آخر 10 مشاركات
61 - الشبيــه - نان اسكويث- (مكتوبة/كاملة) (الكاتـب : SHELL - )           »          68 - ذهبي الشعر - فلورا كيد - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          128- فرس الريح - مارغريت بارغيتر - ع.ق(كتابة /كاملة)** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          0- عاشت له - فيوليت وينسبر -ع.ق- تم إضافة صورة واضحة (الكاتـب : Just Faith - )           »          030 - خيمة بين النجوم - دار الكتاب العربي (الكاتـب : Topaz. - )           »          [تحميل] الحظوظ العاثرة،للكاتبة/ الرااااائعه ضمني بين الاهداب " مميزة "(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          مابين الحب والعقاب (6)للرائعة: مورا أسامة *إعادة تنزيل من المقدمة إلى ف5* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          499 - أكثر من حلم أقل من حب -لين غراهام - أحلام جديدة جديدة (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-19, 04:38 PM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 ظلمني من أحببت،للكاتبة/ سمر شكري "مصرية" (مكتملة)






بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( ظلمني من أحببت))

للكاتبة/ سمر شكري




قراءة ممتعة لكم ......






التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 16-04-19 الساعة 07:21 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-04-19, 04:41 PM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رابط لتحميل الرواية هنـــــــــــــا





" المقدمة"

ويخلق مع الحب اربع واربعين وهم .......هكذا كنت أظن قبل أن ألتقيه........ومنذ رأيته مسح عني كل هم........رأيته فكان مع كل حرف من فاه.......تلاشى الحزن عني ........ومحوت كل آه
أمس ألتقيتك برأسي كدت أحضنك.....لولا غمامة نور بيننا حالت......وظل الكلام حبيساً في حناجرنا......ما قلت شيئاً ولا أشياؤك قالت.......
أتى ربيعي متأخراً على حقول بسماتي.......حتي ورودك التي لمستها يداك .....كم كانت تتوق شوقاً لكي تراني أراك......من عاصفة النساء التي مرت بك كنت أنا حبة الرمل التي علقت في عينيك..... سرت تفرك عينيك حتى سارت لؤلؤة سوداء هل أحببت طفلاً حالماً كالأمس نازفاً كاليوم غامضاً كالغد.....كنت فرح هذا المساء وأبى أن يكتمل وها أنا أستوطن الفراغ....والوحدة والملل فمتى تضع كفي بكفك وباقي الكلام عيون....هناك دائما من يوقظ الليل فينا ليقول لنا نعم أنا دعني أحبك ومنذ اللحظة عرفت الآن أين ينام الشفق......
إهداء بقلم / ميهو

"إقتباس"

كل من حولها لاحظ اختفاء الفرحة من وجهها وكانت تبرر لهم ذلك بتوترها وخوفها من حياتها القادمة مثلها مثل اى عروس حتى أتى يوم الزفاف
كانت ترتدى فستانها، وجمالها الخلاب يخطف أنظار الجميع ولكن من يمعن النظر فى حزن عينيها سيراها كالوردة الذابلة التى لا حياة فيها، لم تكن تشعر بما يدور حولها، لم تكن ترى نظرة الفرح فى أعين عائلتها، كان يدور فى رأسها الف سؤال….لماذا أوهمها بحبه…..لماذا تخلى عنها….. لماذا وافقت على الزواج من أخيه، واخر سؤال دار بذهنها هل ماتفعله هو الصواب؟ ولكن فات أوان الإجابة على هذا السؤال، فهى الان اصبحت زوجة… ويالا المصادفة فهى زوجة لشقيق من تحب….. لا لايوجد حب، لايجب أن يكون بقلبها ناحيته سوى الكره جزاء مافعله به

ظلمنى من أحببت
بقلمى / سمر شكرى
كل بوم الساعه 1 الظهر كونوا بالقرب




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 16-04-19 الساعة 07:18 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-04-19, 04:42 PM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ظلمنى من أحببت

الفصل الاول


بيت فى ظاهره يعم الهدوء، ولكن فجأة يكسر هذا الهدوء ضجيج مرح لفتاة فى الثامنة والعشرين من عمرها بيضاء البشرة ذات عيون سوداء وشعر أسود كلون الليل تركض خلف طفل فى الخامسة من عمره يشبهها كثيرا فى الملامح
علياء: تعالى هنا يا يوسف كمل فطارك عشان تلبس….. كده اتأخرنا عالحضانة والباص زمانه جاى
يوسف: يا ماما والله شبعت انتى مش مصدقانى ليه؟
علياء: طب يالا تغير هدومك
يوسف بعناده الطفولى: انا مش عايز اروح الحضانة النهاردة…… تيتة وحشتني وعايز اروح لها
علياء : هنروح لها يوم الجمعة يا حبيبى ونقضى اليوم معاها
يوسف برجاء : لا عشان خاطرى يا ماما هى قالت لى فى التليفون امبارح انها جابتلى لعب كتير وعايز اروح اشوفها
علياء : هو انت ناقص لعب يا يوسف. يا حبيبى ارحمنا شوية
يوسف : طب نتفق اتفاق
علياء بقلة حيلة : قول يا مغلبنى
يوسف : انا هروح الحضانة بس لما اجي نروح عند تيتة على طول
علياء : موافقة يا سيدى… يالا بينا نجهز بقى
قامت علياء بتجهيز يوسف والبسته ملابسه وقامت بإيصاله إلى الباص ثم صعدت إلى منزلها رتبته وامسكت هاتفها لتقوم بإجراء مكالمة تليفونية
علياء : صباح الخير يا طنط
إيمان : صباح الخير يا علياء. عاملة ايه يا حبيبتى؟ وايه اخبار يوسف؟
علياء : احنا كويسين الحمد لله يا حبيبتى. انتى صحتك عاملة ايه النهاردة؟
إيمان : الحمد لله على كل حال. يوسف وحشنى
علياء : ماهو انتى كمان وحشتيه جدا وشرط عليا قبل ماينزل الحضانة انه ييجى يشوفك النهاردة
إيمان بابتسامة حنونة: الواد دا بكاش هو اكيد عايز ييجى يشوف اللعب الجديدة
علياء : انا بقول كده بردو. ثم ظهر عليها التوتر : هو حضرتك هتكونى لوحدك فى البيت النهاردة؟
إيمان : متقلقيش يا علياء اللى تقصديه انا مبقتش اشوفه غير صدفة. تعالى يا حبيبتى واطمنى
علياء : خلاص اول مايوسف يرجع من الحضانة هنجيلك على طول
إيمان : تنورو يا حبيبتى
أغلقت علياء الهاتف وتوجهت اللى اللاب لكى تباشر عملها ولكن قاطعها صوت جرس الباب فتوجهت إليه لترى من الطارق. وما أن فتحت الباب حتى ظهرت فتاة فى مثل عمرها تحمل طفلة صغيرة لايتعدى عمرها السنتين
هند : صباح الخير
علياء بابتسامة : دا احلى صباح…. برنسيس فرح بحالها جاية تصبح على عمتو… ادخلى يا هند نورتونى
هند : ايه يا بنتى مختفية بقالك يومين.
علياء : اعمل ايه لجوزك هارينى شغل
هند : هو جوزى بس ماهو اخوكى انتى كمان. وبعدين شغل ايه يا حبيبتى دا انتى قاعدة فى البيت معززة مكرمة وبتشتغلى من اللاب وهو يا عينى اللى متمرمط فى الشغل
علياء : وانا اروح ليه طالما اقدر اعمل شغلى من هنا وبعدين انتى عارفة انى مقدرش اسيب يوسف لوحده. وبعدين حسام عاجبه الوضع انتى مالك انتى 😋
( حسام اخو علياء يمتلك مكتب للدعاية والإعلان، تساعده علياء بالعمل من المنزل عن طريق اللاب وتقوم بإرسال التصاميم له)
هند: اطلع منها انا يعنى! ماشى. المهم قومى البسى عشان نخرج شوية عايزة اشترى شوية حاجات لفرح
علياء : لااااا انسى انتى بتلفى كتير يا ماما وانا عايزة صحتى
هند : متبقيش رذلة بقى وقومى و بعدين نروح نجيب يوسف من الحضانة وتيجو تتغدو معانا
علياء : لا بجد اعذريني يا هند انا النهاردة كلمت طنط إيمان واتفقت معاها هنروح لها. يوسف وحشها وهو بيزن من الصبح عايز يروح و عايزة الحق اخلص التصميمات عشان ابعتها لحسام قبل ماانزل
هند : انا مش عارفة انتى بتروحى هناك ازاى….. مش خايفة تقابلى مروان و يغتت عليكى
علياء : انتى عارفة ان طنط ايمان مبتقدرش تخرج وبعدين انا هخاف من مروان ليه احنا اللى بينا انتهى و مافيش حاجة تربطني به دلوقتى غير يوسف ابننا وبس. وبعدين دى مامته مش بتشوفه غير كل فين وفين ولا انتى لحقتى تنسى عادات الأستاذ مروان
هند بتهكم : 😏 هو دا عاداته تتنسى… يالا ربنا يهديه. خلاص ماشى انا هسيبك بقى ومش هعطلك اكتر من كده
علياء : ماشى يا حبيبتى و عزومتك متعوضة يوم تانى ان شاء الله
هند : اكيد يا حبيبتى انتى عارفة البيت بيتك تنورى فى اى وقت

رحلت هند وتركت علياء لتستكمل عملها حتى عاد يوسف من الحضانة واخذته وتوجهو إلى منزل جدته التى ماان رآها حتى ركض إليها وارتمى فى احضانها منهالا عليها بالقبلات
يوسف : وحشتيني كتير اوى يا تيتة
إيمان دائما تشعر بسعادة غامرة وهو بين أحضانها فانهالت عليه بالقبلات هى الأخرى قائلة : انت وحشتني اكتر يا قلب تيتة
يوسف : فين اللعب اللى قلتيلى عليها
إيمان : جوه فى الاوضة. يالا ادخل شوفهم والعب براحتك
ركض يوسف إلى إحدى الغرف وتركهم يتحدثون معا
علياء : بتتعبى نفسك يا طنط وكل شوية تجيبيله لعب…. دا هيفتح مصنع لعب أطفال قريب
إيمان : هو انا عندى أغلى من يوسف عشان اجيبله
علياء مربتة على يديها : ربنا يخليكى لينا وميحرمناش منك
إيمان : المهم طمنيني عليكم مش محتاجين اى حاجة
علياء : تسلمى يا طنط انتى عارفة لو احتاجت اى حاجة هقولك بس انا الدنيا ماشية معايا تمام الحمد لله
إيمان : ربنا يباركله حسام اخوكى رحمك من بهدلة الشغل
علياء : فعلا موضوع الشغل من البيت دا وفر عليا وقت كتير جدا. ربنا يخليهولى يارب
إيمان : مراته وبنته عاملين ايه
علياء : كويسين الحمد لله
إيمان : متبقيش تغيبى عنى يا علياء انتو بتوحشونى جدا
علياء : ماانتى لو تسمعى كلامى وتيجى تعيشى معايا هتزهقى مننا ومش هنوحشك
لطالما حاولت علياء إقناع ايمان بالتوجه للمعيشة معهم بدلا من إقامتها بمنزلها بمفردها ولكنها دوما ما كانت تتلقى جواب بالرفض من جهة ايمان
إيمان : مقدرش اسيب بيتى بعد العمر دا كله. مش هبقى مرتاحة
علياء : خلاص يا حبيبتى اللى يريحك ومش هنبقى نتأخر عليكى
إيمان : قوليلي هو مروان بيكلم يوسف
علياء : 😏 يكلم مين يا طنط ابنك تقريبا ناسى انه عنده ولد اصلا. تصدقى أن يوسف هو كمان بطل يسأل عليه
إيمان ببكاء : انا تعبت ومش عارفة اعمل ايه معاه
علياء تواسيها : متزعليش نفسك يا طنط وادعيله ربنا يهديه
إيمان : يارب
أتى إليهم يوسف مهرولا حاملا بيده إحدى لعبه وملامح السعادة بادية على وجهه
يوسف : شوفى يا ماما الطيارة دى…. انا لما أكبر هشترى واحدة كبييييرة عشان اسوقها
إيمان مقبلة اياه : عجبتك يا حبيبى؟
يوسف : اوى اوى يا تيتة
قاطعهم صوت جرس الباب هرول يوسف ناحيته صارخا : انا اللى هفتح. ثم ركض لفتح الباب ليفاجأ بشاب طويل عريض بعيون حادة كالصقر وشعر اسود لامع يبادره قائلا: ايه العسل دا. اسمك ايه يا حبيبى؟
يوسف : أسمى يوسف. عايز مين يا عمو
هنا أتت علياء من خلفه قائلة : مين يا يو…..
قطعت جملتها فقد صدمت عند رؤيته أمامها. كانت مفاجأة ألجمت لسانها….كانت تنظر إلى الشخص الواقف أمامها محدقة العينين، لاتصدق رؤيتها له ثانية بعد مرور كل هذه السنوات، ظلت على تلك الحالة لثواني ولكنها فى تلك الثوانى استرجعت ذكريات سبع سنوات مضت إلى أن افاقت من شرودها على صوت إيمان تسأل عن هوية الطارق لتردد بهمس التقطته أذناه : زين!!!!!!
أما عنه فلم يكن بأفضل حال منها ، فهو لم يتوقع رؤيتها هنا أو فلنقل لم يكن يتوقعها الان ، ربما فى وقت لاحق ، فلقائها كان حتمى لا محالة ولكن لم يتوقع إن يكون بهذه السرعة
تركها زين و دخل عند سماعه صوت إيمان : دا انا يا ايمان يا سكرة
ماان سمعت ايمان صوته حتى ركضت نحوه آخذة إياه بين أحضانها
إيمان بفرحة : زين… وحشتني يا حبيبى. حمدالله عالسلامة
زين مقبلا يديها : الله يسلمك يا حبيبتى. عاملة ايه وحشانى
إيمان : انت اكتر يا حبيبى. ثم نظرت خلفه حيث تقف فتاة كانت تصاحبه
إيمان : مش تعرفنا عالقمر اللى معاك
لا يعلم لما راوده شعور بالارتباك ، اختطف نظرة سريعة تجاهها كانت كافية ليرى الفضول بعينيها ثم عاود النظر إلى ايمان مجيبا إياها
زين : طبعا. دى رانيا مراتى يا أمى
صدمة أخرى تلقتها علياء…. بعد صدمة رجوعه و رؤيته بعد تلك السنين تتلقى فى نفس الوقت صدمة خبر زواجه، لم تصدق أذنيها ، نعتت نفسها لغبائها هى وقلبها ، فبعد كل ما فعله لا زالت تشعر بشئ تجاهه

