17-08-19, 12:12 PM
| #21 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  البارت السابع عشر . . . . . . . لا احلل نقل الرواية بدون ذكر اسم الكاتبة . . . . . ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر . . . . . احببتك رغما عني رغما عن قلبي رغما عن جوارحي رغما عن المستحيل . . . . . . في دبي الساعة التاسعة صباحا الكل قام وافطروا وقرروا يروحو للملاهي لانوا سلمى متحمسة كثير تجهزوا وطلعوا للسيارة وكان ماجد الي يسوق سلمى وسلوى ونورة كانوا مستانسين بس سلمى تحس بخوف وبشعور مافهمته قلبها ناغزها على هالرحلة وطلال نفسها مايدري ليش وصلوا وكانوا يلعبوا بالالعاب الي يختاروها سلمى والفرحة فعيونها كانها طفلة صغيرة :اوووه بدي اصعد بقطار الموت ماجد :لا والله انا مارح اصعد طلال لما شاف سلمى مستانسة ماحب يعكر مزاجها :انا بصعد معاك نورة لما شافتهم راح يطلعوا قررت تطلع مارح تخسر شي سحبت معاها سلوى وصعدو ماجد ماقدر مايطلع راح يكون خواف بالنسبة لهم طلع وتوكل على الله كانوا جالسين اثنين اثنين فالاول طلال وسلمى الي طلعو هم الاولين بعدين نورة وسلوى الي كانوا ميتين خوف وبعدهم خليجي وزوجته وبعدين ماجد وبنت واضح من ملامحها مو عربية انطق الجرس وبدى القطار يتحرك ماجد بدى يشهد ويكبر نورة وسلوى لصقو ببعضهم وغمضوا عيونهم وبدو يتشهدوا سلمى زاد عليها نغزات قلبها عقدت حواجبها بألم ومسكت قلبها طلال شافها وخاف :سلمى شفيك شي يوجعك ؟؟؟ سلمى رفعت راسها وحاولت تخفي الالم وبابتسامة :لاتحاتي طيبة طلال اطمن بس لما زاد القطار بسرعته حس بايدها الي تمسك بايده وهي تصرخ طلال كان خايف بس مستانس من مسكة سلمى وماان انقلب القطار حت لصقت فيه وخبت وجهها بصدره بدون شعور وكل ما يمشي القطار كل ماتزيد عليها نغزات قلبها طلال جاه شعور الخوف والقلق والفرح اختلطت عليه المشاعر حاول يبعدها لانوا خاف ماجد يشوفها بس ماقدر كانت متشبكة فيه وكانها تحتمي بصدره كان القطار يزيد بالسرعة ونقلب كل دقيقة صرخت سلوى الي لاحظت انوا عربة طلال وسلمى تنفلت من القطار وتخرج عن المسار طلال ماسمعها من كثرة الصراخ والاصوات العالية بدا وجه طلال يتغير للاصفر لما لاحظ العربة منفصلة عن القطار وامامهم لفة كان خايف خايف موعلى نفسه خاف على سلمى الي يتخيلها كل حياته القى نضرة على سلمى الي مو حاسة بشي وقرر انوا يحميها ولو كان على موته زاد في احتضان سلمى وبدى يتذكر كل اهله امه ابوه إخوته نورة وماجد الي مثل صديقه وسلمى الي سكنت قلبه منذ الطفوله نضر فيها وضمها كانوا لو يستطيع يدخلها بقلبه ويسكر عليها رفع راسه وكان بينهم وبين اللفة عشر ثواني تشهد وكبر ودعى الله يحفظه ويحفظ سلمى مابقى شي على اللفة احتظن سلمى وفجاة طررررررااااااخ صوت تحطم العربة والناس والي يبكي والي يكبر ...... أهيـم إليك كلما ضاق الفـؤاد وطـال عليه الألم والسهـاد أهيــم راكـدا متلهفـا لحكايــة ود ســردها لنــا الأجـــداد علموني كيف أناجي بك وأقلب صفحاتك التي فيها السداد علموني كيف تكون ربيع قلبي وكيف بآياتــك نهزم الإلحـاد علموني كيف بك أٌرَقى و أرَتقي ومــن الحســـاد خيـــر زاد وكيف تثلج صدري فتٌرفع درجتي عند المولى يوم الميعــاد بترتيلك تٌثقــل موازينـــي وتٌغفر خطيئتي وتٌكســـر الأصفـاد تعم السكينة والملائكة المكان فتنتابني الراحة ويزول السواد منك عزيمتي والعروبة كيــان وقول الله حق للعدو خير جلاد سألوني عنك......... فقلت في عينـاي ينبوع من آيـات المفـاد ثم سألوني عنك.... فقلت بك أناجي ليلا رب العزة ورب العباد وفيك ملجئي والنــاس نيــام أقولها وكلي فخر والزمن سيعاد لو انقضى العمر وانقطعت الأيـام سال الدمع وما جف المـداد حكاية صدق تدفقت بالقيم.... حكايــة سيحكيها بعدنا الأحفـاد❤️❤️ . . . . . . . . فالقصر كان سلطان نايم قامت ليال للحمام توضت وصلت وقامت تصحي سلطان جلست على حافة السرير وكانت تتامل فيه نايم كان شكله كيوت وحلو مع شعره المبعثر مررت ايدها الناعمة عل. شعره و جبينه مرورا بلحيته سلطان كان حاسس فيها وخاف يقوم ويحرجها وكمان استانس على الوضع ليال كانت سرحانة فحياتها مع سلطان كانت خايفة بمجرد تولد يتغير ويعود مثل قبل شالت ايدها وتغير وجهها للحزن سلطان حس انها شالت ايدها خاف يكون صار لها شي فتح عيونه بشوي واستغرب من الحزن الي على وجهها قام وجلس جنبها لف ايده على خصرها :ليال حبيبتي ايش فيك ؟؟؟ ليال رفعت راسها و كانت تنضر له نضرات كلها خوف من المستقبل ومن معاملته معاها سلطان استغرب من نضراتها :ليال ايش فيك تناضريني هيك ؟؟؟ ليال أطلقت تنهيدة عميقة وكانها تحاول تخرج كل الي بصدرها ومع هاي التنهيدة بدت الام بطنها تقطع فيها تقطيع وشعرت انها بتستفرغ قامت وتوجهت للحمام وخرجت ووجهها اصفر ومخطوف سلطان لما شاف وجهها خاف وقام شالها وحطها على السرير وهي الامها كل مالها وتزيد ليال عرفت ان هالالام جاتها لما ضاق صدرها تنفست بانتضام وهدت نفسها ورسمت ابتسامة صغيرة وحاولت تنسى لانوا البيبي يحس بالي تحس فيه امو سلطان استغرب :ليال بتجننيني والله ليال : والله مافيني شي تفكرت شي وحزنت ولما حزنت حبيبب امه حزن معاها وسبب لي الام وبس سلطان بابتسامة وهو يجلس جنب ليال وياخذها بحضنه : وليش حبيبتي حزنانة مين الي حزن لي حبيبتي راح يشوف يوم اسود اليوم ليال ابتسمت : لالا بس زمان الي حزنني الحين كل يوم افرح اكثر من الاول ...نزلت راسها بحزن ....بس اخاف يفرق بيننا شي او تعود كيف ماكنت سلطان بابتسامة :اتطمني حبيبتي دامني احبك مارح يفرقنا شي صح ؟؟؟ ليال بابتسامة مزيفة :ان شالله يارب .......... . . . . . . . . كانت تبحث عن البنات بجنب البوابة رفعت جوالها تتصل بروان جاها صوت من وراها :الحلو ايش يسوي لحالوا ؟؟؟ طنشته ومشت ماتدري وين تروح تناضر الاطفال الي تكسوهم البراءة بملامحهم يستانسون ويفرحون ولالهم هم ولا نكد تمنت لو يرجع فيها الزمن تصير طفلة صغيرة همها هو الحصول عاللعبة الي تبغاها صحت من سرحانها على صوت روان الي وضعت يدها على كتفها وقالت بمزح :الي ماخد عقلك يتهنى لنا ساعة ندورك واخرتها عند المراجيح ههههه جمانة بابتسامة تسحر تعجبت منها روان : اممم افكر لو كنت طفلة مارح افوت اللعبة عني هههه روان وهي مستغربة تصرفات جمانه الي عادتها متكبرة ومغرورة وتتكلم من طرف خشمها ونادر ماتتكلم عن افكارها :اي صح جد حلوة ايش رايك نلعبها ههه جمانة بنضرة غرور :انا جمانة ال..... العب هون انجنيتي من جد ههههه ومشوا للبنات قرروا يركبوا فلكراسي المتحركة صعدوا ودفعوا التذاكر جلسوا وكانت جمانة تعدل في عباتها وتنزل الحزام ولما رفعت عيونها التقت بعيون عسلية داما حلمت بها داما تذكرت كلامها داما كل ماتشوفها يضيع كلامها غاصت فهالعيون لثواني وهو كمان غاص فهالعيون الي معذبته ومجننته بجمالها وباسرها من يوم شاف عيونها وقع اسير فيهم عمره ماشعر بهالمشاعر مع اي بنت حاول يتقرب منها كان يقص على البنات ووحده فيهم مااخذت عقله مثل هذه فيها سحر مو طبيعي رجعو لوعيهم مع تحرك اللعبة جمانة على طول دورت وجهها وبدت تلوم فنفسها شوبيقول علي الحين مطفوقة خبلة ايش قطعت افكارها على تقلب الكراسي وبدون وعي شدت بايدها ايده الي من لمستها سرت رعشة بجسمه بس ستانس على خوفها وانتهز فرصة انها مغمضة عيونها عشان يتاملها وقفت اللعبة وفتحت عيونها انتبهت على ايدها الي ماسكة ايده بكل قوة وهو حب يحرجها وينزل من غرورها :لو سمحتي تتركي ايدي انتهت اللعبة بس بقولك شي كسرتي ايدي حاشا مو يد بنت هذي جمانة فتحت عيونها بصدمة من جرأته انا جمانه الي ولامرة غلط معاي احد يجي هاد يقول انو ايدي مو ايد بنت لا والله مدري ليش مقدرت ترد عليه لسانها انعقد وهوقام وراح صحت من سرحانها على صوت روان : هيا جمانة بدك تعيدي اللعبة ؟؟؟ جمانة بهدوء وهي تقوم :لا مارح اعيدها روان مع البنات وهي متحمسة :ايش رايكم نلعب بالعجلة الكبيرة البنات ماعدا جمانه :يلااااا وكملوا لعب وبعدين كل وحدة راحت لبيتهم وجمانة مانامت اليلي تفهم شهاشعور الي جاها وليش ماتقدر ترد عليه ليش هو بالذات من بين كل الشباب الي تحس الزمن وقف معاه يمكن حبيته لالا انا احب هذاك لا والله بس هو يحبني لا ليش افسر من عقلي هو قال انوا معجب فيني بس بالمول اوووه شها الصدف وين اروح الاقيه امامي وجلست للصبح هيك ..... صدفة والقا صدفة عيني تلتقي بعينك وقلبي يسالك وينك صدفة وياحلوها صدفة اه ياخوفي وحنينك واه مااجمل سنينك ضاعت كانها طرفة صدفة وياحلوها صدفة . . . . . . دخل القرية وعينه تجول فيها الاطفال كلهم وقفوا يناظرون سيارته البنتلي الرمادية حس بالشفقة اتجاههم ليش مو كل غني يساعد هالفقراء الي يمكن عايشين على وجبة وحدة باليوم مايلعبون مثل الاطفال ماعندهم ملابس مو الشي الي يريدونه يحصلون عليه بس هم أفضل منو افضل منوا بكثير هم عندهم ام تحن عليهم تسهر بجنبهم لما يمرضوا تلبسهم تضمهم تعطيهم من حنانها كل يوم وعندهم اب يحن عليهم يربيهم يكون سند لهم فهالحياة وصل لبيت قديم جدرانه مرممة يوضح انوا سكانه فقراء نزل من السيارة ولبس نضاراته بكل هيبة دق الباب سمع صوت بنت داخل فتحت شوي من الباب وجاه صوت بنت حزين :مين ؟؟؟ جواد : السلام عليكم ابوك هون ؟؟؟ منى :وعليكم السلام والرحمه اي دقيقة ويجي جواد:شكرا راح منى تنادي على ابوها وجاء شاف جواد حياه ودخله المجلس ابو ليال :تفضل يا ولدي البيت بيتك جواد وهو يقيم تفاصيل البيت : تسلم ابو ليال وهو يجلس ويقهوي فجواد: هاه انا بسمع ياولدي جواد بثقة وهو يتعدل بجلسته : انا جيتك ياعمي اطلب القرب منك واذا على ليش مااجى معاي احد فانا يتيم ولا لي اقارب هون كلهم برى سيب پق ابو ليال ابتسم بفرح لانوا لاحظ علامسيب٤ على جواد : اتشرف بنسبك ياولدي سم من هي ؟؟؟ جواد بابتسامة :الكبيرة فيهم ابو ليال اختفت الابتسامة من وجهه وكمل بهدوء :بنتي الكبيرة مخطوفة ياولدي بس عادي اختها الي بعدها .... قاطعه جواد : لالا اسمعني انا اعرف وينها بنتك وبجيبها لك لهون بس مارح اسوي اي شي حتى توعدني انك تزوجني اياها حتى اذا رفضت ابو ليال مصدوم:,اي اوعدك وبتكون حلالك لو على جثتي جواد بانتصار : كويس بس ابيه زواج صغير وسري أبوا ليال ماهمه المهم لفلوس : اي كيف ماتبي جواد :المهر راح يكون 300 الف ريال أبوا ليال برقوا عيونه من الفرحة : متى بدك الزواج ماجد : بجيبها الاسبوع القادم لهون بعدها باسبوعين الملكة وبعد الملكة بشهر الزواج أبوا ليال : حلوا على بركة الله مبروك عليك يا ولدي جواد : وهو يقوم :الله يبارك فيك يالله استاذنك عندي شغل كثير أبوا ليال وهو يقوم معاه : اذنك معك حياك فاي وقت جواد : تسلم ماقصرت خرج جواد ودخل أبوا ليال البيت ووجهه مليء بالفرحة فاطمة ومنى كانوا جالسين فالمطبخ واستغربوا من فرحة ابوهم ومن الرجال وزيارته منى وهي تغمض عيونها :آآآه لو شفتيه عذااااب يجنن العيون الخضر والبشرة السمرا وعضلاته لبسه شعره الي يجنن مدري شعرف ابوي بواحد مثل هيك واضح انوا مغرق فلوس ومانسيتي سيارته الي تلقلق من بعيد اااااه لو يكون حظي معاه باموت فرحة يمكن ارفض من الفرحة ههههه فاطمة وهي مو معاها ابدا :خليك من الاحلام المنسية وروحي جهزي السفرة منى :اسمها احلام وردية صدق اني خبلة اتكلم معاك ماتعرفي الرومانسية انتي اااااه ياامورة اشتقتلها ولسوالفها .... . . . . . . . آسفة على تاخير البارت بس ماكان عندي وقت وكنت مشغولة عالاخر اتمنى القى ردود وتوقعات وآسفة مرة اخرى قراءة ممتعة حبيباتي❤️❤️❤️ . | ||||
|  |
|
26-08-19, 09:36 PM
| #22 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت الثامن عشر: . . . بسم الله الرحمن الرحيم . . . . لاتدعوا الروايات تلهيكم عن العبادات . . . . . لااحلل نقل الرواية بدون ذكر اسم الكاتبة . . . وك دقيت باب الفرح دق الحزن بابي حاولت أحك كذب والدمع ملى ثيابي مدري أتب دنيتي لو أتم عتابي يارب ماهو كفر بس قلبي له عتاب من بين كل خلتي مسطر علي بكتاب شبه الغنم بالفلا ومحاصرتني ذياب . . . . . في بيت من زمااااان مازرناه (بيت سديم و ابو عبدالله)«««اكيد نسيتوه هههه😉😉 كانت سديم تكوي فثوب زوجها وولدها عبد الله اليوم بيروحوا لاهل أبوا عبدالله بعدين لاهل سديم خلصت كوي وعلقتهم بالمعلاق خرجت من غرفة الملابس تصحي زوجها سديم جلست فوق السرير وهي تمرر ايدها على شعره :حبيبي قوم يله الساعة العشرة ولسه ماقمت يله راح نتاخر رائد سحب ايدها وباسها :صباح الحب يا روحي❤️❤️ سديم بابتسامة وهي تبوسه بخده: صباح الورد والياسمين يله قوم اتروش وانزل سويت لك فطور بيديني الثنتين رائد وهو يقوم وبضحكة :دام الامر متعلق باكل فبقوم ومن مين من امورتي الدلوعة سديم وهي تزم شفايفها تمثل الزعل وتعقد يدينها :انا دلوعة !! رائد وهو يقرصها بخدها ويبوس مكان القرصة :واحلى دلوعة بعد سديم وهي تحك مكان القرصة بلطف :اااي تقرص وتداوي هههه رائد وهو يدخل الحمام :طبيب ماهر صح ههه سديم وهي تخرج من الغرفة نازلة لتحت :واحلى طبيب بعد هههه خليكم الحين منهم ويله نروح لبيت ابو نواف : . . . . . ابوا نواف وام نواف وجمانه وليال وسلطان ونواف وقمر وبدر ودانه كانوا كلهم فالسفرة نطق ابو نواف الي كان وجهه فيه ضيق :سلطان اتصلت على اخوك ؟؟؟ سلطان :اي البارحة الصبح وكانوا طالعين للملاهي حسب ماقال ماجد نواف :انا من البارحة وانا اتصل ومايرد حتى طلال مارد ابو نواف وهو مومتطمن لهم :سلطان ياابوك كمل وروح اتصل فيهم قلبي ناغزني على هالسفرة سلطان وهو يهدي فابوه : اتطمن يبا مارح يصير لهم شي الله حافظهم أبوا نواف :ونعم بالله وماكمل كلامه الى الياس داخل ووجهه مايبشر بالخير ناظر فيهم كلهم وراح جنب سلطان وهمس فاذنه كلمات وفز واقف ابو نواف وهو يشوف القلق فعيون سلطان : ايش في ياالياس شو صار الياس وهو يحاول يضبط صوته وبكذب :مافي شي يبا اتطمن بس صديق سلطان عمل حادث واحنا رايحين وقف ابو نواف بعدم تصديق :حلفتك بالله ياابني لاتخبي علي قلبي مو متطمن تكلم شوفي الياس جلس ابوه وهو خارج :مافي شي الي قلتلك وبس والتفت لسلطان :هيا يا سلطان نروح سلطان وهو للحين مصدوم ومومستوعب :دقيقة بس اغير واجي وصعد وصعدت وراه ليال وهي تسرع بالدرج ودخلت شافته جالس على السرير وحاط راسه بين ايديه خافت وقلبها انخلع من صدرها ليال بخوف وهي ترفع راسه :حبيبي سلطان شو صاير الله يخليك سلطان وهو يقوم يدخل للحمام :ولا شي جيبي لي ملابسي وجهزي لي حقيبة صغيرة ليال بخوف :ليش بتسافر ؟؟؟ سلطان :اي يومين او ثلاث ودخل للحمام ليال حضرت ملابسه وحقيبته وجلست تنتضره وهي تجزم ميه بالميه انوا القصة مو حقيقية وشعرت انوا الامر متعلق بسلمى وسلوى وماجد فهالاثناء خرج سلطان من الحمام وهو بالروب اخذ ثوبه ودخل لبس وخرج وهو يضبط العقال بسرعة ليال من وراه وهي تحط ايدها على كتفه :سلطان الله يخليك قول لي شلي صار والله مابقول لاحد سلمى وسلوى فيهم شي ؟؟ لف سلطان وهو يشوف الخوف بعيونها قرر يطمنها عشان ماتخاف اكثر حط ايده على. كتوفها وباس راسها وخدودها :حبيبتي لا تخافي مو زين ليك ولفهود مافي شي الى الي قلنا وكوني حاذرة على امي وابوي اوكي وعلى نفسك وفهودي نضر لها نضرة كلها حب وامان ونزل ايده لايدينها وباسهم : انتبهي لنفسك وماتخافي بروح اشوفه واجي اوكي ليال ابتسم رغم عنها عشان مايشيل همها :اوكي مع السلامة تروح وترجع لنا بالسلامة حبيبي وقبلته فخده ابتسم سلطان وحضنها ابتعد واخذ الحقيبة ونزل حيث ينتضره الياس الي كان فالحديقة يسوي امور الشركة ويوصيهم خرج نواف هو وقمر واولاده امر قمر تسبقه للسيارة وتوجه لسلطان والياس نواف بحدة :سلطان بتمر على ابوي بس انا ماتمر علي كذبة مثل هيك ايش صار ؟؟؟ سلطان خبره بكل شي نواف بقلق :انا كمان بروح معكم قاطعه سلطان وهو يحط ايده على كتفه :نواف خليك مع ابوي وامي والحريم مين معاهم والشركة كمان لاتخاف بتوصل لك الاخبار اول باول أردف قالئلا بعد ماتفكر شي :وليال ماتخليها تتصل باهلها او تروح لهم اوكي نواف بقلة حيلة : اوكي مع السلامة وانتبهوا على أنفسكم سلطان وايلياس وهم متوجهين للسيارة : مع السلامة وانطلقوا بالسيارة الى ...؟؟؟؟؟ . . . . . وبنروووح لبيت ابو ليال : كانوا جالسين فاطمة و منى وام ليال فالصالة منى تدرس مابقى لها شي على الاختبارات وفاطمة تقهوي فامها وام ليال تغير فالقنوات بس مو معاها ابدا خرجت من المستشفى البارحة وللحين ماتقدر تداوم او تقوم من مكانها اقل شي يرهقها ..كانت تفكر باميرة ياترى عايشة او ميتة تاكل او ماتاكل زعلانة مظلومة منيحة قلب الام دائما هيك مايهدا لها بال حتى تطمن على اولادها . . . . . . لَيْسَ اليَتيــمُ مَنِ انْتَهى أبـــَواهُ مِنْ هَمِّ الحَياةِ و خَلَّفـــاه ذَلـــيلا إنَّ اليَتيـــــمَ هـــو الــذي تَلْقى لَهُ أُمـــاًّ تَخَـــلَتْ أو أباً مَشْغولا . كانت جالسة فالسيارة من قامت اليوم وجواد تصرفاته كلها غريبة اصر عليها تاكل واشترى لها ملابس وكل شي تحتاجه والحين تركها فالسيارة ودخل احد المولات قلبها كمان مو مطمنها من ركبت السيارة وهو يدق حتى مرات يضيق فيها النفس حطت راسها على الدريشة وغرقت فبحر افكارها وين تلاقي امها واخواتها تذكرت انوا ليال يمكن تكون فالشهر الرابع او الخامس يعني تعرف الجنس ابتسمت على ذكرى اختها ولاكن سرعان ما نزلت دموعها معبرة عن اشتياقها لاحضان امها والبكاء فيه اشتاقت لمضاربات اخواتها ونصح ليال اشتاقت حتى لعصبية ابوها غمضت عيونها ولفت وجهها للدريشة وهي تمسح فدموعها لما حست به يدخل للسيارة ناضر فيها بشفقة مد ايده ولف وجهها وقال بصوت حزين :اميره سامحيني على الي فعلته فيك وراح اوعدك اني بعوضك كل شي اعرف انوا فراق الاهل صعب وجربته كمل بابتسامة حزينة وصوته مغصوص :بس تدرين انتي افضل مني اقولك ليش ؟؟؟ اميرة والدموع لساتها بوجهها وعذبها الحزن الي يتكلم بيه جواد وقالت بغصة :ليش ؟؟؟ جواد وهو يلف وجهه للدريشة عشان ماتلاحظ دموعه بس هي حست فيه حست من صوته انه يبكي :ليش ؟؟؟لانوا انتي اهلك يحبونك يحزنون عليك يدورون عنك وكمان انتي مافقدتيهم للابد بس .. ..وقف شوي وبعدين أردف بغصة ...بس انا مقدر اشوفهم ابدا راحوا ورحلوا بدون لا احس فيهم ولا مرة حسيت بامي تحضنني او تسهر علي الخدامة هي كانت امي وولا مرة اتذكرت ابوي يجلس معاي وينصحني حتى اني ما اتذكر صورته كثير ماتوا وتركوني بعمر 15 سنة لا اب و لا ام كملت حياتي لحالي ووقفت بشركة ابوي وانا بعمري 15 سنة كنت كل شي على ضهري مهما كانوا بس تحس بالنقص بدونهم ... حس بايدها تمسح دموعه لف عليها واستغرب من الدموع اللي بوجهها اميرة وهي تمسح دموعها : ابوك وامك لا تلومهم لانوا يمكن حتى هم كانوا ابائهم مو مهتمين فيهم او كانوا يضنوا انهم لما يوفرون لك المال بتسعد بس كانوا غالطين المال مايعوض الحنان والحب المال صح نستحقه بحياتنا بس مايعوض اشياء كثيره وانت الحين مهمتك تدعي لهم وتسامحهم لانهم محتاجين لدعاءك ....