها علي الصعود فهي تحبها وتعتبرها كأما لها أما عمر ونواره فوالدهم توفي منذ سنوات وولدتهم توفت بعد وفأته بسنوات علي المائدة نظر الكبير لفهد قائلا :_جهز نفسك يا فهد هنروح نجابل هاشم القناوي عشيه رفع فهد عيناه التي تلونت باللون الأحمر قائلا بهدوء يعاكس بركان العاصفه بداخله :_حاضر يا جدي نظر له الكبير بشك قائلا :_فهد معيزنش فضايح مع الخلج فهد بهدوء:_خلاص يا جدي أنا عاقل أهو سليم بصوت منخفض سماعه الجميع:_ربنا يسترها علينا نظر له الفهد بنظرة أخرسته عن الحديث فضحك بدر بشدة علي إبنه فواقف قائلا بخوف مصطنع :_ عن أذنك يا كبير هطلع أشوف أمي فزاع :_أطلع يا ولدي عمر بأرتباك هو الأخر :_وأنا يا جدي هطلع أشوفها معاه الواجب مبتخطوش حد كبت وهدان ضحكاته فالجميع يتخفي من أمام الفهد الغاضب قبل أن يفتك به أما هنية فكانت تدعو الله بأن تخطف تلك الفتاة قلبه وتبدل أبنها الذي أصبح قلبه قاسيا للغاية فهل ستتمكن راوية من ذلك ؟؟!! من المجهول الذي سيحظو بالكارثة الجوية نادين ؟؟!! من تلك الفتاة التي دمرت حياة خالد وهل من مجهول له ؟؟ يكره بنات البندر وماذا لو فرضت هي عليه ؟ قلبه أسر من قبل ولما يعلم بذلك الا بعد فوات الأوان فهل سيتمكن من أنقاذ حبه ؟ خطط ومؤامرت لأسقاط حصون (فهد _سليم _عمر) مملكة الدهاشنة فهل ستتمكن من ذلك ؟ تابعوني في حلقة جديدة من #الدهاشنة #بقلمي ملكه الآبداع #أيه محمد رفعت | ||||||||
08-04-19, 11:21 AM | #6 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| في بنوته طلبت مني خاص تعريف للشخصيات بسنهم الكبير فزاع كبير الدهاشنه 70 عاما *___________________* والده الأكبر وهدان متزوج من هنية لديهم الفهد 28 عاما وريم 22 عاما الفهد (البطل الأول ) *______________________* الولد الثاني للكبير بدر الدهشان متزوج من رباب لديه سليم فقط (البطل الثاني )لديه من العمر 27 عاما *______________________* الولد الأخير للكبير عثمان الدهشان متوفي هو وزوجته ولديه عمر( البطل الثالث ) 26 عاما ونواره 23 عاما *_____________________* البنت الوحيده للكبير نوال مطلقه ولديه والد واحد فقط جاسم 25 عاما *______________________* هاشم القناوي زوجته متوفيه ولديه راوية 24 عاما وخالد البطل الرابع لراويتنا والأخير 26 عاما ومتكفل بتربية إبنه أخيه نادين 24 عاما بعد وفأة والدها حيث أن والدتها تزوجت بأخر ولم تعبئ بها تسافر لها نادين أمريكا ثم تعود مجددا لمصر | ||||||||
08-04-19, 11:22 AM | #7 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الثالث سافر هاشم وإبتته بعد أن أخبرها بكل شئ وأخبرها بأن تجلس معه وأن لما ترتاح سيلغي هذا الزفاف رفض خالد.السفر معهم حتي لا يفقد أعصابه علي جده هبطت راوية من السيارة تتأمل هذا المنزل بستغراب فهي لا تحبز الجلوس بالصعيد كيف لها بالزواج منهم ؟؟!! أما نادين فكانت تنظر للمنزل بفرحه شديدة وأخذت تجوب المكان بعين تحمل الفضول لتنقل بين تلك الحقول والمنزل لا تعلم أنها الخطوة الأولي للمجهول . *_____________________* بمنزل الكبير كانت نظراته تشع الجحيم وخاصة بعد أن أخبره جده بأن هاشم القناوي طلب حضورهم غدا حتي ترتاح الفتاة من مشاقة السفر كان الغضب يتراقص بعيناه الخضراء لتصبح كجمرات من حجيم مرء الليل علي الفهد ولم يشعر به ليحمل سلاحه ثم توجه لغرفة سليم . *____________________* بمنزل واهبة القناوي كانت راوية ونادين بغرفة واحدة فستيقظت راوية علي صوت تلك الحمقاء نادين بصوتا منخفض :_ راوية أجابتها بعضب فهي لم تذق طعم النوم :_عايزه أيه نادين بفرحة :_أنتي صاحية؟؟ راوية بسخرية :_أنت نمت أصلا نادين :_طب كويس قومي يالا راوية بستغراب :_أقوم ليه !! وقفت نادين وأتجهت لخزانة الملابس ترتدي ما يقابله ذراعيها قائلة :_هنخرج نتمشي شوية بالحدائق دي راوية بصدمة :_الله يخربيتك تتمشي فين يا مجنونة أحنا هنا في مكان مختلف تماما عن مصر أحمدي ربنا أن بابا عرف يقنع جدك علي شعرك دا نادين بسخرية :_ماله شعري ياختي مهو ذي الفل أهو ثم أني عايزه أخد علي الجو بسرعة ثم أكملت بضحكة سخرية :_ وعلي فكرة أنتي محتاجة دا أكتر مني لانك هتفضلي هنا علي طول راوية بغضب :_طب غوري من وشي أصل أدفنك هنا وضعت نادين السماعات ثم غادرت للركض تحت نظرات راوية المنصدمة فالساعة الخامسة صباحا *__________________* بغرفة سليم كام مستلقي علي الفراش بأهمال ليتفأجي بالفهد فيفزع بشدة سليم بخوف مصطنع :_مالك يا فهد أنت كويس فهد بسخرية :_أني كويس أنت ألا ما بتصدج تكون وحدينا عشان تتحدث كيف البندر زفر سليم بحنق قائلا :_مأنت بتعرف تحكي كيفهم علامنا هناك خالينا نتحدث كيفهم فهد بغضب:_أني أكتر واحد غبت بالعلام هناك وبتكلم بلهجتنا سليم بتأفف :_ماشي يا واد عمي أنت جاي بالوقت ده عشان تتطمن علي لهجتنا عاد إبتسم الفهد بسخرية قائلا :_لع جي لأجل ندلي للصيد جحظت عين سليم ليتحدث بصدمة :_بالوجت ده لم يعيره الفهد أهتمام وهبط للأيفل قائلا غير خلجاتك وحصلني زفر سليم وشدد.علي شعره الأسود الطويل بعض الشئ فسليم يحمل ملامح شرقيه وبعضا من الغرب بشعره الطويل الذي يصل لأخر رقبته وعيناه السوداء التي تشبه الليل الكحيل علي عكس الفهد ملامحه تحمل الغموض يفشل أحدا أن يميز من أين ينتمي فعيناه خضراء وشعره أسود مائل للبني وبشرته التي أصبحت قمحية بفضل الشمس . وبالفعل قام سليم وأبدل ثيابه بجلباب أسود ولم يضع عمامته أكتفي بوضع الشال الأبيض علي كتفيه وهبط ليجد الفهد بأنتظاره بالسيارة *___________________* ركضت نادين مسافة كبيرة جدا ولم تعد تعلم كيف السيبل للرجوع حتي الهاتف لا يوجد تغطية به فحملته وركضت قليلا حتي تحصل عليها لم تري هذا الذئب(ديب ) الذي يحاوطها بعيناه حتي أنه يقترب منها ويصدر أصوات ترعب الأبدان فهي تضع السماعات كيف لها الأستماع لهذا الصوت خلعت نادين السماعات حتي تري هذا الخيال الذي يحاوطها ليعجز لسانها عن النطق عندما رأت هذا الحيوان يقترب منها تصنمت مكانها حتي الصرخ عجزت عنه أعلقت عيناها عندما تلاشت المسافة بينهما لتصرخ عندما تستمع لصوت رصاص حي بجانبها فتحت عيناها لتجده يقف أمامها وبيده السلاح هذا الشاب المختلط الملامح بجلبابه الأسود الذي يزيده جمالا علي جماله سليم بتعجب :_أنتي مين وكيف أدلتي هنه ؟ كانت بعالم أخر تطلع له بدهشة كيف لهذا الشاب أن يكون من الصعيد أتي الفهد علي صوت الرصاص الحي ليجد فتاة تبدو أنها بندرية غضب بشدة عندما وجدها تقف بلا حجاب وترتدي ملابس غير محتشمه بعض الشئ فهد لسليم :_في أيه يا سليم ؟ سليم :_معرفش يا واد عمي أنا سمعت صوت ديب فجيت أشوف في أيه لجيت الحرمه دي واجفه كيف التمثال !! أتاهم صوتها الغاضب قائلة :_أنا مش تمثال يا أخ أنت صحيح أنا مش فاهمه كلامك لكن الحمد لله ربنا كشف بصيرتي عشان أفهم تمثال دي فهد بغضب :_حسك لو علي مش هرحمك نادين بستغراب :_حس يعني أيه ثم قالت بصوتا مسموع :_بص يا أخ أنت أنا مش فاهمه كلامك أنا تايهه هنا ومش عارفه أرجع البيت فأرجوك ساعدني نظر سليم لفهد ليعلم أن كان بأمكانهم مساعدة تلك الفتاة أما لا ولكن ليس من أخلاق الدهاشنه ترك أحد يحتاج لمساعدتهم سليم :_جولي الأسم وهنحاول نساعدك نظرت له بعدم فهم لينظر سليم للفهد كأنه يحصل علي الأذن حتي يتحدث بنبرتهم وبالفعل اشار له بالحديث سليم :_أسم باباكي أيه أو أسم الناس الا جايلهم هنا إبتسمت نادين قائلة بندهاش :_أنت بتتكلم ذينا سليم بجديه :_ممكن تخلصينا وتسيبك من اللهجات قالت بتوتر :_أنا مش فاكره أسم جدي فهد بغضب :_واه كيف ؟؟ نادين بفرحة وهي تصفق بيدها كيف الأطفال :_بس أعرف أسم بابا سليم بسخرية :_الحمد لله كادت أن تخبرهم بأسم أبيها ولكنها تذكرت أنه لم يأتي هنا كثيرا وتوفي من فترة طويله فالموكد أن هاشم المعروف فهد بغضب :_هنجضي النهار أهنه أما الهانم تفتكر أسم أبوها نادين :_هاشم القناوي هنا تحولت نظرات الفهد لجحيم حتي أن سليم نظر له بخوف شديد من أن يقتل تلك الفتاة ويقتله هو الأخر فقرر أنقاذ الموقف سليم :_أيوا تعالي ورايا وأنا هشاورلك علي الطريق وبالفعل أتبعته نادين تحت نظرات الفهد الواشك علي قتل تلك الحمقاء كيف لها ان تقف وتتحدث مع رجال وهي لا ترتدي حجابا ولا ملابس محتشمه أطبق علي يده بغضب يتوعد لها بالكثير . أتابعت نادين سليم إلي أن وقف أمام المنزل وأشار لها عليه لتبتسم قائلة :_أيوا فعلا هو دا شكرا يا هو أنت أسمك أيه سليم بتأفف :_مالك ومال إسمي يابت الناس أديكي عاودتي بيتك والحمد لله كاد أن يغادر لتتحدث هي قائلة :_أنت قالبت صعيدي تاني ثم مدت يدها قائلة بأبتسامة :_ عموما أنا نادين نظر لها قليلا ثم ليدها الممدوة بسخرية وغادر تاركها تغلي من الغضب تقسم علي أن تروض هذا المتعجرف لا تعلم تلك الحمقاء من سليم الدهشان . توجهت للمنزل لتجد راوية تنتظرها بالأسفل والخوف بدي علي وجهها وما أن رأتها حتي أنقضت عليها تكيل لها الضربات نادين :_أيه يابت الله راوية بغضب:_ليكي عين تتكلمي بقالي ساعة بكدب بسببك وكمان بتكلميني ببرود أدخلي حسابك معيا بعدين . وسحبتها راوية من السلم الخلفي إلي غرفتهم ثم أبدلت ثيابها وهبطت للأسفل معها حتي تلتقي بكبير عائلة القناوي واهية القناوي واهبة بستغراب :_كل ده نوم يابتي راوية :_معليش يا جدي نادين منمتش طول الليل رابحه الجده :_ليه يا جلبي راوية :_أصلها مش واخده علي الجو هنا يا تيتا نادين :_اااه ذي ما قالت راوية كدا أنهي الكبير طعامه ثم وجه حديثه لهاشم وللرجال قائلا :_خلصوا وكل وحصلوني بالمكتب هاشم :_حاضر يا حاج وبالفعل أنهوا طعامهم ودلفوا للمكتب خلف واهبة *___________________* عاد سليم ليجد الفهد بأنتظاره بالسيارة والغضب يشكل علي وجهه إنذرات بالدمار فصعد للسيارة ليسرع الفهد حتي صرخ سليم به من السرعة المفروطه ولكن الغضب لم يتملك منه لينجرف عن الطريق فنظر لسليم تارة وللسيارة تاره أخري هنا فهم سليم ما ينوي الفهد فعله ففتح باب السيارة وقذف بنفسه خارجها وكذلك فعل الفهد لتصطدم السيارة بشجرة عمالقه فتتهشم إلي جزيئات صغيرة كحال غضبه نظر له سليم بخوف قائلا :_أرتاحت دلوجت نظر له الفهد.قليلا ثم للسيارة قائلا :مش هرتاح إلا لما حال بنت البندر يبجا كيف السيارة وتركها الفهد ينظر للسيارة ويبتلع ريقه بخوفا شديد قائلا :_يا عني علي حال البنيه ربنا يلطف بيكي وغادر هو الآخر خلف الفهد *___________________* بغرفة عمر أستيقظ عمر علي صوت هاتفه فرفعه ليستمع لصوت رفيقه المقرب كدا يا خاين أنت ما صدقت يالا عمر بنوم :_حيلك يا عم داخل فيا علي الصبح كدليه خالد :_طب عارفني الداخله الصح توجه عمر للشرفة قائلا بأبتسامة :_لا يا سيادة الرائد في كذا داخله ربنا ما يورهالك أينعم أنا محامي عقر بس نتواضع معاك ياعم إبتسم خالد قائلا :_لا والله متواضع طب خف شويه من أم التواضع داا لأحبسك عمر بخوف مصطنع :_لا وعلي أيه الطيب أحسن خالد :_أيوا كدا أتعدل هترجع أمته عمر بجديه:_معرفش والله يا خالد الجو ملبش هنا جدي عايز إبن عمي تجوز واحده من مصر وإبن عمي بيكره بنات البندر ضحك خالد قائلا :_أنت قلبت أنت كمان بندر أيه دا وبعدين يابني دا تخلف هم يعني البنات الا في الصعيد يفرقوا عن مصر ولا العكس الا بيفرق ياعمر في البنات الأخلاق مش البلد عمر :_عندك حق يا خالد والله الأخلاق هي الا بتزين البنت وبتخاليها تتميز عن غيرها خالد :_سبك أنا عندي ليك خبر حلو عمر بلهفة :_أيه هتتجوز خالد بغضب لتذكره ماضيه :_أنت مفيش عندك الا السيرة دي عمر بستغراب :_أمال أيه الخبر خالد :_أنا جاي الصعيد عمر بفرحة :_بجد يا خالد خالد :_أنشف ياض شكلك مش عارف تعيش من غيري ضحك عمر بصوته الرجولي الجذاب قائلا بنبرة نسائيه :_أيوا يأبو علي الحياة من غيرك مالهاش طعم دانا والعيال مبطلناش عياط ياخويا ضحك خالد قائلا :_متعيطتش يا مسعده أنا جايلك بكرة ياختي أنفجر عمر ضاحكا قائلا بجدية :_مستانيك يا صاحبي خالد :_طب يالا بقا أصل لو أتقفشت بالفون هيتخصم مني الأجازة عمر :_بس مقولتليش جي الصعيد ليه ولمين خالد :_أنا جدي من عندك ياغبي بعدين هشرحلك سلام عمر :_سلام يا صاحبي وأغلق عمر الهاتف ووقف يتأمل المزراع والحقول أمامه ليستمع لصوت صراخ يأتي من جانبه فألتفت ليجد ريم بالشرفة المجاورة له تتمسك بالملابس وتصرخ عند رؤيته حتي أنها هرولت للداخل تطلع لمكانها الخالي بتعجب ثم إلي نفسه ليجد أنه يرتدي تيشرت بحبلا رفيع يظهر عضلات صدره تعجب من تلك الفتاة ودلف لغرفته بدهشه قائلا بصوتا منخفض:_مجنونه دي أمال لو نزلت مصر هتعمل أيه ؟! *_____________________* بالغرفة المجاوره هنية بتعجب لصراخ إبنتها :_في أيه يابتي ريم وقد تلون وجهها بحمرة الخجل :_مفيش يامه هنية بستغراب :_مفيش أذي طب والخلجات منشرتهاش ليه ؟! هرولت ريم للخارج بتوتر قائلة :_خالي نواره تنشرهم وهرولت للخارج مسرعه لتتعثر به مجددا عمر :_أنتي قصداني بقا ريم وقد زادت حمرة خجلها قائلة برتباك :_جصدك أيه يا واد عمي عمر بنبرة صعدية:_مجصديش حاجة يابت الناس أني جافل خشمي أها إبتسمت ريم ووضعت وجهها أرضا ليبتسم عمر هو الآخر قائلا :_عشان تعرفي بس أني مستحيل أنسي لهجتنا ريم بخجل :_أسفه مجصتش بس كنت