آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أعجبتكم الرواية | |||
| نعم |     | 19 | 100.00% |
| لا |    | 0 | 0% |
| المصوتون: 19. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-03-20, 07:07 PM
| #261 | ||||||
| نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات  
|  الفصل السادس عشر مكتمل ★★★★★مرام★★★★★ غبية حين بينت له ضعفي بين يديه سيضنني لازلت أريده رغم كل ما أردت عكسه بيانه له ...و غبية أكثر حين قررت بأنه بمقدوري مجاراته ..لطالما كنت العنصر الأضعف في علاقتنا و قد لعب جيدا عند هذه النقطة فبمجرد إقترابه المدروس مني سقطت كافة أدرعي المستندة عليها لأبقى في سطوته دون أي سلاح يذكر مكبلة اليدين أستمع لدقاتي قلبي التى وصلت عينان السماء من قوتها .. آلازلت مفتونة به حتى بعد كل ما جرى ...مفتونة كلمة مقتضبة للمشاعر المترسخة داخلي .. تلقت إتصل من دالي يستدعيني لمكتبه لمناقشة مهمة و عاجلة حول إحدى المباني التى بصدد التسليم لأصحابها .. إتجهت لمكتبه صباح اليوم الموالي حال عودته للعمل بعد غيابه الإضطراري لمدة يوم كامل لم نشهده له منذ إستلم مقاليد القيادة من العم .... عرضتني في الإستقبال صديقتي حنان بإبتسامة ذابلة لم تزر وجهها البهي يوما رغم المؤاسي التي تعيشها رفقة والداها و عدم إهتمامهما بها منذ بدأت تعي الحياة .. ليس الوقت و المكان المناسبان لتبادل الأحاديث الأن و لكنني أخذت منها وعدا كي تذهب معي مساءا لنتسلا قليلا ربما نذهب لمشاهدة فيلم كوميدي جديد يعرض لأول مرة في صالات العرض لعل مزاجها يعتدل فوافقت على الفور دون إعتراض .. -"حسنا إذا هل لك بإعلام دالي عن قدومي فقد إستدعاني لأمر عاجل.." هزت حاجبا مستفسرة : -"غريب فالسيد محمد علي لم يخبرني عن الأمر بينما نناقش مقابلات اليوم .." فأجبتها بينما أنظر لساعتي فوجد أنني لم أخطئ التوقيت بل أتيت في الموعد .. -"ربما نسي إخبارك و لكنه أكد علي القدوم لمناقشة بعض التفاصيل حول الشقق التي ستسلم هذه الأيام .. بان الإستغراب ثانية على وجهها لكنني لم أركز كثيرا بينما تتصل حنان بدالي تخبره بقدومي ثم أنزلت السماعة لتخبرني -"السيد في إنتظارك تفضلي .." حرافية صديقتي لا يدقنها أحد فالعمل بنسبة لها مكان عملي بحت لا للثرثرة الزائدة فيه .. توجهت للمكتب بعد إستأذاني منه ليستقبلني دالي بحفاوة كما جرت العادة .. نهض من كرسيه و سلم علي مرددا بحيوية و نشاط فاق الحد المتعارف عليه عنده : -"مرحبا مرام كنت أنتظر قدومك ...تفضلي بالجلوس أحتاجك في موضوع مهم .." جلست على الفور في المقعد المقابل له ليسألني على الفور -"ماذا تشربين ؟" إعترضت مرددة : -"لا شكرا لا أريد شرب شيء شربت منذ قليل القهوة يكفيني هذا القدر من كوفايين لهذا اليوم .." ليضحك : -"حسنا لك ما أردتي .." و من ثم إعتدل في جلسته و صرح بإرتباك يأكد لي صدق ظنوني فدالي قد عقد هكذا إجتماع لأنه يحتاني في أمر مهم .. -"مرام لا أعرف كيف سأبدأ معك الحديث في هكذا موضوع و يعدني هو ليس بخطأك بالمرة و لكن لم أجد أحد بكفائتك ليحله ...