ثم أكملت بابتسامة جذابة وعيونها تلمع بالدموع ...انت قلت انك ادرت كل اعمال ابوك بعمر صغيرة وهاذا شي اجابي فالموضوع لازم فحياتنا نركز على الايجابيات ومانهتم للسلبيات كثير جواد وهو يبتسم لكلامها الي يعبر عن مدى ذكائها وحكمتها فقال بمزح :كل هالعقل ماشالله و تتجرئين على ناس ماتعرفيهم لو وقعتي بناس ماتخاف الله كنتي ميته الحين اميرة ضحكت ضحكة خق عليها جواد وابتسم لماانحرجت جواد اخذ الكيس الي احضره معاه من المول وفتحه اخرج علبة متوسطة الحجم فتحها واخرج منها ساعة ذهبية من شانال فيها فصوص من الالماس حول الساعة وسلسال صغير معاها متدلية منه قلوب صغيرة فتح الساعة واخذ ايدها ولبسها اياها وبعدين شاف ايدها وقال :حلوة بايدك اكثر اميرة كانت مصدومة ومن صدمتها مافهمت شي انصدمت من التناقض الي فهالانسان مرات يكون حنون بشكل فوق الخيال ومرات يكون متجاهل بس ولامرة شافته عصبي او يضرب كانت تناضر فيه بصدمة ونزلت نضرها للساعة اميرة وهي تفتح الساعة:انا ماطلبت منك ساعة قاطعها وهو يحط ايده على الساعة عشان ماتفتحها وقال :اتقبليها اعتذار مني على الي سببتوا لك رفع ايدها وباسها بلطف بس سحبتها بسرعة جواد وهو يشغل السيارة :اتمنى تسامحيني اميرة باستغراب :فيك شي اليوم مسخن ؟؟؟ جواد كتم ضحكته :لا مو مسخن ولاشي اميرة وهي تناضر للطريق وكانها تعرفه :وين رايحين ؟؟؟ جواد وهو مركز فالطريق :شوي وبتعرفين . . . . . . . جمانه كانت بغرفتها منسدحة تفكر فالشي الي خلى سلطان مصدوم وايش الي يجري وتتذكر هذاك الشاب لما كانت تلتقي بيه فاي لعبة يروحون لها وينغزها بالكلام وهي ماتقدر ترد عليه اول انسان يتكلم معاها هيك وماترد عليه حتى انها لما وصلت للبيت بكت من القهر ليش مارديت عليه ليش لساني انربط وماقدرت ارد عليه حتى البنات استغربوا منها قامت وهي تنفض افكارها اصبحت تفكر كثير فيه ماتدري ليش غيرت بيجامتها ونزلت للاسفل اخذت نسكافيه يغير لها مزاجها وراحت للصالة ولقت امها تتفرج ولما مالقت وش تتكلم اتذكرت سالفة الياس بالمصعد وحكت لامها مع كمية كبيييرة من البهارات هههههه..... . . . . . وصلوا للبيت وفتحت عيونها من الصدمة ليش جاي لبيتهم يعني عفى عنها وقرر يأخذها لبيتهم نضرت فيه نضرات فرحة حزن صدمة شكر كل شي تخلط عليها ماقدرت توصف شعورها جواد بحزن حاول يخفيه :انا رديتك لبيتكم بس مابدي تقولي اي شي لاهلك قولي انه انا جبتك من الي خطفك وماتعرفين عنه اي شي حتى المكان الي كنتي فيه ماتعرفيه اميرة استغربت طلبه بس اجابت بفرحة :اي وشكرا فتحت الباب لحتى تنزل كان يناضرها بوداع بحزن على فراقها إعتاد عليها فالبيت وفحياته بس انصدم لما لفت ليه وهي تبكي وقالت بغصة :شكرا لك ومارح انساك باشتاقلك وخرجت مسرعة للبيت ..... دقت الباب وفتح ابوها ضمته وباسته حتى هو سلم عليها امام جواد الي كان وراهم بعدين دخلت للصالة وين كانت امها وماهي الا لحظات حتى علا صوت البكاء المختلط بالفرحة ابو ليال :تفضل استقهوى جواد :شكرا بس اديت مهمتي أبوا ليال :على الوعد الاسبوع القادم تملك عليها وبعد شهر الزواج جواد عرف انوا بدو يتاكد من المهر :والمهر كيف ماقلت أبوا ليال بابتسامة :مع السلامة جواد :مع السلامة .... . . . . . . دخلت للسيارة وهي تلهث من التعب سديم :حبيبي روح ناد عبد الله شيبني مايبي يجي او عبد الله وهو يخرج من السيارة :بافرجيه يشيبلي مرتي الكلب بانتفله شعره سديم وهي تضحك :اي جيبه من اذونه يتربى وبعد دقائق جا ابو عبدالله وهو ماسك عبدالله من اذونه وكان يبكي ابو عبد الله:اتكلم هاه ليش تشيب امك ليش ماتسمع كلامه يله الحين بتحبي راسها وتقول لها تسامحك يله راح عبد الله لامه وحب راسها وايدها وقال : سامحيني ماما سديم وهي تبوس خده : مسموح يالغالي ابو عبد الله بمزح وهو يسوق : هاه انا اجري واصارخ عليه فالاخير هو الغالي سديم بضحكة :هو الغالي ابن الغالي حبيبي أبوا عبد الله :ايه ضحكي ضحكي علي بكلامك سديم ضحكت وسكتت أبوا عبد الله استغرب سكوتها وقال :سديم ايش فيك ؟؟؟ سديم وايدها على قلبها :مادري قلبي يوجعني ربي يستر أبوا عبد الله :لا تخافي يمكن تعب ويزول سديم بصدق :ان شالله يارب وصلوا ونزلوا وشافوا جمانه وام نواف بالصالة جلسوا يسولفوا وبعد شوي نزلت ليال واجت قمر بس الجمعة ماتخلوا من نغزات ام نواف لليال . . . ان شالله يعجبكم البارت وآسفة اذا غلطت في شي وآسفة على التاخير اتعمدت مااحدد وقت للتنزيل لاني اخاف يجيني شي ومقدر انزل عشان هيك خليته مفتوح مع السلامة واتمنى توقعات حلوة 😂😂😘😘🌹 | ||||
|
| |
|
30-09-19, 09:51 PM
| #23 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت التاسع عشر: ماتت، فان الموت يعشق فجأة، مثلي، وإن الموت، مثلي، لا يحب الانتظار أنا في بعدك مفقود الهدى ضائع أهفو إلى نور كريم أشتري الأحلام في سوق المنى وأبيع العمر في سوق الهموم لا تقل لي في غد موعدنا فالغد الموعود ناء كالنجوم أغدا قلت؟ فعلمنى اصطبارا ليتنى أختصر العمر اختصارا عبرت بي نشوة من فرح فرقصنا أنا والقلب سكارى وعرانا طائف من خبل فاندفعنا بالأماني نتبارى سنضم النور حتى يتلاشى ونضم الليل حتى يتوارى.... نزلت عليه المصائب كالامطار تذكر عندما نقلوها بالاسعاف كانت غارقة بدمائها ولايسمع منها الى انينها الذي عذب قلبه لا ينسى ابدا كيف كانت تتخبط على السرير الذي كانوا يجرونه وعيونها معلقة بالسماء لا يهون عليه أن يراهما يتعذبان والموت ياخذ ارواحهما وهو متكتف ينضر اليهما يشعر كانه في كابوس يريد النهوض منه لم ينسى ابدا كيف كانت حالة طلال لو يجون الحين ويقولون مامات ماادري شاسوي احس نفسي باجن .اخوي....صديق عمري ....ابن عمي ....مااتخيل كيف راح اقول لعمي البقية فحياتك ولدك مات ....نفض هالفكرة من راسه وعيونه تغرق بالدموع دموع العجز رفع عيونه للسماء وصرخ من اعماق قلبه : ياااااااارب ... ياااااااارب ....صوته يتحشرج وينخنق يحس بشي يخنقه .....ياااارب احميهم ...ياااارب لا اعتراض اللهم لا اعتراض اللهم ان كان لهم خير في دنياهم فزد لهم عمرا اخر يااارب لاتحرمني منهم ياااارب لاتفجعني فيهم ياااااااارب هم اقرب الناس الى قلبي فلا تبلاني بفقدهم يااااارحم الراحمين ياااااارب العالمين .....