نهاية الفصل
ايه حكاية علياء و مروان…. ليه سابو بعض ومين زين وايه حكايته مع علياء هو كمان
توقعاتكووووو




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-04-19, 04:43 PM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ظلمني من أحببت

الفصل الثانى


كنت أعتقد اننى انتزعتك من قلبي ولكنى رأيت حبك قد توغل داخل أعماقي فهل من مفر؟
شعرت علياء بالدموع تحرق عينيها وغصة تخنقها وأن قدميها لم تعد تحملها بل كادت تجزم بأنها ستسقط مغشيا عليها فاستأذنت إيمان فى الرحيل
علياء: سورى يا طنط انا لازم امشى دلوقتى
إيمان : مستعجلة ليه يا حبيبتى لسه بدرى. اقعدى حتى زين يتعرف على يوسف
علياء : معلش يا طنط عشان حضانة يوسف الصبح ولازم ينام بدرى… مرة تانية أن شاء الله…. حمدالله على سلامتكم وفرصة سعيدة يا مدام رانيا
ثم تركتهم ورحلت قبل أن تنهار قواها امامهم
بعد رحيلها توجهت إيمان بالحديث إلى زين ورانيا
إيمان : نورتو مصر يا حبايبى….. انتو وصلتو امتى؟
زين : وصلنا النهاردة الصبح ورحنا ارتاحنا فى فندق شوية وبعدين جينا
إيمان : حمدالله على سلامتكم. ثم أكملت حديثها معاتبة اياه : بس كدا تتجوز من غير مااعرف يا زين. بقيت تعاملنى مرات اب مش ام
زين : متقوليش كده يا ماما انتى عارفة انك طول عمرك امى وعمرى ماحسيت انك مرات ابويا الله يرحمه. هو الموضوع حصل بسرعة وعلى فكرة هو كتب كتاب بس لسه معملناش فرح. مقدرش افرح من غيرك يا ايمان يا سكر انتى
ايمان: ربنا يخليك ليا يا حبيبى. وانتو اتعرفتو على بعض ازاى احكولى
زين : رانيا تبقى زميلتى فى البنك اللى بشتغل فيه
إيمان موجهة حديثها إلى رانيا : شكلك هادية ومؤدبة وبنت ناس يا رانيا ، والله وعرفت تنقى يازين
رانيا وقد بدأ عليها علامات الخجل : تسلمى يا طنط دا بس من ذوقك

اما عند علياء فقد كانت تقف بالشارع تنتظر تاكسى حتى وقف أمامها تاكسى ما وحدثها سائقه قائلا :
معلش يا مدام علياء اتأخرت عليكى بس الطريق زحمة
علياء : ولا يهمك يا عم سعيد. انا اللى بعتذرلك على بهدلتك معايا بس انت عارف حسام مصمم أن أى مشوار اروحه يا اما هو يوصلني أو انت
سعيد السائق : ولا يهمك انا تحت امرك فى اى وقت
علياء : الأمر لله ربنا يخليك
وفى طريقها حدثت علياء نفسها : يااااه يا زين راجع بعد السنين دى كلها و كمان راجع متجوز. للدرجة دى انا كنت ولا حاجة فى حياتك؟ الظاهر انى كنت غبية ومخدوعة فيك فعلا
و أخذت تستعيد ذكريات الماضى، ذكرى اول لقاء بينهم منذ سبع سنوات


كانت علياء تركب تاكسى وإذ بالسائق يتحول عن مساره ويسلك طريق آخر غير طريقها
علياء بتوجس : انت رايح فين؟ مش دا الطريق اللى المفروض نروح منه
السائق : اصل الطريق التانى فيه لجنة يا انسة وانا رخصى خلصانة وبعدين دا طريق أسرع
علياء وقد اعتراها الخوف من هيئة السائق ونبرة صوته فقالت له : طب نزلنى على جنب هنا
السائق : والله متخافى انا هريحك عالاخر واوصلك مكان ماانتى عايزة
ارتابت علياء فى أمره وحاولت فتح باب التاكسى والترجل منه لكنها وجدته مغلق
علياء بخوف: انت قافل الباب ليه؟ أقف ونزلنى احسنلك
زفر السائق بضيق وتحدث بلهجة سوقية وصوت غليظ قائلا لها : انتى شكلك متعبة. ماقلتلك هريحك واوصلك مكان ماتحبى
ظلت تصرخ علياء وتطرق الزجاج بجوارها بعنف. وفى هذه الأثناء مرت بجوارها سيارة لمحها سائقها فاعترض طريق التاكسى واوقفه
غضب سائق التاكس منه ففتح زجاج النافذة بجواره مشيرا له بيده قائلا : ايه يا عم انت. ايه اللى انت عملته دا
انتهزت علياء الفرصة وصرخت : ارجوك الحقنى دا خاطفنى وقافل الباب
الشاب بمنتهى الهدوء : افتح الباب ونزلها احسنلك
السائق : ولو مفتحتوش هتعمل ايه
الشاب : انزلى وانا اوريك هعمل ايه
ترجل سائق التاكسى وبيده سلاح أبيض "مطواة" وهدد به الشاب واشتبكو سويا، وأثناء ذلك استطاعت علياء الخروج من التاكسى وحاولت الاستنجاد بأى شخص ولكن الطريق خالى تماما سوا منها هى وسائق التاكسى وذلك الشاب الذى أرسله الله نجدة لها وفجأة سمعت صرخة ألم، نظرت فوجدت الشاب يمسك بجانبه الأيسر إثر طعنة من السائق ورأت الدماء تلطخ قميصه ويده
عند هذا الحد ركب السائق التاكسى وهرول به مسرعا ولم يبالى بمن كان ينوى اختطافها ولم يبالى أيضا بذلك الشاب المسجى فى دمائه ولكن كل ماكان يهمه فى هذه اللحظة هو أن يفر هاربا قبل أن يراه أحد ويبلغ عنه الشرطة ، ركضت علياء تجاه الشاب تتفحصه وقد اعتراها خوف شديد من رؤية الدماء ظهر هذا جليا فى ارتعاشة صوتها وقلقها البادى فى حديثها
علياء : انت كويس؟ رد عليا…. انا اسفة
الشاب بوهن : اطلبى الإسعاف بسرعة انتى لسه هتحكى
علياء : اه صح انا اسفة
اتصلت بالاسعاف التى أتت وحملت الشاب وذهبت علياء معه إلى المشفى لكى تطمئن عليه

افاقت علياء من شرودها على صوت يوسف وهو يجذبها من ذراعها
يوسف : يالا يا ماما انزلى احنا وصلنا. بقالى كتير بكلمك وانتى مش بتردى عليا
علياء : معلش يا حبيبى سرحت شوية… شكرا يا عم سعيد
ترجلت علياء من التاكسى وتوجهت إلى منزلها وأثناء صعودهم للمنزل سألها يوسف : هو مين عمو زين دا يا ماما؟
علياء : دا يبقى عمك اخو باباك
يوسف : طب هو انا هشوفه تانى ولا مش هشوفه تانى زى بابا؟
نزلت علياء لمستوى يوسف وداعبت شعره مبتسمة له ابتسامة حنونة : حبيبى هو انا مش قلتلك أن بابا مسافر وغصب عنه أنه ميجيش يشوفك. وعمو زين لو عايز تشوفه فى اى وقت قول لتيتة إيمان وهى تقوله
يوسف : خلاص انا هتفق معاها اشوفه يوم الجمعة
علياء : ماشى

اما عند ايمان، ظل زين يحدثها عن أحواله فى الفترة الماضية ويحدثها عن مدى اشتياقه لها، قضو معا سهرة لذيذة أدخلت السعادة والسرور على قلب ايمان لفرحتها لعودة ابنها الذى لم تلده ولكنها قامت بتربيته كابن حقيقى لها
زين : طب نستأذن احنا بقى يا ماما و هجيلك تانى بكرة ان شاء الله
إيمان : ايه دا هو انتو عايشين مع بعض من غير ماتعملو فرح
زين بضحك : لا يا ماما متخليش دماغك تروح لبعيد. انا هوصل رانيا بيت أهلها وبعدين اطلع على شقتى
إيمان : طب ماتيجي تقعد معايا زمان شقتك عايزة تتنضف
زين : مانا بعت حد فتحها ونضفها. انتى عارفانى من زمان بحب اعيش فيها
إيمان : خلاص ماشى يا حبيبى اللى يريحك. بس اعمل حسابك هستناك بكرة تيجى تتغدى معايا وانتى كمان يارانيا تيجى معاه
رانيا : لا انا اسفة اعذريني يا طنط بس انا مسافرة بكرة أزور أهل ماما
إيمان : خلاص ياحبيبتي تبقى تيجى مرة تانية. قولت ايه يا زين؟ هتيجى؟
زين : حاضر يا حبيبتى مقدرش ارفضلك طلب. بس انا عايز الاكل اللى بحبه كله
إيمان : بس كده! انت تؤمر يا حبيبى

عند علياء ظلت بجوار يوسف حتى استغرق فى النوم ثم عادت إلى ذكرياتها

فى المشفى، تنتظر علياء امام غرفة العمليات وماان خرج الطبيب حتى ذهبت إليه
علياء : طمني يا دكتور هو عامل ايه دلوقتى؟
الطبيب : الجرح الحمد لله سطحى هو بس نزف كتير ومحتاج راحة كلها ربع ساعة ويفوق وتطمئنى عليه بنفسك
علياء : شكرا يا دكتور
خرجت ممرضة من غرفة العمليات توجهت إليها علياء وسألتها عن الغرفة التى وضعو بها الشاب، وأثناء توجهها إليه أعلن هاتفها عن قدوم اتصال ما، نظرت إلى شاشته وجدته ينير باسم أخيها حسام
علياء بتوتر : ايوه يا حسام…… لا انا فى مشوار واحتمال اتأخر….. بص يا حسام بصراحة كده انا فى المستشفى. وقصت عليه ماحدث معها. وماان أنهت المكالمة حتى أتت إليها ممرضة تحمل هاتف يعلو رنينه
الممرضة : دا تليفون الأستاذ اللى كان مع حضرتك وبيرن من ساعتها
أخذت علياء منها الهاتف، نظرت إلى الشاشة وجدت المتصل مكتوب باسم "امى"
علياء : طب انا دلوقتى ارد ولا اعمل ايه
عندما وجدت إصرار المتصل أجابت، وماان فتحت الخط حتى اتاها صوت امرأة ما قائلة: انت فين كل دا يا زين؟ مش انت قلت مش هتتأخر
حاولت علياء التحدث بنبرة هادئة : ااااهلا حضرتك
إيمان وقد ساورها الشك : ايه دا مش دا تليفون زين؟
علياء : ايوه بس هو الحقيقة فى المستشفى
دب الخوف فى قلب إيمان وحدثتها بلهفة وصوت حزين به أثار بكاء قائلة : ايه مستشفى ايه؟ قولى العنوان بسرعة
أملتها علياء العنوان وأغلقت الخط وذهبت إلى غرفة زين، طرقت الباب ودخلت وجدته قد بدأ يفيق
بادرت علياء بالحديث قائلة : حمدالله عالسلامة يا استاذ زين
زين بوهن : الله يسلمك. عرفتى اسمى منين
علياء : من والدتك لما اتصلت
زفر زين بضيق : زمانها قلقت وهتيجى جرى
حاولت علياء شكره على مافعله معاه لأنه لولا إنقاذه لها لعلم الله وحده ماكان ينتظرها على ايدى ذلك السائق فقالت له : انا متشكرة جدا على وقفتك معايا ومش عارفة كان ممكن ايه يحصلى لو مكنتش موجود
زين : أهم حاجة انك كويسة وبخير
أتى حسام اخو علياء ووالديهم كما أتى والدى زين وأخيه مروان وحدث التعارف بين العائلتين وبعد أن اطمئنو على زين و شكروه على مافعله مع ابنتهم ذهبوا إلى منزلهم

عادت علياء من ذكرياتها، مسحت دموعها الجارية على وجنتيها وتنهدت بألم ثم خلدت الى النوم أو هكذا كانت توهم نفسها فالذكريات ظلت تطاردها طوال الليل

عند زين ورانيا، كان يسود جو من الغضب والتوتر بينهم وهم جالسين بالسيارة أسفل منزل رانيا.
زين : ايه مالك ضاربة بوز طول الطريق ليه
رانيا بغضب باد فى صوتها : مافيش يا زين
زين : لا فيه. هو انا يعنى مش عارفك
انفجر غضب رانيا بوجهه : طيب ممكن تفهمني ايه الهبل اللى قلته عند مامتك دا؟ انت ازاى تقدمنى ليهم على انى مراتك😱

نهاية الفصل
ياترى ايه اللى كان بين زين وعلياء
وليه قدم رانيا على أنها مراته
ولو رانيا مش مراته ايه علاقته بيها
توقعااااات



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-04-19, 04:44 PM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ظلمنى من أحببت

الفصل الثالث


كان التوتر هو سيد الموقف بين زين ورانيا، فهو شعر بالأسف لاستغلاله لها دون موافقتها ولكنه كان بين أمر واقع لابد إن يتصرف فيه، فهو لم يكن بحسبانه وجود علياء فى ذلك التوقيت عند والدته، أما رانيا فندمت على موافقتها الذهاب معه إلى والدته التى أصر على الذهاب إليها قبل إيصال رانيا إلى منزلها

زين بأسف: انا اسف يا رانيا انى استغليتك
رانيا بعصبية طفيفة: انا مش بقول عشان تقولى اسف. انا بسأل عن السبب، ليه تقول انى مراتك ؟
زين بضيق : ينفع مااجاوبش؟
رانيا وقد بدأت تاضح لها الامور قليلا : البنت اللى شفناها عند مامتك دى هى البنت اللى حكيت لنا عليها قبل كده
لم يجبها زين و اكتفى بتنهيدة واشارة من رأسه بالإيجاب
زفرت رانيا بضيق وقالت : بص يا زين….. اللى انا شفته من نظراتها عكس اللى انت حكيته
زين : معلش يا رانيا انا مش حابب اتكلم فى الموضوع دا.
حاولت رانيا تغيير موده فضاحكته قائلة: اوك. بس اقول لهشام جوزى انك هتيجى تطلب أيدى منه امتى؟ 😀
زين : اه وماله. قوليله كده بس انا مش مسئول عن اللى هيحصلك. دا صاحب عمرى وعارف أنه غبى فى ردود افعاله
رانيا : انت هتقولى!!! عالعموم شكرا يا سيدى انك جيت جبتنى من المطار، هطلع انا بقى اتصل على هشام اطمنه انى وصلت واحكيله عالاستغلال اللى انت استغلتهونى النهاردة
زين : اوك. قوليله انك هتيجى معايا بكرة عند ماما
رانيا : لا مش هينفع. انا اكتر من كده وهبوظ الدنيا اعتذرلهم وقول لهم انى سافرت أو أى حاجة
زين : أوك. مش محتاجة اى حاجة؟ انتى عارفة هشام موصينى عليكى
رانيا : لا شكرا يازين. بس انا عايزة أسألك على حاجة. انت ليه مقلتش لوالدتك انك فى مصر من اسبوع؟
تنهد زين قائلا: انا مكنتش مهيأ نفسيا اقابل حد. ولو كنت قلتلها كده كانت هتزعل
رانيا : اوك، بس فكر بقى هتقول لمامتك إنك مش متجوز ازاى، يالا سلام
زين : سلام
غادر زين وصعدت رانيا إلى منزلها. ظل زين يتجول بالسيارة لفترة ثم توجه إلى شقته. بدل ملابسه وتوجه للنوم ولكن جافاه النوم وهاجمته الذكريات.