مخربطه شوي عمر بخبث :_ ممكن أسامحك علي فكرة بس في شروط ريم بستغراب :_شروط أيه عمر :_بلاش واد عمي ده أنا ليا أسم والله ناديني عمر بس هنا واصل الخجل إلي أبعد حدود لتغادر من أمامه حتي لا يلاحظ هذا الأحمق ما بها تأملها عمر حتي أختفت من أمامه ليجد يدا موضوعة علي كتفيه وهو بعالم أخر بدر :_واجف كدليه يا ولد عمر وعيناه علي الفراغ :_أنا فوق مش تحت بدر بستغراب :_فوج فين عمر :_بين السحاب والشمس ومعيا القمر بدر بعدم فهم :_سمس أيه وقمر أيه مالك يا إبن اخوي أتجننت إياك هنا تدرج عمر وعيه ليجد بجانبه عمه عمر :_ها في حاجه ياعمي بدر :_أني الا أسالك أنت زين عمر :_أنا ميت فل وعشرة عن أذن حضرتك وغادر عمر ليصفق بدر بيده بتعجب قائلا :_حسرة علي شباب العيله بالأسفل هبط عمر ليجد الفهد وسليم يدلفون من الخارج ويبدو ان الفهد في قسمات الأسود فتجانبه عمر وأتجه لسليم الذي يتابع الفهد هو الأخر بعيناه صعد الفهد إلي الأعلي فتحدث عمر قائلا ؛_في أيه يا سليم سليم وهو يبتلع ريقه بخوف:_جابلنا البندرية عمر بعدم فهم :_بندرية مين سليم :_خاليك إكده مش فاهم أحسنالك ربنا يستر من الا جاي يا واد عمي عمر بخوف :_هو لسه في حاجة جايه سليم :_كتييير عمر :_لا أنا من بكره هسافر مصر بتجول حاجة يا ولد تطلع عمر ليجد الكبير أمامه عمر بتوتر :_بقول يا جدي أرجع مصر أنا كفيا كدا الكبير وقد ضرب الأرض بعصاه الأبنوسية قائلا :_مفيش سفر جبل ما نكتب كتاب واد عمك عمر :_حاضر يا جدي فزاع لسليم :_كنت فين يا سليم سليم :_مع فهد يا جدي فزاع بستغراب :_أدليتوا فين في الوقت دا سليم بأرتباك :_كنا بنتمشي يا جدي فزاع :_أتتمسخر عليا يا سليم سليم بلهقه :_لا يا جدي مجدرش بس حضرتك علمتنا حفظ السر وأني معيزش أخونه يا جدي ضحك فزاع علي حفيده الذي يعلم كيف ينفذ من غضبه فأشار لهم بالأنصراف وبالفعل غادر عمر وسليم القاعة وتوجهوا لغرفة الفهد . *____________________* بالأسفل كانت هنية ورباب يقومون بأعداد الطعام بالمطبخ لاحظت رباب شرود هنية الغير معتاد فوضعت يدها بحنان علي يديها قائلا بقلق :_أنتي بخير ياخيتي نظرت لها بعين تلمع بالدمع قائلة :_ لع يا رباب جلبي بيتجطع علي فهد يا حبة عين أمه مش جادر ينسي الا عمالته بنت المركوب دا فيه بيكره أي حد يجيب سيرة البندر بسببها رباب بحزن :_معلش يا بت عمي بكره الامور تتصالح ربك كريم يجعل القبول علي يد البندرية دي هنية بأمل :_يارب يا رباب ياررب نوال بغيرة :_بتودود علي ايه أنتي وهيه رباب :_ولا حاجة يا عمه دي هنية تعبانه وأني بقولها تروح تريح وأني هشرف علي الخدم نوال بشك :_روحوا أنتي وهيه أتحدتوا برحتكم وأني هشرف علي الوكل رباب :_حاضر يا عمة تعالي يا هنية وأخذتها رباب وخرجت تحت نظرات نوال الحقوده لهم *_____________________* مرء اليوم بسلام وجاء المعاد المحدد للقاء الفهد بتلك الفتاة التي ستحدث إنقلاب بحياته أرتدي فهد الجلباب البني والعمامة البيضاء التي تزبده جاذبيه ووسامة وتبقا عيناه باللهيب الأنتقام من تلك البندرية هبط للأسفل ليجد الجميع بأنتظاره فزاع بنبرة تحذرية :_ما تنساش حديتنا يافهد فهد بغموض :_أتطمن يا جدي وهدان :_خلاص يابوي فهد مهوش عيل إصغير بدر :_أخوي معاه حج يابوي فزاع :_أما نشوف يالا هموا وبالفعل غادر الرجال بدر صعد بسيارة والده سليم ووهدان بسيارة عمر والكبير بسيارة فهد ليصلوا بكبرياء الدهاشنه أمام منزل واهبة القناوي هبط الشباب حصون مملكة الدهشانه بكبرياء وكذلك هبط الكبير فحضوره لهذا المنزل فخر لعائلة القناوي كذلك كانت يتحدث الصعيد دلف الجميع للداخل مع أستقبال واهبة لهم أستقبال يليق بتلك العائلة العريقة ثم أخذوا يتسامرون الحديث فيما بينهما لحين قدوم اللحظه الحاسمه وهي أن يتحدث هاشم ويخبرهم بشرطه ليجن جنون فهد فمن هو ليملي شروط علي كبير الدهاشنه ولكن هدءه جده بنظراته التي يفهمها الفهد جيدا فصمت وكبت غضبه المضاعف ليستمع لهذا الشرط ويتعجب فهاشم يريد أن يتركهم يتحدثوا لدقائق ثم يأخذ رأي إبنته كيف ذلك والنساء بالصعيد ليس لهم رأي تفهم الكبير الأمر وأمر فهد أن يتبع هاشم للحجرة المجاورة حتي يجلس معها بمفردهم كانت أعين الفهد كفيلة بوصف ما به من غضبا جامح ولكنه أتابعه بخطوات كجحيم الموت ليستعد لرؤية تلك الحمقاء التي رأها صباحا فقد أقسم علي تلقينها درسا تتذكره مدي الحياة . لا يعلم أن لا حدود للعشق حين يأسر بنظرات أعين برئية تفتك به وبحصونه ليعلن أستسلامه للجميع . *____________________* #الدهاشنة #ملكة _ألابداع #آية_محمد _رفعت | ||||||||
08-04-19, 11:24 AM | #8 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الرابع دلف بخطوات بطيئه يتذكر كلمات جده فيضع عيناه أرضا حتي لا تري تلك الحمقاء الغضب بعينه نظرت له راوية بتعجب فهو يضع رأسه أرضا شعرت بالأهانه المواجهة إليها حتي أنها كادت أن تخرج من الغرفة فستمعت لصوته الغاضب فهد بغضب ومازالت عيناه أرضا :_إسمعي ذي ما لكي شروط ليا شرط أنك تتحشمي وتلبسي الحجاب هنا رفع عيناه الخضراء ليقابل عيناها الرمادية ليتوقف عن الحديث نظر لها بصدمة بتلك الفتاة تختلف تمام عن من رأها صباحا راوية بغضب :_أتحشم شايفني أدامك بلبس مش محترم أذي تكلمني كدا ؟ لم يكن يستمع لها عيناه تأبي ترك عيناها حتي هي صمتت قليلا وأستجابت له بالنظرات فتلك الفتاة تشعره بأنه بكوكب أخر كوكب لا يوجد بيهم سواهم فقط نظرات السائدة بينهم حتي أنها وضعت عيناها أرضا بتعجب من نظراته الغريبه أما هو فكأنه القوة تخلت عنه أمام تلك الأميرة لتعلنها ملكة لعرش قلبه لا يعلم أنها ستعاني مع تلك القسوة الموجوده بداخله قطع تلك النظرات دلوف هاشم الذي جلس بجانب إبنته ثم نظر للفهد قائلا :_إسمع يا بني أنا قصدت أننا نقعد لوحدنا عشان أقولك كلمتين قال فهد بهدوء:_أتفضل يا عمي نظر هاشم لراوية ليجد القبول علي وجهها فقال:_قومي يا حبيبتي هاتي لفهد العصير راوية بتفهم :_حاضر يا بابا وبالفعل خرجت راوية وتبقا هاشم مع الفهد قائلا :_أنا عارف أن في الصعيد هنا في عادات وتقاليد غير مصر أنا سالت عليك وأتاكدت أنك شخص قمة الأحترام والأخلاق فأرجو يابني أنك تحترم أن بنتي لسه متعرفش تقاليدكم فأرجو أنك تصبر عليها وتديها الفرصة أنها تفهم وتتعلم فهد بأحترام :_متخافش يا عمي أني فاهم كل دا ومتفهامه زين إبتسم هاشم له قائلا علي بركة الله يا بني أنا موافق وبالفعل خرج الفهد ومعه هاشم للخارج يتفقون علي موعد محدد لعقد القرآن *___________________* بالمطبخ كانت شاردة بتلك العيون الغامضة لا تعلم كيف أشارت لأبيها