رددها كثير وهو يبكي وكل ماينطق ياارب يزيد بكائه فتح عيونه وناضر فالسماء ورفع ايده الى السماء وقال بتوسل ورجاء :"اللهم لا تكلني الى نفسي طرفه عين....."لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجةَ هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحمَ الراحمين......اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ، وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَ ابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَحْمِهِمْ ، وَ تُقِيمَهُم. سَالِمِين معافين ، وَ تحفضهم بحفضك ياارحم الراحمين ، اللهم ارزقهم عمرا جديدا في طاعتك ، اللهم ان اخذت امانتك فالارحمهم ييييااااارب شافهم ،يامشافي المريض يااارب ...” . كمل الدعاء وهو يختنق ببكاه قرر يحبس بكى ويقوم يصلي لهم ركعتين عسى يقوموا ..... . . . . . . فالرياض كانت جالسة مع اخواتها فرحانة برجوعها بينهم وهم مستلمينها اسئلة بس فرحها متكدر لانها طول وقتها تفكر بجواد مهما عذبها الى انها ماتقدر تسوي له شي من حديثه حست انه موجوع لدرجة مافي اتساع لوجع جديد رحمته فقد اغلى شي فالدنيا وهو الاهل كيف راح يعيش بدون اهل مهما كانوا حولك الااااف البشر راح تحس نفسك وحيد مهما كان عندك من المال الملاييير راح تكون فقير لو انا مكانه وفقدت اهلي مجرد الفكرة ارعبتها حتى نفضت راسها من الافكار فاقت من سرحانها على صوت اختها منى وهي تضربها على فخذها :هييييه انتي مع مين نتكلم احنى لايكون ماسمعتي شي ترا اذبحك اذا كل الكلام الي قلته كنت اتكلم مع الجدار اميرة بابتسامة :لا بس ماسمعت من الاخر وش قلتي ؟؟؟ منى بملل :اوووف والله انك متغيرة من جيتي واردفت بجدية وبهمس:هييه صح ماتعرفين الي خطفك؟؟ ومين هاذ الي جابك؟؟ وكيف عرف انك بنت ابوي ؟؟؟وكيف عرف البيت ؟؟وليش ساعدك ؟؟؟ اميرة ضحكت من قلبها على خبال اختها :هههههههههههه يابنت اهجدي شو هالاسئلة استلمتيني تحقيق واصلا شوي شوي علي شو هالاسئلة ههههه منى بعبط :افففف لاتتهربين ام ليال الي كانت فوق الكنبة مو بعيدة شوي عنهم :اقول منى أتركي اختك ترتاح شوي يعني مايصير ترا من جات وانتم مستلمينها اسئلة منى لفت بوزها بزعل اميرة وهي تقوم وتجلس بجنب امها :اعطيتك وجه بزيادة مووو؟؟؟ منى وهي تقوم وتخرج :اف انا الي معطيتك وجه عاد لو جلستي وين كنتي كان أفضل قاطعتها اعتراض امها ولطيفة :بننننت ....منى ووجع ماتستحين .. اميرة بابتسامة :خلها متعودة عليها ثم اردفت بعد صمت :يمه كيفها ليال عرفت باختطافي ولالا اجابت لطيفة باندفاع :لالا ماعرفت لانوا سلطان مانعها ....اتداركت زلتها بعد مدة وناضرت فامها واميرة بارتباك ام ليال باستغراب :مين قالك هالحكي اصلا ماكانت تتصل بنا من اختطاف اميرة ولا زارتنا لطيفة بكذب وارتباك :ا.اا.اي اتصلت لما كنتي بالمستشفى وسالت بس ما قلتلها وهي قالت انو سلطان مشغول ومانعها تجي ام ليال بتنهيدة :الله يفرحها بولدها ويسعدها اميرة بشك فكلام لطيفة وارتباكها:ااااامين . . . . . خرجت من الحمام لافة المنشفة على جسدها النحيل سوى بطنها البارز قليلا ناضرت فنفسها بالمرآة وجهها مصفر وعيونها تحاوطهم الهالات السوداء الحمل متعبها جسديا ونفسيا وللحين مع انها تجاوزت مرحلة الوحام الى انها تستفرغ كثير وماتتحمل رائحة الطبخ وبعض مكونات الطبخ تنهدت بعمق وتوجهت لدولابها اخذت بيجامة صيفية وقصرت على المكيف مع انوا حر بس الطبيبة حذرتها من استخدامه بتكييف عالي تمددت على السرير واخذت جوالها تقلب فيه شافت رقم سلطان بس ترددت تتصل فيه لانوا وعدها لما يوصل يطمنها فتحت على الواتس وشافت اميرة اون لاين كتبت لها "مساء الخير كيفك يالقاطعة ؟؟" ردت عليها بعد ثواني "الحمد لله تمام وانت كيفك من زمان مازرتينا مع انوا امي دائم تتصل فيك وماتردي ولما تصلت على سلطان قال لها انك غيرتي جهازك وضاعوا منك الارقام !!!؟؟" اندهشت وهي تتحدث مع نفسها ...كيف ماغيرت ابدا جوال ليش قال هيك وليش امي يجيها انوا ماارد عليها وليش سوى هيك ؟؟؟وش هدفه من هالحىركة ؟؟؟؟....قامت عن افكارها لما انارت الشاشة بمسج "وينك نمتي ؟؟؟؟" ليال "لا مانمت بس نسيت الماء مفتوح ورحت سكرته ..المهم ايش آخر الاخبار ؟؟؟" اميرة "ههههه والله ولا شي بين اربع جدران شتبين مني ؟؟؟وانتي ؟؟" ليال"والله من راحوا التوأم وانا لحالي مثل المجنونة تعرفين جمانة وجودها وعدمها واحد " اميرة"الله معاك ..الا التوأم للحين فدبي ياحليلهم " ليال "والله اني خايفة عليهم حاسة انوا صاير شي فيهم لانوا سلطان والياس سافروا فجأة وبعذر مو مقنع " اميرة "ان شالله مافي شي ويرجعون بالسلامة .لاتحطي ببالك وتتضايقي لانوا الجنين يحس بامه " ليال"اميييين يارب " اميرة بمزحة "هيه من تزوجتي صرتي نكدية وماتنشافي الى بالقطارة هههه" ليال ضحكت "ههههه والله صح بس سلطان مشغول كثير هالفترة حتى اني ما اشوفه كثير بالبيت " اميرة وهي تثاوب "الله يكون بعونو . يالله تصبحي على خير عيوني يتسكروا لحالهم هههه" ليال "تصبحين على خير انتي كمان وسلمي على امي والبنات " اميرة"يوصل مع السلامة " ليال "في امان الرحمان" . . . . . . . . جالسة فوق مكتبها ترتب فاوراق الدراسة تبعها وسرحانة الفكر بقي لها خمسة ايام عشان تروح لفت تناضر فشناطها مع انها اخذت الكثير من الملابس والمستحضرات بس حاسة انوا ناسية شي رفعت راسها للسقف وراح عقلها ليوم الملاهي "كانت جالسة هي والبنات فطاولة وطلبوا عصائر وسندويتشات فجأة شعرت بشي بارد ينسكب على بنطلونها الواضح بين العباية فزت واقفة تمسح بالمنديل ولسانها كله شتائم بس ماان رفعت راسها حتى انلجم لسانها فارس بوقاحة:ماني آسف لانوا الغلط غلطك ...ولف يضحك هو واصحابه وينعتها بأبشع الصفات جمانه تيبست اول مرة فحياتها كلها احد يعاملها هيك ويتمسخر عليها دايم الكل يهابها ويتاسف منها لا وانقهرت لما ما دافعت عن نفسها هاي المرة الثالثة الي يهينها فيها وماتقدر تتكلم شتمت نفسها كثير بداخلها على تفاهتها...." انطلقت افففف منها معبرة عن قهرها فتحت الدولاب واخرجت لابتوبها واوصلت السماعات وشبكت اغاني ....