تذكر رؤيتها صدفة بعد أن شغلت باله لفترة بعد أخر مرة رآها بالمشفى، كان متوجها لزيارة احد أصدقائه وعند دلوفه من باب العمارة اصطدم بشخص ما، نظر له لكى يعتذر وإذ به يتفاجأ بها
زين بارتباك : انا….. انتى…. ازيك
إما علياء فقد كان شعور الارتباك لديها مضاعف :كويسة الحمد لله. انت ايه اخبارك و جرحك عامل ايه؟
زين : تمام الحمد لله. انتى تعرفى حد هنا؟
علياء : ايوه صاحبتى ساكنة هنا
زين : بجد! انا كمان صاحبى ساكن هنا
علياء : اها طب عن اذنك. فرصة سعيدة يا استاذ زين
زين بخبث: هو انتى لسه فاكرة أسمى يا انسة علياء؟ مش اسمك علياء بردو؟
علياء : ايوه. عن اذنك
وماكادت تخطو خطوتين حتى أعلن هاتفها عن اتصال ما، نظرت إلى الهاتف وجدتها هند صديقتها، فأجابتها
علياء : ايوه يا هند
هند : ارجعى يا حبيبتى عشان انتى نسيتى اللاب بتاعك. ايه اللى شاغل بالك؟ اوعى تكونى بتحبى من ورايا!
علياء بلجلجة :ااااااا بطلى هبل. حاضر هطلع تانى اخده
هند : تطلعى؟!! هو انتى لسه تحت؟
علياء : خلاص بقى قلت طالعة
هند : بت انتى انا مش مطمنالك. اطلعى وشكلك هتحكيلى كتير. سلام
علياء : سلام
كان زين مازال منتظرا يتأملها، هى من خطفت عقله وقلبه من النظرة الاولى، تاه فى سحر عيونها وجمالها الهادئ الفتان، استمع إليها وهى تخبر صديقتها بصعودها إليها مرة أخرى فسألها : انتى طالعة تانى؟
علياء : ايوه نسيت اللاب بتاعى عند صاحبتى
زين : طب كويس نطلع سوا. الدور الكام؟
علياء : الدور الثالث
زين : تمام اتفضلى
ركبا المصعد سويا وصعد كلا منهما إلى منزل صديقه

عند علياء وهند
علياء : انا همشى بقى عشان حسام يلحق يشوف الشغل قبل ماينام
هند : تمشى فين يا قطة؟ تعالى هنا احكيلى انتى حكايتك ايه؟ وليه كنتى واقفة تحت كل دا؟
علياء : عادى يا هند
هند : لأ مش عادى يا قلب هند. اقعدى احكيلى
تنهدت علياء وبدأت فى الحديث
علياء : فاكرة الشاب اللى انقذنى يوم حوار التاكسى؟
هند : ايوه اللى كان اسمه…….
علياء : زين
هند : ايوه. ماله يا ستى ايه اللى فكرك به؟
علياء : قابلته تحت وانا نازلة كان طالع لواحد صاحبه
هند بخبث : طب وايه يعنى؟ مايطلع ولا ينزل احنا مالنا
علياء بضيق : تصدقى انك رخمة وانا غلطانة انى بتكلم معاكى اصلا
ضحكت هند من تصرفات صديقتها الطفولية : طب هدى نفسك بس. هى الصنارة غمزت يا لولو ولا ايه؟
علياء بتوتر : بس بقى يا هند انا اصلا مش عارفة مالى اول ماشفته حسيت انى متلخبطة و متوترة
صفقت هند بيديها وقالت بمرح والابتسامة تعلو وجهها : ايوه يا لولو… وقعتى ومحدش سمى عليكى
علياء : يا فرحتي…. واستفدت ايه انا بقى وانا بفكر فى واحد مش حاسس بيا ولا يعرفني ولا اعرفه
هند : سيبيها لله ولو ليكى نصيب فيه هتشوفيه. مش جايز مقابلتكم النهاردة تكون سبب فى حاجة
علياء : انا مش عارفة اشمعنى الشاب دا اللى مشدودة له كده
هند : طب انتى متعرفيش هو طلع الدور الكام؟
علياء : لا معرفش. بتسألى ليه؟
هند : عادى يعنى نعرف هو طالع لمين و نحاول نعرف عنه اى حاجة
علياء : انتى اتهبلتى يا هند؟ هو احنا هنمشى نسأل عليه؟ انا همشى قبل مااتجن عليكى. سلام
هند : سلام
بعد رحيل علياء ظلت هند تفكر فى الشخص المتوقع أن يكون قد صعد زين إليه، ظلت تطرق باصبعها أعلى رأسها دلالة التفكير ثم تمتمت قائلة : ايوه هو مافيش غيره….كل السكان اللى فى الأدوار اللى فوقينا مافيش عندهم شباب غيره

اما عند زين وصديقه هشام، بعد التحية والسلام بينهم
زين : بقولك ايه يا اتش. انت تعرف مين ساكن فى الدور التالت؟
هشام الذى كان منهمكا فى شيئا ما على جهاز اللاب توب : ايوه استاذ عبدالعليم. بتسأل ليه؟
زين : عادى بسأل حبيت اتعرف
أزاح هشام اللاب جانبا وقال بخبث : تتعرف!!!! قلتلى. عجبتك هند؟
زين بتعجب : هند مين؟
هشام : بنت الأستاذ عبدالعليم
زين وقد لاحت له فكرة ما : هى اسمها هند. طب ايه نظامك هنا مع جيرانك؟
هشام : بتلف و تدور ليه يا زيزو؟ عايز ايه من هند؟
زين : لا مش هند دى صاحبتها. بس انا عايز اوصل لصاحبتها عن طريقها.
هشام : مش فاهم بردو انت عايز ايه
أشار له زين بيده : من امتى وانت بتفهم اصلا؟
أخذ هشام اللاب متظاهرا بالانشغال به مرة أخرى : هى بقت كده؟ طب شوف حد غيرى يساعدك
أخذ زين منه الجهاز : استنى بس ياعم وخلى بالك طويل. انا عايز اقابلها تانى
هشام : هى مين دى؟
زين بغضب : شفت.! وبترجع تزعل لو قلت مبتفهمش
هشام ضاحكا : خلاص ياعم بهزر. عايز تقابل صاحبة هند. انا بقى مطلوب منى ايه؟
زين : مطلوب منك تكلم هند دى وتفهمها انى معجب لصاحبتها و ترتبلى ميعاد مع صاحبتها. تعرف ولا هتنيل الدنيا؟
قاطع حديثهم رنين هاتف هشام
هشام : ثوانى هرد عالفون…… الو ازيك يا نودى اخبارك ايه يا جميل؟
هند : ازيك يا اتش. كنت عايزة أسألك على حاجة
هشام : اسأل يا جميل
هند : انت ليك واحد صاحبك اسمه زين؟
هشام : ايوه. قوليلى اتعرضلك بحاجة؟
هند : لا أبدا…… هو لسه موجود عندك ؟
هشام : إيه دا! انتى مرقبانا ولا إيه! آيوه يا ستى
هند : طب خلاص هبقى اكلمك بعدين واقولك عالحوار بس متجيبش سيرة أنى سألت عليه
هشام : حاضر. ابقى سلميلى على عمى عبدالعليم
هند : يوصل. سلام
أغلق هشام الهاتف و نظر إلى زين
هشام متظاهرا بالبلاهة : ها يا زيزو كنا بنقول ايه
أشاح زين بيده وقد بجت عصبيته جلية على وجهه : استنى بس كده. انت كنت بتكلم هند؟ بنت الأستاذ عبدالعليم؟ اللى بنتكلم عليها من الصبح ولا دا تشابه أسماء؟
هشام : لا هى. ثم خبط جبهته بكف يده قائلا : هو انت متعرفش؟
زين : لا والله محدش قالى. ايه هو اللى المفروض اعرفه؟
هشام : اصل هند تبقى اختى فى الرضاعة. كانت مامتها تعبت بعد ولادتها وماما رضعتها مع سارة اختى
زين : يا رااااجل! اختك فى الرضاعة. قلتلى… قال جملته وهو يقوم من مكانه والشرر يتطاير من عينيه
ثم انقض زين على هشام وخنق رقبته بذراعه قائلا : هو انا لو قتلتك دلوقتى يبقى ليا حق ولا لأ؟
هشام متظاهرا بالاختناق : أعقل يا زيزو. والله كنت بهزر معاك
زين : هزارك ثقيل زيك
هشام : طب خلاص سيبنى وانا مش ههزر معاك تانى. سيبنى حتى عشان اظبطلك الحوار مع هند. سيبنى يا عم المزة شكلها واقعة هى كمان
لكزه زين فى كتفه : احترم نفسك واتكلم على مراتى باحترام
هشام وهو يعدل من هيئته : مراتك ايه ياعم. انت ماصدقت!
زين : احكيلى بقى هند كانت بتتصل ليه؟
هشام : كانت بتسألنى عليك. اكيد صاحبتها كلمتها عنك
زين : يبقى دلوقتى حالا تتصل بهند وتعرف منها ايه الحكاية بالظبط و ترتبلى ميعاد معاها فى اقرب فرصة
هشام متحسسا رقبته : حاضر ياعم بس خف أيدك شوية الا أيدك بقت تقيلة اوى
زين : احسن تستاهل اكتر من كده. يالا اتصل
هشام : حاضر متزقش

عاد زين من ذكرياته على صوت رنين هاتفه، نظر فوجده صديقه هشام، رد عليه بابتسامة
زين : حبيبى يا اتش. كنت لسه على بالى
هشام بغضب مصطنع : بتستغل مراتى يا واطى؟ انت اتهبلت يا بنى . انت لسه مصدق الهبل اللى مروان قاله زمان؟
زفر زين بضيق : ايوه يا هشام مصدقه. ولو كان هبل فعلا زى مابتقول تقدر تقولى ليه سابتنى وراحت اتجوزت اخويا؟ بص يا هشام انا مخنوق من ساعة ماشفتها وندمان انى رجعت مصر اصلا. اقفل دلوقتى ونتكلم بعدين عشان انا على اخرى
هشام متفهما لحالة صديقه : ماشى يا زين بس انا لسه عند كلامى أن فيه حاجة مش مفهومة فى الموضوع دا. فكر فيها وانت تعرف انى على حق. سلام
أنهى المكالمة مع صديقه وظل يفكر فى كلامه ولكن كل ماجال بفكره هو إنها لم تحبه يوما ، لسان حاله يقول " أنعتك بالخيانة ولكن قلبى مازال معلق بك فكيف جرؤتى على هذا" ثم استسلم للنوم لكى يهرب من ذكرياته

اما عن علياء فقد جافاها النوم طوال الليل، فلم تستطع الهروب من ذكرياتها الا فجرا. استيقظت فى اليوم التالى وأعدت يوسف للذهاب إلى حضانته وأنهت ترتيب منزلها، وشعرت بصداع شديد يداهمها فقررت التوجه للنوم ريثما يعود يوسف. وماكادت تتوجه إلى غرفتها حتى رن جرس الباب و توجهت لترى من الطارق
ماان فتحت الباب حتى شعرت بالذهول. فقد اتاها زائر لم تكن تنتظر رؤيته

نهاية الفصل
هى علياء بتحب مين بالظبط زين ولا مروان. ولو هى بتحب زين ليه اتجوزت مروان
ومين الزائر اللى جه لعلياء؟
توقعاتكووووو


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-04-19, 04:46 PM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ظلمني من أحببت

الفصل الرابع

عندما فتحت علياء الباب، تفاجأت بشخص لم تكن تحب رؤيته
علياء باستياء : مروان!!! خير عالصبح. جاى ليه؟
مروان وقد علا وجهه ابتسامة سمجة : طب دى طريقة تقابلى بيها جوزك؟
علياء بتهكم : طليقى…… صحح معلوماتك ولا نسيت!
مروان : لا والله يا لولو انتى ايامك متتنسيش
بدأ الضيق يبلغ مبلغه من علياء فقالت بنفاذ صبر : أنجز يا مروان وقول جاى ليه
مروان : طب ايه هنتكلم واحنا واقفين عالباب كده!
علياء : ايوه. مينفعش تدخل وانا قاعدة لوحدى فى البيت
رفع مروان حاجبه : دا بجد!!!!!
فجأة دفعها مروان للخلف ودخل الشقة وأغلق الباب بعنف وراءه، ثم توجه إليها وجذبها من ذراعها وقد ظهرت عليه قسوته التى اعتادتها علياء منه فى فترة زواجهم
مروان : انتى بعد العمر دا كله لسه مااتعلمتيش انى محدش يقولى لا أو يقفل بابه فى وشى؟
جذبت علياء ذراعها وحدثته بعنف والشرر يتطاير من عينيها
علياء : اقسم بالله يا مروان لو ماخرجت حالا لأكون عملالك فضيحة والبسك قضية دلوقتى حالا
مروان بضحكة عالية :ضحكتينى يا لولو. والله وطلعلنا صوت وبقينا نعرف نهدد. فين لولو المطيعة بتاعة زمان
علياء : علياء بتاع زمان انت قتلتها بايدك. قتلتها يوم مااتجوزتها ودخلتها حياتك المؤرفة. اخلص قول انت جاى ليه واتفضل امشى من هنا
فرك مروان ذقنه بيده ناظرا إليها بتمعن وبنبرة تهديد جلية فى صوته : حاضر هقولك انا جاى ليه. انا جاى اقولك بس انك متفكريش ترجعى الحب القديم عشان مش هيكون فى مصلحتك. لو قربتى من زين يا علياء ساعتها متلوميش الا نفسك
غضبت علياء من كلماته فارتفع صوتها وهى تخبره : بص انا لا طيقاك ولا طايقة زين ولا عايزة حد منكم فى حياتى. سيبونى فى حالى بقى
مروان : انا بس حبيت انبهك وانتى عارفانى مبقولش كلامى مرتين. سلام يا جميل
غادر مروان وتركها للغضب ينهشها وذكريات الماضى تهاجمها


