آخر 10 مشاركات
في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          443 - سر الأميرة - كارا كولتر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          6 - موعد مع الغرام - روزمارى كارتر - ع.ج ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-04-19, 02:56 AM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




ظلمنى من أحببت

الفصل التاسع


بعد أن تركت علياء هند، توجهت إلى منزل إيمان ، فهى قررت مصارحتها بما حدث منذ البداية. دقت جرس الباب لتفتح لها ايمان التى تفاجئت بها وأثار دموعها ما زالت على وجهها لتبادرها السؤال متلهفة :
مالك يا علياء ؟ انتى كويسة ويوسف كويس ؟
علياء : يوسف كويس يا طنط متقلقيش، أنا اللى تعبت ومش كويسة خالص
لتحتضنها ايمان بمشاعر امومة صادقة وتربت على كتفها محاولة تهدئتها وايقاف نوبة البكاء التى بدأتها علياء
ايمان وقد شاب صوتها نبرة أم قلقة على طفلتها : إهدى بس واحكيلى مالك وايه اللى مزعلك
علياء ببكاء : أنا خلاص مش هقدر أخبى عليكى اكتر من كده، حضرتك الوحيدة اللى هتقدرى تساعدينى
ايمان : طب فهمينى انتى بتتكلمى عن إيه وعايزانى أساعدك فى ايه
علياء : قوليله يبعد عنى ويسيبنى فى حالى، أنا للأسف لسه بحبه حتى بعد اللى عمله فيا لسه بحبه ومش قادرة أنساه، بس أنا مش عايزاه فى حياتى، أنا عايزة حياتى ليا أنا وابنى بس
ايمان وقد أصابتها الدهشة، فهى لم تكن تتوقع ان علياء تكن كل هذا الحب لمروان أو هذا ما ظنته هى فسألتها لتتضح الصورة لها أكثر : معقول انتى بتحبى مروان يا علياء! علاقتكم ببعض والمشاكل اللى كانت بينكم مبتقولش كده
هزت علياء رأسها علامة النفى ثم أكملت الحديث لتوضح لايمان مقصدها : أنا مقصدش مروان، أنا قصدى زين، أنا عمرى ما حبيت غير زين، أنا أسفة انى بقول لحضرتك الكلام دا بس انتى الوحيدة اللى هتقدرى تبعديه عنى ولو هو بعد مروان هيبعد، مروان عايز يرجعلى عشان زين رجع، قولى لزين يسافر تانى ويبعد عشان مروان يسيبنى فى حالى
ايمان : طب اهدى كده و فهمينى الحكاية من الأول عشان أقدر أساعدك
قصت عليها علياء كل شئ بداية من قصة حبها هى وزين وطريقة تعارفهم ورغبته فى الارتباط بها ثم ماحدث ليلة كتب الكتاب وتفاجئها بأن مروان هو العريس وحديثه معه ليلتها واتفاقهم باتمام الزواج منعا لاثارة المشاكل وحفاظا عليها من إن تكون عرضة للقيل والقال بين الناس
كانت ايمان تستمع إليها ويظهر عليها علامات الصدمة، لم تكن تتخيل ان يكون الوضع كذلك ،فهى من قامت بتربية زين وتعلم جيدا انه ليس من النوع الذى يعد فتاة بالزواج ويعلقها به ليتخلى عنها فى نهاية المطاف ، فلابد أن هناك حلقة مفقودة هى لا تعرفها وعند هذه النقطة تبادر إلى ذهنها احتمال رفضت تصديقه أو كانت تدعو ربها ان يكون مجرد إحساس كاذب، فلابد إن مفتاح الحلقة المفقودة بيد مروان، لكنها أجلت التفكير فى هذا الأمر لبعد الحديث مع كل من مروان وزين أيضا.
أخذت علياء بأحضانها وطمأنتها قائلة : متقلقيش يا حبيبتى، محدش هيجبرك على حاجة وكل شئ هيبقى تمام بس أنا عايزة اقولك إن فيه حاجة غلط فى اللى حصل زمان، أنا اللى مربية زين وعارفة أخلاقه كويس ، زين مستحيل يوعد بنت بالجواز وبعدين يتخلى عنها، أكيد فيه حاجة غلط، فيه حاجة مش مفهومة
علياء ومازال أثار اختناقها بالبكاء ظاهرا فى صوتها : أنا ميهمنيش كل دا ، أنا كل اللى يهمنى انى أعيش أنا وابنى فى حالنا ومحدش يبعدنا عن بعض
ايمان : خلاص إهدى كده وسيبى الموضوع دا عليا وإن شاء الله ربنا يحلها من عنده
غادرت علياء منزل ايمان بعد أن شعرت براحة كبيرة بعد أن ازاحت ثقل كبير من على صدرها وتوجهت إلى منزل والدة هند لأصطحاب يوسف

وفى تلك الأثناء كانت هند جالسة مع هشام ورانيا التى أقنعت زوجها بالحديث مع هند ونبش دفاتر الماضى لكشف المستور ومعرفة من أخطأ فى حق الاخر، فعادو أدراجهم إلى منزل والدها للحديث معها
بادرت هند بالحديث قائلة : ايه يا هشام جاى تكمل كذبة صاحبك ولا جاى تبرر موقفك إنت ومراتك من الكذبة دى.
رانيا : أرجوكى اسمعينا يا هند، فيه حاجات كتير مش مفهومة ولازم توضح.
هند بعصبية : حاجات إيه اللى مش مفهومة، جرح زين لعلياء ولعبه بيها زمان ولا رجوعه دلوقتى يصحى الماضى ولا كذبه قصادها اللى مش شيفاله اى مبرر
هشام وقد فقد أعصابه وعلا صوته : ممكن تسكتى شوية و تفهمينى إيه الهبل اللى بتقوليه دا ؟ زين عمره مالعب على علياء ولا ضحك عليها بالعكس هى اللى خدعته وعلقته بيها وجرحته كمان وكذبه عليها كان فاكر إنه بيردلها الجرح ويفهمها إن حياته موقفتش بعدها بس للأسف هو كان بيضحك على نفسه
رانيا محاولة تهدئة الموقف : طب ممكن نهدى كده ونتكلم بهدوء لأن واضح من كلامكم انتو الاتنين إن فيه حاجة فعلا مش مفهومة، انتى يا هند بتقولى إن زين خدع علياء وهشام بيقول العكس، فممكن بقى كل واحد يحكى اللى حصل زمان عشان كل شئ يوضح.
هشام : تمام ، اللى حصل زمان إن علياء هانم كانت بتلعب على زين ومروان ، كانت بتشوف هتقدر توقع مين فيهم بس الظاهر إن مروان هو اللى كسب
هند بصوت مرتفع نتيجة غضبها : ايه الهبل اللى إنت بتقوله دا، لا طبعا دا محصلش ومش واحدة باخلاق علياء اللى تعمل كده، ولا دا اللى صاحبك ألفه عشان يبرر هروبه وتخليه عنها يوم كتب الكتاب
هشام : كتب كتاب مين ؟
هند : كتب كتاب الاستاذ على علياء ، كتب الكتاب اللى هو اكتشف يومها إنه مش مستعد للجواز وتحمل المسئولية
هشام : انتى بتتكلمى عن إيه ؟ زين مفاتحش باباه أصلا فى موضوع جوازه من علياء، أو ملحقش يعمل كده لأن مروان وراه الصور بتاعته هو وعلياء
هند بتعجب : صور إيه ؟ أنا مش فاهمة حاجة
رانيا : ماهو دا اللى أنا بقوله، فيه حاجة مش مفهومة وواضح كده إن مفتاح لغزها بدايته مروان
هشام موجها سؤاله لهند : هند هى علياء كانت بتحكيلك كل حاجة ؟ عمرها حكيتلك إن فيه حاجة بينها وبين مروان ؟
هند : علياء اسرارها معايا، علياء قلبها محبش غير زين، ومروان مدخلش حياتها غير يوم كتب الكتاب واصر إنه يتجوزها عشان شكلها قصاد الناس
قد بدأت خيوط اللعبة تتضح لهشام، ظل يلعن مروان غير مستوعبا أن يكون تفكيره الشيطانى قد هداه لتلك اللعبة الدنيئة. قاطعت رانيا نوبة غضبه قائلة : فهمنا بقى إيه اللى استنتجته
هشام ومازال الغضب مسيطر عليه : الندل الحيوان لعبها عالاتنين ، وعرف يلعبها صح للاسف، بس قوليلى يا هند هى علياء كانت عارفة إن مروان هو العريس
هند : لا هى كانت مفكراه زين، باباها قال لها إبن الحاج يوسف العشرى وهى توقعت إنه زين لانه قال لها إنه هيتقدم لها، وحتى بعد كده اتفاجئت إنه عايز كتب كتاب على طول ولما اتصلت بزين عشان تفهم منه الحكاية لقت فونه مقفول ومعرفتش توصله ورفضت حتى انى أسألك عنه، توقعت إنها تكون مفاجأة منه بس فعلا المفاجأة كانت اكتشافها إن مروان هو العريس
هشام : طب احكيلى بالظبط اللى حصل يومها وايه اللى مروان قاله لعلياء
هند : هو لما حس انها متفاجئة طلب يقعد معاها لوحدها وحكالها إن زين مالوش فى الجواز وإنه بيلعب على بنات كتير وانها مش أول واحدة يعمل معاها كده، وسمعها تسجيل بصوته بيقول إنه مش عايزها وإن لو مروان عايزها تبقى حلال عليه
هشام لاعنا مروان : يخرب بيت شيطانه، دا عدى إبليس فى تفكيره، اسمعى يا هند عشان تفهمى إن الاتنين اتلعب بيهم، مروان وصل صور لزين ، صور له هو وعلياء وفى أوضاع مش لطيفة ، أنا دلوقتى اتأكدت إنه مفبركها، طبعا زين لما شاف الصور انسحب ، مروان استغل دا وطلب من باباه يتقدم لعلياء وأكيد هو اللى رتب موضوع كتب الكتاب دا عشان يحطها ادام الأمر الواقع ويجبرها توافق عشان شكل أهلها وسمعتهم وسط الناس
رانيا باندهاش مما تسمعه : مروان دا ايه! معقول توصل به الدناءة للدرجة دى!
هشام : طول عمره بيكره زين ، وبيعمل المستحيل عشان ياخد منه اى حاجة بيحبها، بس الصور فبركها انما التسجيل بتاع زين دا عمله ازاى
هند : كده زين وعلياء لازم يفهمو كل حاجة و يعرفو إن كل واحد فيهم ظلم التانى
هشام : بصى أنا هكلم زين ونتقابل بكرة فى النادى وانتى عليكى تجيبى علياء ونواجههم باللى وصلناله ونسيب كل واحد يطلع اللى جواه
ابتسمت هند ابتسامة خفيفة : زى ماخليناهم يتقابلوا أول مرة
هشام : المرة دى هتبقى غير، دا كل واحد فيهم شايل ومعبى ناحية التانى
غادر هشام ورانيا على وعد باللقاء فى اليوم التالى لتتم المواجهة بين زين وعلياء