ناسية انو اثم سماع الاغاني مثلوا مثل اثم شرب الخمر . . . . . . . . نزلوا من الطائرة وكلهم خوف من المجهول الذي ينتضرهم الياس وهو يشير للسيارة السوداء الاودي :يالله هاي السيارة وصلت سلطان وهو يجر الحقائب:يالله ركبوا السيارة ومسافة الطريق كلها وهم غارقين بافكارهم والافكار السوداء تنهال عليهم من كل جانب قطع السكون الطوييييل فالسيارة السائق وهو يسألهم اذا بيروحوا للفندق او المستشفى الياس باندفاع:لا روح للمشفى سلطان يقاطعه :لا بنروح للفندق ثواني نحط حقايبنا ونروح المستشفى الياس: خلاص روح للفندق . . . . . . "تصرخ باسمه وهي على حافة السقوط متشبثة بحافة الجبل كان يحاول يوصل لها بس عازل شفاف يمنعه كان يصرخ بكل صوته انها تتشبث بقوة بس واضح انها ماتسمعه كانت تنضر اليه بنضرات مودعة نقلت نضراتها ولف لمكان ماتنضر شاف سلوى جالسة على الارض وتبكي بحرقة عاد لينضر اليها واذا بطلال يحاول انقاضها لاكنها سقطت وسقط طلال ورائها صرخ بحرقة سلمىىىىىىىى طلااااااااال "............قام يلهث وجبينه يتعرق من الخوف وعيونه شاخصة مدت له كاس الماء وهي تسمي عليه : باسم الله عليك تعوذ من الشيطان أبوا نواف:اللهم اني اعوذ بك من همزات الشياطين ومن ان يحضرون وبدأ يقرء فالمعوذتين ..... أبوا نواف لما انتهى لف لام نواف :قلبي مو مطمن ابدا على عيالي احس وراهم مصيبة ومو مصيبة هينة ام نواف بلا مبالات وهي تقرأ فالمجلة :لا تحاتيهم بعد اسبوع وتشوفهم امامك زي الخيول ماشالله عليهم ....شي عادي هاي السفرة الاولى للتوأم بدونك وانت خايف عليهم وبس .. أبوا نواف بحيرة وهو يناضر فالمجهول :ان شالله يارب مايصيب احساسي ويعودوا لنا بخير ام نواف :ان شالله ابو نواف بعد صمت بحدة :مارح اتركهم يكملون الاسبوع فهاليومين يعودون خلاص مابدي ارهق نفسي اكثر الي فيني يكفيني ام نواف ولم ترفع عينها من المجلة :الله يهديك خليهم يستانسون شوي هم بيعودون ومايخرجون كثير والدراسة على الابواب عاد لازم يفرغون الي بقلبهم عشان يكونوا على استعداد للدراسة أبوا نواف بحدة وهو يقوم :مارح اعيد كلامي ابيهم هاليومين فالرياض بجانبي ام نواف تنهدت :سوي الي تبي ..... . . . . . في جهة اخرى من المستشفى الذي يلفه بياض الجدران ورائحة المعقمات والادوية حيث لا يدخل اليه سليم الى وبات بمرض ترقد على سرير ابيض نائمة تصارع كوابيسها الواضحة بشاعة هذه الكوابيس من ملامح وجهها الضيقة لكن مع انها نائمة الى انها تواصل نحيبها على توأم روحها نصف روحها التي لاتعلم مااصابها ومالذي سيصيبها هي ان رحلت عنها موقنة كل الايقان انها لن تحيا بعدها ابدا حتى وان حيّةْ جسدا فهي ميتة روحا كيف لا ونصف روحا بل روحها قد تغيب عنها ارايتم يوما انسانا يستاصل نصفه ويعيش ؟؟؟؟بالطبع لا فنصفي الذي فقدت ليس كأيي نصف انه النصف الذي يحمل الكل ....طبيعي ان لا تفهموا هذه المعادله ...سيفهمها الى من يمتلك نصفا كان حياته كلها ثم يرحل فجأة وبدون سابق انذار ....كيف لي ان اعيش وقد اخذت نصفي الي يحتوي على قلبي ....ايوجد انسان يعيش بدون قلب ؟؟؟؟لا اضن ابدا !!! كان جالسا بجانبهما فمنذ أن انهارا بالبكاء وهما ياخذان ابر منومة حتى ترتاح اعصابهما اكد له الطبيب انهما منهارتان على الاخر كان يعرف هذا فليس من السهل ان ترى اخوك او اختك ترحل تدريجيا من امامك ...لكن انا اكثر فقدا منكما لاني فقدت اغلى اثنين على قلبي اتمنى ان لا افقدهما ابدا حتى وان قاما وبعض المضاعفات بهما فالمهم انهما يتنفسان هواء معنا المهم انهم فوق الارض ... نضر الى الدموع التي تسيل كالشلالات على وجهها تحفر طريقها بكل انسيابية على خدها الابيض مد يده ومسح دموعها و ضع يده على جبينها ليقرأ عليها الرقية الشرعية من الهاتف لانه وبكل اسف لايحفضها .... اكمل رقيته كي يقوم ويخرج لا كن يدها الناعمة الباردة امسكته لف لها حيث كانت مغمضة العينين ودموعها المنهارة في ازدياد نطقت ببحة وبصوة متحشرج :كيفهم ؟؟؟ غمضت عيونها بقوة كانها تحتمي بها من الكلمات التي ستقال ماجد وهو لا يعلم ماذا يقول هل يكذب عليها ويطمانها ام ماذا ؟؟:طمني الدكتور عليهم وان عمليتهم ماشية تمام انتي بس ارتاحي سلوى بانهيار وبكاء :لالالاللا لا تكذب علي لا تكذب انا حاسة فيها للحين قلبي ماطماني عليها تدري ....تدري انوا الالم الي تمر فيه بيمر علي ...تدري انوا الي تشعر فيه هي انا اشعر فيه ... كانت تتكلم بتقطع شهقاتها الفاصلة ضمها بقوة وكانو يحميها من شي ضمها وزادت من نحيبها المؤلم ..... . . . . . خرجت من الغرفة وطفت الانوار عشان ينام هالايام نواف مو على بعضه ابدا احساسي يقول صاير شي فدبي للبنات كل ماتساله يقول تعب الشغل تنهدت بملل نزلت فالدرج شافت بدر ماسك دانة من شعرها وياخذ الريموت من ايدها وهي تبكي قمر بغضب :بــــدرررر ووجــــع اترك اختك بدر وهو يلف بوزه :هي الي سرقت الريموت مني انا الكبير المفروض تحترمني قمر وهي ماسكة ضحكتها : لا والله اختك ماتضربها مسكته من اذنه واخذت الريموت ....والريموت باعطيه لدانة وهي الي تختار القناة وانت تجلس وتشوف معاها عقاب لك لانك ضربتها مفهوووم بدر والدموع بعيونه وهو مبوز سكت قمر بضحكة :مفهوووم ولا بعيد بدر بقهر:مفهوووم . قمر اخذت دانة وسحبت وراها بدر وهي تروح للصالة :بدكم تلعبوا بلاي ستيشن ؟؟؟ بدر بفرحة :اي اي دانة وهي تضحك :ايوة بنلعب بي ثتيثن "بلاي ستيشن". قمر ركبت الخيوط وجلست بالارض وحطت دانة وبدر على رجولها وهي تلعب وياهم :هيا هيا دانة اسرعي بيغلبك بدور هههه ....بدر انعميت .....لف يسار....لا يمين .....هههههه...... . . . . . . . انتهى البارت كان بدي اطوله اكثر بس لاحظت انوا مافي تفاعل ابدا بالبارتات اتمنى الي يقرون بدون لايعلقو يعلقون والله ماينقص ولا يزيد شي كلها كلمات بس تزيدني حماس وحب لإكمال الكتابة اذا جلس التفاعل هيك ميت آسفة اني راح اختصر كثير مواقف واكمل الرواية فاقرب فرصة ... تفاعلوا بنات ****😘❤️ . | ||||
|
| |
|
13-11-19, 10:07 PM