تذكرت علياء اليوم الذى كانت متوجهة فيه إلى أحد المطاعم حيث اتاها اتصال من صديقتها هند تطلب منها مقابلتها هناك لأمر ضرورى
دلفت علياء إلى الداخل وأخذت تبحث عن هند ولكنها لم تجدها فقامت بالاتصال عليها
علياء : انتى فين يا هانم؟
هند : انا فى الطريق اهو بس الدنيا زحمة. مش هتأخر عليكى. ادخلى استنينى فى المطعم على ما اجى. سلام
علياء : سلام
ثم ذهبت علياء للجلوس وانتظار هند ولكنها وجدت من ينادى عليها فالتفتت إليه وجدته زين
زين بابتسامة : لا دا انا حظى حلو. بقينا نتقابل صدفة كتير.
فرحت علياء لتلك المصادفة وظهر هذا فى ملامحها المتوترة وصوتها المرتعش : اهلا يا استاذ زين. اخبارك ايه؟
زين : كويس الحمد لله. مستنية حد؟
علياء : ايوه هقابل واحدة صاحبتى
زين مشيرا إلى الطاولة التى كان يجلس عليها : طب اتفضلى معايا لحد ماصاحبتك تيجى
علياء : مافيش داعى. مش عايزة اتعب حضرتك
زين : ولا تعب ولا حاجة. انا مصمم نشرب حاجة مع بعض
علياء : طيب اتفضل
زين : تحبى تشربى ايه؟
علياء : ممكن بيبسى
طلب لهم زين المشروب و ظلا يتحدثان سويا
بدا متوترين وكلا منهم لا يعلم كيف يبدأ الحديث أو فيم يتحدثا من الاساس حتى أخذت علياء المبادرة وبدأت الحديث
علياء : حضرتك مستنى حد؟
زين : اولا بلاش حضرتك كل شوية. انا مبحبش الرسميات. مشيها زين بس واسمحيلى اقولك علياء لو مش هيضايقك
علياء : ابدا مش هيضايقنى
زين : تمام. ولأ ياستى مش مستنى حد. بصى هو انا بصراحة جاى اقابل حد بس الحد دا ميعرفش انى جاى اقابله
علياء : ايه الفزورة دى. طب الشخص دا هييجى ازاى طالما هو مش عارف انك هتقابله
زين : لا ماهو الشخص دا جه وناقص بس انى اتكلم معاه واقول له انا جاى اقابله ليه
همت علياء بالنهوض قائلة : طب خلاص اتفضل انا مش عايزة اعطلك
أوقفها زين : إستنى ، اتفضل فين
علياء : روح اتكلم مع الشخص اللى جاى تقابله
زين : ماانا قاعد معاه و بتكلم معاه دلوقتى
علياء : انا مش فاهمة حاجة
أخذ زين نفس عميق وأكمل حديثه قائلا : انا جاى اقابلك انتى يا علياء. هند مش جاية. هى عملت كده عشان كانت بترتب المقابلة دى لينا
علياء بذهول، غير مصدقة تصرف صديقتها: افندم!!!!!! وانت عايز تقابلنى ليه؟
زين : بصى انا هتكلم وعايزك تسمعينى للآخر ومش منتظر منك رد دلوقتى، خدى وقتك فى التفكير. علياء انا معجب بيكى من اول مرة شفتك فيها وكل مابقابلك بلاقينى مشدود ليكى اكتر ومش عارف دا بيحصل ازاى بس اللى انا عارفه انك بقيتى مسيطرة على تفكيري وانك بقيتى حد مهم فى حياتى. و عندى كلام اكتر من كده عايز اقوله بس لازم اعرف منك اذا كان فيه حد فى حياتك أو لا وعايز اعرف أعطى لنفسى فرصة واخد خطوة مهمة ناحيتك ولا لا…….. انا كده خلصت كلامى ومنتظر ردك
علياء بخجل وتوتر: ردى على إيه؟ انت فاجئتنى بالكلام دا ومش عارفة ارد اقول ايه
زين : طب نعيد صياغة الموضوع بشكل تانى. اولا انتى فيه حد فى حياتك؟ مرتبطة بحد؟
علياء بابتسامة خجولة : لا
زين : طيب من الاخر كده يا علياء انا حبيتك واتمنى تكونى الانسانة اللى اكمل معاها حياتى
علياء وقد سيطر عليها التوتر وتملك منها الخجل : انا مش عارفة ومتلخبطة. بقى هند تحطنى فى الموقف دا؟ ماشى يا هند
زين : سيبك من هند دلوقتى. انا مش عايزك تردى دلوقتى. خدى وقتك و دا رقمى هستنى منك رد بس اتمنى متتأخريش عليا
غادرا سويا وتركته علياء وتوجهت لمنزل صديقتها هند
علياء بغضب : انتى بتستعبطى ياهند! دا موقف تحطينى فيه!
هند بأبتسامة وضحكة مجلجلة على خجل صديقتها الواضح وغضبها المصطنع : وانا اعملك ايه. الراجل طلع واقع وحاكى لصاحبه وطلبو مساعدتى وانا شيفاكى معجبة فقلت اوفق راسين فى الحلال
علياء : لا يا شيخة!!!!!! ماشى يا هند. انا كنت هموت من الكسوف منك لله. وبعدين تعالى هنا هو مين صاحبه دا ويعرفوكى منين عشان يطلبو مساعدتك
هند : ماصاحبه اللى بييجى يزوره هنا فى العمارة طلع هشام اخويا فى الرضاعة اللى كنت حكيتلك عنه. المهم احكيلى قالك ايه وقلتيله ايه
قصت عليها علياء ماحدث فى لقاءها مع زين
هند : طيب وانتى ناوية تردى عليه امتى وهتقوليله ايه؟
علياء : مش عارفة. انا متلخبطة ومتوترة ومش عارفة اجمع اصلا. بصى هو اى نعم انا معجبة به ومشدودة له بس انا معرفش عنه اى حاجة فأكيد لما ييجى يقولى انه معجب أو بيحبنى مش هوافق على طول، لازم نتقابل تانى ونقعد نتكلم ونعرف بعض اكتر
هند : خلاص كلميه وقوليله كده
علياء : اتكسف اكلمه. عايزانى اكلمه واقول له عايزة اقابلك تانى! انتى اتهبلتى ياهند! يقول عليا ايه!
هند : طب هتعملى ايه؟
علياء : مش عارفة. سيبيها لله هفكر وابقى اقولك. انا هقوم امشى دلوقتى عشان حسام عايزنى فى شغل
مجرد ذكر إسم حسام جعل دقات قلب هند تتراقص عشقا وظهر هذا فى نبرتها الحالمة المحبة وهى تسأل علياء عن أحواله
هند : هو حسام لسه مااتجوزش ليه
علياء : روحى اسأليه يا هند. يابنتى ارحمينى وارحمى نفسك، قلتلك حسام مرتبط.
أخذتها علياء فى أحضانها وأكملت حديثها قائلة : انتى صاحبتى ياهند ومش عايزاكى تعلقى نفسك بوهم، انتى عارفة هو لو مش مرتبط مكنتش هتمنى عروسة لأخويا احسن منك، بس القلب مش بأيدينا. شيليه من تفكيرك، وإن شاء الله هيكون من نصيبك الأحسن من حسام كمان. يالا اسيبك انا وهبقى اكلمك لما اوصل البيت.
تركتها علياء وذهبت لمنزلها، اما هند فقد ظلت تفكر بحسام وحبها المستحيل له بسبب ارتباطه بفتاة أخرى ينوى خطبتها والزواج منها، حاولت عدم التفكير به وانتزاع حبه من قلبها ولكن كما قالت علياء فإن تحكمات القلب ليست بأيدينا.
اما عند علياء واخيها
علياء : خلاص يا حسام انا دماغى هنج، كفاية شغل كده بقى
حسام : هو انتى لحقتى؟ دا انتى حتى بتسرحى كتير النهاردة ومش مركزة أصلا. مالك؟ ايه اللى شاغل تفكيرك؟
علياء : مافيش. موضوع يخص هند شاغلني. إلا قولى يا حس، انت مش ناوى تعرفنى على نور ولا ايه!
حسام : لا اكيد طبعا هعرفك عليها. انا اصلا اول ماالشغل يتظبط والأمور تمشى تمام هكلم بابا واروح اخطبها
علياء : ربنا يكرمك يا حبيبى و يجعلها من نصيبك
حسام : يارب. وانتى بقى هتفضلى مأنسانا كده كتير!
علياء بغضب مصطنع : زهقت منى يا حس ولا ايه!
حسام بمزاح : اه زهقت. وأكمل حديثه غامزا بعينه : قوليلى بقى مافيش حد كده ولا كده!
علياء : لا يا سيدى مافيش لا كده ولا كده. اطمن
حسام : بجد ولا بتخبى عليا؟ انتى هتلاقى حد غير اخوكى حبيبك تحكيله؟
علياء : لما يبقى فيه حاجة هاجى احكيلك
حسام : وانا مستنى
فى المساء، ظلت علياء مستيقظة تفكر فى زين و بم سترد عليه، تحدث نفسها بأنها حقا معجبة به ولكن هذا ليس كافيا لترتبط به، فهى لاتعرف اى شئ عن شخصيته أو طباعه أو حياته الشخصية. احتارت فى أمرها لاتدرى بم ستجيبه، واخيرا هداها تفكيرها إلى أن تدع هند تخبر صديقه بما تفكر فيه. وبالفعل اتصلت على هند واخبرتها بأن تحدث صديقه برغبتها فى مقابلته مرة أخرى، وبالفعل تم اللقاء
فى أحد الكافيهات
زين : لا ماهو احنا مش هنتقابل عشان نفضل ساكتين. طب هنتعرف على بعض ازاى بالصمت دا
علياء بخجل : طب اتفضل اتكلم انت.
زين : اتكلم اقول ايه. اسألى وقولى عايزة تعرفى ايه وانا هجاوبك
علياء : عايزة اعرف مين زين، ايه المميزات اللى فيه تخلينى ارتبط به واكمل حياتى معاه، وايه العيوب اللى فيه، يعنى كلمنى عن نفسك
زين : بصى يا ستى. انا زين يوسف العشرى، عندى 26 سنة، خريج كلية تجارة، بشتغل محاسب فى بنك، اما عن مميزاتى وعيوبى فدى بالنسبالى حاجة صعب اكلمك فيها لأنها المفروض حاجات تظهرلك فى التعامل وبالعشرة وكده، بس اقدر اقولك ان اول عيب فيا هو العصبية ولما بتعصب بعمل حاجة من اتنين ياما بشوط فى الشخص اللى عصبنى وبخسره ياما بتجاهله وانسحب من حياته وبردو بخسره. أما باقى طباعى فدى حاجة هتظهرلك مع الوقت والمواقف. اللى اقدر اقولهولك انى هعمل اللى اقدر عليه عشان اخليكى اسعد انسانة وانك متندميش فى يوم على حياتك معايا
علياء بخجل : تمام. طب انت عايز تعرف عنى ايه؟
زين غامزا بعينه : لا ماانا تقريبا عرفت عنك كل حاجة او اللى يهمنى انى اعرفه. علياء انا اللى يهمنى هى أخلاقك و احترامك و دا شئ انا اتأكدت منه و أهلك الكل بيشهد بأخلاقهم واهم حاجة هى أن قلبى مدقش ولا عمره هيدق غير ليكى.
احمرت وجنتاها خجلا : طب تمام
زين : هو ايه اللى تمام. طب صبرينى بأى حاجة وقولى كلمة تعطيني امل
علياء : خلاص بقى كفاية كده عشان لازم امشى لانى اتأخرت
زين : خلاص هسيبك دلوقتى. بس انا عايز اقولك انى انا اللى محتاج نتقابل تانى عشان انا مش هقدر اتقدملك غير لما احس انك بتبادلينى نفس المشاعر…… … ها ممكن نتقابل تانى؟
علياء بعد تفكير : اوك موافقة.
وتوالت اللقاءات بينهم، وتوطدت علاقتهم وبدأت تتجلى لعلياء شخصية زين واضحة أمامها وكلما وضحت طباعه أكثر، زادت تعلقا به وتحولت مشاعرها ناحيته من مجرد إعجاب إلى حب متبادل بين الطرفين
وفى إحدى اللقاءات بينهم
علياء : انت ليه عايش لوحدك مش مع عيلتك
زين : انا كنت عايش معاهم بس لما دخلت الجامعة حبيت انى انفصل بحياتي عنهم. بصراحة كنت حابب انفصل قبل كده كمان بس فى البيت موفقوش
علياء : وليه تنفصل عنهم اصلا. حتى لو باباك موافق فأكيد مامتك متضايقة من الوضع دا
زين : هى فعلا متضايقة بس هى احترمت رغبتى
علياء : بس شكلها بتحبك اوى. دا يوم المستشفى كانت ملهوفة عليك وقلقانة خالص
زين : أمال لو عرفتى انها مش امى هتقولى ايه
علياء بذهول : نعم!!!! امال تبقى مين
زين : ماما إيمان تبقى مرات ابويا. انا امى اتوفت وانا عندى سنة و بعدها بفترة بابا كان لازم يتجوز لانى كنت طفل ومحتاج واحدة تكون ليا ام، فااتجوز ماما إيمان وفعلا كانت ليا ام حنينة وعمرها ماحسستنى انى مش ابنها لما كبرت حسيت انى لازم انفصل عشان اخليها تاخد حريتها فى بيتها، لانى مبقتش طفل صغير لسه وانا كمان محتاج اكون على حريتى، بابا فهم وجهة نظرى وشجعنى عالقرار دا، بس هى بقى حتى مش محسسانى انى بعيد عنهم، يااما هى عندى بتعملى اكل وتشوف طلباتى أو انا عندهم عشان ارحمها من البهدلة اللى ببهدلها لها كل شوية
علياء : ربنا يخليهالك هى وباباك
زين : يارب. طب ايه بقى، احنا مش هناخد خطوة مهمة فى حياتنا؟
علياء : لا طبعا لازم ناخد. وأكملت بخجل : تقدر تيجى تقابل بابا وقت ماتحب
زين بتنهيدة : يااااه اخيراااا نلنا الرضا السامى. طب فيه حاجة، انا مش هاجى غير لما اعرف اذا كنتى بتحبينى زى مابحبك ولا لأ
علياء بخجل : ماانا بقولك تعالى قابل بابا يبقى دا معناه ايه
حاول زين مشاكستها وقال بعناد : بصى انا مش همشى النهاردة غير لما اسمعها منك زى ماسمعتيها منى. انا بحبك يا علياء، هل يا ترى انتى كمان بتحبينى زى مابحبك؟
أجابته بخجل : لا يا زين، انا بحبك اكتر مابتحبنى
ابتسم زين واتفق معها على أنه سيفاتح والده ويتقدم لخطبتها رسميا فى اقرب وقت