بالموافقة علي هذا الزفاف هي أردت الرفض لتصرف عذا المتعجرف ولكن لا تعلم ماذا حدث لها بالخارج تم الأتفاق علي عقد القرآن والمعاد المناسب للزفاف تحت نظرات إندهاش عمر وسليم للفهد الصامت الغارق في بحور ذكرياته التي ستزيده قوة وقسوة مع تلك الفتاة كانت متخفية تراقبه من بعيد تتواعد له بالكثير فهو الفتي الوحيد الذي نال إعجابها كانت تنوي الزواج منه وتنوي ذلك في نفس اليوم الذي سيكون فيه عقد قرآن راوية فتلك الحمقاء تعيش الحياة بعفوية بزمان مملؤء بالحقد والخداع تم الاتفاق علي كل شئ وظلوا بأنتظار العروس لتدلف راوية ووجهها تلون بحمرة الخجل وضعه عيناها أرضا تقدم المشروبات للجميع . تفاجئ سليم بتلك الفتاة المحجبة فعلم أن الآخري من المؤكد أن تكون أختها وزعت المشروبات علي الجميع وتبقا الفهد لتقترب منه بخجل وتناوله الكأس رفع عيناه بها ونظراته القاسية عادت لتكسو وجهه من جديد فهو الآن ببؤرة محصورة بالماضي نظرت له راوية بستغراب لتجده يلتقط الكأس بالقوة كأنه يعتصر ذكريات مضت بالجرح والعذاب غادرت راوية المكان وهي بحالة فضول وإستغراب من هذا الشاب أم نادين فظلت تراقب سليم إلي ان سنحت لها فرصة الحديث معه عندما خرج للرد علي هاتفه بالخارج . أنهي سليم المكالمة وألتفت ليعود ليجد تلك الفتاة أمامه نادين بأبتسامة :_مش هتقولي إسمك أيه نظر لها قليلا بدهشة ثم قال :_أنتي معندكيش خشى كيف الحريم نادين بستغراب :_كلمني مصري ينوبك ثواب تأفف سليم وأستدار ليغادر ليستمع لحديثها قائلة :_هنتجوز إذي من غير ما أعرف أسمك صدم سليم وقال :_جواز أيه الا عم تتحدثي عليه أقتربت نادين وعلي وجهها إيتسامة ثقه قائلة :_جوازنا أنا وأنت سليم بعضب :_أنتي مجنونه يابت أنتي ولا أتخبلتي في مخك عاد نظرت له بأبتسامة قائلة :_أيا كان الا بتقوله فأنا بتكلم بجد وجوزانا هيكون مع إبن عمك دا وهنشوف مين الا هينفذ كلامه أنا والا أنت سلام مؤقت وتركته وصعدت للأعلي تحت نظراته الغاضبه من تلك الفتاة أخراجه من بؤرة غضبه عمر قائلا بستغراب :_واقف كدليه يا سليم جدي بيسال عليك سليم بصدمة :_أني مشفتش جلة حيه إكده عمر بستغراب :_ليه في أيه ؟! قص له سليم عن تلك الفتاة لينفجر ضاحكا ومندهشا قائلا :_عمالتها أذي دي هههههههههههههه وعرفت أذي أن جدك هيعمل كدا نظر له سليم بعدم فهم قائلا بدهشة :_تجصد أيه عمر :_جدك أول مأنت خرجت عرف أن ليها أخت كمان أو بين بنت عمها راح طالبها ليك سليم بغضب لم يري له أحدا مثيل :_كيف ده وأني رحت فين إذي يعمل إكده من غير ما يشورني رفع له عمر أكتفه قائلا :_محدش يفهم دماغ الكبير الا الفهد. سليم بعصبيه :_أني مش موافج وهدخل أقوله الكلام ده وتوجه سليم للداخل ليجد يد عمر الأقرب له قائلا بنبرة تحذيريه :_بلاش يا سليم مش هنا علي الأقل لما نروح البيت ما تنشاش أي تصرف هنعمله هيتحسب علي الدهاشنه أمال ليه جدك منبه علي الفهد أنه ما يتكلمش خالص نظر له سليم بأقتناع ولكن عقله سيجن كيف أتت الفتاة بكل تلك الثقه وكيف حدث ذلك ؟؟ *___________________*. عاد الكبير إلي المنزل ومن معه ليتحدث سليم بصوتا مرتفع فجمع لأجله من بالمنزل سليم بغضب :_كيف ده ياجدي تتفق علي الجوز من بنت البندر وأني أخر من يعلم بدر بخوف من أبيه :_كيف تعلي حسك علي جدك إكده أجفل خشمك هو أدرا بمصلحتك فزاع بغضب :_أسكت أنت يا بدر كمل كلامك يا سليم تدارك سليم ما أرتكبه فقال بصوتا منخفض بعض الشئ :_يا جدي أني مش عايز أتجوز البنت دي ودا الا عندي أنقبض قلب نواره عندما إستمعت للحديث بينهم وكذلك حزنت ريم فالكبير يفعل ما يرأه مناسبا لهم دون نقاش أما رحاب فبكت لعلمها بأن المشاكل ستكون حليفتهم بالمنزل فالفهد يتحكم بغضبه مع الجميع أما سليم فيفشل بذلك الآمر حل الصمت المكان ليتحدث الكبير قائلا :_ألا عندك كيف وكلمتي تتكسر جدام عيلة القناوي سليم :_يا جدي أني قاطعه صوت الكبير قائلا بغضب حطم جدران المنزل :_مفيش حديت تاني هتكتب عليها مع الفهد في نفس الليله ودا أخر حديت فاهم نوال بأبتسامة نصر متخفيه خلف الحزن :_يابوي مينفعش إكده وكادت أن تكمل حديثها لينظر لها الكبير نظرة أخرستها قائلا للنساء بغضب :_أنتوا وجفين كدليه إنجروا من إهنه وبالفعل غادر الجميع من أمامه لينظر الكبير لسليم قائلا :_حسك العالي ده هعرف كيف أوطيه وتركهم الكبير وصعد لغرفته فلحق به واهدن وبدر وتبقا الفهد الشارد بملكوت أخر وعمر المتطلع لغضب سليم الذي يراه هكذا لأول مرة جلس سليم بغضب :_كيف تكون الحرمه دي مرأتي دي مش محجبة ولبسها عفش عمر بهدوء:_أنت الا بتقول كدا يا سليم خاليك عاقل وعلمها براحة أنا عرفت أنها بنت أخو هاشم القناوي وأبوها وأمها ميتين بقالهم كتير يعني مالقتش الا يواجهها وأنت في أيدك كل حاجة جدك أد كلمة مستحيل يرجع فيها أبدا وأنت عارف دفش سليم المزهرية بغضب ثم توجه لغرفته أما عمر فنظر للفهد وعندما وجده شاردا حمل هاتفه وغادر مسرعا حتي لا يصبح ضحية مرة أخري *__________________* بغرفة الكبير وهدان :_معلش يابوي عيل صغير وغلط فزاع بغضب :_كيف يعني ؟! بدر :_أهدا يابوي فزاع :_لما شوفت البت لقيتها أخلاق وإحترام فجولت فرصة أكيد بت عمها نفس الأخلاق وكل ما قوينا علاقتنا بعيلة القناوي أفضل لينا عشان الكل يعرف حدوده مع الدهاشنه . *___________________* بمنزل واهبة القناوي هاشم بستغراب :_وأنت هتديهم نادين كمان يا حاج واهبة :_وماله يا ولد الناس طلبوها والعيلة دي متتخيرش عن بعضيها هاشم بخوف :_يعني كنا نستنا لحد ما نشوف راوية هتعرف تمشي معهم ولا لا مش نعطيهم الأتنين ثم أن نادين مش هتعرف تمشي معهم خالص واهبة :_خلاص يا ولدي أنا إديت كلمة لفزاع ومش هتراجع فيها شباب الدهاشنة قيم وأخلاج يا ولدي متخافش أني عارف انا بعمل أيه زين نظر له هاشم بصمت فهو يعلم بصدق حديثه *______________________* جلس يتذكر ماضيه المزروع بالأشواك ريماس:_أرجوك يافهد أرجوك ما تبعدش عني فهد :_بعد أيه بعد ما أكتشفت خيانتك ليااا أذي تعملي كدا ريماس بدموع :_كان غصب عني لازم أشتغل كدا عشان أصرف علي إخواتي فهد بصدمه :_تغضبي ربنا عشان أخواتك تبيعي نفسك أنا مش مصدق بجد أنتي أذي بتعملي القرف دا وأنا مخدوع فيكي ريماس بدموع:_هسيب كل حاجه عشانك ضحك بسخرية قائلا :_أنا صعيدي عارفه يعني أيه أحمدي ربنا أنك لسه بتكلميني وعايشه لحد دلوقتي كل شئ منهي بينا لو شوفت وشك تاني أوعدك بأنك هتكوني جثة ودا وعد شرف مني ليكي وتركها فهد وغادر تركه وقلبه محطم مما رأه رأها بأحضان رجلا أخر ثم أكتشف أنها تبيع نفسها مقابل المال عاد للصعيد وقلبه محطم حتي عمله تركه وأصبح يعمل مع الكبير حتي صار الذراع الأيمن له يعرف الكثير عن الكبير علي عكس الجميع فهو بئر أسراره أفاق علي ذكري عيونها نعم هو ظن أن تلك الفتاة هي التي ستكون زوجته ولكنه تفاجئ بتلك الحورية لا يعلم هل ما زال قلبه ينبض بالحب أما أن تلك الفتاة أقتلاعت الحب من قلبه وجعلته كالحجرة . *_____________________* بغرفة سليم كان يغلي من الغضب والتوعد لتلك الفتاة تبسم بمكر مرحبا بها في بئر الشيطان ليرها من هو سليم الدهشان أما بالغرفة المجاورة هناك من تتواعد لتلك العائاة بالهلاك ثم بخت سمها القاتل بعقل نوراه التي أستجابت لها سريعا وإلي خططها . *___________________* صعد عمر للأعلي ليتقابل معها فتلتقي عيناهم بنظره طويله هو بعيناه التي تشبه الذهب الصافي وهي بعيناها الخضراء فريم تمتلك نفس لون عين أخاها الفهد ريم :_هو في أيه ؟ عمر بهدوء:_مفيش يا ريم متشغليش بالك بالا بيحصل عشان محدش يسمعك كلمه ملهاش لازمه ريم بتفهم :_لع مش هسأل تاني وتوجهت لغرفتها ثم وقفت علي صوته عمر :_ إلا أنا ممكن تسالني الا تحبيه ضحكت بأبتسامة بسبطة ثم أستدرت له ليقترب هو قائلا بنبرة تحمل الكثير من الغموض:_جدي عاوز يجوز سليم الدور عليا أنا رفعت عيناها عندما أستمعت تلك الجملة لتطلع بأهتمام بأنتظار ما سيقوله ليقول عمر بخبث حتي يعرف ما تخبأ تلك الفتاة :_جدي عاوز يجوزني أنا كمان بس أنا قولت له أني بحب واحده من البندر لمع الدمع بعيناها فرسمت بسمة بسيطة علي وجهها قائلة :_وهو قالك أيه تعجب عمر من قوة تلك الفتاة وقال :_مقاليش حاجه مهمه يعني ريم بأبتسامة جميله :_ربنا يهديلك الحال يا واد عمي عن أذنك الوقت إتأخر وتوجهت لتدلف الغرفة لتجد يده متماسكة بيدها بقوة قائلا بدهشة :_بتداري أيه يا ريم ريم بستغراب وهي توزع نظراتها بين يده وبين عيناه :_سبني هداري أيه يعني أتركني لحالي عمر :_عينك بتقولي كل حاجة يا ريم ما تحوليش تنكري ريم :_أنكر أيه ؟بلاش كلام ماسخ سيب يدي عمر :_مش قبل ماأعرف أيه الا بتحاول تداريه ريم بخوف وهي تتلفت حوالها :_أرجوك سبني لو أخوي شافك مش هيحصل خير سبني وبالفعل تركها عمر ثم توجه لغرفته حزينا يشعر بأنها تحاول أن تخفي شيئا ما *____________________* أما هي فدلفت الغرفة وجلست أرضا تبكي بصوتا مرتفع فهي بأنتظار خبر قتلها عندما يعلم جدها أنها ليست عفيفة نعم هي تتذكر أنها لم تفعل شيئا هي لا تعلم كيف أنه أفقدها شرفها وكيف هي سلمته نفسها بتلك السهولة هي بريئة لم تفعل شئ ولكن لن تجد أحدا يصدقها ولا حتي الفهد سيتفهم ذلك فنحن بمجتمع يحمل الجهل برؤيته عفة البنت حتي ولو وقع عليها إعتداء ننظر لها علي أنها الجاني وليست المجني عليه *____________________* هناك سرا مخفي تخفيه ريم ولكنه لن يظل طويلا فيكشف عند زوجها منه ماذا سيكون رد فعله عندما يجدها .....؟ جحيم يحرك سليم للزواج بتلك الفتاة ليريها أشد قسوة وعذاب ولكن ماذا لو كشف المجهول ؟ هل ستتمكن راوية من الفوز بقلب الفهد وماذا لو عاد الزمان نفسه مجددا ؟ تلك الفتاه ستظهر مجددا بحياة خالد هل هي جاني أم مجني عليها ؟ خطط ومؤامرت لتحطم الحصون هل ستنجح ؟؟ كل ذلك وأكثر في #الدهاشنه #بقلمي_ملكة_الأبداع_آية_محم� � | ||||||||
08-04-19, 11:37 AM | #9 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الخامس بالغرفة الخاصة براوية ونادين كانت راوية شاردة بتلك العينان الغامضة التي لم تفقه في فك شفراتها لمحت بهما طيف من الحنان يجواره قسوة وجفاء شخصا غامض لم تفقه بفهمه. 💝_________💝 أما نادين فكانت مبتسمة بمكر حينما تذكرت سمعها للكبير يطالبها من جدها فحينها قررت أن تلهو قليلا مع هذا المتعجرف لا تعلم أن لا لهو مع الأسد الغاضب سيجعلها تندم علي ما أرتكبته . 💝_________💝 كانت عيناه كالجحيم يتذكر ماضيه الذي يجعل قلبه مملؤء بالكراهيه للبندر وما به من نساء أخذته الذكريات لتلك الفتاة الذي تحدي بها جده للزواج بها حتي أنه عاش بمصر وتحدث بلهجتها نعم مازال يتذكر كم ردد لها من الحب أطنان وطعنته هي بخنجر مسنون زفر بحنق عند تذاكر عيناها فهو لا يريد الوقوع بالحب مجددا ولكن هل سيصمد الفهد أمامها ؟؟! 💔_____________💔 يتذكر عيناها المملؤه بالتحدي له وكلماتها التي تزيده شرارت ليتمني رؤيتها أمامه حتي يقتلع عنقها بيده فتلك الفتاة لم تعلم قوة سليم الدهشان كيف لها أن تتحداه ؟؟!!! 💣________________💣 كانت تبكي بوجع فهي تحبه بل تعشقه منذ الطفولة ولكن شاء القدر أن يتحطم قلبها فلا يحق لها الحب ولا حتي الزواج مما فعله هذا الحقير بها تتذكر كل شئ ولكنها ألتزمت الصمت كي لا يتشوه سمعتها ولا يعاقبها الكبير 💔_________________ 💔 كان محطم فهو يعلم بأنها تخفي مشاعرها عنه لا يعلم ما السبب الذي يجعلها تكابر وتخفي ما تشعر به هل عليه الأنتظار أم حثها علي الحديث *__________________* مرء الليل علي الجميع بشطرات من العذاب والوعيد والتحديات والعناد ومصيره عشقا متقاسم من الوجع والحرمان وأتي الصباح المحمل ببعض من اللمسات والهمسات المحمله بأشياء مجهولة لا يفقها الكثير بمنزل الكبير إستيقظ فهد وأدا فرضه ثم هبط للأسفل ليجد الجميع ينتظرونه الكبير بستغراب :_ كل ده نوم يا فهد مش عوايدك جلس الفهد بجانبه قائلا بنبرة غامضة :_معلش ياجدي نوال بسخرية :_بتفكر بالعروسة إياك كاد أن يجيبها ولكن قاطعته رباب بفرحة قائلة :_ومهيفكرش فيها ليه أنا سمعت أنها كيف القمر تجوله أنزل وأنا أجعد مطرحك نوال بحقد :_ما شاء الله بكرة نشوفها ونعين بنفسينا فهد بغضب :_مراتي مش للعيان يا عمة هتبجا مراتي يعني مرأت الفهد ألا بيصلها بعين هصفيله بالتانية كانت رسالة مملؤه بالتحذير لها ولكن بشكل غير مباشر فالفهد يحمل من الذكاء ما يكفي لأسقط الكثير من النساء أمثالها . إبتسمت نوال إبتسامة مزيفه تخفي خلفها الكثير والكثير قائلة :_طبعا يا ولدي مين يجدر يجف جدام حد من الدهاشنه أم يعصي له أمر بدر :_الدهاشنه خط أحمر ياخيتي الكل بيعمل ليها ألف حساب وحساب وهدان :_الفضل لكبيرها هنية :_ربنا يخليك لينا ياعمي الكبير بهدوء:_كان زمان بدرعي الكل بيهابني لكن دلوجت الكل بيعملي هيبه وأحترام ومازال الخوف موجود من الأسود الا ورايا الدهاشنه محميه من الحصون التلاته يا ولدي وزعوا أنظارها علي الفهد وسليم وعمر فهم بالفعل من يقومون بالحماية كان سليم شاردا بعالم أخر لم يري تلك التي تتطلع له بحزنا شديد كان هو الأخر يتابعها بغموض وهي تتهرب من نظراته تظن أن ما تخفيه سينكشف إن لمح عيناها فستأذنت من جدها وصعدت للغرفة تبكي بصمت كذلك نواره صعدت حتي لا