بعد قليل هاتفت علياء هند لكى تذهب لاصطحاب يوسف، نزلت هند إلى علياء المنتظرة أسفل العمارة
هند : مطلعتيش ليه ؟
علياء : معلش يا هند تعبانة شوية ومش قادرة أتكلم
هند : طب انتى رحتى فين ؟
علياء : رحت لطنط ايمان، كنت محتاجة أتكلم معاها شوية، وعشان خاطري متسأليش اكتر من كده عشان أنا مش فى المود ، يالا بقى نمشى
هند : لا إستنى ، حسام داخل علينا أهو هنوصلك، هو قال نستناه
أومأت لها علامة الموافقة
يوسف : ماما ممكن نشترى شيكولاتة
علياء : حاضر يا حبيبى. ذهبت لتلبية طلب طفلها وطلبت من هند انتظارها لحين عودتها. لكنها لم تكن مدركة لما سيحدث، فهى لم تلاحظ السيارة التى يجلس بها مجموعة اشخاص تترصد الموقف وينتظرون الفرصة المناسبة لتنفيذ خطتهم
ففور ابتعادها بيوسف حتى اقتربت منها السيارة وترجل منها شخصان، قامو بطرحها ارضا واختطاف يوسف داخل السيارة وانطلقو بسرعة البرق. حدث كل هذا وسط صراخها وتحت مرأى ومسمع هند التى تشبثت بطفلتها خوفا وحسام الذى وصل بسيارته وترجل منها راكضا تجاه أخته الملقاة ارضا

اما عند زين ، فقد توجه إلى منزل ايمان حيث يجد راحته فى الحديث معها ولكنه لم يكن يعلم ما ينتظره من مواجهة ساخنة معها أو كما أطلقت عليها ايمان إعادة تربية له. ففور ان دخل واغلق الباب خلفه، بادرته ايمان بصفعة مدوية على وجهه و علامات الغضب متجلية على وجهها، نظر لها زين متعجبا ومستفسرا عن سبب تلك الصفعة
ايمان : دى عشان أنا معرفتش أربى ابنى الكبير، ابنى اللى كنت مفكراه راجل يتحمل المسئولية بس للأسف طلع كداب وبيلعب ببنات الناس
زين بهدوء عكس مايعتمر بداخله من بركان ثائر : ممكن حضرتك تفهمينى انتى بتتكلمى عن ايه؟ أنا عمرى ماضحكت على اى بنت أو خدعتها
ايمان : وتسمى اللى انت عملته مع علياء زمان إيه ؟ تعلقها بيك وتعشمها بالجواز وتجرح قلبها دا اسمه ايه ؟ لما تقول لاخوك إنك زهقت منها وانها حلال عليه دا اسمه ايه ؟
لم يتمالك زين نفسه وانفجر بركانه الثائر لينفى عن نفسه التهم التى تلقيها ايمان على مسامعه: محصلش ، كل دا محصلش، أنا فعلا حبيتها وكنت هتجوزها ، بس للأسف منفعش، مش أنا اللى ضحكت عليها، هى اللى خدعتنى هى وابنك ، هما اللى كانو مستغفلنى ومقضينها مع بعض، كانو بيحبو بعض وبيتسلو بيا
ايمان : علياء عمرها ماحبت مروان ، أنا كنت دايما شايفة دا فى عينيها، مافيش واحدة هتحب واحد بيعاملها وحش ويهينها وتوصل كمان انه يخونها، مافيش واحدة هتحب واحد حرمها تزور أبوها فى المستشفى فى آخر ايامه، مافيش واحدة هتحب واحد منعها تاخد عزا أمها وحبسها فى البيت عشان متخرجش، ولا مروان كان بيحب علياء لانه لو كان بيحبها مكنش عمل كل دا فيها.
زين : وصورهم مع بعض ، وكلام مروان عن قصة الحب العظيمة اللى بينهم
ايمان : كنت أقعد مع علياء وافهم اللى حصل وواجهها واتأكد من كلام مروان ، بس أنت اخترت الهروب
قاطع حديثهم صوت طرقات عنيفة متواصلة على الباب ليتوجه زين مسرعا لفتحه ويتفاجأ بعلياء وحسام وهند وقد كان منظرهم يغنى عن اى كلام

نهاية الفصل
ياترى مين خطف يوسف وليه ؟
وايه اللى هيحصل بعد كده ؟





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 14-04-19, 08:23 PM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ظلمنى من أحببت

الفصل العاشر


احتضنتها ايمان محاولة تهدئتها ولكن دون فائدة، فهى لا تستطيع صبرا، وهى ليست ملامة، فهى أم خطف طفلها من بين يديها ولا تعلم من خاطفيه أو ماذا يريدون منه، أخبرتهم بأنه الوحيد القادر على فعلتها، ولكن ايمان تنفى عنه التهمة وبالرغم من ذلك فالشك يثاورها تجاهه، فهى أيضا تشك به وتعلم جيدا نواياه فربما استخدم هذه اللعبة الدنيئة للضغط عليها، حتى أنهم لم يستطيعو الوصول إليه حتى هذه اللحظة ، فهاتفه مغلق كما أنه غير موجود بمنزله.
تعالت شهقاتها وزاد نحيبها وكل محاولاتهم لتهدئتها بائت بالفشل، انتبهت فجأة إلى صوته وكأنها لم تلاحظه من البداية، كان يحاول بث الطمأنينة فيها ولكنه عوضا عن ذلك أشعل بركانها
زين : أرجوكى يا علياء تهدى وأنا اوعدك انى هقلب الدنيا عليه وأرجعهولك
بمجرد أن نطق جملته رفعت عينيها إليه، عيون تحمل الكثير من المشاعر المختلطة، عيون تحمل الالم واللوم والعتاب والغضب أيضا ولكنها لم تستطع أن تحمل نظرات الكره والبغض، نظرت إليه بحمراوتيها الداميتين من كثرة البكاء وثار بركانها بوجهه
علياء : إنت تسكت خالص، أنا مش عايزة منك اى مساعدة، إنت السبب فى كل اللى بيحصلى وانت السبب فى اللى أنا وصلت له، لولا تخليك عنى مكنتش اتجوزت مروان ولا كان زمانى فى اللى أنا فيه دا، لولا رجوعك من تانى مكنش مروان فكر يضغط عليا بيوسف، أبعد عنى بقى وسيبنى فى حالى، أنا مش عايزاك فى حياتى