عادت علياء من شرودها، مسحت دموعها، و عزمت على إلا تترك العنان لذكريات الماضى مجددا، فيكفيها مانالت من جراح الماضى، وايقنت انه بعد زواج زين فهو لم يعد يستحق منها التفكير فيه، فهو لايستحق حبها، فما كان جزاء حبها له سوى الخداع والغدر والخذلان

نهاية الفصل
هو ازاى علياء بتحب زين وإزاى اتجوزت مروان؟
طب ايه اللى عمله زين وليه مكملوش مع بعض؟
طب ياترى ايه اللى هيحصل بعد كده؟
توقعاتكوووو



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-04-19, 04:46 PM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ظلمنى من أحببت

الفصل الخامس


ذهب زين لتناول الغداء مع إيمان كما وعدها
زين : تسلم ايدك يا أمى، الاكل يجنن ويفتح النفس.
إيمان : بألف هنا يا حبيبى. انا كان نفسى مراتك تكون معاك عشان اتعرف عليها اكتر، هى شكلها طيبة وبنت ناس.
زين : ايوه طبعا يا ماما وبكرة تتعرفى عليها اكتر بس معلش هى ظروفها مسمحتش تيجى معايا النهاردة بس اكيد هتيجى مرة تانية أن شاء الله.
إيمان : أن شاء الله يا حبيبي. وكمان كلمت علياء تجيب يوسف وتيجى بس هى قالت إنها تعبانة ومش هتقدر.
زين بغضب حاول اخفاءه : لا سلامتها الف سلامة. بس يوسف مش شكل مروان خالص
إيمان : فعلا هو كله علياء، ربنا يخليه ويحميه، هو فرحة البيت، ربنا يكرمها علياء صممت تسميه يوسف على اسم ابوك الله يرحمه، قالت عشان اسمه يفضل دايما موجود فى البيت
شرد زين بعد سماعه هذا، فقد كان ذلك اتفاقهم، اتفقا على تسمية ابنهم يوسف على اسم والده لأنه يحبه كثيرا
أعاده من شروده صوت الباب يفتح ويغلق، نظر ليفاجأ بأخيه مروان يقف أمامه
مروان بترحاب مزيف : حمدالله عالسلامة يا زيزو. نورت مصر
قام زين لمصافحته إكراما لوالدته ورغبة فى عدم ازعاجها
زين : الله يسلمك يا مروان
مروان : ايه دا هو انتو خلصتو الاكل؟ هى حماتى مبتحبنيش اوى كده؟
إيمان بتريقة : الله يرحمها مكنتش بتطيقك
مروان : ليه كده بس يا ايمان دا انا ابنك حتى
إيمان بغصب : ابنى بأمارة ايه! بأمارة انى مشفتش وشك بقالى يومين!
مروان : شغل يا ماما، قلتلك مشغول، المعرض واخد كل وقتى
زين : بمناسبة المعرض، انا عايز اقعد معاك واشوف الشغل ماشى ازاى
مروان : اه وماله ميضرش، دا انت راجع سخن علينا اوى
زين : ماانا سايبلك كل حاجة بقالى سنين وعمرى ماسألتك على على حاجة، بس أظن جه الوقت اللى اعرف فيه شغل ابويا ماشى ازاى
مروان : حقك طبعا، شوف الوقت اللى يناسبك وتيجى نتقابل
إيمان : كفاية كلام فى الشغل بقى. وانت ياسى مروان ابقى خلى عندك دم واسأل على ابنك، الولد نسى ان عنده اب اساسا
مروان بعصبية : كفاية عليه أمه. عن اذنكم انا ماشى
سأل زين إيمان متعجبا من عدم وجود مروان بمنزله : هو مجاش هنا بقاله يومين ومش فى بيته مع مراته وابنه، امال الباشا بيكون فين؟
إيمان بتهكم : مراته وابنه! دا دليل ان ابنى الكبير مكنش بيسأل ولا بيعبر حد، مروان طلق علياء من سنتين يا زين، بس انت اللى شايلنا من حساباتك من زمان ومش مهتم تعرف اخبارنا
كست الصدمة ملامح زين عند سماعة خبر طلاق علياء ومروان، فهل هذا هو نتاج الحب العظيم الذى أخيره عنه مروان، نفض أفكاره حانبا وقام مقبلا رأس والدته قائلا : حقك عليا، متزعليش بس انا بجد كنت بمر بفترة صعبة عليا، خصوصا بعد وفاة بابا الله يرحمه وانى مكنتش موجود ولا اخدت العزا بسبب الأستاذ مروان
ايمان : انت لسه شايل منه بسبب الموضوع دا يا زين
زين بغضب ظاهر : طبعا يا أمى وعمرى ماهنساه، انى اعرف من صاحبى أن ابويا مات و أجى الاقى الأستاذ اخويا المحترم دفنه وواقف ياخد العزا من غير اخوه الكبير، ابنك شالنى من حياته فى اليوم دا وموتنى وانا عايش
إيمان محاولة امتصاص غضبه : معلش يا زين، بص انا هقوم اعملك قهوتك اللى بتحبها من ايدى واستنانى فى البلكونة واجيلك تحكيلى عملت ايه فى حياتك السنين اللى فاتت
تركته إيمان وذهبت لإعداد القهوة، اما هو فعاد بذاكرته إلى يوم ان اتصل عليه أحد أصدقائه وابلغه بخبر وفاة ابيه، فسارع بالنزول إلى مصر ولكنه عاد بعد أن تم دفن ابيه، دخل المنزل وجد أخيه يتلقى العزاء

تجلس علياء فى شهور حملها الأخيرة وبجوارها صديقتها هند، يجلسن بجوار إيمان ويرتدين ملابس سوداء، يواسين إيمان فى وفاة زوجها ووالد زين ومروان، يدخل مروان فجأة مناديا علياء
مروان بغضب : قومى ادخلى اوضتى ومتخرجيش منها دلوقتى
علياء : طيب شوية كده لما اعمل لطنط حاجة تاكلها الاول
مروان بصوت غاضب مرتفع : قلتلك ادخلى جوه ومش عايز اشوفك بره الاوضة
فى هذا التوقيت يدخل زين صارخا بوجه أخيه : أظن من الذوق لما اكون بكلمك تقف تكلمني مش تمشى وتسيبنى
انتبهت علياء لصوته ونظرت إليه وتلاقت الأعين فى حوار صامت ملئ بالعتاب، اجتذبها من حالتها مروان بصوته الجهورى
مروان : قلتلك ادخلى الاوضة ومتخرجيش منها
جذبتها هند من يدها وتوجهت بها إلى داخل الغرفة
إيمان وهى تبكى وفى صوتها نبرة عتاب : ليه اتأخرت يازين؟ مكنتش حابب تشوف بابا لأخر مرة؟
فرت دمعة من عينه وتوجه إلى إيمان احتضنها وقبل رأسها
زين : البقاء لله يا أمى. ياريتنى كنت اعرف ان ابويا تعبان وانا كنت اسيب اى حاجة عشان اجيله، بس اخويا المحترم مبلغنيش، دا مكلفش خاطره حتى وبلغنى أن ابويا اتوفى، انا اللى بلغنى واحد صاحبى
إيمان محدثة مروان : الكلام اللى اخوك بيقوله دا صح يا مروان؟
مروان : ايوه صح، ايه هتعلقولى المشنقة؟ ثم مش هو اللى ساب كل حاجة وراه ومشى، جاى دلوقتى عايز يعرف أخبارنا ليه؟
زين وقد زادت حدة غضبه وارتفع صوته : انت اتجننت؟ دا ابويا يعنى غصب عنك لازم تبلغنى اخباره
مروان : والله لو كان يهمك كنت سألت انت. وبعدين خلاص مش اللى كان يهمك هو ابوك وبس اهو خلاص مات، يعنى ارجع مكان ماجيت ومتسألش علينا تانى ولا تفتكرنا حتى
صرخت إيمان بوجهه : بس بقى كفاية، ايه الهبل اللى انت بتقوله دا، كلم اخوك الكبير باحترام
مروان بغصب : انا ماليش اخوات لا كبير ولا صغير، أظن انتى مخلفتيش غيرى
صفعته إيمان على وجهه قائلة : أخرس بقى، زين ابنى فاهم؟ الأم هى اللى ربت مش اللى خلفت وبس، ومش عايزة اسمع منك الهبل دا تانى
تركها مروان وقد بلغ الغضب منه أشده وتوجه إلى غرفة علياء وجدها باكية وهند بجوارها، فقد سمعت الحوار الذى دار بالخارج
نظر مروان إليها بغصب فهو ظن إن بكاءها نتيجة اشتياقها لزين : لو سمحتى يا هند سيبينا لوحدنا
هند : انا همشى انا بقى يا علياء و هبقى اكلمك
علياء : ماشى
توجه إليها مروان وجذبها من ذراعها فتأوهت من الالم
مروان : بتعيطى ليه؟ حنيتى لحبيب القلب ولا ايه؟
علياء بصدمة : ايه اللى انت بتقوله دا؟ هو جنانك وصل لكده؟
مروان : انا هقولها كلمة ومش هعيدها تانى، طول ما زين موجود هنا مش عايز اشوفك بره الاوضة دى

اما فى الخارج عند زين وايمان
حاولت ايمان التخفيف عن زين بالرغم من أنها تحتاج إلى من يواسيها هى الأخرى ولكنها تعلم بأن المه أكبر فأخيه ذكره الان بأنه تربى فى كنف أم ليست من وضعته ولكنه لا يعلم أن الام ليست من حملتك داخل احشائها فقط.... كان قلبها يحدثه قائلا " لا تقل هذا فأنت داخل قلبي، اقترب مني وضع همومك فوق كتفي كي نزيلها سويا فأنت نن العين ونبض الروح ياوليدى"
إيمان : متزعلش من اخوك يازين ومتاخدش على كلامه، انت عارفه طول عمره مبيفكرش قبل مايتكلم
زين : ولا يهمك يا أمى. انا اسف انى عليت صوتى ادامك. المهم انتى مش محتاجة اى حاجة؟
إيمان : محتاجاك ترجع وتشوف شغل ابوك، خايفة مروان يضيع كل حاجة بتسرعه واستهتاره
زين : انا اسف يا أمى، بس انا حاليا مش مستعد لكده، محتاج فترة اكون لوحدى واظبط أمورى عشان اقدر ارجع تانى
إيمان بلوم : هتسافر تانى؟ وياترى هترجع امتى لما انا اموت ولا لما مروان يبوظ كل حاجة؟
زين مقبلا يديها : انا اسف يا امى بس ارجوكى متضغطيش عليا وفى اى وقت حضرتك هتحتاجينى هتلاقينى عندك على طول واوعدك انى مش هتأخر عنك
عاد زين من ذكرياته و تنهد قائلا : ربنا يهديك يا مروان

اما عند مروان فبعد نزوله من منزل والدته، أجرى مكالمة هاتفية
مروان : ايوه يا برنس، بقولك ايه وقف اى حاجة كنا ناويين نعملها، في حاجة حصلت مكنتش مرتبلها، انا هخطط من اول وجديد عشان ناوى اضرب عصفورين بحجر واحد

اما عند علياء، فقد كانت جالسة تحاول إنهاء بعض الأعمال عاللاب وبجوارها يوسف يشاهد التلفاز، كانت تشعر بالضجر والضيق، تناولت الهاتف وأجرت اتصال مع صديقتها هند
علياء : ازيك يا هند عاملة ايه؟
هند : الحمد لله يا حبيبتى. انتى ايه اخبارك؟
علياء : الحمد لله
هند : ايه مالك صوتك متغير ليه
علياء : مافيش عادى، هو حسام عندك؟
هند : لا سافر المنصورة عند عمك، عمك اتصل عليه وقاله انه عايزه
علياء بتعجب : عمى!!!!! خير يارب مع انه مبيجيش من وراه خير ابدا. هبقى اكلمه اطمن عليه واشوفه كان عايزه ليه
شعرت هند بأن هناك شئ يشغل بالك صديقتها : متلفيش وتدورى فى الكلام، مالك؟ فيه حاجة مضيقاكى؟
تنهدت علياء وأخبرتها : زين رجع يا هند
هند بصدمة : ايه؟ رجع امتى؟
علياء : رجع امبارح، رجع ورجع معاه كل ألم ووجع السنين اللى فاتت.
هند : هو راجع على طول يعنى ولا شوية وهيسافر تانى؟
علياء : مش عارفة، لو فضل قاعد هنا انا مش هقدر اتعامل مع طنط إيمان، انا كنت الأول بهرب من مروان بس، دلوقتى عايزه اهرب من مروان وزين ومراته
اعتلت المدهشة والصدمة ملامح هند : ايه!!! مراته!!!!
علياء : ايوه، زين اتجوز
هند : لا الموضوع شكله كبير ومحتاج حكاية
علياء : خلاص تعالى اقعدى معايا و خرجينى من الخنقة اللى انا فيها
هند : خلاص هكلم حسام اشوف هيبجى امتى واعرفه انى جيالك
علياء : تمام مستنياكى

فى مكان آخر، يجلس شاب فى أواخر العشرينات مع رجل فى الخمسينات من عمره
الشاب : هو كلمنى وقال انه هيغير الترتيب كله
الرجل : خلاص انا كلمته عشان ييجى، لما ييجى نبقى نقوله اى حوار ونسيب موضوعنا دلوقتى

نهاية الفصل
يا ترى مروان كان بيكلم مين وبيتفق معاه على ايه؟ ومين اللى ظهرو فى اخر الفصل؟ وياترى ايه اللى فرق زين وعلياء وخلاها تتجوز مروان؟
توقعاتكوووو




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-04-19, 04:47 PM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ظلمنى من أحببت