كنت سأطلب الأمر من أسامة فهو كفئ و يعتمد عليه و صاحب خبرة لكنه في هذه الفترة مشغول للغاية في الأشغال تعرفين جيدا أيضا ما نمر به من مشاكل من المنافسين لنا أي ثغرة تحسب علينا و بإمكانها قيادتنا للتهلكة .." أخافني دالي جدا فحديثه يوحي بماهو خطير قد حدث فإستنجدته : -"ما الأمر دالي لقد أخفتني ؟" أجابني بسرعة محاولا تفسير ما يمرون به : -" لا تتكدري يا مرام حدثت مشكلة مع حريف لنا تستدعي تصرف عاجل ...حيث أنه إشترى من عندنا xxxxا إدعى لاحقا أنه ليس بالمواصفات و المعايير و الأقيسة التى إتفقنا عليها سابقا .. و هددنا إن لم نقدم له تفسيرا على أرض الواقع بصدقنا و عدم التحايل عليه فإنه سيفضحنا لدى منافسينا و سيشتكي علينا .. لذلك ترددت قبل أن أطرح عليك الأمر بعد رفض درار ذلك لا يريد إدخالك في متاهات أنت بغنى عنها كما صرح ...لكنني لم أجد سوى مناقشة الأمر معك ...سيبقى الأمر بيننا .." أردفت مستفسرة بعد فهمي للمشكل : -"و ما المطلوب مني ؟فيما أستطيع مساعدتكم .." -"فقط لو تذهبينا مع الحريف للعمارة و تقومينا بالتفسير له بأننا لم نخدعه بالمرة و بأن الشقق جميعا مثل بعضها ربما يلغي الشوشرة التي هو بصدد إفتعالها و نرتاح من المشاكل .." أجبت على الفور : -"حسنا دالي سأذهب لمناقشة الأمر معه على الفور أرسل لي على الإيمال كل البيانات و المكان و سأذهب على الفور ...ما رأيك ؟" | ||||||
|
|
29-03-20, 07:21 PM
| #263 | ||||||
| نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| ★★★★★ٱنس★★★★★ ما يحسب نفسه هذا المراد حتى يقدم لي الزربية في شكل هدية ... توجهت للأسفل غير عابئة بهديته المزعومة حيث البائعة -"أنسة أرجوك كم الثمن من فضلك ؟" لتجيبني مرددة بلطف : -"إعتبريها هدية من السيد مراد بعد سواء التفاهم الذي حدث " ثم قدمت لي الزربية موضوعة في كيس أنيق يحمل إسم الشركة .. فتحت حقيبتي لأخرج رزمة من المال .. -"أنستي أخبري مديرك بتشكراتي له و لكنني أتأسف لن أقبل هكذا هدية منه.. " ترددت الموظفة خائفة من بطش مراد ثم أخذت مني المبلغ المطلوب .. خرجت من صالة العرض و بسمتي تزينني بمكر متخيلة لذاك الوقح حال تخبره الفتاة بما قمت به .. قال هدية من أخ لأخته ...لم يخلق من يهين ٱنس النجار و يقلل من إحترامها .. إعتبر هذا درس بسيط لما مازال ينتظرك حتى موعد رحيلي لفرنسا .. عدت للمنزل لتخبرني والدتي بزيارة مها لنا رفقة أسامة مما أسعدني و أنساني ذاك المغفل لبعض الوقت .. تلك الفتاة المسكينة مها التي تعرضت للويلات من عائلتها الغير متفهمة و عديمة الرحمة لها ...ذات قلب طيب ...جميلة من الداخل و الخارج ...لربما لو لم تكن الظروف الراهنة لشكلت رفقة أخي ثنائي رائع ...هي ببراءتها و نقائه و هو بتهوره و مرحه الدائم .. دخلت في بسرعة في أجواء عائلتنا و ساعدتنا في الإغداد للعشاء دون طلب منا ...قدمت مساعدتها من تلقاء نفسها و كأنها أحد منا .. تعرفت عليها بشكل أفضل هذه المرة عكس المرتين في منزلهم ...