حاول كلا من ايمان وهند تهدئتها، حتى أن هند فكرت فى كشف خديعة مروان لهم ولكن هذا ليس وقته فالاهم الان هو اطمئنانهم على يوسف.
أما عن حسام فنظر إليهم مندهشا، متعجبا من كلام اخته، متعجبا من رد فعل هند وايمان وكأنهم على علم تام بمعنى كلامها، ترجم الكلام بعقله وتوصل باستنتاجه إلى حقيقة العلاقة التى جمعت بين زين وعلياء، فهو اذن من تخلى عنها وتركها لأخيه، ويبدو أن زوجته على علم بكل شئ، انتفض غاضبا قائلا :
ممكن افهم إيه معنى الكلام دا ؟ يعنى إيه زين السبب؟ فهمينى قصدك إيه يا علياء ؟
هند محاولة تهدئته : مش وقته الكلام دا يا حسام…… نطمن بس على يوسف وأنا هقولك كل حاجة بعدين
نظر إليها حسام والشرر يتطاير من عينيه : يعنى انتى عارفة كل حاجة تخص اختى وأنا آخر من يعلم. ثم اكمل حديثه ناظرا إلى ايمان قائلا : وواضح كمان إن طنط ايمان عارفة
ايمان : أنا للأسف عرفت النهاردة بس، ياريتنى كنت عرفت من زمان
هند : يا جماعة صدقونى كلكم فاهمين غلط، حتى زين وعلياء فاهمين غلط، فيه حاجات كتير نتكلم فيها بس نطمن على يوسف الاول
كل هذا الحوار وعلياء لم تكف عن البكاء، وقامت هند بالإتصال على هشام وابلاغه بما حدث لكى يكون على علم بكل شئ
فجأة أتى إليهم من كانو بانتطاره، دلف راسما الهدوء على وجهه، مصطنعا الدهشة من تجمعهم، ما إن رأته علياء حتى هجمت عليه ممسكة بتلابيبه صارخة بوجهه قائلة :
إبنى فين يا مروان ؟ رجعلى ابنى وإلا قسما بالله هقتلك، لحد ابنى ومش هيهمنى حد
نفض يديها بعيدا زاعقا بصوت هادر : انتى بتقولى إيه ؟ ابنى راح فين ؟
علياء : إنت هتستعبط ؟ إنت خطفت الولد وجاى ترسم علينا دور الاستعباط ؟
مروان بغضب زائف : أبنى اتخطف! دا عشان انتى مهملة ومتصلحيش تكونى أم ، أنا هعرفك مروان هيعمل فيكى إيه! أنا هرجع الولد إن شاء الله بس اوعدك إنك عمرك ما تشوفيه تانى، أنا لازم ابلغ عن اللى حصل دا وأضم الولد لحضانتى واظن المحكمة مش هتقبل إن الحضانة تكون مع أم مهملة زيك
سقطت أرضا فور إن ألقى على مسامعها هذا الحديث، اذن هو ينوى إبعادها عنه إلى الأبد وهذا ما لن تتحمله حتى أنها فكرت فى اخباره بموافقتها العودة إليه ولكنها فجأة وجدت أخيها يهجم على مروان وينهال عليه بالسباب واللكمات وما إن حاول زين التفريق بينهم حتى نالته إحدى لكمات حسام، لم يوقفهم سوى صوت رنين هاتف علياء الذى يصدح فى المكان، أجابت بسرعة لعلها تجد خبرا يطمئنها على طفلها ولكنها كانت واهمة، فهذه المكالمة قد زادت الأمور تعقيدا، فها هم خاطفيه يطلبون فدية قدرها مليونا جنيه، ومن أين لها بهذا المبلغ ، كما أنهم رفضو أن يجعلوها تستمع إلى صوته لعلها تطمئن عليه
اعتلت الدهشة وجوههم جميعا ، فمن أين لهم بهذا المبلغ ، أما مروان فظل يتوعدها بالانتقام و حرمانها منه إلى الأبد حتى رحل وتركهم ولم يكلف نفسه عناء التفكير فى أمر تدبير مبلغ الفدية، كان حسام هو أول من هداه تفكيره إلى حل ما فسارع قائلا :
إحنا مافيش حل ادامنا غير اننا نبيع أرضنا فى المنصورة يا علياء
علياء : بس إنت ذنبك إيه يا حسام، دى فلوسك إنت ومراتك وبنتك ، أنا هبيع نصيبى أنا بس
حسام : نصيبك لوحده مش هيجيب نص المبلغ حتى، وبعدين لو أنا اللى كنت محتاجهم عارف إنك كنتى مش هتتأخرى عليا
احتضنته قائلة : ربنا يخليك ليا
فى هذه الأثناء وصل هشام وزوجته التى قبلت وجنتى ايمان معتذرة منها عما بدر منها هى وزين من كذب سابقا، علمو بالامر فاقترح هشام إبلاغ الشرطة
حسام : إحنا خايفين لو بلغنا يعملو حاجة فى الولد
هشام : أنا ليا واحد صاحبى ضابط هبلغه بالموضوع واخليه يشوف تحرياته فى سرية ، وبخصوص مبلغ الفدية إحنا ممكن نتفق معاهم يقللوه وإن شاء الله متضطروش لبيع الارض
حسام : حتى لو قللوه هنجيب الفلوس منين
هشام : ياسيدى متقلقش ، وبعدين يعنى هو إنت هتلاقى مشترى جاهز بفلوسه من الصبح ، إحنا هناخد قروض من البنك، زين يقدم على قرض بضمان المعرض أو بضمان وظيفته وإنت تقدم على قرض بضمان مكتب الدعاية أو حتى بضمان الارض ولو احتاجنا أنا كمان هقدم على قرض
زين : بس كده الموضوع ممكن ياخد وقت
هشام : وقت إيه يا زين، دا إحنا شغالين فى بنك وكله هيمشى بالمحبة متقلقش

مر يومان لم تذق فيهما علياء النوم ولم تتوقف لحظة عن ذرف الدموع ، بينما أنهى فيهما هشام وزين إجراءات القروض، وحصلو على المال وانتظرو اتصال الخاطف ليدلهم على ميعاد ومكان التسليم

وفى مكان أخر، دخل إلى الحجرة وجده يغط فى سبات عميق ولكن أثار بكاءه كانت مازالت عالقة برموشه، اطمئن من رجاله بأنه تناول طعامه، طبع قبلة أعلى رأسه واطمئن عليه وتركه ورحل، ولكن قبل رحيله أخبر أحد رجاله بأن يقوم بالإتصال عليها لتحديد اليوم الساعة العاشرة مساء فى طريق مصر إسكندرية الصحراوي لتسليم المال مع التشديد على عدم إبلاغ الشرطة وإلا سيكون الثمن حياة طفلها

ترجتهم بأن يمتثلو لطلباتهم ولكنهم اقنعوها بأن اخبار الشرطة حماية لهم وليوسف أيضا فرضخت لرغبتهم ، وهذا ماكان

وفى مكان آخر، يجلس الشاب الثلاثينى مع والده
الشاب : أنا قلبى مش مطمن يا حاج ، حاسس إنه بيلعب بينا، معقول محدش منهم اتصل بينا لحد دلوقتى
الرجل : طب مانتصل بيهم إحنا ونسأل إيه الاخبار
الشاب : لا طبعا مينفعش، إحنا كده هنخليهم يشكو فينا ، وكمان هو منبه علينا منظهرش فى الصورة خالص
الرجل : خلاص يابنى نصبر ونشوف أخرتها ايه
الشاب بتوعد : والله لو كان بيلعب بينا يبقى هو كده اللى لعب فى عداد عمره

وفى مكان تواجد يوسف، أعطاهم اوامره بإعطاءه جرعة المخدر التى أوصى بها الطبيب والا يزيدو عليها، ثم حمله ووضعه بالسيارة وامرهم بالاعتناء به والا يصيبه مكروه وإلا لن يكفيه ارواحهم جميعا