الفصل السادس


فى اليوم التالى
تجلس علياء بمنزلها برفقة أخيها حسام وزوجته هند، يتبادلون الحديث حول زيارة حسام لعمه
علياء : يعنى هو خلاك تروح المشوار دا عشان عايزك تشوف الأرض! من امتى الكلام دا؟ طول عمره يقول خليكم مرتاحين ومتتعبوش نفسكم وتيجو، انا مش مطمناله
حسام : ولا انا والله. كلامه كده كان فيه لجلجة وعمال يقول الأرض مش بتجيب محصول كويس والايراد بيقل، شكله كده بيلمح انه هيقلل الفلوس اللى بيبعتها
هند : طب ماتأجروها لأى حد غيره أو خلوه يشتريها طالما مش بتجيب إيراد كويس
علياء : ماهو دا اللى هو عايزه، عايزها لنفسه بس بالسعر اللى على مزاجه
حسام : انا هقوم اروح الشغل وبعدين نبقى نفكر فى موضوع عمك
علياء : ماترتاح النهاردة، انت جاى من مشوار سفر وتعبان
وقف حسام قائلا : لا مش هينفع عندى مواعيد، ومتنسيش تبعتيلى تصاميم الدعايا بتاع شركة(……..) عايز أول مااوصل الاقيكى بعتيهم
علياء : متقلقش انا خلصتهم وهبعتهم عالميل حالا، متتأخرش انت بس عالغدا
يقبل حسام رأس اخته ويذهب ليقبل زوجته ويتركهم راحلا إلى عمله
لاحظت علياء شرود هند، وابتسامة تعلو وجهها
علياء : ايه يا بنتى سرحانة فى ايه مخليكى مبتسمة كده
تنهدت هند : تعرفى انى متجوزة حسام دلوقتى من اكتر من 3 سنين وإلى الآن حاسة انى بحلم
علياء بابتسامة : بتحبيه اوى كده يا هند؟
هند : فوق ماتتخيلى يا لولو. يوم كتب كتابه على نور انا كنت بموت من جوايا أن الإنسان اللى بحبه مش حاسس بيا وهيتجوز غيرى، ولما نور اللى يرحمها توفت، مع انى كنت زعلانة عليها بس حسيت ان الامل رجع تانى
علياء : الله يرحمها…. حسام تعب جدا بعد وفاتها وانتى اللى ساعدتيه انه يخرج من الحالة اللى كان فيها
هند : انا كل اللى عملته انى حسسته بحبى وعطيته امل انه ممكن يحب تانى. تفتكرى ممكن يكون لسه بيحبها وبيفكر فيها؟
علياء : بصى يا هند انتى كنتى عارفة الحب اللى كان بينهم، وأنها تموت قبل الفرح بأسبوع دى كانت صعبة عالكل وخصوصا انها ماتت فجأة من غير ماتكون تعبانة أو حاجة، والصدمة كانت شديدة على حسام، وبصراحة عمره ماهينساها دى كانت مراته وهو اخد فترة كبيرة لحد ماتقبل الأمر الواقع، وانتى بدخولك حياته وانك تحسسيه بحبك ساعدتيه يخرج من حالته ويعيش حياته من تانى، بس اللى انا عايزة اقولهولك أن حسام يوم ماقرر يتجوزك اختارك بقلبه مش بعقله بس زى ماانتى فاكرة، هو حبك فعلا لأنه شاف فيكى حاجة مختلفة عن نور و بيحبك كل يوم اكتر ومن يوم ماربنا رزقكم بفرح وحبه ليكم زاد وكل يوم هيحبكم اكتر. متخليش تفكيرك فى الماضى يبوظ حياتكم، نور ماضى مش هنفتكرها غير واحنا بندعيلها بالرحمة وبس، إنما انتو الحاضر وانتو حبه الحالى وانتو المستقبل أن شاء الله
هند : معاكى حق…… المهم خلينا فيكى، ناوية تعملى ايه؟
علياء : مش عارفة…. رجوع زين ملخبطنى وصحى كل الماضى اللى كنت بحاول انساه، عمرى ماهقدر انسى ان اليوم اللى كنت مستنياه بفرحة اتقلب صدمة وان اليوم اللى بيكون اسعد يوم فى حياة اى بنت كان بالنسبة ليا كابوس

الذكريات تقتلني
أتذكر يوم لن أنساه حتي إذا مر بي الوقت فان انكسار القلب ليس بهين
عادت علياء بذكرياتها إلى بداية الصدمات، إلى اليوم الذى كان من المفترض أن يتقدم به زين لخطبتها

كانت علياء بغرفتها تحاول الاتصال بزين، ولكن منذ الأمس والرد مازال كما هو " الهاتف الذى طلبته ربما يكون مغلقا" انتابها القلق، حينها سمعت صوت والدها يناديها فذهبت إليه، وجدته جالسا برفقة امها واخيها
علياء : نعم يا بابا
الأب محمد : تعالى يا حبيبتى عايز اكلمك فى موضوع
علياء : خير يا حبيبى
محمد : فيه عريس متقدملك وعايز يتجوزك
الأم هناء بسعادة : كبرتى يالولو وبقيتى عروسة. ثم تقبل وجنة ابنتها فتشعر علياء بالخجل
حسام : ومين العريس دا يا بابا؟ حضرتك سألت عليه؟
محمد : العريس يبقى ابن الحاج يوسف العشرى صاحب معارض سيارات العشرى، ناس كويسين جدا والكل بيشهد بسمعتهم، الحاج يوسف دا ابنه هو اللى أنقذ علياء يوم حوار التاكسى اللى كان عايز يخطفها…… ونظر إلى ابنته نظرة ذات مغذى فتشعر علياء بالخجل وتضع رأسها ارضا
محمد : رأيك ايه ياعروستنا؟ الراجل مستعجل وعايز يجيب المأذون معاه وهو جاى، ارد اقوله ايه؟
علياء وقد ازداد خجلها الذى ظهر فى تورد وجنتيها : اللى حضرتك تشوفه يا بابا. قالت جملتها وتوجهت مسرعة إلى غرفتها لتحاول الاتصال بزين مرة أخرى ولكن هاتفه مازال مغلقا وهنا توقعت انه ربما يكون يعد لها مفاجأة لم تتوقعها، وبالفعل كان هناك مفاجأة غير متوقعة بانتظارها
اما عند والديها واخيها
حسام : كتب كتاب على طول كده يا بابا! طب ييجى الأول نتعرف، الموضوع مش سلق بيض
محمد : بصراحة يا حسام الولد قالى انه بيحبها وشاريها ولما سألت عليه وعلى أهله مسمعتش غير كل خير، وبعدين مشفتش نظرة عين اختك اللى كلها حب وشكلها كانت متوقعة طلبه دا
هناء : خلاص يا حسام، دا انا نفسى افرح بيكم واطمن عليكم
حسام : ربنا يفرح قلبكم دايما ويخليكم لينا، خلاص اللى تشوفوه
هناء : عقبالك يا حبيبي انت كمان
حسام : قريب اوى أن شاء الله، بعد كتب كتاب علياء اعملو حسابكم انى هكتب كتابى انا كمان
هناء : بجد!!!!! ربنا يسعدكم ويهنيكم ياولادى يااارب
ومر ثلاثة أيام، لم تستطع علياء خلالهم التواصل مع زين، فهاتفه مازال مغلق وانتابها القلق، وخصوصا ان اليوم هو اليوم المحدد لكتب الكتاب وهو مازال مختفى، فقامت بالاتصال بصديقتها هند
علياء : ازيك يا نودى
هند : ازيك ياعروستنا، متقلقيش انا جيالك حالا مش هتأخر عليكى
علياء : مستنياكى ياحبيبتي، بقولك ياهند ماتسألى هشام عن زين المختفى بقاله 3 ايام دا؟ قلقانة وقلبى مش مطمن.
هند : هشام سافر دبى فى شغل من 3 ايام ولسه مظبطش أموره هناك عشان اعرف اتواصل معاه. متقلقيش يا حبيبتى، اكيد مفاجأة من مفاجآته
علياء وقد تملكها الخوف والتوتر: ربنا يستر يالا تعالى بقى متتأخريش عليا
هند : مسافة السكة 😘
حل المساء وأتى أقارب علياء لحضور كتب الكتاب، وتجهزت علياء وكانت كالبدر فى تمامه، وجلست منتظرة وصول زين وعائلته
بعد دقائق أتى يوسف والد زين وزوجته إيمان وابنهم مروان وبعض الأقارب ولكن مهلا….. زين لم يأت معهم، زاد القلق بقلب علياء، فهو مختفى ولاتعلم عنه شئ ولم يعلمها بنيته بإتمام كتب الكتاب مباشرة فكل ماذكره لها هو مجرد خطبة
افاقت من شرودها على صوت إيمان وهى تمدحها من أدب وجمال، وهنا لاحظت كلام يوسف المعتاد فى مثل تلك المناسبات برغبته فى زواج علياء من ابنه….. مروان. ماان سمعت علياء الاسم حتى انتابتها الصدمة ولم تقو على النطق، لا هذا ليس من تريد الزواج به، هذا ليس من أحبت، هناك خطأ ما فى الموضوع، انتبهت لنفسها وما أن انتوت الحديث لتوضح لهم الخطأ الذى ارتكبوه فى حق حبها حتى قال مروان موجها حديثه إلى والدها ومانعا اياها من الحديث : لو سمحت يا عمى ممكن اقعد مع علياء شوية
محمد والد علياء : طبعا يابنى، اتكلمو براحتكم لحد ماالمأذون يوصل
تركوهم وحدهم وماان رحلو حتى توجهت إليه علياء بالحديث
علياء : استاذ مروان فيه حاجة غلط انا اسفة بس انا مكنتش اعرف ان حضرتك العريس
مروان : عارف كل الكلام دا، بس انتى فيه حاجة لازم تعرفيها، زين مش هييجى وانا جيت النهاردة عشان انقذك وأنقذ عيلتك من ان اى حد يتكلم عنكم
شعرت علياء كأنها تائهة ولا تعرف وجهتها، تلقت لتوها صدمة لا تعرف كيف تفسرها ، كيف له ألا يأتى ، كيف له إن يتخلى عنها فسألته : انا مش فاهمة انت تقصد ايه، وليه فيه حد ممكن يتكلم عنا؟
مروان : عشان زين مش هييجى وانا حبيت أن شكلكم ميكونش وحش أدام قرايبكم
علياء بعصبية: ايه الهبل اللى انت بتقوله دا؟ زين ايه اللى مش هيبجى؟ زين مش ممكن يسيبنى ويتخلى عنى
مروان : لا اتخلى ومش هييجى لأنه ببساطة مش بتاع جواز، هو بيحب يتسلى بالبنات و لما حس انه هيتدبس معاكى فى جواز سافر وهرب من المسئولية
علياء بنرفزة وحاولت خفض صوتها حتى لايصل لمن هم بالخارج : انت كداااااب، الكلام دا كله كدب، زين مستحيل يعمل فيا كده
مروان : لو مش مصدقانى اتفضلى اسمعى بنفسك
قام مروان بتشغيل ريكورد على هاتفه بصوت زين يتحدث ببرودة أعصاب قائلا ( على فكرة انا حاسس انى اتدبست فيها ومش داخلة مزاجى، ايه رأيك تاخدها وحلال عليك، بص انا هخلع قبل مااتدبس اكتر من كده وانت اتصرف معاهم عشان انا خلاص مش قادر اكمل اكتر من كده)
انتهى الريكورد…. اختطفت علياء الهاتف من مروان وظلت تعيده وتسمعه مرارا ودموعها تجرى انهارا على خديها، أيعقل أن يتخلى عنها بهذه السهولة! كانت مخدوعة بحبه وكلامه المعسول، ظل مروان يتحدث إليها وهى شاردة لاتستمع إليه، كانت تستعيد ذكريات لقاءاتها القليلة مع زين وتتذكر كلام الحب الذى كان يسمعه لها، أكانت غبية وساذجة لتلك الدرجة، اعادها مروان للواقع وقال لها : علياء….. انتى دلوقتى لازم تفكرى فى شكل عيلتك أدام قرايبك والجيران، لازم توافقى اننا نتجوز عشان محدش يقول عليكى كلمة، وعلى فكرة انا بحبك بس مكنتش قادر اتكلم عشان كنت شايف حبك لزين بس انتى مكنتيش تعرفى انه بيتسلى بيكى إنما أنا بحبك بجد وعايز اكمل معاكى حياتى
علياء ببكاء : مافيش حاجة اسمها حب، انا مش عايزة احب أو اتحب، مافيش حاجة بقت تفرق، كله عندى سواء، انا حبيت اخوك وهو طلع بيلعب بيا وبمشاعرى وانت جاى تقول انك بتحبني، بس يا ترى بتحبنى بجد ولا مغصوب على جوازك منى، بس تعرف مبقتش فارقة، انا موافقة اتجوزك طالما انت عايز تتجوزنى
مروان بعدم تصديق : متتصوريش فرحتى بالموافقة دى، بس ياريت طبعا محدش يعرف الكلام اللى حصل بينا عشان شكلنا أدام العيلة
قاطعهم دخول والدها قائلا : المأذون وصل
ذهبت علياء لاصلاح زينتها وعللت بكاءها لحزنها لفراق والديها وأخليها ، تمت إجراءات كتب الكتاب وتم التحضير للزفاف، كل هذا وعلياء تتحرك جسد بلا روح، لاتشعر بالفرحة كأى عروس، حتى هند لم تستطع أن تهون عليها، حتى عندما طلبت منها أن تتأكد من هشام بخصوص ما قاله مروان رفضت علياء وطلبت منها إلا تذكر لها اسمه ثانية
كل من حولها لاحظ اختفاء الفرحة من وجهها وكانت تبرر لهم ذلك بتوترها وخوفها من حياتها القادمة مثلها مثل اى عروس حتى أتى يوم الزفاف
كانت ترتدى فستانها، وجمالها الخلاب يخطف أنظار الجميع ولكن من يمعن النظر فى حزن عينيها سيراها كالوردة الذابلة التى لا حياة فيها، لم تكن تشعر بما يدور حولها، لم تكن ترى نظرة الفرح فى أعين عائلتها، كان يدور فى رأسها الف سؤال….لماذا أوهمها بحبه…..لماذا تخلى عنها….. لماذا وافقت على الزواج من أخيه، واخر سؤال دار بذهنها هل ماتفعله هو الصواب؟ ولكن فات أوان الإجابة على هذا السؤال، فهى الان اصبحت زوجة… ويالا المصادفة فهى زوجة لشقيق من تحب….. لا لايوجد حب، لايجب أن يكون بقلبها ناحيته سوى الكره جزاء مافعله به
انتهى حفل الزفاف وتوجهت إلى منزل الزوجية، وهنا لم تعد تقو على الاحتمال فانفجرت باكية، أخرجت كل حزنها الذى كتمته بداخلها الفترة الماضية، ومازاد الطين بلة هو مافعله مروان لاحقا، فقد أصر على أن يأخذ حقوقه الزوجية ولم يراع حالتها النفسية أو ظروف زواجهم، لم يمهلها الفرصة لتتقبل حياتها معه، كل ماكان يهمه هو إرضاء رغبته سواء كان برضاها أو غصبا عنها، ومنذ تلك الليلة بدأت رحلة عذاب أخرى فى حياتها

