آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أعجبتكم الرواية | |||
| نعم |     | 19 | 100.00% |
| لا |    | 0 | 0% |
| المصوتون: 19. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-04-20, 04:52 PM
| #281 | ||||||
| نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات  
|  الفصل السابع عشر ★★★★★درار★★★★★ فتحت باب الشقة على مصرعيه من شدة فرحتي التي وصلت عنان السماء غير مصدق لهذه اللحظة ما يحدث .. عودة مرام و ابنتي جنة أصابني بالدهشة رغم خطتي التي أنجزتها بإحكام رفقة كل من صديقاي أسامة و طارق كذلك أخي دالي لكني لم أتوقع نجاعتها بهذه السرعة .. حين تلقيت أتصالا من مرام يوم أمس كنت أتصورها ستحاول إيجاد حل معي غير العودة ...بينما كانت تخبرني عن قرارها بالعودة بصفة نهائية و بقناعة أخذت برهة حتى إستوعبت كلماتها المقتضبة و المسرعة و أنذاك .. الفرحة ألجمت الجميع ...عائلتي كذلك أفراد عائلتها ...أصدقائي و صديقاتها .. تم عقد القران في منزلهم بحظور أفراد العائلتان و مجموعة من الأصدقاء كأي حدث عادي... لم يستوعب أحد شيء ... لم يصدقوا ما يحدث سوى حين غادرت معي رفقة جنة محملة بحقيبتين تجر إحداهن و أجر الثانية خلفها .. أكثر من سعد و لم يتملك نفسه من الفرحة هي جنة جميلة الجميلات فمنذ سمعت و إستوعبت الحدث الجليل وهي تجمع في أغراضها الثمينة لترجعها حيث كانت مسبقا ...طوال المدة التي قضيناها في السيارة ...لم تسكت بالمرة وهي تعبر عن فرحتها و سعادتها .. جنة مثلي تماما كيوم عيد هو اليوم... سترجع عائلتنا لعشها اللطيف ...ستعود الشقة كسابق عهدها دافئة بروحها السابقة .. فقط مرام من كانت تبدو منزعجة بعض الشيء ...ألم تكن هي من إتصلت بي لنعود .. وكأنني أرغمتها ... "على من تضحك يا درار ...ألم تكن أنت من أجبرتها بتهديد و بأساليبك الملتوية جدا و التى لا تمت للأخلاق بصلة حتى تعود ...فلو لم تهددها بجنة لما عادت البتة .." دخلنا البيت بينما جنة و مرام يكتشفان المكان و كأنهما أول مرة يدخلانه ...صحيح الصغير لربما لا تعرف بالمرة لأن أخر مرة غادرت رفقة مرام كانت صغيرة جدا لتذكر الشقة بتفاصيلها و أما مرام فمتأكد بأنها تعرفها كما تذكرها جيدا ولربما عادت بعض الذكريات السيئة لمخيلتها .. تشاهد في الفراغ غير عابئة بي بالمرة ...حاولت محو ما إستطعت في عشية و ضحاها ...غيرت جل الأثاث منذ بدأت في تنفيذ الخطة .. الصالون ...غرفة النوم كذلك غرفة جنة حيث إقتنيت لها سريرا يناسب سنوات عمرها التي تفوق الثلاث حاليا .. لم أتحمل دقائق الصمت ...فتوجهت لجنة محاولا تغير الجو للأفضل .. -"جنجن هل تريدين مشاهدة غرفتك صغيرتي ؟." فردت مسرعة و كأني إقترحت عليها شيء عظيم ...ما أحلى براءة الأطفال !" أوئمت برأسها: -"نعم بابا أريد رأيت غرفتي ... هل هي باللون الزهري ؟ هل إشتريت لي باربي .." أجبتها بمرح مأكد لها : -"نعم عزيزتي إشتريت لك جدا ما تحبيه هيا معي نكتشف ما تحتوي الغرفة .." ثم سابقتها نحو الغرف كالأطفال ...فور دخولها شهقت بسعادة .. -"واو بابا إنها جميلة جدا شكرا جزيلا لك .." و عادت لتصرخ ثانية بصخب بعد إكتشافها لمرام التى لم تتجاوز عتبة الغرفة فتوجهت نحوها مسرعة .. -"ماما إنظري لغرفتي إنها جميلة جدا .." دخلت على الفور تجرها جنة خلفها و أجلستها على السرير و عادت لي لتجلسني أيضا بجانب مرام و خاطبتنا بسعادة لم أراها بعينها منذ مدة .. -"شكرا لكما على هذه المفاجئة ماما و بابا ...