اما عند علياء ، فترجتهم كثيرا بالذهاب معهم ولكنهم رفضو رفضا قاطعا حرصا على حياتها ، حياتها التى لايعلمون انها بلا قيمة بدون تواجد طفلها بجوارها، سبق حسام وهشام ولكن زين عاد أدراجه ونظر بعينيها قائلا :
أوعدك انى أرجعهولك سليم من غير ولا خدش وهجيبلك حقك من اى حد أذاكى حتى لو كنت أنا الحد دا
قال جملته ورحل وتركها مع أمه وهند و رانيا والقلق ينهشهم جميعا

اقترب مني فانت الماضي وأنت الحاضر نظره عيونك تحيي ما تبقي من قلبي بعد الم كان ينهش في الفؤاد اقترب ولا تنظر خلفك

نهاية الفصل
ياترى إيه اللى هيحصل بعد كده
توقعاتكووووو



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 14-04-19, 08:24 PM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ظلمنى من أحببت

الفصل الحادى عشر

الهدوء القاتل يعم المكان، يقف ثلاثتهم بجوار السيارة، ينظر حسام بين الحين والآخر فى ساعة يده، بينما زين يراقب الطريق فى انتظار وصول الخاطفين، أما هشام فقد كان يعتنى بحقيبة الأموال
من ينظر إلى المشهد فى اللحظة الأولى قد يظن أنهم بمفردهم، ولكن هناك سيارات الشرطة التى تتوارى عن الأنظار داخل الصحراء متأهبة للهجوم فى اللحظة المناسبة
ما هي إلا لحظات حتى لمح زين ضوء سيارة تقترب منهم وتهدئ من سرعتها، نبه كلا من هشام وحسام إليها فاعتدلو فى وقفتهم بانتظارها
وقفت السيارة على مقربة منهم وترجل منها رجلان ملثمان و ملابسهما تتشح بالسواد، ليقول أحدهما :
جبتو الفلوس ؟
ليرد عليه زين بصوته الأجش الذى حرص على أن يحمل القوة فى طياته : يوسف فين ؟ مش هتاخدو قرش واحد غير لما استلمه منكم
أشار الرجل لزميله برأسه علامة إحضار الولد من السيارة، فذهب الآخر وأحضره نائما على ذراعيه ليحاول حسام الاقتراب منه بلهفة لأخذه فقاطعه أحد الرجلين قائلا :
استنى عندك، هات الفلوس الأول
حسام بلهفة : انتو عملتو فيه إيه
أحد الخاطفين : متخافش هو نايم بس
أشار زين لهشام لكى يناولهم الأموال ، بينما تناول زين منهم يوسف وعند هذه اللحظة تعالت ابواق سيارات الشرطة معلنة عن بدء المعركة حيث حدث تبادل لإطلاق النار، أسرع كل من حسام وهشام إلى السيارة ، وزين الذى كان يحمل يوسف بين ذراعيه شعر بشئ ما يحرق ذراعه ولكنه لم يمهل نفسه الفرصة ليتوقف ويرى ما به، أسرع خطاه وأمر هشام الذى كان يحتل مقعد السائق بالرحيل فورا

بعد ابتعادهم بمسافة كافية توقف هشام بالسيارة واستدار هو وحسام ليطمئنوا على يوسف ولكنهم تفاجئو بمنظر زين الممسك بذراعه الأيسر متأوها فى صمت، ليشهق هشام قائلا :
زين، إنت اتصابت، مقولتش ليه؟ إحنا لازم نطلع عالمستشفى
زين بألم حاول اخفاءه : نروح يوسف البيت الأول، أكيد علياء هتموت من القلق عليه
حسام : لا إطلع عالمستشفى يا هشام حتى نطمن على يوسف ونكلم علياء نطمنها
توجه هشام إلى المشفى، وبمجرد وصولهم أمر طبيب الطوارئ بتوجه زين إلى غرفة العمليات لاخراج الرصاصة وإجراء اللازم ، كما أخذ يوسف إلى غرفة الفحص للاطمئنان عليه، وهناك طمأنهم الطبيب أنه بخير ولكنه نائم أثر جرعة طفيفة من المخدر لن تؤثر عليه أو تلحق به اى ضرر
وبعد مرور نصف ساعة، كان زين يتسطح أحد الأسرة وبجواره صديقه هشام، وحسام الجالس بجوار يوسف على السرير الاخر بالغرفة
فتح الباب فجأة واندفعت منه علياء مهرولة ، فهى قد أتت مع ايمان وهند ورانيا بعد أن اتصل بهم هشام واخبرهم ماحدث. توجهت علياء إلى طفلها محتضنة إياه، مقبلة وجنته ورأسه، ثم توجهت بنظرها إلى زين الذى بدأ يفيق من أثر البنج وكأنه استنشق عبيرها فى الغرفة فأرسل رسالة إلى عقله آمرا إياه بالاستيقاظ
خاطبته علياء قائلة : حمدلله ع السلامة. متشكرة جدا عاللى عملته
زين بوهن : أنا معملتش حاجة، انا وعدتك انى ارجعهولك سليم ونفذت وعدى مش اكتر
ايمان مخاطبة زين مربتة بكفها على كتفه : حمدلله ع السلامة يا حبيبى
زين بابتسامة : الله يسلمك يا أمى

كان مروان فى شقته يحدث المحامى على الهاتف قائلا :
يعنى إنت خلاص مشيت فى الإجراءات ؟
المحامى : آيوه، إعلان القضية هيوصلها بكره أو بعده بالكتير
مروان : تمام اوى كده
أغلق الهاتف وأكمل مخاطبا نفسه : ماشى يا علياء ، إما خليتك تيجى مذلولة وتركعى تحت رجلى تترجينى نرجع لبعض مبقاش أنا مروان العشرى

وفى مكان آخر، يجلس الشاب مع والده
شادى : أنا مش مطمن له، حاسس إنه بيلعب من ورانا، قال منتصلش ولا نظهر فى الصورة، بس هما ليه مااتصلوش وعملو اللى كنا بنخطط له
عبدالسلام الوالد : والله ما عارف ، أنا فعلا ابتديت اقلق، وهو كمان مبيردش على تليفونه
شادى : أنا هسافر له بكره القاهرة واشوف إيه اللى بيحصل
عبدالسلام : وأنا هاجى معاك أروح لهم كأنى بطمن عليهم ونشوف إيه الاخبار

أما فى المشفى، فقد أتى هشام اتصال من الظابط يخبره بأن الخاطفين قد لقو حتفهم بعد إصرارهم على الهروب وعدم الاستسلام كما أخبره بأن حقيبة المال بحوزته لكى يمر عليه ويأخذها منه

كانت علياء جالسة محتضنة يوسف الذى أفاق لفترة وعندما اطمئن أنه بحضن والدته عاد لغفوته مرة أخرى وفى مقابلتها يتسطح زين الذى يبدو عليه الشرود

أما ايمان فقد رحلت مع هشام ورانيا متوجهة إلى المنزل لإحضار ملابس نظيفة لزين بعد أن أخبرتها علياء أنها ستظل بجواره لحين عودتها، أما هند فتحججت برغبتها فى الرحيل للاطمئنان على طفلتها التى تركتها بمنزل والديها فاضطر حسام إلى إيصالها ولكنها فى الحقيقة كانت تريد اتاحة المجال لزين وعلياء للحديث معا

كان الصمت بينهم هو سيد الموقف بعد رحيل الجميع ، كسر زين هذا الصمت مخاطبا إياها بمزاح :
هو انتى ليه دايما سبب فى دخولى المستشفى ؟
نظرت إليه ويعلو طرف شفتيها ابتسامة قائلة : يمكن انت اللى بتظهر فى توقيت بحتاجك فيه
شعرت برغبة عارمة فى استجوابه ومعرفة ما يدور فى ذهنه تجاهها، ظلت تفرك يديها بعصبية ممزوجة بالتوتر، ثم باغتته بسؤالها : إنت عملت كده ليه ؟
نظر اليها متعجبا سؤالها، ثم أجابها قائلا : يوسف إبن أخويا يعنى لحمى ودمى يعنى اعمل المستحيل عشان انقذه
رفعت رأسها ونظرت فى عينيه متوسلة إياه إن يفهم مقصدها وأخبرته : أنا مقصدش دا، أنا قصدى اللى عملته فيا زمان، ليه تلعب بمشاعرى وتتخلى عنى
غضب زين من اتهامها له فتحرك حركة سريعة أدت إلى تألمه، فتأوه نتيجة ذلك ثم نظر إليها والشرر يتطاير من عينيه قائلا: انتى بتتهمينى كده ازاى، انتى المفروض متتكلميش معايا بعد اللى عملتيه زمان، انتي لعبتى بيا أنا واخويا زمان وكنتى سبب فى زيادة المشاكل بينا، انتى لعبتى بمشاعرنا واتسليتى بينا ووقت الاختيار كفة مروان هى اللى كسبت
نظرت إليه بصدمة وذهول، فهى لا تدرى عم يتحدث ولا تفهم شئ مم يقول، نظرت إليه قائلة : إنت بتقول إيه، أنا مش فاهمة اى حاجة من اللى انت بتقوله ، أنا عمرى ما قابلت اخوك ولا شفته من بعد أول لقاء بينا غير يوم كتب الكتاب
شعر بأن هناك حلقة مفقودة وخاصة أنه لمس الصدق فى كلامها، وهى أيضا رأت بعينيه نظرات الحب تجاهها فكيف له أن يتخلى عنها، هم زين بسؤالها عن شئ ما ولكن قطع حديثهم صوت طرقات باب الغرفة وقد كان الطبيب أتيا للاطمئنان على جرحه، فاستأذنت علياء فى الانصراف حتى ينهى الطبيب عمله، وقفت بخارج الغرفة تفكر فى كلامه وتبادر إلى ذهنها احتمالية تلاعب مروان بهم ولكنها تذكرت التسجيل الصوتى لزين فطردت الفكرة من رأسها وقررت مواجهته بالحقيقة وكان هذا هو نفس تفكير زين