عادت من ذكرياتها وتنهدت بصوت مسموع
ربتت هند على كتفها قائلة : مالك يا علياء؟ انتى افتكرتى الماضى؟
علياء بتهكم : افتكرت!!!! وانا امتى كنت نسيته؟ بقولك ايه قومى نحضر الغدا احسن
التهو فى تحضير الغداء وإنهاء الأعمال المنزلية حتى عودة حسام من عمله، ولكن علياء أصابها القلق، فقد حان موعد عودة يوسف ولكنه لم يعد بعد. أجرت علياء اتصال بمشرفة الباص للاستفسار عن سبب التأخير، ولكن جاءها الرد الصادم الذى كانت تخشى سماعه

نهاية الفصل
ياترى يوسف فين
وليه زين اتخلى عن علياء ولعب بمشاعرها
وايه حكاية عمها دا كمان
توقعاتكو



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-04-19, 04:48 PM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ظلمنى من أحببت

الفصل السابع


هل تقوي الأم علي فراق أحد أبنائها….. وإن كان واحد ليس سواه فالقلب يتألم حين يغيب وأخاف عليك ياوليدي من غدر هذا الأب الذي لم يكن لنا غير الخيبات
جلست علياء والقلق ينهشها، جابت المنزل ذهابا وإيابا، حاولت هند تهدئتها ولكن دون فائدة، حاولت الاتصال على هاتفه مرة أخرى ولكن يأتيها نفس الرد " الهاتف الذى طلبته ربما يكون مغلقا".
رن جرس الباب ،فذهبت إليه متلهفة لعلها تجده قد أتى، ولكنها وجدتها إيمان وبصحبتها زين، لا تعلم لم أتى معها، فهى لم تكن تريد رؤيته الان كما أنها لم تكن تريده أن يراها فى تلك الحالة من الضعف
بادرتها ايمان بالسؤال قائلة : إيه اللى حصل يا علياء؟ انتى قلقانة ليه إن مروان راح أخده؟
علياء بغضب : عمره ما عملها يا طنط، وكمان دا الولد المفروض يكون هنا من 3 ساعات، لا وكمان قافل تليفونه وسايبنى هموت من القلق على الولد
ايمان محاولة تهدئتها وامتصاص غضبها : طب أهدى يا حبيبتى، زمانه جاى ، ولما ييجي بالسلامة إن شاء الله أنا هيكون ليا تصرف مع مروان
رن جرس الباب مرة أخرى، تلك المرة كان حسام هو الطارق، بعد الترحيب بزين وإيمان، جلس بجوار أخته محاولا الاتصال بمروان هو الآخر ولكن دون فائدة
وبعد مرور مايقارب الساعتين، أتى مروان ومعه يوسف، كانت علياء تتوعد لمروان وتنوى أن تصب جام غضبها عليه نظير ماجعلها تعيشه من القلق على ولدها، ولكنها عندما رأت الفرحة على محيا يوسف والابتسامة تعلو ثغره تناست وعيدها، كل مافعلته هو أن أخذت يوسف بأحضانها واطمئنت عليه وأنه قضى يوم جميل فى اللهو والمرح مع والده، ثم طلبت منه التوجه إلى غرفته لتبديل ملابسه ريثما تأتى إليه ليحكى لها عن يومه
ما أن توجه يوسف إلى غرفته، حتى توجهت إلى مروان وقالت له بنبرة حاولت أن تبدو هادئة : لو سمحت يا مروان لما تحب تاخد الولد يقضى وقت معاك تبقى تعطينى خبر وتسيب فونك مفتوح عشان أقدر اطمن عليه
مروان بنبرة مرتفعة : أظن أنا من حقى انى أشوف أبنى وقت ما أحب
علياء : انا مااعترضتش ولا منعتك من دا، بس أظن أنا كمان من حقى اعرف ابنى فين وابقى مطمنة عليه بدل القلق والرعب اللى انت عيشتهونى النهاردة
مروان بنبرة تريقة : يا حرااام، قلق ورعب! عشان كده لميتى كل الحبايب حواليكى!
قال كلمته الأخيرة موجها نظره إلى زين، ولاحظت علياء ذلك فردت عليه قائلة : لو سمحت يا مروان ، أنا مش هكرر طلبى تانى وخلى الحوار بينا يكون فيه احترام عشان خاطر ابننا
حاول حسام التدخل قائلا : مروان، أنا استحملت منك كتير تجاه أختى، بس كفاية اوى كده، وراعى إنها أم وبتقلق على ابنها
سارعت ايمان بالرد هى على حسام حتى لايتهور مروان برد مستفز كعادته ويتحول الأمر بينهم إلى جدال فقالت : خلاص يا حسام يابنى ، حقك عليا أنا، وأكيد مروان بعد كده هيعرف علياء لو أخد يوسف معاه
مروان قاصدا استفزازهم : بس أنا بقى بفكر أخلى يوسف يعيش معايا
صدم الجميع من رده، وكانت علياء أول من فاقت من صدمتها، فردت عليه بغضب قائلة : لا طبعا أنا مش موافقة، وقانونا الولد فى حضانتى، مستحيل اسيبه يبعد عنى
مروان بخبث: وكمان أبنى محتاج وجودى جنبه ، ولما سألته النهاردة حابب تعيش مع مين قال معانا إحنا الاتنين، وانا معنديش مانع اننا نرجع لبعض عشان مصلحة ابنى
فقدت علياء أعصابها فردت عليه بحدة وتناست وجود من حولها : مصلحة ابنك!!!! من إمتى وإنت حاطط ابنك فى حساباتك من الاساس؟ اسمع يا مروان ، متفكرش إنك تستغل مشاعر الولد لمصلحتك عشان رجوع لبعض مش هيحصل، أنا الموت عندى أهون من انى ارجع اعيش لحظة معاك، انا ماصدقت انى خلصت منك، دا انا ابقى مجنونة لو فكرت بس مجرد تفكير انى ارجعلك، ولو حاولت تانى تعمل اللى عملته النهاردة صدقنى هتشوف ادامك علياء تانية غير اللى تعرفها، ودلوقتى ياريت تتفضل تمشى ومتجيش هنا تانى ووقت ماتحب تشوف ابنك بلغ طنط ايمان وأنا اجيبهولك عندها
مروان بغضب ونبرة تهديد : ماشى يا علياء، خليكى فاكرة كلامك دا كويس عشان مترجعيش تندمى بعدين
توجه حسام إليه بوجه متجهم : إنت بتهدد إختى وأنا واقف ومش عاملى اعتبار؟ قال جملته وحاول التهجم على مروان ولكن زين حاول منعه وخاطب هو مروان قائلا : أمشى انت دلوقتى يا مروان وكفاية أوى لحد كده
تركهم مروان وذهب وهو يتوعد لعلياء بالثأر لكرامته التى أهدرتها أمام الجميع وخصوصا زين. أما عن زين فقد اندهش مما حدث امامه، أيعقل أن من رآهم اليوم هم مروان وعلياء العاشقين كما أخبره أخيه ذات يوم، أيعقل إنهم احبو بعضهم يوما ما من الأساس، فهو لم يرى فى نظرات علياء تجاه مروان سوى الكره والبغض والاحتقار، بدأ يشعر بأن هناك شئ ما غير مفهوم، الان فقط بدأ يصدق كلام صديقه بأن هناك شئ لايعلمه، لذلك قرر التحدث مع علياء فى اقرب وقت فلابد أن يعرف منها لم تلاعبت بمشاعره واوهمته بحبها طالما هى تحب أخيه برغم شكه فى ذلك الأمر بعد ما رآه الان
آفاق من شروده على صوت ايمان وهى تحاول تهدئة علياء وتعتذر لأخيها حسام
ايمان : حقكم عليا أنا يا جماعة وأنا آسفة عاللى مروان عمله يا حسام
حسام : حقك عليا أنا يا طنط حضرتك ملكيش ذنب فى تصرفاته
إيمان : متقلقيش يا علياء، أنا هتكلم معاه وإن شاء الله الموضوع ميتكررش تانى
علياء : أنا مش قلقانة يا طنط، أنا خلاص بقيت أقوى من زمان ومبقاش حد يقدر يضحك عليا أو يخدعنى وبقيت أقدر أقف قدام اى حد
كانت قاصدة إن توجه رسالتها تلك إلى زين وقد شعر هو بذلك بدوره وكأنها توجه له اتهام ما وهذا زاد من إصراره على الحديث معها ومعرفة ماحدث فى الماضى
رحل الجميع، وبعد رحيلهم توجهت علياء إلى غرفة ولدها لكى تعرف منه تفاصيل يومه مع والده
دخلت علياء غرفته، وجهزته للنوم وجلست بجواره مبتدئة الحديث قائلة : اتبسط النهاردة يا حبيبى؟
يوسف : اوى اوى يا ماما، دا بابا طلع طيب اوى وبيحبنى.
علياء بغيظ من تصرفات مروان لمحاولة استغلال يوسف : آه يا حبيبى…. احكيلى بقى عملتو ايه.
يوسف : رحنا اتغدينا فى مطعم وبعدين رحنا الملاهي وبابا جابلى شيكولاتة وايس كريم ، وقالى إنه عايزنا نعيش مع بعض كلنا، إيه رأيك يا ماما لو نعيش مع بابا ؟
شعرت علياء بالصدمة مما سمعته ولاتعلم بما تجيب ولدها فحاولت التهرب من إجابته قائله : طب نام دلوقتى عشان الحضانة الصبح وبكره نكمل كلام
دثرته جيدا وتركته لكى ينام وجلست تفكر فيما يريده مروان، فهى تعلمه جيدا فلابد انه يخطط لشئ ما، فلم يريد العودة الان، واكثر ما يؤلمها هو محاولته استغلال حب يوسف له، ظلت تفكر كيف ستمهد الموضوع ليوسف بأنها لاتريد العودة لأبيه مرة أخرى دون أن تسبب اى أذى نفسى له ولكنها لم تتوصل لحل.

فى اليوم التالى، وبعد ذهاب يوسف إلى الحضانة، توجهت علياء إلى منزل ايمان لكى تتحدث معها بشأن مروان. طرقت الباب وفتحت لها ايمان ورحبت بها ودعتها للدخول
وبعد الترحيب والسؤال عن الأحوال ابتدأت علياء الحديث قائلة : لو سمحتى يا طنط أنا عايزاكى تساعدينى إن مروان يبعد عنى
إيمان بقلق : ليه؟ هو عمل حاجة تانى؟
علياء بحزن : لا بس طلبه اننا نرجع لبعض دا قلقنى وكمان يوسف حكالى إنه قاله إنه عايزنا نرجع نعيش مع بعض… مروان عايز يستغل يوسف عشان يضغط عليا
ايمان : والله يا بنتى مش عارفة اقولك ايه
علياء وقد خنقها البكاء وتلألأت الدموع فى عينيها : أرجوكى يا طنط… حضرتك اللى وقفتى قصاده زمان واجبرتيه يطلقنى، حضرتك عارفة أنا اتعذبت معاه إزاى من ضرب لإهانة وكمان خيانة، أنا لو رجعتله تانى يبقى بحكم على نفسى بالموت، القوة اللى كنت بتكلم بيها امبارح كانت عكس اللى جوايا، أنا خايفة على أبنى ، خايفة نفسيته تتأثر بضغط مروان عليه واستغلاله، وعمرى ماهقدر استحمل واضحى عشانه بإنى ارجع لمروان، مروان عمل فيا كتير وانا مش هقدر استحمله تانى
اخذتها إيمان بحضنها وربتت على كتفها حتى هدأت وقالت لها : خلاص متقلقيش أنا هتصرف وكمان المرة دى مش هقف له لوحدى، أنا هخلى زين يبعده عنك
انتفضت علياء قائلة : لالالا زين لا يا طنط أرجوكى بلاش زين
إستغربت ايمان رد فعلها فسألتها : ليه يا حبيبتى؟ دا أخوه الكبير وجايز يقدر يبعده عنك
علياء برجاء : عشان خاطرى يا طنط بلاش تدخلى زين فى الموضوع، أنا كل اللى بيحصلى دلوقتى بسببه
إيمان : بسببه إزاى ؟ إيه دخل زين باللى بينك وبين مروان؟ تقصدى إيه ؟
علياء : هحكى لحضرتك كل حاجة بعدين بس أرجوكى بلاش زين…. انا همشى دلوقتى عشان يوسف
إيمان بحيرة وشك من رد فعل علياء : ماشى يا حبيبتى وان شاء الله كل حاجة هتبقى تمام
رحلت علياء وظلت ايمان تفكر فى كلامها ولاتعلم سبب رفضها الشديد لتدخل زين ولاتفهم ماقصدته بكلامها، لكنها اتخذت قرارها بأن تفهم ما يدور حولها فقامت بالاتصال بزين على هاتفه
زين : صباح الخير يا احلى إيمان فى الدنيا
إيمان بابتسامة : صباح الفل يا حبيبى. انت كنت لسه نايم؟
زين : ايوه، فضلت ارغى مع الواد هشام للفجر
ايمان : مراتك اخبارها ايه؟ هى لسه مرجعتش من عند أهل مامتها ؟
زين بلجلجة : ها، لا لسه يا ماما معلش هى بس لما تاخد عليكى هتتصل وتطمن عليكى
إيمان : ماشى، اصحى كده وفوق وتعالى أفطر معايا عشان عايزاك فى موضوع مهم
زين بانتباه : خير يا حبيبتى موضوع ايه
إيمان : مش هينفع فى التليفون، تعالى نتكلم براحتنا
زين : خلاص ماشى ساعة واكون عندك
أغلق الهاتف معها واخذ يفكر فيم قد تحتاجه إيمان ولكنه نفض تفكيره جانبا وقام ليستعد للذهاب اليها

اما عند مروان، فقد كان يجلس فى معرض السيارات ويتحدث على الهاتف
مروان : فى خلال يومين هننفذ اللى اتفقنا عليه، أنا خلاص جبت اخرى منها ولازم انهى الموضوع دا، لازم اخليها تيجى مذلولة وتترجانى انها ترجعلى

نهاية الفصل
تفتكرو زين هيحكى لايمان اللى كان بينه هو وعلياء
وياترى مروان بيكلم مين وبيخطط لايه




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-04-19, 04:49 PM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ظلمنى من أحببت