| #24 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| .البارت العشرووون: . . . . . بسم الله الرحمن الرحيم . . . . السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . . . . . انفردنا أنا والقلب عشيا ننسج الآمال والنجوى سويا فركبنا الوهم نبني دارها وطوينا الدهر والعالم طيا قال لي القلب: أحقا ما بلغنا؟ كيف نام القدر الساهر عنا؟ أتراها خدعة حاقت بنا؟ أتراها ظنة مما ظننا؟ قلت لا تجزع فكم من منزل عز حتى صار فوق المتمنى... . قامت من النوم شافت الساعة لقتها السابعة راح تفكيرها مباشرة لجواد كيفه الحين ياترا شو بيسوي قائم ولا نائم تذكرت يوم نام بالمستشفى الحين عرفت شو سبب الحزن الي بوجهك طرى على بالها شعر قراته باحد التغريدات "أنت صوتك عذب وإحساسك غريب وفي عيونك شوق وف قلبك حنان تمتلك كل الصفات وفيك ذوق وانت دخلت القلب واحتليت كل المكان." نزعت الافكار من راسها واتعوذت من الشيطان قامت تروشت و جففت شعرها سوت ميكب صباحي خفيف ولبست احلاقها شافت الساعة الي اهداها لها جواد بدون شعور اخذتها ولبستها خرجت من غرفتها دخلت للمطبخ تجهز فطور وفكرها بمكان اخر أكملت ترتيبها للفطور وحطته على الطاولة وبدت تنظف المطبخ لين يقومون اهلها لانها ماتحب تفطر لحالها اخذت صحن قطتها وحطت فيه حليب وجبن واخذته فتحت باب البيت الي يطل على حوش صغير خرجت وهي تبحث عن قطتها لفت ورى البيت ووجدتها حطت لها الصحن وجلست تمرر ايدها على فروها الناعم وتنظر لها بعد ما خلصت قررت تاخذها تروشها دام محد صحى شالتها وهي تلعب معاها تجمدت بمكانها لما ...... . . . . .. . . دخلوا للرسبيشن الياس : السلام عليكم الموضف رفع راسه :وعليكم السلام تفضل الياس:بدي اسال عن البنت والشاب الي دخلوا البارحة باليل للمستشفى الموضف :الاسم لو سمحت لانوا البارحة في حالات كثار الياس :سلمى عبد الرحمن آل......و طلال عبد العزيز آل...... الموضف ناظر فيه بصدمة عائلة آل .......معروفة بكل مكان :دقيقة بس بعد ثواني من البحث :لساتهم بالعناية المركزة حالة البنت افضل شوي من حالة الشاب بس اثنيهم ماعدوا مرحلة الخطر اذا بدك معلومات اكثر تقدر تتوجه لدكتورهم خالد محمد ال ..... الياس بشحوب :شكرا ومشى بالممر متوتر حده وبجنبه سلطان .... . . . . . . . . . فتح عيونه بشوي حس بشي ثقيل فوق صدره ابتسم لما شافها نايمة بهدوء وشعرها مبعثر حولها كان شكلها كثير كيوت مد ايده وبعد خصلات عن وجهها وطبع قبلة على شفايفها الوردية وابتسم لما شاف علامات الانزعاج على وجهها بدت تفتح عيونها بشوي استعدلت بجلستها لما فاقت نواف بصوت مبحوح :صباح الورد لاهل الورد قمر بحياء: صباح الخير نواف ابتسم باستفزاز :مايصير هيك نونونونو ... قمر باستغراب :شو الي مايصير ؟؟؟؟ نواف بابتسامة خبث :مايصير هيك لازم نكون سواسية كيف ماصبحتك تصبحيني قمر انقلبت احمر لما فهمت قامت ولفت لجهته وطبعت قبلة على خده بس نواف لف وجهه واجت بشفايفه قمر وراح تنفجر من الحمرة وبعصبية :حقير بس مو غلطك غلطي انا الي اطيعك لفت رايحة للحمام بس نواف اوقفها ومسكها من ايدها لفها له و عانقها وطبع قبلة بخدها نواف :خلص ولا تزعلي حقك علي قمر ودها لو تنشق الارض وتبلعها تركها نواف وهي انسحبت للحمام ...... . . . . . . صحت على صوت اختها المتذمرة من تأخرها على المدرسة قامت تجهزت على السريع ونزلت للاسفل دخلت للمطبخ هي ومنى وجلسوا يتريقون وفاطمة كلها فمكان ثاني البارحة اتصلت بالياس عشان تقوله عن اميرة بس جواله خارج الاتصال ... صحت من سرحانها على صوت منى الي تستعجلها خرجت من المطبخ وشهقت من منضر اميرة الي داخلة ووجهها احمر فاطمة باستغراب :وش فيك ليش وجهك كذا ؟؟؟ اميرة بارتكاب :ولا شي خرجت وخرعتني القطة فاطمة متجاهلة ارتكاب اميرة :خلص الله يخليك سوي شاهي وقهوة لابوي في المجلس يقول اجاه رجال اميرة فتحت عيونها بصدمة ليش اجا جواد لابوي شيبي منه نطقت بخوف حاولت تخفيه :مين هاذ الرجال ماقال لك فاطمة باستهتار :من متى ابوي يتكلم عن هالاشياء شكلك نسيتيه اميرة وهي متوجهة للمطبخ :خلص باسوي قهوة واعطيها له دخلت للمطبخ وهي تسوي القهوة . . . . . . . . في المجلس عند ابو ليال ابو ليال:هاه يابني تفضل جواد وهو سارح فلملاك الي شافها قبل شوي ولا مرة شافها بدون عباة وحجاب وجهها الملائكي وبياض جسمها الناصع مع الفستان الوردي الي لنصف الركبة ....فاق من سرحانه على صوت ابو ليال الي يتكلم معاه .... ابو ليال :ها ياولدي ايش قررت ؟؟ جواد بهدوء :باعطيك المهر واملك عليها الحين لانوا عندي سفرة مستعجلة لمدة اسبوعين ولما ارجع باذن الله نسوي العرس ابو ليال بتفكير :ان شالله مثل ماتبي ،بس متى الملكة ؟؟؟ جواد :بعد اسبوع عشان يكفيكم الوقت تتجهزو ابو ليال :لالا شو اسبوع ثلاث ايام تكفي جواد بنبرة صارمة لاتقبل النقاش :انا ما يكفيني الوقت ثلاث ايام عندي اشغال ابو ليال :خلص مثل ماتبي جواد وهو يخرج النقود من جيبه وشاك اخر كتب عليه المبلغ وأعطاهم لابوا ليال :هاد هو المهر الي تفقنا عليه أبوا ليال بابتسامة :مبروك عليك يا ولدي جواد قام بابتسامةمزيفة :يبارك فيك أبوا ليال :اجلس اسقهوى جواد وهو يشوف ضل بنت عند الباب :مشروبة ياعمي ابو ليال وهو يقوم يفتح الباب ويدخل الصينية : والله ماتروح الى وانت شاربها جواد جلس وشرب بعدين قام مع أبوا ليال حتى خرجو من البيت ..... . . . . . . كانوا يمشون فممر المستشفى رجولهم تمشي للامام بس عقلهم يابى ذالك الياس وقف لما شاف ماجد خارج من مصلى الرجال ماجد شاف الياس قبضه قلبه وماهي الى ثواني حتى بدى يبكي بكاء الاطفال وهو يعانق اخوه ويلوم فنفسه انو هو السبب الياس لما سمع بكاء ماجد ولومه لنفسه قبضه قلبه على الحالة الي فيها اخوه واخواته :ماجد خلاص الناس كلهم يتفرجون علينا انت رجال لازم تتماسك يااخوي ماجد بدأ يهدى شوي وهو يقول :لو ماخليتهم يركبون ماصار لهم هيك لو تشوف حالهم لما نقلوهم بالاسعاف يااخوي انت ماشفت كل هاذ انت ماجلست تشوفهم ملطخين بالدماء ومافي يدك شي تعمله ماحسيت هالشعور ماحسيته ... قاطعه الياس :اشش لو تفتح عمل الشيطان يا ماجد قوم اغسل وجهك وخلينا نشوف الدكتور يسمح لنا ندخل لهم .... . . . . . . كانت تطل من الشباك تتبع ضلاله حتى اغلق ابوها الباب تتمنى لو تعرف ليش اجى وايش جابه لابوي انتفضت لما سمعت طرق قوي على الباب .... . . . . . انتهى البارت اتمنى يكون اعجبكم وآســــــفــــــــة كثييييير على التاخير اعرف اني غبت كثير بس اجتني فترة مرضت فيها كثير بعدين فترة اختبارات بعدين مشاريع وماقدرت انزل الى اليوم واتمنى ماتبخلوا علي بتوقعاتكم ياحلوين 😍😘😘 | ||||
|
| |
|
06-01-20, 12:23 PM