أتى كل من هشام وايمان أثناء انتظارها بالخارج ، وبعد انتهاء الطبيب من فحصه دلفو ثلاثتهم سويا إلى داخل الغرفة، شعر هشام بتوتر النظرات بينهم وكأنهم تحدثو سويا فى شئ ما قبل مجيئهم، تردد فى فتح الموضوع امام ايمان، فربما يضايقها ماسيقوله عن مروان، وشعرت ايمان أيضا بتبادل نظراتهم فقررت هى البدء بالحديث قائلة : اتخليت عن حبك ليها ليه زمان طالما بتحبها كده ومش قادر تشيل عينك من عليها ؟
توتر كلا من زين وعلياء ولم ينطق أحدهم بشئ، كانت علياء تنظر ارضا بخجل يشوبه بعض الغضب من زين، أما زين فتنهد تنهيدة عميقة ولم يقو على الرد، فأخذ هشام مبادرة الحديث قائلا :
تسمحيلى يا طنط أتكلم أنا، وأنا أسف مقدما عاللى هقوله بس هى دى الحقيقة اللى لازم تظهر، علياء وزين سابو بعض بسبب خطة دنيئة من مروان
قص عليهم هشام ما أخبرته به هند وأخبرهم استنتاجه من حديثهم معا من خسة ودناءة مروان، و استغلال تفكيره الشيطانى فى التفريق بين أخيه ومن يحب
بكت ايمان ولم تستطع الحديث، فكيف تتحدث وولدها هو من سبب لهم العذاب، كرهه لاخيه جعله يبعده عن حبيبته، كما أنه لم يحبها ويحافظ عليها بل عذبها واهانها وكانت تصل به إلى حد الخيانة
نظرت علياء إلى زين نظرات لوم وعتاب، فكيف يظن بها الخيانة، كيف يفكر أنها يمكنها التلاعب بمشاعره، شعرت برغبة فى البكاء فاستأذنت بالرحيل حيث أنه لاضرورة من وجودها الان، وتعللت برغبتها فى الراحة بجوار طفلها بعد ما عانته الايام الماضية، وعرض عليها هشام إيصالها فوافقت حرصا على حياة طفلها وخوفا من أن يكرر مروان فعلته

بعد رحيلها وبخت ايمان زين على تصديقه مروان، وأخبرته بخطأه فى اختيار طريق الهروب وعدم المواجهة فشعر بالندم وانه كان له يد فى حرمانه من علياء كل تلك السنوات، فهو بغباءه لم يتبين حقيقة ما أخبره به أخاه

أما عند علياء، فبعد أن وصلت منزلها، وضعت يوسف فى فراشه وتمددت بجانبه آخذه إياه فى أحضانها، فهى تعذبت فى بعده عنها، حاولت أن تخمن ماينويه مروان تجاهها ولكنها لم تقدر يوما على توقع ما يمكن أن يهديه تفكيره إليه، غفت بعد أن توعدته بالانتقام نظير ما جعلها تعانيه خلال سبع سنوات
استيقظت فى صباح اليوم التالى على صوت دقات الباب، توجهت لترى من الطارق الذى كان شخصا قد أتى من المحكمة مسلما إياها إخطار برفع دعوى ضدها ، فضت المظروف وقرأت ما به ليظهر الغضب جليا على محاياها ويتطاير الشرر من عينيها وتصرخ قائلة : هقتلك يا مرواااان ، هقتلك لأنك كده زودتها وجبت أخرى

نهاية الفصل
إيه رأيكم فى الاحداث إلى الان
ياترى زين وعلياء هيعملو إيه فى حياتهم
وايه حكاية القضية اللى مروان رافعها
وايه توقعاتكم للى جاى




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 14-04-19, 08:26 PM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ظلمنى من أحببت
الفصل الثانى عشر

توجهت علياء إلى منزل أخيها الذى ما أن استقبلها حتى صدم من منظرها الباكى وعيونها المتورمة من كثرة البكاء، شعرت بفتور فى استقباله لها، كانت تريده أن يحتضنها ويطمئنها أنه بجوارها وإنه لن يسمح لمروان بتنفيذ مايريده
قامت فجأة، ارتمت بأحضانه واجهشت فى البكاء قائلة :
مروان هياخد يوسف منى يا حسام، رفع قضية عشان ياخده فى حضانته وبعتلى الإخطار النهاردة ، أنا هموت لو أخد إبنى منى، عندى استعداد أقتله لو عملها
شعر بالشفقة على حالها فاحتضنها مربتا على ظهرها محاولا بث الطمأنينة إليها قائلا :
اهدى، طول ما أنا جنبك محدش هيقدر يأذيكى، لو كنتى حكيتى كل حاجة زمان واعترفتيلى باللى بينك انتى وزين مكنتش سمحت لمروان يتجوزك
نظرت إليه بدهشة سرعان ما اختفت عندما علمت منه أن هند قصت عليه كل شئ من البداية، لذلك أخذت منها يوسف عند وصولها وتركتهم ليتحدثوا سويا، أخبرها حسام بأنه سيوكل الأمر إلى محامى كفء لكى يفعل المستحيل حتى لا يبتعد عنها يوسف
فكرت فى شئ وقررت أن تفعله فهبت واقفة قائلة : أنا ورايا مشوار هعمله، خلى يوسف هنا
حسام بقلق : مشوار إيه ؟
تعلم أنها مضطرة للكذب حتى لا يقلق عليها ولكنها لابد من أن تفعل ذلك فأخبرته : متقلقش، أنا بس افتكرت انى أعرف واحدة محامية كويسة هروح أتكلم معاها واشوف حل فى الموضوع دا
حسام : طب إستنى هاجى معاكى
علياء : لا خليك إنت أنا مش هتأخر

خرجت علياء متوجهة إلى مقصدها، وبعد رحيلها تحدث حسام مع هند عن خوفه وقلقه عليها، كما لامها على إخفائها الحقيقة عنه كل تلك السنين ولكن كل هذا لايهم، فالأهم الان هو استقرار حياة علياء ويوسف، قطع حديثهم صوت جرس الباب ليتوجه حسام لفتحه ويتفاجأ من الزائر قائلا بدهشة : عمى!!!
عبدالسلام : إزيك يا حسام
حسام بترحيب : أهلا يا عمى اتفضل

اما عن زين فكان شعور الندم يتملكه، أخذ يلعن نفسه بسبب ابتعاده، ندم على عدم مواجهتها فى حينها، هو من تسبب فى شقاءها، ترى هل ستسامحه على فعلته، هل ستغفر له اتهاماته لها، هل ستسمح له أن يعوضها عن سنين عذابها
أفاقته ايمان من شروده، وكأنها علمت ما يدور بخلده، فحاولت التخفيف من شعوره بالندم، ربتت على كفه قائلة :
سيبها لله، كل شئ هيتصلح، انتو الاتنين اتخدعتو، سيب الايام تداوى اللى حصل
أطلق تنهيدة عميقة وأخبرها : تفتكرى هتسامحنى، ولا هتطيق تبص فى وشى أصلا بعد شكى فيها
ايمان بحزن : دا أنا اللى مكسوفة منكم ومش قادرة اوريكم وشى بعد ما عرفت اللى عمله مروان
أخذ زين يدها بين كفيه وقبلها قائلا : حضرتك ملكيش ذنب يا امى فى تصرفات مروان، أنا واثق إنك لو كنتى تعرفى اللى حصل كنتى وقفتي له، بس خلاص مش وقته الكلام دا
ايمان : اوعدك انى هتكلم مع علياء، وصدقنى مش هرتاح غير لما اشوفكم متجمعين مع بعض، و متقلقوش من مروان، أنا هقف قصاده
زين : ربنا يخليكى لينا يا ست الكل، يعنى مش هتضايقى لو طلبت انى أتجوز علياء ؟
ايمان : أتضايق! طب إيه رأيك إن أنا اللى هطلبهالك بنفسى
قاطعهم وصول الطبيب لفحص جرح زين، وبعد إلحاح من زين وافق الطبيب على خروجه هذا المساء على أن يكمل فترة راحته فى المنزل وألا يرهق ذراعه