الفصل الثامن


إننى اتحير بين أولادي…. هذا وذاك….. …فهذا قتله الحب وذاك هو من قتل هذا الحب
توجه زين إلى منزل إيمان التى رحبت به ودعته لتناول الإفطار اولا ثم التحدث فيما تريده بشأنه بعد ذلك. وبعد انتهائهم من تناول الإفطار سألها زين :
خير يا ماما، انتى كده قلقتينى، إيه الموضوع اللى حضرتك عايزانى فيه؟
ايمان : مروان…… أحواله وتصرفاته مش عجبانى، وعايزاك تقف له.
زين : حضرتك عارفة إن مروان مبيتقبلش منى كلام خالص وحضرتك عارفة اننا دايما مش متفقين
ايمان : عارفة…. بس انتو مش لسه عيال صغيرة، انتو بقيتو رجالة المفروض تعقلو فى تصرفاتكم وتبطلو شغل العيال دا، انتو ملكوش غير بعض
زين مقبلا يدها : حاضر يا امى، شوفى حضرتك عايزانى أعمل إيه وأنا تحت أمرك
ايمان : أول حاجة تنزل المعرض وتشوف الدنيا ماشية ازاى، من ساعة وفاة باباك وأنا معرفش هو ممشيه إزاى، أنا للأسف لا بسأله ولا كنت بفهم فى شغل المعرض من الاصل
زين : حاضر هنزل واشوف كل حاجة بنفسى وهشوف لو الموضوع احتاج تدخلى مش هتأخر طبعا، بس حضرتك اعطينى يومين بالظبط عشان بخلص إجراءات نقلى فرع البنك هنا وبعدين هفضى نفسى للمعرض حتى لو اضطريت أخد اجازة من الشغل
ايمان بسعادة مربتة على كتفه : يعنى خلاص هتفضل هنا ومش هتسافر تانى، متتصورش انت فرحتنى إزاى، ربنا يباركلى فيك يا حبيبى، ايوه خليك معانا هنا إنت ومراتك، عشان أنا نفسى افرح باولادك
شعر زين بغصة فى حلقة وضيق من نفسه لاضطراره الكذب عليها ولم يعلم كيف يبلغها بكذبه عليها وكيف سيبرر لها ذلك.
حدثته إيمان قائلة : ايه رحت فين، سرحان فى ايه؟
زين : أبدا مافيش، بفكر فى كلامك، فعلا كفاية سفر لحد كده، لإنه للأسف مافيش فرق هنا زى هناك، الجرح مفتوح ومش بيلم
ايمان : يبقى أنا كان احساسى صح لما قلتلك إنك مسافر هروب مش فرصة فى الشغل زى ماقلت
زين : معلش يا امى مش وقت كلام فى الموضوع دا بالله عليكى
إيمان : ماشى، عايزاك بقى فى موضوع تانى
زين : موضوع ايه؟
إيمان : علياء……
صمتت ايمان لتستشف رد فعله، وقد كان ماظننته صحيح، هناك شئ خفى بين زين وعلياء لايعلمه غيرهم وقد يكون ذلك هو سبب سفره هربا، لقد كان ذلك جليا فى لهفته وفى نظرة عينيه عندما نطقت باسمها، ليبادرها السؤال متلهفا….
زين : مالها علياء يا امى؟ كملى حضرتك عايزة تقولى ايه
ايمان : علياء عايزة مروان يبعد عنها هى ويوسف ومش عايزة ترجعله ولا عايزة يوسف يقعد معاه، وجاتلى النهاردة وطلبت منى كده وأنا مش عارفة أعمل مع مروان إيه
زين : هى طلبت من حضرتك انى أتدخل ؟
ايمان : لا أبدا ، أنا اللى عايزاك تقف لمروان وتخليه يبعد عنهم
زين بحزن بدا ظاهرا فى نبرة صوته : معلش يا امى أنا مش هقدر أتدخل فى الموضوع دا
إيمان : ليه يا زين؟ البنت طالبة مساعدتنا وإنت عايزنا نتخلى عنها ؟
زين : لا يا امى حضرتك اقفى معاها واقنعى انتى مروان يبعد عنهم، بس أنا الموضوع دا خصوصا انا مش هقدر أتدخل فيه
استمرت إيمان بالضغط عليه فى الحديث حتى يبوح لها بما تريد سماعه، فهى باتت متيقنة من ظنها
إيمان : ليه ؟ انت أخوه الكبير ومن حقك تدخل ويوسف يبقى إبن أخوك وأكيد يهمك مصلحته
فقد زين السيطرة على اعصابه فرد عليها بعصبية وبصوت مرتفع : أرجوكى يا امى كفاية كده أنا مينفعش أتدخل، انا لو اتدخلت مروان هيعند اكتر وهينفذ اللى فى دماغه، انا لو اتدخلت الموضوع هيتعقد اكتر
إيمان : انا عايزة اعرف ليه، ليه بتقول كده ؟
صمت زين ولم يجيبها فنزل عليه سؤالها التالى كالصاعقة
إيمان : ايه اللى بينك وبين علياء يا زين؟ ليه هى رافضة تدخلك أنت خصوصا وليه انت مش عايز تدخل؟
لم يعرف زين بم يجيبها، نظر إليها نظرات شاردة متعجبا من تخمينها، ومصدوما من رغبة علياء بعدم تدخله، التلك الدرجة تريد إقصاءه عن حياتها، شعر بالاختناق فقرر الرحيل
زين : انا لازم أمشى
إيمان : أمشى يا زين، روح أظلم مراتك اللى انت اتجوزتها وإنت قلبك مع واحدة تانية، أفضل اهرب لحد مافى يوم تلاقى الدنيا باظت وكل حاجة ضاعت منك، اهرب حتى من المحاولة انك تتمسك بحاجة بتحبها
اوقفته كلمة ايمان مكانه، استدار إليها قائلا : بحبها!!!!! هى مين دى اللى بحبها! حضرتك بتقولى إيه ؟
ايمان : بقول اللى انا شيفاه ، بقول ان نظراتكم لبعض فضحتكم، بقول انكم بتبصو لبعض نظرات لوم وعتاب وكره، أنا مش صغيرة وفاهمة فى نظرات العيون اوى، بس ليه كل دا، ريحنى وقولى إيه اللى بينكم لأن دا أكيد اللى مجنن مروان كده ومخليه عايز يعمل اللى فى دماغه
زين : مافيش اى حاجة من الكلام دا صحيحة، حضرتك أكيد فاهمة غلط، إجابة سؤال حضرتك مش عندى، عن اذنك
رحل زين وتركها بعد أن أصبحت متيقنة من ظنونها وأصبحت أكثر إصرارا على معرفة سرهم

أما عند علياء، فقد كانت تشعر بالملل فقامت بالاتصال بهند لكى يخرجو سويا
علياء : ازيك يا هند، عاملة ايه؟
هند: الحمد لله يا لولو، انتى عاملة ايه؟
علياء : زهقانة وحاسة بملل، ماتيجى نخرج شوية!
هند : خلاص ماشى، هجهز وساعة وأكون عندك
علياء : خلاص ماشى مستنياكى
أغلقو سويا وذهبت كلا منهما لتجهيز نفسها

اما عن زين، فبعد نزوله من منزل إيمان أخذ يجوب الشوارع بسيارته شاعرا بالاختناق، فقام بالاتصال بهشام
هشام : ايوه يا زيزو
زين : انت فين؟ مخنوق وعايز أتكلم معاك
هشام : مالك يا زين؟ فيه حاجة حصلت ؟
زين بنرفزة وعصبية : اخلص يا هشام انت فين؟
هشام : أنا فى بيت بابا أنا ورانيا، عدى عليا هنا وهنزلك
زين : تمام، أنا فى الطريق

بعد ان تجهزت هند توجهت إلى منزل علياء وجدتها بانتظارها
هند: بقولك ايه، ماتيجى نسيب فرح ويوسف مع ماما ونخرج كده نفرفش لوحدنا
علياء : والله ياريت، لأنى فعلا محتاجة أتكلم معاكى، بس خايفة يتعبو طنط هما الاتنين
هند : يا ستى ولا هيتعبوها ولا حاجة وبعدين أصلا هما عايزين يوسف عشان وحشهم
علياء : خلاص ماشى، نوديهم وربنا يستر
هند : متقلقيش يالا بينا
وتوجهو إلى منزل والدى هند فى نفس توقيت توجه زين إلى منزل والدى هشام لاصطحابه

أسفل المنزل ترجلت كلا من هند وعلياء من التاكسى
علياء : بصى طلعيهم آنتى وأنا هستناكى هنا، بس متتأخريش
هند: طب ماتيجى تطلعى شوية
علياء : لا خليها وإحنا راجعين
هند : خلاص ماشى مش هتأخر
فى نفس توقيت دخول هند المنزل، كان هشام وزوجته متوجهين إلى أسفل البناية لملاقاة زين
هشام : هوديكى تقعدى عند مامتك شوية واشوف زين ماله وارجع أخدك بالليل
رانيا : ماشى يا حبيبى بس متتأخرش عليا
هشام : مقدرش أتأخر عنك يا جميل 😉
في أثناء خروجهم من المصعد تلاقو بهند فصافحها هشام بحرارة
هشام : عاملة ايه يا نودة؟ وحشتينى ، ولادك دول ؟
هند : لا فروحة بنتى انما يوسف يبقى ابن أخت جوزى، انت اخبارك ايه؟ رجعت امتى؟
هشام : رجعت من أسبوع وخلاص مافيش سفر تانى، أعرفك رانيا مراتى
رانيا بأبتسامة ترحيب : إزيك يا هند وايه اخبارك؟ هشام حكالى عنك كتير
هند مقبلة إياها : اهلا بيكى يا حبيبتى، عارفة حكاويه، أكيد بيحكى المصايب
وقفو يتسامرون ويستكملون حديثهم أثناء وصول زين بسيارته، ترجل منها عند رؤيته علياء، وذهب ليتحدث اليها
زين : ازيك يا علياء
علياء باقتضاب : اهلا
زين : خير واقفة كده ليه ؟
علياء : مستنية هند هى عند مامتها
شعر زين بالتوتر، فهو يعلم أن رانيا ترافق هشام

عند هشام وهند
هشام : معلش يا هند، صاحبى مستنينى بره ولازم اخرجله، شفتى هارينى اتصال
كان زين يحاول الاتصال بهشام لكى يطلب منه إلا يصطحب رانيا معه ولكنه لايجيب
هند : خلاص اتفضلو بس إحنا لازم نتفق ونتقابل تانى، عايزة أتعرف على رانيا اكتر
رانيا : أكيد يا حبيبتى

عند خروجهم لمحو زين يقف مع فتاة ما ولكنها كانت توليهم ظهرها، اخذ زين يشير لهم بإشارات معينة ولكنهم لم يفهموها، فاقتربو منه وتحدث هشام قائلا : ايه يابنى كل دا رن
رانيا : معلش يا حبيبي اعذره شكله مخنوق وعلى اخره
استدارت علياء عندما تعرفت على صوت رانيا، ولكنها صدمت عند استدارتها، فقد وجدتها بين أحضان رجل آخر يحيط خصرها بيديه بتملك
شعرت رانيا بالتوتر، وكذلك زين، فهو لايعرف كيف سيفسر ذلك الوضع أمامها، فمن المفترض أن رانيا زوجته ولكنها تقف بين أحضان آخر، ولكن هشام لم يمهله فرصة للتفكير، فبدأ هو الحديث قائلا : مش تعرفنا يا زين
زين بلجلجة : آيوه طبعا، دى تبقى مدام علياء طليقة مروان أخويا، ودا يبقى هشام صاحبى ودى….
قاطعه هشام قائلا : رانيا اختى مرات زين
زفر زين بارتياح لإنقاذ صديقه للموقف، ولكن علياء شعرت بالاختناق وبغصة فى حلقها، فهى تشعر بشعور ما يشبه الغيرة عند رؤية رانيا ولاتعلم سببه، فهى لم تعد تحب زين ولايحق لها أن تشعر بالغيرة عليه
علياء بصوت جاهدت إن يبدو طبيعيا : اهلا يا مدام رانيا، إحنا اتقابلنا قبل كده
رانيا : ايوه، أهلا بيكى
زين محاولا الهروب من الموقف: طب نستأذن إحنا ، عن اذنك يا مدام علياء
علياء : اتفضلو

بعد رحيلهم بالسيارة، شكر زين صديقه على إنقاذه من هذا الموقف
زين : شكرا يا هشام عاللى عملته
هشام بضيق : متشكرنيش لأنى معملتش حاجة ، أنا بس قلت بلاش الموقف دا يكون ادامنا، بس كده كده أتعرف الكدبة دى ولازم تقول لمامتك ولعلياء إنك مااتجوزتش
زين : مش وقته
هشام بعصبية : لا وقته، أنا أجلتلك المواجهة بس ، احب اقولك ان هند صاحبتها قابلتنا واحنا نازلين وعرفت أن رانيا مراتى انا واكيد هتقول لها
ساد الصمت بينهم بعد حديث هشام، كل فى تفكيره، فزين يفكر فى كيفية الخروج من هذا الموقف ومواجهتهم بالحقيقة وكيف سيبرر لهم كذبه، اما هشام فكان يفكر فى فتح الدفاتر القديمة ومعرفة ماحدث منذ سبع سنوات أدى إلى تفريق زين وعلياء

اما عند علياء، فبعد رحيلهم سمحت لعنان دموعها بالفيضان على وجنتيها، دموع صامتة.
نزلت إليها هند، وقلقت عليها عندما وجدتها بتلك الحالة فبادرتها بالسؤال قائلة : مالك يا لولو، إيه اللى حصل ؟
علياء ببكاء : ليه مقلتليش إن مرات زين تبقى جارتك؟ ليه تخلينى أقابلهم هنا واتحط فى الموقف دا ؟
هند: أنا مش فاهمة حاجة، مرات زين مين اللى جارتى؟
علياء : رانيا أخت هشام صاحبه
هند : انتى بتقولى إيه ؟ أخت هشام مين اللى تبقى مرات زين! سارة أخت هشام متجوزة بقالها سنتين وعايشة مع جوزها فى اسكندرية…. توقفت عن الحديث واسترجعت ما قالته علياء لتكمل حديثها قائلة : استنى انتى بتقولى رانيا! رانيا تبقى مرات هشام مش اخته، زين بيكدب رانيا مش مراته
شردت علياء وتذكرت طريقة إمساك هشام لرانيا، فقد كان فيها تملك، كما أن نظراتهم كانت عبارة عن نظرات عاشق لمحبوبته،
إذن فزين لم يتزوج بعد، ايعنى هذا صدق كلام مروان بأن الزواج ليس من خطط زين ام انه مازال يحبها ولم يقدر على عشق امرأة سواها، قررت أن تكتشف الحقيقة بنفسها وعرفت من أين ستبدأ

علياء : هند، أنا هروح مشوار مهم، مش هينفع نخرج النهاردة، وخلى يوسف معاكى وهبقى أكلمك أشوفك فين واجى اخده
هند : هتروحى فين عرفينى
علياء : بعدين، لما اجى هبقى احكيلك، سلام
أوقفت سيارة تاكسى وتوجهت إلى وجهتها تاركة هند فى حيرتها واندهاشها

نهاية الفصل
ياترى علياء رايحة فين
وزين هيبرر كدبه بايه
وهل ياترى أن أوان خديعة مروان ليهم انها تظهر
توقعاتكم


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:12 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.