| #25 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت الحادي والعشرين: بسم الله الرحمن الرحيم "ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " لااحلل نقل الرواية بدون ذكر اسم الكاتبة . . ....انتفضت بجزع لما سمعت صوت طرق على الباب غلقت الشباك بسرعة وتوجهت للباب تفتحه وجهها اصفر وشحب لما شافت ابوها عند الباب ووجهه مايبشر بالخير "هو أصلا متى كان يبشر بالخير ههه" ابو ليال بصوت حازم :اميرة اليوم اجا رجال كفء والنعم فيه يطلب ايدك مني ...المهم انا وافقت وجيت اخبرك انوا الملكة بعد اسبوع اميرة كانت مصدومة والدموع بعيونها يعني كل شي راح كلشي كان مثل السحاب العابر وجواد وحبي له ليش انا حظي هيك ليش تجمعت الغصات بحلقها لما شافت ابوها يخرج 80 الف ويرميها لها وهو يقول باستهزاء : هاد مهرك ودبري فيه كل شي سمعتي اميرة هزت راسها معنى ايه وعيونها ترقرق بالدموع خرج ابوها وهي سكرت الباب وراه وهي تتكي على الباب ودموعها مثل الشلال على وجهها وهي تتذكر حبها لجواد صح ماعرفته فوقت كبير بس الي تعرفه انها تكن له مشاعر خافت توصفها بالحب عشان ماتتعلق كثير وهاهي اليوم تنتهي آخر امالها بجواد ..... . . . . . بعد ما ذهب الياس وسلطان وماجد للدكتور المسؤول عنهم وقال لهم بضعف حيلة :الإثنين بغيبوبة والله وحده الاعلم متى يقومو ثم اضاف بابتسامة صغيرة :بس البنت حسب الملاحظات حالتها افضل بكثير من الولد وممكن ان شالله انها تقوم بعد مدة قصيرة عم الحزن على الكل .حسنت صحة سلوى ونورة بس سلوى تاثرها اكثر من نورة وبانت على جسمها الى ذبل واصفرار وجهها وفقدت شهيتها بالمختصر هي كمان دخلت بغيبوبة روحية جسمها موجود وروحها مع اختها ... فاليوم التالي كانوا كلهم بالفندق جالسين فالصالة الى سلوى الى معتكفة بغرفتها من يوم خرجت من المستشفى تاكل لقمتين بالغصب ويومها كله نوم وكانها تهرب من الواقع المرير الي فرقها عن اختها او بصيغة اخرى بدها تنام حتى تقوم اختها لانوا الساعات والايام بدون اختها ماتنحسب من عمرها . . . فالصالة كانوا كل من الاخوة الثلاثة جالسين والصمت سيد الموقف الثلاثة كانوا مشغولين بشيئ بس كلهم عقلهم مو معاهم قطع الحان الصمت صوته الضخم رغم تكلمه بنبرة هادئة .سلطان وهو ينظر لاخوته :اممم لمتى نجلس هيك لازم نخبر ابوي وعمي عبد العزيز بالي صار ...صمت شوي بعدين قال :بس أكيد مارح نقوللهم هيك من الجوال لازم نفكر بحل سكت الجميع علامة على غوصهم في تفكيرهم بلحل الذي يريدونه لاكن قطع الصمت صوت الجوال الذي صاح صوته فالشقة معلنا قطع التفكير اخذ سلطان هاتفه وماان رأى الاسم حتى على وجهه ال...... . . . . . عند اميرة خرجت للسوق غصبا عنها لما شافت الفرحة بعيون امها ماتدري ليش كل هالفرحة بس استانست لانها تشوف بسمة امها ولو مقابل تعاستها هي فقررت انها ماتكسر هي الفرحة وتخرج هي واخواتها للسوق تجهز للملكة الي بقى عليها اسبوع اشترت اشياء قليلة نظرا لنفسيتها الزفت واشترت جلابية بلون الخردل بكرستالات على الصدر واليدين وتفصيلها جديد اعجبتها كثير واخذت معاها شبشب بنفس اسود وحزامه الي من فوق بنفس لون الفستان وفيه عدس شفاف صغير مرشوش على الريش الي من فوق واشترت لاخواتها عبايات و احذية جديدة وكانت الفرحة ظاهرة على ملامحهم وامها كانت فرحتها اكثر بالجلابة والشبشب . . . . . . . عند قمر من يوم ذهب الياس وسلطان انتقلت هي ونواف للقصر عشان يسهل على نواف القيام فيهم واتعمقت علاقتها بليال اكثر واكتشفت مدى طيبتها كما انها غيرت فيها اشياء كثيرة ونزعت منها اشياء كثيرة ليال عدت يومين على سفر سلطان ومابان عليه خبر كل دقيقة تنتضر مكالمة او حتى مسج كول يطمنها فيه قلبها ماارتاح للسفرة هاي نهائيا وقررت تتصل فيه اليوم باليل اذا ماتصل نزلت تحت وكانت ام سلطان وابو سلطان وقمر فالصالة وامامهم القهوة القت عليهم السلام وتوجهت للمطبخ اخذت كوب نيسكافيه الي اصبح أكلها الدائم ففترة الوحام دخلت للصالة وجلست امام البلكون وجنب قمر وجلسوا يسولفون وام سلطان ترمي الكلام الي يسم البدن من مرة لاخرى ليال لاحظت شرود ابو سلطان والضيق الظاهر على وجهه انقبض قلبها فسالته بخوف :عمي ابو سلطان عسى ماشر ؟؟ ابو سلطان الي انتبه من سرحانه وتنهد :الشر مايجيك يابنتي ليال مستفسرة :ليش سرحان عاد؟؟؟ ام سلطان بشر :وانتي ايش دخلك ؟؟؟ نهرها ابو سلطان بزجر :يامره اعقلي وحطي لسانك بفمك ام سلطان اغتاضت وقالت وهي تقوم بغضب :انا انا ياابو نواف تقولي هيك عشان مين عشان بنت الفقر الي سحرتك انت وولدك ها قام ابو سلطان بغضب وهو يرص على اسنانه :اخرسي هالكلام ماابدي اسمعه مرة ثانية وإلا مارح يحصلك طيب فهمتي .وبصراخ :فهمتيــــــــي ام سلطان والشياطين فوق راسها :تهددني تهددني ياابوا سلطان على آخر عمري تهددني عشانها ها ابو سلطان :واكسر راسك بعد ليال والدموع بعيونها :خلاص الله يخليكم خلاص ام سلطان قاطعتها :اسكتي انتي السبب فكل شي تقتلي القتيل و تمشي بجنازته وخرجت وهي تمتم بكلمات غير مفهومة من الغيض . . . . . . في مكان آخر حيث تنتشر رائحة المعقمات والادوية وراىحة الامراض الملعونة التي تسرق من الانسان راحته وطاقته وجماله او تسرقه من اناس يحبونه كان جالس وراء مكتبه دكتور بلغ من العمر مايقارب الرابع او الخامسة والعشرين بمئزره الابيض يجري احد المكالمات ووجهه يتقلب بين الخبث والغضب والابتسامة ...:قلت لك نفذ الي امرتك به وفمك مغلق فهمت من الجهة الاخرى بغضب :بس مااقدر تعلم انوا مركزي مو ذاك الزود عشان أزور هاي الاوراق ....وهو يفكر :خلاص المهم بدي منك جواز وبطاقة تعريف لبنت ميتة فهمت الشخص الاخر:اوكي بس والتزوير ...:انطم خليها علي واياك بكرة تجي بدون الي طلبته منك فهمت .... اغلق الخط قبل أن يسمع الجواب من الجهة الاخرى وعلى وجهه شبه ابتسامة انتصار دخلت عليه الممرضة :دكتور في حالة طوارئ ينادوك الدكتور :اوكي روحي راح اجي الحين . . . . في مكان آخر وفي قصر يدل على ترف صاحبه كانت هناك امرءة تناهز سن الخمسين كانت ام طلال جالسة على سجادتها وتدعي لولدها الرجوع بالسلامة ولانها وككل ام تحس بولدها هكذا قلب الام دائما ........ كان بدي اطول البارت بس لما طولت عليكم وتحصلت على شحن اليوم نزلتو عشان خفت ينقطع الاتصال بالشبكة وماانزل البارت المهم اشتقتلكم حييييل والله اعلم بهذا واتمنى يعجبكم البارت يااارب | ||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