وقفت أسفل البناية، تتردد فى الصعود، فهى لم تأت إلى هنا منذ سنتين، اضطرت مرغمة أن تأتى لتتحدث إليه فهو لايجيب على اتصالاتها كأنه يرغب فى زيادة عذابها، أخيرا حسمت أمرها وقررت الصعود، خطت خطوتين لتقابل إحدى جاراتها ذات يوم، لم تكن بالجارة المحبوبة ولكنها من النوع الفضولى الذى يرغب بمعرفة اخبار الناس وحشر أنفها فى أمورهم الخاصة، أوقفتها لكى ترضى فضولها وتعلم منها سبب مجيئها، ولكن علياء تخلصت منها معللة ذلك بتعجلها، تركت الجارة وترجلت السلالم صعودا إلى الدور الثانى، فهى لم ترغب فى استخدام المصعد لكى تزيد المسافة لعلها تحيد عن قرارها وتعود مرة أخرى دون مقابلته

اما فى شقة حسام، فبعد الترحيب بعمه وإكرامه بواجب الضيافة، جلسوا يتحدثون سويا
عبدالسلام : علياء عاملة إيه؟ وايه اخبار ابنها ؟
حسام : كويسين الحمد لله يا عمى
عبدالسلام : يعنى هما بخير، مش صايبهم أى مكروه ؟
ارتاب حسام فى الأمر، فأجابه بنبرة شك : هو فيه حاجة يا عمى ؟ إحنا كلنا بخير والحمد لله
عبدالسلام : لا، أنا بس كنت هنا فى مشوار زى ماقلتلك وقلت أفوت اطمن عليكم
حسام : كتر خيرك يا عمى ، فيك الخير
عبدالسلام : دا انتو ولاد أخويا يعنى ولادى و لازم اطمن عليكم.
هم واقفا مكملا حديثه : طيب، استأذن أنا بقى و هستناك الشهر الجاى تاخد إيجار الأرض
حسام : إن شاء الله، شرفتنا يا عمى
بعد رحيله، أخذ يفكر حسام فى سبب تلك الزيارة ، فهى ليست من عادات عمه، كما أن سؤاله المستمر عن علياء ويوسف أثار ريبته

أما عمه، فبعد نزوله من منزل حسام قام بالإتصال بإبنه شادى
عبدالسلام : ايوه يا شادى، الكلب طلع بيضحك علينا ومنفذش اللى اتفقنا عليه
شادى بغضب : أنا قابلته وعرفت كل حاجة، المهم إنت قلت لحسام انى معاك هنا ؟
عبدالسلام : لا، مجبتلوش سيرة
شادى : كده احسن، ومش ضرورى حد يعرف انى جيت معاك، أنا رايح محطة القطر، نتقابل هناك
عبدالسلام : ماشى، سلام
وتوجه كل منهم إلى محطة القطار عائدين إلى المنصورة

أما عنها، فكانت تهبط درجات السلم بسرعة لاعنة غباءها الذى اوحى لها بالقدوم إليه، كانت دموعها تنهمر شلالات على وجنتيها، كانت تلعن حظها السئ الذى أتى بها فى مثل هذا التوقيت، إزداد بكاؤها إلى الحد الذى شوش رؤيتها حتى أنها لم تنتبه إلى حارس الxxxx الذى اصطدمت به، ولم تعير نداءاته لها ادنى اهتمام، ركبت سيارة الأجرة متوجهة إلى منزل أخيها، حاولت إن تبدو متماسكة، وكفكفت دموعها، وطرقت الباب
شعر بأن هناك شئ غريب بها، فهى شاردة منذ وصولها ، آثار بكاؤها جلية فى مقلتيها ولكنها رافضة الحديث
حسام : مالك يا علياء؟ هى المحامية قالت لك حاجة تقلق ؟
لم تسمعه، كانت شاردة، لكزتها هند فى ذراعها قائلة : إيه يا بنتى سرحانة فى إيه ؟
علياء : أنا تعبانة وعايزة استريح، نأجل اى كلام لبعدين
كان حسام قلقا عليها فرفض ذهابها إلى منزلها وأصر على مبيتها بمنزله وهى وافقت وكأنها كانت تنتظر عرضه هذا ، فهى خائفة ولا تريد المبيت بمفردها اليوم، توجهت إلى الغرفة وأغلقت بابها، حينها فقط سمحت لنفسها بالانهيار وهى تعيد لذكراها ماحدث عندما صعدت إلى منزل مروان، ظلت تبكى إلى أن غفت من كثرة الارهاق

استيقظ حسام فى الصباح التالى إثر طرقات عنيفة على الباب، فهرول إليه مسرعا لفتحه، ليصطدم بوجود ضابط وعدة عساكر، تعجب من طرقهم بابه، ولكن لم يمهله الضابط كثيرا فسأله بغلظة : مدام علياء موجودة هنا ؟
حسام بخوف : خير، عايزينها ليه؟
الضابط : مطلوب القبض عليها
صدم حسام مما سمع فسأل الضابط : حضرتك بتقول إيه ؟ يتقبض عليها ليه ؟
الضابط : متهمة بقتل طليقها مروان العشرى
سقط عليه الخبر كالصاعقة، أما هى فسقطت مغشيا عليها بين يدى هند التى ألجمت المفاجأة لسانها

نهاية الفصل
هى علياء فعلا قتلت مروان ؟
توقعاتكم ايه



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-04-19, 11:09 PM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ظلمنى من أحببت

الفصل الثالث عشر


مشاعر متضاربة، تخبط، عدم تصديق، شك، كل عنده ما يدور بخلده.
ايمان تائهة، حزينة، لاتصدق ماسمعته، أيعقل إنها فقدت فلذة كبدها وإن من قتلته هى من اعتبرتها ابنتها، كانت على إستعداد أن تحميها منه، ولكنها لاتصدق أنها من فعلت ذلك، هى تغضب وتثور ولكنها لا تصل إلى درجة القتل، بكت بشدة وانهارت ورافقتها كلا من هند ورانيا
حسام تراوده الشكوك، يتساءل أين ذهبت بالأمس ويتعجب من الحالة التى عادت بها، لا لابد أن ينفض هذه الافكار من رأسه فهو يعلم أن شقيقته لا تقو على فعل مثل هذا الأمر، لكنه لايملك الأن سوى الدعاء لها وتوكيل محام ماهر لمساعدتها
زين يعلم أنها أضعف من أن تقتل، ولكن ربما غيرتها السنوات و معاملة مروان لها قد زادت من قسوة قلبها لتصل إلى حد القتل

أما هى فكانت تجلس فى غرفة التحقيقات وبرفقتها محاميها الموكل بحضور التحقيق معها، كانت منهارة، تبكى بشدة، لا تصدق ما آلت إليه الأمور، لم تتصور أن تكون هى موضع الاتهام، ربما هذا خطأها لاخفاء الحقيقة عنهم، فربما لو كانت اخبرتهم ماحدث بالأمس ما كانت اليوم فى هذا الوضع
بدأ الضابط التحقيق بأخذ بياناتها، ثم بدأ باستجوابها
الضابط : إيه قولك فيما هو منسوب اليكى من تهمة قتل طليقك مروان العشرى ؟
علياء ببكاء : مقتلتوش، والله ماقتلته
الضابط : بس الشهود شافوكى، جارته شافتك وانتى طالعة والحارس شافك وانتى نازلة بتجرى، اعترفى الانكار مش هيفيدك
علياء : أنا فعلا رحتله الشقة امبارح، بس أنا رحت لقيته مقتول
أجهشت بالبكاء عند تذكرها مشهد مروان وهو مسجى ارضا غارقا فى دماءه
الضابط : انتى الوحيدة اللى ليكى مصلحة فى قتله
حملقت به علياء : مصلحتى إيه ؟ دا أبو أبنى إزاى هقتله ؟
الضابط : مصلحتك هى ابنك، اللى اعرفه إن القتيل كان رافع قضية عشان يضم ابنه لحضانته، دا ممكن يكون دافع قوى للقتل، أو بلاش نقول كده، خلينا نقول إنك رحتى تتكلمى معاه الموضوع تطور وقتلتيه من غير قصد
قاطعته علياء بصريخها : محصلش محصلش، والله ما قتلته
الضابط : اعترفى عشان أقدر أساعدك
امتنعت علياء عن الإجابة، فأمر الضابط بحبسها أربعة أيام على ذمة التحقيق