إنني لمسرورة للغاية بعودتكما لبعض .." ثم قبلتنا بحب فغمرتها بين أحضاني ...سعادة خالصة وصغيرتاي بجانبي ... فور سماعي للخبر السار منها في مكالمة هاتفية سريعة منها ... إتجهت برفقتها لطبيبة الصغيرة لنعرف أكثر عن وضعها الصحي فأخبرتنا عن سعادتها الخالصة من قرارنا بادئ الأمر و لكنها قدمت لنا عدة تنبيهات يجب علينا إتباعها حتى لا تتعرض الصغيرة للإنهيار مرة أخرى فأي ضغط نفسي أو قرار بالإنفصال ثانية سيأدي لصدمة لربما تأذيها بشدة هذه المرة أكثر من السابق ...عدة أشياء مرعبة زعزعتني من الداخل أخبرتنا بهم الطبيبة بخوف مبرر من طرفها.. أخافني كلامها مثلما أخاف مرام... فبعد خروجنا من عندها سألتها مباشرة دون تردد فأخر ما أتمناه رؤية صغيرتنا تعاني و تتعذب من تصرفاتنا الطائشة و التي لا تمت للمسؤولية .. -"آمتأكدة من قرارك مرام ؟" فأردفت مطمئنة لي من سؤال أخاف من إجابته التي بإمكانها إعادتنا للنقطة صفر .. -"طبعا متأكدة ...لن أعرض حياة إبنتي للخطر ثانية و لن أترك شخص يحتاجني كما فعلت سابقا .." لم أفهم لما لمحت ساعتها و لكني تجاهلت الأمر من شدة فرحي بعودتها ...واعدا لها بحياة جديدة أنسيها فيها ما سبق ...أمحو من ذاكرتها أي سوء بدر مني دون قصد أو إنقاص و إستخفاف بإنجازاتها .. لن أتخل ثانية عن راحة لا أتذوقها سوا جانبها و بين أحضانها .. | ||||||
|
|
01-04-20, 05:00 PM
| #282 | ||||||
| نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| ★★★★★مرام★★★★★ هل بتغير الأثاث كما فعل درار تمحى الذكريات ...مخطأ حين صدق و أمن بفكرة كهذه ...لن تمح من ذاكرتي عدم تواجده بجانبي في أوقات نجاحي مبينا لي آنذاك بأنها أحداث عادية تحدث لأين كان ...تاركا إياي أتخبط بحزن وألم لأن من حاربة العالم لأجله لا يهتم لي و بإنجازات التي تعبت في تحقيقها .. لن تمح من ذاكرتي عودته المتأخرة ليلا لنتشاجر بعدها و يتركني دون تفسير مقنع لتأخره خارجا متعللا بإنشغاله مع أصدقائه .. لن تمح من ذاكرتي شجاراتنا العنيفة التي أنهيتها باكية غير قادرة على إكمال نقاش حاد فيخبرني على إثرها أني ضعيفة الشخصية غير قوية بما يكفي بنسبة له حتى أجابهه .. تلك النقطة التي قسمت ظهر البعير و جعلتني مرام التي عليها اليوم هو من صنع تلك القسوة ثم يسألني لما أصبحت هكذا .. لن أنسى لحظاتنا الهادئة سويا ...مرحنا ...حبنا الذي لم يمت و لم يكسر البتة رغم الزوابع التي مرت ...لحد الساعة موقنة بأنني داخله و بأنه بين طيات قلبي الذي لم يقوى يوما على فراقنا ...كل ثانية أذكره ...أكاد أتصل به أستنجد عودته لعدم قدرتي على إكمال طريقي دونه ...لولا تعقلي و خوفي من عودة حياتي لسابق عهدها لما غادرت ..لما إبتعدت عن ساكن فؤادي .. أعجبت ببادرته في تغير الشقة فهي محاولة دالة على محاولته في تصحيح أخطائه السابقة رغم أني أحب الأثاث السابق الذي إخترناه سويا بعناية و حب .. جررت حقيبة جنة لغرفتها لترتيب أغراضها في الخزانة ...رتبنا الأغراض سويا مما أسعد الصغيرة بشدة ...