يعلم أحدا ما بها *____________________* بغرفه نواره كانت تحمل صورته والدمع بعيناها لتجد صوت طرقات علي الباب فتخفيها أسفل الوساده مسرعة دلف عمر ليجدها تخفي دموعها حتي لا يرها جلس عمر بجانبها بحنان قائلا :_مالك يا نواره نظرت له قليلا ثم قالت :_يهمك أمري ياخوي نظر لها بتعجب قائلا :_طبعا مش أختي يابت قالت بسخرية :_أنا ماليش حد لا أم ولا أم حتي أنت مهتفرجش البندر واصل تاركني ولا سأل علي أمري وجاس تجولي خيتك لا ياخوي أنا لوحدي ماليش حد واصل نظر لها بعينا تلمع بالدمع فهي إيقظته علي واقع تركها تعيشه بمفرده فأحتضانها تبكي وتزيح همومها بصدره الراحب ليتلقي أوجاعها ويحاول أن يطيب جرح قلبها *______________________* بمنزل واهبة القناوي إستيقظت نادين لتجد راوية ترتل القرآن الكريم بصوتا يزلازل الأبدان فظلت تستمع لها حتي أنهت قرأتها راوية بستغراب :_أيه دا أنتي صحيتي نادين بسخرية :_لا لسه دا سؤال أبت راوية بتقزز :_يا بنتي غيري أسلوبك دا مينفعش هنا نادين بسعادة :_دا مينفعش غير هنا وأبو هنا كمان ثم وضعت يديها علي شعرها قائلة بفرحة :_تعرفي يا راوية أنا نفسي في أيه راوية بستغراب :_في أيه ياختي نادين :_أشوف الشاب دا تاني كمان نفسي أعرف أسمه هتجوز واحد معرفس أسمه أذي بسسس ؟؟؟!!! راوية بتعجب :_نادين أنتي فرحانه أنك هتتجوزي بالصعيد نادين :_طبعا دانا أول ما شفته وأنا هتجنن راوية بستغراب :_شوفتيه فين !!! نادين بتذكر :_اااه مأنا محكتلكيش بصي يا ستي راوية :_بصينا وقصت لها نادين عما حدث لتتعجب راوية وتتذكر حديث الفهد فتضحك بشدة فهو كان يظن أن تلك الحمقاء العروس نادين بسخرية :_بتضحكي علي أبه يابت راوية :_علي غبائك الا هيودينا في داهيه نادين :_ليه ياختي راوية :_بقولك أيه أنا مش فاضيلك علي الصبح هنزل أشوف خالد جي ولا لسه نادين :_ خديني معاكي وبالفعل هبطتت الفتيات للأسفل ليجدوا خالد يجلس مع الجد والجميع أقتربت منه راوية وإحتضانته بشوقا فتعجب خالد وسألها بستغراب فهو لم يغيب طوليلا يوما واحد فقط أخبرته راوية بأنها تشعر بالغرابه وسط الجميع حزن خالد فراوية لا تعتاد علي مثل هذه الأجواء بينما أقتربت منه نادين وجذبتها من قميصه ليصرخ خالد بها قائلا :_أيه بتشدي حرامي سبي القميص نادين :_سبك من القميص وخاليك معيا الأستاذ ماكس مشرف معاك خالد بستغراب :_لا ليه ؟ نادين :_عشان أخد رأحتي في الكلام أصله عصبي أقل كلمة بتنرفزه ضحك خالد علي تلك الفتاة بسخرية وكذلك هاشم فهو يجلس بالقرب منهم *__________________* جمع واهبة نادين وراوية وأخبرهم بأن عليهم الأستعداد لرؤية أمهات أزواجهم فأخبره فزاع بقدوم الحريم ليلا مع فهد وسليم كانت راوية تشعر بألارتباك علي عكس نادين المتحمسة لرؤيته وبالفعل مرء النهار وجاء الليل المحمل باللقاء المملؤء بطيغات من المجهول جلس الجميع بأنتظار الأميرات التي ستحظو بالحصون لتدلف راوية فتلفت الأنظار إليها بطالتها الرقيقه كأنها كالفراشة تتبختر وسط الزهرات لفستانها الزهري وحجابها الدهبي فكانت كالحورية حقا حتي أن الفهد لم يزيح عيناه من عليها سعدت هنيه ورباب بها كثيرا وكذلك ريم التي تبسمت لرؤيتها فشعرت أن تلك الفتاة يحبها الله فزرع محبتها بالقلوب علي عكس نوال التي كانت تنظر لها بحقد وغل فهي تتمني رؤيتهم يعانون وأن لا يعرف الحب الطريق لقلوبهم جميعا وقفت هنية وإتجهت إليها قائلة بسعادة :_تبارك الرحمن كيف القمر يابتي ربي يحميكي يا جلبي تبسمت راوية لتبدو في قمة الجمال وتقبل يدها تحت نظرات دهشة من الجميع حتي الفهد فهو إعتقد أن البندر جميع نسائه مزيفات لتأتي تلك الفتاة وتكسر معتقداته ولكنها ستعاني مع هذا الفهد راوية وهي تقبل يدها بحب :_ربنا يحفظك لينا يا أمي وبعدين أحنا نجي فين جنب جمال حضرتك لمع الدمع بعيناها لتقول بسعادة :_أمي صمتت راوية وقالت بصوتا منخفض :_أسفه بس عمري ما قولت الكلمة دي لحد بعد وفأة ماما الله يرحمها فلو دا يزعج حضرتك وكادت أن تكمل حديثها لتجدها تحتضنها بحنان تقول بفرحة :_شرف كبير ليا يا حبة عيني ربنا يخليكي لياا يارب قامت ريم وتوجهت إليها بسعاده قائلة :_مش هتسلمي علي تبسمت راوية وإحتضانتها هي الأخري بسعادة ريم :_أني إسمي ريم وأنتي أسمك أيه تبسمت راوية وقالت :_أسمي راوية هنا رقص قلبه طربا لسماع إسمها فجلست بجانبهم رباب بأبتسامة لهاشم :_ما شاء الله يا أستاذ هاشم أخلاقها زينة إبينه ربنا يحفظهالك يارب هاشم بأبتسامة بسيطة :_ربنا يخليكي يأم سليم هنا تذكرت رباب فسألته عن زوجته المستقبليه نادين بمرح :_نحن هنا تطلع لها الجميع لتبتسم نوال لنيل مرادها بسهولة كانت نظرات سليم إليها مشبعة بالغضب والأنتقام علي ما فعلته تلك الحمقاء تطلع لثيابها بغضبا شديد فكانت ترتدي فستانا طويل باللون البنفسج وتضع ميكب خفيف فكانت حقا ملكة فنادين تمتلك عينان بينيتان كالبندق وشعرا قصير باللون البني ووجهها ملامحه رقيقه للغاية دهشت رباب من كونها غير محجبة ولكن لم تنكر أنها دلفت لقلبها بدمها المرح جلست نادين بجانب رباب قائلة بمزح :_ألا قوليلي يا روبا رباب بضحك :_جلبها جولي نادين :_هو أنتي كام سنه بس بدون مجاملة ضحكت رباب بصوتها كله قائلة :_51 سنة يابتي دهشت نادين وقالت :_مستحيل طب قوليلي أسم إبنك ايه رباب بستغراب حتي الجميع وبما فيهم الفهد وسليم رباب :_معنديش غير إبن واحد نادين :_أيوا مانا عارفه أسمه أيه بقااا ضحكت رباب بشدة وقالت :_سليم يابتي نادين بتلقائيه :_الله أسمه حلو أووي نظرت لها راوية بغضب وكذلك هاشم فتلك الحمقاء تعش بحرية ريم :_ههههه طب مش هتتعرفي علي الباقي قامت نادين وجلست بجانبها بسعادة قائلة :_ودي تيجي لازم أتعرف علي الكل وأخرجت هاتفها قائلة :_وهنرغي واتس كمان ريم بحزن :_ميعيش تلفون راوية بستغراب :_ليه يا حبيبتي قاطعها الفهد بحذم :_معندناش الكلام ده . نظرت له راوية بدهشة وعلمت أن القادم أصعب بكثير من الذي مضي كان سليم نظراته علي تلك الفتاة أرد أقتلاع عنقها فسهلت عليه زوجة عمه المهمه عندما أخبرت هاشم أن عليه ترك نادين وسليم بمفردهم لعدة دقائق حتي يتعرفوا علي بعضهم أكثر وأيضا فهد وراوية وبالفعل جلس فهد وراوية بالشرفه وأمامهم الحقول والمزراع فأرتعبت راوية من أصوات الضفادع لاحظ ذلك فهد فقال بسخرية :_بنت البندر خايفة من ضفدع نظرت له بغضب قائلا :_أنا مبخفش غير من الا خلقني يا أستاذ فهد لحظة توقف قلبه عن النبض لسماعه إسمه يتغرد بين طرب شفتيها أكملت قائلة :_أنا بس مش بحب أصواتها بتعملي أزعاج نظر لها بصمت ثم قال :_بكرة كتب الكتاب معيزاش حاجة تعرفيني عليها