خرجت من غرفة التحقيقات يديها مكبلة بالأصفاد، جرى عليها اخيها، أخذها باحضانه مطمئنا إياها أن الامور ستسير على ما يرام،
سألته عن يوسف فقال لها :
متقلقيش، هو كويس، سايبه مع هند عند طنط ايمان
بكت وأخبرته : قول لطنط ايمان انى مقتلتوش، والله رحت لقيته مقتول
حسام : ليه خبيتى ؟ مقلتليش ليه إمبارح عاللى حصل؟
منعهم العسكرى من استكمال حديثهم، آخذا إياها إلى محبسها الذى ما أن دخلت إليه حتى انزوت فى أحد الأركان وأخذت تدعو ربها إن ينجيها ويظهر براءتها

علمت ايمان فى اليوم التالى بم حدث مع علياء، فطلبت من زين أن يأخذها لزيارتها، فهى تريد أن تعرف منها ما حدث، فطلب زين من المحامى استصدار أمر بالزيارة

ذهبا اليها سويا، عندما رأتها علياء ارتمت بأحضانها وشرعت فى البكاء وظلت تقسم لها أنها لم تقتله، رق قلب ايمان لحالها، شعرت فى داخلها بصدقها، أشفقت على حالها فربتت على ظهرها مهدئة إياها وطلبت منها أن تحكى لها بالتفصيل ماحدث فى هذا اليوم، بدأت علياء الحديث قائلة :
أنا لما جالى إعلان القضية اللى هو رفعها اتضايقت، رحت وديت يوسف عند حسام ورحتله عشان نتكلم وأفهم منه هو بيعمل كدا ليه وعايز يوصل لإيه ، لما رحت لقيت باب الشقة مفتوح، نديت عليه مردش عليا، دخلت لقيته نايم فى الارض وغرقان فى دمه، خفت من المنظر جريت ومعرفتش أنا وصلت البيت عند حسام ازاى، والله هو دا كل اللى حصل صدقينى
جرت دموع ايمان على وجنتيها وهى تتخيل منظر ابنها والدماء تحاوطه ولكنها طمئنت علياء واخبرتها :
مصدقاكى يا حبيبتى، بس أنا ليا طلب عندك، لو بتعزينى تسامحيه، هو دلوقتى بين أيد ربنا ومش عايزه تكون ذنوبه كتير
قبلت علياء يديها قائلة : والله مسمحاه عشان خاطرك، بس عشان خاطرى خرجونى من هنا أنا بريئة
طمأنها زين الذى لم يتحدث سوى الان : متقلقيش يا علياء ، المحامى طمنا إن الامل كبير إنه يقدر يخرجك، ملقوش بصماتك على السكينة اللى اتقتل بيها، ودا شئ فى مصلحتك
نظرت إليه علياء واكتفت بايماءة من رأسها، ثم أتى العسكرى ليأخذها معلنا انتهاء الزيارة، ولكنها قبل رحيلها أوصتهم بالاعتناء بيوسف، ونظرت لزين طويلا نظرة ترجى أن يبقى بجانبها ولا يتركها

كان يوسف دائم السؤال عن والدته، فأخبره حسام بمرض جدته ايمان وانها برفقتها لرعايتها ، وإنه غير مسموح له بالذهاب إلى هناك حتى لا يصاب بالمرض هو الاخر

وفى اليوم التالى ، ذهب شخصا ما إلى مركز الشرطة طالبا مقابلة الضابط المسئول عن التحقيق مع علياء
الضابط : مين حضرتك ؟
احمد : أنا مهندس احمد الهنداوى، جار أستاذ مروان الله يرحمه، أو بمعنى أدق صاحب مكتب الهندسة فى الشقة اللى قصاده
الضابط : وايه المعلومات اللى عايز تبلغنا بيها ؟
احمد : مكتبى من فترة إتعرض لسرقة، وقتها ركبت كاميرات، وأنا متعود أبص فى تسجيل الكاميرات كل يومين أو تلاتة، النهاردة وأنا بشوف التسجيل لفت نظرى شئ غريب وقت قتل أستاذ مروان
أنهى كلامه مناولا الضابط تسجيل على هاتفه يظهر به شخص ما يخرج من شقة مروان قبل صعود علياء، حتى إنه اختبأ حتى دلفت إلى داخل الشقة ثم فر هاربا

نهاية الفصل
يا ترى مين الشخص دا ؟
هو اللى قتل مروان ؟ ليه ؟
توقعاتكووووو



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 16-04-19, 06:45 PM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ظلمنى من أحببت
الفصل الرابع عشر والأخير

جلس أمام الضابط فى غرفة التحقيقات، يبدو عليه التوتر والارتباك، أصدرالضابط أمر بسرعة إلقاء القبض عليه فور رؤيته بتسجيل الفيديو، تركه فترة بدون حديث حتى يستشف ردود أفعاله، ثم بدأ الحديث معه قائلا :
إزيك يا شادى، منورنا
شادى : ممكن أعرف أنا هنا بعمل إيه ؟
الضابط : أبدا يا سيدى، حبيت أدردش معاك شوية، ولا إنت مبتحبش الدردشة!
كان يتعمد التلاعب بأعصابه، ولم يتطرق مباشرة إلى الموضوع
الضابط : إلا قولى يا شادى، أخر مرة جيت القاهرة كان إمتى ؟
شادى بارتباك : من حوالى 3 شهور
الضابط : طب ويصح بردو ياراجل متجيش تزور ولاد عمك مع أبوك، أصل أنا عرفت إنه كان بيزورهم من حوالى 4 أيام كده
شادى : ااااا أنا كان عندى مشوار
الضابط : ااااه مشوار، كنت بتزور مروان مش كده ؟
شادى بارتباك : مروان مين ؟ إنت بتتكلم عن إيه ؟
الضابط : هفرجك على فيديو صغير كده يعرفك أنا بتكلم عن إيه
تصبب العرق من جبينه عند رؤيته الفيديو الذى يوضح خروجه من شقة مروان ومظاهر الارتباك بادية عليه، كما أن بقعة الدماء التى تلطخ قميصه والتى تظهر بوضوح فى الفيديو هى دليل كاف لإدانته بالإضافة إلى بصماته الموجودة على سلاح الجريمة الذى نسى أخذه معه قبل خروجه
أخذ يزفر ويمسح وجهه بكفيه، حتى قال له الضابط :
أتمنى الفيديو يكون فكرك بالحكاية اللى هتحكهالى دلوقتى من أولها لأخرها
قص عليه شادى اتفاقه هو وأبيه مع مروان من وضع خطة لخطف يوسف وطلب فدية حتى يضطرو لبيع الأرض لعمهم بثمن بخس ولكن مروان أعاد يوسف لوالدته ولم يتم تنفيذ الجزء الخاص بهم من الاتفاق، كما اخبره بما حدث بينهم من مشادة كلامية فى لقاءهم الاخير وتطور الأمر إلى استخدام شادى السكين لتهديد مروان وطعنه به دون قصد
ولكنهم لم يعلموا نوايا مروان الحقيقة من هذه الخطة الدنيئة، فهو أرادها ثغرة لعلياء حتى يستطيع رفع قضية ضم الطفل لحضانته واجبارها على الرجوع له مرة أخرى
أمر الضابط بحبس شادى لحين تحديد موعد جلسة محاكمته كما أمر بالإفراج عن علياء التى أخبرها المحامى هى وحسام بما اضطلع عليه فى محضر التحقيقات من خطة مروان وعمهم سويا، وأثناء خروجهم تلاقو مع عمهم منكسا رأسه، نادما على مخططه الذى إنقلب عليه هو وإبنه