ثم حين أتممت المهمة توجهت لغرفتي تاركة للصغيرة رفقة أبيها يسرد لها قصة من المجموعة التي إقتناها لها .. فتحت الباب ليفاجئني الأثاث الجديد باللون الأبيض كالسابق حيث أنه لم يغفل عن حبي للون الأبيض شديد النصاعة و يمت عن ذوق رفيع غير غريب عليه .. جلست فوق السرير أنظر للفراغ بعد ترتيب أغراض بجانب أغراضه .. ما الذي سأفعله الأن ؟ كيف سأتعامل مع درار بعد كل ما سمعته بغير قصد ؟ غادرت الشقة تاركة لدرار و ذاك الرجل الذي كان يحسبه درار حبيب لي مسرعة محاولة إستعاب كمية الإهانات و التهديدات التي تعرضت لها من طرف درار .. غير مهتمة لما سيحدث لذاك الشخص الذي تركته برفقته ... فليصبه ما يصبه لا يهمني أمره بالمرة وقد تمادى كثيرا هذه المرة فلينل عقابه .. لن يتركه درار بسهولة ...وصلت لسيارتي المركونة و نبضات قلبي وصلت حدها الأقصى.. فتحت حقيبتي باحثة عن المفتاح دون جدوة ...عاودت البحث عبثا ...فقد باتت كل محاولاتي بالفشل .. ما العمل الأن ؟ هل أعود حيث تلك الشقة ؟ أبدا سيخالني درار خائفة على ذلك الرجل و يتهمني مرة أخرى .. عجزت ساعتها عن ما أفعل في هكذا حالة لكنني قررت الرجوع أدراجي لأبحث عن مفاتيحي ...لربما لم أتركها بتلك الشقة و سقطت مني حال خروجي مسرعة .. لم أجدها البتة بحثت فكل مكان مررت منه مسبقا .. وصلت لباب الشقة حيث كنت لأسمع على إثرها صوت ضحك متأتي من الداخل .. فإستغربت لربما صوت صراخ و ما حدث أفقدني التركيز مما جعلني غير قادرة على التفريق .. إسترقت السمع رغم أنها ليست من عاداتي فعل هكذا سوء ... ليتني لم أسمع ما ليس من حقي سماعه فما سمعته ساعتها لم يخطر في فكري بالمرة .. مستحيل ...ربما ما سمعته كذب ...لما لم يخبرني قبل رحيلي و طلاقنا ؟ لو أخبرني لما تركته... مستحيل أترك حبيبي في أكثر وقت هو بحاجة لي .. أخول له فكره البسيط بأنني سأتركه لو أخبرته ...ذاك الكبرياء اللعين الذي يحمله داخله أوصلنا للطلاق و تشتتنا .. لو أنه أخبرني و جعلني أشاركه هذا السر الذي يخجل منه لما حدث كل ما حدث .. لكنت سند له ...أكان يتصور بأنني سأنظر له بشفقة كما أخبر صديقه الذي مثل علي معه هذه المسرحية السيئة الإخراج .. غير منتبهان لي بينما أسمع جل حديثهما من خلف الباب الغير مغلق تماما .. السيد درار قد أقدم على خطة رفقة أصدقائه و أخوه حتى يستطيع إستعادتي ...كل هذا في حد و ما أخفاه عني و جعلنا نعيش دون بعضنا في حد أخر .. لما درار ؟ كيف تحكم على ما سأفعله لأجلك دون إعطائي الفرصة لأكون حذوك في أكثر الأوقات كنت بحاجة فيها لي .. مسحت يومها دموعي التي ملأت وجهي وقررت فورا بأنني لن أتركك ثانية وحدك فمثل جنة تحتاج لنا سويا أنت تحتاجني و بشدة ...فهمت جيدا لما لم تردعني حين طلبت الطلاق منك .. | ||||||
|
|
|
01-04-20, 05:20 PM
| #285 | ||||||
| نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| تم تنزيل الفصل السابع عشر كاملا قراءة ممتعة لو إستطعت الكتابة فالأيام القادم سأنزل الفصل الثامن عشر يوم الجمعة أو في وسط الأسبوع | ||||||
|
|
|
01-04-20, 11:36 PM
| #287 | |||||||
| نجم روايتي وطباخة في مسابقة فطورنا يا محلاه وكنز سراديب الحكايات
| اقتباس:
مرحبا بتواجدك خوختي إن شاء الله يعجبوك بقيت الفصول 😍😍 | |||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