ذاك المنزل الذي يفتقد بشدة للترابط الأسري الذي ربيانا عليه والدانا منذ كنا صغار.. كذلك تسلينا كثيرا بينما نحن نلعب الليدو ليلا تارة أسامة يربح و تارة أنا أما المسكينة مها فقد كانت دائما ما تخسر لأنها ليست محترفة في لعبها .. ليمازحها أسامة كعادته : -"هيا مها أرينا مهاراتك ...أم أنك قد تعبتي من الخسارة .." أخفيت ضحكتي كلا تنزعج مها و لكنها لم تسكت على إهانته فردت بغيض و تصميم : -"طبعا لا ...أنها لعبة تعتمد على الحظ ...لا تدري ربما هذه المرة أربح .." و فعلا هذه المرة ربحت مها تليها شخصي المتواضع و خسر أسامة فإنغاض هو هذه المرة .. و أكملنا السهرة على هذا المنوال حتى رنا هاتف مها فإذ به أخوها المزعج مراد أمام الباب ينتظرها .. قاطعها أبي و طلب منها إعطائها هاتفها ليدعوه للدخول .. هذا ما كان ينقصني ذاك الأحمق في بيتنا ...سيفسد الأجواء كعادته بغلاضته و بلادته المعتادة .. وافق بعد عناء فذهب أسامة لإستقباله بيننا ... ليعود بعد برهة برفقته مراد الذي على ما يبدو قد جاء خصيصا ليعيد مها لمنزلهم .. -"مساء الخير .." ألقى تحيته ثم سلم على أبي و أمي بإحترام ...لم يعرني أي إنتباه يذكر و كأنني غير مرئية بالنسبة .. ★★★★★مراد★★★★★ ألا يوجد إحترام في عائلة النجار ...أو أن الملابس الطويلة و المحترمة إنقرضت من المحلات التجارية .. كيف لها إرتداء ملابس هكذا بحضور والدها و أباها ..أم أنه عادي لديهم .. حسنا و ما دخلي أنا فلترتدي ما تريد و ما تشتهي لا يهمني أبدا ...لست بحبيبها و لا أحد أقاربها .. حاولت جاهدا بينما أنا جالس في منزلهم تجنب النظر لناحيتها فهي فتنة و لو أنكرت ذلك .. أغاضتني ظهرا بما فعلته في صالون العرض و الفضيحة التي كادت تتسبب بها لولا فطنتي و تصرفي السريع لإخماد بركانها .. تمالكت نفسي بقدرة قادر بينما تخبرني العاملة أنها لم تقبل الزربية في شكل هدية .. لم أتوقع ذلك منها ...تصورتها تقبل بها دون إرجاعها .. شربت الشاي أعدته ٱنس بعناية ...حسنا لا بأس به ... أرجو أن لا تكون قد وضعت السم فيه ...فنظراتها و هي تقدمه توحي بذلك ...لا أعرف لما دائما تنظر لي بعداء و كأنني قتلت أحدا أو سرقت منها شيء .. تظاهرت بينما أضع الكأس جانبا بأنه لم يعجبني كي أزعجها و لو قليلا لكنها لم تتأثر بل أكملت حديثها مع مها الذي على ما يبدو أنه شيق... لم أستفد شيء سواء أني قد تركت شايها اللذيذ جانبا .. بقيت مدة ليست بطويلة ثم إستأذنت الرحيل رفقة مها .. ودعني الجميع ما عداها حتى ركبنا السيارة ... ألقيت نظرة أخيرة خلفي لأشاهد شبح ظلها البهي من خلف إحد النوافذ في الطابق الأول فإبتسمت بتباهي بينما أغلق الباب خلفي مدركا بأن لمراد مسعود تأثير و لو بسيط عليها .. | ||||||
|
|
|
29-03-20, 09:12 PM
| #268 | |||||||
| نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| اقتباس:
منورتني 😍 | |||||||
|
|
|
29-03-20, 10:18 PM
| #270 | |||||||
| نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| اقتباس:
مرحبا بتواجدك | |||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