مر أسبوع على خروج علياء من محبسها، مهدت خلالها ليوسف خير وفاة والده بالطريقة التى تناسب سنه، كما زارت ايمان مرة لتقديم واجب العزاء كما تتوجب الأصول، فى خلال هذا الأسبوع اعتكفت بمنزلها مع ولدها لتفكر فى ترتيب أمورها القادمة
أما حسام فكلف صديق لوالده بمراعاة أرضه نظير مقابل مادى، وحاول إخراج أخته من عزلتها مرارا ولكنها دائما ما تخبره أنها تحتاج الوقت لتناسى التجربة التى مرت بها
أما زين فظل مترددا فى مقابلتها والحديث معها بشأن علاقتهم وعندما واتته الجرأة لفعل ذلك رفضت هى مقابلته بحجة أنها ليست على إستعداد لأى حديث الأن

وبعد مرور ثلاثة أشهر أخرى، تفاجئت علياء بزيارة ايمان لها
علياء مرحبة بها : منورانى يا طنط
ايمان : منور بيكم يا حبيبتى، عاملين إيه ؟
علياء : كويسين الحمد لله
ايمان : أنا جاية النهاردة عشان أتكلم معاكى بخصوصك انتى وزين، مش آن الأوان بقى ترجعو لبعض
تلجلجت علياء ولم تستطع الرد، فهى خائفة على مشاعر ايمان التى ما زالت حزينة على ولدها بالرغم من قسوته وافعاله السيئة، كما أنها لم تسامح زين بعد على شكه بها وابتعاده عنها فى الماضى، شكت ايمان بما يدور بخلدها فقالت :
الاتنين ولادى يا علياء، وانتى كمان بنتى، واللى يسعدك انتى وزين هيسعدنى، ثم اكملت ممازحة إياها : وبعدين بقى بصراحة كده أنا زهقت من القاعدة لوحدى وعايزة حبايبى التلاتة اللى باقيينلى يكونو حواليا دايما، وغمزت إياها مكملة : ومافيش مانع يبقو أربعة أو خمسة
ابتسمت علياء واحتضنتها قائلة : لسه زعلانة منه اوى
ايمان : طب هو واقف تحت مع حسام أخوكى مستنى إشارة منك عشان يطلع يعتذرلك، نرنله يطلع ولا نسيبه يتعلم الادب شوية؟
علياء بخجل : لا خلاص نرنله، أصل حسام كده هيصعب عليا
ايمان بخبث : حسام بردو!
ثم قامت بالإتصال برقم زين وطلبت منه الصعود برفقة حسام، وتركوهم سويا لكى يتحدثو
بدأ زين الحديث قائلا : أنا لو فضلت اعتذرلك كتير مش هقدر اعوضك عن اللى فات، أنا غبى واستاهل كل اللى هتحكمى به عليا، بس بلاش بعادك يا علياء، أنا اتعذبت بما فيه الكفاية، مقدرتش أعيش حياتى من غيرك، كفاية عذاب لينا لحد كده
لم تعطه علياء جواب، فسألها : انتى ساكته ليه؟
علياء : عايزنى أقول إيه ؟
زين : قولى اى حاجة ، اشتمينى حتى بس سمعينى صوتك، ولو عايزة وقت أنا معنديش مانع، بس صدقينى أنا مبقتش قادر على بعادك
علياء : زعلى منك كبير اوى يا زين
زين : وأنا راضى بأى عقاب بس مش بعادك عنى
علياء بخجل : وقلبى مش هيقدر يعاقبك يعاقبك
ابتسم زين قائلا : يعنى خلاص صافى يا لبن
أومأت علياء برأسها علامة الموافقة، فهب زين واقفا والفرجة تغمره قائلا :
أنا هخرج اتفق مع حسام على الفرح وكل حاجة
اوقفته علياء قائلة : إستنى هنا، فرح إيه! لازم نراعى مشاعر طنط ايمان
زين : معاكى حق، أنا الفرحة لخبطتنى، يعنى مش هتزعلى لو معملناش فرح ؟
علياء بأبتسامة خجولة : لا مش هزعل، أنا أهم حاجة عندى نكون مع بعض
زين : يا صلاة النبى، ايوه كده خلى الشمس تنور حياتنا، دا إيه الكلام الحلو دا!
عبست علياء فجأة وكأنها تذكرت شئ ما فقالت له : إلا قولى يا زين، هو إنت كنت بتتكلم على إيه فى التسجيل اللى كان مع مروان ؟
زين بعبوس : يخرب بيت فصلانك، هو دا وقته ؟
علياء : ايوه وقته، اتفضل قول كان قصدك إيه
زين : كنا بنتكلم يا ستى على عربية جديدة كان بابا الله يرحمه جايبها فى المعرض وكنت عايز أخدها ليا بس حسيت إن مروان عينه عليها فسبتهاله
علياء بصدمة : معقول استخدم تسجيل فى كلام عادى لخطته!
زين : مروان تتوقعى منه اى حاجة، وبعدين بقى ممكن ننسى اللى فات ومنفكرش فيه تانى؟ أنا عارف إنه صعب بس هنحاول منجيبش سيرة مروان تانى ولا حياتنا اللى فاتت، اتفقنا ؟
علياء : اتفقنا
تحدث زين مع حسام برغبته فى طلب يد علياء رسميا لكى تصبح زوجته على سنة الله ورسوله، وتم كتب الكتاب فى جو هادئ بتجمع العائلة فقط احتراما لحزن ايمان على مروان

بعد مرور عام
تجلس علياء بغرفة بالمشفى تحمل بين يديها طفلتها الصغيرة التى لم يتعدى عمرها الساعات، يجلس زين بجوارها ممسكا يد صغيرته مقبلا إياها محاوطا كتف علياء بيده الاخرى
علياء : بتبصلها أوى كده ليه؟ هى هتشاركنى فى حبك ولا إيه ؟
زين مشاغبا إياها : شكلها كده الصراحة
ضربته علياء على كتفه قائلة : ماشى، خليها تنفعك
عبست علياء فجأة فمازحها زين قائلا : الجميل زعل ولا ايه، متقلقيش دا انتى الاصل بردو
سكتت علياء ولم تجبه فهى شاردة فى شئ ما
زين : لا دا الموضوع كبير بقى، مالك يا علياء ؟
علياء : خايفة يوسف ميتقبلش وجود اخته، والعلاقة بينهم تكون وحشة
علم زين بأنها تلمح إلى العلاقة بينه وبين مروان، فطمأنها قائلا :
متخافيش، دا دورنا إحنا اننا نخلى يوسف يخاف عليها ويحميها ويحبها اكتر مننا كمان
قطع حديثهم دخول ايمان وبصحبتها يوسف الذى صعد بجوار والدته ونظر إلى الطفلة بأبتسامة قائلا :
دى جميلة اوى، هى إسمها إيه ؟
علياء مقبلة وجنته : إيه رأيك تختار إنت اسمها!
يوسف : خلاص هنسميها مليكة زى مليكة صاحبتى
ضحكو على طفلهم المشاكس ولكنهم وافقو على الاسم الذى اختاره لها
يوسف : هو أنا ينفع اشيلها وابوسها
علياء : طبعا ينفع، تعالى هنا واقعد كويس عشان متقعش منك
ناولته علياء الطفلة وتأكدت من انه يحملها جيدا، قبلها يوسف قائلا : أنا حبيتها اوى ومش عايز أسيبها
نظر كلا من زين وعلياء لبعضهما وابتسما، سعدت ايمان وهى ارى السعادة التى تحاوطهم ودعت لهم بدوام السعادة



تمت




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 16-04-19, 07:20 PM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رابط لتحميل الرواية هنــــــــــــا

قراءة ممتعة لكم .......


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-04-19, 11:36 PM   #18

nessrine noussa
 
الصورة الرمزية nessrine noussa

? العضوٌ??? » 421593
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 176
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » nessrine noussa has a reputation beyond reputenessrine noussa has a reputation beyond reputenessrine noussa has a reputation beyond reputenessrine noussa has a reputation beyond reputenessrine noussa has a reputation beyond reputenessrine noussa has a reputation beyond reputenessrine noussa has a reputation beyond reputenessrine noussa has a reputation beyond reputenessrine noussa has a reputation beyond reputenessrine noussa has a reputation beyond reputenessrine noussa has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

nessrine noussa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-06-19, 07:05 PM   #19

الله وكيلى

? العضوٌ??? » 413143
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 134
?  نُقآطِيْ » الله وكيلى is on a distinguished road
افتراضي

موفقة بإذن الله

الله وكيلى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-20, 03:18 PM   #20

shaimaa abdellah

? العضوٌ??? » 401069
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 682
?  نُقآطِيْ » shaimaa abdellah is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

shaimaa abdellah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.