جبل ما تبقي مرتي نظرت له بعدم فهم ثم قالت بتعجب :_حاجة ذي ايه ؟! فهد بهدوء:_ألحاجة دي أنتي الا بتحدديها مش أني راوية بنبرة تحمل الغضب :_معنديش ماضي ولو عندي فدا شئ يخصني أنا حضرتك ملزوم تعرف بالمستقبل دا الا هيبقا معاك لو أمر ربنا غير كدا فدا شئ يخصني لوحدي كانت شرارات الغضب تبعث رسائل وتسطر حروف ولكن عليه التحكم بأعصابه قليلا فغذا ستكون زوجته وبأمكانه فعل ما يشاء *___________________* بالغرفة المجاورة كان يجلس وعلامات الغضب علي وجهه بأشكالا مختلفة وما أن دلفت تحمل المشروبات حتي وقف أمامها كالثور الهائج نادين بأبتسامة:_أتفضل البرتقان سليم بغضب :_مش عاوز حاجة من جلجتك نظرت له قليلا ثم قالت :_ليه بس حمل عنها المشروبات ثم أقترب منها بغضب لتتراجع بخوف شديد قائلة :_لو مش عجبك البرتقان ممكن أجبلك حاجة تانيه مكانه بس متتعصبش سليم بغضب :_لأول مرة بشوف في حياتي واحدة بترمي نفسها للنار شجاعة منك بس أوعدك بالجحيم نظرت له بدهشة ثم قالت بأبتسامة :_كدا أحلي وأحسن أعرف أفهمك كويس بصراحة أنت بجميع أحوالك كويس بس لما بتتكلم مصري أحسن بكتير نظر لها مطولا ليضرب الحائط بيده فتلك الفتاة تجعله يشيط من الغضب كيف له من العيش معها ؟؟!! جذبها من معصمها بالقوة قائلا :_خلجاتك دي لو شوفتك لبسها تاني هولع فيكي فاهمة نادين :_والله ما فاهمة سليم بغضب :_الصبر يارب الهدوم الا لبسها دي أخر إنذار ليكي سامعة نادين :_أيوا سامعة لازم تعلي صوتك يعني بص تعال معيا نخرج نجيب اللبس الا يريحك وأهو بالمرة نخرج مع بعض ونتكلم نظر لها قليلا ثم وضع يده علي وجهه وخرج من الغرفة حتي لا يقتل تلك الحمقاء بالخارج كانت نوال تنظر بحقد للفتيات وخاصة راوية فأخلاقها عالية للغاية إنتهت الزيارة وغادر الجميع علي مواعد اللقاء غدا لعقد قرآن الفهد علي تلك الحورية التي ستقلب حياته رأسا علي عقب وذلك الوحش الثائر علي تلك الحمقاء التي ستتمكن من ترويضه ولكن بعد عناء *______________________* أنتظروني غدا وحلقة جديدة من #الدهاشنة #بقلمي_ملكة_الأبداع_آية_محم� � | ||||||||
08-04-19, 11:42 AM | #10 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل السادس مرء الليل بساعاته الطويله وأتي الصباح بأشراقته الذهبية المفعمه بالحياة إستيقظت راوية وخرجت للشرفة تنظر للحقول والمزارع بأعجاب فالمنظر خلاب حقا تعكر صفوها عند تذكرها هذا الغامض الذي سيصبح زوجها بعد ساعات لا تعلم ما الذي يخفيه ولا حتي عيناه ما بها مزيج من السحر والحنان من الغضب والهدوء من القسوة والحنان لأول مرة تقابل شخصا بهذا الغموض وهذا يزيدها إنجذابا لفك شفراته . بالداخل أستيقظت نادين لتتذكر حديثه الذي دلف قلبها من البداية فهي فتاة عفوية تعلمت الصدق بكل شئ حتي عندما أعجبت به قالتها صريحة لا تعلم أنها ستدفع الثمن غالي وستندم علي تلك الطريقة *___________________* علي الجانب الأخر هناك دمع لم يجف عن عينان تعرضت للظلم والهوان لتصبح بلا هواية نتيجة لشخصا أرد الأنتقام ولم يجد سوي تلك الزهرة ليتنزعها من الجذور بدون رحمة أو شفقة بكت ريم لأوجاع قلبها ولكنها لم تضعف بل تلجأ للقوي الجبار الرحمن تلجأ للملك بكت ريم وهي تشكو له ما حدث تتمعن بأيات الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا ﴾ [النساء: 168]. صدق الله العظيم أزاحت دموعها وهبطت لتساعد والدتها بالمنزل . *____________________* بغرفة عمر كان شاردا في تلك الفتاة التي أسرت قلبه ويعلم بحبه الذي يدب بأواصرها أفاق علي صوت هاتفه ليتقأجي بخالد يخبره برسالة أنه بأنتظاره بمكانا بالقرب من الحقول فسعد لعودة رفيق دربه فهو يشعر بتحسن الحديث معه فقام وأغتسل ثم أدا فريضته وتوجه للخروج ليتقابل معها بالخارج ما أن رأته ريم حتي أسرعت من خطواتها فهي لا تريد أن يكشف ما تخفيه . عمر :_ريم ريم لم تجيبه وأسرعت من خطواتها حتي كادت أن تركض لتجده يتمسك بمعصمها ويجذبها إلي الغرفة الخاصة بالضيافة ريم بتوتر :_أنت عايز أيه مني هملني لحالي عمر بهدوء:_يا ريم أنا بحبك ومستعد أطلبك من جدي حالا بس أنا عارف طباعهم وعارف أن الجوازه هتم من غير حتي ما يهتموا برأيك أنا بأخد رايك يا ريم تتجوزيني نظرت له بأعين مملؤة بالدمع الحارق لا تعلم أتسعد لما أستمعت إليه أم تبكي ها هو محبوبيها يعلن لها أنه يعشقها مثلما تعشقه ولكن لم يريد لها القدر أن تحيي بسعادة رفعت عيناها المؤلعة بحبه قائلة بنبرة باكية :_ما ينفعش صدقني ما ينفعش عمر بستغراب :_ليه ياريم ممكن أعرف نظرت له قليلا ثم وضعت رأسها أرضا فقال بصدمة :_أنتي بتحبي حد تاني أغلقت عيناها بألم وتوجهت للخروج ليعصف بيدها بقوة قائلا بغضب :_كلميني ذي ما بكلمك دفشته بعيدا عنها ثم قالت بصراخ مكبوت بقلبها :_أني بعشجك مش من يوم ولا أتنين من سنين بس أني إدبحت بسكينة تألمه محكوم عليا بالموت ومنتظره الحكم أنت تستهل واحدة أحسن مني بكتير ثم قالت بألم مصحوب بدموعا قاتلة:_تستهل واحدة عفيفة يا واد عمي حلت الصدمة علي عمر لينظر لها بعينا كالجمر لا يعلم هل الصدمة من جعلته كالصنم أم ألأفكار التي تروده جعلته كالحجرة حتي لا يشعر بألم قلبه لم تتحمل رؤيته هكذا فهرولت للأسفل رأكضة لتصطدم بالحية نوال نوال بصوتا مرتفع حتي يستيقظ الجميع :_كنت فين يابت ومالك بتجري كيف الا شايفه شبح إكده أزاحت ريم دموعها قائلة بتوتر :_مفيش يا عمة أني كنت نازله أساعد أمي نوال بصوتا مرتفع :_علي عمتك يابت أنتي جايه من جناح الضيوف خرج فهد وسليم وكذلك هنيه ورباب والكبير علي صوتهم الكبير بتعجب :_في أيه يا نوال نوال بخبث :_السؤال دا تسأله لبنت إبنك الغاليه بتحمل أيه بجناح الضيوف مع عمر صدم الجميع ليقول الفهد بغضب :_أيه الحديت الماسخ ده نوال بشماته :_مهوش حديت ماسخ يا إبن أخوي الجناح جدامك أدخل دور وهتلجي عمر جوا أني شايفهم بعيني وهو يشديها علي جوا وضعت هنية يدها علي فمها من الصدمه عندما وجدت عمر يخرج من الغرفة وكذلك الجميع أقترب منه الكبير بغضب قائلا :_ممكن تفسرلي الا بيحوصل هنه رفع عمر عيناه الممزوجة بدموع والصدمه ليقابل أعين الجميع الغاضبه ولكنه لمح بعيناها الخوف من القادم وتردد صدي كلماتها بعقله أغلقت ريم عيناها بخوفا شديد بأنتظار كشف سرها وأنتهاء حياتها علي يد أخيها أقترب منه الفهد قائلا بغضب :_أنطج ساكت ليه سليم :_أهدا يا فهد أكيد في حاجه غلط نوال لهنيه :_عرفتي تربي زين يا هنية أقتربت هنيه من إبنتها والدموع تهبط من عيناها بصمت لترفع يدها وتهوي علي وجهها بصفعة قويه أسقطتها ارضا أمام الجميع نوال بأبتسامة :_عنك أنتي أني الا هربيها ورفعت يدها هي الأخري لترطمها لتجد يدا قويه متماسكة بها عمر بغضب :_خلاص أصدرتي الحكم وبتنفيذه نوال بغضب :_أذي تكلم عمتك إكده يا جليل الحيا نظر لها عمر بغضب قائلا بسخرية:_عمة العمة الا بتحل الموضوع بالعقل وتقهم مش ما تصدق تلقي حاجة وتزعق عشان الكل يجي يشوف في أيه بس أنتي صح ياعمتي مرات عمي عرفت ترابي عشان كدا أنا مشفتش في أخلاق ريم رغم أني سافرت البندر وشوفت كتير رجعت تاني عشان أطلب أيديها من الكبير ومن فهد ثم أتجه للكبير وقال له بنبرة صادقه شعر بها الجميع :_أنا حاولت أتكلم معها لكن هي مدتليش فرصه ياجدي كنت حابب أعرف رأيها بدون ضغط من حد حاولت كتير ولكنها كانت رافضة تقف معيا فعرفت أنها خايفه من حد يشوفها وهي بتتكلم معيا ثم نظر لنوال بتحدي :_كأنها كانت عارفه أن حد بيتلكك لأي حاجة تحصل فنظر للفهد قائلا :_سألتها عن رأيها ومردتش عليا وخرجت ذي مأنتو شايفين ودلوقتي يا جدي أنا عايز أتجوز ريم نظر الكبير للفهد فأشار له بمعني الموافقة فقال لعمر :_الحديت لما وهدان يعاود من الشغل نبجا نشوف هنعملوا أيه ثم وجه حديثه لهنية ونوال قائلا:_الا حصل دلوجت ده ياهنية لو إتكرر تاني هتشوفي تصرف الكبير كيف سامعه هنيه بدموع لفعلها ذلك :_معلش ياعمي سامحني مشفتش جدامي لم يعيرها أهتمام وأقترب من نوال قائلا :_وأنتي غلطاتك كترت غلطة كمان وصدجيني مهيعجبكش الا هيحوصل عاد وغادر المكان بأكمله حتي نوال غادرت مسرعة والغضب يشع من عيناها كانت ريم منصدمه مما إستمعت إليه مازال يريد الزواج منها بعد معرفته ما بها أقترب فهد.من أخته وعاونها علي الوقوف لينظر لها بحنان ثم إصطحبها أمام الجميع ونظراتها معلقة بعمر عيناها مملؤه بالكثير من الأسئلة كذلك رباب أخذت هنية للتحدث معها وتعنفها علي تصرفها مع ريم وتبقا عمر وسليم نظر سليم لعمر ثم أقترب منه قائلا بعتاب :_ميصحش الا عملته دا يا واد عمي الكبير عدها بكيفه أنت قمان عرضت ريم لموجف صعب أنت متعرفش الفهد كان ممكن يعمل أيه بس جفل خشمه إحتراما للكبير عمر بتفهم :_أنا فعلا غلطت يا سليم عن أنك سليم :_علي فين ؟ عمر :_هقابل واحد صاحبي أتاخرت عليه سليم :_ماشي يا واد عمي خد بالك من روحك أشار له عمر بمعني نعم وتوجه لسيارته ليملحها تقف بالشرفة وتنظر له بعينا مملؤه بالدمع نظر لها قليلا ثم أعتلي سيارته والغضب يتملك منه *____________________* كان يقف بأنتظار عمر ليستمع لهاتفه يصدح برقما مجهول رفع هاتفه ليستمع لصوتها مجددا ريماس :_خالد أسمعيني أرجوك أنا وكادت أن تكمل حديثها ليغلق الهاتف بوجهها وألقاه أرضا بغضب جامح ليأتيها صوتها من خلفه ريماس بدموع :_هو دا الحل أنك تكسر الفون طب وقلبك هتقفله هو كمان تغلف قلبه بالقسوة ليستدير لها فيجدها ترتدي ستارا عازل عنه لا يري سوي عيناها فقط نظرت له من خلف نقابها بدمع يتخفي خلفه فأقتربت منه قليلا قائلة :_إديني فرصة أشرحلك يا خالد متظلمنيش أقترب خالد قائلا بغضب :_أنتي جايه هنا ليه أنت بتراقبيني ريماس بدموع :_مش هسيبك غير لما تعرف الحقيقه يا خالد خالد بصوتا مرتفع :_حقيقة أيه أنك واحدة كدابه أستغلتني وأستغليتي حبي ليكي ريماس بدموع :_كان غصب عني يا خالد أنا كنت مجبورة أعمل كدا أقترب منها حتي صارت المسافة منعدمه قائلا بصوت كالفحيح :_أطلعي من حياتي للأبد والأ صدقيني ذي ما قويتك بأيدي أكسرلك وتركها وتوجه للسيارة ليقف علي كلماتها ريماس :_أنا حامل ياخالد تخشب مكانه ولم يعي ما تقوله لتقترب منه والدمع بعيناها تقول ببكاء :_لسه عايز تسيبنا رفع عيناه المملؤة بالكره لها قائلا بغضب:_كدبه جديدة منك أشارت له بمعني لا صعد للسيارة ولم يعيرها أهتماما وبقيت هي تنظر لطيف سيارته التي تختفي تدريجيا من أمامها *___________________* تقابل خالد مع عمر بمنتصف الطريق ليقف عمر ويهبط من السيارة ثم يصعد لسيارة خالد الشارد بريماس عمر بستغراب :_مالك يا خالد خالد :_سبك المهم أتاخرت كدليه زفر عمر بضيق ليقص له عما حدث ولكن لم يذكر له حديث ريم فقط أكتفي بما حدث تعجب خالد عند ذكر أسم الفهد وسليم ليقول بدهشة :_أنت جدك أسمه فزاع دهشان عمر بستغراب :_ أيوا ليه ؟! خالد بصدمه :_غبي ليه أيه فهد هيتجوز أختي نظر له بصدمة قائلا :_أنت حفيد واهبة القناوي !!! خالد بسخرية :_لا الشبح غبي والله إبتسم عمر قائلا بلهجة صعيديه ؛_واه هنبجا بينا نسب ضحك خالد بصوته كله وقال :_بين كدا ياخويا تعال نروح أي مكان نتكلم برحتنا وبالفعل غادر خالد بالسيارة يبحث عن مكان مناسب للحديث *____________________* بمنزل واهبة القناوي أرتدت راوية فستانا باللون الوردي وحجابا باللون الأبيض فكانت جميلة حقا وكذلك نادين إرتدت فستانا باللون الأصفر يضيق من الصدر ويهبط بأتساعا وتركت العناء لشعرها فكانت جميلة صعدت إليهم ريم ونوارة التي تكاد تقتل نظراتها نادين بينما جلست هنية ورباب بالأسفل مع رابحه وباقي النساء حضر جميع رجال الدهاشنه ورجال القناوي بالأسفل وكذلك عمر حضر مع خالد ليتفأجي الجميع فأن الرفيق الذي يتحدث عنه عمر دواما هو حفيد واهبة القناوي تم عقد قرآن فهد وراوية وسليم ونادين وكذلك بعد أصرار عمر علي عمه وهدان تم عقد قرآنه علي ريم وحمل واهبة الأوراق ودلف للغرفة المخصصة لنساء ومعه خالد ليحصلوا علي توقيع الفتيات وبالفعل مضت راوية علي عقد مع ذلك الغامض ومضت نادين عقدا مع المجهول الذي سيقلب حياتها رأسا علي عقب تعجبت ريم عندما طلبها فهد وقدم لها الأوراق نظرت إليه تارة وإلي الأوراق تارة أخرى فهي لا تريد أن تظلمه معها فكم أردت أن تجلس معه بمفردهم تتسائل عما يفعله ولكن ستثير شكوك الجميع فتناولت منه القلم ومضت بعينا تلمع بالدمع لا تعلم أن الله أستجاب لدعواتها ليبحث لها من سيكون الحصن القوي ويثائر لها من هذا الحقير. كان الجميع سعداء بهذا النسب الجديد ولكن تلك الحرباء التي تتلون بألف لون ترسم البسمة وبداخلها لهيب من الحقد والكراهية كانت تنظر لريم بشماته قائلة بداخلها :_بكره نشوف سي عمر هيعمل أيه لما يعرف أنك مس عفيفه بالخارج أمر واهبة الخدم بأن يعدون الطعام للجميع ويضعون طعام خاصيصا للكبير فزاع وأن يقدمون الطعام بثلاث غرف حتي يتناول العرائس الطعام مع أزوجهم وبالفعل تم ذلك ليتبقا الفهد وراوية بغرفة بمفردهم وكذلك سليم ونادين وعمر وريم بداخلهم الكثير والكثير أسئلة مملؤة بالألغاز . عند وغرور تحدي وغضب كل ذلك بالقادم من فصول ملئية بالشغف والتشويق . #الدهاشنه #آيه_محمد_رفعت *______________________* | ||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|